رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل 28/29/30/31/32 بقلم دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل 28/29/30/31/32 بقلم دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
نزلت ريتال من اوضتها علي صوت خبط الباب الشديد ورن الجرس المستمر
فتحت الباب وانصدمت لما لقيت عسكري واقف قدامها اتوترت جامد وقالت: في ايه
العسكري: معانا امر بالقبض عليكي
ريتال بدهشه: ليه انا عملت ايه
العسكري: تعالي معانا وهتعرفي بنفسك
اخدها العسكري وركبها العربيه وخدها علي القسم.... دخلت مكتب الظابط وقفل العسكري الباب وراه بصلها الظابط وقال: اهلا بالست ريتال
ريتال بقوة عكس اللي جواها: ممكن اعرف انا هنا لييه
الظابط: هتعرفي دلوقتي
شويه وخبط الباب وسمح الظابط له بالدخول... بص ريتال وانصدمت لما لقيت مسلم دخل بكل هيبته وقعد قدام الظابط
الظابط: هيا دي
بصلها مسلم من فوق لتحت بقرف وقال بضيق: اه هيا
ريتال بصدمه: انا مش فاهمه حاجه في ايه يا مسلم
الظابط: البشمهندس مسلم رافع عليكي قضيه بمشاركتك مع اكرم في قتل ابنه دا غير انك سرقتي منه 40 مليون جنيه
بصت ريتال بصدمه علي مسلم وقالت بدموع: انا امتي سرقت منك مبلغ زي دا...... اتكلم يا مسلم ارجوك
بصلها ببرود قاتل وقال: اه انتي سرقتي من حسابي 40 مليون دا غير انكي شريكه في قتل ابني
ريتال بغضب ودموع: مفيش دليل واحد يثبت ان فعلا عملت كده
مسلم ببرود: لا فيه اكرم اعترف وقال انه انتي اللي كنتي بتخططي لكل حاجه وانا معايا تسجيل باعتراف اكرم
ريتال بسرعه ودموع: والله العظيم كدااااب هو اللي كان بيخطط لكل حاجه انا مليش دعوه كنت مجبوره اني انفذ كلامه والله انا مليش دعوه بقتل ابنك هو اللي عمل كده انا مليش دخل والله العظيم
ابتسم بمكر وبص للظابط وقال: اهي اعترفت بنفسها انا كدا دوري خلص... دلوقتي بقاا دوركم تاخدولي حق ابني
وقف وكان هيمشي وقفت ريتال قدامه وقالت: مسلم ارجوك سامحيني ارجوك متسبنيش هنا
مسلم ببرود: متقلقيش اكرم هيشرف السجن قريب جدا
وقرب منها وهمس وقال: بس بعد ما اصفي كل حسابي معاه
بعدين سابها وطلع وهي بتصرخ وتترجاه انه يخرجها بس ولا عبرها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكرم بغضب وانفعال: وانتي كنتي فين لما هو اتخطف
اميره وهي بتعيط جامد: انا طلعت اجبله لعبه من اوضته ولما نزلت ملقتهوش.... انا عايزه ابني يا اكرم
اكرم بغضب: مقدرتيش تعرفي مين اللي خطفه
اميره بعياط: معرفش بس قالي انه انت السبب في خطف ابني.... ابني فيييين يا اكرم..... اقسم بالله العظيم لو ابني جراله حاجه انا مش هرحمك يا اكرم..... وخيانتك ليا حسابها معايا بعدين
اكرم بصدمه وتوتر: خ.. خيانه... بس انا....
قاطعته اميره وقالت بغضب ودموع: متكملش انت واحد خاين يا اكرم... خاااين وانا حسابي معاك بعدين بس انا دلوقتي عايزه ابني..... رجعلي ابني
سابها اكرم وطلع عشان يشوف كاميرات المراقبه... بس مقدرش يعرف مين بسبب الكمامه اللي مسلم كان لابسها..... بعت رجاله كتير في كل مكان عشان يدورو عليه
كان مسلم راجع بعربيته علي البيت.. فجاه وقفت عربيه قدامه وانتين من علي الجنب و واحده من وراه.. وبقا محاصر من كل الجهات.. نزل مسلم من عربيته.. لقي اكرم بينزل من العربيه اللي قدامه وماسك في ايديه مسدس... نزلو الرجاله من العربيات ورفعو اسلحتهم علي مسلم
وقف اكرم قدام مسلم وهو بيبصله بغضب شديد ومسلم بيبصله بكل برود وهدوء
اكرم بغضب شديد: ابني فين يا مسلم
مسلم بدهشه: ابنك هو انت عندك ابن
اكرم بغضب شديد: انت هتستعبط يلااا
مسلم بضيق: لا مش بستعبط يا روح امك... ابن مين اللي بتتكلم عليه ولو فعلا عندك ابن هعرف من فين انا عندك ابن وانا اصلا معرفش انك متجوز... وانت عارف كويس يا اكرم اني لو كنت اعرف انه عندك ابن مكنتش سبته عايش في حضنك لحد دلوقتي
بصله اكرم وللثقه في عينيه وهو بيتكلم كأنه فعلا ميعرفش حاجه عن موضوع ابنه... بصله اكرم شويه وقال: اومال كنت فين روحت لك الشركه مكنتش موجود ولا حتي في البيت
مسلم ببساطه: كنت في القسم اصل سجنت ريتال عقبالك كده ان شآء الله
بصله اكرم بدهشه هو فعلا ريتال اتسجنت بعدين قال بمكر: انت لو كنت تقدر او تعرف تسجني كنت عملت كده من بدري
مسلم: الموضوع مش حكاية اني مقدر اسجنك او معرفش لا لا الموضوع اني مستني الوقت المناسب
اكرم بتفكير: و اللي هو امتا دا بقاااا
مسلم: متستعجلش علي رزقك اوي كدا
بصله اكرم شويه و قال بتهديد: ماشي يا مسلم بس لو عرفت ان ليك علاقه بموضوع ابني هدفنك انت وكل اهلك بالحيا
بعدين سابه وكان هيركب عربيته وقف لما مسلم قاله بقوة وتهديد: اسمع.. انا لو لمحة ابنك مش هسيبه يا اكرم
ابتسم اكرم بسخريه وقال: دا لوو لمحته
وركب عربيته ومشي وركبوا الرجاله ومشيوا وراه... بص مسلم لعربية اكرم وهو بيبتسم بمكر وقال: دا لو عرفت انت توصل لابنك يا غبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد يوسف في اوضه وكان بيبص حوليه بخوف شديد... سمع صوت خطوات برا شويه ودخل مسلم
يوسف: هو فين بابا انت قولتلي انه مستنيني برا.... انت كدبت عليا
مسلم: هو كان فعلا مستنيك بس افتكر انه مجبلكش شوكلاته ف راح عشان يجبلك ويرجع
يوسف: طيب رجعني عند ماما لحد ما بابا يرجع عشان انا خايف اووي هنا
مسلم وهو بيطمنه: متخفش انا هنا لحد ما باباك يرجع
بعدين طلع مسلم تليفونه و عطاه لـ يوسف وقال: خد العب عليه شويه لحد ما ارجعلك
خد يوسف التليفون وطلع مسلم برا الاوضه وقفل الباب... فتح يوسف التليفون فضل يلعب عليه شويه بعدين زهق... فتح الصور بداء يتفرج علي الصور اللي في التليفون.. كان فيه صور خديجه وهي مع مسلم وكانوا مبسوطين مع بعض.. قعد يقلب في الصور لحد ما زهق بعدين حط التليفون علي الارض ونام بتعب
فتح مسلم باب الاوضه ببطئ وبص علي يوسف لقاه نايم.. فضل يبصله شويه بتفكير بعدين رفع المسدس علي يوسف وعايز يموته زي ما اكرم موت ابنه
فضل يبص لـ يوسف وعلي برائته وهو نايم حس انه مش هيقدر يقتل روح طفل بريئ ملوش اي ذنب بافعال ابوه نزل المسدس وهو مش قادر يقتله
افتكر صراخ خديجه وهي في المستشفى لما عرفت بموت ابنها... ووجعه علي ابنه اللي ماشفهوش ودفنه بايديه بدل ما يحضنه ويفرح بيه... افتكر عمايل اكرم معاه وهو السبب في طلاقه من خديجه وفراقهم وبعدهم عن بعض
ضم ايديه علي المسدس بغضب وانتقام شديد... ورفع المسدس علي يوسف من تاني وعينيه مليانه شرارة الانتقام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اميره بغضب ودموع: انت لحد دلوقتي مش قادر ترجع ابنك اومال كنت بتعمل ايه... انا عايزه ابني
اكرم بغضب: اهدي شويه هو ابنك وحدك مهو ابني انا كمان
اميره بسخريه: دلوقتي افتكرت ان ليك ابن يا اكرم.... انت عارف مبقتش طايقه اشوفك.... اطلع بره
بصلها اكرم بدهشه وقال: انتي بتقولي ايه
اميره بغضب: بقولك اطلع بره
اكرم بغضب: انتي بتطرديني من بيتي....
