❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

رواية فستان زفاف البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه نورا عبد العزيز حصريه وجديده

 

رواية فستان زفاف البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه نورا عبد العزيز حصريه وجديده 

رواية فستان زفاف البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه نورا عبد العزيز حصريه وجديده 


تسمع صوت انتصار وهى ترحب بسارة وهى تعانق سمر اختها واطفالها الذي يبدو أنهم تقابلوا فالخارج أثناء دخولهم


سمر وهى تخلع حجابها: كيفك يامرت اخويا


حياة :بخير


انتصار :ووااا انتى ماهتخلعيش حجابك ولا ايه ولاااا شعرك بشع ياخيتى


سار:ة لا مش بشع وهمليها فحالها ...اخلعيها ياخيتى


لتفك حجابها بهدوء واحراج لينسدل على ظهرها وذراعها الأيمن لتنظر انتصار لها بغضب مكتوم وكأنها كانت تريد شئ بها لتتمرد عليها اليوم


سمر: مبنشفكيش ليه ياخيتى ابجي تعالى اجعدي ويايا فالدار


حياة: ان شاء الله


سارة: هنبجى نيجى ياختى


سمر: اتنوروا فاي وجت ياخيتى


____________


يجلس مع الرجال فالخارج فمقدمة المجلس ويسند بيديه على نبوته ويتابع بنظره العريس وهو يرقص بفرسه لياتى له سعيد ويخبره بشئ فأذنه ليستاذن من الرجال ويذهب ليراها تقف على الباب تنتظره


ادم :فى ايه


حياة: انا عايزة اروح صدعت


ادم: ماهينفعش يابت الناس اهمل الرجالة وامشي


حياة بغضب مكتوم وهى تنظر حولها :بقولك صدعت ايه لازم اموت يعنى عشان تروحنى


ادم: ادخلى يابت الناس متفرجيش علينا الخلج وتفضحينا


حياة: أفض....


ليتركها ويرحل قبل أن تكمل حديثها لتدخل بزفر وضيق لتستقبلها انتصار


انتصار: واااا مش عيب يهملك لحالك ويمشي اكدة ولا مبجاش طايجك خلاص ياعروسة


حياة بغرور وهى ترفع لها حاجبها لتاخذ رقم ٨ :تفتكري لو ما طايقنيش هجي يجري أو ماابعتله


وتبتسم له ابتسامة جانبية تكيدها وتدخل للداخل


___________________


تظل مستيقظ طوال الليل تفكر فمواجهه الغدا بعد أن اخبرها بأنه اتصل بوالده وأخبره بأنها ستزورهم غدا

تشرق الشمس الذهبية وتتجهز وترتدى فستان سماوى بكم بحزم اسفل الصدر واسع وتلف حجابها ليدخل الغرفة


ادم :العربية جاهزة


حياة: انا ينفع اسافر بالقطار


ادم بدهشة :وهتعودى كيف


حياة بتعب من تفكيرها وتنهيد قوة يخرج من بين صدرها :معرفش اكيد زى ماهروح


ادم: ماشي هغير خلجاتى واوصلك للمحطة


لتنزل معه وتذهب مع للمحطة شاردة بما تفعله وماذا ستقول لهم لينزل من الكارتيه ويمد يديه ليساعدها بالنزول لتتجاهل يديه وتنزل وأحدها ليشعر بأحراج من فعلتها


ادم: هتعودي ميتى


حياة بهدوء: معرفش ومتسالنيش على حاجه دلوقتى


ادم: لما توصلي تطمنيني


حياة: ان شاء الله


وتركب القطار تشعر وكأنها تقف على بوابة ذلك السجن وعلى باب القفص واخيرا ستنال حريتها أو بعض منها ليتحرك القطار لتشعر بخوف وينقبض قلبها بقوة من ما هى مقبله عليه


_________________


تقف نيهال وفاتن فالمطبخ يحضروا لها جميع أصناف الطعام المفضل لها تبتسم نيهال كالبلهاء فأخيرا سترى اختها وتتشاجر معاها كعادتهم وتضربها وتقرص اذنها ليدق الباب لتركض لتفتح لتجد والدها


نيهال :ايه يابابا فين يويو مجتش معاك ليه


عبدالرحمن :ملاقتهاش فالمحطة يابنتى


ليجلس لتحضر له مياة الشرب ليدق جرس الباب ليتدب السعاده فقلوبهم وتركض نيهال لتفتح لترى اختها امامها لم تراها منذ شهر ونص ولكنها مختلفة تمام عن حياة اختها تقف تنظر بهدوء لها وجسدها نحف اكثر لهذه هى حياة التى لم تتوقف عن الأكل فكل وقت ووجهها اصفر شاحب ليس كأى عروسة جديده يجب أن تجرى الدماء فوجهها ......تنظر حياة لها وكانت تتمنى أن تفتح امها أو والدها وليس هى بنفسها هى من ألقتها فذلك السجن لتتذكر كل ماحدث منذ أن جاء ولم يجدها لتضطر هى فأن تدخل السجن بدلا منها تظل واقف تنظر وغضب والم فصدرها وكأن جرحها نزف اكثر رغم أنه لم يتوقف منذ أن خرجت من هذا البيت


حياة بهدوء: ممكن ادخل


نيهال بسعادة :انتى هبلة انتى بستاذنى تدخلى بيتك


تدخل حياة وتقف :ده مش بيتى ..اقعد فين


يقف والدها ووالدتها يسمعوا حديثها اعتقدوا بأنها هديت وسيستقبلوا بعناقات وقبلات

..تنظر نيهال لامها فلا تعلم ماذا تجيب عليها


فاتن: تعالى ياحبيبتى واحشتنى عاملة ايه ..واخبار جوزك ايه والحاجه ..


لتنظر لوالدها الواقف يتأمل ابنته يريد أن يضمها له لتنظر له نظرة تذكره بما كان سيفعله يوم صباحيتها وإهانته لها


حياة :محدش قالى اقعد فين


تاخذها فاتن بابتسامة ويجلسوا فالصالون


فاتن: احكيلى ياحبيبتى اخبارك ايه .ولا اقولك احنا ممكن نرغى بعدان احنا نأكل والأكل سخن انا بقا عاملك الاكل اللى بتحبه كله


حياة بعيون دامعة: وتفتكرى فى حاجه كنت بحبها ولسه بحبها


فاتن :ليه ياحبيبتى هو ادم مبياكلش


حياة بسخرية: ادم هههههههه ادم اللى رميتونى عنده كانى بيهمة واتباعت ومفكرتوش تسألوا عليا صح .. ادم اللى جبته وجوزتهولى غصب عنى ودمرتوا حياتى وحياة سرقتوا سعادتى وقاعدين هنا عايشين ولا فدماغك صح


فاتن :اهدي ياحياة انتى اللى قافلة تلفونك يابنتى


حياة بسخرية بين دموعها: قافلة تلفونك ....تلفونى مفتوح بقاله شهر على فكرة مجليش اتصال منكم ..انا مش جاية عشان اكل وتاخدونى بالحضن انا جاية اعرف ليه عملته كده فيا ..جوزتونى غصب عنى وقولت معلش واهو اتدمرت بس هحاول ..بس ليه مسالتوش عليا ليه سيبتنى فمكان معرفهوش ياماما ايه رميتونى كده ماصدقتوا تخلصوا منى


نيهال بمرح: اهدى يايويو افرض دلوقتى طلعت حامل يطلع عصبى زيك


حياة: ههههههههه تصدقي ضحكتنى هو فى بنت عذراء هتطلع حامل


ليبنظروا لها بصدمة


فاتن :حياة انتى


حياة: انا لسه بنت ياماما لسه جوزى اللى بتكلمى عنه ملمسنيش ويمكن دى الحاجه الوحيده اللى شايلها له


عبدالرحمن :حياة


حياة بوجع ببكاء بطريقه هستيرية تخنق صدرها :ياااااااا يابابا انت فاكر اسمى ..فاكر انى لسه بنتك ....ليه يابابا لييييه سيبتنى هناك وانت ماشي ليه مخدتنيش فايدك زى كل مرة بتخرج معايا فيها .....ليه ودتنى للموت بايدى ...ليه مخبتليش حقى منه لما ضربنى وكنت انت كمان هتضربنى ...ليه بقيت قاسي كده عليا ...ليه يابابا خدت حياة للموت


ليقترب ليعانقها لتعانقه بقوة وهى ترتجف فهو على علم بما يحدث معاها فادم دائما يخبره عن حدتها وغضبها حتى وهى جالسة تملك غضب قد يضر بصحتها أخبره أنه يري فعيونها غضب لو سقطت فالمحيط سيفيضه ولم يكفيه تظل ترتجف وترتعش بين يديه لتسقط من بين ذراعيه مغمى عليها ليفزعوا ويبقوا بجانبها تفتح عيونها لتجد نفسها على سريرها وبجانبها نيهال تقلب فهاتفها وتبتسم لتنظر لتراها تشاهد صورها فزفاف أمس لتنتبه نيهال لها


نيهال: اسفه بس تلفونك رن وشوفت الصورة ..شكلك حلو اووووى


حياة بهدوء :ادم اتصال


نيهال: اكتر من عشرة مرات شكله قلق عليكى اووى


لتاخذ الهاتف منها وتغلقه

لترى امها تدخل وتحمل صنيه طعام


فاتن :صحي اختك عشان...


لتراها جالسه


فاتن :انا جبتلك الاكل عشان تاكل وبعدان تتاكل


تقترب لتأكل ولا تعلم لما شهيتها ترفض طعام امها رغم أصوات معدتها التى تصدرها بسبب جوعها أهذا طعام امها التى لم تتوقف لحظه عن اكله ودائما تلقى لامها ابيات شعر فطعامها ولذته لتقف وتتركهم دون ان تاكل


حياة :ممكن تسبونى لوحدى


نيهال: مينفعش


حياة بحدة :عايزه اكلم جوزى


فاتن: تعالى يانيهال انا مستناكي برا ياحياة


ليخرج لتمسك هاتفها بتردد وبيد مرتعشة وينقبض قلبها بقوة لتجلب الرقم وتضغط على الزر ....... 

#فستان_زفاف


البارت الثاني عشر


تسمع صوته القوى الخشن يحمل نبرة غضب فهى لم تتصل به كما أمرها: السلام عليكم


حياة بوجع وألم ينهش فصدرها: وعليكم السلام ..ادم


يسمع اسمه من بين شفتيها بنرة فزعت قلبه تحمل خوف وغضب وجع وحسرة وكأنها تعتصر قلبها وصدرها ليستطيع ان تنطق من تعبها وضعف


ادم :كيفك ..خير حسك مش زين


حياة: ممكن تيجي تأخدنى


ادم بدهشة فهى لم تتركه الا ساعات ومع اذن المغرب تطلب بعودتها الم تريد الخروج من النجع كله :انتى زين


حياة بغضب :هتجي ولا لا


ادم :خليكي بالنهار مع طلوع الشمس هتلجينى عندك وحداكى


حياة: لا دلوقتى اما هنزل واجي لوحدى ومتلومنيش


ادم :تنزلى فين دلوجتى يابت الناس فالعتمة دى


حياة :يبقى تيجي تأخدنى


ادم :حاضر


حياة بتحذير وامر وكأنها نسيت من هو زوجها :بسرعة


ادم: جولت حاضر


ويغلق معاها لتجلس على سريرها فهى تفضل سجنه عن حرية مؤلمه هنا حرية أصبحت تكره بها كل شئ حتى طعام امها لا تريده اي عذاب هذا حين تكره الابنه ما ياتى من امها ...تشعر بأن قلبها يكاد أن ينبض بصعوبة داخل جسدها ينبض ويتوقف تسعى بألم قوي ...لا تعلم كم مرة من الوقت تبكى وتتألم لتعلم بأنه ساعات كافية لأن تسمع صوت جرس الباب ليدل على حضوره


فاتن :مين اللى جاي دلوقتى ياعبده


لينظر لساعة الحائط ليرى الساعه ١٠ونص مساء ليفتح ليجد ادم


عبدالرحمن بدهشة غير متوقعه: ادم


ادم باحراج لا يعلم ماذا يخبره عن فعلت زوجته الغاضبة: سلام عليكم


عبدالرحمن: اتفضل يابنى


ليدخل ويجلس


ادم: انا اسف على الازعاج...


ليقطعه صوتها الغاضبه :كل ده اتاخرت ليه


ليبنظروا تجاهه ليراها مازالت بملابس سفرها وعيونها منتفخة من البكاء وانفها حمراء ..كانت جملتها كفيلة بأن تعلمهم سبب حضوره في وقت مثل هذا وقيادته لسيارته بين شوارع الصعيد فالعتمة

ليقف لها تعلم بأنه جاء إليها على أقصي سرعته والدليل ملابسه الصعيدية المتسخه من المزرعة


حياة :يلا نمشي


فاتن: تمشي فين


حياة :هروح


عبدالرحمن :ومش حرام عليكى تخلي الراجل يسوق بليل كده خوشي نامى وروحى بكرة


حياة بنظرة تحدي وغضب: انا مش هنام وهروح


نظرة اشتاق لها طوال اليوم ولا يعلم اهو اصبح يعشق تحديها له وغضبها نظرة برغم انها تشع ما يكفى من الغضب والنار الا انها تحمل جزء من رقتها التى يراها فصلاتها


عبدالرحمن :خشي ياحياة ارتاحى جوزك مش هيعرف يسوق بليل كده وده صعيد يابنتى يعنى قطع الطريق كتير


لتنظر له بغضب فهى احضرته لأنها لا تستطيع البقاء هنا المكان يؤلمها تحضر فاتن تيشرت له وبنطلون من ملابس والدها


فاتن :خش يابن مع مراتك ربنا يهديها


لتدخل لغرفتها بغضب من قرارهم والقي الأمر عليها لتشعر بدقاته على الباب دقات حفظتها جيدا طول الفترة الماضية وتعلم بأن لا يوجد مكان ينام فيه غير هنا لان هناك نيهال فالمنزل تفتح له ليدخل ليرى غرفة نوم صغيرة بالكاد بمساحة حمام غرفته يتوسطها سرير صغيرة ودولاب عليه كرتون ووهناك رسومات كرتون على الحائط وتضع كرسي واريكة وترابيزة حولهم ليعلم بانها مكان شغلها المفضل


حياة بغضب: انت مش هتعرف تسوق بليل ها


ادم :انا كنت نطجت يابت الناس


حياة :امال مردتش ليه هو انا كلمتك ليه


وقبل ان ينطق يدق الباب لتفتح وتجد امها تحمل صنية عليها كأسين من اللبن وبعض الكيك


فاتن: اتفضلى ياحبيبتى تلاقى جوزك جعان من الطريق


لتاخذها منه وتغلق الباب لتراه يبحث خلفه عن شئ ويمسك الملابس بيديه لتشعر باحراجه


حياة :انا هروح الحمام تقدر تغير هدومك


وتأخذ ملابسها وتخرج لتتركه يغير ملابسه يخرج بعد وقت طويل ليراها تجلس على الأريكة فالصالة


ادم: انا خلصت


لتقف لتمر من امامه بغضب وتتواعد له بالكثير من الغضب على إبقاء ها هنا

تخرج نيهال من غرفتها واضعه حجابها فهى علمت بوجوده


نيهال: ازيك يادم


لتسمع صوتها وتزيد من الغضب فهى سبب كل شئ لتقترب وتمسك يديه لاول مره وتجذبه لغرفتها وهى تنظر لها نظرة تحمل رسالة فهمتها (لقد دمرتى حياتى فلا تقتربى من شئ اخر يخصنى هل تريد ان تسلبى شئ اخر منى)


تدخل الغرفة وتغلق عليها بصمت لتشعر بيديه بين يديها لتتركها بخجل واحراج وتنظر له بسرعة ...يبتسم لها لأول مرة ...فأخيرا راي زوجته الشرسة خاجلة كباقي الفتيات وهى عكسهم خجلت حين مسكت يديه ولم تخجل يوم عرسها وهى على علم بانها ستكون ملكه بأكملها

تسرع لتختبى تحت الغطاء بخجل وهى تضرب خدود وجهها برقه وتلك الرعشه الموجودة في فجسدها تدير جسدها لتشعر بيه يصطدم بشئ قوي لتبعد الغطاء عنها لتراه يجلس على السرير بهدوء


حياة بخجل : انت بتعمل ايه


ادم :انام فين


لتنظر لغرفتها حتى اريكتها صغيرة تكفي لشخصين فقط فكيف سينام عليها بطول جسده حتى الارض لم يوجد اتساع فيها لتنظر له باحراج وهى تزيح جسدها لطرف السرير التى تعلم بأنه لم يسعهم الاتنين ألا وإن التصقت بيه


حياة بخجل وهمس: كده كفاية


لا يعلم ماذا يجب أن يجيب عليها بعد أن اشتعل وجهها ب الدم من خجلها لتنام وينام بجانبها تظل ترتعش وقلبها ينبض بقوة من قربه منها لتتذكر حين جذبها لحضنه فالاسطبل وحين انقطعت الكهرباء تسمع صوت أنفاسه تنتظم شهيق وزفير لتعلم بأنه غاص فنونه بسرعه كعادته بعد تعب فمزرعته لتغوص فنومها بعد تفكير


______________


تخرج نيهال من غرفتها لتذهب الجامعة


فاتن وهى فالمطبخ :صحى اختك يانيهال قبل متنزلى .. ومتدخليش زى الحمار جوزها جوه


نيهال :هو انا منبه البيت ده


لتدق على باب غرفتها بقوة فهى تعلم أن اختها متذمرة حتى فنومها

تسمع صوت دقات الباب لتفتح عيونها بتعب ترتد أن تقتل من يدق عليها لتجد نفسها نائمة على صدره وذراعيه الايسر اسفل راسها يحتويها وذراعه الأيمن يحتوى خصرها ويديها على صدره لتشهق بخجل تريد أن تبتعد عنه ولكنه يطوقها بقوة وكأنها ستهرب منه أو أحد قادم لخطفتها وانتزعها من حضنه تراه يحرك رأسه لتغلق عيونها بخجل وتمثل النوم يفتح عيونه بتعب ليراها بين يديه ووجهها احمر ليعلم انها مستقيظه ليفك ذراعيه ليطلق أسرها ويقف ليفتح ليجد نيهال


نيهال بمرح كعادتها: صحي النوم كل ده ايدى اتكسرت


لتسمع حياة صوتها لتفزع من سريرها وتقف امامه بينها وبينه.


حياة بحدة :متشكرين


نيهال بهدوء: الفطار جاهز


حياة :شكرا


وتغلق الباب فوجهها ليتألم قلبها منها


ادم :حياة


لتنظر له


ادم :حصل ايه لكلت ده ..دى خيتك ياحياة


حياة: هى السبب فاللى انا فيه ده


ادم :بتكرهينى لدرجتى كان ممكن تطلبى الطلاج يابت الناس بدل متجطعى اهلك وناسك


حياة بوجع ودموع: بكره حياة معرفش فيها حد ..بكره الوحدة ..بخاف اموت لوحدي ومحدش يحس بيا ..بكره مكان كله جهل وتخلف وعنده الست مجرد سلعة تتباع..بكره كرهك لحياتى وتفرض عليا جهلك ..بكره رميهم ليا فمكان سجن ...بكرهم قد حبى لشغلى وحياتى ولكيان بنته وجم هم هدمونى ودمرونى


لا يعلم ايغضب من حديثها عنه بهذه الطريقة أما يشفق عليها من بكاءها وانتفض جسدها امامه


ادم :انا طالع اجعد مع عمي هبابه


لم تجيب عليه فقط تصمت ليخرج ويتركها

____________


عبدالرحمن :انا عارف يابنى انها تعباك وحرماك من أهم حقوقك عليها حقك الشرعى بس استحملها يابنى


ادم :انا مهعترضش ياعمى حياة فعينى وانا مهشتكيش منيها واصل


عبدالرحمن وهو يربت على كتفه بحنان: ربنا يبارك فيك يابنى


لتخرج حياة لتراه يجلس مع والدها لا تعلم لما أصبحت عدوانية هكذا فالاوان الأخيرة بسببهم


فاتن :بدل مانتى واقفه كده ساعدينى


لتنظر لها وتاخذ منها الاطباق لتضعها على السفرة يبقي يتأملها وهى ترتب السفرة مع والدتها وقد نسيت غضبها حتى لو لاحظتها ...تلاحظ نظراته ليها لتتذكر صباحا وهى بحضنه لتخجل اكثر منه


فاتن :يلا يا عبده عشان تفطر


ليجلسوا يفطروا معا يتأملها وهى تأكل بصمت


عبدالرحمن: حياة


تنظر له بصمت


عبدالرحمن :ايه رايك نيجى نقضي الإجازة معاكى انتى وادم


ادم: اتنوروا ياعمى لو أن مشالتكوش الارض نشيلكم فوج راسنا


لينظر لابنته التى جلبت زوجها لانها لم تحتمل الوجود معاهم


حياة بحدة :تنوروا


لينتهي عبدالرحمن من الفطار ويذهب الجامعة مودعهم

لترحل معه إلى سجنها الذي فضلته على ألمها من تجاهلهم لها

__________________


تدخل السراية معه لترى حسام فانتظاره ........ 


#فستان_زفاف


البارت الثالث عشر


ادم وهو ينظر لها :اطلعى فوج


لتنظر له بصمت وتصعد لتجد سارة واقفه على السلم فى حالة خوف


حياة: مالك واقفه كده ليه


سارة :مصيبة ياخيتى


حياة :خير


سارة :حسام جاي يطلب يدي من ادم


حياة :ودى مصيبة


سارة: انت مفهماش ادم خابر زين أنه هيعمل أكده عشان ورثى ويذل ادم


حياة :ليه ده ابن عمنا يعني


سارة :ماهو فى مشاكل كتير بنتهم


حياة :ربنا يستر ويصلح الحال


وما أن انتهت من جملتها حتى سمعت صوته القوي من الاسفل ولم تستطيع النزول مادام هناك رجل آخر فالسرايه


ادم :جولت ايه


حسام: بجول طالب يد سارة


ادم :معنديش بنات لجواز ياواد عمى


حسام :هي مش البت لابن عمها


ادم: وانا جولت لا


حسام: هتلاجى فين عريس زي


ادم: لو هتبور جارى مهجوزهاش لك


حسام :ليه ياادم ما مرتك جبلت بيك وهى كرهك


ادم بغضب وعصبية وهو يمسكها من جلابيته: مرتى متجبيش اسمها على لسانك ولا يخرج من حنكك فاهم وانا مش زيك ياحسام


ليدفعه بقوة ليخرج وهو يتواعد له كالعادة


خديجة: زين اللى عملته ياولدى


ادم بزفر :انا طالع اتسبح وانام


خديجة: حجك ياولدى ارتاح من الطريج


ليصعد ليدخل لغرفته ويراها تجلس تقرا رواية على السرير ممددة قدمها للامام وترتدى بيجامة بنص وبنطلون يصل لاسفل ركبتها وتستدل شعرها الطويل بحريره على ظهرها ونصف وجهها الايسر وهناك صوت اغانى اجنبى هادئه تعم الغرفة لتبدو انها تعيش فى حالة رومانسية مع روايتها لا يعلم اين ذهب غضبه حين رآها هكذا جميلة فاتنه ...لتشهق وتفزع حين يدخل الغرفة وتنظر بصدمة له لا تعلم كيف شل جسدها وتجمد مكانه تريد أن تهرب منه بخجل ولكن جسدها لا يقوي على الحركة لم تتوقع أنه سيأتى تعلم أنه يوميا فذلك الوقت يكون فمزرعته بين الفلاحين تنظر لنظرات عيونه لها نظرات إعجاب عكس اى رجل آخر يرى فتاة امامه هكذا ينظر لها برغبة وشهوة أما هو عكسهم ينظر لها باعجاب فقد نظراته ثابت على عيونها لم تتفحص جسدها حتى لا تخجلها أو تأبي أن ترغب بيها وتضعف صحابها


حياة بارتباك: ..انا..ا..انا


ادم :خليكى زى مانتى انا هتسبح


وياخذ ملابسه ويدخل الحمام ليدق قلبها بقوة تشعر بيه ينتفض بين صدرها وحرارة خدودها لتضع يديها على قلبها وتشرد فنظراته وتجاهل أمر أنه سيخرج مرة أخرى بعد استحمامه لتفوق من شرودها ودقات قلبها حين تشعر بشئ على فخديها لتنظر بصدمة كبيرة لتراه يضع راسه المبلله على فخدها وينظر لها وهو يمد لها علبة كريم


حياة بارتباك وقلبها يتسارع: ايه ده


لم ينطق بحرف فقط يغمض عيونه لتأخذ العلبة منه بيد مرتعشه لتقرأ بأنها لصداع لتفتحتها وتغمس اصبعها بها وتبدا تدلك له راسه من جانب أذنه وجبينته ..يشعر بيديها ورقتها وهى تدلك له راسه بحنان يبدأ يهدأ ويغفو فى نومه وهو يضع راسه على فخدها .....تنظر له تتأمله وهى تدلك راسه تنظر لشعره الفوضى الطويل وهو مبلل تأتيها رغبة قويه فى ان تخلل أصابعها بين خصلات شعره كانت من ضمن أحلامها وهى صغيرة أن تجلس كما هى ورأسه على قدمها وتلعب بخصلات شعره ....تستلم لرغبتها وتبدا تمسح بيديها على راسه وتمرر أصابعها بين خصلات شعره بحنان وهدوء لتبتسم بخفة دون إرادتها ترى خيطة صغيرة من المنشفة عالقه فلحيته لتبتسم وتمد يديها بحنان لتبعدها عن لحيته الصغيرة ليسقط شعرها على وجهه ليزعجه لتبتسم وترفع راسها وتضع شعرها خلف اذنها بتوتر وابتسامة ..تبتسم وتكمل روايتها وتتركه نائم على قدمها تقرا الرواية ليست بتركيز كما كانت بل تقرا وهى لا تشعر بما يحدث بها لتمل لأول مرة فحياتها تمل من رواية تتركها وتبقى تتأمله كم هو وسيم زوجها ولحيته تزيده وسامة وجذابية ..وسيم رغم غضبه ..انيق رغم ملابسه وكأنها فصلت من أجله ..تبتسم فهو حين ارتدي تيشرت والدها أمس ظهرت عضلاته وجمال جسده المتناسق ...تبتسم وعيونهم تلمع بشده فهو أن ترتدي ملابس كاجوال كما تريد ستركض له الكثير من الفتيات لسرقه منها ...اهو من حقها حقا الان أقنعت بأنه حقها وزوجها الان قبلت بذلك بعد معاناة طويلة قوية وكأنها كانت تحارب فحرب وحدها مقابل جيش بأكمله

يرن هاتفه ..ليقطعها من تأمله ليستيقظ لتمسك الرواية بالمقلوب بتوتر

يمسك هاتفه ليرى اسم سعيد يعلم بان حدث شئ ليغلق لينظر لها وهى يعتدل


ادم بهدوء :انت بتعملى ايه


حياة بتوتر :شايفنى بعمل ايه بقرا


ليمسك الكتاب ويعدله لها لتنظر باحراج له وخجل وتخفى وجهها

ليرتدى ملابسه ويخرج لترمي بجسدها على السرير بخجل وهى تبتسم وتتذكر ملامحه


___________________


يجلس وسط الرجال معاهم ويجلس سعيد فالارض يحضر لهم الشاي ليرن هاتفه معلن عن الرسالة يفتحها ليجد اسمها يستغرب ويفتحها

(ممكن تجبلى معاك وانت جاي فاكهه من عمه اللى جبت منه قبل كده ....حياة)


ليبتسم عليها وعلى رقتها فهذا هو ردها حين تخجل لينظر للرجال بهدوء ويحاول أن يخفى ابتسامته ويكتب لها رسالة


__________________


تجلس مع عمها فالغرفة تكتب على اللاب توب إحدى مقالاتها عن المرأة ولاول مرة تخطا اكثر من مرة فكتابتها


غفران وهو يمسك التابلت الخاص بها يقرا أحد مقالاتها :هههههه بعد كلت ده واتجوزتى من ولدي


لتبتسم فور ذكره ليرن هاتفها بصوت رسالة المخصص لتفتحها بسرعه وكأنها كانت ينتظرها ( وهل تريدين شئ اخر ياحياة...سأجلب لكى كل ما تطلبينه حتى وإن لم يكن موجود سأجلبه من اجلك...ادم) تقرا رسالته اكثر من مرة بشغف وسعادة كتبها بلغتها وليس لهجته الصعيدية لتبتسم اهو يحاول إرضاء ها لذلك الحد لترسل له رساله


__________________


يمشي مع سعيد ليركب الكارتيه ليرن هاتفه وهو فيديه ليفتحها بسعاده يعلم أنها من حياة تلك الحياة التى دخلت لبيته بغضب وقوة وكأنها تحاربه لا يعلم ما حدث اهدت بعد ذهابها لأهلها وأخرج غضبها اما خجلها من فعل بها ذلك الشئ..يفتح الرسالة(لا اريد شئ اخر الان ..عود بسلام.)

ليدق قلبه بقوة اهى حق لا تكرهه حق تريد عودته بسلام حق تنتظر عودته ليرسل لها رساله (سأعود بعد أن اجلب ما طلبته حياتى تلك الذي هبتنى حياة جديدة ..لا تنامى انتظرينى واختارى احدي روايتك لتقرايها لي..)


__________________


صدمت من رسالته بشده واحمر وجهها قراتها اكثر من مرة بشغف اكبر من السابق فهو يغزلها ويقول عنها حياته ويطلب أن تنتظروا وستقرا له رواية حقا ستقضي ليلها معه وثالثهم كتاب رواية تختارهم

لا تعلم كيف تركت عمها وركضت لغرفتهم لتفتح ذلك الكمودينو وتخرج منه جميع كتب الروايات لتختار رواية كما طلب ....لا تعلم اين كبرياءها وغرورها اين فر هاربا تحديها ..جلست على الارض وحولها الكتب تختر كتاب ...اخترت تلك رواية مالك الذي قرات نصفها وتبقي نصفها .....


بينما هو ذهب لمحل الفلاح وجده مغلق لا يعلم سبب ارسال سعيد لبيته ليجلبه ويفتح المحل ليأخذ الفاكهه لها ..أهذا لأنها طلبت منه ويريد أن لا يتأخر عليها أما لأنه لم يتعود على أن يريد شئ ولا يجده ...ليبتسم وهو ياخذ اكياس الفاكهه ليعلم أنه فعل ذلك من أجلها من أجل طلب زوجته الشرسة الخجولة ليعود لسراية ليجد امه تجلس تقرا فالمصحف ليقبل راسها ويديها


خديجه: اخلى ام السعد تجهزلك العشاء على متتسبح


ادم: لا انا هتسبح وانام


خديجة وهى تمسك يديه لتوقفه قبل أن يرحل: ادم ياولدى


ادم :نعم يامى


خديجة: مفيش حاجه فالطريج


ادم بدون فهم: حاجه ايه


خديجه :حمل ياولدى عايزة اشيل ولادك ياولدى


ادم بابتسامة: جريب أن شاء الله ياحاجة


ويصعد لها بسرعه درجاتين سلم على عكس وقاره وكأنه طفل صغير يركض من المدرسة اول يوم ليذهب لامه

يدخل ويجدها تجلس تصفف شعرها ...تنظر له بخجل قوي وتوتر يظهر فى ملامحها


ادم :سلام عليكم


حياة وهو تمسك طرف ملابسها بخجل :وعليكم السلام


يضع نبوته ويخلع عمته تقترب لتساله عن طلبها


حياة بغضب: انا شايفة ايدك فاضية


ادم: ام السعد بتغسلها


حياة وهى ترفع له نظرها :امممم شكرا


ادم: هتسبح واجيلك


ويدخل للحمام ويتركها ليدق الباب لتفتح لتصدم.......


#فستان_زفاف


البارت الرابع عشر


تصدم حين تجد ام السعد تدخل وهى تحمل صنية كبيرة للعشاء مليئة بالفاكهه من جميع الاصناف وخلفها خادمة أخرى تحمل بيديها الاتنين اكثر من خمس اكياس يضعهم على الترابيزة بصمت ويخرجوا تفتح الاكياس لترى جميع انواع الشيكولاته وشيبسات وعصائر وبسكويت جميع الاصناف لتبتسم فهى طلبت فاكهه وليس بمزرعة كامله من الفاكهه والحلوى ليخرج من الحمام وهو يجفف وجهه بالمنشفة


حياة :ايه كل ده


ادم :خلصيهم بس وانا اجبلكم زيهم تانى مع طلوع النهار


حياة بابتسامة :لا طلوع النهار ايه ده انا هاكل فيهم سنة ..عموما شكرا


يجلس بجانبها على الأريكة لينتفض قلبها بقوة


ادم :اخترتى كتاب ايه


حياة بتوتر مع قليل من الكبرياء: احم مختارتش فى رواية لسه مخلصتهاش عايزة اخلصها


لم تخبره بانها ظلت ساعة ونصف بين حيرة فالاختيار من أجل طلبه أرادت أن تحتفظ ببعض كبرياءها


ادم وهو ينام على الأريكة ويضع راسه على فخدها وكأنه عشق النوم على قدمها: طب حددتينى فاللى فات وبعدها اقرا مشان افهم


حياة بارتباك: ها ..حاضر


لا تعلم كيف تحكي له بعد فعلته التى الجمت لسانها ودقت قلبها ليصرخ بين صدرها بسعادة لا تعلم سببها وبدأت تقص عليه أحداث الرواية بدأ من مقابلة مالك البطل بحور البطلة فقطار حتى أن أحبته رغم رفضه لها والفكرة بدأه من جديد


ادم وهو يحرك رأسه بخفة :اممم اقرا


تبدأ تقرا وتقرا لتفقد تركيزها حين يمسك يديها لتنظر عليه وتترك الكتاب


ادم: وين خاتم عرسك


حياة ببرود :هو انت جبتلى دبلة وانا مش واخدة بالى


ادم :ووااااااه جبتلك يوم العرس مع الذهب


حياة ببرود وكأنها تطلب منه أن يجلبه لها ويضعه فأصبعها بنفسه كما تمنت فصغار قبل أن تكره الرجال :مخدتش بالى فكرتها مع الذهب وقلعتها هبقى البسها بعدان


ادم :واااااه متجوزة وعلى ذمتى وملبساش خاتم عرس ليه يابت الناس


حياة وهى تدفع راسه بعدان عن قدمها بغضب ملحوظ وهى تجزعلى أسنانها :اسمى حييييياة مش بت الناس ايه بت الناس اللى بتقولهالي دى يعنى اقولك ياولد الناس ولا ابن الناس


ليعتدل فجلسته وينظر لغضبها حقا فأمراة فشراستها كلبوة فشراستها تمام لم تبقى ساعات بدون غضب يجب أن تغضب وان لم تجد ما تغضب عليه ستغضب وتاكل نفسها


ادم :مجصديش


حياة :مفرقتش تصبح على خير


ادم :مهتكمليش الحكاية


حياة بغضب: لا واسمها رواية


ادم: براحتك يابت....قصدى ياحياة


ويذهب لسريره لينام لتنام هى الأخرى على الأريكة يظل يتقلب في سريره بضجر وكانه من مرتين عشق النوم بجانبها وعلى قدمها كطفل صغير وأصبح يتمرد على سريره


ادم لنفسه (مكتوب عليكى البعد حتى وانتى جارك فنفس الاوضة )


لينام بتذمر على حاله الذي لا يعلم كيف يرضى تلك الزوجة الشرسة دون أن تجرحه بشرستها


___________________


تمشي مع سارة فالارض وهى تمسك هاتفها بقوة وتنظر عليه تنتظر منه رسالة أو اى شئ فهى لم تراه حين استيقظت ولكن خاب أملها

ليرن هاتف سارة وهو فيديها لتنظر لسارة التى تجلب لهم الفاكهه كعادتهم لم تجيب قاصدة أن تجعله يتصل بهاتفها هى لتستطيع محادثته بعد محاولات كثير على هاتف سارة يرن عليها لتبتسم بخجل وتضغط على الزر لتفتح


ادم بغضب: السلام عليكم


حياة برقة تقتل غضبه :وعليكم السلام


لا يعلم كيف يقاوم رقتها فغضبها لا يستطيع مقاومته فماذا عن رقتها وهدوءه


ادم: انتوا وين دقت على سارة مردتش


حياة بطفولة لتنهر ما تبقى من وقاره امامها قاصدة ذلك: احنا بناكل فاكهه فالارض تاكل معانا


ادم بارتباك: بالف هنا على جلوبكم


حياة :ميرسي


ادم وهو يبلع ريقيه بصعوبة :هتعوده ميتى


حياة :معرفش لسه هنروح الاسطبل عايزة اشوف الخيل


ادم بغضب: لا متروحوش هناك ..الرجالة كاتير اهناك عودوا لسراية وبكره انا هوديكى الاسطبل


حياة بسعادة :بجد


ادم بهدوء :بجد سلام


حياة برقه: ادم


ليضع الهاتف مرة أخرى على أذنه بسعاده :نعم


حياة برقه وخجل وهى تلعب بالعشب الارض بقدمها :عاود بسلام


ادم وقد كسرت كله وقاره وهيبته الصارمة: عوادى انتي بسلام وانتبههى لحالك فالطريج


حياة :حاضر


ادم :لا اله الا الله


حياة: محمدآ رسول الله


ويغلق معاها لتحتضن الهاتف بقوة لتخجل حين تجد سارة تنظر له بخبث


حياة: احم. ده ادم


سارة: مانا عرفت من وشك


لتخجل وتجلس على الارض تاكل بسعادة


___________________


يغلق معاها الخط وهو يشعر بدقات قلبه التى تضرب صدره القوي ليعلم بانه لم يعشق غضبها بل عشقها هى عشقها بكل تفاصيلها عشقها بشراستها وبرقتها بغضبها وبهدوءها بقسوتها وبحنانها بحدتها وليونتها عشق كل شئ بها باختصار عشقها هى كما هى .ينظر حوله باحراج من أن يكون رايه أحد وهو يحدثها وتوتره الملحوظ في تصرفاته


____________________


تخرج نيهال من مكتب دكتور واستاذ لها فالجامعه لترى مصطفى


نيهال :ازيك يا مصطفى


مصطفى :بخير وانتى


نيهال :تمام نحمد الله


مصطفى: ودكتور عبدالرحمن أخباره ايه


نيهال :تمام


مصطفى: عملتى ايه


نيهال: محتاج شوية تعديل ادعيلى


مصطفى :موفقه ان شاء الله


نيهال :يارب عن اذنك ملك مستنينى


مصطفى: اتفضلى


وترحل


____________________


يعود لغرفته ولم يجدها ليخرج يبحث عنها ليمر من امام غرفة والده ليسمع صوت ضحكاتها ليفتح الباب ليراها تطعم والده وتشاجره كما كانت تشاجر اختها حسب حديث عبدالرحمن له


غفران وهو يضحك ويمسك قلبه من الضحك :تعال ياولدى جرب وخد مرتك هتموتنى


حياة: بعد الشر عليك انت هتعجز ولا ايه طب ده انا لو مكنتش متجوزة كنت اتجوزتك على طول


غفران :شايف ياولدى مرتك البكاشة بتجول ايه


ادم: ربنا يديك طول العمر ياحاج ده انت الخير والبركة ياحاج وكلنا عايشين فخيرك وبحسك


غفران: الله يخليك ياولدى


وياخذها ويخرج لتنظر له بصمت لتتحول نظراتها لغضب قاتل أشد من اى مرة

تقترب من صدره براسها وهى تشم رائحة ملابسه


حياة بغضب :ايه الريحة دى مش غريبة عليا


ادم :ريحة وواااااا انتى بتتوهمي ولا ايه


حياة وهى تمسح عبايته بغضب وكأنها ستكسر كتفه :بتوهم وايه التراب ده لتكون زرعت بنفسك ولا نصفت الزريبة بدل سعيد


ادم بحدة وتحذير لحديثها :حياة


حياة :حياة ايه بقا مسيرى هفتكر دى ريحة ايه مسيرى

وتتركه وتدخل لغرفتهم ليدخل خلفها بصمت


_________________


ينزل ادم من االاعلى ليذهب الاسطبل معاها كما وعدها

لتذهب معه بسعادة لينزل من الكارتية ويتركها ليذهب لعامل ويخبره بأنه يذهب هو رفاقه ويخلوا الاسبطل ....تنزل من الكارتية لتتجدها نحو الخيل لترى سلطانة تركض بحرية فالارض وتري فرس اخر بنى اللون شعره طويل يخرج من ذلك البيت الخشبي يتجه حيثما تقف لتنظر له بسعادة ليفربول راسه من وجهه ويداعبه بخفة لتضحك بسعادة لتشعر بيديه حول خصرها ليتشنج جسدها بالكامل فيديه


ادم بهدوء وهو يضع راسه على كتفها :شوفتى عرفتك ازاى


حياة بتوتر: هى مين


ادم :حياة بنت سلطانة وداغر


لتلف له ومازالت يديه تحاصر خصرها :هى فرسة


ادم: اممممم


حياة: واسمها حياة


ادم وهو يداعب انفها بأنفه :على اسمك وهجوزها لادم ابن عنتر


تشعر بانفاسه تختلط مع أنفاسها وتداعب واجهها بدفئهم ليدق قلبها بقوة


حياة برقة: ادم


لينظر لها بصمت


حياة: ينفع اركب واحد


ادم: ينفع تحبي تركبى انهى فيهم


حياة :اختار انت.. انت تعرفهم


ادم: تعالى


وياخذها من يديها ويصعد بها على سلطانة التى كادت أن تقتلها فاول لقاء بينهم ليحاصرها بيديه ويترك لسلطانة الحركة وهو على علم بانها لم تخذله أمام حبيبته كما فعلت سابقا...احقا أصبحت حبيبته ...تشعر بسعادة قوية وشغف لم تشعر بيه من قبل تشعر بأنها مطير محلق فالسماء بحريته دون قفص كسمكة داخله محيط تعشقه وتأبي الذهاب لحوض زجاجي يقتل حريتها


ادم بحنان: عجبتك سلطانة


حياة بابتسامة: جميله


ادم: مش اجمل منيك ياحياتى


لتنظر للامام بخجل وتحمد الله أنه خلفها ولم يرى خجلها


ادم :عارفة انا نفسي فاية


حياة: فاية


ادم :نفسي افضل فوج على طول على ظهر سلطانة وياكى نفسي الوجت يوجف هنا وميمشيش واصل


حياة برقه وهى تدير وجهها له وترفع يديه تتحسس لحيته بحنان وهى تتفحص ملامحه لأول مرة عن قرب وقلبها يدق بقوة: وانا كمان .....


يقطعها صوت صهيل سلطانة وغضبها وهى ترى ابنتها تركض بسرعة قويه ليطلق أحدهم الرصاص عليها لتسقط ارض تفزع سلطانة وترفع اقدامها الاماميتان ليسقط بها على ظهره وهى فحضنه ولكن لسوء حظهم يضرب سلطانة الارض وهى تركض لتضغط على قدم حياة لتصرخ بين يديه بقوة وألم وكأن سلطانه تعاقبها هى على ما حدث لابنتها ونهشت قدمها ...حدث كل شئ بسرعه ليعتدل فجلسته على الارض وهى تصرخ وتبكي ينظر لها بصدمة وخوف ولهفة وينظر على تلك الفرسة حياة والتى اصبها ينظر حوله ولم يجد احد فهو اخلي الاسبطل من أجلها يتصل بسعيد ليدخل ويجلب الدكتور للفرسه ومعه العمال أما هو لأول مرة يترك سلطانة ويحمل حياة الباكية ع ذراعيه ويركض بها الكارتية ويذهب بها للمستشفى العام ليعلم بقسوة سلطانة على حبيبته رغم حنينته هو عليها فهى كسرت قدم زوجته وحبيبته يعود بها للسراية وهو يحملها على ذراعيه لتستقبلها انتصار


انتصار :واااه اية اللى صاااار ياواد عمى


ادم: مفيش


لتقترب انتصار منها لتعانقها وهى على ذراعيه رغم أنها أول مرة تفعلها إلا أنها لم تصدمها ولكن صدمتها الكبري حين استنشقت رائحتها تلك الرائحة التى استنشقتها أمس فملابس زوجها لتصدم اهو يخونها......... 


#فستان_زفاف


البارت الخامس عشر


حياة بحدة وهى تبتعد عنها: انا عايزة انام


ادم: عن اذنكم


ويصعد بها امرأة بشخصية شرسة كحياة لن تنفجر به كأى امرأة وتغضب وتخبره أنه يخونها امرأة مثلها لم تقفز من فمها كلمة غير متاكده منها ولكن يجب أولا أن تتأكد أنه يخونها لتستطيع أن تعلم ماذا يجب أن تفعل ..يضعها على السرير بحنان لتبقى هى شاردة وتفكر بتصرف انتصار ولما عانقتها لأول مرة رغم أنها كانت على ذراع زوجها ..تفكر بأمراة مثل انتصار تحقد عليها وتكرهه منذ أن جاءت إلى هنا ..وهى لا تعلم بأن حياة تعشق ذلك الأسلوب تعشق أن تعلم بأن احدهن تكرهه لتعلم بأنها مميزة والدليل كره انتصار لها ...لا تعلم انتصار حتى الان بأن أمثالها مروا كثير على حياة أثناء عملها مع المرأة وأنها لم تحصل على مكانتها العالية من فراغ قد تكن غاضبة شرسة ولكنها تدرس كل شئ قبل أن تفعل ... تفوق من شرودها على صوت الباب لتدخل خديجة وسارة


خديجة: وووواااا كيف صار هادا ياولدى


ادم :خير يامى خليكى جارها هروح الاسطبل اطمن على حياة وسلطانة


خديجه: ماشي


سارة: ايه اللى صار ياخيتى عين وصابتكم


خديجة بتحذير :سارة


سارة بعصبية :ايه ياما مش ست انكسار شافتهم وهم طالعين يبقى عين وصابتهم


خديجة: بكفايك حديد ماسخ اطلعى خلى البنية ترتاح


حياة :لا خليها قاعدة تسالينى


خديجه :براحتك يابتى


وتخرج


سارة وهى تتفحص الروايات: انا ينفع اخد رواية اقراها


حياة :ينفع


سارة :شكرا


حياة بهدوء قد قررت أن تعلم لما لا تعرفه اولا من سارة :هى انتصار بتيجى هنا كتير ليه


لتزفر سارة بغضب وضيق وتجلس بجانبها على السرير


سارة :مشان ادم واهمه نفسها البنية أنه هتجوزها ..بس احنا كلتنا عارفين أنه من رابع المستحيلات أنه يصير


حياة: ليه


سارة :ادم اخويا مبطجهاش لا هى ولا اخوها واديكى شوفتى كيف عصب على حسام لما جه اهنا ..ادم مبطجاش تصرفاتها وهى عاملة زى العلكة لازج فيه وين ماراح


حياة :يعنى ادم ممكن يفكر فيها


سارة بعصبية تاكد نفر ادم منهم: واااااا لا طبعا ده لو حريم الارض كلتها خلصت مهيبصلهاش


حياة بارتاح: اممممم تحبى تاخدى انهى رواية


سارة وهى تقف وتتفحصهم :ينفع اخد مالك


حياة بسرعه: لا اصلي بقراها ومخلصتهاش اول ما اخلصها هديهالك


سارة :ماشي


لتقف تتفحص الروايات ليرن هاتفها معلن عن رسالة تفتحها وتجدها منه (متهمليش حالك ..اتغذى وخدي دواءك )


لتبتسم بسعادة وتنظر لسارة وتجدها تنظر للكتب لتكتب له رسالة ( مهنساش دواءي ..طمنى كيف حياة وسلطانة)


يقرأ رسالتها وتخرج منه ضحكة لينظر سعيد له ليتنحنح بهدوء واحراج فهى كتبت رسالتها بلهجته ليرد عليها


سارة :انا هاخد دى


حياة :ماشي


ليرن هاتفها لتفتح الرسالة(حياتى الصغيرة زينه .عجبال حياتى الكبيرة لما تصير زينه وتوجف على رجلها من تانى)


لتبتسم على حياتى ليظلوا يتحدثوا بالرسائل رغم انها لا تعلم من اين جاءوا بحديث لكل هذه الرسائل اخرهم رسالة يخبرها بأنه عاد لسراية وسيطمن على والده وياتى لها ....

وبعد أقل من نصف ساعة يدخل عليها ليراهم كما هى على سريره كما وضعها.


ادم وهو يترك نبوته :السلام عليكم


حياة :وعليكم السلام


يخلع عبايته ليضعها على طرف السرير ويدخل للحمام لتمسك عبايته وتستنشقها أرادت أن تتأكد بأنه لم يخونها ..ليخرج ويذهب لسريره بجوارها ويمدد جسده


حياة :حياة عاملة ايه دلوقتى


ادم وهو ينظر لها : تعبان هبابه


حياة بحزن: انا اسفة انا السبب


ادم وهو يعتدل فجلسته: ليه انتى اللى ضربتى النار عليها


حياة: لا بس انا...


ادم :يبجى مش انتى السبب اللى عملها انا هجيبه


ويعود لينام بتعب تعلم أنه تعب اليوم وارهاق جسده ...ورغم ذلك عاد لينام على فخدها كما تعود فالاوان الأخيرة


ادم: ماهتكمليش الكتاب عايز اعرف هيتجوزها ولا لا


حياة :بعدان شكلك تعبان


ادم :لا متشغليش بالك كملي


لتمسك الكتاب وتبدا تقرا وتقرا وبدون قصد تضع يديها على راسه وتخلط اصابعها الناعم مع شعره الناعم وكثافته تظل تقرا وتلعب بخصلات شعره لتشعر براسه تثقل على قدمها لتنظر عليه لتراه نائم لتبتسم عليه بحنان وتتأمله لتبقي تفكر فخيانته فهى لم تأخذ أوامر أو تعليمات غير من عقلها وقلبها ..وعقلها يخبرها بأن شخص مثل ادم لن يخونها حتى لو لم يحبها لن يجلب وصمة عار لنفسه بسبب امرأة وخصيصا بأنه يملك مكانة مرموقة كبيرة لن يتنازل عنها ابدا من أجل امرأة يريد جسدها فسارة أكدت لها بأنه لم يحب انتصار ..وقلبها يخبرها بأنه لم يخونها لأنه تمني أن يكون هناك معاها على ظهر سلطانة ..وشخص بهبيته وحدته لم ينطق بكلمة غير وان كان يريدها فعلا أو يشعر بها ....لتنحنى لتكسر ذلك الحاجز الذي وضعته بينهم يوم زواجها وتضع قبله خفيفة رقيقه على جبينته ... لتبتسم بسعادة وكيف جعلها القدر مميزة رغم سجنها يعلم قدرها بأنها تحب أن تبقى مميزة عن من حولها حقا فهى مميزة ملابسها مميزة عن نساء الكفر لهجتها غيرهم فكرها وتعيلمها مميزة فنجع لم تصل المرأة فيه غير الإعدادية ..اعطها زوج مميز ليجعلها مميزة حتى فزوجها فهو يهيبه الجميع ويخشاه هو كبير ذلك النجع رغم صغر سنه هو من تطمع به جميع نساء النجع ولكنه ملكها هى زوجها هى كما هى مميزة بداخل سجنها ..أحبت سجنها بقدر ألمها من فقدان حريتها أحبت تميزها بيه أحبت ذلك السجن عن بيت قضيت بيه عمر كامل ....


يفتح عيونه صباحا ليجدها نائمة بجانبه رغم أن هناك مسافة بينهم الا ان وجودها بجانبه يشعره بالراحة والسكينة والطمأنينة يتأمل ملامحها الذي لم يتجرأ يوم لنظر بهم كما تبدو هادئة فنومها رغم تذمرها من خصلات شعرها التى تداعب وجهها ليمد يديه ليبعد خصلات شعرها عن وجهها بحنان لتشعر بيديه وتحرك راسها بهدوء تعلن استسلامها له ليبتسم ويقوم من سريره ويتركها


__________________


تجلس نيهال وأحدها تكتب فى بعض الأوراق لتشعر باحد بجانبها


نيهال باستغراب :مصطفى


مصطفى :ممكن اقعد

نيهال :اتفضل


مصطفى :اخبار ايه يادكتورة


نيهال بابتسامة:بخير


مصطفى :دايما ..انا كنت معدي وشوفتك قولت لازم اسلم


نيهال :كتر خيرك


مصطفى باحراج :تسمحيلى اخد قهوتى معاكى


نيهال :مفيش مانع


ويطلبقهوته لتكمل ما تفعل وهو ينظر لها بهدوء لترفع نظرها لتراه لتنظر له باحراج


نيهال :بتبصلى كده ليه


مصطفى باحراج :متأسف


ويتركها ويرحل لتبتسم عليه فهى تعلم بأنه معجب بها ولكن شخصيته الخجولة الانطوائيه لم تساعده فالاعتراف


___________________


لا تعلم كيف اصبحت كالمراهقين رغم أنها امرأة تكمل من العمر ٢٥ عام ولكنها. أصبحت كالمراهقين تتحدث معه فالرسائل ومكالمات طويل ..طوال اليوم مادام فالخارج كيف اصبحت تعشق صوته رغم قوته وحدته أصبحت تنتظر أن يدق هاتفها ولم تتركه ابدا دائما فجيبها وحين تدخل عليها خديجة أو سارة تخفي هاتفها بخجل اسفل وسادتها كالمراهقين تمام رغم أنه زوجها ولم يستطيع احد ان ينطق بكلمة عنها ولكنها تشعر بأنها تعيش مراهقتها معه الذي لم تعيشها فوقتها


حياة برقه :هترجع امتى


ادم وهو يتحدث مع الفلاح :لا وديها لحد عنديه .....معارفش لسه هسلم المحاصيل للفلاحين والتجار واعود


حياة :هتتاخر يعنى


ادم :هحاول متتاخريش


لتدخل خديجة ومعاها سمر لتخفي هاتفها اسفل الغطاء لتنظر خديجة له بشك أصبحت فالاوان الأخيرة تفعل ما يجعلها تشك بها لما تخفي هاتفها


سمر: كيفك يامرت اخويا


حياة :كويسه


يسمع صوت اخته ليبتسم فهى أخبرته أنها تحرج عند يدخل عليها أحد وتخفي هاتفها كالبنات المراهقة ليغلق الخط


___________________


يعود مع اذان العشاء ليري أنه فانتظاره


ادم :كيفك ياحاجة


خديجه: مش زينه ياولدى


ادم :ليه بس ايه اللي. صار


خديجه: مرتك ياولدى


ادم باستغراب :مالها مرتى


خديجة: بتعمل حاجات غريبة كل ما ادخل عليها تخبئ تلفونها زى اللى عاملة عاملة


ادم بابتسامة: سمر جت النهار ياحاجة


خديجة بدهشة :واااا عرفت كيف


ادم :اطمنى ياحاجة حياة كانت بتحدد معايا انا بس هى بتستحى لما بتدخلوا عليها


لتنظر خديجة له بصمت لينظر له نظرة طمأنينة


ادم :جهزي اوض الضيوف عمى وناسه جايين بكرة هيجعدوا معانا شويه مشان حياة اتوحشتهم جوى........ 


الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون من هنا


بداية الروايه من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم

فيديو

طبيعة