القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

رواية كيان الزين بقلم كيان كاتبه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا

 رواية كيان الزين بقلم كيان كاتبه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا 


كانت بتجري بخوف شديد لحد لما اتصدمت في عربيه وعم الظلام حولها 


في مكان آخر  يعني ايه اختفت وانتوا كنتوا فيننننننن لما هربت منكممممم يا شويه اغبيه لا وكمان مش لقينهاااااا !!! عايزكوا تقلبوا الدنيا عليها عايزها ادامي خلال 24 ساعه سامعيننننن غوروا من وشي


 ثم تنهد و جلس على الكرسي وقال : هتروحي مني فين يعني مش هتقدري تستخبي مني كتير


 أما في أحد المستشفيات بالتحديد في غرفة تلك الفتاة 

 

خرج الدكتور و قال  : الحاله الي جوه دي لزم نبلغ عنها البوليس دي متعرضه لعنف ، لم يكمل كلامه بسب ذلك الوحش الذي امسكه من البالطو


 ‏ قال : أنا جيبها هنا علشان تعلجها مش علشان تقولي اعمل ايه هز الدكتور رائسه ثم دفعه ذلك الوحش من أمامه 


 ‏قال : هتفوق امتي 


أجاب الدكتور قال : أنا ادتها منوم شويه و هتفوق


 ‏ قال ذلك الوحش : اعملي تصريح بالخروج حالا


 قال الدكتور : مش هينفع يا زين بيه الحالة دي محتاجه راعيه و لم يكمل كلامه بسب ذلك الوحش


 ‏ زين :  اعمل تصريح بالخروج حالا وابعتلي دكتوره على الفيلا 


 ‏أجاب الدكتور بخوف : حاضر يا زين بيه


داخل فيلا تشبه القصور 


الام  : اتصل باخوك يا سليم شوفه اتاخر ليه كده 


سليم : برن عليه تلفونه مقفول يمكن عنده اجتماع متقلقيش بس انتي يا صفصف يا عسل ، وتعالي هنا معملتيش الاكل الي انا بحبه ليه 


الام صفاء  بغيظ  بقول

  اخوك اتاخر تقولي معملتيش اكل ليه انت مش بتحس ولا عندك دم روح شوف اخوك فين 


سليم وهو يحاول أن يخفف عنها التوتر : يا ماما يا حبيبت قلبي يمكن في اجتماع وقافل تلفونه اهدي انتي بس 


صفاء : ربنا يسترها طب اتصل على حد من الشركه


 قطع حديثهم دخول ذلك المغرور 


هرولت إليه صفاء  : اتاخرت كده ليه يا زين كانت تتحدث ولم تنتبه الذي كان يحملها بين يده

 

رمقها بنظرات حاده وقال : ايه خيفا عليا 


سليم بعصبيه : كلم ماما عدل يا زين ، ومين الي انت جيبها دي ، دي مصيبه جديد من مصايبك 


زين : ببعض الغضب مفيش مصيبه جتلي غيرك انت 


قاطع حديثه صفاء  : ززززين اتكلم مع اخوك الصغير بأسلوب احسن من كده متنساش انوا هو اخوك و خايف عليك و عايز يعرف مين دي 


زين بعصبيه شديده : اخويا وكمان خايف عليا ، انتي صدقتي الكدبه الي انتي كدبتيها ولا ايه


سليم بعصبيه : ززززين اتكلم عدل ومتغلطش في كلامك


زين بانفعال وصعبيه رهيبه  : انت وامك اخر ناس تتكلموا على الغلط و الاحترام ودي امك مش امي ومتنساش انوا احنا لحد دلوقتي مش عارفين مين ابوك وانوا انت متسجل باسم ابويا 


صفعه قويه نزلت على وجه زين من بعدها عم الصمت في المكان 


صفاء : ببعض العصبيه دي علشان معرفتش اربيك صح 


نظر لها زين بعيون تكاد تحرق الاخضر و اليابس


نظر له سليم و عيناه حمراء من الدموع المتجمعه فيها ثم خرج من الفيلا بأكملها


رحل من أمامها ذلك المغرور  والغضب يحيطه من كل جانب حتي وصل إلي جناح يشبه بالجحيم ، الظلام يحيطه من كل جانب كل شي فيه مخيف يحيطه اللون الاسود من كل جانب وضع الفتاه على الفراش ثم نظر إليها بنظره تخلو من اي مشاعر 


اما عند سليم كانت صفاء تنادي عليه 


صفاء : استني يا سليم رايح فين 


توقف سليم عن السير  و نظر لها بعيون حمراء : عايزه ايه سبيني في حالي بقي 


صفاء و هي تحاول تهدي فيه : يا حبيبي زين ميقصدش زين طيب و ....


و قطعها سليم ببعض الغضب : و لو يقصد هو عنده حق مش دي الحقيقه ، انا متسجل باسم أبوه معرفش مين ابويا ، سوال  واحد و عايز اجابه عليه انا ابن حرام 


صفاء ببكاء : والله العظيم انت ابن حلال متقولش كده تاني


سليم و هو يبكي مثل الاطفال : امال مين ابويا 


نظرت له صفاء بعيون باكيه ولم ترد عليه


سليم و هو يمسح دموعه : كنت عارف انك مش هتقولي 


ثم تركها ورحل هرولت إليه صفاء ومسكت يده 


صفاء : ببكاء طب انت رايح فين دلوقتي متقلقنيش عليك اقولي رايح فين


نزع يديها من عليه ولم يرد عليها ثم ذهب بسيارته 


كانت في عيون تراقبهم و هو ذلك المغرور أخرج تلفونه واتصل على شخص 


زين : عربيه سليم بيه طلعت عيزكم تطلعوا ورها من غير ما يحس ، مش عاوزه يغيب عن عنيكم فاهمين


 ثم اغلق الخط قاطع الصمت الدكتورة : و هي تقول زين بيه الانسه فاقت 

 ‏

 ‏ ‏زين ببرود مشي من قدام الدكتوره ودخل عند البنت الي خبطها بالعربيه كانت نايمه على السرير بس صاحيه بتعب


 و هي بتقول :اه مش قادره وسكتت لما سمعت صوت زين


 و هوبيقول : نورتي عرين الزين

 ‏ ‏

 ‏البنت بصت على الصوت وهي بتقول بتعب : هو انا فين انت مين  

 ‏زين ببرود : قاتل مش مهم تعرفي انا مين

 ‏  

 ‏البنت بدموع محبوسه : انا عايزه امشي من هنا 

 ‏

 ‏زين ببرود : مش لما اعمل الي انا عاوزه ابقي اسيبك تمشي 

 ‏ 

 ‏البنت بدموع : وأنت عايز ايه بقي سبني امشي و النبي 

 ‏ 

 ‏زين ببرود : مفيش خروج من الاوضه دي سمعتي 


البنت بدموع وغضب : ليه محبوسه

 

زين ببرود قاتل : اه 


زين بصوت عالي : سعاد انتي يلي اسمك سعاد 


جات سعاد بسرعه : نعم يا زين بيه


زين : هاتي اكل للست كيان بسرعه 


سعاد : حاضر يا بيه وذهبت مسرعه إلي الأسفل 


كيان بدموع : انت عرفت اسمي منين


زين بغرور : انا اعرف عنك كل حاجه من ساعه لما اتولدتي  


زين وهو خارج من الغرفه توقف وقال : مين الي عمل فيكي كده حسام صح 


كيان لم ترد عليه اكتفت ببعض الزهول 


كان عيون زين فيها شرار قال : يبقي حسام و ذهب 


في الصباح كان زين واقف مع سعاد

 

زين : ابقي طلعي فطار لكيان 


سعاد : حاضر يا زين بيه


كانت صفاء تنزل من على السلم 


صفاء : صباح الخير 


نظر لها زين ولم يرد عليها 


تنهدت صفاء وقالت : زين ابقي اتصل باخوك شوفه فين مجاش من امبارح 


زين ببرود : هو مش صغير يا مدام صفاء و اظن انتي معاكي تلفون تركها قبل أن تتحدث 


عند زين هو يتجه الي الشركه 


زين : هو فين دلوقتي


السائق : في شقه الزمالك 


زين ؛ تمام خلوا عنيكوا عليه مش عايز يحصله اي حاجه 


السائق : تمام يا زين بيه 


وصل الي الشركه و بيدخل بهيبته المعتاده و طبعاا بيسمع همسات بنات عن مدي و سامته بيدخل المصعد و يدوس علي زر طابق الاخير بيطلع زين من المصعد و بيدخل مكتبه لاكن قبل ان يدخل بيسمع صوت سكرتيره 


دعاء و هي بتقول : بدلع صباح الخير يا زين بيه مش بيرد عليها 


في مكتب زين كان يعمل وتوقف عندما سمع صوت خبط علي الباب 


زين ببعض الجمود : ادخل 


دعاء : في واحد اسمه حسام حسن عايز حضرتك


زين والغضب يسيطر عليه : خليه يدخل 


حسام  : بابتسامه صباح الخير يا زين باشا 


نظر له زين بنظره حاده ولم يرد عليه


حسام ببعض الخوف : الي انت عاوزه حصل يا باشا والبنت عندك و في بيتك كده عاوز بقيت فلوسي 


الفصل طويل اهو ويارب يعجبكم ، الفصل بدون مراجعه 🥰♥️


 قام من مكانه بعصبيه و ضرب بوكس لحسام مناخيره نزفت 


زين بعصبيه و زعيق : ده علشان مديت ايدك علي حاجه تخص زين الدمنهوري


حسام بيمسح الدم اللي نزفه من مناخيره بكم دراعه 


وقال : كان لزم اعمل كده علشان تمشي من البيت 


زين وهو بيجز على سنانه وبيحاول يهدء 


زين ببرود اعصاب : تمام ملكش فلوس عندي 


حسام بإندفاع : بس ده مكنش اتفاقنا يا زين بيه


زين ضحك بسخرية و قعد قصاده : منا غيرت الإتفاق واحمد ربنا اني مقتلتكش 


حسام وهو متضايق : بس يا زين بيه.....


لم يكمل كلامه بس ذلك المغرور


زين ببرود : المقابله انتهت

 

ذهب حسام و هو يسب ويلعن ذلك المغرور


اما عند كيان كانت تفكر كيف تخرج من هذا الجحيم قاطع تفكيرها ذلك المغرور


زين ببرود : متفكريش كتير علشان متتعبيش عقلك ، ده لو حابه تعيشي وقت أطول 


نظرت له كيان بغيظ ولم ترد عليه 


زين هو يحط الورقة أمامها : امضي هنا 


كيان بزهول : ايه الورقة دي 


زين بسخريه : سلامة نظرك ايه مبتشوفيش ولاا مبتعرفيش تقري ده حتي انا سمعت انك في تانيه طب ، دي ورقة جواز عرفي بيني وبينك ذي ما انتي شايفه


كيان بعدم تصديق : ورقة جواز عرفي .. بس انا مش موافقه 


زين قرب منها بخبث و هي كانت بتبعد بدموع لحد لما خبطت في الحيطه وملقتش مكان تهرب منه زين بتوهان و هو ينظر لعينيها البنيه الواسعه طال النظر بينهما حتي رجع زين الي بروده وقاطع الصمت 


وقال بمقاطعه : بس انا مش باخد رايك ، ده قرار ده لو انتي خايفه على اختك !!!!!!!


كيان بدموع : كله إلا اختي.......


زين ببرود اعصاب : تبقي تمضي من سكات


كانت تمضي و عينها تنهمر منها الدموع


زين ببرود : الجواز ده فتره موقته ، و طول الفتره دي انتي هتبقي خدامه هنا 


رحل زين قبل أن تتحدث وتركها تبكي وتلعن حظها السئ.......


اما عند سليم كان في شقه الزمالك


كان نايم على السرير على بطنه وشعره كان مبعثر بطريقة عشوائية ذادته وسامة ، صحي على صوت دموع فتاه وهي بتشهق بقوه


نظر لها سليم بنظره تخلو من اي مشاعر وقال : اصتبحنا احنا بقي

 

البنت فضلت تعيط قدامه بعنف


سليم قرب منها وقال : اهدي احنا معملناش حاجه حرام او عيب انتي مراتي على سنه الله ورسوله و......


البنت قاطعته بصراخ ودموع : بس انت اتجوزتني علشان تنتقم مني بسبب قلم 


سليم حاول يقرب منها علشان تهدى شويه لانها كانت منهاره اوي 


البنت بصراخ ودموع : انت دمرتني ياريتك كنت ردتلي القلم قلمين


في فيلا الدمنهوري


كانوا متجمعين على السفره دخلت عليهم فتاه في منتصف العشرينات و هي تكون همس اختي زين من الاب والام و هي فتاة رقيقة 


همس بابتسامه : مساء الخير دي شكل حماتي بتحبني 


صفاء بابتسامه : تعالي يا آخر صبري بقالك يومين في الرحله 


همس بابتسامه وهي تقبل خد زين : وحشتني يا أبيه


زين بادلها الابتسامه وقال : انبسطي في الرحله

 

همس بابتسامه : اوي اوي يا أبيه كانت جميله


زين بهدوء : روحتي الرحله مع مين 


همس بتوتر : روحت معا صحابي يا أبيه.....


