رواية عشق الروح الحلقة الرابعة عشر والخامسة عشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية عشق الروح الحلقة الرابعة عشر والخامسة عشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية عشق الروح الحلقة الرابعة عشر والخامسة عشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


انتفضت علي اثر رنين هاتفها

نظرت اليه وجدته رقماً غير مسجل

تجاهلته , لكنه اصر علي الاتصال مجدداً

اجابت في ملل 

- الوو..

- مين ؟! 

- طااارق !!!!

استمرت المكالمة عشر دقائق لا اكثر لم تفهم شروق منها شئ سوي ان طارق يريدها في استشارة قانونية و اتي برقم هاتفها من سارة صديقتها 

و سوف يهاتفها ثانية لياقبلها و يشرح لها طبيعه الموضوع الذي يريد استشارتها فيه

--------------------------------------------------------------

اشرقت شمس الصباح , لكنه صباح حزين , صباح بلا حياه

فكيف تكون الحياه و آسيا بها

غفا و هو يحتضن صورتها

اشتاق لها كثيرا , اشتاق لسماع صوتها

رفع الهاتف من فوق صدره و ظل ينظر الي صورتها لا يصدق ان كل شئ انتهي ! 

بكل تلك البساطة ؟!!! 

لا لاااا مستحيل , عليها ان تسمعه اولا و بعدها تفعل ما يحلو لها , لن يريها وجهه إن كان يخيفها الي تلك الدرجه , فقط يريدها ان تسمعه , إن كانت تحبه فسوف تفعل

استجمع شجاعته و اعتدل في الفراش و ضغط علي رقمها المسجل عنده بإسم 

"Hayaty"

كانت مستيقظه , مستلقيه فوق الفراش محدقة في سقف الغرفه , شتان بين إحساسها اليوم و امس

مازالت مصدومه , ظنته كابوس لكن خاب ظنها و وجدته حقيقه , حقيقة مؤلمة للغايه

سمعت صوت رنين هاتفها

قامت من الفراش بتثاقل و اتت بهاتفها من حقيبتها التي لم تمسها من ليله امس

جحظت عيناها و ازدادت ضربات قلبها ما ان رأت اسمه علي الشاشة

مر اللقاء امام عينها كشريط السينما

تذكرت ملامحه , تذكرت عيناه و هي تنظر اليها برجاء , تذكرت صوته و هو ينادي بإسمها مترجيا اياها كي لا ترحل

تذكرت .. وجهه.. تشوهه !!! 

انتفضت و شعرت برجفه في اوصالها

انقطع الرنين للحظات ما لبث ان عاد من جديد

شهقت باكيه و هي تنظر الي الشاشة 

لا تستطيع !!

كذب عليها .. خدعها .. خان ثقتها

القت بالهاتف علي الارض بعنف و ارتمت فوق الفراش تبكي بمرارة

في تلك الاثناء دخلت سمية الغرفة كي تطمئن عليها

وجدتها منكبه علي وجهها فوق الفراش تبكي بصوت يفطر القلب

ركضت اليها مسرعه و رفعتها من ذراعيها و ضمتها الي صدرها 

سمية ( و هي تربت علي ظهرها بحنان ) 

- مالك يا حبيبتي بس ؟؟؟ قولي لي فيكي ايه ؟!! متخضنيش عليكي اكتر من كده 

ظلت تبكي و تشهق بعنف دون توقف و سمية لا تدري ماذا تفعل فقط تشدد من ضمها اكتر و تربت فوق ظهرها علها تهدئ

بعد وقت ليس بالقليل هدئت بعض الشئ 

ابعدتها سمية عن حضنها قليلا و نظرت لها بإشفاف

سمية : قولي لي مالك يا بنتي متوجعيش قلبي عليكي 

آسيا (بضعف) : مفيش يا ماما تعبانه شوية بس

سمية : انتي ايه اللي حصلك امبارح شقلب حالك كده ؟!!! كنتي نازله كويسة , ايه اللي حصل ؟!! 

آسيا ( بدموع تحاول إخفائها ) : ما انا قولت لك يا ماما

سمية : عاوزة تقنعيني ان كل ده حصلك عشان شوفتي حادثة ؟!! مش مصدقاكي يا آسيا .. قولي الحقيقة و ريحيني

آسيا (بإرهاق) : ماما الله يخليكي انا تعباانه , متضغطيش عليا اكتر من كده , انا هبقي كويسة متخافيش عليا

سمية : طول عمرك عنيده , عارفة اني مش هعرف اخد معاكي حق ولا باطل , اهو اخوكي جاي بكرة هو اللي هيعرف يخليكي تقولي مالك

خرجت سمية من الغرفة و تركتها

تشعر بالإختناق , تريد ان تبوح بما تحمله في صدرها من اوجاع علها ترتاح قليلا

مستحيل ان تحكي الي والدتها او والدها او حتي عمر 

لا يمكن ان تخبرهم كيف خانت ثقتهم و كذبت عليهم و فعلت عكس كل ما تربت عليه

شروق هي الحل الوحيد

يجب ان تتحدث اليها ,

قامت من مكانها ببطئ و توجهت الي حيث القت هاتفها , وجدته مقسم الي ثلاث قطع , لملمته و فتحته من جديد و اتصلت بشروق

اخبرتها انها تريد رؤيتها علي الفور و لم تشرح لها اي شيئ و لم تستمع اليها من الاساس , فقط اخبرتها بأن تنتظرها في الكافية الذي بتقابلا فيه دائما و اغلقت

------------------------------------------------------

محسن : انتي رايحه فين يا شروق ؟؟؟ 

شروق : هقابل آسيا يا بابا

محسن : قولتي لجوزك ؟؟

شروق (بضيق) : لا

محسن : مفيش خروج من البيت قبل ما تكلمي جوزك تستأذني منه , دي الاصول

شروق ( بغضب ) : مش هكلمه يا بابا 

محسن : خلاص مفيش خروج

شروق : آسيا عاوزه تقابلني ضروري يا بابا مش وقته بجد

محسن (بغضب) : مش مشكلتي دي كلمي جوزك و اعتذري له و استأذنيه انك تخرجي

شروق ( بغضب) : انا مش غلطااااااانة !!! اعتذر له علي ايه ؟!!

محسن : لا غلطانة يا شروق و مش هنعيده تاني , الراجل عنده شغل و مسؤليات و انتي واجعه دماغه بتفاهات , مش هعيدها تاني يا تكلمي جوزك يا مفيش نزول

نظرت له غير مصدقه ! زفرت بضيق و دخلت الي غرفتها و اغلقت الباب 

الجميع يضغطون عليها , لا احد يشعر بها حتي عمتها الانثي التي من المفترض ان تفهم و تشعر بما تعانيه مع أيمن , لا تفهمها و تقول انها المخطئة ! 

حقا انا المخطئة !

زفرت بضيق و هاتفت أيمن مجبرة 

ثلاث مكالمات و لم يرد !! 

طفح بها الكيل 

خرجت الي والدها بكل ما تحمله من ضيق و كبت و انفجرت فيه باكية

شروق : مش بيررررررد , كالعادة مش بيرد عايااا , في امريكا مشغول و هنا مشغوووول , امال اتجوزني لييييه اصلاٍ ؟!!!! انا فييييين من حياته ؟!!!! انا فين حقي عليييه ؟!!!! محدش فاهمني ليييه ؟!!! ليه محدش حاسس بيااااا , كلكوا واقفين في صفه كأني مش بنتكوا !!! حرااام عليكوا ليه بتعملوا فيااا كده ؟!!! انا تعبببببببت و الله تعبت , حراام بقييييي

ظلت تبكي و تهزي بكلمات غير مفهومه و والدها يحاول تهدئتها لكن دون جدوي الي ان سقطت مغشيا عليها !

حملها الي غرفتها و طلب الطبيب الذي اخبره انها تعاني من انهيار عصبي و لابد ان يبعدوها عن كل ما يمكن ان يزعجها 

بعد انصراف الطبيب هاتف محسن أيمن الذي اجابه بعد المكالمه الخامسة 

محسن (بغضب) : انت فييين يا أيمن ؟!!

أيمن (بقلق) : معلش يا عمي كنت نايم عشان نمت امبارح متأخر اوي , خير هو في حاجة ؟!!

محسن : مراتكاغم عليها و طلبت لها الدكتور قال عندها انهيار عصبي 

أيمن : انهيارعصبي !! ليه ايه اللي حصل ؟!! 

طب خلاص خلاص انا جاي حالا اهو , مسافة السكة 

------------------------------------------------------

صلاح : انتي رايحه فين يا آسيا ؟؟

آسيا : هقابل شروق يا بابا

سمية : انتي لسة تعبانه , خليها هي تيجي لك هنا

آسيا : لا انا مخنوقة و محتاجة اغير جو 

صلاح : بردو مش هتقولي مالك ؟؟؟

آسيا (بضيق) : يا بابا مفيش حاجة متضايقة شوية بس

صلاح ( بتنهيده) : طيب يا آسيا مش هضغط عليكي انزلي و خلي بالك من نفسك 

سمية : بردو تنزل !!

صلاح : سيبيها علي راحتها يا سمية جايز لما تنزل و تحكي مع صاحبتها تنبقي احسن

سمية (بضيق) : ماشي يا آسيا بس متتأخريش و خدي بالك من نفسك

آسيا : حاضر يا ماما متخافيش 

------------------------------------------------------

انتظرتها طويلاً و لم تأتي , تهاتفها ما من مُجيب 

تنهدت بضيق و تركت الكافية و توجهت الي مملكتها الخاصة , مقعدها الخاص امام النيل 

لم تدري كم من الوقت مر و هي تجلس شارده

تفكر في كل شئ من بداية علاقتها بآدم , كل كلامهم , مزاحم , كلمة " بحبك " التي كان يقولها بصدق , صدق !!!!!! كيف له ان يكون صادقا بعد كل ذلك الكذب ؟!!

-سيندريلا- اااااه كم افتقدت تلك الكلمة التي كان يدعوها بها

شعرت بالدموع تغزو مقلتيها من جديد , 

كفاااا دموع علي من لا يستحق 

احقاً آدم لا يستحق ؟!!!

لا تدري حقاً لا تدري اي شيء , كل ما تشعر به انها متعبه , مجروحه و مصدومة 

------------------------------------------------------

بعد ان هاتفه محسن , بدل ملابسه و ذهب الي منزلها علي الفور

رن جرس الباب .. فتح له محسن

أيمن : خير يا عمي طمني ؟؟ ايه اللي حصل ؟؟! 

محسن : طيب اقعد الاول

بعد ان جلسوا في الصالون ..

أيمن : ايه اللي حصل ؟؟؟

بعد ان قص عليه محسن ما حدث و الحوار الذي دار بينه و بين شروق

أيمن : معقول انهيار عصبي عشان كده بس ؟!!!

محسن : أيمن شروق حساسة و اقل حاجة بتأثر فيها و إحنا ضغطنا عليها جامد و كلنا غلطناها , حتي لو كانت غلطانة المفروض نتعامل معاها براحه عن كده 

أيمن (بتنهيده) : يا عمي ما حضرتك عارف انا قد ايه مشغول و هيا ...

محسن ( مقاطعا) : عارف يا أيمن بس اتكلم معاها براحا و فهمها و حاول ترضيها شوية عشان خاطري يا ابني 

أيمن : حاضر يا عمي حضرتك متقلقش و انا هحل الموضوع ده ان شاء الله 

ممكن اشوفها ؟؟

محسن : طبعاً هي في اوضتها

قام معه و توجها الي حيث غرفه شروق

------------------------------------------------------

هاتفها و لم تجيبه ..

ضاعت من بين ايديه !

لا يصدق , لا يستطيع ان يتحمل تلك الفكرة 

كاد ان يجن 

لمااااااذا حبيبتي تفعلي بي كل هذا ؟!!!! أمن اجل تشوه وجهي ؟!! 

لكنكِ احببتيني قبل ان تريني 

اعلم إنني كذبت عليك لكني لم استطع اخباررك بالحقيقة , كان علي التأكد من حقيقة مشاعرك تجاهي اولا حتي تستطيعي ان تتحملي ما انا عليه !!

اعلم ان تفكيري بتلك الطريقة انانياً , لكني في حبك يمكنني ان اكون انانياً و مجنوناً و كل شئ فقط لتبقي معي 

لكني اضعتك !!!

جن جنونه و امسك بفازه الزهور الموجوده علي الطاولة امام فراشه و قذفها في مرآه التسرسحه حتي تهشمت تماماً

اقترب منها و رأي وجهه في المرآه المهشمه 

دميم !! يبدو دميماً , يكره النظر في المرآه 

يتذكر كل ما لا يريد تذكره

امي..ابي..مريم 

انا السبب !!!!!

الحلقة الرابعة عشر (الجزء الثاني ) 

طرق علي الباب طرقه خفيفه و فتحه 

وجدها مستلقيه فوق الفراش و ما ان لمحته حتي هبت جالسه بإرتباك

أيمن و هو يتقدم نحوها بهدوء و ابتسامه 

-كده تخضينا عليكي ؟؟؟ 

هبط جالسا بجانبها علي طرف الفراش

ابتعدت عنه قليلا 

أيمن و هو يمسك ييديها و يقربها منه

-ايه يا شوشو , مالك بتبعدي عني ليه ؟؟؟ 

افلتت يدها منه و سألت بحده

-انت ايه اللي جابك هنا ؟؟؟ 

أيمن : مش مراتي حبيبتي تعبانه و لازم ابقي جنبها

شروق و قد لمعت عيونها بالدموع

-مراتك و حبيبتك ! هو أيمن اللي بيتكلم ولا حد غيره ؟؟! 

أيمن : يا شروق انتي اللي بتعصبيني و تخرجيني عن شعوري , انتي عارفه اني بحبك.....

قاطعته هاتفه بحده

-كدااااب !!! انت مبتحبنيش , اللي يحب حد يتمني قربه , مبيقدرش يبعد عنه , بيحب يسمعه , بيهتم بيه و يراعي إحساسه , بيعمل كل اللي في إيده عشان يسعده , انت فيييين بقي من كل ده ؟!!! 

اجهشت في نوبه بكاء عنيفه و لم تكن تدري انها كل ذلك كانت تبكي فوق صدره !!! 

لا ملجأ لها غيره !! 

تشكو منه إليه !!

...............

