القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

رواية الشرف الفصل الحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه قسمة الشبيني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية الشرف الفصل الحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه قسمة الشبيني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


فى شقة تاج بعد صلاة العصر

طرق الباب فتوجه تاج ليجد امه فيرحب لها بشدة: اتفضلى يا ماما نورتينا

عواطف: الله ينور عليك حبيبي انا هروح بقى ل ماسة اودى لها السبوع ومش هتأخر

غالية: ماتخليكى انتى يا ماما وتاج يوديه علشان يبارك ل ماسة زمانها وحشته اوى

نظر لها تاج بإعجاب : ياريت يا ماما انا فعلا اختى وحشتنى اوى ونفسى اشوفها

عواطف: ياحبيبى هتسيب مراتك وتتزل

غالية: هيجرى ايه يعنى يا ماما وبعدين حضرتك موجودة

عواطف: خلاص اللى تشوفوه

تاج :هغير حالا

وبالفعل توجه تاج لمنزل حمزة محملا بالعديد من الاغراض ليستعين بإثنين من شباب الحى يحملا معه بينما ظلت غالية بشقتها ومعها عواطف

عواطف: غالية انا عاوزة يابنتى اتكلم معاكى شوية بس ماتفهمنيش غلط

غالية بإهتمام: اتكلمى يا ماما

عواطف: انتى يا حبيبتي زى ماسة بنتى ويعلم ربنا

غالية: خير يا ماما

عواطف: من يوم فرحك يا حبيبتي وانا عمرى ما جيت ولقيتك لابسة قميص حلو ولا بيچامة هادية زيك كدة انتى معندكيش ولا مش عايزه تلبسى

غالية بخجل: اصلى بتكسف بحس شكلى هيبقى وحش اصلى مش حلوة زى ماسة يعنى

اتسعت عينا عواطف بدهشة: ومين قالك انك مش حلوة ؟؟ اوعى يكون تاج؟؟ ابنى ميعملهاش ميعرفش يكدب ابدا

غالية: لا والله يا ماماده حتى دايما يجاملنى ويقولى يا قمر بس انا حاسة كدة انى عادية او اقل يعنى

عواطف: لا يا بنتى دا انتى ماشاء الله عليكى شوفى وشك وتدويرته ولا عنيكى الواسعة الجميلة دى ولا شفايفك المرسومة تبارك الله انتى فعلا قمر تاج ماجاملكيش ابدا

ابتسمت بسعادة: بجد يا ماما

عواطف: اه والله وانا هكدب يعنى انتى نحيفة شوية صحيح بس بكرة تملى وتزيدى حلاوة على حلاوتك ..انا هنزل اشترى لك شوية حاجات دلع كده الراجل يا بنتى يحب يشوف مراته حلوة صحيح تاج عمره ما هيبص لغيرك بس انتى كمان لازم تملى عنيه ماتخليش لهفته عليكى تموت انتو عرسان جداد ولازم تتمتعوا بشبابكم

غالية بحماس: انا عندى شوية حاجات بس مبعرفش انقى ولا انسق الالوان وصراحة معرفش حاجة فى المكياج خالص

اخفضت صوتها بنهاية الكلمات وهى تشعر بالخجل بينما نظرت لها عواطف بحنان

عواطف: بس كدة تعالى فرجينى وانا هظبطهم لك اطقم ولما تبقى تيجى تقعدى معايا هعلمك تظبطى الالوان مع بعض واعرفك كل حاجة عن المكياج واحدة واحدة هتعرفى كل حاجة

غالية بفرحة: طب يلا علشان البس منهم قبل ما تاج يرجع

وتوجهت معها عواطف للداخل

**********

دق تاج الباب وانتظر قليلا حتى فتح حمزة الذى هتف مرحبا: اهلا يا شيخ .يادى النور

تاج بإرهاق: شيل معايا يا حمزة شيل

حمزة: ايه كل ده ؟؟

تاج: حماتك باعته لك السبوع يا سيدى ..انا كان مالى مش كنت قعدت جمب مراتى احسن

حمزة: هههههه.ادينا شوفناك ودى اهم حاجة

وضعا الاشياء بالردهة ثم توجه تاج لغرفة الصالون بينما توجه حمزة ليخبر ماسة عن الضيف الغالى وما هى إلا دقائق حتى وجد ماسة تقبل عليه بوجه مشرق وسعادة تقفز بعينيها

اسرعت تضمه ليحيطها بحنان ويقبل رأسها: مبارك يا قلبى ربنا يسعدك يا ماسة ويرزقكم بالذرية الصالحة

ماسة: انا وانت يا حبيبي ومايحرمنيش منك ابدا ثوانى اجيب لك عصير

هم ليعترض بينما قال حمزة: لا يا ماسة خليكى انا هجيب

وخرج حمزة ليعطيها مساحة للتحدث مع اخيها الذى قال: طمنينى يا حبيبتي مرتاحة مع حمزة

ماسة بسعادة: اوى يا تاج حمزة حنين وطيب اوى مايتخيرش عنك

ابتسم بسعادة وقال: الحمد لله حمزة ابن حلال اسمعينى بقى كويس لازم تعرفى إن جوزك ليه اخ شاب وانتى اكيد هتنزلى تشوفى طلبات حماكى وعارفة أن شرع ربنا يسمح لك تقعدى براحة قدام حماكى لكن براحتك دى معناها زى ما تقعدى معايا لبس حشمة لا يفسر ولا يشف فاهمة يا ماسة الحمو الموت الزينة لجوزك بس فاهمة

ماسة بإهتمام: فاهمة يا تاج

تاج: انا مش بخوفك من حازم ولا حاجة بس نراعى حدود ربنا نعيش مرتاحين

ماسة: فعلا معاك حق

تاج : حاجة كمان مهمة اللى يحصل بينك وبين جوزك كبير صغير يفضل ببنكم اسرار بيتك محدش يعرفها لا تحكى لماما ولا حتى ليا الا لو لا قدر الله واجهتى مشكلة ماقدرتيش تحليها ساعتها بس ممكن نتدخل ماشى يا ماسة

ماسة وهى تقترب من صدر اخيها ليضمها : حاضر يا تاج ربنا يبارك فيك

ضمها تاج وهو سعيد لسعادتها فاقبل حمزة: نورتنا يا شيخ

قدم له كوب العصير ليقول ممازحا: ايه يا حمزة هروح لمراتى ولا هروح المستشفى؟؟

حمزة : هههههه لا ماتخافش ماسة اللى عاملة العصير اشرب وانت مطمن صح انت جاى لوحدك ليه

ماسة: انت سايب غالية لوحدها ؟؟

تاج: لا ماما معاها المرة الجاية اجيبها معايا

دق هاتفه لينظر فيه ويقول متعجبا: الله دى غالية

ويسرع ليجيب : السلام عليكم.خير يا الغالية

غالية.......

تاج: طيب يا حبيبتي مايجراش حاجة

غالية......

تاج: طيب انا جاى حالا مسافة السكة مع السلامة

ماسة بإهتمام: خير يا تاج حصل حاجة ؟؟

تاج وهو يخفى قلقه: لا يا قلبى مفيش حاجة اهل غالية هناك بس هروح علشان اسلم عليهم

واستأذن تاج لينصرف

********

فى شقة تاج

نسقت عواطف ل غالية الوان ملابسها مع مساحيق التجميل وطلبت منها فك شعرها واهدتها زيتا عطريا كان يخص ماسة وتركتها لتستعد لاستقبال زوجها وعادت لشقتها لترتدى غالية ذلك الشورت القصير وفوقه توب بلا اكمام ووقفت امام المرآة صففت شعرها الاسود وتركته منسدلا وضعت احمر الشفاه باللون الذى انتقته عواطف وكحلت عينيها فقط فهى لا تعرف عن الزينة اكثر من ذلك وقفت تطالع انعكاس صورتها بالمرآة انها حقا جميلة كما يخبرها تاج وكما اخبرتها عواطف لحظات وعلت طرقات الباب

غالية: يا ترى مين؟؟ ماما عواطف معاها مفتاح

اقتربت من الباب لتسمع صوت اشقائها فيصيبها الفزع وتسرع نحو الهاتف الذى اهداها زوجها اياه تستنجد به

غالية بخوف: إلحقنى يا تاج اخواتى على الباب

تاج: طيب يا حبيبتي ما يجراش حاجة

غالية: لا انا خايفة مش هفتح

تاج: طيب انا جاى علطول مسافة السكة مع السلامة

ويسرع تاج لنجدتها فصوتها الخائف افزع قلبه بينما اسرعت للفراش وتدثرت جيدا وهى ترتجف بخوف شديد

********

غادر تاج فأسرع حمزة يمسك بذراع ماسة وهو يمثل عليها الغضب

حمزة: استنى هنا

ماسة بقلق : فى ايه يا حمزة ماسك دراعى كدة ليه !!

حمزة: اقدر افهم ايه اللى حصل من شوية!!

ماسة بعدم فهم: ايه اللى حصل!!!

حمزة: قاعدة فى حضن اخوكى ولا كأن فى واحد واقف بيغلى قدامك

ابتسمت وهي تقترب: انت بتغير من اخويا ؟؟

حمزة وهو يتجاوب مع اقترابها فيزداد قربا وتزول ملامح الغضب الكاذبة عن وجهه سريعا: انا بغير من هدومك واياكى تحضنى تاج قدامى كدة تانى

ماسة بدلال: تأمرنى يا حبيبي

قالت اخر جمله وقد اختلطت انفاسها بأنفاس حمزة التى علا صوتها وهو يهمس: لا انا زعلان

ماسة بدلال قاتل : اصالحك يا قلبى

قبلته برقة ثم قالت بهمس: حمزة

حمزة بسعادة: نعم يا نور عيني

ماسة: بحبك

حمزة بشوق جارف : النهارده جنانى غصب عني سامحيني مش قادر

وحملها فورا لغرفتهما ليعيشا سويا لحظات من جنون الغرام الذى لم تمانعه ماسة مطلقا

******

وقفت راوية وابناءها بباب تاج طرقوا الباب عدة مرات بلا اجابة

راوية بقلق: ياترى حوصل ايه!! هات العواجب سليمة يارب

وهدان: يمكن چوة عند حماتها

رفاعى: چايز بردك خبط عليهم يا خميس

يطرق خميس لتفتح عواطف بعد لحظات

عواطف: اهلا يا جماعه اتفضلوا

راوية: وينها الغالية يا حجة ؟؟ هى زينة؟؟

عواطف بتعجب من التغيير الذى طرا على راوية: الحمد لله يا ام رفاعى بخير هو تاج راح

لاخته يمكن اخدها معاه

خافت عواطف من ادخالهم بينما غالية بمفردها

عواطف: اتفضلوا ارتاحوا هتصل ب تاج علطول

دخلو وهم يحملون ما احضروا معهم بينما اسرعت عواطف تتصل ب تاج لكنه اغلق الخط

كان تاج يخطو بإتجاه المنزل بخطوات سريعة وزاد قلقه حين اتصلت امه لكنه كان امام المنزل

فأغلق الخط واسرع يرتقى الدرجات في عجالة ليجد باب امه مفتوحا فيدلف فورا

تاج: السلام عليكم

الجميع: وعليكم السلام

راوية: واه بتى وين عاد؟؟

تاج بسرعة: جوة يا حجة غالية جوة

هبت واقفة: كيف ديه؟؟ خبطنا ياما مافتحتش ليكون حوصل لها حاچة عفشة !!

تاج بهدوء وهو ايضا يتعجب من تغير راوية: لا انا منبه عليها ماتفتحش وانا مش موجود

خميس: وماله مرتك وانت حر فيها اعمل فيها ما بدالك

وهدان: وبعدين وياك ماهتبطلش حديتك الماسخ واصل

تاج: مش كدة يا خميس كل الحكاية انها متعرفش حد هنا وماما معاها مفتاح فأى حد تانى ممكن يبقى غريب ..اتفضلوا ادخلوا

رفاعى: يا حچة ديه سبوع بتنا خليه عنديكى

عواطف: لا يابنى دخل لاختك حاجتها سيب بس قفص الطيور هنده للفرراجى ياخدهم يدبحهم وينضفهم

توجه الجميع لشقة تاج الذى ادخلهم واستأذن ليدخل لزوجته

دخل ليجدها بالفراش ترتجف وما أن رأته امامها حتى نفضت الغطاء وارتمت بين ذراعيه

تلقاها تاج بحنان: مالك يا قلبي ماتخافيش انا معاكى

غالية برجاء: مشيهم يا تاج مشيهم عشان خاطري

تاج: لا يا حبيبتي مايصحش دول اهلك وليهم عليكى حق صلة الرحم وبعدين دول جايبين لك السبوع

غالية: مش عاوزة منهم حاجة

ابعدها عن صدره قليلا وقال ممازحا: هو انا كل ما اخرج هاجى الاقيكى حلوة كدة

تذكرت ما ترتديه لتشعر بالخجل فيرفع رأسها بإصبعه : لا اوعى تخبى جمالك منى تانى

مرر يده بخفة على كتفيها العاريين لتشعر بحرارته من كفه اقترب منها قبلها برقة قبلة واحدة ثم قال: إلبسى عباية وطرحة وشيلى الروچ

هزت رأسها بينما هم بالمغادرة لتتمسك بكفه: استنى هنخرج سوا

احترم خوفها وجلس على طرف الفراش بينما اسرعت ترتدى عباءة عادية وتضع الطرحة على شعرها ثم ازالت زينتها فأمسك بكفها وخرجا سويا

*********

كان الحاج محمد بمحل العطارة فقال حازم: بابا ابراهيم بيرن عليا هشوفه عاوز ايه وجاى علطول

محمد: براحتك يا حازم بس انا مش مرتاح للواد ده

حازم: ماتخافش عليا انا مش صغير

ذهب حازم لابراهيم الذى قال: بص بقى يا حازم انت غالى عندى وقلت لك مليون مرة ابعد عن البت دى انت مسمعتش كلامى النهارده هوريك كل حاجه بعينك يلا قوم معايا

حازم: على فين يا ابراهيم؟؟

ابراهيم: انا رايح لها تعالى علشان تتأكد من كلامى

وصحبه لمنزل آلاء الذى عرفه بالصدفه حين كان يتلصص عليها : استنى بقى هنا انا هطلع لها

حازم: طالع لها وهى هترضى !! بلاش يا هيمة

ابراهيم: علشان تصدق انها مش تمام تحب اصورها لك فى حضنى كمان ؟؟

هز حازم رأسه نفيا بينما توجه ابراهيم لداخل المنزل ويجلس حازم على مقهى قريب ينتظره

وبعد ساعة يفقد حازم صبره واعصابه فيهب واقفا متجها للمنزل ليقابله ابراهيم فى المدخل

نظر له حازم بقهر لقد كان يحبها ظن انها قد تصبح يوما ما مثل ماسة

تألم قلب ابراهيم من نظرته فأسرع يضمه لصدره : انا اسف يا حبيبي اسف بس انت كان لازم تبعد عنها دى ماتستهلكش

حازم وقد فرت دمعه من عينه: كنت فاكر ممكن اغيرها للاحسن كنت فاكرها غير كل البنات

ربت ابراهيم على حازم بحنان حقيقي وتنفس رايحة عطره الرجولى ثم ابتعد وهو يقول: تعالى معايا يا حازم

حازم بإرهاق: روحنى يا ابراهيم

ابراهيم: تعالى عندى فى البيت هترتاح اكتر

حازم: لا مش عاوز بابا يقلق عليا روحنى

امتثل ابراهيم لرغبته مكرها ليعيده الى محل العطارة

******

خرج تاج يمسك بكف غالية ليقترب من اهلها

تاج بهمس: سلمى يا حبيبتي

غالية: السلام عليكم

الجميع: عليكم السلام

خيل ل غالية انها ترى امها تبتسم لها ..ترى ما وراء هذة الابتسامة!!

راوية: تعالى يا حبيبتي اجعدى چارى

شجعها تاج على التقدم وجلس بجوارها

راوية بحزن: كيفك يا الغالية مليحة؟؟

نظرت لها غالية بصدمة .... الغالية ماذا اصاب امها لتناديها بإسمها؟؟؟

أليست عارها؟؟ أليست من تتمنى موتها؟؟

طال صمت غالية

تاج: الحمد لله يا حجة ماتخافيش على الغالية ابدا دى اسم على مسمى الغالية وهى الغالية

ابتسمت راوية براحة: صدجت يا ولدى بوها الله يرحمه كان بيجول اكده

صدمة اخرى..اتترحم على والدها؟؟؟ انها لم تذكره بكلمه منذ رحل فماذا جد؟؟

ظلوا يتسامرون لفترة حتى صدح أذان العشاء فأستأذنوا وانصرفوا وطول الوقت تحاول راوية حث ابنتها على التحدث إليها بلا فائدة لتنصرف بقلب متألم لكنها تعلم انه يستحق الالم

إقترب تاج من غالية بقلق

تاج: غالية انت. كويسة؟؟

غالية: الحمد لله

تاج: انا هنزل اصلى العشا وارجع

ابتسمت له ابتسامة باهتة

تاج: لا انا عاوز ارجع من الصلاه الاقى الغالية اللى كانت مستنيانى فى الأوضة من غير قلق ولا خوف

غالية برقة فطرية: حاضر

خطت معه بإتجاه الباب ليقول: مفيش تصبيرة صغيرة لحد ما ارجع

نظرت له بلا فهم فباغتها بقلبة خطفت انفاسها وضمة قوية ثم ابتعد عنها: الصلاة انا هروح اتوضأ فى المسجد لو توضات هنا مش هنزل

قبلها مرة اخرى بسرعة : مش هتأخر ماتنسيش تصلى الاول

واغلق الباب وذهب لترفع كفيها تخبأ وجهها خجلا ثم تتوجه لتتوضأ وقد انساها بلحظة قربه لحظات القلق التى عاشتها بوجود امها واشقائها بل وانساها ايضا تلك الوساوس التى ولدت برأسها من معاملة امها التى تبدو لها ام لاول مرة بحياتها

الثانى عشر

استلقى حمزة بعد رحلة طويلة من الجنون ليضم ماسة بسعادة بينما توسدت كتفه وهى تغمض عينيها برضا وسعادة ليقبل رأسها بحنان ويقول هامسا: حبيبتي أنا اسف

إحاطته بذراعها وهى تلتصق به فيقول بقلق: ماسة انتى كويسة؟؟

ماسة برقة: كويسة يا قلبى ما تقلقش بس خلينى فى حضنك

حمزة بحنان: خليكى فى حضنى

ماسة: حمزة

حمزة: قلب حمزة

ماسة: انا طول عمري اشوفك واقف في المحل هو انت خريج ايه؟؟

قالتها وهى تعتدل لتصبح فوق صدره لترى عينيه بينما خجل وهو يقول: انا معهد سنتين بعد الدبلوم

ماسة: ومالك زعلان كدة ليه؟؟

زادت قربا لتكون فوقه بنصفها العلوى بينما قال بحرج: انا ماخبتش عليكم علفكرة الشيخ عارف أنى معايا معهد مدخلتش جامعة

شعرت بحرجه فمدت كفها تداعب وجهه: انا بسأل بس علشان اعرف لكن مايفرقش معايا انا حبيتك يا حمزة علشان اخلاقك عمرى ما فكرت في كدة

حمزة بشئ من الراحة: يعنى مش مضايقة علشان انا اقل منك فى التعليم؟؟

ابعدت رأسها قليلا: والله ازعل منك...هو من امتى كان التعليم بالجامعة ولا الرجولة بالتعليم تعرف بقى لو ماكنتش دخلت مدرسة حتى كنت بردو هحبك واتجوزك

حمزة بسعادة: بجد يا ماسة بتحبينى للدرجة دى !!!

ماسة بدلال: انا مش هرد عليك هسيبك تعرف لوحدك مع الايام..عارف تاج كان دايما كل ما يتقدم لى عريس يقول ايه ؟؟

حمزة بغضب: يادى السيرة لازم تفكرينى يعنى أن كان غيرى عاوزك !! انا كان قلبى هيقف يوم ما الشيخ قالى إن جايلك عريس وانتى مش راضية وانه عاوز يقعدك معاه تشوفيه اما انا لو كنت شوفت الراجل ده كنت جبت اجله

ضحكت ماسة وقد وصل إليها حنكة اخيها فى تحريك حمزة لخطبتها ونزع خجله ثم قالت

بدلال: مش مهم مين كان عاوزنى المهم انا كنت عاوزة مين وانا دلوقتي مع مين

حمزة بنفس الغضب: ماتغيريش الموضوع كان بيقولك ايه الشيخ تاج.. والله شكلى هتخانق مع صاحب عمرى بسببك!!

ماسة: كان بيقولي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة فى الارض وفساد عظيم" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

حمزة: اللهم صل عليك يا نبى ..

ماسة: يعنى الشرطين اللى حطهم الرسول عليه الصلاه والسلام للزوج الصالح الدين والاخلاق

وانت عندك الاتنين زيادة عليهم حنيتك وطيبتك وحبك ليا تفتكر اسيب كل ده وافكر فى اى راجل تانى مهما يكون ...انت فى عنيا اعظم راجل فى الدنيا

تنهد براحة وهو يمرر اصابعه بين خصلات شعرها: هو انا قلت لك قبل كدة انى بعشقك !!

ماسة بدلال: اه قلت لى

ابتسم وقال: يبقى اقول تانى

واقترب منها برقة فقد اسقطت حملا عن كاهله كان يؤرقه ويحزنه لطالما اراد اخبارها لكنه كان يخشى أن تحزن او أن تتركه

*************

وصل تاج للمنزل بعد صلاة العشاء عينيه تبحثان بلهفة عن غاليته ليجدها امام المرآة

تاج بحب: تبارك الله والله المراية هتغير منك كدة

غالية بسعادة: بجد يا تاج شكلى حلو

اقترب ليجذبها تقف امامه: حلو بس دا انتى احلى حاجة شافتها عنيا .. خلاص مش عاوز حاجة غير أنى اقعد بس كدة اتأمل فى جمالك

احاطها بذراعيه لتقترب وهو يهمس: بس بردوا لازم اتمتع بالجمال ده..ولا انتى رأيك ايه؟؟

هزت رأسها ايجابيا بخجل فعاد يهمس : انا مش عاوز اشيل ايدى من حواليكى ممكن تقلعينى القميص

نظرت له بخجل ثم مدت كفيها تفتح ازرار قميصه من الاعلى نزولا للاسفل وهو ينظر لها بحب ويتطلع لاثارتها وقد نجح في ذلك فكلما لامست اصابعها جسده وشعرت بتصلبه وقوته وحرارته تطلعت للمسة اخرى حتى قامت بنزع القميص عنه لتقترب وتضع رأسها على صدره مستمتعة بالحرارة المنبعثة منه بينما شرع يمرر كفه على جسدها بحرية اولا ليرفع وجهها ويقبلها بحب ورقة ثم يبدأ بتوزيع قبلاته على وجهها نزولا لرقبتها وصولا لأكتافها ليفقد كل السيطرة حين يشعر بتجاوبها الذى نادرا ما يشعر به فيرفعها حتى تصير قدميها بالهواء ويتوجه بها صوب الفراش يضعها برقة تناسب رقتها ويهيم معها فى شوق لا ينتهى من قلب لا يكتفى

يعلمها كيف تتلذذ به ويريها كيف يتلذذ بها فى محاولة لهدم ما بينهما من عوائق نفسية لترحب هى بالتواجد معه في عالم المتعة الحلال

*********

عادت راوية واولادها ليجدو زينب وقد اعدت العشاء

زينب: الوكل چاهز تعالى ياعمة الله يرضى عنيكى انتى بجى لك سبوع بتاكلى جوت

راوية: لاه ماليش نفس اتعشى وحصلينى على چوة

رفاعى: بردك يا اما هتمشى اللى براسك

راوية: أنى جلت زينب ماطلعاش فوج سبوع واياك تتحدت وياها ولا ليك صالح بيها

هب رفاعى بغضب: يعنى ايه هتحرمى مرتى على ؟؟

راوية: وان كان عاچبك .. علشان تعرف تضربها زين

رفاعى: انا ماشى وفايت لكم المطرح

وهدان: اتعشا طيب

رفاعى وهو يتجه للخارج: مارايدش

واغلق الباب لتبتسم زينب وتتوجه راوية لغرفتها

خميس: شايف يا وهدان امك اتغيرت كيف

وهدان: ياريتها تضل اكده

خميس: ماهى چاية لك ع الطبطاب

وهدان: خميس جصر فى حديتك خلص وكل وجوم نام

خميس بتأفف: انى ماعارفش انت ماهتطجش حديتى ليه؟؟

وهدان: علشان حديتك ماسخ ومالوش عازة كان عاچبك يعنى جسوة امك وخوك أنى بحمد ربنا وبدعيه يهديهم كمان وكمان أنى طول عمرى بجسى على خيتى لاچل ما تجولو على راچل لكن جلبى عارف زين أن الجسوة طريجها واعر واخرتها عفشة

زينب: تصدج يا واد عمتى انت الوحيد اللي بتتحدت بالعجل فى البيت ده

وهدان: اتعشى يابت خالى وجومى نامى مع عمتك كيه ما جالت لك

***********

غطت ماسة فى نوم عميق بعد رحلة اخرى في عالم المتعة برفقة حبيبها الذى يخشى عليها من نفسه وهى بين ذراعيه بينما تسلل حمزة من جوارها بهدوء خوفا من ايقاظها

تحمم وصلى ما فاته ثم توجه الى الحقائب الموضوعة بالردهة منذ غادر تاج ليبدأ فى تفريغها بهدوء وترتيبها كل شيء بموضعه ثم يتوجه للمطبخ فيضع الطعام لتدفئته ويتوجه اخيرا لايقاظ ماسة

حمزة بحنان يمرر اصابعه على وجهها: ماسة اصحى يا قلبى .. كفاية نوم انتى ما أكلتيش من الصبح

ماسة: هى الساعة كام يا حمزة؟؟

حمزة : داخلة على نص الليل قومى بقى انا واقع من الجوع

اعتدلت بالفراش: حاضر يا حبيبي قمت اهو

حمزة: خدى دش وصلى على ما الاكل يسخن انا ولعت عليه

ماسة: ليه بس يا قلبى كدة انا هعمل

حمزة بحنان: يا حبيبتي ما يفرقش انا ولا انتى يلا قومى

غادرت الغرفة: انت كمان شلت الحاجة ..كدة بتحسسنى أنى مقصرة

اقترب حمزة ازاح عن وجهها تلك الخصلات المتمردة : يا حبيبتي انتى حساسة بزيادة انا وانتى واحد يا ماسة وبعدين مش انا اللي عطلتك من ساعة ما الشيخ روح ولا لحقتى تنسى

ماسة وهى تبتعد عنه: ودى حاجة تتنسى ...اوعى تحرق الاكل

قالتها وهى تلتفت له بدلال فيقول: لا ماتخافيش هبقى انا والاكل يعنى

**********

تقوقعت غالية بجوار تاج بخجل شديد بينما تاج يستلقى بسعادة غامرة

تاج: غالية مالك؟؟ حاجة بتوجعك ؟؟

غالية: مفيش حاجة انا كويسة

تاج: امال كمشانة كدة ليه؟؟ انا ضايقتك فى حاجة؟؟

غالية: لا ابدا

تاج بهدوء ظاهرى : غالية انا جوزك واللي بيحصل بنا ده طبيعي مش عيب ولا حرام بلاش تتكسفى من نفسك كدة احنا مبنعملش حاجة غلط

هزت رأسها بعدم اقتناع بينما جسدها ينتفض فقال تاج بحزن: غالية انتى لو مش عاوزانى أقرب منك تانى مش هقرب غصب عنك ابدا بس بلاش تحسسينى أنى بغصبك

نزلت دموعها وهي تقول: لا يا تاج اوعى تبعد عني والله غصب عني

تاج بحزن : طب خلاص ماتعيطيش اهدى انا اسف

اجهشت بالبكاء فإعتدل لينظر لها بحنان: خلاص بالله عليكى بلاش دموع دموعك بتوجعنى

رفعت وجهها تنظر إليه ثم اقتربت ليضمها ويربت عليها بحنان: هششش بس خلاص محصلش حاجة اهدى

قربها ليضمها بحنان بينما قلبه يشتعل فإحساسها بالخجل بعد لقائهما يجرح رجولته لكن ثقته أن احساسها خارج عن ارادتها تجعله يغمرها بحنانه دون الالتفات لاى شئ اخر

********

استيقظت زينب على صوت راوية ففتحت عينيها تنظر لها: بتجولى حاچة يا عمة ؟؟

لكن راوية مغمضة العينين: الغالية حجك عليا يا بتى .... سامحيني يا الغالية...بتى ماتهملينيش حجك على ...حسنات لاه يا خيتى هملى لى بتى ..لاه يا حسنات حجك على كنت صغيرة مافهماش

اقتربت زينب تهزها : عمة فيكى ايه يا عمة؟؟

لكن راوية لا تفتح عينيها ولا تتوقف عن الهذيان لتضع زينب كفها على جبين راوية وتهب بفزع

: يا حزنى انتى محمومة

فتضع طرحتها وتسرع لطلب النجدة فلا تجد امامها غير وهدان تتوجه الى غرفته وتطرق الباب بإلحاح ليأتيها صوته الناعس: ايه حوصل ايه؟؟

زينب: إلحجنى يا خوى عمتى محمومة

وهدان بفزع: واه

وبعد دقيقه كان يقف بالباب وقد ارتدى جلبابه : حوصل لها ايه يا زينب ؟؟

زينب: ماعرفاش يا خوى اتنبهت على صوتها بتنادم على الغالية وعلى واحدة اسمها حسنات..كلمتها ماردتش على هزتها ماصحيتش

توجه وهدان فورا لغرفة امه ليزداد فزعا من حرارتها المرتفعة وهذيانها

وهدان: خليكى چارها يا زينب وانى هشوف دكتور وارچع

وتوجه للخارج بينما اسرعت زينب بعمل الكمادات ل راوية

تأخر وهدان بالعودة لكنه عاد بصحبة طبيب الذى بدأ يوقع الكشف على راوية بحضور زينب

الطبيب ويدعى سامح: مين الغالية دى ؟؟ حد متوفى ؟؟

زينب: لاه يا دكتور الغالية خيتى اتجوزت اديلها سبوع

سامح: واضح انها متأثرة جدا ببعدها أنا هكتب على دوا مؤقت لحد ما تعملوا التحاليل دى واشوفها تانى

زينب: حاضر يا دكتور ثم فتحت الباب وقالت : يا خوى

فأقبل وهدان بلهفة: خير يا دكتور

سامح: الآنسة قالت لى أن اختكم متجوزة جديد واظن ده مأثر على نفسية الوالدة شكلها متعلقة بيها اوى عموما الدوا اللى فى الروشتة هينزل الحرارة مع الكمادات لحد ما تعملوا التحاليل للاطمئنان بس

وهدان: بس امى ماجدراش تتحرك كيف نعمل لها تحاليل؟؟

اخرج سامح كرتا من جيبه وقال: المعمل ده اتصلوا بيه الصبح هيبعتوا واحد ياخد منها العينة من البيت وانا هعدى عليكم بكرة

وهدان: متشكرين جوى يا دكتور

سامح: لا شكر على واجب

ثم نظر ل زينب وقال: يا انسة التحاليل دى صايم ماتأكليهاش حاجة لحد ما يسحبوا العينة وبكرة تاخد سوايل وشوربة لحد ما ارجع لها بكرة بالليل

زينب: حاضر يا دكتور

وانصرف سامح من فوره محتفظا بصورة زينب بين عينيه معجبا ببراءتها بينما لم ينتبه اى من زينب او وهدان لتكراره قول : يا انسة

*********

استلقى حازم بفراشه ينظر للسقف ويقول بحسرة: ليه كدة دايما نصيبى مع الخاينين لو كنت اخدت بالي منك يا ماسة قبل حمزة كان زمانك معايا حتى البنت اللى قلت هتبقى زيك طلعت رخيصة ....انا ليه حظى وحش كدة ...أنا اخترتها من وسط كل البنات اللى بشوفهم وبيرموا نفسهم عليا لانها ماكانتش شبههم ليه اتغيرت ...ليه خانتنى

ارهف السمع ليستمع لخطوات حمزة وماسة بالاعلى فيشعر بغيرة شديدة ينهض عن فراشه ويبدل ملابسه ويتسلل خارجا

وصل حازم امام منزل الاء هو يعلم انها تعيش بمفردها فقد توفى والديها وشقيقها مغترب يرسل لها معاشا شهريا ويكتفى بالحديث معها عبر الهاتف مرة او مرتين كل شهر

صعد حازم بخفة حتى وصل لبابها وطرق الباب بغضب كانت نائمة فإستيقظت فزعة لتهرول للباب بهلع وهى تقول: مين ؟؟ مين برة؟؟

حازم بغضب: افتحى انا حازم

شعرت بالخوف الشديد عليه ففتحت الباب بتلقائية: حازم حصل ايه؟؟ وعرفت العنوان ازاى؟؟

لكن عينى حازم تتقدان شرا ليدفعها للداخل ويغلق الباب

الاء بخوف: فى ايه يا حازم؟؟ مالك؟؟

حازم بغضب: خنتينى ليه ؟؟ انا عملت لك ايه ؟؟ انتى الوحيدة اللى فكرت اتجوزها ليه عملتى كدة؟؟

الاء بخوف: عملت ايه يا حازم؟؟ والله انا معملتش حاجه

صفعها حازم: كفاية كدب انا كنت مستنى تحت وهو هنا معاكى ليه عملتى كدة؟؟

الاء ببكاء: هو مين يا حازم؟؟ انت ظالمنى

اقترب بعينين تتقدان شرا ليمسك بعباءتها ويشقق صدرها حاولت ان تصرخ ليضع كفه على فمها وهو يقول: ماتحاوليش تعملى عليا شريفة ..انا هاخد غصب عنك اللى ادتيهوله بمزاجك

وانقض عليها يستبيح جسدها بقسوة وعنف دون أن يلتفت لدموعها او توسلها بالرحمة

صدق المظاهر الكاذبة التى اختلقها ابراهيم ليقع فى ابشع جريمة قد يرتكبها رجل وهى انتهاك انثى

انتهى منها حازم لينتفض واقفا ينظر للفراش بفزع : ايه ده؟؟ ازاى كدة؟؟

كانت تأن بألم وهى تتقوقع على نفسها بالفراش تحاول ستر جسدها المنتهك وغير قادرة على مواصلة الدفاع عن نفسها هو أن يجدى نفعا بأى حال من الأحوال

تبكى بمرار وألم وهى تخفى وجهها عنه

اقترب لينتزعها من فوق الفراش: ردى عليا

أشار لدماءها التى لطخت الفراش: ايه ده؟؟

الاء ببكاء هستيرى: ضيعتنى منك لله انا عملت لك ايه علشان تعمل فيا كدة دى جزاتى أنى حبيتك انا فتحت لك بابى ملهوفة وخايفة عليك ليه عملت فيا كدة ؟؟

حازم: انا شايفه نازل من عندك وكنت مستنيه تحت انتى بتضحكى عليا تانى

دفعته بصدره: هو مين انت مجنون ؟؟ ربنا ينتقم منك...ابعد عنى بقى عاوز ايه تانى؟؟

رق قلبه لها فقال منكس الرأس: انا مستعد اتجوزك واصلح اللى عملته

الاء بصراخ: وانا مستحيل اتجوزك سبنى فى حالى

ارتمت فوق فراشها الذى شهد مذبح عذريتها وكرامتها وانوثتها تبكى بمرار وقهر

ليحاول الاقتراب منها فتدفعه بكفيها بوهن : ابعد عنى مش عاوزة اشوف وشك تانى..اطلع برة

ارتدى ملابسه وغادر يكاد رأسه ينفجر ليعود للمنزل يرتمى هو ايضا فوق الفراش لا يصدق إنه اقدم على انتهاكها بهذة الوحشية

انقضت الليلة بحلوها ومرها ليأتى يوم جديد يحمل بين طياته الكثير من السعادة للبعض والالم للبعض الاخر

تابعوووووووني 


الفصل الثالث عشر والرابع عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية الشرف كامله من هنا


رواية مسك الليل من هنا


رواية هنا الأمير من هنا


رواية فتيات من جحيم من هنا


رواية حب في قلبي غرد


رواية زوجة أخي من هنا


رواية عشق لايموت من هنا


رواية ديب كامله من هنا


رواية عشقني متوحش من هنا


رواية حوريه في الجحيم من هنا


رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا


رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا


رواية العنود كامله من هنا


رواية رحيل الهواري كامله من هنا

رواية دكتور قلبي كامله من هنا


رواية انكسار امرأه كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا


رواية ظل حب قديم كامله من هنا


رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺





تعليقات