زين بهدوء : متتكررش تاني

 

همس بتوتر : حاضر يا أبيه همس بتغيير الحديث ، امال فين سليم بيه


نظرت صفاء لزين وقالت بحزن : مشي 


همس بعدم فهم : مشي فين!!!


صفاء ببعض الحزن : ساب الفيلا


همس بصدمه : ليه ايه الي حصل!!!!!


صفاء ببعض العصبيه : اسالي زين بيه و هو يقولك 


همس و هيا تفهم الموضوع : انتوا اتخنتوا تاني علشان الموضوع القديم ده، ده موضوع وخلص من زمان ، ودلوقتي سليم واحد مننا يا أبيه 


زين ببعض الغضب : عمره مخلص بالنسبالي ، وسيلم عمره ما كان واحد مننا ، ممكن اعتبره واحد مننا لو صفاء هانم قالت مين أبوه 


صفاء و الدموع تجمعت في عينيها 


همس بحزن : خلاص يا صفصف يا جميل انا هتصل عليه أقوله يرجع 


زين ببعض العصبيه وبصوت عالي : سعااااااد 


جات سعاد مسرعه : نعم يا زين بيه


زين ببعض الجمود : اطلعي نادي لكيان خليها تنزل 


سعاد : حاضر يا زين بيه


همس بسغراب : كيان مين 


صفاء بغيظ : وحده اخوكي جيبها منعرفش أصلها ولا فصلها

 

كانت كيان نزله من على السلم و سمعت حديث صفاء تجمعت الدموع في عينيها ولم تفوه بكلمه اكتفت أن تنظر لزين بدموع


زين ببرود : خدي كيان على المطبخ يا سعاد علشان كيان هتشتغل هنا خدامه 


وعند هذه الكلمه هبطت دموع كيان بغزارة 


همس وهي تقوم من مكانها وتقترب من كيان لكن أوقفها ذلك المغرور 


 زين ببعض الجمود: مكانك يا همس 


 ‏ زين ببعض الجمود وبصوت عالي ولم ينظر لها : يلا.....


 ‏مشيت كيان مع سعاد في صمت وهي حزينه على حالها 


 ‏صفاء بعصبيه : و احنا هنامن لوحده منعرفهاش تشتغل عندنا!!!! 


 زين ببرود : عادي دي مش اول مره ما احنا امنا علي واحد يعيش معانا و احنا منعرفهوش 


 ‏همس و هيا تنظر لصفاء : خلاص يا ماما انا هتصل على سليم دلوقتي همس و هي تتصل على سليم ولم يرد عليها 


 ‏صفاء ببعض الخوف : ايه رد 


 ‏همس ببعض القلق : مش بيرد ده عمري ما رنيت عليه ومردش

 

 ‏صفاء بخوف : رني تاني 


 ‏وكان زين يتابع كل شي في صمت 


 ‏همس ببعض القلق : الو سليم برن عليك مردتش من اول مره ليه همس وهي تقوم تقف سليم مالك ماله صوت طب اهدي انت فين عند هذه الكلمه وقف زين و اخذ التلفون


 وقال : سليم فيه ايه.....


 ‏سليم بصوت متعب و هو يرد عليه : الحقني يا زين......


زين قفل مع سليم وطلع جري على العربيه بتاعته


همس بدموع : استنا يا زين انا هاجي معاك 


لم يرد عليها زين و مشي بالعربيه حتي وصل إلي شقه الزمالك


الحرس وهم يهرولون إليه زين بيه ، لم يرد عليهم زين وصعد إلي الشقه وكان الباب مفتوح 


زين ببعض القلقل و هو ينادي عليه بصوت عالي : سلييييم


 توقف عندما سمع صوت ضعيف وهو يقول : زين 


راه على الارض سايح في دمه 


زين و هو يهرول إليه بسرعه : سليم متخفش انا جيت مفيش حاجه هتحصل حاول تهداء ،  شاله زي المجنون وخرج مسرعا الي الفيلا


في فيلا الدمنهوري


صفاء وهي تبكي : نفسي اعرف ايه الي حصل


همس بقلقل وخوف : اهدي يا ماما انشاء الله خير


قاطع حديثهم دخول زين و هو يحمل سليم

  

صفاء بدموع و هي تهرول إليه : ايه الي حصل سليم ماله 


زين بزعيق وهو طالع على السلم : كياااااان 


هرولت إليه كيان مسرعه : فيه ايه


 شهقت كيان من منظر سليم وقالت : ماله ده لزم يروح المستشفى 


زين بغضب وزعيق هو طالع الي غرفته : ليه مش انتي دكتوره 


كيان ببعض الغضب عايزه شاش و قطن و معقم و......


قاطعها زين بغضب : الي انتي عايزه هيجي ، اعملي الي عليكي انتي 


صفاء ببكاء و هي تجلس جنب سليم على السرير : هو ايه الي حصل يا زين


همس و هي تحاول تهدي فيها : اهدي يا ماما هيبقي كويس

 

بعد انا انتهت كيان من تضمييم الجرح قالت : هو هيوجعه شويه في الأول 


ترك زين الغرفه وخرج بغضب الي غرفة الرياضه حتي يفرغ عصبيته خرجت كيان مسرعه وراه حتي توقفت عندما سمعت صوت تكسير زجاج دخلت الي الغرفه اصدمت من المنظر التي رأته غرفة مكسرة وزجاج علي الارض في كل مكان ونقاط من الدم و زين بداخلها يجلس علي الأرض وسط هذه الفوضي والدماء والزجاج علي الأرض ....


فزعت كيان وقالت : زين 


لم ينظر لها زين وقال ببرود : ايه الي جابك هنا 


تقدمت منه كيان قالت ببرود عكس ما بداخلها : جيت عشان أسألك علي اختي 


زين بصدمه و هو ينظر لها : و انتي شايفه انوا ده وقته 


كيان والدموع في عنيها : اه علشان شوفتك وأنت خايف على اخوك فا هتعرف احساسي دلوقتي ، انت اخوك ادامك وخياف عليه ما بالك بقي انا معرفش حاجه عن اختي


 من بعد انا انتهت كلامها لم تستطيع حبس دموعها سمحت لهم بالنزول 


نظر لها زين و نظر إلي عيونها البنيه ورق قلبه عليها ولم يستطع السيطرة على نفسه فمنظرها خطف قلبه انقض علي شفتيها يقبلهم بقوه داميه ابتعد عنها عندما لحظ أنها تحتاج إلى الهواء نظرت له كيان و هي تبكي بشده وخرجت مسرعه إلي الخارج أما زين فكان في عالم أخرج ، فاق من شروده عندما سمع صوت شخص عالي 


و هو بيقول: سليييييم


نزل زين إلي الأسفل وكان هذا صوت عمه ربيع هو رجل في منتصف الخمسينات 


زين ببرود : نورت الفيلا يا ربيع باشا


ربيع بعصبيه و زعيق اول لما شاف زين : ايه الي حصل  سليم ماله!!!!


زين ببرود : خبطه بسيطه على الدماغ 


ربيع ببعض العصبيه : من ايه 


قبل أن يرد زين عليه نزلت صفاء وقالت : منعرفش يا ربيع و زين مش راضي يقول ايه الي حصل 


نظر لها زين بعيون حمراء تكاد تحرق الاخضر و اليابس

 

ربيع بعصبيه و هو يتجه إلى مكتبه في الفيلا : تعالي وراي 


كانت كيان تشاهد الحوار من بعيد 


في مكتب ربيع هو قاعد على الكرسي قدام زين 


قال : ايه الي حصل


زين ببرود عكس ما بداخله:  معرفش ، هو انت صحيح مضايق كده ليه يا عمي 


ربيع هو يحول أن يهداء : علشان الي اتصاب يبقي ابن اخويا و.....


قاطعه زين ببعض الغضب : متقولش ابن اخوك سليم مش اخويا اخوك مخلفش غيري انا و همس 


ربيع ببعض العصبيه : ايه الكلام الي انت بتقوله ده......


زين بجمود وعصبية : الكلام الي انا بقوله ده هو الكلام الصح ، الي انت مش عاوز تقنع نفسك بيه ، كنتوا مفكرني اهبل لما راحت جابت عيل صغير على كتفها مكملش تلت سنين وقالت ده اخوك وانا ابويا كان ميت بقاله خمس سنين.....

 

ربيع بعصبيه : هيا قالت ده اخوك وانا قفلت الموضوع ده من زمان و......


زين بعصبية شديده : حتي انت مش مقتنع بالكلام الي انت بتقوله ، بس غريبه انك عديت الموضوع عادي وانت عارف ومتأكد انوا مش ابن اخوك 


ربيع وهو بيغير الحديث : لزم نعرف مين الي عمل كده يمكن حد من أعدائنا 


زين بسخريه : لا متقلقيش مفيش حد من اعدائنا يقدر يهوب نحيت حد يخصني 


ربيع بهدوء : امال تفتكر مين الي عمل كده 


زين بسخريه اكبر : اسال الي قالك انوا هو اتصاب


ربيع ببرود : لزم نعرف مين البنت الي كانت نازله من عنده 


زين بسخريه اكبر : والي قالك مقلكش مين البنت دي 


قاطع حديثهم خبط علي الباب وكانت كيان سمح لها ربيع بالدخول 


كيان ببعض التوتر : القهوه يا ربيع باشا 


كان زين ينظر لها بصمت نظره تحمل الكثير من المعاني نظره لم يفهما أحد لحظ ربيع نظرات زين لكيان


 وقال : انتي الخدامه الجديده 

إجابته كيان بحزن : ايوه 


ربيع بهدوء : تمام روحي شوفي شغلك

 

خرجت كيان ولم تنظر لذلك المغرور وكان زين يتابعها في صمت 


ربيع وهو يقاطع هذا الصمت : مكنش مفروض تجيب دكتوره ، عادي لو كنت جبت دكتور علي الاقل نعرف نخلص منه بسهوله

 

زين ببرود : احنا مش هنقي يا ربيع باشا دي جايه للشغل مش لحاجه تانيه

 

ربيع بسخرية : ياريت تقول لنفسك الكلام ده 


أما عند سليم كان فاق وكان بيفكر في الي حصل


                                            " فلاش باك "


سليم بعصبيه وزعيق : هرجع اقولك معملناش حاجه غلط ، انا داخل اخد دوش تكوني هديتي 


اول ما فتح باب الحمام وهو بينشف وشه بالفوطه البنت ضربته بالفازه على دماغه


سليم بزهول : ….ااااه…


البنت و هي خائفه ضربته تاني بالفازه على دماغه حتي سقط أرضا والدماء حوله ثم تركته 


                                               "باك"


سليم وهو يتنهد بوجع : هتروحي مني فين....


 في المطبخ كانت تتحدث  كيان مع سعاد قاطعه دخول زين 


وقال : ‏سعاد روحي شوفي صفاء هانم عايزه ايه 


 ‏نظرت سعاد الي كيان قبل أن تخرج ثم رحلت


زين هو ينظر لكيان ببعض الجمود : انا عرفت مكان اختك....


كيان هي تنظر له بلهفه بعيونها البنيه : بجد طب هيا فين 


زين ببرود عكس ما بداخله : الحرس شويه و هيجبوها هنا 


كيان بدموع الفرح وهي كنها نسيت كل شئ تقدمت نحية ومسكت فيه : بجد....


زين وهو يسرح في عينيها البنيه وجسمه قشعر من لمست يديها فاق من سرحانه و دفعها بعيدا عنه وخرج من المطبخ

 

اما عند كيان وهي تفكر مفروض مكنتش مسكت فيه بالطريقة دي زمانه مفكر انوا انا عاجبني الي عمله معايا


اما عند زين وهو يفكر ايه يا زين هتضعف فوق متنساش انوا انت جيبها علشان شغل مش اكتر من كده و انت اصلان اعدائك في كل مكان مستنين نقطه ضعفك تبان ليهم ايه هنخيب ولا ايه فوق.....


فاق من تفكيره على صوت واحد من الحرس : جبنا البنت يا زين بيه 


زين بهدوء : هي فين 


الحارس : دخلت الفيلا 


زين ببعض الجمود : تمام روح انت 


اما عند كيان كانت تقطع الخضار توقفت عندما سمعت صوت بالخارج و كان هذا صوت اختها خرجت مسرعه إليها 

كيان بدموع وهي تقول بصوت عالي : سليااا.....

 

نظرت لها سليا وهرولت إليها سريعا ثم احتضنتها بشده


كيان ببكاء : انتي كويسه

 

سليا بدموع هزت راسها بلا 


كيان بدموع : طب اهدي تعالي اعقدي هنا ، هروح اجبلك كوبايه مايه


وكانت هناك عيون تراقبهم من بعيد 

 

اما عند كيان : اشربي واهدي انتي في امان انتي معايا....


سليا ببكاء : انا اتبهدلت من غيرك اوي يا كيان


كيان وهي تحتضنها : معلش كل حاجه هتتحل 


بعد مده عند زين في الجنينه كان سرحان في شي ما فاق من سرحانه لما سمع صوت خطوات بتقرب عليه عرفها من ريحتها الي تسحر اي بنادم في الكون 


كيان ببعض التوتر : زين بيه الاكل جاهز 


زين وهو مديها ضهره : تمام روحي وانا جاي 


لم تتحرك كيان كانت تقف تفرق في يديها 


زين ببرود عكس ما بداخله : في حاجه


كيان ببعض التوتر : شكرا علشان رجعت لي اختي

 

لم يرد عليها زين كيان ببعض الشجاعه : ممكن اطلب من حضرت طلب!!!!! 


زين ببرود : اطلبي معا انوا طلباتك كترت.....


كيان وهي تشعر بالحرج : كنت عايزه ارجع اكمل شغلي في المستشفى 


زين ببعض الجمود : لا 


كيان ببعض العصبيه : ليه انت حبسني.....


لف زين لها وكان ينظر لها وهو يتقدم منها بخبث حتي حاصرها بين يده

 وهمس وهو يملي بوجهه إليها : صوتك ميعلاش ، وكمان حاجه اعتبريها زي ما تحبي


كيان بدموع : مش هينفع علشان............


زين هو يقاطعها : مصروفك انتي واختك عليا ، اعتبريه راتب شهري مقابل شغلك في الفيلا ، كان ينظر لها و عيونه تاكل 

ملامحها كيان وهي تزيح يده عنها وتركته ودخلت مسرعا الي الفيلا 

وكانت هناك عيون تراقبهم من بعيد هي عيون ربيع


ربيع وهو يخرج تلفونه وهو يرن علي أحد قال : في صوره وحده هبعتهالك ، عايز اعرف عنها كل حاجه ثم اغلق الخط.....


🔥الفصل طويل بدون مراجعه 🔥


اما عند سليم كان الباب يخبط وكانت سعاد سمح لها بالدخول

 

سعاد : سليم بيه العشاء جاهز تحب اجبهولك هنا ولا....


سليم بمقاطعه : لا هنزل اكل تحت 


في الاسفل كان الجميع مجتمع علي السفر في حاله من التوتر تعم المكان

 

ربيع بهدوء : عرفت من الحرس انوا في بنت جت هنا 


زين ببرود : ايوه دي اخت كيان 


صفاء بسخريه : ده شكلها مبقتش فيلة الدمنهوري دي بقت دار ايتام 


زين بسخرية اكبر : دي من زمان انتي لسه ملاحظه 


ربيع وهو يخبط يده على السفره : ززززين.....


سليم هو يقاطع ربيع : احسن حاجه انك بتلم الناس اليتامى ، حتي تكسب فيهم صواب 


نظر له زين ببرود ولم يرد عليه 


ربيع بهدوء : بقيت احسن يا سليم


سليم بهدوء : تمام 


ربيع بهدوء اكبر : مش ناوي تقول مين الي عمل فيك كده

 

سليم ببعض العصبيه : قولت اني اتخبط اقول ايه تاني....

 

زين و هو يقاطع حديثهم بصوت عالي : سعاااااااد هاتي ازازه مياه 


في الدخل سمعت سعاد زين وهو ينادي عليها لكنها كانت مشغوله


 قالت وهي توجه كلمها لسليا : معلش يا بنتي هتعبك معايا ، علشان كيان مش هنا روحي اديهم ازازه المياه... 


سليا بهدوء : حاضر يا داده

 

في الخارج 


همس شافت سليا قالت : هي دي اخت كيان


صفاء بسخرية : ايوه

 

زين هو ينظر لسليم بخبث قال لسليا : ادي الازازه لسلم باشا علشان يهدي أعصابه 


وعندما أنها زين حديثه بعد نطق اسمه رفعت سليا عينيها الزرقاء ودعت ربها انا لا يكون هو وعندما نظرت إليه وقعت منها الزجاج على الأرض


نظر الجميع الي سليا وكانت الصدمه حلت على سليم أنها هي البنت وقف سليم مكانه 


صفاء بعصبية وزعيق : انت غبيه مش تحسبي 


همس بتوتر : خلاص يا ماما محصلش حاجه ازازه مايه وانكسرت 


لكن سليا كانت في عالم اخر تذكرت اليومين التي مرت بها 

اما عند سليم كان واقف لم يتحرك بسبب الصدمه التي حلت عليه


زين ببرود : اعقد يا سليم واقفت ليه ده ازازه اتكسر ، مش فازه وكأنه ياكد له أنه يعرف كل شي 

 

سليم وهو يعقد ينظر له ببعض التوتر!!!!


كيان وهي تجري عليها : سليا انتي كويسه 


سليا بدموع  هزت راسها باه...


كيان وهيا تخفف عنها : خلاص اهدي سبيهم وانا اشلهم علشان متتعوريش 


زين ببعض الجمود : ابعتي حد ينضف ، وخدي اختك هديها علشان شكل أعصابها تعبانه


 كان يقول ذلك وعيونه على سليم 


ربيع بهدوء مرعب : كملوا عشاكوا 


في غرفه زين الباب خبط وكانت كيان سمح لها بدخول دخلت كيان وشهقت بخجل عندما وجدته

عاري الصدر 


زين ببرود : في حاجه


كيان بتوتر : كنت جايه اقولك مش عايزه اختي تشتغل انا عايزها تكمل تعلمها وبس.....


زين ببرود هو يدخن و لم ينظر لها قال : ومين قالك انوا انا عايزها تشتغل

 

كيان ببعض العصبيه وهي تتخلي عن توترها : امال كانت بتعمل ايه لما انا جيت


 نظر لها بنظره ارعبتها قرب عليها وهي ترجع للخلف برعب حتي اصدمت بالحائط


 قال بصوت مرعب : لتاني مره بقولك صوتك ميعلاش وانتي بتتكلمي معايا


زين ببرود عكس ما بداخله : اختك هتعقد هنا معززه مكرمه

 

كيان وهي تنظر له ولاول مره تسرح في عيونه وفي ملامحه 


زين وهو يهمس لها : عارف اني وسيم...


فاقت من سرحانها وقالت ببعض الغضب وهي تبعده هنا : واحد مغرور!!!


ثم تركت الغرفه مسرعا ضحك زين عليها 


عند خروج كيان كان ربيع طالع من الغرفه و راها.....


في صباح يوم جديد زين قام من النوم على صوت زعيق عالي جداً  من الدور الأول 


في الاسفل 


سليا ببكاء وصوت عالي : يعني ايه اختفت علي نزول زين 


زين بصوت عالي : في ايه...


سليا وهي تجري عليه : زين بيه الحقني صحيت ملقتش كيان

 

زين بهدوء : اهدي يمكن هنا ولا هنا

 

سليا ببكاء : لا هي مبتروحش في حته غير لما تقولي وانا دورت عليها وملقتهاش 


زين ببعض القلقل : تمام اهدي بس انتي 


زين هو يتذكر شي قال : بصوت عالي سعاااااد 


سعاد وهي تأتي بسرعه : نعم 


زين ببعض العصبيه : ربيع باشا هنا

 

سعاد قالت لا هو......


قاطعها زين عندما خرج من الفيلا مسرعا 


اما عند كيان


كيان وهي تنادي بصوت عالي : طلعوني من هنا 


انفتح الباب ودخل ربيع 


ربيع ببعض العصبيه : صوتك عالي ليه

 

كيان بزعيق : انا عايزه امشي من هنا انت جيبني هنا ليه 


ربيع ببعض الخبث : مش عاوزه تعرفي زين جابك الفيلا ليه!!!! 


كيان وهي تنظر له ببعض العصبيه ولم ترد عليه

 

قال ربيع : انا هقولك زين جابك علشان تشتغلي معاه 


كيان بسخريه : لا والله!!!!!


ربيع ببعض الخبث : اه عارفه هتشتغلي معاه في ايه 


ربيع هو يقرب عليها بخبث ويقول بهمس : في المخدرات


نظرت له كيان بصدمه


ربيع : تاخدي الكبيره ولا كفايه الصدمه الاولي ، ولا اقولك مره واحده علشان الصدمه تبقي واحده ، هو يكمل بهمس و هيقتلك بعد لما تخلصي العمليه دي معاه


كيان ببعض العصبيه : انت بتقول ايه 


ربيع بهدوء : انا حبيت اعرفك علشان أنا بحب العب على المكشوف


كيان بعصبية : انا مش مصدقه.....


ربيع هو يقاطعها امال كنتي مفكره ايه جابك بيته علشان مغرم في جمالك......


الحارس هو يقاطع ربيع : زين بيه جيه

 

ربيع بجمود : تمام روح انت...


🔥لو لقيت تفاعل حلو هنزل البارت الجاي طويل 🔥


في الخارج زين بعصبية وزعيق : كياااااان 


ربيع هو يخرج له : في ايه يا زين......


قاطعه زين بعصبية و زعيق : كيان في...


ربيع بهدوء : كيان هنا معايا 


زين ببعض العصبيه : وأنت جبتها هنا ليه 


ربيع بخبث : علشان اعرفها شغلها 


زين بغضب اكبر : انت قولتلها 


ربيع بخبث : ايوه وشكلها انصدمت اوي علي العموم هيا جوه ثم تركه ورحل

 

في الداخل عند كيان وهي تبكي بحرقه سمعت صوت خطوات نظرت له بعيونها البنيه 


زين ببرود : يلا نمشي 


كيان بدموع وزعيق وهي تنظر له : مش همشي معاك في حته ، وهروح ابلغ عنكم البوليس


زين ببرود اكبر : الباب مفتوح روحي ، مش همنعك بس مترجعيش تزعلي بعد كده 


نظرت له كيان وهي تفهم ما يقصده 


كيان وهي تبكي بحرقه وزعيق : انتوا مش بنادمين انتوا شياطين بسببكوا وبسبب اشكلكوا ناس كتير بتنضر....


زين هو ينظر لها ببرود : خلصتي يلا علشان نمشي....


في العربيه بتاعت زين 


كيان بعصبية : ده مش طريق الفيلا انت موديني فين..!!!


زين هو ينظر لها ببرود ولم يرد عليها , كيان وهي تبادله نفس النظرات بس بدموع


بعد وقت وقف زين أمام عماره وقال : انزلي.......


كيان بعند : مش نازله 


زين ببرود : ماشي ثم فتح باب السيارة وحملها على كتفه

وصعد بيها إلي الشقه 


كيان بزعيق : نزلني ، نزلني بقولك 


رمها زين على الأرض 


كيان بوجع : أه يا ضهري انت متخلف يا بنادم انت


لم يرد عليها زين وتركها وذهب الي أحد الغرف 


كيان ببعض العصبيه وهي تمشي وراه انت جيبني هنا ليه.....


قاطعها زين ببعض العصبيه وهو ينام على السرير : مش عاوز اسمع صوتك 


كيان بزعيق : تعرف يا زين انت بنادم زباله وحيوان وحقير ، الأشكال الي زيك مكنها مش هنا مكنها......


قاطعها زين عندما قام من مكانه واقترب منها بغضب ثم صفعها صفعه اسقطتها أرضا ثم انحني وجزبها من شعرها


 وهمس في اذنها : انا هوريك الزباله هيعمل فيكي ، ايه ثم صفعها مره اخري ثم جزبها ورمها على السرير 


كيان بخوف وعياط : انت هتعمل ايه لا بالله عليك انا اسفه

 

زين هو بيفك زراير قميصه : لا فات الاوان

 

انقض عليها زي الأسد ما بينقض على فريسته 


اما في فيلا الدمنهوري وبالتحديد عند سليا كانت تبكي بشده حست بحد ورها وكان سليم 


نظرت له بعيونها الحمرا  ، جلس سليم بجانبها واحتضنا يديها بيده 


اتنفضت بخوف من يديه قالت : ابعد عني بالله عليك انا.....


قاطعها سليم قال : شششش اهدي مفيش حاجه


اخدها سليم في حضنه ووضع يده على رأسها بحنان محاول أن يهديها حست سليا بالدف و الحنان بادلته الحضن بقوه ونهارت في البكاء


كانت صفاء تراهم من بعيد بصدمه!!!!!!


بعد وقت نهض بعيدا عنها يقف أمام الفراش حرك راسه ينظر اليها ابتلع غصه تسد حلقه وقلبه يعتصر الماً عليها وعلي حاله وعلي ما وصلوا اليه ولكنه رسم الجمود والبرود علي ملامحه


 وقال : اعتربي ده درس ليكي علشان تبقي تعرفي انتي بتتكلمي مع مين!!!!

 ‏

نظرت له بوجع وهي تحاول ان تداري جسدها بشرشف الفراش ولفته حول جسدها باهمال وهي تتحرك بهدوء ناحيه المرحاض دون ان تلقي نظره واحده نحوه...


اما عند زين كان يلوم نفسه على ما فعلوه بيها 


بينما هي في الداخل اخذت شهقاتها تتعالي وتتعالي وهي تري جسدها الملون بعلامات ملكيته وآثار عنفه واضحه عليه....

.

بعد وقت خرجت كيان لم تراه في الغرفه ظلت تبكي علي حالها 


في فيلا الدمنهوري 


مسكت صفاء سليا من شعرها وقومتها من حضن سيلم 


سليا بدموع ووجع : اه شعري....


سليم بعصبية وزعيق : سبيها بقولك ، سبيها....


صفاء بعصبية وزعيق : اسكت انت خالص ، وانتي عايزه ايه انتي واختك مننا....


سليم هو يحرر سليا من يد صفاء قال بعصبية شديده : في ايه.....


صفاء ببعض العصبيه : في أن الهانم هي واختها بيلفوا عليك انت واخوك وانتوا بتمشوا....


سليم بعصبيه هو يقاطعها : واحنا مش عيال صغيره علشان حد يلف عليان.......


صفاء بعصبية وزعيق : طب فهمني كانت بتعمل ايه في حضنك 


سليم بعصبيه : علشان هي بتكون مراتي....


صفاء بصدمه : ايه مراتك...!!!!


سليم بعصبية: اه والي يزعلها يزعلني ، يلا يا سليا 


سليا وهي تنظر له ولصفاء بدموع وخوف

 

سليم بصوت عالي : يلا يا سليا....


اما عند كيان كانت قاعده تعيط علي حظها بعد وقت الباب انفتح و دخل زين وهو بيطوح دخل لاقي كيان قاعده.....


زين بسكر : انتي لسه قاعده بتعيطي


كيان بخوف من منظره : انت مالك يا زين


زين بسكر : مالي ما انا زي الفل اهو... 


زين بدون وعي شدها لحضنوا وقال : انتي حلوه اوي 


كيان بخوف : زين

 

زين بسكر : هشششششش خليني في حضنك 


وبعد دقائق حست كيان بتقل علي كتفها بتبص لاقته نام سندته وودته الاوضه ونايمته على السرير ولسة جاية تقوم عشان تطلع برة لاقيت زين شدها وقعت في حضنه شدد من حضنها ونام كيان حاولت انها تفك ايده وتقوم بس هو كان اقوي استسلمت ونامت...


وفي صباح يوم تاني.. 


صِحي زين من النوم و أول حاجه عينُه شافتها كانت هي، كان واخدها في حُضنه و هي دافنة وشها في رقبتُه، لاقاها لسة نايمة فـ مسِد على خدَّها فضل يتأمل فيها و في جملها الي يسحر اي شخص فاقت كيان علي حركت يده ونظرت له بعيونها البنيه زين بدون وعي نزل على شفتيها وقبل*ها لمدة وبعدين فاق لنفسه وبعد عشان تاخد نفسها... 


كيان بدموع و بكره وهي تنظر له في عينها : مش هينفع يا زين الي بيحصل ده غلط 


ثم طرقته وذهبت إلى الحمام


زين في نفسه : في اي يازين انت بقيت بتضعف قدامها.....


في فيلا الدمنهوري


كان الجميع يجتمع على السفره


همس : امال أبيه زين فين مش باين... 


صفاء ببعض العصبيه : زمانه بيتسرمح مع المحروسه


ربيع ببعض العصبيه : صفاء 


همس وهي تقاطعهم بعد أن وصل لها اشعار علي التلفون 


قالت : بعد اذنكوا انا يا جماعه هروح الكيله انا بقي علشان متاخرش 


بعد انا رحتل همس سريعا


 صفاء بغضب : انت ما مبقتش مسيطر على العيال يا ربيع 


ربيع ببرود : ليه الي حصل 


صفاء بعصبية : انت عارف زين فين..

 

ربيع بهدوء : ايوه مع كيان 


صفاء بعصبية اكبر : انت عارف وساكت


ربيع ببرود : سيبه يتسلا شويه 


صفاء ببعض الجمود : وسليم 


ربيع بهدوء:  ماله سليم 


صفاء وهي تنظر له بغضب : سليم اتجوز اخت كيان


ربيع هو يقف مكانه وينظر لها بغضب : انتي بتقولي ايه

 

صفاء بعصبية : زي ما سمعت سليم اتجوز سليا 


أتاها صوت من الخلف انتي بتقولي ايه وهذا كان صوت كيان


صفاء بسخرية : انتي جيتي يا حلوه 


كيان بزعيق : انتي كنتي بتقولي ايه مين الي اتجوزت 


صفاء بسخرية : على أساس انتي متعرفيش 


قاطعهم ربيع وهو ينظر لزين : انت كنت عارف 


لم يرد عليه زين ونظر له ببرود 


ربيع بصوت عالي : سلييييم....


في غرفه سليم 


سليا بدموع : انت رايح فين متسبنيش هنا لوحدي

 

سليم بهدوء : اهدي مفيش حاجه ، محدش يقدر يقرب منك وانتي معايا 


سليا بدموع : طب هتعمل ايه

 

سليم قال هننزل نشوف فيه ايه ، عادي خالص 


في الاسفل ربيع بصوت عالي جداً : سلييييم....


قاطعه نزول سليم قال : اهدي يا ربيع باشا علشان اعصابك

 

كانت سليا تنزل معه مسكه يده وعندما وجدت اختها تركت يد سليم ورحلت مسرعه إلي اختها 


سليا بدموع وهي تحتضن كيان 

كيان بخوف : اهدي في ايه الي حصل 


ربيع بعصبية وزعيق : الي انا سمعته ده صح 


سليم ببرود : ايوه 


عند انتهاء سليم كلامه صفعه قويه نزلت على وجه سليا من بعدها عم الصمت في المكان.......


سليم بصدمه و عصبيه وهو يوجه كلامه لكيان : انتي اذا تمدي ايدك عليها 


زين بهدوء مخيف : سلييييم 


كيان بدموع وزعيق وهي توجه كلمها لسليا : عملت كل حاجه علشان احافظ عليكي بس انتي معرفتيش تحفظي على نفسك  


سليا وهي تمسك يدهيها و تقاطعها بدموع كيان : اسمعيني بس....


كيان وهي تسحب يديها بعنف منها : مش عايزه اسمع حاجه انتي من النهارده ولا اختي ولا اعرفك 


صفاء بسخرية : لا بجد حلوه المسرحيه دي ، بتعرفوا تمثلوا...


ربيع بزعيق : صفاااء مش وقتك ، وهو يكمل كلامه وينظر لزين وأنت ناوي تصدمنا انت كمان 


نظر له زين ببرود : كفايه عليك صدمه واحده ، ومتقلقش انا مش زيه ، طب هو خد واحده ميعرفش عنها حاجه زيه ، إنما أنا يوم لما اخد هاخد وحده من مستوياه


اما عند كيان انقصم قلبها نصفين 


سليم وهو يمسكه من لياقه قميصه : احترم نفسك انا سكت  كتير بس.......


ربيع بعصبية وزعيق : بااااس انت وهو  كل واحد على قوضته 


بعد أن رحل الجميع لم يتبقي الي صفاء وربيع 


صفاء بسخرية : الي كنت خايفه منه بيحصل ، وشويه شويه هتلقيهم بيقتلوا في بعض ، لزين يقتل سليم لا العكس 


كانت صفاء ترحل بعد كلامها أوقفها صوت ربيع قال :

يبقي لو حد هيموت يبقي زين 


نظرت له صفاء ببعض العصبيه : انا عملت الي عملته زمان علشان خاطر زين ، فلو حد قرب منه انا هتقله باديا دول ، 

لو انت مفكر سليم عنده الي يحميه زين كمان عنده الي يحميه ثم تركته ورحتلت 


اما عند كيان كانت تبكي بحرقه كلما تذكرت كلام زين قاطع تفكرها دوخل زين 


كيان وهي تنظر له بكره وغضب : انت كنت عارف 


زين ببرود : وده هيفرق معاكي في حاجه...


كيان بدموع وزعيق : هيفرق انت عارف انا اتجوزتك ليه علشان اختي سليا ، كل الي كنت بعمله كنت بعمله علشان خاطر اختي بس انت واخوك دمرتونا....


كيان وهي تمسح دموعها : بس خلاص لحد هنا وكفايه طلقني يا زين 


زين ببرود : ولو مطلقتكيش هتعمل ايه 


كيان بسخرية : لا ما انا مبقاش عندي حاجه اخاف عليها فا اتوقع مني اي حاجه 


زين وهو يقرب منها بخبث ويحاصرها بين يده : بجد


 بمجرد ما قرب.. منها وجهت السكينه ناحيه بطنه و طعنته... بيها  

 ‏

بصلها و هو بيبرق عينيه بشر... 


بصيت على ايديها اللي مليانه بدمه... و هي بتبرق بصدمه و بترتعش و مش مستوعبه انها عملت كدا 


كيان وهي تجري عليه بخوف ودموع : انا انا اسفه معرفش عملت كده اذي....


زين هو يبعدها عنه بعنف : ابعدي عني 


كيان بدموع : اهدي يا زين الجرح بينزف دم كتير 


عند سليم كان بيهدي في سليا 


سليا بدموع وبكاء : ابعد عني انت السبب 


سليم بعصبيه : مخلاص بقي......


سليا بدموع وهي تقاطعه : انا مليش غير كيان هي اختي وامي وكل حاجه في حياتي مش هينفع اخسراها


سليم بهدوء : اهدي هلقيها قالت كده في وقت غضب 


سليا وهي تنظر له بعيون حمراء : مش هتعرف احساسي لما قالتلي كده انت متعرفش كيان بنسبالي ايه ، و انت مخسرتش حاجه يا سليم انا الي خسرت 


اما عند زين كانت كيان تداوي الجرح 


زين وهو ينظر لها ببرود : أول أمره اشوف حد بيجرح ويداوي في نفس الوقت 


كيان وهي تضغط على الجرح بغيظ منه ولم ترد عليه 


زين بوجع : ااااه...


كيان وهي تنظر له ببرود : استحمل قربنا نخلص 


مد زين يده في شعرها برقه يبعده عن وجهها وهو

يتأمل ملامح وجهها 


في هذه اللحظه دخل ربيع دون استأذن 


ربيع بسخرية : جيت في وقت مش مناسب ولا ايه.....


كيان وهي تبعد عن زين بتوتر : انا خلصت 


زين ببرود لربيع : اوقاتك كلها مش مناسبه يا ربيع باشا


ربيع بسخرية : ده واضح ، جيت علشان اقولك في شغل بليل  


كيان ببعض التوتر : بس هو متصاب 


ربيع بسخرية : لا متقلقيش حتي لو تعب انتي هتبقي معانا...


زين وهو يقاطعه ببرود : كيان مش هتيجي معانا في حته 


ربيع بعصبية : انت بتقول ايه 


زين ببرود اكبر : زي ما سمعت كيان مش هتروح في حته.....


ربيع بعصبية : انت عارف انت بتقول ايه لزم يبقي في دكتور معانا....


زين ببرود : انا هتصرف 


ربيع بعصبية اكبر : هتتصرف اذا بقي 


زين ببرود اكبر : قولت هتصرف ، بس كيان مش هتروح معانا


نظر له ربيع بعصبية شديده ثم تركه ورحل أما عند كيان كانت تنظر له بدهشة 


كيان ببعض الزهول : بجد!!!!!


زين وهو ينظر لها : بجد ايه 


كيان : هتسيني امشي 


زين ببرود : مين قال كده  انا قولت مش هتروحي معايا مقولتش انك هتمشي من الفيلا


في مكتب ربيع كان ييكلم حد في التلفون 


ربيع بهدوء مرعب : زين مش لزم يرجع النهارده خلصوا عليه .....


اما عند همس كانت تخرج من الحمام تنشف شعرها 

رأته ينظر إلي الفراغ 


همس وهي تعقد بجانبه : مالك في ايه 


هو ببرود : مفيش 


همس وهي تنظر له : عاصم فيك ايه وشك مقلوب اكيد في حاجه انا مش هتوه عنك.....


عصام وهو ينظر لها ببرود : همس انتي طالق..... 


همس بدموع : عصام انت بتقول ايه 


عصام وهو ينظر بعيد عن عينها : زي ما سمعتي 


همس بدموع : انت بتهز صح قول انك بتهزر 


عصام وهو يجذب قميصه من على السرير ويلبسه : لا مش بهزر انا ماشي دلواقتي عايز ارجع ملقكيش في الشقه 


كان يرحل توقف عندما سمع صوتها وهي تقول : ليه ده انا حبيتك اكتر من اي حد......


في فيلا الدمنهوري


عند كيان بالتحديد كانت قاعده في غرفتها سمعت صوت خبط علي الباب سمحت له بالدخول 


أتاها صوت من خلفها هذا كان صوت سليا : كيان


لم تنظر لها كيان 


سليا بدموع وهي تجلس مقابلها : كيان ردي عليا متسبنيش كده انا مليش غيرك انتي عارفه انا بحبك اد ايه بالله عليكي متعمليش فيا كده.....


كيان بدموع متحجرة : لما انتي بتحبيني اوي كده مخفتيش علي زعلي ليه مقولتيش كيان هتزعل لو انا عملت حاجه زي دي ليه 


كيان وهي تنظر لها بصوت عالي : ردي عليا 


سليا بدموع واقهر : مسبليش غير الاختيار ده مكنش بايدي 

حاجه 


كيان بدموع وزعيق : كان ممكن تيجي تحكيلي....


سليا بدموع : مكنش بايدي والله مكان بايد اعمل اي حاجه


سليا وهي تمسك يديها : صدقيني والله العظيم مكنش بايدي سامحيني والنبي والنبي سامحيني انا مليش غير 


كيان وهي لما تقدر تتحمل دموع اختها اخدتها في خضنها  


أتاها صوت من الخلف سمحيها علشان هي ملهاش ذنب كان هذا كان صوت زين


كيان وهي تمسح دموعها : فعلا عندك حق العيب مش عليها العيب علي اخوك ما هو ملقاش حد يربيه ، هنتظر ايه من واحد أمه جبته وهو صغير وميعرفش مين ابوه ، صدق الي قال واحد بن حرام صحيح


نظر لها زين بعيون حمراء نظره تكاد تحرق الاخضر واليابس ثم نظر إلي سليا وقال : روحي انتي دلوقتي 


خرجت سليا ورات سليم واقف امام الباب وعيونه حمراء ......


سليا بدموع : سليم 


لم يرد عليها ورحل من أمامها 


ام عند كيان بعد انا أخرجت سليا تقدم زين نحوها ومسك شعرها بعنف : انتي اذا تقولي الكلام ده 


كيان ببعض الشجاعه وهي تنظر له : مش دي الحقيقه مش مش انا بس الي بقول كده كل الي هنا بيقولوا كده 


زين هو يضغط على شعرها بعنف : محدش يقدر يقول كده في وشي بس انتي اتجراتي 


كيان وهي تنظر له بتحدي : ايه هتعمل ايه هتعقبني 


زين بابتسامه خبيثة : عند حق انتي محتاجه تتعقبي 


كيان......


لم يسمع كلامها بل دفعها للسرير وهو يرمي جاكته ثم شرع بفتح ازرار قميصه فجاءت لتهرب مسكها من خصرها ورفعها


كان يقبلها بجنون هستيري مليئ بالتملك و الغضب غير أبه بمقاومتها له وهي تحاول الفكاك من بين ذراعيه 


كيان بدموع ورجاء : بلاش يا زين بلاش.....


في اوضه سليم كان يجلس على السرير بعيون حمراء

أتاه صوت من الخلف وكان صوت سليا


قالت : كيان مكنتش تقصد.......


سليم بعصبية و بسخرية وهو لم ينظر لها : ولو تقصد هي بتتكلم صح انا ابن حرام ابن حرام ، وبدأ يكسر كل شي في الاوضه بجنون 


اتخضت سليا من منظر سليم و جريت عليه اخدته في حضنها اترمي سليم في حضنها واخد نفس طويل


 قال: انا تعبان ، انا تعبان اوي....


سليا وهي تحاول أن تهدئه : اهدي يا سليم انا جنبك.....


إم عند زين بعد عن كيان بصعوبه صعبت عليه حالتها


 قال بهدوء : اهدي مفيش حاجه حصلت 


كيان وهي تبكي بهستريا : امشي من هنا... 


زين ببعض القلقل : تمام همشي بس اهدي 


كان زين يخرج توقف وقال هو مديها ضهره : على العموم كنت جاي اشوفك يمكن دي المره الاخيره الي اشوفك فيها   ثم تركها و رحل 


توقف قلب كيان للحظه و تملكها الخوف عندما انتها زين كلامه  ولم تعرف ما سبب هذا الخوف كيان في نفسها وهي تنظر لاثره : ايه انا خفت كده ليه ، لا اكيد مفيش حاجه....


اما في الاسفل كان زين يرحل أوقفه صوت سليم قال : استني يا زين انا جاي معاك...


توقف زين و استدار له وقال : مين قالك تيجي معايا.....


صفاء ببعض الجمود : انا 


نظر لها زين ببعض الغضب قال : سليم مش هيروح في حته


سليم ببعض الاستفذاذ : ليه تكونش خايف عليا 


نظر له زين ولم يرد عليه ثم تركه و رحل 


صفاء وهي تنظر لسليم ببعض القلق : خالي بالك من اخوك يا سليم 


سليم وهو ينظر لها باستغراب!!!!!


صفاء ببعض التوتر قالت : يلا روح ورا اخوك


كانت كيان تتابع الحوار من بعيد تقدمت نحو صفاء وقالت : هو في حاجه هتحصل ، اصل اول مره اشوفك خافيه اوي كده من ساعه لما جيت هنا 


صفاء و هي تنظر لها ببعض القلقل : مفيش حد مش بيخاف على عياله 


كيان وهي تنظر له باستغراب!!!!


صفاء ببعض القلقل : عارفه انوا انتي مش بتحبي زين وسليم بس ادعلهم انو هما يرجعوا بخير 


ثم تركتها ورحلت من أمامها 


كيان ببعض القلق : اكيد في حاجه الست دي مش هتخاف كده ، من غير ما يكون عارفه حاجه.....


بعض وقت في مكتب ربيع 


كان ربيع يتكلم في التلفون بعصبية : انت بتقول ايه سليم راحه معاه ، مين قاله يروح 


أتاه صوت من الخلف وكان صوت صفاء : انا الي قولته 


ربيع بعصبية شديده : غبيه هتفضلي طول عمرك غبيه بدل ما كنتي هتخسري واحد من عيالك هتخسريهم الاتنين بسبب غبائك......


اما عند زين وسليم كان وصلوا الي المستشفي


سليم بعصبيه وبصوت عالي : دكتووووور 


جات عليه ممرضه وقالت : الصوت لو سمحت انت في مستشفي 


سليم بعصبية شديده : اخويا بيموت نادي لدكتوووور 


الممرضه ببرود : والله كل الي هنا بيموتوا مش اخوك لوحد فا استنا لما اشوفله دكتور فاضي  يجي يشوفه 


سليم وهو يتقدم نحوها بعصبية وهو يمسكها من فكها بيده : بقولك اخويا بيموت تقولي استنا.....


قاطعه صوت من الخلف وكان صوت عصام : سليم انت بتعمل ايه هنا...


سليم وهو يتركها و يقترب من عصام بعيون حمراء وهو ينهج  : عصام، ز ي ن ، زين بيموت 


عصام بهدوء : اهدي يا سليم بس انت ، هو فين


سليم هو يشاور على احدي الغرف قال : في الاوضه دي...


عصام بهدوء : تمام اهدي انا هشوفه ، وانتي وهو بيوجه كلامه للمرضه شوفي الجرح الي في ايده


الممرضه : بس يا دكتور... 


عصام بعصبية وزعيق : ده يبقي سليم الدمنهوري ، صاحب المستشفى دي...


الممرضه بخوف وهي تنظر لسليم وتمسك يده : اسفه يا سليم باشا هشوف لحضرتك الجرح.....


سليم وهو ينزع يده من يديها قال : ابعدي عني ، غوري من وشي 


بعد انا خرج عصام من غرفة زين 


هرول إليه سليم بقلقل : ايه يعصام زين كويس 


عصام بهدوء : لا محتاج يدخل العمليات


سليم وهو يمسك يده : اعمل اي حاجه المهم يبقي كويس


عصام وهو يربط علي كتفه : ادعيلوا انت بس 


اما في فيلا الدمنهوري


همس بدموع : انتي بتقولي ايه يا ماما


صفاء ببكاء : اخوكي بين الحياه والموت 


صفاء وهي تتجه نحو ربيع : انت واقف كده ليه يلا نروحله 


ربيع وهو ينظر لها بهدوء : يلا 


كيان بدموع : انا هاجي معاكوا 


ربيع بسخرية : بصفتك ايه....


صفاء بغضب : مش وقته يا ربيع يلا ، وانتي يا همس الحرس هيجبواكي انتي وكيان وسليا


في عربيه ربيع 


صفاء بدموع وهي تنظر لربيع : لو عرفت انك ليك علاقه بالي حصل لابني مش هيحصل خير يا ربيع 


ربيع ببعض العصبيه : انتي اتجننتي انا هتقل ابن اخويا 


صفاء بسخرية : عملتها سابق وقتلت اخوك 


وقف ربيع العربية وينظر لها بعصبية وزعيق : انتي بتقولي ايه شكل حادثه ابنك أثرت على نفوخك....


صفاء بسخرية اكبر : لا انا لسه سليمه متفكرش اني صدقتك زمان لما قولتي انوا هو مات موته طبيعه ، لا انا متاكده انك انت الي قتله


ربيع و هو ينظر لها ببرود : ولم انتي متاكده كده مبلغتيش البوليس ليه  


نظرات له صفاء بدموع ولم ترد عليه


ربيع بهدوء وبرود : بصي يا صفاء انتي لو هتفتحي في الاقديم فا هتفتحي علي نفسك باب جهنم مش عليا تمام حطي الكلمتين دول في دماغك


ثم تحرك بالعربيه 


اما عند سليم كان يدعي الله انا لا يصيبه اخيه اي مكروه


وصلوا الجميع الي المستشفي 


صفاء وهي تهرول الي سليم : اخوك فين يا سليم 


سليم وهو ينظر لها بعيون حمراء : جوه في العمليات 


تقدمت كيان الي غرفه العمليات رأته كان غرقان في دمه بكت بشدة من منظره و مكنتش تعرف هي بتبكي ليه، كانت في نفسها بتقول مش دا اللي انا بكرهوا ومش بحبه طب ليه حاسة بحرقة جامدة في صدري ليه....ليه قلبي بيوجعني ؟


اما عند سليم وهو مغمض عينه حس بايد تلمس يده و هي كانت سليا قالت له بحنان : اهدي هيبقي كويس 


نظر لها مطولا ثم احتضنها بقوه وهو يبكي مثل الطفل 


سليا وهي تمشي يدها على ظهر : اهدي يا سليم اهدي يا حبيبي هيبقي كويس إنشاء الله....


سليم بدموع : يا رب.....


انا عند صفاء كانت منهاره في حضن همس 


اما ربيع كان واقف يتابع كل شي في صمت......


بعد عدت ساعات خرج عصام وهو يعرق هرولوا إليه جميعا 


سليم بعيون باكيه : زين كويس....


صفاء بدموع : ابني فين هو كويس 


عصام.....


عصام بهدوء : اهدوا يا جماعه هو لحد دلوقتي كويس بس محتاج يبقي تحت المراقبة لمدة 24 ساعه الجايين 


ثم لفت انتباهوا ربيع و هو يقف بعيد


 قال عصام بصوت عالي : لما اخوك يبقي كويس يا سليم خليه يبعد عن السكه الي هو ماشي فيها علشان سكت ربيع باشا كلها مشاكل  


ربيع بسخرية : السكه الي ربيع باشا ماشي فيها هي الي صرفت عليك وكبرتك وخلتك دكتور يا دكتور عصام

 

سليم ببعض الهدوء : مش وقته يا عصام والنبي 


صفاء بعيون باكيه : طب هنشوفوا امتي


عصام بعملية : هننقله دلوقتي وهو شويه وهيفوق وتقدروا ساعتها تشفوه


كان يرحل عصام توقف عندما رأي همس تبكي بحرقه على حال أخيها قال : أنا عايز الكل يطمن هو هيبقي كويس 


نظرت له همس بقرف ولم ترد عليه 


ام عند سليم كانت سليا تعقم له الجرح قالت : ممكن اسالك سوال 


نظر لها سليم ببرود ولم يرد عليها 


سليا بهدوء : وهو ايه الي حصل معاكوا 


سليم بهدوء : يفرق معاكي ، تعرفي ايه الي حصل 


سليا بتسرع وهي لم تنتبه لكلامها : اه يفرق مش انت جوزي


سليم وهو ينظر لها مطولا 


سليا وهي تدرك ما قالته : اقصد.....


اقطعها سليم بهدوء : كنا راجعين وفجأة لقينا الفرامل مش شغاله 


سليا بتفكري : إذا يعني لوحدها كده ، عارف صفاء هانم كانت خايفه عليكوا اوي بالذات على زين كأنها كانت عارفه ايه الي هيحصل


سليم بستغراب : إذا مش فاهم هي قالتلك حاجه 


سليا بهدوء : كانت بتقول ادعلهم انوا هما يرجعوا بالسلامه  بس كانت بتقول كده بتوتر كبير وكان واضح عليها كمان حتي كيان استغربت 


سليم و هو يتذكر كلامها قبل أن يرحل قال في نفسه : معقول كانت تعرف حاجه و ده كان متدبر طب مين الي هيعمل كده 


اما في مكتب عصام كان يعمل دخل ربيع دون استأذن


عصام بغضب : مش فيه باب يا ربيع باشا ولا انت مش واخد بالك منه


ربيع بسخرية : اخبط ليه وانا دخال في ملكي 


نظر له عصام بعصبيه ولم يرد عليه 


ربيع ببرود : كنت جاي اسال عن حالت زين


عصام بسخرية : بجد وأنت عايزني اقول ايه بقي انو هو هيموت


ربيع بعصبية : انت بتقول ايه......


عصام بسخرية : ايه مش دي الحقيقه ، ده انت وشك انقلب اول لما قولت بره انو هو كويس زي ما يكون كونت عايزني اقول انوا هو هيموت 


ربيع بزعيق : انت اتجننت انت بتقول.....


عصام وهو يقاطعه : بس بس مش عليا يا ربيع باشا ده انا فهمك كويس انت عايزه يموت علشان تاخد كل حاجه


صفعه ربيع بعصبية شديده : انت شكلك اتجننت ونسيت انوا الي بتتكلم معاه يبقي ابوك  


اما عند زين كانوا نقلوه الي غرفه عاديه كان نايم على السرير جسمه كله متوصل بالاجهزه دخلت كيان بدموع وهي تقدم رجل وتأخر رجل لحد لما وصلت عنده  


كيان بدموع وبكاء : انا انا مش عارفه مالي يا زين انا زعلانه اوي قلبي بيتقطع اوي مش عارفه ليه عمري ما زعلت علي حد كده يمكن علشان ابتديت احبك ولا يمكن علشان بقي جويا حته منك.............


مر يوم جديد و زين لسه زي ما هو 


سليم ببعض القلقل : انت وقولت انوا هو كويس وهيفوق بس هو لسه مفقاش......


قاطعه عصام بهدوء : اهدي يا سليم انا قولت هو كويس بس معرفش هيفوق امتي بس انا فحصته وشفت حالته هو كويس 


سليم بتوتر : امال مفقش ليه 


عصام قالت : احتمال كبير يفوق النهارده


قاطعه صفاء : لو في حاجه يا عصام قول متخبيش.....


همس بصوت عالي : أبيه زين فاق يا ماما ، أبيه زين فاق 


هرول الجميع الي الغرفه ما عاد كيان التي وقفت خلف الباب


في الداخل عن زين فتح عينه بثقل كبير لقي الجميع حوله


جريت عليه صفاء بدموع : حمدالله على سلامتك يا حبيبي انت كويس انادي للدكتور 


زين  بتعب : لا انا تمام بس ايه الي حصل زين وهو يتذكر كل شي.....


قال بقلق و تعب هو يتحرك : امال سليم فين هو كويس 


سليم وهو يجري عليه بقلقل : اهدي انا هو كويس 


زين وهو يتفحصه : انت كويس حاجه حصلت لك 


سليم هو يحتضنه بعيون حمراء : انا وكويس بس انت الي مش كويس 


قاطعته همس بغضب مصتنع : لا كده انا اغير علي فكره احنا كمان كنا خايفين على أبيه برده زيك ويعايزين نطمن عليه برده


زين وهو يفتح لها دراعه : تعالي


صفاء وهي تنظر لربيع بقوه ربنا يخلكوا لبعض وتفضلوا علي طول مع بعض ولا تفرق حاجه مابنكوا


سليم هو يلاحظ نظرات صفاء لربيع 


ربيع بهدوء : حمدالله على السلامه يا زين 


زين هو ينظر له ولم يرد عليه


سليا بهدوء : حمدالله على السلامه يا زين بيه 


زين بتعب : الله يسلمك


عصام قال : خلاص يا جماعه سبوه يرتاح شويه وحمد الله على السلامه يا زين 


كان زين يبحث عنها بعنيه ولم يجدها : قال الله يسلمك يا عصام 


بعد انا رحل الجميع من الغرفه تسحبت كيان في الخفاء لكي تدخل الي غرفة زين لكن كانت هناك عيون تراقبها 

دخلت الي الغرفه بهدوء لتقف بمنتصفها تنظر إليه بعون شوق تحركت نحوه وقفت مكانها عندما قال : ايه مكنتيش حابه تشوفين تاني


لم ترد عليه كيان واكتفت بان تنظر له بعيون حمراء 


زين هو يعتدل بتعب قال : اه....


جريت عليه كيان بخوف : استنا انا هسعدك 


نظر له زين هو يتفحص ملامحها بشتياق واضح فاقترب أكثر منها فرفعت عيونها البنيه التي تسحره مال على شفيتها يقبلهم برغبه وشوق استجابت له دون أن تشعر ابتعد هنا هو يلهث عندما عرف انها تحتاج إلي الهواء 


قال زين بخبث : شكلنا واقعنا ولا ايه


لعنت كيان نفسها الف مره 


كمل زين كلامه بخبث : ولا تكونش دي الصدمه علشان لسه عايش.....


نظرت له كيان بغيظ ثم رحلت بسرعه من أمامه 


زين هو يبتسم بعد أن رحلتك ثم عاد إلي بروده قال : لزم اعرف الفرامل باظت اذي اكيد في حد لعب فيها......


في فيلا الدمنهوري وصل الجميع الي الفيلا


زين ببرود وهو يوجه كلامه لربيع : مكنش فيه داعي تجيب ممرضه و كيان دكتوره و.......


قاطعه ربيع بجدية : لا الممرضه دي عارفه حالتك لانها كانت بتابع حالتك مع عصام كده اضمن 


سليم بهدوء : ربيع باشا عنده حق كده اضمن وكمان علشان تخف بسرعه 


ربيع ببرود وهو يوجه كلامه الممرضه : ساعديه يطلع على اوضه 


الممرضه سمر : تمام يا باشا 


سمر وهي تمسك يد زين و تساعده : يلا يا زين بيه


كانت كيان تراقب الوضع بغيره وعصبية شديد 


اما عند سليم كان ذهب إلي غرفته 


ربيع ببرود وهو يوجه كلامه لسليا : وانتي اطلعي ورا جوزك


كانت كيان ترحل توقفت عندما قال ربيع ببرود : بلاش زين يا كيان زين انا الي مربيه وعارفه كويس وهو بيحب الرمرمه اه بس ملهوش في سكه الجواز......


كيان ببرود وهي ترحل : قول الكلام ده لابن اخوك يا ربيع باشا


في غرفه زين كانت سمر تقترب منه بحجت أنها تساعده 


زين بهدوء : تمام روحي انتي انا لما اتعب هبقي ابعتلك 


سمر بدلع واضح : لا يا زين باشا انا مش هبعد عنك......


اتها صوت من الخلف وكان صوت كيان : ليه هو انتي خياله


سمر ببعض العصبيه : انتي اذا تدخلي من غير ما تخبطي 


كيان بسخريه : اخبط ليه داخله عليكي الحمام


سمر بصوت عالي و بغضب : انتي ايه الي جابك اصلان 


زين ببعض الغضب : سممممر 


سمر وهي تتصنع الهدوء : اسفه يا باشا بس هي......


زين ببرود : روحي انتي يا سمر خلي سعاد توريكي اوضتك 


سمر بدلع : بس يا باشا لزم أكلك و فيه دواء لزم تخده دلواقتي 


كيان ببعض الغضب قالت بسخرية : الباشا مش مشلوش بيعرف ياكل لوحده اسمعي انتي كلامه ورحي خلي سعاد توريكي اوضتك

 

رحلت سمر بغضب وعصبيه 


زين ببرود : مش كنتي تستني لما تجيب الاكل و تاكلني.....


كيان ببعض العصبيه : نعم عايزها تاكلك تمام هروح اندهلها 


زين بحركه سريعه شدها عليه وأيده بتتحرك على جسمها قال : لا خلاص انتي مجوده هاكل حاجه تانيه


كيان ببعض التوتر : زين 


لاحظ زين توترها وقال : انتي خوفتي ولا ايه


كيان بعيون حمراء : في حاجه لزم تعرفها 


ام عند سليم كان يفكر في شي ما قاطع تفكيره صوت سليا : مالك يا سليم فيك ايه 


سليم بتفكري : مخنوق شويه 


سليا بهدوء : ليه من ايه دي حتي زين كويس 


سليم  قال بخنقه : انا.....قاطع صوت خبط علي الباب وكانت سعاد فتحت لها سليا


سعاد قالت : الاقهوه بتاعت سليم بيه 


سليا بطيبه : هاتيها يا داده انا هدهاله


سليم من الداخل قال : سعاد امال امي فين روحت اوضتها ملقتهاش هناك 


سعاد ببعض التهته : م..ش عارفه


سليم ببعض الهدوء : امي فين يا سعاد


سعاد ببعض التوتر : مش عارفه يا........


سليم هو يقاطعها بعصبيه : سعععععاد 


سعاد بسرعه : هتلقيها عند ربيع باشا


سليم بصدمه : دلواقتي الوقت متاخر وهو في حاجه انا رايح اشوفهم


سعاد بسرعه : لا مفيش بس من ساعه لما الباشا جه الفلا و هي بتروح عنده بليل 


سليا بصدمه : اكيد في حاجه


سليم ببعض الصدمه وهو يقف أمام المراه قال : عايز اطلب منك طلب يا سعاد..........


ام عند كيان و زين 


زين ببعض الهدوء : بقالك ساعه بتهتهي ما تقولي فيه ايه


كيان بعيون حمراء : انا.......


قاطع كلامها صوت تلفون زين 


زين وهو يمسك التلفون : ايه في جديد 


أتاه صوت من المتصل وقال : عرفنا مين الي لعب في الفرامل..........


زين هو ينظر لكيان بعيون حمراء قال : تمام اقفل انت 


كيان بقلق : في ايه..... 


زين بغضب شديد وهو يمسكها من شعرها : بقي انتي عايزه تموتيني


كيان بدموع ووجع : سيب شعري انت بتقول ايه 


زين بغضب جحيمي وهو يشدد من مسكت يده : بقي تخلي الحارس بتاعي يبوظ الفرامل مقابل انك تقضي معاه ليله 


كيان بدموع وصدمه : محصلش والله العظيم ما حصل 


زين بزعيق : ايه يا روح امك كنتي مفكره انوا مش هتنكشفي اهو من اول قلم اعترف عليكي 


كيان بدموع وزعيق : والله كدب انا معرفش حاجه....


قاطعها زين بنبرة شيطانية : بس متقلقيش انا نجيت من الموت بس انتي هتتمني الموت ومش هتلاقيه 


زين هو يقوم من على السرير بتعب شديد ويجرها وراه من شعرها الي الخارج قال : تعالي......


كيان بدموع وزعيق وهي تحاوط بطنها : سبني ابوس ايدك انا معملتش حاجه


اما عند سليم كان يقف هو و سليا سمعوا صوت زعيق 


قال سليم : ايه الصوت ده


 سليا بقلقل : ده صوت كيان 


خرجوا مسرعين الي الخارج


اما عند ربيع وهو يقف أمام المراه وخلفه صفاء باستغراب : هو ايه الي بيحصل بره انا راحه اشوف في ايه 


اما ربيع وقف ينظر لنفسه في للمراه هو يبتسم بخبث 


                             فلاش باك 


ربيع بعصبية شديده : اذي عرف 


الحارس بخوف : معرفش والله يا باشا 


ربيع ببعض الغضب : هم خدوه على فين 


الحارس بخوف : خدوه على المخزن 


ربيع وهي يفكر قال بخبث : تروح هناك من غير ما حد يشوفك وتبلغه انوا ميجبش سيرتي ويقول انوا في واحده شغاله في الفيلا اسمها كيان هي الي قالتله يعمل كده مقابل انو يقضي معاها ليله


الحارس : تمام يا باشا اعتبره حصل 


                                     باااااك


ربيع بابتسامه خبيثه : ممكن يكون الهدف بتاعي مجاش في مكانه وجه في حته تانيه بس مش مشكله المهم مضاعش عليا 


كمل كلامه هو يعدل قميصه بابتسامه بخبث : أما اروح أشوف فيه ايه


اما عند زين كان يجرها من شعرها الي الاسفل 


سليم بدهشه : زين في ايه 


سليا وهي تجري علي اختها : سبها يا زين 


زين بغضب : سليم خد مراتك من هنا 


سليم وهو يمسك يده بعصبية : طب اهدي الجرح بتاعك بينزف ايه الي حصل 


زين بزعيق : محدش ليه دعوه ، سعععععاد 


جات سعاد جري : نعم يا بيه 


زين بغضب شديد هو يرمي كيان بعيد عنه : ادي للخدم اجازه علشان الست كيان هتقوم بالشغل كله 


كيان و هي تنظر له بكره شديد و تحاوط بطنها بحمايه 


سليا بدموع وهي تحتضن اختها : انتي كويسه 


ربيع بعصبية شديد : ايه الي بيحصل هنا 


لم يرد عليه زين ورحل 


اما عند سليم لحظ سعاد وهي تشاور له


سعاد بقلقل : الحاجة اهي يا سليم بيه 


سليم ببعض الهدوء : تمام شكر يا سعاد ، وأكمل كلامه وهو يوجه لسليا خليكي جنب اختك وانا هروح اعمل حاجه وهاجي على طول


في المستشفى 


سليم ببرود : عايزك تعملي تحليل DNA


عصام قال بستغراب : تحليل DNA انت عارف التحليل ده بينعمل ليه 


سليم بهدوء : عارف يا عصام


عصام ببعض الهدوء : طيب العينه دي بتاعت مين ....


سليم ببعض العصبيه : عصام انت هتحقق معايا لو مش هتعمله هروح عند اي دكتور يعمله


عصام بهدوء : تمام اهدي 


سليم : التحليل هيطلع امتي 


عصام : هعمله دلوقتي وهيطلع الصبح 

 

سليم بهدوء : اهم حاجه مش عاوز حد يعرف يا عصام


عصام ببعض التوتر : تمام ، بس في موضوع كنت عايز اتكلم معاك فيه


سليم بهدوء : موضوع ايه


عصام بتوتر : بخصوص همس.........


عند كيان كانت تبكي بحرقه شديده 


سعاد بشفقه علي حالها : اهدي يا بنتي دموعك نشفت من كتر العياط 


سليا بدموع : خلاص يا كيان علشان خاطري متعمليش في نفسك كده


كيان بدموع : وهو انا ليه الدنيا بتعمل معايا كده عماله تكسر فيا مع اني مش وحشه والله وعمري ما اذيت حد.....


سعاد وهي بطبطب عليها : معلش يا بنتي هي الدنيا كده بتشوف الغلبان وبتيجي عليه 


كيان وهي تمسح دموعها : لا يا داده احنا الي خلينها تعمل فينا كده بس خلاص لزم نقوف في وشها....


