رواية بنت إبليس الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه حياة محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية بنت إبليس الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه حياة محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

((لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها))دي مقوله السيده العظيمة اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبوها.قالتها لإبنها عبدالله بن الزبير في موقف من أصعب واشد المواقف في حياة الإنسان.

وأنا ملقيتش غير الجمله دى ابدأ بها البارت لأنها بتعبر عن كل جزء فيه.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

زينب: اتنين مليون والشيك بإسمى مش بإسم بابا

سيد: نعم

زينب: بإسمى ده مهري أنا ودى شبكتى أنا يعنى بابا ميخصوش حاجه منهم.فالشيك هيكون بإسمى

سيد بتوهان: طب وأنا هستفيد إيه ؟

زينب: بيقولوا إللى يجاور السعيد يسعد وانت كفايه عليك تجاور السعيد.

بص سيد لزينب والتقت عيونه بعيون بنته في نظره طويله.فى حين قال سالم: يالا يا سيد نكمل كتب الكتاب 

فبص له سيد بتوهان.و.

سالم: قرب يا سيد نكتب الكتاب 

كانت عيون زينب بتتابعه وهو بيجر رجليه وهو حاسس بعيون بنته بتعريه وبتكشف حقيقته.

قعد على الكرسي وهو بيبص لإيد سالم الممدوده 

المأذون: حط إيدك في إيد نسيبك يا سيد بيه.

فمد سيد إيده وعيونه على بنته إللى لسه بتبص عليه

المأذون: قول ورايا زوجتك ابنتى زينب سيد ابراهيم البكر الرشيد على سنه الله ورسوله وعلى مذهب الامام أبى حنيفة النعمان 

ردد سيد الكلام وعيونه على بنته 

المأذون: قول يا سالم بيه وأنا قبلت الزواج منك

ردد سالم الكلام وكان طاير من الفرحة 

المأذون: بالرفاء والبنين ألف مبروك 

في اللحظه دى لفت زينب عنهم وسمحت لدموعها تسيل.

أما أمانى إللى بتتفرج على الكارثه دى فبدأت تزغررط وتزغرط وتملى المكان الخالى من الناس بالزغاريد في محاولة منها تحسس صديقتها بأنها عروسه وإن من حقها تفرح.

أخد المأذون أجرته ومشى 

سالم: طب احنا قاعدين نعمل ايه يالا نمشي 

سيد: يالا بجد الوقت أتأخر.

زينب: ______

وخرجوا من الشركه وعند جراچ العربيات 

سالم: يالا يا عروسه تعالى معايا

سيد بخضه: تيجي معاك فين

سالم: تيجي تنور بيتها انت عارف إنى مش هاعمل فرح ومش هقدر أعرف حد بالجوازه دى عشان خاطر دريه فمفيش داعى للتأخير.وأنا قايل من الأول إنى عايزها بشنطة هدومها.وحتى شنطة هدومها مش عايزها أنا هتفق مع أكبر دار للأزياء وهما هيهتموا بلبسها.

سيد: بس احنا متفقناش

سالم: فعلا متفقناش لأننا متكلمناش من الأساس.يالا يا زينب 

زينب: حقك 

فجريت أمانى تسلم عليها وتحضنها أما زينب كانت في حاله جمود غريب وركبت العربيه جنبه من غير ما تودع أبوها.أو حتى تبص عليه.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

سالم: إتفضلى يا عروسه بيتك ولا أقول أحسن 

ڤيلاتك.إيه رأيك فيها ؟., عجبتك؟!

زينب بهدوء: حلوه اوي 

سالم: استنى لما تتفرجى عليها هتعجبك أوي.

هيا صغيره ومحندقه على قدنا تعالى دى الجنينه وتعالى الدور الاول كله رسيبشن كبير وأوضة مكتب ومطبخ وحمام كبير غير فيه بسين صغير كده وراء الڤيلا هيعجبك أوى

زينب: ماشى 

سالم: انتى جعانه

زينب: لأ ماليش نفس.

سالم: طب تعالى معايا فوق أفرجك على الدور التاني 

زينب: وده فيه إيه ؟

سالم بابتسامة: أوضة النوم.

وقبل ما تتكلم كان ماسكها من إيدها وبيطلع معاها للدور التانى

&&&&&&&&&&&&&&&&&

دخل البيت وهو بيجر رجليه وقعد بهده على الكرسي وعقله بيفكر وعيونه بتلف في كل مكان في البيت كانت هنا في كل شبر في البيت كانت بتضحك هنا وبتتشاقى عليا هنا وكانت بتقف في البلكونه هنا تتفرج على الرايح والجاى وهنا في المكان ده ضربتها وبكل قسوه عشان طيبه وهبله والكل بيضحك عليها وفي نفس المكان رجعت وعنيها كلها مكر وخبث .وأدينى في نفس المكان بس المره لوحدى من غيرها.خرجت بها الصبح وراجع من غيرها بعد ما رميتها بإيدى بعد ما

فكرت ورسمت وخططت عشان أغدر بها.(( لينفجر من الضحك))أنا إللى سلمتها له ببلاش انا إللى عرفته نقطة ضعفها عرفته إنها لما بتتفاجأ مبتعرفش تفكر صح.

قلت له دى عرفت بإتفاقنا يبقى نكتب الكتاب بسرعه قبل ما تفكر وتلاقى لها مهرب منك.

هو ضحك عليا وأنا ضحكت عليه ليضحك بصوت أعلى وأعلى . وبعدها سالت الدموع من عينيه وقال لأ مضحكش عليا أنا إللى ضحكت على نفسى.

عرف إنى تاجر شاطر محدش يعرف يضحك عليا بس أب فاشل.هددنى بكلمتين فارغين وبدل ما اقوله طظ في فلوس الدنيا كلها دى بنتى غاليا عليا لا ارسم واخطط وأديها له بنفسى.(( وبدأ يضرب وشه بإيديه)) : ليه يا سيد ليه ده انت ماصدقت ان بنتك كبرت وبقت زى الورده المفتحه أخدها من إيدها وأرميها له بدل ما أقوله انت تتجوز بنتى ده بعيد عن عينك بنتى أنا تتجوز ابن وزير ابن سفير تتجاوزها انت يالى ماتسواش.بس ده كله بعد ايه بعد ما راحت منى..أه يا بنتى أه 

لأ لسه ما راحتش أنا هرجعها أنا هقوله خد الفلوس كلها مش عايزها أنا عايز بنتى..أنا هروح أرجعها وجرى بسرعه لحد الباب وبعدها وقف وقال بحسره: أروح فين أنا مش عارف هما فين مش عارف بنتى عايشه فين انشغلت بكلام فارغ ونسيت أسأله بنتى هتعيش فين.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في اليوم التالي صحيت من النوم لقت نفسها وحدها على السرير بصت حواليها وبدأت تستوعب وضعها وقبل ما تقوم انتبهت لسالم داخل الأوضه وهو لابس بدلته وبيسرح شعره

قرب منها وباس جبينها: صباحيه مباركه يا زيزى.

زينب: شكرا 

فيضحك سالم بصوت عالى وقال: إيه شكرا دى هو أنا بعزم عليكى بحاجة ساقعه المفروض تقولى الله يبارك فيك .المهم قومى خدى دش حلو وافطرى

زينب: انت لابس البدله ليه؟

سالم: رايح الشركه انتى عارفه الموضوع جه بسرعه وانا مش عامل حسابى .

زينب: مش عامل حسابك.

سالم: مقصدش وبعدين الأيام الجايه كتير باى أه إفتكرت الخدامه موجودة في المطبخ متتعبيش نفسك وكمان فيه سفرجى وطباخ ماشى باباى دلوقتي.

وسابها وخرج عشان تبدأ تستوعب وضعها الغلط عروسه سابها جوزها وخرج يوم الصباحيه.

&&&&&&&&&&&&&-&&&

أمانى: إيه ده أنا مش مصدقه عنيا إيه إللى جابك هنا النهارده مش المفروض النهارده صباحيتك

زينب: ومن امتى وأنا تقليديه وزى الناس كلها 

أنا يابنتى عروسه لمدة كام استنى كده أحسبها (( وبصت في ساعتها)) إتناشر ساعه ونص و ٣٥ثانيه بالظبط 

أمانى: عيطى يا زينب 

زينب: لأ مش هعيط والله العظيم ما هعيط وبعدها انفجرت في البكا.

زينب بدموع: تخيلى تصحى الصبح تلاقى جوزك سايبك ورايح الشغل وكأنه بيقول خلاص دورك انتهى لحد كده.

أمانى: حرام عليهم إللى بيعملوه فيكى.طب انتى هتطلقى

زينب بفزع: طلاق إيه انتى اتهبلتى هو أنا أكلت إيه عشان أشرب عليه ميه ابقى امبارح أنسه والنهاده مطلقه ده مش يبقى جواز ده يبقى مسي...

أمانى: اوعى تكملى. طب قولي لي انتى ندمانه

زينب: اكيد ندمانه يا أمانى تخيلى انا عملت كل حاجه عشان بابا يوقف الجوازه دى بس هو موقفهاش استمر في الجوازه وكملها حتى بعد ما خسرته كل المكاسب إللى كان طمعان فيها.

أمانى: كنتى عايزاه يختارك هو بدل الفلوس 

زينب بعصبيه: إن شالله ماكان اختارنى قال كان لازم أختبره ان شاالله ماكنت اختبرته أدينى في الأخر أنا إللى خسرانه.

أمانى: طب انتى راحه فين؟

زينب: راحه الشركه أشوف جوزى.عن إذنك

وبعد ما مشيت رجعت تانى: على فكره إنتى أخيب صاحبه عرفتها في حياتي جتك نيله قاعده تعيطى جنبى.بدل ما تقوينى ولا حتى تقولى لى فكره واحده عدله.

وسابتها ومشيت

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في الشركه كان سيد ماشى فى الطرقات بيجر رجليه جر وقبل ما يخش مكتب سالم لقى زينب جايه في أول الطرقه فراح لها بسرعه وكان هيحضنها لكنها وقفته ببرود: زينب بنتى عامله ايه دلوقت احكى لى.

ضحكت زينب بصوت عالى وقالت: فيه إيه يا سيد فكرتنى بنعيمه الصغير في فيلم الشقه من حق الزوجه لما قالت لمعالى زايد ((احكيلى عمل فيكى إيه)) فإنكسفت معالى زايد ووشوشتها في ودنها. تحب أحكى لك وأوشوشك في ودنك انت كمان وبعدها انفجرت في الضحك مره تانيه.

سيد: انتى بخير 

زينب: أكيد بخير 

سيد: طب خرجتى ليه النهارده مش النهارده صباحيتك.

زينب: فعلا عشان كده أنا جايه اشوف جوزى إللى سابنى لوحدى يوم صباحيتى

سيد: لو عايزه أنا ممكن أكلمه و....

زينب: لأ شكرا مساعدتك الوحيده انك ماتساعدنيش.عن إذنك

سيد بحرج: طيب انت انتى ساكنه فين ؟ إيه عنوانك 

زينب ،: عيبه في حقك قبل حقى انك متعرفش عنوانى والعيبه الأكبر إنى أقوله لك.

ومشيت وساعتها بس اتأكد سيد إنه خسر بنته.

&&&&&&___&&&&&&&&&

سالم: إيه المفاجأة دى طب والله كنت بفكر فيكى اتصلت من شويه و الخدامه قالت انك مش هناك كنتى فين؟

زينب: في الجامعة 

سالم: هو فيه عروسه بتروح الجامعه يوم الصباحيه 

زينب: زى العريس إللى راح الشغل يوم صباحيته

سالم: غصب عني والله أنا ماكنتش عامل حسابى وكل حاجه جت بسرعه.

زينب: ماشى طب مش هنروح سوا

سالم: معلش يا زينب أصلى لازم أروح بيتى عشان دريه.

زينب: والله 

سالم: عشان خاطري اتحملى بس لحد ما أصلح أمورى كلها.

زينب: ماشى عن إذنك

سالم بسرعه: راحه فين ده أنا ماصدقت إنى شفتك تعالى واخدها في حضنه......

&&&&&---&&&&&&&&&

بعد نص ساعة خرجت زينب من المكتب وشكلها مش محتاج تفسير لأن اى حد هيستنتج كان بيحصل إيه جوه.

حتى إن السكرتيرة كانت بتبص لها بقرف واستحقار..

مشيت زينب خطوتين ورجعت وقالت للسكرتيره: اطلعى بره انتى مرفوده.

السكرتيرة بإحتقار: انتى تطردينى بصفتك إيه.

زينب: بصفتى بنت صاحب الشركه 

السكرتيرة ببرود: مش من حقك أنا إللى عينى هو سالم بيه مش سيد بيه فمش من حقك تطردينى 

زينب بعصبيه' لأ من حقى انتى مش لازم تقعدى هنا ولا ثانيه واحده سمعانى وأنا مصره إنك تخرجى بره الشركه.

خرج سالم على صوتها العالى: فيه إيه يا زينب صوتك عالى ليه؟

زينب بعصبية: مشى البنت دى من هنا أنا مش عايزاها هنا 

سالم: ليه بس هيا عملت ايه عشان أمشيها؟

زينب: دى إنسانه خاينه وأنا مش عايزها

سالم بهدوء: طب تعالى بس المكتب وقولى إيه إللى مضايقك.

في المكتب 

سالم: بقى هوه ده السبب إللى مزعلك منها

زينب بعصبية: وده مش سبب إنسانه غداره

سالم: مش لدرجة غداره عشان بس فتنت عليكى وقالت إنك سمعتى كلامى مع أبوكى.ده مش غدر وبصراحه المفروض أكافأها لأن لولا إللى عملته ماكنتش اتجوزتك خالص.صح.

زينب بيأس: فعلا المفروض تكافأها.

سالم: متكبريش الموضوع أوى كده الموضوع مايستاهلش.

زينب بضعف: عندك حق 

وخرجت من المكتب فقالت لها السكرتيرة: أنا واحده محترمه بشتغل بشرفى مش زيك

زينب: قاصدك إيه

السكرتيرة: مش محتاجه أفسر شوفي شكلك وانتى هتعرفى قصدى إيه؟

خرجت زينب وسابتها وبعدها رجعت تانى وضربت السكرتيرة بالكف على وشها ومشيت تانى 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

دخل يوسف البيت لقى أمه بتبكى فجرى عليها بسرعه 

يوسف: بتعيطى ليه يا ماما حد زعلك حد ضايقك

رجاء: لا يا حبيبي مفيش حاجه تعال اقعد 

يوسف: مفيش حاجه إيه فيه إيه يا ماما!

رجاء: مش عايزاك تاخد على خاطرك يا حبيبي هيا متستاهلش.

يوسف: هي مين! ومتستاهلش إيه ماتفهمينى!

خرجت رجاء من شنطتها علبة قطيفه عرفها يوسف من أول ما شافها دى علبة الشبكه

رجاء: متاخدش على خاطرك دى إنسانه واطيه كانت المفروض صبرت واستحملت شويه مش ترجع الشبكه.

يوسف بتريقه: صبرت أكتر من ثلاث سنين تصدقى رباب كان عندها حق.

رجاء: لأ هي إللى مش أصيله گان المفروض صبرت إن شالله عشر سنين مش تلاته بس.

يوسف: ولما تعدى العشر سنين هيحصل ايه ما امبارح زى النهارده زى بكره تلات سنين عدوا ماجمعتش إلا عشرين ألف جنيه يعملوا ايه دول هدفعهم خلو لشقه ولا هجهز بيتى ولو أجرت المرتب مش هيكفى أدفع إيجار ولا أصرف على البيت 

رجاء: هي إللى وحشه  طماعة وعينها فارغه قال لازم شقه تمليك بالشيئ الفلانى ولازم عفش من الهند وجهاز من أمريكا والكلام المكلكع ده ليه ماكانت تعيش عيشة أهلها بنت المقشفه 

عبد الكريم: ماهو أنا لو كنت لسه في شغلى كان زمان كل حاجه اتغيرت بس أقول إيه منها لله بنت إبليس 

يوسف: كل حاجه لو كنت في شغلى كل ما تتكلم تقول لو كنت في شغلى كنت هتعمل ايه يعنى مانت اشتغلت تلاتين سنه عملت ايه يعني ولا حاجه.

عبد الكريم: عشان راجل شريف سمعتى زى الجنيه الدهب لولا بنت إبليس 

يوسف: كانت عملت ايه بنت إبليس أقولك ولا حاجه تهمه خايبه وبدل ماتثبت برأتك تقدم استقالتك وكأنك بتأكد التهمه على نفسك

عبد الكريم: ليه شفت أبوك مرتشى وبياخد من الناس.

قام يوسف من مكانه وقال: عن اذنكم أنا داخل ارتاح 

عبد الكريم: ماردش عليا يا رجاء مردش عليا أنا مرتشى بزمتك أنا مرتشى

رجاء: لأ انت زى الفل ده انت سيد الناس كلها 

عبد الكريم: هو أنا عيل قدامك بتاخدينى على قد عقلي 

رجاء: لأ أنا هاخش أنا ورايا طبيخ أنا مش فاضيه

عبد الكريم: هو الكل بيسيبنى ليه هو أنا قلت حاجه.

&&&&&&-&&&&&------&&&&&--

        في الشركه 

سيد: مش خلاص كفايه كده ونبص لشغلنا شويه

زينب: مش فاهمه وضح

سيد: يعنى بقالك عشرة أيام متحوزه خلاص كفايه الشغل كتير أوى علينا.

زينب: طب وانا مالي 

سيد: وانتى مالك إيه مش فيه محلات لازم تمسكيها ومعارض لازم تباشريها 

زينب ببرود: مين اللى قال ده كان زمان 

سيد : يعنى إيه كان زمان ؟

زينب: يعنى أنا كنت بشتغل في المحلات والمعارض الأول عشان كنت فاضيه.بس خلاص أنا دلوقتي متجوزه وورايا التزامات ومسؤوليات ومش فاضيه للحجات دى 

سيد بصريخ: نااااااااااااااااااااعم 

زينب بنفس البرود: الله ينعم عليك بس بصراحه أنا وقتى كله مشغول بين بيتى والجامعة وشويه الوقت إللى فاضيه فيه يادوب أجى فيهم الشركه أساعد جوزى فيهم

سيد: لا ده كلام جديد أوى إيه الكلام ده يا سالم ده ماكانش إتفاقنا

سالم: إيه كلامك ده يا زينب احنا متفقين.

زينب: إنتوا اتفقتوا أنا ماتفقتش 

سالم ،: يعنى إيه؟

زينب: يعنى انتوا اتفقتوا من غيرى يبقى مااتحاسبش على الإتفاق ده 

سيد: والشغل 

زينب: مايخصنيش وبعدين أنا قررت إنى اشتغل في الشركه هنا.مع جوزى

بص سالم لسيد بقلق قال: بس ده ماينفعش وبعدين مفيش حد فى الشركه يعرف إنك مراتى.

زينب: وأهى الفرصه جت عشان الناس كلها تعرف 

سالم بقلق: سيد إحنا متفق

زينب: هو كل واحد يبص للتانى ويقول اتفاقنا اتفاقكم مع بعض يخصكم إنتوا أما أنا لأ ولو فيه اتفاق يخصنى لازم أنا أوافق عليه الأول.

وسابتهم ومشيت.

سالم: وبعدين يا سيد انت عارف وضعى وبنتك بالطريقة دى هتعمل عندى مشكله كبيره..

سيد: انت بتقولى أنا ده أنا في كارثة مش مشكله

سالم: ادارة المحلات والمعارض والحاجات دي سهله لكن أنا.لو دريه عرفت إنى متجوز عليها هتبقى مصيبه سوده وبعدين ابنى ابنى في وضع حساس ده في السلك الدبلوماسي وأى حاجه ممكن تأثر عليه وعلى مستقبله

سيد بغضب: وهيا بنتى هتأثر على مستقبل بسلامته في إيه كانت رقاصه ولا سمعتها وحشه ولا ممسوكه في الاد*اب .ده أنا بنتى أشرف من الشرف وكل رجال الأعمال يتمنوا بس إنى أناسبهم لولا البخت

سالم: أنا مقصدش والله ماقصد انا بس كنت بتكلم معاك دى بنتك ست البنات كلها بس انت عارف وضعى.

سيد: والله انت جيت وهددت وعملت الشويتين بتوعك عشان تتجوز البت يبقى تتحمل انت نتيجة أعمالك..

مشى سالم بسرعه لحد ما وصل لمكتب زينب 

كانت زينب قاعده وبتقرا في الملف.

سالم: زينب انا عايزك في موضوع مهم.

رفعت زينب راسها وشافته وشافت القلق والتوتر في عينيه.: خير يا سالم 

سالم: انتى عارفه انى بحبك قد إيه؟

ابتسمت زينب بحسرة لأنها عافة إن بعد الكلمتين فيه كلام هيزعل.

سالم: واحنا ظروف جوازنا يعنى مختلفه عن الناس كلها ف...

زينب: أيوه أنا عايزة أعرف إيه بعد ف...

سالم: يعنى منزعليش منى بس ماينفعش حد يعرف انك مراتى.

زينب: لا والله ليه ان شاءالله.

سالم: يعنى دريه مش هتسكت لو عرفت انى متجوز عليها وابنى وضعه حساس أوى وده هيضره ف

زينب: سكت ليه كمل إيه بعد ف...

سالم: مش هينفع نقول لحد انك مراتى فهنخلى جوازنا في السر.

زينب بردح: نااااااااااااااااااااعم سر مين يا بو سر ولما انت مش أد الجواز بتتجوز ليه وتلخبط ليا حياتى ليه ولا هى طفاصه وفراغة عين

سالم بصوت عالى: احترمى نفسك هي دي طريقه تكلم بها واحده جوزها.

زينب بصوت أعلى: محترمه من قبل ما اعرفك وبعدين انت سامع نفسك بتقول إيه جواز في السر ليه كنت بايره ولا بايره ولا معيوبه لأ فوق لنفسك.

سالم بخوف وتوتر: هدى صوتك عشان خاطري بلاش فضايح 

زينب بصوت أعلى وأعلى : لو على الفضايح سهله تحب أفرجك.

سالم: خلاص أنا أسف

زينب بجنون: ليه كنت خبط في كتفى بتعتذر ده جواز ومأذون وشرع مش...

قفل سالم الباب وهو بيحاول يهدى فيها: فترة مؤقته بس عشان خاطري فترة مؤقته وأنا هظبط كل حاجه بس اهدى.فترة بسيطه وهصلح كل حاجه.بس استحملينى بس اوعدك انى هصلح كل حاجه.

زينب: لحد امتى

سالم: شهر شهرين بصى هما أربع شهور وبعدين هاعلن جوازنا وهقول للكل وأولهم دريه مراتى.خلاص.اتفقنا.

زينب: أما نشوف هما أربع شهور ما يزيدوش يوم واحد.بعد كده هيبقى لى تصرف تانى.

&&&&&&&&&٥&&&&&&&

كان واقف في البلكونه بيسمع الزغاريد وفيه دمعة حزن وألم في عيونه أصل النهارده كتب كتاب رباب على محاسب اتقدم لها ووفقت بسرعه أصله غنى جاى من الكويت والدينار الكويتي واصل للسما فحقق لها كل أحلامها شقه وعربيه في منطقة راقيه.

رجاء: متزعلش يا حبيبي ولا تقهر روحك هيا إللى خسرانه مش انت بكره هاجوزك ست ستها.

يوسف: ماعدش يفرق ست ستها ولا سيد سيده.

رجاء: لا يفرق انت بس ماتزعلش مش عارفه كان عاجبك إيه فيها دى كانت وحشه ودمها يلطش لأ ورافعه مناخيرها على الناس تقولش محدش زيها انت إللى نفسك حلوه وبصيت لها وهى لا أصل ولا فصل.

يوسف: .......

رجاء: أدينى أهو وانت أهو إن ما جتش بكره مطلقه قول إنى مابفهمش حاجه .أصلها داخله على طمع والطماع كومه ناقص.

يوسف: أنا داخل أنام.

رجاء: طب اتعشى الاول وبعدين نام

يوسف: ماليش نفس 

رجاء: إلاهى ربنا ينكد عليكى يا رباب زى ما نكدتى علينا إلاهى ما تتهنى ولا تعمرى في بيتك إلاهى ترجعى مطلقه قبل ماتخشى بيتك

علاء(( أخو يوسف)): حرام عليكى يا ماما متدعيش على حد قولى أحسن ربنا يصلح لها حالها.

رجاء: لأ مش هقول هدعى عليها وربنا يستجاب 

علاء: وترضيها لواحده من بناتك البت معزوره استحملت ابنك تلات سنين تعمل إيه يعنى تقعد وتحط إيديها على خدها وتستنى ابنك كمان أربع وخمس سنين على ما يجهز نفسه

رجاء: لأ يا فالح كانت حطت واطى ورضيت بظروف أخوك وعاشت معاه على أده مش تطلب طلبات فوق طاقته لحد ما تقطم وسطه.

&&&&&&&&&&&&&&&&&٥

زينب: بعد مادرسنا المشروع من كل جوانبه وحددنا مقدار المكسب إللى هيجينا أظن من الأفضل إننا نبدأ فيه فورا

سالم: افضل إننا ننتظر لنهايه السنه الماليه عشان نكون قفلنا حسابات السنه كلها وظبطنا حسابتنا وحددنا مقدار السيولة النقدية الازمه.

سيد: وأنا بأيد كلام سالم.عشان حتى نكون نهينا باقى المشروعات ووفرنا مبلغ كبير من السيوله النقدية عشان مفيش حاجه تعطلنا.

زينب بإقناع: خلاص وأنا موافقه وعلى العموم لسه على السنه الماليه أربع شهور نكون خلصنا كل الرسومات الهندسية والموافقات عشان مفيش حاجه تعطلنا.

سالم: اظن بعد ما وضحنا النقطه دى يبقى يبقى كده انتهى الإجتماع.كله يتفضل على مكتبه.

خرجت زينب مع الموظفين ومشى وراها سالم: أنسه زينب استنى.

زينب: فيه حاجه يا سالم بيه 

سالم: لا مفيش بس كنت عايز استفسر عن نقطه مهمه في المشروع في مكتبك.

زينب: اتفضل أنا تحت أمرك.

ودخلت زينب المكتب ودخل سالم وراها وأول ما قفل باب المكتب حضنها: 

زينب: بتعمل ايه يا مجنون 

سالم:وحشتينى أوى يا زيزى.

زينب: طيب ابعد احنا في المكتب وأى حد يشوفنا.

سالم: مش قادر بقالى شهر كامل مش لاقى وقت أجى فيه عندك.

زينب: لا والله ولاقى هنا في المكتب.افرض حد دخل وشافك هيقول إيه.

بعد عنها سالم وقال: هيقول رئيس مجلس الإدارة بيشرب قهوه مع أجمل شريكه ومديرة حسابات في الدنيا.

زينب: مانت شربت امبارح وأول.

سالم: وكل يوم انا مدمن شرب القهوة معاكى

زينب: ماشى هطلب لنا القهوه 

في نفس الوقت خبط الباب ودخلت أمانى: أنا راجعت الحسابات عشر مرات عشان متقو...(( وشافت سالم قاعد)) سالم بيه أنا أسفه ماكنتش أعرف إنك هنا.

سالم بتوتر: مافيش مشكله

أمانى: طب خلاص أنا هامشى وأبقى أرجع تانى

سالم: لا خلاص خليكى أنا هامشى 

وبعد ما خرج

أمانى: والله نكته سالم بيه بيبقى عامل زى العيل إللى خايف لأبوه يشوفه وهو بيلعب في الشارع فتلاقيه بيلعب شويه ويتلفت شويه

زينب بتريقه: جبتيها مظبوط أهو فعلا عامل زى العيال الصغيرة إللى بتهرب من المدرسه وأهو بيهرب من الدنيا كلها عشان يجى يقعد معايا شويه.

أمانى: بتحبيه يا زينب 

زينب: الحب إللى بالك فيه لا بس سالم مش وحش وفيه حاجات حلوه كتير تعرفى ده ماكنش ينفع يبقى زوج بس كان هيبقى خال ممتاز ولا عم روعه أما زوج لأ 

أمانى: بس غريبه ماتوقعتش الكلام ده وأصلا انا مستغربه.انك راضيه بيه.

زينب: اشمعنى

أمانى: عشان بقالك سنه ونص متجوزاه وانا توقعت انك تطلقى بعد شهر واحد.

زينب:أنا نفسي مستغربه بس بصراحه مانكرش انى استفدت كتير من الجوازه دى يكفي الخبرة الكبيرة إللى اكتسبتها منه انا اتعلمت كتير وعملت علاقات واتعرفت على ناس تقيله أوى في البلد بيسهلوا لنا أمورنا.

أمانى: طب وانتى هتدنك كده

زينب: لأ طبعا أصل زى ماهو عجباه لعبة العيل الهربان انا بقى زهقت منها.

أمانى: قصدك

زينب: قصدى كفايه عليه أوى كده يا يشهر جوازنا ونبطل لعب العيال ده يا اما ياخد استماره سته.

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

تابعوووووووني 

الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من هنا

بداية الروايه من هنا

رواية كيان الزين كامله من هنا

رواية بنت إبليس من هنا