❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

رواية فستان زفاف البارت السابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه نورا عبد العزيز حصريه وجديده

  رواية فستان زفاف البارت السابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه نورا عبد العزيز حصريه وجديده 

رواية فستان زفاف البارت السابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه نورا عبد العزيز حصريه وجديده 


تنام على الأريكة بهدوء عكس طبيعتها وهى مستيقيظة ليدخل الغرفة بتعب ولا يعلم كيف استطاع الوصول إلى هنا وهو يسند على نبوته ليسقط من يديه ليكسر زجاج الترابيزة الصغيرة لتفتح عيونها بفزع لتراه يقف فمنتصف الغرفة ووجهه ملطخ بالدماء ويهتز لتفزع بخوف يكاد أن يفقد توازنه لتركض له وتدخل يديها اسفل ذراعيه لتمسك بيه لتصرخ بوجع حين يدخل الزجاج فقدمها يجرحها لتسقط راسه على كتفها لتشعر بجسده يثقل عليها لترفع يديه وتضعها على كتفها وتعافر بتعب لتصل بيه على السرير لتضعه بتعب


حياة بفزع :ادم ...ادم


لم يجيب عليها


حياة بخوف: ياربى طب اعمل ايه ..اه ماما


وتكاد ان تركض لخديجة لتقيظها ليمسك يديها ليمنعها لتنظر له


حياة :ادم ..انت سامعنى


ليضغط على يديها لتعلم بأنه يسمعها تريد ان تذهب لتحضر دكتور او امه اى شخص يساعده ولكنه يمسك فيديها بقوة لترى منشفة على طرف السرير من الجهه الاخرى لتحاول أن تجلبها ولكن يديه تقيدها تحاول وهى تمدد جسدها وذراعيه من فوق جسده ليسحب يديه بألم ويديها معه لتسقط فوق صدره لتفتح عيونها على اخرهم وتبلغ ريقيها بصعوبة وتتأمله وهو مغمض عيونه لتبتعد وتبدا بمسح الدم بالمنشفة وآخرين يترك اسر يديها لتركض للخارج لتقيظ خديجه وتاخذها له


خديجة بفزع :حصل ايه ياحياة


حياة :معرفش انا لاقيته داخل عليا كده


خديجة :طب أجرى خلى ام السعد تجيب دكتور


حياة :حاضر


وتذهب لها لياتى الدكتور ويبدا بشق جلابيته بالمقص لتبعد حياة نظرها عنه باحراج ليدير الدكتور جسده ليجد ظهره ينزف بغزارة ليمسح الدماء ويطهر الجرح ويخيط له الجرح


خديجة: خير ياداكتور ادم ماله


الدكتور الحمد لله شكله وقع من على الحصان حاجه بسيطة والدواء ده يأخذه فمعاده


حياة :حاضر


ليرحل الدكتور


حياة :معلش ياماما تعبتك


خديجة: دى ولدى يابتى يلا تصبحى على خير


حياة :وانتى من اهله


وترحل لتغلق الباب لتقترب منه بهدوء لتغطيه بهدوء وتضفي الضوء له

_________________


تجلس فاتن تتحدث مع خديجة لتطمن على ابنتها


خديجة: احنا تمام ياحاجة وانتوا


فاتن: بخير ياحاجة واخبار حياة ايه


خديجة :زينة الحمد لله


فاتن: دايما يارب خلى بالك منها ياحاجة


خديجة: فعينى


فاتن :تسلمى


وتغلق معاها لتنظر لينهال وهى تخرج


نيهال: ماما انا خارجة


فاتن :على فين أن شاء الله


نيهال :عندى مناقشه مع دكتورة فالجامعة فموضوع الرسالة


فاتن :متتاخريش


نيهال :حاضر


وتخرج


__________________


يستقيظ صباحا ليشعر بثقل على قدمه وقيد يديه ليفتح عيونه ليراها تجلس على كرسي بجانبه ورأسها على قدمه وتمسك فيديه بهدوء وذات خصلة شعرها السودة تهرب من حجابها لتطالب بحريته ولو قليل ليسحب يديه من يديها لتشعر بيه وتستقيظ لتنظر له باحراج ليرفع الغطاء عنه ليرى ملابسه ممزق


ادم :انتى جيتى داكتور


حياة :اه مش احسن لما اسيبك سايح فدمك ..


ادم وهو يتفحصها وهى ترتدي بيجامة بكم وحاجبها :وجابلته كده


حياة :اه وفيها ايه ..وبعدان انت بتزعق على ايه ده بدل متشكرنى انى عبرتك وجبتلك دكتور انا كان لازم اسيبك تموت احسن يمكن ارتاح


ادم وهو يقف بتعب: ومهملتنيش اموت ليه ..ومليون مرة جولتلك متحدديش ويايا اكده


حياة :ياشيخ اتلهي وخس شوية كسرت ضهرى امبارح يامفتري


ليتذكر ما حدث لينظر لها بصمت

ليدق باب الغرفة لتفتح لتدخل سارة


سارة: ايه ياحبيبى مالك سلامتك


ادم :انا زين اهو


سارة :ياعينى داغر رجله انكسرت


ادم :هنزل اشوفه


حياة :حتى الحصان مسلمش من شرك


لتخرج سارة وتتركههم وتفتح الدولاب لتخرج له ملابسه ولا تعلم ماذا تحضر له


حياة :اجبلك ايه تلبسه


ادم :شكرا هجيب لحالى


ليقترب من الدولاب لتظل واقفه مكانها لتنظر له ليقترب منها ويحاول جلب ملابسه ولا يستطيع منها


ادم :بعدي اكده


حياة: ارتاح ياعم متخليش الناس تقول عليا مهموله فجوزى حتى فمرضه


ادم: كتر خيرك ياستى انا مش تعبان انا جدامك اهو حصان


حياة: بتكابر حتى فالمرض


لتلف وتغطيه ظهرها لتحضر له قميص وبنطلون لتلف له لتنظر لصدره العارى لتبعد نظرها بخجل


حياة: اتفضل


ليجلس ليرتدى ملابسه وقبل أن يرتدى قميصه توقفه بصوته


حياة بخجل :استن


ادم :عايزة ايه


لتمد له كريم جروح


حياة: الدكتور كتبهولك


لينظر لها بحدة: ارمى فاي مخروبة جولتلك انا زين


لتلف لتجلس على السرير خلفه لتضع له كريم ليشعر بلمساتها الرقيقه ليدق قلبه بقوة وتتشنج عضلات جسده بأكملها. ...تشعر بتشنج عضلاته لتتوقع أنه يؤلمه


حياة برقه :بيوجع


ادم وهو يكذب :هبابه


حياة: اسفة


وتكمل ما تفعل لتنتهى وبدون قصد تمسك قميصه وتساعده فارتدته لتلف لتجلس على قدمها امامه فالارض وهو على طرف السرير لتغلق له زراير قميصه وهو يتأملها بصمت وقلبها يكاد أن يتوقف من حنانها ورقتها ليفتح باب الغرفة وتدخل انتصار بدون اذن


انتصار بلهفة: كيفك ياواد عمى


لتنظر لها حياة بغضب ويديها ثابتة على قميصه فوق صدره وهو لا يبعد نظره عنها


ادم وهو ينظر لحياة :انا زين


حياة :هو انتوا عندكم يتدخلوا على الناس اوضهم من غير اذن ولا دى بجاحة ولا ايه


انتصار باستفزاز :حجك على راسي نسيت كنت جلجانة على واد عمى


لتنظر حياة له بصمت وتبعد يديها عنه وتقف وتذهب لتحضر له شبشبه


ادم: انا زين ياانتصار متجلجيش جت سليمة


انتصار :طيب انا تحت لو احتاجت حاجه ناديلى


تقترب حياة بصمت وهى تجلس على ركبتها لتلبسه شبشبه


ادم: تسلمى بس اكيد مهحتاجش حاجه ومرتى جارى


لترفع حياة نظرها له لتتقابل عيونهم فنظرة طويلة لتبعد نظرها عنه حين تخرج انتصار وتغلق الباب بقوة لتقف وتبتعد عنه


_________________


يجلس مع والده فغرفته ليطمئنه عليه لتنقطع الكهرباء ليقف ليخرج ليسمع صوت سارة من الاسفل


سارة: ياما هطلع اشوف حياة فاوضتها


ليذهب لغرفته بصعوبة من العتمة ويدخل وقبل ان ينطق باسمها يصطدم بها لتمسك فذراعه بخوف وهى ترتعش وتبكى ليرفع يديه ليطوقها بحنان ليجد جسدها مبلل وشعرها على ظهرها طويل واكتشافه اسفل يديه عارية ليبلع رقيه بصعوبة وليرفع عبايته من على كتفه ليضعها على جسدها


ادم: متخافيش ياحياة انا هنا


لتضغط بيديها عليه


بقوة ليتألم من ظهره فصمت تصل فحضنه اكثر من نص ساعة لتاتى الكهرباء للسراية لينزل بنظره عليها ليرى شعرها لاول مرة مبلل لون اسود كما توقع طويل لنهاية ظهرها ناعم يملك تلك اللامعة الجاذبة له ليدق قلبه بقوة ليتنحنح بهدوء لتبتعد عنه بخجل وهى تمسك فعبايته بقوة لتخفى جسدها ليراها تلف جسدها بالمنشفة فقط يريد أن يبعد نظره عنها ليخفف من احراجها لكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك عيونه ترفض البعد عنها

لتهرب من امامه بخجل بعد أن تورد وجهه بلون الدم من خجلها لتدخل الحمام مرة أخرى لترتدى ملابسها وتخرج له لتراه يجلس على السرير لتقترب بخجل منه

وتمد يديها له بالعباية


حياة: شكرا


لياخذ ها منها بصمت ويخرج


____________________


يجلس فالاسطبل يفكر بيها ورائحة عطرها تضرب أنفه لينحنى براسه ليشم عبايته ليجد رائحة عطرها تنبع منها ليبتسم بخفة ..وعقله يكاد يجن فهو من يريد ترويض فريسته وليست هى من تروضه


__________________


تجلس حياة فالجنينة تقرا رواية ليدخل الجنينة بعنتر ليراها هناك وهى ترتدى بطلون قطن واسع وقميص بكم وتلف حجابها ليغضب ويذهب لها


ادم :انتى كيف تخرجى من الدار بخلجاتك دى


حياة وهى تقف :ومالها هدومى ايه عريانة ولا ضيقة


ادم: اسمعى يابت الناس الخلجات دى متلبسهاش وااصل غير فاوضتك متخرجيش بيها من باب أوضة


حياة: ليه ان شاء الله


ادم :هو أجده متخرجيش غير بعباية سودة أو كحلى بس


حياة :ايه التحكمات دى لا فووق يابابا كده انا مش أمينة ولا انت سي السيد وانا لا يمكن اسمح بتحكمات دى ده تخلف ورجعية وجهل زى بالظبط البت لابن عمها


ليرفع يديه ليصفعه لكنه يتوقف رغم أنها اغمضت عيونها باستسلام لصفعته ولا يعلم لما توقف عن صفعها ليذهب من امامها ..تفتح عيونها بعد دقائق حين لا تشعر بشيء لتراه بعيد يذهب لسراية لتاخذ نفسها بصعوبة......... 


#فستان_زفاف


البارت الثامن


تمشي مع سارة فالارض الخضراء


سارة :عجبتك ارضنا


حياة: حلوة


سارة: اهى كل الارض دى ادم هو اللى بيراعيها


لتنظر لها حياة بصمت لياتى شخص من خلفهم


حسام: بخ


ليفزعوا هم الاثنين


سارة: ايه الهزار الماسخ ده ياسي حسام


حسام وهو ينظر لحياة: حجك عليا يابت عمى متعرفناش


سارة بتحذير له: مرت اخويا ادم وبت عمي عبدالرحمن


حسام: وااااه هو اخوكى على طول أجده واجع واجف


سارة :قل اعوذ رب الفلق


حياة ببرود: يلا ياسارة انا تعبت


حسام: سلامتك تحبوا اوصلكم


سارة: متشكرين


ليذهبوا من امامه


_________________


يجلس ادم مع الرجالة


ادم: اهدوا ياجماعة واللى حج هياخدوا


رجل :ياادم بيه احنا دخلناك لأنك كبير النجع كلته وحجانى


ادم: الله يخليك هترضوا بحكمى


الجميع: اه وهنفذوه


ادم: ابو وهدان يدي الحمودية جيراطين من الأرض


ليصمت الجميع تعبيرا عن الموافقة لياتى له سعيد يخبره بشئ فاذنه


ادم :بالاذن


ويذهب للارض ليرى اخته تجلس تجمع المانجا من الشجر وزوجته تجلس اسفل الشجرة ممددة قدمها امامها وتاكل موز بكثرة ليقترب منهم تراه حياة وهو يقترب بهيئته وهو يمسك عبايته بيديه وبيديه الاخر نبوته لتقف بصمت


حياة :اخوكى جه


لتنظر سارة له بابتسامة

ليصل لهم


ادم: بتعملوا ايه


سارة: بنتسالى بناكل


ادم :مانا شايف .....


ليقطعوه صوت حسام


حسام: جبتلكم حبة فراولة تعجبكم


لينظر ادم له بغضب ثم لهم


ادم :جايب لمين


حسام باستفزاز: المدام


لينظر لها بغضب نظرة تأكد تقتلها


حياة ببرود: انا قولتلك عايزة فراوله


حسام: اه فيها ايه يعنى


حياة وهى تنظر له بحدة: انا قولتلك عايزة فراوله


حسام: لا حول ولا قوه الا بالله متخافيش ادم مش بيضرب بيجتل بس


ادم بغضب :خلاص متشكرين


حياة بغضب: ايه هو ده اللى متشكرين انت بتصدقو هو وبتكدبنى انا ده بدل ما تدفع عن مراتك بتصدقو هو وبتكدبنى انا


حسام بابتسامة :محصلش حاجة يابت عمي


حياة بغضب: فعلا محصلش حاجه وشكرا على الفراوله


وتاخذها بغضب منه وتذهب ليذهب خلفها هو وسارة تجلس فالكاريتة تاكل فالفراولة بغضب شديد مكتوم تظل تاكل وتاكل


سارة :انتى مهتبطليش واكل


حياة :لا


سارة وهى تلف لتنظر لها :بطنك.....


لتصمت حين تجد وجهه تلوث بحبوب حمراء كثير فكل انش من وجهها لترى يديها هكذا هي الأخرى


سارة بفزع :ايه ده


حياة بغضب: سيبنى بقا


وتكمل اكل بغضب منه تريد أن تضربه بكل قوتها لتبدا تشعر بدوران فرأسها لتسقط راسها على كتف سارة لتفزع وتصرخ ليوقف فرسه فالامام وينزل يذهب لها ليراها هكذا ليفزع وياخذها للوحدة ويدخل بها ليقف الدكتور يكشف عليها


ادم :خير يادكتور


دكتورة :هى كلت شيكولاتة


ادم :لا كلت موز وفراولة


دكتورة: واضح أن عندها حساسية من الفراولة طب كلتها ليه


ادم :حساسية


دكتورة: انا هكتبلها على كريم تحطه على جسمها عشان الحبوب دى وكان دواء كده للحساسية


ادم: كتر خيرك يادكتورة


__________________


فاتن: يابت بطلى اكل بقا


نيهال: يوووه ياماما مانا مش لاقيه حاجه اعملها


فاتن :كلمتى اختك


نيهال :مش عايزة تكلمنى


فاتن: وبعدان هتفضلوا متخاصمين كده


نيهال :هى جت عليا ماهى مخاصمنا كلنا


فاتن :ماشى ياست ام لسانين


لتتركها وتدخل


________________


يعود بها للسراية متاخر ليجد الجميع نائم ليصعد لغرفته بها ليدخل ويضعها على سريره بحنان

وينظر لوجهها وكيف لشخص مثله تزوج من فتاة مثلها متمردة وتعشق العدوانية وتتحدي كل شئ حتى نفسها....تعلم بأنها مريضة بالحساسية ورغم ذلك أكلت الحساسية لتتحداه لأنه لم يصدقها أو بالاحرى غضبه الشديد من حسام وعلمه پاأفعال حسام وأنه يريد أن ينتقم منه بأى شخص حتى لو عن طريق زوجته حتى لو كان لم يحبها ليراها تدير وجهها له لتستمع بنومها كالطفل الصغير وتحتضن الوسادة الصغيرة لياخذ عبابته من الشماعة الموجوده بجوار الدولاب ويدخل الحمام لياخذ دوشه ويشرد فأفعال حسام واخته والذى يريدون حق ليس من حقهم لا يعلم كم مر من الوقت عليه تحت صنبور المياة ويغير ملابسه ليخرج ليراها تجلس بتعب أمام التسريحة على كرسيها الخاص وتضع الكريم على وجهها ليعلم بأن مر الكثير عليه من الوقت بالداخل

...تشعر بيه فالغرفة لتنظر للمرأة على صورتها المعكوسة بلا مبالاة وهى تتجاهله


يتجه نحو سريره لينام عليه ولتقف بتذمر لتغلق الاضواء وتنام على اريكتها وتختبئ منه ومن نظره تحت غطاءها تنظر للسقف بملل شعور لم يعرف طريقها يومآ لم تمل ابدا اشتاقت لكل شئ اشتاقت لحياتها الماضيه ولمقالاتها وذهاب لتلك الجمعية وندواتها اشتاقت لحديثها مع اصدقائها وذاك المقهى الذي يجلسان يتشاورنا به واشتقت لبسمتها الصافيه وعنادها المرح مع اختها .....لتعتدل فجلستها بألم حين تتذكر اختها التى جلبتها هنا ..هى سبب كل شئ وحتما هى الان سعيدة فحياتنا وتعيشها بحريتها سلبتها منها لتعيش هى بيها . ..لتتذكر كيف كان يشاجرنا بعضهما وكيف كانوا ينتقدون بعضهم البعض ..كيف كان يلعبان معا حين يدخلوا المطبخ ...كيف استطاعوا تدمير حياتها بكل تلك السهولة فلم يمر على زواجها سواء اسبوعين وتشعر وكأنها فذلك السجن منذ عمرا طويلا تشعر بأنها ستكبر هنا وتستقبل شيخوختها هنا رغم أنها تشعر بأن جسد أقبل على تلك الشيخوخة المبكرة الان ...لتهررب منها دموعها ......


ينام على سريره على عكس عادتها يتقلب يمين ويسار بزفر وضيق ولا يعلم ماذا يحدث يشعر بأن هناك شئ فسريره وكأنه استبداله بأخر ليدير راسها بضيق ليشم رائحتها الخاص بجسدها وليس معطر تضعه متلصقه بالوسادة ...احقا هذا هو الاختلاف رائحتها التى لوثت وسادته ليزفر بضيق ويعتدل فجلسته ليراها تجلس بعيدا على الأريكة وترفع يديها لتمسح دموعها بأناملها ليعلم بأنها نتألم ليعود لنومه بغصب حتى لا يحرجها امامه ..لكنه يشعر بأنه عاد لنومه لأنه اعتادوا عليها قطة شرسة ..لا ليست لقطة بل لبوة شرسة تحارب من يقترب من عرشها وتقاتل من يمر من امامها ...تلك نظرات التحدي التى تصدر من عيناها كالسهم القاتل له ولغيره ولكنه سيأتى يوم ويقتل تلك اللبوة لتصبح قطة لا بل تصبح فراشة جميلة .ليغرق فنومه من كثرة التفكير


___________________


غادر السراية صباحا ليذهب لعمله لتجلس فغرفتها لتنال قليل من الراحه فغيابه لتخلع حجابها وتستدل شعرها على ظهرها وكتفها لتعطيه الحرية التى لا تستطيع هى أن تنالها ليرن هاتفها لترى اسم صديقتها ندى


حياة: الو


ندى: ايه يابنتى من يوم متجوزتى وتلفونك مقفول


حياة بملل: اه


ندى بمرح: ايه ياجميل هو الجواز هياخدك مننا ولا ايه


حياة بضيق وألم مكتوم بداخلها :لا طبعا


ندى :عموما انا اتصلت عشان اقولك انى قررت ونويت والنيه لله انى اجيلك بكرة مع صحابنا من الجمعية


حياة بابتسامة ممزوجة بألم: ياريت ياندى انا قاعدة لوحدى مبعملش اى حاجه هطق ياريت


ندى: مش هنتاخر عليك ياجميل كلها على الساعة ١٢ كده وتلاقينا عندك


حياة: تنورى


وتغلق معاها بعد حديثهم عن الجمعية الذي زاد وجعها لتتضع الهاتف على الترابيزة وقبل أن تتحرك يطلق صافرة الرسالة لتفتحها لتجد اكثر من ٣٠ محاولة اتصال من اهلها لترمى بالهاتف على الأريكة بملل وكأنها تأبي فذلك الوقت أن تحدثها وجرحها ينزف بسببهم وقد تجرحهم بحديثها وعصبيتها..ليأتى ذلك الصوت الداخلى من بين صدرها


متكدبيش على نفسك انتى مش عايزة تكلميهم اصل عشان ميحسوش بضعفك وحيرتك دى


لالالا انا مش عايزة اكلمهم


انا عارف انهم السبب فوجعك بس دول اهلك


عشان اهلى يوجعونى ويرمونى هنا مع انسان مبحبوش متخلف ..وراجعى


ليختفي ذلك الصوت لتذهب لحمامها


_________________


يجلس عبد الرحمن على الاريكة وبيديه الجريدة


فاتن :عبده


عبدالرحمن :امممممم


فاتن :انا عايزة اروح لحياة


ليبعد الجريدة عن نظره وينظر لها ليه


فاتن :مش بنتى وواحشتنى انا مش واخدة على الهدوء ده انا عايزة اشوف وامامها زمانها هديتى


عبدالرحمن بحدة :انتى مقتنعة انها هديت


لتنظر الارض بخيبة أمل كبيرة فهى تعلم ابنتها عندما تثور وتغضب لم تهدي الا اذا فعلت ما تريد ..وما تريده هو العودة لحياتها ..تعلم بتمرد ابنتها وأنها لن تقبل أى أمر منهم اكثر من ذلك


عبدالرحمن :استنى شهر كمان يكون الامتحانات فالجامعة خلصت نروح


فاتن :انت متعرفش تاخذ إجازة


عبدالرحمن :دلوقتى صعب دى ايام امتحانات


فاتن :طيب


__________________


تجلس مع خديجة فالاسفل ترتشف قهوتها التى تعشقها لتدخل عليهم انتصار ........ 


#فستان_زفاف


البارت التاسع


انتصار :كيفك يامرت عمى


خديجة :بخير يابتى


لتنظر انتظار لحياة بغضب وغل فهى سرقت منها ادم الذي تعشقه بكل تفاصيله: كيفك ياخيتى


حياة بتذمر وغضب وكأنها كلما سمعت حديثهم ولهجتهم تذكرت ألمها بكبرياء واضح فنبرتها: كويسه


وتكمل ارتشف قهوتها لتنظر لها انتصار وهى تجلس وتضع قدم على الاخر وترتدى بيجامة بيتى قطن بكم وتلف حجابها

يقف سعيد امام باب السراية من الخارج منحنى الرأس ويصفق بيديه بقوة لتسمعه خديجة


خديجة: تعال ياسعيد ياولدى


ليدخل عليها ينظر للارض وهو يمسك قدمه الذي يعايره الكثير بها بتهته..:فى..ن..ناس ..عايزين الداكتورة يا..حاجة


حياة: خليهم يدخلوا دول صحابي


ليخرج لتقف حياة: عن اذنكم


وتذهب لتدخل ندى وبعض اصدقائها لتعانقها بأشتياق قوة وكأنها حياتها الذى فقدتها وتريدها أن تخترق جسدها لتعود لها


ندى :واحشتينى ياجزمة يخربيتك


حياة :وانتى ياحبيبتى والله


وترحل بأصدقاءها وهى تمسك بيد ندى لتنظر ندى تجاه خديجة وانتصار


حياة بحدة: دى الحاجه خديجة والدة ادم ..ندى صاحبتى


تنظر ندى لها وهى تجس على أسنانها ڤأسمه وكأن شفتيها تأبى نطق أسمه


خديجة :نورتوا السراية كلتها ..اتفضلوا فالمضيفة


تتأملهم انتصار وملابسهم المصرية احدهن ترتدى فستان قط وتستدل شعرها والاخرى ترتدى بنطلون اشياء محرمة لديهم

وتأخذهم وتذهب بهم ترحب بها ويتحدثوا عن احداث الجميعة لم تذكر شئ عن زوجها أو احداث زواجها وكأنها ترفضه من حياتها أو تعتقد بوصول اصدقاءها ستعود معاهم


ندى وهى تغمز للفتيات: اخبار الجواز ايه يايويو حلو مش كده


حياة بحدة بهروب من سؤالها :خلصتوا الندوة امتى


ندى بتفهم للامر فهى تعلم شخصية صديقتها وكرهها للرجال التى أصبحت فجأة متزوجة وليس بأى جوازة بل جوازة فقلب الصعيد وسط الجهل والتخلف بالنسبة لتفكيرها الراقي فالمرأة :.بصى انا جبتلك حاجات تسليكى كده من الملل ده


حياة بسعادة: بجد جبتيلى ايه


ندى: ابقى افتحى الشنط بعدان احنا لازم نستاذن بقا


حياة بفزع من تركها :ايه انتوا لحقتوا


ندى: احنا قاعدين من الصبح ولازم نروح انتى عارفة مينفعش حد فينا يابت برا البيت سلام وهنجيلك تانى


لتنظر لها بصمت فهى على علم بأن لن تجرأ احدهن على المجيء هنا مرة أخرى بعد طول الطريق ومعاناته ..


لتخرج معاها لتجده يجلس يقبل يد امه ومعاهم انتصار لم ترحل من الصباح


ندى بهمس: هو ده جوزك


حياة بحدة وقسوة :اه


ندى :طب مش تعرفينا عليه ولا ايه


حياة :ده تخلف ورجعية عندهم


ندى: حاولى


لتنكزها فجانبها بخفة لتنظر له بغضب وحده :ادم


لينظر لها بصمت ودهشة فهى لم تنطق اسم غير حين مرض بين يديها ليراها تقف مع فتيات يعلم من ملابسهم أنهم من مصر ليقف ويمسك نبوته لتأملوا مظهره الخارجي وعبايته وجلابيته وعمته ونبوته كل شئ بيه يحي إلى أنه صعيدى اصيل ويقترب وهو ينظر عليها ليصل امامها لتنكزها فجانبها مرة أخرى اقوى من السابق


حياة بضجر :ندى صاحبتى ..ادم جوووزى


نطقتها وهى تجز على أسنانها ليعلم انها مجبرة على ذلك


ندى وهى تمد يدها لتصافحه :تشرفنا


حياة :مبسلموش على بنات


ادم :ده شرف لينا ..نورتوا السراية كلتها


ندى: منورة بأهلها وناسها


لتاتى ام السعد لتخبرهم بالغداء


ندى :مش هينفع يايويو انتى عارفة


انتصار: ليه ياخيتى انتى عايزة الخلق تأكل وشنا ولا اايه ده دار ادم صفوان دار الكرم كلته


ندى بحدة :دائما عامر ياقمر عن اذنكم


ويذهبوا لتقف هى تحمل شنط الهدايا


خديجه :خليكى يابتى ام السعد هتطلعهم


حياة بضجر: شكرا


وتاخذهم وتصعد لتمر من امامه بدون مبالاة متجاهله ..


_____________


تجلس نيهال فالجامعة مع ملك


ملك :متزعليش منها يانيهال انتى اكتر واحده عارفة اختك وقد ايه هى صعبة وان كان هو متخلف زى مبتقول فهى متحجرة على اللى حولها


نيهال بحزن :انتى متخيلة يعنى ايه تقولى بكرهك ودائما قافلة على نفسها وتلفونها مقفول على طول وكل ماجى اكلمها اتصالح معاهم مقفول


ملك بمؤاساة: بكرة تفتحه وتكلمك والله وتهدى هى بس محتاجه ان تتأقلم وتتعود على الجو


نيهال :يارب والله واحشتينى رخامتها حاسة أن البيت من غيرها وحش اووووى


لياتى صوت من خلفها ...... 


#فستان_زفاف


البارت العاشر


تنظر للخلف لترى شاب فى سن الثلاثين تعرفه جيدا فهى تعرفه جيدا يدرس فالجامعة معيد ويحضر الدكتوراة مثلها


نيهال :ايوة


مصطفى: خير فى حاجة


نيهال باستغراب: نعم


مصطفى :اصل شوفتك قلقانة كده


نيهال: لا مفيش حاجة


مصطفى: دايما اسف على الازعاج


نيهال: لا مفيش إزعاج ولا حاجة وشكرا على قلقك


ليستاذن ويذهب لتعود وتجلس لتجد ملك تنظر لها بشر


نيهاال :ايه


ملك: لما قولتلك انه مركز معاكى قولتى تهيوات ودلوقتى ايه ياست هانم


نيهال بارتباك :معرفش اكيد من باب الزمالة بينا يعنى


ملك :اشك


لتنظر نيهال لها باحراج وتذهب


_________________


تجلس حياة فغرفتها على الأريكة وتفتح الشنط تجد الكثير من الروايات التى تعشقها وتعشق قراءتها لتسبح بها فعالم آخر غير عالمها المؤلم وتجد تابلت وعليه كارت تقرأه(فكرت فحاجة تملي مللك فالمكان الجديد وانا متأكدة أن طفلتى الغاضبة كالنار ستحتاج أن تبقى فعالمها الجميل ده اكتر حاجة هتتحسسك انك معانا حطتلك عليها كل البرامج والاغانى والابلكشنات المفضل ليكى ....رجاء ياطفلتى لا تبكي مساء كعادتك وأبقى قويه...معلمتك الصابرة ندى)


لتنزل دمعه من عينها بسعادة ممزوجة بألم ..سعادة بمساندة صديقتها أو كما أطلق عليها معلمتها الصابرة عليها وعلى غضبها مساندتها ودعمها لها فأكثر واشد منحها فوالديها لم يساندوها هكذا اكتفوا بغلق هاتفها لم يتعبوه أنفسهم ويتحدثوا لزوجها ويطلبوه محادثاتها وكأنهم تمنوا أن يتخلصوا منها


تفتح شنطة صغيرة وتجد بها اشياءها المفضله لها نظرتها الطيبة واللاب توب الخاص بها وبعض الاوراق والاقلام لتعلم أن ندى جلبتهم لها من بيتها ...


لتفتح التابلت واول ما تفعله تفتح بروفايلها على الفيس لم تفتحوه منذ زواجها ليقع نظرها على ذلك الرقم الملون بالاحمر ليدل على عدد الرسائل الخاص بها تنظر وتجد اكثر من ١٠رسائل من اختها وتسأل عن حالها ....ليدخل عليها الغرفة لتترك التابلت من يديها وتدخل الحمام لتغسل وجهها ليري التابلت مضي ليذهب ليري رسائل اختها ليتركه ويفكر كما هى قاسيه حتى مع امها واختها وكيف تبقى هكذا منذ أكثر من أسبوعين لم تتحدث معهم ..اعتقد قبل الزواج بان اول تطلب ستطلبه منه هو أن تزور اهلها وامها ولكن حدث ما لا يتوقعه ...


تمر الايام بينهم وهى على حالها بل تزداد غضب وحده معه تزداد فى تمردها وتحديها له وتطلق له نظراتها التى اعتاد عليها نظرات قتل وغضب نظرات نارية قوية


يدخل لغرفته بعد يوم شاق وطويل فالمزرعة وبين الفلاحين ليري الغرفة عتمة مغلقة الاضواء وهناك ضوء خفيف بجانب اريكتها ليراها تجلس تقرا رواية ومندمجة معاها لابعد الحدود حتى أنها لا تشعر بدخوله الغرفة

يفتح الاضواء لترفع نظرها له لتتقابل عيونهم فنظرة طويلة هادئة من ناحيته أما منها غاضبة كعادتها لتترك روايتها وتغلق الضوء لتنام اسفل غطاءها


ادم بهدوء به نظرة تحذير: جهزى نفسك بكرة فى عرس فالبلد هتروحى ويايا


لتعتدل فجلستها بتذمر: انا مش راحة فحته انا معرفش حد ومش عايزة اعرف حد


ادم وهو يخلع عمته: انتى مرت كبير النجع لازم تحضري تعالى على نفسك هبابه


حياة بغضب وسخرية :واجى على نفسى عشان مين عشانك انت ده بعدك


ادم: وطي حسك


حياة :ده انا هعلى وهعلى


ليقترب بغضب ليمسك ذراعها بقوة ويشد على قبضته بعصبية انا مهملك لحالك بمزاجى ياحياة لانى مفاضيش ليكى ولا لعمايلك بس اوعاكى تفكرى حالك بتخوفنى من اللى بتعمليه ده انتى فاهمه ياحياة


لتنظر له بغرور وكبرياء :سيب ايدي


ليتركها بقوة مع دفعه قوة لتسقط على الأريكة لتنظر له بغضب وتتواعد له بالكثير.

تستقيظ صباحا وتفرك عيونها لتجد سريره فازغ لتعلم بأنه ذهب صباحا عادته لتعتدل على الأريكة وتقف تدخل تأخذ دوشها وتغسل أسنانها وتتوضي لتصلى وتخرج تجلس تصلي بهدوء ليدخل الغرفة ليراها ساجدة ليتأملها كم هى رقيقه فصلاتها وهادئة تشبه الملاك وهى تصلى وساجدة لربها لتنتهى من صلاتها لتجده واقف بجلابيته لتعلم بأنه لم يذهب بعد تجلس على الأريكة بهدوء لتذكر الله وتسبحه قليلا الخاتمة صلاتها بأية الكرسي


ادم وهو يفتح دولابه: وااااه كان فى اهنا عباية سمرة


لتنظر له :اكيد مفتحتش دولابك يعنى ولا خدتها لبستها


كاد أن بغضب عليها لتوقف لسانه حين يسمع جملتها


حياة :انا عايزة ازور عمك


يشعر وكان لسانه شل أو أنها لجمته بحجر صخري ناري مشغل سلبه صوته


ادم بهدوء :مين


حياة بحدة: عمك


ادم: عمى مين


حياة :انت عندك كام عم


ادم: معنديش غير والدك


حياة: هو


لينظر لها بصمت ودهشة اكثر من قسوتها اقلبها متألم منهم لدرجة أن لا تنطق اسمه وكلمة اب التلك الدرجة تكره زواجه وتكره العيش هنا


حياة :هروح امتى


ادم: استنى على السبوع الجاي اوديكى


حياة :مينفعش تجي معايا


ليفهم بأن حان وقت العاصفة التى تخشاها امها بعد صمتها يعلم بأنها ذاهبه ليس لاشتياقها لهم بل لعتابهم واتهامهم بقتلها هنا كما تعتقد


ادم :شوفى تحبي تروحى ميتى وانا هشيع وياكى السواق


حياة: بكرة


ادم: ماشي


ويقف يلف عمته ويخرج لتتوقف أمام الباب وبنرة تحذير: الساعة ٦ تكونى جاهزة وتروحى مع الحاجة وسارة لدار العروس مشان الحريم


تصمت ولم تجيب عليه فهى شاردة فمقابلة الغدا أو سمعته ولم تكن تريد مجادلته تقف لتغير ملابسها وتمسك التابلت وتشغل اغنية وتقف تصفف شعرها الطويل

لتدخل سارة عليها لتراها ترتدى بيجامة شورت قطن وتصفف شعرها


سارة بأعجاب: يبختك ياخوي ..مشاء الله أية الحلاوة دى ياخيتى


لتبتسم حياة عليها فهى تحسد اخوها على ما لا يراه فهو لما من مفاتنها شي ولن يري لم يري نعومة شعرها وهو ينسدل على ظهرها ويتحرك بحريته مع حركاتها ..تحسده على ما ليس له لتنتبه على تلك الصنية النحاسية التى تحملها لتتذكر بأنها رايتها حين وضعوا لها فستانها عليه وعليها غطاء احمر


حياة :ايه ده


سارة: خلجاتك للعرس ادم شيعهم لك


لتضعهم لها على السرير وتخرج كما حذرها أخاها من أن تتحدث معها مادامت هى حادة هكذا كالسكين تجرح كل من يقترب منها

تتجه بتتردد نحو السرير لترفع الشال الاحمر الحرير لترى عباية سمرا وعباية أخرى لونها موف تحمل الكثير من الطبقات اخرهم طبقه شفاف مظرزة من حول العنق حتى الصدر بتظريز ذهبى قوة وكأنها ترتدى عقد ذهبي لأحد ملكات العصر القديم ..لترى تلك العلبة القطيفه الناعمه الحمراء تفتحها وتجد بها عقد ذهبي خالص وسلسلة تحمل اسم الله كبيرة يستطيع الجميع تميزها وتجد اكثر من ١٢ اساورة ذهبيه ودبلة كان يجب أن ترتديها منذ زواجهما وخاتمين وحلق اذن طويل يستطيع لمس كتفها وهو معلق فأذنها ..تبتسم رغم عنها فرغم كل ما يحدث حرص هو أن تكون هى ملكة اليوم وسط النساء بذهبها المميز وعبايتها الفريدة التى ستميزها أكثر من العروس اليوم حرص أن يجعلها ملكة الطيور ....لتغضب فنفس الوقت فهو يفعل ذلك لأنها امرأته امرأة كبير النجع بأكمله لتتركهم على السرير وترحل لتتصل بندي وتحكى ليها لتخرج غضبها من صدرها


ندى: هههههههه اقبلى ياحياة بقا انتى بقيت مراته ومتجوزة بقالك اكتر من شهر ونص انتى مش فرحلة وراجعه واديكى شوفتى اول ماقولتى عايزة اشوف ماما معترضش ده قالك عينى رغم بعد المسافة..شغلك اديكى بتعملى


حياة :بس متكتفة مش عارفه اعيش حياة مختلفة عن حياتى لهجة كلامه افهم كلمة وعشرة لا لبسه الغريب اللى عمرى متوقعه أن جوزى يلبس كده فين الكاجوال والبدلة والجرافته فين خروجى وفسحى معاه فين كل اللى حلمت بيه وانا صغيره لما بيقولوا جواز كل حاجة مختلفة ...ده سجن متخرجيش من اوضتك بالبيجامة متقعديش فالجنينة عشان الرجالة


ندى: اتعودى صدقينى ياحياة انا واثقه بأن حياة اللى انا علمتها ازاى تدفع عن المرأة وحقوق لو قالت لنفسها انا هحب المكان ده هتحبه غصب عن اى حد


حياة بوجع: مش قادرة ومعرفش هقدر بعد مواجهة بكرة ولا لا


ندى: بلاش المواجهة دى ياحياة مش وقتها على الأقل تتفهمى مع جوزك والحياة تمشي بينكم وبعدان وجهيهما براحتك على الأقل تكونى كسبتى جوزك لكن دلوقتى انتى معاكيش حد


حياة: لو استينيت اكتر من كده هطق هطق أو هيجرالى حاجه


ليدق باب الغرفة لتغلق مع ندى وتأذن بالدخول لتدخل خديجة لأول مرة تأتى لغرفتها غير فمرض ابنها

لتقف حياة لها احتراما


خديجة وهى تتأملها فمنذ أن جات لم ترى شعرها لم ترى جمالها: مشاء الله يحميكى من العين يابتى


حياة: شكرا


تقترب خديجة لترى حياة وهى تحمل صندوق فضي لتعلم بأن اليوم ستحصل على الكثير من الهدايا الذهبية كعادتهم


خديجة: خدي يابتى دى دهبات تتحلى بيها


حياة :شكرا ادم جابلى


خديجة: انا شفت اللى ادم جابه ليجى وجولتله أنه جليل على عروستنا


حياة: لا مش قليل انا بس البسه


خديجة :لازم يابتى تتحلي بيه دى عوايدنا وثرو بلدنا


حياة بضجر :حاضر


لاعطائها الصندوق لتلف لتخرج لتوقفها حياة


حياة :لو سمحتى


خديجه: خير يابتى


حياة: هو انا هلبس انهى عباية بيهم


خديجه: هتلبسي العباية وعليها السمراء عشان الشارع والخلق وهناك هتجلعى السمراء


حياة :شكرا


لتخرج لتفهم لما جلب لها تلك العباية خصيصا لأنها ستجلس بيها أمام نساء النجع ويريدهم أن يغاروه منها وليس هى من ترى احدهن وتغار منها


______________


يخرج ادم من غرفة والده يستجعل امه واخته فالإسراع


ادم :همي هبابه ياسارة


سارة وهى تخرج :انا اهو شوف مرتك بس هتاخرنا على الحريم كيف


ليسمع صوت خلخال قدمها واساورها ليلف نظره لها ليراها كما تخيل وهو يختار لهم ذلك الثوب ويمكن جمالها فاق تخيله ترتدى عباية موف التي جلبها وعليها عبايتها السمراء مفتوحه وتلف حجابها الموف ليرى جسدها النحيف سمن قليل من عبايتها الموف وطبقاتها الكثير ..تراه يقف هناك مع أخته ومازال لم يجهز بعد للذهاب وكأنه تركها تتزين براحتها فغرفته دون ان يقطعها لتنظر له لأول مرة نظرة هادئة لم تحمل اى مشاعر لا غضب ولا تحدي ولا حتى تحمل خجل منه كأى زوجة حين تتزين لأول مرة ويراها زوجها بل نظرة هادئة فقط


سارة: وااااااه ايه ده انتى العروس ولااااايه


حياة: شكرا


ادم: استعجالى الحاجة هبابة ياسارة على ما اغير خلجاتى


سارة: حاضر


تذهب سارة ويذهب هو ليغير ملابسه لا تعلم لما جاءها شعور بأن تدخل تلك الغرفة فتحت بابها بهدوء ودخلت ليراها عمها ليبتسم على جمالها


حياة باحراج من فعلتها: ازيك


غفران :زين يابتى ..تعالى جربى


لتقترب منه بهدوء ليبتسم لها


غفران :زين انك جيتى كل نهار اسال عليكى جوزك ويجولى مشغولة وبعدان


حياة: حضرتك عايزنى فحاجة


غفران: جولت تسلينى بدل ما لكل مهملنى لحالى كده


حياة :ان شاء الله هبقى اجي اشتغل جنبك


غفران :مشاء الله عليكى يابتى طالعة كيف الجمر فسماءه


حياة بخجل :شكرا


لا تعلم لما خجلت من عمها ولم تخجل من زوجها ..تراها خديجة ولم يتغير رايها فيها عن سارة وغفران لينظر ادم وتراه يرتدى عبايته الكحلى وعمته وجلابيته السوداء فالاسفل ونبوته يذهبوا معا للعرس لتدخل خديجة بها على النساء الدار ليراوها وكأنها بالفعل عروس اليوم لتسمع تلك الكلمة التى علمت بأنها ستسمعها جيدا


السيدة وهى تحدث الاخرى: ووووااااا طبعا ماهى مرت ادم صفوان بجلالته عايزها تطلع كيف يعنى بشعة ولا اييه ده ادم صفوان ياخيتى


لا تعلم لما ابتسامة لن الجميع يحسدها عليه على شئ لما تملكه ولم تقبله حتى الآن أما لأنهم يتمنوا أن يصبحوا مكانها وهذا يأكد لها بأنها شئ مميزة فالنجع بأكمله ...تعلم انها تعشق أن تكون مميزة فأى مكان توجد بيه وكأنه جزء من غرورها التى تقنه جيدا لا تصطنعه اهو لمس بها ذلك الخصلة لذلك جعلها مميزة لتفوق من شرودها وابتسامتها على صوت تكره ولا تقبل بيه منذ أن جاءت إلى هنا ........ 


الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم

فيديو

طبيعة