رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الأول حتى الفصل السابع والعشرون بقلم الكاتبه دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الاول حتى الفصل السابع والعشرون بقلم الكاتبه دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الاول حتى الفصل السابع والعشرون بقلم الكاتبه دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


 بص لعنيها الواسعه السودا اللي رسماهم بالكحله عن قرب وخطفت قلبه من اول ما شافهم 


كانت مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير ومش مبينه غير عيونها اللي تسحر اي حد يشوفها.. حطت الشاي قدام ابوها وطلعت برا المندرة 


فضل مسلم يبص لطيفها وهو بيبتسم 


الحاج عثمان: انت كل فين وفين عتجيلنا مره يا حاج احمد اللي يشوفنا يقول مش صحاب ولا حبايب 


الحاج احمد: منتا عارف يا عثمان الشغل كتير وفين وفين لما افضي... بس والله دايما بفتكرك يا صاحبي وربنا اللي يعلم 


الحاج عثمان: خابر خابر ربنا يعينك... دا ولدك صح 


الحاج احمد: ايوه ولدي مسلم ولدي الكبير 


بص الحاج عثمان لـ مسلم وقال بابتسامة: نورتنا يا ولدي 


مسلم بابتسامة: دا بنورك يا حاج 


رن تلفون مسلم.. استأذن منهم وطلع رد في الجنينه... خلص مكالمته وبص.. لقاها بتسقي الورد.. وهي لسه مغطيه وشها وجسمها كله مغطاي بجلبيتها السودا وشالها الكبير اللي مغطي راسها وضهرها كله 


قرب منها وقال بابتسامة: اهلا 


غطت وشها اكتر من غير ما ترد... قرب اكتر وقال: ممكن نتكلم شويه 


هزيت راسها بـ لا.. وكانت لسه هتمشي وقفها وهو بيقول: طيب ممكن اسألك سؤال 


هزيت راسها بـ ماشي


قرب وقال بتردد: انتي اسمك ايه 


بصتله بعنيها اللي تسحر بصه قويه بعدين سابته ومشت من غير ما ترد عليه 


مسلم: ياخراااابي علي جمال عيونها.. مكنتش اعرف ان الصعيد فيها جمال زي كده 


مشي وراها بسرعه ووقف قدامها غطت وشها اكتر فقالها: استني عايز اتكلم معاكي شويه 


بصتله برضو من غير ما ترد... مسلم بتوهان في عيونها: عيونك حلوه اوي 


خديجه بصوتها ولهجتها الصعيدي: قليل الحيا ومتربتش 


بعدين سابته ومشت دخلت السرايا بتاعتهم... مسلم وهو بيبص لطيفها: يا لهوي علي لهجتها.. يعني جمال وصوت كمان... كانت فين دي 


بعدين رجع علي المندره وقعد مع ابوه والحاج عثمان وهو مش قادر ينسي ولا يشيل من باله جمال عيونها 


مسلم من غير اي مقدمات: هي البت اللي جابت الشاي تبقي مين 


بصله ابوه والحاج عثمان بدهشه فقاله ابوه: وانت بتسأل ليه 


مسلم بتوتر: عادي يعني مقصدش حاجه 


ضحك الحاج عثمان وقال: دي تبقي بتي 


مسلم: بنتك.. طيب اسمها ايه 


الحاج احمد بضيق: في اييه يا مسلم 


مسلم: في ايه وانا قولت حاجه غلط انا بس سألت علي اسمها 


الحاج عثمان: سيبه يا حاج احمد براحته.... علي كل حال اسمها خديجه يا ولدي 


مسلم في نفسه: خديجه... يعني كمان اسمها حلو... يبقي خلاص هي دي 


قام الحاج احمد وقال: طيب احنا لازم نمشي 


قام الحاج عثمان وقال بدهشه: تمشوا فين.... دا الغدا جاهز.. والله ما تمشوا من هنا.. في ايه يا حاج احمد متزعلنيش منك 


الحاج احمد: معلش.. عشان نلحق نوصل قبل الفجر 


الحاج عثمان: والله ما تمشوا.. ولو مشيت تنهي كل حاجه بينا انا بقولك اها 


تنهد الحاج احمد وقال: خلاص يا حاج عثمان.. اللي تشوفه 


الحاج عثمان: ايوه قده.. اقعدوا لحد ما اقولهم يجهزوا كل حاجه 


بعدين سابهم وطلع.... نادم علي خديجه بته.. جات خديجه وهي بتقول: نعم يا ابوي 


الحاج عثمان: جهزي السفره وحطي الغدا بسرعه 


خديجه: حاضر يا ابوي 


رجع عثمان المندره وقعد مع الحاج احمد و ولده وبعد دقايق وقفت خديجه علي باب المندره وقالت: السفره جاهزه يا ابوي 


ابتسم مسلم لما سمع صوتها اللي كل حاجه فيها دخلت قلبه من غير استأذان 


خد الحاج عثمان الحاج احمد وولده علي سفرة الغدا.. كان غدا متكلف حمام وبط ومحشي ورز ومخلل 


الحاج احمد: ليه كل ده يا حاج عثمان مكنش ليه لزوم دا كله 


الحاج عثمان: دا اقل حاجه عندينا.. اقعدوا بسم الله 


وبداوا ياكلوا... حس مسلم بطعم الاكل حلو اول مره ياكل اكل بالطعامه دي مسلم بابتسامة: تسلم ايد اللي طبخت 


ضحك الحاج عثمان وقال: بالهنا والشفا يا ولدي 


بعد ما خلصوا وسلم الحاج احمد علي الحاج ومسلم كان بيبص في كل مكان في السرايا عايز يشوفها قبل ما يمشي 


كانت واقفه خديجه فوق علي السلم ومتخبيه ورا العمود وهي بتبصله من فوق وهي عارفه انه بيدور عليها 


حس باليأس انه مش هيشوفها قبل ما يمشي... فعلا ما شفهاش ومشي هو والحاج احمد وهو مدايق انه مشفهاش 


بعد ما شيو نزلت خديجه وقالت: مين دول يا ابوي 


الحاج عثمان: دا صاحبي وصديق عمري الحاج احمد و ولده مسلم 


سابها وراح دخل اوضته وقفت وردت اسمه بهمس وقالت: مسلم 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


طول الطريق وكان حاسس الحاج احمد بضيق ولده فقال: مالك من ساعة ما طلعنا من عندهم وانت قالب وشك 


بصله مسلم وقال: عايز الحقيقه 


الحاج احمد: ياريت 


قال مسلم بسرعه: عايز اتجوز خديجه 


وقف الحاج احمد العربيه مره واحده وبص علي ابنه بصدمه وقال: تتجوزها 


مسلم: ايوه وفيها ايه يعني لما اتجوزها 


الحاج احمد بتفكير: مفهاش بس فاجأتني.... وانت كيف عايز تتجوزها وانت مشوفتهاش اصلا ولا تعرفها 


مسلم بابتسامة: حبيتها 


ضحك الحاج احمد وقال: ودا اللي اسمه حب من اول نظره 


مسلم بغيظ: يعني انت محبتش امي من اول نظره 


الحاج احمد: اتلم ياد... علي العموم افكر في الموضوع.. ولو انها فكره اننا نناسب صاحب عمري وعلي الاقل نشوف بعضنا علي طول احسن من كدا كل كام سنه بنشوف بعضنا مره 


مسلم بأمل: يعني هتتكلم مع الحاج عثمان وتقوله 


الحاج احمد: طبعا مش دلوقتي الراجل يقول اي علينا 


مسلم: اوما هتكلمه امتي 


الحاج احمد: اصبر شويه 


بعدين شغل العربيه ومشيوا 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


قعدت وجدان قدام المرايا... حاشت الشال من علي راسها.. كانت شديدة الجمال.. فردة شعرها الاسود الطويل 


مسكت صفيه الخدامه بتاعتها شعر خديجه وبدات تسرحه ليها.. كان خديجه بتقلع الغوايش الدهب اللي في ايديها وهي سرحانه وبتفتكر لما قابلت مسلم في الجنينه وقالها 


"ممكن نتكلم شويه "

"طيب ممكن اسألك سؤال "

"انتي اسمك ايه"

" استني عايز اتكلم معاكي شويه "

"عيونك حلوه اوي" 


بصتلها صفيه باستغراب وقالت: مالك يا ست البنات 


بس خديجه مكنتش سمعاها.. حطت صفيه ايدها علي كتف خديجه.. بصتلها خديجة وقالت: كنتي بتقولي حاجه 


صفيه بمكر: لا انتي مش مركزه معايا خالص يا ترا مين اللي شاغل بالك كده 


خديجه: مفيش حاجه شاغله بالي.. هيكون ايه يعني اللي شاغل بالي 


صفيه بمكر: انا عارفه كل حاجه وعارفه انتي بتفكري في مين 


خديجه بتوتر: في مين يعني 


صفيه بابتسامة وهي بتعمز لـ خديجة: سي مسلم 


مسكت صفيه الخدامه بتاعتها شعر خديجه وبدات تسرحه ليها.. كان خديجه بتقلع الغوايش الدهب اللي في ايديها وهي سرحانه وبتفتكر لما قابلت مسلم في الجنينه وقالها 


"ممكن نتكلم شويه "

"طيب ممكن اسألك سؤال "

"انتي اسمك ايه"

" استني عايز اتكلم معاكي شويه "

"عيونك حلوه اوي" 


بصتلها صفيه باستغراب وقالت: مالك يا ست البنات 


بس خديجه مكنتش سمعاها.. حطت صفيه ايدها علي كتف خديجه.. بصتلها خديجة وقالت: كنتي بتقولي حاجه 


صفيه بمكر: لا انتي مش مركزه معايا خالص يا ترا مين اللي شاغل بالك كده 


خديجه: مفيش حاجه شاغله بالي.. هيكون ايه يعني اللي شاغل بالي 


صفيه بمكر: انا عارفه كل حاجه وعارفه انتي بتفكري في مين 


خديجه بتوتر: في مين يعني 


صفيه بابتسامة وهي بتعمز لـ خديجة: سي مسلم 


قامت خديجه من مكانها وقالت بتوتر: مسلم مين انا معرفهوش عشان افكر فيه 


راحت صفيه و وقفت قدام خديجه وقالت بمكر: مش عليا انا يا ست البنات انا اكتر واحده تعرفك... وشكل الواد عجبك 


سابتها خديجه وراحت وقفت في البلكونه وهي بتقول: اختشي علي دمك يا صفيه اييه اللي انتي بتقوليه ده 


راحت صفيه عندها وقالت: هو انا بقول حاجه غلط يا ست البنات.. فيها ايه لما يعجبك لا حرام ولا عيب 


بصتلها خديجة وقالت: لع عيب يا صفيه الكلام ده مينفعش عندينا هنا 


صفيه: وليييه مينفعش هنا.. محنا زي باقي الناس.. من حقك تحبي وتتحبي 


بصت خديجة بعيد وهي ساكته... بصتلها صفيه بابتسامة وقالت: طيب انا همشي و اسيبك عشان تنامي... تصبحي على خير يا ست البنات 


بعدين طلعت صفيه من الاوضه.. وقفت خديجه تفكر في كلامها وعقلها رجع يفكر في مسلم تاني في شكله وملامحه وكلامه وابتسامته 


ضربت راسها وقالت: اييييه اللي انا بفكر فيه دا 


بعدين دخلت وقفلت باب البلكونه وراحت نامت 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


دخل الحاج احمد و مسلم بيتهم.. كان باقي العيله باعدين بيتعشوا 


خالد اخو مسلم: حمدالله على السلامة 


قعد الحاج احمد ومسلم معاهم ورد الحاج احمد وقال: الله يسلمك 


بص خالد علي مسلم ولاحظ ابتسامته وفرحته فقال: مبسوط كدا لييه.. كنت فاكر انك هترجع قالب وشك كمنك يعني كنت رافض تروح مع بابا هناك 


مسلم بغيظ: ايه متبسطش يعني 


خالد: لأ طبعا انبسط براحتك بس قولنا ايه السبب 


الحاج احمد: اخوك يا سيدي عايز يتجوز 


غاليه ام مسلم: بجد يا ابني... اخيرا قررت تفرح قلبي


خالد بمكر: وتبقي مين دي بقا اللي عرفت توقعك 


مسلم بغيظ: ما تلم نفسك شويه 


خالد: ايه هو انا حاجه غلط 


غاليه: قولنا تبقي مين 


الحاج احمد: بنت الحاج عثمان 


بصله الكل بدهشه... مي اخت مسلم: نعععم... مكنتش اعرف ان ذوقك بلدي كده 


مسلم بغضب: ما تتكلمي كويس يعني ذوقك بلدي 


مي بضيق: من بين بنات الدنيا كلها ملقتش غير الفلاحه دي عشان تتجوزها 


الحاج احمد بغضب: اتكلمي عدل يا بنت... اخوكي لو لف الدنيا كلها مش هيلاقي في ادبها واحترامها 


غاليه: مش مهم هي من فين اهم حاجه تبقي بنت ناس بنت اصول تحافظ علي بيتها وجوزها ولو انت يا ابني عايزها خلاص مفيش مشكله 


مي بغضب: يعني ايه مفيش مشكله.. انتم هتوافقوا انه يجيب الفلاحه دي تعيش معانا هنا 


مسلم بغضب: انا لحد دلوقتي ساكت ومش راضي اتكلم فـ اسكتي احسن لك 


قامت مي وقال بغضب: اعملوا اللي تعملو انا طالعه اوضتي 


غاليه: متزعلش نفسك يا مسلم اختك وانت عارفها 


خالد بمكر: قولنا ايه اللي عجبك فيها خلاك تحبها بالسرعه دي 


مسلم بغيظ: ما تحترم نفسك ياد 


ضحك خالد وقال: انت مدايق ليه كده... قولنا طيب شفتها فين واتقابلتوا ازاي قالتلك ايه 


قام مسلم وقال: انا قايم خالص 


وراح طلع الاوضه بتاعته... ضحك خالد عليه 


غاليه: انت ايه رايك يا احمد 


الحاج احمد: والله انا معنديش مانع البنت كويسه جدا وابوها صاحبي عارفينه وعارفنا 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعد يومين 


دق مسلم الباب بعدين دخل اوضت الحاج احمد اللي كان قاعد علي اللابتوب بيشتغل.. قعد مسلم جنبه وقال بلهفه: كلمت الحاج عثمان ولا لسه 


الحاج احمد وهو بيبص في اللابتوب: لأ لسه 


قفل مسلم اللابتوب وقال بضيق: ليه مكلمتوش لحد دلوقتي 


تنهد الحاج احمد وقال: يابني اصبر اصبر الراجل يقول علينا أي 


مسلم: الراجل مش هيقول حاجه... كلمه انت بس وقوله 


الحاج احمد: حاضر هكلمه 


مسلم: كلمه دلوقتي 


الحاج احمد بدهشه: دلوقتي.. احنا لسه في وش الصبح 


مسلم: اييوه كلمه دلوقتي اسأله الاول اذا كانت مخطوبه ولا لأ ولو مكنتش مخطوبه فاتحه في الموضوع 


تنهد الحاج احمد وقال: طيب امنشوف اخرتها 


مسك تلفونه ورن علي الحاج عثمان رد عليه 


الحاج عثمان: صباح الخير 


الحاج احمد: صباح النور يا صاحبي عامل ايه 


الحاج عثمان: الحمدلله نشكر ربنا.. انت عامل ايه وعيلتك عاملين ايه 


الحاج احمد: كلنا بخير الحمدلله... كنت عايز اسألك سؤال كدا 


الحاج عثمان بإهتمام: اتفضل سامعك 


الحاج احمد بتردد: هي بنتك خديجه مخطوبه 


ابتسم الحاج عثمان وقال: لع لسه مجلهاش نصيبها 


سحب مسلم التلفون من الحاج احمد  بصله الحاج احمد بدهشه 


مسلم: طيب بص يا عمي انا طالب ايدها وعايز اتجوزها 


ضحك الحاج عثمان وقال: والله يا ولدي انا لو علي موافق.. بس لازم اسألها الاول واشوف رايها ايه 


مسلم: طيب روح اسألها دلوقتي ورد عليا 


الحاج احمد بضيق: ما تتقل شويه ياد 


سمعه الحاج عثمان وقال: مفيش مشكله هروح اسالها وشويه وارد عليك 


مسلم: طيب انا مستني اتصالك 


بعدين قفل بصله الحاج احمد بضيق فقال مسلم: ايه في ايه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


خبط الحاج عثمان فسمحت له خديجه بالدخول.. دخل وكانت بتحط شالها الاسود الكبير علي راسها 


الحاج عثمان: صباح الخير يا بتي 


قربت منه وباست ايديه وقالت: صباح الخير يا ابوي 


خدها وقعد هو وهي علي طرف السرير وقال: بصي انا هتكلم معاكي علي طول 


خديجه بقلق: خير يا ابوي 


الحاج عثمان: خير ان شاء الله... فاكره الحاج احمد و ولده مسلم اللي كانوا عندينا من يومين 


سكتت شويه وقالت: ايوه فاكراهم مالهم 


الحاج عثمان بابتسامة: مسلم طالب يدك للجواز وانا قولتله لما اخد رايك الاول 


بصلته بدهشه بعدين قامت وبصت بعدين وقالت بخجل: وانت اي رايك يا ابوي 


الحاج عثمان: والله يا بتي انا شايف انه واد كويس وابن اصول دا لما كان هنا كان بيسألني عنك وعن اسمك 


بصتله بدهشه وقالت: وانت قولتله علي اسمي 


الحاج عثمان: مقدرتش احرجه وقولتله.. وهو دلوقتي مستني ردك قولتي ايه يا بتي 


بصت بعدين وهي بتفرك في اديها وبتفكر.. قام الحاج عثمان ووقف قدامها بصتله فقالها بحنيه: انا مش هجبرك علي حاجه... موافقه قولي موافقه.. مش موافقه قولي برضو وانا معاكي في اي حاجه وفي اللي يريحك يا بتي 


سكتت شويه بعدين قالت بثقه: وانا مش موافقه يا ابوي 


بصتله بدهشه وقالت: وانت قولتله علي اسمي 


الحاج عثمان: مقدرتش احرجه وقولتله.. وهو دلوقتي مستني ردك قولتي ايه يا بتي 


بصت بعيد وهي بتفرك في اديها وبتفكر.. قام الحاج عثمان ووقف قدامها بصتله فقالها بحنيه: انا مش هجبرك علي حاجه... موافقه قولي موافقه.. مش موافقه قولي برضو وانا معاكي في اي حاجه وفي اللي يريحك يا بتي 


سكتت شويه بعدين قالت بثقه: وانا مش موافقه يا ابوي 


اندهش الحاج عثمان كان عنده امل انها ممكن توافق.. تنهد وقال: براحتك يا بتي.. بس ممكن تقوليلي مش موافقه ليه 


خديجه: ازاي اوافق وانا معرفهوش ولا شوفته غير يوم ما جي هنا.. دا غير انه مش من توبي ولا انا من توبه.. فـ ازاي اوافق... انا اللي عايزه اتجوزه يكون من توبي عايش عشتنا وعارف عاداتنا و تقاليدنا.. مش واحد من المدن مش عارف اي حاجه عنينا 


هز الحاج عثمان راسه بتفهم وقال: اللي يريحك يا بتي 


بعدين سابها وطلع وقفل الباب وراه وهو عيفكر هيقول للحاج احد أي 


دخل وقعد في المندرة طلع تلفونه ورن علي الحاج احمد 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


كان قاعد الحاج احمد مع افراد عيلته علي السفره بيفطروا.. رن تلفونه... بصله مسلم وهو عارف ان اللي بيتصل الحاج عثمان 


بص الحاج احمد علي مسلم بعدين رد.... سكت شويه وقال: تمام تمام يا حاج عثمان... بعدين سكت شويه وقال: لا لا عادي يا صاحبي كل حاجه قسمة ونصيب....... ماشي ماشي.. مع السلامه... سلام 


بصله مسلم بلهفه وقال: قالك ايه 


بصله الحاج احمد وهو ساكت ومش عارف يقوله ازاي انها رفضت 


ضحكت مي وقال بسخريه: يبقي رفضت 


مسلم بغضب: انتي اسكتي خالص... متقول يا بابا قالك ايه 


الحاج احمد: زي ما قالت اختك 


بصتله مي وقالت بسخريه: شكلك أي بقا دلوقتي بعد ما اترفضت من واحده متسواش 


غاليه بغضب: اسكتي با بنت ايي كلامك زي الدبش كدا علي طول 


قلبت مي عنيها بملل وكملت فطارها... قام مسلم وهو مدايق جدا من غير ما يكمل فطاره وطلع برا البيت 


شويه وقامت مي وقالت: انا رايحه الجامعه 


بعد ما مشت مي بصت غاليه للحاج احد وقالت: الحاج عثمان مقلش هي رفضت ليه 


الحاج احمد: عشان لا هو من توبها ولا هي من توبه... عايزه واحد صعيدي زيها 


خالد: طيب دلوقتي هنعمل ايه.. دا مسلم شكله حبها بجد... ومش حاجه سهله انك تحب واحده وترفضك يعني احساس صعب 


وقف الحاج احمد وقال: وهنعمل ايه يعني... هو شويه وينسي... ودلوقتي هيفضل سنه قالب وشه علينا 


خد الحاج احمد تلفونه ومفاتيح  عربيته وطلع برا البيت.. وشويه وطلع خالد وراه... فضلت غاليه قاعده وهي بتفكر في حاجه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


صفيه بصدمه: رفضتيه... لييه كدا بس يا ست البنات 


خديجه: اومال كنتي عايزاني اعمل ايه.. اوافق كدا على طول وانا معرفاش عنه حاجه.. وبعدين حب اي اللي انتي بتقولي عليه مفيش حد بيحب حد في يوم وليله الا اذا كان بيتسله بس 


صفيه: بس انا شايفه ان مسلم بيه مش كدا ومش عايز يتسله بيكي وانا متاكده انه بيحبك 


خديجه وهي بتلعب بصابعها في شعرها: لو بيحبني زي منتي بتقولي... مش هيسيبني وهيرجع يكلم ابوي تاني 


صفيه: ولو مرجعش 


سابت خديجه شعرها وقالت: يبقي واحد معنودش اصل وبيتسلي وبس 


صفيه: طيب لو رجع واتكلم مع الحاج عثمان.. هتوافقي عليه 


خديجه: برضو لع 


صفيه بدهشه: يوووه لييه عاد 


قامت خديجه وقالت: مش عايزاه يحس اني سهله واي احد يقدر يخدني كدا بالساهل لع.... اللي يخدني وبيحبني وعايزني بجد مش هيسيبني وهيفضل وراي لحد ما اوافق عليه بمزاحي.... انا مش اي حد ولا انا رخيصه عشان اي حد ياخدني والسلام 


صفيه: دانتي ست البنات كلهم.. وانا بقولك اها انه هيرجع لك تاني 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


دخل مسلم الشركه بتاعتهم وهو مدايق ومش طايق حد قدامه.. شافوه عملاء الشركه واستغربه وسألو بعضيهم هو مدايق ليه كده 


طلع المكتب بتاعه ودخل ورزع الباب وراه بقوة.. قعد علي المكتب بتاعه ورجع شعره لورا وهو بيفكر هي ليه رفضته اي السبب 


خبط الباب ودخلت بنت شعرها اسود واصل لحد كتفها وعنيها خضرا.. ولبسها ديق وقصير... دخلت وردت الباب وراها.. وقعدت علي الكرسي اللي قدامه علي المكتب وقالت برقه: صباح الخير... ايي مالك مدايق كدا علي الصبح 


بصلها بطرف عينه وهو بيفتح اللابتوب وقال: مفيش 


قامت وقربت منه وهي بتقفل اللابتوب وقعدت علي طرف المكتب قدامه وقالت برقه: لأ فيه وانت لازم تقولي فيك أي 


بصلها ببرود ورجع فتح اللابتوب وقال بغضب مكتوم: قولتلك مفيش واتفضلي روحي علي شغلك 


بصتله شويه بعدين قالت: كله دا عشان البنت الفلاحه دي رفضتك 


بصلها بدهشه بعدين قال: وانتي عرفتي منين 


حاوطت رقبته بايدها وقالت برقه: ميهمش عرفت منين المهم عرفت... علي فكره البنت دي متستاهلكش... انت تستاهل واحد احسن منها بكتييير بس انت بس بص حوليك وهتلاقيها علي طول 


بعد اديها وقام وقال بغضب: تاني مره متنسيش نفسك وانتي قاعده معايا والحركات بتاعتك دي مش عايزها انتي فاهمه ولا لأ 


قامت من مكانها وقالت بضيق: هو انا عملت ايه يعني 


مسلم بغضب: فين الملف اللي طلبته منك من الاسبوع اللي فات 


ريتال بتوتر: اااه لسه مخلصتهوش 


مسلم بغضب: ليكي اسبوع كنتي بتعملي فييه اي... ولا انتي مش فاضيه غير للحركات الماسخه بتاعتك دي... روحي خلصي الملف وخلال ساعه واحده والاقي الملف علي مكتبي ولو ملقتهوش يبقي تتفضلي تطلعي برا الشركه وملكيش مكان فيها بعد دلوقتي 


ريتال بغضب ودموع: كدا يا مسلم... ماشي 


وسابته وطلعت برا وقفلت الباب وراها بقوه... رجع قعد علي مكتبه وقال بغضب: دا اللي كان ناقص 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


دخلت الخدامه علي الحاج عثمان في اوضته بعد ما سمح ليها بالدخول 


الخدامه: في واحده برا وعايزه تقابل حضرتك 


الحاج عثمان باستغراب: مين دي 


الخدامه: معرفش مقلتش علي اسمها 


طلع الحاج عثمان لقي غاليه واقفه برا ومستنيه انها تدخل.. قرب منها وقال: اهلا اهلا بـ مرت الغالي اتفضلي اتفضلي 


دخلت غاليه وقالت: يذيد فضلك يا حاج.... انا بصراحه كدا جايه اتكلم مع بنتك حضرتك شويه دا بعد اذنك طبعا 


الحاج عثمان: اكيد طبعا.. اتفضلي 


واخدها وقعدت في المندره وهو طلع ينادم علي خديجه... بصت غاليه علي المكان بإعجاب... بعد شويه.. دخل الحاج عثمان و معاه بته خديجه 


بصت غاليه عليها وكانت خديجه مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير 


غاليه بابتسامة: انتي خديجه 


بصت خديجة لـ الحاج عثمان وهي مش عارفه مين دي لانه مقلهاش مين 


الحاج عثمان: انا هسيبكم براحتكم 


وطلع وسابهم... شاورت غاليه جنبها وقالت: تعالي اقعدي جبني يا خديجه 


قعدت خديجه جنبها وقالت: معلش بس انا معرفاش مين انتي وعايزاني ليه 


غاليه بابتسامة: انا غاليه ام مسلم 


بصتلها خديجة بدهشه وقالت: اهلا بيكي.. بس انتي عايزاني في ايه 


غاليه: بصي انا عارفه انه من حقك ترفضي ومن حقك تبقي عايزه واحده من الصعيد زيكم.... انا فكرت كتير وقولت لنفسي اني لازم اقابلك واتكلم معاكي 


بصتلها خديجة بإهتمام وهي عايزه تسمعها للاخر 


غاليه بابتسامة: اول ما مسلم ابني عرف انك رفضتيه ادايق وزعل جدا.. وانا اول مره اشوفه مدايق كدا ودا اكد لي انه حبك بجد وكان بيتمني انك توافقي.... انا مش جايه عشان اقولك وافقي وكدا لأ انا جايه عشان اقولك ان مسلم بيحبك بيحبك بجد... فكري مره تانيه يمكن مين عارف تغيري رأيك 


بعدين طلعت كارت من شنطتها وقالت: ده رقمي... فكري كويس ولما تاخدي قرارك اتصلي بيا وكلميني انتي بنفسك وانا هكون بانتظار اتصالك 


بصت خديجة للكارت للحظات بعدين اخدته منها وهزت راسها 


قامت غاليه وقالت: طيب انا لازم امشي ومتنسيش تتصلي بيا 


قامت خديجه وقالت: انت هتمشي ليه بسرعه كده اقعدي شويه 


غاليه بابتسامة: معلش ان شاء الله نيجي مره ثانيه ووقتها نقعد مع بعض براحتنا بس نقعد كـ حمايه و مرات ابنها... مش هتخليني اشوف وشك قبل ما امشي ولا مكسوفه مني 


حاشت خديجه الشال من علي وشها.. بصتلها غاليه باندهاش من جمالها وقالت: بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظك يا بنتي.... يلا مع السلامه 


خديجه: مع الف الف سلامه 


بصت خديجة علي الكارت بتفكير 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


دخلت ريتال مكتب مسلم وحطت قدامه الملف وقالت: الملف اللي طلبته اهو 


بصلها بطرف عينه وهو بياخد الملف منها وحطه جنبه من غير اهتمام 


ريتال: انت مش هتشوف الملف 


مسلم: لما افضي ابقا اشوفه... اتفضلي روحي علي شغلك 


ريتال بدموع: انت بتعاملني ليه كده 


مسلم باستغراب: اومال عايزاني اتعامل معاكي ازاي يعني 


قربت منه وقعدت علي طرف المكتب تاني ومسكت ياقة قميصه وقالت برقه: عايزاك تحس بيا يا مسلم.. تعاملني زي ما انا بعاملك.. تجاهلك ليا كدا بيموتني 


بعد اديها وقال بغضب: مش هقولك تاني بطلي الحركات بتاعتك دي 


قامت ووقفت وراه وحضنته وهي بتقول بهمس في ودنه وإغراء: مسلم انا بحبك 


قربت منه وقعدت علي طرف المكتب تاني ومسكت ياقة قميصه وقالت برقه: عايزاك تحس بيا يا مسلم.. تعاملني زي ما انا بعاملك.. تجاهلك ليا كدا بيموتني 


بعد اديها وقال بغضب: مش هقولك تاني بطلي الحركات بتاعتك دي 


قامت ووقفت وراه وحضنته وهي بتقول بهمس في ودنه وإغراء: مسلم انا بحبك 


وقف بسرعه وهو بيبعدها عنه بقوة وبصلها وقال بغضب عارم: انتي اتجننتي 


ريتال بدموع: اتجننت....... اتجننت عشان بحبك يا مسلم 


مسلم بغضب: وانا مش بطيقك ارتحتي.. يلا علي مكتب 


حاولت تتقرب منه بس مسكها من دراعها بقوة وهو بيقول: شكلك مش سمعاني انا بقول ايه 


ربعدت ريتال ايده وقالت بغضب ودموع: نفسي اعرف أي اللي عاجبك في البت الفلاحه دي... فيها اي احلي او احسن مني 


مسلم بقوة: الفلاحه اللي مش عجباكي دي متربيه ومحترمه مش رخيصه زيك


اندهشت ريتال من كلامه وقالت بغضب ودموع: انا رخيصه 


مسلم بغضب: واكتر من كده... وكفايا بقا لحد كده واتفضلي روحي علي شغلك 


ريتال بغضب شديد: و إذا مروحتش علي شغلي هتعمل ايه يعني 


مسك ايديها بقوة وقال: هعمل كده 


وسحبها من ايدها وهي بتحاول تفك ايديه بس كانت قبضة ايديه قويه.... فتح باب المكتب و رماها قدامه علي الارض بقوة وقال بصوت قوي وغاضب هز الشركه كلها: روحي علي شغلك و مشفش وشك في مكتبي تاني 


وقف كل الموظفين يتفرجوا عليهم... قامت ريتال وهي حاسه بإحراج من نظرات الموظفين ليهم بصت لـ مسلم وقالت بغضب: ماشي يا مسلم ماشي... بس هيجي يوم وهتبوس علي ايدي وتطلب مني اني اسامحك علي اللي عملته 


مسلم بسخريه: احلمي زي ما انتي عايزه 


بصتله بغضب شديد بعدين مشت... بص مسلم علي الموظفين وقال بغضب وصوت عالي: بتتفرجوا علي ايه غوروا كل واحد علي شغله 


ودخل المكتب ورد الباب وراه.. شويه ودخل خالد وقال: في ايه مالك بتزعق في الموظفين كدا ليه 


مسلم بغضب: خالد انا مش ناقصك عندك حاجه مفيده قولها معندكش يبقي اتفضل اطلع بره 


تنهد خالد وقال: يا بني اهداى مش كدا... بابا لو شافك وانت بتزعق كدا مش هيعدي يومك علي خير اهداى واقعد خلينا نتكلم 


قعد مسلم وقال بغضب: اتفضل عايز تقول ايه 


خالد: منا مش هتكلم وانت ضارب بوز كدا... الشغل مينفعش وانت كدا.. انت لو بتشتغل بحالتك دي هبقي هنخسر كل حاجه.. فـ اهداى 


مسح مسلم وشه بإيديه وهو بيحاول يهدي نفسه وقال بهدوء: قول 


خالد: ايوه كده... كنت جايلك بخصوص البضاعه اللي من المفترض نستلمها بعد اسبوعين عملت فيها ايه 


مسلم: كلمت الراجل واتفقت معاه علي كل حاجه وبعد اسبوعين بالظبط هنستلم البضاعه 


خالد: طيب تمام متنساش تبعتلوا قبل الاستلام بيوم الإميل عن تفاصيل التسليم 


مسلم: عارف عارف 


خالد: طيب تمام... اسيبك بقاا 


وراح طلع برا المكتب وقفل الباب وراه... رجع مسلم بضهره علي الكرسي لورا وهو بيفك اول كام زرار من القميص لانه بداء يحس بخنقه وضيق في النفس 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


في آخر اليوم 


كانت قاعده مي علي السرير في اوضتها وماسكه تلفونها وبتكلم واحد علي النت.. بيبعتلها رسايل وهي تقراها وهي مبسوطه وبترد عليه 


بعتلها رساله مكتوب فيها "اي احنا لينا سنه بنكلم بعض ولحد دلوقتي مشفتش صورتك اي مش هتبعتيها ولا ايه "


بعتتله "مش لازم صور محنا بنتلكم كدا كويس "


بعتلها "مش انتي بتحبيني وانا بحبك يبقي مش راضيه تبعتي صوره ليكي ليه.... لو مبعتيش انا هزعل منك ومش هكلملك تاني ودا آخر كلام عندي... انا بعتلك صوره ليا اكتر من مره ابعتيلي انتي مره بقاا "


سكتت شويه بعدين بعتتله "خلاص متزعلش هبعتلك "


بعتلها "طيب يلا بسرعه "


قامت وراحت قدام المرايا ظبطت شعرها و الميكاب وكانت لابسه بيجامة نوم و اتصورت صوره وبعتتهاله... شافها وفضل دقايق مبعتش حاجه بعدين رد وقال "دانتي مززه اوييي يا بت... اي الجمال ده "


خبطت الباب بصت علي الباب بخوف وخبت التلفون تحت المخده وقامت فتحت الباب.. دخلت غاليه وقالت: ايه ساعه عقبال ما تفتحي.. مش هتتعشي ولا ايه 


مي بتوتر: لأ مليش نفس كلوا انتو 


غاليه: مالك في حاجه ولا ايه 


مي بتوتر: لأ خالص مفيش حاجه 


غاليه: براحتك 


وسابتها وطلعت..... تنهدت بارتياح لما طلعت غاليه وراحت قعدت على السرير وخدت التلفون وكملت كلامها معاه 


قعدت غاليه مع الحاج احمد و خالد ومسلم علي السفره يتعشوا.. وكان مسلم بياكل من غير نفس وهو لسه بيفكر خديجه رفضته ليه واي السبب 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


صفيه: الواد وكويس دا غير انه بيحبك... وحماتك كويس طيبه وبتحبك كمان عايزه اي تاني 


خديجه بحيره: يعني اعمل ايه انا دلوقتي يا صفيه 


صفيه: تاخدي المحمول من الحاج عثمان وتكلمي الست غاليه وتقوليها انك موافقه 


خديجه بتفكير:يعني انتي من رايك اعمل كده 


صفيه: ايوه طبعا 


خديجه: طيب روحي هاتي المحمول من ابوي عشان اكلمها 


جريت صفيه علي تحت واستأذنت من الحاج عثمان وقالتله ان خديجه عايزه المحمول تكلم بيه الست غاليه.. مترددش لحظه وعطاها التلفون بتاعه... طلعت صفيه جري علي خديجه 


قعدت جنبها وقالت: وادي المحمول اهو 


جابت خديجه الكارت من علي التسريحه... وخلت صفيه رنت علي الرقم عشان هي متعرفش في التلفونات 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


كانت قاعده غاليه في اوضتها رن تلفونها لقته رقم غريب... بس هي كانت حاسه انها خديجه.. ردت وقالت بابتسامة: كنت عارفه انك هتتصلي بيه.. عامله ايه يا خديجه 


اندهشت خديجه انها عرفتها وقالت: انا الحمدلله بخير.. انتي عامله ايه 


غاليه: انا الحمدلله بخير.... هاااا قررتي اي 


خديجه: هو انا بصراحه لسه برضو معرفش حاجه عن ولدك.. فلازم اعرفه كويس وبعدين ابقا اقرر اذا موافقه ولا لع 


غاليه بابتسامة: طبعا اكيد.... طب اي رايك تكلميه بنفسك وتسأليه عن كل حاجه انتي عايزه تعرفيها عنه 


بصت خديجة لـ صفيه.. هزت صفيه راسها بانها توافق 


خديجه: ماشي 


غاليه بابتسامة: طب خليكي معايا دقيقه واحده 


طلعت غاليه علي اوضة مسلم خبطت علي الباب بعدين دخلت.. كان قاعد شغال على اللابتوب بتاعه... قربت منه وقالت بابتسامة: في حد عايز يكلمك 


مسلم من غير اهتمام: مش فاضي عندي شغل كتير أوي 


سمعته خديجه و ادايقت.. غاليه بابتسامة: طب مش تعرف مين اللي عايز يكلمك الاول 


بصلها مسلم وقال: هيكون مين يعني رئيس الوزرا


ضحكت غاليه وقالت: لأ اهم منه 


مسلم: مين يعني 


غاليه وهي بتغمزله: خديجه 


بصلها بدهشه وقام وقال بلهفه: قولتي مين 


ضحكت غاليه وقالت: اي مالك مانت كنت مش عايز تعرف مين من شويه.. علي العموم هي علي التلفون وعايزه تكلمك 


بص علي التلفون وهو مش مصدق وقال: انتي مش بتضحكي عليا صح


غاليه: والله ما بضحك عليك هي فعلا علي التلفون دلوقتي وهي سامعه انت بتقول ايه دلوقتي 


كانت بتسمعه خديجه وهي مبسوطه لما سمعت لهفته وفرحته لما عرف انه هيكلمها 


اخد مسلم التلفون... وطلعت غاليه وسابتهم علي راحتهم.. حط التلفون علي ودنه وهو ساكت... وكل واحد فيهم مستني التاني يتكلم 


طلعت صفيه وسابت خديجه وحدها 


مسلم: ازيك يا خديجه 


مكنتش قادره ترد بس كانت فرحانه لما سمعت صوته وقلبها بيدق بسرعه بعدين خدت نفس عميق وقالت: اهلا يا قليل الحيا 


ضحك وقال: انتي لسه فاكره 


سمعت ضحكته اللي خطفت قلبها وقالت: وانسي ليه هو انا ذاكرتي سمكه ولا ايه 


قام وطلع وقف في البلكونه وقال بابتسامة: لأ طبعا... هو ممكن اسألك سؤال 


خديجه: انا عارفه هتسأل تقول ايه... عشان كده انا بكلمك دلوقتي... الست غاليه كلمتني وفهمتني اني متسرعش في قراري... عشان كده انا هديك فرصه اني اعرف عنك كل حاجه وبعدين ابقا افكر اذا كنت موافقه ولا لع 


مسلم بلهفه: وانا موافق +اني متأكد بعد ما تعرفيني كويس مش هترفضي 


خديجه: وانت متاكد ليه مش يمكن ارفض 


مسلم: لأ مظنش 


خديجه: وايه اللي خلاك تكون متأكد كده 


مسلم بحب: قلبي بيقولي كده 


سمعته وابتسمت وهي ساكته... مسلم بابتسامة: في حاجه عايزك تعرفها اول حاجه عني 


خديجه: واي هيا الحاجه دي 


مسلم بحب: اني بحبك يا خديجه 


احمرت خدودها وخجلت وقلبها دق بسرعه شديدة وهي حاسه بصدق في كلامه بعدين قالت بقوة: مش بقولك قليل حيا ومتربتش..... سلام ابقا اكلمك بعدين 


وقفلت قبل ما تسمع رده وحطت التلفون علي قلبها وهي مبسوطه اوي... بص مسلم علي التلفون وابتسم... وكان فرحان انها عطته فرصه وهو هيعمل المستحيل عشان ميضيعش الفرصه دي 


احمرت خدودها وخجلت وقلبها دق بسرعه شديدة وهي حاسه بصدق في كلامه بعدين قالت بقوة: مش بقولك قليل حيا ومتربتش..... سلام ابقا اكلمك بعدين 


وقفلت قبل ما تسمع رده وحطت التلفون علي قلبها وهي مبسوطه اوي... بص مسلم علي التلفون وابتسم... وكان فرحان انها عطته فرصه وهو هيعمل المستحيل عشان ميضيعش الفرصه دي 


دخل اوضه وقعد وكمل شغله علي اللابتوب... جتله رساله على تلفونه مسك التليفون و ادايق لما لقي الرساله من ريتال وكان مكتوب فيها 


"انا اسفه يا مسلم علي اللي حصل مني النهارده في الشركه انا اسفه ومتزعلش مني سامحني ارجوك وانا وعد مني مش هتصرف معاك كدا تاني وعد مني... بس سامحني واعتبر اني مقولتلكش حاجه ومحصلش مني حاجه وخلينا صحاب ارجوك "


قفل التليفون وحطه جنبه وكمل شغله 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


عدي كام يوم وكانت خديجه بتكلم مسلم من تليفون الحاج عثمان وعرفت عنه حاجات كتير وقد ايه هو بيحبها وعايزها وهي كمان اتأكدت انها بتحبه وكل يوم حبها ليه بيذيد..... لحد ما بعتلها مسلم تليفون بالخط بتاعه وعلمتها صفيه ازاي تستعمله واتعلمت بسرعه 


وفي يوم راح مسلم هو و الحاج احمد و خالد البلد عند الحاج عثمان عشان يطلبها للجواز مره تانيه وهو بيدعي انها توافق 


قعدوا في المندره.. جي الحاج عثمان ومعاه بته خديجه.. قعد وقعدت خديجه جنبه وهي مغطيه وشها بصلها مسلم بابتسامة جميله وهي بصتله وابتسمت من ورا شالها 


الحاج عثمان: هااا يا بتي ايه قرارك عاد... اهم جوه لحد هنا وطالب للجواز للمره التانيه قولتي ايه يا بتي 


بصت خديجة لـ مسلم اللي كان بيبصلها وهو مستني ردها.. لو رفضت يبقي خلاص مش هتبقي ليه ابدا وهيبقي خلاص كده 


قامت خديجه وقالت: في طلب الاول لو نفذه وقدر يعملوا هوافق عليه 


قام مسلم وقال بلهفه: وانا موافق على اي طلب انتي عايزاه 


خديجه: مش لما تعرف ايه طلبي الاول 


مسلم: من غير ما اعرف موافق عليه 


خديجه: تعرف تعزق الغيط 


قام الحاج عثمان وقال: ايه اللي انت بتقوليه دا يا خديجه 


خديجه: هو دا طلبي تروح الغيط تعزقوا كله لو قدرت تخلصه النهارده يبقي موافقه اني اتجوزك لو رفضت ومقدرتك تخلصه النهارده يبقي خلاص روح شوفلك واحده غيري تتجوزها 


الحاج عثمان: بس يا بتي اللي انتي.... 


قاطعته خديجه وقالت: معلش يا ابوي دا اللي عندي 


بص خالد والحاج احمد علي مسلم هيوافق يعمل كده ولا لأ 


كانت لسه خديجه هتمشي وقفها مسلم وهو بيقول بثقه: موافق هعزق الغيط كله بس توافقي 


بصتله بعينها اللي بيعشقها وقالت: هنشوف... تعال معاي 


راح معاها والكل بيبصلهم بدهشه هل فعلا هيقدر يعمل كده 


راح معاها الغيط وكانت الشمس حرارتها عاليه جدا.. شاورت علي الغيط بص وانصدم كانت مساحته كبيره.... جابتله الطوريه اللي هيعزق بيها وقالتله: خد يلااا اعزق وخلصه كله دا قبل العشا 


جسمه عرق من شدة الحراره... فقالت: شكلك مش هتقدر... روح ارجع يا ولد الناس واتجوز واحده من توبك 


مسك الطوريه منها وقال: مش هرجع... بس عايز اعرف بتعزقوا ازاي الاول عشان ابداء 


شاورت علي واحد فجي بسرعه وطلبت منه انه يعلم مسلم كيف يعزق بصت لـ مسلم وقالت: هشوفك في العشا عشان اشوف اذا هوافق ولا لع... شد حيلك 


وسابته ومشيت... وبداء الراجل يعلمه كيف يعزق... اتعلم ازاي يمسك الطوريه وبداء يعزق بس بعد دقيقتين ضهره وجعه وقف وهو حاطت ايده علي ضهره بألم... بس ضغط علي نفسه وكمل من غير ما يوقف عشان يقدر يخلص قبل العشا 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


علي آذان المغرب راحت خديجه عن مسلم ومكنش لسه خلص الغيط يا دوب كان لسه واصل النص وهو يا عيني حالته تصعب علي الكافر.. هدومه اتملت تراب ووشه كله وشعره كله تراب.. وكان قالع جاكت البدله.. ورافع اكمام القميص ورافع رجلين البنطلون 


بصلها وقال بتعب: ما كفايا كدا انا مستحيل اخلص كل دا قبل العشا والله ضهري وجعني اوي... وافقي بقا 


كتمت خديجه ضحكتها علي شكله وقالت: عندي ليك حاجه تانيه بما انك مقدرتش تخلص دي 


مسلم بتعب: حاجة اي تاني انا مبقاش فيا حيل 


خديجه: الحاج دي ساهله مش محتاجه مجهود قوي 


وقف وقال بتعب: حاضر يا ستي بس المهم في الاخر توافقي بقاا حرام عليكي 


خديجه: هفكر.. تعال معاي 


وراح معاها خدته علي زريبة البهايم.. كان في عمال كتير بيشغلوا فيها بصلهم وهو بمحلق ومش عارف هيعمل اي هنا 


خديجه: امسك البرويطه دي وخش طلع معاهم السبخ لساعه كامله 


مسلم بدهشه: انتي بتهزري صح 


خديجه بجديه: لع مبهزرش.. ساعه وهجيلك... يلا خش اشتغل معاهم 


سابته ومشيت... مسلم بتعب: كله ده عشان اسمع منها كلمة موافقه... مكنتش اعرف ان عشان الواحد يتجوز يتعب بالشكل ده 


رجعت خديجه السرايا بصلها الحاج عثمان وقال: يا بتي حرام عليكي اللي انتي بتعمليه فيه دا... كدا الواد هيموت 


خديجه: اللي عايز يتجوزني يستحمل شويه 


همس خالد في ودن الحاج احمد وقال وهو كاتم ضحكته: نفسي اشوف شكل مسلم دلوقتي عامل ازاي 


الحاج احمد بصوت واطي: مش عايز يتجوز يستحمل بقاا 


بعد ساعه 


راحت خديجه ومعاها الحاج عثمان والحاج احمد وخالد عن مسلم... كانوا خلصوا شغل.. وهو قاعد بينام علي نفسوا من التعب... بصله خالد ومقدرش يتكم ضحكته.... وفطس علي؟ اخوه من الضحك وعلي شكله اللي يشوفه وهو جاي شيك وريحته حلوه وانيق ميشفهوش دلوقتي وهو حاله متبهدل وريحته من حلوه وحاله يصعب علي الكافر 


كان الحاج احمد صعبان عليه حال ولده بس كان في نفس الوقت عايز يضحك عليه عشان هو اللي جابه لنفسه 


بص الحاج عثمان علي خديجه وقال: عاجبك حاله كدا 


خديجه: ايوه عاجبني 


هز راسه بقلة حيله وراح قرب من مسلم وهو بيصحيه براحه.. حط ايده علي وش مسلم لقي جسمه بداء يسخن 


الحاج عثمان: دا اللي انا كنت خايف منه.. قوم يا ولدي قوم 


قام مسلم بصعوبه وهو مش قادر يقف علي رجليه.. سنده خالد وهو بيكتم ضحكته.. وخدوه ورجعوا علي السرايا 


وطلب الحاج عثمان من مسلم انه يروح يستحمي ويبدل هدومه عشان ياكل من الصبح مأكلش حاجه وطلب من صفيه ان بعد ما يخلص مسلم تاخد هدومه تغسلها له 


استحمي مسلم.. وهما كانوا مستنينوا علي سفرة العشا... بصوا عليه بدهشه كان لابس جلابيه سوده.. بصتله خديجه بإعجاب شديد من شكله وهو لابس جلابيه.. ذاد جمال في عيونها وذاد حبها ليه اكتر النهارده اسبتلها انه قد ايه هو بيحبها 


بص مسلم عليهم باستغراب وقال: في ايه ليه الكل بيبصلي كدا 


خالد: الجلابيه لايقه عليك اوي


مسلم بغيظ: اتريق اتريق 


خالد بجديه: لا والله مش بتريق الجلابيه فعلا لايقه عليك 


الحاج عثمان: اقعد يا ولدي كلك لقمه انت من الصبح علي لحم بطنك 


قعد مسلم ياكل وخديجه محشتش عينها من عليه وهي لسه مغطيه وشها ولحد دلوقتي مسلم مشفش وشها 


خلصوا اكل وقاموا قعدوا في المندره ومسلم مستني رد خديجه اذا موافقه ولا لأ وهو عنيه بيفتحها بصعوبه هيموت وينام ويريح ضهره بس ضاغط علي نفسه وعايز يعرف رأيها اي بس لو رفضت بعد دا كلوا يبقي الموت اهون له 


الحاج عثمان بضيق: مش كفاية يا بتي كدا... قولي رأيك عاد حرام عليكي 


بصت خديجة لـ مسلم اللي هيموت ويعرف رأيها 


قعد مسلم ياكل وخديجه محشتش عينها من عليه وهي لسه مغطيه وشها ولحد دلوقتي مسلم مشفش وشها 


خلصوا اكل وقاموا قعدوا في المندره ومسلم مستني رد خديجه اذا موافقه ولا لأ وهو عنيه بيفتحها بصعوبه هيموت وينام ويريح ضهره بس ضاغط علي نفسه وعايز يعرف رأيها اي بس لو رفضت بعد دا كلوا يبقي الموت اهون له 


الحاج عثمان بضيق: مش كفاية يا بتي كدا... قولي رأيك عاد حرام عليكي 


بصت خديجة لـ مسلم اللي هيموت ويعرف رأيها.. سكتت شويه بعدين قالت بقوة: موافقه 


مسلم مكنش مصدق انها اخيرا وافقت.. مسك ايديها وقال: بجد موافقه 


سحبت اديها وقالت: بعد يدك عيب كدا 


مسلم: معلش اتحمست شويه 


الحاج عثمان: الحمدلله... يبقي نتكلموا في المهم بقاا... احنا عندينا مفيش حاجه اسمها فترة خطوبه وان العريس يخش ويطلع عندينا كتير.... هوا كتب الكتاب والدخله علي طول 


مسلم بلهفه: وانا متفق معاك 


خالد وهو كاتم ضحكته: طبعا ما انت مستعجل 


بصله مسلم مغيظ.. الحاج احمد: خلاص متفقين علي كده.. الف مبروك يا ولاد 


بص مسلم لـ خديجه وهو مستني يشوف وشها... فهمت خديجه نظراته وقالت: اللي في دماغك مش هيحصل دلوقت 


مسلم: اومال امتي مش خلاص انتي بقيتي ليا.. يبقي من حقي اشوفك 


خديجه: لما ابقا مراتك وفي بيتك ابقاا وقتها شوف وشي براحتك اما دلوقتي لع 


تنهد مسلم وقال: حاضر هصبر شويه كمان 


بعد شويه اتفقوا انهم يعملوا الحنه عند الحاج عثمان في البلد والفرح في القاعه في الاسكندريه.. وراح خالد رجع اسكندريه جاب مامته واخته اللي كانت رافضه تيجي بس جابتها غاليه بالعافيه 


وفي ليلة الحنه 


لبس مسلم جلابيه بيضه ولف شال علي راشه اللي يشوفه يقول صعيدي ابن صعيدي.. كان عامل الحاج عثمان صوان كبير للرجاله... والحريم في السرايا 


كان قاعد الحاج احمد جنب الحاج عثمان وهم مبسوطين انهم بقوا نسايب.. ومسلم وخالد كانوا بيرقصوا مع باقي رجالة الصعيد علي الاحصنه وضرب النار و الرقص بالعصايا 


اما خديجه كانت في السرايا لابسة عباية حنه حلوة ومطرزه والمرادي مكنتش حاطه الشال كانت بشعرها مفرود وطويل.. وكانت غاليه قاعده جنبها ومي من الجنب التاني وهيا بتبصلها بغيظ مكنتش فاكرها انها هتكون حلوه كدا 


وكانوا بيرسموا الحنه لـ خديجة مع الزغاريد ورقص البنات علي الطبله و واحده كانت بتغني 


كانت غاليه مبسوطه اوي من المكان والجو وطريقة الصعيد في افراحهم ومناسباتهم.. اما مي كانت مضايقه ومكنش عاجبها اي حاجه 


بعد ما الحنه خلصت 


جهز الكل عشان يسافروا... حضنت خديجه صفيه بدموع ومكنتش عايزه تسيبها.. حضنتها صفيه بقوة والدموع في عنيها 


بعدت صفيه عنها ومسحت دموع خديجه وقالت: متخافيش هاجي كل فتره مع الحاج عثمان عشان اشوفك.. خلي بالك من نفسك ومتنسيش كل حاجه قولتهالك او علمتهالك اوعي تنسي نصايحي ليكي.... هتوحشيني يا بتي 


وحضنتها وهي بتبكي وخديجه برضو حضنتها وهي بتبكي 


بعدين بعدت عنها وبصتلها وودعتها بعدين مشوا 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


وصلوا اسكندريه وكانت كل حاجه جاهزه... لبسة خديجه فستانها الابيض كان بأكمام وطويل ومحتشم.. ولفة طرحه وغطت وشها بالطرحه مكنش ملامحه باينه قوي 


ومسلم لبس البدله بتاعته كانت في قمة الوسامه والاناقه 


بداء الفرح في قاعه كبيره وكان الحاج عثمان واقف مع الحاج احمد وفرحان بـ بته الوحيده 


كانوا صحبات مي مش عجبينهم فستان خديجة ولا انها مغطيه وشها وكانوا بيتريقوا عليها ومي معاهم... كانت خديجه سمعاهم زعلت من كلامهم بس مبينتش كدا وكانت بتتجاهل كلامهم لانها من الاول كانت عارفه ان دا هيحصل معاها 


كان مسلم مع اخوه خالد وصحابه بيرقصوا وفرحانين.. قربت ريتال من خديجه وكانت لابسه فستان ضيق وضهرها وكاتفاها كله باين 


ريتال بضيق: اهلا يا عروسه.. واخيرا اتقابلنا... بس بصراحه مكنتش اتوقع ان مسلم ذوقه في البنات وحش اوي كدا... بس يلا هنقول اي بقاا علي العموم الف مبروك 


وسابتها وراحت وقفت جنب مي وكانوا بيتكلمو ويضحكوا عليها 


وخديجه كانت بتحاول تتجاهل كل كلامهم عشان خاطر مسلم 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعد ما خلص الفرح رجعوا علي البيت دخل مسلم وهو ماسك ايد خديجه ودخلت برجلها اليمين.. دخلت وراهم مي وغاليه وخالد 


وقفت مي قدام مسلم وخديجه وقالت بغضب: ينفع اللي عملته مراتك قدام صحابي 


مسلم بغضب مكتوم: عملت ايه 


مي بغضب: رفضت تشيل الطرحه من علي وشها وكمان رفضت تتلكم معاهم احرجتني قدامهم وشكلي كان وحش 


مسلم بضيق: في داهيه انتي وصحابك وانا لو كنت واقف معاها كنت هقولها تعمل نفس اللي عملته 


غاليه بغضب: انتي اي يا بت انتي.. انتي عايزه تنكدي علي اخوكي يوم فرحه انتي اي يا شيخه 


بصلتهم مي بغضب وسابتهم وطلعت اوضتها.. دخل الحاج عثمان مع الحاج احمد 


الحاج احمد: واقف ليه يا بني خد مراتك واطلع 


خد مسلم خديجه وطلع على اوضتهم... دخل مسلم ودخلت خديجه وراه وقفل الباب 


كانت واقفه بصلها مسلم وهو حاسس انها زعلانه من كلام اخته... مسك ايديها وقال: حق عليا.. بس هي اختي كدا كلامها وتصرفاتها كلها كدا فمتزعليش منها مهما قالت لك متخديش بكلامها 


خديجه: انا كل دا ميهمنيش يا مسلم انت بس اللي تهمني 


ابتسم وقال: عارف... يلااا بقا عايز اشوف جمال القمر اللي قدامي 


هزت راسها بالموافقه... شال الطرحه من علي وشها.. وهي كانت بتبص تحت بخجل وكسوف 


اندهش من جمالها الطبيعي ومكنتش حاطه ولا نقطة مكياج.. مسك دقنها ورفع وشها لفوق... بصت في عنيه اللي بتلمع من جمالها 


مسلم بتواهان في جمالها: انتي حلوه اوي اووي اووووي... اي كله ده 


بصت للنحيه التانيه وقالت بخجل: واااه خجلتني عاد 


ضحك وقال: وااااه... اكتر حاجه بحبها فيكي هيا طريقة كلامك بتدخل قلبي 


وقف قدامها بصتله وخدودها حمرا من الخجل 


مسلم بضحك: كل الخجل والكسوف دا عشان شوفت وشك بس... اومال لماااا نكمل هتعملي ايه 


ضربته علي كتفه وقالت بكسوف شديد: دانت قليل الادب 


مسلم: حد يبقي قدامه حتة القشطة البلدي دي.. وميبقاش قليل الادب 


بصت بعيد وهي مش عارفه تداري وشها فين من كتر خجلها 


مسكها من خصرها وسحبها ليه وبص في عنيها بتوهان وقال: هنقضيها كلام بس 


خبت وشها في صدره وقالت بخجل: اومال عايز ايه 


همس في ودنها وقال: عايزك في حضني 


رسمت ابتسامه جميله علي وشها ذادت من جمالها اكتر.. بص مسلم علي شفايفها برغـ به 


اتوترت من نظراته ليها... كانت لسه هتبعد شدها ليه اكتر و باسـ ها من شفايفها بحب وعشق 


مسلم بضحك: كل الخجل والكسوف دا عشان شوفت وشك بس... اومال لماااا نكمل هتعملي ايه 


ضربته علي كتفه وقالت بكسوف شديد: دانت قليل الادب 


مسلم: حد يبقي قدامه حتة القشطة البلدي دي.. وميبقاش قليل الادب 


بصت بعيد وهي مش عارفه تداري وشها فين من كتر خجلها 


مسكها من خصرها وسحبها ليه وبص في عنيها بتوهان وقال: هنقضيها كلام بس 


خبت وشها في صدره وقالت بخجل: اومال عايز ايه 


همس في ودنها وقال: عايزك في حضني 


رسمت ابتسامه جميله علي وشها ذادت من جمالها اكتر.. بص مسلم علي شفايفها برغـ به 


اتوترت من نظراته ليها... كانت لسه هتبعد شدها ليه اكتر و باسـ ها من شفايفها بحب وعشق 


مقدرتش تبعده واستسلمت ليه... بعد عنها شويه وقال بحب وعشق: بحبك 


بصت في عنيه اللي باين فيها حبه ليها وقالت بخجل: وانا كمان بحبك 


مسلم بلهفه: انتي قولتي ايه 


خديجه بخجل شديد: قولت بحبك 


مسلم: انتي عارفه انا دلوقتي اسعد انسان في العالم كله.. لان معايا اجمل واحسن واحده في الكون كله 


بعدين شالها وحطها علي السرير وبص لعيونها اللي بيعشقها.. باس كل انش في وشها ونزل علي رقبتها وهو بيحسسها قد ايه هو بيحبها 


بعد فتره بعد ما تم جوازهم قولا وفعلا 


كانت خديجه سانده راسها علي صدره الصلب وهو بيلعب في شعرها الناعم الطويل 


خديجه: هي مين البت دي 


مسلم باستغراب: بنت مين 


بعدت شويه عنه وبصت في عيونه وقالت: بت كدا شعرها قصير و عينوها خضرا 


عرف مسلم انها بتتكلم عن ريتال فقال: مالها قالتلك حاجه 


خديجه: انت تعرفها اصل باين عليها عرفاك كويس 


مسلم: ريتال... شغاله معايا في الشركة اللي قولتلك عليها 


خديجه: وشغاله معاك ايه دي... وهي بتلبس عريان كدا علي طول 


مسلم: ملناش دعوه بيها.. انتي شاغله بالك بيها ليه دلوقتي 


خديجه بضيق: لانها قالت لي انها مكنتش تتوقع ان ذوقك وحش في البنات عشان اخترتني 


ضحك مسلم وقال: طيب بذمتك انتي وحشه... دا مفيش بينت في جمالك 


خديجه بثقه: عارفه بس اللي مدايقني انها شغاله معاك وانت بتشوفها علي طول بلبسها العريان ده 


مسلم: وانا عمري ما ابصلها هي بالنسبالي وحده شغاله معانا مش اكتر 


خديجه: طيب هيا شغاله اي يعني 


مسلم: السكرتيره بتاعتي 


خديجه: يعني ايه سكريره دي 


ضحك مسلم وقال: اسمها سكرتيره يعني بنتظم مواعيدي وبتجهز ملفاتي واجتماعاتي وكدا يعني 


خديجه: وانت لزمتك اي ما تعمل دا وحدك 


مسلم: فكك منها ومن الكلام ده خلينا في المهم دلوقتي 


خديجه: واي هو المهم 


قرب منها وباس شفايفها وقال: دا 


ضربته بخفه علي صدره وقالت بخجل: هتفضل قليل الادب كدا علي طول 


باسها وقال: ابقي قليل الادب معاكي افضل ما اكون قليل الادب مع غيرك 


بعدت عنه وقالت بغيره وغضب: طيب ابقا فكر كدا تبص علي واحده تانيه 


مسلم بضحك: هتعملي ايه يعني 


خديجه بجديه: هموتك 


مسلم بضحك: واهون عليكي 


خديجه: انا بتكلم بجد يا مسلم مبهزرش 


مسلم بجديه وحب: وانا عمري ما هبص علي واحده غيرك... مفيش غيرك انتي وبس اللي فقلبي 


بعدين باسـ ها بحب وعشق شديد 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


في اوضة مي 


بعتلها رساله بيقول "عايزك تبعتيلي صوره تانيه ليكي بس المرادي حاجه مختلفه"


مي بعتتله "مش هينفع ابعتلك صوره تاني "


بعتلها ايموجي حزين وقال "أي انتي مش واثقه فيا "


بعتتله بسرعه "لأ طبعا واثقه فيك بس كفايه الصوره اللي بعتهالك "


بعتلها "صوره واحده مش كفايه اناا ببقا عايز اشوفك كل لحظه وكل دقيقه انتي مش متخيله انا بحبك قد ايه... انا بموووت فيكي يا مي.... وعلي فكره انا كنت بفكر اني انزل اسكندريه عشان اشوفك "


بعتتله "بجد هتيجي اسكندريه وهشوفك "


بعتلها "اكيد طبعا بس لو بعتيلي صوره كمان "


سكتت شويه "بعدين قالت طيب ماشي هبعتلك واحده "


بعتلها "احبك وانتي مطيعه بس المرادي البسي حاجه حلوه كدا... فهماني "


سكتت شويه تفكر بعدين قالت" لا لا مش هينفع "


بعتلها "خلاص انا مش هاجي اسكندريه وانا زعلان منك انتي واثقه فيا ولا ايه... دا انا كنت بفكر لما اجي اسكندريه هاجي عندكم واطلب ايدك من باباكي للجواز "


فرحت اوي لما قالها كدا وبعتتله "بجد هتيجي تتقدملي "


بعتلها "مخلاص بقا مانتي مش واثقه فيا "


بعتتله بسرعه "خلاص خلاص هبعتلك صوره "


قامت قفلت باب اوضتها كويس... قلعت هدومها وطلعت قميـ ص نوم من اللي في جهازها ولبسته وظبطت نفسها واتصورت صوره وبعتتهاله 


بص للصورتها وهو بيعض شفايفه بشهـ وه فبعتلها "موزه موزه يابت... بكرا ان شاء الله هكون في اسكندريه وهقابلك اول ما اوصل علي طول "


ابتسمت بخجل وبعتتله" تمام انا مستنياك "


بعدين قفلت التلفون وبدلت هدومها وقعدت علي السرير وهي بتفكر فيه ولما تقابله هتعمل ايه وهو هيقابلها ازاي دوامه من الافكار جوا عقلها 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


نزل مسلم مع خديجه اللي كانت لابسه عبايه مطرزه حلوه وحاطه الشال بتاعها وغطيه وشها بيه 


باركولهم العيله كلها... وقعدوا يفطروا مع بعض بس مي مكنتش موجوده 


مسلم: اوما مي راحت فين علي الصبح كده 


غاليه: راحت مع صحبتها تعمل شوبنج 


هز مسلم راسه بقلة حيله علي اخته... بص علي خديجه اللي كانت قاعده جنبه وبتبصله بخجل وبتبتسم تحت شالها.. مسك اديها من تحت السفره.. بصتله بعنيها عشان يسيبها عيب لو حد شافهم 


بس هو مكانش عايز يسيبها... داس خالد علي رجل اخوه اللي كان قاعد قدامهم وهو كاتم ضحكته بالعافيه.. ساب مسلم ايد خديجه اللي حست بإحراج شديد 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


وقفت مي قدام شقه وكانت متردده في الدخول.. بس استجمعت شجاعتها ورن الجرس 


فتحلها الباب.. بصتله بفرحه وقالت بلهفه: علي ازيك عامل ايه 


سحبها من ايدها دخلت وقفل الباب وقعدها علي الكنبه وقعد جنبها وقال بحب: الحمدلله انا كويس.. انا لسه واصل دلوقتي وبعتلك علي طول... انتي حلوه اوي علي الطبيعه 


خجلت وقالت: وانت كمان 


قام وقال: لحظه وراجع 


راح المطبخ جاب كوبيتين عصير.. طلع من جيبه شريط برشام خد حبايه منه وحطها في كوبايه العصير ودوبها كويس وراح قدم العصير ليها 


قعد جنبها اخدت العصير وبداءت تشرب وهو كمان خد الكوبايه بتاعته وبداء يشربها


بعد شويه حست بدوخه وبصتله كانت في حالة اللا وعي 


مي: في ايه انا دايخه 


علي بخوف مصتنع: مالك يا حبيبتي انتي كويسه... طيب اي رايك ترتاحي شويه 


وقام شالها وطلعها علي اوضته وقفل الباب وراه.. حطها علي السرير 


بصتله وهي مش فوعيها وقالت: انت شكلك حلو اوى من قريب 


بداء يبوس ـها في كل انش في وشها ونزل علي رقبتها وهي بتتفاعل معاه ومستسلمه ليه وهي مش فوعيها 


بعد ساعات 


صحيت وهي حاسه بصداع شديد.. بصت حوليها بصدمه وهي بتسأل نفسها جات هنا ازاي.. بصت علي نفسها وانصدمت اكتر لما لقد نفسها من غير هدوم وملاية السرير عليها بقعة دم دليل على انها خسرت شرفـ ها لطمت علي وشها وهي بتبكي جامد ومش مصدقه اللي حصل 


صحيت وهي حاسه بصداع شديد.. بصت حوليها بصدمه وهي بتسأل نفسها جات هنا ازاي.. بصت علي نفسها وانصدمت اكتر لما لقد نفسها من غير هدوم وملاية السرير عليها بقعة دم دليل على انها خسرت شرفـ ها لطمت علي وشها وهي بتبكي جامد ومش مصدقه اللي حصل 


بصت في الاوضه وهي بتصرخ وبتبكي وبتتمني يكون دا حلم مش حقيقه... مش مصدقه انه بعد سنه كامله يطلع بيضحك عليها... وخدعها بالشكل ده واغتصـ بها 


سمعت صوت تلفونها بيرن... قامت مسكت هدومها وطلعت التلفون اللي في جيب البنطلون كانت غاليه اللي بتتصل واتصلت عليها اكتر من 100 مره 


سابت التلفون ولبست هدومها وهي مش مستوعبة اي حاجه حصلت وازاي.. ظبتت شعرها ومسحت دموعها وخدت تلفونها وطلعت وهي بتدور عليها بس ملقيتهوش.. طلعت من البيت وهي مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين طيب لو رجعت البيت هتقول لمامتها اي ولو عرفوا هيعملوا معاها ايه 


قعدت قدام البيت وهي بتبكي جامد ومش عارفه تتصرف في المصيبه دي ازاي 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


كانت غاليه قاعده وهي عمال بتتصل ببنتها بس مش بترد وهيا قلقانه عليها أوي... شويه ودخلت مي وعنيها كانت حمرا من كتر البكا... جريت غاليه عليها وقالت بغضب: كنت فين ومش بتردي علي اتصالي ليه.. انتي عارفه رنيت عليكي كام مره 


مي بصوت حاولة يكون طبيعي: معلش يا ماما التلفون كان صامت ومسمعتهوش 


بص غاليه عليها وعلي عيونها الحمرا وقالت: انتي كنتي بتعيطي 


مي بتوتر شديد: لا لا مش بعيط دا تعب ومن السهر في المذاكره وكدا بس هدخل هرتاح شويه وهبقي كويسه 


ومشت بسرعه طلعت اوضتها.. بصتلها غاليه باستغراب وبعدين قالت: وفين الحاجات اللي قالت هتشتريها... البنت دي هتجنني... صبرني عليها يارب 


دخلت مي اوضتها وقفلتها سندت ضهرها علي الباب وقعدت علي الارض وهي بتلطم علي وشها جامد وبتبكي اوي وكانت في حالة لا تحسد عليها 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


*بعد اسبوع *


صحيت خديجه ملقيتش مسلم جنبها استغربت قامت لقيته قدام المرايا وهو بيظبت بدلته وبحيط البيرفيوم بتاعه 


خديجه: انت رايح فين 


بصلها بابتسامة وقال *صباح الورد يا جميل 


خديجه: صباح النور مقولتش انت رايح فين دلوقتي 


قرب منها وباسها من شفايفها برقه وقال: رايح الشركه 


خديجه: لسه الوقت بدري 


خد مسلم تلفونه ومفاتيح عربيته وقال: هو دا معادنا.... بقولك النهارده هنخرج نتعشي برا ماشي... ابقا جهزي نفسك 


بعدين سابها وطلع.. بصت لطيفه بابتسامة وهي بتحمد ربها انه عطاها واحد زي مسلم... شمت ريحة عطره اللي ملت الاوضه كلها بابتسامة وحب 


نزل مسلم كان خالد قاعد بيفطر.. خد مسلم من قدامه ساندوتش وكان خارج قالتله غاليه: طيب اقعد افطر زي الناس بعدين امشي 


مسلم باستعجال: معلش لازم اروح الشركه 


بعدين خرج من البيت غاليه: ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه يارب 


بصت علي خالد اللي بياكل ولا مهتم وقالتله: هتفضل كدا طول عمرك.. اتعلم من اخوك شويه 


خالد بمرح: مش هو الكبير.. يستحمل بقاا انا مالي.... اومال فين مي 


غاليه اتنهدت وقالت: جوا في اوضتها ليها اسبوع مش بتطلع منها ولا بتروح الجامعه معرفش مالها وكل ما اسئلها تقولي مفيش حاجه او تقولي اتخانقت مع صحباتها 


خالد بمرح: ربنا يهديها... الله يكون فى عون اللي هتكون من نصيبه 


غاليه: لما يجيلها نصيبها بقاا 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


في الشركه 


قعد مسلم علي مكتبه وقدامه ملفات كتير... وريتال واقفه جنبه بتقوله عن مواعيد الاجتماعات 


مسلم بضيق: اوما كان خالد بيعمل اي في غيابي 


ريتال: خالد مينفعش يحضر الاجتماعات دي او يمضي علي الملفات دي غيرك انت لان انت المسؤول ولازم امضتك وحضورك انت 


زفر بضيق وقال: طيب طيب روحي شوفي شغلك 


بعدين خد ملف من الملفات اللي قدامه وبداء يراقاهم.. بصتله ريتال بضيق من تجاهله ليها بعدين مشيت وقفلت باب المكتب 


خلص الملفات وقام قفل زرار البدله وراح علي الاجتماع وكان بيعقد ثفقه كبيره مع اهم العملاء 


كان بيخلص اجتماع ويدخل في اجتماع تاني وكان ضغط الشغل عليه كبير 


كانت خديجه مستنياه فهو قالها انهم هيخرجوا يتعشوا برا.. مسكت تلفونها ورنت عليه بس مردش.. رنت مره تانيه رد وقالتله: انت عوقت قوي يا مسلم بتعمل ايه كل ده 


مسلم بتعب: معلش يا حبيبتي مشغول شويه.... انا عارف اني قولتلك هنتعشا برا بس ضغط الشغل بقاا اعمل ايه 


خديجه بحنيه: انا ميهمنيش العشا برا.. انا بتكلم عنك انت انت طلعت من الصبح بدري اكيد دلوقتي تعبان باين من صوتك ارجع وكمل الشغل بكرا الشغل مش هيطير 


مسلم: مش هينفع ااجله لازم يخلص النهارده... نامى انتى لاني هتأخر في الرجعه 


خديجه: طيب انت كلت ولا لسه 


مسلم: والله مكلتش حاجه من الصبح بس لما اخلص ابقا اكل... يلا اكلمك بعدين.. مع السلامه 


خديجه: مع السلامه 


فضلت قاعده شويه... بعدين قامت حطت الشالها وطلعت من الاوضه لقت خالد هيخرج وقفته وهي بتقول: انت رايح عن مسلم 


خالد: اه انتي عايزه حاجه 


خديجه: عايزه اروح معاك واخدله معايا الاكل لانه مكلش من الصبح 


خالد: طيب تمام يلا عشان متأخرش 


مشيت خديجه علي المطبخ دقايق وطلعت ومعاها عمود الاكل...و راحت مع خالد 


كانت مي قاعده في اوضته وهي خايفه ومش عارفه تعمل ايه.. رن تلفونها برقم غريب كانت متردده بس بعدين فتحت 


علي: ازيك يا حبيبت قلبى عامله ايه يا موزتي 


مي وهي بتبكي جامد: حرام عليك عملت ليه فيا كده انا عملت لك ايه 


علي: لا لا متعيطيش دموعك غاليه عليا يا روحي... بس عايزه الحق طلعتي جامده... وطلعتي شقيه اويييي 


مي بدموع: انت هتيجي تتقدملي زي ما قولت صح 


ضحك وقال: اتقدملك انتي اتهبلتي يا بت... بصي انا مش عايز رغي كتير... بكرا تبقي عندي في البيت وتجيبي معاكي 5000 تلاف جنيه 


مي بغضب ودموع: انت واحد سافـ ل وحقـ ير... مش هاجي ومش هجبلك ولا مليم واحد 


علي بتهديد: صورك اللي بعتهالي محفوظه عندي دا غير اني سجلت كل حاجه حصلت بينا صوت وصوره ولو معملتيش اللي انا بقولك عليه هنزل الفيديو ده علي كل المواقع والناس كلها تشوف فضيحتك لا والفيديو جامد يعني المشاهدات عليه هتبقي بالملايين 


مي وهي بتبكي: حرام عليك اللي بتعملوا معايا دا


علي بتحذير: بكرا تكوني عندي ومعاكي الـ 5000 تلاف جنيه مفهوم 


بعدين قفل من غير ما يسمع ردها..... قعدت تبكي وهي بتفكر تعمل ايه.. تعمل اللي هوا عايزه ولا هتعمل ايه 


وصل خالد ومعاه خديجه بص كل اللي في الشركه علي خديجه باستغراب من شكلها ولبسها وهي مغطيه وشها بشالها وبتبصلهم بكل ثقه ومش هممها نظراتهم ولا هيقولوا عليها اي 


عجب خالد ثقتها في نفسها وخدها وطلع علي مكتب مسلم 


حطت ريتال ملف قدام مسلم وكانت لسه هتطلع بس وقفت وحطت ايديها علي راسها وهي حاسه بصداع شديد وكانت هتقع بس قام مسلم بسرعه ومسكها.. اترمت في حضنه وهي بتتظاهر انها تعبانه ومش قادره تقف 


دخلت خديجه في اللحظة دي وانصدمت لما لقيت ريتال وهي في حضن جوزها 


حطت ريتال ملف قدام مسلم وكانت لسه هتطلع بس وقفت وحطت ايديها علي راسها وهي حاسه بصداع شديد وكانت هتقع بس قام مسلم بسرعه ومسكها.. اترمت في حضنه وهي بتتظاهر انها تعبانه ومش قادره تقف 


دخلت خديجه في اللحظة دي وانصدمت لما لقيت ريتال وهي في حضن جوزها 


انصدم مسلم لما لقي خديجه واقفه علي باب المكتب وبتبصله بصدمه.. بص مسلم علي ريتال اللي في حضنه وسابها فجأه 


وقعت ريتال علي الارض بقوة وضهرها وجعها وقالت: ضهري يا مسلم مالك 


سابها وقرب من خديجه وقال: حبيبتي تعبتي نفسك ليه وجيتي هنا 


بصت عليه شوية بعدين بصت علي ريتال اللي وقفت وهي بتبصلها بضيق وغضب مكتوم 


رجعت بصتله وقالت: مقدرتش استحمل اسيبك وانت تعبان وجعان عشان كده جيت اطمن عليك وجبتلك الوكل معايا 


مسلم بابتسامة: كتر خيرك يا حبيبتي


بعدين مسك ايدها ودخلها وقعدها على المكتب... بص علي ريتال اللي كانت واقفه وبتبصلهم بغيظ لاحظ انها مش تعبانه ولا حاجه وكانت بتكدب عليه فقال بغضب: غوري روحي شوفي شغلك وحسابي معاكي بعدين 


بصت ريتال على خديجة بغضب شديد بعدين طلعت وردت الباب بقوة وراها.. راح مسلم قعد علي مكتبه.. قامت خديجه وقربت منه وقالت وهي بتمرر ايديها علي رقبته: هو مفيش سكين هنا 


مسلم بتوتر: وانتي عايزه سكينه دلوقتي ليه 


قعدت علي المكتب قدامه وضمت قبضة ايديها علي رقبته وقالت بتحذير: مش انا قولتلك متقربش ولا تلمس ولا تبص علي واحده غيري ولو عملت كده هموتك 


مسلم: وانا امتي بصيت علي غيرك 


سابته وقالت: لا والله اومال اللي كانت مرميه في حضنك من شويه دي كانت ايه 


مسلم: كانت دايخه وانا مسكتها قبل ما تقع يعني بساعدها بس والله 


قامت وراحت وقفت وراه وحطت ايديها على اكتافه وقالت بتهديد: اسمع اللي هقولك عليه البت دي لو شوفتها بتموووووت قدام عينك متساعدهاش ولا تقرب منها.. كلامي مفهوم 

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️


مسلم بضحك: مفهوووووم يا فندم 


بعدين سحبها قعدها على ركبته بصت في عينيه بخجل وقالت: اوعا احسن حد يدخل ويشوفنا كدا 


قربها منه اكتر وهو بيدفن وشه فى عنقها بعشق وقال: واي يعني واحد ومراته فيها اي 


حاولت تبعده بس هو كان ماسكها بإحكام فقالت: مسلم عيب احنا في الشركه 


تجاهل كلامها وبداء يبو*سها ابتسمت بخجل بعدين بعدته وقالت: الاكل هيبرد... كله وهو حامي 


همس في ودنها وقال: انا عايز اكلك انتي يا حتة ملبنايه انتي 


قامت وبعدت عنه وقالت: قولتلك عيب احنا في الشركه.. ابقاا في البيت اعمل اللي انت عاوزه 


قام وقال بلهفه: طيب يلا بقاا نرجع علي البيت 


خديجه: وشغلك مش قولت عندك شغل كتير 


سحبها ليه فاستضدت بصدره الصلب وقالها: في داهيه الشغل في حاجه اهم 


خديجه بخجل: هتفضل كدا قليل الادب طول عمرك 


ضحك بصت علي ضحكته اللي بتعشقها.... بعدين اخدها ورجع علي البيت 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


تاني يوم 


خبطت مي علي الباب فسمح خالد ليها بالدخول.. كانت متردده بس بعدين دخلت 


بصلها وقال بابتسامة: صباح الورد ايييه عاش من شافك 


مي بتوتر: معلش مشغوله بالدراسه شويه 


خالد بحنيه: ربنا يوفقك يارب


مي بتوتر: كنت عايزه منك فلوس 


خالد: عايزه كام 


رفعت ايديها بمعني 5... خالد: 500


هزت راسها بـ لا وبعدين قالت بتوتر: 5000


خالد باندهاش: 5000 هتعملي بيهم اي 


مي بتوتر: في كام حاجه كده عجبتني وكنت عايزة اشتريها وانا عارفه بابا مش هيوافق وكمان مسلم هيرفض يديني الفلوس... بس حبيبي يا خالد ومش هتكسفني صح 


سكت شويه بصتله بعين بريئه اتنهد وقال: طيب بس مش هديكي فلوس تاني 


فرحت وقالت: ماشي 


راح فتح الدولاب طلع 5000 وعطاهم لمي حصنته بقوة وبعدين خدتهم وطلعت 


وبعد شويه وصلت علي البيت وهي خايفه ومتردده انها تدخل... مسكت شنطتها اللي فيها الفلوس وقبل ما تخبط علي الباب لقيته فتحلها وهو بيبتسم بمكر وقال: كنت متأكد انك هتيجي 


طلعت الفلوس وقالت بغضب ودموع: خد الفلوس اهي هات الفيديو اللي معاك بقاا 


خد الفلوس عدها لقاها مظبوطه حطهم في جيبه وسحبها لجوا وقفل الباب.. بعدت ايديه وهي بتقول بغضب: انت عايز مني اي تاني ارجوك هات الفيديو وخليني امشي 


سحبها ليه وهو بيبصلها برغـ به وقال: مش هتمشي غير لما اخد اللي انا عايزه منك والفيديو مش هتاخديه مني بسهوله 


حاولت تبعده وهي بتصرخ ان حد يساعدها ضحك بقوة وقال: اصرخي اصرخي محدش هيسمعك 


مي وهي بتبكي جامد: ونبي سيبني امشي ونبي 


تجاهل كلامها وهو بيهجم علي شفايفها بعـ نف.. وهي بتبكي وبتحاول تمنعه بس مقدرتش لانه كان اقوى منها


بعد فتره 


بعد عنها وشفايفها كانت بتزف... خدت هدومها لبسها وهي بتبكي جامد وبتلعن نفسها الف مره انها وثقت فيه 


قعد علي الكنبه وهو بيشرب سيجارته بشراجه وقال: تقدري تمشي بس لما اعوزك تيجي انتي فاهمه 


بصتله بغضب ودموع ومشيت وهي بتمسح دموعها بقهر ووجع 


طلع الفلوس عدها تاني وهو بيشمها بعشق 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


خديجه في التلفون: ايوه يا ابوي عامل ايه وصفيه عامله ايه 


الحاج عثمان: احنا بخير يا بتي انتي عامله ايه وكل اللي عندك عاملين ايه 


خديجه: كويسين الحمدلله 


كان مسلم قاعد جنبها علي السرير وكل دقيقه يبو*سها جنب شفايفها وهي بتبصله عشان يوقف عشان تعرف تتكلم مع ابوها... بس مكنش بيسمع منها وكل دقيقه يبوس ـها... اخر ما اتغاظت قالت: خلاص بقاا يا مسلم 


ضحك الحاج عثمان وقال: ربنا يهنيكم اسيبكم واكلمكم بعدين... يلا سلام 


وقفل التلفون بصتله بغيظ وقالت: عاجبك كدا ابوي يقول ايه علينا دلوقتي 


باسـ ها بحب وقال: مش هيقول حاجه 


خديجه: مش هتبطل قلة الادب دي 


ضحك وقال: طول ما انتي جبني مش هبطلها 


خديجه: طيب انا قايمه خاااالص 


وكانت لسه هتقوم بس سحبها ليه فاستضدت بصدره الصلب وكانت لسه هتتكلم قاطعها وهو بيبو*سها بعشق... مقدرتش تبعده واستسلمت ليه 


في نص الليل 


صحيت خديجه علي حركة مسلم.. قامت نورة النور وبصتله لقيته مش مرتاح وكان جسمه كله عرق وكان باين عليه انه مش قادر يتنفس وهو حاطت ايده علي قلبه بألم 


خافت عليها مسك ايديه وقالت: مسلم.. مسلم اصحي مالك فيك ايه 


فتح عينيه وبصلها وكان باين عليه تعبان جدا.. بصتله بدموع وهي خايفه عليه اوي 


فصل هديه عشان احلي متابعين ❤


صحيت خديجه علي حركة مسلم.. قامت نورة النور وبصتله لقيته مش مرتاح وكان جسمه كله عرق وكان باين عليه انه مش قادر يتنفس وهو حاطت ايده علي قلبه بألم 


خافت عليها مسك ايديه وقالت: مسلم.. مسلم اصحي مالك فيك ايه 


فتح عينيه وبصلها وكان باين عليه تعبان جدا.. بصتله بدموع وهي خايفه عليه اوي 


مسلم بتعب وهو بينهد: متخافيش انا كويس


خديجه بدموع وخوف: انت مش شايف شكلك عامل ازاي.. انا هقوم اصحي الحج احمد او اخوك خالد يطلبو دكتور 


وكانت لسه هتقوم بس مسك ايدها منعها وقال بتعب: مش محتاج دكتور انا هنام وفي الصبح هبقي كويس متقلقيش 


قربت منه ودموعها على خدها مسح دموعها وهو بيبتسم بتعب وقال: بتعيطي ليه دلوقتي 


خديجه بعياط: مش هقدر استحمل اشوفك وانت تعبان وبتتوجع كدا قلبي بيوجعني معاك 


مسك ايدها حطها على صدره مكان قلبه وقال: صدقيني انا كويس شوية تعب وهيروح لحاله متخافيش 


كانت حاسه بنبض قلبه بإيديها.. قرب منها ودفن وشه في حضنها وغمض عينيه وهو بيحاول ينام بصتله بحزن.. ضم ايديه علي ايدها اللي علي قلبه بوجع 


خديجه بدموع: مسلم خليني اروح اشوفلك دكتور 


هز راسه وهو مغمض عينيه بـ لا.. ضمته في حضنها أكتر لحد ما نام وهو مساك ايديها وحطتها على قلبه 


وبإيديها التانيه كانت بتمشيها على شعره برفق وهي بتدعي ربها انه يحفظه ويحميه ويخليه ليها 


في الصبح 


صحيت خديجه بصت على السرير ملقيتهوش قامت فلقيته لبس هدومه وبيلبس ساعته قامت وقالت: انت رايح فين 


بصلها بابتسامة وقال: رايح الشغل 


قربت منه وقالت بغضب: انت بتهزر تروح فين انت تعبان 


حاوط وشها بكفوف ايديه بحنان وقال: انا والله كويس مفيش حاجه متقلقيش 


بصتله بدموع وبعدت ايده وقالت بغضب: ماشي روح زي مانت عايز منا مبقتش افرق معاك طول الوقت في الشغل وانا قاعده هنا بين اربع حيطان... بتقضي وقتك في الشركه اكتر ما بتقضيه معايا 


مسك ايديها وباسها وقال بحب: سامحني بس والله غصب عني ضغط الشغل كتير ومينفعش اسيب الشغل واقعد 


خديجه وهي بتبكي: تضغط على نفسك في الشغل لحد ما كنت هتموت مني عشيا... هعمل ايه انا من غيرك... انا مقدرش اعيش من غيرك يا مسلم 


مسلم بمرح: مانتي بتعرفي تقولي كلام حلو اهوو اومال ساكته ليه بقاا 


خديجه بدموع: انا بتلكم بجد يا مسلم 


حضنها وقال وهو بيطمنها: متخافيش انا كويس و اوعدك مش هضغط علي نفسي في الشغل.. تمام كده 


بعدت عنه وقالت: ومش هتروح الشغل النهارده 


اتنهد وقال: حااااضر النهارده بس عشان خاطر عيونك الحلوين دول 


خديجه بابتسامة: ايوه كده... احبك وانت بتسمع الكلام 


سحبها في حضنه تاني وقال: بتحبيني لما اسمع الكلام بس 


حضنته وقالت: كل دقيقه بتعدي عليا بيذيد حبك جوا قلبي.. من اول ما شوفتك وانا حبيتك 


بعد عنها وبص في عيونها اللي بيعشها.. حط ايده علي قلبه وقال بوجه: اااااه قلبي


مسكته خديجه وقالت بخوف: مالك ماله قلبك 


بصلها بحب وقال: بيحبك 


ضربته علي كتفه وقالت بغضب: وقعت قلبي عليك 


مسلم: طيب اي رايك نطلع نفطر برا ونغير جو شويه 


خديجه بابتسامة: ماشي 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


خدها مسلم لف بيها شويه في شوراع اسكندريه وهي كانت مبسوطه جدا بشكل اسكندريه وناسها وشوارعها.... وهي كالعاده مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير 


بعدين خدها علي البحر بصت للبحر وامواجه والجو كان جميل مع اصوات الطيور... كانت فرحانه.. واللي مفرحها اكتر وجود مسلم معاها 


مسك مسلم اديها وهو بيقرب من الميه 


خديجه: لع مش عايزه انزل الميه... يا مسلم لع 


بس مسلم مسمعش كلامها وسحبها وراه ودخلوا الميه.. حست بالميه مسقه في رجليها.. بعدين اتخضت لما مسلم رش عليها شويه ميه 


مسحت وشها وقال بغضب: ليه عملت كده الميه مسقه 


ضحك عليها ورش عليها ميه كمان.. خديجه بغيظ: كفايا خلااااص 


اخر ما اتغاظت رشت عليه هي كمان الميه..... فضلوا في الميه شويه وهما بيهزرو ويضحكو مع بعض 


بعدين خدها علي مطعم وطلب مسلم الاكل 


خديجه بغيظ: عاجبك منظرنا كدا قدام الناس 


بص مسلم علي ملابسهم لقيهم مبلولين ميه ضحك وقال: وايه يعني كنا حرانين ونزلنا الميه عادي 


حط النادل الاكل قدامهم ومشي... بصت خديجة علي الناس اللي بتبصلها ومستغربين من لبسها وشالها اللي مغطيه وشها بيه بصت لـ مسلم اللي بيبصلها بابتسامته الجميله وقالت: مسلم هو انت مش بتحس بالاحراج وانت معايا قدام الناس عشان يعني لبسي وطريقة كلامي 


مسك ايديها وباسها وقال بحب: انا حبيتك عشان لبسك وكلامك وانا ميهمنيش اي حد في الدنيا المهم انتي في نظري ايه.... انتي يا خديجه احلي حاجه شافتها عيوني واحلي صوت سمعته وداني 


فرحت من كلامه وحبها ليه بيذيد كل يوم عن اليوم اللي قبله 


خديجه بحب: انا بحبك قوي يا مسلم 


مسلم بعشق: وانا بعشقك يا قلب مسلم 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


في الشركه 


الحاج احمد بغضب شديد: ازاي دا حصل وفين مسلم 


خالد بتوتر: مش عارف هو مجاش الشركه النهارده 


الحاج احمد بغضب: وهو عارف بالمصيبه اللي حصلت 


خالد: لا لسه... احنا لسه عارفين دلوقتي.. انا هكلمه وهخليه يجي حالا 


بعد خالد عن باباه واتصل بـ مسلم 


كان طالع مسلم هو وخديجه من المطعم... رن تلفونه طلعه من جيبه وفتح 


خالد بسرعه: مسلم انت فين... انت لازم تيجي الشركه فورا 


مسلم بقلق: ليه حصل ايه 


خالد: مش هينفع في التلفون تعاله بسرعه لان بابا هنا في الشركه ومستنيك متتأخرش 


قفل مسلم المكالمه وهو بيسأل نفسه حصل ايه فـ الحاج احمد مش بيروح الشركه الا لو حصلت مشكله او مصيبه كبيره 


خديجه بقلق: في ايه يا مسلم 


مسلم: مفيش.. اركبي هوصلك البيت عشان اروح علي الشركه 


مرضيتش تضغط عليه وركبت معاه... رجعها البيت بعدين راح على الشركه 


قابله خالد وقال بسرعه: اطلع فوق بابا مستنيك 


مسلم بقلق: طيب قولي حصل ايه 


خالد: اطلع وانت هتعرف 


طلع مسلم خبط علي باب المكتب بعدين دخل بصله الحاج احمد بغضب شديد وقال: اهلا بالباشا كنت فين 


مسلم: حد يفهمني حصل ايه 


الحاج احمد بغضب: الثفقه اللي انا كلفتك بيها عملت فيها ايه 


مسلم: عملت المطلوب وكل حاجه ماشيه تمام 


الحاج احمد بسخريه: لا يا شيخ 


مسلم: طيب قولي حصل ايه 


الحاج احمد بانفعال وغضب شديد: اللي حصل اننا خسرنا الثفقه والشركه خسرت 40 مليون جنيه 


طلع مسلم خبط علي باب المكتب بعدين دخل بصله الحاج احمد بغضب شديد وقال: اهلا بالباشا كنت فين 


مسلم: حد يفهمني حصل ايه 


الحاج احمد بغضب: الثفقه اللي انا كلفتك بيها عملت فيها ايه 


مسلم: عملت المطلوب وكل حاجه ماشيه تمام 


الحاج احمد بسخريه: لا يا شيخ 


مسلم: طيب قولي حصل ايه 


الحاج احمد بانفعال وغضب شديد: اللي حصل اننا خسرنا الثفقه والشركه خسرت 40 مليون جنيه 


انصدم مسلم صدمه كبيره وقال: مستحيل يكون دا حصل 


الحاج احمد بغضب: اومال بهزر معاك يعني... كل ده بسبب اهمالك في شغلك.. مانت لو كنت مركذ في الشغل... كنت فين من الصبح 


سكت مسلم مقدرش يقول كان مع خديجه.. شويه وقال: انا كنت متابع كل حاجه بنفسي معرفش ازاي دا حصل... بس متقلقش انا هتصرف 


الحاج احمد بغضب: هتتصرف.. هتعمل ايه يعني هترجع الفلوس اللي راحت..... انت ملكش دعوه بالشغل من هنا ورايح.. انا اللي هستلم مكانك وهتصرف في المصيبه اللي انت عملتها... اتفضل اطلع برا 


مسلم بدهشه: بس يا بابا انا.... 


قاطعه الحاج احمد وهو بيقولي بصوت عالي هز الشركه كلها: بقولك اطلع برا... مشفش وشك في الشركه تاني 


طلع مسلم وملامح الغضب علي وشه ومش طايق اي حد قدامه... قربت ريتال منه وكانت هتتكلم بس بعدها عن طريقه بقوة وطلع من الشركه 


قعد الحاج احمد علي مكتبه وهو حاطت وشه بين كفوف ايديه وبيفكر هيعمل ايه في المصيبه دي 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


في الليل 


رجع الحاج احمد مع خالد البيت.. كانت غاليه وخديجه مستنينهم بفارغ الصبر 


غاليه بلهفه: مالكم في ايه حصل ايه 


قعد الحاج احمد بتعب وهو مش قادر يتكلم.. فقال خالد: الشركه خسرت 40 مليون 


شهقة غاليه بصدمه وقالت: ازاي دا حصل 


الحاج احمد بغضب: كله من اهمال والدك الكبير 


خديجه: مسلم... طيب هو مسلم فين ليه مرجعش معاكم 


خالد باستغراب: هو مرجعش هنا لحد دلوقتي 


خديجه: لع مرجعش 


غاليه: مش هو كان معاكم في الشركه 


خالد بحزن: مهو بابا طرده من الشركه واتخانق معاه.. ومسلم مشي من الشركه 


خديجه بقلق: طيب هيكون راح فين دلوقتي.... بتصل بيه مش بيرد عليا 


شويه والباب اتفتح ودخل مسلم.. جريت خديجه عليه وقالت بلهفه: كنت فين مش بترد علي اتصالي ليه 


بصلها شويه وهو ساكت بعدين سابهم وطلع اوضته... راحت خديجه وراه 


غاليه بحزن: لييه يا احمد ليه تعمل كده وانت عارف كويس ان مسلم مش مقصر في شغله 


مردش عليها وقام وراح على اوضته 


دخلت خديجه وقفلت الباب... قعد مسلم علي طرف السرير وهو دافن وشه بين كفوف ايديه.. قعدت جنبه وحط ايدها على كتفه بحنان وقالت: متزعلش نفسك ان شاء الله كل حاجه هتتحل وترجع الامور احسن من الاول متقلقش 


مسلم بضيق: انا مش عارف ازاي دا حصل وانا كنت متابع كل حاجه.. وكل حاجه كانت ماشيه تمام ازاي فجأه يحصل كده ازاااااي 


خديجه: معلش مضايقش نفسك الحاج احمد قال هيتصرف... اهدى هقوم اجبلك تاكل 


مسلم بضيق: مليش نفس 


خديجه: بس انت لازم تاكل... انت اكيد ماكلتش حاجه 


مسلم بانفعال وغضب: قولتلك مليش نفس 


بصتله بحزن.. هدى شويه وقال: انا اسف 


خديجه: انا مش زعلانه انك عصبت عليا.. انا زعلانه من حالتك مبحبش اشوفك كده... انت لو زعيقك عليا وغضبك عليا لو هيريحك زعق وصرخ زي منتا عايز بس مش عايزه اشوفك زعلان كدا 


فك ازرار القميص وبداء يحس بخنقه وضيق في النفس... قام وراح في البلكونه عشان يعرف يتنفس... قربت خديجه منه وقالت بقلق: انت كويس 


هز راسه وقال وهو بينهد: اه كويس 


حط ايده علي قلبه بوجع وهو بيغمض عنيه بألم... اختل توازنه وكان هيقع بس مسكته خديجه سند علي سور البلكونه وقعد علي الارض وخديجه بتبصله بدموع وخوف دي تاني مره يحصله كدا 


خديجه: انا هروح اخلي خالد يجبلك دكتور مش هسكت المره دي 


مسك ايدها منعها وقال بتعب: خليكي جنبي.. ومتقلقيش انا كويس 


خديجه بغضب ودموع: لع انت مش كويس يا مسلم 


سحبها ليه وخلاها تضمه وتحضنه وقال: خليكي جنبي وانا هبقي كويس 


سمع صوت بكاها بصلها وقال: متبكيش انا كويس 


هزت راسها بـ لا وهي بتبكي بخوف عليه... قرب منها وسند وشه علي وشها وهو بيتنفس مع انفاسها وقال وهو بيطمنها: متخافيش يا حبيبتي انا كويس 


بعدين حضنها عشان يطمنها انه بخير وهو بيغمض عنيه بألم وهو حاسس بوجع في قلبه وهو مش عارف سببه ايه


بعد شويه بعدت عنه لما حست انه بقا كويس بصلها وهو بيبتسم.. ابتسمت بحزن وقالت بدموع: اوعي تيجي في يوم وتسيبني يا مسلم.. انا اموت من غيرك 


ابتسم وقال: وانا عمري ما هسيبك لاني مش هقدر اتخلي عنك واعيش من غيرك لحظه واحده 


ابتسمت وقالت: طيب انا هروح اجيب الاكل و اوعي تقولي ملكش نفس 


هز راسه وقامت بسرعه وراحت تجيب الاكل... حط ايده على صدره وهو بيحاول ينظم انفاسه كويس 


شويه ودخلت ومعها صينية الاكل حطتها على الترابيزه... قام مسلم ودخل الاوضه قعد جنبها 


وهي بداءت تأكله بايديها.. كل وهو بيبلع الاكل بصعوبه وملوش نفس 


كانت هتأكله تاني بعد ادبها وقال: خلاص مش قادر 


خديجه: انت مكلتش حاجه لسه 


مسلم: والله مش قادر اكل 


بصتله بحزن.. بعدين افتكرت حاجه ابتسمت وقالت: علي فكره انا مكلتش من الصبح وانا وووو.. ابنك جعانين 


بصلها شويه يستوعب هي قالت ايه بعدين قال بدهشه: انتي وابني 


حطت ايديها علي بطنها وقالت بابتسامة: انا حامل يا مسلم 


هديه عشان عيون الحلوين ❤


بصتله بحزن.. بعدين افتكرت حاجه ابتسمت وقالت: علي فكره انا مكلتش من الصبح وانا وووو.. ابنك جعانين 


بصلها شويه يستوعب هي قالت ايه بعدين قال بدهشه: انتي وابني 


حطت ايديها علي بطنها وقالت بابتسامة: انا حامل يا مسلم 


مسك اديها وقال بفرحه كبيره باينه في عنيه: انتي بتتكلمي بجد 


خديجه بفرحه: ايوه والله بتكلم بجد انا حامل 


مسلم بفرحه: يعني انا خلاص بقيت اب.. مش مصدق 


بصتله بإبتسامة وهي شايفه الفرحه اللي نسته تعبه وهمومه ونسته كل حاجه اتمنت في اللحظه دي انه يفضل مبسوط كدا علي طول 


مسلم بلهفه وفرحه: بصي من هنا ورايح متعليش اي حاجه ارتاحي بس وخدي بالك وانتي ماشيه وفي اي حركه تمام واي حاجه نفسك فيها او عايزاها قوليلي وكمان.... 


قاطعته خديجه وقالت بابتسامة: مسلم انا وابنك مش عايزين حاجه غيرك 


باس راسها وقال: ربنا يخليكم ليا يارب 


خديجه: ويخليك لينا يا حبيبي..... مش هتاكل عاد 


ابتسم وبداء يأكلها بايديها وهي تأكله بايديها سند راسها علي صدره وهي بتقول: اوعدني انك هتفضل مبسوط كدا علي طول ومش هشوفك زعلان تاني 


مسلم: طول مانتي وابني بخير يبقي هفضل دايما مبسوط ومش عايز حاجه من الدنيا غيركم 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


دخلت ريتال عربيه جيب سودا كان فيها شاب بعمر الثلاثين.. خلص السيجاره ورماها من شباك العربيه وقال: حصل


ريتال: حصل والشركه خسرت اكتر من اللي كنت عايزه.. خسرت 40 مليون


الشاب باعجاب: 40 مليون حلو اويي ولسه دي البدايه بس.. هخليهم يدفعوا التمن غالي غالي أوي.... بابا خسر كل حاجه بسببهم خسر شغله مكانته كل حاجه وانا هعمل معاهم نفس الحاجه وهخليهم يخسروا كل حاجه 


بص علي ريتال وقال بضيق: كان الموضوع هيبقي سهل لو كنتي قدرتي توقعي مسلم وتخليه خاتم في صباعك 


ريتال بغيظ: انا عملت كل حاجه اعمل ايه تاني... مسلم مش سهل زي مانت فاكر... اكرم مسلم لو عرف اللي انا عملته دا ممكن يقتلني 


اكرم: عبيطه وهتفضلي طول عمرك عبيطه... واحده فلاحه زي اللي اسمها خديجه قدرت توقعو بسهوله طلعت اشطر منك 


ريتال بغضب: عايزني اعمل ايه يعني اكتر من اللي انا بعمله 


اكرم: اغري يختي ايييه هعملك انا ازاي تغري راجل 


ريتال بغيظ: ماشي يا اكرم ام نشوف اخرتها اي 


اكرم بمكر: اخرتها فل ان شاء الله 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


اخد مسلم خديجه عند الدكتوره فحصتها بالسونار كويس... بعدين سابتها تظبت هدومها 


قعدت الدكتور وجت خديجه قعدت قدامها مع مسلم 


الدكتوره: انتي لسه في الشهر الاول.. هكتبلك علي مثبت تخاديه كل يوم في مواعيده وطبعا تاكلي كويس وتهتمي بنفسك 


هزت خديجه راسها اخد مسلم الروشته وخد خديجه وطلعوا.. استنتوا خديجه في العربيه لحد ما جاب العلاج من الصيدليه وركب عربيته ومشيوا 


خدها علي مطعم وطلبلها كبده كان نفسها فيها.. جي النادل حط الطلب ومشي وبداءت خديجه تاكل ومسلم يبصلها بابتسامة.. بصتله وقالت: ايه مش هتاكل 


مسلم بابتسامة: لا لا كلي انتي 


سابت الاكل وقالت بضيق: طيب والله منا واكله 


ضحك مسلم وقال: خلاص خلاص متزعليش هاكل 


خديجه بابتسامة: ايوه كده 


وبداء ياكل معاها.. وكانوا مبسوطين وبيخططوا مع بعض عن حياتهم بعد ما يتولد ابنهم هتكون ازاي 


قاطع حديثهم ريتال وهي بتقرب منهم وبتقول بابتسامة مصتنعه: ايه الصدفه الجميله دي 


بصلها مسلم وخديجه بضيق 


ريتال: ازيك يا خديجه.. صحيح الف مبروك علي حملك ربنا يكملك علي خير 


خديجه بضيق: عقبال ما ربنا يرزقك بابن الحلا وتمشي بعيد عنا 


ضحكت ريتال وقالت: متقلقيش انا مش ماشيه وهفضل هنا علي طول... وقعدت معاهم بكل وقاحه من غير ما حد يقولها 


ريتال: اي يا مسلم مش هتطلبلي العصير بتاعي ولا ايه... تعرفي يا خديجه انا و مسلم كنا بنيجي هنا علي طول ومسلم عارف انا بحب اي 


بصتلها خديجة بضيق.. بصلها مسلم بغضب مكتوم وقال: كنا.. فعل ماضي دلوقتي مفيش ومعلش اصل نسيت انتي بتحبي ايه ابقا اطلبيه وحده.. اصل احنا لازم نمشي.... يلا يا خديجه 


وقام وحط الحساب علي الترابيزه ومشيو بصتلهم ريتال بغضب شديد 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعد شهر 


كانت مي بتروح عند علي كل ما يطلب منها ولو رفضت بيهددها بالصور والفيديو لحد ما تعبت وبقيتش عارفه تعمل معاه اي او تتخلص منه ازاي 


في مره كانت رايحه مع خديجه كان ميعاد خديجه مع الدكتوره.. خلصوا ونزلوا من العياده وكانوا هيمشوا.. حست مي بدوخه فجاه و وقعت فاقده وعيها... الناس ساعدوا خديجه وطلعوها عند الدكتوره النسا مفيش دكتور قريب منهم غيرها 


فحصتها الدكتوره تحت نظرات القلق والخوف من خديجه 


الدكتوره بابتسامة: الف مبروك هيا حامل 


حلت الصدمه علي وش خديجه وقالت: حامل انتي متاكده 


الدكتوره: ايوا متاكده انها حامل 


صحيت مي بصتلها خديجة بصدمه وقالت: انتي متجوزه 


مي بتوتر: لا متجوزه ازاي 


خديجه بشك: اومال انتي كيف حامل 


انصدمت مي وقالت بخوف: حامل 


فصل هديه كمان ❤


الدكتوره بابتسامة: الف مبروك هيا حامل 


حلت الصدمه علي وش خديجه وقالت: حامل انتي متاكده 


الدكتوره: ايوا متاكده انها حامل 


صحيت مي بصتلها خديجة بصدمه وقالت: انتي متجوزه 


مي بتوتر: لا متجوزه ازاي 


خديجه بشك: اومال انتي كيف حامل 


انصدمت مي وقالت بخوف: حامل 


بصتلها خديجة وهي مش مصدقه بعدين خدت مي وطلعوا من العياده عشان شكلهم ميبقاش وحش قدام الدكتوره اكتر من كده 


ركبوا العربيه.. بصت خديجة لمي اللي عامل تبكي 


خديجه: عايز اعرف انتي حامل كيف ومين ابو الواد اللي في بطنك 


قالت لها مي علي كل حاجه من اول ما كلمها علي النت والصور ولما راحتلوا شقته.. كانت خديجه مصدومه من اللي بتسمعه وقالت بغضب: وانتي كيف اصلا تكلمي واحد متعرفهوش وكمان تبعتيلوا صورك انتي اتجننتي 


مي ببكاء: كنت فاكره انه بيحبني.. ونبي يا خديجه متقوليش لحد اهلي لو عرفوا هيموتوني 


خديجه: اهلك لازم يعرفوا عشان يجيبوا الواد الواطي دا ويأدبوه ويخلوه يدفع تمن غلطته 


مي ببكاء: لا ونبي يا خديجه متقوليش لحد ونبي 


مسكت خديجه ايد مي وقال: اسمعي انا بعتبرك زي اختي وصدقيني اي حاجه هعملها عشان مصلحتك صدقيني... لازم حد من اهلك يعرف عشان يساعدك هتفضلي كدا لحد امتي 


مي ببكاء: انا خايفه... خايفه اويي 


خديجه: انا معاكي متخفيش ومش هخلي حد يأذيكي اطمني... بس لازم اقول لمسلم 


مي بسرعه: لا مسلم لا.. لو عرف هيموتني 


سكتت خديجه شويه وقالت: طيب خالد نقول لخالد عشان يساعدنا ومتخفيش انا معاكي 


مي بأمل: مش هتسيبيني صح هتفضلي جنبي 


حضنتها خديجة كأنها بنتها وقالت بحزن: هفضل معاكي متخفيش 


انهارت مي ببكاء في حضن خديجه.. وخديجه زعلان وصعبان عليها حال مي.. وبتدعي ربنا ييسر الامور 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


راحت ريتال علي الشركه واستغربت لما لقت بنت لابسه دريس ولفه طرحه وجميله قاعده علي مكتبها.. قربت ريتال منها وقالت بغضب: انتي فزي مين سمحلك تقعدي مكاني.. قومي يلا 


بصتلها البنت وقالت بهدوء: المكتب دا بتاعي دلوقتي.. انا السكرتيرة الجديده للبشمهندس مسلم 


ريتال بصدمه: انتي بتقولي ايه.. ومسلم امتي رجع الشركه 


بعدين سبتها وطلعت بسرعه علي مكتب مسلم ودخلت باندفاع من غير ما تخبط كان بيوقع علي كام ملف قدامه.. بصلها بطرف عينه من غير اهتمام بعدين بص علي الملف اللي قدامه 


دخلت وقالت بغضب: صحيح الكلام اللي انا سمعته  


قفل الملف وبصلها وهو بيشبك صوابع ايديه في بعضهم وقال بهدوء: اول حاجه صوتك ميعلاش تاني حاجه ايوه انتي مطروده يا ريتال 


ريتال بغضب ودموع: طيب ليه انا عملت ايه 


مسلم بهدوء: انتي عارفه كويس انتي عامله ايه.... تقصير في شغلك وبتدخلي في حاجات متخصكيش وحركاتك الرخيصه دي مبقتش استحملها وانا اللي ميعجبنيش ميلزمنيش.. واتفضلي اطلعي برا 


ضربت المكتب باديها وقالت بغضب: هتندم على انت بتعمله ده 


مسلم: انا عمري في حياتي ما ندمت على قرار انا اخدته وانتي عارفه كده كويس يا ريتال 


ريتال بغضب: هيجي يوم و.... 


قاطعها مسلم وقال: هيجي يوم وهبوس ايدك واعتذر لك على اللي عملته.. كلامك حافظه... قولتي دا قبل كده وفي الاخر انتي اللي رجعتي واعتذرتي 


بصتله بغضب شديد بعدين طلعت بسرعه... بصلها بضيق بعدين فتح الملف وكمل شغله 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


خبطت خديجه باب اوضة خالد وسمح ليها بالدخول مكنش لسه مسلم رجع من شغله 


دخلت و وراها مي وهي خايفه جداً... بصلهم خالد باستغراب وقال: مالكم في اي 


بصت خديجة على مي اللي بتترجاها متقولش حاجه.. بعدين بصت علي خالد وقالت: في حاجه حصلت مع اختك وانت لازم تعرفها... بس الاول اوعدني انك مش هتعملها حاجه 


استغرب خالد وقال: حاجة ايه 


خديجه: اوعدني الاول 


خالد: اوعدك مش هعمل معاها حاجه.. قولي في ايه 


خديجه وهي ماسكه ايد مي اللي واقفه وراها: اختك مي حامل 


سكت خالد بيستوعب هي قالت ايه بعدين فطس من الضحك وقال: نكته صح مكنتش عارف انك بتعرفي تقولي نكت 


خديجه بجديه: أنا مش بهزر يا خالد... اختك حامل 


اختفت الضحكه من علي وشك خالد وهو مش مصدق انها بتتكلم بجد وقال: انتي بتقولي ايه 


بصت خديجة لمي وقالت: قولي علي كل حاجه ومتخافيش انا معاكي 


كانت مي خايفه ومتردده بس خديجه شجعتها انها تتكلم... اتكلمت مي وهي بتبكي وقالت لـ خالد كل حاجه حصلت معاها وهي بتبكي وجسمها بيرتجف من الخوف 


كان خالد بيبصلها بصدمه كبيره ومش مصدق اللي قالته مي 


اختفت الضحكه من علي وشك خالد وهو مش مصدق انها بتتكلم بجد وقال: انتي بتقولي ايه 


بصت خديجة لمي وقالت: قولي علي كل حاجه ومتخافيش انا معاكي 


كانت مي خايفه ومتردده بس خديجه شجعتها انها تتكلم... اتكلمت مي وهي بتبكي وقالت لـ خالد كل حاجه حصلت معاها وهي بتبكي وجسمها بيرتجف من الخوف 


كان خالد بيبصلها بصدمه كبيره ومش مصدق اللي قالته مي 


مي وهي بتبكي جامد: بس والله العظيم كله دا حصل غصب عني 


خالد بصدمه وغضب: ليييه ليه تعملي فينا كده.. مفكرتيش فينا قبل تعملي كل ده.. مجتيش ليه كلمتيني من الاول وقولتيلي علي اللي حصل 


خديجه وهي بتحاول تهدي: هيا كانت مجبوره كان بيهددها ومي كانت خايفه.... احنا قولنالك عشان تساعدنا وتمسك الواطي دا تخلي يندم علي اللي عمله.... اختك اي نعم مغروره ومتكبره ورافعه مناخيرها في السما بس قلبها طيب ومستحيل تفكر تعمل كده الا اذا كانت مجبوره... متذودش الحمل عليها اختك محتجالك ولازم توقف معاها وتساعدها 


خالد بغضب: حامل ليكي قد ايه 


مي ببكاء: لسه في الشهر الاول 


رجع شعره لورا بغضب وهو مش مصدق اللي حصل... سحبها من ورا خديجه بقوة وضربها علي وشها بقوة 


حطت مي اديها على وشها وهي بتبكي جامد... بصلها خالد بغضب ودموع بصتله مي وهي بتترجاه بعنيها انه يسامحها ويقف جنبها 


سحبها في حضنه وهو بيربت علي ضهرها بحنان ودموع... انهارت مي في حضنه ببكاء شديد 


خالد بحزن: خلاص اهدي.... اقسم بالله ما هرحمه.. هخليه يندم علي اليوم اللي اتولد فيه 


ابتسمت خديجة ان خالد فهم وعرف هيعمل ايه.. سابتهم وطلعت وقفلت الباب... طلعت اوضتها لقيت مسلم رجع وكان بيقلع جاكت البدله 


بصلها بابتسامة وقال: وحشتيني 


قربت منه بابتسامة وقالت: وانت كمان.... عملت ايه النهارده 


مسلم: مفيش زي كل يوم... روحتي للدكتوره 


خديجه: ايوه روحت... وطمنتني علي الجنين كويس 


قعد علي ركبته وباس بطنها وقال: انا نفسي في بنت وتكون شبهك كده 


خديجه بابتسامة: بس انا عايزة واد يبقي شبه ابوه 


مسلم: لا يطلع وحش بنت وتبقي حلوه زي مامتها 


خديجه: ومين قال ابوه وحش يعني ابوه دا احلي واحسن واحد في الدنيا كلها 


وقف وبصلها بإبتسامة جميلة.. مسك اديها وباسها وقال: ربنا يخليكم ليا 


حضنته وقالت: وميحرمناش منك يارب 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


رجع علي بيته دخل وقفل الباب.... انصدم لما لقي خالد قاعد علي الكنبه مستنيه وهو بيبصله ببرود قاتل 


علي بتوتر وخوف: انت دخلت هنا ازاي وعايز ايه 


قام خالد وقرب من علي... رجع علي لورا بخوف وقال: لو مطلعتش من هنا انا هطلبلك البوليس 


وقف خالد قدام علي وقال ببرود: فين تليفونك 


علي بتوتر: وانت عايز تلفوني ليه 


مسكه خالد من ركبته بقوة وطلع تلفون علي من جيبه... فتحته عشان يتأكد ان الفيديو والصور عليه... شاف الصور بس مقدرش يفتح الفيديو.. حط التلفون في جيبه وساب علي 


علي بغضب بقوة اللي جواه: انت خدت تلفوني ليه... رجع التلفون 


خالد بغضب وقوه: انت ازاي تتجرأ تضحك علي اختي وتستغلها يا حيوان.. ازاي تخدعها وتضحك عليها.. ازاي اتجرأت انك تقرب منها يا سا*فل بس انا هعرف ازاي اخليك تندم علي انت عملته 


علي بتوتر: اختك اللي جتلي لحد هنا بنفسها انا ماجبرتهاش تيجي 


خالد: انا فكرت كتيير وقولت هعمل معاك ايه.. تفتكر قررت اعمل فيك ايه 


علي بخوف: هتعمل ايه... انت لو قربت مني هوديك في ستين داهيه 


لكمه خالد علي وشه بقوة.. وقع علي في الارض.. مسكه خالد من راسه وقال بغضب شديد: هتعرف بعد شويه هعمل فيك اي... بعدين ضرب راس علي بقوة علي الارض خلاه فقد وعيه 


بعد ساعات 


صحي علي لقي نفسه في صحرا.. وكان مربوط من ايديه ورجليه وخالد قاعد علي عربيته مستنيه يصحي 


علي بخوف: انت جايبني هنا ليه 


نزل خالد من علي العربيه وقال بابتسامة مخيفه: هو دا عقابك علي اللي انت عملته مع اختي... هتفضل هنا وهتموت هنا 


علي بخوف ورجاء: ارجوك متسبنيش هنا.. ابوس ايدك وانا هعمل كل اللي انت عايزه بس متسبنيش هنا 


قرب خالد من العربيه وطلع كيس اسود منها قرب من علي ورمي الكيس قدامه وقال: الكيس دا في اكل و ازازة ميه.... بس خد بالك متخلصهمش مره واحده عشان هنا مفيش لا اكل ولا ميه.... ولو خلصوا بقاا دور يمكن يمكن تلاقي اكل في طريقك ولا حاجه... دا اذا ربنا مرزقكش بـ ديب ولا سلعوه تاكلك 


علي بخوف شديد: لا لا لا ونبي متسبنيش هنا 


سابه خالد وركب عربيته ومشي باقصي سرعه... حاول علي انه يقوم بس معرفش كان مربوط قوي وهو عمال يصرخ بصوت عالي ان خالد يرجع وميسبهوش.... بس خالد مرجعش 


فضل يبص علي طيف العربيه لحد ما اختفت.... بص حوليه بخوف.. خايف يطلعله حاجه تاكله.... صرخ بكل قوته بس مفيش حد عشان يسمعه 


كسر خالد التلفون علي مليون حته ورماه في البحر ورجع علي البيت 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


اكرم بصراخ وغضب: يعني ايه اللي انتي بتقوليه ده 


ريتال: طردني اعمل ايه انا دلوقتي 


اكرم بغضب شديد: ربنا بلاني باتنين اغبياء.. واحده اطردت معرفتش توقع واحد ونخلص والتاني الزفت اللي اسمه علي اللي مش بيرد على اتصالي والله اعلم راح فين 


ريتال: عمل ايه مع مي 


اكرم بغضب: زي مكنا مخطتين بس لو يرد عليا 


ريتال: طيب انا دلوقتي اعمل ايه 


سكت اكرم وهو بيفكر..... بعدين قال بحقد: لازم اخلي مسلم يحس بالوجع اللي انا حسيته لما خسرت بابا.... يحس ويعرف يعني ايه الواحد يخسر حد بيحبه 


ريتال بحيره: يعني هتعمل معاه ايييه 


سكت شويه بعدين قال بخبث شديد: هي مش مراته حامل 


ريتال بدهشه: اوعي تكون بتفكر انك....... 


اكرم بخبث: بالظبط كدا... واحرق قلبه عليه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


مي: يعني دلوقتي خلاص مش هيهددني تاني 


خالد: لا ومش هتشوفيه يعني موضوع علي دا تنسيه خاالص 


مي: طيب عملت معاه ايه.. ازاي اقنعته انه يبعد عني 


خالد: متشغليش بالك انتي... المهم دلوقتي هنعمل ايه في حملك كل يوم بطنك هتكبر وماما وبابا لو عرفوا معرفش هيحصلهم ايه.. ماما مش هتتحمل تعرف حاجه زي كده 


قامت مي وقالت: مهو خلاص مبقاش في حمل 


خالد باستغراب: يعني ايه مبقاش في حمل 


بصتله وقال بدموع: انا نزلته يا خالد 


هديه عشان الغاليين 🫶❤


مي: يعني دلوقتي خلاص مش هيهددني تاني 


خالد: لا ومش هتشوفيه يعني موضوع علي دا تنسيه خاالص 


مي: طيب عملت معاه ايه.. ازاي اقنعته انه يبعد عني 


خالد: متشغليش بالك انتي... المهم دلوقتي هنعمل ايه في حملك كل يوم بطنك هتكبر وماما وبابا لو عرفوا معرفش هيحصلهم ايه.. ماما مش هتتحمل تعرف حاجه زي كده 


قامت مي وقالت: مهو خلاص مبقاش في حمل 


خالد باستغراب: يعني ايه مبقاش في حمل 


بصتله وقال بدموع: انا نزلته يا خالد 


خالد بدهشه: نزلتيه.. امتي ده 


مي بدموع: النهارده... مش عايزه اي حاجه تفكرني بيه 


قام وقرب منها وضمها في حضنه وقال: خلاص انسي كل اللي حصل.. وركذي دلوقتي على دراستك عايزك تجيبي مجموع عالي اتفقنا 


هزت مي راسها وقالت: ربنا يخليك ليا 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعد كام شهر 


عند الدكتوره... كانت بتفحص خديجه بالسونار وجسم الجنين كان واضح.. كان واقف مسلم وهو بيشوف ابنه بفرحه كبير ومستني بفارغ الصبر يجي على الدنيا و يشيله بين ايديه 


خلصت الدكتوره... قامت خديجه وساعدها مسلم وقعدوا قدام الدكتوره 


الدكتوره بإبتسامة: ابنك زي القمر يا خديجه.. انتي دلوقتي قربتي تخلصي السابع عايزه اهتمام منك وتاخدي الادويه دي بانتظام اتفقنا 


خديجه بابتسامة: شكرا يا دكتوره 


اخد مسلم خديجه وطلعوا من العياده جبلها العلاج ومشيوا.... لاحظت خديجه ان مسلم ماشي من طريق مختلف عكس كل مره 


خديجه باستغراب: احنا رايحين على فين 


بصلها وقال بابتسامة: دلوقتي تعرفي 


بعد شويه وصل قدام فيلا كبيره.... دخل بعربيته من البوابه ركنها.. ونزلوا سوا 


بصت خديجة للفيلا باعجاب من شكلها الراقي وقالت: بيت مين ده.... واحنا هنا ليه 


مسكها من اديها وقال بابتسامة: تعالي معايا ودلوقتي تعرفي... فتح الفيلا ودخلوا وهي منبهره من جمال الفيلا من جوا


وقف مسلم قدامها وقال: عجبتك 


خديجه بابتسامة: جميله قوي 


مسلم: الفيلا دي بتعاتنا انا وانتي... ان شآء الله بعد ما تقومي بالسلامه هنيجي نعيش فيها انا وانتي وابننا 


خديجه بدهشه: هنعيش فيها احنا بس.. طيب وباقي عيلتك 


مسلم: هما هيعيشوا في شقتهم عادي... اما انا وانتي هنا عشان ناخد راحتنا مع بعض أكتر 


خديجه بابتسامة: والله مش عارفه اقول لك ايه 


مسلم: متقوليش تعالي افرجك عليها 


وخدها وفرجها على الفيلا كلها واخر حاجه اوضة الاطفال... كان مجهز كل حاجه لابنه سرير والعاب 


خديجه: ليه تعبت نفسك وعملت كل ده 


مسلم: دا اقل حاجه عشان وعشان ابني... جهزت كل حاجه عشانه فاضل بس الهدوم بتعاته.. انزلي انتي ومي اشتريله هدومه زي منتي عايزه 


حضنته بحب وقالت: انت هتبقا احسن واحن اب في الدنيا كلها 


حضنها وقال بلهفه: انا متحمس جداً جدا.. ومتشوق للحظه اللي هشوفه فيها ولما اشيله بين اديا بجد متشوق للحظه دي اوي اوي اووي 


بصتله في عنيه وقالت بابتسامة: كلها شهرين بس وتشوفه.... هتسميه ايه 


مسلم: اممم بفكر اسميه سليمان 


خديجة بتفكير: اشمعنا الاسم ده 


مسلم: مش عارف بس انا بحب الاسم ده اووي... ولو كان ربنا رزقنا بـ بنت كنت هسميها زينب 


خديجه بابتسامة: ان شآء الله ربنا يرزقنا ببنت ونسميها زينب زي ما انت عايز 


مسلم بمرح: اتفقنا يا ام سليمان 


حضنته خديجه بقوة وهما في قمة السعاده  


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


عدي اليوم عليهم بسرعه وهما مبسوطين مع بعض... وقفت خديجه قدام العربيه مستنيه مسلم اللي راح يجبلها ازازة ميه.. فجاه طلع عليها راجلين... حطوا منديل علي وشها خدروها.. شالوها حطوها في عربيتهم ومشيوا باقصي سرعه


رجع مسلم واستغرب لما ملقاش خديجه... دور عليها في المكان ملقهاش 


مسلم بقلق وبصوت عالي: خديجه... خديجه انتي فين 


بداء القلق والخوف ينهش في قلبه.. دور عليها في المكان مره تانيه وهو بيسأل الناس عنها زي المجنون 


اتصل بـ خالد يسألوا يمكن رجعت البيت ولا حاجه... بس خالد قاله: لا يا مسلم مرجعتش هيا مش معاك 


مسلم بخوف شديد: كانت معايا روحت اجبلها ازازة ميه ورجعت ملقتهاش دورت عليها ومعرفش راحت فين... هي متعرفش حد هنا 


خالد وهو بيحاول يهديه: طيب اهدى شويه انا جاي لك قولي انت فين 


قاله مسلم علي مكانه وقفل معاه وهو بيبص حوليه وهو خايف عليها جدا ليكون حصلها حاجه 


بعد شويه جي خالد وبداء يدور عليها مع مسلم تاني في كل مكان... بس ملقوهاش 


مسلم بغضب وخوف: يعني هتكون راحت فين 


خالد بقلق: المشكله انها متعرفش حد هنا عشان ترحوله يبقا راحت فين بقاا... طيب جربت تتصل بيها 


مسلم: اتصلت بها اكتر من مليون مره مش بترد عليا 


خالد: احنا ندور عليها تاني ولو ملقنهاش يبقاا مقدمناش حل تاني لازم نبلغ البوليس يدور عليها 


هز مسلم رأسه وبداو يدورو عليها تاني 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


فتحت خديجه عنيها لقت نفسها مربوطه جامد في اوضه مقفوله.. بصت حوليها بخوف ورعب وهي قلقانه علي ابنها اللي في بطنها 


فتح الباب ودخل واحد وقفل الباب وراه.. سحب كرسي وقعد قدامها  


بصلها بعمق كان شالها وقع من علي راشها و وشها وشعرها كله بان بصلها وقال: دانتي طلعتي حلوه اووووي 


خديجه بغضب: انتو عايزين مني ايه 


قالها: مش انا اللي عايز دا البرنس وهو هياخد منك حاجه واحده بس وهيسيبك 


خديجه بغضب: وايه هيا الحاجه دي... انا معييش حاجه عشان ياخدها 


ضحك بخبث وقال: لا معاكي 


و شاور علي بطنها وقال: هياخد روح ابنك


بصلها بعمق كان شالها وقع من علي راشها و وشها وشعرها كله بان بصلها وقال: دانتي طلعتي حلوه اووووي 


خديجه بغضب: انتو عايزين مني ايه 


قالها: مش انا اللي عايز دا البرنس وهو هياخد منك حاجه واحده بس وهيسيبك 


خديجه بغضب: وايه هيا الحاجه دي... انا معييش حاجه عشان ياخدها 


ضحك بخبث وقال: لا معاكي 


و شاور علي بطنها وقال: هياخد روح ابنك


بصتله خديجه بصدمه وقالت بغضب وقوة: اللي هيقرب مني واللي يحاول يأذي ابني هموته 


قام من مكانه وقال وهو طالع: جامده يابت 


وطلع وقفل الباب وراه... حطت اديها علي بطنها بخوف شديد وقالت بهمس ودموع: مسلم انت فين 


حاوطت بطنها باديها وهي خايفه اوى علي ابنها 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


في مكتب البوليس 


مسلم بغضب شديد: بقولك اتخطفت اي مابتسمعش 


الظابط بغضب: الزم حدودك وانت بتتكلم معايا والا هرميك في البوكس انت فاهم 


خالد بهدوء: هو ميقصدش يا حضرت الظابط... احنا دورنا عليها في كل مكان ملقنهاش هي مش من هنا هيا من الصعيد واهلها كلهم في الصعيد ومحدش منهم هنا عشان ترحوله.. فارجوك ساعدنا هيا حامل واحنا خايفين عليها 


سكت الظابط شويه فقال مسلم بغضب: يلا يا خالد مفيش منه فايده 


الظابط بغضب: انا ساكتلك بس عشان خاطر الخوك المحترم غير كدا كنت اتصرفت معاك بطريقتي.... وانا هساعدكم وان شاء الله هنلاقيها ونرجعها 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


قامت خديجه لما سمعت صوت الباب بيتفتح.. دخل اكرم وكان حاطط قناع علي وشه عشان خديجه متعرفش شكله بصلها بخبث وقال: دانتي طلعتي حلوه وموزه اوي... دا لو بنات الصعيد كلهم بالجمال دا يبقي هروح الصعيد اصيد لي كام واحده من هناك 


خديجه بقوة عكس ما بداخلها: سافل وحقير انت عايز مني ايه 


بص اكرم علي الراجل اللي وراه وطلب منه انه يفكها... قرب الراجل منها وفكها... قامت بسرعه عشان تهرب بس مسكها اكرم من شعرها بقوة وقال بغضب: انتي رايحه علي فين يا حلوه انتي مش هتطلعي من هنا غير واللي في بطنك ميت... اصل من الاخر كده عندي انتقام من جوزك وعيلته كلها هدفعهم تمن اللي عملو معايا غالي اويي 


صرخت خديجه بألم وهي بتحاول تبعده وقالت بغضب وقوة: انت مش هتقدر تعملي حاجه ومسلم هيجي وهيطلعني من هنا 


ضحك اكرم وقال: خلينا نشوف البطل بتاعك هيقدر ينقذك ولا لا... دا اذا عرف مكانك اصلا يا حلوه 


بصتله خديجه بغضب شديد بعدين تفت في وشه.... مسح وشه بغضب وقال: كدا كدا تتفي علي خلة ربنا 


بعدين رماها بكل قوته استضمت بطنها في الترابيزه اللي كانت جنبيهم جامد واكرم كان قاصد يخلي بطنها تتخبط في الترابيزه 


حطت اديها علي بطنها وهي بتصرخ بوجع شديد... بصلها اكرم بحقد وطلع فطلع الراجل وراه وقفل الباب 


قعدت خديجه علي ركبها وهي بضم ايديها علي بطنها بوجع شديد وبتبكي جامد... حست بسائل دافى ولزج بينزل منها.. ذاد خوفها اكتر علي ابنها نامت علي الارض وهي بتبكي جامد وخايفه اوي اول مره في حياتها تبقي خايفه بالشكل ده 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


فتح الظابط ومعاه خالد ومسلم كاميرات المراقبه اللي في المكان اللي خديجه كانت واقفه فيه.. وشافه اتنين رجاله وهما بيخطفوها 


مسلم بغضب وخوف: مش قولتلك اتخطفت اتفضل اتصرف رجعلي مراتي 


خالد: اهدى شويه يا مسلم.. ان شآء الله هنرجعها 


الظابط: متقلقش هنعمل كل اللي نقدر عليها عشان ترجعلك 


قعد مسلم وهو خايف عليها جدا وعلي ابنه بيفكر مين اللي خطفوها عايزين منها اي وياترا هيا كويسه حالتها عامله ايه دلوقتي... وهي فين وبيعاملوها ازاي... دماغه كانت هتتفجر من كتر التفكير 


بص للسما وهو بيدعي ربه انه يحفظها هي وابنه ويرجعهم ليه سالمين 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


قامت خديجه بصت حوليها وهي بتحاول تلاقي اي حاجه تهرب بيها.. وقعت عنيها علي الشباك... قامت بسرعه وسحبت الترابيزه بصعوبه ووجع بطنها ونزيفها عمال يذيد 


حطت الترابيزه قدام الشباك وطلعت عليها وحاولت فتح الشباك بكل انواع الطرق لحد ما اخيرا قدرت تفتحه 


طلعت علي الشباك وبصت لتحت كانت المسافه بين الشباك والارض مش قصيره.. حطت اديها علي بطنها ومكنش قدامها حل تاني... هي لو فضلت معاهم اكيد هيقتلو ابنها وهيقتلوها هيا كمان 


نطت من الشباك ونزلت علي الارض وهيا حاطه اديها علي بطنها بوجع شديد ونزيفها ذاد اكتر... كتمت صوتها عشان محدش يسمعها... بصت حوليها لقت اتنين واقفين قدام البيت بيتكلموا ومش واخدين بالهم منها وسمعت منهم اسم اكرم وعرفت ان هو البرنس 


سابتهم وجريت باقصي سرعتها وهي بتهرب منهم 


دخل راجل الاوضه ملقهاش صرخ واندم علي باقي الرجاله وامرهم انهم يلحقوها بسرعه ويرجعوها 


وصلت خديجه علي الطريق العمومي وهي بتشاور علي العربيات انهم يوقفولها بس محدش كان بيقوف لها... شافوها الرجاله وجريو عليها عشان يمسكوها 


جريت ووقفت قدام عربيه ملاكي كان فيها واحد ومراته وقفوا العربيه علي اخر لحظه 


نزلت مرات الراجل وبصت لخديجه وقالت بصدمه: مالك يا بنتي مين عمل فيكي كدا 


خديجه وهي بتبكي جامد: ونبي ساعدوني في ناس عايزين يقتلوني انا وابني ونبي ساعدوني 


اتخبوا الرجاله اللي بيلحقوها عشان محدش يشوفهم وهما شايفين خديجه وهي بتتكلم مع الراجل ومراته وفجاه وقعت علي الارض مغمي عليها شالها الراجل ومراته وخدوها بسرعه علي اقرب مستشفي 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


جي اتصال للظابط فتح ورد ومسلم بيبصله بلهفه وعايز يعرف لقوها ولا لسه 


قفل الظابط التلفون وقام وقال: في واحده لقوها بنفس المواصفات اللي انت قولتها ونقلوها علي المستشفى 


مسلم بلهفه وغضب: انهي مستشفي 


قاله الظابط علي المستشفى.. سابهم مسلم وجري ركب عربيته وطلع علي المستشفى بسرعه من غير ما ياخد خالد معاه... ركب خالد مع الظابط و لحقوا مسلم 


وصل مسلم المستشفى وسأل عنها وعرف انها في اوضة العمليات طلع بسرعه ووقف قدام الاوضه... وصل خالد مع الظابط و شويه وصل الحاج احمد بعد ما اتصل خالد بيه وقاله علي كل حاجه 


شويه وطلع الدكتور قرب مسلم منه فقال الحاج احمد: طمنا يا دكتور 


الدكتور: الحمدلله قدرنا ننقذها لان حالتها كانت حرجه جداً.. بسسس 


مسكه مسلم من هدومه وقال بغضب شديد: بس ايه انطق 


الدكتور بخوف شديد: بس للاسف مقدرناش ننقذ الولد اللي كان في بطنها وللاسف مات 


وصل مسلم المستشفى وسأل عنها وعرف انها في اوضة العمليات طلع بسرعه ووقف قدام الاوضه... وصل خالد مع الظابط و شويه وصل الحاج احمد بعد ما اتصل خالد بيه وقاله علي كل حاجه 


شويه وطلع الدكتور قرب مسلم منه فقال الحاج احمد: طمنا يا دكتور 


الدكتور: الحمدلله قدرنا ننقذها لان حالتها كانت حرجه جداً.. بسسس 


مسكه مسلم من هدومه وقال بغضب شديد: بس ايه انطق 


الدكتور بخوف شديد: بس للاسف مقدرناش ننقذ الولد اللي كان في بطنها وللاسف مات 


سابه مسلم وهو في حالة صدمه شديد وقال: يعني ايه مات 


قرب منه خالد بحزن شديد وحط ايده علي كتف مسلم بيحاول يهديه.. بعد مسلم ايد خالد بقوة وقال: ابعد عني 


ومسك الدكتور من رقبته كان هيخنقه وهو بيقول بغضب شديد: ابني فيييين 


كان الدكتور خلاص هيموت بعده الحاج احمد بصعوبه عن الدكتور وهو بيقول بغضب والدموع في عنيه: خلاص بقاا.. اهم حاجه ان خديجه كويسه ومحصلهاش حاجه 


سابهم الدكتور وجري وهو خايف من مسلم.... بصله مسلم بدموع وقال بحزن شديد: انا عايز ابني 


طلعت ممرضه وكانت شايله جثمان الطفل وملفوف بقماشه بيضه... بصلها مسلم وهو بيهز راسه بالنفي مش مصدق انه لما تيجي اللحظة اللي مستنيها انه يشيل ابنه يشيله بالطريقة دي يشيل وهو ميت 


خده الحاج احمد منها بحزن ودموع... بص لـ مسلم وقال بحزن: لازم نروح عشان ندفنه قبل ما خديجه تصحي 


كان مسلم بيبص لابنه وهو مش مستوعب ولا مصدق ان دا ابنه اللي كان مستنيه 


خالد بغضب ودموع: لازم نعرف مين اللي عمل في خديجه كدا 


الظابط: احنا هنستناها لحد ما تفوق ونستجوبها لان دي تعتبر جريمه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


اكرم بغضب وانفعال في التليفون: يعني ايه هربت منكم اومال كنتو فين 


الراجل بخوف: هربت من الشباك لحقناها بس مقدرناش نمسكها... اخدها الراجل ومراته واخدوها المستشفى 


اكرم بغضب وانفعال: غبي غبي.. اقفل وانا حسابي معاك بعدين 


بعدين قفل التلفون وهو غاضب جدا... سألته ريتال وقالت: خديجه هربت 


اكرم بغضب: للاسف واكيد مسلم عندها دلوقتي في المستشفى 


ريتال بثقه: متخفش طالمه خديجه مشفتش وشك ولا تعرفك يبقي مش هتقول عنك حاجه 


اكرم بسخريه: وانتي فاكره إن انا خايف منهم... لا لا انا خايف ان كل اللي عملته يضيع علي الفاضي وابن مسلم يكون عايش لحد دلوقتي هيبقي مستفتش حاجه 


ريتال بتفكير: طيب دلوقتي هنعمل ايه 


اكرم: رني علي الزفته اللي اسمها مي مش هيا بتقولك علي كل حاجه يبقا قرريها في الكلام وخليها تقولك حصل ايه وخديجه قالت حاجه ولا لا وابن مسلم عايش ولا لا 


ريتال: ماشي بس مش دلوقتي عشان متشكش في حاجه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعد فتره رجع الحاج احمد مع خالد اللي ساند مسلم بعد ما دفنو جثمان الطفل.. ومسلم كان في حالة اللا وعي 


جريت عليه غاليه ومي وهما بيبكوا جامد... حضنت غاليه مسلم وقالت بدموع: معلش يابني ان شآء الله ربنا هيعوضكم غيروا قريب بس انت قول يارب 


بصلها والدموع في عنيه من غير ما يرد... طلع الدكتور بس لمسلم بخوف وقال: المدام خديجه فاقت وعايزه تشوف جوزها 


بعدين سابهم ومشي... قعد مسلم علي الكرسي اللي قدام الاوضه بصتله غاليه وقالت بحزن ودموع: انت مش هتدخلها 


هز مسلم رأسه بـ لا... مش قادر يدخلها ويشوفها وهي في الحاله دي مش عارف لما تسألو خديجه عن ابنهم هيقولها اي وهتكون ردت فعلها اي... مش هيقدر يتحمل دا كلوا 


دخلت غاليه هي ومي عند خديجه وفضل الحاج احمد وخالد مع مسلم قدام الاوضه 


شويه وسمع مسلم صريخ خديجه اول ما عرفت ان ابنها مات... قلبه اتقطع عليها ودموعه نزلت علي خده بغزاره... سمعها وهي بتصرخ بوجع وتقول: ابني انا عايزه ابني.... رجعولي ابني 


حط مسلم اديه علي ودنه مش عايز يسمع صراخها ووجعها قلبه بيوجعه عليها..... خده خالد وحضنه والدموع في عنيه وقال بغضب: وحياتك يا اخويا اعرف بس مين اللي عمل كده والله ما هرحمه 


مسلم بغضب ووجع: هقتله... اعرف مين بس ومش هسيبه يعيش يوم واحد بعد كده 


شويه ومسلم سابهم وطلع من المستشفى... مش عايز يبكي قدام حد مش يبين ضعفه قدام اي حد وراح علي الفيلا بتاعته.. دخلها وطلع علي اوضة الاطفال.. دخل الاوضه وبصلها بوجع ودموع مش مصدق انه خلاص ابنه مبقاش موجود 


قعد علي الارض وهو بيفتكر وهو شايله وبيدفنه بايديه بداء يبكي بقهر ووجع.... شويه وحس قلبه رجع يوجعه تاني بس المرادي وجعه ذاد عن كل مره ونفسه اتقطع ومكنش قادر يتنفس 


سند علي الحيطه وقام بصعوبه وهو بياخد انفاسه بصعوبه.. مشى خطوتين بعدين وقع علي الارض و اغمى عليه 


هديه زي ما طلبتم 🫶❤


شويه ومسلم سابهم وطلع من المستشفى... مش عايز يبكي قدام حد مش يبين ضعفه قدام اي حد وراح علي الفيلا بتاعته.. دخلها وطلع علي اوضة الاطفال.. دخل الاوضه وبصلها بوجع ودموع مش مصدق انه خلاص ابنه مبقاش موجود 


قعد علي الارض وهو بيفتكر وهو شايله وبيدفنه بايديه بداء يبكي بقهر ووجع.... شويه وحس قلبه رجع يوجعه تاني بس المرادي وجعه ذاد عن كل مره ونفسه اتقطع ومكنش قادر يتنفس 


سند علي الحيطه وقام بصعوبه وهو بياخد انفاسه بصعوبه.. مشى خطوتين بعدين وقع علي الارض و اغمى عليه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعدت خديجه عن حضن غاليه وبصت حوليها وقالت والدموع ماليه عينيها: هو مسلم فين... هو مدخلش يشوفني ليه 


خالد بحزن: مقدرش يدخل ويشوفك بالحاله دي 


خديجه: طيب قولو يدخل انا عايزه اشوفه 


خالد: هو مشي ولسه مرجعش 


كانت هتتكلم لسه بس خبط الباب ودخل الظابط وقال: حمدالله على سلامتك.. عامله ايه دلوقتي 


خديجه بتعب وحزن علي ابنها: تمام 


الظابط: عرفتي اي حاجه عن اللي خطفوكي ليه وعايزين ايه ومين هما 


بصلها خالد والحاج احمد باهتمام عايزين يعرفوا مين 


خديجه بدموع: كانوا في واحد سمعت من رجالته انه اسمه اكرم هو اللي عمل فيا كده وهو قالي انه عايز ينتقم من مسلم وعيلته كلها علي اللي عملو معاه 


خالد بتفكير: اكرم مين 


قعد الحاج احمد وهو بيفكر اكرم مين لحد ما افتكر وقام وقال: مش يمكن اكرم ابن البشمهندس حسين الله يرحمه اللي كان شغال معانا 


خالد باستغراب: فالنفترض انه هو عايز ينتقم مننا ليه احنا عملناله ايه 


رجع الحاج احمد يفكر.. وافتكر نظرات اكرم ليه لما راح عشان ياخد عزا البشمهندس حسين.. كانت نظرات مليانه حقد وكره وهو وقتها مفهمش ليه 


الحاج احمد: ابوه الله يرحمه كان في بينا وبين شركته شغل بس هو للاسف خسر واعلن إفلاسه.. بعدها بكام شهر سمعنا خبر موته.. ولما روحت اعزي ابنه استقبلني بطريقه مش لطيفه وعمال يبصلي بنظرات انا مكنتش فاهمها وقتها... بس دلوقتي انا فهمت 


الظابط بتفكير: واي اللي فهمته 


الحاج احمد: اكيد اكرم بعد إفلاس ابوه طبعا وارد انه يكرهنا لان الشغل كان بينا وهما خسرو ودي حاجه طبيعيه في الشغل خساره او مكسب... واكيد بعد وفاة ابوه فكر اننا احنا السبب في حزنه اللي وصله للموت يمكن عشان كده فكر انه ينتقم وخصوصا من ابني مسلم.. لان مسلم هو اللي كان ماسك كل شغلي وقتها 


الظابط: اذا كان كلامك صح يبقي اكرم اكيد مش هيسيبكم او يسيب مسلم بسهوله واللي عمله دا يسمي جريمه ولازم يتعاقب عليها.... انت تعرف عنوانه


الحاج احمد: ايوه عارف العنوان بس معرفش اذا كان هو لسه عايش في نفس العنوان ولا غيره 


الظابط: اديني العنوان وهنشوف اذا كان لسه هناك ولا لا 


قاله الحاج احمد علي عنوان بيت اكرم... عرف الظابط العنوان وطلع عشان يروح يقبض على اكرم 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


صحي مسلم وكان وشه اصفر من شدة التعب... قام وهو بيبص حوليه بيفتكر ايه اللي حصل واول ما افتكر خديجه واللي حصلها ساب الفيلا وركب عربيته وطلع بسرعه علي المستشفى 


رن تلفون مي وكانت ريتال اللي بتتصل... طلعت برا الاوضه وردت عليها وكان باين من صوتها حزنها 


ريتال: مالك يا مي باين من صوتك انه في حاجه حصلت 


مي بحزن ودموع: مش هتصدقي اللي حصل مع مسلم وخديجه يا ريتال 


ريتال بقلق مصتنع: اي اللي حصل قلقتيني 


قالتلها مي علي كل اللي حصل وهي بتبكي... قالت ريتال بحزن مصنتع: لا حول ولاقوة الابالله.. وجعتيلي قلبي... طيب هما عاملين ايه دلوقتي.. وعرفوا مين اللي عمل كده 


مي: ماما قاعده مع خديجة بتحاول تهديها هي زعلانه اوووي 


ريتال: معلش ان شاء الله ربنا يعوضهم... مقولتيش عرفوا مين اللي عمل كده 


مي: اه عرفوا مين والبوليس رايح علي بيته وهيقبض عليه 


بص اكرم علي ريتال اللي قاعد جنبها وسامع المكالمه كلها 


ريتال بقلق: طيب مين اللي عمل كده 


مي: واحد اسمه اكرم ابن واحد كان شغال مع بابا.... بس البوليس في طريقه علي بيته وهيقبض عليه ويتعاقب علي الجريمه اللي عملها 


بص اكرم وريتال لبعضيهم بصدمه.. مسك اكرم التلفون و قفله وقام وقال بسرعه وغضب: البوليس جاي علي هنا..... لازم اطلع من هنا قبل ما يوصلوا 


قامت ريتال وقالت: طيب هتروح علي فين... 


اكرم بتفكير: مش عارف هروح ف اي داهيه... وانتي خليكي علي اتصال معاها واعرفي كل حاجه... وانا لازم اختفي الفتره دي... يلا اطلعي من هنا بسرعه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


دخل مسلم المستشفى وطلع بسرعه عند خديجه... دخل الاوضه.. بصتله خديجة والدموع في عنيها وقالت بحزن: مسلم 


جري عليها وخدها في حضنه جامد بدموع وهي حضنته جامد وبتبكي جوه حضنه 


بصلهم الكل بحزن بعدين شاور الحاج احمد انهم يطلعوا ويسيبوهم وحدهم... طلعوا وقفلو الباب 


بعد عنها وقال بلهفه واشتياق وحزن: انتي كويسه 


خديجه وهي بتبكي: مش كويسه خالص يا مسلم مش قادره اصدق ان ابني مات 


مسح دموعها وقال بحنان: مش عايز اشوف دموعك بتقطع قلبي... وانا اوعدك مش هرحم اللي عمل كده 


خديجه: البوليس راح يقبض عليه 


مسلم بسرعه: انتي عرفتي مين اللي عمل معاكي كده 


هزت راسها وقالت بحزن: ايوه اسمه اكرم والحاج احمد عارفه وقال انه ولد واحد اسمه حسين اللي خسر كل فلوسه 


بعد مسلم عنها وهو بيفتكر اكرم كان احيانا بيروح مع باباه الشغل وكان مسلم بيشوفه... رجع شعره لورا بعنف وقال بغضب شديد: مش هسيبه.... هقتله زي ما قتل ابني 


حاولت خديجة تقوم بس منعها مسلم وقال: مش هينفع تقومي دلوقتي 


بصتله خديجة وقالت بدموع وخوف: مش عايزه اخسرك زي ما خسرت ابني... سيبه للبوليس هياخد عقابه بالقانون 


مسلم بغضب ودموع: مش هسيب حق ابني... حق ابني هاخده بايدي 


بصتله خديجة بدموع وخوف: مش هتحمل يجرالك اي حاجه هموت معاك 


حاوط وشها بكفوف ايديه وقال: متخافيش 


بصتله بعمق وقالت بقلق: وشك اصفر كدا ليه..... انت كنت فين 


مسلم: كنت محتاج اقعد مع نفسي شويه بس متخافيش انا كويس 


خديجه بخوف: انت تعبت تاني يا مسلم...... انت لازم تروح لدكتور انت فاهم ولو مروحتش يبقي متكلمنيش تاني 


مسلم: حاضر هروح بس تخرجي انتي الاول من هنا 


خديجه بدموع: اوعدني انك هتروح لدكتور يا مسلم 


مسلم: وعد هروح خلاص متخافيش بقاا 


وصل البوليس قدام بيت اكرم.... وزع العساكر في كل مكان برا وجوه البيت دورو عليه في كل مكان بس ملقوش ليه اي اثر 


وصل البوليس قدام بيت اكرم.... وزع العساكر في كل مكان برا وجوه البيت دورو عليه في كل مكان بس ملقوش ليه اي اثر 


سأل الظابط عنه الجيران اللي ساكنين جنبه رد عليه واحد وقال: انا شوفته من شويه وهو خارج من البيت بسرعه كانه بيهرب من حاجه.... هو عمل حاجه يا بيه 


الظابط بحده: ملكش دعوه انت... كان في حد معاه ولا لوحده 


الراجل بتوتر: كان في بنت معاه بس هيا مشيت لوحدها من طريق وهو من طريق 


الظابط: شكلها اي البنت دي 


الراجل: بصراحه مشوفتش شكلها.... بس هيا شعرها قصير دا اللي انا عرفته عنها 


هز الظابط راسه بعدين جمع العساكر ومشيوا 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


رجع مسلم بخديجه البيت بعد ما اصرت عليه انه يخرحها من المستشفى.... اخدها وطلعها علي اوضتهم.... سندها حتي تقدر تنام علي السرير... ورفع ملاية السرير عليها


كان لسه هيمشي بس مسكت اديه وقالت بتعب وخوف: انت رايح فين 


مسك اديها بحنان وقعد جنبها وقال: متخافيش مفيش حد هيقدر يأذيكي تاني 


سندت راسها علي صدره وهي بتضمه وقال بحزن: خليك جنبي متسبنيش 


حاوطها بايديه بحنان وقال: انا هفضل دايما جنبك مش هسيبك 


غمضت عنيها بتعب... مرر اديه علي شعرها بحنان لحد ما نامت بعمق من شدة تعبها... بصلها بحزن... بعدها عنه وحط راسها على المخده برفق وغطاها كويس بعدين سابها ونزل تحت 


كان وصل الحاج عثمان ومعاه صفيه وقاعدين مع باقي العيله تحت... نزل مسلم.. قام الحاج عثمان حضنه بحزن وقال: معلش يا ولدي ان شآء الله ربنا يعوضكم غيره 


مسلم بحزن: ان شآء الله يا عمي 


صفيه بحزن: هي الست خديجه فين 


مسلم: نايمه فوق... لو حابه اطلعيلها 


صفيه: لع خليها نايمه ولما تصحي ابقا اطلعلها 


قعد مسلم وقعد الحاج عثمان وقال: مسكتوا ابن الكـ لب اللي عمل كده 


الحاج احمد بأسف: للاسف البوليس لما وصل بيته ملقهوش.. بس واحد من الجيران شافه وهو بيهرب قبل ما يوصلولو 


خالد بتفكير: دا معناه ان اكرم كان عارف ان البوليس في طريقه ليه... طيب عرف ازاي 


الحاج احمد: مش عارف... بس البوليس لسه بيدورو عليه وبإذن الله هيلاقوه... بس كمان الراجل قال ان كان في بنت معاه.. بس للاسف معرفش مين هيا... وصف بس ان شعرها قصير 


خالد: احتمال تكون البنت دي معاه او واحده بيتسلي معاها بس في الحالتين لازم نعرف مين دي لانها ممكن توصلنا لاكرم 


كان مسلم قاعد بيسمع حديثهم وهو ساكت وبيفكر مع نفسه في كل اللي قالوا... لاحظت غاليه سكوت مسلم فقالت: شكلك يا بني تعبان روح ارتاح لك شويه 


هز راسه وقام طلع علي اوضته.. بصله الحاج عثمان وقال بحزن: ربنا يصبرهم يارب 


دخل الاوضه بص لخديجه وهيا نايمه.. بعدين راح دخل البلكونه وقعد علي الكرسي ورجع ضهره لورا وغمض غنيه وهو بيفكر في اكرم وازاي عرف بموضوع البوليس ومين البنت دي... وهيوصله ازاي 


فتح عنيه مره واحده لما افتكر في مره كان طالع من الشركه وشاف ريتال وهي واقفه مع اكرم وكان بيزعق معاها بعدين سابها ومشي وقتها مسلم مهتمش بالموضوع لان مكنش عنده فكره ان ممكن اكرم فيوم من الايام يعمل معاهم كدا.. فكان الموضوع بالنسباله عادي 


قام وقف وحط ايده علي سور البلكونه وهو بيفتكر.. ان معقول تكون البنت دي اللي كانت معاه في بيته هي ريتال... ويمكن تكون مشتركه معاه في كل خططته.... طيب يتأكد ازاي مهو يمكن يكون تفكيره غلط ومفيش بينهم حاجه... طب لو تفكيره كان صح هيكتشف دا ازاي من غير ما ريتال تاخد بالها انه شك فيها 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


تاني يوم 


خدت صفيه خديجه في حضنها وقالت: عامله ايه يا بتي وحشتيني قوي 


خديجه وهي بتحضنها جامد وبدموع: وانتي كمان وحشتيني قوي 


بعدتها صفيه وبصت لخديجه وقالت بحزن: خليكي قويه يا خديجه اول مره اشوفك ضعيفه كدا..... خليكي قويه علي الاقل عشان خاطر جوزك... دا يا حبة عيني صعب عليا اول ما شوفته وشه تعبان وخاسس مش زي ما شوفته اول مره جي عندنا 


خديجه: هو راح فين دلوقتي 


صفيه: مش عارفه خد اخوه خالد من الصبح بدري وطلع 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


في الشركه 


خبط خالد علي الباب بعدين دخل... قعد قدام مسلم علي المكتب وقال: اللي بتفكر فيه طلع صح 


مسلم بسرعه: انت متأكد يا خالد 


حط خالد ملف قدام مسلم وقال: ايوه... وريتال طلعت السبب في خسارة شركتنا الـ 40 مليون... انت ازاي مكنتش بتراجع وراها 


مسلم: كنت واثق فيها مكنتش اعرف انها بالنداله دي 


خالد: كان فيه ملف مهم جدا للثفقه دي واقل خطأء فيه هيخسرنا كتير... ودا اللي عملته ريتال وحضرتك مرجعتش الملف وراها... دا غير كانت بتوصل معلومات غلط للناس اللي كنا عاقدين معاهم الثفقه وعشان كدا برضو خسرنا 


مسلم بغضب شديد: بنت الكـ لب 


خالد بتفكير: هنعمل معاها ايه..... اي رايك نقول للبوليس... 


قاطعه مسلم وقال: محدش هيعرف بالموضوع ده غيري انا وانت بس مفيش مخلوق تالت يعرف بالموضوع ده... لان لو ريتال عرفت ان احنا كشفنا حقيقتها هتحاول تهرب ودا مش في صالحنا 


خالد: طيب والعمل اييه 


مسلم: خلينا ماشيين وراها واحده واحده لحد ما نعرف مكان اكرم بعدين ابقاا نشوف هنعمل معاها ايه.... بس دلوقتي عايزين نعرف هم ازاي بيعرفوا بكل حاجه بالسرعه دي..... ازاي ريتال عرفت اصلا بموضوع حمل خديجه... ومن الاول خالص ازاي عرفت ان انا اتقدمت لخديجه وهيا رفضتني... ازاي بتعرف بكل دا 


خالد: اكيد حد من العيله بيكلمها لان محدش يعرف بالحاجات دي غيرنا 


قعد مسلم يفكر ان مستحيل باباه ومامته يكلموا ريتال ويقولولها علي كل حاجه 


مسلم: يبقي مفيش غير مي 


مسلم: خلينا ماشيين وراها واحده واحده لحد ما نعرف مكان اكرم بعدين ابقاا نشوف هنعمل معاها ايه.... بس دلوقتي عايزين نعرف هم ازاي بيعرفوا بكل حاجه بالسرعه دي..... ازاي ريتال عرفت اصلا بموضوع حمل خديجه... ومن الاول خالص ازاي عرفت ان انا اتقدمت لخديجه وهيا رفضتني... ازاي بتعرف بكل دا 


خالد: اكيد حد من العيله بيكلمها لان محدش يعرف بالحاجات دي غيرنا 


قعد مسلم يفكر ان مستحيل باباه ومامته يكلموا ريتال ويقولولها علي كل حاجه 


مسلم: يبقي مفيش غير مي 


خالد! وانا بقول كده برضو بس انت عارف مي اختك عبيطه ولسانها فالت فهيا اكيد مش قاصده ان دا كلوا يحصل وبعدين انت عارف ريتال دي حربايه وبتستغل طيبة اختك 


مسلم بضيق: وعشان كدا اتكلم معاها انت وفهمها انها متنقولش اي حاجه لريتال او اي حد بعد كده بس بطريقه متفهمش بيها اننا عرفنا حاجه... عشان انا لو روحتلها هطلع زومارت رقبتها في ايدي 


ضحك خالد: حاضر اعتبر دا حصل 


مسلم: تاني حاجه عايز واحد بيفهم في التكنولوجيا والتليفونات وكدا عايز تليفون ريتال يبقي تحت ايدي اعرف بتكلم مين وكل الرسايل اللي بتتبعتلها... كل حاجه علي تليفونها عايز اعرفها 


خالد ببساطه: تراقبها يعني 


مسلم: اه اقراقبها 


خالد: ودي كمان اعتبرها حصل اعرف واحد شاطر في الحاجات دي... حاجه تاني 


مسلم: اه اخر حاجه عايزك تراقبلي كل تحركات ريتال بتروح فين وتقابل مين 


خالد: تمام اعتبرها بتتراقب من دلوقتي... اي خدمه كمان 


مسلم: اه ودي اخر حاجه... عايز تهتم بشغلي لحد ما ارجع 


خالد باستغراب: ليه انت رايح فين 


مسلم: هروح شرم انا وخديجه نغير جو شويه 


بصله خالد وهو بيرفع حواجبه وقال: يعني انت عطيتني كل المهام دي كلها اعملها لوحدي وانت هتروح انت والهانم شرم 


مسلم: اييه حرام لما نغير جو شويه 


ضحك خالد وقال: لا يا عم من حقك... خد راحتك علي الاخر والشغل متقلقش


قام مسلم وقفل زرار بدلته وقال: اطمن انت اخر مهمتك لما نعرف مكان اكرم ولهنا مهمتك هتنتهي وانا اللي هتعامل معاه 


قام خالد وقال بتفكير: هتعمل معاه ايه... احنا مش هنسلموا للبوليس 


مسلم بغضب: انا مش هخلي البوليس هو اللي يجبلي حق ابني... حق ابني انا هاخده بايدي 


بعدين ساب المكتب ومشي... بصله خالد بقلق وخوف عليه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


رجع مسلم البيت وطلع علي اوضته.. كانت خديجه قاعده مستنياه بفارغ الصبح... بصتله اول ما دخل وقالتله بلهفه: انت كنت فين 


مسلم بابتسامة جميله: كنت في الشغل... طمنيني عنك بقيتي احسن دلوقتي 


هزت راسها وقالت: الحمدلله.. روحت للدكتور زي ما وعدتني 


سكت مسلم فهو انشغل بموضوع اكرم وريتال ونسي يروح.. ابتسم وقالها: متقلقيش روحت 


بصتله شويه بعدين قالت: طيب وقالك ايه طمني 


مسلم: مفيش قالي شويه تعب من والزعل وضغط الشغل.. بس كده 


بصتله بشك وقالت: مسلم انت بجد روحت للدكتور ولا بتكدب عليا 


مسلم: وانا هكدب عليكي ليه طيب... المهم دلوقتي جهزي نفسك عشان مسافرين شرم 


خديجه باستغراب: وهنعمل اي هناك 


مسلم بابتسامة: مفيش هنغير جو شويه... ونقعد مع بعض شويه براحتنا.... يلا بقا روحي جهزي نفسك 


هزت راسها بعدين راحت جهزت نفسها.. لبست عبايتها السودا وحطت شالها الاسود الكبير..كان مسلم جهز الشنطه... حاوط خصرها بحمايه وخدها وبالايد التانيه سحب الشنطه وراهم ومشيوا 


سلمت خديجه علي ابوها وصفيه بعدين مشيت مع مسلم 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


خالد بتأكيد: فهمتي كلامي يا مي ولا اعيد تاني 


مي: خلاص خلاص فهمت... مش هقول لحد اي حاجه عن اي حاجه تخص عيلتنا سوا حاجه كبيره او صغيره.... خصوصيتنا متطلعش برا..... فهمت يا خالد 


خالد: طيب ولو عملتي عكس كده هعمل فيكي اي 


مي: متخفش مش هقول لحد اي حاجه مين ما كان وعد منى 


خالد وهو بيقرصها في خدها: شطوره يا مي 


مي بتوتر: خالد في حاجه عايزه اقولهالك 


خالد بقلق: قولي انا سامعك 


مي: في واحد في الجامعه اتكلم معايا النهارده وقالي انه هيجي بكره هو وباباه ومامته ويطلب ايدي من بابا.... هو شخص محترم ولا عمرو قالي كلمه كدا ولا كدا... يعني شخص كويس 


خالد بتفكير: طيب يجي بكرا ونشوفه وبعدين نقرر ونشوف بابا رأيه اي 


مي بحزن: بس مش دي المشكله 


خالد: اومال ايه 


مي بحزن: ازاي هتجوز وانا مش عذر*اء


سكت خالد فهو فعلا مش عارف يقولها اي لان دي مشكله 


مي: بس انا فكرت في حل 


خالد بسرعه: اوعي تقولي انك ليلة الدخلة تحطي منوم للعريس وتاني يوم تقوليله كل حاجه تمام 


مي: لا لا خالص مش كده 


خالد بتفكير: اومال ايه الحل 


مي بتوتر: في عملية دلوقتي بتتعمل بترجع فيها الواحده عذر*اء من تاني 


خالد بدهشه: وانتي عايزه تعملي العمليه دي 


مي بدموع: مقدميش حل تاني غير كده والا مش هقدر اتجوز ابدا وماما وبابا هيشكوا في الموضوع وانا خايفه يعرفوا الحقيقه ويحصلهم حاجه بسببي... ارجوك يا خالد وافق اني اعملها


خالد بتفكير: افرض حصلك حاجه بسبب العمليه دي 


مي: لا هيا عمليه بسيطه خالص بتتعمل عند اي دكتور نسا او عمليات تجميل 


خالد بتفكير: سيبيني افكر في الموضوع ده 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


وصل مسلم وخديجه شرم وهجز سويت في اوتيل وخد خديجه وطلعوا... دخلوا الاوضه راح مسلم الحمام ياخد شاور.. فتحت خديجه الشنطه تطلع الهدوم بتاعته 


شويه وخبط الباب... بصت خديجة علي الحمام عرفت ان مسلم هيتأخر جوه.. غطت وشها وراحت هيا تفتح الباب 


فتحته لقيت بنت واقفه ولبسها ديق وقصير وبتمضغ لبانه... زقت خديجه بعدتها عن الباب وقعدت علي السرير.. بصتلها خديجه بدهشه من وقاحتها ازاي تدخل اوضتهم كدا وتقعد علي السرير من غير اذن حتي 


بصتلها البت بقرف من لبس خديجه وقالت بقرف: انتي تبقي مين يا شاطره... دي اول مره مسلم يجي ويجيب معاه حد 


خديجه بقوة: انتي اللي مين وازاي تخشي علينا كدا من غير ما نسمحلك تخشي 


البنت بقرف: اي طريقة كلامك البيئه دي.... ااااه يبقي انتي اكيد الخدامه بتاعته صح 


خديجه بدهشه: خدامه 


البنت وهي بتبصلها من فوق لتحت: اه خدامه دا اخرك 


خديجه بغضب وقوه: بتقولي عليا انا خدامه يا بت المحروق انتي... انا هوريكي مين الخدامه 


فتحته لقيت بنت واقفه ولبسها ديق وقصير وبتمضغ لبانه... زقت خديجه بعدتها عن الباب وقعدت علي السرير.. بصتلها خديجه بدهشه من وقاحتها ازاي تدخل اوضتهم كدا وتقعد علي السرير من غير اذن حتي 


بصتلها البت بقرف من لبس خديجه وقالت بقرف: انتي تبقي مين يا شاطره... دي اول مره مسلم يجي ويجيب معاه حد 


خديجه بقوة: انتي اللي مين وازاي تخشي علينا كدا من غير ما نسمحلك تخشي 


البنت بقرف: اي طريقة كلامك البيئه دي.... ااااه يبقي انتي اكيد الخدامه بتاعته صح 


خديجه بدهشه: خدامه 


البنت وهي بتبصلها من فوق لتحت: اه خدامه دا اخرك 


خديجه بغضب وقوه: بتقولي عليا انا خدامه يا بت المحروق انتي... انا هوريكي مين الخدامه 


مسكتها خديجه من شعرها بقوة وقعتها علي الارض وفضلت تضرب وتبهدل فيها والبنت عمال تصرخ وتبكي بس خديجه مرحمتهاش من الضرب 


طلع مسلم من الحمام بسرعه علي صوت صراخهم بصتله خديجه بدهشه كان طالع وهو لافف فوطه علي نصه التحتاني   وعاري الصدر وجسمه مبلول ميه 


بص مسلم علي البنت وقال باستغراب: جميله... انتي حالا عرفتي اني هنا 


زقت البنت خديجه بعدتها عنها وراحت عند مسلم اتخبت وراه وهي بتقول بعياط ورقه: ابعد الحيوانه دي عني دي مستحيل تكون بني ادمه 


بعد مسلم عنها وقال بضيق: اللي انتي بتقولي عليها كدا دي تبقا مراتي واياكي تتكلمي عنها بالطريقه دي تاني مره انتي فاهمه 


جميله بدهشه: مراتك... وانت من امتي ذوقك كدا... انت مش شايف منظرها عامل ازاي... دي بيئه اوووي 


ضربها مسلم كف علي وشها وقال بغضب: محدش بيئه غيرك والشغل والصداقه اللي كانت بينا خلاص خلصت وياريت مشوفش وشك تاني 


جميله بدموع: كدا يا مسلم 


مسلم ببرود: اه كدا واتفضلي اطلعي برا 


بصتله جميله بغضب ودموع وقالت: هتندم علي اللي انت عملته وهتشوف 


بعدين سابتهم وطلعت من الاوضه وردت خديجه الباب بقوة وراها بصت لمسلم بضيق بعدين راحت قعدت علي السرير وعطته ضهرها 


راح قعد جنبها وحاوط خصرها بحمايه وقال: انتي زعلتي من كلامها.. علي فكره دي بنت غياره اويي.. وانتي عارفه كويس ان مفيش واحده زيك 


بصتله وقالت بدموع: مين دي وانت تعرفها منين 


مسلم: في بينا وبين باباها شغل وهيا علي طول بتيجي هنا.... متشغليش بالك بيها 


خديجه بغيره: انت مش واخد بالك ان كل البنات اللي بيشتغلوا معاك لبسهم زي بعض... اي لبسهم العريان دا 


مسلم بضحك: ميهمنيش ولا واحده فيهم ان شالله يدورو عريانين خالص ولا واحده فيهم تقدر تخطف قلبي غيرك... وعايزك تتأكدي اني عمري ما هبص علي واحده غيرك 


خديجه: وانا واثقه فيك 


خدها في حضنه وهو بيقول بابتسامة وحب: بحبك اوى 


حضنته وقالت: وانا كمان بحبك قوي 


غمضت عنيها وتعمقت في حضنه... شويه وفتحت عنيها اول ما رجعت خدت بالها انه طلع من الحمام و نصه عريان... زقته بعيد عنها وقالت وبصت علي شكله وعلي صدره وعضلات بطنه وجسمه الرياضي 


مسلم باستغراب من نظراتها: اي مالك في ايه 


حطت اديها في وسطها وقالت بضيق وغيره: انت اي اللي خلاك تطلع من الحمام وانت بالشكل ده والزفته كانت موجوده


ضحك وقال: اومال كنتي عايزاني اعمل ايه سامع صوت صريخ خوفت عليكي وانا مكنتش اعرف ان في واحده معاكي... فطلعت بسرعه اشوف مالك 


مسكته من رقبته وقالت بتحذير: اياك ثم اياك تطلع قدام اي واحده تاني وانت بالشكل ده انت فاهم 


سحبها ليه و حاوط خصرها بايديه وقال بابتسامة: بتغيري عليا 


سكتت شويه بعدين قالت: مش جوزي يبقي من حقي ولا لع 


مسلم بابتسامة: من حقك طبعا


بص لـ شفايفها برغـ به... لاحظت نظراته اتوترت وحاولت تبعد عنه بس مقدرتش كان ماسكها باحكام.. سحبها ليه اكتر فوقع بيها علي السرير.. وباسـ ها بحب وعشق 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


اكرم في التليفون بغضب: انتي ازاي متبلغنيش بحاجه مهمه زي دي 


ريتال باستغراب: حاجه اي وبعدين ما نت غيرت رقمك هكلمك ازاي يعني 


اكرم بغضب: ان سي مسلم دلوقتي في شرم مع حبيبة القلب 


ريتال بدهشه: في شرم... امتي 


اكرم بغضب: اسألي نفسك يا هانم... مش قولتلك خليكي مع تواصل مع مي واعرفي منها كل حاجه 


ريتال: منا فعلا بكلمها بس مقلتليش ان مسلم راح شرم 


اكرم بغضب: خلاص خلاص اقفلي اقفلي انا هتصرف 


ريتال: انت فين دلوقتي وانت عرفت منين انهم في شرم 


اكرم: انا في شرم... كنت براقب مسلم يا ذكيه ومشيت وراه لحد ما وصل شرم 


ريتال بدهشه: وانت بتعمل ايه عندك..... انت هتعمل ايه يا اكرم


اكرم بخبث: هخرب حياته اكتر واكتر ذي ما دمر حياتي وحياة بابا 


ريتال بقلق: طيب قولي هتعمل ايه...... 


بس قفل السكه في وشها من غير ما يرد بصت علي التليفون بدهشه وفضلت تفكر اكرم بيفكر في ايه و ناوي يعمل ايه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


اخد مسلم خديجه علي مكان رومانسي علي البحر.. كان المكان مليان بالشموع و الورد الاحمر علي شكل قلب.. قعدها علي ترابيزه عليها شموع وقعدوا اتعشوا سوا عشا رومانسي 


تاني يوم اخد مسلم خديجه علي اليخت وطلع باليخت في البحر هو وهيا بس قضوا يوم جميل مليان رومانسيه وحب.. خلاها تنسا كل حاجه وحشه حصلتلها 


رجعوا علي الاوتيل وهي مبسوطه اوى... وقف واحد قدام مسلم وقال بسعاده: صاحبي اي يا عم الغيبه الطويله دي 


حضنه مسلم وقال بسعاده: كمال وحشتني والله يا صاحبي عامل ايه 


كمال: نحمد ربنا انت عامل ايه بس 


مسلم: تمام الحمدلله 


بص كمال علي خديجه ف غطت وشها اكتر فقال كمال! مبروك مؤخرا علي جوازك 


مسلم: الله يبارك فيك عقبالك 


كمال: يااارب... النهارده عاملين حفله عندي هتبتدي كمان شويه اي رايك تيجي معايا كل صحابنا هيكونو هناك وهيفرحوا اويي لو جيت معايا 


مسلم بتفكير: امممم ماشى... روح انت وانا شويه وهحصلك 


كمال: تمام هستناك 


راح مسلم علي اوضتهم وقفل الباب وقال بابتسامة: تيجي معايا 


خديجه: لع مليش في جو الحفلات دا 


مسلم بابتسامة: تمام انا هروح ومش هيتأخر ماشي 


خديجه بابتسامة: ماشي.. خد بالك من نفسك 


غير مسلم هدومه وقال قبل ما يطلع: متفتحيش لحد تمام انا هاخد المفتاح معايا 


هزت راسها وقالت: ماشي انا كدا كدا رايحه انام 


باس راسها وقال: مش هتأخر عليكي 


وسابها وطلع وقفل الباب كويس وراه وطلع من الاوتيل ركب عربيته ومشى.. كان اكرم في عربيته بيراقب مسلم من بعيد.. طلع تلفونه ورن وقال بخبث: هو في الطريق.. اعملي زي ما قولتلك بالظبط وفي الاخر هديكي مبلغ عمرك ما كنتي تحلمي بيه 


جميله بخبث: حتي لو من غير مقابل هو بهدلني وهزأني قدام مراته المعفنه دي وضربني.... بس انا هخليه يندم وهرد له بدل الكف الف بس بطريقتي


اكرم بخبث: ممتاز.... مستني اسمع الخبر منك 


جميله: تمام يا برنس 


قفلت مع اكرم وهي بتبتسم بخبث وقالت: هنشوف حبيبت القلب بتاعتك دي هتعمل معاك ايه 


فصل هديه للحلوين ❤


وسابها وطلع وقفل الباب كويس وراه وطلع من الاوتيل ركب عربيته ومشى.. كان اكرم في عربيته بيراقب مسلم من بعيد.. طلع تلفونه ورن وقال بخبث: هو في الطريق.. اعملي زي ما قولتلك بالظبط وفي الاخر هديكي مبلغ عمرك ما كنتي تحلمي بيه 


جميله بخبث: حتي لو من غير مقابل هو بهدلني وهزأني قدام مراته المعفنه دي وضربني.... بس انا هخليه يندم وهرد له بدل الكف الف بس بطريقتي


اكرم بخبث: ممتاز.... مستني اسمع الخبر منك 


جميله: تمام يا برنس 


قفلت مع اكرم وهي بتبتسم بخبث وقالت: هنشوف حبيبت القلب بتاعتك دي هتعمل معاك ايه 


وصل مسلم الحفله... رحب بيه كمال وبقية الشله بتاعته وبدأو يحتفلوا 


دخلت جميله الحفله وكانت لابسه فستان اسود قصير وديق ومفتوح من الضهر.. بصت في كل مكان لحد ما وقعت عينها علي مسلم ابتسمت بخبث وراحت باتجاهه 


وقفت النادل اللي كان رايح يقدم العصير لمسلم وخدته علي جنب من غير ما حد ياخد باله... طلعت له فلوس وحبة من البرشام وقالت: حطها في العصير بتاعه و اوعي تغلط 


خد منها الفلوس... وفرك البرشامه بصباعه و دوبها في العصير وراح حطها قدام مسلم 


خدها مسلم وكان رايح يشرب بس منعه كمال وقال: عصير يا مسلم.... ما تفك شويه وخش علي الكبير 


مسلم: لا لا مليش فيه خليهولك 


كمال: كاس واحد مش هتخسر حاجه... ولااا المدام مسيطره عليك 


مسلم بضيف: اتلم ياد... انا عمري اصلا مشربت القرف ده 


رد واحد من صحابه وقال بسخريه: قرف.... انت لو جربته بس مش هتقول عليه كدا تاني 


مسلم: لا مش عايز اجرب 


وبداء يشرب في العصير.. وجميله بتراقبه بابتسامة خبيثه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


الحاج احمد: والله يا بني هشوف راي بنتي ايه وارد عليك 


قامت غاليه وراحت دخلت اوضة مي وقالت لها: اي يا بنتي باباكي مستني ردك موافقه ولا لا عشان يرد عليهم 


مي: موافقه يا ماما 


فرحت غاليه وباستها من راسها وقالت: ربنا يكملك علي خير يا بنتي 


طلعت وهزت راسها للحاج احمد ف عرف ان مي موافقه فقال: بما ان بنتي موافقه وانت باين عليك ابن ناس وابن اصول فـ ربنا يتمملكم علي خير ان شآء الله 


محمود العريس: وانا جاهز يا عمي لاي حاجه تطلبوها 


الحاج احمد: من هنختلف علي حاجه ان شآء الله 


سيد والد محمود: بس ياريت يتم الفرح خلال الشهرين دول لان ابني جاله شغل كويس اوي خارج مصر وبالنسباله دي فرصة العمر فلو كل حاجه تمة خلال الشهرين دول وياخد عروسته ويسافره مع بعض يبقي احسن 


غاليه بدهشه: خارج مصر فين بالظبط 


سيد: في ايطاليا 


غاليه بدهشه: ايطاليا.... وبنتي تبعد عني كدا ولا اشوفها ولا حتي اطمن عليها 


محمود: والله غصب عني عشان شغلي بس متقلقيش هنيجي نزوركم علي طول وتقدري تكلميها في التليفون ف اي وقت 


الحاج احمد بتفكير: طيب والجامعه بتاعتها ومستقبلها 


محمود: هدخلها احسن جامعه في ايطاليا وهقف جنبها لحد ما تحقق اللي هيا عايزاه متقلقش يا عمي 


خالد: طيب انت قولت لـ مي علي دا لان هيا لازم تكون موافقه ومستعده علي السفر معاك 


محمود: انا هكون معاها في اي قرار هداخده مي المهم انها تكون مرتاحه 


طلعت مي من اوضتها وقالت: وانا موافقه اروح معاه اي مكان المهم نكون مع بعض وانا واثقه فيه 


بصلها خالد... فهزت مي راسها انه ميقلقش هي واثقه انه هيفضل جنبها ومش هيتخلي عنها 


الحاج احمد: طيب سبونا يومين كده وهرد عليكم 


سيد: تمام بس ياريت متتأخروش في الرد علينا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


فرك مسلم عينيه وهو حاسس بدوخه جامده ومكنش شايف كويس قدامه.... قام من مكانه وكان هيقع بس مسكته جميله وقالت برقه: مسلم مالك فيك ايه 


بصلها مسلم وهو مش شايفها كويس بس عارف صوتها.. بعدها عنه وقال بتعب: اوعي تخليكي بعيد عني 


شافه كمال راح عنده وقال: مالك يا مسلم انت كويس 


لوح مسلم بايديه وقال: كويس كويس 


جميله: هو شرب معاكم ولا ايه 


كمال: لا مرضيش يشرب..... او يمكن شرب من ورانا لان واضح عليه انه مبقاش في وعيه خالص 


جميله: طيب ممكن تساعدني اخدو في عربيتي ارجعه الاوتيل 


كمال: اكيد 


وسند كمال مسلم واخده علي عربية جميله.. ركبت جميله العربيه ومشيت..... اخدته علي شقتها... كان في واحد مستنيها سند مسلم اللي غاب عن الوعي ودخله الشقه وطلعه علي اوضة النوم 


عطت جميله الراجل مبلغ من الفلوس خد الفلوس وطلع 


نامت جميله جنب مسلم وهي بتبصله بخبث وقالت: شوفت بقا انت وصلت نفسك لفين 


بعدين قربت منه وبدات تفك ازرار قميصه... وقلعته البدله والقميص ونيمته علي السرير تاني... بصتله باعجاب وهي بتعض شفايفها... قامت قعلت فستانها وكانت لابسه تحتيه قميــ ص نوم اسود... فكت شعرها وسابته مفرود 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


صحيت خديجه واستغربت لما ملقتش مسلم رجع لحد دلوقتي... وصلت رساله في تلفونها.. مسكت التلفون وشافت الرساله كانت رساله من كلمتين "جوزك بيخونك " بس خديجه معرفتش تقرا الرساله لانها لا بتقرا ولا بتكتب 


سابت التلفون وقعدت مستنيه مسلم يرجع... شويه واتبعت لها فيديو بس هيا مرضيتش تشوفه.. طلعت في البلكونه وقفت فيها شويه بعدين دخلت وقعدت وهي زهقانه وبتفكر مسلم اتأخر ليه 


اخدت التلفون وقررت تشوف الفيديو تسلي نفسها شويه لحد ما مسلم يرجع 


شافت الفيديو وقامت من مكانها بصدمه شديدة.... كان الفيديو فيه مسلم وجميله في حضنه ونايمين مع بعض بوضعـ يات نو*م


وقع التلفون منها وهي مش مصدقه اللي شافته.. نزلت دموعها وهي بتنفي براسها وتقول: لع مستحيل مسلم يعمل فيا كده لع في حاجه غلط 


وصلت رساله صوتيه مسكت تلفونها وسمعت الرساله كان صوت راجل تخين بيقول: لو عايزه تتأكدي اذا جوزك بيخونك ولا لا هبعتلك عنوان دلوقتي توقفي اي تاكسي تديله العنوان هيوصلك علي طول 


شويه وبعتلها العنوان... كانت واقفه بتبكي ومش مصدقه ان مسلم ممكن يخونها... قعدت شويه بتفكر تعمل ايه... بعدين قررت انها تروح علي العنوان وتتأكد بنفسها 


نزلت من الاوتيل وقفت تاكسي ادتله العنوان 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


فاق مسلم وهو حاسس بصداع جامد.. بص حوليه بصدمه هو فين.... سمع صوت عياط جميله اللي جنبه... بصلها بصدمه كانت من غير هدوم ومغطيه نفسها ب ملاية السرير 


جميله بعياط: مكنش لازم يحصل اللي حصل بينا دا يا مسلم 


مسلم بصدمه: حصل ايييه 


جميله بعياط: يعني انت مش فاكر عملت معايا اي 


سكت مسلم وهو بيحاول يفتكر حصل ايه... بس هو مش فاكر اي حاجه وايه اللي حصل 


مسلم بنفي وغضب: انا معملتش حاجه... مستحيل اعمل معاكي كدا واخون مراتي مستحيل 


قام مسك هدومه وبداء يلبسها... قامت ولبست القمـ يص بتاعها وقالت بغضب ودموع: بس انت فعلا خنتها معايا يا مسلم واللي حصل بينا دا يأكدلك كلامي 


بصلها بغضب شديد وقال: مستحيل... مستحيل يكون دا حصل 


وصلت رساله علي تليفون جميله اشارة من اكرم ان خديجه وصلت 


دخلت خديجه الشقه وهي بتدور عليه في كل مكان لحد ما وصلت قدام أوضة النوم وهي متردده تفتح ولا لا 


قربت جميله من مسلم وقالت بعياط: وكل اللي عملته معايا دا كان اييه 


بصلها وهو بيحاول يفتكر اي حاجه بس هو مش فاكر... زقته جميله بقوة  وقعته علي السرير وهي بتشد القميص بتاعه قطعته وهي بقت فوقيه وباسـ ته بسرعه 


فتحت خديجه الباب وانصدمت لما لقيت جميله فوق جوزها وبتبو*سه... بعدها مسلم بعنف وغضب وقال: انتي اتجننتي 


وقام وانصدم لما لقي خديجه واقفه وشافت اللي حصل بصدمه وعنيها مليانه دموع 


مسلم بنفي وغضب: انا معملتش حاجه... مستحيل اعمل معاكي كدا واخون مراتي مستحيل 


قام مسك هدومه وبداء يلبسها... قامت ولبست القمـ يص بتاعها وقالت بغضب ودموع: بس انت فعلا خنتها معايا يا مسلم واللي حصل بينا دا يأكدلك كلامي 


بصلها بغضب شديد وقال: مستحيل... مستحيل يكون دا حصل 


وصلت رساله علي تليفون جميله اشارة من اكرم ان خديجه وصلت 


دخلت خديجه الشقه وهي بتدور عليه في كل مكان لحد ما وصلت قدام أوضة النوم وهي متردده تفتح ولا لا 


قربت جميله من مسلم وقالت بعياط: وكل اللي عملته معايا دا كان اييه 


بصلها وهو بيحاول يفتكر اي حاجه بس هو مش فاكر... زقته جميله بقوة  وقعته علي السرير وهي بتشد القميص بتاعه قطعته وهي بقت فوقيه وباسـ ته بسرعه 


فتحت خديجه الباب وانصدمت لما لقيت جميله فوق جوزها وبتبو*سه... بعدها مسلم بعنف وغضب وقال: انتي اتجننتي 


وقام وانصدم لما لقي خديجه واقفه وشافت اللي حصل بصدمه وعنيها مليانه دموع 


قرب منها وهو بيحاول يشرح لها الموضوع.. بس قبل ما يتكلم سابته وطلت جري وهي بتبكي وسامعه صوت قلبها وهو بينكسر لمليون حته 


بص مسلم بغضب علي جميله وقال: اللي بينا لسه مخلصش 


ومسك بدلته لبسها وقفل ازرارها يداري قميصه اللي اتقطع وجري وراه خديجه 


وقفت جميله تبصلهم بمكر وخبث مسكت تليفونها ورنت علي اكرم وقالت: حصل يا برنس 


اكرم: شطووره يا جميييل انت برافوا عليكي 


وقفت خديجه قدام الشقه وهي بتدور على اي تاكسي ترجع بيه.. مسكها مسلم من اديها وقال: خديجه اسمعيني انا.... 


قاطعته وهي بتبعد ايده عنها بعنف وقالت بغضب ودموع: اوعي تلمسني تاني انت فاهم ولا لع 


مسلم برجاء: ارجوكي اسمعيني والله معرفش ازاي دا حصل 


ابتسمت بسخرية وقالت: والله 


مسلم بحزن: انتي مش مصدقاني انتي مش واثقه فيا 


خديجه بحزن ووجع: كنت واثقه فيك اكتر ما بثق في نفسي... كنت بصدق اي حاجه تقولهالي حتي لو مكنتش حقيقه 


مسلم بدهشه: كنتي...... و دلوقتي 


خديجه بقوة: دلوقتي كل حاجه انتهت يا مسلم مبقاش عندي ثقه فيك ولا بقيت اصدق اي حاجه تقولها..... لان انا شوفت بعيني اللي حصل 


مسلم بانفعال ودموع: اللي حصل مش زي مانتي فاكره 


خديجه بقوة ودموع: طلقني 


بصلها بدهشه من اللي قالته وحس كانها طعنته بسكين في قلبه مش مجرد كلمه 


مسك كتفها بايديها بحنان وقال: اهدي بس وخلينا نتكلم 


بعدت ايديه بعنف وقالت بغضب ودموع: وانا مش عاوزه اتكلم معاك..... رجعني انا عايزه ارجع وامشي من هنا و دلوقتي 


كان هيتكلم بس عطته ضهرها رافضه تسمع منه اي حاجه.. بصلها بحزن وندم شديد... وقف تاكسي وخدها ورجع علي الاوتيل 


طلعت الاوضه فتحت الشنطه وبداءت تحط فيها حاجتها وهي متجاهله وقوفه جنبها ومش عطياه ولا فرصه انه يتكلم او يشرح لها الموضوع 


خدت الشنطه ونزلت.. نزل وراها وركبوا العربيه و راجعين علي اسكندريه... طول الطريق وهي باصه من الشباك و دموعها علي خدها لحد دلوقتي مش مصدقه ولا قادره تستوعب اللي حصل حاسه بكسره عمرها في حياتها ما حستها 


بصلها مسلم بحزن ومرضيش يتكلم دلوقتي سابها تهدى شويه بعدين ابقا يكلمها 


رجعوا البيت.. كانت غاليه قاعده هي والحاج احمد وخالد بيتقفوا علي حاجات الفرح بعد ما واقفوا ان مي تسافر مع محمود 


دخلت خديجه وهي بتمسح دموعها وطلعت علي اوضتها من غير ما تسلم عليهم او حتي تبصلهم... استغربوا جدا.. دخل مسلم وقفل الباب وراه 


قرب خالد منه وقال باستغراب: مالكم في ايه... هي خديجه كويسه 


مسلم بخنقه: كويسه مفيش حاجه 


قامت غاليه وقالت: مفيش حاجه ازاي وهيا راجعه زعلانه كده... حصل ايه 


خالد: انا قولت هترجعوا مبسوطين لكن مش بالطريقة دي 


مسلم بانفعال بغضب: قولتلكم مفيش 


استغربوا من انفعاله.. نزلت خديجه وقالت بغضب ودموع: لع فيه.... انا عايزه اطلق يا عمي 


قام الحاج احمد بصدمه وقال: تطلقي 


قربت غاليه منها وقالت: ليه يا بنتي حصل ايه 


خديجه بدموع وحزن: والدك خاني 


بص الحاج احمد وغاليه وخالد علي مسلم بصدمه.... قرب خالد منه وقال بصدمه: انت فعلا عملت كده 


بصله مسلم ومعرفش يرد يقول ايه لانه هو نفسه مش عارف اذا عمل كده فعلا ولا لا... بيحاول يفتكر اي حاجه بس مش قادر يفتكر ولا حاجه 


قرب الحاج احمد من مسلم ومسكه من هدومه وقال بغضب شديد: رد انت فعلا عملت كده 


بس مسلم برضه مردش.. سابه الحاج احمد وهو مصدوم من سكوته... وفهم انه فعلا عمل كده 


خديجه بدموع: مش هفضل علي ذمته دقيقه تاني.. خليه يطلقني 


غاليه بحزن: خديجه يا حبيبتي اهدى الموضوع مش هيتحل بالطريقة دي 


خديجه بقوة: لع هيتحل مش عايز اعيش مع واحد خاين.... انا شوفته بعيني... يبقي ازاي اكمل معاه بعد كده.... انا كلمت ابوي وهو جاي دلوقتي عشان يطلقتي منه 


الحاج احمد بصدمه: انتي قولتي للحاج عثمان 


خديجه بقوة ودموع: ايوه قولتله... ولو انتو مش مصدقيني.. خد شوف الفيديو بتاع ولدك وهو يخوني 


ورمت التلفون علي الارض قدامه... بص الحاج احمد علي التلفون بس مقدرش يفتح الفيديو مقدرش يفتح ويشوف ابنه بالمنظر ده 


قعد الحاج احمد علي الكنبه وهو مصدق اللي عمله ولده.... قربت غاليه من مسلم وعنيها مليانه دموع... بص مسلم في الارض ومقدرش يبص في عنيها 


غاليه بقهر ودموع: هو دا اللي انا علمتهولك... هي دي ربايتي ليك... ليييه يا بني ليييه تعمل في مراتك وتعمل فينا كدا.... لييه انا عملتلك ايه...... يا خسارة عمري يا خسارة ربايتي فيك 


قعد خالد وهو مش مصدق ان مسلم ممكن يخون خديجه وهو بيفكر اكيد في حاجه غلط.... معقول يكون اللي حصل ريتال واكرم السبب فيه.. بس ازاي وهو كان مراقب كل مكالمات ريتال ومفيش ولا مكالمه مع اكرم ولا حتي رساله يبقي ازاي بتتواصل معاه... كمان كان بيراقب تحركاتها ولا مره شافها بتقابل اكرم.... يبقي حصل كدا ازاي.... في حاجه غلط في الموضوع


خدت غاليه خديجه وقعدتها علي الكنبه وهي بتحاول تهديها وتشيل موضوع الطلاق من تفكيرها 


بعد فتره وصل الحاج عثمان فتح له خالد الباب... دخل بغضب شديد وقال: فين بتي 


جريت خديجه عليه وحضنته جامد وهي بتبكي... بصلها الحاج عثمان بدهشه من حالتها وقلبه وجعه عليها بص لـ مسلم بغضب شديد وقال: هو دا تقديرك ليها هو دا حفاظك عليها 


قام الحاج احمد وقال: يا حاج عثمان 


رفع الحاج عثمان ايديه وقال بغضب: بس كفايا يا حاج احمد.... ولدك معرفش يحمي ولا يقدر ولا يحافظ علي بتي.... اتخطفت منه وكانت هتموت وخسرت ولدها وعديت الموضوع ومحبتش اعمل مشاكل.... لكن يكسرها ويوجعها ويخونها لع... لحد هنا وكفايا.... اللي يزعل بتي ولا ينزل دمعه منها ادفنه مكانه بس لولا معزتك عندي يا حاج احمد لكان ولدك دلوقتي في قبره 


الحاج احمد بحزن: عارف والله وعارف اني ولدي غلط بس... 


الحاج عثمان بغضب: مفيش بس.... ولدك يطلقها ودلوقتي وهاخد بتي وارجع البلد 


مسلم: بس انا مش هطلقها 


طلع الحاج عثمان المسدس و صوبه ناحية مسلم وقال بغضب: هطلقها والا هقتلك 


وقف خالد قدام المسدس وقال بحزن: اهدي يا عمي صدقني في حاجه غلط مسلم مستحيل يخون خديجه انا متأكد 


خديجه بدموع وقهر: واللي شوفته بعيني وهو معاها في بيتها و أوضة نومها دا تسميه اي 


سكت خالد ومعرفش يرد لان مش عارف اي اللي حصل بالظبط 


مسكت خديجه المسدس من ابوها وحطته في دماغها وقال بغضب ودموع: طلقني والا هموت نفسي 


بصلها الكل بهلع وخوف.. الحاج عثمان بخوف: سيبي المسدس من يدك يا خديجه دا مش لعبه يا بتي عشان خاطري هاتيه 


خديجه بقوة ودموع: خليه يطلقني وهسيبه 


بصلها مسلم بدموع وندم وقال: خديجه اديني فرصه اشرحلك اللي حصل 


خديجه بصراخ وهي بدتوس علي ذناد المسدس: طلقني 


حس مسلم انها فعلا ممكن تموت نفسها ومش بتهزر... الحاج عثمان بخوف وغضب: ايي مش بتسمع طلقها 


كان مسلم حاسس بلسانه مشلول ومكنش قادر ينطقها بصلها بحزن ودموع عشان تتراجع بس هيا مصره علي قرارها 


مسلم وهو بيتلكم بصعوبه: انتي......... انتي طالق... 


مسكت خديجه المسدس من ابوها وحطته في دماغها وقالت بغضب ودموع: طلقني والا هموت نفسي 


بصلها الكل بهلع وخوف.. الحاج عثمان بخوف: سيبي المسدس من يدك يا خديجه دا مش لعبه يا بتي عشان خاطري هاتيه 


خديجه بقوة ودموع: خليه يطلقني وهسيبه 


بصلها مسلم بدموع وندم وقال: خديجه اديني فرصه اشرحلك اللي حصل 


خديجه بصراخ وهي بدتوس علي ذناد المسدس: طلقني 


حس مسلم انها فعلا ممكن تموت نفسها ومش بتهزر... الحاج عثمان بخوف وغضب: ايي مش بتسمع طلقها 


كان مسلم حاسس بلسانه مشلول ومكنش قادر ينطقها بصلها بحزن ودموع عشان تتراجع بس هيا مصره علي قرارها 


مسلم وهو بيتلكم بصعوبه: انتي......... انتي طالق... 


سمعت الكلمه كأنه ضرب نار علي قلبها.. سابت المسدس من ايديها وقع علي الارض ونزلت دموعها بغزاره وهي بتبصله... بصلها بحزن شديد والدموع في عينيه 


خد الحاج عثمان خديجه في حضنه خبت وشها في حضن ابوها بص الحاج عثمان على الحاج احمد وقال بحزن: كل حاجه انتهت يا صاحبي.... حتي الصحبيه اللي كانت بينا خلصت... انت من طريق وانا من طريق 


كان لسه الحاج احمد هيتكلم بس سابه الحاج عثمان وخد المسدس بتاعه وطلع ورزع الباب وراه بقوة 


وقف الحاج احمد مصدوم مش مصدق ان علاقته بصاحب عمره خلصت ومبقتش موجوده... ازاي هان عليه ينهي الصداقه اللي بينهم كدا بسهوله.... دي مش صداقة سنه ولا اتنين ولا اربعه.. دي صداقة عمر بحاله 


بص الحاج احمد علي مسلم بغضب ودموع وقال: كله دا بسببك وبسبب غبائك... انت اييه يا اخي مبتحسش 


كان مسلم واقف ومش واعي لاي حاجه بتحصل حوليه ولا سامع ابوه بيقول ايه كان في حالة اللا وعي


وقف الحاج احمد قدام مسلم ومسكه من هدومه وهزه وقال بغضب شديد: خسرت صاحب عمري بسببك... عملت كده ليييه... اصريت واتجوزتها بتخونها ليه... رد عليا يا بن الكـ لب 


بصله مسلم وهو ساكت مبيتكلمش... شاور الحاج احمد علي باب البيت وقال بقوة وغضب: اطلع برا البيت ومشفش وشك هنا تاني طول ما انا لسه عايش رجلك متخطيش عتبة البيت دا تاني انت فاهم 


بصتله غاليه بصدمه وقالت: تطرد ولدك من البيت... هيروح فين 


الحاج احمد: يغور في ستين داهيه... ولا يروح للهانم اللي خان مراته عشانها 


خالد بحزن: بابا اديه فرصه يشرح لنا الموضوع انا متأكد ان فيه حاجه غلط... مسلم من المستحيل يخون خديجه.. دا عمل المستحيل عشان يتجوزها فمن المستحيل يخونها 


الحاج احمد بغضب: انت متتكلمش خالص والا هطلع برا البيت معاه 


بعدين مسك ايد مسلم وسحبه وراه وطلعه برا البيت بصله مسلم بحزن.. بصتله الحاج احمد بغضب ودموع وقفل الباب بقوة 


قعدت غاليه علي الكنبه تبكي جامد علي كل اللي بيحصلهم 


طلع مسلم وركب عربيته.. رجع ضهره لورا وهو بيفتكر خديجه وهو بتطلب الطلاق... نزلت دموعه وهو مش مصدق خلاص كل حاجه انتهت مش هيشوف خديجه تاني.. خديجه مبقتش ليه مبقتش ملكه بعد النهارده.. علاقتهم خلاص خلصت 


رجع شعره لورا بعنف وضرب دريكسيون العربيه بكل قوته وهو بيلعن نفسه مليون مره علي دموعها اللي نزلت بسببه 


مسك طلع تليفونه من جيبه ورن علي كمال فتح عليه 


مسلم: هو حصل اي في الحفله 


كمال باستغراب: حصل ايه... انت كان مالك مكنتش في وعيك خالص انت كنت شارب ولا ايه 


مسلم: مكنتش في وعيي ازاي يعني 


كمال: مكنتش ساند طولك ومش مركذ مع اللي حوليك.. فركبتك عربية جميله وقالت انها هترجعك الاوتيل 


مسلم: طيب متعرفش حصل اي تاني 


كمال: لا... هو في حاجه ولا ايه 


مسلم: لا لا مفيش 


بعدين قفل التلفون وهو بيفتكر لما كان في الحفله هو فاكر كويس اوي انه مشربش اي حاجه غير العصير... يبقي ازاي دا حصل.. دا الا اذا كان العصير في حاجه... طيب جميله قالت لكمال انه هترجعه الاوتيل يبقي ازاي كان في بيتها وكمان في اوضة نومها.... في حاجه مش مظبوطه حصلت وهو لازم يعرفها بس هيعرفها ازاي... جميله مستحيل تقوله علي الحقيقه.. وهو متأكد وواثق انه من سابع المستحيلات انه يخون خديجه البنت الوحيده اللي حبها 


بص علي البيت بحزن بعدين شغل عربيته ومشي وهو مش عارف هيروح فين 


***********************


رجع الحاج عثمان السرايا بتاعتهم وخديجه لسه في حضنه وهي بتبكي جامد بقهره ووجع... جريت صفيه عليها وهي زعلانه علي حال خديجه... سندتها وطلعتها اوضتها 


قعد الحاج عثمان على الكنبه بتعب وحزن.... زعلانه علي بته اللي رجعت مطلقه ومكسوره ومقهوره.. زعلان علي صاحبه اللي مبقاش صاحبه خلاص.... ياريت مكان وافق علي الجواز من الاول علي الاقل بته مكنتش هتتوجع بالشكل ده ولا هو كان هيخسر صاحبه كدا وكانت كل حاجه هتبقي تمام.... ياريت ما وافق 


خدت صفيه خديجه في حضنها وهي بتطبطب عليها وبتقول: سامحيني يا ست البنات انا اللي كنت بزن عليكي عشان توافقي عليه ودي كانت اخرتها... بس والله ما كنت اعرف انه ممكن يعمل فيكي كدا 


بعدت خديجه عنها وقالت وهي بتبكي: ليييه يعمل معايا كده انا عملتله اي عشان يعزبني كدا..... حرام اللي عمله فيا حرام انا مستحقش كدا منه 


بعدين حضنة صفيه وهي بتبكي جامد وبطلع كل الوجع والقهر اللي جواها 


********************


كان سايق العربيه وهو بيفتكر صدمة خديجه لما شافته مع جميله وقد اي وجعها في اللحظه دي 


وقف العربيه فجاه لما حس بوجع في قلبه.. رجع ضهره لورا وهو بيحاول يهدي نفسه عشان ميتعبش زي المره اللي فاتت... حط ايده علي قلبه بوجع شديد 


وبداء يحس بخنقه جامده ومقدرش يتنفس... ضرب بايديه علي قلبه بقوة من شدة الألم.... وبداء يحس كأن روحه بتتسحب منه وكانه بيتنفس انفاسه الاخيره 


مسك التلفون بتاعه واتصل بخالد وهو حاسس بيموت 


رن تليفون خالد لقي مسلم اللي بيتصل بيه.. كان هيرد بس سحب الحاج احمد منه التليفون وقال: لو كلمته ولو شوفته تاني هطلعك برا البيت معاه 


رن مسلم علي خالد تاني مره واتنين وتلاته بس مش بيفتح 


مسلم وهو بيتكلم بالعافيه وكان بيموت: رد عليا خالد ونبي 


جرب ورن علي تليفون غاليه... سمعت غاليه تليفونها بيرن في اوضتها كانت هتقوم بس بصلها الحاج احمد بحده.. فقعدت مكانها 


قام خالد وقال بضيق: افرض حصله حاجه ولا محتاج حاجه 


الحاج احمد بغضب شديد: بيعمل كده عشان تتعاطفو معاه وترجعو علي البيت ودا مش هيحصل يتعلم الادب الاول ويعرف غلطته


رجعت مي علي البيت.. وشافت امها قاعده بتعيط وابوها زعلان... بصت لخالد وقالت: هو في ايه 


خالد: مفيش اطلعي انتي علي اوضتك 


مي: طيب ماما بتعيط ليه 


رن تليفون مي وكان برضه مسلم.... قرب خالد منها وخد التلفون وقال بغضب: انا مش هسيب مسلم عشان انا متاكد انه مستحيل يعمل كده 


مي وهي مش فاهمه حاجه: هو فيه مسلم عمل ايه 


فتح خالد علي مسلم وقال بسرعه: ايوه يا مسلم 


مسلم بتعب شديد وبيتكلم بصعوبه: خ.. خالد الحقني... انا بموت يا خالد 


خالد بصدمه وخوف شديد: مالك في ايه... طيب انت فين 


بس ذاد خوفه لما مسلم مردش عليه خالد بخوف شديد: مسلم رد عليا انت فين...... مسلم انت مش بترد ليه 


بص خالد علي التليفون بقلق وخوف... ومفيش اي صوت من عند مسلم 


قربت غاليه منه وقالت بدموع وخوف: مسلم ماله... حصله ايه 


سابهم خالد وجري طلع من البيت من غير ما يقولهم فيه ايه... طلع الحاج احمد وراه عشان يفهم في اي وقلبه قلقان علي ولده مهما عمل هيفضل ولده وبيخاف عليه 


ركب خالد عربيته وجنبه الحاج احمد وطلع خالد بسرعه 


الحاج احمد بقلق: قولي في ايه مسلم ماله 


خالد بدموع وخوف: معرفش صوته كان تعبان قوي وقالي الحقه انه بيموت بعدها مردش عليا 


كان خالد بيبص في الشوارع بيدور علي عربية مسلم والحاج احمد بيدور معاه 


لمح الحاج احمد عربية مسلم وقال بسرعه: وقف وقف عربيته اها 


خالد بلهفه: فين 


شاور الحاج احمد علي العربيه... راح عندها ووقف عربيته ورا عربية مسلم ونزل هو والحاج احمد بسرعه 


فتح الحاج احمد العربيه وانصدم لما لقي مسلم مغمى عليه.. ضرب علي وجه بخفه وهو بيقول بخوف شديد: مسلم... مسلم فتح عنيك... مسلم رد عليا يا بني 


طلعه من العربيه وقعد علي الارض وهو بيهز فيه وبيقول بدموع وخوف: رد عليا يا بني... حقك عليا سامحني عملت معاك كدا عشان اعرفك بغلطك... قوم... قوم يا مسلم رد عليا 


طلع خالد تليفونه وتصل بسرعه بالاسعاف وايديه بتترعش من الخوف علي اخوه 


فتح الحاج احمد العربيه وانصدم لما لقي مسلم مغمى عليه.. ضرب علي وجه بخفه وهو بيقول بخوف شديد: مسلم... مسلم فتح عنيك... مسلم رد عليا يا بني 


طلعه من العربيه وقعد علي الارض وهو بيهز فيه وبيقول بدموع وخوف: رد عليا يا بني... حقك عليا سامحني عملت معاك كدا عشان اعرفك بغلطك... قوم... قوم يا مسلم رد عليا 


طلع خالد تليفونه وتصل بسرعه بالاسعاف وايديه بتترعش من الخوف علي اخوه 


ضم الحاج احمد مسلم لحضنه جامد وهو خايف عليه كان جسد من غير روح 


شويه ووصلت عربية الاسعاف ونقلوه علي المستشفى واخدو علي قسم الطوارئ 


قعد الحاج احمد وخالد بيدعو انه يكون كويس... جات غاليه ومعاها مي وهي بتجري بعد ما اتصلت على خالد وقالها اللي حصل 


غاليه بدموع وخوف: ابني مسلم فين..... ابني فين 


خالد بحزن: جوه لسه الدكتور مطلعش 


بصت غاليه علي الحاج احمد وقال بغضب ودموع: لو ابني حصله حاجه مش هسامحك طول عمري انت فاهم ولا لا 


ضمتها مي لحضنها وقالت بدموع: خلاص يا ماما اهدي ان شآء الله هيبقي كويس 


خرج الدكتور جري عليه الحاج احمد وقال: ابني ماله هو كويس 


الدكتور: عنده انسداد في شرايين القلب ولازم نركب له دعامات في القلب وبسرعه لانه حالته حرجه جدا 


غاليه بدموع وحزن شديد: ابني 


خالد بحزن: طيب انتو مستنين ايه 


الدكتور: احنا هنبداء في العمليه حالا دلوقتي 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


صفيه بحزن: طيب كولي اي حاجه يا بتي عشان خاطر ابوكي 


خديجه بخنقه: مليش نفس 


بصتلها صفيه بحزن علي حالتها.. بصتلها خديجه وقالت بدموع: هو ليه خاني..... اي السبب عشان ارتاح.... ايه العيب اللي فيه يخليه يخوني 


حاوطت صفيه وش خديجه بكفوف ايديها وقالت بحنان: انتي مفكيش عيوب هو اللي معندوش نظر.... اوعي تشوفي نفسك قليله واصل 


خديجه بحزن: انتي عارفه انا قبل ما اتجوزه كنت حاسه نفسي ملكه فوق السما مكنتش حاسه ان فيا اي عيب... بس بعد ما اتجوزتو نزلت الارض علي جدور رقبتي... وعرفت ان فيا حاجات كتيره مكنتش واخده بالي منها..... هما احلي مني صح 


صفيه بنفي: انتي بتقولي ايه مفيش واحده احسن منك 


خديجه: فيه... فيه يا صفيه... في واحده متعلمه تعرف تقرا وتكتب بتعرف تتكلم تقول كلام حلو تعرف تلبس حلو.. تعرف تحط ميكياج لكن انا معرفش اعمل اي حاجه من دول 


قامت وقفت بصت لنفسها في المرايا وقالت: انا واحده جاهله لا تعرف تقرا ولا تكتب... معرفش اتكلم زي باقي البنات واقول كلام حلو.... مش بلبس علي الموضه زيهم.. معرفش احط ميكياج... يبقي من حقه يعمل فيا كده 


بصتلها صفيه بحزن وقامت وقفت جنبها وقالت: بس فيكي صفات مفيهاش في ولا بت تانيه... طيبة قلبك وقربك من ربنا.. لا تعملي حرام وتعملي حاجه تغضب ربك.. ودي اهم الصفات اللي فيكي اللي مش موجوده في باقي البنات... انتي غاليه قوي غاليه بت الغوالي


 كان واقف الحاج عثمان علي الباب وسمع كل كلام خديجه.. زعل ونزل دخل اوضته قعد وهو زعلان اوي وبيفكر ازاي يريح بته ويسعدها تاني ازاي يرجعلها ثقتها في نفسها زي ما كانت في الاول 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


طلع الدكتور من اوضة العمليات وقال: هو الحمدلله كويس بس هيفضل تحت المراقبه اربعه وعشرين ساعه بعدين هننقله علي الاوضه العاديه 


الحاج احمد بقلق: يعني هو كويس يا دكتور 


الدكتور: متقلقش بعد العملية ان شآء الله هيبقي كويس 


خالد: طيب نقدر ندخل نطمن عليه 


الدكتور: لا مش هينفع دلوقتي لما يتنقل الاوضه التانيه تقدرو تشوفه 


سابهم الدكتور ومشي... قعد الحاج احمد وهو بيشكر ربه ان ابنه كويس.. كان هيموت من الخوف عليه 


قعد خالد جنب غاليه اللي لسه بتعيط بيحاول يطمنها ويهديها 


*اليوم التاني *


نقلو مسلم علي الاوضه التانيه بعد ما فحصه الدكتور ولقي حالته مستقره 


فتح مسلم عنيه بصعوبة وتعب شديد.. لقي عيلته كلها حوليه 


مسكت غاليه ايديه وقالت بدموع وفرحه: حمدالله على سلامتك يا بني 


مسلم بتعب: حصل ايه 


دخل الدكتور وقال بابتسامة: حمدالله على السلامة.... حاسس ب ايه دلوقتي 


مسلم بتعب: موجوع شويه 


الدكتور بابتسامة: دا طبيعي اول فتره لحد ما قلبك يتعود علي الدعامات اللي موجوده فيه هكتبلك علي علاج تستمر عليه علي طول وتاخده كل يوم في ميعاده.. و اوعي يعدي يوم من غير ما تاخده.... لان العلاج ده هو اللي هيحافظ علي الدعامات اللي في قلبك عشان تفضل مفتوحه..... وتاكل كويس وتبعد عن التدخين لو كنت بتدخن وتهتم بصحتك..... بسسس


الحاج احمد بقلق: بس ايه 


الدكتور: لو ما اتبعش كل التعليمات اللي قولتها دلوقتي ومخدش العلاج بانتظام الدعامات هتتقفل وهيحصل جلطات دمويه وانا مش مسؤول عن اي حاجه هتحصله بعديها.. فياريت يتبع كل التعليمات اللي قولتها... ماشي يا مسلم 


هز مسلم راسه... كتبله الدكتور علي العلاج وعطاه للحاج احمد وسابهم وطلع.... وراح الحاج احمد عشان يجيب العلاج 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


ريتال بدهشة: في المستشفى ليه... انت عملتله اي يا اكرم 


اكرم بضيق: هو انا جيت جنبه هو تعب لوحده ونقلوه علي المستشفى 


ريتال: وانت عرفت منين 


اكرم: انا بعرف الحاجه من قبل ما تحصل وليا مصادري الخاصة... وبعدين مالك اتخضيتي كدا اول ما عرفتي انه في المستشفى ان شاالله يموت ويريحناا منه 


ريتال بسرعه: متقولش عليه كدا 


بصلها شويه وقال بسخرية: هو انتي حبتيه بجد يا بت ولا ايه 


بصتله ريتال بتوتر وقالت وهي بتفرك اديها: لا طبعاً انا بس... 


قاطعها وهو بيشدها من شعرها بقوة وقال بقوة: مالك اتوترتي  كده... يبقا حبتيه يا روح امك 


ريتال بصراخ ووجع: سيب شعري انت بتوجعني 


شد شعرها اكتر وقال بتهديد: لو عرفت انك عملتي حاجه كدا ولا كدا من ورايا انتي عارفه كويس انا هعمل فيكي ايه 


بعدته ريتال بعنف وقالت: انت متقدرش تعمل معايا حاجه يا اكرم 


مسكها من شعرها تاني وقال وهي بتصرخ في ايديه: اوعي تنسي نفسك يا بت.. دانتي كنتي بتشحتي في الشراع وبتاكلي من الزباله وانا اللي خدتك ونضفتك وعلمتك لحد ما بقيتي ريتال اللي لا باينلك اصل ولا فصل... وزي ما نضفتك ارجعك للزباله تاني ومحدش هيلاقي ليكي اي اثر... فـ متنسيش نفسك 


سابها وهي بتبصله بغضب ودموع بصلها اكرم بغضب وقال: والزفت اللي اسمه علي اللي غدر بيا واختفي والله واعلم غار في انهي داهيه بس لما اشوفه مش هرحم امه... وانتي لو لمحتك بتخرجي من البيت و روحتيله المستشفى هعمل معاكي اللي مش هيعجبك 


بعدين سابها ومشي وقفل الباب وراه بقوة... قعدت وفضلت تعيط وهي بتفتكر ماضيها لما كانت بتلف علي البيوت وبتشحت وفي ايام كانت بتموت من الجوع لحد ما جي اكرم وعيشها عيشها عمرها ما كانت تحلم بيها.... وزي ما عيشها عشية الهنا يقدر يدفنا حيا و ولا حد هيسأل عليها 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعد ما اتأكد الحاج احمد ان مسلم بقا كويس وبداء يتكلم ويروح تأثير البنج خد الحاج احمد غاليه بعد ما اقنعها بصعوبها ترجع علي البيت ترتاح هيا ومي وفضل خالد جنب مسلم 


خالد: انت كويس دلوقتي 


مسلم بتعب: شويه 


رن تليفون خالد فتح وقال: هاا في اي اخبار 


رد واحد وقال: ايوا اللي اسمه اكرم دا لسه طالع من عند ريتال دلوقتي وانا وراه بعربيتي 


خالد: اوعي يهرب منك افضل وراه وشوفه هيروح فين 


الراجل: تمام يا باشا 


بعد قفل التلفون.. بصله مسلم وقال: هو في ايه 


خالد: اكرم لسه طالع من عند ريتال... لازم اتصل بالبوليس عشان يقبض عليه قبل ما يهرب 


مسلم: لا متكلمش البوليس قولتلك سبهولي 


خالد : وانا مش هسيبك تضيع نفسك عشان خاطر واحد زي اكرم 


بض مسلم للفراغ وقال بحزن: ما خلاص كل حاجه ضاعت


خالد: بخصوص خديجه عايز ايه اللي حصل 


مسلم: معرفش.. كل اللي انا فاكره كنت في الحفله مع كمال معرفش اي اللي حصل بعديها مش فاكر حاجه.. غير اني صحيت لقيت نفسي في اوضة نوم جميله ازاي بقاا معرفش 


خالد بتفكير: جميله مين 


مسلم: واحده باباها بيشتغل معانا في الشركه..... بس انا هعرف ايه اللي حصل بالظبط 


خالد: هتعرف دا ازاي 


مسلم: متشغلش بالك.... كلمت خديجه 


خالد: لا... وحتي لو اتصلت بيها او بالحاج عثمان محدش فيهم هيرد عليا 


مسلم بحزن: ازاي تقدرت تعمل كده وتبعد عني.... هيا حتي معطتنيش فرصه اشرح لها علي اللي حصل.. معطتنيش فرصه اتكلم او ادافع عن نفسي.... زي ما يكون كانت مستنيه غلطه واحده عشان تخلص مني وتبعد عني.... هيا دي ثقتها فيا.... ازاي هان عليها تطلب الطلاق وتبعد بالشكل ده 


خالد بحزن: عايز الحقيقه يا مسلم... هي لو اي واحده مكانها واتبعتلها فيديو لجوزها وهو في حضن واحدها وكمان تروح وتشوفه عينيها هتصدق فعلا انه بيخونها مهما كان حبها او ثقتها فيا كل حاجه هتتكسر في اللحظه دي..... وطبعا مفيش واحده تقبل علي نفسها انها تعيش مع واحد خانها 


مسلم بسرعه وغضب: بس انا مخنتهاش 


قلبه وجعه اول ما انفعل وغضب.. حط ايده علي قلبه وهو بيحاول يهدي نفسه 


خالد: عارف وواثق انك مستحيل تعمل كده بس انت غلطان برضو يا مسلم 


مسلم: غلطان وانا غلطت في ايه 


خالد: سواء جميله او ريتال او اي واحده انت مش بتحط حدود ليهم.... قبل الجواز كان عادي بالنسبالك واحده تحضنك تخرج معاك تدخل مكتبك من غير ما تخبط او تروح شرم عشانك... بس كان قبل الجواز وانت محطتش حدود ليهم... انت عارف لو كنت حطيت حد لكل واحده فيهم مكنش دا حصل وخصوصا انك بقيت متجوز 


بصله مسلم وهو ساكت وعارف ان كل كلمه قالها خالد صح.. بس دلوقتي لازم يصلح اللي حصل ويرجع خديجه لانه مش هيقدر يعيش وهيا بعيد عنه 


خبط الباب ودخل محمود قرب من مسلم وقال: حمدالله على السلامة.. انا اول ما قالتلي مي جيت علي طول... الف سلامه عليك 


بصله مسلم باستغراب وقال: مين ده 


ضحك محمود وخالد ورد خالد وقال: دا محمود اللي هيبقا جوز اختك مي 


مسلم بدهشة: مي هتتجوز.... محدش قالي 


خالد: وانت في ايه ولا في ايه بس نطلع من هنا وايقا احكيلك علي كل حاجه 


بص اكرم من مراية العربيه وخد باله من العربيه اللي بتراقبه في اي مكان بيروحه 


غير طريقه وفضل يمشي من طرق مختلفه لحد ما قدر يهرب من الراجل اللي بيراقبه 


وقف الراجل لما لقي عربية اكرم اختفت من قدامه... ضرب ديركسيون العربيه بغضب 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعد ما حس مسلم انه بقا كويس ويقدر يخرج من المستشفى... غير هدومه ولبس الهدوم اللي جابهالو خالد 


خالد بتفكير: انا مش فاهم انت ناوي علي ايه... لما انت مش هترجع معايا علي البيت حتروح فين... انت زعلان من بابا ومن الكلام اللي قاله ليك.. انت عارف كويس انه كان مدايق منك وكانت ساعة شيطان... اهدي اهدي وارجع معايا علي البيت بابا وماما مستنينك 


بصله مسلم وهو بيقفل زر البدله وقال: انا مش زعلان من بابا.. بس مش هقدر ارجع البيت دلوقتي في حاجات لازم اعملها 


خالد: حاجات اي دي 


مسلم: متشغلش بالك انت 


خالد بغضب: يعني ايه مشغلش بالي... طيب انت هتروح علي فين 


مسلم بتفكير: شرم 


بصله مسلم وهو بيقفل زر البدله وقال: انا مش زعلان من بابا.. بس مش هقدر ارجع البيت دلوقتي في حاجات لازم اعملها 


خالد: حاجات اي دي 


مسلم: متشغلش بالك انت 


خالد بغضب: يعني ايه مشغلش بالي... طيب انت هتروح علي فين 


مسلم بتفكير: شرم 


خالد: هتروح شرم ليه دلوقتي وانت تعبان 


مسلم: انا كويس متقلقش 


خالد: طيب هاجي معاك مهو انا مش هسيبك تمشي لوحدك 


مسلم: لا همشي لوحدي انا مش صغير... بعدين مي وبابا وماما محتاجينك جنبهم... وانا مش هتأخر يوم ولا اتنين وراجع 


بصله خالد وهو ساكت شويه بعدين قال: ماشي يا مسلم بس هما يومين بس 


مسلم: انا مش عارف مين فينا اللي اكبر من التاني 


ضحك خالد وقال: انت بس انا اعقل منك 


مسلم بضحك: طيب ماشي يااا عاااقل 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


محمود: انا عارف يا عمي انه مش وقته خالص بس زي منتا عارف انا خلال الشهرين دول لازم اكون في ايطاليا وعايز مي تكون معايا مش عايز اسافر من غيرها 


الحاج احمد: عارف وانت ومي ملكمش اي ذنب في اللي بيحصل شوف الوقت المناسب للفرح واحنا جاهزين 


محمود بسعاده: الاسبوع اللي جاي عشان نلحق نجهز نفسنا للسفر 


غاليه بحزن: مش مصدقه اني بنتي اسبوع وهتبعد عني 


الحاج احمد: عايزاها يعني تفضل جنبك العمر كله 


غاليه: مش القصد.... رينا يهنيهم.. بس متتأخروش علينا ابقا زورونا علي طول 


محمود: ان شآء الله يا مرات عمي 


غاليه بحنيه: ربنا يسعدكم يا بني 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


*في شرم *


مسلم في التلفون: عرفت مين يا كمال 


كمال: قصدك علي الراجل اللي جابلك العصير في الحفله 


مسلم: اه هو بيته فين 


كمال باستغراب: بس عايز تعرف عنوان بيته ليه 


مسلم: مفيش بس عايز اسأله عن حاجه بس 


كمال: تمام اكتب العنوان عندك 


خد مسلم العنوان وقفل التلفون وراح علي العنوان بسرعه.. فتح الراجل الباب وانصدم لما لقي مسلم كان هيقفل الباب بس حط مسلم رجله في الباب منعه... وزق الباب بقوة 


الراجل بتوتر وخوف: انت مين وعايز ايه 


مسلم ببرود قاتل: يعني مش عارف انا مين... انت عارف كويس انا مين وجاي ليه... فلخص الموضوع واعترف وقول عملت ايه 


الراجل بخوف شديد: انا والله مليش دعوه هيا اللي طلبت مني احطلك الحبايه في العصير انا مليش دعوه 


مسلم: وتبقي مين بقااا 


الراجل بتوتر: معرفش اسمها بس اعرف شكلها 


طلع مسلم تلفونه شويه وطلع صورة جميله وقال: دي 


الراجل بسرعه: ايوه هيا دي 


بصله مسلم من فوق لتحت بضيق بعدين سابه ومشي.... انتهد الراجل بارتياح انه معملوش حاجه


راح مسلم شاف الكاميرات اللي قريبه من بيت جميله وعرف ان لما وصلوا بيت جميله هو كان غايب عن الوعي وشاله الراجل ودخله بيت جميله.... واتأكد انه مخنش خديجه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


خالد بهدوء: يعني عملتيها 


مي: اه عملتها في نفس اليوم اللي قولتلك عليه 


خالد: طيب انتي كويسه مفيش اي حاجه 


مي: اطمن انا كويسه كانت عمليه بسيطه خالص 


خالد: تمام.... ميعاد الفرح اتحدد الاسبوع اللي جاي 


هزت راسها بابتسامة... حضنها خالد وقال بدموع: هتوحشيني اووي 


دموعها نزلت وقالت: وانت كمان 


بعدها ومسح دموعها بحنان وقال: لو احتجتي اي حاجه اتصلي بيا ومتتردديش ولو محمود زعلك كلميني وانا هتصرف معاه.... وخلي بالك من نفسك... عارف ان لسه فاضل اسبوع علي الفرح علي الكلام ده... بس هبقا مشغول ومش هيبقا عندي وقت اقعد واتكلم معاكي كدا 


مي بابتسامة ودموع: انت اغلي واحد في حياتي يا خالد ومش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه 


خالد بابتسامة: مش عايز اشوف دموعك تاني وانا هفضل دايما جنبك 


مي بحزن: كان نفسي خديجه تبقي معايا بجد وحشتني اوي 


خالد بأمل: ان شآء الله هترجع ادعي انتي بس 


مي بحزن: كنت اتمني اشوفها قبل ما اسافر 


خالد: وانا كمان بتمني ترجع بسرعه عشان مسلم زعلان من غيرها اوي 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


مسلم: هاا فهمت هتعمل ايه 


اشرف صاحب مسلم: عييب عليك دي سكتي اطمن... بس اعرف انت ليه عايز تعمل فيها كدا 


مسلم: قرفاني في عيشتي وعايز أربيها 


اشرف وهو بيغمز: تمام يا صاحبي 


*في الليل في قاعة السهر *


كانت جميله قاعده وبتشرب بمزاج... شافها اشرف... راح قعد جنبها علي البار بصتله بطرف عينها بعدين بصت بعيد بتجاهل 


غمز اشرف للراجل اللي واقف في البار بيقدم المشروب.. هز الراجل راسه وحط حباية برشام في الكاسه وقدمها لـ جميله.. اخدتها وشربت منها علي طول 


شويه وحست بدوخه وفقدت تركيذها وكانت هتقع مسكها اشرف وشالها وطلع من القاعه حطها في عربيته وطلع علي شقته 


دخلها اوضة النوم وكانت غابت عن الوعي حطها علي السرير ونزل... كان قاعد مسلم وشاور بايديه علي واحده انها تطلع فوق وتشوف شغلها... هزت راسها وطلعت 


قعد اشرف جنب مسلم وقال: البت حلوه اووي متسيبني استمتع بيها شويه 


بصله مسلم وقال: انت يا بني هتفضل صايع كدا علي طول مفيش بيت هيلمك 


ضحك اشرف وقال: لا متقلقش هفضل كده 


مسلم بضحك: ربنا يهديك 


شويه ونزلت الست دي وقالت: اطمن امان 


قام مسلم وقال: يعني ايه 


الست: يعني البنت دي.. بنت بنـ وت مفيش راجل لمسها 


مسلم: انتي متأكده 


الست بثقه: طبعا متأكده 


طلع مسلم مبلغ من الفلوس وعطاهم للست دي... خدتهم وقالت: تشكر يا بيه 


وطلعت... قعد مسلم وهو مرتاح ومبسوط انه اتأكد للمره التالته انه مخنش خديجه 


اشرف: هتعمل معاها اي 


مسلم بمكر: نفس اللي عملته معايا بس انا هكون مأدب عنها 


بعد فتره صحيت جميله وهي حاسه بصداع جامد... انصدمت لما لقت نفسها في اوضه غريبه وكانت لابسه قميـ ص نوم احمر بصت لنفسها بصدمه كبيره وهي مش فاكره اي حاجه


ذادت صدمتها اكتر لما لقيت بقعة دم علي السرير دليل انها خسرت شرفـ ها 


طلع اشرف من الحمام وهو بينشف شعره بصلها بمكر وقال: الجميل صحي 


قامت وقفت قدامه وقالت بغضب شديد: انت عملت فيا ايه 


اشرف بمكر: ايه هو انتي مش فاكره عملتي ايه... دانتي طلعتي شقيه اوي 


بعدين سابها وطلع من الاوضه ونزل تحت... وقفت مصدومه من اللي قاله حاولت تفتكر حصل اي بس مش قادره تفتكر اي حاجه.. نزلت وراه بسرعه... وانصدمت لما لقيت مسلم قاعد جنب اشرف وبيضحكو مع بعض 


وقفت قدامهم وقالت بصدمه: مسلم 


بصلها من فوق لتحت بقرف وقال: انتي صحيتي 


جميله: انت بتعمل ايه هنا.. انت تعرف الشخص ده 


لبس اشرف بدلته وقال: هستناك في العربيه متتأخرش 


بعدين طلع اشرف بصلها مسلم وقال: اه اعرفه وعلي فكره انا كنت معاه وانتي كنتي معانا احنا الاتنين مقولكيش بقاا انتي عملتي ايه.... دا عملتي عمايل 


جميله بدموع وغضب شديد: انت ازاي تعمل معايا كده 


مسلم ببرود: عادي مش نمنا مع بعض قبل كده يبقي عادي لما انام معاكي تاني اي المشكله 


كانت هتتكلم بس منعها وهو بيقول: علي فكره كل اللي حصل بينا امبارح متسجل صوت وصوره وبضغطه مني افضح اللي خلفوكي علي النت 


جميله بغضب ودموع: انت عايز مني ايييييه 


مسلم بقوة: عايز الحقيقه.. مين اللي طلب منك انك تعملي كده معايا 


جميله وهي بتتظاهر انها معرفاش حاجه: انت بتتكلم عن ايه 


مسلم بقوة وغضب: انتي هتستعبطي يا روح امك 


سكتت شويه وقالت: بدموع: والله انا مليش دعوه اكرم هو اللي قالي اعمل كده.... دي مشكله بينك وبينه انا مليش دعوه انا عملت بس اللي هو قالي عليه... مفيش حاجه حصلت بيني وبينك وقتها دي كانت تمسليه مني عشان اكرم يدمرك ويفرقك انت ومراتك بس والله العظيم انا مليش دعوه 


مسلم بغضب شديد: متحلفيش كدب عشان انتي زباله زيه.... مكان اكرم فين 


جميله بدموع وخوف: معرفش هو مش بيبقي في مكان واحد 


مسلم بغضب: ماشي الفيديو هخليه معايا ولو عرفت انك عملتي حركه غدر منك كدا ولا كدا مش هتردد لحظه واحده في نشر الفيديو ده..... ولو اتنشر هيجيب مشاهدات عاليه اوووي اصلك كنتي شقيه اوي معانا احنا الاتنين 


بصتله بغضب ودموع ومقدرتش تتكلم 


مسلم بمكر: سلام ياااا جميله 


بعدين سابها وطلع... وقعت علي الارض وهيا بتبكي جامد علي غبائها وعلي اللي عملته وعلي حياتها اللي خربت ومستقبلها اللي ضاع 


ركب مسلم العربيه بصله اشرف وضحك وقال: بلعت الطعم 


ضحك مسلم وقال: اه وصدقت كمان 


اشرف بضحك: غبيه اوي البت دي... تفتكر هتعرف ان اللي علي السرير دا صوص فروله مش زي ما هيا فاكره 


مسلم بضحك: لا لا مظنش انها تفكر كدا 


اشرف: دنتا طلعت خبيث اوي... ازاي قدرت تقنعها ان حصل بينا حاجه احنا التلاته.. دا ابليس نفسه يقفلك ويحييك علي خبثك يا اخي 


فتح مسلم التسجيل وسمع اعتراف جميله بعملتها هيا واكرم.. ودا كان الدليل انه بريئ ومخنش خديجه زي ما الكل فاكر 


اشرف بضحك: غبيه اوي البت دي... تفتكر هتعرف ان اللي علي السرير دا صوص فروله مش زي ما هيا فاكره 


مسلم بضحك: لا لا مظنش انها تفكر كدا 


اشرف: دنتا طلعت خبيث اوي... ازاي قدرت تقنعها ان حصل بينا حاجه احنا التلاته.. دا ابليس نفسه يقفلك ويحييك علي خبثك يا اخي 


فتح مسلم التسجيل وسمع اعتراف جميله بعملتها هيا واكرم.. ودا كان الدليل انه بريئ ومخنش خديجه زي ما الكل فاكر 


رجع مسلم علي اسكندريه ورجع علي بيتهم.. دخل البيت قربت غاليه منه وقالت بلهفه: انت ليه بتوقع قلبي عليك كده... كنت فين وانت لسه مخفتش 


باس راسها وقال: انا كويس يا ست الكل متخافيش 


نزل خالد من اوضته وقال: اخيرا رجعت... افهم بقاا انت كنت بتعمل ايه هناك 


راح مسلم قعد جنب الحاج احمد وقال بحزن: عشان اسبتلك يا بابا ان انا معملتش حاجه 


قعد خالد وغاليه بصله الحاج احمد وقال: اومال اللي قالته خديجه دا ايه والفيديو 


طلع مسلم تليفونه وقال: اسمعو دا 


وفتح التسجيل وسمعو اعتراف جميله بـ عملتها هيا واكرم 


خالد بغضب: اكرم ذودها اويي... قولتلك نطلبله البوليس كان زمانه دلوقتي في السجن بدل ما كان هرب 


غاليه بقلق: انا بقيت خايفه اوي من اللي اسمه اكرم دا شكله مش هيرسيها علي بر ابدا 


الحاج احمد: مسألتهاش ليه عن عنوان الزفت دا خلينا نخلص منه 


مسلم: متعرفش عنوانه فين بالظبط.... سيبنا من اكرم دلوقتي عايز اروح البلد ارجع خديجه.. اكيد بعد ما تسمع هيا والحاج عثمان التسجيل دا ممكن ترجعلي... ارجوك يا بابا 


الحاج احمد: ماشي شوف عايز تروحلها امتي وانا معاك 


قام مسلم وقال بسرعه: نروح دلوقتي 


غاليه بسعاده: اه روحو دلوقتي و رجعوها معاكم عشان تحضر فرح مي معانا 


قام الحاج احمد يجهز نفسه... غير هدومه وطلع.. ركب عربيته ومعاه مسلم ومشيو.. مسلم طول الطريق متحمس ومتشوق جدا عشان يشوفها كأنه هيشوفها لأول مره.. كان بيبص في ساعته ومستعجل جدا علي الوصول 


بعد فتره وصلو البلد... وقف الحاج احمد العربيه قدام السرايا.. نزل مسلم بعدين الحاج احمد بصه علي البوابه بتاعة السرايا لقوها مقفوله بسلسله وقفل 


شاور الحاج احمد علي واحد من البلد كان ماشي وقاله: هو الحاج عثمان مش موجود ولا ايه 


الراجل: هو انت متعرفش 


بص الحاج احمد علي مسلم بعدين بص للراجل وقال: معرفش اي 


الراجل: مش الحاج عثمان خد بته وسافر 


مسلم بصدمه: سافر.... سافر فين 


الراجل: والله معرفش هو مقلش لحد هو مسافر فين 


الحاج احمد: طيب متعرفش هيرجعو امتي 


الراجل: مش عارف والله.. بس باين عليهم هيعوقو عبال ما يرجعو.. عشان كانو واخدين شنط سفر كتير وخدو الخدامه صفيه معاهم... والحاج عثمان أجر كل ارضه لحد ما يرجع 


الحاج احمد: طيب مش معاك رقم الحاج عثمان.. اصل برن عليه بيقول خراج الخدمه 


الراجل: مش معايا رقمه والله 


الحاج احمد: طيب شكرا 


الراجل: العفو يا بيه 


بعدين سابهم الراجل ومشي.. بص الحاج احمد علي مسلم وهو زعلان ومش عارف يقوله اي... كان مسلم بيبص علي السرايا بحزن مش مصدق انها سابته وبعدت عنه كدا بسهوله.. دي حتي معتطهوش فرصه يثبت لها انه مخنهاش... ازاي قدرت تبعد عنه وتسافر 


الحاج احمد وهو زعلان: يلا يا بني نمشي من هنا 


مسلم بنفي: انا مش همشي.... انا هدور عليها لحد ما لاقيها 


الحاج احمد: هدور عليها فين ومحدش يعرف هما سافرو فين.. تعاله نرجع ونفكر هنعمل ايه 


مسكه الحاج احمد ودخله العربيه.. وراح ركب من النحيه التانيه ومشيو فضل مسلم يبص علي السرايا بحزن شديد راجع وقلبه مكسور بعد ما كان عنده امل انه هيرجع وحبيبته في حضنه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


في مكان ما في محافظة الشرقيه 


الحاج عثمان بابتسامة: دي الاستاذه هدير 


خديجه: اهلا بيكي 


هدير بابتسامة جميله: انتي اكيد خديجه صح 


خديجه: ايوه 


هدير: الحاج عثمان كلمني عنك وقالي كل حاجه عنك وانا هنا عشان اساعدك 


خديجه بعدم فهم: تساعديني في ايه 


الحاج عثمان: الاستاذه هدير هتعلمك كل حاجه انتي عايزه تتعلميها القرايا والكتابه وحاجات تانيه كتير 


خديجه بفرحه: بجد يا ابوي هتعلمني 


الحاج عثمان بحزن: انا عارف يا بتي اني غلطان لما طلعتك من المدرسه وانتي صغيره مكنتش اعرف انك هتتعذبي لما تكبري عشان مش متعلمه... بس انا هعوضك عن كل حاجه... وهخليكي تتعلمي من الاول وكل اللي انتي عايزاه هعلمهولك 


حضنته خديجه وقالت بدموع وابتسامه: ربنا يخليك ليا يا ابوي 


طبطب عليها وقال: ويخليكي ليا يا بتي 


بعدها وقال: هسيبكم عشان تاخدو راحتكم اكتر 


وسابهم وطلع... جابت صفيه الشاي وقدمته لـ هدير 


هدير بابتسامة: شكرا يا صفيه 


صفيه بدهشه: انتي عارفاني 


هدير بضحك: اه مهو الحاج عثمان قالي علي كل حاجه.... جاهزه يا خديجه 


خديجه بلهفه: طبعا جاهزه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


رجع الحاج احمد ومسلم وقف العربيه قدام شقتهم.. نزل مسلم من العربيه وهو شارد وبيفكر في خديجه... بعدين راح اتجاه عربيته ركبها وطلع بيها بسرعه وهو مش سامع زعيق الحاج احمد ليه وهو بينادي عليه 


بص الحاج احمد لعربية مسلم لحد ما اختفت وقال: ربنا يصلح الحال يارب 


دخل الحاج احمد شقتهم وهو زعلان... بصتله غاليه بفرح وقربت منه وقالت: اخيرا رجعتوا اومال فين مسلم وخديجه فين 


قعد الحاج احمد علي الكنبه بتعب وقال: خديجه مرجعتش معانا 


خالد بدهشه: لييه هيا سمعت التسجيل 


الحاج احمد: هما مش في البلد اصلا... الحاج عثمان خد بنته خديجه وسافر 


مي باستغراب: سافرو فين يعني 


الحاج احمد: معرفش محدش يعرف هو سافر فين 


خالد: طيب مسلم فين 


الحاج احمد: وصلنا هنا ركب عربيته وطلع معرفش التاني رايح علي فين 


غاليه بقلق: مكنش لازم تسيبه يروح لوحده وهو في الظروف دي 


الحاج احمد: اعمل ايه يعني فضلت انادم عليه كأني كنت بكلم نفسي مردش عليا ومشي 


مي بحزن: كان عندي امل اني هشوف خديجه قبل ما سافر... بس واضح اني مش هشوفها


وطلعت مي علي اوضتها وهي زعلانه كان نفسها تشوف خديجه 


يوم الفرح 


كان الكل فرحان وبيرقص مع مي والعيله كلها مبسوطه عشانها.... الا مسلم كان واقف بيبصلهم بابتسامة خفيفه ومن جواه زعلان... زعلان اوى ان حبيبته مرجعتش لحضنه لحد دلوقتي.. كل ثانيه بتعدي من غيرها بيموت فيها الف مره... ليه بعدت عنه ليه معطتهوش فرصه يدافع عن نفسه... هي خلاص كدا ما صدقت تسيبه 


خلص الفرح وجي اليوم اللي هتسافر فيه مي 


ودعت عيلتها وهي زعلانه وبتبكي وهما زعلانين انها هتبعد عنهم 


بعدين اخدها محمود وطلعوا علي المطار.. حضن الحاج احمد غاليه اللي بداءت تعيط جامد علي بنتها 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


اتغير حال مسلم من لما سافرت خديجه ومعرفش عنها اي حاجه... كل يوم يروح البار يشرب ويسكر عشان ينسي وجعه ومكنش بياخد علاجه بانتظام 


كان بيضغط علي نفسه في الشغل وميرجعش البيت عشان ميفتكرش خديجه ويتوجع اكتر 


حاول اكتر من مليون مره يتصل بيها و دور عليها كتير... لحد ما فقد الامل انها ممكن ترجعله... مبقاش يضحك ولا يهزر دايما ساكت مبيتكلمش غير في الشغل بس.... بقا دايما بارد في تعامله مع كل اللي حواليه 


في مره كان قاعد في البار وبيشرب وهو لسه بيفكر في خديجه اللي ولا فكرة ولا مره تسأل عليه 


شرب وخلص الكاس ولمح بالصدفه اكرم كان قاعد مع بنت لبسها ديق وقصير كاشف من جسمها اكتر ما ساتر وهما بيضحكو مع بعض وبتتكلم معاه بدلع واغراء 


طلع تليفونه وخد كام صوره ليهم والبنت بتبوس اكرم وهو مستمتع معاها جدا ومش واخد باله من وجود مسلم 


بعد نهاية السهره.. طلع اكرم وركب عربيته ومشي ركب مسلم عربيته وراح وراه وهو حذر جدا عشان اكرم مياخدش باله منه 


فضل مراقبه لساعات وهو مش عارف اكرم رايح علي فين.... وقف اكرم عربيته قدام قصر كبير اوي وعليه حراسه من كل النواحي 


وقف مسلم بعيد عشان محدش ياخد باله منه..... فضل مراقب المكان مستني اكرم يطلع... بس اكرم اتأخر قعد جوه لتاني يوم الصبح... طلع ركب عربيته ومشي 


بص مسلم علي القصر وهو بيفكر كان بيعمل ايه جوه... وهل في حد في القصر ولو فيه يقربو اي لـ اكرم... فضل قاعد جوه عربيته يفكر هيعمل ايه بعدين راح ورا اكرم... فضل يراقب اكرم يومين كاملين... كان بيروح القصر دا كل يوم بالليل ويطلع الصبح 


في يوم وقف مسلم بعيد عن القصر شويه فتح درج العربيه وطلع مسدس وخلاه في وضع الصامت وطلع كمامه سودا وحطها علي وشه لانه عارف اكيد مكان زي دا هيكون في كاميرات مراقبه عشان ميعرفش ملامح وشه نزل من العربيه راح قرب من واحد من الحراس و صوب علي دماغه رصاصه فوقع جثه علي الارض... طلع علي السور ونط في الحديقه.... مشي بكل حذر وهو بيبص في كل النواحي... دخل القصر من الشباك 


بص للقصر وقد اي هو كبير سال نفسه هو جاب كل الفلوس دي منين... سمع صوت طفل في عمر الاربع سنين... راح استخبي ورا الكنبه بكل حذر 


قعد الطفل وهو بيبكي جات واحده قعدت وقالت: طيب انت بتعيط ليه دلوقتي يا حبيبي 


الولد: انا عايز بابا هو مش بيحبني ولا ايه 


اميره امه: متقولش كدا انتي عارف كويس انا باباك بيحبك بس بيبقي مشغول دايما عشان كده معندوش وقت يلعب معاك 


الولد بعياط شديد: بابا وحش اوى عمره ما لعب معايا او خدني فسحني ومنعني اطلع العب مع العيال حابسني هنا علي طول كاني في سجن 


اميره: معلش يا حبيبي بيعمل كده عشان هو خايف عليك 


الولد بعياط: انا عايز بابا يا ماما عايزو دلوقتي 


اميره: اي رايك اجبلك اللعبه اللي انت بتحبها... استني هنا دقيقه 


سابت تليفونها علي الترابيزه  وطلعت لفوق... بص مسلم حوليه بعدين قرب من الطفل شافه الطفل وخاف وكان هيصرخ بس حط مسلم ايده على بؤ الطفل منعه وقال بصوت واطي: متخفش مش انت باباك اسمه اكرم 


هز الطفل راسه مسلم: طيب هو مستنيك برا وطلب مني اخدك عنده بس من غير ما تطلع صوت عشان لو مامتك عرفت انك طالع من القصر هتمنعك... انت عايز تشوف بابا 


هز الطفل راسه مسلم: طيب تمام هاخدك ونطلع دلوقتي بس من غير ما تعمل صوت اتفقنا 


هز الطفل راسه... شاله مسلم بص مسلم علي التلفون فتحه بسرعه واخد رقم التليفون وطلع بالواد من باب القصر والطفل مصرخش لانه كان عايز يشوف باباه وخايف ان امه تمنعه 


ضم مسلم الولد لحضنه خبى وشه وضرب نار علي واحد كان قدامه وطلع فتح باب السور... ضرب واحد عليه نار بس اتخبى مسلم ورا العمود وبعدين ضرب نار بسرعه علي الراجل اللي صوب عليه.. وخد الواد في العربيه وطلع بيه بسرعه 


نزلت اميره جري اول ما سمعت صوت ضرب النار وانصدم اول ما ملقتش ولدها طلعت برا القصر جري واول ما شافت الحراس علي الارض غرقانين في دمهم شهقت وهي بتصرخ جامد 


جريت تدور علي ابنها وهي بتقول وسط بكاها: يوسف... يوسف انت فين... رد عليا يا بني.... يوسف 


قعدت علي الارض وهي بتصرخ وتاندي عليه.. شويه ووصلت رساله على تليفونها قامت بسرعه مسكت التليفون كانت رساله مكتوب فيها


" عايزة تعرفي اي هو الشغل اللي جوزك اكرم بيسيبكم عشانه" 


دقيقه ووصلت صور لـ اكرم هو ومع البنت لما كان في البار شافتهم وانصدمت دقيقه ووصلت رساله مكتوب فيها


" هو دا الشغل اللي جوزك بيسيبكم عشانه... وعلي فكره ابنك اتخطف بسبب جوزك المحترم ابقا لما يرجع اسأليه ابنك فين 

"


********


نزلت ريتال من اوضتها علي صوت خبط الباب الشديد ورن الجرس المستمر 


فتحت الباب وانصدمت لما لقيت عسكري واقف قدامها اتوترت جامد وقالت: في ايه 


العسكري: معانا امر بالقبض عليكي 


الفصل 28/29/30/31/32 من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم