رواية وعد القسۏه الفصل التاسع حتى الفصل السابع عشر بقلم رنا حصريه وجديده علي مدونة افكارنا
رواية وعد القسۏه الفصل التاسع حتى الفصل السابع عشر بقلم رنا حصريه وجديده علي مدونة افكارنا
سامح: بعد العشاء ضغطت على نفسي وضحكت في وش ريم وقلت...ماشي ياجميل مضطر استأدن اصل عندي ميعاد...لفيت امي بتقولي...رووح ياحبيبي ربنا معاك ويوفقك....
خرجت من الفيلا وكنت حاسس بالهم والغم كنت محنوق من فكرة اني هتجوز ريم...وكنت مضايق من نفسي انا عمري ماكنت كويس بس فكرة اني اتجوز واحدة ڠصب عنها مضيقاني...بس كنت هعمل ايه...منا لو معملتش كده هضيع....
اتصلت ب رشا كان لازم اشوفها لان خطتي عشان اتجوز ريم مش هتحصل بدون مساعدتها...
قفزت رشا من على الكرسي وصړخت فيا...انت بتستعبط ياسامح انا مش ممكن اشاركك في الچريمه دي...حاولت اهديها وقلت...يابنتي لازم تفهمي انا مش هأذيها بس هنرجع حقنا وهسيبها تروح لحالها...ردت رشا...بس دي بردو چريمة انا مش عارفه ازاي انت ومامتك فكرتو في كده حتى عمرو المعقد...رديت...عمرو مش موافق طبعا بس هو حر بكره هيندم...رشا سكتت شويه وقالت...انا أسفة ياسامح ريم صحبتي ومقدرشي اعمل فيها كده...قلت بلهجة حاولت امثل فيها الڠضب...يبقى انتي كده بتتخلي عني وبتبعيني عشان ريم...قمت وقفت البس هدومي وقلتلها اسمحيلي انا مش مضطر اكون على علاقه بواحده ميهمهاش مستقبلي...ردت رشا بفزع...ايه طب وده ډخله ايه في كلامنا المفروض ان علاقتنا منفصلة عن....قاطعتها...لأ طبعا انا الست اللي هتكون شريكة حياتي لو موقفتش جنبي عشان ارجع حقي عمرها ماتنفع تكمل مشوار حياتي معايا...سكتت رشا ...كانت بتفكر....على الرغم من وقاحتها الا انها هبله وسهل ينضحك عليها...كنت بلعب على نقطة انها كانت دايما تقولي انها زهقت من حياتها القديمه ونفسها تكون ل راجل واحد بس اللي مع الوقت بقى انا وطبعا مفهمها اني بحبها هتجوزها...اهي تسليه لحد ما الاقي لعبة تانيه احلى منها....
قالت رشا وملامح القلق مرسومة على وشها...طب وانا ايه يضمن انك مش هتأذي ريم...
رديت بسرعه...انتي عبيطه ريم ايه اللي أذيها دي ممكن ټموتني لو سلمت عليا متبقيش عبيطه انا بعمل كده عشان مستقبلنا عشان عيالنا يعيشو مرتاحين...وقربت منها وضمتها وكملت كلامي...ها ياحبيبتي هتقفي جنبي وتحطي ايدك في ايدي...ضحكت وقالت...خلاص بما انك مش هتأذي ريم انا معاك...
كنت في سري بحي دماغي فعلا انا مخي نضيف وخبيث بطريقة انا حتى مندهش منها....
تاني يوم صحيت الصبح...كانت الفكرة اتخمرت في دماغي خلاص وبقيت مقتنع انها الطريقة الوحيدة اللي هوقع بيها الست ريم...غيرت هدومي وطلعت اوضتها...خبطت على الباب..فتحتلي الباب وكانت لابسه فستان ملون الوان هاديه وعيونها كانت بتلمع بسعاده...ضحكتلها وقلت...الله الله على الالوان ايوه كده يابنتي فكي والله الدنيا دي حلوه...ضحكت في خجل وقالت...طيب مش يلا بينا عشان منتأخرش...
................
ريم:
صحيت تاني يوم وكنت في حالة غريبة...كنت فرحانه قوي وحاسه بالأمل والتفاؤل...حاسه ان ايامي الجايه هتكون اسعد ايامي...قمت غسلت وشي واخدت دوش وقررت اني ارجع البس ملون تاني اخترت فستان طويل ملون بس ألوانه هاديه....ووفقت اسرح شعري...وسرحت في تفكيري كنت بفكر في اللي حصل امبارح على العشاء...وتغير سامح معايا...وضحكته اه من ضحكته كل ما افتكرها بحس بالخجل من نفسي...كنت بتخيل نفسي وانا خارجه معاه النهارده....راكبة جنبه العربية...واحنا ماشين جنب بعض بندور على هدية ل رشا...وانا قاعدة معاه بنتغدى في مطعمي المفضل زي ماوعدني امبارح...ازاي مفكرش في كل ده وانا اصلا شاب زي سامح مكنتش اتخيل اني حتى اكلمو...يااااه قد ايه شعور جميل فعلا رشا محظوطه بيه...
فقت على صوت خبطات على باب اوضتي..فتحت أباب وكان سامح...صبح عليا...
نزلنا ركبنا العربية واتفقنا نروح مول كبير عشان تكون الخيارات قدامنا كتير وفي نفس الوقت نلاقي مطعم ناكل فيه....كنت في قمة السعاده وانا ماشيه مع سامح ومشبكة ذراعي في ذراعه...بس حسيت بغيرة شديدة لما شفته وهو بينقي ل رشا برفيوم بعنايه شديدة..وزادت لما اشترلها حلية فضة وكان بيوصف قد ايه هتكون جميلة على رقبتها...لكن...
كان لازم افوق لنفسي..هي حبيبته انا مجرد بنت عمه...زادت ڼار قلبي لما روحت انقي طقم احضر بيه الحفلة ومكنش مهتم حتى انه يديني رأيه...بس الواضح اني فعلا نسيت نفسي...كنت بديت احسد رشا...لكن بردو مكنش ده هيغير حاجه...من كتر التفكير حسيت بدوخه رهيبه...وظهر على وشي...لقيت سامح بيبصلي وبيسندني وبيقلي بقلق شديد...ايه انتي كويسه شكلك تعبان...رديت...اه بس جاتلي دوخه كده...بص في الساعة وقال...يووووه دحنا بنلف بقالنا كتير اكيد لازم تتعبي تعالي نروح نتغدي زي ماوعدتك ونكمل لف بعدين...وافقته...وروحنا المطعم بس انا كنت لسه سرحانه في افكاري...سرحانه لدرجة اني اول مرة اكون في مطعمى المفضل وما أكلش اي لقمة.....
يتبع.....
الفصل العاشر
ريم:روحنا البيت على قد ماكنت متضايقه بس كنت حاسه اني قضيت يوم جميل مش هيتكرر تاني...لقيت مرات بابا في الريسبشن...اول ماشافتني ضحكت وقامت حضنتني وقالت....ياه ياريم بتوحشيني لما بتبعدي عني مش قادرة اتخيل حياتي من دونك....رديت...وانا كمان ياطنط...خدتني من ايدي وقالتلي امال سامح فين ياترى انبسطم سواء....رديت هو قال انه رايح مشوار مهم...واه الحمد لله انبسطنا كان يوم ظريف...ابتسمت وقالت لي...جميل انا فرحانه انك خلعتي الأسود تعرفي ان شكلك بالملون زي القمر...
في اللحظه دي دخل علينا عمرو وكان شكله مضايق...مسيت عليه لكن مردش عليا...بس سمعت مرات بابا بتقوله...عمرو متنساش ألي قلتلك عليه...بصلها وهو سرحان ومشي...بدون اي كلمه كانت تصرفاته غريبه...سألت مرات بابا هو ماله ردت بسرعه...اصله تعبان اليومين دول في الشغل متشغليش بالك....
تاني يوم صحيت بدري...كنت ناوية انزل الجامعه...نزلت تحت لقيت سامح قاعد بيفطر وحده اول ماشافني قالي...صباح الأنوار عامله ايه...رديت ...صباح النور انا كويسه...قالي...فطرتي ولا لسه...رديت...لأ شربت نسكافيه نفسي مش مفتوحه اليومين دول مش عارفه مالي....رد بسرعه...انا شايف انك تروحي ل دكتور تحبي اوديكي...رديت..لا لا انا كام يوم وهبقى كويسه...سألني...طيب وانتي نازله رايحه فين...رديت ...هروح الجامعه...بصلي شويه وقالي...انا شايف انك تريحي التيرم ده...ضيعتي منه وقت كتير انا كمان ناوي اريح...سكت ومردتش عليه قام كمل كلامه وقالي...يعني وجهة نظري الترم قرب يخلص تعالي ياستي نسافر كلنا او نقضيها خروج وفسح ونبتدي الترم الجاي على بياض...
رديت عليه...معتقدش بصراحه حتى لو مش هنجح الترم ده بس لازم احاول...اعذورني...
قالي...طيب استني اوصلك بما انك مصرة...قبل ما ارد عليه بالأيجاب..لقيت عمرو داخل الصاله وبيقول...لأ خليك انت هنا انا نازل وهوصلها في سكتي...
مكنش ينفع اعترض...
..................
عمرو: رجعت تاني يوم المغرب وانا ناوي متدخلش في الي أمي وسامح ناوين عليه...دخلت البيت لقيت امي في وشي...سألتها عن سامح وريم ردت...دول خرجو يتفسحو...ضحكا وقلتلها ...ياه شاطر الواد سامح لحق يضحك عليها...ردت امي مش ده موضعنا انا عاوزاك تعملي حاجه...سألتها خير يا أمي...ردت عاوزاك تأجر شقه مفروشه وتكون نضيفه كده عشان جيالي ضيوف...سألتها بأستغراب ضيوف مين...ردت بسرعه مش مشكلتك بس هما ضيوفي من بره وعايزلهم مكان نضيف...سكت شويه مكنتش عارف ايه في بالها...وفي الأخر رديت حاضر يا أمي...رجعت كملت...اه وعوزاها في حته بعيده يفضل في مدينه من المدن الجديدة...سكت تاني كنت حاسس ان الموضوع ليه علاقإ ب ريم بس قلتلها طيب...دخلت مكتبي اجيب شوية ورق ولما طلعت لقيتها قاعده مع ريم...مكنتش قادر أبص في وشها كنت حاسس اني شركهم في جريمتهم...كأني هدبحها معاهم...طلعت بصمت ومت غير كلام....
قررت بردو النهارده ابات في الشقه القديمه...ليلتها حلمت ب سلمى....وكانت مش راضيه تبصلي...صحيت من النوم مڤزوع....تاني يوم روحت البيت كنت ناوي اكلم امي اقنعها تعدل عن مخططها مع سامح...لكن ملقتهاش وكان سامح وريم بيفطرو سوا...سمعت سامح بيكلم ريم بيقلها يوصلها...دخلت وقلتله لأ خليك انت انا هوصلها...
.......................
سامح: مكنتش عارف عمرو ناوي على ايه اول ماخرج هو وريم...اتصلت ب أمي وحكتلها اللي حصل...سكتت شويه وقالت طيب انا هكلمه واشوف ماله وانت خليك على خطتك...
قعدت شويه بفكر في اللي نويت عليه...اتصلت ب رشا وسألتها اذا كانت ظبطت اللي اتفقت معاها عليه...قالت لي ان كل حاجه تمام...
كنت قلقان لحسن عمرو يبوظ الدنيا...بس اخر النهار لما رجعت ريم وكانت طبيعيه عرفت ان أمي كلمته وخلته ميتهورش...واللي اكدلي كده ان عمرو مرجعش يومها....
فات يومين وبقينا يوم الخميس...قبل عيد ميلاد رشا ب اربع ساعات...كنت معاها وقالت لي ...انا خاېفه ياسامح لحسن البنت يجرالها حاجه..اتأففت وقلتلها...والله يارشا انا اللي هيجرالي حاجه منك انتي لسه بتسألي خلاص احنا مش في وقت التخطيط احنا بنفذ دلوقت ووقت الرجوع انتهى...اسمعي انا كمان شويه هاجي ب ريم...رشا لازم تفهمي كويس لو الموضوع ده ممشيش ري منا مخطط مش هيبقى عندنا مستقبل...
كنت مخڼوق من رشا بس مضطر هي الوحيدة اللي ممكن تساعدني...
بعد كام ساعة رحت خبطت على اوضة ريم كانت لابسة فستان لونه بني واول مرة احس ان شكلها جميل وكانت سايبه شعرها على طبيعته ولا حاطه مكياج ولا اي حاجه كانت بنت طبيعيه خالص كانت بريئه....
يتبع.....
الفصل الحادى عشر
سامح: وصلنا الشقه اللي عمرو اجرها بأمر من أمي...كنا عاملين فيها الحفلة...كنا عاوزين مكان بعيد عن القلق...ومكنش ينفع نعملها في بيت رشا لأن أصلا ده مش عيد ميلادها...وكل اللي في الحفلة كانو أصحابنا وعارفين انها أشتغالة...مكنش في غير ريم هي اللي فاكرة ان كل ده حقيقي...دخلنا الشقة وكان في اغاني عاليه والناس بترقص...مكنش العدد كبير...لمحت هشام ومروان واقفين بعيد...اول ماشافني هشام شاورلي ...كنت واثق ان الدنيا متظبطه...شوية وجت رشا...سلمت علينا...ريم بصتلها وابتسمت وقالت كل سنة وانتي طيبه يارشا وميرسي على ذوقك...ضحكت رشا وقالت ميرسي على ذوقك انتي كمان عيب الكلام ده احنا خلاص بقينا اخوات وكمان بكرة هتبقي اخت جوزي...وبصتلي وابتسمت وقالت...مش كده ياموحة...ضحكت وقلتلها طبعا ياروح موحة... سألت ريم رشا ...هو ده بيتك شقه جميله...ردت رشا بسرعه...لا ياقمر دي شقه عمي واحنا بنعمل فيها مناسبتنا الخاصة...ابتسمت ريم وقالت مجاملة...بس شقة جميلة ومكانها هادي ربنا يباركلكم فيها...ضحكت رشا وقالت...صدقيني عمري حتى مابيت فيها اخري حفلة زي كده وبقفلها وامشي....في الوقت ده بصيت ل ريم وقلتلها...يلا بقى عاوزك تنتشري...قالت بقلق...ايه انت هتسبني...بصتلها ببراءة وقلت...معلش محتاج اقعد مع رشا بس كل الي هنا اخواتك مټخافيش...
سبتها ومشيت مع رشا وقعدنا في ركن بعيد...وقعدت اتفرج على ريم كانت واقفه مكانها مكسوفه وخاېفه وقلقانه...عامله زي الطفلة الصغيرة التايهه....
شوية وقرب منها هشام صاحبي وقف يتكلم معاها شوية وهي ضحكت ومشيو مع بعض قعدو قريب مننا...
جت رشا جنبي وقالت...سرحان في ايه ياموحة...رديت بسخرية هسرح في ايه يعني...عارفه يارشا الموضوع ده لو حصل في خلال فترة قصيرة هكون اغنى شاب في مصر....بصتلي بجنب عنيها وابتسمت...
فاتت كام ساعه...وبقيت الساعه ثلاثه الفجر..اغلب الموجودين كانو مشيو...كانت ريم قاعدة مع هشام ومروان وندى صاحبة مروان...وكنت انا ورشا لسه في مكانا...شديت رشا من ذراعها وقلتلها يلا...
روحنا قعدنا مع ريم والشلة...اول ماريم شافتني..قالت بصوت عالي...ايه ياموحة كل ده كنت فين وسايبني وحدي...بصيت ل هشام واداني التمام...كنا اتفقنا انه يحط مخدر ل ريم وزي منا شايف الخطه ماشيه تمام...قعدت جنب ريم وقلتلها...وانا اقدر ياعيون موحة بس كنت مشغول مع رشا حبتين...
ضحكت ريم بصوت عالي وقالت بصوت ملتوى...كل شوية مشغول مع رشا كنت بعمل حاجه مع رشا ھموت واعرف بجد بجد بجد كنتم بتعملو ايه...وقامت وقفت فجاة وقالت ...انا راسي مصدعه قوي..مالت بجذعها لوراء لحقتها قبل ماتقع...اتشعلقت في رقبتي وقالت بنبرة شبه نعسانه...مش هتقولي بقى...ضحكت وقلتلها .....طبعا ياروحي تعالي اوريكي كنت بعمل ايه مع رشا...
سندت ريم وخدتها اوضة جوة...لمحت رشا وكانت عنيها كلها غضبانه ..مروان قالي بالهمس...شد حيلك وضحك...
كنت شبه شايل ريم...اول مادخلت الأوضه رمت نفسها على السرير وكانت خلاص على الأخر وبتدندن بأغنية أجنبي...لقيت رشا جاية ورايا وبتقولي...هتعمل ايه بقى...بصتلها وقلت...انتي هتستعبطي منتي عارفه هعمل ايه...سكتت شويه وبصت لريم وقالت...الله يسامحنا ....بس والله كله عشان مستقبلنا...كنت بخلع ريم جزمتها بصيت ل رشا وقلتلها...ربنا هيسامحنا متقلقيش ...ساعديني بقى وقلعيها كل هدومها...
وفي الليله دي ريم فقدت برائتها على ايدي....
كان ممكن ادعي ان حصل بينا علاقه او أصورها بس ابسط كشف طبي عند الدكتور كان ممكن يكشف الحقيقه والصور كان سهل يتقال تركيب...كان لازم زي ما أمي قالت نلوي ذراعها هي واخوتها...نحط صباعهم تحت ضرسنا ونقعد ونخليهم هما يجوزوني ريم بمزاجهم...عشان كده كان لازم اعمل معاها علاقة بجد...وكمان لازم تتفضح...كنت ناوي اخد بثأري من عمي فيها...وعلى رأي أمي البادي أظلم....
تاني يوم كانت راسي مصدعة وصحيت على صوت أنين ريم....
الفصل الثانى عشر.......
ريم: كانت راسي مصدعة بطريقة غريبه....عمري في حياتي مكنت مصدعه بالطريقه دي....من كتر الصداع مكنتش قادرة أفتح عيوني...كنت بردانة قوي...كنت فاقدة الأحساس بالوقت والمكان...ڠصب عني طلعت أنة قوية...بس فوقتني...فتحت عيوني...كنت في مكان غريب لما ركزت لقيتها أودة نوم....رفعت راسي...حسيت بالصداع بقى اقوى...فجأة فهمت اني مش في اوضتي اتعدلت بسرعه في قعدتي...مكنتش شايفه بردو كويس المكان مكنش فيه الا أضاءة زرقاء ضعيفه...اكتشفت اني عريانه مش ساترني الا غطاء خفيف كده...كنت مڤزوعة مش عارفه في ايه...كنت خاېفه من اللي بفكر فيه يكون حصل...بس لما شفت سامح نايم جنبي....اتأكدت...افتكرت انه كان واخدني مكان...مكنتش حاسه بنفسي...بس دلوقت افتكرت كل حاجه حصلت...كنت عاوزة أصرخ بس مقدرتش اطلع صړختي...حطيت ايدي على قلبي...كنت موجوعة...وعيط عيط حتى بصوت واطي مكنتش قادرة اطلع صړختي...
فاق سامح على صوت عياطي وانيني...بصلي في الأول وهو مش فاهم حاجه...وفي لحظه كأنه أستوعب اللي حصل...اتعدل بسرعة من نومته وزعق فيا حصل ايه...مكنتش قادرة اتكلم...هزيت راسي يمين وشمال ودموعي مغرقاني...مسكني من كتافي وقالي...ازاي حصل كده....مكنتش قادرة ارد...فضل شويه بيبصلي وقال پغضب شديد....انا مش فاهم حاجه اسكتي شويه اسكتي...مقدرتش وصړخت فيه...غدرت بيا ياسامح وحتى ابسط حق من حقوقي اني ابكي عاوز تمنعني عنه....ليه عملت كده ليه ياسامح ليه...ليه...ومدرتش بنفسي وڠرقت في ظلام تاني...
لما فقت المرة دي كان الأوضه منورة...كان على غطاء تقيل المره دي...الصداع كان خف شويه...بس وشي كان لسه غرقان بالدموع...كأني كنت ببكي وانا نايمة....كان سامح قاعد على طرف السرير وماسك سېجارة وبيبصلي نظرة لا يمكن انساها نظرة كلها قرف واذدراء...بس انا مكنتش طايقاه ولا قادرة ابص في وشه...لقيته بيقول...فقتي ياهانم...رديت بصوت مخڼوق...انا عاوزة اروح....سكت شويه وقال...اسمعيني كويس انا مش عاوز اي بني أدم يعرف اللي حصل فهماني....مرديتش عليه قام من مكانه وقرب مني وعيونه كلها شړ وزعق فيا...فهماني....رديت ...فاهمه بس روحني ارجوك....بصلي بقرف تاني وقال...هدومك هناك اهيه البسي بسرعة وانزليلي تحت في العربيه....وكرر تاني وهو خارج من الأودة...بسرعه فاهمه....مكنتش قادرة اقف على رجلي...بس قاومت قمت ولبست هدومي خرجت...كان سامح واقف عند باب الشقة وبصلي وقالي...الباب مقفول واضح ان الناس مشيت وافتكرونا مشينا وقفلو الباب وراهم...مرديتش...سكت شويه بيفكر وقال مينفعش اتصل ب رشا...هتفهم كل حاجه...منظرك تهمة اصلا....كل ده ومكنتش برد عليه...وقبل مايتكلم تاني سمعنا صوت تكة مفتاح باب الشقة....
الباب اتفتح كانت رشا ومعاها بنتين شكلهم صحابها وست كبيرة...اټفزعت وعلى الرغم من اني كنت لابسه هدومي كنت حاسه كأني عريانه...رشا بصتلنا بذهول وصحابتها كان شكلهم مذهولين بردو...اما الست الكبيرة بسملت وقالت...ايه ياست رشا مش قلتيلي مفيش حد هنا...حراميه دول ولا ايه....كان سامح واقف بيبص ل رشا وعيونه كلها معترفه بالذنب...قربت منه رشا وبدت دموعها تنزل وقالت...سامح انت بتعمل مع ريم ايه...مردش سامح قامت صړخت رشا...رد...قول كنتم بتعملو ايه....فضل سامح ساكت...بس وشي ووشه كان بيعترف بكل اللي حصل...رفعت رشا ايدها وضړبت سامح بالقلم وصړخت فيه...انت خاېن...خاېن...كنت بتضحك عليا وماشي معاها...ليه...وقبل ماحد فينا يرد نزلت رشا تجري على السلم...قام سامح نزل وراها جري....
كنت واقفه مكاني باصة في الأرض لقيت واحده من صحبات رشا بتقول...مش ده سامح خطيبها ازاي يعمل كده وفي بيتها...قامت التانيه علقت...لا وكمان مع ريم دي البنت بتاعت اعلام...وقال ايه عمال يقولنا دي اختي الصغيرة...شوفي بجحة واقفة ازاي ولا هاممها...بصيتلهم ومقدرتش اتكلم..لقيت الست الكبيرة بتقول...اعوذ بالله من ده صنف بنات حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يستر على ولايانا ويبعد عننا الصنف اللي زيك...
جريت ونزلت انا كمان....
كنت ماشيه في الشارع زي التايهة ....سامح كان طبعا مش موجود...كنت مچروحة...ومكنش معايا فلوس حتى اركب تاكسي اروح...مكنتش عارفه اروح فين بس فكرة المۏت كانت قوية جدا في دماغي ومع كل خطوة كانت بتزيد...كنت شايفه اني لو مت احسن من دخولي بيت سامح تاني...خلاص مستقبلي ضاع...وكمان اتفضحت...
كنت ماشيه بدون هدف بعدي شوارع معرفش هي فين ولا اسمها ايه...وفي لحظة سمعت صوت صرير عربية...وناس بتصرخ...عربية خبطتني...بس مفقدتش الوعي كانت خبطة بسيطة بس ياريتها كانت موتتني...
نزلت من العربية بنت شكلها صغير...كانت مخضوضه قوي...والناس كانو ملمومين حواليا بيسألوني اذا كنت كويسه...قام راجل كبير قال للبنت...مش تاخدي بالك يابنتي...رديت بصوت ضعيف..انا الغلطانه...رغم اني كنت فايقه كان جسمي كله مكسر...حاولو الناس يقوموني مكنتش قادرة اضغط على رجلي أليمين...البنت قربت مني وهي بتترعش وقالت...انا أسفه ياطنط...والله ڠصب عني...رديت بأبتسامه ضعيفه...انا الغلطانه صدقيني...قال شاب من الواقفين شكل رجلك فيها حاجه..وبص للبنت وقالها خديها مستشفى ولا حاجه...ركبوتي العربيه بتاعت البنت...وطلعنا على اقرب مستشفى ...البنت طول الطريق كانت بټعيط وبتعتذرلي...واغمى عليا تاني...
المره دي لما فقت كنت في المستشفى وكانت البنت واقفه جنبي دورت عيوني لقيت عمرو ومرات بابا واقفين جنبها...بعدت عيوني عنهم بسرعه....كنت حاسه بالذنب...مرات بابا كانت بټعيط جامد..واول مالمحت اني فوقت قالت...حمد الله على سلامتك ياريم ..قلقتيني عليكي يابنتي...مقدرتش افتح بقي ولا حتى اعيط كأن دموعي نشفت او خجلانه تنزل قدامهم...بس صعبت عليا البنت قوي...كانت بټعيط وحايفه...شاورلتلها وقلت متعيطيش انتي مش غلطانه انا اللي كنت دايخه ومش مركزه وانا بعدي الطريق...بص عمرو للبنت وقال خلاص يا أنسه هي كويسه...واحنا مش هنعمل محضر متقلقيش...بصتله البنت شويه...وقربت مني وقالت انا أسفة بصي وطلعت كارت حطته في ايدي وقالت انا اسمي سارة وده رقمي لو احتجتي اي حاجه...قالها عمرو تاني متشكرين لذوقك انسه سارة الحمد لله جت سليمه...
بس مع الأسف اللي عمرو ولا مرات بابا مكنوش عارفينه ان خلاص مبقاش في حاجه سليمه كان نفسي احط راسي في حضڼ مرات بابا واشكلها اللي حصل واعيط كانت هي حضڼ الأم ألي اعرفه... لكن مقدرتش كنت خاېفه من ڠضب سامح...مش هنسى نظرة عينه...حتى رشا المسكينه مش قادرة انسى نظرة عينيها والحزن اللي كان فيها...خلاص ضيعت نفسي وضيعت سامح و رشا معايا.
....................
سامح: كنت راكب العربية ورشا جنبي...كنت في قمة السعادة الخطة مشيت زي ماكنت عاوز ويمكن احسن..ريم بقيت ملكي...خلاص وكمان وصلتها لدرجة انها تحس انها هي الغلطانه في حقي وحق رشا صحبتها...بصيت ل رشا وقلت لها...يابنتي ايه الأداء الروعة ده انتي تستحقى اوسكار...ضحكت وقالت..عجبتك ياموحة...رديت...طبعا ياقمر لولاكي مكنتش عرفت اعمل اي حاجه...علقت رشا...اه وريم دي هبله قوي ازاي صدقت اني ممكن امشي من غير ما اعرف انت مشيت او لأ او حتى اشوف البيت فيه حد قبل ما اقفله...فكرت في بالي ان ريم مجرد طفله طيبه جدا مهياش انسانه خبيثه زي رشا ...ريم فاقت على مصېبه بالنسبه ليها...مكنش عندها دماغ عشان تفكر...ريم بريئه...صرفت التفكير وبصيت ل رشا وقلتلها ...الصور معاكي ردت بسرعه...اه طبعا وفي نسخه في طريقها ل أخو ريم باسم اللي عايش هنا في مصر ونسخه رايحة البيت عندكم...قلتلها...ياعسل مش عارف احيكي علي ايه ولا ايه...ربنا يقدرني استحمل التهزيق لحد ما اتجوزها والناس تنسى...ردت رشا...بس متنساش ياموحة انك وعدتني انك اول ماتاخد حقك هطلقها ونتجوز...ضحكت بسخريه من غير ما رشا تشوفني وقلت...اكيد ياعيون موحة...
شوية وجه تلفون ل رشا...وبعد ماقفلت قالت...صحبتك اتسيحلها في محيط الجامعه البنتين ألي كانو معايا نشرو الخبر في ثواني....ضحكت كنت حاسس بالانتصار...كنت هسأل رشا على حاجه لقيت موبايلي بيرن...كانت امي رديت بسرعه...ايه ياكبيرة وصلتلكم الصور...ردت بسرعة...ياغبي البنت خبطتها عربيه كان ممكن تروح فيها....ركنت العربيه وزعقت...ايه حصلها حاجه...ردت امي لأ الحمد لله اهي لسه عايشه طمني عملت المهمة...رديت...طبعا يا امي وفي خلال اليوم اخواتها كلهم هيكونو عندنا....ضحكت امي وقالت...تمام كده انت ابني حبيبي هسيبك عشان مش عاوزة اسيبها مع عمرو لوحدهم....قفلت مع امي وقررت اقضي اليوم مع رشا استعدادا للفيلم بتاع بليل....
يتبع.....
الفصل الثالث عشر...
عمرو: كنت من جوايا بتقطع لما شفت ريم في المستشفى ...رجلها اتكسرت...بس هي كويسه...لكن عيونها كانت فيها انكسار...شكلها موجوع مكنتش عارف مالها...طلعت امي تتكلم في التلفون...بصيت ل ريم وحاولت اضحك في وشها رغم احساسي بالذنب وقلتها حمد الله على سلامتك ياريم...
بصتلي شويه وعنيها كانت تايهة...وبدون مقدمات اڼفجرت تبكي...قربت منها مكنتش عارف اقول ايه...قلت...ريم الحمد لله انتي كويسة مټخافيش انا عارف...قاطعتني وهي شبه مڼهارة...لأ خلاص مبقتش كويسه...كان صوتها مخڼوق...مسكت ايديها كنت حاسس ان سامح عمل فيها حاجه...بس منا معرفش حاجه هو وأمي قطعو نفسهم عني وبتصرفو من دماغهم...ساألتها...ريم حصلك ايه قوليلي...مكانتش بتتكلم...رجعت قلت...مش انا أخوكي احكيلي ممكن أقدر أساعدك...كانت هتتكلم وقبل ماتفتح بقها...دخلت امي الأوضه...لقيت ريم بتبصلها بقلق...وسكتت.....
....................
ريم: الدكتور سمح اني اخرج يومها...مرات بابا اتصرت اني ارجع البيت....مكنتش عارفه هواجه سامح او أبص في وشه ازاي ياترى لحق رشا...وياترى قالها ايه...انا مش عارفه ايه ألي حصل بالظبط بس فاكرة ذكرى ضبابيه صورة معتمه بالي حصل بيني وبين سامح....
ركبوني العربية...رن موبايلي ومفكرتش اشوف مين...سألتني مرات بابا...متردي يابنتي...قلت...مش عاوزة اتكلم مع حد...سحبت مني الموبايل...وقالت ده باسم اخوكي...حسيت بالقلق...معقول يكون عرف حاجه...طب هيعرف منين...ده حتى سامد مأكد عليا مقولش لحد...معقول يكون حد عرفه...طب مهو محدش يعرف طريق باسم....شوية ورجع باسم يتصل تاني قالت مرات بابا...يابنتي ردي عليه يمكن حس بيكي ومتصل يطمن....كنت حاسه اني لو رديت على باسم ممكن يعرف من نبرة صوتي اللي عملته....لقيت عمرو بيقول....خلاص يا امي سيبها براحتها...قامت ردت عليه وقالت....ازاي يابني يمكن يكون في حاجه هرد انا عليه...وردت....شويه ولقيت ملامح وشها اتغيرت كأن حد شتمها...وتقريبا باسم قفل في وشها...بصتلي بذهول وقالت...ريم انتي كنتي فين أمبارح....قلبي وقع في رجليا...اتعدلت في قاعدتي ورديت...كنت في عيد ميلاد رشا مع سامح...بصتلي شويه وقالت ل عمرو...عمرو اتصل بأخوك قوله يجلنا حالا البيت...ساعتها عرفت ان باسم عرف كل حاجه وكان شكي في محله....
وصلنا البيت بعد ساعه كنت طول الطريق شبه مڼهارة بعيط ومرات بابا بصالي ومبتتكلمش اما عمرو فكان بيهدي فيا بس نظرته كانت حزينه وقلقانه....
اول ما مرات بابا نزلت من العربيه قام عمرو قفل الأبواب والأزاز من جوه وبصلي وقالي...ريم ايه اللي حصل مع سامح فهميني وقولي انا الوحيد ألي ممكن اقدر اساعدك صدقيني.....اڼفجرت في العياط وقلت بين دموعي...أنا غلط ياعمرو غلط مع سامح...
مرات بابا كانت بتحاول تفتح الباب وفهمت عمرو عمل ايه زعقت بس مسمعتش هي بتقول ايه...وكانت بتخبط على الأزاز بتاع العربيه...اما عمرو كان فعلا مذهول...وقالي غلطي ازاي ياريم....حكتله كل اللي فاكره...عمرو نظرتو اتغيرت وقالي مكنتش اتوقع ان السفاله توصل لحد كده....فتح الباب...وقبل ما ارد...باب العربية اللي جنبي اتفتح ولقيت ايد قويه بتشدني من شعري...وقعت على الأرض مكنتش فاهمه حاجه...كان حد بيضرب فيا بغل حقيقي بأيده ورجليه...فتحت عيوني وكان باسم اخويا...مرات بابا كانت بتصرخ فيه....سيبها ياباسم احنا منعرفش ايه اللي حصل...اما عمرو نزل من العربيه ومسك باسم وزعق فيه اهدى اهدي بس هي ملهاش زنب...سمعت باسم بيقول انا ھڨتلها خلاص.....كان فعلا نفسي يسبوه يموتني كنت خايقه من اللي جاي....
..............
سامح: كنت مروح البيت عمرو كلمني وقالي ارجع حالا البيت....كنت عارف ام زمان صوري مع ريم وصلت البيت ووصلت لأخواتها...بقيت بجري بالعربيه كنت عاوز الحقهم قبل ماحد يعمل فيها حاجه وكل تخطيطي يروح في الأرض.....اول ماوصلت البيت شفت عربيه غريبه واقفه استنتجت انها اكيد عربية باسم اخوها....خدت نفس عميق...كانت دي اهم لحظه في خطتي وكان لازم أنجح فيها....
قبل ما أدخل لقيت أمي بتتصل وبتقول بلهجة أنتصار....مبروك ياسامح خلاص هتتجوز ريم انت فين....قلت...قدام البيت ليه...حكتلي ألي حصل مع ريم من أول الحاډثه لحد موضوع أخوها...وانهم دخلوهم جوا وريم في أوضتها اخوها كان ثائر جدا ووراهم الصور وحالف ېقتلني...قام عمرو اخده اوضه المكتب...وفضلو قاعدين حوالي ساعة وطلعو متفقين انك لازم تتجوز ريم...وتصلح غلطتك...سألتها...طب ادخل ولا ايه...ردت بسرعه طبعا ادخل ومتنساش تعمل زي ما اتفقنا....ولو خدلت كلمه كده او حتى خبطه استحمل متنساش غايتنا من الخطه دي كلها....رديت ...طيب اقفلي ودفيقتن وهدخل...وقفت ولعت سېجارة كنت بحاول اهدي نفسي واتوقع اي حاجه من باسم...افتكرت الي حصل بيني وبين ريم...للحظات صعبت عليا...لكن لأ مش لازم انسى هدفي...والبادي أظلم...أخدت أخر نفس من السېجارة ورمتها على الأرض وفتحت باب البيت.....
يتبع
الفصل الرابع عشر:
سامح: دخلت البيت حاطط ايديا في جيوبي...كنت باول أرسم البرود وعدم المبالاة على قد ما أقدر...اول ما باسم شافني اتنفض من مكانو...وقام عاليا لكن عمرو مسكو ومنعو عني في أخر لحظة...أما أمي كانت بتمثل العياط...اول ماشافتني قالت...ليه كده ياسامح...ليه غلطت مع ريم بتحبها كنت قولي وكنت هةافق على جوازكم...مكنتش مصدق قد ايه أمي ممثلة فظيعه كانت احسن مؤدية فينا...رديت بلامبالاة...مكنش حب دي مجرد صحوبية وخلصت عادي...احمر وش باسم وزعق فيا...ماتلم نفسك...بصيتله وقلت...انا مش هضحك عليكم كنا بنقضي وقت ظريف وخلاص...كل واحد فينا راح في حاله...اتعصب جدا باسم وكان هيقوم يضربني لولا عمرة هداه تاتي..بصلي عمرو پغضب مش مصطنع...اخرس ياسامح اللي حصل حصل مش محتاج تفاصيل...بصيت بتحدي ل باسم...وقلت...والمعنى ايه...رد عمرو...المعنى مش محتاج كلاه هتتجوزها خلاص...رديت بسرعه...بس أنا مش موافق...زعق فيا باسم...مش موافق يا...(...)....(......)...
ضحكت بسخريه وقلت...وانت لما تشتمنى فكرك اني هوافق...رد بسرعه عمرو...انت مالكش الحرية انك ترفض او توافق...نقطنا بسكاتك...
رديت بنبرة كلها استفزاز..خلاص اقنعوني ايه المقابل...المره دي ضحك باسم وقال...كنت متوقع حاجه زي كده...اما أمي صړخت فيا...سامح انت اټجننت دي بنت عمك...عمرو بقى كان منظرو غريب نظرة الذهول على وشه كانت غريبه اول مرة أشوفه كده...قعدت قحام باسم وحطيت رجل على رجل وقلت...شوف اختك تستاهل ايه عشان اتجوزها...
سكت باسم شويه وقال...عقد شړاكه...رديت بسرعه ...بنسبة كام...سكت شويه وقال...30% ....ضحكت وقلت ميلزمنيش اما 50% في الميه او لأ وومن ورث كل واحد فيكم مش أنت بس....سكت باسم وقال....موافق بس هيكون بأسم ريم...من قبل ماتتجوزها...رديت بتأفف...لا طبعا ابقى استفدت ايه انا...قام باسم وقف وقال...اما كده او هطلع اقټلها واريح نفسي...وبصلي وقال...موافق ولا....
على الرغم من ان باسم كان بيحاول يكون قوي الا ان طريقه كلامه كانت أشبه بالمحايله كنت واثق اني لو ضغطت اكتر ممكن يوافق...وممكن يتخايل عليا اني اوافق...لمحت نظرة رضا على وش أمي...ابتسمت وقلت موافق...كانت خطتنا ماشيه زي مارسمنها بالظبط...قام باسم عشان يمشي فقالت أمي ..انا أسفه ياباسم بس سامح زي اخوك وأديه هيصلح غلطتو...بصلها بقرف وقال..عمرك ماهتتغيري...كنا فاكرينك هتكوني ام ل ريم لكن طول عمرك كنتي بتكرهيها زي ماكرهتيني انا واخواتي...مبروك عليكي...
ابتسمت امي بمكر وقالت ..هنرتب الأمور للفرح وهنبعتلك...رد بأذدراء شديد...مش عاوز احضر افراح وريم خلاص بالنسبه لي مېته...
مشي باسم من غير حتى مايشوف ريم...خلاص ريم مبقالهاش حد غيري وهو ده الهدف....
.....................
ريم:
كان جسمي كله پيصرخ من الۏجع...بس مكنتش حاسه بيه زي ۏجع روحي...انا في لحظة خسړت كل حاجه نفسي واخواتي...هيجوزوني سامح...انا عارفة انه مبيحبنيش ولا عمره في يوم هيحبني...اما رشا اتصلت بيا من أيام وكانت بټعيط وحسبنت عليا ودعت عليا كتير...معرفتش أرد عليها...اخواتي قاطعوني حاولت اكلمهم لكن محدش عبرني...ومرات بابا كانت بتعاملني معاملة وحشه...وسمعتها بتقول انها مكنتش تتمنى ان ابنها يتجوز واحده زي...
كان نفسي اصړخ واقولهم مش عاورة اتجوزو...سيبوني اروح في حالي واوعدكم مش هتشفوني تاني...
في خلال اسبوع كان اتحدد ميعاد الفرح...واتحدد نعيش في شقه وحدنا في منطقه راقيه في القاهرة...مرات بابا قالت انها مش مستعدة تسبيني في البيت معاهم وبالذات عمرو...وقالت لي...كفايه انك غويتي سامح مضمنكيش مع عمرو....كانت بتعاملني معاملة قاسېة قوي بس كان عندها حق...انا مبقتش ضامنه نفسي...
مستقبلي اتحدد يكون مع سامح...معرفتش افرح زي اي بنت لما بتلاقي فارس احلامها...معشتش فرحة اي بنت وهي بتشتري جهازها وحجاتها او بتنقي فستان فرحها...كانت مرات ابويا هي اللي بتعمل كل حاجه اما سامح مشفتوش الا قبل الفرح بيوم...
الفصل الخامس عشر...
ريم: شفت سامح قبل الفرح بيوم...كان قاعد في الجنينه...وانا كنت نازلة اتمشى...عملت نفسي مش شايفاه...لكن هو نده عليا....مكنتش طايقه اتكلم معاه...مكنتش متخيله اني ممكن اتجوزو...بصيت ل سامح لما ندهلي من غير ما ارد...قالي...بتعملي ايه هنا...رديت...ولا حاجه بتمشي...قالي...بجد جايلك نفس تتمشي ازاي انا مش طايق الدنيا....سكت شويه وقلت...ياه قد كده جوازك مني مضايقك...بصلي وقال...لولا احساسي بالذنب من ناحيتك وعشان انك قريبتي وعاوز استر عليكي مكنتش فكرت اتجوزك...رديت...شكرا ....
مشيت وسبت سامح ...بليل لقيت رقم غريب بيتصل...رديت...لقيتها ندى مرات باسم اخويا...سلمت عليا واتأسفتلي انها مقصرة معايا ومبتسألش...قلتلها عادي واني متفهمه ان الحياة مشاغل...في وسط الكلام قالت...صحيح يا ريم مبرووك معلش بقى مش هنقدر نحضر فرحك عشان باسم....مقدرتش امسك نفسي وعيط...كانت ندى بتحاول تخفف عني وفي وسط الكلام لقيتها بتقول...معلش بقى المهم انك مع الراجل اللي بتحبيه...رديت بسرعه...انا لا بحبه ولابتاع ومعرفش كل ده حصل ازاي وامتى...سكتت تدى وسألتني...ريم انتي مكنتيش مصاحبه سامح...مكنتوش على علاقه...رديت...لا يابنتي خالص ده مكنش بيطقني اصلا وكنا في حفلة عيد ميلاد صحبته...وفجاة مدرتش بنفسي الا تاتي يوم وانا جنبه على السرير...سكتت ندى المره دي اكتر...وقالت...ريم هحكيلك اللي اعرفو او عرفتو من باسم انا حاسه انه في حاجه غلط في مخطط معمول عليكم والله أعلم...سألتها مش فاهمه تقصدي ايه...سكتت تاني...والمره دي حكتلي كل اللي حصل مع باسم وعقد الشراكة وموضوع الصور....
المره دي كان قلبي قايد نار...كنت بغلى...دلوقت فهمت اني كنت انا الضحية...سامح ضحك عليا عشان يكسر عيون اخواتي ويستولى على ميراثنا كل حاجه بقيت واضحه قدامي زي الشمس...
يوم الفرح مكنش يوم فرح بالنسبه ليا...كان اكتر يوم تعيس في حياتي..ومكنش يعتبر فرح...كان اقرب ل حفل عائلي في جنينة البيت...كنت قاعده جنب سامح وأمه مش طيقاهم...حتى امه اللي كنت فكراها زي أمي بقيت احس انها حية خبيثه..عمرو مكنش موجود...كنت حاسه انه برئ لكنه شيطان أخرس شاف أذيتي ومحاولش يدافع عني او يحميني...كنت خلاص قررت محدش معايا...انا يتيمه وحدي في الدنيا...وهعرف ازاي ارجع حقي.....
.................
سامح: يوم الفرح على قد ماكنت فرحان ان كل حاجه مشيت زي منا عايز وان ريم وورثثها وعقود الشراكة بقيت تحت ايدي لكن كنت مخنوق...ريم مكنتش طموحي في البنت اللي عاوز اتحوزها.مكنش نفسي عمي يوصلني اني اعمل فيها كده هي كانت مجرد بنت عاوزة تعيش حياتها لكن خبث عمي وخداعه لأمي اضطرني اعمل كده...كنت كتير بحس بالذنب لكن كنت بحاول اتناسى الشعور ده بسرعه..مكنش ينفع اعمل حاجه تانيه..لكن في النهايه كنت راضي هعيش حياتي واستمتع بالفلوس اللي تعبت عشانها....
خلصت الحفلة....ركبت ريم معايا العربية وعلى غير العادة كانت ملامح وشها باردة قوي...مكنتش حتى حزينه كالعاده من ساعة ماحصل اللي حصل.....
دخلنا شقتنا....كانت في منطفه هاديه نسبيا...اول مادخلنا رمت ريم بوكيه الورد اللي كان معاها على الأرض...ورفعت فستانها ودخلت أوضتها...ضحكت ومعلقتش...كنا عاملين لكل واحد أوضة لانه مجرد جواز صوري...شويه وموبايلي رن كانت رشا...رديت عليها لقيتها بتقولي...تصدق على قد منا مبسوطه انك عملت كل اللي عاوزة الا اني مضايقه كان نفسي انا اللي اكون معاك الليه....رديت معلش ياحبيبي بكرة اخلص منها وارجعلك كمان ما احنا كل يوم بنعمل ليلة دخلة ياطماعة ولا مش مكفيكي...قالت...طب هو احنا كده مش هنشوف بعض لحد ماتسيبها....رديت...لأ طبعا انا مقدرش استغنى عنك..بكرة بليل هكون معاكي...قالت رشا....خلاص وانا هستناك...الا صحيح انت بتعمل ايه مع ريم دلوقت...ضحكت وقلت...اه ياسوسة بلاش الأفكار الوحشه دي بليل...رجعت كررت..لا بجد ياموحة طمني...قلت...هي دخلت اوضتها وانا قاعد في الصالة بكلمك...سكت وقالت...طب ماتقفل الباب عليها انا خايفه تطلع تأذيك ولا تضربك بحاجه...رديت ههههههههه انتي اتجننتي مين...
وقبل ما اكمل جملتي رفعت عيوني لقيت ريم واقفه قدامي وعنيها كلها غضب...
قلت ل رشا....طب اقفلي هكلمك بعدين...بصيت ل ريم وسألتها.....واقفه هنا بتعملي ايه....ردت...واقفه بتفرج على جبروتك وبجاحتك...يعني انت واحد سافل قدرت توقعني وكمان يوم فرحنا قاعد تتكلم مع الساقطه اللي كانت شركتك في تدميري....
كانت اول مرة اسمع ريم بتتكلم كده....واول مرة أشوف النظرة دي في عينيها...عيونها اكتر حاجه معبرة في وشها...كانت كلها غضب وقوة...تحدي ليا...نظرة الانكسار و الحزن اللي كانت في عينيها اختفت....
رديت عليها...يوم فرحنا الظاهر انك نسيتي نفسك ده تمثيل ياحبيبتي...مجرد ديكور قدام الناس بدل مايقتلوكي فاهمه....
قالت ريم....سامح انا عارفه كويس انت عملت فيا ايه وعرفت كل حاجه بس صدقني ورثثي وعقود الشراكه كلها بأسمي وابقى قابلني لو طولت منهم قرش واحد...
ضحكت بسخرية وميلت عليها وقلت...صدقيني هوصلك للمرحلة اللي هخليكي تتحايلي عليا اني اخد كل حاجه وارحمك...وبرضاكي وهتبوسي ايدي و هتتنازلي عن كل حاجه...ردت ريم بهدوء...انت بتحلم...انا هاخد حقي منك...رجعت بظهري وقلت...ورينا شطارتك...بكرة وفي فترة قليله هخليكي بدون ورث وهاخد عقود الشراكه وحتى البيت هيكون بتاعي وانتي مصيرك الشارع....
رديت ريم بمرارة...طب بالمرة بقى اخلعلك هدومي تبعها...ضحكت بسخريه شديدة وقلت...شفتك قبل كده من غيرها ومش متاج اشوفك عريانه تاني....
احمر وش ريم وقالت..انا هوريك ايام سودة ياسامح انت ورشا واأمك خلاص مش هرحمكم...
قمت على ريم.... كنت متعصب منها قوي...ماخلاص تسلم بالأمر الواقع وتريحنا....رفعت ايديها. تداري وشها كانت خايفه مني ..قلت...من الأحسن انك تسكتي مش عاوز احس انك عايشه معايا اصلا ...اقولك عيشي حياتك. وانبسطي صاحبي اعملي كب اللي نفسك فيه...وسيبيني اعيش حياتي ومحدش ليه حاجه عند التاني...
صرخت فيا... اكيد فعلا انت انسان مش طبيعي بس طبعا هتجيبه منين...انت انسان خبيث زي أمك حتى الست اللي شايله اسمك مش فارقه معاك..حاولت اسيطر على نفسي واعصابي وقلت حبيبتي انا مش فرحان انك شايله اسمي لأنك متستاهلوش وزي ماقلتلك عيشي حياتك بعيد عني واعتبري البيت هنا فندق لينا...ضحكت بشراسة وقالت...فندق حاجه جميل يعني لو جبت واحد صاحبي يبات معايا مش هتفرق معاك...عارف اللي زيك الناس بتسميه ايه....كانت ريم بتحاول تستفزني وفعلا استفزتني...وبدون ما احس رفعت ايدي وضربتها بالقلم على وشها...وقعت على الأرض من قوة القلم مسكتها من شعرها وسحبتها...من بين شفايفها كان نازل خيط دم رفيع ...لكني ما اهتمتش وقلت.....
يتبع
الفصل السادس عشر:
ريم: كنت بحاول استفز سامح...معرفش ليه حسيت اني لازم اعيشه في مرار زي ماعمل فيا انا مش هأذيه فيا لكن لازم اجننه واوصلو لمرحلة انه يسبني من دون مايطول مني ولا مليم...
كانت اول مرة يضربني فيها سامح...استفزيته لما عرضت اني اصاحب واحد زي مابيقول واجيبه يبات معايا..وبدون مقدمات ضربني بالقلم على وشي...وقعت على الأرض مفتكرتش اني سهل استفزه بالسهولة دي...شدني من شعري وقال: اسمعيني كويس لو كنتي فاكرة انك ممكن تضايقني عشان اسيبك اعرفي اني مش هرحمك...واعرفي انك مهما عملتي فلوسك وعقود الشراكة هتكون ليا حتى لو قتلك فهماني...
ورماتي على الأرض وكمل....من النهاردة مفيش رحمه مفيش عطف...اعرفي ان ايامك الجايه معايا هتكون كلها كره وقسوة...خديها مني وعد...هكون قاسي جدا ومش هرحمك...هتشوفي معايا ايام كلها هم وحزن...
انا وعدت امي اني مش هسيبك تتهني يوم واحد لحد ماتموتي...وبوعدك انتي بقسوة قلب عمرك ماهتشوفيها الا معايا....
بصلي وكمل....انا هنام ومسمعلكيش حس للصبح....
دخل اوضته وقفل الباب بقوة وراه...كنت مرعوبه...مكنتش مصدقه اني مقتلنيش او عمل فيا حاجه وحشة بس كسبت حاجه مهمه سامح سهل استفزازه....رغم اني بردو مش هنسى وعده ليا...
...................
سامح: ريم كانت مستفزة جدا مكنتش عاوز افقد اعصابي قدامها....
دخلت اوضتي وقفلت الباب ورايا....مكنتش متخيل انه ده يحصل من اول يوم...كنت عارف ان في مواجهة هتحصل بس مش كده ومش بالسرعه دي....
غيرت هدومي...اخدت دوش دافي...كنت محتاج اصفي تفكيري...طفيت النور ....وقعدت على السرير افكر...مش عارف هي ليه استفزتني كده رغم ان في العادي لو بنت مصاحبها قالت الكلمة دي كنت هسخر منها او أرد رد يضايقها وخلاص...معقول اكون اضايقت لأنها بقيت مراتي...بس انا مش حاسس الأحساس ده...
معقول اكون بغير....لأ لأ لأ انا مش ممكن احبها عشان اغير عليها...بس تفسير اللي حصل ده مكنتش عارفه...غمضت عيوني وقررت مفكرش في ألي حصل...افتكرت منظرها والدم خارج من بين شفايفها..حسيت بنغزة في قلبي...لكن لأ انا قدامي هدف لازم احققه...
همست بصوت واطي...ريم ايه دي اللي أحبها على أخر الزمن...
غمضت عيوني تاني والمره دي نمت....
يتبع....
الفصل السابع عشر:
عمرو: كان قلبي بيتقطع على ريم واللي حصلها...كنت حاسس بالذنب...كأني انا اللي اعتديت عليها....انا كنت مشاركهم في جريمتهم في حقها....ياريتني كنت انا اللي اتجوزتها...مكنتش هغتصب برئتها كنت هحميها منهم....
يوم الفرح مرديتش احضر واتحججت اني مسافر...
كنت في مكان عزلتي كالعاده....شفتي القديمه....قعدت افكر كتير وتاني يوم كنت خدت قراري....نزلت راجع البيت كان ليا كلام مع أمي ولازم أشوفها....
........................
ريم: صحيت تاني يوم حاسه بأنتصار في اول جولة مع سامح...في البدايه فكرت اني خلاص هكون مسجونة تحت اسمه وطوعه...وكنت ناويه اتمرد و اعيش حياتي بالطول والعرض اصاحب ده واعرف ده..اسهر واخرج براحتي....لكن رجعت وحسبتها تاني مع نفسي لقيت اني هكون الوحيدة الخسرانه...سامح وامه هما اللي لازم يدفعو الثمن مش انا....
دخلت المطبخ عملت فطار وكوباية نسكافيه...مكنتش هموت نفسي من الجوع عشان هو مش عاوز يسمعلي حس ....شويه ولقيته داخل...بصلي وقال كويس انك عملتي فطار...رديت بسرعه...حبيبي ده جواز صوري...انا عملت اكل لنفسي بس عندك الأكل اعمل فطارك لنفسك...وخدت كوباية النسكافيه وطلعت من المطبخ من غير ما استنى رده....
لقيته طالع الصاله بعد شويه وماسك كوباية شاي في ايده...بصلي...مكنش متوقع تقريبا اني هكون كده عادي....وقبل مايفتح بقه قلت...افتكر هنحتاج تلفزيون تاني...وسكت شويه وكملت...مهو انت مش مجبر تتفرج معايا على الحجات الهبله بتاعت الستات وهيكون احسن عشان متضطرش تقعد معايا كتير...بصلي تاني...عدت ثواني صمت تقيله...وقال:انا مش عارف انتي بتخططي لأيه بالظبط بس بالتوفيق...
ودخل أوضته.....شوية ولقيته طالع وكان لابس هدوم خروج وقالي...انا رايح اقابل رشا...رديت بسرعه...انا مش محتاجه اعرف تفاصيل خروجتك عموما الله يعينك على مابلاك...
بدون كلمة خرج ورزع الباب وراه...ومرجعش بليل عرفت انه هيبات بره...
تاني يوم الصبح...كنت هموت وادخل اوضه سامح اعرف رجع بليل ولا لأ...بس قاومت خفت يكون جوه ويضايقني او يأذيني...قررت اني اخرج اروح اي حته المهم يعرف انه مش حابسني ولا اني هفضل في البيت وهو يقضي حياته....لبست ونزلت...اتمشيت شويه على النيل...مكنتش حاسه بضيقه بس كنت فرحانه اني بعامل سامح بلامبالاة...افتكرت فترة لما كنت معجبه بيه وعرفت قد ايه كنت هبله حتى لما كان بيبتسم في وشي مكنتش فاهمه انه بيعمل كده عشان يأذيني...مكنتش اتخيل ان القسوة توصل بواحد انه يأذي حد قريب منه وكل ده ليه عشان الفلوس...محسبوهاش كويس لو كنت اعرف من قبل ما سامح يعمل فيا اللي عملو ان بابا سابلي ورث ومسابش حاجه لمراتو مكنتش هرضى بكده وكنت هاقسمها نصيبي لكن هي وابنها اغبياء ورطو نفسهم في لعبة غبية...انا مش عارفه ممكن انتقم ازاي لكن واثقه ان ربنا اكيد هيوريني فيهم عجائب قدرتو...ربنا مش هيرضى بظلمهم ليا....انا قررت اقلب الادوار واني اوريهم القسوة فعلا....قسوة من أنسانه ظلموها...
يتبع.
الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن من هنا
الفصل الاول والثاني والثالث من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