بما انك مسؤول عني

وبقيت مني وجوايا

اهتم بيا شويه

حسسني ان انت معايا

اسأل من نفسك مره

واطمن ايه اخباري

علمني ازاي احكيلك

من غير ما اتعود اداري

ادخل جوه ف تفاصيلي

واهتم بشكلي ولبسي

عايزاك تقدر تفهمني

اكتر ما انا بفهم نفسي

كلمني وقولي بحبك

ولا ابعت حتي رساله

وان حسيت اني وحشتك

خليها عليك وتعالي

كلمني انشالله دقيقه

مبحبش ابقي لوحدي

اعملي مفاجأه وجرب

صدقني هتفرق عندي

انا قلبي هينسي الوحده

لو حس بقلبك جنبه

افهمني دي اصل الواحده

مالهاش غير اللي تحبه !


"مينا مجدي"

...............

ظلت تبكي و تبكي الي ان جفت دموعها و هو كل ذلك يربت فوق ظهرها و يهمس في اذنها بكلمات تهدئها , الي ان هدأت

ابعدها عنه قليلا و نظر اليها

أيمن : ممكن تهدي بقي ؟؟؟ مفيش حاجه مستاهله لكل ده , تنهد ثم قال بإتزان

بصي يا شروق انا ممكن اكون إنسان عملي شوية , مش طول الوقت بعرف ابقي حنين و اقول كلام حلو , ممكن من اقل حاجه اتعصب بس بروق بسرعه

كل ده مش معناه اني مش بحبك او مش مهتم بيكي , هو بس طبعي كده و انتي مع الوقت هتتعودي عليه 

شروق (بضعف) : مش طبع يا أيمن لو بتحبني كنت هتعمل كل ده لوحدك من غير ما اطلب عشان انت حابب ده حتي لو طبعك مختلف

أيمن (بحزم) : شروووق , بطلي لو بتحبني اللي كل شوية دي عشان انا لو مكنتش بحبك مكنتش اتجوزتك من الاول , محدش ضربني علي ايدي انا اختارتك بإرادتي , فشيلي الاوهام دي من راسك بقي عشان بتتعبي نفسك علي الفاضي 

انا هسيبك دلوقتي ترتاحي و بالليل هعدي عليكي و نخرج سوا في اي مكان تختاريه

اومأت برأسها في صمت

لا سبيل لها سوي تصديقه !

--------------------------------------------------------------

هاتفه علي كثيرا لكنه لم يلقي ردا , بدأ القلق يتسرب الي قلبه 

ذهب الي الفيلا و ظل يطرق علي الباب و يدق الجرس , الي ان فتح له آدم اخيرا و هو في صورة مزريه

علي ( بصدمه) : ايه اللي معور ايدك كده ؟!!!! و مال هدومك مبهدله ليه ؟!! و عينك مدمعه !!! 

انت كنت بتعيط يا آدم ؟!!!!

لم يرد عليه و اعطي له ظهره و ارتمي فوق اقرب أريكة

اقترب منه علي و نظر له بإشفاق

, غاب لحظات و عاد و في يده قطن و مطهر و شاش

جلس الي جواره و امسك بيده المجروحه و طهر له الجرح و ربطه بالشاش

كل ذلك و آدم مستسلم تماما 

بعد ان انتهي علي ربت فوق ساق صديقه قائلا بتنهيده 

-مالك يا صاحبي ؟؟؟ 

آدم ( و الدموع تجاهد ان تبقي داخل مقلتيه ) : الدنيا ضافت عليا اوي يا علي , اصلا انا مش عارف انا عايش ليه !! 

علي : استغفر الله العظيم يا رب .. استغفر ربنا يا آدم محدش يقول كده ابدا 

آدم (بخفوت) : استغفر الله العظيم يا رب .. بس انا تعباان , تعبان اووي يا علي 

علي : انت جربت تكلمها ؟؟ 

هز له رأسه دون ان ينطق

علي : مردتش عليك ؟؟ 

هز رأسه نفيا

علي : معلش يا آدم اديها شوية وقت كمان تفكر و تستوعب الموقف

آدم ( ضاحكا بمراره) : تستوعب الموقف ولا تستوعب المشوه اللي حبته 

علي : يا آدم متستهونش بصدمتها بردو و متبصلهاش من ناحيه الشكل بس , انا من البدايه حذرتك و قولت لك بلاش تكدب عليها بلاش تخبي لما تعرف صدمتها فيك هتبقي كبيرة

آدم (بأسي) : مكنش عندي الجرأة اواجها بحاجة زي دي و هي مكنتش هتسمعني , كانت هتخاف مني يا علي زي ما اترعبت مني اوي ما شافتني , كأني واحد تاني غير آدم اللي حبته او اللي بتقول انها حبته ! 

انا حياتي كده خلاص خلصت , كنت فاكرها خلصت قبل كده بس آسيا هي اللي رجعت لي الامل في الحياه من تاني , و هي دلوقتي بردو اللي اخدت الامل ده تاني !! 

علي : الحياه مش بتقف علي حد يا آدم

آدم (بعذاب ) : لا بتقف يا علي , عند آسيا و بتقف ! 

--------------------------------------------------------------

لا تصدق انها تري عمر امام عينها الآن !! 

كل ما فعلته ما ان رأته امامها هو انها القت نفسها بين ذراعيه تبكي بعنف , كأنها تحتمي في احضانه و

ظل يربت فوق ظهرها بقلق و هو لا يفهم شئ 

اخرجها من بين احضانه بعد ان هدأ بكائها و نظر لها بقلق

-آسيا !! مالك يا حبيبتي فيكي ايه ؟!! 

آسيا ( و هي تمسح دموعها و تجاهد في رسم ابتسامه زائفه فوق شفتيها ) 

-مفيش يا حبيبي , انت بس كنت واحشني اووي

ريهام ( بمرح) : و احنا يعني مكناش وحشينك يا ست آسيا

آسيا (بهدوء) : كنتوا واحشني كلكوا اوووي والله , و البنات كنت هتجنن و اشوفهم 

مدت ذراعيها الي تارا و تمارا و احتضنتهم بشده , كأنها تستمد القوة من احضانهم الدافئة و روحهم الطاهرة البريئة

--------------------------------------------------------------

حاول عمر مع آسيا كثيرا حتي يعلم ما بها , لكنها ابدا لن تخبره انها خيبت ظنه و خانت ثقته , عليها ان تتحمل نتيجة افعالها بمفردها

لكن شروق !! 

اين تلك اللعينه !! 

هاتفتها و علمت منها ما حدث بينها و بين أيمن و لامتها كثيرا علي عدم إخبارها بما حدث معها

حقا !! 

تلومها !! 

من الذي يلوم من ؟!! 

اتفقا علي ان يتقابلا في نفس مكانهم 

و ما ان رأت شروق آسيا مقبله عليها حتي نست تماما كل ما حدث معها و قالت بثقه صديقه تعلم صديقتها و تحفظها عن ظهر قلب

-آسيا انتي فيكي حاجة !!! مالك ؟!!

ارتمت آسيا فوق الكرسي المقابل لشروق و قالت بإرهاق

-هحكي لك يا شروق , هحكي لك ..

الحلقة الخامسة عشر 

اتفقا علي ان يتقابلا في نفس مكانهم 

و ما ان رأت شروق آسيا مقبله عليها حتي نست تماما كل ما حدث معها و قالت بثقه صديقه تعلم صديقتها و تحفظها عن ظهر قلب

-آسيا انتي فيكي حاجة !!! مالك ؟!!

ارتمت آسيا فوق الكرسي المقابل لشروق و قالت بإرهاق

-هحكي لك يا شروق , هحكي لك ..

ظلت آسيا تقص علي شروق كل ما حدث معها منذ ان اوهمتها انها قطعت علاقتها بآدم الي لقاءها به 

و كانت عين شروق تتسع في ذهول مع كل كلمة تتفوه بها آسيا الي ان انتهت من حديثها كله و نظرت الي شروق برهبه تنتظر ردها

شعرت شروق بالعجز عن الفهم , العجز عن الاستيعاب

كيف حدث كل ذلك ؟!! و متي ؟؟! و لماذا ؟!! 

شعرت لوهله انها تشاهد فيلمأً اجنبياً و ليست قصة حقيقية حدثت مع صديقتها المقربه 

ظلت صامته لوقت طويل , تستجمع كل ذره عقل تبعثرت من كلمات آسيا الصادمه

الي ان قالت اخيرا بنبره الغير مصدق

- معقول يا آسيا ؟!! معقول يحصل معاكي كل ده و انا معرفش !!! علاقتك بيه فضلت مستمره كل ده ؟؟!! بتكلميه و تبعتي له صورك و تحبوا في بعض !!! و كمان قابلتيه !!! و طلع ......... مشوه !!!!

طب ازاي ؟!! كل ده كان بيكدب عليكي ؟؟!

آسيا ( بألم و دموع ) : انا كنت مصدقاه اوي يا شروق .. مصدقاه اووي !! حاجة جوايا كانت دايماً بتقول لي انه صادق ! كنت واثقه فيه اوي , عشانه عملت حاجات متخيلتش عمري ابداً اني اعملها , كنت مش في وعيي , لاغيت عقلي و بقيت بفكر و بمشي ورا قلبي و إحساسي و بس ! و كل ده انهار في لحظة !!

لحظة ما شوفنه خوفت و اتوترت و اتلخبط و مبقتش عارفه انا هنا ليه ولا بعمل ايه ولا مين ده ! 

حسيت اني الفترة اللي فاتت دي كلها كنت مُغيبة و فوقت في لحظة !! كنت بحلم و صحيت من الحلم , كنت فوووق في السحاب و نزلت علي جدور رقبتي مرة واحده

كنت حاسه اني لو مشيت من قدامه هلاقي كل حاجة رجعت زي ما كانت و هروح البيت اكلمه علي الموبايل اطمنه عليا زي ما كنت بعمل دايماً كأن مش هو الشخص اللي كان لسه معايا !!

شروق : طب مسمعتيهوش معرفتيش كدب عليكي ليه او ايه اللي حصل ؟؟؟؟

آسيا ( بألم ) : مينفعش حد يطعنك بخنجر في قلبك و تبقي بتنزفي و موجوعه و يجي يقولك بهدوء اسمعيني انا هشرح لك انا ليه عملت كده ! ليه دبحتك , ليه كدبت عليكي , ليه غشستك !! ليه ضيعت ثقتك .. مينفهش يا شروق مينفعش !

شروق ( بحزن) : ياااه يا آسيا , حاسه كل ده , كل ده شايلاه لوحدك !! انتي موجوعه عشان كدب عليكي و خدعك و انا موجوعه انك خبيتي عليا !! انااا ! انا يا آسيا تخبي عليا !! طب ليه ؟!!احنا سرنا كله مع بعض , عمرنا ما خبينا علي بعض حاجة , ليه يا آسيا ؟!!

آسيا ( بدموع) : عشان كنت خايفه , كنت ضعيفه ..اضعف من ان حد يقولي في وشي ان اللي بعمله ده غلط , كنت عارفه اني بتصرف غلط بس مكنتش قادره اواجه نفسي عشان اواجهك و احكيلك !!

وت آدم بالنسبة لي كان مخدر بينسينس كل حاجة , بيخليني مفكرش في اللي بعمله , اهم حاجة اني بسمع صوته و خلاص ! كنت عارفه انك هتبقي ضدي و تغلطيني و تقولي لي لازم اقطع علاقتي بيه زي ما قولتي قبل كده , بس مكنتش اقدر يا شرووق مكنتش اقدرررر , معرفش حبيته امتي ؟!!حبه قعد يتسرسب جوايا من غير ما احس لدرجه اني مبقتش قادرة استغني عنه , عن سماع صوته , عن احساسي انه موجود في حياتي حتي لو من بعيد لبعيد

شروق : طب اديله فرصة يا آسيا , اسمعيه , مش هتخسري حاجة , علي اقل تبردي النار اللي في قلبك دي و احساسك انك مخدوعه , جايز ليه اسبابه , ليه ظروفه , اسمعيه !!! 

انا مكنتش هقول الكلام ده لو كنتي حكيتي لي في الاول بس دلوقتي الوضع اختلف , دلوقتي انتي حبتيه ! قلبك دق ! مينفعش تدوسي علي كل ده !

آسيا ( بقوة) : لا هدوس , هدوس يا شروق و هنسي

شروق : مش هتقدري !! او حتي لو حبه تنسي لازم تسامحي و تغفري الاول عشان تقدري تكملي حياتك صح و متحسيش بالذنب و الندم قدام , اسمعيه و بعدين قرري تكملي ولا تنسي

آسيا : اترجيته كتييير يحكي لي , يقولي اللي مخبيه , يقولي اللي جواه , بس كان بيرفض , مرضيش يا شروق يقول لي , انا كنت حاسه انه تعبان طول الوقت كنت حاسه ان موجوع و انا مش عارفه ايه اللي وجعه , كل اللي كان بيحكي مكنش سبب كافي يخليه خايف و حزين للدرجة , حتي و هو مبسوط و فرحان كان في مراره لازقه في حالقه بتطلع في نبرة صوته , انا كمن بحسها , تنهدت بعمق ثم تابعت باكيه

- لو كان قال لي كنت هقف جنبه , كنت هساعده , و الله ما كنت هبعد عنه يا شروق بس كان يقولي

و ازداد بكائها و نحيبها لدرجه موجعه للقلب

شروق : اكيد كان خايف يا آسيا , مكنش واثق انك هتقبلي بيه و هو كده

آسيا : لا , لو كان وثق فيا كان عرف اني عمري ما هتخلي عنه , انا قولتها له يا شروق , قولت له مش هتخلي عنك بس قووولي , بس مقالش يا شروق مقااالش , خلاص كده خلصت

شروق ( بترقب) : يعني ايه ؟؟؟!

آسيا : لا هو وثق فيا و لا انا هقدر اثق فيه بعد كده و مفيش علاقه ناجحه بين اي اتنين ميبقاش اساسها الثقه , احنا كده خلاص , خلاص خلصت ..

شروق : يا آسيا بلاش تعاندي علي حساب قلبك , انتي مقولتيلوش بحبك غير قبل ما تتقابلوا بيوم , مكنش يعرف , كان خايف تسيبيه !!

آسيا ( بعصبيه و انفعال ) : لا كان يعرف يا شروق , اكيد كان يعرف , اكيد كان بيحس بقلبي و هو بيدق اول ما اسمع صوته , و روحي لما بتروح لما اسمع منه كلمه حبيبتي , و سعادتي لما احس بحبه و اهتمامه , انا كنت خايفة اقوله اني بحبه و كنت بكدب احساسي , بس انا طلعت بحبه من بدري يا شروق , من بدري اوي

شروق : يعني بردو مش هتدي له فرصة تسمعيه ؟؟

هزت رأسها نفياً بقوة

- لااا , هو اللي اختار , وعدته مش هتخلي عنه موثقش فيا , هو اللي اختار مش انا

شروق : يعني انتي مسيبتيهوش عشان شكله يا آسيا ؟؟؟؟

نظرت لها بلوم حزين

آسيا : انتي اكتر واحده عارفاني يا شروق , و عارفه ان دي اخر حاجة تهمني

شروق : ايوة ده في الحالات العاديه واحد يكون شكله عادي , مش وسم مش جذاب , بس ..بس مش مشوه !!!

آسيا : لو حبيتي حد من قلبك هتشوفيه في عنيكي احلي واحد في الدنيا , انا مخفتش من شكله علي قد ما اتجرحت من كدبه و غشه الفترة دي كلها , انا محستش برد فعلي لما شوفته , محستش انا بعمل ايه , بس كنت خايفة , كنت خايفة من واحد معرفهوش , واحد رسمه له صوره في خيالي مطلعتش هيا , مش عشان اوحش , عشان مطلعتش هي اصلاااً , انا خوفت من واحد معرفوش مش من واحد مشوه , في فرق كبير يا شروق !

-----------------------------------------------------

- آسياا 

آسيا : نعم يا ماما ؟

سمية : غيري هدومك يا حبيبتي عشان خالتك و معتز

جايين يسلموا علي اخوكي

آسيا (بهدوء ) : حاضر يا ماما

دلفت الي حجرتها و ابدلت ملابسها بفستان ابيض رقيق 

بأكمام طويلة

وصلت خالتها و معها معتز , جلسوا جميعاً في الصالون

دخلت اليهم في هدوء , قبلت خالتها و احتضنتها و مدت يدها الي معتز الذي نظر اليها في دهشه !! 

منذ متي و آسيا تمد له يدها للسلام ؟!!

دائماً ما تلقي علي مسامعه تحيه باره و هي تومئ برأسها من بعيد !!

امتدت امانله لتحتضن كفها الابيض الرقيق بسعاده كبيرة 

آسيا تبتسم له !!! هل اصابه الجنون ؟!! هل هي تهيؤات ؟!! هل يحلم ؟!!

تمد يدها للسلام ثم تبتسم له بهدوء ثم تسأله كيف حاله !!!!

لابد انه فقد عقله !!

لم يكن في نيتها شئ , لم تقصد ان تكون لطيفة معه , هي فقط تعبت و ملت كل شئ , حتي حدتها في التعامل معه تخلت عنها , تتصرف بهدوء و اتزان , كان هو سعيد لدرجه لا يمكن وصفها , لا يصدق انها تتعامل معه بتلك الطريقة الودودة , حتي امها لاخظت , خالتها لاحظت 

الجميع يشعر انها غريبة الاطوار !! ليست هي آسيا !! في عيونها سحابه حزن كبيرة لا تستطع اخفاؤها

ظلت ماكثه معهم في هدوء و صمت , لا تتحدث الا اذ وجه احدهم اليها الكلام , تبتسم بهدوء لمن ينظر لها

آسيا ليست معهم ,, آسيا في عالم اخر 

ان دقق احد منهم النظر الي عيونها لوجدها سارحه , شارده بعقلها و ليست معهم 

اراد معتز ان ينتهز الفرصة و يفتح معها اي حوار , اراد ان يستمتع بهدوئها و ابتسامتها , ان يستمته بتلك المعامله التي قد لا يحظي بها مجدداً !

معتز : قولي لي يا آسيا انتي لسه بتقري روايات ؟؟

آسيا (بهدوء ) : ايوة انا بحب القرايه اوي اصلاً

معتز : طيب جميل , اصل انا ليا واحد صاحبي فتح مكتبة كبيرة في وسط البلد , انا روحتها يوم الافتتاح , فيها كنت و روايات كتيره جداً , جديدة و قديمة و ممكن كمان لو عاوزة اي حاجة مش عنده يجيبها لك , ابقي قولي لي يوم و انا اوديكي , هتعجبك اوي 

آسيا (بهدوء) : ان شاء الله انا فعلاً محتاجه اجيب كتب و روايات كتير 

طار عقله ! و رقص قلبه فرحاً 

هل وافقت حقاً ؟؟ هل من الممكن ان يصطحبها معه الي اي مكان ؟؟! 

معتز : خلاص هكلمك و اتفق معاكي ننزل في اي يوم انتي فاضية فيه

ابتسمت بسخرية حزينه

- اي يوم يا معتز انا مش ورايا اي حاجة

معتز (بلهفه) : خلاص هعدي عليكي بكرة و نروح سوا 

عمر قاطعاً حديثهم بمرح 

- انا قاعد بتقرطس ولا ايه ؟!!!

معتز ضاحكاً : تتقرطس ايه يا عم , انا هاخدها نروح مكتبة نجيب كتب 

عمر : جولة ثقافيه يعني , ماشي موافق 

معتز (ضاحكاً) : هو كان حد طلب رأيك اصلاً !

عمر : طبعااً , مش اخوها انا ولا ايه ؟!

قاطعت سمية مزاحهم الذي لم تشترك فيه آسيا و هي تخبرهم ان الغذاء جاهز 

-----------------------------------------------------

هاتفها طارق و اخبرها انه سوق يلقاها بعد ساعة في احد الكافيهات في المهندسين ليطلعها علي القضية الذي يريد استشارتها فيها

هاتفت أيمن و اخبرته انها سوف تخرج 

لم يسألها حتي الي اين او مع من او متي تعود !

غريب هذا الرجل , اوقات يتقمص شخصية " سي السيد " و اوقات اخري تشعلا انه مواطناً امريكياً " فري " !

لم تشغل بالها كثيراً , بدلت ملابسها و ذهبت لمقابله طارق 

-----------------------------------------------------

قضية لها علاقة بقطعه ارض تخص والدته , استشارها في بعض الامور القانونية , و اطلعها علب بعض الاوراق , و الحديث تطرق الي موضوعات مختلفة , لم تشعر انه مضي اكثر من ثلاث ساعات و هي تتحدث معه ! 

نسيت الوقت و توقف الزمن

شعرت براحه كبيرة في حديثها معه , يستمع اليها باهتمام و يتشاركون الاراء و يمزحون

و أيمن ! اين أيمن ؟!!

اااااه من المؤكد انه غارقاً في عمله كعادته

و في الحقيقة هي لم تفكر فيه كثيرا ً , لم تفكر فيه من الاساس 

تبادلا الحساب الخاص بكل منهم علي الفيس بوك , حتي اذا طلب استشارتها من جديد يجدها بسهوله دون الحاجة للاتصال بها 

عادت الي منزلها وهي تشعر بشعور غريب من الراحه لم تستطع تفسيره , تحب ان يهتم بها احدهم , طبيعه بشريه !!! 

-----------------------------------------------------

صباح اليوم التالي هاتف معتز آسيا و اخبرها انه سوف يأتي لاصطحابها في تمام السابعة 

ذهبت معه الي مكتبه صديقه , رائعة حقاً , اشترت كتب و روايات عديدة 

تريد ان تشغل نفسها بأي شئ , تلتهي في اي شئ الا التفكير في حبيبها المخادع

طلب منها معتز ان يحتسوا اي مشروب في اي مكان و وافقت !!! 

حقاً لا تشعر بشئ , تقول نعم وهي لا تدرك ابعاد ما تقول , لا تدرك ان معتز رسم احلاماً وردية لحياته معها !!! 

تشعر انها تشبه لعبه عربه الاطفال التي يحركونها بجهاز تحكم , هي لا تقول شئ , هي لا تفعل شئ , هي لا تشعر بشئ , مُنقاده و لا تعلم من الذي يقودها !!

تحدث معها كثيراً و هي تُجيبه بشرود , و هو لا يشعر بشئ سوي ان محبوبته معه , تقبل ان تخرج معه , تقبل ان تحتسي مشؤوباً معه , تقبل ان تتحدث معه , هذا كا ما يهم

-----------------------------------------------------

مر شهران ..

لم يكف آدم فيها عن محاولاته للوصول الي آسيا و هي تسد امامه كل الطرق , حتي الفيس بوك قامت بوضعه في القائمة المحظورة , لا ترد علي اتصالاته , لا ترد علي رسائله التي يرجوها في كل حرف منها ان تستمع اليه فقط

كم اصبحت قاسية القلب !!

ازدادت زيارات معتز كثيراً الي منزلهم و آسيا تتعامل معه بنفس الاسلوب الجديد

كم انتِ غبيه !!! الا تعلمين انها يحبك ايتها الحمقاء !! تتعاملين معه بلطف لتثيري جنونه و تشعلي نيران قلبه من جديد !!

اقترب موعد سفر عمر , اعتادت علي وجوده كثيراً , حاول معها مراراً و تكرارا ان يعم ما بها لكنها ابداً لن تفصح بسرها و مكنون صدرها سوي لشروق فقط 

-----------------------------------------------------

سافر أيمن منذ ثلاثة ايام , اخبرها انه لن يطيل البقاء هناك لكنها تعلم انه ان يفعل و لم تعد تهتم كثيراً لأمرة , فاليفعل ما يشاء , لن تستجدي الحب و الحنان و الاهتمام من احد

تتحدث مع طارق علي الفيس بوك من وقت لأخر

الوحيد القادر علي اضحاكها

-----------------------------------------------------

طرق علي باب غرفتها

اذنت للطارق بالدخول , وجدته عمر

ابتسمت له في هدوء 

جلس امامها علي الفراش , سألها عن احوالها ثم صمت!

ايطرق باب غرفتها في مثل ذلك الوقت المتأخر من الليل ليسألها عن احوالها ؟!

آسيا : مالك يا عمر ؟؟ عاوز تقول حاجة ؟؟؟

عمر : بصراحه اه , موضوع كده يخصك و عاوز فيه رأيك بعد ما تفكري علي مهلك

آسيا ( بتوجس) : موضوع ايه يا عمر ؟؟؟

عمر ( بهدوء ) : معتز كلمني و طلب ايدك مني يا آسيا ....

-------------

ايه رائيكو ؟؟؟ 😍😍❤


تكملة الرواية حتى الفصل الأخير من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


أجدد وأحدث الروايات من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم