القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

قصه سميره والسبع غولات حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 قصه سميره والسبع غولات حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 



قصه سميره والسبع غولات حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


كان يا مكان في قديم الزمان كان أخوان و اسمهما سعيد واحمد 

والأول له سبعه أولاد والثاني له سبعه بنات وكان سعيد يحب أن يسخر من أخيه ويقول له عندما ادخل إلى البيت انهض من مكانك ليجلس أبو الأولاد و تكرر هدا الكلام على مدار الأسابيع وضاق احمد وتوارى إلى ركن خال يبكي وفاجأته ابنته الصغرى ما بك يا أبتي فروى لها ما دار بينه و بين عمها فغضبت وقالت له لاتبكي سنرى من الأفضل بينكما قل لعمي أن يرسل ابنه الذي هو في مثل سني واني انتظره في ليلة الغد لنسقي الأراضي  وعندما اخبر احمد أخاه سعيد بذالك النزال قبل بتعجرف. 

وفي ليلة الغد كان الظلام  دامسا  غادرت سميرة البيت هي وابن عمها خالد في اتجاه الحقول وكان قلب خالد يرتجف من الخوف وقالت له سميرة تعال نختبئ  وفرح خالد بالفكرة وجلسا تحت شجرة وأدفئت سميرة ابن عمها حتى نام وذهبت تسقي جميع أراضى أبيها وعندما انتهت سقت حقلا واحدا لخالد وأقبلت عليه وإفاقته وقالت له هيا نرجع إلى البيت . 

وفي الصباح الباكر جاء سعيد بعجرفته المعتادة إلى أخيه ليستحبه إلى الحقول بغرض السخرية  منه مرة أخرى فتفقدوا الحقول واحدا تلو الأخر فمروا أولا بأرض احمد فوجدوها سقيت جميعها وجمع سعيد غيظه داخله .وقال سعيد سنذهب إلى ارضي  وعندما مرا بها اخرس لسانه من هول المفاجأة حقل واحد فقط .فرح احمد لأنها المرة الأولى التي يرتاح من كلام سعيد. وعندما عاد إلى البيت صب غضبه على ابنه خالد. 

فكر سعيد بطريقة يعيد  بها هيبته وقال لأحمد ما رأيك بنزال جديد بيننا .قال احمد سأفكر وأخبرك غدا صباحا.وعرض احمد على ابنته سميرة الآمر وقالت اقبل وقل لعمي أن أسافر أنا وخالد ومن يرجع بشيء قيم هو الفائز.قبل سعيد وسافرت سميرة وخالد معا ووصلا إلى مفترق الطريق .طريق سهل والأخر صعب .وقالت سميرة ياخالد أي طريق تريد وأجاب السهل طبعا يا أبنه عمي .واختارت سميرة الأخر .واشترى خالد بعض الأواني الفخارية التي توجد في ذالك الطريق وعاد إلى منزله . 

أما سميرة بعد رحلة شاقة وصلت إلى مغارة  فراقبتها من بعيد فرات إن المغارة مأهولة بها سبعة غولات يضعن على الباب سبعة أطباق من الكسكس مزين بأنواع من الخضر و اللحم ومسقى بحلبيهن من يأكله تنهار قدماه ولا تستطيعان حمله وينهار في مكانه حتى عودتهن ويأكلنه. يخرج منهن ستة كل صباح لصيد وتبقى عجوز عمياء تحرس المغارة بجوارها بوق ضخم عندما تسمع صوتا تنفخ فيه وتأتي بقيت الغولات مسرعات ويمسكن بالدخيل.اقتربت في هدوء وأبعدت البوق عن العجوز وملأت كيسها  بالذهب  وخرجت وعندما  أبعدت حصانها  رجعت وقربت البوق من العجوز و هربت .وعند وصولها بشرت والدها بما تحمل من الكنز   . فرح احمد بابنته  وسارع إلى سعيد ليستعير منه الميزان فاختبا سعيد مراقبا لأخيه احمد من إحدى النوافذ  ففوجئ بكثرة  الذهب  عند أخيه  فاقتحم عليه الغرفة .من أين لك هدا فتبسم احمد فقص عليه القصة التي روتها له ابنته سميرة والمغامرة التي أقدمت عليها فغضب غضبا شديدا على ابنه خالد فجمع جميع الأواني الفخارية التي جاء بها ابنه وكس.رها على رأسه وقال له اسأل سميرة ماذا فعلت واصنع مثلها.وجاء عند ابنة عمه وحكت له القصة كاملة عن الغولات السبعة وحذرته بان يختبئ حتى تذهب الغولات للصيد ويقترب في هدوء ويبعد البوق عن العجوز حتى لا تتمكن  من استدعاء أخواتها الخارجات للصيد .ولا يأكل ذالك الكسكس وان يأخذ القليل من الذهب ويخرج بسرعة وعند خروجه يعيد كل شيء إلى مكانه بعد أن يبعد دابته أولا.  وبعد رحلة شاقة وصل خالد إلى الكهف وجلس فوق شجرة وبدا يعد الغولات بصوت مرتفع .الأولى.الثانية.الثالثة   .الرابعة . الخامسة. السادسة. وقالت أحداهن إن  أحدا عدهن وقالت أختها من الأحمق الذي سيتجرأ ليأتي عندهن وان كان هناك شخص سيبقى إلى حين عودتهن وننهي أمره  واقترب خالد من المغارة ولم يبعد البوق عن العجوز ودخل وسالت لعابه من رائحة الطعام وقال في نفسه ادا لم تأكل سميرة الكسكس سآكل أنا جائع واكل حتى امتلأت بطنه ونهض وخطا بعض الخطوات  فانهارت قدماه وزحف نحو الباب فلم يستطيع الوصول إليه  وسمعت العجوز اصواتا داخل المغارة   فصرخت في بوقها ولم تمر إلا بضع دقائق حتى وصلت الأخوات وامسكن بخالد وقالت إحداهن نخرج لنبحت عنكم في الخارج وتحملكم أرجلكم إلينا  فافترسنه على العشاء واحتفظن برأسه ككرة يلعبن بها  .طال غياب خالد و توجس سعيد وزوجته خوفا من أن  يصيبه مكروه وسارح احمد بما في داخله من شكوك ورجاه أن يرسل سميرة لترى ماحل به    وفي المساء اخبر احمد ابنته بما قاله عمها عن غياب خالد وتمنى إن لا يصيبه أذى .في الصباح الباكر غادرت سميرة البيت في اتجاه المغارة الملعونة وصلت الكهف قبل غروب الشمس خبأت  حصانها وتسلقت شجرة منتظره شروق الشمس بدون أن يغمض لها جفن .راقبت ابتعاد الغولات الستة في الصباح للصيد كعادتهن اقتربت في هدوء وأبعدت البوق عن العجوز ودخلت الكهف تفتش في غرفه عن خالد .انهارت قليلا عندما عثرت على رأسه في إحدى الزوايا   بكت  لمدت قصيرة وحملت رأسه في كيسها وخرجت أعادت كل شيء  إلى مكانه ثم غادرت مسرعة نحو بيت عمها الذي أخبرته بوفاة ابنه وتركت له الرأس  ليدفنه وأقام سعيد ليلة تأبين لابنه تلقى العزاء من سكان القرية   .عند عوده الغولات  لم يجدن الرأس في مكانه واخبرن العجوز التي قالت لهن في الصباح سنذهب إلى القرى المجاورة ونسال عن من قام بأخر جنازة من دفن رأس من دون جسد .لبسن ملابس واسعة ووضعن اللثام على وجوههن وسألن بعض المارة في الطريق فأرشدهن إلى البيت  فانتظرن حتى اقترب الليل وسألن المبيت حينما أحضرت سميرة العشاء عرفت من الزوار لقد عرفتهن من عيونهن إنهن الغولات وبعد الانتهاء من الطعام سألن سميرة عن غرفة النوم في انتظار أن ينام الجميع ليقت.لوهم  .ذكاء سميرة دلها عن النوايا الخبيثة للمتوحشات فدلتهن    على حجرة التبن التي لها باب ونافدة صغيرة في السقف .حينما دخلن أقفلت الباب بإحكام حتى لا يستطعن الخروج فأشعلت التبن من تحت أقدامهن بجمرات مشتعلة من النافدة  ماتت الغولات محتر.قات وهن يرددن ما أردنا أن نصنع بهم فعل بنا .وأيقظت سميرة جميع أفراد العائلة وحكت لهم القصة كاملة وما صنعت بالغولات وموتهن محتر.قات .فرح سعيد بما قامت به سميرة وانتقا.مها له من المتوحشات  وصالح سعيد أخاه وسأله أن يسامحه على كل افعاله السيئة .قبل احمد بالاعتذار وعاش مع أخيه في سعادة .واقتسموا كنوز الغولات مع سكان  القرية

انت الان في اول مقال

تعليقات