اميره بانفعال: بيتك لا والله... انت ناسي ان القصر دا بتاعي ملكي انا وكل العز اللي انت عايش فيه من خيري انا... انا لما اتجوزتك كنت علي الحديده معكش جنيه واحد.. وانا كبرت وعيشتك عيشة ملووووك.... وفي الاخر بعد دا كله بتخوني يا زباله يا واطي... اطلع بره وابني انا هعرف ازاي ارجعه مش محتجالك بعد النهارده
اكرم وهو بيحاول يهديها: ميرو حبيبت قلبي اهدي وخلينا نتكلم بالعقل مش هينفع كدا
اميره بغضب: طلقني مش هقدر اعيش مع واحد خاين ورخيص زيك
كان هيتكلم بس جاتله رساله علي تليفونه.. كانت صورة ورساله بتقول: البقاء لله
انصدم صدمه كبيره لما فتح الصوره ولقي ابنه يوسف علي الارض وغرقان في دمه
هز راسه بنفي ودموعه بتنزل بغزاره وقال: لا لا مستحيل ابني يوسف.. لا لاااا يا ولاد الكلــ ب
اتخضت اميره علي ابنها ومسكت التلفون وصرخت اول ما شافت ابنها بالمنظر ده فضلت تبص للصوره وهي بتصرخ جامد... مقدرتش تتحمل ووقعت علي الارض وفقدت وعيها
اكرم كان واقف مصدوم... مش مستوعب ان ابنه خلاص مات مش هيشوفه تاني وهو بيقول وهو في حالة اللا وعي: يوسف... ابني يوسف
اقطحمت الشرطه المكان وقبضوا علي اكرم وهو واقف ولسه مصدوم علي ابنه محاولش حتي يهرب او عمل اي ردت فعل.. وخدوه وحطوه في العربيه وامر الظابط بنقل اميره المستشفى
دخلو اكرم السجن بص للمجرمين اللي في السجن وهو مش مستوعب ايه اللي حصله فجأه كده
صحيت اميره بصت حوليها لقيت نفسها في المستشفى افتكرت ابنها وبداءت تصرخ وتنادي علي ابنها بوجع وقهر شديد
اتفتح باب الاوضه وانصدمت لما لقيت ابنها يوسف دخل وهو بيجري عليها... قامت بسرعه حصنته بلهفه وهي بتبوسه ومش مصدقه نفسها ان ابنها كويس وكانت خايفها انها بتكون بتحلم
اميره بعياط: انت كويس يا حبيبي.. يوسف انت كويس
يوسف: انا كويس يا ماما متقلقيش
خبط مسلم علي الباب بعدين دخل.. مسحت اميره دموعها وهي بتبصله ومش عارفه مين ده
شاور يوسف علي مسلم وقال بابتسامة: دا عمو مسلم
اتفتح باب الاوضه وانصدمت لما لقيت ابنها يوسف دخل وهو بيجري عليها... قامت بسرعه حصنته بلهفه وهي بتبوسه ومش مصدقه نفسها ان ابنها كويس وكانت خايفها انها بتكون بتحلم
اميره بعياط: انت كويس يا حبيبي.. يوسف انت كويس
يوسف: انا كويس يا ماما متقلقيش
خبط مسلم علي الباب بعدين دخل.. مسحت اميره دموعها وهي بتبصله ومش عارفه مين ده
شاور يوسف علي مسلم وقال بابتسامة: دا عمو مسلم.. كان هياخدني عند بابا... بس بابا طلع مشغول فـ عمو مسلم رجعني تاني
اميره بدهشه: انت اللي خطفت ابني
مسلم ببساطه: اه انا اللي خطفته
اميره بدهشه: طيب ليييه عملت كده وخطفته ليه.. وازاي ابني عايش اومال اللي كان في الصوره دا مين
مسلم: هو ابنك مسلم... بس متقلقيش محصلوش حاجه وزي ما خدته سليم رجعتهولك سليم
اميره: طيب ليه وعشان اي
مسلم بغضب: عشان انتقم من جوزك اللي قتل ابني من قبل ما يجي علي الدنيا وحرمني من اني اشوفه ودمر حياتي كلها... خله مراتي تشك فيها اني بخونها وانا معملتش كدا... خلاها بعدت عني ومش لاقيها..... دمرت حياته زي ما دمر حياتي.... بس انا مقدرش اقتل ابنه زي ما قتل ابني عشان مش مجرم زيه
كانت اميره مصدومه مش مصدقه ان اكرم عمل دا كله... بصت علي ابنها اللي كان ممكن تخسره العمر كله بسبب ابوه... بصت لـ مسلم وقالت بدموع: شكرا انك معملتش حاجه لابني... لو كان حد مكانك مفيش في قلبه رحمه كان قتل ابني.. بجد بشكرك
مسلم: انا خدت حقي وجوزك اتسجن ومش هخليه يطلع من السجن طول عمره
اميره: احسن برضه.... انت اللي بعتلي الصور
مسلم: كان لازم تعرفي بخيانة جوزك... كدا عملت اللي عليا... خلي بالك من نفسك يا يوسف
يوسف بابتسامة: هشوفك تاني يا عمو
مسلم بابتسامة: ان شآء الله
طلع يوسف واخدت اميره يوسف في حضنها وهي مش مصدقه انه بخير ومحصلوش حاجه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد اكرم ودموعه مش مبطله نزول علي ابنه اللي خسره ومكنش لسه مستوعب لكل حاجه حصلتله... دخل عسكري ونادم وقال: اكرم حسن... اكرم حسن
رفع اكرم ايديه وقام فقاله العسكري: تعالي معايا في واحد عايز يقابلك
وطلع اكرم مع العسكري اخده علي مكتب الظابط.. دخل اكرم وقفل العسكري الباب.. بص اكرم و مستغربش لما لقي مسلم قاعد علي مكتب الظابط
قعد اكرم قدامه وقال: جاي تشمت فيا مش كدا
حط مسلم رجل علي رجل وقال بابتسامة ماكره: اه جاي اشمت فيك..... اااه صح البقيه في حياتك
بصله اكرم شويه وقال بغضب مكتوم: انت اللي عملت كده... انت اللي قتلت ابني صح
مسلم: برافوو عليك.... انا اللي قتلته يا اكرم زي ما انت قتلت ابني... وانا اللي عرفت اميره مراتك بخيانتك ليها وبعتلها صور ليك انت والموزه في البار.. زي منتا بعت لمراتي عن خيانه انا معمتلهاش... دمرت حياتك زي منتا دمرت حياتي.. و وعد منى اني مش هخليك تطلع من السجن طول عمرك يا اكرم
اكرم بغضب شديد: يا ابن الكلـ ب
وقام اكرم بسرعه ومسك مسلم من رقبته وبداء يخنقه وهو بيقول بغضب شديد: مش هسيبك تعيش لحظه واحده هقتلك هقتلك واخلص منك
بعده مسلم عنه بكل قوته وقال بغضب: حتي لو قتلتني يا اكرم قلبك مش هيرتاح وهيفضل قلبك محروق علي ابنك طول عمرك... علي الاقل انا دفنت ابني بايدي اما ابنك انت للاسف ملقاش حد يدفنه لا ابوه ولا امه.... ولا حتي انا مدفنتوش... رميته جثته علي الطريق ربنا بقاا يرزقه بحاجه تاكله
اكرم بغضب شديد: مش هرحمك يا مسلم
وبداء اكرم يضرب مسلم وهو بيطلع كل غضبه وحزنه وقهره علي ابنه... دخل العسكري وبعد اكرم عن مسلم اللي نزف من بؤه جامد من شدة الضرب
بص مسلم علي اكرم ومسح الدم اللي نزل علي شفايفه وقال: مبسووووط... انا مبسووط اوووي وانا شايفك يا اكرم وانت بالحاله دي
اخد العسكري اكرم علي السجن واكرم بيصرخ ويقول: مش هسيبك يا مسلم... هقتلك هقتلك انت سامع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علمت هدير خديجه علمتها تقرا وتكبت بمهاره... دا غير انها علمتها ازاي تتكلم بـ لباقه زي باقي البنات... وعلمتها ازاي تحط مكياج وازاي تستعمل التليفون بمهاره عاليه... وعلمتها ازاي تلبس بطريقه شيك وانيقه وفي نفس الوقت محتشمه.. وازاي تمشي بطريقه شيك
طلعت خديجه من الاوضه وكانت لابسه دريس اسود طويل ومحتشم ولابسه طرحه بيضه لفاها بطريقه انيقه واصله لنص ضهرها ولتحت الصدر.. مع جزمه كعب عالي.. بس من غير مكياج حابه تفضل زي ما هي كانت في قمة الجمال و الاناقه
بصتلها هدير وهي مبسوطه من الانجاز اللي عملته مع خديجه وخلتها خديجه تانيه خااالص
بصلها الحاج عثمان وصفيه بصدمه مش مصدقين ان دي هي خديجه
صفيه بدهشه: يابوووووي انتي خديجه.. بص يا حاج خديجه بقت كيف
الحاج عثمان بابتسامة: فرحان اني رجعت اشوف الضحكه والفرحه علي وشك من تاني يا بتي.... ربنا يديم الفرحه في حياتك يارب
قربت خديجه وباست ايديه وقالت بابتسامة: ويخليك ليا يا بابا
صفيه بدهشه: بابا
ضحك خديجه وقالت: اقصد يا ابوي... متقلقيش يا صفيه عمري ما هنسا انا بت مين ومن فين عاداتنا وتقاليدنا هتفضل محفوره جوه قلبي وحتي طريقة كلامنا هتفضل موجوده
الحاج عثمان: وانا هفضل فخور بيكي طول عمري مهما عملتي عشان انا واثق فيكي يا بتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان مسلم قاعد علي البار وبيشرب وهو بيفتكر لحظاته الجميله اللي بتجمعه مع خديجه وهو بيبتسم بوجع كل ما يفتكر هي ازاي اتخلت عنه وسابته ومشيت
طلع علبة سجاير وخد سيجاره و ولعها وبداء يشربها بمزاج وهو بيبص علي دخان السيجاره وهو بيفكر هيعمل ايه.. انتقامه من اكرم خلص وخديجه مش موجوده فيحاته هيعمل ايه دلوقتي حياته بقت فاضيه.. حاسس انه وحيد بمقاش في حد عشان يعيش عشانه لا مراته ولا ابنه
سحب واحد السيجاره من ايد مسلم بسرعه بصله مسلم بغضب وقال: انت مجنون...
سكت لما لقي خالد هو اللي اخد السيجاره منه.... بص مسلم وقال بملل: عايز ايه انت كمان
خالد بصدمه: بتدخن يا مسلم وكمان بتشرب انت من امتي وانت كدا.. من امتي وانت بتيجي علي المكان المقرف دا
مسك مسلم الكاس وشرب وقال ببرود: خلصت.. تقدر تمشي دلوقتي
خالد بغضب: مش همشي الا وانت معايا يا مسلم
بعدين خد خالد الكاس من مسلم وقال: انت اييييه يا اخي مش خايف علي نفسك.. انت عارف كويس اوي اللي انت بتعمله ده غلط علي صحتك..... دا غير العلاج اللي لازم كل يوم انبهك انك تاخده زي ما يكون عيل صغير مش عارف مصلحته فين..... انت عايز تموت
مسلم بانفعال وغضب: اه عايز اموت وارتاح يا اخي انت مالك سبني في حالي
خالد بغضب ودموع: ولما انت تموت انا هعمل ايه... طيب ما فكرتش في ماما او بابا من غيرك هيعملوا ايه
مسلم ببرود: هيعيشو من غيري عادي... طولت ولا قصرت كله هيموت
بصله خالد بغضب ودموع وهو مش عارف يعمل معاه ايه.. مسكه من اديه وسحبه وراه وطلع برا ووقف معاه قدام عربيته وقال بتهديد: انت لو مبطلتش اللي بتعمله ده يا مسلم انا هقول لـ بابا يتصرف معاك
مسلم: هيعمل ايه يعني روح قوله
خالد بدهشه: انت مبقاش فارق معاك حد... طيب ولا حتي خديجه
ضحك مسلم بوجع وقال: خديجه.. وهي فين خديجه... كل حاجه راحت مبقاش في حاجه تستحق انك تعيش عشانها... سيبني.. سيبني ونبي يا خالد انا والله ما ناقص
بعدين راح مسلم ركب عربيته ومشي.. بصله خالد بحزن وهو مش عارف يعمل معاه ايه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت اميره ابنها و وقفته قدام العربيه وقالت: خليك هنا متتحركش انا هطلع اجيب الورق من الشقه عشان نسافر اوك
هز يوسف راسه وقال: ماشي بس متتأخريش
باست راسه وقالت: هطلع وهنزل جري
بعدين طلعت اميره الشقه ووقف يوسف يبص حوليه لحد ما وقعت عينه علي خديجه اللي كانت واقفه بتتكلم مع هدير.. فضل يبصلها ولقي ان هيا نفس البنت اللي كانت مع عمو مسلم في التليفون
نزلت اميره وقالت بابتسامة: يلا نمشي
شاور يوسف علي خديجه وقال: ماما ماما البنت دي نفسها اللي انا شوفتها في الصور مع عمو مسلم
بصت اميره علي خديجه وقالت: انت متأكد يا يوسف
هز يوسف راسه وقال: اه انا متأكد هي نفس البنت
مسكت اميره ايديه وقالت: طيب تعال معايا
راحت اميره قربت من خديجه وقالت بابتسامة: السلام عليكم
ردت خديجه وهدير السلام عليها
اميره: انتي مرات مسلم صح
بصتلها خديجه بصدمه وقالت بتردد! اه انا في حاجه
هدير: طيب انا هسيبكم براحتكم
وسابتهم هدير ومشيت.. بصت اميره علي خديجه وقالت: انا عارفه انك مستغربه ازاي انا عرفتك وانتي متعرفنيش.... انا عارفه انك بعدتي عن جوزك مسلم بسبب خيانته زي ما انتي فاكره
بصتلها خديجه بصدمه هي ازاي عرفت عنهم دا.. كملت اميره وقالت: جوزك مخنكيش زي ما انتي فاكره.. دي كانت لعبه من جوزي اكرم عشان يفرقكم عن بعض وللاسف بعدتم عن بعض... اللي شوفته في عين جوزك انه بيحبك بيحبك اووي يا ريت ترجعيله والله والله هو شخص كويس هو ساعدني اووي وانقذني من الواطي اكرم فانا حابه اساعده ويمكن تسمعي مني وترجعيله
خديجه: مسلم ساعدك ازاي من اكرم... انتي تعرفي مسلم
قالت اميره كل حاجه حصلت معاها لحد ما اكرم اتسجن وراح مسلم عندها في المستشفى... كانت خديجه بتسمعها وهي مصدومه
اميره وهي بتبص علي ابنها بحنان: كان ممكن مسلم يقتل ابني وينتقم من اكرم بس مقدرش يقتل ابني.... صدقيني جوزك مش هتلاقي زيه طول عمرك.... انا حابه اصلح الغلط اللي عمله جوزي ويا ريت ترجعي لجوزك لانه مخنكيش صدقيني..... انا عملت اللي عليا وانتي حره في قرارك... يمكن ربنا خلاني اجي الشرقيه مش عشان اخد الورق بتاعي يمكن جيت هنا مخصوص عشانك فكري كويس
بعدين خدت اميره ابنها ومشيت... وقفت خديجه تفكر في كلامها ودموعها نزلت ف مسلم وحشها اووي وفرحت اول ما عرفت انه مخنهاش
رجعت خديجه البيت وقعدت مع الحاج عثمان اللي كان بيتفرج علي التليفزيون.. بصلها وكان حاسس انها عايزه تقول حاجه
الحاج عثمان: مالك يا بتي انتي كويسه
خديجه: انا عايزه ارجع اسكندريه
رجعت خديجه البيت وقعدت مع الحاج عثمان اللي كان بيتفرج علي التليفزيون.. بصلها وكان حاسس انها عايزه تقول حاجه
الحاج عثمان: مالك يا بتي انتي كويسه
خديجه: انا عايزه ارجع اسكندريه
سكت الحاج عثمان شويه واتنهد وقال: انا مش هسألك ليه وعشان ايه عشان انا واثق من اي قرار هتاخديه... واللي تقرري عليه وشيفاه انه مناسب ليكي وهيرضيكي فانا معاكي فـ اي حاجه يا بتي المهم تبقي متاكده من قرارك
خديجه بثقه: انا متأكده من قراري يا ابوي
ابتسم الحاج عثمان وقال: طيب يلا جهزي نفسك عشان نرجع اسكندريه
باست خديجه ايدين ابوها وقامت تحضر الشنط... بصلها الحاج عثمان وقال: ربنا يفرحك يا بتي ويجبر بخاطرك
جهزت خديجه الشنط وركبوا العربيه وصفيه معاهم ومشيوا في طريقهم علي اسكندريه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد خالد بيفكر هيقدر يصول لـ خديجه ازاي.. فاق من شروده علي صوت تليفونه رد من غير ما يشوف مين
خالد: الوو
خديجه: ازيك يا خالد عامل ايه
اتعدل خالد في قعدته وقال بدهشه: خديجه
خديجه بابتسامة: ايوه عامل ايه
خالد: تمام الحمدلله انتي فين يا خديجه
خديجه: انا هنا في اسكندريه
خالد بصدمه: انتي بتهزري.. يعني طول الوقت وانتي هنا في اسكندريه
خديجه: عايزه اقابلك وهقولك علي كل حاجه بس مش عايزه مسلم يعرف اني هقابلك
خالد: ليه انتي عارفه مسلم هيموت من غيرك
خديجه: عارفه عشان كده عايزه اقابلك
خالد: طيب تمام ابعتيلي لوكيشن المكان اللي انتي فيه وانا جايلك علي طول
قفلت خديجه وبعتتله اللوكيشن.. قام خالد بسرعه ركب عربيته وراح لها
كانت خديجه قاعده في كافيه مستنيه خالد.. دخل خالد الكافيه وهو بيدور عليها بس معرفهاش من شكلها اللي اتغير بسبب لبسها... شاورت له بايديه بصلها شويه واندهش لما عرف انها خديجه.. راح قعد قدامها وقال بدهشه: انتي خديجه
ضحكت خديجه وقال: اه انا خديجه اي رايك في المفاجأة
بصلها بدهشه كبيره من شكلها لبسها حجابها طريقة كلامها وقال: بصراحه يعني مش عارف اقولك ايه
خديجه: من غير متقول اي حاجه... المهم مسلم عامل ايه
خالد بحزن: والله مش عارف اقولك ايه
خديجه بلهفه: مسلم رجاله حاجه.... اتكلم يا خالد
قال خالد لـ خديجه عن كل حاجه من لما سابت البيت وطلبت الطلاق وعن تعب مسلم والعمليه حكالها كل حاجه وعن انتقام مسلم من اكرم وريتال لحد وعن مسلم لما بيروح البار يسكر ويدخن وقد اي الموضوع خطر عليه ومسلم مش مهتم وكانه عايز يموت ومش فارق معاه حد
كانت خديجه بتسمعه وهيا حاطه اديها علي قلبها والدموع بتنزل من خوفها وحزنها علي مسلم واللي جراله من ساعة ما سابته... قد ايه عانه لوحده وكان في امس الحاجه ليها وكان محتاجها جنبه وهي كانت بعيده عنه ومش حاسه بأي حاجه بتحصله
قامت وقالت بدموع: انا عايزه اشوف مسلم دلوقتي
قام خالد وقال: حاضر هتصل بيه اشوفه فين
طلع خالد تليفونه واتصل علي مسلم فتح مسلم فقال خالد: مسلم انت فين دلوقتي
مسلم بملل: خير في ايه
خالد: مفيش بس قولي انت فين
مسلم: قاعد علي البحر
خالد: طيب تمام ماشي سلام
قفل وقال: يلا هاخدك تروحي عنده
راحت خديجه مع خالد ركبوا العربيه وطلعو علي مسلم... كان الجو ليل وصل خالد ووقف العربيه بعيد عن مسلم
كان مسلم قاعد فوق العربيه وساند ضهره علي ازاز العربيه وفي ايديه سيجاره وجنبه ازازة خمـ ر.. كان يشرب شويه وياخد نفس من السيجارة شويه يشرب شويه وياخد نفس من السيجارة شويه
بصتله خديجه بحزن وقلبها موجوع عليه.. بصلها خالد وقال بحزن: هو علي الحالة دي من ساعة ما سبتيه... ولو مسلم استمر علي كده هيموت
بصتله خديجه بخوف شديد فقال خالد: هيموت بجد يا خديجه.. بس انتي اللي تقدري توقفي اللي بيعمله
مسحت خديجه دموعها ونزلت من العربيه وراحت عند مسلم وفضل خالد في العربيه
مسك مسلم ازازة خمـ ر وكان هيشرب بس سحبتها خديجه منه و رمتها علي الارض وقالت بدموع وغضب: انت ايه اللي انت بتعمله ده
بصلها مسلم وقام من الصدمه فضل يبصلها وهو ساكت من الصدمه مش مصدق ان دي خديجه اللي قدامه مش مصدق ان خديجه رجعت له تاني
نزل من فوق العربيه وهو بيبصلها ومش مصدق انها قدامه.... ضحك وهو سكران ومكنش في وعيه وقال: بداءت اتخيلك كمان...انتي ليه بتعملي فيا كده ليه
خديجه بدموع: انت مش بتتخيل يا مسلم انا هنا انا معاك بجد
ضحك تاني وهز في صباعه السبابه وقال: لا لا انتي مش حقيقه انتي وهم... لان خديجه راحت.... راحت ومش هترجع
حاوط وشه بكفوف اديها وقالت بحب: انا رجعت يا مسلم رجعت ومش هسيبك تاني
بصلها شويه وهو حاسس بايديها الناعه وهي لامسه وشه دا معناه انها فعلا موجوده معاه.. حضنته جامد وقالت: وحشتني اوى يا مسلم
بصلها وهي في حضنه شويه بعدين قال ببرود: رجعتي تاني ليه
بعدت خديجه وقالت بدموع وحب: رجعت ليك يا مسلم... رجعت عشانك رجعت عشان نكمل حياتنا سوا مع بعض
ابتسم بسخرية وقال: اشمعنا دلوقتي.... لييه استنيتي كل دا عشان ترجعي.... انت مكنش ثقه فيا... انتي حتي معتطنيش فرصه ادافع عن نفسي او اشرحلك اللي حصل... طلبتي الطلاق كدا بكل سهوله ومن غير تفكير... وخلاص كدا انا بالنسبالك واحد خاين مستهلش انك تفضلي معايا
خديجه بعياط: انا عارفه اني غلطت وكان لازم اكون واثقه فيك اكتر من كده بس اعمل ايه كل حاجه كانت قدامي بتقولي انك بتخوني يا مسلم غصب عني مكنتش ساعتها وعايا انا بعمل ايه..... سامحني ارجوك
بص مسلم علي البحر وعطاها ضهره وقال ببرود ممزوج بحزن: ارجعي زي ما جيتي
بصتله خديجه بصدمه وقربت منه ومسكت ايديه وقالت بدموع: سامحني ارجوك ادي علاقتنا فرصه
بعد اديها عنه بغضب ودموع وقال: وانتي عطيتي لـ علاقتنا فرصه ولا من اول مطب قولتي خلاص طلقني... كأني كنت غاصبك علي العيشه معايا وما صدقتي انك تخلصي مني.... هو دا حبك ليا..... وجايه دلوقتي بعد الفتره دي كلها وتقولي سامحني
قرب خالد وقرر يتدخل وقال: خلاص يا مسلم هي غلطت واعترفت بغلطتها... و اهي جاتلك مش دا اللي انت كنت عايزه انها ترجعلك
مسلم بغضب ودموع: كانت ترجع بدري عن كده..... استنت ليه كل ده.... هيا فعلا لو كانت عايزه ترجعلي وبتحبني بجد كانت رجعت من بدري
خالد بحزن: بس يا مسلم.....
قاطعه مسلم وهو بيقول: متدخلش بيني وبينها... انت لو كنت متجوزك وحصلك نفس اللي حصلي كنت هتعمل ايه... كنت هترجعلها
خديجه بعياط: وانت حط نفسك مكاني لو حد بعتلك فيديو زي اللي اتبعتلي وروحت ولقيتني في حضن واحد غير كنت هتعمل ايه
مسلم بدموع: كنت هديكي فرصه تدافعي عن نفسك وتقوليلي عملتي ليه كده وتشرحيلي اللي حصل... تقوليلي قصرت معاكي في حاجه كنت هحاول اعرف منك عملتي كده لييه... مكنتش هسيبك بسهوله زي منتي عملتي
خديجه بعياط: وانا جايه اعتذر لك وانا معترفه بغلطي
مسلم بغضب ودموع: انا اكتر واحد اتأذيت... كله قرر يبعد عني انتي وبابا محدش فيكم قرر يديني فرصه.. محدش فيكم حس بيا... لولا قدرت اثبت اني بريئ ومعملتش حاجه كنتو هتفضلوا طول العمر شايفين اني واحد خاين مستهلش اي حاجه
خالد: طيب دلوقتي اييه... خلاص الحقيقه ظهرت واكرم في السجن وهياخد عقابه... طيب وانتو هتفضلوا كدا علي طول
بص مسلم بعيد وقال: هيا اللي اختارت دا
خديجه بدموع: بس انا دلوقتي مش عايزه نفضل كدا... عايزه نرجع لبعض زي الاول
مسلم: مفيش حاجه هترجع زي الاول (بص عليها وعلي شكلها اللي اتغير وقال) روحي كملي اللي كنتي بتعمليه
خديجه بقوة ودموع: وانا مش بعمل حاجه غلط... انا بعدت وعملت كل ده عشان محسش اني قليله او احس انه فيا حاجه ناقصه.... عشان انا واثقه من نفسي وعشان انت كمان لما تبقا معايا تبقي واثق فيا من اي حاجه ممكن تحصل..... انا لما كنت بخرج معاك كنت بحس انك بتبقي محرج وانت معايا
مسلم بانفعال: ومين قال اني ببقا محرج... دنا ببقا اسعد واحد في الدنيا وانتي معايا..... انا واثق فيكي ومن اي تصرف كان ممكن تعمليه.... انا لما حبيتك.. حبيتك زي منتي مطلبتش منك انك تتغيري عشان خاطر اي حد
خديجه بدموع: طيب عشان خاطري ادي علاقتنا فرصه ارجوك
بص علي البحر وقال ببرود: مبقاش في اي فرص اننا ممكن نرجع لبعض
مسحت دموعها وقالت: انا هسيبك دلوقتي بس هرجعلك تاني يا مسلم هرجعلك في وقت تبقي مستعد اننا نتفاهم مع بعض
قربت منه ومسكت ايديه بصلها مسلم فقالت خديجه بحب: انت من حقك تعمل معايا كده واكتر كمان... بس عايزاك تتأكد من حاجه واحده اني مش هسيبك تاني يا مسلم وافضل وراك طول عمري... وانا متاكده ان مهما طال الفراق بينا هنرجع لبعض في النهايه
بص مسلم لعنيها اللي وحشته اووي واللي كان باين فيها حبها ليه... باست خديجه خده برقه وهمست وقالت: بحبك وهفضل معاك وجنبك علي طول مهما عملت يا مسلم
بعدين سابته وراحت عند عربية خالد... بصلها خالد بيأس وقال: والله انا مش عارف انت عايز ايه بالظبط كنت عايزها ترجعلك ولما رجعت بقيت مش عايزها
كان مسلم باصص لبعيد ومردش عليه... هز خالد راسه بقلة حيله وراح ركب عربيته بصت خديجه لمسلم بحب ودموع... شغل خالد العربيه ومشيوا
بص مسلم علي عربية خالد وعنيه مليانه دموع وهو مش عارف هل اللي عملوا دا صح ولا غلط وهو عمل كده ليه اصلا... هو كان هيموت وخديجه ترجعله طيب ليه لما رجعلته بقاا مش عايزها ترجع....
هديه عشانكم يا حلويين ❤🫶
بعدين سابته وراحت عند عربية خالد... بصلها خالد بيأس وقال: والله انا مش عارف انت عايز ايه بالظبط كنت عايزها ترجعلك ولما رجعت بقيت مش عايزها
كان مسلم باصص لبعيد ومردش عليه... هز خالد راسه بقلة حيله وراح ركب عربيته بصت خديجه لمسلم بحب ودموع... شغل خالد العربيه ومشيوا
بص مسلم علي عربية خالد وعنيه مليانه دموع وهو مش عارف هل اللي عملوا دا صح ولا غلط وهو عمل كده ليه اصلا... هو كان هيموت وخديجه ترجعله طيب ليه لما رجعلته بقاا مش عايزها ترجع....
بص للسما بحزن وهو بيدعي ربه هو بجد تعب اووي الفتره دي ومن كل حاجه حوليه... بمقاش عارف هو عايز ايه ولا يعمل ايه ولا الصح فين والغلط فين.. بيدعي ربه يهديه ويصلح حاله واللي فيه الخير يقدمهوله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف خالد العربيه علي الطريق بص لخديجه اللي من ساعة ما سابه مسلم وهي مش مبطله عياط وبتكي جامد
خالد وهو بيحاول يهديها: خلاص يا خديجه اهدي وان شاء الله كل حاجه هترجع زي الاول واحسن كمان
خديجه بعياط: اول مره يزعل مني اوي كدا... مش قادره استحمل زعله مني بالشكل ده
خالد: اديه شويه وقت يمكن يتصلح حاله متقلقيش هو دلوقتي عامل فيها زعلان عشان سبتيه.. بس شويه وهتلاقيه بيتصرف عادي والله
بصلته خديجه شويه بأمل انه ممكن يهدى ويرجعلها بعدين بصت قدامها ورجعت تبكي جامد
اتنهد خالد وبص لفوق وقال: يعني انا يارب اخلص من مي ابتلي بواحده غيرها انا عملت ايه ياربي
بصتله خديجه ومسحت دموعها وقالت: يعني افهم ان انا دلوقتي ابتلاء ليك يعني مش عايز تقف جبني ولا حتي تساعدني
خالد بضحك: انا قولت كده.... كنت بهزر يا شيخه (بعدين قال في سره) صبرني يارب
خديجه بضيق: انت قولت حاجه
خالد: لا لا خالص هقول ايه يعني
بعدين شغل عربيته ومشي.. بصت خديجه من الشباك وهي بتفكر هتعمل مع مسلم ايه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجع مسلم البيت لقي الحاج عثمان وخديجه عندهم في البيت بعد ما اتصالح الحاج عثمان مع الحاج احمد اول عرف الحقيقه ورجعو صحاب من تاني وكانوا مبسوطين جدا
بصلهم مسلم بوش خالي من التعابير.. شاور الحاج احمد عليه وقال بابتسامة: تعال يا مسلم
قرب مسلم وسلم علي الحاج عثمان باحترام بعدين قال: انا طلع اوضتي
وقفته غاليه وقالت: مش هتقعد معانا دي القعده مخصوص عشانكم
مسلم: وانا مفيش حاجه عشان اتكلم فيها
خالد بضيق: مخلاص بقاا يا مسلم الحاج عثمان بنفسه جي واعتذر وخديجه برضه عرفت بغلطها يعني الموضوع خلصان بقا
اتنهد مسلم وقال: يعني والمطلوب دلوقتي
خديجه: انت عارف كويس اي المطلوب منك تعمله
الحاج احمد: خلص يا ابني رجع مراتي خلي كل حاجه بينا ترجع زي ما كانت
بص مسلم علي خديجه ببرود وهيا كانت بتبصله بابتسامتها اللي تخطف القلب
قامت غاليه مسكته وقعدته وقالت وهي بتغمز: اييي خديجه موحشتكش ولا ايه
ضحك خالد وخديجه بصت لتحت بخجل.. بص مسلم علي خالد بحده فوقف خالد عن الضحك بصعوبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت خديجه الاوضه وهي مبسوطه ودخل مسلم وراها بعد ما ردها ورجعها علي ذمته تاني وقفل الباب
حط مفاتيح عربيته علي التسريحه... وراح دخل الحمام.. بصت خديجه علي الاوضه باشتياق كبير وحشتها كل حاجه فيها
شويه وطلع مسلم من الحمام بعد ما خد شاور وبدل هدومه.. رمى المنشفه علي الكنبه وفرد جسمه علي السرير ونام.. وكأن خديجه مش موجوده معاه خااالص
قامت قعدت جنبه وقالت برقه: حبيبي انت هتنام
فتح عنيه بصلها شويه بعدين اتقلب الناحية التانيه وعطاها ضهره ونام
بصتله خديجه وهي زعلانه من تصرفاته.. هي اه رجعت علي زمته ومراته بس حاسه المسافه بينهم بعيده جدا... بس لازم تستحمل وتتحمل نتيجة غلطتها... فردت جسمها ونامت من التعب بعمق
فتح مسلم عنيه وبصلها وهي نايمه.. كانت زي الملاك.. كل حاجه فيها وحشته اووي لمس وشها الناعم بايديه وهو بيبتسم بحب..... بعد عنها اول ما افتكرها وهي بتطلب منه الطلاق وعدم ثقتها فيه وبعدها عنه لفتره طويله بعدت عنه في الوقت اللي هو كان محتاجه فيه
قام من علي السرير وراح طلع وقف في البلكونه ودماغه وجعاه من كتر التفكير والضغط اللي كان عليه في الفتره الاخيره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيت خديجه لقت مسلم نايم علي الكنبه بصتله واتنهدت بحزن... قامت دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت.. لقت مسلم صحي وبيفرك عنيه بتعب... قام اخد هدوم من الدولاب وكان هيدخل الحمام وقفت خديجه قدامه وقالت بحب: صباح الخير
بصلها بجمود وقال: صباح الزفت
وسابها ودخل الحمام وقفل الباب سمع صوت ضحكتها وقالت: ماشي مقبوله منك.. بس هنشوف هتفضل علي الحال ده لامتي
ابتسم اول ما سمع ضحكتها اللي اشتاق ليها.. هز راسه بعدين اخد شاور وبدل هدومه وطلع... لقاها قاعده علي الكنبه و بتبصله بابتسامتها الجميله... تجاهلها وراح عند التسريحة سرح شعره وحط عطر ولبس ساعته وخد مفاتيح عربيته والتليفون وطلع من غير ما يبصلها او يكلمها وقفل الباب
خديجه: ماشي يا مسلم هنشوف هتفضل بارد وعلي الحال دا لامتي..... هتروح مني فين هفضل وراك وراك لحد اما شوف اخرك اللي ان شآء الله هيكون حضني
*في الشركه *
خالد وهو بيجري: انسه ياسمين.. انسه ياسمين
وقفت بنت محجبه وجميله وقالت بابتسامة جميله: عايز حاجه يا بشمهندس خالد
قرب خالد منها وقال بتوتر: اااه اي رايك نطلع نقعد في الكافتيريا اللي جنب الشركه شويه... في موضوع كده عايز اتكلم معاكي فيه... ممكن
ياسمين بخجل: ماشى بس ياريت منتأخرش عشان عندي شغل كتير ولازم اخلصه
خالد: مش هاخد من وقتك كتير
هزت راسه بابتسامة وخجل وراحت معاه علي الكافتيريا.. سحبلها كرسي قعدت عليه وهو قعد قدامها وطلب لها عصير
كان خالد متردد انه يتكلم فقالت ياسمين: هو فيه حاجه يا بشمهندس خالد
خالد بتوتر: لا لا مفيش
سكت شويه بعدين قال: لا هو بصراحه فيه....... بصي من الاخر كده انا بحبك وعايز اتجوزك
بصتله بدهشة وقال بابتسامة: انت قولت ايه
خالد بسرعه وبتوتر: قولت بحبك وعايز اتجوزك
سكتت وهي بتبص بعدين بخجل وكسوف شديد ومش عارفه تعمل ايه او تقول ايه
خالد: قولتي ايه يا ياسمين
ياسمين بخجل: بصراحه انت فاجأتني يعني... يعني انا مش عارفه... يعني
كانت متلخبطه ومش عارفه تتكلم تقول ايه فقامت وقالت بسرعه: انا لازم ارجع الشركه عند شغل كتير ولازم اخلصه
بعدين سابته ومشيت وكانت مبسوطه اوى... بصلها خالد بحيره وهو مش فاهم ردها يعني ايه موافقه ولا لا بتحبه ولا بتحب حد تاني ولا ايه نظامها
خبط باب المكتب فسمح لها مسلم بالدخول وقال من غير ما يبص عليها: جهزتي الملف اللي طلبته منك
مدت الملف بايديها وقالت برقه: اتفضل
خد مسلم الملف ووقف شويه يستوعب الصوت ده مش غريب.. بص عليها وانصدم لما لقي خديجه واقفه قدامه وبتبتسمله
مسلم بضيق: انتي بتعملي ايه هنا
قعدت قدامه علي الكرسي وقالت: هو انت متعرفش
حط ايده على خده وقال بنفاذ صبر: لا معرفش
خديجه بابتسامة: مش انا النهارده اتعينت السكرتيره بتاعتك
مسلم بسخرية: لا والله
خديجه: اه والله من النهارده انا السكرتيره بتاعتك مش في الشغل بس في الشغل ولا برا الشغل في كل كل حاجه
مسلم وهو بيرفع حواجه: والله... ومين الحماااااااار اللي عينك سكرتيره ليا من غير ما يقولي
خديجه بشهقه: يا نهارك ابيض انت بتقول علي الحاج احمد حمااار
الحاج احمد وهو واقف علي الباب: بتقول علي ابوك حمار يا ابن الكلـ ب
قام مسلم من مكانه بصدمه ام ابوه سمعه وهو بيشتمه.. بص مسلم لخديجه اللي كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه
خديجه: اه والله من النهارده انا السكرتيره بتاعتك مش في الشغل بس في الشغل و برا الشغل في كل كل حاجه
مسلم وهو بيرفع حواجه: والله... ومين الحماااااااار اللي عينك سكرتيره ليا من غير ما يقولي
خديجه بشهقه: يا نهارك ابيض انت بتقول علي الحاج احمد حمااار
الحاج احمد وهو واقف علي الباب: بتقول علي ابوك حمار يا ابن الكلـ ب
قام مسلم من مكانه بصدمه ام ابوه سمعه وهو بيشتمه.. بص مسلم لخديجه اللي كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه
مسلم بتوتر: بابا... انا مكنتش بقول عليك كده... يعني انا اقصد اني.. مش عليك خالص والله
الحاج احمد: اومال كنت بتشتم مين دلوقتي
خديجه ببرائه: خلاص يا عمي هو مكنش يقصدك خااااالص
الحاج احمد: حسابي معاك بعدين.. اما دلوقتي خديجه هي السكرتيره بتاعتك واياك ثم اياك تزعلها او تعمل حاجه معاها متعجبهاش انت فاهم
مسلم بغضب: هو مين اللي هيشتغل عند مين
الحاج احمد بحده: دا كلامي وتنفذه... وانتي يا خديجه لو زعلك ابن الكلـ ب دا تعالي لي وانا هتصرف معاه
خديجه ببرائه: حاضر يا عمي
بص الحاج احمد علي مسلم وقال بتحذير: علي الله تزعلها انت فاهم
مسلم بغضب مكتوم: حاضر يا بابا
بعدين سابهم الحاج احمد وطلع وقفل الباب... بصتله خديجه وكان مسلم بيبصلها بغضب شديد... قامت من مكانها وقالت بتوتر وخوف: انا هطلع واسيبك تشوف شغلك احسن
وكانت لسه هتفتح الباب عشان تطلع بس ايد مسلم كانت اسرع منها وقفل الباب وحاصرها علي الباب بايديه وقال بغضب: انتي رايحه فين
خديجه ببرائه طفوليه: رايحه اشوف شغلي
مسلم بغضب: وانتي قبل ما تطلعي من البيت خدتي اذن مني ولا انتي ماشيه بمزاجك كان مفيش راجل عايش معاكي
خديجه بسرعه: مش كده انت راجل وسيد الرجاله بس انا قولت اعملهالك مفأجاه... مكنتش اعرف انك مش بتحب المفاجئات
مسلم بحده: طيب زي ما جيتي ارجعي ومشفش وشك هنا تاني انتي سامعه
خديجه ببرائه طفوليه: حاضر.... ممكن بقاا تسيبني امشي
بصلها وهو بيتأمل ملامحها اللي اشتاق اوي ليها.... بص علي شفايفها بـ رغبـ به اتوترت وخجلت من نظراته... اتحكم في نفسه وبعد عنها بصعوبه وقعد علي مكتبه.. كانت خديجه لسه هتطلع بس وقفت لما سمعت مسلم بيقولها بحده: وشك دا تغطيه ومتطلعيش من البيت كدا تاني مره
ابتسمت علي غيرته عليها وقالت برقه: حاضر يا حبيبي
بصلها بحده فخدت بعضها وطلعت جري علي برا.... مسح مسلم وشه بضيق منها
شاف خالد خديجه طالع من الشركه فقالها: انتي ماشيه فين بسرعه كده
خديجه: اخوك يا سيدي مش راضي يشغلني معاه.... بس متقلقش هرجع تاني لانه مش هيخلص مني بسهوله
خالد بضحك: ربنا يهديه
بعدين طلعت خديجه و روحت علي البيت
في نهاية اليوم....
كان خالد هيركب عربيته بس وقف لما شاف ياسمين طالع من الشركه وقف قدامها وقال: انتي طول اليوم وانتي بتتجاهليني ممكن تقوليلي ردك علي كلامي اي بدل منتي سيباني بتعذب كدا
بصتله ياسمين بخجل مفرط وقالت: لو انت عايزني بجد تعال انت وباباك واطلب ايدي من بابا
بعدين سابته ومشيت وقف وهو بيفكر يعني هيا كدا موافقه... فقال بصوت عالي: يعني افهم انك موافقه
بصتله وهي بتهز راسها بابتسامة جميله بعدين مشيت بسرعه
وقف خالد ومكنش مصدق انها موافقه... رقص قدام عربيته من الفرحه بعدين وقف وبص حوليه احسن يكون حد شاف الهبل اللي كان بيعمله
خالد بفرحه: موافقه يسسس
بعدين ركب عربيته وطلع علي البيت عشان يفاتح ابوه في الموضوع
رجع مسلم علي البيت وطلع علي اوضته علي طول دخل وقفل وراه... بص علي خديجه بدهشه
كانت نايمه علي السرير علي بطنها ولابسه روب لونه وردي وكانت بتهز رجليها اللي باين منها نصها وكانت بتتفرج علي التلفزيون
بصتله بابتسامة وقالت: انت رجعت يا حبيبي قامت قربت منه واخدت مفاتيح عربيته وتليفونه وحطتهم علي التسريحه وحاوطت رقبته بايديها وقالت بحب: وحشتني اوى يا حبيبي
مسلم وهو بيدعي الجديه: عايزه ايه
خديجه ببرائه: مش عايزه حاجه غير سلامتك ياقلبي
بعدها عنه وقال: طيب سبيني عشان عايز انام
راحت بسرعه وقفت قدامه ومسكته من ياقة البدله وقالت بدلع ورقه: انت هتنام وتسيبني
مسلم: روحي انتي التانيه نامى
بعدين سابها وخد هدومه من الدولاب ودخل الحمام.. بصت خديجه لباب الحمام بغيظ شديد من بروده وتجاهله ليها طول الوقت
طلع من الحمام وكان رايح ينام علي الكنبه فقالت بغيظ: انت هتنام عندك
مسلم: اومال هنام فين يعني
خديجه بغيظ: هو انا لييه حاسه اني عايشه مع واحد غريب مش مع جوزي خلي عندك شويه من الاحمر
مسلم: معنديش لا احمر ولا غيره اتخدمي بقا
خديجه بمكر: اااااااه انا فهمت
مسلم: فهمتي ايه
خديجه بمكر: انت خايف
مسلم: وانا هخاف من اي ان شاء الله
خديجه بمكر: خايف تنام جنبي احسن تعمل معايا حاجه كدا ولا كدا وتخسر كبريائك قدامي
مسلم بلا مبالاه: لا خالص وانا ايه اللي يخليني اقرب منك اصلا
خديجه بمكر: اومال هتنام بعدين عني ليه.. تعال نام هنا علي السرير واثبت ليا انك مش خايف ومش في بالك خالص انك تقرب مني
بعدين فردت خديجه جسمها وعطته ضهرها وغمضت عنيها وهي بتبتسم شويه.... وحست بيه وهو قام ونام علي السرير عشان يثبت لها بس مش اكتر
بص عليه لقيته عطيها ضهره ومغمض عنيه... ابتسمت وقالت في سرها: كدا ماااشي هنشوف يانا يانت
نزلت الروب من علي كتفها وبينت كتفها كله... ورفعت الروب من علي رجليها واتظاهرت انها نايمه ومش حاسه بيه
شويه ولف مسلم بص عليها وبص علي رجليها وكتفها العريان برغـ به فيها... بلع ريقه وهو بيحاول يسيطر علي نفسه لانه عارف هيا بتعمل كده عشان يقرب منها ويحصل اللي في دماغها وهو مش هيعمل اللي هيا عايزاه واتحكم في نفسه بصعوبه لحد ما نام
اتكلم خالد مع ابوه وامه عن موضوع خديجه وواقو طالمه هو عايزها ولما يلاقو وقت مناسب هيروح لباباها يطلبها منه
بصت خديجه علي مسلم بغيظ لما لقيته نااام فركت ايديها بغيظ وهي بتفكر هتعمل معاه اي تاني اكتر من كده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد يومين
راح خالد مع الحاج احمد وغاليه علي بيت الاستاذ حسام ابو ياسين وطلب خالد ايد ياسمين منه بكل احترام
وياسمين كانت واقفه علي باب اوضتها وهي مبسوطه اوى... بعد ما اتأكد الاستاذ حسام من احترام خالد انه شخص مناسب وكويس لبنته وافق عليه
عملو حفلة خطوبه وكان الكل مبسوط صور خالد شويه صور وبعتهم لـ مي فرحت له مي اوي وباركت له هيا ومحمود
بعد الحفله رجعو علي البيت دخلت خديجه الاوضه ووراها مسلم وقفل الباب قعد علي الكنبه بتعب.. قعدت خديجه جنبه وقالت بدلع: فاكر يا حبيبي لما اتقدمتلي
مسلم بغيظ: ورفضتيني
خديجه برقه: بس وافقت عليك صح
مسلم وهو بيرفع حواجبه: بعد ما هديتي حيلي
خديجه برقه: كان لازم اختبرك واختبر حبك ليا... وطلعت بتحبني اوي
مسلم بعتاب: بس انتي محبتنيش يا خديجه
وسابها وقام طلع وقف في البلكونه بصتله خديجه بحزن ودموع.. امتي هيسامحها وينسي اللي حصل وترجع علاقتهم زي الاول.. امتي
*********
كانت مي مبسوطه جدا مع محمود كان عوضها عن كل اللي حصلها بيحبها وبيخاف عليها مش بيزعلها وكل حاجه بتعوزها بيجيبها من قبل ما تطلبها..... كانت تتمني لو كان جي بدري عن كدا مكنش كان حصل معاها اللي حصل... بس حمدت ربها انه رزقها بجوز صالح زي ما محمود
وصلت رساله على تليفونها فتحتها قرت الرساله وهي مصدومه كان مكتوب فيها
"الف مبروك علي جوازك طيب مش كنتي تعزميني علي فرحك... مش مشكله الف مبروك.... بس اوعي تنسي اللي حصل بينا لاني انا مش هنساه أبداً وعلي فكره يا ميوش الصور و الفيديو لسه معايا وممكن اوي في اي لحظه ابعتهم لجوزك حبيب قلبك محمود بس انا مش بحب خراب البيوت... الف مبروك.......... حبيب قلبك السابق علي "
وقع التلفون من ايديها وهي بتترعش بخوف خايفه تخسر محمود ويبعد عنها بعد ما اتعلقت بيه والدنيا ضحكت لها تاني... هتعمل ايه طيب وازاي وخالد قال انه موضوع علي خلص ومش هيزعجها تاني... ازاي رجع تاني... ازاي
بداية الروايه من الفصل الأول حتى الفصل السابع والعشرون من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