رواية لعنة العشق الاسود الفصل الثاني بقلم ساره على حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية لعنة العشق الاسود الفصل الثاني بقلم ساره على حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية لعنة العشق الاسود الفصل الثاني بقلم ساره على حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


الذهول سيطر عليه ... لم يستوعب في بادئ الأمر أنها هي ... مرام ابنة عمه و شقيقة زوجته الراحلة  ... خطيبة شقيقة السابقة ... تلك الصغيرة البريئة دوما ... كم تغيرت ....؟! 

أفاق من أفكاره تلك على صوت والدته تسألها بخشونة :

" إنتي ايه اللي جابك هنا ...؟!"

ليوقف والدته بإشارة منه :

" الكلام ده مش وقته .."

إلا ان مرام التفتت نحو سوزان تناظرها بتحدي وهي تهتف بها :

" جيت أبارك لإبن عمي ...."

ورمقت مصطفى بنظرة ذات مغزى جعلته يخفض رأسه أرضا ... تدخل العم في الحوار حيث اقترب منهم وقال محاولا السيطرة على الوضع خصوصا همهمات الناس التي ازدادت بقدوم مرام الصياد الى الحفل :

" مرام  حبيبتي ... ايه رأيك تجي تقعدي معانا انا و ميرهان ..."

أطرقت مرام برأسها وقالت :

" حاضر يا عمو ..."

ثم رمت مالك بنظرة أخيرة لم يفهمها قبل أن تتحرك مع عمها الى الطاولة التي يجلس عليها حيث توجد ميرهان التي استقبلتها بسعادة بالغة فهي كانت تجمعها صداقة وطيدة مع مرام ...

جلست الفتاتان بجانب بعضيهما وقد لاحظت ميرهان التغير الكبير في مرام وبرودها معها ولكنها لم تلمها فهي من تخلت عنها ولم تدعمها في محنتها ...

جلس العم أرشد بجانب مرام  وقال :

" ازيك يا مرام ...؟! امتى رجعتوا من السفر ...؟!"

أجابته بجدية :

" قبل شوية ... "

كانت علاقة مرام مع عمها جيدة فهو من ساعدها هي ووالدتها ودعمهما معنويا بعد وفاة والدها ...

" عمي انا محتاجة اتكلم معاك بخصوص الشغل والشركة .... انا قررت أدير الشركة معاكم ...."

فهم أرشد على الفور أن إبنة شقيقه عائدة وفِي نيتها شيء ما ...

" تديري الشركة ...؟! "

قالتها ميرهان غير مستوعبة ما تفوهت به صديقتها لترد مرام بتأكيد :

" ايوه أدير نسبة بابا .. متنسيش إني درست إدارة اعمال ...."

نعم لقد اختارت دراسة الاعمال بدلا من الرسم الذي لطالما رغبت به فقط لأجل هذا اليوم ...

اومأت ميرهان رأسها بتفهم وهي الأخرى تفكر بدورها بأن ثمة شيء يدور في عقل إبنة عمها ...

................................................................

في صباح اليوم التالي ...

للمتعه والترفيه أدخلوا هنا 👇 ❤️ 👇

وقفت مرام أمام المرأة تتأمل بذلتها الرسمية بإعجاب وثقة ... لقد بدت مليئة بالإغراء والحيوية في أن واحد ...

كانت ترتدي بذلة سوداء مكونة من تنورة قصيرة تصل الى ركبتيها وسترة سوداء اللون أسفلها قميص من الشيفون الأبيض مع حذاء اسود ذو كعب عالي أبرز طولها الجذاب  ... تركت شعرها ينسدل على ظهرها ليصل الى خصرها ولم تنس أن تضع طلاء شفاهها ذو اللون الأحمر ... 

حملت حقيبتها بعدما وضعت عطرها المفضل وخرجت من غرفتها متجهة الى الشركة حيث ستفاجئ مالك بقدومها الى الشركة منذ اول يوم ...

