رواية أيام في الحرام الحلقه الثانيه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده
أخذ كريم الأموال وأنصرف ، وما أن أختفت صوت خطواته من درج المنزل حتي دخل كمال وأغلق الباب !! لتسأله سماح بإرتباك : فيه ايه يا حاج كمال ؟ قفلت الباب ليه ؟
يقترب منها كمال : عليا النعمة لأدوق البسبوسة اللي بالقشطة والعسل دي النهاردة .
تتراجع سماح : أعقل يا حاج كمال .
كمال : أنا خلاص جمالك خلاني مفيش عقل !! حلاوتك جننتني .
تتراجع وتبتعد سماح : مينفعش كده !!
كمال : عليا النعمة ما اسيبك أبدا !!!
بعد نصف ساعة
سماح : ينفع كده ؟؟
كمال : عليا النعمة حتة بسبوسة بالعسل والقشطة والمكسرات ، ده أنتي برنسيسة يا موحه مفيش منك اتنين .
سماح : طيب يلا أمشي قبل الواد ولا البت يرجعوا ويشوفوك هنا .
كمال : حاضر يا بسبوستي .
سماح : أنا مش عارفة حصل كده أزاي !!! دي أول وأخر مرة . فاهم ؟
كمال : خلاص بقا بلاش نكد ، أبقي خدي إيجار الشقة من جوزك وأشتريلك حاجة ليكي .
سماح : بجد ؟؟
كمال : أيوه بجد يا عيون كمال ، من النهاردة كل طلباتك في ر،قبتي ، أي حاجة تحتاجيها أو نفسك فيها شاوري بس عليها .
![]() |
في الثالثة قبل الفجر
يعود راضي من عمله منهك القوي ، يدخل غرفته ليجد زوجته في كامل زينتها ومازالت مستيقظة وتبدو عليها علامات السعادة .
يظن راضي بأنها تريده ، فيقول لها معتذراً : معلش يا سمسمة خليها بكره ، أنا النهاردة راجع تعبان أوي .
تبتسم سماح : ميهمكش يا سبعي ، أنا مفيش حاجة في دماغي أصلاً .
راضي : طيب ينفع تقومي تجهزيلي لقمة أكلها ؟
سماح : طبعاً يا حبيبي وماله ، غير هدومك علي ما أجهزلك العشا .
اليوم التالي
في التاسعة مساءاً يأتي كمال ويدق بابها .
تفتح سماح الباب وتقول له " بهمس " : العيال جوه !!
كمال : نزليهم يروحوا أي حته .
سماح : مش هينفع .
كمال : لأ ، لازم ينفع ، أنتي وحشتيني أووي .
سماح : مش هينفع !!! أمشي بقا .
كمال : خلاص تعالي ندخل جوه .
سماح : يالهوي !! مينفعش !!
كمال : طيب أتصرفي .
سماح : طيب أمشي دلوقتي .
كمال : هنزل أقف قدام البيت ولما العيال تمشي هطلعلك .
سماح : طيب يلا بسرعة قبل ما حد يشوفك .
نزل كمال ليقف بجوار باب المنزل .
سماح لأبنتها : أنزلي يا شمس روحي لخالتك وقوليلها ماما بتقولك هاتي كيلو رز من عندك .
شمس : وليه أروح لخالتي ، نشتريه من أي محل !!
سماح : لأ ، أنا عايزة من الرز اللي عند خالتك ، اللي في المحلات مش حلو .
شمس : يا ماما خليها بكره الصبح ، مش عايزة أنزل بالليل .
سماح : لازم تروحيلها دلوقتي ، وخدي أخوكي معاكي .
كريم " بصوت عال " : لأ ، أنا مش هنزل ، تروح هيه لوحدها .
سماح : هتنزل معها ، مينفعش أختك تنزل لوحدها بالليل .
كريم : يا ماما ....
سماح " تقاطعه " : هتنزل معها ولا أقول لأبوك لما يرجع أنك طول النهار بتلعب ومش بتذاكر ؟؟
كريم : لأ خلاص ، حاضر هنزل معها وأمري لله .
ما أن شاهدهما كمال يخرجان من المنزل حتي صعد سريعاً ليفتح بابها ويعاجلها ب.....
بعد نصف ساعة
سماح : يلا بقا أمشي ، العيال زمانهم راجعين .
كمال : خلينا شوية ، لسه مشبعتش من البسبوسة .
سماح : البسبوسة مش هتخلص ، يلا بقا اطلع لمراتك .
كمال : مراتي ايه !! دي شيخ غفر .
تضحك سماح : أنا لما أشوفها هقولها .
كمال : قوليلها ، أنا مبخافش وبقولها كده في وشها .
سماح : طيب يلا أطلع بقي لأحسن العيال يرجعوا ويشوفوك هنا وتبقي ف،ضيحة .
يخرج كمال من شقة سماح ليشاهده " محسن " الذي يسكن في الطابق الأرضي !!!
كمال : أنت طالع ليه يا محسن ؟
محسن : أنا كنت طالع أدفعلك إيجار الشقة .
كمال : طيب هات الإيجار وهبعتلك الوصل الصبح .
محسن : هوه الأستاذ راضي الساكن الجديد جوه ؟؟
كمال : أنت مالك جوه ولا لأ ؟ أيوه جوه ، أومال أنا كنت جوه بعمل أيه !
محسن : لامؤأخذة يا حاج ، أنا كنت بسأل بس مش أكتر .
كمال : لأ متسألش وخليك في حالك وملكش دعوة باللي حواليك .
محسن : حاضر .
ينزل محسن لزوجته ويسألها : الحاج كمال صاحب البيت بيسأل عليا في غيابي ؟؟
زوجته : الحاج كمال !!! لأ ، وهيسأل عليك ليه ؟
محسن : طيب هو أتعرضلك قبل كده بكلمة ولا نظرة مش مظبوطة ؟
زوجته : لأ ، وايه اللي يخليه يعمل كده ؟!!! فيه ايه يا محسن ؟؟ أنت كده قلقتني !!
محسن : أحنا أخر شهر لينا هنا في البيت ده ، أنا لازم أشوف شقة تانية ننقل فيها .
زوجته : فيه أيه يا محسن ؟ مالك ؟!!
ثم يسرد لها ما رآه خاصة حين رأي أولاد جارتهم أثناء خروجهما من المنزل ، وبعدها حين رأي كمال أثناء خروجه من شقتها !!!
صعد كمال إلي شقته لتسأله زوجته سهير : كنت فين يا كمال ؟
كمال : كنت واقف تحت البيت .
سهير : أنا شوفتك داخل البيت من أكتر من نص ساعة !! كنت فين ؟
كمال " بإرتباك " : ده أنا طلعت فوق سطح البيت .
سهير : ليه ؟ مش عادتك أنك تطلع سطح البيت بالليل !!
كمال : كنت زهقان وطلعت فوق شوية ، فيه ايه ؟ هوه تحقيق ولا ايه يا سهير ؟؟
سهير : طيب يلا علشان ندخل ننام .
كمال : أدخلي نامي أنتي ، أنا مش هنام دلوقتي .
سهير : يعني مش عايز تنام ؟
كمال : لأ .
أزدادت شكوك سهير في زوجها تجاه جارتهم الجديدة و عزمت علي مراقبته .
ظلت تراقب سهير زوجها كمال ، بينما شعر هو بمراقبتها له !!!
بدأ يزداد حرصه ، وحاول أن يتجاهل علمه بمراقبتها له وتظاهر أمامها بالتصرف بشكل طبيعي .
لكن شوقه لجارته الحسناء غلبه ، حتي أستغل غياب زوجها وأولادها وزارها مرة أخري في شقتها !!!
ورغم حرصه علي ألا تراه زوجته إلا إنها رأته أثناء دخوله مسكنها !!
شعرت سهير بالصد،،مة حين تأكدت شكوكها ووقفت أمام باب شقة جارتها مترددة !!
غيرة الأنثي بداخلها تدفعها للمواجهة ، لكن خشيتها علي سمعتها وسمعة أبنائها تقف تمنعها !!!
مرت دقائق كأنها الدهر أثناء وقوفها حتي عقدت العزم علي المواجهة .
دقت باب شقة جارتها !!
سمعت سماح صوت دقات الباب فأر،تجفت خوفاً .
سماح : نهار أسوود !! روحنا ف دا،،هية !!
كمال : روحي شوفي مين ع الباب .
سماح " بهلع " : أكيد العيال رجعوا ، ولا م،صيبة ليكون جوزي !!
كمال : روحي شوفي الأول وأنا هستخبي .
نظرت سماح من العين السحرية للباب ورجعت له قائلة : دي مراتك !! هنتف،،ضح يا كمال !! مراتك هتف،،ضحنا .
كمال : ألبسي هدومك ومتخافيش .
أرتدت ملابسها وذهبت لتفتح باب الشقة بخو،ف .
سهير : كمال فين ؟
سماح : الحاج كمال !! ايه اللي هيجيبه هنا ؟؟
سهير : نادي عليه بدل ما أدخل أجيبه من جوه .
خرج كمال بكل ثبات !!
سهير " بصوت عال " : بتعمل ايه هنا مع الولية دي يا كمال ؟؟
كمال " بنبرة تهد،،يد " : وطي صوتك ، لو عليتي صوتك هتبقي طالق وهر،ميكي أنتي وعيالك في الشارع .
تسربت إليها مشاعر الخو،ف من تهد،،يده لها ونبرة صوته الواثقة !!
سهير " بدموع " : بتخوني يا كمال ؟!!
كمال : أطلعي فوق في شقتك ونتكلم فوق .
عادت سهير وصعدت إلي شقتها تكاد لا تري موضع قدميها من أثر دموعها !!
دخلت شقتها وأر،تمت علي أقرب أريكة وظلت تبكي.
كانت سماح تقف وتسمع كلمات سهير وكمال بينما كان قلبها ير،تعد خو،فاً .
أغلق كمال الباب ، فقالت له سماح : شوفت يا كمال ، مش أنا قولتلك بلاش !! أهي مراتك هتف،،ضحنا !! يا ف،،ضيحتي ياني !!!
كمال : متخا،،فيش مفيش حاجة هتحصل .
سماح : أزاي ؟؟ دي مراتك شاف،تنا !!
كمال : قولتلك متخا،فيش ، أنا طالعلها .
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلقه الرابعه والخامسه والسادسه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق