القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

رواية أيام_في_الحرااام الحلقة_الثامنة والتاسعه بقلم الكاتب_عادل_عبد_الله حصريه وجديده

 رواية أيام_في_الحرااام الحلقة_الثامنة والتاسعه بقلم الكاتب_عادل_عبد_الله حصريه وجديده 


بعد دقائق كانت شمس تقف خلف بابها وتستمع إلي أصوات مكتو،،مة !!

تقف شمس " مصد،،ومة " لدقائق ثم تسمع صوت دقات علي باب الشقة !!


وفي نفس اللحظة تسمع سماح صوت الباب فتقول له : قولتلك بلاش !! أكيد الواد كريم رجع !!!!!

كمال : متخا،فيش أنا هتصرف .


تفتح شمس لأخيها كريم وتقف في ذهول و تنظر لباب غرفة أمها !!!

كريم : مالك يا بت ؟ فيه ايه ؟

شمس : مممم مممفيش حاجة .

كريم : ماما فين ؟

شمس : مش عارفة ، أنا كنت نايمة وصحيت علي صوت الباب .

يفاجئ كريم بباب غرفة والدته ينفتح ويخرج كمال منه !!!!!

كريم " بصد،مة " : عم كمال !!!!! ايه ده !! فيه ايه ؟؟؟

ينظر له كمال بإبتسامة قائلا : أزيك يا كريم يا حبيبي .

كريم : أنت كنت جوه بتعمل ايه ؟؟

كمال : أنا كنت بكلم الست والدتك في موضوع .

كريم : في أوضة النوم ؟؟

كمال : كنا هنتكلم في الصالة لكن والدتك قالت إن شمس أختك تعبا،نة ونايمة فدخلنا جوه علشان منقلقش أختك .

هدأ كريم قليلاً لكن آثار الصد،مة والذهول مازالت علي وجهه !!



تخرج سماح من الغرفة وتقول لكمال " تحاول خد،اع ابنها " : حاضر يا حاج كمال أنا هتكلم مع الحاجة سهير و نشوف هنعمل ايه في الموضوع ده .

كريم : موضوع ايه ؟؟

سماح : هقولك بعدين يا كريم .

ينصرف كمال بهدوء غريب !! 


تغلق سماح باب شقتها ، فيسألها كريم : موضوع ايه اللي بينك وبين الحاج كمال ومراته ؟؟

سماح : موضوع يخص مراته وهما أستأمنوني عليه ومش هينفع أقولك عليه .

كريم : ولازم كنتوا تتكلموا جوه في الأوضة ؟!!!

سماح : علشان أختك كانت نايمة تعبا،نة يا كريم .

كريم : لكن كده غلط !!

سماح : هوه أنت اللي هتعلمني الصح والغلط يا واد ولا ايه ؟؟؟!!


تتفاجئ سماح بباب الشقة ينفتح ويدخل منه زوجها ومعه كمال !!!

تر،تعد خوفاً قبل أن يقول راضي : أتفضل ياحاج كمال،اقعد استريح .

كمال : معلش أصل أنا مستعجل ، خير يا ابو شمس كنت عايزني ليه ؟

راضي : الحمد لله أني رجعت بدري النهاردة وقابلتك علي السلم ، أنا  كنت هطلعلك لكن مكسو،ف !!

كمال : لأ متتكسفش ده بيت أخوك أطلع في أي وقت ، خير فيه ايه ؟

تقف سماح وتبتلع لعابها لكنها مازالت لا تفهم شيئاً !!!

راضي : بصراحة يا حاج كمال كنت عايزك تخفض إيجار الشقة .

كمال : هوه ده الموضوع ؟؟

راضي : أيوه يا حاج .

يبتلع كمال لعابه ويأخذ نفساً عميقاً قبل أن يقول : متشلش هم الإيجار خالص يا أبو شمس ، أحنا أخوات .

راضي : ربنا يخليك يا حاج كمال ، أنا كنت عشمان أنك تخفض الإيجار لأن ظروفي مش أد كده .