هبطت الى الطابق السفلي في منزل خالتها لتجد والدتها هناك تجلس امام التلفاز وهي تتناول قهوتها ...

" صباح الخير ..."

قالتها بإبتسامة واسعة لتتأمل والدتها هيئتها المشرقة قبل أن تهتف بضيق ونبرة متقطعة :-

" بردوا رايحة الشركة وهتعملي اللي فدماغك …؟!" 

 أومأت مرام برأسها وقالت مؤكدة كل حرف نطقت به والدتها :

" ايوه ... دي شركتي وحقي وانا لازم اديرها معاهم ..."

"بيعي نصيبك وخلينا بعيد عنهم … كفاية اللي حصلنا بسببهم .. " 

ردت مرام بنبرة مستنكرة لما نطقت به والدتها :

" انتي بتقولي ايه يا ماما ...؟! مستحيل اعمل كده ... انا هشتغل في الشركة واللي مش عاجبه يبيع هو نسبته .."

ثم نظرت الى ساعتها وقالت :

" انا لازم اروح دلوقت عشان تأخرت ..."

ثم طبعت قبلة على خد والدتها ورحلت ....

...............................................................


في شركة الصياد ...

جلس مالك في غرفة الاجتماعات مترأسا الطاولة وبجانبه عمه ومجموعة من مدراء الشركة ...

كان مالك يقلب في احد الملفات حينما استنشق رائحة عطر ناعم يتسلل اليه يتبعه صوت طقطقات كعب حذاء ليلتفت لا إراديا الى الخلف فيجدها أمامه تقف على بعد مسافة منه تناظره بثقة وابتسامة فاتنة ترتسم على شفتيها المغويتين...

" اهلا يا مرام ..."

قالها العم أرشد وهو يقف من مكانه مشيرا إليها أن تتقدم لتسير بخطوات مدروسة نحوه دون أن تبالي بنظرات الاخرين المصدومة ...

جلست بجانب عمها وقالت بأسف :

" انا اسفة عشان تأخرت شوية عن معاد الاجتماع ..."

ليرد العم :

" حصل خير لسه مبدأناش اصلا ..."

ثم التفت نحو مالك الذي ينظر اليه بحيرة واستغراب ليوضح العم له :

" مرام هتشتغل معانا من هنا ورايح .... "

وتكمل مرام بدورها مضيفة على كلام عمها :

" هدير نسبة بابا في الشركة ..."

تطلع مالك الى عمه بنظرات غير راضية  قبل ان يتنحنح بادئا الاجتماع ...

مر الوقت سريعا فقد أراد مالك أن ينهي الاجتماع ويتفرغ لعمه ومرام التي يبدو أنها لا تنوي الخير ابدا ...

وبالفعل انتهى الاجتماع بعد وقت ليس بطويل لينفرد مالك بها ومعهما عمه...

خرج الموظفون من قاعة الاجتماعات بينما نهض مالك من مكانه وقال :

" ممكن اعرف ايه معنى الكلام اللي قلته يا عمي ...؟! يعني ايه مرام تدير الشركة معانا ....؟!"

حاولت مرام أن تتحدث لكن عمها أسكتها بإشارة منه وقال بدوره مدافعا عنها :

" حقها ... هي ليها نسبة في الشركة ومن حقها تديرها ..."

" من امتى الكلام ده ...؟! مهي طول عمرها بره واحنا بندير الشركة لوحدنا ..."

قالها مالك بعصبية لتنتفض مرام من مكانها وتقول بعصبية اكبر :

" اولا انا كنت بره لأسباب إنت عارفها ويفضل اني مقولهاش عشان مقلبش المواجع عليك ... ثانيا انا حرة اروح وقت ماحب وأرجع وقت ماحب ... دي شركتي وانا ليا حقوق فيها .... "

ثم أكملت وهي تعقد ساعديها  أمام صدرها :

" مش بس الشركة ... لا والقصر كمان ... ولا نسيت ..."

" انا ممكن اشتريها حالا منك ..."

قالها مالك بتحدي لترد بإباء :

" أملاكي مش للبيع ..."

" خلصتوا ...."

صرخ أرشد بهم بنبرة حادة قبل أن يقف بينهم ويهتف بصوت أمر :

" الكلام ده هعتبر نفسي مسمعتهوش ... متنسوش انكوا ولاد عم ... مرام هتشتغل في الشركة ... وانت هتقبل ده يا مالك ... ومش بس كده هتساعدها انها تفهم شغلها وطبيعته .."

" بس يا عمي .."

قاطعه العم :

" ايه هتعصي كلام  عمك يا مالك ....؟!"

صمت مالك ولم يرد بينما نظرت اليه مرام بإنتصار ...

..................................................................

خرج العم تاركا مالك و مرام  لوحديهما حيث طلب من مالك أن يشرح لها طبيعة العمل ...

أخذ مالك يشرح لها بعض الأشياء المهمة التي تخص العمل وهي تصغي اليه بتركيز شديد ...

" فيه حاجات مهمة هتحتاجي تروحي المصنع عشان تعرفيها ...."

قالها مالك وهو يغلق اخر ملف لتنهض مرام من مكانها وتقول بحماس :

" طب يلا بينا نروح المصنع ...."

الا ان مالك رد بإقتضاب :

" عندي شغل كتير ... روحي انتي لو عايزة ...."

اومأت برأسها وهي تتجه خارج المكان ثم قررت الذهاب الى المصنع بعدما طلبت من أحد الموظفين مرافقتها ...

ذهبت مرام الى المصنع وجلست في المكتب تقرأ الملفات وحاولت فهم أمور العمل هناك ثم طلبت من الموظف أن يأخذها الى احد مواقع العمل ... وبالفعل أخذها الموظف الى هناك ...

أخذت مرام تسير داخل الموقع وتتحدث مع العمال الذين انبهروا بها وبجمالها ....

في اثناء سيرها سمعت أن مالك قد جاء مع احد مهندسي الشركة الى الموقع فتعمدت أن تخلع سترتها ليظهر قميصها الشيفون عاري الذراعين ولم تنس أن تفك اول ثلاثة أزار من قميصها ليظهر نحرها بشكل مثير للغاية جعل الموظف الذي معها يحملق بها ببلاهة وكذلك بقية العمال بينما أكملت هي سيرها بثقة ...

دلف مالك الى داخل الموقع ليجد احد العمال يتحدث مع زميله وهو يقول :

" وفضلت بالقميص الشيفون ... وفتحت الزراير الفوق وعينك متشوف الكل بقى يبصلها ...."

ليرد الاخر :

" استغفر الله العظيم فيه وحدة محترمة تعمل كده ... وفالموقع هنا .."

" انتوا بتتكلموا عن مين ...؟!"

سألهم مالك بحدة ليجيبه العامل الأول بصوت متردد :

" عن مرام هانم بنت عم حضرتك ..."

" هي جت هنا ...؟!"

اومأ لعامل برأسه ليكمل مالك :

" وقلعت ...؟!"

اومأ العامل برأسه بحذر ليضرب مالك كفا بكف وهو يقول :

" طيب يا مرام  ليتلك سودة ... "

                                 ***


                                

كانت تقف بجانب الموظف تتحدث معه وتضحك بقوة ... تعالت صوت ضحكاتها بينما جاء احد العمال حاملا العصير لها وعامل اخر يحمل صحن من الطعام الجاهز ...

تقدم مالك نحوها وقد وصله صوت ضحكاتها مما جعل الغضب يزداد أضعافا عنده ...

توقفت عن الضحك حينما وجدته يتقدم نحوها بملامح واجمة ...

" بتعملي ايه هنا ...؟!"

سألها بصوت بارد لتجيبه وابتسامة خفيفة ترتسم على ثغرها :

" جيت اشوف الشغل عامل ايه ...؟!"

" اتفضلي يا هانم ..."

قالها احد العمال وهو يقدم العصير لها بينما يقف خلفه العامل الاخر وهو يحمل صحن الطعام ...

نظر إليهما مالك بنظرات متوعدة قبل ان يجذبها من ذراعها ويسير بها قائلا :-

"قدامي ..."

اخذ يسير بها وسط الموقع متجها الى سيارته غير أبها بصوتها العالي المعترض ولا تعثرها لعدة مرات بسبب كعب حذائها العالي ...

أدخلها  الى السيارة واتجه الى الجانب الاخر ... دخل الى السيارة ليجدها تصرخ به بغضب :

" انت ازاي تتصرف معايا بالشكل ده ....؟! "

رد عليها بغضب اكبر :

" انتِ تخرسي خالص .... كفاية الفضيحة اللي عملتيهالي فالموقع ..."

" فضيحة ايه ...؟! اتكلم عني بإسلوب كده لو سمحت ..."

تشدق فمه بإبتسامة ساخرة وقال بلهجة متهكمة :

" قالعالي الجاكت وسط العمال وفاتحة ليهم نص صدرك ... فيه فضيحة اكتر من كده ..."

اشتعلت عيناها غضبا وقالت بعصبية :

" احترم نفسك ... إيه فاتحة ليهم نص صدرك دي ...؟! "

ثم اكملت بنبرة قوية :

" انا حرة اعمل اللي انا عايزاه وانت مش وصي عليا ..."

رد عليها بقسوة :

" انا ابن عمك ... ومن حقي احاسبك لما احس انك ممكن تتصرفي بشكل يأثر على سمعتنا ولا عايزاني أسيبك تفضحينا زي اختك ..."

ابتلعت مرام غصة مريرة داخل حلقها وأبعدت وجهها عنه ليدير هو مفتاح سيارته غير مباليا بها ليجدها تستدير نحو بعد دقائق تهدر به :-

" ويا ترى هتحاسبني إزاي … هتقتلني زي غادة …"

أعتصر مقود سيارته بقوة محاولا تجاهل كلماتها بينما كانت هي تصر أن تضغط على أعصابه أكثر فهمست وهي تلوي ثغرها بتهكم :-

" مردتش يعني …!! هتقتلني ولا هتعمل ايه …."

في لحظة مباغتة أوقف سيارته مرة واحدة حتى كادت ترتطم بالنافذة الزجاجية أمامها …

شهقت بصوت مرتفع وهو يقبض على ذراعها يقرّبها نحوه يهدر بأنفاس متصاعدة :-

" راجعة ليه …؟! عايزة إيه يا مرام ..؟! إتكلمي ..!"

رفعت عينيها اللتين توحشتا بنظرة مخيفة لتنطق من بين أسنانها :-

" عشان نصفي الحسابات اللي بينا …..!"

" مفيش حساب بينا .."

قالها وهو يدفعها بعيدا عنه لتهتف بثبات وتحدي :-

" لا فيه … وحساب كبير كمان …."

نظرتها باتت أكثر شراسة وهي تخبره بصراحة مطلقة :-

" وإنت هتدفع ثمن اللي عملته ولسه بتعمله .."

" فوقي يا مرام … أختك اللي عملت وأهي خدت جزائها …."

قالها ببساطة أججت غضبها لتهدر به :-

" إنت بتبرر إجرامك .."

" وأنت بتبرري خيانة أختك …"

صاحت معترضة :-

" أختي مش خاينة …."

" لأ خاينة …"

صاح بقوة أكبر وهو يضيف بعنفوان :-

" وأهي دفعت ثمن خيانتها …"

طالعته بنظرات حاقدة وهي تخبره بوعيد مشتعل :-

" والله هتندم .. صدقني يا مالك …"

همت بالنزول لكنها فوجئت به يخبرها مباغتة :-


" إتغيرتِ يا مرام …."

تمتم بها مندهشا بكم التغيير الذي طرأ عليها وكيف باتت أنثى أخرى لا تشبه سابقتها أبدا ..

كل شيء بها تغير …!

فقدت الكثير من روحها القديمة ..!

فقدت برائتها المعهودة …! 

وهدوئها المريح ..!

" ده الطبيعي .."

أخبرته ببساطة وهي تضيف ببؤس خفي :-

" مفيش حاجة بتفضل زي ماهي …"

أضافت وهي تهز كتفيها ببديهية :-

" الكل بيتغير …."

مالت نحوه قليلا تغوص في عينيه لوهلة تهمس بلوعة قلب كاره حد النخاع :-

" بس إنت متغيرتش …."

شملته بنظرة سريعة :-

" لسه زي ما أنت … كل حاجة فيك زي ماهي …"

توقفت لوهلة وأنظارها تنخفض نحو كفيه :-

" ما عدا إيدك اللي بقت ملوثة بدم أختي ……"


وقبلما ينطق بحرف واحد كانت تهبط مغادرة سيارته ولم تكن تعلم إن جملتها الأخيرة طعنت روحه تماما فهي ضربت الوتر الحساس لديه و عبثت بأبشع نقطة مظلمة داخله … 


.............................................................

دلفت مرام  الى داخل المنزل لتجد أمها وخالتها يجلسان امام التلفاز ويتحدثان سويا ...

لاحظت الاثنتان ملامحها الواجمه فسألتها الام بقلق :

"مرام ، انتي كويسة …؟!" 

اومأت مرام برأسها وقالت بسرعة :

" كويسة ... بس مرهقة شوية ومحتاجة ارتاح ..."

ثم اتجهت بسرعة الى الطابق العلوي تاركة والدتها تتابعها بنظرات قلقة ...

في اثناء سيرها التقت بعمرو الذي قال لها :

" مرام ... رجعتي امتى ...؟!"

اجابته بنبرة هادئة :

" لسه راجعه حالا ..."

عاد وسألها محاولا الاطمئنان عليها :

" كويس ... واخبار شغلك ايه ..؟!"

اجابته وهي تتنهد بإرهاق :

" كويس ... هروح اغير هدومي وأنام عن إذنك ..."

ثم تركته وولجت الى غرفتها ... خلعت حذائها ورمته ارضا ثم جلست على السرير لتسيل دموعها من عينيها بغزارة ... لقد أصبحت اخيرا لوحدها وستبكي كما تشاء وتلعن مالك بقدر ما تريد ...

ظلت تبكي حتى شعرت بالاكتفاء فاتجهت نحو المرأة ووقفت أمامها تتأمل ملامح وجهها الحمراء بسبب شدة البكاء ... 

مسحت وجهها بباطن كفيها ثم ما لبثت ان حملت الصورة الموضوعة على الطاولة بجانبها ... صورة تجمعها مع اختها غادة ووالديها ... ضغطت على فمها بقوة كي لا تبكي مرة اخرى ثم ما لبثت ان احتضنت الصورة وهي تتمتم :

" مش هنساكم ابدا ... هفضل فاكراكم لاخر يوم فعمري ... ومش هرتاح الا وانا جايبة حقكم منهم واحد واحد ..."

ثم قبلت الصورة وأعادتها الى موضعها ... فتحت بعدها الخزانة وأخرجت منها صور لأشخاص مختلفين .. .اخذت تقلب بالصور تدريجيا قبل ان تقول بينها وبين نفسها :

" دوركم جاي ... واحد ورا التاني ..."

يتبع


بداية الروايه من هنا


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه متروحوش اي مكان تاني وادخلوووا عندنا هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستمتعوا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 👇 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم