رواية هنا الأمير الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم زينب محروس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية هنا الأمير الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم زينب محروس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


 اول ما هنا شافت ابوها و علامات الغضب اللي على وشه، كانت خطواتها أسرع من تفكيرها، ف جريت على الصالون تاني و هي بتقول: 


- انا هندفن النهاردة. 


سالي باهتمام: 

- في ايه؟ مالك خايفة كدا ليه؟؟ 


«هنا» بخوف و هي بتتلفت وراها: 

- ابويا، ابويا هنا و الحيوان ابن خالي مفهمه حاجة غلط عني و أنا خايفة من رد فعل بابا، عشان كدا فضلت عندكم و خوفت ارجع لأهلي. 


على باب القصر أمير اتكلم ب ذوق:

- اتفضل يا عمي حضرتك مين؟!!! 


ابو هنا رد ب تكشيرة:

- عايز بنتي، «هنا»


أمير خطف نظرة للشاب اللي وراه، و بعدين رحب ب والد هنا و قال: 

- اتفضل يا عمي «هنا» جوا في الصالون. 


والد هنا دخل و كان ابن خالها هيدخل، لكن منعه أمير لما مسكه من دراعه و سأله بترقب: 


- أنت مين. 


- ابن خاله


أمير باستخفاف: 

- أنت بقى معيد في الجامعة!!! 


- ايوه.


أمير دفعه لبره بعنف و هو بيقول: 

- مش مسموح لك تدخل.


و هبد الباب في وشه بغضب و دخل الصالون، كان الوضع كالآتي، «هنا» واقفة ورا سالي و هدي، و والدها بيقول: 


- مش هكرر كلامي يا «هنا» يلا هاتي شنطتك و تعالي عشان نمشي.


أمير أتدخل و قال: 

- من فضلك يا عمي اقعد بس نتكلم. 


- لاء مش قاعد، و متشكر اوي لحضراتكم إنكم استضافتوا بنتي عندكم.


أمير باندفاع: 

- و الله هنا فوق دماغنا، و ياريتها تفضل معانا العمر كله..


كلهم بصوا له ف قال بتوضيح: 

- أقصد يعني لحد ما تخلص كليتها، كدا كدا ميفعش تيجي و تسافر كل يوم، خليها معانا لحد ما كليتها تخلص.


سالي بتأييد: 

- ايوه يا حاج، خليها معانا هنا، و الله احنا بنحبها خالص.


والدها بصرامة: 

- لاء مش هسيب بنتي هنا، و أصلا مش هخليها تكمل تعليمها في المحافظة دي.


هما اتشجعت و خرجت من وراهم و قالت:

- صدقني يا بابا كل الكلام اللي ابن خالي قاله كذب، و الله معملتش حاجة. 


ابوها قرب منها و طبطب على خدها و قال بحنية: 

- انا واثق فيكي يا حبيبتي، أنا مش تايه عن تربية ايدي، بس في نفس الوقت مقدرش اسيبك قدام ابن خالك كدا....


أمير باستغراب: 

- و لما حضرتك عارف جايبه معاك لحد هنا ليه!! 


والد هنا بتوضيح: 

- كنت خايف أشد قصاده ف معرفش مكانها، عشان كدا فضلت مسايره لحد ما دلني على عنوانكم......ارجعي معايا يا هنا عشان اكون مطمن عليكي. 


أمير كان مضايق جدًا بس بيحاول يداري عن اللي حواليه، و في نفس الوقت عايز يحل الموضوع و يطلب من والدها يسيبها معاهم.

و دا بقى كان دور عمته اللي طلبت من والد هنا يتكلموا على انفراد، و قدرت تقنعه يخليها، لأن دا اكتر مكان ممكن يبقى مطمن على «هنا» فيه، لو كان حد من الشباب حابب يضرها كان كريم عمل كدا في أول مرة شافها فيها و بتطلب منه المساعدة بنفسها، أو كان أمير سابها تسافر لعمتها أو حتى كان يوافق على تواجدها في البيت بسهولة و ينتقم منها عشان هانته قدام الناس و هو معملش حاجة. 


و بالفعل ابوها بات عندهم في القصر و سافر الصبح بعد ما وصاهم عليها، و في آخر اليوم كانت سالى و هدى و «هنا» قاعدين مع بعض في الصالون، ف هدي قالت: 


- بالحق يا هنا، صاحبتي جاية النهاردة عشان تعلمينا.


سالي سألتهم بفضول: 

- تعلمكم ايه؟


«هنا» ضحكت و قالت: 

- الرقص يا طنط.


سالي ب مرح: 

- و مالوا بس لما تخلصوا عايزة اشوف النتيجة يا هدى.


التلاتة يادوب بيضحكوا، ف سمعوا صوت أمير الغضبان بيقول: 

- لاء مفيش حد هيتعلم حاجة.


هدي باستغراب: 

- ليه يا أمير، ما عادي ما احنا بنات مع بعض، فين المشكلة! 


أمير بصرامة: 

- من غير أسئلة يا هدى، «هنا» مش هتعلم حد و لا حتى انتي، صاحبتك لو هتيجي على دماغنا بس مش عشان تتعلم حاجة. 


سابهم و كله اوضته، ف هدى قالت بهمس: 

- هو في ايه! 


سالي بصوت سمعته هدى: 

- بيغير عليها، أمير بيحب «هنا».


هدى قالت بصوت عالي مندهشة: 

- ايوه، صح، كدا صح. 


«هنا» بصتلها باستغراب و قالت: 

- هو ايه اللي صح. 


هدي بتلقائية:

- تقريبًا كدا في حد بيحبك. 


«هنا» ابتسمت ب هيام، و قالت بشرود: 

- و أنا كمان بحبه اوي! 


هدى بمشاكسة: 

- يا سيدي، يا سيدى! 


«هنا» قالت بانتباه: 

- أنا هطلع اقنعه. 


و بالفعل طلعت عند أمير و حاولت تقنعه لكنه رفض، ف قربت من البرفيوم بتاعه، و هي بتتفقدهم، لحد ما وصلت عن نوع معين، فقالت بإعجاب: 


- واو، البرفيوم دا تحفة اوي. 


أمير بتذكر:

- فكرتيني، استني.


دخل الجزء الخاص بالدريسنج، و بعدين طلع و معاه برفيوم، حطه قدامها و قال: 


- جربي دا كدا.


اول ما استخدمته عجبها جدًا لكنها علقت بإنه مايل الطابع الأنثوي، ف أمير قال: 


- هو فعلاً حريمي، و دا عشانك، دي اول زجاجة تجريبية لشركتنا، هتبقى انتي اول واحدة تستخدميه. 


تاني يوم ، كريم كان واقف مع هنا قدام الباب و بيهزروا سوا، و بعدين كريم قال بجدية: 


- هتيجي معايا اوصلك الجامعة قبل ما اروح الشغل؟


قبل ما ترد عليه سبقه أمير، اللي شدها من ايدها و قال و هو ماشي، روح أنت شغلك و انا هوصلها.


و على هذا الوضع بقى أمير هو المسؤول عن توصيل «هنا»، للكلية و يجيبها معاه و هو راجع البيت، و «هنا» قربت من كل أفراد العيلة اكتر و اكتر و تحديدًا أمير، اللي كان مهتم بكل حاجة تخصها و كان الكل ملاحظ تصرفاته معاها إلا هي، و بقي عارف و متأكد إن هو بيحبها، و قرر إنه في آخر يوم امتحان ليها هيعترف بمشاعره ليها. 


و فعلاً في يوم امتحانها الأخير كان مستنيها في عربيته، و على الكرسي اللي جنبه بوكيه ورد أحمر متوسط الحجم، كان كل شوية يبص في ساعته و هو حاسس إن الوقت بيعدي بالعافية، و في نفس الوقت كان متحمس عشان يعترف لها، وعلى اعتقاد إن هي كمان بتحبه. 


و اول ما عقرب الساعة وصل الساعة اتنين نزل من عربيته بسرعة و لما شافها خارجة من البوابة اتحرك ليها بسرعة و هو بيبتسم لها بحب، إنما هي بصت للورد و قالت بإعجاب: 


- البوكيه دا تحفة اوي يا أمير، جايبه لمين؟؟


نقل نظره بينها و بين الورد و اتكلم و هو بيمد لها البوكيه:

- دا عشان الكابتن الشطور بتاعي. 


اخدته منه و هي بتتفقده: 

- هو عشاني! 


- ايوه. 

- شكرًا.


- قوليلي بقى عملتي ايه في الامتحان؟؟ 


- الحمدلله كان كويس.


- حيث كدا بقى عندي مفاجأة كمان عشانك.


قبل ما ترد عليه سمعت صوت والدها بينده، ف سعادتها زادت اكتر، و أعطت الورد لأمير بإهمال و هي بتجري على والدها، اللي حضنته جامد و هي بتبص ب حب للشاب الي كان وراه.


والدها خرجها من حضنه و اتحرك تجاه أمير اللي كان قرب منهم و الاتنين سلموا على بعض ب بشاشة، و بعدين والد هنا شاور على الشاب اللي معاه و قال: 


- احب اعرفك يا أمير يا ابني، دا معتز، ابن اخويا و خطيب «هنا» إن شاء الله. 

الفصل السادس 


- اعرفك يا أمير يا ابني، دا معتز، ابن اخويا، و خطيب هنا إن شاء الله. 


الجملة نزلت على أمير و كأنه جردل تلج شل عقله عن التفكير، و جمد لسانه عن الكلام، إنما «هنا» بصت لهم باستغراب، ف ابوها قال: 


- عمك طلبك ل معتز، و قرأنا الفاتحة.


بصت للأرض بخجل، و كانت مبسوطة جدًا، ف معتز مد ايده ل أمير اللي سلم عليه في صدمة:


- أنا ممتن لحضرتك جدًا يا أستاذ امير و للعائلة الكريمة على استضافتكم ل «هنا». 


أمير ابتسم بتكلف و قال: 

- معملناش حاجة..


والد «هنا»: 

قدامك قد ايه على ما تجهزي شنطتك يا هنا؟ 


«هنا» بسعادة: 

- عشر دقايق يا بابا. 


الصدمة التانية بالنسبة ل أمير، اهي بتتاخد من قدام عينه و هو مش عارف يعمل ايه، اتكلم بجدية و هو بيحاول على قد ما يقدر يمنع نفسه الانهيار: 


- طيب اتفضلوا معانا على البيت. 


في القصر كانوا كلهم عايزين سالي تفضل معاهم، لكن مكنش حد فيهم عنده الجرأة إنه يطلب ده من والدها بسب خطيب الغفلة اللي ظهر بشكل مفاجئ بالنسبة لهم. 


كان أمير طول القعدة مش بيتكلم غير للضرورة، و قاعد بيفكر يمنعها ازاي لكنه مش لاقي طريقة، حتى لما كانوا بيودعوا هنا كان أمير واقف ورا شوية، ف هي قربت منه و قالت بمشاكسة: 


-  طبعًا أنت دلوقت بتحمد ربنا، و بتقول مصيبة و انزاحت. 


حرك دماغه بتأكيد، وقال:


- غرقان و الله. 


الكل اخد كلامه بهزار، إلا عمته اللي كانت حاسة إنه فعلاً واقف غرقان دلوقت و مش لاقي مفر للنجاة.

«هنا» شاورت بإيدها و قالت: 


- لازم تيجي الخطوبة، و إلا هتلاقيني جاية قاعدة على قلبك..... انت حر.


ابوها أتدخل و قال: 

- إن شاء الله اول ما نحدد معاد الخطوبة، هنعرفكم، و لازم تشرفوني يومين في البلد. 


سالي ب مجاملة: 


- اكيد، اكيد يا حاج، ربنا يسعدهم يارب. 


و بالفعل هنا مشيت مع والدها و معتز، و أمير طلع اوضته قفل النور و ضلم الأوضة تمامًا، و نام على السرير و هو مغمض عيونه و بيفتكر كل مواقفهم سوا، و صوت ضحكها بيتردد في ودانه. 

الفصل السابع 


سارة بترقب: 

- أنتي تعرفي إن أمير كان مسجون؟؟ 


«هنا» بصدمة: 

- أنتي بتهزري!؟ 


سارة بتوضيح:

- لاء مش بهزر، أمير فعلاً اتسجن يومين بسببك. 


«هنا» بترقب: 

- بسببي!! ليه؟؟


- بعد ما والدك جه هنا عشان ياخدك، أمير راح بيت خالك و ضرب ابنه ضرب مبرح، ف خالك اتصل بالشرطة و قبضوا على أمير، أنا عرفت الموضوع ده لما كنت رايحة اعمل محضر بخصوص فوني اللي اتسرق و هناك شوفت امير و اخوه و معاهم واحد اعتقد انه المحامى، و لما سألت عرفت إنه دخل بسبب تعدى بالضرب على شخص،و تاني يوم في الجامعة كان ابن خالك جاي وشه فيه علامات ضرب ف عرفت إن اكيد هو أمير اللي عمل كدا. 


هنا بتأييد: 

- من بعدها فعلاً ابن خالي مبقاش يعمل أي حاجة تزعجني، و كمان انا فاكرة فعلاً إن أمير غاب يومين عن البيت بس لما سألت طنط سالي قالت عنده شغل. 


بعد ما «هنا» رجعت البيت  كانت بتتحرك في الأوضة و هي بتفكر ليه أمير محضرش عيد ميلادها! او على الأقل كان ممكن يكلمها في الفون بس هو كمان معملش كدا! نفخت بضيق و راحت قعدت على طرف السرير بملل، و بعدين ابتسمت بتحفز و استخدمت فونها و نزلت صور ليها من عيد الميلاد و عملتها مخصصة عشان هو بس اللي يشوفها، و بالفعل اول ما نزلتهم هو شافهم، لكنه معلقش. 


قعدت حوالى ساعة حاطة الفون قدامها و قاعدة تبصله و مستنية أمير يبعتلها رسالة، لكن دا محصلش، ف أخدت الفون و هي بتقول: 

- يبقى ارن أنا بقى.


و بالفعل اتصلت بيه، و اول ما فتح المكالمة هي قالت بعتاب و اندفاع: 

- ينفع كدا يا أمير بيه! مجتش عيد ميلادي ليه؟؟ 


قلبه بدأ يدق جامد أول لما سمع صوتها، فهي قالت: 

- ما ترد.


أمير بهدوء: 

- كان عندي شغل.


- يعني مشغول لدرجة إنك مش عارف حتى تقولي كل سنة و أنتي طيبة!! 


- كان عندي شغل.


- يعني مكنش عندك شغل لما فتحت استوري الواتس بتاعتي، و كان عندك شغل منعك تبعتلي حتى رسالة تقولي فيها كل سنة و أنتي طيبة؟!! 


أمير بجدية:

- كل سنة و أنتي طيبة. 


«هنا» بزعل: 

- واضح اني عطلتلك، كما شغلك. 


خلصت مكالمتها و قفلت الفون، و رمت الفون على السرير و اتحركت و هي بتقول:

- أنا مش زعلانة، عادي، ايوه عادي، لاء مش زعلانة! 


في نفس اللحظة دي فونها رن و مكنش حد غير أمير، فهي فتحت بسرعة المكالمة و قالت: 

- ايه عايز ايه؟ 


المرة دي نبرة صوته كانت نفس النبرة اللطيفة الحنونة اللي هي اتعودت عليها، ف رد عليها: 

- كل سنة و انتي طيبة يا هنا، عقبال العمر كله في سعادة و راحة بال، يارب العمر كله و أنتي محققة احلامك و ناجحة في حياتك. 


«هنا» بسعادة: 

- كل سنة و انت موجود جنبي يا أمير، و إن شاء الله السنة الجاية تكون موجود معايا و ميكونش عندك شغل. 


أمير بهيام: 

- أتمنى. 


«هنا» بتذكر: 

- بالحق لازم تيجي مع العيلة الاسبوع الجاي، عشان تحضر الخطوبة، و هنعمل كمان كتب الكتاب في نفس اليوم. 


صدمته من الكلام اللي سمعه و كأنها شلت لسانه، مكنش متوقع أنها تكتب الكتاب بالسرعة دي، من الواضح كدا ملهوش فرصة، لما أتأخر في الرد، «هنا» قالت بمشاكسة: 


- مبتردش ليه يا أمير، لتكون سبتني و روحت تشتغل. 


ابتسم بضعف، و قال: 

- لاء أبدًا معاكي اهو بس نعسان شوية.


- طب ايه هتيجي؟!! 


- طبعًا إن شاء الله، متقلقيش هبقى موجود.


«هنا» ضحكت بسعادة و قالت: 

- حيث كدا بقى تصبح على خير يا أمير. 


رد بخفوت: 

- و أنتي من أهلي. 


قبل معاد الخطوبة ب تلاتة أيام، كانت عيلة أميرة وصلوا البلد عند أهل «هنا» اللي كانوا عايشين في بيت عيلة و وفروا طابق كامل عشان أمير و عيلته، الكل رحب بيهم بود، و بعدين «هنا» و معتز اقترحوا على الشباب ياخدوهم جولة في البلد، اللي كانت ريفية و اغلبيتها أراضي، و اول ما خرجوا من البيت صاحب محل البدل اتصل على معتز يروح لها، فاضطر يستأذن. 


و بكدا مكنش فاضل غير امير و هنا و كريم و هدى، و بدأوا يتجولوا و هما مبسوطين و بيضحكوا و كريم كان معاه كاميرا عشان لو حب يصور حاجة لحد ما وصلوا عند جزئية الأراضي و هدى أصرت إنها تتصور، إنما «هنا» صرخت بسعادة و قالت: 


- يا نهار ابيض شجرة التوت طرحت. 


جريت بسرعة عند الشجرة و طلعت عليها و بدأت تقطف و تاكل منها، و أمير واقف تحت يبصلها بحب و يضحك، و هي كل شوية تشاور له يطلع لكنه مش موافق، ف اتحركت و كانت هتنزل لكن اختل توازنها و كانت هتقع على الأرض لكن ايده كانت الأقرب ليها لما نزلت بين إيديه. 


و في الوقت ده كان كريم انتبه لهم و أخد لهم صورة، إنما «هنا» ضحكت و طبطبت على كتفه و هي بتقول: 

- براڤو عليك يا ابني و الله، كان زماني اتكسرت دلوقت. 


أول ما شالت إيدها، كان لون التوت اللي على إيد «هنا» طبع على قميص أمير الأبيض، ف كريم قرب منه بإزازة الميه و قال: 

- حد نصف قميصك. 


أمير نقل نظره بين مكان البقعة و بين هنا و اتكلم بجنود:

- أنتي قد اللي عملتيه ده! هتعوضيني على القميص ازاي بقى! 


بصت في عيونه و هي بترمش ببراءة مصطنعة و قالت:

- أنت عايز ايه؟ 


نزلها على الأرض، و اتكلم و هو بيبص للشجرة: 

- عايز توت! 


ردت عليه بحماس: 

- بس كدا! دا من عيون، دا الأمير يطلب و احنا ننفذ. 


و فعلاً طلعت تجيب له توت كتير، و اول ما نزلت طلعت شنطة صغيرة من جيبها و هي بتقول: 

- كنت عاملة حسابي في الكيس قولت عشان لو جينا هنا. 


مدت إيدها لأمير بالكيس فأخده منها و شكرها، ف كريم و هدى قالوا في نفس واحد: 

- احنا كمان عايزين.


أمير شدها من إيدها و قال: 

- الشجرة مش بعيدة اطلعوا هاتوا لنفسكم. 


كريم بعند:

- خلاص هناخد من اللي معاك. 


أمير بتحدي: 

- لو راجل ابقى قرب منه. 


بالليل كان أمير قاعد في الأوضة بيشتغل على اللاب، و كان كريم نايم، و الباب خبط و دخلت سالي، اللي ابتسمت و قالت: 

- كنت متأكدة إنك لسه منمتش. 


- عندي شوية شغل قولت أخلصهم الأول.


قربت و قعدت جنبه و قالت بجدية: 

- مش فاضل غير يومين يا أمير، هتعمل ايه؟ 


قفل اللاب و اتنهد بحزن و قال: 

- مش عارفة يا عمتى، المشكلة إني خايف متكونش بتحبني و لما تعرف مشاعري اخسرها حتى ك صديقة. 


- كدا كدا لو هي اتجوزت يا أمير التعامل بينكم مش هيبقى زي الاول و هيكون سطحي خالص، كل حياتها بتفاصيلها هتبقى ملك جوزها. 


أمير بحيرة: 

- ما أنا مش عارف هي شافت الهدية بتاعتي و لا لاء. 


سالي باستغراب: 

- هدية ايه؟ بتاع عيد ميلادها؟ 


- ايوه.


- مالها الهدية و ليه مهتم إذا كانت شافتها و لا لاء؟؟ 


يتبع.


بداية الروايه من هنا


رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية هنا الأمير من هنا


رواية فتيات من جحيم من هنا


رواية حب في قلبي غرد


رواية زوجة أخي من هنا


رواية عشق لايموت من هنا


رواية ديب كامله من هنا


رواية عشقني متوحش من هنا


رواية حوريه في الجحيم من هنا


رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا


رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا


رواية العنود كامله من هنا


رواية رحيل الهواري كامله من هنا

رواية دكتور قلبي كامله من هنا


رواية انكسار امرأه كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا


رواية ظل حب قديم كامله من هنا


رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




إرسال تعليق

أحدث أقدم