القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

رواية أيام في الحرام الحلقه السابعه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده


رواية أيام في الحرام الحلقه السابعه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده 


سماح  أستخبا بسرعة فيه حد فتح باب الشقة 

أختبأ كمال  وأرتدت سماح جلبابها في بضع ثواني وخرجت سريعاً من غرفتها لتجد زوجها راضي أمامها !!!


سماح " بصوت عالي مرتعش " : فيه ايه ؟ رجعت ليه بدري يا راضي ؟؟

راضي : حسيت نفسي تعبان شوية .

سماح : تعبان مالك ؟ تعالي ننزل تكشف عند الدكتور .

راضي : لأ مش للدرجادي ، أنا هدخل أرتاح و أنام شوية هبقي كويس .

سماح : لأ ، أنت وشك أصفر لازم تروح للدكتور دلوقتي .

راضي : لأ ، أنا هنام أحسن .

هم راضي بالدخول لغرفة النوم ، فأستوقفته سماح " بإرتباك " : أستني ..أستني .



راضي : فيه ايه ؟

سماح : روح أغسل وشك وأقعد أحضرلك لقمة علي ما أفرش السرير .

راضي : لأ مش لازم .

سماح : بقولك أقعد مش هتنام إلا لما تاكل الاول ، يلا أدخل اغسل ايدك ووشك وتعالي .

راضي : ماشي بس بسرعة علشان تعبان و عايز انام .

سماح : حاضر ، بس يلا .


دخل راضي الحمام ليغسل يديه ووجهه فنادت سماح لعش،يقها وأستطاعت إخراجه من المنزل دون أن يراه زوجها .

سمع راضي صوت غلق الباب !!

خرج راضي وسألها : مين اللي فتح الباب ؟؟

سماح : ده أنا اللي فتحت الباب ، كنت فاكرة حد من العيال رجع ؟

راضي : الاتنين خرجوا ؟

سماح : أيوه ، راحوا لأصحابهم ، أحنا في أجازة بقا ومش عايزة أضايقهم .

راضي : ماشي يا سماح ، بس يكون نزولهم بحساب ومش علطول .


يتنفس كمال الصعداء حين يخرج وكمال من الشقة بصعوبة دون أن يراه راضي .

يقف علي درج المنزل يلتقط انفاسه قبل أن يصعد شقته .


وفي اليوم التالي خرجت سماح كعادتها إلي السوق لشراء بعض متطلبات المنزل .

حدثت مشادة كلامية بينها وبين أحد البائعين الذي صر،خ في وجهها قائلاً : روحي يا ست أمشي بعيد ، ربنا يستر علي ولايانا .

أندهشت سماح لكلمته وسألته " بصوت مرتعش " : قصدك أيه ؟

البائع : مش قصدي يا ست ، يلا بقا من هنا ، أنا معنديش خضار .

شعرت سماح بحاستها الخفية بأن هذا الرجل يعلم عنها شيئاً ما !!!

غادرت مكان الرجل وسارت قليلاً بخطي بطيئة وعينيها تتابعان الرجل .

ولكنها رأت ما هو أعجب من كلمته حينما أقتربت منه إحدي زميلاته البائعات وسألته هامسة في أذنه ثم أطلقت ضحكة عالية !!!

كان هذا المشهد كفيل بأن يدق قلبها خشية أن يكون سر علاقتها بكمال قد أفشي للجميع !!!

لم تتمالك نفسها وعادت بخطي مسرعة نحو منزلها .

ظلت جالسة تفكر في كلمات الرجل وتتذكر مشهد المرأة حين نظرت لها و همست في أذن البائع ثم أطلقت ضحكة عالية !!!

تاهت وسط أفكار كثيرة غير مرتبة ، هل أشاع كمال سرهما حين غضب منها ؟؟ أم أن جارهم الذي ترك المنزل قد أشاع الخبر بين أهل الحي ؟ أم أن ابنتها شمس قد ف،ضحت أمرها ؟؟ أم أن كل ما حدث محض صدفة ولم يقصد البائع شيئاً مما ظنت به ؟


في المساء

في شقة كمال

يجلس كمال أمام التلفاز يدخن شيشته قبل أن يدخل ابنه وائل من الباب وعلي وجهه غضب وحزن كبير !!

كمال يسأله " بتعجب " : مالك يا وائل ؟ فيه حاجة مضيقاك ؟!!

وائل " بعصبية " : أنت بالذات متسألنيش مالك .

كمال " بدهشة " : أنت بتكلمني كده ليه يا وائل ؟! فيه ايه ؟؟

وائل : ملكش دعوة بيا تاني أبداً ، أنت السبب ، ربنا ينتقم منك .

كمال " بعصبية " : أنت بتكلمني كده ليه ياض ؟! أنت نسيت نفسك ولا ايه ؟؟ أنا أبوك !!

وائل : ياريتك ما كنت أبويا ، علشان أنت أبويا ضيعتني وضيعت مستقبلي .

دخلت سهير مندهشة قائلة : مالك يا وائل ؟ أحترم نفسك ، أنت بتكلم أبوك كده ليه ؟؟

وائل : متقوليش أبوك ، هوه السبب أن أبو الانسانة الوحيدة اللي حبتها من قلبي رفضني .

سهير : أبوها رفضك !!! رفضك ليه يا حبيبي ؟! ده الراجل مقابلته لنا كانت كويسة اوي وكان شكله موافق !! ايه اللي حصل ؟؟

وائل : بسبب جوزك اللي بتقولي عليه أبويا .

كمال : لو نطقت كلمة غلط تاني هقوم واديلك بالجز،،مة .

سهير : اهدا يا وائل وامسك لسانك وقولي ايه اللي حصل ؟

وائل : اتصلت بيه النهاردة وسالته عملت ايه يا عمي في موضوعي ، قالي كل شئ قسمة ونصيب وكان رافض يقولي السبب ولما بكيت في التليفون وبعد محايلات كتير مني قالي أنه لما سأل عننا عرف أن أبويا مرافق الست اللي ساكنة تحت في البيت عندنا .

سهير " بحزن " : دي أشاعات !! أزاي الراجل ده يصدقها ؟؟

وائل : أسأليه أهو قاعد قدامك أهو إذا كانت إشاعات ولا لأ ، كل الناس بتقول عليه كده ، خلاص ريحتكم فاحت يا حاج !!!

كمال : أمشي أخرج من بيتي ، أنت ولا ابني ولا أعرفك .

وائل : أنا كده كده كنت هسيب البيت وأمشي ، أنا خلاص ميشرفنيش أني أعيش في بيت نج،س زي ده !!!

نهض كمال وأطلق ليده العنان ليصف،عه عدة صف،عات متتالية ، فيجري وائل خارجاً من المنزل !!

سهير : روح يا شيخ منك لله ، ضيعت الواد ، ينت،قم منك ربنا .

كمال : أنتي بتدعي عليا يا وليه وفي وشي كمان ؟!!!!

سهير : إذا كنت معندكش د،،م ولا إحساس ...

كمال " مقاطعا " : كلمة تانية هتبقي طالق وأر،ميكي في الشارع .


في شقة سماح

تجلس سماح مهمومة ، خا،ئفة ، متوترة ، تخشي الف،ضيحة !!

تمسك بهاتفهها وتتصل بكمال .....

سماح : ألحقني يا كمال .

كمال : فيه ايه ؟

سماح : أنا حاسة إننا أتف،ضحنا .

كمال : ليه بتقولي كده ؟

سماح : شوفت ناس بتلسن عليا في السوق!!

كمال : بنتك شمس قالت حاجة لحد ؟

سماح : لأ .

كمال : متأكدة ؟

سماح : أيوه ، أنا عارفة بنتي كويس ، لو كانت قالت حاجة لحد كنت عرفت. .

" خشي كمال أن يخبرها بما حدث مع ولده وائل فتتأكد من تسرب خبر علاقته بها فتقطعها " .

كمال : مادام شمس متكلمتش مع حد يبقي مفيش حد يعرف حاجة .

سماح : والهمسات والنظرات اللي لاحظتها في السوق النهاردة ؟!!

كمال : تهيؤات وملهاش أي علاقة بموضوعنا .

سماح : أنا خا،يفة يكون سرنا أتعرف وأتف،،ضحنا !!!

كمال : قبل كده قولتلك مادام أنا موجود متخا،فيش .

سماح : بجد ؟

كمال : أيوه بجد ، بقولك ايه أنتي وحشتيني أوي .

سماح : لأ النهاردة مش هينفع .

كمال : ليه ؟

سماح : شمس تعبانة ومش هتنزل .

كمال : خلاص مفيش خو،ف منها مادام عرفت كل حاجة .

سماح : لأ ، مينفعش بردو !!

كمال : بقولك ايه ، أنا هنزلك وخليها بس تقفل عليها أوضتها .

سماح : بقولك مش هينفع !!

كمال : بقولك أنا نازلك دلوقتي ، أفتحي علطول علشان مرنش الجرس كتير .


وفي لحظات كان كمال يدق جرس الباب !!!

فتحت سماح ووقفت أمامه : قولتلك مش هينفع ، البت جوه وصاحية !!

كمال : ندخل الأوضة ونقفل الباب .

سماح : أزاي يعني ؟!! والبت تبقي عارفة إن أنا وأنت جوه الأوضة !! مش ممكن !!

كمال : بقولك ايه ماهو حصل قبل كده وكانت موجودة بردو !! خلاص مابقاش فيه حاجة نخبيها عليها ، ماهي عارفة كل حاجة !!

سماح : لأ مينفعش ، بلاش النهاردة ، خليها بكره .

أغلق كمال الباب وجذبها من يدها تجاه غرفة النوم !! ودخلا وأغلقا الباب .

يسمعوا صوت شمس خارجاً من غرفتها : فيه ايه يا ماما ؟؟

سماح : شوفت !!! أقولها ايه دلوقتي ؟!

كمال : سيبك منها خلينا هنا مع بعض .

بعد دقائق كانت شمس تقف خلف بابها وتستمع إلي أصوات مكتو،،مة !!

تقف شمس " مصد،،ومة " لدقائق ثم تسمع صوت دقات علي باب الشقة !!


وفي نفس اللحظة تسمع سماح صوت الباب فتقول له : قولتلك بلاش !! أكيد الواد كريم رجع !!!!!

تابعووووووني 


لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الحلقه الأولي من هنا



الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



الحلقه الرابعه والخامسه والسادسه من هنا



الحلقه السابعه من هنا



❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺




انت الان في اول مقال

تعليقات

close