رواية عشقت طفله الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم نوران محمد حصريه وجديده على مدونة عالم الروايات والمعلومات
صلوا على من بكى حزنا لعدم رؤيانا له💙💙
فاق احمد و ميرا على يد تسحب ميرا و يد تلكم احمد و ما كان هذا إلا ادم
ظل ادم يضرب في أحمد إلى ان ادمى وجهة فاق على صوت ميرا
ميرا:اد.. ادم سيبوا
ما أن سمع ذلك حتى لبسته شياطين الجن و الأنس ظنناً منه انها تحبه و خائفه عليه
ترك ادم احمد فجرت ميرا لترى ما الذي حل بأحمد و لكن وجدت يد من الحديد تشدها
ادم بعصبيه:انتي راحه فين
ميرا ببكتء:سيبني اروحله دا اللي فاضيلي من ماما
جرها ادم للسياره و ادخلها بعنف و اتجه إلى مقعد السائق كانت ستنزل ميرا لتذهب لادم و لكنه أغلق الباب كهربائياً
ميرا ببكاء:سيبني انزله حرام عليك
ادم زاد من غضبه من فكرة خوفها عليه
ادم بعصبيه:خايفه عليه اخررررررسى مش عايزه اسمع صوت
خافت ميرا من صوته و صمتت و ظلت تبكي بخوف من ادم و ظلت تنظر لأحمد إلى أن غاب عن نظرها
كان يقود ادم السياره و كان يضغط على المقود إلى أن ابيضت مفاصلهو هو يتذكر
Adam flash back
ما أن اتصلت به ميرا به حتى جرا مسرعا لايصالها فهو لم يستطع التركيز في عمله بسبب اشغاله بها فنزل إلى الجراچ و اخذ سيارته ومسرعا كي لا تظل واقفه في الشارع و ينظر الجميع لها
و ما أن وصل بعد قياده جنونيه و جدها تجري على احد الشبان و تحتضنه بشده و هي تبتسم
غلى الدم في عروقه و نزل من السياره لتقين هذا الذي يجرء من ممتلكاته درساً قاسياً
End flash back
فاق ادم من تذكره حينما وصلوا للقصر نزل مسرعاً و فتح الباب لها و امسكها من ذراعها جارا ايها خلفه و هي كانت تثبت ارجلها في الأرض خوفا منه فهي لا تعلم سر غضبه المفاجئ و لما ضرب احمد بشده وصلوا لغرفتها فأدخلها ادم بشده ملقيا اياها غير مراعي صغر سنها و ضعفها
ادم بعصبيه:مين دا و ازاي تحضنيه كدا
ميرا ببكاء:لا ترد عليه
ادم بعصبيه:ردي عليا بقولك مين دا وازاي تحضنيه كدا
لم ترد ميرا و إنما زاد بكأها
ادم بعصبيه زادت:بطلي عياط و قوليلي مين دا و ازاي تحضنيه كده
ميرا بخوف:دا اح.... احمد
و ما أن نطقت اسمه لم يدري ادم بنفسه الا و هو يهوي بكفه على و جهها
زاد بكاء ميرا
ميرا:انا عايزه ماما و ظلت تصرخ بشده
أتت ديما على صوت ميرا التى كانت قد أتت للتو من الشركه
ديما:في ايه... ايه اللي حصل
ميرا بصراخ:انا عايزه ماما يا ماما يا بابا انتم سيبوني ليه تعالوا خدوني و ظلت تصرخ بشده
فاق ادم فهو لم يكن بوعيه فكانت قد اعمته غيرته
اخذ يقترب منها و ما أن لاحظت ميرا ذلك حتى زاد صراخها و بكأها و قالت ما جعل ادم يكاد يموت
ميرا:ابعد عني و النبي انا بكرهك ابعد عني يا ماما و النبي تعالي خديني
جرت ديما وأخذت ميرا في حضنها
اقترب ادم منها و هو يكاد يبكي
(نعم كاد ادم ان يبكي ما أن سمع كلمه اكرهك و انها تفضل الموت عليه)
ادم:ميرا حبيبتي متزعليش
جاء يقترب منها فزاد صراخها
ديما:ابعد يا ادم دلوقتي
ادم بعصبيه:لا اطمن عليها الأول
ديما:اخرج دلوقتي بس لما أهديها الأول
خرج ادم من الغرفه و الألم ينهش قلبه مما فعله فكيف يفعل ذلك
....................................................................
بعد قليل في مطعم فاخر يدل على رقي من فيه
دخلت مرام وجدت الشركه المتعاقده جالسه على الطاوله التي أخبرها بها النازل عندما سألته توجهت لهم
مرام:اهلا بحضرتكم انا سكرتيرة مستر أسر
احد اعضاء الشركه:اهلا بحضرتك اتفضلي و أشر لها على الكرسي
جلست مرام على الكرسي و ظلت ترتب في الأوراق غافله عن هذا الذي ينظر لها حيث كانت مرام ترتدي14
فكانت في غايه الجمال
وصل أسر بعد عدة دقائق فوقف اعضائ الشركه لتحيه و وقفت مرام أيضا
مدير الشركه و يدعى(سعيد):اتشرفت برؤيتك يا أسر بيه
أسر:شكرا
جلسوا جميعا و ظلوا يتحدثون و سط نظرات سعيد لمرام التي لاحظها أسر و تضايق بشده و لكن حاول تجاهل الأمر
ظلوا يتحدثون في أمور الشركه و في وسط الاجتماع لم يستطع أسر السكوت اكثر من ذلك
أسر و قد نهض و سحب مرام من يدها و بدوره قام حسن مدير اعمال أسر
سعيد:في حاجه أسر بيه
أسر:الشراكه مرفوضه و سحب أسر مرام و اتجه إلى الخارج وسط استغراب حسن بشده و مرام التي لم تستوعب يحدث
بعد أن خرجوا من المطعم
سحبت مرام يدها
مرام:حضرتك في ايه و ليه لاغيت الاتفاق مع انه كان ناجح جدا
أسر:ملكيش دعوه
مرام:مش انا سكرتيره حضرتك
أسر:ملكيش دعوه و يلا علشان اوصلك علشان الوقت اتأخر
مرام:شكرا هطلب أوبر
اسر:انا مبيعدش كلامي اركبي لما اوصلك
خافت مرام بشده من صوته و ركبت السياره
ابتسم أسر بداخله على تلك المرام ما لبث ان فاق لنفسه و أعاد قناع البرود
و ركب السياره ظلوا طوال الطريق في صمت إلى أن وصلوا لمنزل مرام
مرام بخجل:شكرا
لم يرد أسر و انطلق بسيارته و هو يأنب نفسه
لماذا فعل ذلك و لما فسخ العقد
العقل:انت غلطان انت مالك يبص و لا ميبصش
القلب:ازاي مينفعش هي موظفه في شركتي احترمها من احترامي
العقل:بس كده
القلب:اهاا بس كده
و غادر ذاهبا لمنزله
.............................................................
بينما في غرفه ميرا
بعد قليل من الزمن بعد أن هدأت ميرا
ديما:دلوقتي قوليلي في ايه
ميرا ببكاء حكت لها ما حدث
مما زاد استغراب ديما فمنذ متى و ادم يهتم بأحد
ديما:خايف عليكي مش عايز حد يتكلم عليكي
مير ببكاء:لا انا عايزه امشي من هنا هو هيضربني
ديما:لا يا حبيبتي دا ادم بيحبك
ميرا ببكاء:لا.. هو ضر.. ضرب احمد و هو مع...معملش حاجه انا بكرهه....
ديما:معلش يا حبيبتي
ظلوا هكذا إلى أن نامت
اعدلت ديما من وضعيتها و نزلت لادم الذي ما أن رائها حتى جرى عليها
ادم:ميرا عامله ايه دلوقتي
ديما:نامت من كتر العياط
ادم:طب انا هطلعلها
قاطعه صوت ميرا الذي قال ما جعله يثبت في مكانه
دينا:ابن خالتها و اخوها في الرضاعه
تسمر ادم مكانه اخاهاا ابن خالتها تذكر ادم حينما قالت له دا اللي فاضلي من ماما
ظل يلعن نفسه و غبائه
صعد كلا منهم إلى غرفته
صعد ادم لغرفته ظل يضرب كل شئ إلى أن تحطمت الغرفه بأكملها و ظل يردد
ادم:غبي متخلف و حينها تذكر حينما قالت له اكرهك
و هنا كأن سكاكين انغرزت في قلبه
ادم:هي قالت كده علشان انا ضربتها اكيد علشان كده مش اكتر
عقله:اهاا هي قالت كده علشان انت ضربتها
قلبه بسخريه:لا والله مبروك عليك عرفت تخليها تكرها بسرعه جدا
عقله:ما انا مقدرتش امسك نفسي
قلبه:لا و الله هي بكره هتسيبك بعد اللي عملته فيها هتخاف منك
صرخ ادم :بسسسسس
دخل و اخذ شاور و من ثم دخل إلى غرفه ميرا عبر الباب السري بعد أن تأكد من نوم الكل فمن له نفس للأكل
دخل ادم و أخذها بين احضانه
ادم بهمس في اذنها:حبيبتي انتي مش هتكرهيني صح؟ انا عملت كده من غيرتي عليكي مقدرتش اشوف حد بيحضنك... ظل ادم يهمس لها إلى أن نام
"انتهى البارت هنا"
........................................................................
يا ترا ميرا هتعمل ايه مع ادم؟
ديما هتعمل ايه في الشغل؟
أسر هيعمل ايه مع مرام؟للسابع عشر
صلوا على من بكى حزنا لعدم رؤيانا له💙💙💙
.
.
.
استيقظ ادم مبكرا طبعا للذهاب لغرفته قبل استيقظ ميرا و استعدادا لأخذ ميرا لنزها فهو يعلم انها ستنسى كل ما حدث بمجرد الاستيقاظ دخل إلى غرفته و اغلق الباب و من ثم توجه إلى حمامه أدى روتينه اليومي و ارتدى3
فكان وسيم جدا و صفف شعره بطريقه جذابه ووضع عطره و أجرى عدة اتصالات
ادم:الو
اوس:ايوه يا ادم
ادم:شوف انت الشركه النهارده
فحجز مدينه الملاهي بأكملها و كذلك مطعم فاخر جدا فهو كان يشعر بالندم مما فعله مع ميرا
أنهى ادم ذلك و خرج من غرفته متجه لغرفه ميرا
دق ادم الباب
ميرا ظنا منها انها ديما:اتفضل
دخل ادم ما أن رائته ميرا حتى هبت واقفه تصرخ
وتبكي بشدت صُدم ادم بشده
ميرا:عااا ابعد عني يا ديما يا ديما
اخذ ادم يقترب منها و كلما اقترب منها تبكي و تصرخ بشده إلى أن وقف ادم
ادم:خلاص اهدي انا مش هاجي جنبك خالص
ميرا ببكاء:اطلع برااا يا ديمااا
دخل ديما مسرعه التى كانت تستعد للذهاب للشركه و ما أن سمعت صوت ميرا علمت ان ادم قد دخل لها
ميرا:يا ديمااا و النبي تعالي يا ماما
ديما:اهدي انا موجوده اهو و ذهبت و احتضنت ميرا
ميرا:خليه يمشي و النبي هو هبضربني تاني
ادم بحنو:لا ياحبيبتي مش هعملك حاجه
ميرا:ابعد و النبي وزاد بكأها عندما لمحته يقترب منها
ديما:اخرج يا ادم البنت هتموت من العياط
ادم:خلاص انا هخرج اهو
خرج ادم من الغرفه و هو حزين بشده
لما فعل بميرا فهي أصبحت تخافه بشده
.......................
"تسريع في الأحداث"
مر اسبوع كانت ميرا تتجنب الاحتكاك بأدم و عدم رؤيته خوفا منه فهي باتت تخاف منه بشده بينما ادم الذي كان يذهب للشركه مبكرا لا يأتي الا في وقت متأخر جدا حتى أنه لا يأكل الطعام في المنزل فينام في الليل في حضن ميرا و في الصباح الباكر يغاد فهو فضل عدم الاختلاط بها حتى تنسى ميرا ما حدث حتى كانت تذهب ميرا إلى المدرسه عن طريق السائق الذي عينه ادم لميرا الذي لم يكن بالطبع بالشاب فكان السائق في العقد السادس من عمره
وبالطبع عندما ذهبت للمدرسه سألت على أحمد التي علمت انه متغيب عن المدرسه
. بينما عند أسر و مرام كان الأمر يمر بسهوله دون مشاكل طبعا مع بعض الاستفزاز من أسر لمرام
.
في شركه ادم
كان ادم يجلس في مكتبه يفكر في طريقه لمصالحة ميرا فهو اشتاق لها بالرغم انه يوميا ينام معها الا انه اشتاق لها و ضحكتها
ادم في نفسه:هتعمل ايه دلوقتي يا ادم علشان تصلحها
ظل يفكر قليلا إلى أن هب واقفا وقال
ادم:لقيتها
ذهب ادم من الشركه و أثناء مغادرته اتصل ادم بديما
ديما:الو يا ادم
ادم:الو يا ديما عايزك تروحي************************
ديما:ماشي يا ادم
ادم:يلا سلام
ادم:سلام
........................................................
عند أسر و مرام في الشركه
كانت مرام تجلس في مكتبها إلى أن دخلت عليها فتاه في قمه الجمال
الفتاه:هو أسر موجود جوه
استغربت مرام من نطقها لاسم أسر بدون القاب
مرام:ايوه الاستاذ أسر جوا بس اقو
لم تكمل مرام كلامها لان الفتاه جرت مباشره على باب المكتب لم تنظر كلام مرام
استغربت مرام و لكن افاقت و جرت ورائها للحاق بها
و كانت الفتاه قد دخلت مكتب أسر
مرام:استنى يا انسه دخلت مرام المكتب وجدت الفتاه تحتضن أسر و أسر يحضنها و يرفعها من على الأرض
شعرت مرام بقليل من الألم في قلبها حين رأته يحتضن هذه الفتاه و شعرت ان الارض تهتز من تحتها
مرام بصوت مهتز:انا قولتلها متدخلش
أسر بعد أن ترك الفتاه:دي تيجي تدخل في اي وقت
مرام:عن اذنك
أسر و قد لاحظ حزنها:اتفضلي
خرجت مرام و التف أسر للفتاه
الفتاه و تدعى رودينا
رودينا:وحشتني اوي يا اسوره
اسر:و انتي يا رودي مقولتيش ليه انك جايه كنت جيت ختك من المطار
رودينا:حبيت اعملها مفاجأه
أسر:بس كل دا سفر
رودينا:ما انت عارف لغايه اما عملت الدكتوره و جيت على طول
اسر:مبروك يا رودي اختاري الهديه اللي انتي عايزها
"استوب"
(رودينا الهاشمي اخت أسر بنت في غايه الجمال ذات عيون سوداء و شعر اسود فحمي و بشره حليبيه وذكاء خارق تعمل كطبيبه و كانت مسافره لتحضر الدكتوراه في إنجلترا جامعه أكسفورد)
رودينا:الله يبارك في يا اسوره انا همشي انا بقى علشان هموت و انام
اسر:ماشي يلا سلام
رودينا:سلام
خرجت رودينا و تركت أسر يفكر في مرام و لماذا كانت حزينه هكذا
قلبه:لازم تقولها ان رودينا اختك
عقلك:لا مش لازم متزعل و بعدين يفرق معاها في ايه
قلبه:مش عارف بس قولها و خلاص2
نجح قلبه في النهايه و طلبها في النهايه عبر هاتف مكتبه يطلبها بالمجئ
.
.
بينما كانت مرام تجلس شارده لا تعلم لما احست بغصه في قلبها حينما رائته يحتضن فتاه
فاقت من شرودخا على صوت هاتف المكتب الذي رن
مرام و قد جاهدا ان تجعل صوتها طبيعي:الو
اسر:تعالي
مرام:حاضر
عدلت مرام من وضع ثيابها و اتجهت للمكتب
دقت مرام باب المكتب فسمعت صوته يأذن بالدخول
دخلت و وقفت أمامه و نظرت إلى الأرض
ظلوا هكذا فتره
حمحم أسر ليجلي صوته ثم قال بعد أن وقف و مشى أمامها
اسر:اختي
مرام بغباء:ايه
اسر:اللي كنت بحضنها دي روينا اختي
فرحت مرام كثيرا و لكن بالطبع حاولت أن تخفي ذلك لأنها هي لا تعلم لما تفعل هذا
مرام:طب و انا مالي
اسر بكذب و بحده:لا انتي موظفه هنا و لازم احافظ على شكلي قدام اي حد
مرام:ماشي تؤمر بحاجه تانيه
اسر:لا اتفضلي
خرجت مرام و أسر يكاد يقتلع شعره من كثر الشد
اسر:غبي بتبررلها ليه
و اخذ يتوعد لها
بينما مرام خرجت من المكتب و هي تكاد تطير من الفرحه لأنها اخته و لكنها استعادت نفسها و قالت
مرام:و انا مالي
..........................................................
في شركه السعدني
كان اوس ذاهب إلى الكافتيريا ليحضر قهوه و يرى ماذا يفعل الموظفون و لكن وجد ديما تقف مع احد المتدربين الجدد و تضحك بشده فغلى الدم في عروقه و ذهب إليهم
اوس:اظن ان دا مكان شغل مش مكان الهزار انتم في أكبر شركه في الشركه الأوسط
عبدالله:اسفين يا مستر اوس بس تعبنا من الشغل شويه
اوس:لا تعبت دي مش هنا انت في شركه كبيره و دا هبضاف في الملف بتاعك
عبدالله:اخر مره يا مستر اوس
و ديما التي كانت تنظر ببرود لاوس
ذهب اوس من أمامهم و هو يغلي فكيف تقف معه هكذا و كيف تضحك له هكذا
بينما ديما التي لم تهتم للأمر كثير و خرجت من الشركه لتفعل ما أمره بها ادم
................................................
بعد قليل في منزل ادم
كانت ميرا تجلس تقرأ في روايه قد اختارتها من بين الكثير من الروايات التي وجدتهم في مكتب غرفتها
إلى أن دق باب الغرفه فأغلقت الروايه
ميرا:ادخل
دخلت ديما التى كانت وصلت منذ قليل
ديما:بتعملي ايه
ميرا:مبعملش جيت من المدرسه و غيرت وقعدت اقراء روايه
ديما:اسمها ايه
ميرا:اسمها زوجوني طفله
ديما:و انتي ايه رائيك فيها
ميرا:انا شايفه ان دا تخلف انهم يجوزوا بنتهم لشخص اكبر منها من غير ما تعرف و انا لو مكانها كنت اتطلقت من الشخص دا
ديما:مش يمكن اتجوزها لأسباب تانيه و صعبه او يمكن بيحبها علشان كده وافق
ميرا:مش مبرر كان ممكن يستناه لغايه لما تكبر و يصارحها و هي توافق او لأ
كانت ميرا سترد و لكن رن هاتفها برقم ادم
ديما:الو
ادم:الو يا ديما يلا
ديما:ماشي
اغلقت ديما الخط
ديما:ميرا حبيبتي تعالي معايا
ميرا:فين
ديما:مفاجأه حلوه هتعجبك
ميرا:مفاجأة ايه
ديما:ما انا لو قلتلك مش هتبقى مفاجأه
ميرا:ماشي يلا اخذت ديما ريما
ديما:استنى
ميرا:ايه
ديما أحضرت قطعه من القماش و غطت بها عيناها
ميرا:ما انا كده مش شايفه حاجه
ديما بضحك:ما هو دا المطلوب
ميرا:طب ما انا كده مش هعرف امشي
ديما بضحك:انا همسكك
ميرا:طب يلا
اخذت ديما يد ميرا و ظلوا يسيروا إلى أن وصلوا إلى الحديقه
ميرا:خلاص
ديما:ايوه خلاص فتحي
أزالت ميرا قطعه القماش من على عيناها فتحت عيناها فوجدت ضوء فظلت فتره مغمضه عيناها من شدة الضوء
ثم اخذت تفتحهم إلى أن فوجأت حيث انها وجدت احمد يقف أمامها و يفتح زراعه لها فجرت له و احتضنته
ميرا و هي في حضن احمد:احمد وحشتني كنت خايفه عليك اوي حاولت اوصلك بس انت مكنتش بتيجي المدرسه
احمد:انا كويس اوي محصلش حاجه
ميرا:انا اسفه يا احمد كل دا حصل بسببي
احمد:متتأسفيش يا روح اخوكي ادم جالي و فهمني كل حاجه
ميرا:نعم ادم جالك و فهمة ايه
و هنا ظهر ادم ومعه صندوق كبير و سحر من جمال ميرا و غضب بشده لان احمد رائها هكذا و لكن لا بأس فهو اخاها بالنهايه
ملابس ميرا كانت عباره عن سلوبت جينس اسود اللون فوق الركبه و تحته تيشرت ابيض اللون و كانت ترفع شعرها بفوضاويه فكانت ايه من الجمال
ادم:اسف حقك عليا مكنتش اعرف انه اخوكي و انا اضيقت لانه كان بحضنك كده و خفت حد يقول عليكي حاجه
كان ادم خايف لاميرا متسمحوش
و لكن ميرا ابتسمت له
ميرا:خلاص محصلش حاجه بس متضربنيش تاني
ادم:عمري مهضربك
كاد فك ديما أن يصل للأرض فأدم اعتذر آلان لاحد ولمن؟ لميرا الطفله ذات ال16 عام
فاقت من شرودها و قالت طب يلا ناكل انا جعانه
ضحكوا جميعا عليها و توجهوا للمائده الموضوعه و لكن قبل أن يجلسوا أعطى ادم لميرا الصندوق
اخذت منه ميرا الصندوق بأبتسامه و فتحته فهي لا تستطيع الانتظار لمعرفه ما فيه
فتحت الصندوق فوجدت الكثير من الروايات المؤلفين المفضلين لها و هذه الروايات لم تنزل السوق بعد و الكثير من الشوكليت بكافه انواعها التي أفضلها ميرا و وجدت علبه مخمليه زرقاء اللون فنظرت لادم فأبتسم لها
فتحت ميرا العلبه فوجدت سلسله من الألماس مكتوب عليها (ميرا) فنظرت لادم
ميرا:شكرا بجد هديه حلو اوي بس دي شكلها غالي
ادم:مفيش حاجه تغلى عليكي يا ميرا
فجرت ميرا اليه و قبلته على خده و احتضنته
ميرا:شكرا بجد
ادم:مش عايزه اسمع كلمه شكرا دي تاني
احمد:في ايه انا جعان يلا ناكل
اتجهوا ليأكلوا فجلس ادم يتذكر كيف وجد تلك الخطه
Flash back
كان يجلس ادم في المكتب إلى أن وجد ان الطريقه الوحيده لمصالحه ميرا هي أن يأتي لها بأحمد
فأخذ مفاتيحه و نزل بسرعه و أجرى اتصال بكبير الحرس الخاص به
ادم:عايز عنوان احمد اخو ميرا
كبير الحرس:نص ساعه و يبقى عند حضرتك
اغلق معه و اتصل بديما
ديما:الو
ادم:ايوه يا ديما عايزك تروحي البيت و تقعدي مع ميرا لغايه لما ارن عليكي تغطي عينها و تنزليها للحديقه علشان عملها مفاجأه علشان اصالحها
ديما:ماشي
اغلق ادم مع ديما و ظل عدة دقائق إلى أن اتصل به كبير الحرس
كبير الحرس:العنوان**********
ادم:ماشي
اغلق ادم و اتجه إلى العنوان وجده منزل كبير نسبياً
دق الجرس ففتح احمد الباب
احمد:خير عايزه ايه جاي تكمل ضرب و فين ميرا
ادم:نقعد الأول و هحكيلك كل حاجه
احمد:اتفضل
خرج احمد و ادم و ذهبوا للكافيه
احمد:قعدنا اهو عايز ايه بقى
ادم:بص انت كبير و فاهم و انا هصرحك بحاجه محدش يعرفها و لا حتى المقربين ليا
احمد:اتفضل
ادم:انا بحب ميرا
احمد:ايه
ادم:زي ما سمعت و ميرا اصلا مراتي
احمد:انت بتقول ايه
ادم:استاذ خالد الله يرحمه جوزني ميرا قبل ما يموت كان خايف عليها من عمرو ابن عمها
احمد:و انت بتقولي الكلام دا ليه
ادم:انا ضربتك لما لقيت بتحضنها علشان دمى غلي في عروقي و انا شايف حبيبتي بتحضن حد غيري او حد بيلمسها غيري انت اكيد فاهم قصدي هتجرب الاحساس دا لما تحب
احمد:ميرا مبتحبش اللي يكذب عليها و انت مخبي عليها اهم حاجه في الحياه و بعدين حضرتك اكبر منها بكتير و كمان هتعمل ايه لو حبيت واحد غيرك مهو دا احتمال كبير جدا بردو
ادم بعصبيه:لاا مستحيل ميرا هتحبني انا و اللي هيقرب منها هشيله من على وش الأرض و انا هخليها تحبني هجبلها كل اللي نفسها فيه و مش هخليها تحتاج لحاجه و بالنسبه لفرق السن عادي في ناس بتتجوز فرق السن اكبر من كده و الحياه بينهم بتمشي عادي
احمد:الفلوس مش كل حاجه ميرا كان نفسها في واحد يحسسها بالأمان و الاحساس دا زاد اكيد من بعد لما عمي خالد مات
ادم:اكيد هحاول اعمل كده بس انا محتاجلك في حاجه
احمد:أمر
ادم:انا عايزك تيجي معايا تقول لميرا اني مكنتش تعرف انك اخوها علشان تسامحني بقالها اسبوع مش بتكلمني و كل لما تشوفني تصوت و كمان انا اتغبيت عليها و ضربتها
احمد:ضربتها ليه علشان حضنت اخوها و كمان عايزها تسمحك
ادم:اهو اللي حصل و انا كمان مكنتش اعرف انك اخوها هااا هتساعدني و لا ايه
احمد:هساعدك بس توعدني تحافظ عليها
ادم:اوعدك اشيلها في عيني
احمد:تمام هنروح امتى
ادم:دلوقتي
ذهب كلا من أحمد و ادم لمصالحه ميرا
End flash back
فاق ادم من شروده على صوت ضحكتهم
ادم:بس يا ميرا عايزك تشدي حيلك علشان تطلعي الأولى و ليكي عندي مفاجأه حلوه اوي
ميرا:ان شاء الله
ظلوا هكذا طوال اليوم يضحكون و احمد يحكي لها عن حياة ميرا في صغرها و ادم يضحك بشده وسط خجل ميرا بشده
انتهى اليوم و غادر احمد الذي أصر ادم على ايصاله و اتجت ميرا للنوم
ابدلت كلا من ميرا و ديما ملابسهم و خلدوا للنوم بينما عاد ادم وجد الهدوء يعم المكان فعلم ان كلهم خلدوا للنوم فصعد لغرفته و ابدل ملابسه و اتجه لغرفه ميرا و نام بجانبه و أخذها في حضنه
"استوب انتهى البارت هنا"
..................................................
"استوب هنا"
البارت الثامن عشر و18و19
صلو على مك بكى حزنا لعدم رؤيانا له💙💙
.
.
"نبدأ الفصل"
استيقظ ادم من النوم و اتجه لغرفته بنشاط و حيويه و كيف لا و قد سامحته ميرة قلبه و اتجه إلى الحمام و ارتدى ملابس كاجول فاليوم هو يوم العطله و قرر اخذ ديما و ميرا و الذهاب للنادي فهو لم يذهب هناك منذ زمن و اتجه لغرفه ديما لايقاظها لتناول الإفطار في النادي
ادم:ديما يا ديما
ديما:اممم
ادم:قومي يلا علشان هنروح نفطر في النادي
ديما بعدم وعي:ماشي ماشي انا صحيت اهو
ادم بصراخ:يا ديماااا
ديما بفزع:ايه البيت بيولع و لا ايه
ادم:لا يا اختي قومي علشان هنروح نفطر في النادي
ديما:يا شيخ خضتني
ادم:قومي البسي لغايه لما اصحي ميرا
ديما:ماشي صحيت اهو بس مين هيجي معانا
ادم:انا و انتي و الداده و بفكر اتصل بأوس
ديما:ماشي هقوم البس اهو
خرج ادم من غرفة ديما و اتجه لغرفه ميرا لايقاظها
دق ادم الباب فلم يسمع صوت ظل يدق إلى فتره إلى أن انتابه شعور بالخوف فدخل فلم يجد احد في الغرفه و لكن سمع صوت باب الحمام يفتح
ميرا بأستغراب:ابيه كنت عايز حاجه
غضب عدم بشده من قولها ابيه
ادم بغضب جاهد الا يظهره:متقوليش ابيه دي تاني اسمي ادم و بعدين كنت جاي اقولك تجهزي علشان هنروح نفطر في النادي و لو حد عايز حاجه نعدي على المول نجيبها
ميرا:تمام ماشي خمس دقايق و اكون جهزت
خرج ادم من الغرفه و أثناء نزوله من السلم اتصل على اوس
اوس:الوو
ادم:ألوو يا اوس نموسيتك كحلي
اوس:عايز ايه النهارده اجازه
ادم:كنت رايح النهارده النادي انا و ديما و ميرا نفطر هناك ما تيجي معانا
اوس بعد أن سمع ان ديما ذاهبه
اوس:تمام اقابلكم هناك يلا سلام علشان اللحق انا
ادم:سلام
اغلق ادم مع اوس و دخل إلى غرفه المعيشه ينتظر ديما و ميرا
بعد قليل من الوقت نزلت ديما و كانت قد ارتدت ملابس جميله جدا عباره عن بنطال ثلجي اللون و تيشرت ابيض اللون مكتوب عليه باللون الأسود و عقكت شعرها على هيئه زيل حصان و وضعت احمر شفاه
ادم:ايه القمر دا
ديما بغرور مصطنع:علشان تعرف قيمتي
ادم:ايه كل التواضع دا طب حاسبي بس ليقع منك شويه
ظلوا يضحكون قليلا إلى أن نزلت ميرا و كانت ايه من الجمال بحق و كيف لا حيث كانت ترتدي سلوبيت جيبه سوداء اللون تصل إلى فوق الركبه بقليل و كانت ترتدي تحته تيشرت ابيض اللون و صففت شعرها على شكل كحكتين مع بعض الخصلات التى تمردت و كانت و كانت ترتدي حذاء من نفس لون التيشيرت
ميرا بهدوء:انا خلصت
لم يرد ادم حيث كان منبهر بجمالها الساحر
بينما قالت ديما
ديما:ايه العسل دا يا اخواتي بس ناقص حاجه
و أخرجت من حقيبتها ملمع شفاه و اقتربت من ميرا و كانت ستضع لها منه و لكن اوقفها يد ادم
ادم:لا متحطيش لميرا حاجه هي لسه صغيره على الحاجات دي
ميرا بطفوليه:بس انا مش صغيره و عايزه احط
ديما:فعلا و بعدين دا ملمع مش روچ حتى
ادم:انا قلت اللي عندي و مفيش و ميرا متحطش حاجه و اظن مفهوم و اهاا انتي لسه صغيره على الحاجات دي
نفخت ميرا بطفوليه و ضربت الأرض بأقدامها كالاطفال
بينما ادم الذي ابتسم بداخله على حركاتها الطفوليه المحببه لقلبه
خرج ادم و هو يحمل حقيبه سوداء صغيره على كتفه بها ملابس رياضيه
و تابعته ميرا و ديما التي باتت أشك في أمراً ما
ركب ادم سيارته السوداء و ركبت ديما بجانبه بينما ركبت ميرا بالخلف و انطلق ادم بالسياره متجها للنادي بعد أن اعتذرت منى على عدم الذهاب معهم فهي تشعر ببعض الإرهاق و فضلت الجلوس بالمنزل للراحه
........................................................................
عند اوس
استيقظ اوس على مكالمه ادم له و اخباره انهم ذاهبون للنادي ليتنالوا الإفطار و إكمال اليوم بطوله هناك
و بالطيبه وافق لان ديما ستكون هناك فهو لا يقوت فرصه لرؤيه ديما
نهض من الفراش بحماس و دخل الحمام و ارتدى ملابس كاجول حيث ارتدى قميص من اللون الكحلي و بنطال من اللون الجملي و كوتشي بنفس لون القميص و صفف شعره بعصريه و وضع عطره الآخاذ و نزل و قابل في طريقه والدته
والدته و تدعى(عبير) :صباح الخير يا حبيبي رايح فين يا حبيبي مش هتفطر
اوس و هو يقبل رأس امه:صباح الخير يا ست الكل لا انا هروح افطر مع ادم في النادي نفك شويه
عبير:الواد ادم دا وحشني سلملي عليه و قوله ان انا زعلانه منه علشان مبيسألش عليا4
اوس بضحك:حاضر هقوله يلا سلام علشان انا كده اتأخرت عليه اوي
عبير:سلام يا حبيبي يلا خد بالك من نفسك
اوس:ماشي يا ست الكل و خرج اوس من منزله متوجه إلى النادي
........................................................................
في سياره ادم
كان الجميع يجلس في صمت إلى أن كسر حاجز هذا الصمت صوت هاتف ديما الذي رن و ما كانت الا مرام
مرام:ايوه يا كلبه يا دزمه كده متسأليش عليا و لا عمو هلاكوا عمل فيا ايه
ديما بضحك:خلاص يا ستي حقك عليا بس انا بتعامل في الشركه كموظفه عاديه و الله بس المهم انتي عامله ايه
مرام:تمام بس انتي وحشتيني
ديما:و انتي والله و حشتيني طب بقولك احنا راحين النادي كلنا ما تيجي
مرام بأستغراب:كلكم مين
ديما:انا و ادم و ميرا
مرام:ميرا معاكم لأ دا انا جايه اشوفها دا انا هموت و اشوف اللي وقعت الأسد
ديما بضحك:طب تمام مستنياكي متتأخريش يلا سلام
مرام:سلام هابس و اجي على طول
اغلقت ديما مع مرام و وجهت كلامها لادم
ديما:انا عايزه اروح يا ادم المول اشتري شويه حاجات
ادم:تمام بعد لما نخلص نبقى نروح و وجهة كلامه لميرا
ادم:و انتي يا ميرا مش ناقصك حاجه
ميرا:شويه حاجات بس مش لازم النهارده اصلي نسيت اجيب فلوس
فتح ادم عينه بصدمه ماذا؟ اهي تأتي بما تحتاجه من مالها الخاص
ادم ببعض الحده:انتي مش ملزمه تجيلي حاجه من معاكي كل اللي انتي تحتاجيه تطلبيه مني انا فاهمه
ميرا و قد كست الحمرا وجهها من الخجل:فاهمه
ثم ظلوا طوال الطريق صامتين دون كلام حتى وصلوا إلى النادي و دخلوا في انتظار اوس
........................................................................
عند اسر
استيقظ اسر من نومه و كان يشعر ان عظامه تؤلمه فقرر الذهاب للنادي للجري قليلا و أداء بعض التمارين بالرغم من انه يمتلك صاله للجيم مصغره له في منزله
دخل إلى الحمام و أدى روتينه اليومي و ارتدى قميص ابيض اللون و بنطال اسود اللون و كوتشي ابيض اللون و صفف شعره بطريقه جذابه و وضع عطره و خرج متواجها إلى النادي
........................................................................
لم يختلف الأمر عند مرام كثيراً فقد ارتدت ملابس جميله كانت عن فستان تحت الركبه بقليل ابيض اللون و به بعض الورود و اسدلت شعرها و ارتدت صندل و اخذت تاكسي و اتجهت الى النادي و أثناء كانت بالتاكسي شردت قليلا في ما يحدث معها و خاصه في اسر و تصرفاته معها فهو احيانا يكون هادئ و لطيف و أحيانا يكون قاسي بشده و هي باتت تشعر بقربه بالأمان بالاضافه لشعور غريب جديد عليها لم تشعر به من قبل و تذكرت ذلك الموقف الغريب بينهم
Fla'sh back
كانت مرام تستعد و تجهز بعض الأوراق فهي لديها اجتماع مع مديرها فهم سيلتقون بوفد اسباني
و كانت ترتدي بدله نسائيه سوداء اللون و فتحت اول زرين من القميص و كانت ترتدي توب اسود اللون فالقميص كان ابيض اللون
و ارتدت حذاء اسود اللون بكعب و صففت شعرها على هيئه زيل حصان فكانت غايه في الجمال
و صل الوفد و كانت هي و اسر في استقبالهم
(الحوار بالانجليزي)الحوار مترجم
مستر مارك:اهلا مستر اسر اتشرفت بمقابلتك
اسر:الشرف ليا
بينما اتجه مارك ليسلم على مرام
مستر مارك:اهلا يا لك من فتاه فاتنه حقا و قبّل ايدها
مرام بخجل:شكرا لك مستر مارك على هذه المجامله اللطيفه
كل هذا تحت نظرات اسر الغاضبه
هنري(مساعده مارك) و هي تقبل خد اسر:اهلا مستر اسر سررت للتعرف عليك
اسر و هو يبعدها عنه
اسر:الشرف ليا انا
و لم تسلم على مرام التي كانت شعرت بالضيق و لكن فسرت هذا انها في مكان عمل و لا يصح هذا
دخلوا إلى غرفه الاجتماعات و بدأو الحديث في العمل و كان كل شويه التوب بتاع مرام يتزحلق و هي ترفعه
لاحظ اسر نظرات مارك الني تكاد تخترق جسد مرام فسكت و لكن زادت نظراته عن الحد فضرب الطاوله بقبضته و قال
اسر:اظن حضرتك عرضت فكرتك
مارك:نعم مستر اسر
اسر:و احنا درسنا العرض و العرض مش عاجبنا و مرفوض
كان الجميع في حاله من الزهول و خاصه مرام فهم لم يدرسوا شئ و العرض كان رائع
نهض الجميع و عندما غادر الجميع اتجهت مرام إلى اسر
مرام:هو حضرتك رفضت المشروع ليه؟ مع ان العرض بتاعهم كان كويس
اسر هو يتصنع اللامبالاه:لا مكنش كويس
مرام:لا كان كويس
اقترب اسر من مرام و امسك يدها و قال
اسر:ايوه كان كويس بس اللي اسمه مارك دا كان بيبص عليكي و عينه كانت هتخرج عليكي
كانت مرام مرتبكه من قربه الشديد منها فهي لم يكن يفصل بينهم سوى بعص السنتيمترات
و اكمل اسر كلامه
اسر:و التوب بتاعك كان بيتزحلق معتيش تلبسي تاني كده ماشي
هزت مرام رأسه بلا وعي
مرام:ابعد حضرتك مينفعش كده
ابتعد اسر و جرت مرام خارجه إلى مكتبها و هي في حاله ارتباك شديد مما فعله اسر
End flash back
فاقت مرام من شرودها على صوت سائق التاكسي يخبرها انه قد وصل للنادي
حاسبته مرام و اتصلت بديما و سألتها عن مكانهم
ديما:الو يا بنتي انتي فين
مرام:الو انتي اللي فين انا في النادي انتك قاعدين فين
ديما:طب كويس احنا قاعدين في المطعم اللي عند البسين
مرام:تمام انا جايلكم
اغلقت ديما الخط و فجأه و جدت اوس أمامها
اوس بمرح و هو يجلس:صباح اللي بتغني
ادم:صباح الخير
ديما/ميرا:صباح الخير
اوس بمرح:لا مش معقول ميرا هانم بذات نفسها قاعده قدامي و لا و ايه قمر كمان ايه الحلاوه دي يا ميرا
ميرا بخجل:شكرا
ادم و هو يدوس على رجل اوس من تحت الطاوله
ادم:هاا تاكلوا ايه
اوس:يا بني آدم رجلي انا هاكل..........
ادم:و انتي يا ديما
ديما:هاخد زي اوس
ادم:و انتي يا ميرا
ميرا:اي حاجه
ادم:خلاص هطلبلك زيي
ميرا:ماشي
نادى ادم على النادل و طلب لهم الطعام و لمرام أيضا التي جاءت للتو
ادم:ازيك يا مرام
مرام:الحمدالله كويسه
ادم:تدريبك جيه فين
مرام:في شركه الهاشمي
اوس:مع اسر
مرام:اهاا اما سكرتيرته
ادم:و هو عامل ايه
مرام:هو كويس
جاء الطعام و اكل كلا منهم و خرجوا إلى المطعم متجهين إلى داخل النادي
دخلوا إلى الداخل و جلسوا على طاوله كبيره في كافيه و طلبوا مشروبات
و اذا بسلمى و لؤي يدخلون عليهم
سلمى و هي تقبل خد ادم:وحشتني يا ادم كده متسألش عليا
ادم بضيق:شغل
سلمى:هاي يا جماعه
الجميع:هاي
لوئ:هاي ازيكم يا شباب
جلسوا معهم ثم تكلم لؤي
لؤي و هو ينظر لميرا:مش تعرفونا بالقمر هاي انا لؤي اخو سلمى و ابن عم ديما و ادم
ميرا:هاي
ادم بحده:تشربوا ايه
سلمى:عصير فريش
لؤي:اي حاجه
فهو كان منشغل حيث كان ينظر لميرا بهيام فنزعج ادم بشده و قال
ادم:هاا عامل ايه يا لؤي
لؤي بعد أن انتبه له:كويس الحمدالله
ظلوا يتحدثون إلى أن وجد اسر يدخل عليهم
حيث كان اسر متجه للجيم و لكن رأى مرام فذهب ليسلم عليها
اوس:اسر
مرام:مستر اسر
نظر ادم خلفه فوجد اسر ينظر له و الشرار يتطير منه
اسر:اهلا مش تعرفونها بالوجوه الجديده و لا ايه و هو ينظر لميرا بخبث
ادم بعصبيه:اسررررررر
اسر:ايه انا قلت حاجه غلط
ادم:الزم حدودك انا لغايه دلوقتي محترم ان احنا أصدقاء
اسر:كنا... كنا أصدقاء بس و الله لهحرق قلبك زي محرقت قلبي عليها كل هذا و هو ينظر لميرا و لاحظ الجميع ذلك حتى ميرا التى خافت بشده و ادمعت عيناها
اسر:و انتي طلعتي معاهم
قال ذلك و هو يوجه كلامه لمرام
مرام:حضرتك قصدك ايه انا قاعده مع اصحابي مش فاهمه حضرتك تقصد ايه و لا عايز ايه
اسز:لا و الله طب اعتبري نفسك مرفوده و سقطتي في التدريب بتاعك
مرام بدموع:ليه كده طب انا عملت ايه
قال اسر ذلك و ذهب من أمامهم
مرام بدموع:انا معملتش حاجه هو ليه بيعمل كده
ديما:اهدي يا حبيبتي محصلش حاجه لكل دا
بينما كانت ميرا تبكي و شهقاتها تعلو فأسر كان ينظر لها و كأنه سينتقم منها هي
اقترب لؤي من ميرا و امسك يدها
لؤي:اهدي يا ميرا محصلش حاجه
ما أن رأى ادم هذا المنظر حتى اتجه إليهم و نزع يد لؤي من يد ميرا
و احتضن ميرا و ظل يربت على شعرها
ميرا:انا معملتلوش حاجه
ادن:هششش اهدي يا ميرا محصلش حاجه محدش يقدر يقرب منك طول ما انا موجود
اوس:لا كده اسر اتجنن لازم تقوله على كل حاجه يا ادم
ادم:هو فعلا لازم اقوله على كل حاجه كفايه اوي لغايه كده
ثم وجهة كلامه لمرام
ادن:متخافيش يا مرام انا هصلح الموضوع متقلقيش انتي
هزت مرام رأسها و هي تمسح دموعها
اوس بمرح:طب يلا مش كنا هنروح المول.
ادم:ايوه يلا
ذهب كلا من ادم و اوس و ديما و ميرا بعد أن استأذنت مرام للذهاب للبيت لتستريح بينما اتجه كلا من سلمى و لؤي الذي افتتن بميرا و صمم على قلب اللعبه لحقيقه فهو أعجب بها بشده و يريدها له
.
.
توجهوا إلى المول و ظلوا يتسوقون الى ان أتى الليل فتنالوا عشائهم بأحدي المطاعم و اتجهوا إلى منازلهم للراحه
"انتهى البارت هنا"
______________________________________
ترا ما الذي سيحدث؟
ما الذي ينوي عليه لؤي؟
هل سينفذ اسر تهديده؟
ماذا سيفعل ادم مع اسر؟
و ماهي السر المخفي بين ادم و اوس حول اسر؟صلوا على من بكى شوقا لعدم رؤيانا له💙💙
.
.
.
"نبدأ البارت"
استيقظ ادم من نومه مبكرا و ظل ينظر لميرا و يحدثها
ادم بصوت خفيض جدا:مش عارف انتي عملتي فيا ايه انا ادم السعدني اللي ملكات الجمال يستنوا منه ناظره واحده بس و يترموا تحت رجليه أقع و لما أقع أقع لطفله انا قد عمرها مرتين خايف ايوه خايف لتحبي حد في سنك و حينما جاءت هذه الفكره في باله حتى احمرت عيناها و اخذ يضغط على قبضته حتى ابيضت مفاضله ثم قال لأ انتي بتاعتي انا بس و اللي هيبصلك هنسفه انتي بتاعتي انا بس ملكي انا بس انا خايف لتحبي انتي حد تاني ساعتها انا ممكن اموت فيها انا بحبك اوي يا ميرا لأ انا عديت مرحلة الحب و العشق انا بقيت مهوس بيكي بتنفسك احتضن ادم ميرا و دفن رائسه فس ثنايا عنقها و اخذ يطبع قُبل على رقبتها و يترك علامات ملكيته و عندما احس بركتها نهض مسرعاً و اتجه لغرفته و اغلق المرآءه و وضع يده على قلبه و قال
ادم:بحبك يا ميرتي
ثم اتجه إلى الحمام و استحم و لف منشفه حول خصره و خرج من الحمام متجه لغرفه ملابسه و ارتدى طقم اسود اللون فكان في غايه الوسامه و صفف شعره بطريقه جذابه و وضع عطره الذي يُذهب العقل و ارتدى نظراته
نزل متجها لسيارته بعد أن فتح خزنته و اخذ منها فلاشه عازما على الذهاب لأسر كاشفا الحقيقه بأكملها دون حتى أن يفطر اذن لسائقه للذهاب و أثناء وجوده بالسياره
Flash back
كان ادم جالس في شركته هو و اسر و اوس شركهA. A. A كان يجلس في مكتبه و فجأه وجد الباب يدق فسمح للطارق بالدخول
ادم:ادخل
و في هذه الأحيان دخلت نيفين و اغلقت الباب خلفها بالمفتاح
نيفين بدلع:ازيك يا دومي وحشتني
ادم بضيق من لهجتها:الحمد الله ازيك يا نيفين
نيفين:الحمدالله بقى انا بقولك وحشتني تقولي ازيك
ادم:امال اقول ايه
اقتربت نيفين منه و جلست على حافة المكتب و أصبحت بالقرب منه بشده
نيفين بدلع زائد:قولي وحشتني يا نيفو اي حاجه من دي
ادم و هو يبتعد عنه فهو يعلم كن يحبها اسر و لكن تصرفاتها معه تضايقه بشده و لكنه لا يحب أن يقول لأسر لانه لن يصدقه فهو يحبها بشده
ادم:اهاا طبعا وحشتيني مش خطيبه اخويا
نيفين:لا انا مبحبهوش هو انا اتخطبت ليه علشان أقرب منك انت
ادم بصدمه:بس دا بيحبك انتي ازاي تعملي كده
نيفين:ما انا حاولت أقرب منك كتير و كل لما كنت بقرب كنت انت بتبعد
ادم:مش هقول لأسر و هعمل نفسي مسمعتش حاجه و انتي حاولي تقربي من اسر و انسى الهبل اللي في دماغك دا فاهمه؟
نيفين:لا مش هنسى انت ليا انا بس مش لحد تاني
و خرجت من المكتب بعد أن فتحت الباب و خرجت من المكتب
End flash back
فاق ادم من شروده على صوت السائق و هو يخبره بوصوله للشركه اسر
السائق:ادم بيه احنا وصلنا الشركه
ادم:هاا تمام و نزل ادم من السياره و دخل للشركه بطلته التي تسرق الأنفاس وسط حقد الموظفين و هيام الموظفات و كل هذا الخوف مما سيحدث فجميعهم يعلم مدى العداوه بين اسر و ادم تجاهل ادم كل هذه النظرات التي زادت من ثقه ادم فهو يعلم هذه النظرات جيدا دخل ادم و سائل موظفه الاستقبال عن مكتب اسر
ادم:مكتب اسر فين
موظفه الاستقبال:في الدور ال 40
ذهب ادم دون شكرها حتى و توجه إلى المصعد مستعد إلى الموجهة فهو يعلم أن هذا الكلام سيؤثر على اسر وصل ادم للدور الموجود به مكتب اسر اتجه اليه و لم يجد السكرتيره و تزكر ان مرام هي السكرتيره و ظن انها لم تأتي فأتجه ليفتح الباب لكن سبقته مرام التي كانت تجري و هي تبكي بشده و جرت و اخذت شنطته و هاتفها و نزلت تجري غير آبها بنداء ادم لها و اتجه ادم لمكتب اسر مستعد للمواجهة
______________________________________
في منزل ادم
استيقظت كلا من ديما و ميرا و ابدلوا ثيابهم و نزلوا إلى أسفل ليفطروا حيث كانت ديما ترتدي3
(ملابس ديما)
و نزلت إلى الاسفل إلى غرفه الطعام لتناول الإفطار و الذهاب للشركه دخلت الى غرفه الطعام و جدت ميرا جالسه بملابس بيته عباره عن بيجامه ورديه اللون عليها رسومات كرتون و تعقص شعرها على هيئه قطتين
ديما:صباح الخير
ميرا/منى:صباح النور
ديما:امال فين ادم
منى:خرج بدري قال انه رايح مشوار
ديما:ماشي
منى:صحيح يا ديما انا هروح البلد النهارده اشوف اختي أصلها تعبانه
ديما:ماشي يا داده هترجعي امتى متتأخريش اصل مقدرش على بعدك
منى:متخافيش مش هتأخر يا حبيبتي يومين بس
ديما:تروحي و ترجعي بالسلامه
ميرا:ايه دا يعني ادم و راح الشغل و الداده و راحه البلد و ديما و بتنزل التدين انا بقى هعمل ايه النهارده اجازه
ديما:ممكن تيجي معايا الشركه و تقعدي مع اوس او مع ادم
ميرا بأبتسامه:بجد؟
ديما بضحك:ايوه بجد اطلعي بس انتي البسي بسرعه علشان متأخرش
ميرا:انا لبست اصلا
و هنا تذكرت ميرا والدتها حينما أتت لتوقظها للذهاب مع والدها للعمل فزالت ابتسامتها و ادمعت عيناها فعلمت ديما ما يدور في بالها فقالت
ديما:يلا يا بنتي هتتأخر ادم لو عرف اني روحت متأخر هيتفخني
ميرا:حاضر
صعدت ميرا إلى غرفتها و دخلت إلى غرفه الملابس
2
(ملابس ميرا)
(تسريحه ميرا)
و نزلت للأسفل فوجدت ديما في انتظارها
ديما:ايه القمر دا يا اخواتي
ميرا:علشان انتي اللي عيونك حلوه
ديما:ايه اللي على رقبتك دا
ميرا و هي تضع يداها على رقبتها: مش عارفه انا صحيت من النوم لقيتهم كده
ديما:طب يلا علشان انا كده هتنفخ من اوس و ادم بمعنى الكلمه
ميرا بضحك:دا انتي اخت المدير و صاحب الشركه
ديما بسخريه:دا مش عندهم بيعملوني على اني متدربه عاديه و لو عملت حاجه غلط باخد على دماغي
ميرا بضحك:ربنا يكون في عونك و يصبرك على نا بلاكي
ديما: يارب ياختي
و ذهبوا الاثنين متجهين إلى سيارة ديما للتوجه للشركه
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
في شركه اسر
دخل ادم من باب مكتب اسر فوجده يجلس على الكرسي بكل عصبيه
ادم بسخريه:مكنتش اعرف انك غبي كده
اسر بعصبيه:قصدك ايه
ادم:علشان انا و انت عارفين اني لو حبيت ابعت حد يتجسس عليك مش هيبقى سهل انه يبقى يتكشف كده و لا ايه زي ما انت بعت منى السكرتيره كده تتجس عليا
قال ادم ذلك و هو يجلس على الكرسي المقابل لأسر
اسر بسخريه:و انت عرفت منين
ادم:مش مهم
اسر:امال جاي ليه
ادخل ادم يده في جيب سترته و اخرج الفلاشه من جيبه و أعطاها لأسر
ادم:شوف دي و انت تفهم
اخذ اسر الفلاشه من ادم و وضعها في اللاب خاصته فوجد فيديو مسجل عليه ما حدث مع ادم و نيفين في المكتب
بعض ان انتهى الفيديو كان اسر في حاله من الزهول
ادم:اظن كده كل حاجه وضحت
اسر:يعني ايه يعني انا كنت عايش كل دا في وهم
ادم:انا مكنتش عايز اقولك علشان متتوجعش و قررت ابعد عنك علشان متتألمش كده
و جاء ادم ان يمشي و لكن قاطعه صوت اسر
اسر:انا اسف
عاد ادم له و شده من تلابيب قميصه و ضربه بالبوكس و قال
ادم:دا علشان صدقت اني ممكن اعمل كده
و ضربه واحد آخر
ادم:و دا علشان بعدت عننا
ثم سحبه إلى حضنه و قال
ادم:و دا علشان وحشتنا اوي
ضمه اسر اليه
اسر:و انتم وحشتوني اوي كنت دايما متبعكم و ماكنتوش يغيبوا عن عيني لحظه
ادم: و انت كمان
اسر بأستغراب: يعني مش انت اللي باعت مرام
ادم: انا نبعتش حد و مرام كانت قاعده معانا علشان هي صاحبه ديما و كنت لسه عارف اصلا ان تدريبها جيه في شركتك
اسر بحزن:بجد؟
ادم: اهاا و الله ليه فيه ايه
اسر: اقعد لما احكيلك
جلس ادم
ادم:قول
اسر:
Flash back
وصل اسر إلى الشركه و صعد إلى مكتبه و أثناء مروره على مكتبه وجد مرام بأستقباله
مرام:صباح الخير مستر اسر
اسر:هو اللي يشوفك يبقى شاف خير
تجاهلت مرام اهانته لها
دخل اسر إلى المكتب فدخلت مرام ورائه لتهبره بجدول مواعيده
مرام:حضرتك انهارده عندك اجتماع مع الموظفين و عندك اجت...
ام تكمل مرام كلامها حيث وجدت يد تسحبها من معصمها بقوه و ما كانت الا يد اسر
اسر بعصبيه:ايه انتي معندكيش دم او كرامه و انا اللي قولت انك محترمه طلعتي زباله
مرام و هي تحاول سحب يدها
مرام بألم:حضرتك فاهم غلط انا معملتش حاجه
اسر:لا و الله و انا المفروض اصدقك دا انا مكنش المفروض أصدق الشويتين اللي انتي عملتيهم دول
كان لازم اعرف انك كلبه فلوس
مرام ببكاء:حضرتك فاهم غلط انا معملتش كده
اسر:لا و الله من النهارده اعتبري نفسك مرفوده و تدريبك سقطتي فيه اتفضلي بره
خرجت مرام من مكتبه تجري و هي تبكي قابلت ادم و لكن كانت تبكي فلم ترد عليه
End flash back
ادم:حرام عليك دا مرام طيبه و هاديه جدا
اسر بغيره: و انت تعرفها منين
ادم: بقولك صاحبه ديما و بعدين انت اتعصبت ليه
اسر: لا عادي متعصبتش و لا حاجه
ادم بعدم تصديق :ماشي انت معزوم النهارده عندي على العشا بالمره اعرفك بميرا
اسر:ميرا مين
ادم :مراتي
اسر :مين يا اخويه
ادم : مراتي
اسر: دا امتى و صحيح مين الكتكوته الصغيره اللي كانت معاكوا في النادي دي
ادم بعصبيه: ما هي دي مراتي
اسر : نعمممممممم دي طفله
ادم : اقعد و انا هحكيلك على كل حاجه
حكى ادم لأسر كل الحكايه
اسر:بس كده يعني انت اتجوزتها وصيه
ادم: ايوه
اسر: لا انت حبيتها
ادم بأرتبا و لكن اخفاه: ايه اللي انت بتقوله دا
اسر :انت حبيتها لأنك عارف انك ممكن تحميها من غير جواز صح و لا انا غلطان
ادم بلا وعي: انا مبحبهاش انا استعديت مرحله العشق انا مهوس بيها
اسر بضحك: الأسد وقع و اللي وقعته طفله بس بصراحه قمر
ادم بعصبيه: اسررررر
اسر:خلاص يا عم هولاكو انت هتكولنا مكنش قصدي
ادم و هو ينهض
ادم بسخريه:طب لم نفسك معاها و متكلمهاش و هستناك النهارده على العشا و هخلي ديما تجيب مرام تبقى تصبح اللي انت هببته
اسر : رجوله طول عمرك
ادم بشك:طبعا
و ذهب ادم متجها لشركته غير عالم بما ينتظره هناك
"انتهى البارت هنااااااا"
______________________________________
يا ترا ادم هيعمل ايه لما يلاقي ميرا في الشركه؟
اسر هيصالح مرام ازاي؟
ايه نهايه حب اوس لديما؟
الفصل العشرين
صلوا على من بكى حزنا لعدم رؤيانا له💙💙💙
.
.
"نبدأ البارت"
وصلت ديما و ميرا إلى الشركه
دخلت ديما و ميرا إلى الشركه و استقبلهم كالعاده بأبتسامه جذابه و لكن الذي اختلف الان انه ذيه ان ميرا ابنت الاستاذ خالد موجوده بالشركه استغربوا جميعا و الذى زاد استغرابهم انها أتت مع ديما السعدني
توجه محسن إليها
محسن:ازيك يا ميرا ازيك يا حبيبتي عامله ايه؟
ميرا بأبتسامه:الحمد الله انا كويسه
محسن:جايه الشركه ليه؟ و مع مين؟ انا جيتلك البيت و ملقتكيش
ميرا بحزن:جايه مع ديما و انا قاعده عند ادم
محسن بزهول:ادم باشا
امأت ميرا برأسها بمعنى نعم
محسن:طب يا بنتي انا بيتي مفتوح ليكي في اي وقت ابوكي دا مكنش صاحب عمري بس لأ دا كان اخويا
ميرا:شكرا يا عم محسن اكيد لو احتجت حاجه هجيلك
محسن:ماشي يابنتي يلزمك حاجه
ميرا:شكرا يا عم محسن
تجمعت الشركه جميعها حول نيرا ليطمئنوا عليها فخالد كان اخ بالنسبه لهم فكان يساندهم جميعاً من دون مقابل
ديما:ميرا انا هروح انا على مكتبي و لما تخلصي لفي في الشركه كده و انا مكتبي في آخر الدور دا
ميرا:ماشي يا ديما اتفضلي
اتجهت ديما إلى مكتبها لتعمل بينما تركت ميرا مع محسن
موظفه بفضول : بس انتي ليه قعدتي عند ادم بيه يا ميرا
ميرا:مش عارفه هو بيقول بابا كان موصيه عليا
موظفه اخرى:طب يا حبيبتي تاكلي آيس كريم
ميرا:شكرا
كانت تقف موظفين يتهامسان و لكن وصل همسهم لميرا
موظفه١:اكيد خدها يربيها شفقه يعني ادم بيه هيربيها ليه
موظفه2:اكيد بكره لما يتجوز سلمى هانم ترميها في الشارع
موظفه١:اكيد بكره سلمى هانم ترميها انتي مش شايفه حلوه ازاي و هي في السن دا امال لما تكبر هتعمل ايه
موظفه2:على رائيك شفتي عامله ازاي بكره لما تكبر شويه تلف على ادم بيه
موظفه1:طب اسكتي للأستاذ محسن ياخد باله من حاجه
سكتوا الاثنين غافلين عن هذه التي سمعت الحوار كامل و كسروا قلبها خوفا من ترك ادم و ديما لها فهم كانوا بالنسبه لها عائلتها الثانيه
و لكن قاطع شرودها صوت تعرفه جيدا
..... :هو فيه ايه متجمعين كده ليه و سايبين شغلكم
___________________________________
عند ادم
نزل ادم من شركه اسر توجهة إلى سيارته و امر السائق بالاتجه للشركه و طوال الطريق كان يفكر بميرا و هل يا ترا ستحبه ام لا
فاق من شروده على صوت السائق الذي يخبره بوصوله للشركه
نزل ادم من السياره
دخل ادم إلى الشركه وجد الجميع متجمع عند الحسابات فأتجه ليرا ما الذي يحدث
ادم:هو فيه ايه متجمعين كده ليه و سايبين شغلكم
ابتعد الجميع فظهرت ميرا التي ظهرت له و كانت جميله جدا و لكن ما هذا الذي ترتديه كيف تخرج هكذا و يراها الناس
محسن:معلش يا ادم بيه اصل احنا بعد العزا روحنا نزور ميرا ملقنهاش فبنشوفها عامله ايه
ادم بعصبيه من تجممع الكثير من الرجال حولها حتى لو كانوا بعمر ابيها و لكنه يغير عليها من الهواء :و شوفتها يلا كل واحد على شغله يلاااا
فزع كل من في المكان حتى ميرا فزعت من صوته
هرول الجميع إلى عمله بينما محسن وجهة كلامه لميرا
محسن:اي حاجه تحتاجيه يا ميرا انا زي بابا يا حبيبتي
ميرا:طبعا يا عمو
اتجه محسن لعمله بينما اتجه ادم إلى ميرا و سحبها من يدها خلفه لا يرا شئ غير ما ترتديه فكيف ترتدي هذا أمام كل هؤلاء الرجال
ركب ادم المصعد و كلما يفكر في الأمر أن احد رائها هكذا يشتد من الضغط على معصمها
بينما ميرا كانت شارده في كلام الموظفتين و انه سيتركها حينما يتزوج بسلمى إلى أن فاقت من شرودها على وجع يدها
ميرا ببكاء لا تعلم أهذا من وجع يدها ام من فكره ترك ادم و ديما لها
فاق ادم على بكائها
ترك يدها وجدها ازرقت من شده الضغط عليها لعدم وصول الدم لها
وصل المصعد الطابق الموجود به مكتب ادم و جذب يد ميرا و لكن ليس بقوه و دخلوا مكتب ادم
ادخل ادم ميرا إلى المكتب و دخل هو الاخر و أعطاها ظهره لكي يهدأ من نفسه و لكن عند ميرا كانت تتذكر كلام الموظفين و ظلت تبكي بحده التفت ادم فلماذا تبكي هو لم يخبرها شى و لم يغضب عليها فلماذا البكاء فظن ان هناك شئ يؤلمها فجرا إليها حينما أتت هذه الفكره إلى بالها
ادم بخوف:ميرا مالك؟ في حاجه بتوجعك؟
ميرا:ل... لأ
ادم:امال في ايه
ميرا ببكاء:هو انت هتتحوز سلمى؟
ادم بأستغراب من سؤالها:لا ليه
ميرا يفرحه:يعني مش هترميني في الشارع و تسيبني
ادم:لا طبعا مين قالك كده
حكت ميرا له ما حدث
ادم بعصبيه من هاتان الموظفتان و لكن أخفى هذا لكي لا يخيف ميرا:لا يا حبيبتي انا يستحيل اتخلى عنك او ابعد عنك في يوم من الايام يا ميرا
ميرا بفرحه:يعني انت مش هتتجوز سلمى
ادم: لا و بعدين انتي مش عايزانى اتجوز سلمى ليه
ميرا:هي شريره و مبتحبنيش و انت طيب و احلى منها هي وحشه انا احلى منها
ادم بضحكته الرجوليه الحذابه:آهااا طبعا انتي احلى منها بكتير
و بينما هم جالسين دق باب المكتب
ادم:ادخل دخلت ديما و قالت
ديما:هي ميرا معاك الحمدالله دورت عليها و ملقتهاش فكرتها خرجت من الشركه لغايه لما عم محسن قال إنها معاك
ادم:ايوه معايا بس انتي جبتيها الشركه ليه
ديما:لا اصل الداده مسافره النهارده البلد و مكنش ينفع اسيب ميرا لوحدها
ادم:ماشي
ديما:طب امشي انا بقى اروح اكمل شغل هتيجي معايا يا ميرا
كانت ديما سترد و لكن سبقها ادم
ادم:لا ميرا هتقعد معايا
ديما:ok
كانت ميرا ستخرج لتكمل عملها و لكن اوقفها صوت ادم
ادم:ديمااا
ديما:نعم عايز حاجه يا ادم
ادم:اهاا النهارده عامل حفله صغيره خالص لينا علشان انا و اسر اتصالحنا ابقى اعزمي مرام بس متقوليلهاش ان اسر جاي
ديما بفرحه:بجد؟ انت و اسر اتصالحتوا
ادم:ايوه يا بنتي
ديما: بس لما تسألني بمناسبه ليه اقولها ايه
ادم:قوليلها اي حاجه اصل اسر بصراحه النهارده زعقلها جامد و عايز يعتذر منها
ديما: ماشي يا ادم
بس مين اللي جاي
ادم:مفيش حد انا و انتي و ميرا و اوس و اسر و مرام بس
ديما:احسن انا اصلا مبحبش الزحمه يلا انا بقى باي
ادم:باي
ادم لميرا:تشربي ايه و لا تاكلي
ميرا:لا انا كلت بس انت مكلتش
ادم:لا عادي مش مهم هشرب قهوة
ميرا: لا لازم تاكل و انا هاكل معاك افتح نفسك على الاكل
ادم: اذا كان كدا ماشي
طلب ادم الافطار لهما الاثنين و طلب له قهوه و طلب لميرا عصير برتقال
ظلوا فتره حتى أتى الطعام وسط مزاح ميرا و فرحة ادم لأنها باتت لا تخشاه
أتى الطعام
ادم:يلا علشان ناكل
ميرا:يلا
كانوا يأكلون و بعد عدة دقائق
ميرا:الحمد الله
ادم:انتي مكلتيش حاجه
ميرا:لا انا اصلا كلت قبل ما اجي بس كلت معاك علشان نفسك تتفتح
انتهى ادم من الطعام
ادم:اشربي العصير يلا
اخذت ميرا العصير و اخذ ادم القهوة ظلوا دقائق صامتين حتى تنحنح ادم و حاول التكلم بهدؤ حتى لا يخيفها
ادم:مش شايفه يا ميرا ان الهدوم دي قصيره اوي
ميرا:بس انا كنت بلبس كده لما بابا الله يرحمه كان عايش و مكنش بيقول حاجه
ادم:بس معتش ينفع تلبسي كده تاني
ميرا: ليه
ادم: انا هقولك انتي لو عندك حاجه عزيزه عليكي اوي هترضي تخلي حد يشوفها
ميرا: لا أخاف يخدها او يكسرها
ادم: هي نفس الفكره انتي عزيزه عليا و مش عايز حد يبصلك فهمتي يا ميرا؟
ميرا: ايوه فهمت بس انا مجبتش هدومي من البيت و لما روحت القصر لقيت كل الهدوم اللي هناك كده
لعن ادم نفسه مئات المرات فهو الذي طلب هذه الملابس من اتيليه مشهور في فرنسا و عندما سألوه عن السن قال لهم سن 16 و لم يذكر اي نوع من الملابس هو يريد
ادم: خلاص يا ميرا احنا ننزل دلوقتي نروح نشتري هدوم ليكي علشان تلبسي منها النهارده ايه رائيك
ميرا: ماشي
ادم: تمام استنى نتصل بأوس نقوله ان احنا هنمشي
ميرا: ماشي
اتصل ادم عير هاتف المكتب بأوس
ادم:ايوه يا اوس تعالى مكتبي
اوس:ماشي
اغلق ادم معه و ما هي إلا دقائق حتى اقتحم اوس المكتب دون استئذان
اوس: اخويا و عم عيالي
و ما أن لاحظ و جود ميرا حتى قال
اوس: ايه دا و انا اقول الشركه منوره كده ليه اكيد علشان البرنسيسه ميرا موجوده
ميرا بأبتسامه: شكرا
كانرسيتكلم اوس و لكن صمت حينما وجد ادم الشرار يتطاير من عيناه
اوس بتنحنح:كنت عايزني يا ادم
ادم و هو يحاول ان يهداء نفسه: اهاا كنت هقولك تابع الشركه علشان انا هاخد ميرا و هخرج
اوس: ماشي
ادم: وحضر نفسك معذوم عندي النهارده على العشا هنعمل حفله شوي بمناسبه ان انا و اسر اتصالحنا
اوس: ماشي بس و لم يكمل كلامه من الصدمه و فتح عيناها على وسعهما
اوس بفرحه: انت قولت ايه انت و اسر اتصالحتم خلاص
امأء ادم لهم بأبتسامه
اوس:امتى و ازاي
ادم : اقعد و انا احكيلك
جلس اوس حكى ادم له كل ما حدث
اوس: انا فرحان اوي اننا هنرجع زي الاول
ادم: ان شاء الله خلي بالك انت من الشركه بقى
اوس: تمام
ادم: يلا يا ميرا
ميرا: ماشي
ادم: يلا سلام
اوس: سلام يلا سلام يا ميرا
قبل ان تجيبه سحبها ادم من يدها و خرج من الشركه و طلب من السائق الذهاب إلى المجمع التجاري للمحمدي
_________________________
عند اسر في الشركه
كان يجلس اسر في الشركه يفكر فيما حدث و كيف أن ادم تحمل كل هذا منه كي لا يجرحه و كيف كان هو يفعل به كل هذا و كيف حاول ايزائه في عمله من قبل و هو كان يخاف عليه من أن يجرحه و جاء في باله هذه اللحظه مرام و كيف جرحها واهانها و هي لم تفعل شئ و كيف سيجعلها تسامحه فهو الان اعترف لنفسه انه يحب مرام و لم يحب قبلها و انه لم يحب نيفين و انه كان مجرد إعجاب
اسر: يارب تسامحني بس
_____________________________
في شركه السعدني
اتصلت ديما بمرام لتخبرها كما قال لها ادم2
ديما: اهلا بالوطيه اللي مبتسألش
مرام و هي تمسح دموعها: ازيك يا ديما
ديما: انتي بتعيطي
مرام: لا هعيط ليه بس
فهمت ديما انا مرام تبكي لما فعله اسر بها صباحا
ديما: طب ادم عامل حفله صغيره و قالي اعزمك
مرام: لا و الله يا ديما مش هعرف اجي
ديما : دا ادم منبه عليا انك تيجي هو اصلا حفله عائليه صغيره كده و بعدين اوس جاي و عيزاكي تبقى معايا
مرام: بس
ديما: مفيش بس انتي هتيجى
مرام: ماشي
ديما بفرح: طيب دي حفله شوي
مرام: ماشي
ديما: يلا سلام مؤقتا يا موزه
مرام: سلام
اغلقت ديما مع مرام و هي تستعد للذهاب للقصر فهي من ستجهز لحفله الشواء فالداده منى قد سافرت اليوم
____________________________
عند ادم و ميرا
وصل ادم و ميرا إلى المجمع التجاري و نزل و رائهم الحرس
ميرا: هو ليه انت عندك كل الحراسه دي
ادم: علشان في ناس بتحاول تقتلني
ميرا بلهفه: ليه
ادم: علشان اي حد ناجح ليه أعداء
ميرا: طب ابقى زود الحراس عليك بقى
ادم بضحك: ماشي
دخل الاثنين إلى المجمع فلم يجدوا احد
ميرا: هي فين الناس
ادم: مفيش ناس انا حجزت ا كله ليكي علشان تختاري براحتك
ميرا: بجد؟ طب ازاي عرفت تفضي المكان دا كله
ادم: سهله اوي علشان المكان دا بتاعي فسهل ان انا افضيه
بس يلا علشان نلحق نجيب كل حاجه علشان عندنا حفله باليل
دخلوا إلى العديد من المحلات و كانت كل ما ميرا تقيس حاجه ادم يعترض عليها علشان قصيره او ضيقه
بعد الكثير من الوقت
ميرا: يووه انا زهقت انت مفيش حاجه بتعجبك ليه
ادم: علشان كلها ضيقه او قصيره يلا بس علشان اتأخرنا
ظلوا كثيرا من الوقت إلى أن انتقلوا الكثير من الملابس المحتشمه و أيضا الكثير من الاحذيه و الشنط و أيضا العديد من الروايات
ادم:لسه عايزه حاجه
ميرا: لا شكرا و باست خده و صدره من ناحيه فهي قصيره بالنسبه له بالاضافه انها كانت تفعل هذا مع والدها حينما يأتي لها بشئ
ادم بوله من هذه الحركه:طب يلا نروح
و أثناء زهابهم رائت ميرا محل لبيع المصوغات الفضه
ميرا: ادم
ادم : نعم
ميرا: بص انا هدخل المحل دا و انت مش هتدخل معايا
ادم: ليه بقى ان شاء الله
ميرا و هي تهز كتفها:كده
ادم: لا مينفعش
ميرا: ليه انا هاخد معايا لودي جرد
ادم : ماشي
اتجهوا إلى المحل
ادم: استنى خدي فلوس
ميرا:لا معايا و اتجهوا إلى الداخل
طلبت ميرا من الرجل ان يصنه سلسلتين من الفضه واحده مكتوب عليها ميرا و الأخرى مكتوب عليها ادم تأخرت ميرا قليلا إلى أن صنع الرجل السلسلتين
و دفعت حقهم و خرجت فهي أرادت ان تهدي ادم هديه من مالها هي
ادم: كل دا يا ميرا قلقتيني عليكي
ميرا: اتفضل
أعطت ميرا ادم علبه زرقاء اللون
ادم: دي ليه
ميرا: اهاا افتحها
فتحها ادم فوجد بها سلسال مكتوب عليها ميرا مصنوع من الفضه
ادم بضحك: ايه بس انا هابس سلسال مكتوب عليها ميرا
ميرا: اهاا و انا هلبس سلسله مكتوب عليها ادم و يوم لما انا اقلعها يبقى انا هسيبك بس انا مستحيل اقلعها
بس انت لو قلعتها يبقى انت خلاص مش عايزني في حياتك
ادم: وانا مستحيل اسيبك
ابتسمت ميرا له و توجهوا ناحيه السياره و ذهبوا للمنزل ليحضروا حفلة الشواء
وصلوا إلى المنزل بعد قليل و اتجهوا ليغيروا ملابسهم حينما وجدوا ديما قد جهزت لكل شئ
____________________________
وصل الجميع
ادم:منورين يا جماعه
اوس:لا انا مليش في منورين و مضلمين فين الاكل
اسر:طول عمرك همك على بطنك
ادم بتهكم:حاضر يا اخويا يلا هشوي اللحمه و انت اقعد في اي حته لغايه لما اخلص
اوس:تعالي يا ديما اما اقولك حاجه
ديما:يلا
اسر:ممكن يا مرام ثانيه
مرام بهدوء:طبعا
اخذ اسر مرام و اتجهوا ناحيه الارجوحه
اسر:اقعدي
مرام:ماشي
جلس اسر بجانبها و قال
اسر:انا اسف
مرام:انت غلطت فيا جامد
اسر:اسف
مرام:و انا المفروض اسمحك انت اهنتني من غير سبب و بدأت في البكاء
اسر:لا متعيطيش طب انا هحيلك كل حاجه و انتي تقولي لو مكاني هتعملي ايه
مرام:ماشي
اسر:بصي يا ستي...........................
مرام:كل دا
اسر:شفتي بقا فمعلش سامحيني
مرام:خلاص و هاجي بكره الشركه كمان
كان اسر سيرد و لكن انتفضوا من مكانهم على صوت ميرا
_________________________
عند ديما و اوس
اوس:اقعدي
ديما:قعدت
اوس: انا عايز اخد رائيك في حاجه
ديما: انا طب قول
اوس: انا بحب واحده
ديما بحزن:بجد
لاحظ اوس حزن ديما
اوس: و خايف اقولها ترفضني
ديما: لا قول متخفش انت الف مين تتمناك
ارس: طب حيث كدا انا بح
و لكن قطع كلامه صوت ميرا الصارخ فانتفضوا من مكانهم ذاهبين إلى إليها
____________________________
منذ قليل عند ادم و ميرا
كان ادم و ميرا جالسين يشوى اللحم
إلى أن دخل عليهم لؤي و سلمى
سلمى: هاي
ادم: اهلا
ميرا و هي تقلدها: هاي
لؤي: مساء الخير يا جماعه
ادم/ميرا:مساء النور
لؤي بهيام:ازيك يا ميرا
ميرا بخجل: الحمد الله
ادم بغضب و هو يضغط على يده
ادم:ميرا
ميرا:نعم
ادم:معلش ادخلي هاتي الاطباق من جوا
ميرا:حاضر
اتجهت ميرا إلى الداخل لتحضر الأطباق فدخلت إلى المطبخ
كانت ميرا تحضر الاطباق و فجأه انقطع الضوء
ميرا:ايه دا هي الكهربا قطعت ليه
كادت ميرا ان تخرج و لكن احست بأيد شخص يسحبها إلى الداخل و يقترب منها بشده
ميرا بخوف:مين
لم يرد احد و لكن ازداد هذا الشخص اقترابا منها حتى بات ملتصقا بها
الشخص:انا اللي بيحبك انتي بتاعتي انا بس و قريب اوي هخدك ليا
و هنا صرخت ميرا صارحه مدويه
ميرا بصراخ: اددددددددددم
كان ادم بالخارج يشوي اللحم و فجأه سمع صوت ميرا فجرى للداخل ليرا ما بها و ماذا يحدث
وجد ادم ميرا جالسه على أرض المطبخ و حولها الاطباق مكسره و هي تبكي بشده
اقترب ادم منها و حملها و اتجه للخارج و كان قد أتى الجميع عندما سمعوا صراخ ميرا
اسر: في ايه
ديما: ميرا مالها
ادم: مش عارف
حملها ادم و اجلسها على الكنبه و احضر اوس لها كوب ماء
ادم: اشربي
شربت ميرا القليل من الماء
ادم:احسن دلوقتي فأمات ميرا بنعم
ادم:طب ايه اللي حصل
حكت لهم ديما ما حدث
اسر: ما يمكن بتهيألك
ميرا: لا مكنش بيتهيألي دا كان قريب مني اوي و بعدين دا بيقولي انتي بتاعتي و هخدك ليا
ضغط ادم على يده بشده إلى أن ابيضت مفاصله فمن الذي يجرء على الدخول لقصره و اخافه حبيبته و الأسوء الاقتراب منها و قول انها ملكه فميرا ملكه هو و اقسم انه سيعلم من الذي فعل ذلك
ادم:متخافيش يا ميرا انا معاكي خلاص
لؤي بخوف:انتي كويسه يا ميرا حصلة حاجه
ميرا: انا كويسه
بينما ادم الذي غضب بشده من اهتمام لؤي بميراسلمى:هتلاقيها بتدلع
ديما بسخريه: لا ميرا أبراء من انها تمثل بس هنقول ايه اللي على راسه بطحه بقى و اصل اللي بيعمل حاجه فاكر الناس كلها زيه
سلمى:قصدك ليه
مرام لتخفف التوتر الموجود بالاجواء:ديما مش قصدها حاجه يا سلمى
نظرت ديما لسلمى بسخريه بينما نظرت سلمى لديما بكره
اوس ببعض المرح:انا بطني بقى فيها كلاب مش عصافير يلا بقى علشان ناكل
اسر بضحك:طول عمرك همك على بطنك
اوس: انت مالك هو انا بأكل من جيبك ربنا يخليلي دومي حبيبي
اسر لادم بضحك: قابل
ادم بضحك: ربنا يصبرني على ما بلاني
ضحكوا جميعا على كلام اسر و اوس و ادم و لكن هذا لا يعني انه سيعلم من الذي تجرء و اقترب من ميرته
خرجوا جميعا إلى الخارج وتناولوا الطعام بعد أن ذهبت ديما و مرام احضروا الاطباق
بعد أن انتهوا من الطعام
ميرا:تيجي نلعب
اوس:فكره و الله بس هنلعب ايه
ميرا بتفكير:نلعب صراحه و لا تحدي
اسر:انا موافق
وافق الجميع و وافقت سلمى على مضض
ذهب ديما و أحضرت زجاجه فارغه
ديما:و أدى الازازه
جلسوا جميعا
ميرا:نايحه لما احنا بنشرب دا سؤال و اللحيه التانيه اجابه
اوس:يلا و انا هلف الازازه
أدار اوس الزجاجه و طلع ديما هتسأل و ميرا هتجاوب
ميرا بضحك: يلا
ديما:تحدي و لا صراحه
ميرا: صراحه
ديما: اممم لقيتها لو انتي مكان بطلت الروايه اللي انتي كنتي بتقرائيها هتعملي ايه
اسر:طب اشرحولنا ايه الروايه
ديما:البطله صغيره في السن و اتجوزت من غير علمها علشان أهلها يحموها
انتبه ادم بشده لاجابه ميرا التي إصابته بالخوف الشديد
ديما:يلا
ميرا: هتطلق
كانت الاجابه واضحه و لكنها أصابت ادم بالخوف من أن يحدث ذلك
ديما: ليه
ميرا: لا اللعبه سؤال واحد بس
أدار اوس الزجاجه مجددا
ميرا: لؤي يسأل و اوس يجاوب
لؤي:صراحه و لا تحدي
اوس:لا صراحه
لؤي:انت حققت حلم عمرك
اوس: لا لسه بس قريب اوي
قال ذلك و هو ينظر لديما
أدار اوس الازازه مجددا
اوس:سلمى تسأل و ادم يجاوب
سلمى:صراحه و لا تحدي
ادم: صراحه
سلمى: ايه اعز و احلى هديه جاتلك
اخرج ادم السلسال الذي اهدته ميرا له و كان قد ارتداه
ادم:دي
ديما: واو بس دي مكتوب عليها ايه
ادم: واضح على فكره مكتوب ميرا
اسر: و انتي يا ميرا مش لابسه
ميرا: لا لابسه و احده و اخرجتها من تحته ملابسها
سلمى بغيظ:يلا نكمل
اكملوا اللعبه وسط فرح الجميع و غيظ سلمى انتهى اليوم و غادر كلا منه لمنزله و صعد ادم و ميرا و ديما للنوم و بالطبع بعد خلود ميرا للنوم اتجه ادم إليها و سحبها لاحضانه
يا ترا ايه اللي هيحصل؟
مين اللي قال لديما كده؟
اوس هيقول لديما انه بيحبها امتى؟
هل اسر هيصرح بحبه لمرام و لا هيبقى خايف؟
ادم هيعمل ايه مع ميرا؟
هتفضل سلمى تكره ميرا على طول؟
لؤي هيعمل ايه مع ميرا
"انتهى البارت هنا كده"
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