كمال : اللي تقدر عليه أدفعه ولو مش معاك عادي متشغلش بالك ، أعتبر الإيجار أندفع .

راضي : لأ طبعا أنا لازم أدفع ، ده حقك ، اللي أنا طالبه منك تخفض الأيجار و تصبر عليا شوية .

كمال : حاضر يا استاذ راضي ، أدفع اللي أنت عايزه وفي الوقت اللي يريحك .

راضي : أنا بدفع ٣٠٠٠ جنية ايجار ممكن تخفضه ل ٢٥٠٠ ؟؟

كمال : بس كده ؟!! لأ يا أستاذ راضي ، أنا هاخد منك ألف جنية بس والباقي هدية لأولادك .

راضي : لأ طبعا مينفعش ، أنا هدفع ألفين جنية .

كمال : أنا قولت كلمة ومبرجعش في كلمتي أبداً ، بعد كده إيجارك ألف جنية بس .

راضي : بتتكلم جد يا حاج كمال ؟

كمال : أيوه طبعاً .

راضي : أنا مش عارف أقولك أيه !!!

كمال : متقولش حاجة ، وإيجار الشهر ده أعتبره أندفع وهبعتلك الوصل بكره .

راضي : ده كتير أوي يا حاج كمال !!

كمال : مش كتير ولا حاجة ، أحنا أخوات ، بالأذن أنا طالع علشان سايب الحجة لوحدها فوق .

راضي : متشكرين أوي يا حاج كمال.


بعد إنصراف كمال يقف كريم قائلاً : موضوع ايه يا ماما اللي الحاج كمال كان بيكلمك فيه في الأوضة ؟؟

يقف راضي فجأة : في الأوضة ؟؟!! هو الحاج كمال كان هنا ؟؟

سماح " بخو،ف " : أاايوه .

راضي : يعني ايه في الأوضة ؟؟ هو كان بيكلمك في الأوضة ؟؟

سماح : أيوه ، ده يدوب كلمتين وطلع علطول .

راضي : يعني أيه بيكلمك في الأوضة ؟!!! و كنتوا بتتكلموا في أيه ؟؟ انطقي .

سماح :كان عايزني أصالحه مع الحاجة سهير مراته علشان زعلانيين .

راضي : و ايه اللي دخل الراجل ده الأوضة ؟؟ والعيال كانوا فين ؟؟

سماح : ابنك كان في الشارع وشمس كانت نايمة تعبا،نة ووقفنا نتكلم علي باب الأوضة علشان شمس متسمعش وتصحي وهيه تعبا،نة .

كريم : لأ ، أنتوا كنتوا قافلين باب الأوضة .

سماح " بعصبية " : علشان الصوت وأختك متصحاش .

راضي " بعصبية " : وأنتي أزاي تعملي كده ؟! أزاي تدخلي راجل غريب أوضة النوم ؟!!!!!

سماح : ده راجل كبير ، و بعدين أنتي قصدك أيه ؟؟ أنت بتشك فيا ؟!

راضي : أنا بتكلم في الأصول .

سماح : لأ ، كلامك ده معناه أنك بتشك فيا !! أنا ماشية ورايحة بيت أهلي .

راضي : لأ متمشيش .

سماح : لأ ، أنا ماشية ، ولما تثق في الست اللي أنت متجوزها أبقي أرجعلك .

راضي : أنا مش قصدي ، أنا أقصد ..

تقاطعه سماح : مش عايزة أعرف قصدك ايه ، أنا هاخد بنتي معايا ، وابنك خليه معاك .

يحاول راضي إثنائها عن مغادرة المنزل إلا أنها تصر وتنصرف ومعها شمس .


ولأول مرة تشعر شمس ببعض الإرتياح حينما علم والدها بدخول كمال المنزل في غيابه وأختلا،ؤه بأمها !!

لكنها كانت بداخلها شيئاً ما يريد أن يصر،خ ويقول لأبيها أن هذا الرجل ينال من شر،فك في غيابك ، وليست تلك هي المرة الأولي ، ولكنه أصبح أمراً معتاد !!!


خرجت شمس مع أمها إلي منزل عائلتها ، وفي الطريق قالت لها : شوفتي أخرتها أيه !! أبويا عرف ، واللي كنتي خا،يفة منه حصل !!! ياما قولتلك نمشي من البيت ده !!!

سماح : إياكي تفتحي بوئك وتقولي حاجة !! فاهمة ؟؟؟

شمس : هوه عرف خلاص !!!

سماح : معرفش حاجة ، كل اللي عرفه أني دخلت الراجل الأوضة وكنا بنتكلم وبس ، لو عرف حاجة أكتر من كده تبقي أنتي اللي قولتيله .

شمس : مسيره هيعرف ، وحتي لو معرفش ، أنتي مشيتي من البيت وهتطلقوا .

سماح : مش هنطلق ، ولو عايز يطلقني يطلق مش مهم ، خلاص أنا تعب،ت منه ومش فارقة .

شمس : مش هوه ده اللي كنتي خا،يفة منه ؟!!

سماح : أبوكي هيجيلي ويترجاني أرجع البيت ، و بعدها مش هيقدر يفتح بوئه في حاجة .

نظرت أبنتها لها في صمت نظرة أذ،در،اء !!


جلست سماح في ركن هادئ وحدها في منزل أسرتها وأمسكت بهاتفهها وأتصلت بكمال ...

سماح : شوفت اللي حصل يا كمال ؟

كمال : ايه اللي حصل ؟

سماح : الواد كريم قال لأبوه أننا كنا بنتكلم في الأوضة .

كمال : وبعدين ؟ عمل ايه ؟؟

سماح : أنا قولتله أنك طلبت مني أصالحك علي مراتك علشان زعلانين ، وكنا بنتكلم في الأوضة علشان البنت نايمة .

كمال : وبعدين ؟؟

سماح : زعق معايا طبعاً .

كمال : وأنتي عملتي ايه ؟؟

سماح : أخدت البت شمس ومشيت روحت بيت أهلي .

كمال : مشيتي ليه ؟؟؟ ده أنتي كده بتثبتي له إن فيه حاجة بينا !!!

سماح : بالعكس ، أنا كده وريته إني مستحملتش مجرد شكه أو تلميحه بالشك فيا ، وهييجي يصالحني وبعدها مش هيقدر يكلمتي في حاجة زي دي تاني .

يضحك كمال : ده أنتي دماغك سم!!

سماح " تضحك " : تلميذتك .

كمال : وهنتقابل أزاي وأنتي في بيت أهلك ؟؟

سماح : كلها يومين وييجي يصالحني ، بس المهم لازم نخفف شوية من مقابلاتنا دي .

كمال : أعمل ايه !!! بتوحشيني يا موحا !!

سماح : بس مخبيش عليك ، أنا بقيت خا،يفة أوي دلوقتي .

كمال : ليه ؟

سماح : حاسة إننا خلاص كل اللي حوالينا بيشكوا فينا !! وهييجي يوم وهتبقي ف،ضيحت،تنا بجلاجل !!

كمال : لأ مش هيحصل ، قولتلك قبل كده متخافيش ، وأنا لما أشوفه هقوله إني كنت بكلمك علشان تصالحيني علي مراتي .

سماح : لأ ،أوعي تقوله !! هيقولك أنت عرفت أزاي المشكلة اللي حصلت بسببك ببني وبين مراتي !!!

كمال : أنا مش هتكلم إلا لو هوه فتح في الكلام .

#أيام_في_الحرااام #الحلقة_التاسعة

#الكاتب_عادل_عبد_الله


وبعد يومين كان راضي في منزل أسرة زوجته سماح وأخوتها ...

سماح " بعصبية " : دي أخرتها يا راضي !!! بتشك فيا !!!

راضي : لأ ، أنتي فهمتيني غلط ، أنا ...

سماح : متكملش خلاص ، كل واحد فينا يروح لحاله ونطلق .

راضي : خلاص أنا أسف .

سماح : مش ممكن ، مستحيل أرجعلك .

راضي : خلاص بقا مش هزعلك تاني ، أنتي عارفة أني مقدرش أعيش من غيرك .

سماح : أنا مش مصدقة أنك تشك فيا !! وكمان تشك في الراجل المحترم اللي قد أبويا !!! ده كفاية أنه مرضيش يكسفك وخفضلك الايجار وقالك اللي تقدر عليه أدفعه ، تشك فيه ؟؟!!

راضي : خلاص بقا حقك عليا ، مش هزعلك تاني ، والحمد لله الراجل معرفش حاجة من كلامنا .

سماح : كله من ابنك ابو لسان طويل ، أنا الواد ده خلاص قفلت من ناحيته ومستحيل اكلمه تاني .

راضي : كريم مهما كان ابنك ، ولسه في سن مر،،اهقة مش فاهم حاجة .

أخو سماح " سامح " : يكون في علمك يا جوز أختي لولا العيش والملح اللي بينا وأني بعتبرك أخويا الكبير كان هيكون ليا تصرف تاني معاك .

راضي : معلش يا سامح ، دي لحظة شيط..ان ، وأختك فعمتني غلط .


عادت سماح إلي المنزل وهي في قمة سعادتها .

بينما كانت شمس تشعر بالحسرة والمرارة !!

سيعودون لنفس الوضع الم،شين !! يريد لسانها أن ينطلق ويفصح عن الحقيقة لأبيها ولكنها تعجز،عن ذلك !! شيئاً ما يمنعها أن تتكلم ، ليس الخو،ف ولا حتي خشيتها علي أمها أو أبيها !! شيئاً أخر لا تعلمه ولكنها تشعر به ، ربما قدر خفي لا تعرف إلي أين يسير !!


عادت شمس إلي المنزل ، لتعود إلي عزلتها مرة أخري !!


في تلك اللحظات أمسكت سماح بهاتفها واتصلت بكمال ...

سماح : أزيك يا كمال ؟ عارف أنا فين دلوقتي ؟؟

كمال : أكيد تحت في الشقة .

سماح " بدهشة " : وعرفت أزاي ؟!!

كمال : عرفت بقلبي يا قلبي .


في تلك اللحظة دخل وليد علي أبيه وسمعه فقال له " بغضب " : مش كفاية بقا ؟؟

ألتفت إليه كمال : أنت بتكلم مين يا وليد ؟

وليد : بكلمك أنت ، أنت مش شايف إنك كبرت علي اللي بتعمله ده !! أنت مش شايف أن شكلنا بقي وحش أوي بسببك !!!

ينهي كمال محادثته معها ، ويقف ويصف،،عه علي وجهه : أخر،س يا كلب.

وليد : لأ ، مش هخر،س ، أنت عايز تعمل فينا أيه أكتر من كده ؟!! الناس كلها جايبة في سيرتك ، وابنك وائل اللي جوازته با،ظت بسببك ، وكمان ساب البيت ومشي !! وأنا اصحابي بيعايروني بيك وبأفعالك !! عايز يحصل أيه تاني علشان تبطل اللي بتعمله ده ؟؟!

كمال : أمشي أخرج بره ، أنت ولا أبني ولا أعرفك .

وليد : همشي ومش راجع تاني وسايبلك البيت أعمل اللي نفسك فيه .


أنصرف وليد مغادراً المنزل ، بينما صر،،خت سهير لمنعه من الخروج ولكنها لم تنجح !!

وقفت صار،،خة في وجه زوجها : روح منك لله ضيعتلي العيال !! خلاص اللي أنا كنت خا،يفة منه حصل وعيالي أترموا في الشارع ، مش فاضل الا انا !! وأنا كمان سيبهالك وماشية و أبعتلي ورقة طلاقي .

كمال : أبعتلك ورقة طلاقك علي فين ؟؟ هو أنتي ليكي متوه إلا هنا !!

سهير : أنا هناخد شقة بالايجار أنا و عيالي نعيش فيها ، أو حتي نعيش في الشارع ، المهم يكون بعيد عنك وعن نجا،،ستك .

إنصرفت سهير ولحقت بابنها وليد .


جلس كمال متعجباً ، لماذا تجرأ أبناؤه وزوجته عليه لهذه الدرجة ؟!! لكنهم بالتأكيد هم الخاسرون !! لن يستطيعوا العيش بدوني ، حتي وإن عاشوا بعيداً لن يكونوا في نفس المستوي الذي أوفره لهم ، وسيعودون إليا لا محالة !!

هذا ما دار في رأسه وتفكيره !!!


في اليوم التالي

كان كمال يجلس في شقته مهموماً ، من سيجهز له طعامه ، من سيقوم علي خدمته وقضاء طلباته !!

أنتظر حتي أنصرف راضي إلي عمله وأتصل بسماح ...

كمال : جوزك مشي ؟

سماخ : أيوه ، بس مش هينفع  الواد والبت موجودين .

كمال : طيب أطلعيلي أنتي .

سماح : أيه ده !! أنت لوحدك ؟؟

كمال : أيوه .

سماح : أومال مراتك العقر،بة فين ؟؟

كمال : غضبت ومشيت .

سماح : وولادك وائل ووليد فين ؟؟

كمال : هما كمان مشيوا معاها .

سماح : ده الموضوع كبير بقا ؟!!

كمال : كبير ولا صغير مش مهم ، أنا ميهمنيش إلا أنت يا قمر .

تضحك سماح : طيب شوية كده وأطلعلك .

كمال : لأ أطلعي دلوقتي .

تضحك سماح : مستعجل ليه !! أنا بعد شوية هطلع بس مش هينفع دلوقتي .

كمال : طيب متتأخريش عليا علشان جعان و عايز أكل .

سماح : يا حبيبي !!! طيب هجيبلك أكل معايا وأنا طالعة .


تنتهي المكالمة لتجد أبنها يسألها : كنتي بتكلمي مين ؟؟

سماح : وأنت مالك ؟؟

كريم : ردي عليا يا ماما كنتي بتكلمي مين ؟

سماح : أنت لك عين تكلمني بعد اللي عملته وكنت هتكون السبب في طلاقنا أنا وأبوك ؟!!

كريم : أنا عايز أعرف كنتي بتكلمي مين ؟؟

سماح : غور من وشي وإياك تكلمني تاني .


مر كثير من الوقت لاحظت فيه سماح أن ابنها يراقبها !!

عاد راضي من عمله مبكراً فجأة !!

سماح : أيه ده !! رجعت بدري ليه ؟؟

راضي : مفيش شغل النهاردة .

سماح : تحب أحضرلك تاكل ؟؟

راضي : ايوه .

جهزت سماح الطعام وجلست تأكل مع زوجها وأبنائها .

بعدالإنتهاء من الطعام جلست سماح قلقة ، أمسكت بهاتفها وأرسلت رسالة : أنا جوزي رجع يا كمال ، مش هينفع أطلعلك ، أوعي تتصل عليا .

قرأ كمال الرسالة ولم يرد عليها وجلس يفكر غا،ضباً ، فقد كان يمني نفسه بقضاء وقت مم،تع معها !!

هل سينتظر حتي اليوم التالي ؟ هل ينتظر كل هذا الوقت الطويل ؟!!

لن يستطيع الإنتظار !! إذن عليه بفكرة مجنو،،نة يصل بها إليها حتي في وجود زوجها !!!

تابعووووني 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الحلقه الأولي من هنا



الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



الحلقه الرابعه والخامسه والسادسه من هنا



الحلقه السابعه من هنا



الحلقه الثامنه والتاسعه من هنا



❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺





انت الان في اول مقال

تعليقات

close