رواية عشقت طفله الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم روان محمد حصريه وجديده على مدونة عالم الروايات والمعلومات
دخل ادم لمزل ميرا مستخدمها المفتاح الذي وجده في حقيبتها
فتح ادم الباب و كان ممسكا بحقيبه ميرا بيده ولكن القاه حينما سمع صراخ طفلته و حبيبته ميرا توجه ادم اتجه الصوت و تسمر مما رأه فقد راء عمرو يحاول ان يقبل حبيبته و قام بتمتزيق ملابسها
فاق من شروده على صوت صراخ ميرا اتجه ادم سريعا نحوهم و سحب عمرو واخذ يلكمه بشده فقد ظهرت الان انياب الأسد اخذ يضرب عمرو بشده و يسبه بأبشع الألفاظ
ادم:يا****يا زباله انا هعرفك ازاي تقرب من حاجه ملك لادم السعدني و كلما يتوقف ادم عن ضربه يذكر شكله و هو يحاول الاعتداء على صغيرته و بعد كثير من الوقت كان قد فقد عمرو فيها وعيها نهض عمرو و بصق عليه
ثم اتجه لميرا التي كانت تبكي بعنف اتجه ادم إليها وسحبها في احضانه
ادم:اهشششش اهدي يا حبيبتي خلاص انا معاكي ومحدش يقدر يجي جنبك
ظلت ميرا تبكي إلى أن انتظمت أنفاسها فعلم ادم انها فقدت الوعي وفي هذه اللحظه دخلت سميحه و محمد التي ما أن رأت ابنها مرمى على الأرض وينزف بشده حتى صرخت
سميحه بصراخ:ابني
وجرت على عمرو
محمد بعد أن تفقد ابنه وجة كلامه الى ادم
محمد:مين عمل كده في عمرو وميرا مالها
ادم:وقد قص عليهم ما حدث
ثم اردف انا هضطر اخد ميرا معايا
ودي كانت وصيه الاستاذ خالد و كمان مش هقدر اسيبها معه مره تانيه و هو يشير لعمرو
محمد بعد أن أدرك انه من الخطر ترك ميرا مع عمرو في مكان واحد
محمد:ماشي يا بني استنى هنجيبلك هدومها
ادم:لا كل حاجه هتحتجها انا هجيبهالها
و خرج ادم من المنزل متجه بمنزله بعد أن البس ميرا جاكيت البدله الخاص به فهو من المستحيل ان يترك احد يراها بهذا المنظر
بينما في الداخل بعد عدة محاولات من سميحه آفاق عمرو
محمد:فقت اخيرا فقت يا خلفه العار
عمرو بتعب و توتر:يا.. ب... يابا
محمد:أخرس مش عايزه اسمع صوتك تاني فاهم
سميحه:معلش يا حج انت مش شايف هو عامل ازاي
محمد:اللهي يولع ونرتاح منه
وذهب محمد تاركا سميحه و عمرو
...........................................................
وصل اوس وديما
اوس:وصلنا
ديما:شكرا جدا يا اوس على اللي عملته النهارده
اوس:على ايه مسمعش كلمه شكرا دي منك تاني
ديما بخجل:ماشي اما هنز... هنزل بقى
اوس:ماشي
ولكن ظلت ديما لم تنزل تريد أن تؤكد عليه إلا يخبر ادم ففهم اوس ما يدور بخلدها
اوس:مش هقوله
ديما:هاا
اوس:مش هقول لادم على حاجه
ديما بإبتسامه:شكرا
نزلت ديما من السياره واتجهت إلى المنزل بعد أن دخلت إلى المنزل
اوس بإبتسامه:بحبك يا ديمتي اوعدك أن بعد كده ان مفيش حاجه هتبقى في السر وانطلق بالسياره متجها بمنزله واثناء بالسياره اتاه اتصال
المتصل:شركات الحسيني بقيت في قايمه إفلاس الاسبوع دا
اوس:هديك عنوان تروح تجيب ماهر الحسيني منه و توديه المخزن و تعمل معاه الواجب لغايه لما اجيله
المتصل:تمام يا باشا
اغلق اوس الهاتف
اوس:والله لهندمك على عملته علشان بعد كده تفكر مليون مره قبل ما تقرب من حاجه مِلك لاوس المالكي
...................................................
عند ادم حمل ادم ديما بحنيه و رقه شديده كأنها قطعه من الزجاج القابل للكسر و اتجه للسياره
وضعها بالسياره بالكرسي الأمامي و ربط لها حزام الأمان ثم اتجه إلى كرسي السائق وقاد السياره و اتجه إلى منزله و كل دقيقه ينظر إليها يتمعن النظر فيها
ادم في نفسه:خلاص مش هبعدك عني تاني انتي بقيتي بتاعتي و الا هيفكر يقرب منك هنسفه من على وجه الأرض
جال في خاطر ادم حينها انها من الممكن أن تحب احد في سنها
عند هذه اللحظه اشتد غضب ادم من فكرة ان تكون لغيره ان يرا عيناها غيره ان يلمسها غيره
ادم بعصبيه:لا مش هتبقى لغيري انتي بتاعتي انا بس و لو حبيتي حد غيري انا هقتلك و هقتل نفسي وراكي وشد قبضه يده على عجله القياده إلى أن ابيضت مفاصله فنظر إليها فذهب غضبه و اخذ ينظر لها بعشق
.................................................
عند ديما
وصل ديما إلى القصر و قابلتها منى
منى:اتأخرت ليه يا بنتي كل دا قلقت عليكي و مكنتش بتردي على تليفونك و ليه جايه مع اوس فين عربيتك
في هذه اللحظه تذكرت حينما امسك ماهر بهاتفها و َكسره
ديما بكذب :معلش يا داده اصل مرام تعبانه فرحت زرتها فتليفوني اتكسر مني و العربيه عطلت بيا فأخت التليفون بتاع مرام اتصلت بأدم اكتر من مره فمردش ومكنش ينفع اركب أوبر او تاكسي في الوقت دا فملقتش غير اني اتصل بأوس
منى:فداكي يا حبيبتي اطلعي انتي غيري لغايه لما ادم يجي علشان تاكلوا مع بعض
ديما:لا انا كلت انا هطلع انام لاني تعبانه جدا
يلا تصبحي على خير
منى:و انتي من اهله يا حبيبتي
وصعدت ديما إلى غرفتها و اتجهت الى هاتفها الاحتياطي و رنت على مرام
فور ان رأت مرام اسم ديما يضئ الشاشه حتى ردت على الفور
مرام:ديما مبترديش ليه انا اتصلت بيكي فوق الميت مره و ليه بتتصلي من الرقم دا فين فونك
ديما:اهدي و اخذت تحكي لها ما حدث وسط شهقاتها
مرام:طب اهدي يا حبيبتي انا هاجي اقعد معاكي اليوم كله مش شرط نروح الجامعه
ديما بعد أن هدأت شهقاتها:لا مينفعش لازم نروح بكره بيقولوا بكره هيوزعونا على الشركات
فبالرغم من أن ديما اخت ادم السعدني الا انها لا تحب أن تستعمل هذا لصالحه فهي تحب أن تعامل كباقيه الطلاب
مرام:انا مش عارفه هما مستعجلين على ايه احنا لسه في سنه تالته ادعي ربنا نكون في شركه واحده
ديما:يارب هسيبك انا و هروح انام اصل تعبانه اوي مش قادره
مرام:ماشي يا حبيبتي اشوفك بكره تصبحي على خير
ديما:وانتي من اهله
اغلقت ديما مع مرام واتجهت لتغير ملابسها ثم ارتمت على السرير و نامت من شده الانها و التعب
............................................
بعد قليل من الوقت وصل ادم لقصره
ركن سيارته واتجه إلى الباب الاخر وحمل ديما برفق شديده و اتجه للداخل فوجد القصر يعمه الهدوء فعلم ان جميع من بالقصر ناموا صعد للغرفه المجاوره لغرفته ووضع ميرا بها و دثرها بالغطاء و اخذ ينظر لها لكثير من الوقت لم يعلم ادم مدته و بعد أن آفاق من تأملها قبل جبينها ثم اتجه لغرفته و خذ شاور و ارتدى ملابس بيتيه عباره عن بنطالون بالون الأسود و تيشرت بالون الأسود و ارتمى على السرير و اخذ يفكر في ميرا فتذكر ديما و انه لم يراه اليوم فنهض من سريره و اتجه لغرفه ديما طرق الباب عده مرات و لكنه لم يجد رد فدخل و جد ديما تنام و هي تحتضن الوساده و شعرها مفرود على الوساده اتجه إليها قبل جبينها و اتجه لغرفته للنوم فاليوم كان يوم متعب بشده
اتجه ادم للنوم و ارتمى على السرير و هذه أول مره ينام بها ادم بعمق منذ أن راء ميرا
.........................................
ياترا ديما هتعمل ايه لما تلاقي نفسها عند ادم؟
ايه اللي هيحصل مع ديما بعد كده؟2
انتهى البارت لحد هناالثاني عشر
في الصباح استيقظ ادم على صوت صراخ ميرا نهض من الفراش سريعا و اتجه إلى غرفتها
دخل ادم إلى غرفتها فوجدها واقفه تصرخ بشده تصرخ و لا تتوقف
ادم:ميرا اهدي مفيش حاجه
ميرا:انا فين؟! انا عايزه ماما و بابا
ادم:طب اهدي بس مفيش حاجه و انتي معايا انتي مش فاكره حصل ايه امبارح
ميرا ببكاء:لا مش فاكره
حينها تذكر ادم كلام خالد أن ميرا لا تتذكر ما حدث حين تفيق من الإغماء
ادم:طب اهدي انا معاكي
ميرا ببكاء و صراخ:انا عايزه ماما و بابا ثم وقعت مغمى عليها لحقها ادم بين يده
و في هذه اللحظه دخل ديما و منى الذين استيقظوا من الصوت
ديما:في ايه يا آدم مين دي و ايه اللي جابها هنا
وضع ادم ميرا على الفراش و دثرها بالفراش و وجه كلامه لديما و منى
يلا بس هخد شاور و ننزل على الفطار و هقولكم كل حاجه
ديما/منى:ماشي يلا
اتجه كلا منهم لغرفته
Flash Back
بيمنا منذ قليل عندما استيقظت ميرا من النوم
استيقظت ميرا وجدت نفسها في غرفه غير غرفتها حيث كانت الغرفه كبيره جدا و من اللون الزهر اللون المفضل لدى ميرا ظلت ميرا تنظر إلى الغرفه إلى أن تذكرت ما حدث ووفاه والديها و انها أصبحت وحيده في الحياه بلا ند فأخذت تصرخ إلى أن أتى ادم على صوت صريخها
End flash back
اتجه ادو إلى حجرته دخل إلى الحمام و أدى روتينيه اليومي ثم اتجه إلى غرفه ملابسه و أرتدت ملابسه و صفف شعره و نزل للأسف يستعد للمواجهة1
3
بينما عند ديما اتجهت إلى غرفتها ادت روتينها اليومي و أرتدت ملابسها و اخدت كتبها و نزلت لاسفل لتعلم من هذه الفتاه
نزلت ديما وجدت ادم جالس فجلست
ديما:صباح الخير
ادم:صباح النور
أتت منى
ادم:اقعدي يا داده
جلست منى
ديما:مين اللي فوق دي يا آدم
اخذ ادم نفس و زفر الهواء الذي في رئتيه للاستعداد لما يقول
ادم:مراتي
ديما/منى في نفس واحد:ايه
ادم:مراتي ميرا
ديما:ازاي دي... دي صغيره دي تقريبا في ثانوي
انزعج ادم بشده من ذِكر ديما فارق العمر
ادم بعد أن تصنع البرود:عادي و بعدين هي متعرفش و ياريت محدش يقولها
منى:ازاي يا بني كده
ادم:انا اتجوزتها علشان أهلها ماتوا و ابوها كان موصيني عليها وابن عمها كن عايز يعتدي عليها
ديما:طب ما انت كان ممكن تجبها تعيش معانا من غير اما تقولها
ادم بتوتر:اهو اللي حصل بقى
ثم اكمل كلامه بس بقول تاني اهو محدش يقول قدامها ان احنا متجوزين
منى/ديما:حاضر
ثم قالت ديما
ديما:اروح انا الجامعه بقى علشان متأخرش يلا سلام
ادم:طيب سلام
منى:سلام يا حبيبتي
ثم قال ادم: هروح انا الشركه اظبط الدنيا و اجي
و لو صحيت يا داده طلعيها الاكل و خليها تاكل
منى:ماشي يا حبيبي
ادم:يلا سلام
ذهب ادم و توجهت منى لمباشره العمل
...................................................................
عند اوس
استيقظ اوس من النوم وادى روتينيه اليومي و اتجه لغرفه الملابس و ارتدى
7
نزل اوس و اخذ سيارته و اتجه إلى المخزن قبل الذهاب إلى الشركه
وصل اوس إلى المخزن
نزل من سيارته و دخل و جد ماهر مقيد على كرسي لا يظهر من ملامحه شئ من كثرة الضرب
اوس موجها كلامه لماهر:لا شد حيلك يا راجل لسه بدري
ماهر:عايز مني ايه
اوس:لا عادي بعرفك بس اللي يقرب من حاجه بتاعت اوس المالكي ايه اللي بيحصله
ماهر بتعب من كثره الضرب:و الله ما كنت اعرف
اوس و قد ضربه بشده:علشان تعرف بعد كده
ظل اوس يضرب ماهر بشده و بعدها نهض نظف ملابسه ثم وجه كلامه للحارس
اوس:يتروق عليه كل ساعه و لا اقولك ساعه كتير كل نص ساعه مش عايزه نافع في حاجه و اسبوع و ارموه قدام اي مستشفى حكومي
الحارس:امرك يا باشا
..........................................
في الجامعه عند ديما و مرام
جلسوا سويا في الكافيتريا لحين موعد اعلان تقسيم الشركات
مرام:بس البت ندى دي طلعت واطيه
ديما بعد أن تذكرت ما حدث و هي على وشك البكاء:ربنا يسامحها
مرام و هي تلاحظ حزن صديقتها فأحبت ان تضيف قليل من المرح
مرام بمرح:بس قوليلي ليه يعني اتصلتي بأوس
ديما بتوتر:ها لا عادي اص... اصل لقى... لقيت ادم مش بيرد علشان كده اتصلت بأوس
مرام:لا يشيخه
ديما:اهاا والله
مرام:ماشي هعديها مع اني مش مصدقه
ديما:مش ادم اتجوز
مرام:بتهزري
ديما:اهاا و الله و حكت لها كل ما حدث
و بعد أن انتهت
مرام:يا حرام صعبت عليا اوي
ديما:يلا انا عارفه ان ادم هياخد باله منها كويس
ثم أضافت يلا علشان هيبدأو تقسيم الشركات دلوقتي
دخل كلا من ديما و مرام إلى القاعه التي سيتم بها تقسيم الطلاب على الشركات و جلسوا في مقاعدهم
بعد عدة دقائق بدأ عميد الجامعه تقسيم الطلاب
عميد الجامعه:بسم الله الرحمن الرحيم انتم زي ما انتم عارفين هيتم تقسيمكم على الشركات للتدريب فيها لمده شهر و مديو الشركه اخر الشهر هيدونا تقرير عن كل طالب و دا طبعا هيفدكم في مستقبلكم طبعا....
صمت لثواني ثم اضاف العشره الأوائل هيتوزعوا على شركتين و هم اهم و اكبر شركتين في البلد
و هما شركات السعدني جروب و شركات الهاشمي جروب و الباقي هيتم تقسيمهم على شركات كبيره طبعا
بدأ العميد تقسيم الطلاب إلى أن قال
العميد:ديما السعدني
ظل يضحك كثيرا حين نظر في الورقه و ظلوا الطلاب ينظرون له و لديما التي كان ستموت خجلا و أيضا فضولا لما يضحك العميد هكذا
و بعد عدة دقائق استطاع السيطره على ضحكه
العميد:هتروحي شركات السعدني و انا بقى مش خايف من الوسطه خالص لان ادم باشا و اوس باشا معندهمش وسطه في الشغل
اكمل العميد اسماء الطلاب و خرجوا من القاعه
مرام:انا عايزه نتدرب في نفس الشركه
ديما:و انا كمان طب ينفع نروح نطلب من العميد نبدل مع أي طالب
مرام:معتقدش انه هيوافق و شركات الهاشمي من أكبر شركات مصر بردو فدي فرصه حلوه
ديما:ايوه طب انا هروح بقى علشان اشوف ايه اللي حصل في البيت
مرام:ماشي يلا سلام
ديما:سلام
ثم اتجه كلا منهم لبيته
..........................................................
في الشركه
دخل اوس مكتب ادم بدون استأذن و هو يغني
اوس:صحبي يا صحبي
ادم:انت مش هتبطل العاده الزفت دي بقى
اوس:لا
ادم: طب اقعد علشان عايز اقولك حاجه مهمه
جلس اوس
اوس بجديه:في ايه
ادم:انا اتجوزت
وقف اوس و قال
اوس:ايه
ادم:بقولك اتجوزت
اوس بتهكم: و مين بقى دي
ادم:ميرا
اوس:ميرا مين
ادم:بنت الاستاذ خالد الله يرحمه
اوس:استاذ خالد مين
ادم:بتاع الحسابات ركز يا اوس
و هنا كانت الصدمه بالنسبه لاوس
اوس:ازاي دي طفله دا انت قد عمرها مرتين
ادم بعد أن لاحظ ان الكل يذكر فارق السن:عادي فيها أيه انا لسه شاب و من أهم رجال الأعمال
اوس:خلاص اهدى بس اتجوزتها ليه
قال له ادم نفس الكلام الذي قاله لمنى و ديما
اوس بعدم تصديق:بس
ادم:اهاا بس
قاطع كلامهم صوت هاتف ادم و كان الاتصال من منى
ادم:ايوه يا داده
كنى:ميرا صحيت و بتصرخ و مش عارفه اعمل ايه
ادم:طب انا جاي
اغلق ادم الهاتف و قام
اوس:في ايه
ادم:ميرا صحيت و بتصوت هروحلها
اوس:استنى انا جاي معاك
"انتهى الفصل هنا"
.....................................................
يا ترا ايه اللي هيحصل مع ميرا؟
ديما و مرام هيعملوا ايه في الشركه؟
الثالث عشر
لو لقيت تفاعل حلو هنزل لكم بارت هديه من عندي
صلوا على حبيبنا من بكى حرقه لعدم رؤيانا له🙂
"نبدأ الفصل"
وصلت ديما إلى القصر فوجدت القصر في هاله من الفوضى فالخدم يجرون في كل الاتجاهات و أصوات الصريخ التى تأتي من الطابق العلوي تزيد شئ فشئ أوقفت احد الخامات لتسألها ما الذي يحدث
ديما بعد أن أشارت لاحد الخادمات
ديما:هو في ايه
الخادمه:الهانم الصغيره بتعيط جامد و بتصوت و محدش عارف يهديها و اتصلنا بأدم بيه و هو جاي في السكه
ديما:ماشي امشي انتي
مشت الخادمه فكلا منه يحاول إيجاد طريقه لإهدائها
بينما صعدت ديما للأعلى لترى ما الذي يحدث دخلت ديما إلى الغرفه المجاوره لغرفه أخيها و هي نفس الغرفه التى تجلس بها ميرا
دخلت ديما لتجد ميرا جالسه على الأرض تبكي بعنف و منى تحاول تهدئتها
منى:قومي يا بنتي متقعديش كده بس قومي قوليلي عايزه ايه و انا اعملهولك
ميرا:عايزه بابا و ماما
حزنت منى كثيرا و ذلك لعلمها ان والدها قد توفوا
منى:لا حول و لا قوة إلا بالله قومي يا بنتي و استهدي بالله
ديما:في ايه يا داده و مالها ميرا
منى:من ساعه ما صحيت و هي على نفس الحال دا و مش راضيه تأكل حاجه
ديما:طب يا داده حضري الاكل و هاتيه
منى:حاضر يا بنتي
خرجت منى و ظلت ديما مع ميرا
تقربت ديما من ميرا و جلست بجانبها
ديما بحنيه:بتعيطي ليه
ميرا ببكاء:عايزه ماما و بابا
ديما:بس هما مش هنا هما دلوقتي في مكان احسن من هنا
ميرا:هما سابوني لوحدي
ديما:لا هما معاكي و حواليكي ديماً و بعدين انا موجوده اهو اعتبرني اختك الكبيره و صحبتك كمان و اي حاجه تحصل تعاليلي و ادم موجود كمان
ميرا بعد أن هدأ بكآها قليلا:بس انا عايزاهم هو وحشوني
ديما:عارفه كل لما يوحشوكي تعملي ايه
ميرا:ايه
ديما:تصلي و تدعيلهم و تمسحي دموعك دي لأنهم شايفينك دلوقتي و زمانهم زعلانين انم بتعيطي و انتي اكيد مش عايزاهم يزعلوا منك و كمان تأكلي لأنهم هيبقوا مبسوطين لما يشوفوكي كويسه
ميرا و هي تمسح دموعها بكفها كالاطفال:لا خلاص مش هعيط تاني
ديما:شاطره
واثناء حديثهم تدلف منى و خلفها الخادمه تحمل الطعام
ديما:يلا بقى علشان تأكلي
ميرا:مليش نفس
ديما:احنا قلنا ايه يلا و انا هأكل معاكي اصل بطني بقى فيها كلاب مش عصافير
ابتسمت ميرا على كلام ديما
ميرا:ماشي يلا
وضعت الخادمه الطعام وبدأو في الأكل
و كانت ديما مهتمه بأكل ميرا لأنها رأت فيها نفسها حينما توفى والديها و لكنها كان لديها ادم ليهتم بها اما تلك الصغيره ليس لها احد
أنهوا طعامهم و جلسوا سويا
ديما بمرح:انا ديما تلته هندسه
ميرا بإبتسامه:و انا ميرا أولى ثانوي
ديما:دا انتي صغنونه خالص
اشفقت ديما على حال هذه الطفله التى رأت كل هذا و هي بهذا العمر الصغير دون سند
ظلوا يتحدثون إلى أن نامت ميرا مش شدة الانهاك و التعب عدلتها ديما و اتجهت للخارج و في طريقها التقت بأدم الذي جاء جري
......................................................
بينما عند ادم
ما أن أغلق الخط مع منى حتى هب مسرعا يتبعه اوس اخذ ادم سيارته و ركب ادم مسرعا كاد ان يفتعل اكثر من حادثه كسر إشارات المرور و لكن كل هذا لم يهمه فكل ما يهمه الان صغيره الحبيبه وصل للمنزل بسرعه كبيره و اتجه إلى غرفتها فقابل في طريقه ديما التي كانت خارجه من غرفة الصغيره للتو
ادم بقلق:فين ميرا و هي عامله ايه دلوقتي
ديما:اهدى يا آدم مفيش حاجه انا اتكلمت معها و هدتها و اكلتها كمان
زفر ادم براحه و ابتسم لاخته شاكرا ما فعلته
ادم:طب انا هدخل اطمن عليها
ديما:ماشي
كل هذا تحت نظرات اوس المندهشه من تصرفات صديقه فمنذ متى فهو لا يهتم لاحد سوا لديما
دخل ادم لميرا و ترك ديما و اوس
اوس:انا معتش فاهم حاجه
ديما:مين سمعك و لا انا فاهمه حاجه
اوس:المهم انتي عالمه ايه دلوقتي
ديما:الحمدالله كويسه
اوس:متقلقيش من حد و اي حاجه تحصل معاكي بعد كده انا موجود مش عايزك تترددي تكلميني
ديما بإبتسامه خجوله فهي تحب اوس منذ زمن و لكنها لم تخبر احد سوى مرام صديقتها في تظنه يفعل كل هذا لأنها اخت صديقه و هو يعتبره كأختها الصغيره(لو تعلم هذه الصغيره كيف يحبها هو او كيف يفكر بها ما كانت قالت ذلك)
ديما:حاضر
اوس:همشي انا بقى
ديما بتسرع:لا استنى اتعشى معانا
اوس:اتعشى ايه دا احنا لسه الساعه 5
خجلت ديما كثيرا من تسرعها
ابتسم اوس في نفسه على هذا الخجل المحبب لقلبه
اوس:هعمل كام حاجه كده و هاجي اتعشى معاكم اصل انا مصدقت بصراحه
ديما بخجل:تنور
تركها اوس و ذهب و هي اتجهت لقلبه و كلا منهم يفكر كيف يجعل الاخر يقع في حبه
(فهم لا يعلموا مقدار حبهم لبعض)
.............................................................
في غرفه ميرا
كان يجلس ادم بجانب ميرا يتأملها و هو ممسك بيدها
ادم:انتي متعرفيش انتي عملتي فيا ايه من ساعه لما شوفتك حسيت ان قلبي هيخرج من مكانه حاولت اكتر من مره امنع نفسي بس مقدرتش اعمل كده قلت بعمل كده لأنك زي ديما بس قلبي رافض اي فكره غير انك حبيبتي
ظل ادم ادم يتحدث معها و هي نائمه طويلا ثم اتجه إلى غرفته ليبدل ملابسه و يرتاح قليلا
.........................................
حلت الساعه الثامنه و هو معاد العشاء في قر ادم
نزل ادم إلى غرفه الطعام و جد اوس جالس هو وديما
ادم:انت ايه اللي جابك هنا روح بيتك بقى
اوس:ملكش دعوه ديما عزمتني على العشا
نظر ادم الى ديما ثم قال
ادم:ديما روحي هاتي ميرا علشان تأكل معانا
ديما:ماشي
ذهبت ديما لتأتي بميرا بينما جلس ادم و اوس يتحدثون في أمور العمل
صعدت ديما إلى ميرا و فتحت الباب بعد أن دقت و سمحت لها ميرا بالدخول
ديما:قاعده لوحدك ليه
ميرا:عادي
ديما:لا قومي غيري هدومك علشان تتعشى معانا
ميرا:شكرا مليش نفس
ديما:مفيش اعذار يلا قومي
بعد محاولات كثير من ديما رضخت ميرا للامر الواقع
و دخلت لتبديل ملابسها2
ارتدت ميرا هذا فقد و٠دت الكثير من الملابس على مقاسها
خرجت ميرا من غرفه الملابس
ميرا:معلش انا لبست من هدومك
ديما:ايه القمر دا بس دي مش هدومي
ميرا:امال هدوم مين دي في منها كتير جوا
ديما:يلا ننزل ممكن ادم هو اللي جابهم
نزل كلا من ديما و ميرا الذي انبهر بها كلا من اوس و ادم
اوس بصفير:ايه القمر دا يا ميرا
ميرا بخجل:شكرا
نظر ادم لاوس بعصبيه
فهم اوس نظرت ادم فحمحم اوس بحرج
جلس كلا من ديما و ميرا
ميرا:شكرا على الهدوم يا ابيه
ما أن سمع اوس هذه الكلامه حتى بصق الماء من فمه و انفجر ضاحكا
نظر اوس له بحده هو و ديما التي كانت تمسك ضحكتها
ادم:العفو و متقوليش يا ابيه تاني قولي يا آدم
ميرا بحرج:بس حضرتك اكبر مني
كان سيرد عليها ادم بعصبيه لولا دخول سلمى التي التي قالت
سلمى:هاي
ردوا جميعهم بملل ذهبت سلمى و قبلت خد ادم
سلمى:وحشتني
ادم ببرود:شكرا اقعدي كلي
سلمى:ميرسي انا كلت انا ممكن اقعد استنى معاكوا
جلست سلمى تنظر لهم و لاحظت ان ميرا تجلس معهم
سلمى بغرور:ايه جاب البنت دي هنا
ادم:انا
سلمى:ليه
ادم:قصري و انا حر
سكتت سلمى على مضض
أنهوا طعامهم و اتجهوا للجلوس بالصالون و جلست معهم بميرا بعد إلحاح ديما عليها
ظلوا يتحدثون قليلا و كانت سلمى ترمي ميرا بالكلمات ولكن ميرا لم تفهم لبرائتها الشديده و لكن فهم ديما و اوس و بالطبع ادم الذي انزعج بشده
انتهى اليوم و صعد كلا منهم إلى غرفته بعد رحيل كلا من اوس و سلمى وبعد أيضا ان أخبرتهم ديما أن تدريبها أتى في شركتهم و أخبرها ادم انها ستكون تحت تدريب اوس لانه هو المسئول عن المتدربين الجدد
صعدت ميرا بغرفتها و ابدلت ملابسها و خلدت للنوم و لم يختلف الامر عند ديما
بينما عند ادم انتظر إلى أن خلدوا جميعا للنوم و قام بالتوجيه نحو جهة من الحائط و ضغط على عده ازار ففتحت الزجاج فابتسم ادم عند تذكر
Flash back
كان ادم يجلس مع احمد مهندس الديكور قبل مجئ ديما
ادم:عايز اطلب حاجه
احمد:اتفضل. ادم:عايز تعمل الاوضه لواحده عندها ١٦سنه و كمان عايزك تعمل باب سري يدخل من اوضتى على الاوضه اللي جنبي تبات في الاوضه اللي جنبي مرايه بس انا عايزه تفتح من عندي
هتعرف تعملها و مش عايز حد يعرف بطلبي دا
احمد:اهاا طبعا سهل يا آدم باشا و محدش هيعرف يا باشا
أنهوا كلامهم عند دخول ديما
End flash back
ابتسم بشده فهو كان يعلم انها ستأتي لتجلس معه في يوم من الايام
عاد ادم من شروده واتجه إليها نام بجانبها ساحبا ايها في الحضانه فهو لا يستطيع أن تكون معه في نفس البيت و لا ينام بحوراها
غرس ادم رأسه في عنقها ليملئ رئتيها من رائحتها و قال
ادم:تصبحي على خير يا ملكه قلبي
و نام ادم
...........................................................
"انتهى البارت هنا"
يا ترا ايه اللي هيحصل؟
ايه نهايه علاقه اوس و ديما اللي لسه مبدأتش؟
ميرا هتفضل مع ادم؟ و هل سلمى هتسمح بكدا؟!
البارت الرابع عشر
استيقظ ادم مبكرا قبل استيقظ ميرا و عاد إلى غرفته فهو لا يريدها ان تعرف بأمر زواجهم قبل سن 18 هكذا اتفق مع خالد قبل موته
Flash back
في مكتب ادم
السكرتيره(منى) :استاذ خالد من قسم الحسابات عايز يقابل حضرتك يا آدم بيه
ادم:دخليه بسرعه
دخل خالد إلى مكتب ادم
ادم:اتفضل اثقعد يا استاذ خالد
جلس خالد ثم اردف
خالد:انا موافق
سَعِد ادم كثيرا
ثم اكمل خالد كلامه
خالد:بس عندي شروط
ادم:طبعا و انا موافق عليها كلها
خالد:تسمعها الأول
1)ميرا متعرفش انكم متجوزين قبل 18 سنه وبعدها هي حره عايزه تكمل معاك و لا لأ
ادم:موافق
خالد:2)ميرا تكمل حياتها عادي كأس خد في سنها
ادم:موافق
خالد:3)ميرا لو طلبت الانفصال في اي وقت تطلقها
ادم و قد اغضبته هذه النقطه و لكن و أفق عليها لانه لن يجعل صغيرته تقول كلمه انفصال اصلا
ادم:موافق
خالد:4)دي أهم حاجه مش هطلب منك فلوس و لا انك تأمن مستقبلها و لا الكلام الأهبل دا ان كل اللي عايزه منك تحميها.. ميرا بريئه جدا ممكن اي حد يضحك عليها
ادم:من غير ما تقول ميرا في عيني
خالد:سؤال بقى دا اللي محيرني
ادم:اهاا طبعا اتفضل
خالد:ليه ميرا بنتي خاصه من بين البنات دي كلها مع انك يعني ادم السعدني اللي ستات و ملكات جمال العالم بتترمى تحت رجله و كمان الصفحه كل يوم بخبر جديد بإرتباطك بالانسه سلمى
صمت ادم قليلا قبل أن يجيبه
ادم:لان ميرا مش زيهم ميرا بريئه جدا... ميرا اول واحده اقبلها متبقاش همها فلوسي و لا مركزي
و بالنسبه لخبر ان انا و سلمى مخطوبين فدا كلام صحافه مش اكتر
خالد بإبتسامه:تمام يا ابني هنخلص امتى
ادم:دلوقتي لو تحب
واتجه كلا منهم لانهاء امر الزواج
(اكيد دلوقتي بتسألوا ازاي اتجوزها و هي لسه 16 سنه بس دا ادم السعدني يعني بيعمل اي حاجه)
End flash back
فاق ادم من شروده و اتجه لغرفته فهو بالرغم من موافقته على شروط خالد الا انه لم يستطع ان ينام معها في نفس المنزل و لا يأخذها بين احضانه
و اتجه إلى غرفته لتبديل ملابسه و الذهاب للشركه
........................................................
بينما عند أسر
استيقظ أسر من النوم على صوت هاتفه
أسر بنعاس:ايوه
مدير اعماله:الو يا أسر باشا
اسر:عايز ايه
مدير اعماله:كنت بتصل بيك يا باشا علشان اقولك ان النهارده حضرتك هتستقبل المتدربين الجدد من كليه هندسه
اسر:ماشي
أغلق أسر مع مدير اعماله و نهض من سريره و دخل الحمام و أدى روتينه اليومي و ارتدى5
نزل أسر تناول فطوره ثم اتجه إلى الشركه ليلتقي بالمتدربون الجدد و لا يعلم انه سيلتقي بها
.................................................................
في منزل ادم
استيقظ الجميع و نزل إلى غرفه الطعام معادها هي فهي لم تنزل
بينما نزل ادم الذي كان غايه في الوسامه حيث كان يرتدي
ادم :امال فين ميرا
ديما:عدت عليها لقيتها قاعده زعلانه
ادم بقلق واضح لم يستطيع اخفاءه:لسه هي كويسه ايه اللي تعبها
ديما بشك فأخيها لا يقلق على اي شخص:عادي سألتها قالت إن باباها و مامتها وحشوها و انها عايزه تروح المدرسه و مجبتش اي حاجه من بيتها
ادم:طيب انا هطلعها و انتي روحي الشركه علشان التدريب مش معنى انك اختي تروح متأخر لان هناك مفيش فرق
ديما بمرح:اكيد بس ابقى داري عليه شويه دا انا في مقام اختك
ادم بابتسامه:ماشي يلا لما تروحي اطلعي على مكتب اوس
ديما:ماشي
ذهبت ديما إلى الشركه بينما صعد ادم لميرا
وصل ادم إلى غرفه ميرا و دق الباب
ميرا:ادخل
ادم:ملبستيش ليه لحد دلوقتي
ميرا بتعجب:البس ليه
ادم:علشان تروحي المدرسه
ميرا:بس مجبتش هدومي و لا اي حاجه
ادم:و تجيبي ليه طالما في هدوم جوا
ميرا بفرحه:بجد
ادم بأبتسامه لفرحتها:ايوه ادخلي يلا و انا هوصلك في طريقي
ميرا بفرحه:شكرا و قبلت خده و جرت إلى غرفه الملابس لترتدي ملابسها لتذهب للمدرسه
غافله عن هذا الذي شل حركته تماما بعد حركتها المفاجأه
ظل هكذا لمده طويله لم يفق من شروده الا على صوت ميرا التي انتهت فأخذها و اتجه إلى السياره ليوصلها للمدرسه
..................................................
بينما في منزل اوس الذي استيقظ مبكرا فرحا فاليوم ديما ستكون معه في الشركه و تحت تدريبه هو نهض اوس بنشاط و دخل للحمام و ارتدى ملابسه
ملابس اوس و من ثم اتجه لسيارته للذهاب للشركه بعد أن تناول فطوره
.....................................................
في شركه أسر
دخل أسر الى الشركه ثم صعد إلى مكتبه فدخلت خلفه السكرتير مباشره و هي تمشي بغنج لعلها تلفت انتباه و كانت تلبس ملابس تكاد لا تستر شئ
السكرتيره:أسر بيه حضرتك النهارده هتتجمع مع المتدربين الجدد و عندك اجتماع غدا عمل تؤمر بحاجه تانيه
اسر:لا و انزلي الحسابات خدي حسابك انتي مطروده
كادت ان تتكلم و لكن قاطعها صوت أسر الجهوري
اسر:قلت برااا
خرجت السكرتيره من عنده و هي تكاد تتعثر في مشيها من الخوف
دخل عليه مدير اعماله و هو يلاحظ جري السكرتيره و خوفها
أسر:عايز سكرتيره جديده
مدير اعماله و يدعى(حسن) :تؤمر يا باشا المتدربين الجدد وصلوا في قاعه الشركه
اسر:ماشي
و نزل اوس ليلتقي بالمتدربين الجدد
.......................................................
منذ قليل في منزل مرام
استيقظت مرام على صوت والدتها
فاطمه(والدة مرام) :قومي يا مرام اتأخرتي على الشغل الساعه 8
هبت مرام من على السرير فهي من المفترض أن تكون في الشركه الثامنه و النصف
مرام:ايه طب اروح فين انا اتأخرت و المسافه بعيده
فاطمه:يلا بسرعه
دخلت مرام إلى الحمام و ارتدت ملابسها و التي كانت عباره عن2
2
ملابس مرام واتجهت للشركه
نزلت مرام و اخذت تاكسي و اتجهت للشركه وصلت للشركه متأخره ربع ساعه سألت موظفه الاستقبال عن المكان الذي يقام به الاجتماع
ديما:هو فين مكان اجتماع المتدربين
الموظفه:في قاعه الشركه و اشازت لها ثم أضافت لكن دول بدأين من ربع ساعه
جرت مرام إلى الداخل
و كان أسر يتحدث فرأها
حسن:استنى يا انسه انتي راحه فين
مرام:انا متدربه جديده
حسن:طب اتفضلي
جلست مرام بينما أسر وجه نظره للشخص الذي أتى متأخرا على أول يوم
اسر:مينفعش كده دي شركه محترمه اهم حاجه احترام المواعيد
ثم نظر إلى الشخص فصدم مما راه
كانت مرام ستعتزر و لكن الصدمه اللجمت لسانها
اسر:انتي
مرام بخوف:انت
.....................................................
بينما في شركه السعدني
وصلت ديما للشركه و مشت في الطريق المؤدي لمكتب اوس فهي ليست بالحاجه للسؤال عن شركه أخيها كانت تمشي و كل العيون عليها كلهم ينظرون لها و يبتسموا و كيف لا و هي ديما السعدني المعروفه بينهم بالتواضع و الرقه عكس أخيها تماما
وصلت ديما إلى مكتب اوس و لم تجد السكرتيره فدخلت لمكتب دون أن تدق فهذه هي عادتها عندما تأتي للشركه و خصوصا مكتب ادم و اوس
دخلت ديما
ديما:مفاجأه و لكن الصدمه اللجمت لسانها
حيث و جدت السكرتيره قريبه جدا من اوس تكاد تجلس على قدمه
ديما بدموع:انا اس..... اسفه
صدم اوس من وجود ديما بمكتبه فهو ظن انها ستجلس في قاعه الاجتماعات مع زملاؤها
اوس:ديما استنى انتي فاهمه غلط
جرت ديما و كيف لا و هي ترا حبها طفولتها و مراهقتها و شبابها
السكرتيره:في ايه يا بيبي
اوس:اطلعي برا انتي مطروده
و جرى خلف ديما ليفهما الأمر فهو وجد السكرتيره تقترب منه فجأه و كان سيدفعها و لكن دخلت ديما
...................................................
في سياره ادم
كان ادم يقود السياره بعد أن أخبر السائق انه من سيقودها فكان يريد أن يجلس معها و حدها
َكان الصمت حليف الموقف الى ان اردفت ميرا ما جعلها يُدهش
ميرا:هو انا هرجع بيتي تاني امتى
ادم:مش هينفع تقعدي لوحدك انتي لسه صغيره
ميرا:طب ما انا ممكن اروح عند عمي محمد
غضب ادم بشده من فكرة انها ستجلس مع عمرو في منزل واحد
حاول ادم السيطره على هدؤه ثم قال
ادم:مش هينفع تقعدي مع عمرو لوحدكم علشان هو ولد و انتي بنت
ميرا بغباء:طب ما انا قاعده معاك
غضب ادم بشده و ضغط على مقود السياره إلى أن ابيضت مفاصله أتشبه بعمرو
ادم:انتي مش قاعده معايا لوحدي لان ديما موجوده
ويلا انزلي احنا وصلنا و هاتي تليفونك لما اسجلك رقمي
أعطته هاتفها سجل ادم رقمه لها
ادم:لو حصل حاجه تكلميني فاهمه
ميرا:حاضر
نزلت ميرا من السياره و انتظر ادم إلى أن غايت عن عينه و اتجهت للشركه
"انتهى البارت هنا"
....................................................
يا ترا ايه اللي هيحصل مع ميرا؟
اوس هيعمل ايه ما ديما؟
أسر هيعمل ايه مع مرام؟
البارت الخامس عشر
في شركه الهاشمي
اسر:انتي
مرام:انت
اسر:انتي بتعملي ايه هنا
مرام:وانت مالك
كان الجميع ينظر لها فكيف تجرء على هذا ألم تعرف مع من تتحدث فهي تتحدث مع أسر الهاشمي الذي لا يرحم
اسر بأبتسامه سخريه:انا مالي بس انتي واقفه في مالي
مرام اخذت فتره لاستوعاب كلامه ثم شهقت ووضعت يدها على فمها
مرام:انت صا... صاحب الش.. الشركه
اسر:تخيلي
كانت سترد عليه مرام انها لا تريد التدريب و لكن تذكرت ان هذا التدريب يضمن لها العمل في شركه م موقه عند التخرج
مرام بنظره تحدي:حضرتك حتطردني مثلا اتفضل
فكر أسر قليلا و اخذ يتوعد لها
اسر:لا اقعدي و آخر مره تتأخري
جلسوا جميعا تحت نظرات حسن التي كان متعجب فمن يرفع صوته على أسر الهاشمي يختفي من على وجهة الأرض
ظل أسر يشرح لهم ما هو عملهم و وزعهم على اقسامهم جميعهم ماعدا مرام
ظلت مرام تنظر له ليقول لها أي قسم هي فنظر لها بخبث
أسر بخبث:مرام هتبقى سيكرتيرتي الشخصيه
مرام:بس انا مهندسه مش علاقات عامه
أسر:و انا قلت انك قسم السكرتاريه
مرام بتحدي و هي تتوعد له:و انا موافقه
نظر لها أسر ثم قال كل واحد على قسمه حسن هيدلكم على الأقسام و انتي و أشار لمرام
اسر:تعالي ورايا
صعدت مرام ورائه و هي تتوعد له انها ستجعله يكره نفسه و ينقلها قسم اخر
.................................................
في مدرسه ميرا
دخلت ميرا إلى المدرسه و حينما رائها كلا من ميس و مريم و ندى جروا إليها
مريم:ميرا حبيبتي البقاء لله احنا جينا نزورك بس ملقيناش حد في البيت
ميرا بتأثر:الباقيه في حياتكم و معلش اصل سيبت البيت
ميس:طب انتي قاعده فين دلوقتي
ميرا:قاعده عند ناس معرفة بابا الله يرحمه كان موصيهم عليا
ندى:البقاء لله يا حبيبتي و احنا معاكي في اللي فاتك و اي حاجه تحتاجيها احنا موجودين
ميرا:شكرا بجد مش عارفه من غيركوا كنت هعمل ايه
لاحظت ميس ان ميرا ستبكي فقالت لتضيف بعض المرح
ميس:يلا اصل علينا مستر الفيزيا و دا مش طايق نفسه خلقه
ضحكوا كلا من ندى و مريم بينما ابتسمت على ميس التي لا تترك فرصه للسخريه من المعلمين
تحركوا جميعا للفصل للحاق بالحصه
................................................................
في شركه السعدني
كان اوس يجري خلف ديما التي اتجهت للطابق الفراغ الذي يعدونه
اوس:ديما يا دينا استنى بس لما افهمك
وقفت ديما و مسحت دموعها حتى لا يرا ضعفها
ديما:تفهمني ايه براحتك اعمل اللي عايز تعمله انت حر
اوس:و الله هي اللي قربت مني و انا كنت هزقها بس انتي دخلتي و انا طردتها
سعدت ديما كثيرا و لكنها لم تبين ذلك
ديما:انت حر تطردها او لأ دي حاجه بتاعتك
و تركته و ذهبت الى قاعه الاجتماعات و تركت اوس واقف
ظل اوس ينظر لها إلى أن غابت عن عيناه
اوس:طب و الله مجنونه زي اخوها بس بحبك بردوا
نزل اوس لمقابله المتدربون الجدد
.....................................................
بينما عند ادم الذي و صل إلى الشركه و هو في قمه غضبه من كلام ميرا و انها تريد أن تذهب بنسكن مع المدعو عمرو و الادهى انها تشببه بعمرو
صعد إلى مكتبه و جميع الموظفين يدعوا الا يصب غضبه عليهم و ان يمر اليوم بسلام
وصل ادم إلى مكتبه فدخلت إلى ادم و هي تتغنج في مشيتها للفت انتباه ادم مع ملابسه التي لا تستر اي شئ من جسدها مع اطنان المكياج التي تضعه على و جهها
السكرتيره:ادم بيه حضرتك النهارده معندكش اجتماعات بس في ورق واقف على امضتك
ادم بعد أن هدء قليلا:تمام هاتي الورق اللي عايز يتمضي و هاتي القهوه بتاعتي
السكرتيره:تؤمر بحاجه تانيه يا آدم بيه
ادم:لا
خرجت السكرتيره من عند ادم
بداء ادم في غرس نفسه في العمل لينسى هذه الميرزا التي احتلت عقله و لكن هل يستطيع القلب ان ينسى محتله
....................................................
عند سلمى
كانت سلمى جالسه في حديقه منزلها تفكر في خطه لتبعد هذه الميرا عن حياه ادم فهي تكرهها منذ حادثة المكتب و وقوف ادم لها و الآن جائت لتأخذ ادم منها هكذا ظنت سلمى غير عالمه ان ادم هو من اختارها لتكون معذبه قلبه
سلمى:و الله لخليها تندم علشان تبقى تقرب من حاجه بتاعتي
جاء على صوتها أخيها الصغير لؤي
لؤي:انتي بتكلمي نفسك يا لوما
سلمى:لا يا حبيبي
لؤي:طب في ايه
حكت سلمى للؤي ما يحدث و انها تريد أن تبعد ميرا عن ادم
استووووووووب
(لؤي منصور السعدني اخو سلمى و ابن عم ادم شاب في ٢١ من عمره شاب طائش لعوب ما يهمه هو المال فقط راسب في حياته الدراسيه و المهنيه)
سلمى:عايزه مساعدتك يا لؤي و لو قدرت هقنع بابا يجبلك العربيه اللي انت عايزها
لؤي:يبقى احنا كده اتفقنا قوليلي بقى عايزه تعملي ايه بالظبط
حكت له سلمى خطتها
لؤي:ايه الدماغ دس شيطان يا سلمى
سلمى:ادم لغ بتاعي انا بس و محدش يقرب منه غيري
.....................................................
في قاعه اجتماعات شركه السعدني
اوس:اهلا بيكوا انا اوس المالكي و اللي هكون مسئول عن تدريبكم بدأ اوس بشرح مهامهم و هو ينظر لديما من حين لآخر و لكن لاحظ نظرات احد الطلاب لديما و لكنها لا تعيره اي اهتمام
فنظر له اوس نظره حاده
اوس بحده:و لازم تعرفوا ان دي شركه محترمه و من أكبر شركات الشرق الأوسط يعني الاحترام اهم حاجه
كان يقول هذا و ينظر للطالب الذي لاحظ ذلك فأخفض بصره للأسفل
أنهى كلامه و أمرهم جميعا بالانصراف و يأتوا اليوم التالي ليباشروا عملهم ذهبوا جميعا حتى ديما التي لم تعيره اي اهتمام
بعد أن ذهبت ديما
اوس:اوووف هتحس بيا امتى
و خرج هو الاخر
..........................................................
في شركه الهاشمي
كانت مرام تجلس بملل في مكتبه إلى أن رن هاتف المكتب و ما كان الا أسر الذي طلب منها الدخول
طرقت مرام على باب المكتب
أسر:ادخل
دخلت مرام وقفت بأحترام
مرام:افندم
أسر:حضري نفسك هتيجي معايا غداء العمل فممكن تمشي علشان تجهزي نفسك علشان الإجتماع دا مهم جدا
مرام:ماشي تؤمر بحاجه تانيه
أسر:لا اتفضلي
قال لها أسر مكان الاجتماع و غادرت لتجهيز نفسها لأنها اول مره في هذا العمل
.......................................................
في مدرسه ميرا
كان قد قارب اليوم الدراسي على الانتهاء و هي لا تعلم كيف ستذهب او إلى أين ستذهب
فكرت في تتصل بديما و لكنها تذكرت انها لم تأخذ رقم هاتفها فلم تجد مفر من أن تتصل بأدم
اتصلت بأدم الذي كان في مكتبه غارق في عمله الذي ما أن راء اسم ميرا يضئ الشاشه حتى فزع قلبه من كون قد حدث لها شئ
ادم:الو ميرا انتي كويسه
ميرا:ايوه انا كويسه مفيش حاجه
ادم بعد أن استعاد رابطه جأشه:امال في ايه بتتصلي ليه في حاجه
ميرا بخجل:اصل اصل انا مش عارفه عنوان البيت و معاد المرواح كمان ١٠ دقايق
ادم:طب انا هاجي اخدك استنى متتحركيش
ميرا:ماشي
ظلت ميرا واقفه أمام البوابه تنتظر وصول ادم بعد مغادره ندى و ميس و مريم
كانت واقفه الى ان أتى لها ابن خالتها و أخيها في الرضاعه (احمد) كان أكبر من ميرا بسنه و كان مسافر و عاد من السفر منذ يومين و انتقل مدرسه ميرا
احمد و هو يغمض عين ميرا
احمد:انا مين
ميرا بعدك تصديق فأحمد دائما هو الأخ و مخزن أسرارها الذي سافر من صغرهم
ميرا بدموع:احمد و ارتمت في حضنه رفعها احمد عن الأرض و دار بها
ميرا:وحشتني اوي مانا و بابا سابوني يا احمد
وقبل ان يجيب احمد وجد من يسحب ميرا بشده و يلكم احمد في وجهة
و.............4
"و هنا انتهى البارت بتاعنا"
........................................................................
فيا ترا مين دا؟
سلمى و لؤي اتفقوا على ايه؟
اوس هيعمل ايه علشان يصرح لديما بحب؟
تكملة الرواية حتى الفصل العشرون من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