رواية لي نصيب من اسمي الفصل الاول والثاني بقلمي رغدة حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية لي نصيب من اسمي الفصل الاول والثاني بقلمي رغدة حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


اتعلمون من انا؟؟  

نعم انا هو ذلك الطفل الشقي المدلل ابن والدي الصغير، 

 او كما يطلقون علي اخر العنقود من يحظى بكل الحب والدلال 


لي اخوة من والدي كبارا بالسن،  اوووه  نسيت ان اخبركم ان ابي قد تزوج والدتي بعد وفاة زوجته رغم اعتراض ابنائه ولكنه تزوجها رغما عن الجميع واحبها جدا فكيف لا يحبها وهي من خدمته وابناؤه هي من كانت تهتم بهندامه ومظهره امام القوم رغم كبر سنه وهي من كانت تقابل ثورات غضبه بابتسامة ليتبخر غضبه ويحل محلها ابتسامة 

هي من احبته بصدق خالص لتناغشه وتداعبه وتدلل 


انجبتني وكانت سعادة والدي لا توصف فكما احب والدتي وعشقها كن لي حب خاص بالاضافة الى انني الصغير 

حين بلغت الخامسه من عمري توفيت والدتي،  لم اكن اعلم ما هو الموت ولكن جل ما علمته حينها وعايشته  ان الحضن الدافئ الذي كان يحتويني ويحميني من برد الشتاء قد اختفى 

ان اليد التي كانت تضع بغمي لقمة الطعام لن تطعمني ثانية 

وان ابتسامة الصباح وقبلة الصباح ودعوة الصباح كلها غابت كأنها هاجرتني 

كم من مرة ضبطت ابي وهو يحتضن احد فساتينها ودمعاته التي يخفيها عن العالم تهبط بغزارة 

كم من مرة اسمعه ينادي باسمها لعلها تجيب 

وكم من مرة سمعت دعاءه بنهاية صلاته ان يجمع بينهم الله عن قريب 

لم اكن اعلم ان الله يجيب الدعاء بهذه السرعة فقد مرض ابي مرضا شديد بعد بضعة اشهر ادى الى وفاته 

يااااااا كم اشتاقهم 

اتعلمون حين كان والدي يداعب شعري بيده ويحتضنني كنت اشعر بدفء غريب يحتوي قلبي قبل جسدي 

وحين كان يصحبني لمجلسه مع الرجال رغم صغر سني كنت افتخر واتغر قليلا،،  

مات والدي مات سندي مات ظهري ،،،، مات الاب والام وتركوني وحيدا ،،، نعم وحيدا اجابه حروب الحياة بيداي العاريتين 


سامحك الله يا والدي لما لم تعلمني كيف امسك سلاحا وكيف اطعن اخي بظهره وكيف استبيح حرمة البيوت 

لما كذبت عليا واخبرتني ان الأخ سند وأب ثاني 


اصدقني القول اكنت تعلم خباياهم واخفيتها عني وغدرت بي 

ام انهم غدروا بك قبلي بابتسامتهم الكاذبه وكلمتهم العذبة التي تحمل من خلفها طغيانا وجبروت 


لم تمر بضعة ايام على وفاة والدي لتبدأ رحلتي في العذاب وتبدأ سنوات محكوميتي لسنين عديده بالنفاذ 


الآن لأعيد تعريفكم على نفسي فانا ذلك الطفل المشرد  الذي يعمل طوال النهار اجير عند الناس لأخذ في نهاية النهار بضعة قروش ليسرقهم اخي بكل طغيان كما سرق تعبي وطفولتي وحقي بالحياة كباقي الأطفال 

انا ذلك العبد والخادم لاخوتي وزوجاتهم 

انا مكب النفايات لهم  و لابنائهم من بعدهم 


اتعلمون لم تغمض عيني في ليلة دون أن تغسلها دمعاتي 

لم انم يوما دون أن اشعر بألم يداي وقدماي من العمل 

اما ظهري فهو حكاية أخرى فكنت اشعر به يتحول لحطام وانا احمل عليه الطوب واكياس كبيرة من الأسمنت وان تكاسلت قليلا أجد الكرباج يتلاحم مع جسدي الضئيل  ويحتضنه بقسوة 


قاسيت مرارة الحياة الظالمه على يد اخوتي الذين لم يحبونني قط بل كنت كما العدو لهم فحسب كلامهم انا من سرقت والدهم منهم 

كيف سرقته وهو ابي كما ابيهم ،،، أليس الصغير حتى يكبر ،، أليست المحبه عاطفة تنبع من القلب ليس لنا يد بها ، 

سنوات وسنوات حولتني من طفل مدلل جميل المحيا مرهف المشاعر ،الى رجل بملامح قاسية لا اشعر سوى بالغضب من كل شيء حولي ومن كل من حولي 


تغيرت نعم تغيرت كثيرا لقد قسى قلبي يا أبي، ، قلبي الذي كنت تداعب موطنه وتخبرني ان القلب الرقيق يكسبني محبة الناس ،،عذرا ابي كنت مخطئ للمرة  الثانية فڕقة قلبي وعطفي وسماحة وجهي جعلني كما الحذاء في قدم اخي ،  استصغرني واستعر مني وظلمني 


سرق ارثي كما سرق طفولتي كما سرق براءتي وراحتي وسلامي واماني 


اذكر حينها كان قد احضر اوراقا كثيرة واجلسني بجانبه ولم اكن ابلغ من العمر سوى 17 عاما 

وكان معه اخي الآخر وبضعة من رفاقهم وجارنا 

ابتسم لي على غير عادته وقال لي: الا ترغب بالزواج وان تكون لك عائلة،  ثم اشار لجارنا وقال لقد طلبت لك ابنته لتصبح عروسك 

ابتسمت ببلاهة مراهق يرغب ان يحتضن بين يدبه فتاة تخفف عنه تعبه 

فقال: ابصم باصبعك هنا لكي اشتري لك منزلا و  ازوجك 

اسرعت بوضع بصمتي بكل سذاجة وتهور وغباء وما كدت ان انتهي حتى وجدته يمسكني من رقبتي ويرميني خارج المنزل وهو يقول:  اياك ان تدخل البيت او الارض ثانية 

وقفت كالأبله وانا اقول:  اين ساعيش مع زوجتي 


ليقهقه هو ورفاقه وكأنني قد اخبرتهم نكته  اما جارنا فقال:  اذهب من هنا ايها الغبي اتظن انك حقا ستتزوج ومن من؟؟ من ابنتي 


بدات دمعاتي تغزو مقلتي وانا احاول فهم ما يحدث 

لا اعلم لما اطلت التفكير احقا انا غبي ام ان عقلي وقلبي يرفض التصديق انهم سرقوني 


انقضى نهاري وليلي وانا اجلس على طرف الطريق لا اشعر بشيء سوى التوهان حتى حل الفجر 

رايت شيخ المسجد يخرج من بيته،  لا اعلم لما تبعته وكأنني مغيبا عن الدنيا 

اتذكر بسمته البشوشة حين رآني ادلف خلفه للمسجد ليقول:  سنكسب الصلاة معك اليوم يا يوسف 

لا اعلم لما قال ذلك،  فمن مننا سيكسب انا ام هو وهو امام المسجد الذي لا ينقطع عن الصلاة ابدا ولا يؤخرها 

بادلته البسمة فامسك يدي لاشعر بدفئها وهو يسحبني خلفه يقول:  هيا نتوضأ معا 

توضات كما فعل وبدا الصلاة ليتلوا ايات كثيرة من سورة يوسف،،، نعم سورة يوسف،  تذكرت حينها والدي وهو يقرأها مرارا وتكرارا وبخبرني انه اسماني يوسف من حبه لهذه السورة 

تغلغلت الآيات اعماقي بصوت والدي لتسكن روحي التي كانت تنزف منذ الامس 

شعرت بجسدي يقشعر وانا اتمعن بكل حرف وكل كلمة وكيف غدر اخوة يوسف به لأجهش بالبكاء وانا اشعر ان نصيبي من اسمي كبيرا 


قضيت بضعة ايام في المسجد بعد ان قصصت على شيخي ما حل بي 

لا اخفي عنكم ان الشيخ حاول كثيرا مع اخوتي ليردوا لي حقي ويعيدونني للمنزل ولكن الرفض كان ردهم حتى انهم طردوه واخبروه الا يعود مرة اخرى فأنا قد بعت نصيبي من ورثي واخذت اموالي 


اقترح علي الشيخ ان اتجه للمدينه وابحث عن عمل فاخوتي يضمرون لي الشر بعد ان نشروا في البلدة امرا الا يشغلني احدهم لانني سارق 

فعملت بنصيحته وشددت الرحال للمدينه التي كانت لا تشبه بلدتي بتاتا ولا الناس تشبه الناس بل كانك بكون اخر جديد ومختلف لتبدأ رحلتي القادمه 


  🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لي نصيب من اسمي 

بقلمي رغدة 


البارت الثاني 


بعد انتفالي للمدينه بدات ابحث عن مكان يأويني بالمال الذي اعطاني اياه شيخي من صندوق المسجد فوجدت سكن به بعض طلبة العلم (حسام و هادي وبعض اصدقائهم)  بسهوله وكأن هذا المال مباركا فما صرفت منه قرشا الا وجدت به خيرا كثيرا 


تعرفت على حسام وهادي،،  هادي كم كان اسمه غريب ومعاكس لطبعه فهو كان شقيا دائما ضحوكا يحب ان يعمل المقالب برفاقه لينقلب الجو المتوتر بسبب امتحاناتهم الى جو يملؤه الهرج والمرج 


بحثت عن عمل حتى كدت ايأس ولكن الله كان رحيما بي ففي ليلة كنت اتمدد على فراشي انظر لحفنة القروش المتبقيه معي بحزن دلف حسام وقال:  يوسف هل وجدت عمل؟؟ 

رفعت عيناي له بحزن يغزو قلبي وقلت بصوت خافت:  ليس بعد 

فابتسم وقال:  اذن لا تتعب نفسك بالبحث ومن الغد سآخذك معي للعمل 

تهللت اساريري واقتربت منه غير مصدق وقلت:، حقا 

قال بلا مبلاة:  نعم،  فنحن بحاجة لعمال فقد حان موعد الحصاد  والعمل كثير


لم انم طيلة الليل من سعادتي حتى اني ارتديت ثيابي والليل ما زال حالكا انتظر حسام ان يصحوا 


وفي الصباح توجهت معه بكل نشاط لأبدأ العمل،  كم شكرت اخوتي يومها فقد كان حمل اكياس القمح والشعير والذرة خفيف بالنسبة لي فانا من اعتدت على حمل  ما هو اقسى واثقل 

اعجب بي صاحب العمل وكان دوما يشكرني وكان حسام سعيد ويشعر بالفخر فهو من احضرني 


خلال اشهر قليله استقريت بعملي وبدات اجمع الاموال ولا اصرف الا القليل لأسد حاجتي 

وبالرغم من كل شيء  انا به الا انني كنت اشعر بغصة بقلبي لاني لم اتعلم فاخوتي الذين كانوا حريصون على  تعليم ابنائهم منعوني من التعليم 


اقتربت في ليلة من هادي الذي كان منكبا على دراسته وامسكت احد كراساته اتفحصها فباغتني بسؤال:  لما لا تكمل دراستك يا يوسف 

لا اعلم لما ضحكت بدل ان ابكي وانا اقول:  اكمل؟؟  انا لم اتعلم قط 

تبدلت ملامحه للذهول وقال:  هل انت جاد؟  


تبادلنا اطراف الحديث لأجد نفسي افضي بمكنونات صدري واخبره بقصة حياتي حتى التقيته 


كانت ملامحه تتغير تارة للحزن وتارة للغضب 

فقال لي بتصميم:  سأعلمك 

فقلت:  وانا بهذا العمر 

ضحك كثيرا وقال:  لما أأنت كم عمرك 

قلت  :  سأصبح بالثامنه عشر 

ضحك ثانية وقال:  مهما كان عمرك تستطبع التعلم،  اتعلم يا يوسف نبينا محمد كان امي واول اية نزلت بالقرآن كانت اقرأ،  اتعلم كم كان عمره حينها،،  كان يبلغ الاربعين من عمره 

شعرت حينها بالجهل والخجل من نفسي  فانا لا اقرا ولا اعرف عن ديني الكثير حتى انني اجهل سيرة النبي 

وقتها جلست ادعو لابي وامي بالرحمه فانا اذكر والدي وهو يصلي ويقرا القرآن كثيرا،  

تمددت على فراشي وعدت ذكرياتي لوالدي والاشتياق ينهش قلبي،،  افكر لو كان الله اطال بعمره كنت سأصبح مثله رجل متدين ومثقف فهو من كان يتوسط الرجال ويتحدث بطلاقة ومعرفة 

استيقظت مبكرا وتوضات وتوجهت الى المسجد القريب وكلي اصرارا على البدء بحياة جديدة مستقيمه 

ومن هنا بدأت حياتي تتبدل 

فتعلمت مع رفاقي وكم انا شاكرا لهم فهم اخوتي الذين رزقني الله بهم فهم من اسميهم رفاقي الصالحين وباذن الله نكون صحبة الجنه 


انهى رفاقي دراستهم وكل منهم عمل بشهادته وانا بقيت اعمل في مستودعات القمح 


حين اتممت الثاني والعشرين من عمري حفظت القرآن كاملا 

ودعوني اخبركم ان فرحتهم بي كانت باتساع السماء والارض،  

اذكر يومها حين تركت لهم خبرا انني سأتكرم لانني حفظت القرآن تركوا مشاغلهم وحضروا  يشاركوني فرحتي وانجازي  


وفي احد الايام حين كنت اجلس في المستودع اتى صاحب العمل ومعه فتاة يقارب عمرها الثامنه او التاسعة عشر  ، حاولت كثيرا الا انظر لها ولكن جمالها كان خلابا،  كانت ترتدي فستانا قصيرا ملتصق بجسدها يظهر مفاتنه 


ابتلعت لعابي اكثر من مرة واشحت وجهي مرارا ولكن ذلك القلب القابع بين اضلعي خانني مرارا لانظر لها 


انتهى لقائي بوالدها وخرجت مسرعا للمسجد لأصلي في محاولة مني لتكفير ذنبي،  وحسمت امري الا افعلها ثانية وتكون توبتي توبة نصوح 


ومرت الايام وباتت تأتي دوما بصحبة والدها،  وفعلت كما عاهدت نفسي وغضضت بصري وربطت على قلبي بتلاوة ايات القرآن ليعصمني عن المعصية 


كانت تتردد لمكتبي كثيرا تحاول التقرب مني،  وكنت كالملسوع بالنار اهرب الى المستودع لأرافق العمال بالعمل لأرهق جسدي وعقلي عن التفكير بها وكنت انجح في كل مرة 

حتى جاء ذلك اليوم الذي اتت به حاسمة امرها لتوقعني في براثن الخطيئة. 

دلفت المكتب برائحة عطرها الذي تخلخل وجداني رفعت عيني ويا ليتني لم ارفعها ولم اناظرها بسلاسل شعرها المنسدل على كتفها وعينيها الواسعه  الكحيلة التي بلون سواد الليل  وابتسامة شفتيها التي اوقعت قلبي واوقفت نبضي ليتصلب جسدي ولم اقوى على الحراك وكأن قدماي شلت ولم تنصاع لأمري كالمعتاد، 

اجبرت عيناي على اللانغلاق  ، اقتربت مني اكثر ومدت يدها لتتلمس وجهي الذي جفل من لمستها وهمست:  يوسف،  هل انا قبيحة  لتبعد نظرك عني 


🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷


الفصل الثالث والرابع من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم