رواية درة الغالب الحلقة الثالثة والرابعه بقلم الكاتبه زهرة الربيع حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية درة الغالب الحلقة الثالثة والرابعه بقلم الكاتبه زهرة الربيع حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
مسك قمي،ص النوم في ايده وقال اقلعي..بدال ما أقلعك انا بطريقتي..يلا خلينا نخلص هتلبسيه يعني هتلبسيه..وزعق وقال يلاااااا
دره اترعشت جامد وقالت لا …لا وانبي..ابوس ايدك يا باشا سبني امشي وانبي…انا امي تعبانه والله وو
بس قطع كلامها لما ضحك بقوه وقال..اه امك تعبانه واخواتك بيسرحو في الاشاره وابوكي سكر وساب البيت وايه تاني ها…وبصلها بنظره مرعبه وقال..شكلك عيزاني انا اتصرف وشدها عليه بقوه وسحب التيشرت لفوق قلعهولها بالعافيه ودره بقت تبكي وتزقو وتقول…وانبي لا..وانبي سبني…ارجوك وانبي
بس غالب كان مكمل ولسه هيشد البنطلون ودره كانت لسه في حضنو بس اتشجعت وضربتو بركبتها ضربه قويه تحت الحزام
غالب وقع على الارض من الالم و دره جريت لاخر الاوضه وقعدت في الزاويه وبقت تبكي
غالب وقف بالعافيه واتنهد بالم وبصلها بغضب وفجأه اتقدم عليها ومسكها من شعرها وبقي يزعق ويقول ..انتي قد الحركه دي يا بت..ها ردي عليا قد الحركه.دي
دره بقت تبكي وتتألم وبصتلو بغضب وغل وقالت..ايوه..ومش هتقدر تلمسني ولو جيت جمبي هصوت والم عليك الناس والله لاتصل بالبوليس واقول انك خاطفني
غالب سابها وبصلها بابتسا مه جانبيه وقال…تجبيلي البوليس..امممم…وفجأه رماها على السرير وانقض عليها ومسكها من معاصم اديها بقوه وقال قدام شفايفها…يلا…يلا اصرخي..سكتي ليه
دره بقت تبصلو بغضب وقالت بعصبيه…سبني ..سب…
بس غالب قطع كلامها بشفايفو وبا،سها بقوه وعن،ف
حاولت تزقو بس مقدرتش وابتدى يتمادى ويتجرأ على جسمها حست انها حقيقي راحت فيها ..بقت تبكي وتقول..يارب..يارب وانبي يا رب وانبي وترتعش جامد تحتو
غالب كان هيكمل بس مقدرش لما شافها مرعوبه وبتبكي كده بعد عنها بغضب وقال…غوري البسي هدومك وبلاش شغل الاستعطاف ده علشان مش بياكل معايا
دره وقفت وهيه بتتنفض ولبست البلوزه وهيه بترتعش وقالت ببكا..ربنا يكرمك..ربنا يسترك يا بيه..هت ..هتسبني امشي
غالب بصلها بسخريه وقال..لا طبعا..هو علشان سبتك دلوقتي ..يبقى هسيبك على طول…انتي خلاص دخلتي دماغي ومش هتخرجي منها الا بعد ما اخد الي انا عايزه ولحد ما ده يحصل هتفضلي هنا زيك زي اقل خدامه هنا سمعتي
دره قالت بعصبيه يعني ايه الكلام ده و
بس سكتت على صوت خبط على الباب وسمعت صوت بيقول..ايه يا دنجوان..صوتكم جايب اخر الشارع …الصيده المرادي صعبه عليك ولا ايه…على العموم اخوك سداد لو محتاج مساعده
غالب غمض عنيه وفتحهم بغضب وبصلها بحده وقال…انا الي قولتو هيتم ..ومش عايز نقاش ..وبقك ده لو فتحتيه…هعرف اسكتك بطريقتي ها زي من شويه كده..يلا روحي اتخمدي على الكنبه الي هناك دي
غالب قال كده وراح فتح الباب ووقف قدامو وقال..نعم عايز حاجه
بقلمي…زهرة الربيع
حازم كان بيحاول يبص جوه الاوضه ويشوف البنت وقال..هي..هي العروسه ليه صوتها عالي انهارده
غالب بصلو بضيق وابتسم بطريقه تخوف وفجأه مسكو من قميصه بقبضه ايده وقال..وانت…مال…اهلك..ها..انت مش هتبطل تتحشر في الي ملكش فيه
حازم بلع ريقه بخوف وقال..فيه ايه بس يا غالب يا خويا انا بطمن عليك مش احنا اخوات
غالب قال بغضب..لا…لا مش اخوات..لا انت اخويا ولا الي تحت امي وغور من وشي..احسنلك السعادي ودفعو بقوه وقفل الباب
دره كانت لبست هدومها ولفت البطانيه عليها من كل حته وقاعده بخوف على اخر الكنبه
غالب بصلها باستغراب وقال…يا بت انتي هتجنني انا جايبك من كباريه..ايه حكايتك عملالي فيه خضره الشريفه وناقص تدخلي جوه الكنبه
دره بقت تبصلو بخوف وساكته
غالب قرب وقال..اااااه فهمتك…انتي مستفدتيش حاجه من العبه الي لعبناها في البار…طبعا حقك قولي عايزه كام وتفكيها
دره قالت بتوتر ودموع..وانبي سبني امشي اهلي زمانهم مستنيني وقلقانين عليا
غالب قال بغضب..انتي هتستعبطي يا بت..هو الي زيك لو لهم اهل كان زمانك واقفه تقلعي في البارات يا روح امك..يلا اتخمدي مش ناقص بلاوي
غالب راح نام على السرير بغضب ودره بقت تبكي لحد ما نامت مكانها على الكنبه
في صباح يوم جديد في احد اقسام الشرطه..دخلت سهى وهيه متوتره ومرتبكه ودخلت مكتب من مكاتب الضباط وكان ظابط في سن ٢٦ جميل بملامح وسيمه وبنيه قويه ده اسر واحد من الظباط هنعرف علاقتو بالقصه مع الاحداث
سهى قالت بتوتر ..احم لو سمحت ممكن اعمل بلاغ
اسر بصلها وسرح فيها شويه كانت مرتبكه جدا وخايفه بس جمالها رهيب شعرها بني وعيونها خضر وملامحها تبهر بس فاق لنفسه بسرعه وقال..احم اتفضلي يا انسه خير
سهى قالت..اختي من امبارح مرجعتش البيت هيه.بتشتغل ممرضه في مستشفى
اسر قال ….هو مينفعش اعملك بلاغ قبل ٢٤ ساعه..بس هحاول اساعدك هيه في مستشفي ايه
سهى قالت معرفش..هيه قالتلي مره انها مستشفى كبيره وفيها دكاتره كتير
اسر ضحك وقال..يا انسه مستشفي اكيد فيها دكاتره يعني هيكون فيها سباكين..طيب اديني اسم اختك
سهى قالت…اسمها دره طاهر عدنان سنها عشرين سنه ودي صورتها ودتلو صوره دره
عند غالب قام من النوم بالعافيه بص في الساعه لقاها ١١ قام بسرعه ولسه هيروح الحمام شاف دره نايمه على الكنبه بصلها بسخريه وراح يستحمى
دره قامت على صوت باب الحمام بقت تدور في الاوضه على المفاتيح ولقتهم تحت مخده غالب ابتسمت بفرحه وبقت تحاول تفتح الباب وفعلا اتفتح وخرجت جري من الاوضه
بقت تجري لقت السلم نزلت عليه جري بس وقف قدامها حازم وفضل يبصلها بانبهار وهو بيمشه عيونه على كل تفاصيلها
عند غالب طلع من الحمام بص في كل الاوضه ومستغربش خالص كان متأكد انها هتطلع اتنهد بضيق وبقى يلبس هدومه بس تليفونه رن وقال الو
رد واحد من زملائو وكان اسر وقال..ايه يابني امتى هتنتظم اللوا سأل عليك
غالب قال..معلش يا اسر مش هقدر اجي والله تعبان بجد
اسر قال …اممم ما انا عارف تعبك خلاص انا هلاقيلك اي ججه بقى
غالب قال..شكرا بجد يا اسر..اه صحيح فيه بلاغات جديده
اسرقال لا انهارده مفيش..بس فيه بنت غلبانه جات تسأل على اختها غايبه من امبارح بقولك ايه هبعتلك صورتها وبيناتها ..البنت كانت شغاله في مستشفى وانت معارفك كتير في المستشفيات ياريت لو تقدر تساعد اصلها صعبت عليا ووعدتها اساعدها
غالب قال ..طيب تمام ابعت
غالب فتح الصوره وهو بيلبس بلا مبالاه بس اتصدم بشده لما شاف صوره دره وقال بوهول…دره…وضحك وقال…مستشفى..بقى كده وقعتي في ايدي من غير اي تعب
عند دره كانت بتحاول تهرب بسرعه بس حازم واقف قدامها ومضايقها قالت لو سمحت سبني امشي
حازم قال …مش قبل ما تقولييلي …هو بيطلع عادي بالنهار
درة بصتلو باستغراب وقالت..هو ايه ده
حازم قال بمعاكسه..القمر
درع بصتلو بضيق وقالت..لو سمحت ابعد من سكتي
حازم قال.. ليه بس الوش ده …بقولك ايه تعالي معايا قبل ما تمشي عايزك على فكره انا كريم جدا وهعجبك
دره فهمت قصدو واتنهدت وقالت بغضب مكتوم ..قولت لحضرتك ابعد من قدامي
حازم قال بعصبيه..فيه ايه يا بت..ما انتي كنتي مقضياها مع غالب امبارح وصوتك جايب اخر الشارع ولا انا مشبهش
دره نزلت دموعها وقالت بخوف..لو سمحت ابعد
حازم لسه هيرد غالب قال بهدوؤ مرعب…ابعد…عديها
دره خافت جدا وحازم ارتبك و بعد بخوف وقال.انا انا كنت ..كنت بسألها اذا انت كنت موافق انها تنزل او لا بس والله
غالب نزل وبصلو وقال ببرود..لا فيك الخير
دره استغلت انشغالو مع حازم ولسه هتنزل غالب مسكها من معصم ايدها بقوه ووووو
وهو لسه باصص لحازم وقلو بتحذير..لا اخر مره هقولك ملكش دعوه باي حاجه تخصني..مفهوم ولا اعيد
حازم هز راسو بالموفقه وهو خاېف من نظراتو وقال..مفهوم مفهوم
غالب لسه بيكلمو طلعت ناريمان وقالت…فيه ايه…يمكن هتتخانق مع اخوك علشان البنت دي
غالب ضحك وقال…امممم ده على اساس ان انا واخويا سمن على عسل وهيه بقى الي هتخلينا نضايق…وكمل پغضب…لازم ابنك يعرف انو قاعد في ملك ابويا واقدر ارميه رميه الكلاب فبلاش ندخل في بعض احسن
ناريمان قالت پغضب…طبعا لا..انا ابني قاعد في ورث امو ولا نسيت اني انا وريثه في القصر ….وهو قاعد في ورث امو ويعمل الي هو عايزه
غالب قال پغضب …لا الي هو عايزه ده يعملو بعيد عني انا ميجيش ناحيتي…لاحسن والله احسرك عليه وانتي عارفه اني مليش في الټهديد والي بقولو بنفذو مفهوم يا هانم
وقبل ما ترد سحب دره وطلع واخدها على زاويه وقال پغضب انا سمحتلك تطلعي
بس دره نفضت ايده بعصبيه وقالت..وانت تطلع مين علشان تسمح او متسمحش اسمع يا جدع انت…انا حايلا بشتغل في المكان المقرف الي جبتني منو يعني انا مش ملك من املاك المكان علشان تلعب لعبه وتتسلى وتبقى كده كسبتني وتفتكر اني هوافق افضل معاك… ده اولا
غالب رفع حواجبو بدهشه وقال..وثانيا
دره كانت مرتبكه بس حاولت متبينش وقالت..ثانيا انا مليش اي صفه افضل بيها هنا يعني لو
بلغت عنك انك حابسني هنا بالقوه هعملك قضيتين قضيه خطڤ وقضيه دعاره وجربني لو تحب
غالب فضل مندهش من جرأتها وقال..اها ..تطلبيلي الشرطه…تمام..لحظه بس..وطلع تليفونو وقال ها بقى
حافظه الرقم
بقلمي…زهرة الربيع
دره قالت بتوتر..رقم ايه
غالب قال بهدوء…رقم البوليس..مش عايزه تطلبيلي البوليس..يلا قولي الرقم خليني اطلبهولك
دره اتفاجأت وقالت…طيب انا هطلب البوليس و
بس قطع كلامها دخول الخادم بيقول…فيه شخص بره بيسأل عليك يا باشا…اسمو سعد
دره قالت بفرجه..سعد وجريت على الصالون وسعد كان هناك قالت پغضب..عاجبك الورطه الي انا فيها قعدت تقولي مستحيل يكسب اهوكسب مبسوط اتفضل خرجني من هنا بقى
سعد قال ببرود…اهدي يا درتي امال انا جاي ليه اكيد هخرجك مټخافيش
بس قطع كلامهم دخول غالب وقال…مش هتروح مكان
سعد قال بارتباك …ازاي بس يا باشا الاتفاق كان ليله واحده وهيه باتت عندك خلاص بقى ترجع شغلها الدنيا عندي واقفه من غيرها
غالب قال بحزم… انا الي اقوله مبعدهوش مرتين هتفضل هنا
انا هشتريها منك هتبقى خدامتي الخاصه اظن لها الشرف طبعا …وقرب من دره وقال بوقاحه..تخدمني بالنهار…وتسليني باليل ووووو
يتبع….4=رواية درة الغالب الحلقة الرابعة
هشتريها منك وتبقى خدامتي الخاصه تسليني بالليل وتخدمني بالنهار يعني تلبسني تقلعني والي انت عارفو بقى يا ابو السعود
دره قالت بغيظ..البسك واقعك ليه..اتشليت…ولا اكون خلفتك ونسيتك
غالب قال بسخريه..مستواكي..مقبول انهارده بتفاجئيني وقرب منها وهمس جمب ودنها بوقاحه وقال..بس انا مستني تفاجئيني بحجات تانيه مش بالكلام
دره بصتلو بزهول وبعدت بارتباك وبصت لسعد برجاء وقالت..وانبي ما تسبني هنا
غالب ضحك وقال…رفعت
جيه واحد من الحرس وقال..نعم حضرتك
غالب ادالو مفتاح وقال روح الخزنه هاتلي منها خمسين
الحارس هز راسو بالموافقه وطلع وجيه جايب فلوس كتيره
غالب رماهم قدام سعد وقال..دول خمسين الف…ومش عايزك تيجي تسأل عليها تاني ومتقلقس اول ما امل منها هترجع عندك هتروح فين يعني
سعد بص للفلوس وعنيه لمعت بطمع وقال…بس ده..ده قليل قوي انا عندي ناس كتير في الصاله مش بتيجي غير علشان تشوفها
غالب ضحك وقال…تمام هبعتلك قدهم ..وبلاش طمع متنساش اني ساكت على شغلك الۏسخ واقدر اوديك ورا الشمس انت عارف انا مين وااقدر اعمل ايه
سعد قال پخوف…لا كده تمام يا باشا تسلم عن اذنك واخد الفلوس ولسه هيطلع
دره مسكت فيه وقالت..پخوف…انت بتعمل ايه….هو انا ترابيزه عندك علشان يدفعلك بقولك ايه سيب الفلوس دي ويلا بينا نمشي من هنا
سعد لسه هيرد غالب مسك دره وقال..امشي انت يا سعد…
سعد مشي ودره كانت بتزعق وتقول..يمشي فين استني سعد يا سعدددد
بس غالب كان ماسك ايدها وسايبها تزعق بلا مبالاه وقال…خلصتي..اسمعي بقى..هتقعدي عاقله…لاني ورايا مشاوير ويمكن اتأخر عايز ارجع الاقيكي مرتبه الاوضه ومجهزاها ومعطرها كمان لاني يمكن اجب معايا حاجه مفيده المرادي تمام
دره نفضت ايده وقالت..مش تمام انا هروح ومش هتقدر تمنعني ولسه هتطلع غالب قال…اختك حلوه…علي فكره هتفيدني اكتر منك
بقلمي…زهرة الربيع
دره وقفت پصدمه وبصتلو بزهول وقالت…اختي..انت تعرف اختي منين
غالب قال ببرود…الصبح كانت عايزه تعمل بلاغ باختفائك بتقول انك شغاله ممرضه في مستشفي..انتي وامثالك الرخاص مش هتلاقو حجه تانيه غير التمريض تغطو بيه على بلاويكم يعني عيب شوهتو صوره الممرضات كلهم
دره نزلت دموعها وقالت…انا..انا مش هقدر اعمل الي انت عايزه ..ابوس ايدك البنات مالين البلد سبني انا واختي في حالنا ارجوك
غالب لبس نضارتو وقال…انا الي بحط عيني عليها لازم تدخل سريري..دي قاعده عندي ..على العموم متعودتش افرض نفسي على اي واحده هسيبك لمزاجك بس لازم تعرفي انك مش هتتحركي من هنا الا لما انا احب
غالب قال كده ولسه هيمشي دره قالت بسرعه…طيب..طيب تمام موافقه هفضل هنا..وهنضف الاوضه وهعمل كل الي تطلبو بس ابوس ايدك ملكش دعوه باهلي
غالب قال… طالما بتسمعي الكلام عمري ما هقربلهم
دره قالت بتوتر..طب..خليني بس انهارده..اروح نص ساعه بس هقولهم اني هشتغل هنا امي زمانها قلقانه ارجوك والله هرجع تاني
غالب بصلها بسخريه وقال…لكيد هترجعي تاني..لو مش عايزه امك تعرف انتي بتشتغلي ايه هترجعي تاني..ولو مش عايزه
اختك تحل محلك هنا هترجعي تاني ….ولو مش عايزه تخسري هترجعي تاني..تقدري تروحي بس ارجع الاقيكي هنا وعملتي الي قولتلك عليه من هنا ورايح اوضتي محدش من الخدم هيدخلها غيرك
ولسه هيطلع قال…اه على فكره في خذانه في الاوضه فيها هدوم حريمي جايبهم للاحتياط تقدري تلبسي منهم وبصلها بسخريه وقال..لو جم مقاسك يعني..اصلي اول مره اتعامل مع واحده قصيره
دره اتغاظت وقالت..انا مش قصيره..وبعدين انا هجبلي هدوم شكرا هدومك وفرهم للي هتجبها بالليل
غالب ضحك وقال…اممم معاكي حق..اصلا مش هيليقو عليكي ابدا انتي اخرك الهدوم المتشرشحه الي انتي لبساها… يلا اشوفك باليل
غالب مشي ودره كانت بتبص لطيفه پغضب وغيظ وقالت ربنا ياخدك ..اووووف
غالب طلع ولسه هيخرج امو قالت..اقدر اعرف انت بتعامل اخوك كده ليه
غالب وقف وبصلها وقال ببرود..مش لما يكوم معايا اخوات
ناريمان قالت پغضب…لا عندك يا غالب…ومعملش معاك حاجه وحشه..انا كمان مغلطتش معاك مش عارفه ايه المعامله دي مع اني سبتو وهو صغير علشان افضل معاك المفروض هو الي يزعل
غالب بصلها بدهشه وضحك وقال..انتي سبتيه علشان تربيني..لا يا ناريمان هانم انتي سبتيه علشان فلوس ابويا الي خلتك هانم مش علشاني ابدا انا عمري ما حسيت انك امي سبتيه وجتيلي اه بس كانت كل مشاعرك ليه ولابوه …بس كل ده مفرقش معايا..ولا لما فرقتي بنا ولا حبك ليه وكرهك ليا واحساسي ديما انك مجبوره عليا لا ولا حاجه من دي فرقتلي وكمل پغضب وزعيق وقال الي دمرني بجد انك …انتي..الي قټلتي.. ابويا..قټلتي الشخص الوحيد الي حبني بجد…اوعي تفتكري اني نسيت…عمري ما هنسى..وعمري ما هسامحك
ناريمان نزلت دموعها وقالت ببكا..انا..انا مقتلتوش انا …انا
غالب قال وهو بيبصلها پحقد…انتي اسوء ست…واسوء زوجه…وحتى اسوء ام…انتي فاشله..فاشله قوي في كل حاجه
قال كده وسابها مڼهاره وخرج وركب عربيتو وطلع على القسم
في قسم الشرطه كان اسر قاعد مع زملائو وبيهزرو ودخل غالب والكل وقف واسر قال..اهلا غالب باشا..
غالب قال برسميه..حصلني على مكتبي
اسر راح على مكتبو ودخل وراه وقال..ايه يا ابني مش قولت مش جاي وبعدين ليه مش لابس بدلتك
غالب قال… لا ما انا ورايا مشوار مش هفضل هنا بس عديت اتكلم معاك شويه وهمشي ها قولي كملت ملف رشدي النمر
اسر قال..اه تمام بس انت تاعب نفسك على الفاضي مستحيل تلاقيه يا غالب مستحيل
غالب قال پغضب..هلاقيه..مش هرحمو بكره تشوف الي عملو مش هيعدي بالساهل ذنب كل صحابنا الي ماټو بسببو مش هيروح هثبت انو ورا كل ده وهسجنو وبكره تقول غالب الضاري قال
اسر اتنهد وقال..ربنا معاك يا صاحبي..اه صحيح عرفت حاجه عن البنت الي بعتلك بيناتها
غالب قال..انا جايلك علشان كده مش هتصدق الي حصل معايا
عند دره راحت بيتهم واختها اول ماشافتها حضنتها بفرحه وقالت..موتينا عليكي كنتي فين
دره حضنتها وقالت..متقلقيش يا حببتي انا تمام
ودخلت حضنت امها الي كانت ھتموت من الفرحه وقالت..كده برضو يا دره تعملي في امك كده كنتي فين كل ده يا بنتي
دره ابتسمت بارتباك وقالت..اصل..اصل الي حصل اني اتخانقت مع واحد من الدكاتره ومشاني وبعدين واحده زميلتي ودتني قصر كبير امها شغاله فيه وسلموني شغل هطبخ هناك…وبعدين هتتغير مواعيد شغلي هتبقي ليل ونهار بس اول ما يدوني اجازه هجيلكم على طول
امها قالت بقلق…اكيد الي بتقوليه ده يا دره ولا فيه حاجه مخبياها على امك
دره كانت بتحاول تداري توترها ودموعها وقالت..لا يا ماما وانا من امتي بعرف اخبي عنك ده انا حتي بالعافيه استأذنت ساعه منهم علشان اقولكم ومتقلقوش عليا
امها قالت ….ربنا معاكي يا بنتي
سهى قالت..يعني مش هنشوفك ولا ايه
دره قالت لا يا قلبي ازاي ..كل اجازه يدهالي هاجي على طول ولو عوزتو حاجه كلموني هاجلكم جري
امها قالت بحزن وايه يجبلك المرمطه دي يا بنتي متشتغلي حاجه جمبنا هنا
دره قالت بابتسامه…هو فيه شغل قريب وانا قولت لا وبعدين هناك الفلوس كويسه واحنا محتاجين فلوس كتير علشان عمليتك ياماما
امها قالت..يا بنتي انا قولتلك بلاش منها العمليه..هو اناهعمل ايه في الدنيا تاني ملهاش لزوم
دره باست ايدها وقالت..ازاي بقى ده انا ھموت واشوفك تقفي على رجليكي تاني ..متقلقيش انا تمام والله وهدبر الفلوس وهتعملي العمليه وتقفي وتنطي وترقصي كمان
امها ضحكت ودره فضلت معاهم شويه ورجعت علي القصر وابتدت تنضيف في الاوضه الي كان غالب مخليها زي المزبله وكل هدومو في الارض والسجاير كمان فضلت تنضف فيها
غالب كان حكي لاسر على دره وكل حكايتها وقال…هتجنني محسساني اني جايبها من الجامع مش عارف خاېفه من ايه
اسر ضحك وقال..مش يمكن متكونش زي ما انت فاهم
غالب ضحك وقال..انت هتعمل زيها بقولك لقتها بتقلع على طاوله قمار سيبك منها انا هعرف ازاي اخليها تسلم اكيد بتعمل كل ده علشان ترفع سعرها انا عارف الحركات دي على العموم انا بعتها لاهلها علشان اختها الي بتدور عليها دي
اسر قال …مع ان الي يشوف اختها ميقولش ان لهم في المشي ده
غالب قال..ده انت بس الي غلبان يا اسر يلا اشوفك بكره ورايا مشاوير
اسر قال اممم طب براحه على نفسك
غالب ضحك ومشي
عند دره كانت خلصت الاوضه وعملت عشا ومسحت السلم وتعبت من طول اليوم شغل وراحت استحمت ولبست حاجه من الي جابتها معاها ونزلت تنام في المطبخ ناريمان وقفت قدامها وبصت لها من فوق لتحت وقالت…انتي لسه قاعده هنا مش خلصتي شغلك
دره قالت بارتباك..غالب بيه قلي افضل لحد ما يجي
ناريمان قالت…امممم هو على طول كده بيحب يرمرم ويغيظني…يعني متحلميش باكتر من ليلتين تلاته بالكتير..على فكره انتي مش اول واحده تاخد كام يوم في القصر علشان خيالك ميبعدش بيكي
بقلمي..زهرة الربيع
دره اتضايقت من كلامها وقالت..انا
مش حابه افضل هنا با هانم هو الي مصر افضل وبيهددني كمان انما انا اتمني اخرج من هنا انهارده قبل بكره
ناريمان ضحكت جامد وقالت..والله…طيب انا هعمل نفسي مصدقاكي وهقولك نصيحه… غالب ده ولد مش متزن نفسيا ومش هتستفيدي منو حاجه
..يعني دلوقتي بيعاملك كويس بكره يرميكي رميه الكلاب عادي جدا..انا بس بوضحلك وانتي براحتك
قالت كده وسابتها ومشيت دره اتنهدت بضيق وقالت..على اساس ان ديى المعامله الكويسه…امال لما يعاملني وحش هيعمل فيا ايه هنضفلو الجنينه كمان..اوووف ربنا يخلصني من الورطه دي منك لله يا سعد
دره قالت كده ودخلت المطبخ فرشت حاجه على الارض ومددت عليها بس سمعت صوت عربيه غالب قالت اهو جيه ربنا يستر
غالب دخل القصر وكان بيضحك جامد وسکړان زي العاده ومعاه بنت جميله زي عارضات الازياء وبيضحكو سو بس وقف وقال..دره..انتي يا زفت
دره اتنهدت وقالت…لسه فاكرني..مفيش فايده…وطلعت وبصت لهم بزهول من شكل البنت ولبسها وقالت..احم…نعم يا غالب بيه
غالب قال وهو بيشاور على البنت الي معاه..شايفه..دي ست..شايفه الجمال..شايفه البس…وضحك وقال شايفه الطول كل الامكانيات دي ومش بتدلع زيك يا شبر ونص
دره اتنهدت بضيق وقالت..اجيب لحضرتك تتعشى
غالب ضحك جامد وقال…لا اانا جايب العشا معايا يلااا ياسوسو
دره اتنهدت ولسه هتمشي مسكها من ايدها وبصلها برغبه وقال…. فيكي حاجه..مش موجوده في اي واحده سحر خاص ..تعالي معايا وهخليها تروح انا بجد ھموت عليكي
دره بلعت ريقها پخوف من نظراتو الي بتاكلها اكل وقالت..لو سمحت سيب ايدي
غالب فضل مركذ فيهاشويه وبعد كده زقها وقال…غوري من وشي..هاتيلنا قزازه ويسكي وطلعيها ورانا
وطلع هو والبنت الي معاه وهما بيطوحو وبيضحكو وراحو على اوضه غالب
دره جابت اقزازه ويسكي وطلعت وراه بارتباك وخبطت على الباب بتوتر
غالب قال ..ادخل
دره فتحت الباب واټصدمت واتسعت عنيها من الي شافتو..كانت قاعده على رجلو وووووو
يتبع….
الحلقه الخامسه والسادسة من هنا
رواية محبوبتي طفله كامله من هنا
رواية محبوبتي طفله كامله من هنا
رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا
رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا
رواية رحيل الهواري كامله من هنا
رواية انكسار امرأه كامله من هنا
رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا
رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا
رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية بسمه موجوعه كامله من هنا
رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا
رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا
رواية الفرار من الحب كامله من هنا
رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق