القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

رواية الشرف الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه قسمة الشبيني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية الشرف الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه قسمة الشبيني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

فى اليوم التالى بمحل الصائغ دلف حمزة وماسة تتعلق بذراعه بسعادة ومن خلفهما تاج وغالية التى تنظر لصديقتها بتعجب وتتساءل عن سبب سعادتها الواضحة ولما لا تشعر مثلها بالسعادة؟؟

بدأت الفتاتان بالبحث عن الشبكة المناسبة لكل منهما فإنتقت ماسة خاتم رقيق ووضعته بإصبعها لتجربه وهى تقول ل حمزة: ها حلو ده؟؟

حمزة: اى حاجه فى ايدك حلوة

ابتسمت بخجل فقال : هتاخدى ايه تانى؟؟

ماسة : ولا حاجة خلاص

خلعت الخاتم وناولته للبائع : هناخد ده لو سمحت

حمزة: استنى من فضلك خلاص يعنى ايه!!

ماسة: كفاية اوى

نظر حمزة للبائع وهو يقول بحزم: كفاية ايه !! شوف لنا لو سمحت حاجة شبة الخاتم فى الشغل بس طقم على بعضه

البائع بإبتسامة: تحت امرك خاتم واسورة يعنى ؟؟

حمزة: لا طقم كامل بسلسلة وحلق كمان

البائع بسعادة: تحت امرك عندنا تشكيلة روعة

ماسة : حمزة كدة كتير اوى احنا ورانا مصاريف كتير

نظر لها حمزة فهى تناديه بإسمه مجردا للمرة الاولى ليقول ببلاهة لا يحسد عليها: ها بتقولى ايه؟؟

ماسة: بقولك كدة كتير ورانا مصاريف اهم

خجل أن يطلب منها أن تناديه بإسمه مرة اخرى لكنه قال بحب حقيقي: انا لو عليا اشترى لك المحل كله انتى غالية اوى يا ماسة

**********

كانت غالية تقف حائرة وقد انشغلت عنها ماسة ب حمزة بينما يقف احد الباعة يعرض عليها بعض المشغولات الذهبية فتتفحصها بحيرة غير قادرة على اتخاذ قرار فإقترب منها تاج : لو مش عاجبك حاجة من دول نشوف حاجة تانية او محل تانى

نظرت له بخوف فأمسك كفها مطمئنا : المهم تكونى مبسوطة

شعرت بالخوف وعادت خطوة للخلف فتعجب منها : مالك يا غالية!!

غالية: لا مفيش ولا حاجة

امسك خاتم رقيق وقال : جربى ده كدة

امسكت بالخاتم لتحاول وضعه فوق قفازها ليقترب برأسه هامسا : لازم تقلعى الجوانتى

غالية بخجل: ايوة بس ..

نظر للبائع وقال عن اذنك ووقف يوليه ظهره ليحجب غالية عنه فإحترم البائع ذلك وشغل نفسه بترتيب الخواتم

امسك تاج كف غالية المرتعش وخلع عنها قفازها ووضع الخاتم بإصبعها فكان قياسه مناسبا

تاج: ها ايه رأيك؟؟

غالية بصوت يكاد يسمع: حلو اوى

خلعه من اصبعها وتمسك بكفها وهو يلتفت للبائع بنصفه العلوى قائلا: هناخد ده وورينى الغوايش لم سمحت

كان البائع يناوله القطع الذهبية فيجربها بيد غالية وهو يخفيها عن الجميع

انتقى لها ارق القطع وهو متمسك بكفها لاخر وهلة وقبل أن يترك لها كفها المعذب بين يديه رفعه الى شفتيه ليقبله بحنان وهو يهمس: مبارك عليكى معلش انا عارف إن الشبكة مش قيمتك

غالية بخوف فقربه منها لا يثير فيها الا الخوف: لا دى حلوة اوى وكتير عليا كمان

تاج : مفيش حاجة تكتر عليكى

واخيرا حرر كفها من اسره وهو يقول: إلبسى الجوانتى محبش حد يشوف ايد مراتى

اسرعت تنفذ ما قال فهذا هو الامر الوحيد الذي اصبحت تفعله مؤخرا تنفيذ كل ما يقال لها بلا تفكير

خرجوا جميعا من المحل ليقول حمزة بتردد: هو انت مروح علطول يا شيخ؟؟

تاج: لا يا حمزة هنتمشى شوية لو عاوز تروح انت وماسة براحتكم

حمزة بإندفاع: لا مش عاوز

نطقها وشعر بالندم لتسرعه فلم يضف كلمة اخرى بينما ابتسم تاج: امال عاوز ايه يا حمزة

حمزة بإرتباك: يعنى لو ميزعلكش اخد ماسة افسحها !!

تاج : لا طبعا ازعل ليه وبعدين تعوضها عن الفسحة اللى راحت علشان كتب الكتاب

نظر له حمزة بحرج بينما قالت ماسة: انا فكرتك نسيت يا تاج

تاج: ازاى انسى وانا وعدتك

ثم قال ل حمزة: كنت واعد ماسة افسحها يوم الجمعة بس كتب الكتاب لخبط الدنيا...خلى بالك منها يا حمزة

حمزة بسعادة: فى عنيا يا شيخ

وامسك كف ماسة بكف يرتجف واسرع مغادرا

إلتفت تاج ل غالية وقال: تحبى تروحى فين ؟؟

غالية بفزع: لا مش عاوزة لازم ا وح

حزم تاج الامر وهو يمسك كفها ليعلقه بذراعه: لا هنتفسح شوية انا مستأذن عمك ماتخافيش

تنفست الصعداء فهى لا ترغب أن يضربها عمها او اشقائها ولا تريد أن تستمع لحديث والدتها الجارح ايضا

تاج: انا اول مرة اعرف واحنا بنكتب الكتاب إن اسمك الغالية اسم مميز زيك بالظبط

غالية بحزن : محدش كان بينادينى بيه غير بابا الله يرحمه

تاج: الله يرحمه بس انا مش هقولك بعد كدة غير يا الغالية

ابتسمت بسعادة تشعر بها للمرة الاولى منذ زمن طويل بينما عقلها يتصارع ايعقل أن يكون هذا الرجل الذي تزوجته حنونا كوالدها !!! جم ما تخشاه ان تستسلم لاحلامها الوردية فتفيق منها على واقع مرير لذا فقد قررت اخيرا الاحتفاظ بجمودها

توقف تاج امام احد المحلات التى تبيع مستحضرات التجميل وقال بود: تعالى هجيب لك حاجة

غالية وهى تنظر للمحل بإنبهار : هنجيب ايه من هنا!!

اقترب برأسه منها ليهمس: فرحنا الشهر الجاي لازم تبقى منورة واحلى عروسة فى الدنيا

ابعدت رأسها عنه خوفا وقالت بصوت مرتعش : بس انا هلبس النقاب محدش هيشوفنى

مد ذراعه يحيط كتفها ويقربها منه مرة اخرى: انا هشوفك..ولا أنا مش كفاية!!!

سقط قلبها تحت قدميها ارتعابا منه شعر بإضطرابها ليبتسم وهو يبعد ذراعه عنها : يلا ندخل بدل ما يغمى عليكى من الكسوف

زاد صراع عقلها انه يظنها خجلة منه لكنها حقا ترتعب كلما اقترب منها يتردد بأذنيها قول امها الدائم: انتى عار مايچيش من وراكى الا العار

وصوت رفاعى الذى يهدر: ادبحك بيدى وسط الشارع يا فاچرة الا الشرف

تتخبط في افكارها ماهو الشرف الذى يتحدثون عنه؟؟؟؟ وهل يخدش شرفهم تحدثها مع احد الباعة لتعود بذاكرتها بعد وفاة ابيها الغالى بأيام حين رآها رفاعى تتحدث مع احد الباعة بهدف شراء بعض حبات الطماطم لقد كاد يقتلها ذلك اليوم كان يضربها بيديه وقدميه وكل ما تصل إليه يده ....لقد رقدت بالفراش عشرة ايام بعدها لم يحن عليها حينها الا زينب زوجة رفاعى التى لا تسلم من شره ابدا مثلها

رفاعى انه اكبر مخاوفها وجملته التى يرددها دائما: هجتلك يا فاچرة

لم حكم عليها شقيقها بالفجور وهل تحدثها الى الناس فجور

عادت تتذكر حين اذن لها رفاعى بعد تذللها له لتذهب لسحب اوراقها من الجامعة ولسوء حظها انه كان بالطريق حين عودتها ورأها تغادر الميكروباص فظن فورا انها كانت برفقة السائق وحدها ولم يفكر للحظة انها فقط اخر من غادر السيارة لقد كان يوما من اصعب ايامها فقد انهال عليها ضربا بالشارع وهو يصيح: هتضيعى شرفنا يا فاچرة

فهل يجرح الشرف ركوبها للمواصلات لقد نزع نقابها ذلك اليوم واسفر وجهها وهو يضربها ولم يبالى اخيها بذلك بل ظل يجرجرها مرة ويدفعها مرة اخرى لتقوم وتسقط والناس يشاهدون دون أن يتدخل احد فالجميع يخشى اخوتها لسوء طباعهم لقد كانت المرة الاخيرة التى غادرت بها للمنزل ليتم حبسها بعدها حتى خرجت لزيارة ماسة دون علمهم أهذا ما يجب ان تفعله دائما!! إن تتستر على أفعالها وتفعل ما يحلو لها دون علمهم؟؟

ألم يفكر اخيها وهو يضربها فى الشارع عن تساؤلات الناس التى يخاف منها ألن يظنوا بها السوء لمجرد انه يعاملها بهذة الطريقة؟؟؟

افاقت غالية من شرودها على كف تاج يهزها برفق: الغالية روحتى فين !!

غالية بخوف: ها لا هنا اهو

اقبلت عليهما احدى البائعات بترقب وريبة : تحت امركم النقاب في الدور التانى

تاج : متشكر مش عاوزين نقاب

فنظرت ل غالية بحكم انها المرأة وقالت: حضرتك بتدورى على حاجة معينة ؟؟

صمتت غالية فهى لا تعرف سبب تواجدهم هنا من الأساس بينما قال تاج: بعد اذنك عاوزين حاجات لعروسة

نظرت لهما البائعة نظرات لم تخفى على تاج فهو ملتحى وغالية منتقبة وقد صار الناس يخافون هذة الهيئة مؤخرا فقد ارتبطت بعقولهم صورة الشخص الارهابى بالملتحى

تنحنح تاج ليبدو خجله دون قصد منه وهو يقول: يعنى الحاجات اللي تحتاجها العروسة قبل الفرح الكريمات وحاجة الشعر والايد كدة يعنى

كانت غالية تنظر ارضا بينما تاج متمسك بكفها لتبتسم اخيرا العاملة بود وتبدأ ظنونها السيئة فى التراجع وهى تقول: تحت امرك عندنا اكتر من سكشن مخصوص للعروسة اتفضلوا معايا

ترك تاج كف غالية ووضع كفيه بحيبى بنطاله والعاملة تشرح لغالية اهمية كل عبوة فى المجموعة واستخدمها ليسرح تاج بعقله ويتذكر ملمس كفها حين كانا بمحل الصائغ لقد كان كفها خشنا شديد الجاف هو لا يصدق كيف ولها ثلاثة اشقاء !! الا يلاحظ احدهم كيف يبدو كف شقيقته!! ما هذة القسوة التى تعامل بها هذة المسكينة يبدو أن ماسة لم تبالغ فيما قصته عنهم

افاق من شروده على صوت البائعة : يا استاذ لو سمحت

تاج دون أن ينظر اليها: نعم

البائعة : بالنسبه للسعر!!

تاج: السعر مش مشكلة المهم الجودة وتجيبى لها كل لوازمها

ثم نظر ل غالية بحنان وهو يقول: سعادتك اهم من اى حاجة تانية

نظرت له البائعة بتعجب : اهو يحبها لهذة الدرجة!!! هل يحب هؤلاء الرجال الملتحون نساءهم حقا!!! أليسوا قساة غلاظ القلب كما يصورهم الاعلام تداركت نفسها وهى تمسك بكف غالية بود قائلة : حيث كدة اتفضلى معايا

كانت غالية مستسلمة لها تماما لتجذبها لاحد الطاولات وتحضر لها المزيد من المستحضرات المرطبة وعادت بعد فترة قصيره ل تاج قائلة: تسمح اتفضل معايا لحظة لو سمحت

تبعها تاج الى حيث تقف غالية لتقول البائعة : حضرتك انا شرحت للانسة كل حاجة عن السكشن بس ده مجموعة على بعضها مينفعش يتجزأ لو حضراتكم عاوزين حاجة تانية انا تحت امركم بس مش الماركة دى

تاج: هى الحاجة مش عجبالكى يا الغالية

البائعة : الآنسة معترضة على السعر

تاج : بكام ؟؟

البائعة: $$$$$وهنعمل لحضرتك خصم لانك اول مرة تشرفنا طبعا

تاج: مش غالى ولا حاجة انا شايف فيه حاجات كتير

قالها بإبتسامة تسحر وهو مسلط نظره على غالية فقط

البائعة: يعنى ألفه حضرتك

تاج دون أن ينظر اليها: ايوة وعاوز واحد زيه لو سمحتى

نظرت له غالية فقال : علشان ماسة

تمتمت البائعة بصوت سمعه تاج: يا لهوى هو لسه في ماسة انت هتجوز كام واحدة

ضحك تاج رغما عنه بصوت مرتفع لتلتفت البائعة وتشعر بالحرج الشديد لانه سمع تعليقها

تاج : لو سمحتى ممكن اقولك حاجه؟؟

البائعة: أنا !! تحت امر حضرتك

تاج: ماسة تبقى اختى واحنا ناس طبيعين جدا زيكم بالظبط

البائعة وهى تنظر إليه رغم انه لا ينظر بإتجاهها مطلقا: قصد حضرتك ايه!!

تاج: قصدى نظرات حضرتك لينا من ساعة ما دخلنا علشان انا ملتحى والغالية منتقبة احنا مش همج ولا ارهاب احنا ناس شافوا الدنيا طريق للاخرة مش اكتر وده ميمنعش اننا نحب ونتجوز ونعيش بسعادة بالعكس احنا بنحط الست فى مكانة اعلى لانها تستحق كدة ولان ربنا وصانا عليها

البائعة بخجل: انا مش قصدى أزعج حضرتك والله بس مش كل يوم بيدخل عندى ناس زيكم

تاج: مفيش ازعاج لكن الراجل الملتحى الستات عنده مش جوارى لا الستات عنده جواهر ايا كانت مكانة الست فى حياته

قاطعه صوت من خلفه حازم: خير يا فندم هى ضايقت حضرتك في حاجة؟؟

نظر تاج لصاحب الصوت والذى يبدو انه صاحب المحل ليقول: لا ابدا بالعكس استفدنا من خبرتها فعلا ..كويس انكم بتشغلوا ناس فاهمة فى اللى بتبيعه

صاحب المحل: اكيد مايهمناش غير راحة العملاء والمحل تحت امر حضرتك فى اى وقت

اقترب تاج من غالية التى تقف لتشاهد تصرفاته وتستمع الى حديثه وتزداد افكارها تخبطا بينما اسرعت البائعة بتحضير الطلب وتوجه تاج وغالية لدفع الحساب واستلام الطلب

خرجا من المحل ليقول تاج: اوعى تزعلى أنى جبت ل ماسة زى ما جبت لك

غالية ببراءة : لا طبعا دى صاحبتى واختك وهى كمان عروسة وعاوزة تفرح

لكن للمرة الاولى لم يكن يفكر الا بها وتعمد أن يشترى لاخته فهو يكره أن تشعر انه كره ملمس يدها اكملا نزهتهما واشترى لها العديد من الاشياء المبهجة التى يعلم أن شقيقته تحبها وكذلك اغلب الفتيات كالشيكولاتة والايس كريم

عاد تاج ليذهب مع غالية اولا لمنزلها حيث كان ينتظرها الجميع قوبل تاج بترحاب شديد بينما دخلت غالية وكأنها هواء يمر دون أن يلاحظ تعمد تاج أن يبقى قليلا ليلاحظ علاقتها بأسرتها فكانت تجلس صامتة حتى انصرف

عاد ليجد ماسة بالمنزل تقص على امهما بسعادة تفاصيل نزهتها مع حمزة ابتسم لها بينما تألم قلبه لاجل غاليته التى لا يعيرها احد انتباهه قدم لاخته ما اشتراه لها لتقفز بسعادة غامرة وتشكره بشده

مرت الايام انشغل حمزة عن المحل بإعداد شقة الزوجية فهو اما خارجا مع ماسة لشراء بعض المستلزمات والتى يصر على أن تنتقى كل شيء او يكون مع العمال الذين يعملون على انهاء الدهانات وغيره

غياب حمزة منح حازم حرية الحركة بالمحل والتصرف بالمال لذا فقد كان ولشدة حماقته

يعطى المال لذلك الوغد ابراهيم الذى يحاول اغواء الاء ليفوز بها قبل حازم او كذلك صور له ابراهيم الامر

حمزة وماسة يتفقان دائما على ادق التفاصيل يتعاملان بود واحترام ويزدادا تقربا من بعضهما يوما بعد يوم

اما تاج وغالية ففى حال اخر يختلف تماما غالية شخصيتها ضعيفة جدا لا تتحاور مطلقا مع تاج الا اذا دفعها دفعا للحوار ويخبرها دائما أن رأيها يهمه جدا ولابد أن يكون لها رأى فى كل ما يخص المنزل فهو منزلها ويجدها تتجاوب وتبدأ فى ابداء رأيها لكن حين تعود لمنزلها تاتى فى اليوم التالى وقد عادت لنقطة الصفر

اعادها للمنزل بعد يوم طويل من انتقاء مقتنيات الشقة من اثاثات ليقابله اشقائها بترحاب بينما تدخل كالعادة بلا اهنمام من احد

دلفت لغرفتها لتجد امها تفتش فى اغراضها كالعادة

راوية: اتأخرتى ليه يا مجصوفة الرجبة؟؟

غالية: والله يا ماما يا دوب نقينا العفش حتى تاج لسه هيرجع يستلمه ويجيبه الشقة

اسرعت راوية تمسك ذراعها وتضغط عليه بقوة وهى تقول: اوعى حسك عينك تكونى طلعتى معاه الشجة

غالية بذعر: لا والله يا ماما ماحصل احنا نقينا العفش ورجعنى علطول

راوية: عموما كلها سبوع وتغورى يا عارى انتى ويغور العار وياكى واعملى حسابك من دلوك اعمامك واخوالك هيكونوا اهنية وهاچى لك من النچمة اخد المنديل انا وخواتك مانجصينش چرس فاهمة

غالية وقد بدأت تبكى: فاهمة يا ماما حاضر

راوية وهى تدفعها : انا رايحة اشوف الوكل وانتى تعالى اغرفى لخواتك الرچالة جبر يلمك ويريحنى منك بدرى

غادرت راوية مخلفة خلفا غالية مكسورة الخاطر جريحة الكرامة يبكى قلبها قبل عينيها

السادس

يوم الزفاف

استيقظ تاج فزعا على اصوا الموسيقى التى صدحت فجأة فخرج من غرفته اشعث الرأس بعينين ناعستين وهو يقول: يا ماما

لكنه فوجئ بالعديد من السيدات والفتيات من الأقارب والجيران اللائى اسرعن بإطلاق الزغاريد بمجرد رؤيته تشاركهن عواطف بسعادة فأسرع عائدا الى غرفته ولحقته عواطف

عواطف بسعادة غامرة: صباح الفل يا عريس

تاج: صباح الخير يا ماما ايه يا ماما الاغانى دى على الصبح ؟؟

عواطف: ايه يا بنى مش عندنا فرح

تاج: علشان عندنا فرح نسمع الكلام الغريب ده !!!

عواطف بحزم وغضب: بقولك ايه زينا زى الناس وكل الناس بتسمع الاغاني دى فى الافراح مش كفاية مشيت اللى فى دماغك ومعملتش فرح

تاج: يا امى يا حبة عينى احنا نعمل الصح وملناش دعوة بالناس ربنا يهديهم

عواطف بحزن : بقى يرضى ربنا ولادى الاتنين يتجوزوا فى يوم واحد من غير فرح هو انا مش من حقى افرح بيكم زى كل الناس ما بتفرح بولادها !!؛

اقترب تاج من امه ليقبل رأسها بحنان وهو يهمس: يا ست الكل وحد يقدر يمنعك تفرحى بردوا بس قولى لى مش انتى كل همك تشوفينا مبسوطين

عواطف: ايوة يا حبيبي ربنا يهنيك انت واختك ويسعدكم يا رب

عاد يقبل رأسها بحنان ويقول: امين واحنا هنفضل سعدا طول ما بتدعى لنا كدة

عواطف بإبتسامة: المهم اختك رايحة الكوافير اخليها تعدى تاخد غالية هى وحمزة بالعربية !!

تاج بحزم: لا طبعا اختى تستنى اوديها مع غالية او تروح مع جوزها وانا ابقى اودى مراتى

عواطف: وايه لزمة الشحططة بس !!!

تاج بصبر : يا امى دلوقتي أنا لو وديت ماسة وغالية فأختى ومراتى ...لكن حمزة يودى مراتى بمناسبة ايه!!

عواطف: بصراحه معاك حق خلاص غير هدومك وشوفوا هتعملوا ايه

تاج: لا انا مش هعرف اتحرك والستات دول كلهم برة ...انا هدخل شقتى اجهز هناك واكلم ماسة

************

فى مركز التجميل

كانت سعادة ماسة واضحة فى اشراقة وجهها وابتسامتها التى يشوبها الخجل بينما غالية بوجهها الشاحب لا تكاد ترى لجوارها

غالية بصوت خافت: ماسة انتى مش خايفة ؟؟؟

ماسة بخجل : بصراحة يا غالية خايفة بس اللى مطمنى أن حمزة بيحبنى وعمره ما هيجى عليا او يظلمنى

هزت غالية رأسها فقالت ماسة بحنان: اوعى يا غالية تخافى من تاج ده حنية الدنيا فيه وهيشيلك فى عنيه

عادت غالية تهز رأسها وتتظر لانعكاس صورتها الشاحب بالمرآة وتشرد مع افكارها : معقول يكون حنين ...مايمكن يكون طيب زى بابا الله يرحمه لكن لو حسبناها بالعقل لو كل راجل حنين زى بابا الله يرحمه قصاده اربعة قاسيين زى عمى واخواتى يبقى انا فرصتى ضعيفة جدا

انقضى اليوم ووصل تاج وحمزة بعد صلاة العشاء لمركز التجميل لاصطحاب الفتاتين مع مجموعة كبيرة من السيارات التى علت ابواقها تعبيرا عن الفرحة

ترجل الشباب من السيارات ووقف الجميع بينما خرجت احدى العاملات لتقترب من تاج وحمزة قائلة وهى تنظر ل تاج مباشرة بجرأة اشعرته بالخجل : اظن حضرتك عريس غالية

تاج بإختصار: ايوة

العاملة : يبقى حضرتك تتفضل الاول

تحرك تاج خطوة ليمسك حمزة بذراعه فورا: الله على فين يا شيخ؟؟

العاملة وهى تضحك: ماتخافش حضرتك هيشوف بس عروسته قبل ما نحط البيشة وحضرتك هتدخل علطول

دفعه تاج بصدره ممازحا وهو يقول: يا عم حل عنى بقى مش كفاية طلعت لى فى البخت وبعدين حتى لو ماسة لوحدها انا هدخل قبلك بردوا

حك حمزة رأسه بخجل واضح: تصدق معاك حق خلاص ليك عندى واحدة

تعالت الضحكات من الشباب المرافق لهم وحازم يقول : جرى ايه يا كبير اجمد شوية هههههه

ترك تاج حمزة وتوجه للداخل لينظر لكلتاهما بسعادة ليقول بحب وحنان صادقين : قسمتوا قلبى نصيين

اندفعت ماسة بإتجاه تاج الذى تلقاها بين ذراعيه بسعادة وهو يقبل رأسها ووجنتيها قائلا: زواج مبارك يا ماسة ربنا يسعدك ويجعل لك حمزة نعم الزوج

ماسة بسعادة: ربنا يبارك فيك يا تاج وربنا يسعدك انت وغالية وتتهنوا يا رب

تاج: اللهم امين

احاط وجهها بكفيه وهو يقبلها مرة اخرى ثم قال: ممكن بقى اشوف عروستى

كانت غالية لاتزال بمكانها وقد اغمضت عينيها حين رأت ماسة وتاج شعرت بإيدى خفية تعتصر قلبها بدا الحزن على ملامحها فهى وحيدة لها ثلاثة اخوه لم يكلف احدهم نفسه عناء الحضور لرؤيتها اخفضت وجهها بألم ليقترب تاج من المقعد الذي تجلس عليه ويتكأ عليه بيديه ونظر إليها بحب وهى مغمضة العينين جمالها الحزين اسر قلبه ليقسم بينه وبين نفسه أن يمحو عن وجهها كل آثار الحزن

تاج بخفوت : غاليتى

انتفضت حين سمعت صوته قريبا منها لتضحك ماسة والعاملات اللائى قالت احداهن: كدة تخضها يا عريس

ابتسم تاج رغم الخوف البادى على وجه غالية: ايه الحلاوه دي القمر ده ليا لوحدى !!!

ارتخت ملامحها وهى تبتسم لعذوبة كلماته والحنان المطل من عينيه بينما قالت العاملة: حضرتك عندك ملاحظات ولا نحط البيشة؟؟

تاج بحب: لا مفيش ملاحظات غاليتى اصلا مش محتاجة تجميل صح يا غاليتى

قالها وهو يغمز لها بعينه ويهم بالابتعاد عن مقعدها لتمسك ذراعه قبل أن يبتعد فيقترب من جديد هامسا : فى حاجة يا قلبى ؟؟

غالية برجاء: خد ماسة سلمها لعريسها خليها ترفع راسها وهي خارجه فى ايدك

لمح الدموع بعينيها فقال هامسا : ليه بقى الدموع دى ؟؟ أنا مش عاوز اشوف دموعك ابدا ..انتى زعلانة علشان محدش من اخواتك هنا؟؟

نظرت له ولم تجب فقال بمرح: يا ستى اعتبرينى اخوكى هاخدك من هنا واسلمك ليا برة عادى جدا

ابتسمت غالية فقال: بس بعد كده لا انا اخوكى ولا اعرفك

علت ضحكتها فتنهد براحة وهو يقول: خمس دقايق يا غاليتى ازق البت دى وارجعلك هوا

ابتعد لتقترب العاملة لتنهى عملها بإخفاء وجه غالية بالبيشة بينما اقترب من ماسة وهو يثنى ذراعه ويقول: يلا يا نور عيني بدل ما حمزة يجيب فرقة مدرعات ويقتحم المكان

ماسة بسعادة: بجد يا تاج هتخرجنى ...طب وغالية ؟؟

تاج: اطلعك لعريسك وارجع ل الغالية

تأبطت ماسة ذراع شقيقها بسعادة ورفعت راسها بفخر وهى تسير بجواره

************

اتسعت عينا حمزة وهو ينظر ل ماسة بسعادة بينما اطلق حازم صفيرا مدويا نظر له تاج على اثره بإستياء فيحاول حازم أن يدارى موقفه بوكز حمزة بذراعه: انت يا عم المتنح عد الجمايل

اقترب تاج من حمزة المذهول بجمال ماسة وقال بمرح : هتفضل متنح كدة هاخدها وارجع

لينتفض حمزة يمسك بكفها قائلا بلهفة: لا يا شيخ

هز راسه كمن يفيق من سبات عميق: انا مش متنح صاحى والله

ضم تاج ماسة بحنان وقبل جبينها وهو يقول ل حمزة بلهجة محذرة: خلى بالك منها يا حمزة

اسرع حمزة يضمه ويقول بثقة: ماتخافش يا شيخ هتوصينى على روحى

غادر حمزة مع ماسة ليستقلا السيارة التى يقودها حازم لتعلو أبواق السيارات فى انتظار خروج غالية

التى عاد تاج ليصحبها للخارج ويستقلا سيارة اخرى يقودها احد اصدقاء تاج

بدأ الركب فى التحرك بإتجاه استديو التصوير لتوثيق ذكرى اجمل ليالى العمر ثم يتوجه الجميع الى الحارة حيث ينتظر الاهل والاحباب

اسرعت عواطف لسيارة ابنتها وهى تطلق الزغاريد تساعد صغيرتها على الترجل من السيارة وتتظر إليها بفخر وسعادة بينما اسرع تاج ليساعد غالية لمغادرة السيارة فالحركة صعبة بهذا الفستان المنفوش بينما تقف امها مع اقاربها لم تنظر إليها حتى ...وانشغل اشقائها بالرقص على انغام الزفة التى اصروا على احضارها مع اطلاق

الاعيرة النارية التى استاء منها معظم الحضور

وقف تاج وغالية حتى تنتهى هذة الفرقة بينما تحرك حمزة يصحب ماسة للمنزل ليقابله والده وعمته لدى الباب

اقبلت وداد عمة حمزة تستقبل ماسة بحفاوة كبيرة يصحبها محمد والد حمزة الذى قبل رأس ماسة

محمد: مبروك يا بنتى

وضم حمزة بسعادة: مبروك يا حمزة...يلا يا حبيبي خد عروستك واطلعوا

إلتفت ماسة ل عواطف التى شرعت بالبكاء

ماسة: ماما علشان خاطرى متعيطيش

عواطف: ربنا يسعدك يا ماسة ...خلى بالك منها يا حمزة

حمزة : ماتخافيش عليها يا ست الكل فى عنيا

بدأ حمزة يجذب ماسة للداخل برفق وهى تتلفت بإتجاه والدتها التى ما لبثت ان مسحت دموعها وقالت: عن اذنكم يا جماعه لسه تاج وعروسته واقفين في الشارع

محمد: احنا جايين معاكى يا حاجة ..يلا يا وداد

تنفس تاج الصعداء وهو يرى امه عائدة فهو يريد أن يتخلص من اقارب غالية وكذلك من اطلاق الاعيرة النارية التى يدعو الله بقلبه الا تصيب احد

وما هى إلا دقائق معدودة بعد عودة عواطف وكان تاج يصحب غالية لشقتهما

***************

وقف حازم امام شقة أخيه يشيع حمزة وماسة بنظرات حاقدة وما لبث أن غادر على وجهه علامات الغضب حين دلفا للشقة

اغلق حمزة باب الشقة لينظر ل ماسة التى تنظر للأرض بخجل لكنه فى الواقع ليس بأفضل منها حالا ظلا واقفين للحظات قبل أن يحزم حمزة امره وينحى الخجل جانبا ويقترب من ماسة

حمزة: ماسة ممكن احضنك !!!

لم يتلقى اجابة فزادت حيرته إن كان صمتها رفضا او قبولا قرر التأكد ليقترب فيضمها لصدره الدافئ بحنان فلم يجد منها نفورا فشد ذراعيه حولها وهو يهمس: انا بحبك اوى يا ماسة انتى حلم عمرى اللى ربنا استجاب دعايا وحققه

طال صمت ماسة لكنه تأكد الان أن صمتها خجلا رفعها بين ذراعيه بلا مجهود يذكر ليتوجه بها نحو غرفتهما

وضعها ارضا وهو يغلق الباب رفعت عينيها لتنظر للغرفة بسعادة فتقول اخيرا: الله يا حمزة مين عمل كل ده؟؟

كانت البالونات الحمراء ترتفع لسقف الغرفة ونثرت أوراق الورود على الفراش بهيئة قلب كبير باللون الاحمر كتب بداخله اسم ماسة بأوراق الورد الابيض ورائحة البخور التى تعشقها ماسة تلف الغرفة

حمزة بسعادة لسعادتها الواضحة: انا ...أنا طول النهار بزوق فى الأوضة علشانك ..عجبتك !!

ماسة: اوى يا حمزة حلوة اوى

حمزة وقد ازداد قربا منها: شوفتها فى فيلم ....انتى بجد مبسوطة منى ؟؟؟

ضمته ماسة بعفوية وهى تقول: مبسوطة اوى يا حمزة ربنا ما يحرمني منك

اسرع يطبق ذراعيه عليها رافصا بعدها مرة اخرى

************

دخل تاج من باب الشقة لينظر ل غالية وهو يرفع عنها نقابها : نورتى بيتى وحياتى وقلبى يا الغالية

لم تجب غالية فإقترب يضمها بحنان: من اللحظة دى مش عاوزك تشيلى هم للدنيا ابدا طول ما انا موجود ربنا يقدرني واسعدك

ابتعد عنها وهى على حالها وقال: ادخلى حبيبتى غيرى علشان نصلى وناولينى هدومى انا هغير في الحمام

اسرعت من امامه نحو الغرفة تختبأ بها مع افكارها المرتعبة لتقرر ترك نفسها له لينهى الامر قبل أن تأتى والدتها واشقائها باكرا ويحدث مالا يحمد عقباه لكنها لا تمنحه نفسها برضا بل قهرا وخوفا

وقف تاج متحيرا من صمتها الشديد هل هى خجلة منه ام خائفة؟؟ هل كل الفتيات على هذا الحال؟؟

****************

انتهى تاج من الصلاة ليضع كفه على رأسها ويقول: اللهم أنى أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه واعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه

نزل بكفه ليرفع وجهها ويقول بود: انا جعان اوى مارضتش اكل طول النهار مستنى ناكل سوا

غالية بعفوية: ثوانى اجهز الاكل

همت لتنهض لكنه امسك يدها واستوقفها قائلا: لا استنى انا ولعت على الاكل يسخن وانتى بتغيرى اقلعى الاسدال وانا هغرف الاكل

غالية بتعجب: انت هتغرف الاكل!!!

رفع كفها يقبله بحب ويقول: اه أنا اللى اغرف وارص واشيل حبيبتى النهارده عروسة وانا اخدمها بعنيا

لم تتمكن من اشاحة نظرها عنه اهو حقا بهذا العطف والحنان؟؟ هل ستنعم اخيرا بالسعادة بلا إهانة او تجريح؟؟ هل كتب الله لها نهاية لشقائها على يديه؟؟

شردت وهى تنظر إليه ليقاطع افكارها وهو يقول: لو فضلتى تبصى لى كدة هقوم اطفى على الاكل ولا خليه يتحرق وخلاص

ابتسمت وهى تنهض من امامه بإتجاه الغرفة وهو ينظر في اثرها بشوق

***********

توجه حازم الى المقهى ليقابل ابراهيم

ابراهيم بلهجة حزينة: اقول عقبالك ؟؟

حازم بلا حماس: اه قول يا رب

ثم نظر إليه ليقول: اخبار الاء معاك ايه؟؟

ابراهيم بكذب : ميت فل وعشرة رايح لها البيت بعد شوية

حازم بفزع: ايه البيت !!انت رايح لها بيتها يا ابراهيم؟؟؟

ابراهيم: امال ايه ايدك على الرهان بقى اهى ما خدتش شهرين زى ما قلت لك

حازم بحسرة: بقى كدة يا الاء والله لاوريكى

ابراهيم: اهدى بس يا حبيبى انت فاكرنى هروح لها صحيح مش انا اللى اضربك فى ضهرك انا بس وريتهالك على حقيقتها علشان ما تضحكش عليك

حازم: أنا مش عارف من غيرك كنت عملت ايه؟؟ كان زمانى لسه مغشوش فيها ويمكن كنت اتجوزتها

ابراهيم: سيبك من الحريم والهرى دة دلوقتي أنا جايب لك معايا حاجة جديدة هتخليك طائر فى السما

حازم: هات يا هيمة خلينى انسى الغلب اللى أنا فيه

اخرج ابراهيم من جيبه شيئا اعطاه له وهو ينظر له نظرات مبهمة بينما حازم غافل كعادته

تابعوووووووني 


الفصل السابع والثامن من هنا


بداية الروايه من هنا


رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية الشرف كامله من هنا


رواية مسك الليل من هنا


رواية هنا الأمير من هنا


رواية فتيات من جحيم من هنا


رواية حب في قلبي غرد


رواية زوجة أخي من هنا


رواية عشق لايموت من هنا


رواية ديب كامله من هنا


رواية عشقني متوحش من هنا


رواية حوريه في الجحيم من هنا


رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا


رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا


رواية العنود كامله من هنا


رواية رحيل الهواري كامله من هنا

رواية دكتور قلبي كامله من هنا


رواية انكسار امرأه كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا


رواية ظل حب قديم كامله من هنا


رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺






تعليقات