رواية الشرف الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم الكاتبه قسمة الشبيني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
حضرت الممرضة بعد قليل لتطلب منهم المغادرة على أن يبقى مرافقا واحدا فأصرت عواطف على البقاء ليطلب حمزة من تاج أن يصحب والده في طريق العودة بينما سيظل هو بالمشفى فقد يجد جديد او تحتاج ماسة لشئ اثناء الليل
صحب تاج الحاج محمد وغالية وعاد ثلاثتهم ليتوجه الحاج محمد الى منزله ويترك لنفسه العنان فيبكى ويبكى ويتضرع الى الله أن ينهى ما ألم بهم من مصائب على خير
**********
عاد تاج وغالية الى شقتهما كلاهما واجم شارد الذهن غالية حزينة لحزنه فهى تعلم شدة تعلقه ب ماسة
جلس تاج بعد أن بدل ملابسه لتقبل عليه غالية فتجلس جواره : الحمد لله ياحبيبى قدر ولطف
تاج: الحمد لله ربنا يتم فضله عليها ..ماتكسرش قلبها يارب انت قادر كريم
غالية: يارب..قوم ارتاح علشان نروح لهم بدرى ماسة محتجانا حواليها الفترة دى
تاج: انا قلبى موجوع اوى يا غالية..لا عاوز انام ولا اكل ولا اشرب ..مش عاوز اعمل اى حاجة
اقتربت بجرأة غير معتادة عليها ولم يعتادها منها زوجها لترفع ذراعه وتستقر فوق ساقيه
جالسة وتقول بحنان
![]() |
معلش حبيبي انت بس نفسيتك متأثرة باللى حصل خصوصا انك متعلق ب ماسة اوى تعالى معايا هأقوم اعمل لك نعناع يهدى اعصابك وابقى ادلك لك جسمك هترتاح وتلاقى نفسك في سابع نومه
تاج: لا مش عاوز حاجة خليكى جمبى انا محتاجلك اكتر من اى حاجة فى الدنيا
رفعت ساقيها وتعلقت برقبته لتتخذ وضع الجنين ويحيطها بذراعيه ويسكن كل منهما بين ذراعى الاخر وظلا على حالهما حتى شعر تاج بإنتظام انفاس غالية التى تلفح رقبته فحملها ليضعها بالفراش برقة ويتمدد بجوارها يحيطها بذراعيه وقلبه ينشطر ألما عليها وعلى شقيقته
فهو واثق انها تقارن بين علاقته بأخته وبين علاقة اشقائها بها ويعلم ايضا أن هذا يؤلمها كثيرا لكنه قرر أن يعمل على اصلاح ذات بينهم بعد أن يطمئن على ماسة
************
قضى حمزة ليلته نائما فوق كرسى بردهة المشفى بينما نامت عواطف بصحبة ماسة
ومرت ليلة طويلة حزينة مؤلمة على الجميع
جاء يؤم جديد لا يعلم احد ما يحمله له
منذ الصباح الباكر كان الجميع بالمشفى أحضرت غالية فطورا للجميع وفطورا ل ماسة يحتوى على الفاكهة والحليب كمكون اساسى
الحاج محمد: حمزة انا اخدت مفتاح المحل من محمود وخليت معاه مفتاح العربية علشان يبقى يجى يوصلنا لما ماسة تروح
حمزة: ياريتك كنت اديته فلوسه
محمد: اديتهاله يا بنى وجبت لك المبلغ ده خليه معاك
حمزة: بابا هو حازم فين؟؟
محمد بإقتضاب : معرفش خليك في مراتك دلوقتي...انا هعمل تليفون ضروري
********
كانت الاء تصلى الضحى حين دق هاتفها عدة مرات فتوجهت لتفقده بعد انهاء الصلاة لتجده الحاج محمد فتعاود الاتصال به
الاء: السلام عليكم ازى حضرتك يا عمى
الحاج محمد: قلقتينى يا بنتى كنتى فين ؟؟
الاء : معلش كنت بصلى الضحى مينفعش اقطع الصلاة
الحاج محمد: انا يابنتى بكلمك اقولك هنأجل يومين بس ماسة وقعت من ع السلم واحنا فى المستشفى
الاء بقلق: لا الف سلامة عليها في مستشفى ايه يا عمى ؟؟ لازم اطمن عليها
الحاج محمد: مستشفى......ماتتعبيش نفسك يابنتى
الاء بإصرار: ازاى يا عمى بتقول كدة ده كفاية حنيتها عليا امبارح ...مسافة السكة اكون عندكم
الحاج محمد: خلاص يا بنتى اللى يريحك لما توصلى رنى عليا انزل اخدك من تحت
وبالفعل اسرعت ترتدى ملابسها لتتوجه لزيارة ماسة
*************
كان حازم لا يزال مستلقيا لا يعى ما يحدث يشعر انه يحلم بل مؤكدا انه يحلم لمسات رقيقة لشفتيه تتحول لقبلات ساخنة مجنونة
يد ناعمة تتحرك فوق صدره برقة تثير كل حواسه انها يد خبيرة يبتسم حازم ياله من حلم وكأن كل شيء يحدث فعلا
**مهلا لحظة ....كل شئ يحدث فعلا
يجاهد ليفتح عينيه متعجبا ماذا يحدث؟؟ ومن معه؟؟ واين هو؟؟
يفتح عينيه فلا يتعرف على المكان يحاول أن يتحرك من التى تقبله بهذا الجنون ؟؟
قبلات برقبته يحرك ذراعه بتثاقل ليرفع هذا الرأس عن رقبته ويرى صاحبته
صوت جعل قلبه ينتفض فزعا : حبيبى صحيت اخيرا ؟؟
اسرع يدفع بيديه ليرى من يقبله ليقول بفزع: ابراهيم؟!؟!؟! انت..انن..تت.
اسرع ابراهيم يضمه : حازم حبيبي خلاص مش ممكن حد يفرقنا ..انت بقيت ليا انا وبس
دفعه حازم للخلف بوهن: ابعد عنى
يحاول أن يتحرك ليتفاجئ بنفسه عار تماما وكذلك ابراهيم ينظر له بدهشة ويمسك رأسه بكفيه وهو يغمض عينيه بألم فيسرع إليه ابراهيم: حازم انا بحبك يا حازم ..انا كان لازم اعمل كدة .. دلوقتي انت خلاص عرفت كل حاجة ومش هتسبنى صح يا حازم؟؟ انا هموت لو سبتنى
حازم بصراخ: كفاية..اسكت مش عاوز اسمع صوتك
يترنح حازم يلتقط شيئا من ملابسه يرتديه فيسرع ابراهيم برجاء : انت ماكنتش فايق مع انك بردوا كنت ارجل واحد عرفته جرب كمان مرة وانت فايق صدقنى هتحبنى اوى انا بعشقك يا حازم اوعى تبعد عني
حازم بغضب : انا مش عاوز اشوف وشك تانى انا قرفان من نفسى ..ازاى ماخدتش بالى من تصرفاتك معايا ؟؟ انا غبى ..حيوان
ابراهيم: لا يا حازم انا بحبك صدقنى ..بحبك اكتر من نفسى انا عارف انك زعلان منى بس غصب عني بحبك يا حازم محدش هيحبك قدى
امسك حازم برقبته وهو يقول بغضب: اما انت كدة كنت بتعمل ايه مع الاء لما روحت لها
يشعر ابراهيم بالاختناق: معملتش حاجة مكنتش عندها ...كنت على السلم ولما شوفتك جاى نزلت ...هموت يا حازم
تركه حازم ليسعل بشدة ويعود ليرتدى ملابسه ويهم بالخروج ليهرع إليه ابراهيم: لا انت مش هتسبنى انا مقدرش اعيش من غيرك يا حازم
يتجه حازم لباب الشقة فيجده مغلقا من الداخل
حازم: هات المفتاح
ابراهيم: لا انت هتسبنى وتروح تتجوز الاء
حازم بغضب: اه هتجوز الاء كفاية بقى اللى عملته فيا انا بكرهك يا اخى بكرهك
صدمة شديدة اصابت ابراهيم: بتكرهنى يا حازم...انت بتكرهنى؟؟
حازم: ايوة بكرهك وبكره نفسى علشان عرفتك وسمعت كلامك بكره اليوم اللى عرفتك فيه بكره اى حاجة تجمعنى بيك بكرهك افهم بقى بكرهك
سقط ابراهيم جاثيا على ركبتيه يردد بإنهيار: حازم بيكرهنى ....حازم بيكرهنى
بينما اندفع حازم لداخل الغرفة يبحث عن المفاتيح وكلما رأى المزيد من تلك الاغراض النسائية شعر بالاشمئزاز من نفسه ليجد اخيرا ملابس ابراهيم فيخرج المفتاح لينصرف تاركا ابراهيم على نفس الوضع
************
طرق باب الغرفة ففتح حمزة ليجد فتاة منتقبة: السلام عليكم
حمزة: عليكم السلام
ليسرع محمد لانقاذ الموقف : انت بردوا مش عارفها . معلش علشان النقاب .تعالى يا الاء ادخلى يا بنتى
يتعجب حمزة من حديث والده فهو لا يفهم منه شيئا
تدخل الاء ليقول الحاج محمد: دى الاء يا جماعة خطيبة حازم ..ودول يا الاء اهل ماسة
استاذ تاج وغالية مراته والست والدته
الاء : اهلا وسهلا.الف سلامة على ماسة
ماسة: تعبتى نفسك ليه يا الاء ؟؟
تتجه آلاء نحو ماسة بحميمية تنم عن معرفة مسبقة: تعبك راحة يا ماسة ربنا يعافيكى
عواطف: نورتينا يا بنتى ربنا يتمم بخير
الاء: شكرا يا طنط
تاج: عن اذنكم هنزل لصلاة الجمعة
حمزة: خدنى معاك يا تاج
الحاج محمد: وانا كمان ماتروحيش يا الاء قبل ما ارجع
الاء: حاضر يا عمى
ويتجه الرجال للخارج بينما جلس النساء يتسامرن ويتبادلن فى الصلاة حتى لا تظل ماسة بمفردها
*****************
عاد وهدان من صلاة الجمعة متأخرا ليجد الكل مجتمع عدا خميس الذى لازالت راوية تقاطعه
وهدان: السلام عليكم
الجميع: عليكم السلام
رفاعى: كنت فين ياواد ابوى هنموتو م الچوع ؟؟
وهدان: معلهش حجكو على .أنى روحت اصلى فى المسچد اللى بيصلى فيه تاچ چوز اختى بس مالاجتوش لا هو ولا حمزة جلجت وروحت اسأل لجيت محل حمزة مجفول
راوية: كنت روحت لخيتك لتكون بعافية؟؟
وهدان: لا يااما غالية زينة اللى بعافية اخت تاچ مرت حمزة وفى المشتشفى كمانى
رفاعى: واه واحنا ماندراش لازمن نروحو لها لاچل تاچ وغالية
راوية: عرفت اسم المشتشفى يا وهدان
وهدان: ايوة يا اما
رفاعى: أنى هاخد زينب ونروحو لها بعد الغدا واول ما ترچع بيتها بالسلامة تاخدى زيارة زينة وتروحى لها انتى وزينب
راوية: واچب يا ولدى
****************
خرج حازم من منزل ابراهيم ليهيم على وجهه لا يدرى اين يذهب؟؟ والى من يلجأ ؟؟
يسير في الطرقات بلاهدى يستمع لاذان وصلاة الجمعة ولا يستطيع أن يدخل الى المسجد فيظل هائما حتى تقترب صلاة العصر ليتجه اخيرا الى المنزل سيقبل قدمى والده ويطلب منه السماح
لكن هل يسامحه ؟؟ وهل تسامحه ماسة بعد أن كان السبب في فقدان جنينها؟؟
وهل يغفر الله له ما اقترف بحق الاء وبحق ماسة وبحق أخيه وابيه وبحق نفسه؟؟
وهل يغفر ما حدث بينه وبين ابراهيم؟؟ لقد ارتكب ذنبا عظيما
وبينما هو هائم فى أفكاره وجد امامه شخصا لم يكن يرتاح له ابدا بل اسوأ من ذلك لقد كان يكرهه لكنه الوحيد القادر على مساعدته
**************
صحب الحاج محمد الاء لمنزلها عند عودته ورفض أن يتركها حتى وصلت المنزل ليطمئن عليها وبينما يجلس الجميع بالمشفى طرق الباب فتوجه حمزة ليجد امامه رفاعى
رفاعى: السلام عليكم.ألف سلامة على الست ربنا يعافيها
حمزة: عليكم السلام اهلا اتفضلوا
رفاعى: ادخلى يا زينب وانا هستناكى اهنه
حمزة بطيبة: اتفضل يا رفاعى مايصحش
دلفت زينب للداخل بينما خرج تاج وهو يضع يده على كتف حمزة: رفاعى معاه حق احنا
التلاتة نخرج برة
رفاعى: يا مرحب يا تاچ اتوحشتك والله مش تچيب غالية وتيچو تنورونا
تاج: إن شاء الله
رفاعى: الف سلامة على الست ماسة ..هى بجيت زينة ؟؟
حمزة: الحمد لله ربنا ستر
رفاعى: ممكن بس تنادم على خيتى اسلم عليها
تاج بسعادة: اه طبعا ثوانى هرن عليها هتطلع
واسرع يطلبها ليقول رفاعى: انت چبت لها محمول؟؟
تاج: اه طبعا علشان اطمن عليها فى اى وقت
*************
دلفت زينب للداخل لتقابلها غالية بترحيب: اهلا يا زينب خطوة عزيزة
عواطف: اهلا يا بنتى اتفضلى
زينب: الف سلامة عليكى يا ست ماسة
ماسة بإبتسامة: الله يسلمك.بس ايه حكايه ست دى ؟؟انا هقولك يا زينب وانتى قولى لى يا ماسة احنا اهل
زينب: ايوة معلوم خير يا حبيبتي الدكاترة طمنوكى
ماسة: الحمد لله انا بس وقعت من ع السلم
زينب: الف سلامة عليكى ابجى خلى بالك بعد إكدة
ماسة: إن شاء الله
دق هاتف غالية لتنظر له وتقول: هشوف تاج بس وجايه مش هتأخر
***********
خرجت غالية لتشعر بإنقباض قلبها حين تجد رفاعى لكنها تواصل التقدم
تاج: اهى اختك جت يا سيدى سلم عليها براحتك وانا هاخد حمزة وننزل نجيب شاى
واقترب من غالية ليهمس: رفاعى عاوز يسلم عليكى ماتخافيش انا فى الكافتيريا رنى عليا لو خوفتى انا مضطر مش عايزه حمزة يحس بحاجة
هزت رأسها فتقدم بإتجاه حمزة الذى سار معه
اقترب رفاعى من شقيقته: كيفك يا الغالية؟
نظرت له بترقب: لساكى هتخافى منيى .معلهش معاكى حج اللى عملته فيكى مش شوى حجك على راسى يا خيتى
اقترب خطوة لتعود هى خطوة بخوف ليقول بحزن: ماهأذكيش ياخيتى تنجطع يدى جبل ما تتمد عليكى تانى أنى كنت...كنت هضمك فى باطى بس ماهأذكيش واصل
ترقرقت الدموع بعينيها احقا يريد أخاها الذى قاست على يديه الويلات أن يضمها لصدره
ظل رفاعى ينتظر أن تقترب منه اخته ويخشى أن يقترب منها فقد علم ما قد تسببه القسوة جرب ذلك مع زوجته ورأى أن الحياة مع القسوة ليست حياة انها عذاب لمن يقسو قبل أن تكون عذاب لمن يقسى عليه
رفاعى برجاء: لو ماريداش اضمك ماهغصبش عليكى واصل
خطوة مترددة خطتها بإتجاه اخيها ليفتح ذراعيه ويسرع هو لضمها بحنان فيجدها تجهش بالبكاء
رفاعى: واه هتبكى ليه دلوك ؟؟ چوزك مزعلك ؟؟اشكى لى يا خيتى بيكى ايه؟؟
غالية: لو هشكى هشكيك انت ..اشكيك لنفسك وانت تحكم ..اقول ايه اقولك يوم ما ضربتنى بعد بابا ما مات بدل ما تاخدنى فى حضنك وتقولى ماتخافيش انا معاكى ضربتنى قدام الناس ولا اقولك يوم ما روحت الجامعة انا ماكنتش مع السواق انا بس انكسفت انزل قبل الرجالة
لكن أنا جبتنى من شعرى وكشفت وشى ووقعنى فى الشارع ميت مرة ماهمكش الناس اللى بتتفرج على اختك وشعرها مكشوف ..مهمكش لما وقعت ايه ظهر منى ماهمكش غير انك ترضى رجولتك وعصبيتك وتضربنى أنا بشتكى منك ليك يا رفاعى..
رفاعى بألم : حجك على راسى يا خيتى
غالية: احضنى يا رفاعى خبينى من الدنيا من زمان اوى وانا نفسى تحضنى
شد ذراعيه حولها: حاضر ياخيتى
اقبل تاج وحمزة ليقول تاج: لا يا عم رفاعى انا بغير
ضحك رفاعى ضحكة تقطر ألما: حجك طبعا تغير دى الغالية
غالية: عن اذنكم
رفاعى: غالية استنى سچلى لى رجمك اهنى
ومد يده بهاتفه لتسجل له رقمها وتعيده إليه ليقول: نادمى على زينب علشان نروحوا
تاج: وتعالى معاها هنروح احنا كمان
ذهبت غالية لتعود معها زينب لينطلق الأربعة فى طريق العودة رغم إصرار حمزة لبقاء تاج وغالية الا أن تاج طلب منه أن يستريح وعليهم ترك ماسة لترتاح ايضا ووعده بالعودة لتفقدهما
**************
وصلوا للحى وزينب تتأبط ذراع رفاعى بينما غالية تتعلق بذراع تاج كالعادة اقتربوا من منزل تاج ليفاجئ بحازم امامه فى حالة يرثى لها
يسرع حازم بإتجاه تاج الذى كان يكرهه بشدة .. يسرع نحوه وكأنه ملاذه الاخير ..
حازم: شيخ تاج انا محتاج لك اوى
تاج بتعجب: مالك يا حازم؟؟ انت فين من امبارح؟؟ حمزة رن عليك كتير
حازم: المهم ماسة عاملة ايه؟؟
تاج: بخير الحمد لله والجنين بخير كمان
حازم بسعادة غامرة: بجد يا تاج ماسة كويسة وابن اخويا بخير !!!!
تاج: ايوة الحمد لله
حازم: ارجوك انا محتاج اتكلم معاك ضروري
تاج: رفاعى من فضلك روح غالية وانا هحصلكم
رفاعى: بس إكدة انى اشيلها على راسى
وثنى ذراعه لتترك غالية ذراع زوجها وتتعلق بذراع اخيها وتسير بفخر بجواره للمرة الاولى بحياتها على الاطلاق تشعر معه بالفخر لطالما عرفت معه القهر فسبحان من يلين القلوب ويصلح الدروب ليتحول برحمته القهر الى فخر !
بينما قال تاج: طيب يا حازم تعالى المسجد نصلى العصر ونتكلم
بدت الصدمة على وجه حازم ولم يرد
تاج: مالك يا حازم
اخفض رأسه الخجل وهو يقول: انا مقدرش ادخل المسجد ..لان..لانى مش طاهر
نظر له تاج بصدمة لكن انكساره أرق قلبه له فقال: طيب روح البيت تطهر وانا هصلى واجى لك
حازم وهو على وشك البكاء: بابا مش هيدخلنى
شعر تاج بفداحة الامر لكنه قال: ماتخافش عمى مش فى البيت راح يوصل خطيبتك واظن هيرجع على المستشفى روح وانا شوية وجاى لك
توجه حازم للمنزل بينما توجه تاج للمسجد وهو يدعو له بالهدايه وصلاح الحال
الرابع والعشرون
وصلت غالية بصحبة رفاعى وزينب الى اسفل المنزل فيقول رفاعى: تحبى اطلع وياكى لحد فوج؟؟
غالية برجاء لا تظن انه ستحقق: تعالوا اقعدوا معايا شوية لحد ما تاج يرجع
رفاعى: وماله نجعد معاكى واحنا ورانا ايه؟ جولتى ايه يا زينب؟؟
زينب: أنى مااشبعش من الجعدة مع الغالية واصل
ليصعد ثلاثتهم بينما غالية لا تصدق انها سمعت اخيها يسأل زوجته عن رأيها للتو
************
وصل حازم الى المنزل دلف بهدوء ليجد السكون يغلف المكان هو السبب في هذا السكون هو من افرغ المنزل من ساكنيه
يبكى ندما !! وهل يفيد الندم الان !!
لقد خسر كل شيء...ثقة ابيه...حب الفتاة التي وثقت به وخان ثقتها بأبشع طريقة....احترام زوجة أخيه الوحيد..والاصعب من كل الخسائر الدنيوية هى خسارة رضا الله
توجه للحمام ليتحمم فهل يزيل الماء ما به؟؟ هل يطهره من ذنوبه واثامه؟؟
قد يخبره تاج اجابة اسئلته ..قد يهدأ من ظنونه
سينتظره اذا ويقص عليه ما اقترفت يداه
***************
خرج تاج من المسجد ليتوجه بإتجاه منزل الحاج محمد ليقابل حازم فيلتقى بالحاج محمد
محمد: اهلا يا تاج يابنى انت جاى تزورنى ؟؟
تاج: ايوة ياعمى انا جاى لان حازم فوق وحالته مش طبيعية ابدا
تغيرت ملامح وجه محمد وقال بغضب: ايه اللى رجعه ؟؟ انا قلت له مايعتبش البيت تانى
تاج: استهدى بالله بس يا عمى ماينفعش تطرده يروح فين يعنى؟؟ مهما كان غلط نحتويه ونفهمه مش نرميه علشان يضيع اكتر ويضل اكتر ...تعالى بس نطلع نطمن عليه
وصعدا بالفعل ليجدا حازم وقد تحمم ويجلس على اريكة منتظرا بصمت
يصدم حازم حين يرى والده فيقف ينظر ارضا بخجل ومالبث ان بدأ يبكى ليقترب منه تاج وهو يقول بحنان: وبعدين يا حازم وحد الله احنا عاوزين نفهم اقعد يا حبيبي
يجلس حازم مكرها دون أن ينظر الى والده فيقول تاج: احكى لى بقى مين مضايقك؟؟
حازم: انا محدش ضايقنى أنا ضايقت كل الناس بابا والاء وماسة وحمزة ...انا مااستهش اعيش اللى زيي لازم يموت
تاج بإبتسامة: وتفتكر لو لازم تموت زى ما انت فاكر كان ربنا سابك عايش؟؟ ولا كان خلقك من الأساس؟؟يا حازم احنا في الدنيا اسباب لسعادة بعض
حازم: بس انا شقا مش سعادة...كل اللى يقابلنى ويقرب منى بياخد وجع ورا وجع
تاج: بلاش تيأس من رحمة الله يا حازم لان ده الشقاء الحقيقي
حازم: انت مش متخيل الذنوب اللى عملتها انا ...
قاطعه تاج: استهدى بالله كدة ..انا مش عايز اعرف لان اى ذنب ممكن ربنا يغفره ربنا قال فى كتابه الكريم(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).انا هسألك سؤال واحد انت كفرت ؟؟ عبدت إله تانى غير الله سبحانه وتعالى
هز حازم رأسه فإبتسم تاج: خلاص يا عم ابشر بغفران من الله..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون) توب لله يا حازم مهما تكون عملت ربنا قادر يغفر لك بس اوعى ترفع ستر ربنا
حازم: مش فاهم!!
تاج: يعنى انت لما عملت الذنوب دى عملتها في الدرا وربنا ستر عليك ومحدش عرف ماتجيش انت ترفع ستر ربنا وتحكى وتقول أنا عملت وعملت الأسوأ من الذنب المجاهرة به
حازم: بجد يا تاج يعنى ممكن ربنا يسامحنى
تاج بتأكيد وابتسامة مريحة: طبعا ربنا قال( ياايها الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) ..عاوز تأكيد بعد كلام ربنا
ابتسم حازم ودموعه تتسابق ليفتح تاج ذراعه ويضمه لصدره بحنان وهو يقول: قول يا حازم استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و اتوب اليه
يردد حازم خلف تاج فيقول: قول كمان اللهم انت ربي لا إله إلا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبى فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
يردد حازم ثم ينظر لوالده الذى يلتزم الصمت منذ جلوسه ويقول بصوت حزين: بابا ارجوك سامحنى وادعى لى انا يا بابا ....
محمدبصوت مكسور: انت ايه تانى يا حازم ... خلاص تاج قال كل حاجة ربنا يسامحنا كلنا يابنى
حازم: بس فى حاجة لازم تعرفوها
تاج: حاجة ايه يا حازم لو هتكشف ستر بلاش ؟؟
هز حازم رأسه نفيا واخفض رأسه بخجل: انا ..انا م .. مدمن
صدمة شديدة اصابت محمد واتسعت لها عينا تاج بينما قال حازم: ودينى مصحة يا بابا ارجوك انا عاوز اخف مش عاوز ابقى كدة تانى ارجوك يا بابا ماتسبنيش لوحدى ..انا خايف اوى
واجهش حازم بالبكاء ليقترب محمد يضمه ويبكى معه وهو يردد: مش هسيبك يا حازم مش هسيبك يا بنى
ينظر لهما تاج بتأثر ثم ينهض ليربت على كليهما ويقول: وحدوا الله
حازم ومحمد : لا اله الا الله
تاج بحنان: روح يا حازم صلى العصر وانا بكرة هسأل على مصحة لعلاج الادمان وتدخل فى أقرب وقت وتتعافى إن شاء الله
محمد: استنى يا حازم هنصلى سوا انا كمان لسه ما صلتش بس بكرة يا تاج هنكتب كتاب حازم والاء بعد بكرة يدخل المصحة
حازم بإبتسامة تشع امل: تشهد على كتب كتابى يا تاج
تاج بإبتسامة مشرقة: طبعا اشهد دى عاوزة كلام ..انا هستأذنكم زمان رفاعى ومراته روحوا وغالية لوحدها في البيت
وغادر تاج ليتوجه محمد وحازم للصلاة ليشعر محمد انه قصر فى حق ابنه حين تركه
لاصدقاء السوء لقد اخطأ حين ظن انه يمكنه أن بعتنى بنفسه كأخيه ما كان عليه مقارنته ب حمزة فهما مختلفان تماما يشعر انه تخلى عنه لكنه سيعمل على رعايته من هذة اللحظة صعودا حتى نهاية العمر
*****************
بعد أن غادر حازم منزل ابراهيم ظل جاثيا على ركبتيه يحاول أن يقنع نفسه أن حازم لا يكرهه وانه سيعود حتما إليه
لكن حازم لم يعد مرت الساعات وحازم لم يعد وابراهيم يجلس مكانه ليقرر اخيرا انه إن فقد حازم فلن تحصل عليه الاء و لن يحصل حازم عليها ولن يحصل على هذا الطفل الذى تحمله منه
الاء ...نعم الاء هى عدوته التى انتزعت حازم من بين ذراعيه بعد أن حصل عليه لو لم تكن الاء بحياة حازم لما تركه ...لقبل حبه وعمل على اسعاده ( تفكير مريض لشخص شاذ)
نهض ابراهيم ارتدى ملابسه توجه الى تللك الطاولة الصغيرة التى تحمل السموم التى تجرعها حازم ليلا ليتجرع بعضا منها ويخرج ليتوجه فورا لمنزل آلاء
****************
بعد أن اوصلها الحاج محمد واكتشفت تأخر الوقت لن تتمكن من اعداد غداء لتتوجه اذا لاحد المطاعم لشراء وجبة لها وبالفعل توجهت لشراء الطعام
وصل ابراهيم لمنزل آلاء ليطرق الباب بجنون فلا يجد اجابة فيتوجه لسطح المنزل فهو لا يريد أن يقابل احد السكان صعد يراقب الطريق ليترقب عودتها
عادت الاء لكن ابراهيم لم يتعرف عليها فقد اخفى النقاب وجهها لكن حين دلفت للمنزل اسرع ينظر الى السلم لتصعد الاء امام باب شقتها وتفتح حقيبتها لاخراج المفاتيح
حين توقفت امام الباب تيقن انها الاء فأسرع يهبط قبل أن تدخل ولان المنزل مكون من اربعة طوابق فقط وصل اليها قبل أن تغلق الباب ليدفعه بقوة فيدلف فورا بينما تسقط الاء ارضا بألم
*********"******
وصل تاج لشقته ليسعد بوجود رفاعى وزينب بصحبة غالية وتسرع زينب بإسدال نقابها
تاج: السلام عليكم انا اسف معرفش انكم هنا ...نورتونا والله دا انا كنت خايف تكون غالية لوحدها
رفاعى: ماهانتش علينا نهملوها غير لما ترچع بالسلامة
تاج: لا وانا ماليش نصيب فيك زيها ولا ايه لازم تقعد معايا شوية
رفاعى بترحيب: اجعد امال والله غلاوتك قى جلبى ربنا العالم بيها
تاج: القلوب عند بعضها تعالى بقى نقعد انا وانت مع بعض ونسيبهم سوا
رفاعى: عندك حج انا كان بدى اتحدت وياك
تحرك رفاعى بإتجاه تاج الذى قال ممازحا : ايوة خليهم ينموا النميمة حرام يا غالية
غالية بمزاح ايضا: لا يا قلبى انا بنم عليك بس مش على حد غريب
استغرب تاج جرأتها بوجود شقيقها لقد كانت تخشى أن تنطق بوجوده ايعقل أن يكون قلبها بمثل هذا النقاء لتنمحى كل الذكريات الاليمة لمجرد أن ضمها شقيقها ؟!؟! اسامحت فى كل ما مضى حين مد يده طالبا السماح؟! يال حبيبته النقية البريئة انه حقا سعيد لاجلها
جلست زينب بالقرب منها بسرعة: ماخبراش اجولك ايه ولا ايه ؟؟ خوكى بجى واحد تانى
خالص غير اللى كنتى تعرفيه
وبدأت تقص عليها حنانه عليها وتقربه منها وطلبه لرضاها لتقول غالية: هو ده الصح يا زينب كدة الامور رجعت طبيعية هو بس ماكنش عارف ..ماما ماكنتش بتسمح ل بابا يفرض سيطرته عليهم او يعلمهم كانت عاوزاهم قاسيين لانها بتعتبر القسوة علامة الرجولة
زينب بحنان: عمتى اتغيرت اكتر من رفاعى هى اللى غيرته والله يا غالية خزيانه من روحها على اللى عملته فيكى حتى لما چبنا لها الدكتور وهى محمومة كانت بتخطرف بإسمك والدكتور جال أن جلبها متعلج بيكى جوى
نظرت لها غالية بحزن فقالت زينب ببراءة: مادرتيش جال الدكتور كان عينه منى وعمتى جالت ل رفاعى عجله شت والغيرة جادت بجلبه
اقتربت لتهمس : وشالنى كيه بتوع السيما ههههه
***************
دفع ابراهيم الاء لتسقط ارضا وهى تغمض عينيها بألم: ااااه انت مين ؟؟ عاوز منى ايه؟؟
فتحت عينيها لتتعرف عليه فورا فتقول بخوف: ابراهيم
يركلها ابراهيم ببطنها فتصرخ صرخة مكتومة : ايوة ابراهيم...ايوة ابراهيم اللى انتى دمرتى حياته
تتكوم على نفسها وتقول بألم: حرام عليك..انا مالى بحياتك
يرفعها من ذراعيها ويضرب ظهرها بالحائط : انتى اللى اخدتى منى حازم لو ماكونتيش انتى وابنك ماكانش سابنى
جذبها وعاد يضربها بالحائط: خلاص حازم كان بقى ليا انتى اللى خلتيه يبعد عنى
جذبها ودفعها بقوة اكبر : ابنك ده مش لازم يعيش .ولا انتى لازم تعيشى
كانت تتالم وتصرخ لكن صرخاتها ليست مدويه بل متألمة وخافتة
ثنى ركبته ليبدأ بركل بطنها وصرخاتها تزداد ضعفا وتأوهاتها تزداد خفوتا وتجرى دماءها على ساقيها لتكون بركة من الدماء اسفل قدميها ولم يثنى ذلك ابراهيم عن ركلها ودفعها للحائط حتى تهاوت تماما بين يديه فيتركها تسقط ويلوذ بالفرار
****************
جلس تاج برفقة رفاعى ثم قال بهدوء: رفاعى انا بعتبرك اخويا الكبير زى ما انت اخو غالية
رفاعى بحميمية : ديه شرف ليا يا تاچ
تاج: بصراحة غالية بتتالم وانا تعبان لتعبها ومش قادر اساعدها لوحدى
رفاعى بقلق: مالها الغالية!! أنى شايفها زينة
تاج: زينة من برة بتمثل عليا وبتضحك على روحها . غالية موجوعه منكم من قسوتكم عليها وعدم ثقتكم فيها من المعاملة اللى كنتم بتعاملوها بيها
هز رفاعى رأسه بحزن وتفهم: عنديك حج فى كل كلمة تجولها ..أنى حجيت نفسى ليها ومن اهنه وچاى هشيلها ف حباب عنيا وماهزعلهاش واصل بس أنى خابرك واد اصول وعمرك ماتعيرها بينا او بجسوتنا عليها جبل سابج
تاج: انا ....انا اعاير غالية ..انا لو اقدر افتح صدرى واشيلها جواه مااتأخرش ولو انا مش شايف انك ووالدتك اتغيرتم ماكنتش كلمتك ابدا وكنت فضلت طول عمرى اشيل وجعها بحبى ليها لكن أنا عارف انها محتاجة حبكم انتو كمان .وانتو كمان محتاجينها فى حياتكم
رفاعى: عنديك حج احنا اتغيرنا كتير جوى بس يارب تجدر هى تسامحنا
تاج: لا ماتقلقش هى تقريبا سامحتك خلاص..تيجو بقى يوم الجمعة تتغدوا معانا كلكم
رفاعى: لاه يوم الچمعة انتو اللى تاچوا ويانا هندلوا النچع نعجد ل وهدان اخوى على صالحة بت خالى ونچيبها ويانا تاچوا معانا تغيرو چو وغالية تفرح بخيها كمانى ونتشرفوا بوچودك
تاج: خلاص احاول اخد اجازة بس هتقعدوا كام يوم؟؟
رفاعى: سبوع بالتمام ندلوا الچمعة ونعادوا الچمعة
*****************
غادر ابراهيم تاركا الاء تسبح في بركة من الدماء لتزحف حتى تصل لحقيبتها تخرج هاتفها وتتصل باخر رقم والذى كان رقم الحاج محمد والذى يسرع بالاجابة
الحاج محمد: السلام عليكم.ازيك يا بنتى
تحاول أن تتحدث .او تتالم.تحاول او تستنجد لكن لا صوت
محمد بقلق: الاء انتى فين يا بنتى مالك؟؟؟
لارد
الحاج محمد: الاء .الو .الو
ليغلق الخط وهو يشعر بقلق شديد
حازم : فى ايه يا بابا؟؟ مالها الاء؟؟
محمد: معرفش يابنى اتصلت وماردتش
حازم : طيب اطلبها يمكن اتصلت غلط ولا حاجة
يعيد الاتصال بها مرارا وتكرارا بلا فائدة فقد فقدت وعيها
يمسك حازم هاتفه ويفتحه ليجد العديد من المكالمات الفائته من أخيه بالامس ومن ابراهيم منذ دقائق ومالبث الهاتف أن دق ليعلن عن اتصال من ابراهيم
لم يجب حازم فيعيد ابراهيم الاتصال بينما يعيد حازم الاتصال ب الاء
يجيب حازم اخيرا: عاوز ايه يا زفت انت مش قلت لك مش عاوز اشوف وشك ولا اسمع صوتك
ابراهيم برجاء: حازم ارجوك ادينا فرصة تانية .. ارجوك انا بحبك
حازم: وانا بكرهك ..وبكره نفسى بسببك مش عاوز اعرفك تانى اخرج من حياتى بكرهك
ابراهيم: بتكرهنى علشان الاء وابنها صح هتسبنى علشانهم مش كدة
حازم: ايوة كدة ارتحت اياك تكلمنى تانى
ابراهيم: هههههه انت اللى هتكلمنى لما ماتلاقيهمش فى حياتك ..انا مستيك يا قلبى
اغلق حازم الهاتف وقال: بابا لازم نروح ل الاء ابراهيم ممكن يأذيها نجيبها هنا لحد ما نكتب الكتاب
محمد: طب يلا بسرعة غير وانا هنزل اقول ل محمود يدور العربية ويجى معانا
تابعوووووووني
الفصل الخامس والعشرين والسادس والعشرين من هنا
رواية محبوبتي طفله كامله من هنا
رواية محبوبتي طفله كامله من هنا
رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا
رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا
رواية رحيل الهواري كامله من هنا
رواية انكسار امرأه كامله من هنا
رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا
رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا
رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية بسمه موجوعه كامله من هنا
رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا
رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا
رواية الفرار من الحب كامله من هنا
رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق