القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

رواية الشرف الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه قسمة الشبيني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية الشرف الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه قسمة الشبيني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

انهى تاج وغالية عشاءهما فتوجه معها للمطبخ يتحدث بأمور عادية لتشعر بالالفة وينزع القلق من قلبها

واثناء خروجهما من المطبخ امسك كفها لتقف امامه فقال: تحبى نقعد شوية ولا ننام

اطرقت برأسها وقالت بخفوت : ننام احسن

ابتسم بهدوء وهو يقترب منها رفع وجهها إليه لترى عينيه الحانيتين تننظران لها بلهفة ورغم الشوق الذى يصرخ بعينيه الا انه قال: غاليتى انتى خايفة منى ؟؟؟

زاغت نظراتها ولم تجب فبما تجيب اتخبره انها ترتعب منه؟؟ اتخبره انها بين يديه قهرا؟؟ اتخبره ان خوفها من امها واشقائها هو ما سيجمعها به ؟؟

نظر لها فى انتظار أن تجيب فطال انتظاره فقال بصبر : حبيبتى لو خايفة او قلقانة نأجل لما تبقى مستعدة !

نأجل ...نأجل ..

ترددت الكلمة بذهنها وهى تذكر حديث امها لتبتلع غصة تكاد تخنقها وتقول بخفوت: لا مش خايفة

ابتسم تاج براحة واقترب منها لتغمض عينيها بقوة فيطبق على شفتيها برقة ورغم رقته إلا انها انتفضت

بكامل جسدها ..ابتعد فورا وقال بصوت يختتق رغبة: انتى متأكدة انك كويسة؟؟

هزت رأسها ايجابيا ولم تتحدث بل تعلقت بملابسه وكأنها تترنح تدفن وجهها بصدره وتتعالى انفاسها من شدة الخوف ليعتبر هو ذلك دعوة صريحة

فيضمها هامسا: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا

وهمس بأذنها: ما تقولى امين !!

غالية بأنفاس متلاحقة: ها انت بتقول ايه؟؟

تاج: يا ستى أمنى بس

غالية: امين

انحنى يحملها بخفة وهو يقول: تعالى بقى افهمك

*********

توجه حمزة خارج الغرفة لتعتدل ماسة وهى تهندم شعرها بأصابعها وتبتسم بخجل لم تكن تعلم ان حمزة يحبها لهذة الدرجة لقد عاملها برقة شديدة همس بأذنيها بأعذب الكلمات

كان كفه يرتعش لكنه حافظ على هدوءه حتى لا يؤذيها دون شعور حتى انه بالنهاية ضمها بدفء لم تشعر به من قبل واخذ يربت عليها بحنان ويقبل رأسها من حين لاخر حتى هدأ كليهما ثم استأذنها لامر هام

نظرت حولها تبحث عن شئ ترتديه لتنهض عن الفراش فلم تجد سوى قميص حمزة الذى خلعه وألقاه على طرف الفراش تناولته لترتديه وهمت بالنهوض حين دلف حمزة للغرفة مرة اخرى يحمل بين كفيه كوبا من الحليب

ابتسم حين وجدها تجلس وقال بمودة: حبيبتى اشربى اللبن ده

اقترب منها يناولها كوب الحليب و يدفع يدها ليقربه من فمها وهو يقول: لازم تخلصيه

ماسة: هشرب لوحدى طيب اشرب معايا

حمزة بإصرار: لا ده علشانك ولازم يخلص

دفعها لشرب الكوب وقد كان لذيذا الا أن طعمه غير مألوف لها

ماسة: انت حاطط فيه ايه؟!

حمزة وهو يتناول الكوب الفارغ ويضعه جانبا: ماتخافيش دى اعشاب مفيدة ليكى

تنحنح حمزة بحرج: احمم ماسة انتى ...احممم انتى كويسة

هزت راسها ايجابيا فإرتبكت نظراته وهو يشير للفراش : قصدى يعنى....يعنى انا ...

نظر لها لعلها تنقذه فوجد وجهها يشتد احمرارا وهى تعض على شفتيها بتوتر ثم تتمتم: الحمد لله انا كويسة

تنهد براحة ثم قال ممازحا: ايوة قولى انك داخلة على طمع !!!

ماسة وهى تنظر له بتعجب: طمع!!! حمزة انا طمعانة فيك !!!

حمزة : هههههه اه طبعا استوليتى على القميص بتاعى

ابتسمت براحة ثم قالت بعند: يا سلام يا اخويا قميص ايه اللى هطمع فيه انا طمعانة اه بس فى حاجة اهم من القميص بكتيييير

حمزة بإهتمام: طمعانة فى ايه يا قلبى ؟؟ احلمى بس وانا احقق كل احلامك

ماسة برقة : لا مش هقولك

حمزة: كدة يا ماستى اهون عليكى ؟؟؟

ابتسمت بخجل وهى تقول: انا مش طمعانة فى القميص ..طمعانة فى صاحب القميص

اقترب حمزة بسرعة وهو يهمس: القميص وصاحب القميص تحت امرك يا قلبى

بدأ يقبلها قبلات متتالية دافئة ثم بدأ عقله ينبهه لابد أن تبتعد الان

هيا يكفى ....

ستفقد السيطرة ......

تحذير نهائى هى اهم من رغبتك توقف فورا .....

ليبتعد حمزة مكرها ويقول بصوت مرتعش: حبيبتى انتى اكيد تعبانة ولازم ترتاحى

نظرت له بأعين متسعة وعدم إدراك لما حدث لقد كان الامر يسير على ما يرام لما توقف وابتعد عنها ؟؟؟

زادت حيرتها وهو يتخطاها ليتمدد بالفراش ويجذبها لتنام فوق ذراعه

ماسة بأنفاس متلاحقة: حمزة...

حمزة: هشششش نامى يا قلب حمزة اهدى ونامى

وبدأ يخلل اصابعه بين خصلات شعرها لتهدأ بعد قليل وتستكين ملامحها وتخضع لسلطان النوم بينما ظل حمزة مستيقظا لفترة طويلة فشوقه لها يهلكه ورغبته فيها تؤرق مضجعه خاصة بعد أن تذوق عذوبتها وبرائتها وشرب من شهد شفتيها اصبح الامر اكثر صعوبة لقد كان الامر صعبا من قبل لكنه الان مهلكا

ظل مستيقظا لفترة طويلة قبل أن يستسلم للنوم

**********

ضم تاج غالية الى صدره بقوة فهو غير قادر على السيطرة على نفسه بينما استكانت هى فورا لدفء صدره الرجولى الذى تتذوقه للمرة الاولى بينما استغرق هو وقتا لينظم انفاسه ويهدأ جسده الذى لا يعرف هو نفسه من اين اتى بهذة الطاقة ؟؟ ومتى اشتعلت هذة الرغبة ؟؟

انه يخطو بعالم جديد عليه تماما عالم متعته قاتلة

ظل على حاله قرابة النصف ساعة قبل أن يقول: حبيبتى هاخد دش واجى علطول

ونهض من جوارها بهدوء لم ينظر للفراش ولم يسألها عن دليل عذريتها بينما اسرعت غالية فور مغادرته تتحقق من الامر

عاد تاج بعد فترة ليجد غالية تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بشدة شعر بالفزع من منظرها فأسرع يقول: فى ايه يا الغالية مالك

رفعت وجهها ليرى الرعب يرتسم عليه فيقترب فورا لتصرخ هى وتتراجع : والله العظيم يا تاج ما عملت حاجه

تاج وهو يحاول الاقتراب منها: فتزداد بعدا وهى تلملم عليها اغطية الفراش : والله ما عملت حاجه..معملتش حاجه

تاج بذعر : فى ايه انا مش فاهم حاجة

كادت أن تسقط من فوق الفراش ليسرع فيمسك كفها ويسحبها نحوه فصرخت بهلع: ماتموتنيش ... ماتموتنيش انا معملتش حاجه

كانت تضربه بيديها ليضطر تاج لاستعمال قوته الجسدية للسيطرة عليها وهو يقول: اهدى ياقلبى مش هموتك اهدى ...فهمينى حصل ايه!!!!!

ظلت تقاومه لفترة حتى شعرت بالانهاك لتستسلم بين ذراعيه لقدرها بشهقاتها التى تمزق ضلوعه

اخد يربت عليها: بسس يا قلبى ...هشششش اهدى ربنا يزيح عنك اهدى خلااااص انا معاكى ماتخافيش

شعرت بدفء ضمته وبحنانه الذى لا تصدقه بعد إلا انها تشبثت بملابسه ودخلت في نوبه من البكاء المرير

تاج بهدوء عكس ما يشعر به من غليان داخلى: حبيبتى ممكن افهم فى ايه؟؟ حصل ايه لكل ده؟؟ انا سايبك كويسة من شوية

لم تجب غالية انما مدت كفا يرتعش تحت الوسادة لتخرج منديلا ابيض اللون وتضعه بكف تاج الذى اغمض عينيه بألم وقد استوعب انها لم ترى ما يسمى دليل العذرية

تنهد تاج وقال بهدوء: طيب خلاص اهدى علفكرة مش لازم ...

قاطعته ببكاء: لا لازم قالو لى لازم اخويا هيدبحنى يا تاج هيقتلونى

عادت تجهش بالبكاء فضمها بحب: ماتخافيش محدش يقدر يأذيكى وإنا موجود

غالية: انت ماتعرفهمش اكيد هيقتلونى

تمدد بالفراش وهو يضمها ويربت عليها حتى غفت من كثرة البكاء لتنام نوما مؤرقا ..تنتفض اغلب الوقت

اقترب موعد الفجر فراى أن يوقظها للصلاة. هزها برفق لتهب منتفضة بعيون منتفخة : والله ما عملت حاجه

تاج بحنان: اهدى يا قلبي ماتخافيش انا بصحيكى للصلاة قومى خدى دش وصلى وإنا هنزل اصلى فى المسجد واجى

ارتعبت من فكرة تركه لها فقد شعرت حين ضمها منذ ساعات فقط انه ملاذها الوحيد خاصة بحنانه الذى يغدقها به ...حنان لم تعرفه من قبل

اسرعت تتشبث بذراعه بلهفة: لا انا فى عرضك ماتسبنيش لوحدى هيجو يموتونى

تاج بحنان وحزن للحال الذى وصلت له: حبيبتى اهدى دول اهلك بردوا عمرهم ما يأذوكى

عادت تبكى : لا انا عارفاهم انت ما تعرفهمش هم عاوزين يموتونى ماتسبنيش عشان خاطري

استسلم وهو يتمتم: لا حول ولا قوة إلا بالله.. خلاص مش هسيبك ماتعيطيش قومى خدى دش وانا هصلى هنا معاكى

شبح ابتسامة طلت على شفتيها وهى تنظر له بإمتنان وتتحرك فورا

علمت انه لن يخذلها ...علمت انه لن يتركها

انتهى تاج من الصلاه لتنهض غالية راكضة بإتجاه غرفة النوم لتختبأ بالفراش تحرك تاج خلفها وهو يأسف لحالها جلس قبالتها وقال: ممكن تهدى بقى يا الغالية !؛

رفعت له عينيها بخجل: يعنى انت مصدقنى ؟؟

تاج بثقة: طبعا مصدقك ومش شايف داعى لخوفك ده ..انا كمان صعيدى علفكرة

غالية بألم : الموضوع مش صعيدى ولا بحراوى الموضوع عقل وتفكير بابا الله يرحمه كان صعيدى وكان احن واطيب راجل فى الدنيا لكن ماما شايفة إن البنات عار وربت اخواتى على كدة عقلهم مستحيل يتغير بس حتى لو قتلونى هموت مرتاحة لانك مصدقنى

اقترب منها بود : دا انا افديكى بعمرى ... ماتخافيش بس تتكلمى مع والدتك بالراحة وهى مهما تكون قاسية لكنها ام فى الاول والاخر واكيد هتحس بيكى

زاد اقترابا منها ليهمس بأذنها : خلاص بقى ...بقولك ايه!!!

غالية: نعم

تاج: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا

غالية بخفوت : امين

واستسلمت بين ذراعيه فهى تعلم انه يستحق أن تمنحه نفسها بكامل رضاها رغم انها عاجزة عن ذلك ولا تدرى سبب عجزها ترى على وجهه علامات الرغبة ولا تشعر بها ترى بعينيه راحة الانتشاء ولا تفهم معناها تحاول أن

تجاريه رغم ثقتها أن ما تشعر به واصل إليه لا محالة

اما تاج فهو سعيد بالغرق بين ذراعيها يبرر برودها بالخجل وعدم تجاوبها بقلة الخبرة لكنه لم يضع ابدا فى اعتباره انها تنفر منه لا لكونه تاج بل لكونه رجل مجرد رجل فمن يحيا معها تفاصيل حياتها منذ ليلة الامس هو تاج الحنون اما من يذهب بها فى دوامة النشوة هو تاج الرجل وهى لا تتمكن من دمج الاثنين او الربط بينهما

************

فى شقة عواطف

انهت الام المحبة صلاة الفجر لتشمر عن ساعديها بنشاط وتتجه فورا للمطبخ لتبدأ فى اعداد كل ما لذ وطاب لتقدمه لابنائها

كان الضوء يشق ظلام الليل حين سمعت اصوات بالخارج ربما احد السكان تأخر فى صلاة الفجر لكن صوت الخطوات توقف امام شقة ابنها

توجست خيفة وفتحت الباب لتجد ام رفاعى وابناءها الثلاثة يقفون بباب تاج يطرقون بإصرار يخلو من مبادئ الدين او الذوق

عواطف بتعجب: فى ايه يا جماعة خير ؟؟!

راوية: سلامتك يا حچة هنطمنوا على بتنا

عواطف ونظرة الاندهاش لا تفارق وجهها: تطمنوا دلوقتي طب زمانهم نايميين اتفضلوا ارتاحوا عندى

رفاعى: تشكرى ياست الناس احنا مستعچلين

************

كان تاج بالفراش هو وغالية التى استكانت للمساته الحانية وقبلاته الشغوفة ليخلع عنها ملابسها بلا أدنى تذمر من قبلها ويتطلع لاسعادها فى محاولة للتخفيف عنها ورغبة في رحلة اخرى من اللذة التى تذوقها للمرة الاولى بين ذراعيها

علت طرقات الباب فإنتفض تاج فزعا : فى ايه سترك يا رب؟؟

غالية وهى تتشبث به : دى امى واخواتى ماتفتحش يا تاج

اسرع يلتقط ملابسه وهو يحاول السيطرة على انفاسه المتلاحقة

امسكت به بفزع فقال بحنان: ماتخافيش إلبسى هدومك وما تطلعيش غير لما انده لك

خرج مسرعا قدر استطاعته ليفتح الباب فيجد حماته وانسباءه بينما تقف امه امامهم تحاول اقناعهم بعدم الطرق مرة اخرى

رفاعى: صباحية مباركة يا عريس

وهدان: جلجناك ولا ايه؟؟

تمتم تاج: استغفر الله العظيم

راوية: چرى ايه هنضلوا على الباب ولا ايه؟؟

افسح الطريق امامهم ليدخلوا جميعا تتبعهم امه بقلق

اسرعت راوية لغرفة النوم رغم اعتراض تاج : استنى يا حجة لو سمحتى هنده لك الغالية

الا انها دخلت وأغلقت الباب دونها وكأنها لم تسمعه بينما توجه اولادها للصالون ليجلسوا جميعا

خميس وهو ينظر ل تاج : شكلك مضايج من وچودنا

تاج: ابدا ده بيت بنتكم وتشرفوا فى اى وقت بس الاستئذان ده كلام ربنا مش كلامى

انتفضت غالية حين اغلقت امها الباب واسرعت تلم عليها اغطية الفراش لتنظر امها للفراش الذى تعمه الفوضى

بسخرية وتقول: ها طمنينى شكله حوصل

غالية بصوت مرتجف: اطمنى يا ماما

راوية بحزم: فين المنديل؟؟؟

غالية بنظرات زائغة: اصل يا ماما

راوية: اصل ايه وفصل ايه ..وسعى أكده

ومدت يدها تحت الوسادة لتخرج المنديل فتنظر له بصدمة وتشهق قائلة: واه يا حزنى !!! ايه ديه يا مجصوفة الرجبة؟؟

غالية وقد بدأت تبكى: والله يا ماما معملتش حاجه وتاج اول راجل يلمسنى

جذبتها من شعرها وقالت: واما انتى عفيفة فهمينى كيف ديه؟؟

غالية: تاج قالى انه مش لازم

راوية بحزم: خلص الحديت مااسمعش نفسك

انهضتها غير عابئة بالقميص الفاضح الذى ترتديه لتفتح الباب وتدفعها لتسقط ارضا وهى تصيح: عاركم يا رچالة

انتفض الجميع بينما صاح تاج بغضب: ازاى تخرجيها من الأوضة بالشكل ده؟؟!

واسرع ل غالية الواقعة ارضا يساعدها بالنهوض بينما صاحت راوية: هو ديه اللى همك يا عريس الغفلة مهمكش انها خاطية؟؟؟

تاج بغضب: استغفر الله العظيم يا حجة ماتقوليش كدة دى بنتك

نظرت لذكورها الثلاث وصاحت: هتتفرچوا على ايه؟؟ اغسلو عاركم

امسكت غالية بتاج الذى دفعها خلفه وهو يقول: محدش يقرب منها

ضربت عواطف على صدرها بفزع: ابنى هتعملوا ايه منكم لله؟؟

هجم ثلاثتهم على تاج ليمسك وهدان وخميس تاج ويجذبانه بعيدا بالقوة بينما يجذب رفاعى غالية ويخرج سكينا من جيبه ويضعه على رقبتها

رفاعى وهو ينظر ل تاج : انا هسألك مرة واحدة انت اللى چبت لنا العار ؟؟ انت اللى غاويتها ؟؟

نظر تاج ل غالية التى تنتفض رعبا : غالية ماتخافيش.. رفاعى بلاش تهور اختك بريئة

ألقت راوية بالمنديل وسط جمعهم : واما هى بريئة ايه ديه؟؟

خميس بوقاحة: يا هى خاطية يا انت مش راچل

عواطف: اخرس قطع لسانك ..اوعى يا مجرم انت وهو سيبو ابنى احسن هصوت وألم عليكم الناس

رفاعى بلهجة محذرة: صوتى كيه ما بدك على ما ياچى الناس نكون دبحناهم التنين

اخرج خميس سكينا اخر رفعه على رقبة تاج فورا

عواطف بفزع وهى تضرب على صدرها: يا مصبتى ابنى

الثامن

اخرج خميس سكينا اخر رفعه على رقبة تاج فورا

ضربت عواطف على صدرها بفزع: يا مصبتى ..ابنى

علت شهقات غالية وهى تقول: مش قلت لك يا تاج انا عارفاهم

زمجر رفاعى بغضب: جولتى له ..يبجى هو اللى غواكى يا فاچرة

غالية ببكاء: والله ما عملت حاجه وتاج مالمسنيش الا امبارح ومحدش لمسنى قبله والله العظيم بريئة

عواطف بحدة: خلاص نكشف عليها

راوية بحزم: احنا لسه هنكشف هى هنتوايها ونغسل عارها لكن لازمن نعرف مين اللى غواها الاول

تاج برجاء: رفاعى سيب اختك نتفاهم بالعقل ..انت فاكر انك حمل روح تقف بيها قدام ربنا هتقوله ايه يا رفاعى لما يسألك عن اختك وعن دمها اللى هدرته من غير بيان هتقدر يا رفاعى تقف قدام ربنا واختك متعلقة فى رقبتك وتقول حقى يا رب انت حمل دمها .. حمل ذمبها ..فكر يا رفاعى واستهدى بالله محدش من حقه يحاسب حد

رق قلب رفاعى لحديث تاج وشعر لوهلة بالخوف من الله

غالية بخوف: انا مستعدة اروح للدكتورة بس سيبوا تاج قبل ما امشى معاكم

اسرعت عواطف: يابنى استهدى بالله هنجيب الدكتورة لو قالت اختك مش شريفة هتاخدها تعمل فيها اللى انت عاوزه ولو قالت شريفة تبقى رحمتها وماشلتش ذمبها

رفاعى: وهنچيب دكتورة منين دلوك؟؟

خميس: انت هتسمع يا رفاعى للحديت الماسخ ده ؟؟

رفاعى: نتأكد علشان محدش يلوم علينا

إلتزمت راوية الصمت فهى لاول مرة تخشى أن تتحدث بينما قالت عواطف: العمارة اللى جمبنا فيها دكتورة نسا هروح اترجاها واجيبها بس سيب اختك يابنى الله يهديك هى هتروح فين يعنى؟؟

قالت راوية: انا هاچى معاكى

نظر لها ابناءها بثقة ظنا انها تذهب معها خوفا من اتفاق عواطف مع الطبيبة لطمس الحقيقة بينما هى فى الواقع تذهب معها لشعورها بالاختناق

تاج: رفاعى سيب اختك هتموت فى ايدك من الرعب

أشار رفاعى لاخويه فتركا تاج ودفع هو غالية بعيدا عنه بشئ من القسوة لتسقط ارضا فيهرع لها تاج يربت عليها بحنان: معلش يا الغالية تعالى معايا

اسندها ودخل بها لغرفة النوم بينما توجهت راوية وعواطف للخارج

اغلق تاج باب الغرفة وهو يحتضن غالية التى ترتجف من الخوف: خلاص يا قلبي ماتخافيش انا ماكنتش فاكرهم كدة ابدا

علت شهقات غالية فقال تاج: ماتخافيش انا معاكى لو حكمت هطلب لهم البوليس لكن مش هسمح لهم يأذوكى ابدا

غالية برجاء: ماتسبنيش يا تاج والله انا مظلومة

تاج مطمئنا : ماتخافيش دلوقتي الدكتورة تيجى وهتعرف إن اول علاقة ليكى كانت امبارح ماتخافيش

غالية بخوف:بجد الدكتورة هتعرف؟؟

تاج: طبعا يا قلبي ده شغلها اهدى بس

**********

دقت عواطف الباب بخجل وانتظرت قليلا ومالبث الباب أن فتح عن شاب عشريني

عواطف بحرج: السلام عليكم يا بنى

الشاب: عليكم السلام يا حجة اى خدمة

راوية بصوت مكسور: مش اهنه يا ولدى شجة الدكتورة اسماء

الشاب: ايوة حضرتك انتو عايزين ماما فى حاجة ضروري؟؟

عواطف: ايوة يابنى لو مش ضروري مكناش ازعجناكم فى وقت زى ده

الشاب بتهذيب : حاضر دقيقة ادى خبر لماما

واسرع للداخل وما هى إلا لحظات حتى اقبلت الدكتورة اسماء بوجهها البشوش وهى تضع متظارها الطبى

اسماء: خير يا جماعه

عواطف بلهفة: بالله عليكى يا دكتوره الحقينا

اسماء: اهدى بس يا حجة افهم وهاجى معاكم هى ولادة ولا اية ؟؟

راوية بوجوم: لا دخلة

نظرت لها اسماء فقالت عواطف: فرح ابنى كان امبارح واهل البنت عاوزين يقتلوها انا فى عرضك تعالى اكشفى عليها دى روح بنى ادم

هزت اسماء رأسها بأسف : لا حول ولا قوة إلا بالله..طيب دقيقة وجاية معاكم

************

وضع تاج غالية المرتعشة بالفراش وهى لا تزال متشبثة بصدره وهو لم يفكر بالابتعاد عنها بل تمنى لو يخبئها بين ضلوعه لعلها تطنئن ظل يشد عليها ويهدءها حتى طرق الباب فقال بثقة : اتفضلى يا ماما

دخلت عواطف وراوية تصحبهما اسماء بوجهها المريح لتنظر لتاج فورا : مين حضرتك؟؟ الزوج؟؟

اومأ برأسه ايجابيا فنظرت ل غالية المتشبثة به بحزن : ماتخافيش يابنتى مفيش حاجه تخوف

رق قلب عواطف لحال زوجة ابنها لتنظر ل راوية: تعالى يا ام رفاعى نستنى برة على ما الدكتورة تكشف

راوية بجمود تحاول التماسك به: لاه ماخرچاش

هزت عواطف رأسها بأسف وتوجهت للخارج وأغلقت الباب بينما يحاول تاج ازاحة كفى غالية المتشبثين

بملابسه: حبيبتى انا هستنى برة

نظرت غالية لوالدتها بخوف لتعود دموعها للانهمار : لا يا تاج ماتسبنيش انا خايفة

اسماء بهدوء: حضرتك ممكن تستنى مفيش مشكلة

ثم نظرت ل غالية: نامى على ضهرك يا بنتى وبطلى عياط

احتقن وجه تاج خجلا واسرع يدير ظهره للطبيبة التى بدأت بتوقيع الكشف على غالية

تمسك بكفها المرتعش وهو ينظر لها بإبتسامة حانية عله يبثها شيئا من الطمأنينة ما هي الا لحظات حتى قالت اسماء: فعلا البنت لسه عذراء

راوية بصدمة: واه كيف ديه؟؟ بتجول إن چوزها دخل عليها عشية

شعر تاج بالحرج بينما قالت اسماء بحرفية : فعلا حصل علاقة كاملة بس ده ميمنعش انها عذراء

راوية بتعجب: اشوف بعينى ...لازمن اشوف

نظر لها تاج بغضب بينما قالت اسماء بتعجب: حضرتك امها اكيد!!!

اقتربت راوية بتحدى لكن قالت برجاء: فهمينى الله يرضى عنيكى

شعرت اسماء انها تعانى من صراع داخلى فوضحت لها الامر بإيجاز ثم قالت بحرفية شديدة: دلوقتي الغشاء ده مطاطى والعلاقة الجسدية مهما تتكرر مش هتفضه

تنفست غالية الصعداء وامتد كف تاج ليربت على رأسها بحنان وعينيه تقولان : ألم اخبرك حبيبتى؟؟

نظرت راوية للطبيبة بتعجب: انتى هتجولى ايه ؟؟ كيف ديه؟!

سحبت اسماء الغطاء وقالت بحنان: خلاص يا بنتى

ثم نظرت ل راوية وقالت: يا حجة Haymen اللى بتسموه غشاء البكاره نوعه مطاطى مش هيتفض لما جوزها ينام معاها لازم دكتور يفضه بعملية صغيرة يا تسيبوه وهينفض مع اول ولادة اذا ولدت طبيعي

راوية بإندهاش: يعنى ايه تحبل وهى بت بنوت ؟؟؟

اسماء: ايوة ما يمنعش الحمل

راوية برجاء: طيب فضيه يا دكتورة ...فضيه دلوك الله يرضى عنيكى

اسماء: ماينفعش يا حجة لازم تيجى لى العيادة

تاج بحنان: نبقى نيجى لحضرتك كمان كام يوم

راوية بفزع: لاه النهارده لازمن النهاردة

نظرت غالية لامها بتعجب فهى للمرة الاولى تراها بهذة الحالة بينما قالت راوية للطبيبة: اهل ابوها واعرين وماهيصدجوش الحديت ديه هيجتلوها ومش بعيد چوزها يروح فى الرچلين

تاج: ليه هى سايبة انا هبلغ البوليس واطلب شهادة الدكتورة واخد عليهم تعهد بعدم التعرض

راوية وكأنها تترجى تاج: لا يا ولدى دول لا يهمهم حكومة ولا غيره انت هتفتح باب للدم متعرفش ميتى هينجفل وهياخد مين فى سكته

تعجب تاج من ضعف راوية الذى يراه للمرة الاولى فقال بإستسلام : خلاص حاضر... علشان خاطر غالية بس

راوية براحة: الله يريح جلبك ...نيچولك ميتى يا دكتورة

اسماء بتفهم: العيادة بتفتح الساعة خمسة ممكن تيجوا اربعة علشان ميبقاش فى شوشرة للبنت

تاج وهو يضم غالية بحنان: حاضر لله الامر من قبل ومن بعد... والله لولا الرعب اللى هى فيه معملش فيها كدة ابدا

تعلقت غالية برقبته براحة

اسماء : عن اذنكم ..هنتظركم فى العيادة إن شاء الله

تاج: إن شاء الله

تقدمت راوية لتتبعها اسماء للخارج وما أن خرجت راوية حتى إلتفتت اسماء إليهما : علفكرة قربك منها دلوقتي ميعملش اى مشكلة

نظر تاج ارضا بخجل بينما غادرت وأغلقت الباب

قبل رأسها بحنان وهو يهمس: أنا اسف يا الغالية اسف

غالية بخفوت: انت اللى اسف!!! انا لو فضلت عمرى كله اعتذر لك مش كفاية

رفع وجهها إليه: اسف أنى مقدرتش احميكى منهم ...اسف انك اتعرضتى للموقف ده

غالية: دول اهلى وإنا اللى اسفة على اللى حصل

ضمها بقوة وهو يتنهد براحة: انا بحبك اوى يا الغالية..لما رفاعى حط السكينة على رقبتك كنت هموت

بادلته ضمته وهى تشعر بالامان أليس غريبا أن تشعر بالامان مع هذا الذى كان غريبا عنها حتى عهد قريب!!!

أليس غريبا أن يكون احن عليها ممن تربطهم بها رابطة الدم!!!

أليس غريبا!!! لا ليس غريبا فهى جزء منه ...هى سكنه وهو امانها ......

قال تعالى" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"

************

خرجت راوية بصحبة اسماء ليهب ابناءها واقفين

رفاعى: هايا اما طمنينى ؟؟؟

راوية: اطمن يا ولدى خيتك عفيفة

خميس بوقاحة: كيف ديه ؟؟ ودخل عليها كيف سبع الرچال

عواطف بحزم: اخرس قطع لسانك ماتلسنش على ابنى

رفاعى بحزم: خميس بلا حديت مالوش عازة

ونظر ل عواطف: أسفين يا ست الناس ..خميس كيه ولدك وغلط.....حج نفسك يا خميس

نظر لهم خميس شزرا وقال مكرها: أنى محجوج لك يا حچة

راوية: يلا نروحو دلوك ويحلها ربنا

رفاعى: نروحو كيف يا ام رفاعى ونجولوا ايه للخلج اللى هيستنوا ؟؟؟

راوية: هنجول ربنا مااذنش والعصرية نروحو للدكتورة

فهمت عواطف فورا بينما ظل الاشقاء الثلاثة ينظرون لبعضهم بعدم فهم

وهدان: انا مافاهمش حاچة واصل

رفاعى: طيب يا ام رفاعى خلونا نروح دلوك

غادرو جميعا بينما عادت عواطف تطرق باب الغرفة

************

استكانت غالية بين ذراعى تاج تبادله شغفه للمرة الاولى منذ ليلة الامس مما زاد رغبته فى القرب منها

فالاحساس مختلف تماما ....كل شيء مختلف اللمسة ...الضمة....القبلة...حتى نظرة عينيها تشعله رغبة

وما هى إلا دقائق معدودة حتى طرق الباب طرقات خفيفة ليبتعد تاج عن ذراعيها بأسف : حاضر يا ماما دقيقة واحدة

عواطف: لا يا حبيبي خليك مع عروستك الجماعة مشيو وانا هقفل الباب وارجع لكم بعد صلاة الضهر

وغادرت بهدوء ليبتسم تاج براحة فقد آن له اخيرا أن يشعر بلذة قربها

************

استيقظت ماسة لتجد حمزة بجوارها مستيقظا ينظر لها بإبتسامة حانية

ماسة: صباح الخير..ماصحتنيش ليه ؟؟

حمزة بسعادة: صباحية مباركة...يا صباح الفل ...يا صباح الحب...يا صباح الشوق اللى هيجننى

ابتسمت بخجل: كل الصباح ده علشانى

حمزة بحب: كل صباحى ومسايا وليلى ونهارى وكل حياتي علشانك

اقتربت منه هى ايضا لتضع رأسها على صدره الصلب فيسرع بضمها ....بادلته ضمته بشغف واضح وكم كان سعيدا وهو يشعر برغبتها فيه والتى لا تقل عن رغبته فيها ليتغلب عليه شوقه الجارف وهو يقبل رقبتها لتعلو تأوهاتها التى تحرق كل ذرة بكيانه ليعود ناقوس عقله ينبهه

__لابد أن تبتعد الان

__ يكفينا عذابا وشوقا

__ ابتعد يكفى هذا لاجلها

لاجلها اتحمل عذاب الدنيا لاجلها....اتحمل شوقا يقتلنى ..حبا يرهقنى..رغبة تذيبنى ..اتحمل اى شئ لاجلها

ابتعد حمزة بأسف : احممم حبيبتي قومى خدى دش وفوقى علشان نصلى اللى فاتنا

نظرت له ماسة بأنفاس متلاحقة لما يفعل ذلك؟؟لما يبتعد عنها؟؟ايعقل انه اكتفى منها؟؟

غادرت الفراش وعلى وجهها نظرة حزينة

عادت بعد فترة دون أن تتحدث مطلقا فشعر حمزة بحزنها لكنه يخشى عليها ليس إلا

قام فتوضأ وصلى بها ثم إلتفت إليها لتهب واقفة وتتجه للغرفة نظر فى اثرها بألم ولحق بها فورا

كانت تجلس بطرف الفراش فإقترب ليجلس بالقرب منها

حمزة: انتى زعلانة منى صح؟؟

نظرت له ماسة بحزن ولم تجب فزاد قربا وهو يقول: والله انا خايف عليكى

رفعت عينيها بتساؤل فقال: الغشاء اللى اتفض ده جزء من جسمك انتى مولودة بيه وبيسيب جرح مينفعش أقرب هضرك

اتسعت عيناها بتعجب فقال هامسا: انا الشوق مدوبنى وبعدى عنك مانيمنيش رغبتى ملهاش حد وحبى ما يتوصفش بكلام بس والله بحبك...بحبك اكتر من نفسى

ابتسمت بخجل فهو لا يزال يرغبها ....لايزال يريدها بكل ما فيه

رفعت عينيها تنظر له بحب: من هذا الرجل الذى وهبه الله لها ايعقل أن يكون هناك رجلا يحمل هذا القلب الرقيق... هذا الحب الكبير ...هذة القوة ...

لم تجد كلاما ترد به عليه فطوقت رقبته بذراعيها وهمست: انا اسفة

شد ذراعيه حولها لتلتصق بصدره الملتهب شوقا وهو يتنفس رائحتها العبقة

حمزة: بلاش الرقة دى الله يرضى عليكى انا جتتى مش خالصة

ضحكت بخفوت وهى تزداد إلتصاقا به

حمزة بحنان: ارتاحى يا قلبى واتغطى وانا هدفى لك كوباية لبن

ماسة: لا زمانك جعان هقوم احضر الفطار

حمزة بحزم: وبعدين مش انا قلت ترتاحى اسمعى الكلام

ابتسمت وهي تتمدد بالفراش وتشد الغطاء ليتوجه حمزة للمطبخ ثم يعود بعد دقائق يحمل كوبين من الحليب ليجلس بالقرب منها فهو لا يريد أن يبتعد عنها مطلقا

*************

شرحت راوية لأولادها فى طريق العودة ما خبرتها به الطبيبة ورغم تعجبهم جميعا الا انهم قبلوا بهذا الشرح احتراما لامهم لكن حين دلفت للمنزل بدت واجمة طول الوقت وحين اصر اقاربهم على تأجيل السفر حتى يطمئنوا على شرف ابنتهم زاد وجومها بينما ينظر لها دياب بشك

***********

وقت الظهيرة بشقة حمزة

كان حمزة وماسة بالفراش فهى تتقرب منه وهذا يزيده شوقا

استلقت فوق ذراعه وهى تحرك كفها برقة على صدره زادت إقترابا منه حتى شعر بأنفاسها على رقبته كل لمسه منها تذيب مقاومته التى يتمسك بها خوفا عليها

حمزة بإرهاق نفسى: ماسة كفاية رقة ودلع انا مش قادر

ماسة بدلال: حمزة انا كويسة

حمزة: انا خايف عليكى

ماسة: عارفة ودى اكتر حاجه مطمنانى ..انت مستحيل تأذينى يا حمزة

احتقن وجه حمزة فرغبته فيها تقتله ليستسلم لدلالها ويطفئ نار شوقه منها بحب وحنان ولذة لا توصف

كانت رحلة من فرط لذتها لم يرغب احدهما بالعودة منها او انهاءها ليطول الوقت وكل منهما يمنح نفسه للاخر برضا وسعادة حتى يصل كليهما الى الاكتفاء المؤقت لكن حمزة لم يبتعد بل ظل ملتصقا بها يضمها ويقبلها بحب ليأتى الطرق على الباب ليحرمهما من هذة السعادة

يرتدى حمزة ملابسه فى عجالة ويتوجه لفتح الباب فتكون عواطف التى ما إن نظرت لوجهه الخجل حتى أطلقت الزغاريد لتنضم إليها وداد فورا فيزيد خجل حمزة

عواطف: صباحية مباركة يا جوز بنتى

حمزة وهو يتناول الصينية التى تحملها عواطف: الله يبارك فيكي يا ست الكل اتفضلى..تعالى يا عمتى

وداد : امال العروسة فين يا حمزة؟؟

حمزة بخجل: جوة يا عمتى

عواطف: عن اذنكم اسلم عليها قبل ما امشى

سمعت ماسة صوت الزغاريد لتعلم بقدوم امها فتسرع بإرتداء ملابسها حتى دخلت لها عواطف: صباحية مباركة يا قلب امك

هبت ماسة: يا حبيبتي يا ماما

عواطف وهى تعيدها للفراش: على مهلك يا بنتى ودفى نفسك ما تقوميش ....ها طمنينى حمزة بيعاملك حلو

غالية بسعادة: اوى يا ماما ده حنين وطيب اوى وكل شوية يسخن لى لبن يشربهولى ومش راضى يخلينى اقوم بيقولى بردوا دفى نفسك

شعرت عواطف بالراحة وربتت على ظهر ماسة بسعادة: ربنا يكرمه خلى بالك من جوزك يا ماسة ده ابن حلال ربنا يهديكو لبعض

ماسة: حاضر يا ماما

عواطف: انا همشى بقى وزى ما قلت لك خلى بالك من نفسك ومن جوزك

وتوجهت للخارج فورا لتجد حمزة يجلس برفقة والده وهو يخفض رأسه بخجل فقد صعد والده لتفقده ما أن سمع صوت الزغاريد

عواطف: مش هوصيك على مراتك يا حمزة

حمزة بسعادة: ماتخافيش عليها في عنيا والله

عواطف بود: عارفة يا حبيبي ربنا يكرمك ويسعدك ويريح قلبك..انا همشى بقى

حمزة: لا ما يصحش خليكى معانا شوية

عواطف: لا يا حبيبي خليك مع عروستك وانا هاجى لكم تانى

محمد: ايوة الحجة معاها حق انا كمان نازل عمتك نزلت هتفطر معانا تحت

غادر كلاهما ليتوجه حمزة نحو صينية الطعام ويرفع عنها الغطاء يمسد بكفه على معدته ويقول: دا انا واقع من الجوع

ليحمل الصينية ويتوجه للداخل

تابعوووووووني 


الفصل التاسع والعاشر من هنا


بداية الروايه من هنا


رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية الشرف كامله من هنا


رواية مسك الليل من هنا


رواية هنا الأمير من هنا


رواية فتيات من جحيم من هنا


رواية حب في قلبي غرد


رواية زوجة أخي من هنا


رواية عشق لايموت من هنا


رواية ديب كامله من هنا


رواية عشقني متوحش من هنا


رواية حوريه في الجحيم من هنا


رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا


رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا


رواية العنود كامله من هنا


رواية رحيل الهواري كامله من هنا

رواية دكتور قلبي كامله من هنا


رواية انكسار امرأه كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا


رواية ظل حب قديم كامله من هنا


رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات