رواية وتبقي لي بقلم شاهنده حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا
قربت منه أكتر وقالت وهي بتفتح زراير قميصه:انا بكر*ها قوي يا زين وكفاية لحد كده
زين بأس رقبتها وقال:خلاص يا نور لازم تستحملي وبعدين عايز اعرف ازاي أختك
نور بضيق منه:انا معنديش اخوات اهلي الله لا يسامحهم جابوها من الملجأ وف الاخر قبل ما يموتوا يكتبوا كل حاجة باسمها ويقولوا متديش حاجة لاختك هتضيع كل حاجة تعبنا فيها يعني ايه
زين وهو يبيو*س كتفها:خلاص اهدي ميهمكيش هخليها تمضي علي الورق ليكي وهطلقها وساعتها اتجوزك
![]() |
نور قربت منه وهو نزل الفستان من عليها و..
في مكتب هادي
تمارا بز*عيق لسيف:ازاي تقول كده عن جوزي انت مش مكفيك اللي قولته عليه وعملته قبل كده انا استحملت كتير منك يا سيف لاكن لحد هنا وكفاية كلمة كمان عن جوزي هنسي أن انت تبقي ابن خالتي زينب الله يرحمها
سيف بهدوء:يا تمارا انتي مش فاهمة اختك نور بتقابل جوزك كتير تقدري تفهميني ليه
تمارا رفعت صوباعها في وشه وقالت:سيف الزم حدودك وكفاية لحد هنا اطلع بره
سيف:انا فعلا خاېف عليكي وحاسس فيه حاجة وحشة مستنياكي يا تمارا
تمارا مردتش عليه وهو خرج وهي مسكت تليفونها ورنت علي زين
عند زين
كان نايم ونور في حضنه لحد ما تليفونه رن
زين مسك التليفون ورد وقال:ايه يا حبيبتي
~زين انت فين
زين بص لنور اللي حضنته وتمارا قالت:انت مع نور
زين اتوتر وبعد عن نور وقال:مين قالك كده
تمارا:تبقي معاها ليه
زين بهدوء:اما اجي هقولك
تمارا بهدوء:هستناك في البيت
زين قفل ونور قالت:هتقولها ايه
زين شد نور ناحيته وقال:انا عارف هعمل ايه
بعد ساعتين
تمارا كانت قاعدة علي السرير وهي لابسه قميص نوم ومستنية زين اللي اتأخر لحد ما باب الأوضة اتفتح
زين دخل ومعاه ورق فقالت:اتاخرت ليه يا زين
زين بأس رأسها وقال:نور أختك كانت عايزة تشوفني
تمارا حست بالضيق من تفكير سيف ديما في زين بشكل وح*ش وقالت:حصل حاجة
زين مدلها الورق وقال:امضي يا تمارا واديلها فلوسها وريحينا خلينا نعيش مرتاحين
تمارا بعدت الورق وقالت:مش هينفع انا مقدرش اخالف وصيه بابا والل*هي انا ما هممني الفلوس والدليل علي كده إني بديها فوق حقها وزيادة من الأرباح كل شهر الفكره ان بابا قالي اول ما نور تبقي ايدها في إيدك وتنزل معاكي الشركه وتمشي الشغل اديها نصيبها وانا طلبت منها ده وهي رفضت لأنها عايزة تبيع نصيبها وبابا لو كان عايش مستحيل كان يسمح بده
زين حضنها وقال:ماشي يا تمارا اجهزي عشان عندي ليكي مفاجأة جميلة
تمارا حضنته جامد وابتسمت وقالت:انا بحبك قوي يا زين
تمارا ابتسمت وهي مقرره تقوله علي حاجة مخلياها مبسوطة اما يوصلوا
عند سيف
كان قاعد في الجنينة بتاعت بيتهم لحد ما جدته جت جنبه وقالت:مالك يا حبيبي مش متعودة عليك كده مش كفاية أختك
سيف حضنها وقال:تعبا*ن قوي يا تيته
فاطمة باست رأسه وقالت:سلامتك من التعب يا حبيبي
سيف بحز*ن:انا خاېف علي تمارا قوي
فاطمة ابتسمت بحزن عليه وقالت:تمارا متجوزه يا سيف شيلها من قلبك قبل عقلك يا حبيب عيني مش ليك يا سيف هتلاقي غيرها وهتحبها لكن هي خلاص مبقتش ليك
سيف بصلها وقال:انا خاېف علي تمارا انا حاسس هيحصل معاها حاجة وحشه
في حته مقطوعه
تمارا بهدوء وهي بتنزل من العربية:انت جايبنا هنا ليه يا زين
زين قرب منها وفجأة ضر*ب حق*نه في رقبتها ومفيش دقيقة وتمارا وقعت
في صباح يوم جديد
في مكتب تمارا
سيف كان بيتصل علي تمارا اللي تليفونها مغلق من ساعة الصبح وهو حاسس بقلق فقرر يقوم يروح بيتها يطمن عليها
عند تمارا
بدأت تفتح عنيها وهي حاسه بو*جع واول ما جت تحط ايدها علي رأسها
اتفاجات بأن ايديها مشدودة لحد اول السرير اليمين مر*بوطة في اليمين والشمال في الشمال
ورجليها نفس الفكرة والاسوا أنها كانت من غير هدوم
تمارا بدأت تصر*خ لحد ما الباب اتفتح ونور دخلت مع زين
تمارا بز*عيق:انت اتجن*نت ازاي تعمل فينا كده خليني البس هدومي وانتي اطلعي بره
نور ضحكت وقربت من تمارا وفجأة ضغطت علي فكها بقوة وفجأة حشر*ت قماشة جوه بوقها وهي بدأت تشد نفسها وبدأت ټعيط
نور خرجت ورجعت ومعاها شنطة ورمتها في الأرض وقالت:اصبري بټعيطي من دلوقتي استني بس
نور بصت لزين وقالتله:يلا يا زين وريني
زين فتح الشنطة وقرب من تمارا اللي بدأت تصر*خ بصوت مكتوم وفجأة جسمها اتفض و...............
2
بعد خمس ساعات
تمارا كانت لسه مربو*طة زي ما هي بس الفرق اللي حصل فيها
رقبتها كان عليها علامة غامقة دايرة كاملة حوالين رقبتها شبه علامة خن*ق كأن في إيد كانت ضاغطة عليها فترة طويلة عروق رقبتها كانت ظاهرة والجلد هناك محمّر
كتافها كانوا متورمين وعليهم كدما*ت لونها أحمر مزرق متوزعة بشكل عشوائي
أما صدرها فكان عليه آثار حمراء بعضها من ضر*ب وبعضها من ع*ضّ
رجلها الشمال كانت مجر*وحة
وفيه خربشة طويلة نازلة من فوق الركبة لحد تحت
عند فخدها من فوق كان في حروق صغيرة دوائر حمرا ملسو*عة كأنها من سېجارة
أما بين رجليها فكان في د*م كتير وتحتها جاف مختلط بإفرازات
نور كانت واقفة بتبص لتمارا وقربت منها وقالت:كنتي حامل
زين واقف ورا ساكت عينيه بتتحرك بين نور وتمارا بس ما قالش ولا كلمة.
نور مدت إيدها ولمست خد تمارا بخفة متناقضة مع كلامها وقالت:
"هناخد كل حاجة زي ما خدتِي مني ويمكن أكتر كمان."
زين قرب منها نظراته مفيهاش أي رحمة تمارا كانت بټعيط دموعها نازلة على خدها وهي بتحاول تهز رأسها وتنكمش بجسمها بس الرباط كان ماسكها بقسو*ة
ولما قرب منها أكتر شهقت وجسمها كله اتشد
صوت بكاها كان بيزيد قلبها بيخبط جوه صدرها كأنها بتحاول تهرب من نفسها
نور واقفة على جنب بتتفرج بصمت والبرد اللي في ملامحها كان أفظع من أي كلمة.
زين همس بكلمة ما اتفهمتش وحرك إيده بقوة
وتمارا... فجأة صر*خت صر*خة قصيرة مكتومة وبعدين عنيها وسعت دمعة كبيرة نزلت على خدها وببطء جفونها بدأت تقفل
تمارا مكانتش بتتحرك مكانتش بتتنفس
نور بصوت عالي وهي بتز*عق لزين:
"فوقها بقى لازم تمضي على الورق ماينفعش تفضل كده"
زين قرب منها لمس رقبتها وبعد لحظة سحب إيده بسرعة ورجع خطوتين.
"مش بتتنفس"قالها بصوت مخنو*ق
نور اتجمدت في مكانها وبعدين قربت بسرعة بدأت تلطم على صدرها وهي تصرخ:
"لأ لأ لأ دي مامتتش لسه ممضتش علي حاجة "
بس تمارا ما ردتش و صوت أنفاسها اختفى.
زين وقف ساكت للحظة وبعدين لف وشه لنور وقال:
"خلص، لازم نخلص منها مش هينفع نسيبها هنا بالشكل ده."
لفها في ملاية بيضة كانت على طرف السرير وشالها نور كانت بتبص له عينها فيها ړعب لأول مرة صوتها مكسور:
"أنا مكنتش عايزاها تمو*ت .. أنا بس كنت عايزة او*جعها واخد حقي."
زين بص لها وقال ببرود:
"اللي حصل خلاص حصل مفيش رجوع دلوقتي."
المكان كان هادي
عربية زين كانت واقفة نور كانت قاعدة جنبه ساكته ، بتلعب في صوابعها
زين بصّ لها من غير ما يوقف تركيزه عن الطريق:
"هنا آخر الشارع جنب سور المصنع القديم."
نور هزّت راسها لكن ما قالتش حاجة.
زين نزل فتح الشنطة بص للملاية ثواني وبعدين مد إيده يشيلها إيده كانت بتترعش للحظة لكنه مسك نفسه.
رمى اللفة جنب السور وبص حواليه ما كانش فيه حد أو على الأقل هو افتكر كده.
لكن بعيد شوية
في عربية سيف كان واقف في الضلمة عينه بتراقب كل حركة وهو مستغرب
هو من الصبح مقلق وتليفون تمارا لسه مقفول ومش لاقيها
سيف كان ليه تعاملات قديمة مع زين وبينهم شغل زمان خلت سيف يعرف طريقة تفكيره كويس.
وبحكم علاقته بتقني شاطر في الأمن بعت له رقم زين وقاله:
"عايز أعرف آخر مكان اتفتح فيه تليفونه بسرعة."
ما أخدش غير 10 دقايق وكان الرد وصل:
"الموقع الحالي: منطقة المصنع القديم الطريق الجانبي من الصحراوي تليفونه لسه فاتح هناك."
سيف استغرب اما شاف نور نزلت من العربية
وشها متوتر بس ساكتة.
سيف ما اتحركش استنى لحد ما ركبوا ومشيوا وبعدها نزل يجري
سيف أول ما قرب من السور واللفّة البيضا قدامه حس برجليه بتتقل كأن الأرض تحتها بقت طين.
خطوة والتانية
ركع قدامها مد إيده للملاية رفعها شوية
وشه اتشد وبرق جامد ودماغه رافضة تتخيل إنها ممكن تكون هي.
بس قلبه عارف
عارف إنها تمارا
ببطء مد إيده وشال طرف الملاية عن وشها اكتر
ولما شاف وشها كله
اتجمد
دماغه وقفت عن التفكير
"لا لا دي مش… مش ممكن"
صوته طلع مهزوز مش مصدق.
دمعة نزلت على خده
كل اللي قدر يعمله إنه مد إيده ولمس خدها براحه
"تمارا" همسها بصوت مكسور كأن الاسم نفسه بيكسره.
عارفه ان البداية ديه هتكون و*حشه بالنسبة للبعض بس ديه البداية بس
3
سيف شال تمارا بسرعة وحطها على الكنبة وراه قلبه بيدق پخوف وكل ثانية بيعديها كان حاسس إن الوقت بيجري منه قفل باب العربية بسرعة وركب إيده بتترعش وهو بيحاول يشغل العربية وبمجرد ما اشتغلت ضغط بنزين وطلع على طول.
عينه كل شوية تروح على المراية يبص على تمارا كانت ما بتتحركش ملامحها باهتة وكأنها بتختفي قدامه.
ـ"تمارا تمارا ردّي عليا بقى إنتِ سامعاني؟"
صوته كان مهزوز مش قادر يخبي الړعب اللي جواه كل ما يحاول يسرع أكتر يحس إن الطريق بيطول أكتر.
ـ "ماتسكتِيش كده بالله عليكي ردي قربنا شويّة كمان وهتكوني في المستشفي."
بس ماكانش فيه أي رد قلبه بدأ يدق أسرع عينيه تروح عليها وتيجي على الطريق
وفجأة عربية طلعت قدامه من الجنب كانت داخلة بسرعة في الطريق من شارع جانبي.
ـ "لاااا"
صړخ وهو بيشد الدريكسيون بكل قوته عشان يتفاداها العربية لفت منه وخرجت عن السيطرة و اتقلبت
مرّة
واتنين
وثلاثة
هدوووووء
العربية سكنت على جنبها الجزء الخلفي متدمر والازاز متكسر حوالين سيف اللي راسه كانت بتنز*ف من جنب وإيده متعلّقة على الدريكسيون.
نفسه كان بيطلع ببطء بيشهق بو*جع وبيحاول يفتح عينه أول حاجة فكر فيها: "تمارا"
لف راسه بصعوبة وهو بيحاول يشوف ورا قلبه كان هيوقف.
ـ "تمارا؟"
الصوت خرج واطي
سيف غمض عينه الۏجع كان مالي كل نقطة في جسمه وكل نفس بياخده كأنه بيتسحب من روحه
الظلمة غلّفت كل حاجة وصوته الداخلي ما بقاش يقول غير اسمها "تمارا"
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
فتح عينه ببطء نور أبيض ضړب في عينه وخلاه يرمش كذا مرّة قبل ما يستوعب هو فين السقف أبيض ريحة مطهّرات صوت جهاز بيرنّ جنب ودنه حاول يلف راسه بس اتو*جع
بص حواليه بو*جع لقَى نفسه في أوضة مستشفى دراعه الشمال متجبّس وراسه ملفوفة بشاش حرك جسمه شوية حسّ بوخز وتقلّ في كل عضلة فيه
مدّ إيده التانية عشان يحاول يقوم لكن قبل ما يتحرك الممرضة قربت بسرعة ومنعته.
ـ "لا لا ماينفعش تقوم دلوقتي جسمك لسه مش مستحمل خليك مكانك."
ـ "تمارا" صوته طلع مبحو*ح ومكسو*ر عينه كانت بتترجّاها مليانة خوف "البنت اللي كانت معايا في العربية هي فين؟ طمّيني عليها لو سمحتي."
الممرضة سكتت لحظة باصّة له بعين مترددة وده خلى قلبه يقف
الممرضة كانت هترد، بس الباب اتفتح ودخل الدكتور، لابس البالطو الأبيض ونظرة هادية في عينه بس فيها لمحة قلق.
ـ "الحمد لله على سلامتك يا أستاذ سيف."
قالها بصوت هادي لكن سيف ما سمعش غير أول كلمتين بعدها صړخ وهو بيحاول يقوم رغم الأ*لم اللي مسك جسمه كله:
ـ "تمارا فين؟ البنت اللي كانت معايا في العربية هي فين؟"
الممرضة حاولت تهديه وتمنعه لكنه كان بيحاول يقوم بكل قوته عينيه كانت بتدوّر في وشوشهم عايز أي حد يقول له إنها عايشة.
الدكتور قرب منه بسرعة حطّ إيده على كتفه وقال بهدوء:
ـ "اهدَى يا سيف اهدَى شوية البنت اللي كانت معاك حالتها مش كويسة خالص بس هي تقربك"
سيف قطع كلامه عينه مليانة دمو*ع وصوته مكسو*ر:"اه بنت خالتي تمارا فيها ايه"
الدكتور خد نفس طويل قرب من سيف وهو شايف التوهة والدموع في عينيه وقال بنبرة هادية لكن حزينة:
ـ "سيف أنا مش هكذ*ب عليك البنت اللي كانت معاك حالتها صعبة جدًا اتعرضت لتعذ*يب والكلمة ديه قليلة علي اللي حصل فيها جسمها كله شاهد على كده."
سيف كان بيبصله بعين فاضية صوته طلع بصعوبة وهو بيقول:
ـ "يعني فيها إيه؟"
الدكتور طلع ملف صغير من تحت دراعه وبص فيه لحظة كأنه بيجمع شجاعته قبل ما يتكلم:
الدكتور قرب أكتر ونبرة صوته اتغيرت بقت أهدى لكن كل كلمة كانت بتكسر حتة من سيف:
عندها كدمات عڼيفة في الكتفين الصدر البطن علامات خنق حوالين رقبتها الجلد هناك محمر وعروقها كانت باينة واضح إن حد كان ضاغط على رقبتها فترة طويلة."
سيف عضّ على شفايفه حاول يوقف دموعه لكن فشل والدكتور كمل وقال:
ـ "كمان ايديها ورجليها متقطعة من كتر الشد واضح إنها كانت بتحاول تفلت بس اللي را*بطها كان را*بطها جامد جدًا لدرجة إن الجلد في معصمها متس*لّخ وفيه چروح قطعية من الحبال."
الدكتور شد نفسه وكمل:
ـ "فيه علامات عض في صدرها وبطنها عڼيفة لدرجة إن الجلد هناك وارم وفيه ڼزيف تحت الجلد دي مش مجرد آثار دي ۏحشية."
سيف قال وهو بيتهز:
ـ "ليه؟ ليه عملوا فيها كده؟"
الدكتور بصله وعينه دمعت وقال:
ـ "حتى بعد ما أغمي عليها آثار الجر*وح بتقول إن الاعتد*اء كمل وهي فقدة وعيها… يعني حتى وهي مش بتتحرك كمل ما كانش فيه أي رحمة."
سيف حس قلبه بينهار كل نفس بيخرج منه بصعوبة كأنه بيعيش ألمها بكل تفاصيله.
ـ " والدكتور كمل:
ـ "في حروق صغيرة شكلها ناتج عن أطراف سجاير مطفية على جلدها موجودة في الفخذ من فوق وفي أماكن حساسة."
الدكتور بصله بعين كلها و*جع وقال:
ـ "كانت بتنز*ف نز*يف مهبلي شديد وللأسف التحاليل والفحص بيأكدوا إنها كانت حامل وسقطت."
سيف شهق صوته مش طالع والدكتور كمل بصوت مكسور:
ـ "واللي عمل فيها كده معرفش إزاي قلبه سمح له حتى وهي پتنزف حتى وهي في نص حالة إجهاض
حصل جما*ع تاني عن*يف آثار التمز*ق الداخلي دليل واضح على إنه ما اكتفاش باللي عمله لأ كمل."
سيف كان بيرتعش إيده ماسكة في الغطا اللي عليه كأنه بيتشبث بحاجة تمنعه ينهار.
الدكتور أخذ نفس عميق بيحاول يسيطر على نفسه وهو شايف الټدمير اللي كان على جسد تمارا كل كلمة كان بيقولها كانت بتحفر في قلب سيف:
ـ "سيف لو هنكون دقيقين لما بدأنا العملية لاقينا إصابات في مناطق حساسة بين رجليها وده كان جزء من الاعتد*اء اللي اتعرضت له."
سيف اتنفس بصعوبة عينيه مش قادرة تركز في حاجة
الدكتور ببطء بدأ يشرح أكثر:
ـ "للأسف، بين رجليها كان فيه آثار عڼف واضح اتعرضت لاعتد*اء جنسي متكرر والچروح كانت بتمتد لأعماق حساسة جدًا في جسمها."
سيف شهق والدكتور كمل:
ـ "التمزقات اللي حصلت كانت عميقة مش جر*وح سطحية دي چروح في الأنسجة الداخلية كانت نتيجتها نز*يف داخلي زي ما قولتلك وكان في أضر*ار واضحة لأجزاء من المهبل من الواضح إن المعتد*ي ما اكتفاش بأي شيء كأن الهدف كان أكثر من مجرد التعذ*يب الجسدي."
الدكتور شاف ملامح سيف وهي بتتغير وكمل وكأن الكلام مش بيعني مجرد وصف لحالة جسدية بل مشهد قا*سي لفعل سا*دي:
ـ "الاعتد*اء ما كانش مجرد ع*نف بل كان فيه ساد*ية والهدف كان إلحاق أقصى درجات الأ*لم الجر*وح كانت بتظهر فيها علامات الضغط زي اللي بيسببها الحبال أو اليدين وبالذات في منطقة الحوض كانت هناك آثار لشيء ممكن يكون أداة حادة أو شيء كان بيُستخدم بشكل متكرر."
سيف حاول يوقف نفسه من البكاء بس الكلام كان زي السكاكين في قلبه الدكتور كمل:
ـ "كل ده غير النز*يف اللي كان حاصل واللي استمر لفترة طويلة
كان النز*يف في البداية من نتيجة الاعتد*اء وانها سقطت لكن بعد كده كان فيه تأثر كبير في الأنسجة اللي اتضررت."
سيف راسه كانت هتنف*جر لسانه مش قادر يطلع منه كلمة لكن الدكتور كان مُصر على توضيح الصورة بالكامل:
ـ "الحالة دي مش بس جسمية
سيف ده تد*مير نفسي حقيقي ومازال في احتمال أنها تحتاج علاج نفسي مكثف لفترة طويلة لأن التعذ*يب ده مش هيأثر عليها جسديًا بس ده هيأثر في روحها وعقلها لو عاشت."
سيف كان مش قادر يتحمل قلبه هيخرج من صدره كل كلمة كل تفصيل كانت بتشده لتحت
الدكتور كمل:
ـ "في تهتك في جدار المهبل وكدمات عميقة الجلد هناك متبهدل فيه خدوش وفيه إفرازات مختلطة پالدم كل ده حصل وهي في أضعف لحظة ممكنة لأي إنسانة واللي عمله فيها مش بس جسدي ده اغتصا*ب مع سبق الإصرار وإهانة لكرامتها وحياتها بالكامل."
سيف قال بصوت واطي:
ـ "هتعيش؟"
الدكتور سكت لحظة وقال بهدوء:
ـ "إحنا بنحاول بس محتاجة معجزة كبيرة يا سيف."
سيف كتم شهقاته قلبه بيتأ*لم بشدة ودموعه نزلت ببطء وهو بيقول:
ـ "عايز أشوفها لو سمحت أنا لازم شوفها."
الدكتور هز رأسه بحذر وقال:
ـ "تمارا في العناية مش ممكن تخرج دلوقتي لازم تديها وقت لو هتحاول تروح ليها في الوقت الحالي ده ممكن يا*ذي حالتها أكتر هي تحت إشراف مستمر وأي حركة مفاجئة ممكن تض*ر بيها."
مر أسبوع كامل وسيف ما قدرش يهدأ أو يبعد عن التفكير في تمارا
كان كل لحظة بالنسبة ليه تمر ببطء وهو مش قادر يتحمل فكرة إنها لسه مش في وعيها مش قادر يسمع صوتها ولا يشوفها زي ما كانت الدكتور قال له إن حالتها كانت حر*جة وإنه لازم ينتظر
في اليوم اللي دخل فيه الرعاية أخيرًا سيف دخل بخطوات ثقيلة قلبه كان مشدود ودماغه مليانة بصور تمارا قبل ما يحصل لها كل ده عينه بدأت تركز على شكل ايديها اللي كانت متو*رمة بشكل بسيط عن الأول وعليها علامات وحوالين رقبتها كانت فيه آثار قليلة لعلامات خن*ق
هز رأسه بمرارة وهو بيحاول يسيطر على دموعه قلبه كان بيبكي من جوه لما قرب منها قرب وشه منها وملامحه كانت مليانة أ*لم مش قادر يتحمل كل ما جرى لها.
وهو واقف جنب سريرها قرب منها بحذر ومال على رأسها ببطء وبا*س رأسها بحب وو*جع وهو بيحاول يهمس باسمها بصوت مخټنق:
ـ "تمارا أنا هنا أنا جنبك فتحي عيونك لو سمحتي افتحي عيونك."
في اللحظة دي سمع صوت أنين خفيف جدا خرج منها بدأ يركز وشاف جفنها بيرتجف شويه فجأة فتحت عينيها ببطء وصوت تنفسها بدأ يعود لطبيعته
سيف حس بقلبه هينف*جر من الفرحة وهو بيركز في عيونها اللي كانت بتشوفه بصعوبة بعد كل اللي مرت به همس برقة:
ـ "تمارا حبيبتي أنا هنا خلاص أنا جنبك."
تمارا كانت بتحاول تفهم اللي بيحصل حواليها عينيها مشوشة وبعد لحظة الصوت اللي خرج منها كان ضعيف لكنها قالت بالكاد:
ـ "سيف إنت هنا؟"
سيف شعر بدموعه نازلة تاني وهو بيحاول يمسك نفسه قال بصوت مبحو*ح:
ـ "أيوه أنا هنا أنا جنبك عايزك تقومي تبقي قوية احنا هنعدي كل ده سوا."
لكن تمارا كانت مشوشة مش قادرة تستوعب كل اللي جرا لها وفجأة عيطت
بعد مرور كام يوم تمارا اتنقلت من العناية المركزة لأوضة عادية في المستشفى كانت لسه ضعيفة ووشها دبلان ومطفي بس بدأت تستجيب للعلاج وده كان كفاية يخلي سيف يتمسك بالأمل أكتر.
في اليوم اللي اتحدد فيه استجواب رسمي الضابط دخل الأوضة وكان فيه ملف في إيده وورق كتير وسيف واقف جنب سرير تمارا عينه على الضابط وإيده ماسكة إيدها.
الضابط بص لسيف وقال بنبرة حازمة:
ـ "أنت اللي كنت أول واحد لقاها وبلغت إنكم اتعرضتوا لحاد*ثة دلوقتي بعد ما فاقت لازم نعرف الحقيقة مين اللي عمل فيها كده؟"
سيف بص لتمارا للحظة وبعدين رد من غير تردد صوته كان ثابت رغم النا*ر اللي جواه:
ـ "نور نور اختها وزين جوز تمارا هما اللي عملوا فيها كده."
الضابط رفع حاجبه باستغراب صوته بقى عالي فجأة:
ـ "أنت متأكد من كلامك ده؟ بتتهم ناس بأسماء محددة لا وواحده أختها والتاني جوزها واللي بتقوله مش سهل."
بص لتمارا مباشرة وقال بحد*ة:
ـ "الكلام ده صح؟ اللي بيقوله ده حصل؟ نور وزين هما اللي عملوا فيكي كده؟"
الاوضة كان فيها هدوء للحظة تمارا كانت باصة للسقف دموعها نازلة بهدوء من عينيها وجسمها بيترعش قربت شفايفها لبعض وبصعوبة قالت بصوت واطي مهزوز:
"لا طبعا محصلش"
تفتكروا ايه هيحصل وتمارا هتعمل ايه وايه هتكون رده فعل سيف علي كلامها
4
الاوضة كان فيها هدوء للحظة تمارا كانت باصة للسقف دموعها نازلة بهدوء من عينيها وجسمها بيترعش قربت شفايفها لبعض وبصعوبة قالت بصوت واطي مهزوز:
"لا طبعا محصلش"
سيف اتجمد عينه وسعت صوته خرج مبحوح:
ـ "إيه؟"
قرب منها بسرعة ملامحه كلها صدمة وو*جع صوته عالي ومتقطع:
ـ "تمارا إزاي تقولي كده؟ أنا شفتهم شفتهم وهما بيرموكي من العربية
بعيني شفتك بتنز*في إزاي بتكد*بي؟ليه بتخبّي؟"
صوته بدأ يعلى أكتر وهو بيقرب منها وبيحاول يفهم:
ـ "ليه يا تمارا؟ ليه ساكتة؟ إيه اللي مخو*فك اوعي تكوني خاېفة عليهم؟"
تمارا بدأت تهتز أكتر عينيها مليانة خو*ف وصدرها بيتنفس بسرعة ملامحها بتشد وكأنها راجعة تعيش اللحظة اللي بتحاول تهرب منها.
الضابط شاف رد فعلها وعلى طول تدخل بصوت حاز*م:
"كفاية."
بص لسيف بصرامة وقال:
"اطلع بره لو سمحت."
سيف لف عليه عينه كلها رجاء:
"بس هي محتاجة تقول الحقيقة عشان تاخد حقها"
"قلت اطلع بره."
سيف بص لتمارا لحظة قلبه بيتقطع وبعدين خرج بخطوات تقيلة وهو بيكتم غضبه ووجعه.
الضابط قعد علي الكرسي قدمها نبرته اختلفت تمامًا بقت هادية ولطيفة:
"أنا آسف على اللي حصل بس أنا مقدر إن اللي مريتي بيه مش حاجة سهلة خدي وقتك ومش هضغط عليكي."
سكت لحظة وبص لها بتعاطف حقيقي:
"أنا هنا في أي وقت تحبي تتكلمي لما تكوني جاهزة احنا بنحاول نساعدك مش نضغط عليكي."
وبصوت هادي جدًا قال وهو بيقف:
"ارتاحي دلوقتي أنا هخرج."
مشي من الأوضة وساب تمارا لوحدها
عند نور وزين
نور كانت قاعدة على الكنبة وشها فيه لمعة انتصار وهي بتقول بابتسامة خبيثة:
"عرفت إزاي إنها عايشة؟"
زين وهو واقف قدامها بيولع سېجارة شدها ناحيته بعن*ف وقال ببرود:
"أنا لازم أعرف كل حاجة عندي عينين في كل حتة بس اللي مستغربه فعلاً إنها متكلمتش ولا قالت عننا حاجة."
نور قربت منه ببطء وشها فيه نظرة رضا وقالت بنعومة : "مش مهم المهم نوصل للي عايزينه يا زين وتطلقها ونخلص بقى."
زين شدها من وسطها فجأة وضغط جامد لدرجة إنها شهقت من الو*جع وهوقال بصوت واطي بس فيه تهد*يد:
"كده تبقي غلطا*نة وانتي عارفة إني بكر*ه الغلط إنتي مبتفهميش؟"
نور حاولت تسيطر على نفسها وفضلت تبص له وهي ساكتة
زين قرب من وشها وقال بابتسامة باردة:
"هي هتيجي هتيجي برجليها."
نزل ببطء ناحية رقبتها وبا*سها وهو بيهمس بصوت واطي:
"آخر جولة نلعبها صح وبعدها أطلقها وأرميها."
نور همست بصوت واطي فيه غيرة مقنعة:
"بس بلاش ترجع تتلخبط إحنا متفقين تمارا مجرد خطوة."
زين ضحك ضحكة خفيفة وقال بنظرة فيها خبث:
"خطوة وهتبقى تحت رجلي زي ما أنا عايز."
نور رفعت حاجبها وقالت بنبرة قلقة وهي بتلف إيديها حوالين رقبته:
"طب وسيف؟ متنساش إنه ممكن يقر*فنا ده لو عرف باللي عملته فيها مش بعيد يخلص علينا."
زين ضحك ضحكة واثقة وقرب منها أكتر وشه على بعد نفس منها وقال بصوت هادي وبارد:
"سيف؟ سيف مش هييجي غير بلوي الدراع… وڠصب عنه."
نور بصّت له باستغراب وشها فيه لمحة قلق:
"إزاي يعني؟"
زين ما ردش قرب منها أكتر وباسها ببطء كأنه بياخد وقت يفكر وبعد ما بعد عن شفايفها بشوية قال بهمس:
"أنا اللي هجيبه لحد هنا وقتها هيسكت وهيكون هو السبب في إن تمارا تيجي برجليها"
نور شدته بخفة وقالت بخو*ف خفي في صوتها:
"بس ده خط*ر سيف مش سهل يا زين وبيحبها."
زين بصّ لها بنظرة فيها قسۏة وقال:
"وهي دي نقطة ضعفه الحب هو اللي هيك*سره."
بعدين لف بعيد عنها وبدأ يمشي ناحية الشباك بص من وراه وقال بنبرة تقيلة:
"اللي جاي هيكون نهاية اللعبة."
في المستشفي
الباب اتفتح بهدوء وسيف دخل عينه كانت معلقة على تمارا وهي نايمة على جنبها باين عليها الضعف والتعب
قرب منها قعد جنب السرير ببطء وإيده اتحركت بحنان ناحيتها قرب من شعرها لمسه بخفة كأنه بيطمنها لكن
"آآه…"
أنين مكتوم خرج من بين شفايفها جسمها اترعش فجاة
وسيف اتجمد في مكانه سحب إيده فورًا
"تمارا انا آسف أنا آسف" قالها بصوت مبحوح وهو بيبص لها بشفقة لكن هي ما ردتش.
في عقل تمارا
تمارا وهي مر*بوطة في نفس السرير
كانت بتشد ايديها وهي بټعيط وبتصر*خ بس صوتها مكتو*م بسبب القماشة اللي نور حطتها في بوقها
زين قرب منها وهو بيشرب سيجارته وهي بتحرك جسمها بع*نف
فجأة زين سحب نفس من سيجارته وهو بيطلع علي السرير وبقي فوق تمارا وفجاة حط السېجارة عن فخدها وهي جسمها اتنفض بقوة وهي بټعيط وصر*يخها مكتوم
زين ضحك ونور قربت ومعاها شمعة وزين بصلها وقال:"مش سهلة انتي بردوا يا نور."
نور ضحكت وهي بتبص لتمارا اللي بتشد رجليها كأنها بتحاول تقفلها ونور قربت الشمعة والشمعة بدأت تنزل عليها وتمارا بتتنفض بو*جع لحد ما زين فجأة مد ايده ناحيه رقبتها وضغط عليها بقوة وهي مش قادرة تتنفس
تمارا فاقت فجأة قلبها كان بيدق بسرعة وصوتها كان مبحوح من الخۏف عينيها كانت مليانة ر*عب بصت حواليها وعيونها وقعت على سيف وهو واقف جنب السرير فجأة بقت تصر*خ جامد وهي بټعيط وبتترعش: "ابعد عني ابعد عني حر*ام عليك"
سيف كان واقف ساكت مش عارف يقدر يقرب ولا يطمنها كان شايفها بتتأ*لم بس الخۏف اللي في عينيها كان أقوى من أي كلمة ممكن يقولها الممرضة دخلت بسرعة مع الدكتور مسكتها جامد وهو أداها حقنه مهدي
تمارا جسمها ارتخي ودموعها نازله لحد ما غمضت عنيها
في بيت سيف
فاطمة بصت لمريم اخت سيف وقالت:انا قلبي مقبوض قومي رنيلي علي سيف انا مش مطمنة
مريم اخت سيف عندها ١٩ سنه
مريم:حاضر يا تيتة
مريم قامت ودخلت البيت وبدأت تدور علي التليفون لحد ما لقيته ورجعت
عند سيف
كان قاعد مكانه لحد ما تليفونه رن وكانت مريم
سيف:"نعم يا مريم"
فاطمة بعتاب:"كده يا سيف مطمنيش عليك"
سيف بتعب:"معلش يا تيته انا مع تمارا وهي مش كويسة"
فاطمة بخو*ف:"سيبها يا سيف انا قلبي واكلني وحاسه بحاجة و*حشه هتحصل"
سيف:"أنا جاي بكره ان شاءالله"
سيف قفل معاها وبص لتمارا اللي نايمة بحز*ن
تاني يوم
مريم كانت لسه خا*رجة من البيت وواحد ماشي جنبها عدت عربية ز*قها ف اللي جوه العربية شدها وهو ركب وقبل ما تصوت كتم صوتها بكف ايده وحط السك*ينة علي رقبتها وقال:"اخر*سي خالص بدل ما اخلي وشك الحلو ده مينفعش لحاجة تاني"
اخر النهار
سيف دخل البيت ولقي فاطمة ماسكه التليفون وقلقانة
سيف قرب منها وهو باين عليه التعب وقال:"مالك يا تيته"
فاطمة بخو*ف:"أختك خرجت من الساعة ٨ الصبح عشان محاضرتها والمفروض كانت ترجع من الساعة ١ او تكلمني برن عليها تليفونها مقفول"
سيف قلبه اتقبض وقال:"ازاي"
عند تمارا دخل وهي كانت مش مركزة واول ما شافته جت تصر*خ كتم بوقها بايده وحط السك*ينة علي رقبتها
تمارا دموعها نزلت بخو*ف وهو ابتسم وقال:"بس عارفه يا تمارا عمري ما استمتعت كده الا معاكي وبالشكل ده"
تمارا جت تتحرك ضغط علي السك*ينة وقال:"اثبتي وخليكي هادية عشان عندي حاجة هويهالك"
طلع تليفونه وفتح مكالمة وحط التليفون قدام عنيها وشافت مريم كانت مربو**طة بنفس الشكل اللي هو كان رابطها بيه الفرق أنها بهدومها
دموع تمارا نزلت أكتر وهو شال ايده لانه متأكد انها مش هتصر*خ وقال:"معاها مش هيكون جوزها وولا واحد لا"
زين قرب من ودنها وهي جسمها بيترعش وقال:"هخليها متنفعش تبقي ام كمان ايه رايك ف اختاري يا تقومي وتمشي معايا بهدوء كده يا هخليها تشوف أسوأ من اللي شوفتيه يا تمارا اختاري ودلوقتي"
تفتكروا تمارا هتعمل ايه وسيف هيكون رد فعله ايه
جماعة الطبيعي تمارا هتكون في حالة صد*مة وخو*ف من كل واي حاجة لان اللي حصلها مكنش سهل هي متنازلتش عشانهم هي تحت صد*مة الخو*ف
5
تمارا كانت بټعيط وجسمها بيتنفض تحت ضغط زين عينيها على التليفون اللي فيه صورة مريم وهي مربو*طة صدمة وخو*ف بيخنقو*ها.
زين كان فوقها ماسك إيديها بقوة ومفيش مفر
قالها بصوت واطي بس فيه تهد*يد:
"اختاري دلوقتي وانا مش بهزر يا تمشي على رجلك يا أخليها تتمنى المو*ت."
وهي مش قادرة تنطق بس الدموع بتنزل ووشها كله توسل وفجأة
الباب اتفتح بع*نف والممرضة دخلت لحظة صمت مريبة سبقت الصر*خة اللي خرجت منها وهي بتشوف المنظر قدامها.
"يا لهوي"
صړخت بكل قوتها سابت الباب مفتوح وفضلت تصرخ:
"أمن أمن حد يلحقنا"
زين اتفاجئ بس بسرعة خد رد فعله زق تمارا جامد على السرير وجرى ناحية الشباك اللي كان مفتوح وطلع منه.
الممرضة كانت لسه بتصرخ وناس تانية جريت وراه وتمارا مرمية على السرير جسمها بيترعش بقوة بټعيط وهي بتقول بصوت متكسر:
"مش عايزة حد مش عايزة حد يقربلي سيبوني"
الدكتور دخل بسرعة ومعاه بتوع الأمن وبص على حالتها وطلب لهم يدوها حقنة مهدئة تاني.
سيف دخل بعد لحظات وشافها بالحالة دي كانت باينة زي حد طالع من حفرة چحيم ووشه اتجمد.
سيف بص للضابط اللي لحق ووصله الموقف وقال بصوت مبحوح:
"أنا اللي هخلص على زين أنا اللي هخلص عليه بإيدي."
بعد وقت
سيف كان واقف برا أوضة تمارا صوته مكتوم وهو بيكلم نفسه:
"مش هسيبها هنا مش بعد اللي حصل المستشفى دي كانت هتبقى قب*رها كمان."
الدكتور خرجله وقال بهدوء يحاول يوازن بيه التوتر اللي في الجو:
"أستاذ سيف الحالة ما تسمحش دي تحت صدمة عصبية ونفسية ولو اتحركت دلوقتي ممكن الحالة تسوء خصوصًا بعد المهدئ اللي أخدته."
سيف بصله بعين كلها ڼار وقال بحدة:
"أنت كنت فين وهي بيحصل فيها كده؟ كانت تحت إيده في نفس المستشفى اللي انت مسؤول عنها."
الدكتور حاول يرد لكن سيف قاطعه:
"أنا هاخدها ومش هستأذن حد."
الممرضة ادخلت وقالت بسرعة:
"طب بس استنى شوية بس تم"
سيف قطع كلامها:
"مش محتاج استني حاجة."
دخل الأوضة وتمارا كانت نايمة على جنبها وشها باين عليه التعب ومتغطية.
بص لها وهو بيحاول يكتم الغليان اللي جواه قرب منها وهمس:
"مش هسيبك هنا مش هخليكي تتاذي
خلاص يا تمارا خلاص."
سيف شالها من على السرير حط إيد تحت راسها والتانية تحت رجليها وهي غايبة عن الوعي تمامًا.
الممرضة حاولت توقفه لكن سيف طلع من الأوضة وقال من غير ما يبص لورا:
"اللي عايز يعمل بلاغ يعمل أنا مش هسيبها هنا تاني."
عدى بيها بين الدكتور والممرضة اللي وقفوا مصډومين، وخرج من المستشفى ركب عربيته بعد ما حطها علي الكرسي اللي ورا وطلع علي بيته
في بيت فاطمة بعد ساعتين
فاطمة كانت قاعدة في الصالة بتسبّح بإيديها وهي قلقانة علي مريم وبتدعي لحد ما لمحت سيف داخل شايل تمارا بين إيده وعينيه فيها تعب.
فاطمة بقلق :
"يا مصېبتي مالها يا سيف؟ في إيه؟"
سيف دخل بيها على أوضته بهدوء وفاطمة لحقته وقفت وراه وهي بتبص على تمارا اللي نايمة كأنها في غيبوبة.
سيف وهو بيغطيها:
"الدكتور إدالها مهدئ كانت حالتها صعبة لازم ترتاح."
فاطمة:
"باين عليها مش كويسة"
سيف بتعب:
"هتبقى كويسة يا تيته بس خلي بالك منها متسيبيهاش لوحدها ولو صحيت أو خاڤت طمنّيها على طول متسيبيهاش."
فاطمة بقلق:
"ماشي بس فين مريم بقي؟ مطمنتنيش عليها لقيتها؟"
سيف سكت لحظة عنيه هربت من عينيها وقال علشان ميقلقهاش:
سيف:
"مريم سافرت مع صحابها يومين كده قالت تغير جو."
فاطمة رفعت حاجبها بشك وقالت:
"سافرت؟ ومقالتليش؟ديه خارجة الصبح للجامعة ازاي؟"
سيف بتوتر:
"آه أصل السفر كان فجأة خرجوا من بدري الصبح."
فاطمة بشك:
"وأنت عرفت ازاي؟ هي مع مين؟ وراحوا فين؟"
سيف وهو بيحاول ينهي معاها الكلام:
"مش مهم دلوقتي المهم تمارا تبقى كويسة أنا طالع شوية."
سيف خرج من الأوضة وهو حاسس بتعب مش عارف مريم فين وولا عارف يعمل ايه
بعد ٣ ساعات في مكان مهجو*ر
مريم كانت ايديها مربو*طة في الكرسي من ورا ورجليها نفس الحاجة وعينيها فيها دموع ناشفة من كتر البكا والخۏف كان فيه لازقة على بوقها فجاة
باب الاوضة اتفتح بهدوء وزين دخل
وقف عند الباب لحظة وابتسم وقال:اخوكي مبيضيعش وقت وخدها من المستشفي مفكر انه كده بيحميها مني
قرب منها وقعد علي الكرسي اللي قدمها
قرب منها ببطء وعينيه بتلمع بنية خبي*ثة مشي صباعه على إيدها المربو*طة وقال::
"اسمعي اللي هقوله دلوقتي ويتنفذ بالحرف وإلا
هخليكي تتمني المو*ت وتمو*تي كل يوم من غير ما يوصلك."
مريم عنيها دمعت أكتر بتحاول تهز راسها أو تتكلم لكنه مد إيده وشد اللازقة من على بوقها
مريم بصوت مبحوح:
"سيبني انت بتعمل كده ليه"
زين وهو بيطلع تليفون:
"بيتكم رقمه الأرضي كام؟"
مريم:
"ليه؟"
زين بحدة:
"الرقم كام؟"
مريم بخو*ف:"٢٤٦٦......."
زين كتب الرقم وفجأة طلع سك*ينة وحطها علي رقبه مريم اللي عيطت وصر*خت وقال:"انا عايزك بس تسمعي تمارا صوتك فاهمة لو مش هي اللي ردت تقولي انا عايزة تمارا"
مريم هزت رأسها وهو ابتسم
في بيت فاطمة
البيت هادي مفيش غير صوت عقرب الساعة اللي بيعدي كل ثانية
فاطمة كانت نايمة جنب تمارا
نامت من التعب وهي مستنية تطمن
تمارا كانت فايقة من فترة
قاعدة على السرير باين عليها التعب وعينيها فيها أثر بكا بس ساكتة جسمها بيترعش
فجأة صوت التليفون الأرضي بيرن.
رنة
ورنة تانية
وثالثة
تمارا قلبها دق جامد التوتر رجّع والخو..ف كمان
بصّت حواليها فاطمة نايمة ومفيش حد صاحي
ببطء، قامت مشيت برجليها الحافيين لحد التليفون
مدّت إيدها ورفعت السماعة بخو.ف
تمارا بصوت مهزوز:
"ألو؟"
مريم بصوت مبحوح من العياط:
"تمارا"
تمارا بخو*ف:
"مريم؟ مريم انتي فين؟ فين يا مريم؟"
بس فجأة صوت زين دخل الخط وقال ببرود:"فيه عربية قدام بيت سيف مستنياكي قومي انزلي واركبيها بهدوء لو معملتيش ده مريم هتشوف أسو*أ من اللي شوفتيه ولأ مش بس كده ده هيبقى فيديو وترند كمان
يعني الأحسن تيجي بهدوء ومن غير ما حد يعرف."
وقبل ما ترد زين قفل الخط.
تمارا وقفت ثابتة السماعة في إيدها ولسا بتسمع صوت الصمت.
عينها دمعت والرعشة زادت وقررت أنها لازم تنقذ مريم
بصّت ناحية فاطمة لقيتها لسه نايمة
فخرجت من الأوضة وخرجت من البيت كله
قدام البيت
كانت فيه عربية سودة مستنياها
الشارع هادي ومفيهوش نفس
تمارا قربت الباب اتفتح
ولقيت جواها نور قاعدة في الكرسي الأمامي لابسة إسود
نور ببرود وهي ماده لها قماشة سوداء:
"اربطي دي حوالين عنيكي.
مفيش سؤال مفيش صوت.
وإياكي تفكري تغلطي."
تمارا مسكت القماشة في إيديها ووشها باين عليه الصدمة والتردد
بس قبل ما تلفها حوالين عنيها بصّت لنور وقالت بصوت مكسو*ر:
تمارا:
"إزاي تعملي فيا كده؟
أنا أختك يا نور
كل ده علشان قولتلك مش هديكي فلوس؟
أنا ماكنتش بمنعك من حقك بس دي كانت وصية بابا قولتلك تعالي تشتغلي زي ما قال كنت عايزاكي تبقي جنبي معايا"
نور لفّت وشها ليها عينيها كلها ڠضب وسخرية وقالت بحدة:
نور:
"متقوليش بابا ولا أختي
انتي مش مننا يا تمارا انتي بنت لقوها من الشارع وربوها وعلموها وإنتي؟ جايه دلوقتي تاخدي كل حاجة؟
كل اللي هو سايبه؟
وعاوزاني أشتغل عندك؟
لا يا حبيبتي أنا أدوسك برجلي انتي ولا حاجة بالنسبالي."
نور بصتلها بكر*ه وبصوت قا*سي قالت::
"يلا… خلصي اربطي القماشة حوالين عنيكي."
تمارا كانت دموعها على خدها بس لفّت القماشة و......
6
#وتبقي_لي
تمارا كانت دموعها على خدها بس لفّت القماشة السودة حوالين عنيها وايديها بتترعش وسكتت وقلبها بيدق بسرعة وخۏفها بيزيد مع كل ثانية
العربية بدأت تتحرك وتمارا حاسه بخو*ف
بعد شوية
حسّت إن العربية وقفت
قبل ما تستوعب الباب اتفتح وحد شدها بقوة من دراعها
صوت رجولي بنبرة ساخرة وباردة قال:
"حمدلله على السلامة يا مراتي."
تمارا اتشدّت لجوّه مكان هادي والباب اتقفل وراهم
حد فك القماشة من على عنيها وهي بتشوف نور واقفة في ركن الأوضة وزين كان واقف قدامها وعينيه بتلمع ببرود قال وهو بيبص على نور:
"اطلعي خدي اللي اسمها مريم هي متلزمناش خلاص."
نور من غير كلمة طلعت وتمارا واقفة ساكنة مش قادرة تتحرك.
زين قرب منها بخطوات بطيئة وهي رجعت لورا پخوف.
أول ما حاولت تتحرك مسك شعرها فجأة وشده بقوة ناحيته هي صړخت بو*جع وهو قال بغ*ل:
"روحتي بيت سيف"
حط إيده ناحية رقبتها وفجأة بدا يلف شعرها حوالين إيده وهو بيقرب راسها منه وقال بنبرة حق*يرة:
"وانتي عارفة إنه بيحبك"
تمارا كانت بټعيط وهي بتحاول تبعده عنها صوتها رايح من الخۏف:
"سيف اللي انت بتتكلم عليه ده أنضف منك مليون مرة وبيحاول يحميني مش زيك"
زين عيونه اتملت ڠضب وضغط على شعرها أكتر وهو بيقرب منها أكتر أنفاسه سخنة على وشها وتمارا غمضت عنيها بخو*ف
وفجأة زين اتشد وسيف ضر*به بالمسد*س علي راسه
زين صر*خ ووقع على الأرض وهو ماسك دماغه الألم بو*جع
تمارا وقفت مصډومة مش قادرة تصدق اللي حصل وبمجرد ما شافت سيف قدامها جريت عليه واڼهارت في حضنه
حضنته بقوة ودموعها نازلة على خدها جسمها بيرتعش من الخو*ف وسيف المسد*س كان في إيده التانية ولف دراعه حواليها بيحاول يطمنها.
بص في وشها حضڼ وشها بين إيديه وقال بصوت مليان و*جع وحنية:
"إزاي متقوليش إنه هد*دك؟ لولا إني كنت راجع البيت وشوفتك بتركبي مع نور ولحقتك مكنتش عارف هعمل إيه وولا هتصرف ازاي لو حصلك حاجة"
تمارا كانت بټعيط أكتر
وفجأة صوت مبحو*ح جاي من وراهم:
"سيف"
سيف لف بسرعة رفع المسد*س تاني بتلقائية ولقى قدامه نور واقفة حاطة المسد*س على راس مريم اللي كانت عينيها مليانة ر*عب.
سيف صر*خ بصوت پحده:نزلي المسد*س وسيبيها
7 والاخير
سيف شد تمارا ورا ضهره وهو بيرفع المسډس ناحية نور عينيه مش بتتحرك عنها لحظة وقال بز*عيق:
"كل ده علشان شوية فلوس؟ عشان الطمع؟"
نور وهي لسه حاطة المسد*س علي راس مريم ردت ببرود:
"أنا عملت اللي المفروض أعمله مكنتش هسيب فرصة زي دي تروح من غير ما اخد حقي ."
سيف عينه لمعت پغضب وبسرعة ضر*بها طلقة في ايدها المسد*س وقع من ايدها وتمارا صړخت پخوف مريم جريت عليه وهي بټعيط حضنته وقالت بصوت مبحوح:
"كفاية يا سيف أرجوك كفاية"
سيف كان لسه رافع المسد*س ونور ماسكه ايدها بو*جع
سيف فضّل ساكت وصوته طلع وهو بيبص لنور:
"هتدفعوا التمن انتي وهو بس على طريقتي أنا."
سيف خد نفس عميق وهو لسه رافع المسډس وبعدها طلع الموبايل من جيبه ضغط رقم معين وهو بيقول بصوت هادي بس مليان ڠضب:
"أيوه يا محمد تعالي لي بسرعة علي العنوان ده"
نور حاولت تتكلم بس سيف رفع ناحيتها المسد*س وقال:"اخر*سي مش عايز اسمع صوتك "
بعد ساعتين
تمارا كانت قاعدة على الكنبة لابسة تيشرت كبير وبطانية ملفوفة حواليها جنبها مريم اللي كانت سكتة ومطاطة راسها ووشها باين عليه الند.م والتعب.
محمد، صاحب سيف كان هو اللي جابهم البيت وسابهم بأمان هناك قبل ما يمشي قال لتمارا:
"سيف هيتصرف معاهم ماتقلقيش انتي دلوقتي في أمان."
تمارا هزت راسها بخفة وبصت لمريم:
"كلنا غلطنا بس في ناس بيصلحوا غلطهم وفي ناس بيغرقوا فيه أكتر وانا غلطي اني وثقت فيهم مع ان سيف حذرني."
مريم دمعتها نزلت بصمت وقالت بصوت واطي:
"محدش هيقدر يتخيل ان اخت تاذي اختها كده."
تمارا قربت منها وحضنتها وعيطت
في اوضه نورها هادي ومقفوله
نور كانت مربو*طة في سرير بنفس الطريقة اللي تمارا كانت مربو*طة بيها
اما زين مربو*ط في كرسي في نص المكان وإيده مربو*طة عينه متور*مة ووشه عليه آثار ضر*ب.
سيف واقف قدامهم بيبص لنور وهي بتتنفس بسرعة من الخو*ف وقال بصوت هادي بس كل حرف فيه تقيل:
"فاكرة يا نور؟ فاكرة لما كنتي واقفة بتتفرجي على تمارا وهي پتنهار؟ فاكرة كنتي بتضحكي؟"
نور بصوت مبحوح: "سيف أنا آسفة أنا غلطانة بس سيبني امشي ومش هتشوف وشي تاني ارجوك"
سيف لف ناحيتها وقرب منها وقال بنبرة مليانة ڼار هادية:
"تمارا كانت حامل صح؟"
نور دموعها نزلت وهزت راسها بسرعة: "أنا مكنتش أقصد أقسم بالله"
سيف ضحك بسخر*ية وبص لزين وقرب فك ايديه وقال:
"قوم."
زين بص له بذهول وقال: "إيه؟"
سيف بصوت ثابت: "هتعمل فيها زي ما عملتوا في تمارا وفجاة رفع المسد*س ناحية رأسه وقال:"والا الرصا*صه ديه هتكون وسط راسك ."
زين هز راسه: "أنا مش هعمل كده فيها"
سيف رفع المسد*س ووجهه على راسه وقال ببرود:
"كان فين الكلام ده لما كانت تمارا بتنز*ف تحتك وانت بتعمل فيها كده؟ يلا قوم والا الرصا*صه هتكون وسط راسك"
نور صړخت: "لااااا مش هتخلّيه يعمل كده سيف"
سيف قرب منها وهمس في ودنها:
"الجزاء من جنس العمل."
زين قلع هدومه وبدأ يشيل الهدوم عن جسم نور اللي بتصوت وسيف فجأة رمي ناحيته قماشة وقال:"حطها جوه بوقها زي ما عملت في تمارا"
نور صو*تت وهي بتتحرك بع*نف وفجأة زين ضغط علي فكها وډخلها جوه بوقها
زين بص للشنطة اللي في الأرض ومد ايده طلع منها حاجة كل ده وسيف لسه رافع المسد*س ناحيه زين
وفجأة نور صو*تت بصوت مكتوم وهي جسمها بيتنفض علي السرير وسيف غمض عينه بو*جع وهو بيتخيل وتمارا كان بيتعمل فيها كده
بعد ست ساعات
الصورة اللي كانت قدام سيف كان نفس شكل تمارا كدمات في الكتفين الصدر البطن علامات خنق حوالين رقبتها الجلد هناك محمر وعروقها كانت باينة
ايديها ورجليها متقطعة من كتر الشد لما كانت بتحاول تفلت
سيف عيش نور نفس اللي عيشته لتمارا واسو*ا
سيف بصلهم بقر*ف وزين جنبها وخرج وطلع تليفون وقال:"عايز أبلغ عن چريمة اغتصا***ب"
بعد وقت
البوليس كان واخد زين والاسعاف قربوا وشالوا نور اللي حالتها كانت أصعب من حاله أختها وسيف مكنش ويهليه أثر في المكان
زين غمض عينه وافتكر آخر جملة قالها ليه سيف:"لو فتحت بوقك واتكلمت هتمو*ت بردوا جوه السج*ن فعيش اللي باقي لك كده زي الكل*ب جوه الس*جن"
بعد سنة كاملة
زين كان انتح*ر جوه السج*ن اما نور فحصلها شلل ومبقتش قادرة تمشي بسبب اللي زين عمله فيها
في فيلا سيف
سيف بز*عيق:"افتحي بقي حرا*م عليكي الماذون تحت خلينا نتجوز انا سبتك طول المده ديه بس مش هسيبك ولا يوم تاني"
سيف سكت للحظة وهمس بحب:"متخا*فيش مني يا تمارا انا مستحيل اذيكي زيه فاهمة"
تمارا فتحت الباب وقد ايه كانت جميلة سيف دخل وهو بيبصلها بحب وهي قالت:"أنا خا*يفة لاني ممكن اكون بظ*لمك عشان ف الاخر اتجوزتني وانا كده بكل اللي حصلي واني كنت بروح لدكتورة نفسية يعني مجنو*نه
سيف فجأة قرب منها وهو حاطط ايده ورا رأسها وباسها بقوة واول ما بعد عنها سند جبينه علي جبينها وهمس وهو بيتنفس:"الحب ايه غير انه جنا*ن ومشاعر بتحرك البني ادم"
تمارا حضنته وهو قال بضحك:"هتتجوزيني ولا انزل اقول باستني"
تمارا حضنته بقوة وهو همس بحب:وبقيتي ليا♡
تمت
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