سليا بستغراب : كيان راحه فين ، كيان


لم ترد عليها كيان ورحتل 


اما عند زين كسر كل شي في غرفته من شده غضبه 


دخلت سمر مسرعه إلي الغرفه قالت بدلع : اهدي يا زين باشا الجرح بتاعك فتح مش كل حاجه تخدها على اعصابك كده 


زين وهو يمسكها من يديها بغضب شديد : بصي يا بت انتي  انا عارف الشغل ده كويس فا متعملهمش عليا ، ويلا غوري من وشي مش عايزك اشوفك هنا تاني تخدي حسابك وتمشي من هنا يلللللا 


خرجت سمر مسرعه إلي الخارج بخوف شديد 


زين بعيون حمراء مثل الدم : خدعتيني بنظراتك بس ورحمه ابويا لوريك من هو زين الدمنهوري 


اما عند سليم في المستشفى


سليم بستغراب مالها : همس!!!! 


عصام بتوتر : كنت عايز اطلب أيدها ، انا عارف انوا الظروف مش مناسبه بس......


قاطعه سليم :  بص يا عصام اولا الجواز اسمه ونصيب وانت عارف انوا امي مش هترضا علشان هي مش بتقبل امك..... 


عصام وهو يقاطعه بهدوء : عارف يا سليم علشان كده بكلم معاك عايزك تقنعها


سليم : تمام يا عصام شويه كده نفوق من الي احنا فيه وهبقي افتح معاهم الموضوع ده 


اما عند كيان كانت تقف امام المراه وتنظر لنفسها  قالت : ماشي يا ابن الدمنهوري انت الي جبته لنفسك 


اما عند سليا كانت تقف في منتصف الغرفه بقلقل قاطع تفكرها دخول سليم


دخل سليم ببرود قلع  الجاكت و رماه على السرير قال : اختك بقت كويس 


سليا ببعض القلقل قالت : اه كويسه ، عملت ايه 


سليم وهو يدخل الحمام : متشغليش بالك وروحي نامي


خرج سليم من الحمام بعض وقت  كانت سليا اقعده علي السرير 


سليم ببرود : منمتيش ليه 


سليا وهي تقف أمام سليم : سليم هو أنت بتحبني 


سليم وهو ينظر لها بستغراب : ايه لزمت السوال ده


سليا بهدوء : بسال سوال عادي 


سليم ببرود : لا 


سليا ببعض الشجاعه وهي تقترب منه اكتر : متاكد 


سليم وهو يبتلع ريقه : انتي عايزه ايه مني 


سليا بنبره دلع : هعوز ايه ثم تركته وذهبت الي السرير 


في الصباح كان الكل مجتمع علي السفره 


زين بعصبية شديده هو يوجه كلامه لسعاد : انا قولت كيان هي الي تعمل كل حاجه في الفيلا هي فين.......


قاطعه كلامه صوت كيان : انا هنا.....


نظر لها الجميع بنبهار كانت نازله من علي السلم وهي فارده شعرها و كانت لابسه فستان قصير 


كيان بابتسامه : اتأخرت عليكوا 


ربيع بسخرية : ولا اتاخرتي ولا حاجه بس شويه كمان وكنا هنتعشا

 

كيان بسخرية : ليه هي سعاد محضرتش الفطار 


صفاء بخبث : وسعاد هتعمل ، ليه هو مش زين قالك تقومي بشغل بحاله لوحدك


ربيع بخبث اكبر : شكلها مش بتسمع الكلام أو مش بتفهم......


كيان بابتسامه صفره وهي تعقد على السفره وتنظر لزين بعيون تحدي : عمرك سمعت يا ربيع باشا انوا ست البيت بتخدم علي حد


ربيع بسخرية : اديكي قولتي ست البيت إنما انتي هنا خدامه


كيان بخبث : مش هزعل منك يا ربيع باشا ما هو العيب مش عليك العيب علي زين باشا جوزي الي معرفكوش انوا انا بقي مراته


صفاء بعصبية : انتي بتقولي ايه مين ده الي جوزك و مرات مين 


ربيع بغضب : الكلام الي هيا بتقوله صح انت اتجوزتها 


زين وهو ينظر لها بغضب شديد 


كيان ببرود : مش مراته بس يا صفاء هانم وام ابنه كمان اصل انا حامل.......... 


 زين بغضب و زعيق : انتي بتقولي ايه 


كيان بسخرية : ايه يا حبيبي انت مش مبسوط ولا ايه


صفاء بعصبية شديده : انتي واحده كدابه اكيد الي في بطنك مش ابن زين ده ابن حد تاني وجايه تلبسيه لابني 


كيان ببرود : مش هرد عليكي اصل انا مش عاوزه اتعصب اصل العصبيه غلط على البيبي 


ربيع ببرود : صفاء عندها حق ايه الي يثبت انوا الي في بطنك ابن زين ما يمكن ابن حرام......


قاطعه زين بغضب اعمي : ابن زين الدمنهوري ميتقلش عليه ابن حرام


نظر له الجميع بزهول منهم ما كانوا ينظرون له بعصبية و منه من كأن ينظر له بغل و حقد  


عم الصمت في المكان قاطع زين هذا الصمت بصوت عالي : انا بقول للكل الي في بطن كيان ابني ومش هسمح لاي حد يقول اي حاجه عنه وحشه والكلام ليكي يا صفاء هانم انتي وربيع باشا 


ثم تركهم ورحل من أمامهم بغضب ثم توقف بعض الوقت ينظر لكيان بنظره لم يفهما أحد ثم رحل 


اما ربيع نظر لها بغضب : انتي مفكره الي عملتيه صح لا احب اقولك خافي على نفسك و علي ابنك من هنا ورايح


كيان بعيون حمراء : انا الي هيفكر بس انوا يهوب نحيت ابني هاحرقه و هو الأرض الي واقف عليها مابالك بقي الي هياذيه 


ربيع ببرود : هنشوف......


سليم ببرود : تمام يا جماعه المسرحيه الجديده خلصت استنوا بقي المسرحيه الجايه 


ربيع بسخرية : ايه ناوي تعمل انت كمان حاجة و لا اقولك انت عملت وخلاص


سليم وهو يقف : لا انا لسه معملتش انا لسه هعمل 


ربيع بسخرية اكبر : وماله ما بقتش اتفاجا منكوا ، بقيت متوقع اي حاجه 


اما عند زين كان يفكر في شي ما فاق من شروده على دوخل كيان 


زين وهو لم ينظر لها : لزم الي في بطنك ينزل....


كيان بصدمه وعصبية : انت مجنون هتقتل ابنك 


زين بعصبية شديده : مهو علشان ابني دي المشكلة انوا هو ابني فهمتي 


كيان بغضب : وانا مش هفرط في ابني


اما عند سليم في المستشفى 


عصام بهدوء : النتيجه طلعت 


سليم وهو ينظر له بخوف وقلقل


عصام بتوتر : ايجابيه.....


سليم من الصدمه كان هيقع على الأرض لولا يد عصام ومفيش حاجه بتتحرك فيه غير عينه الي بتتحرك في كل مكان من الصدمه


عصام بقلقل : سليم انت كويس ........


نظر له سليم من كتر الصدمه مكنش قادر يرد عليه بعد عنه ومشي وهو مش مصدق علقه مش قادر يستوعب الي هو فيه 


اما عند ربيع في الغرفه كانت صفاء تهدي فيه


صفاء : اهدي يا ربيع كل حاجه وليها حل....


ربيع بغضب : حل حل ايه ابنك بيزرع في طريقنا شوك وتقولي اهدي 


صفاء بعتاب : انت الي بقيت بعيد مبقتش عارف تحاوطهم 


ربيع بسخرية : على أساس انوا عيالك بيسمعوا الكلام كمل كلامه بهدوء روحي دلواقتي علشان محدش ياخد باله.....


قاطعه دخول سليم بعيون حمراء


ربيع وهو ينظر له بعصبية شديد : مش فيه باب ولا هي بقت زريبه 


صفاء بستغراب مالك يا سليم 


سليم وهو يقف امام ربيع بعيون حمراء مثل الدم : هسألك سوأل انت جايب قله الأصل والدم دي منين انت اذا طلعت زباله كده....


صفاء بعصبية : سليييييم ايه الي انت بتقوله ده


ربيع بزعيق : ده الي كان ناقص انك تجي تهزقني علشان تبقي الحكايه كملت 


سليم بغضب و عيون حمراء هو يخرج مسدسه موجهو نحو ربيع : عمرك شوفت ابن بيقتل أبوه ، انا بقي هخليك تشوف ده النهارده..........


صفاء بخوف وزعيق : انت بتقول ايه نزل الزفت الي فايدك ده 


ربيع بهدوء : سبيه يفك عن نفسه ، خليه يطلع غضبه 


سليم بعصبية وسخريه شديد : لا والله ، ده ايه البرود بتاعك ده ، انت اذي بجح كده 


ربيع بصوت عالي : سلييييم احترم نفسك انا ساكت علشان عارف انك مصدوم......


صفاء بدموع : اهدي يا ابني وهنتكلم 


سليم بصوت عالي هو ينزل سلاحه : متقوليش ابنك انا مش ابنك انا ميشرفنيش انك تكوني امي 


اما عند زين 


كيان بدموع وزعيق : انا مش هنزل ابني انت فاهم 


زين بغضب وزعيق : هينزل غصب عنك...... 


عندما أنها زين حديثه اغما عليها 


زين وهو يجري عليها بخوف : كيان كيان فوقي 


اما عند سليا كانت اعقده في غرفتها دخل عليها سليم بعيون حمراء و متبهدل 


سليا وهي تجري عليه : سليم مالك 


سليم وهو ينظر لها بعيون حمراء : هو هو 


اخذته سليا في حضنها وانهار من البكاء 


سليا بدموع علي حالته : اهدي يا حبيبي هو مين 


سليم ببكاء مثل الاطفال : طلع ابويا 


سليا هي تحضنه بصدمه : ايه 


سليم ببكاء شديد : خانته معاه ، طلعت ابنه 


قاطع حديثهم صوت زين العالي 


سليا وهي تمسح دموعه : هروح اشوف زين ماله خليك هنا.....


اما عند زين دخلت سليا الي غرفه بسرعه : مالها كيان....


زين ببعض التوتر و القلق: كنا بنتكلم وفجاه اغمي عليها 


سليا وهي تكتبله علي علاج : تمام ابعت حد يجيب العلاج ده 


زين بقلق : تمام هي فيها حاجه


سليا بهدوء : لا ده هتلاقي الضغط وطي عليها


في مكتب ربيع 


صفاء بدموع وعصبية : كله بسببك انت ، ابني اتبرا مني بسبك بقيت في نظره مش كويسه


ربيع بسخرية : وانتي من امتي كنتي كويسه 


صفاء وهي تنظر له بعيون حمراء : عند حق بس احب اقولك نهايتك قربت 


اما عند زين كان أعقد في الاسفل منتظر الحارس الي بعته يجيب العلاج لفت انتباهو ورق تحليل مسك زين الورق وقراء ما بداخله احمرت عيونه من الغضب وقال : سليييييييم.......


سليم هو نازل على السلم : فيه ايه !!!!!!


زين هو ماسك الورق بعيون حمراء مثل الدم : طلع مين 


سليم بدموع وهو ينظر له وليديه الممسكه بالورق.........

 

زين بغضب اعمي : بقولك طلع مين


سليم بعيون حمراء : ه و


صفاء بدموع هي نازله من على السلم : اهدي يا زين


زين هو ينظر لها ببعض الجنون : مش عاوز اسمع صوتك انتي بالذات.....


قاطع حديثه صوت صفاء وهي تقع من علي السلم : اااااااااه


وصلت لتحت وهي سايحه في دمها 


 زين بصلها بصدمه والتحاليل وقعت من ايديه 


طلعت  سعاد و قالت بخضه وهي بتجري على صفاء : يلهووووي صفاء هانم ايه الي حصل


فاق زين من صدمته وجري عليها وشالها بسرعه وقال وهو خارج بيها على بره : يلا يا سليم 


فاق سليم من صدمته ودموعه بتنزل لوحدها مسحها بسرعه وخرج وراه 


اما عند كيان كانت عقده علي السرير دموعها بتنزل في صمت 


سليا بهدوء : خلاص يا كيان الزعل غلط على البيبي 


دخلت سعاد بالعلاج قالت : زين باشا بعتلك العلاج ده 


كيان بعيون حمراء : هو فين 


سعاد : زمانه دلوقتي في المستشفى


سليا بستغراب : المستشفي!!!!!


كيان بقلقل : ليه ايه الي حصل


سعاد : اصل الست صفاء هانم وقعت من على السلم وساحت في دمها 


سليا بابتسامه : تستاهل كل الي بيجرلها 


كيان بحده : سليااااا


اما عند ربيع في المكتب : هما فين دلوقتي


الحارس : في المستشفى يا باشا


ربيع بخبث  : نفذ الي قولتلك عليه من غير ولا غلطه


الحارس بخوف : بس يا باشا


ربيع وهو ينظر له بغضب 


الحارس هو ينزل راسه في الأرض : حاضر يا باشا اعتبره حصل


اما في المستشفى عند صفاء 


زين ببرود : طمني يا عصام هي كويسه 


عصام بهدوء : الحمد لله جت سليمه 


سليم بسخرية : ده الموت كان هيرحمها من الي هيجرلها 


نظر له زين ببرود و عيون حمراء  : مش وقته الكلام نطلع من المشكله الي احنا فيه ده بس 


عصام بسخرية : والنبي ما هتطلعوا من الي انتوا فيه ده طول حياتكم 


سليم ببرود : ملكش دعوه.....


قاطع حديثه دخول الظابط 


الظابط : زين باشا انت مطلوب القبض عليك انت وسليم باشا


زين ببرود : افندم مين......


الظابط : زي ما سمعت يا باشا اتفضل معانا على القسم انت متهم انت واخوك في قضيه مخدرات


عصام بسخرية شديد : مش لسه كنت بقولكم عمر مشكلكوا ما هتنتهي 


نظر له زين بحده وقال : أكيد في حاجه غلط يا حاضر الظابط


اما سليم كانت الصدمه باينه على وشه : صح زين عنده حق اكيد في حاجه غلط


الظابط : لا انا متاكد من البلاغ يا زين باشا


زين هو ينظر لعصام : كلم ربيع وعرفه......


قاطعه سليم بعيون حمراء : اكيد عارف ما هو الي هتلاقيه مبلغ عننا علشان يخلص مننا حتي باعني انا كمان و مهمهوش انوا انا....... ثم سكت سليم وسمح لدموعه بالنزول 


زين بجنون : انت بتقول ايه انت........


صمت زين عندما فهم كل شي احمرت عينه من شده الغضب 


الظابط : يلا هاتوهم 


كان زين في حالة جنون نظر لعصام بعيون حمراء مثل الدم : ابقي اقول لربيع باشا انوا يحضر التابوت بتاعه.......


اما عند ربيع 

الحارس : كل حاجه حصلت يا باشا زي ما حضرتك طلبت


ربيع بشر : لحد لما يطلعوا يكون انا سفرت من هنا ، بس ابل لما اسافر لزم اندم الي اسمها كيان.......


عند صفاء قالت بتعب : لزم نقول لربيع علي الي حصل اتصل بيه يا سليم


عصام ببرود : لا انا مليش دعوة بحوارتكوا 


صفاء بتعب : إذا ملكش دعوه ، هتسيب اخوك وابن عمك في السجن 


عصام بصدمه : اخويا......


عند زين وسلم بعد مرور نص ساعه كان زين وسلم يقفوا أمام الظابط 


زين ببرود : لزم يا حضرت الظابط يكون معاك دليل بالكلام الي انت بتقوله ده 


الظابط : متقلقش يا زين باشا كل حاجه موجوده يا عسكري نادي على المتهم 


دخل العسكري بواحد اول لما شاف زين وسليم قال بصوت عالي : هما دول يا باشا الي كنت بشتغل معاهم 


اول لما قال كده زين قلبه ابتدا يدق بقي يفكر في كل الاحتمالات 


سليم بزعيق بعصبية شديد : ده كداب احنا اول مره نشوفه


الشخص بعصبية : انت هتكدب يا باشا ، لا منا مش هلبس التهمه لوحدي 


زين بزعيق و صدمه كبير : انت بتقول ايه يا جدع انت احنا اول مره  نشوفك فعلاً


الظابط بصوت عالي : بااااااس بص يا زين باشا كده القضيه لبساك انت واخوك فبلاش لف و دوران تمام كمل كلامه هو ينادي بصوت عالي على العسكري خدهم على الحجز 


اما عند كيان كانت سليا تتحدث معها قالت بصوت عالي  : كياااان


كيان بعدم تركيز : في ايه 


سليا باستغراب : بقالي ساعه بنده عليكي وأنتي ولا هنا سرحانه في ايه


كيان ببعض الهدوء : لا مش سرحانه بفكر صفاء عامله ايه دلواقتي.......


قاطع حديثه دخول ربيع بخبث : صفاء كويس بس انتي الي مش هتبقي كويسه


كيان ببعض العصبيه : انت ايه الي دخلك هنا امش اطلع بره 


ربيع بسخرية : تو تو تو العصبيه غلط على البيبي ده انتي الي بتقولي كده تقومي متعصبه لا عيب عليكي بجد 


سليا بقرف : ما طول ما انت موجود هي لزم تبقي متعصبة ، مش هي بس ده كلنا......


ربيع ببرود : مش هرد عليكي علشان خاطر ابني 


سليا بقرف : دلواقتي بقي ابنك 


كيان بستغراب : ابنك مين هو في ايه


ربيع بخبث : انتي مقولتيش لختك مين يبقي ابو جوزك مش مهم  انا هقولها مش سليم ابني


كيان بصدمه : انت بتقول ايه إذا سليم ابنك انت خونت اخوك 


ربيع ببرود : اممممم حاجه زي كده مش ده المهم دلوقتي المهم انا كنت جاي اعمل حفله للبيبي و بالمره اشوف اذا محدش يقدر يلمسه 


كيان وهي تقف قصاده بغضب وزعيق : بص يا ربيع تهديدات دي مش هخاف منها علشان اي حد هيجي نحيتي أو نحيت ابني انا هقتله 


سليا بخون : انا هتصل بسليم


ربيع بسخرية : لا متتعبش نفسك اصل مش هيرد وأكمل بخبث هو انا مقولتلكوش انوا هما راحوا في حته مش هيجوا منها دلوقتي


كيان وهي تمسكه من لاقيه قميصه : انت عملت فيهم ايه يا زباله


ربيع بغضب وهو يمسكها من شعرها : بعتهم بعيد عننا شويه علشان نعرف ناخد راحتنا في الكلام كمل كلامه هو يشد شعرها بعنف احب هوريكي الزباله هيعمل فيكي ايه 


اما عند زين وسليم 


زين بعيون حمراء : عرفت امتي انوا هو ابوك 


سليم بدموع : النهارده....


زين بجنون وغضب : انا لزم اطلع من هنا اكيد هو الي قال  للواد الي بره يقول كده بس ورحمه ابويا ما هسيبه عايش دقيقة واحدة بس اطلع من هنا....... 


اما عند كيان كانت تصرخ بوجع شديد 


ربيع بخبث : لا وفري صوتك لبعدين دي البداية اكمل بصوت عالي وهو يشدها من يديها تعالي 


سليا بخوف ودموع وهي تضرب ربيع : سيبها ، ابعد عنها 


ربيع وهو يزقها بعصبية : ابعدي انتي كمان


كانت همس تراقب كل شي من بعيد بدموع وخوف تسحبت ودخلت غرفتها واتصلت بي عصام 


عند عصام بالمستشفى : انتي بتقولي ايه


صفاء بتعب وبكاء : زي ما بقولك سليم اخوك قاطعه حديثه رن التلفون 


عصام وهي يرد بصدمه : همس مالك......


همس بدموع : الحقني يا عصام ربيع هيموت كيان 


عصام بخوف : طب اهدي وخليكي مكانك انا جاي


صفاء بقلقل : في ايه ، همس مالها 


عصام بخوف : بتقول ربيع مبهدل كيان وشكلوا هيموتها 


صفاء بغضب : لزم نلحقه انا اتوقع من ربيع اي حاجه بس ابل اي حاجه لزم سليم و زين يطلعوا 


انا عند زين وسليم


زين بغضب : لزم نلاقي حل للي احنا فيه


قاطع حديثهم دخول العسكري : زين الدمنهوري وسليم الدمنهوري تعالوا 


في مكتب الظابط كان صفاء و عصام موجدين


عصام بهدوء : زي ما انت شوفت يا حضرت الظابط سليم و زين كانوا موجدين في المستشفى في اليوم ده 


دخل سليم و زين مع العسكري 


عصام وهو يكمل كلامه بهدوء : كده هما ينفعوا يروحوا دلوقتي ولا لسه في حاجه يا حضرت الظابط


الظابط بهدوء : تمام 


بعد وقت طلعوا من القسم و و صلوا الي الفيلا


كان ربيع خارج بكيان 


زين بعيون حمراء : ربيييييع 


ربيع هو يخرج مسدسه و يوجه نحو كيان : متقربش خطوه زياده علشان متزعلش على ابنك و مراتك 


سليم بخوف : نزل سلاحك يا ربيع كده انت بتزود حسابك 


عصام بعصبية : سليم عنده حق نزل الي فايدك ده 


ربيع بسخرية : بدل ما تيجوا تقفوا معايا واقفين ضدي 


اتت صفاء من خلفه وضربته علي ايده 


جريت كيان علي زين زين بقلقل : انتي كويس.....


كيان وهي تبكي وتهز رأسها باه


صفاء بقرف : انت ايه يا اخي معندكش دم انت اذا طلعت زباله كده وانا مش واخده بالي 


زين وهو يمسكه من هدومه : انا هموتك النهارده 


ربيع بشر : لو انا هموت النهارده يبقي مش لوحدي عارف ابوك مات إذا 


زين هو ينظر له بعيون حمراء مثل الدم


ربيع بسخرية و شر : امك هي الي قتلته.........


زين بعصبية و عيون دامعه : انت بتقول ايه 


ربيع بسخرية : امل مفكر ايه امك قتلته بعد ما عرفت انوا هو عرف انوا هي بتخونه


زين بغضب جحيمي هو يمسك المسدس ويوجه نحو صفاء : طول عمري بقول عليكي خاينه إنما تقتلي ابويا وعلشان مين علشان الكلب ده 


صفاء بدموع وبكاء : متصدهوش هو الي قتله


زين بغضب وزعيق : متقلقيش انتوا الاتنين هتموتوا النهارده سوا ....


سليم بخوف : اهدي يا زين


استغل ربيع الفرصة ومسك سلاحه و اخرج رصاصه من بعدها حل الصمت في المكان.......


أخرج ربيع رصاصه صوتها رج المكان بس استقرت في صدر همس عندما زقت زين بعيد عن الرصاصة 


كان الكل في صدمه فاقوا من الصدمه و جريوا على همس


زين هو يجري عليها : همس 


عصام بدموع : همس قومي ، هتبقي كويسه متخفيش 


همس بتعب وصوت متقطع : ا ن ا....


زين بعيون حمراء : متتكلميش هتبقي كويسه 


عصام بتوهان : لزم نخدها علي المستشفى


سليم بدموع : انا رنيت علي الإسعاف زمنها جايه


استغل ربيع الفرصه وشد كيان بعصبية وحط المسدس على راسها وخرج بيها


كيان بصريخ : زززززين الحقني 


زين بعيون حمراء : ررررربيع سبها.....


ربيع بعصبية : متقربش انا هاخرج من هنا و هسبها مش هاذيها فخليك مكانك 


زين كان واقف مش عارف يعمل ايه من ناحيه اخته بتموت ومن ناحيه تانيه كيان الي ربيع مسكها وممكن يموتها في أي وقت 


خرج ربيع هو ماسك كيان


قال سليم بعصبية شديده : زين الحق كيان 


نظر له زين بعيون حمراء وكأنه متقيد 


عصام بغضب : الحق كيان يا زين احنا هنا كلنا معا همس 


خرج زين بسرعه يلحق ربيع 


كان ربيع ركب العرييه واخد كيان 


ربيع بعصبية شديده : اششششش مش عاوز اسمع صوتك


كيان وهي تضرب فيه : وقف العربية بقولك وقف العربية


كان زين يلحقهم لحد اما وصل قصدمهم 


زين بزعيق : وقف العربية يا ربيع


ربيع بعصبية هو يخبط عربيه زين و يسوق بسرعه : بقولك بطلي بقييييي


كان يتحدث وينظر لها ولم ينظر أمامه


كيان بزعيق وخوف : حاسسسسسسسب......


سقطت العربية في المياه و غرقت


عند هذه اللحظه وقف زين العربية ونزل زي المجنون 


اتلمت الناس على هذا المشهد ومسكو زين قبل أن ينزل وراهم 


زين بدموع وزعيق : كييييييان....


اما عند همس كانوا وصلوا الي المستشفي ودخلت غرفت العمليات


كان سليا تبكي بخوف على اختها و همس 


كان سليم يدعوا الله أن لا يصيب أخيه أو همس اي مكروه 


اما صفاء كانت تبكي بحرقه شديده و تلوم نفسها 


خرج عصام من العمليات وكان مجهد جدا وعيونه حمراء 


سليم وهو يجري عليه : طمني يا عصام همس كويسه


عصام بعيون حمراء : لا دخلت في غيبوبه 


صفاء ببكاء شديد : لا لا لا بنتييييييي


اما سليا كانت واقفه تراقب من بعيد 


رن تلفون سليم وكان الحارس ردت عليه سليا بخوف بعدها صرخت سليا صرخه هزت اركان المستشفى : كييييييياااااان......


عارفه انوا البارت صغير بس انشاء الله هعوضكوا في الي جاي 🥺💗

كده الجزء الاول خلص انتظروا الجزء الثاني نااااار🔥

تابعوووني


رواية كيان الزين كامله من هنا


رواية بنت إبليس من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية دهب الفهد من هنا


رواية خلف كل باب من هنا


رواية نبضه صامته من هنا


رواية زيغة الشيطان من هنا


رواية معا تحلو الحياة من هنا








رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية زوجة أخي من هنا


رواية عشق لايموت من هنا


رواية ديب كامله من هنا


رواية عشقني متوحش من هنا


رواية حوريه في الجحيم من هنا


رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا


رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا


رواية العنود كامله من هنا


رواية رحيل الهواري كامله من هنا

رواية دكتور قلبي كامله من هنا


رواية انكسار امرأه كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا


رواية ظل حب قديم كامله من هنا


رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺






تعليقات