القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

رواية الشرف الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبه قسمة الشبيني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية الشرف الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبه قسمة الشبيني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

صحب تاج شقيقى غالية الى شقته حيث أحضر ملابس له ولزوجته ثم أخبر امه انهما سيبيتان الليلة فى منزل اهل غالية وعاد مسرعا حيث ترك قلبه برفقتها

فتح وهدان الباب ليدلفوا ثلاثتهم فيجدوا رفاعى يجلس وحيدا

تاج: السلام عليكم

رفاعى: وعليكم السلام كنتوا وين ؟؟

وهدان: كنا فى المسچد وفتنا على شجة غالية فى الرچعة

تاج: عن اذنكم ادخل ل غالية بس لو سمحت يا رفاعى قول للجماعة جوة أنى هدخل

رفاعى: چماعة ؟؟ ليه مين چوة؟؟

تاج: الحجة والست زينب

نهض رفاعى ينظر ل تاج بإعجاب: واد اصول صوح يا چوز اختى

*********

شعر حمزة بالاجهاد فاليوم كان طويلا شاقا فأغلق المحل باكرا وعاد يلتمس دفء حبيبته وراحة احضانها

وصل وارتقى الدرجات ليجد ماسة متكومة على نفسها فوق بسطة السلم فيصاب بالفزع

حمزة: ماسة قاعدة كدة ليه؟؟

انتفضت ماسة ليرى دموعها وهى تنطلق لتستقر بين ذراعيه وتبكى بحرقة فيزيد قلقه

حمزة: ماسة حصل ايه اتكلمى ؟ وقعتى قلبى

ماسة ببكاء: حمزة انا خايفة خبينى

حمزة بحنان: قومى يا قلبى ندخل جوة

نهضت معه وهى لا تتوقف عن البكاء ليفتح الباب ويصحبها للداخل

**********

غادرت راوية وزينب الغرفة ليدلف تاج ليجدها نائمة كما تركها فيحمد الله انها لم تشعر بغيابه

بدل ملابسه واخرج ملابسها التى هى عباره عن بيچامة بأكمام طويلة وبدأ فى محاولة ايقاظها

تاج: غالية.. غالية حبيبتي قومى

تتأفف غالية ولا تستجيب يعيد تاج المحاولة لكنها لا تستجيب فيبدأ تاج فى تبديل ملابسها وكم كان الامر شاقا عليه أن يحافظ على ثباته امام براءتها وجمالها

انتهى اخيرا ليستلقى لجوارها يكتفى بوجودها بين ذراعيه صارع القلق والرغبة الملحة فى

الارتواء من براءتها قبل أن يستسلم للنوم وهو ينظر لها

**********

ادخلها حمزة الى الغرفة لتجلس على الفراش تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى فيجلس بجوارها

حمزة: اتكلمى يا ماسة حصل ايه؟

ماسة: مفيش نسيت الفتاح تحت

حمزة: وماجبتيهوش ليه تانى ؟؟ ايه يقعدك على السلم كدة؟؟

ماسة بتلعثم لم يظهر من شدة بكاءها: اصل عمى كان نام وخفت اصحيه

حمزة بعتاب: تقومى تقعدى على السلم فى الضلمة كدة!! كنتى وقفتى فى البوابة وبعتى لى اى عيل من الشارع كنت جيت لك علطول

اخفت وجهها وهى تبكى فقال بحنان: خلاص بقى بلاش عياط علشان خاطرى

امسك يدها وقال: تعالى معايا اغسلى وشك

صحبها للحمام فغسلت وجهها واعادها للغرفة: غيرى هدومك وانا هعمل لك بابونج يهديكى

خالص

توجه للمطبخ فأعد لها المشروب الساخن وعاد ليبدل ملابسه ويجلس بجوارها انهت شرابه فإبتسم بحنان: ها احسن دلوقتي

ماسة بشبح ابتسامة: اه الحمد لله

حمزة: الحمد لله

تمدد وقال: يلا ننام احسن دا كان يوم طويل..انا تعبان جدا

تمددت فوق الفراش تتوسد كتفه: الف سلامة عليك

حمزة: تسلمى حبيبتى..بس انا كنت عاوز أسألك على حاجة

ماسة: خير يا حمزة

اقترب منها برقة: ينفع كدة يعنى فرحانة تحلوى زعلانة تحلوى حتى وانتى معيطة تحلوى ؟؟ اعمل ايه انا بقى فى حلاوتك دى

ابتسمت ماسة ف حمزة نعم الزوج الذى يحيطها بحبه وحنانه دائما يغدقها برقة مشاعره فى كل وقت لتقترب منه بشدة وتهمس: بحبك اوى يا حمزة

حمزة بعذوبة: وانا بعشقك يا قلب حمزة

وبدأ يقبلها قبلات متتالية رقيقة ليبدأ شغفه يتحكم بكل ذرة بكيانه لتبادله ماسة شغفه فهى فى اشد الاحتياج لحنانه وحبه ليعيشا سويا لحظات لاتنسى من الحب

************

غفا تاج اخيرا لكن ما لبث أن استيقظ على حركة غالية المفاجئة

تاج بفزع: غالية مالك ؟؟

غالية بخوف: احنا بنعمل ايه هنا؟؟

تاج بهدوء: نايمين يا حبيبتي هنعمل ايه؟؟ انا نايم جمبك اهو

غالية: لا انا عاوزة اروح

اقترب تاج يضمها ليطمئنها : هنبات هنا ونروح الصبح

غالية برجاء: لا يا تاج لو بتحبنى روحنى بيتى ...انا مش عاوزة اقعد هنا

تاج: يا حبيبتي سواد الليل مش اكتر الوقت اتأخر

غالية وهى تتشبث به برجاء: لا يا تاج مخنوقة ..روحنى بالله عليك

شعر تاج أن بقاءهما امرا مستحيلا فقال بقلة حيلة:حاضر غيرى وانا اروحك

ليبدو الفزع على وجهها: مين غير لى هدومى؟؟

تاج: انا يا قلبى مين يعنى ؟؟

نهض فيقترب ليحيط خصرها : هخلى حد يشوفك غيرى !! انتى تصدقى كدة؟؟

هزت رأسها بخجل فإقترب تاج يقبل شفتيها بنهم شديد فهو يصارع رغبته منذ غفت بين ذراعيه ليفاجأ بتجاوب غالية لقبلته فيعيدها ويعيدها حتى خيل إليه انه يقبلها منذ دهر مر

يحاول التوقف لكن شغفه يمنعه يضم جسدها لتتعلق برقبته وهو يذوب بين شفتيها ليتمكن اخيرا من السيطرة على قلبه الملهوف وجسده الملتهب فيقول بصوت مبحوح: يلا نروح بتنا احسن

بدءا يبدلان ملابسهما وكلما نظرت إليه اقترب وقبلها قبلة طويلة ملتهبة بنيران شوق قد اضرمت بصدره ولا تخبت وهى لا تمانع ذلك بل تشعر برغبتها فى المزيد

انتهيا اخيرا من ارتداء كامل ملابسهما واعاد تاج ما احضره من ملابس الى الحقيبة ليحملها ويخرجان من الغرفة بينما يهمس: نصحى وهدان نعرفه اننا مروحين علشان مايقلقوش

ليجد صوتا مبحوحا يأتى من الظلام: واه على وين دلوك ؟؟

تمسكت بذراع تاج بقوة فهذا الصوت لا تخطئه ابدا بينما اقترب رفاعى بقلق حقيقي: خير حوصل حاچة؟؟ انتى زينة؟؟

تاج: ابدا يا رفاعى ماحصلش حاجة هى بس عاوزة تروح

رفاعى: ليه يا بت ابوى والوجت اتأخر دلوك

تعجبت غالية (بت ابوى) منذ متى تنادى بهذة الالقاب او حتى بإسمها

غالية: معلش فى حاجات فى البيت لازم اروح

رفاعى: طيب أنى ماهغصبش عليكى تبيتى خابر انك ماريداش بس أمانة عليكى تبجى تشجى

غالية: حاضر

رفاعى: دجيجة واحدة أنى جاى اوصلكم

تاج: لا خليك ماتقلقش لسة الوقت بدرى

رفاعى بإصرار: معلهش يا استاذ لاچل ماجلبى يطمن

وأصر رفاعى أن يصحبهما حتى باب المنزل بينما غالية لازلت تتمسك بذراعه عرض عليه تاج الصعود لكنه تعذر وغادر ليصعد هو وغالية

اغلق الباب وقال بهدوء: خلاص ماتخافيش

تركت ذراعه لتتجه نحو الطاولة فتضع حقيبتها وترفع نقابها ينظر تاج لشفتيها مباشرة بجرأة لم يعتادها لكنه ايضا لم يعتاد تلك الرغبة الجامحة اقترب ليضع الحقيبة فوق الطاولة وهو

لا يزال يصارع جموحه لتأخذ عنه القرار للمرة الاولى وتمسك بكفيه تحيط بهما خصرها فيهبط فورا لشفتيها يعيد جنون قبلاته لها وتعود لتبادله نفس الجنون فينزع كل منهما ما يحول بينه وبين الاخر ليعيشا للمرة الاولى منذ زواجهما ليلة بمثل هذا الجنون ويجربان معا للمرة الاولى

روعة هذة الرغبة الجامحة

**********

فى شقة حمزة: يستيقظ بتكاسل ليجد نفسه وحيدا يخرج ليبحث عن ماسته المميزة فيجدها تجلس على احدى المقاعد بشرود

حمزة: ماسة

انتفضت ماسة: حمزة خضتنى

اقترب منها: انتى سرحانة خالص

جلس قبالتها وقال: ايه قومك من جمبى ؟ انا احب انام واصحى على وشك الحلو

نهضت عن كرسيها وتوجهت إليه لتجلس فوق ساقيه بجرأة : معلش المرة دى اصلى قلقت بدرى ومحبتش اقلقك انت كنت تعبان

اسعده قربها فإقترب ايضا ليهمس قرب اذنيها : ينفع تقلقى وانتى فى حضنى ؟؟ انا كدة تعبت تانى وزعلت كمان

ماسة: الف سلامة عليك من التعب .. وبعدين انا مقدرش على زعلك

قبلته بخده ليقول بخبث: ايه ده بقى !! لا انا مااتصالحش كدة ابدا

ماسة برقة: امال تتصالح ازاى ؟؟

حمزة: بضمييير مبحبش الكروتة

ماسة: والمحل

حمزة وقد كاد صوته يختفى: بابا هيفتح لو اتأخرت ..ها هتريحينى ولا هفضل تعبان كدة؟؟

اقتربت واقتربت لتذوب كل الحدود وتختفى من تلقاء نفسها فأمام الحب لاحدود ولا عوائق

************

استيقظ تاج فقد غفا قليلا بعد صلاة الفجر على لمسات حانية من كفها الرقيق وهى تداعب لحيته..ابتسم لها بحب: صباح الحب

غالية بإبتسامة رقيقة : صباح الخير

اسرع يحيطها بذراعيه: خير بس

غالية ووجهها يزداد اشراقا: عاوز ايه تانى

تاج وهو يجذبها لتلتصق بصدره: عاوز شوية حب.. شوية شوق

زاد اقترابا وهو يهمس: شوية جنان من بتاع امبارح

دفعته لتبتعد بخجل: انت بقيت بتدلع اوى قوم بطل كسل الفطار جاهز

افلتها دون مقاومة لتتجه للخارج وهو يتبعها بسعادة فهو لا يريد أن يضغط عليها فتعود لنفورها وخوفها

*************

استيقظت زينب على هزة من راوية برفق لتقول بقلق: خير يا عمة انتى طيبة؟؟

راوية: أنى زينة تعى إكده!!

امسكت يدها لتخرج معها بهدوء فتقول راوية: طلى على النايم ديه

زينب: واه رفاعى نايم اهنه؟!

راوية: لاه مش نايم اهنه ..نايم على عتبتك جلبه ماطاوعش يهملك تباتى فى شجة وهو فى شجة تانية ..ولدى عاشجك يا بت اخوى ..بس هو غشيم ميعرفش يتحدت أنى كنت اكده ضيعت عمري وعمر الغالى ..اوعى تجسى بزيادة لو جلبه نفر منيكى ماهيعاودش تانى واصل

زينب: حاضر ياعمة

واتجت نحو رفاعى لتعود راوية للداخل

اقتربت منه لتجثو امامه وتهزه برفق: رفاعى... رفاعى جوم يا نضرى

يتحرك رفاعى ليفتح عينيه ويبتسم ويقول بصوت ناعس: زينب عاودتى يا حبة الجلب

حملقت فيه زينب بذهول بينما تأكد انها امامه وانه مستيقظ ليهب جالسا ويستعيد وجهه الصلب : بتعملى ايه اهنه؟؟ ووشك مكشوف ليه؟؟

ارتقت لجواره وقالت بعتاب رقيق: مستكتر على الكلمة الزينة ؟؟ كتر خيرك أنى داخلة..

وغادرت لتتركة يعاتب نفسه على قسوته وهو غير قادر على التخلى عنها

*************

انفردت راوية ب رفاعى لوقت طويل تقص له كل ما تعرف من جرائم زوجها الحالى دياب لقد كانت تعلم كل ما يفعله ولا تصدق انها كانت تراه على صواب

وصل دياب بعد الظهر ليقابله رفاعى بوجه متجهم

دياب: كيفكم وامك وين؟؟

رفاعى بغضب: مالاكش صالح بأمى واصل

دياب بغضب: انت چنيت ولا ايه؟ هتمنعنى عن مرتى اياك؟؟

رفاعى بغضب اشد: ماريدكاش راچلها ..طلج من سكات يا عمى لو لسه باجى على الدم اللي بناتنا

دياب بشدة: انت بتهددنى يا رفاعى؟؟

رفاعى: ايوة بهددك وماتفكرش أنى جبلت چوازك منيها خوف منيك لاه أنى حسيتها ريداك كانت شيفاك راچل

دياب: وايه اللى چد دلوك ؟؟ ومن ميتة عندينا حريم بتطلج؟؟

يقف رفاعى امام عمه بغضب: من الساعة دى هتطلج ولا تحب النچع كلاته يعرف مصايبك

دياب وهو يقف ليناطح ابن أخيه: انت شكلك چنيت ...فينك يا ام رفاعى تتفرچى !!

خرجت راوية بغضب: أنى اهه مش خايفة منيك لكن عيندى راچل يتكلم عنى وكل اللى جاله رفاعى تمام يا تطلجنى من سكات يا هچرسك فى النچع من اول حسنات لحد مريم اخر حرمة ليك اللى ماتت هى واللى فى بطنها ماتت كيف ؟؟ عارف ولا اجولك يا دياب

دياب: ماتت موتة ربنا وحسنات كانت خاطية وخوها اللى جتلها

راوية: خوها وحديه؟؟ يعنى ماكنتش ناطره برة الدار

دياب: لاه ماكنتش ناطره كنت چا ى اشوفهم سو كيف

راوية: وروحت معاه وجتلتوها ...غسلتوها بدمها وكفنتوها بتوبها دفنتوها بالچبل كيه الكلاب من غير بينة ولا سلطان الغالى ياما جال : هى كما قالت وعليها الوزر

لكن انتو ماهتسمعوش غير حجدكم وماتشوفوش غير جسوة جلوبكم دم خيتى برجبتك انت وعوض عمرى مااسامح فيه اتهمتوها وحكمتوها ونفذتو كمانى ربنا ينتجم منكم طلجنى يا دياب طلجنى

دياب بغضب: ماهطلجش

امسكه رفاعى من صدر جلبابه بقوة : هتطلج يا عمى والا هروح النچع واحملك دم خالتى جدام الخلج واخد بتارها كمانى وهحملك كمانى دم اللى بعدها واللى بعدها خمس حريم يا عمى دوبت خمس حريم كلالاتهم يموتوا وانت عايش زى الجرد شوف بجا صخر ولدك لما يعرف إن امه ماماتتش موتة ربنا كيه ما انت جايل له لاه انت ضربتها وهى حبلة وهملتها دمها اتصفى جدام عينيك ولا ولدك صالح لما يعرف إن امه ماوجعتش فى الترعة وانك مالحجتش تغيتها كيه ما انت جايل له لاه دا أنت اللى رميتها فى الترعة بيدك علشان عارضتك وجالت لك يا مفترى ...طب ماانت مفترى يا عمى هتعمل ايه دلوك ..ورينى رچولتك هترد عليا كيه ولا انت بتجدر على الحريم و بس

شعر دياب بدماءه وقد فرت من جسده ليفقد دفعة واحدة كل صلابته ويقول برجاء: انت عاوز ايه دلوك؟؟

دفعه رفاعى للخلف بقسوة: عاوزك تاجى معانا للمأذون وتطلج بالتلاتة

طأطأ دياب رأسه: حاضر يا واد اخوى انا هاچى معاك

رفاعى بغضب: اخر حاچة

نظر له دياب فقال بتحذير مرعب: لو جلت فى حج امى كلمة عفشة هعرف وساعتها ماتلومش غير نفسك

عاد دياب يطأطأ رأسه

الثامن عشر

غادر تاج عمله لكنه لم يتوجه للمنزل بل توجه لذلك المحل الخاص بأدوات التجميل الذى قصده هو وغالية سابقا فقد قرر أن يشترى لها هدية تعبر عن سعادته بقربها

دلف للمحل فرأته العاملة لتسرع أليه : تحت امرك يا فندم

تاج دون أن ينظر اليها: لو سمحتى عاوزة هدية لمراتى حاجة خاصة ورقيقة جدا

البائعة: اتفضل معايا حضرتك مش فاكرنى ؟؟ حضرتك شرفتنا مع المدام قبل كدة لما اخدتم سكشن العروسة

تاج بإبتسامة دون أن يسلط تظره عليها: ايوة فعلا كويس انك فكرانى عاوز بقى احسن حاجة عندك

البائعة: حضرتك بتفكر في حاجة معينة؟؟

تاج: صراحة انا اول مرة اجيب لها هدية بعد الجواز علشان كده عاوز حاجة مميزة

البائعة: حضرتك ممكن تاخد لها اكتر من حاجة متناغمة مع بعض ميكب اب وبيرفيوم مثلا او مجموعة عناية زى اللى اخدتها قبل كدة مع اكسسوارات

تاج بحيرة: طيب ورينى عندك ايه!!

بدأت تعرض عليه وهو ينتقى افضل وارق ما تعرض له... تاج يتمتع بذوق رفيع ثم قال: غلفيهم كويس لو سمحتى

البائعة: تحت امرك يا فندم

ويهم بالابتعاد فتقول: يا استاذ لو سمحت

يتوقف تاج فتقول: ماتنساش تاخد لها شيكولاته

ابتسم وهو يتمتم: مش هنسى

وتوجه بالفعل لشراء الشيكولاته والحلوى قبل العودة للمنزل

**************

عندما تأخر حمزة توجه والده ليفتح محله التجاري الخاص بالعطارة بينما حازم بغرفته منذ

الامس يتجرع مرارة الندم ماذا سيفعل إن أخبرت اخيه؟؟ ستخبره حتما !! كيف ينظر بعينى

والده وشقيقه؟؟ لقد اوقع نفسه في مأزق كبير..ماذا يفعل؟؟ ايترك المنزل؟؟ ام ينتظر

وزاد قلقه وخوفه حين لم ينزل حمزة صباحا تصنع النوم ليبقى بالمنزل لكن لا امل فى نزول حمزة اليوم

ليتوجه اذا لمساعدة والده بدلا من اغضاب الجميع وبالفعل توجه للمحل

حازم: هو حمزة مانزلش ليه يا بابا؟؟

محمد: يابنى اخوك عريس جديد خليه يتهنى مع عروسته

حازم: يعنى هم كويسين حضرتك اطمنت عليهم النهاردة ؟؟

محمد: وازعجهم ليه بس لو فى حاجة كانو قالوا ماتركزش معاهم

اضطر حازم للصمت فهو لا يريد أن يثير شكوك والده حوله

*************

عاد رفاعى وراوية بعد أن طلقها دياب وتوجه ليعود للنجع

دلفا من الباب ليقول رفاعى: مرتاحة دلوك يا اما

راوية: مرتاحة يا جلب امك..اعملوا حسابكم نسافروا النجع بكرة كلم خواتك لاچل يرتبوا امورهم

رفاعى: هندلوا النچع ليه دلوك؟؟

راوية براحة: هنخطب صالحة بت خالك حامد لخوك وهدان

ابتسم رفاعى: حاضر يا اما هروح ارتب حالى واخبرهم

كانت زينب تستمع إليهما بينما نظر لها رفاعى معاتبا وغادر دون أن يتحدث إليها لتخفض رأسها بحزن فتقترب منها راوية: هو واخد على خاطره منيكى لكن هو اللى هياچى يراضيكى وبكرة تجولى عمتى جالت بس انتى ضلى على حالك

زينب بقلة حيلة: حاضر يا عمة

*************

هبطت ماسة لشقة الحاج محمد بصحبة حمزة الذى قال: ايه رأيك اساعدك بقى

ماسة بقلق: هو محدش هنا؟؟

حمزة : لا ياقمر انا وانتى بس

ماسة براحة: طيب ارتاح انت وانا هعمل ده شوية سلطة

وهنا دق الباب معلنا عن وصول الطعام الذى طلبه عبر الهاتف لتبدأ ماسة فى إعداده للتقديم بينما يتصل حمزة بوالده وشقيقه وفى خلال نصف ساعة كان الجميع جالسون حول الطعام

يبدو القلق والتوتر على حازم بينما ماسة تجاهد لتخفى خوفها وهى لا ترفع عينيها عن الطعام

مدت يدها تلتقط رغيفا من الخبز في الوقت الذي مد حازم يده لتشهق بخوف وهى ترتد للخلف بتلقائية بمجرد أن لمست يده يدها بلا تعمد

حمزة بحنان: مالك يا قلبى ماتخافيش

حازم: انا اسف يا ماسة انتى خوفتى منى ؟؟

نظرت له شزرا نظرة إلتقطتها اعين محمد الخبيرة بينما قال حمزة: مش منك يا حازم هى مخضوضة من امبارح

محمد: مالك يا بنتى خايفة من ايه؟؟

حمزة: امبارح حضرتك كنت نايم وهى قفلت على المفتاح خافت تقلقك فضلت قاعدة على السلم لحد ما جيت لقيتها مرعوبة

محمد: وده كلام يا ماسة تقعدى على السلم فى الضلمة افرضى عدت قطة ولا فار تتصرعى انتى غلطانة يا ماسة كان لازم تصحينى

ماسة بخجل: الحمد لله حصل خير يا عمى

محمد بحزم: لا ماحصلش خير ومن هنا ورايح تطلعى شقتك بعد الغدا ماتقعديش هنا لليل ابدا

ثم قال بلهجة ارعبت حازم: مبقاش حاجة مضمونة فى الزمان ده

حمزة بطيبة: الموضوع مش مستاهل يا بابا

محمد: لا مستاهل وإنا مش هطمن عليها غير وهى فى شقتها وقافلة على روحها كمان

ماسة بسعادة: حاضر يا عمى

شعرت براحة شديدة فقد ازاح عن قلبها هما كان يزعجها منذ الامس

**********

وصل تاج لشقته ليجد غالية فى شدة القلق

غالية: تاج اتأخرت كدة ليه ؟؟ ومابتردش عليا ليه؟؟

تاج: السلام عليكم..مالك يا غالية؟؟

خرجت عواطف من المطبخ لتقول: قلقتنا يابنى احنا داخلين على المغرب

تاج: اسف حقكم عليا كنت بشترى حاجة

غالية: وفين موبايلك رنينا عليك انا وماما كتير اوى

تاج وهو يخرج الهاتف من جيبه ويقول بثقة: مارنش

ليجده على وضع الصامت منذ صلاة الظهر فيقول بأسف: اسف نسيت افتح الصوت بعد الصلاة

عواطف: يلا المهم انك جيت بالسلامة خلاص يا غالية جوزك معاكى اهو انا داخلة بقى شقتى

غالية: طب اتغدى معانا

عواطف: هو انا هتغدى كام مرة !! انتى مش صممتى تأكلينى وانا مرضتش اكسفك مع انى كنت واكلة خلاص مش قادرة اتنفس اتغدى بقى انتى وتاج

غادرت عواطف لتقول غالية بعتاب: كدة يا تاج؟؟

اقترب ليمسك كفها ويسير بها بإتجاه الاريكة: تعالى شوفى جبت لك ايه

غالية بسعادة غامرة: ليا انا ؟؟؟

تاج وهو يجلس بجوارها: اه طبعا انا عندي اهم منك؟؟ شوفى قلم الروچ ده هيليق عليكى اوى

غالية بسعادة: حلو اوى يا تاج هقوم اجربه

امسكها لتظل جالسة وهو يقول: رايحة فين؟؟ انا اللى هجربه

امسك وجهها بيساره واخذت يمينه تطلى شفتيها برقة ثم تنهد وقال: بالراحة على قلبى يا

غالية انا مش مستحمل حلاوتك اللى عمالة تزيد

ابتسمت بسعادة فهى لم تشعر بجمالها الا من خلال عينيه اقترب منها يضمها لصدره الدافئ ثم يخفض رأسه يقبل وجنتيها فشفتيها لكنه يفاجئ بنفور فيبتعد دون أن يشعرها بحرج : شوفى بقى جبت لك ايه كمان واهم حاجة

مد يده بجيبه ليخرج قالبا من الشيكولاته لتلمع عينيها بسعادة: شيكولاته..بس انا هتخن كدة

ضحك تاج بشدة: اتخنى ياقلبى زى ما انتى عاوزة .. وبعدين تتخنى تخسى حتى لو مشيتى ع الحيطة هفضل شايفك اجمل ست فى الدنيا

غالية بحماس: بجد يا تاج؟؟

تاج بثقة: بجد يا قلب تاج .احممم على فكره معاد الدكتورة بكرة

شعر بإضطرابها ليبتسم وهو يقول: لو مش حابة تروحى مش مشكله احنا قادرين نعدى اى حاجة مع بعض

غالية بإصرار: لا هروح يا تاج

************

تسلل حازم فى الليل بعد نوم والده ليقابل ابراهيم بالمقهى

وصل حازم ليجد ابراهيم فى انتظاره فيهب واقفا يحتضنه ليضحك حازم: ساعات بحس انك صاحبتى مش صاحبى

شحب وجه ابراهيم فقال حازم: ياعم بهزر معاك

جلسا ليقول حازم: الصنف الجديد ده خلانى كنت هعمل مصيبة امبارح

ابراهيم بقلق: مصيبة ايه ؟؟

حازم: اتهجمت على ماسة لولا ستر ربنا كانت بقت كارثة

ابراهيم: مرات اخوك؟؟

حازم: ايوة للاسف

ابراهيم: وبعدين حد حس بيك؟؟ هى قالت لاخوك؟؟

حازم: لا الحمد لله

ابراهيم: ماانا قلت لك تعالى عندى البيت ..انا عايش لوحدي

حازم: مش عاوز بابا يحس بحاجة ..يمنع عنى الفلوس او يدخلنى مصحة ...انا مرتاح كدة المزاج ده دنيا تانية احلى بكتير

ابراهيم: معاك حق ولسه بكرة تعرف إن كل المزاج العالي كله مع هيمة حبيبك

**************

فى اليوم التالى بعيادة الدكتورة اسماء حيث طلبت لقاء غالية منفردة اولا ،ثم تحاورت معها بهدوء لتخبرها بأهمية المحافظة على علاقتها الخاصة بزوجها دافئة وبعيدة كل البعد عن البرود الذى سيؤثر سلبا على كافة شئون الحياة بينهما

اخبرتها بضرورة التجديد والاهتمام بالتفاصيل لتقول غالية بخجل: بس انا اتكسف !!

اسماء: طول ما انتى حاسة إن علاقتك بزوجك غلط مش هتتقدمى لازم تعبرى عن رغباتك وتكونى صريحة معاه وهو كمان لازم يعبر عن احتياجاته لازم توصلوا لنقطة تواصل مشتركة

غالية: احاول يا دكتورة اعمل بكل النصايح دى بس حضرتك مش هتكتبى لى ادوية جديدة

اسماء: لا والدوا اللى معاكى هيقف كمان

غالية بقلق: يقف خالص طب انا هبقى كويسة من غيره

اسماء: انتى لازم تبقى كويسة من غيره لانك محتاجة رغبة حقيقية اتفضلى وابعتى لى استاذ تاج

خرجت غالية ليدخل تاج فتحدثه اسماء بحرفية شديدة وهو يحسن الاستماع: استاذ تاج غالية هتوقف العلاج من النهاردة لازم تكون رغبتها طبيعية وحضرتك حاول ترفع عنها الخجل اسألها هى عاوزة ايه وحاول تعمله..اسألها بتوصل للرضا ولا لا بتكتفى ولا لا وانت كمان اتكلم معاها حاول تعبر عن رغباتك لانها فى العلاقة الخاصة فى حالتكم حضرتك الطرف الاقوى فهى بتقتدى بيك فلما مرة ورا مرة تعبر لها عن احتياجاتك هتبدأ هى تتخلى عن الخجل وتكلم معاك وياريت لو تبعد عنها كام يوم علشان تتأكد انها تاخد مساحة تعرف وتحس الفرق بين حياتها فى وجودك وفى غيابك

غادرا العيادة ليصحبها للتنزه ويقضيا وقتا ممتعا بينما يفكر في طريقة للابتعاد عنها دون جرحها فيتذكر تلك المهمة التى رفضها ليقرر أن يقبلها ويسافر ليترك قلبه العاشق معها لعله حين يعود تكون الامور قد عادت لنصابها وإلا فعليهما التواصل مع طبيب نفسي

***** ***

سافرت راوية وأولادها الى الصعيد لخطبة ابنة اخيها لابنها وقد قوبل طلبهم بالترحاب الشديد

لتبدأ الاحتفالات لاعلان خطبة صالحة ل وهدان فيجتمعن نساء العائلة لمباركة الزواج فيبدأن بالرقص والغناء بينما يجلس الرجال فى الخارج ليكون ذلك دافعا للنساء للتحرر

تجلس راوية تتوسط زينب من جهة اليمين وصالحة من جهة اليسار و النساء من حولها يغنين ويطلقن الزغاريد

نجية والدة زينب: جومى يابتى ارجصى لبت عمك هبابة

زينب بخجل: لاه يااما استحى

راوية: واه تعرفى ترجصى يا زينب؟؟

نجية: الا تعرف يا عمة ديه سوسة فى كل حاچة

ضحك النساء فقالت زينب بدلال: واه إكدة يااما طب ماجيماشى

راوية بسعادة: ولاچل خاطر عمتك ؟؟

زينب: لاچل خاطرك ارجص للصبح يا عمة وكمانى لاچل افرح ب صالحة

نهضت زينب لتشد الطرحة على خصرها وتبدأ تتمايل على دقات الطبلة المنتظمة والنساء يصفقن لها بإعجاب حتى وجدت صالحة تحملق خلفها بذعر وتشير برأسها لتنظر زينب خلفها ثم تعدو لتختبأ خلف راوية

**********

جلس الرجال يتسامرون بالخارج ليتركوا للنساء حرية الاحتفال فقليلا ما يتاح للنساء أن يجتمعن للاحتفال

عوض: وانت هتتچوز يا وهدان فى البيت بردك؟؟

وهدان: لاه ياخالى شجتى مش چاهزة هسكن برة

رفاعى بحزم: لاه چاهزة وهيتجوز معانا يا خال عجدنا ماهيتفرطش واصل

تعجب وهدان فهو يريد الابتعاد عن أخيه ليصفو قلبه بينما رفاعى يعلم حق المعرفة أن جنونه وغيرته قاداه الى الخطأ والظن السئ بأخيه وزوجته وهو يريد أن يكفر عن سوء ظنه

بدل عوض نظره بينهما فقال رفاعى: اللى هجول عليه هو اللى هيمشى يا خال

ثم نظر لخاله حامد وقال: خال حامد بدي شهر واحد تكون الشجة چاهزة ونعاودو نعجدو وناخدو مرت خوى

حامد: وانى موافج

عوض بشدة: بس الدخلة اهنه

نظر له الجميع وخصوصا وهدان بتعجب بينما قال بحزم: يدخل عليها جبل ماتدلا معاكم ونطمنوا على شرفنا

شعر كلا من حامد ووهدان بالحرج الشديد لكن لا يمكن مراجعة عوض امام الناس فهو كبير العائلة حاليا بينما شعر حامد بنظرات رفاعى المتحفزة لخاله عوض فقال: واه جوم يا رفاعى جول للحريم بزيداهم عاد وچعوا راسنا

فهم رفاعى ما يرمى إليه حامد فنهض متوجها للداخل فهو يعمل بوصية امه لا يجب احداث اى خلاف مع عوض حتى يتم الزواج لينهض متوجها للداخل فيجد النساء يجلسن وزينب ترقص على دقات الطبلة المنتظمة فتتسع عينيه ويحتقن وجهه لتراه صالحة التى تشير ل زينب برأسها وما أن تراه زينب حتى تندفع وهى تلهث تختبأ خلف راوية فيصيح رفاعى بغضب: بزيداكم

ولم يزد كلمة بل رمق زينب بنظرة نارية وغادر

بدأ النساء بالرحيل بعد أن اعلن حامد عن موعد الزفاف كما حدده رفاعى كذلك الرجال ليبقى اهل البيت بينما تتمسك زينب بنجية اثناء المغادرة : اما خدينى وياكى أنى اتوحشتك جوى

نجية: يا بتى بلا چلع چوزك طلع جاعته ..اطلعى وراه

زينب بخوف: لاه ماطلعاش أنى بدى ابيت معاكى

راوية بخبث: اطلعى استأذنى چوزك وروحى مع امك

زينب بخوف: لاه ياعمة جولى له انتى

نجية: واه يا زينب عاد بوكى هيستنى برة ماتچبيش الغم للدار ..يا تطلعى يا تهملينى اروح لبوكى

زينب: طيب حاضر أنى طالعة اهه

يضحكن نساء البيت على خوف زينب وهن جميعا يعلمن انها خائفة من رفاعى الذى مر من بينهن بصمت ليصعد للغرفة التى خصصت لهما لتضطر زينب للصعود اخيرا وهى تتمتم : هى موتة ولا اكتر

ارتقت الدرجات واتخذت من الرواق الايمن لتصل للغرفة تفتح باب الغرفة وعلى وجهها علامات الخوف لتجد رفاعى يجلس بمنتصف الفراش وعلى وجهه علامات الغضب اغلقت الباب واقتربت تقول بصوت مرتعش: أنى بدى بعد اذنك يعنى ابيت الليلة في دار ابوى

نظرت له بخوف وهى تعقد ذراعيها امام صدرها بينما قال رفاعى: واما انتى بتخافى إكدة عملتى إكدة ليه ؟؟

زينب وهى على وشك الانهيار: أنى معملتش حاچة عفشة احنا حربم فى بعضينا وصالحة كيه خيتى تمام وبنفرحها

انتفض واقفا لتعدو للخلف فيسرع ويمسك بها ....ينظر لها بعيين متقدتين : تفرحى صالحة وتحرجى دمى أنى صوح ؟؟

زينب برجاء: والله يا رفاعى ماهكررهاش تانى واصل حجك على راسى

تبدلت نبرة صوته لتصير اقل خشونة : لاه هتكرريها بس مش اهنه فى شجتنا ...فى اوضتنا وانى بس اللى انضرك

جذبها لصدره بقوة: فاهمة

زينب بتراجع: واه لاه استحى

رفاعى وصوته يزداد حنانا: تستحى من راچلك وما تستحيش من الحريم

زينب بصوت خفيض وقلبها يضطرب من قربه : امى وعمتى غصبوا على

شد ذراعيه حولها: لاه أنى ماهغصبش عليكى واصل انتى حبة الجلب يا زينب

زينب بصدمة من حديثه : واه انت هتجول ايه؟؟

يقترب يقبلها برقة لم تعتاد عليها منه مطلقا ففى زواجهما الذى دام لمدة عام كامل لم ترى منه سوى القسوة والشدة حتى فى علاقتهما الخاصة لكن منذ اخبرته امه أن تأخر الحمل قد يرجع لعدم رغبة زينب فى الانجاب منه قرر أن يغير كل شئ

استلقى رفاعى بعد وقت لم يحدده من فرط سعادته بقربها مرة اخرى لينظر لها بشوق ويقول هامسا: واه ايه اللى حوصل ديه ؟؟

تدفس وجهها بصدره بخجل يصبغ لونه وهى تقول بدلال: ماخبراش

رفاعى وهو يقبل كتفيها: لاه أنى بجا لى سنة مضحوك على

رفع وجهها الخجل لينظر لعينيها : انتى لازمن تعوضينى

زينب بخجل شديد: واه يا رفاعى بالراحة على.. جلبى هيوجف

رفاعى: سلامة جلبك يا حبة الجلب ماتخافيش أنى اللى هعوضك

جذبها لتنام بين ذراعيه للمرة الاولى منذ تزوجها وهو يشعر بالفارق الشاسع بين غصبها ورضاها فهو فى زواج دام لمدة عام كامل لم يشعر بهذة النشوة من قبل. هذا الاحساس ليس جديدا عليها فقط بل عليه ايضا فالفارق كبير بين تفريغ الرغبة لمجرد الرغبة وبين النشوة التى يشعر بها بعد الرضا والاكتفاء لكليهما

تابعوووووووني 


الفصل التاسع عشر والعشرين من هنا


بداية الروايه من هنا


رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية الشرف كامله من هنا


رواية مسك الليل من هنا


رواية هنا الأمير من هنا


رواية فتيات من جحيم من هنا


رواية حب في قلبي غرد


رواية زوجة أخي من هنا


رواية عشق لايموت من هنا


رواية ديب كامله من هنا


رواية عشقني متوحش من هنا


رواية حوريه في الجحيم من هنا


رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا


رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا


رواية العنود كامله من هنا


رواية رحيل الهواري كامله من هنا

رواية دكتور قلبي كامله من هنا


رواية انكسار امرأه كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا


رواية ظل حب قديم كامله من هنا


رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺








تعليقات