رواية عشقت طفله الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين والاخير بقلم نوران محمد حصريه وجديده على مدونة عالم الروايات والمعلومات

رواية عشقت طفله الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين والاخير بقلم نوران محمد حصريه وجديده على مدونة عالم الروايات والمعلومات 

رواية عشقت طفله الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين والاخير بقلم نوران محمد حصريه وجديده على مدونة عالم الروايات والمعلومات 


صلوا على من بكى شوقا لشوقه الينا💙

"نبدأ البارت"

استيقظ ادم قبل استيقاظ ميرا و ظل يفكر من الذي استطاع دخول المنزل و قول ذلك لميرا

ادم في نفسه: هعرفه و لما اعرفه مش هرحمه علشان يبقى يفكر يقرب من حاجه ملك للاسد تاني ثم امسك السلسال الذي اهدته له ميرا

ادم:اوعدك اني هخليكي تحبيني لدرجه انك مش هتعرفي تبعدي عني بعد كده

واتجه إلى غرفته سريعا و اغلق المراءه حينما شعر بتململ ميرا في نومتها

دخل ادم إلى الحمام و أدى روتينه اليومي ثم خرج من الحمام و هو يلف منشفه حوله خصره و اتجه لغرفه الملابس بدلته الرسميه السوداء و رابطه عنق سوداء و قميص اسود و بالطبع لم يخلع سلسال ميرا من رقبته و اتجه المراءه صفف شعره و وضع عطره الخلاب و اتجه لغرفه الطغام لينتطر ميرا لكي يوصلها للمدرسه

______________

استيقظت ميرا من نومها عندما احست بوجود احد بجانبها

ميرا: ليه حاسه ان ادم كان هنا و ريحته موجوده في هدومي ليه

تنظر ميرا في الساعه تجدها السادسه لتتحرك للذهاب للمدرسه

دخلت إلى الحمام و ادت روتينه اليومي و ارتدت ملابس المدرسه و وضعت عطرها الساحر و صففت شعرها و لم ترغب في ربطه فتركته منسدل على ظهرها و اخذت حقيبتها بعد أن ارتدت حذائها و نزلت لاسفل لغرفه الطعام لتجد ادك و ديما في انتظارها

ميرا:صباح الخير

ادم/ديما : صباح النور

ادم: يلا افطري علشان اوصلك للمدرسه

ميرا: حاضر

ادم: مالك يا ديما مبتكليش ليه

بينما ديما لم تسمعه اصلا فهي كانت شارده في هذا الذي احبته و احب هو غيرها

ادم: ديما

ديما: نعم يا ادم بتقول حاجه

ادم:بكلمك بقالي ساعه سرحانه في ايه

ديما: لا مش سرحانه في حاجه

ادم: طب كلي مبتكليش ليه

ديما: ما انا باكل اهو

بدأت ديما الاكل و لكن كانت تأكل بدون نفس

بعد عدة دقائق

ميرا: انا خلصت

ادم: طب يلا

ميرا/ ادم:سلام يا ديما

ديما: سلام

خرج ادم و ميرا متجهين إلى السياره

_______________

في فيلا اسر الهاشمي

استيقظ اسر من نومه بنشاط غريب و اتجه إلى الحمام و أدى روتينه اليومي و ارتدى ملابس كاچول حيث ارتدى بنطال من تلجينس من اللون الاسود و قميص من اللون الاسود و صفف شعره بطريقه عصريه و وضع عطره الذي يفقد العقول و ارتدى ساعته ذات الماركه العالميه و نزل متوجهة لسيارته للتوجهة للشركه

________________

في سياره ادم

ميرا:اد... ادم عايزه اطلب منك طلب

ادم و هو يمسك يدها: اطلبي يا ميرا اللي انتي عايزاه

ميرا بسرعه: عايزه اروح عند خالتو النهارده

ادم بأبتسامه على طريقتها الطفوليه: ماشي يا ميرا هوديكي بعد المدرسه

ميرا: لا متتعبش نفسك انا هروح مع احمد

ادم بغضب: لااا انا هاجي اوديكي

و عايز اقولك حاجه بالنسبه لأحمد متحضنيهوش

ميرا: بس دا اخويا

ادم: حتى لو اخوكي

متحضنيش حد غيري

ميرا بخجل: مينفعش احضنك حرام

ادم: انا مستحيل اخليكي تعملي حاجه حرام يا ميرتي

و بأس ايد ميرا

ميرا بأرتبارك من طريقته: احنا وصلنا و لازم انزل علشان متأخرش

نزلت ميرا من السياره و اتجهت إلى المدرسه و هي تشعر شعور غريب فهي تشعر ان قلبها يكاد يخرج من صدرها

بينما ادم لعن نفسه الآلف المرات لفقدان السيطره على نفسه

ادم : غبي غبي ازاي تعمل كده فقدت السيطره على نفسك ازاي انا لازم ابعد عنها انا ممكن ائذيها من غير وعي

و اتجه إلى الشركه و هو عازم على فعل شئ واحد و هو الإبتعاد عن ميرا

_________________

في فيلا منصور السعدني

سلمى : في ايه مالك هتنفذ امتى

لؤي: هنفذ النهارده

سلمى : مالك خايف ليه

لؤي: هعمل كل حاجه بس مش عايز حاجه تمس ميرا

سلمى بسخريه : هي اللعبه قلبت بجد و لا ايه اوعى تكون حبيتها

لؤي: اهاا حبيته و انا هنفذ كل حاجه و هخدها منه و هبدأ من جديد علشانها

سلمى : هي بتعملكوا ايه علشان كلوا يحبها كده

لؤي بسخريه: علشان برائتها أصلها مش مصطنعه فهمتي؟!

سلمى بغضب: قصدك ايه

لؤي: لا مش قصدي حاجه

و تركها لؤي و غادر

و ترك سلمى تكاد تموت من الغيظ

_________________

وصلت ديما للشركه فوجدت من ينادي عليها

الشخص: انسه ديما

ديما: نعم

الشخص: انا.. أنا

ديما : في ايه اتكلم في حاجه

الشخص: و الله انا كنت معجب بحضرتك و كنت عايز اجي أتقدم

بالطبع خجلت ديما من كلامه و احمر وجهها

كادت ديما سترد و لكن قاطعها صوت اوس الذي سمع كل الحديث فأشتعلت نار الغيره بداخله و لم يستطيع التحمل

اوس: ديماااا

اتجهة اوس لديما و سحبها خلفه بينما اتجهة لهذا الشخص و ظل يضربه إلى أم ادمى و جهه

تركه اوس حينما سمع صوت ديما التي تطالبه بالتوقف فهي كانت خائفه بشده ان يحدث لاوس شئ و لكن اوس فهم انها تخاف على هذا الشخص او تحبه او موافقه على طلبه

نهض اوس من على الشخص و جر ديما ورائه

ديما: اوس في ايه سيبني

بينما اوس كان لا يرا و لا يسمع شئ غير طلب هذا الشخص بالزواج من ديما

وصلوا للسياره

اوس : اركبي

ديما: مش هركب

اوس: اركبببببي يا ديمااا

ركبت ديما خوفا منه بينما اتجه اوس لمقعد السائق و قاد السياره بسرعه جنونيه

وصل اوس لمكان خالي كان عباره عن ارض خضراء واسعه بها الكثير من الازهار و الشجر

اوس: انزلي

نزلت ديما من السياره

ديما: ممكن افهم انت جايبني هنا ليه

اوس: مش عايز اسمع صوتك و تردي على السؤال بس

هزت ديما رأسها علامه

اوس: بتحبيه

ديما: مين دا

اوس: متستهبليش اللي كان بيعرض عليكي الجواز

ديما و قد استجمعت شجاعتها:و انت مالك

اوس بحده : لا مالي و نص

ديما و قد تذكرت انه يحب غيرها: لا ملكش دعوه بيا روح اتحكم في حبيبتك

استغرب اوس من كلامها و مالبث ان انفجر ضاحكاً

اوس بضحك: حبيبتي مين

ديما: اللي انت خايف لترفضك

اوس و قد تبدلت ملامحه لملامح عاشقه:طب ما انا بقول لحبيبتي اهو

ديما بأبتسامه بلهاء:هااا

اوس: بحبك و انا اللي كنت بعتلك الهدايا و الرسايل

ديما و هي بنفس الابتسامه البلهاء: احلف

اوس: و الله بس قوليلي انتي بقى كنتي بقى بتقولي ايه للولا دا

ديما ببراءه: و الله انا كنت هرفضه بس انت جيت ضربته يا حرام

اوس: لا و الله صعب عليكي

ديما: بصراحه آهااا

اوس : بس قوليلي انتي كنتي مضايقه ليه لما عرفتي اني بحب واحده

ديما بخجل: لا عادي

اوس: بجد

ديما: يا اوس بقى

اوس: لا لازم اعرف

ديما: بحبك

اوس: هااا قولتي ايه

ديما: مقلتش حاجه

حملها اوس و دار بها

اوس: بحبك يا ديمتي

انزلها اوس فقالت ديما

ديما: يعني انت اللي كنت بتبعت الهدايا و كل الحاجات دي

اوس: ايوه

ديما: طب ليه

تعالي اوريكي

و أخذها من يدها و مشى بها قليلا إلى أن وصلوا كوخ خشبي

ديما: ايه دا

اوس بأبتسامه: ادخلي و انتي تشوفي

دخلت ديما إلى الداخل وجدته كوخ متوسط الحجم به الكثير من الصور و لها و هي في مراحل عمريه مختلفه و تحت كل صوره ورقه و صندوق هدايا

ديما بأبتسامه : ايه دا

اوس: انا بحبك يا ديما من ساعه لما انا و ادم بقينا أصحاب كنتي انتي حبي الاول و الاخير كنت بشوفك بتكبري قدام عيني و اقعد اصبر نفسي انك في يوم هتبقى بتاعتي و ساعتها مش هخلي حد يقربلك تاني هخبيكي عن الناس كلها و قعدت سنين استنى اليوم دا و كان كل مناسبه ليكي عيد ميلاد او نجاح او اي حاجه او حتى المناسبات العامه زي الفلانتين و غيره كنت اجيبلك هديتين هديه اعطيها ليكي و هديه تانيه اجيبها هنا و احط الصوره بتاعتنا في اليوم دا فوق الهديه و اكتبلك الكلام اللي كان نفسي اقولهولك في اليوم دا و مقدرتش كنت بكتب كل احساس معرفتش اوصهولك اليوم دا

فاكره يا ديما لما كنا قاعدين مره و انتي عندك 16 سنه قولتيلي ايه

ديما هزت رأسها بلا و عيناها مليئه بالدموع

اوس: قولتيلي انك نفسك الشخص اللي يحبك يقولك انه بيحبك في مكان كله ورد و شجر و يبقى بتاعنا لوحدنا محدش يدخله غيرنا

و انا اول لما شوفت المكان دا قولت دا المكان اللي هتبدأ فيه قصه حبنا

أنهى كلامه و احتضنته ديما بشده

اوس: انا استعديت مرحله الحب يا ديما انا بقيت بعشقك

ديما بفرحه و هي تبكي: طب مش هتوريني الهدايا و لا ايه

اوس و هو يمسح دموعها: لا طبعا يلا نشوفهم

كانت ديما تفتح كل هديه و ترى ما بها و تنصدم حينما تقرأ الرسايل و ترا الصور

إلى أن وصلوا إلى صندوق و كان أكبر صندوق في الموجودين

و ليس به رساله او صوره

ديما: اشمعنا الصندوق دا مش عليه رساله او صوره

اوس: بأختصار لاني جبت الصندوق دا من اسبوع في اليوم اللي حددت فيه هصرحك امتى بحبي ليكي و لان اليوم دا مكنش لسه جيه فمكنش ليه رساله او صوره لان في الوقت اللي هتفتحي فيه الصندوق هبقى معاكي و بقولك كل مشاعري مش محتاج رساله توصفلك مشاعري كانت عامله ازاي

فتحت ديما الصندوق و اذا بها تجد فستان غايه في الجمال و الرقه و معه كل مستلزماته و علبه مخمليه حمراء اللون فتحته ديما لتجد طقم من الألماس

ديما بفرحه: ايه دا

اوس: الفستان دا انا قعدت اصمم فيه سنه كامله و بعت التصميم لاشهر اتيله في فرنسا يعمله و جالي من اسبوع و الطقم الألماس دا بدأت تصميمه مع الفستان و بعته ايطاليه يتصنع في أكبر مصانع الألماس هناك و على يد أشهر الصناع و جالي من اسبوع

بردوا

ديما:ليه كل دا

اوس: علشان تلبسيهم في خطوبتنا

و هنا اخرج اوس من جيبه علبه مخمليه زرقاء و ركع على ركبته

اوس: تقبلي تبقى مراتي و حبيبتي و ام عيالي

هزت ديما رأسها بمعنى نعم

اخرج اوس الخاتم من العلبه و البسها اياه

وقف اوس و احتضن ديما و دار بها

انزلها اوس

ديما بمرح: طب الفستان و الطقم عرفنا حكيتهم الخاتم دا بقى ايه حكايته

ارس: اقلعيه و انتي تشوفي

اخرجته ديما من يدها فأمسكه اوس و سلطه ناحيه الشمس فأذا بضوء يخرج و يتكون على هيئه كلام و اذا بالكلام هو ديما خاصه اوس

ديما: واو

ارس: دا بقى تصميمي و تصنيعي

و دا انا بعمله من أول ما حبيتك

ديما: انا بحبك اوي

اوس: و انا بعشقك

( نسيبهم بقى انا عارفه انه مشهد وحش للسناجل😂😂)

_____________________25


عند ادم

وصل ادم للشركه و كان في قمه غضبه حيث طرد ثلاث من الموظفين دون سبب كب كل غضبه على السكرتيره فهو كان غاضب بشده مما فعله فكيف له ان يفعل ذلك فهو كاد ان يفصح بمشاعره لميرا

ظل يعمل حتى لا يفكر بميرا ظل يعمل إلى أن وجد هاتفه يرن و اذا بها ميرا

_____________

عند ميرا

انتهت ميرا من المدرسه و خرجت من المدرسه فلم تجد ادم فأتصلت عليه

ميرا: ألوو يا ادم

ادم ببرود: الو يا ميرا في حاجه

ميرا و قد لاحظت تغير طريقه كلام ادم: انا خرجت من المدرسه

ادم: مش هعرف اجي هبعتلك السواق

ميرا: ماشي

اغلق ادم معاها و حدث السواق ليذهب ليأخذها و كان هذا السائق شاب حيث أن سائق ادم الكبير في السن مريض

بعد ١٠ دقائق و صل السائق لميرا كل هذا تحت نظرات الحرس الخفي خلف ميرا

صعدت ميرا إلى السياره و استغربت وجود سائق جديد و لكن لم تهتم كثيرا

ميرا: اطلع على بيت خالتو عارف العنوان و لا لأ

السائق: لأ عارفه يا هانم

بعد عده دقائق وصل السائق إلى عماره شاهقه الارتفاع

ميرا: انت جيت هنا ليه

السائق: خالة حصرتك غيرت البيت و ادم بيه اللي أعطاني العنوان دا و بيقول لحضرتك الشقه في الدور السابع

ميرا: ماشي نزلت ميرا من السياره

دخلت ميرا إلى العماره و صعدت إلى الدور السابع و رنت الجرس

و اذا بلؤي يفتح لها الباب

ميرا و هي واقفه على الباب: لؤي ايه اللي جابك عند خالتو

سحبها لؤي للداخل

ميرا: آهااا في ايه

لؤي: سلمتك يا قلبي ايه اللي بيوجعك

ميرا: سيب ايدي و بعدين انت بتتكلم كده ليه

.................................................................

عند ادم

كان ادم يجلس في المكتب و اذا برساله تأتيه من رقم مجهول

نص الرساله(ميرا موجوده دلوقتي مع لؤي دلوقتي)

قرأ ادم الرساله و اغلق الهاتف و هو غاضب بشده فميرا يستحيل ان تفعل هذا

و بينما هو شارد اذا بالحرس الخاص بميرا يتصل به

الحارس: الو يا باشا

ادم: فيه ايه

الحارس:حضرتك احنا كنا ماشين ورا ميرا هانم و هي مرحتش العنوان اللي حضرتك قلت عليه

ادم بغضب: انتم فين

أعطى الحارس ادم العنوان و اغلق ادم و جرى إلى العنوان أيعقل ان محتوى الرساله صحيح

فهو كان يلاحظ اهتمام لؤي بميرا و أيضا لما ميرا اليوم أرادت ان تذهب لخالتها اليوم و لما كانت تريد أن يوصلها السائق أيعقل ان يوجد شئ بينها و بين لؤي

وصل ادم للعماره فوجد الحرس

ادم: هاتو السواق و تعالوا ورايا

شي عد ادم إلى العماره بعد أن علم من السائق الدور التى توجد به ميرا

صعد ادم إلى الطابق و ظل يخبط على باب الشقه و لكن محدش فتح

.............................................................

بالدخل

ميرا:ايه اللي انت بتعمله دا سيب ايدي

لؤي: ميرا انا بحبك

ميرا: ايه اللي انت بتقوله ده

و جاءت لتمشي و لكن سمع لؤي صوت تخبيط على الباب فشد ميرا لاحضانه بسرعه

و في هذا الوقت كسر ادم الباب و رأى ميرا في أحضان لؤي سحبها ادم من أحضان لؤي و ضربه بشده و امر الحراس بأخده

ادم:خدوه هو و السواق المخزن القديم

الحارس: احرك يا باشا

بينما ادم سحب ميرا من يدها و نزل و كان يضغط على يدها بشده

ميرا: آهااا ايدي يا ادم

ادم: مسمعش صوتك

ميرا: يا ادم انت فهمت غلط

ادم:اخرسييييي

دفعها ادم في السياره بقوه و ركب هو ناحيه المقود و ساق متجه للمنزل

كل هذا تحت بكاء ميرا

وغضب ادم

................................................

وصل ادم و ميرا إلى المنزل و كانت قد وصلت ديما في نفس الوقت لترى ادم و هو يجر ميرا إلى الداخل و هي تبكي

ديما: في ايه

ادم:مش عايز اسمع صووووت

صعد ادم لغرفه ميرا و دفعها للداخل

و اغلق الباب حتى لا تدخل ديما

ادم: قوليلي بقى كنت بتعملي ايه

ميرا: و الله انا معملتش حاجه

خلع ادم حزامه و نزل به فوق ميرا كان يجلدها بلا رحمه فكل ما يراه الان منظر ميرا و هي في أحضان لؤي

انتهى ادم من ضربها و هي كانت كالجثه الهامده بلا حراك

خرج ادم من الغرفه و لم يعيرها اهتمام و خرج من الغرف

ادم: ديماا هاتليلها دكتوره و اعملي حسابك النهارده كتب كتابي على سلمى و تركها تحت نظراتها المصدومه

......................................

ترا ماذا سيحدث؟

هل ستسكت ميرا؟

ماذا سيفعل ادم بلؤي؟

هل سيتزوج ادم من سلمى بالفعل؟


الفصول 22*23

صلوا على من بكى حزنا لعدم رؤيانا له 💙💙

.

"نبدأ البارت"

عند ادم اتصل أثناء نزوله بسلمى

ادم: ألوو

سلمى:ايوه يا دومي وحشتني

ادم:سلمي النهارده خطوبتنا و كتب الكتاب

سلمى بفرح: انت بتهزري صح

ادم بجديه: و انا من امتى كنت بهزر معاكي

سلمى: النهارده بس انا مش هلحق اجهز نفسي

ادم: هتلاقي الميكا ارتست جايالك دلوقتي و الفستان هيوصلك كمان ساعه

سلمى: بجد انا فرحانه اوي

ادم: سلام بقى علشان اللحق اجهز كل حاجه

سلمى: سلام يا دومي هتوحشني أوي

اغلق ادم مع سلمى و اتصل بأوس

اوس: اخويا و عم عيالي

ادم:ألوو يا اوس

اوس و قد لاحظ ضيق ادم

اوس: ايوه يا ادم بتتصل في حاجه

ادم: عايزك تظبط مع شركه ديكور يجوا يظبطوا القصر

اوس بأستغراب: ليه هو فيه حفله و انا معرفش

ادم: لا النهارده كنب كتابي على سلمى

اوس: نعمممممم سلمى مين

ادم: سلمى بنت عمي فوق معايا يا أوس

اوس: و ميرا

ادم: مالها ميرا

اوس: هتطلقها

ادم بعصبيه: لا طبعا

اوس: لا طالما هتتجوز تسيبها هي كمان تعيش حياتها و تختار اللي تتجوزوا

ادم: ميرا مراتي انا بتاعتي انا سوء اتجوزت عليه ٣ كمان الشرع محلل اربعه بس هي بتاعتي انا

اوس: لا والله هتكرهك

ادم:اقفل يا اوس

اغلق ادم مع اوس و هو يفكر في كلام اوس و لكن تذكر كيف كانت بأحضان لؤي و كيف خانته خرج و هو عازماً على إكمال ما بدأه غافلاً عن تلك التي سمعته

_________________________________________

عند سلمى

بعد أن اغلقت سلمى مع ادم

سلمى: الخطه مشيت زي ما انا عاوزه و اخيرا ادم و فلوسه هيبقوا بتوعي لوحدي

و ميرا مع السلامه من حياة ادم.... ادم بتاعي انا و بس مش بتاع حد تاني

والد سلمى: انتي اتجننتي و لا ايه بتكلمي نفسك

سلمى: لا يا بابي دا ادم لسه قافل معايا و قالي ان النهارده الخطوبه و كتب الكتاب

والد سلمى: ايوه هو اتصل و قالي كده

سلمى: انا فرحانه اوي يا بابي

والد سلمى: الف مبروك يا حبيبتي بس فين لؤي متعرفيش

سلمى بعد ان تذكرت لؤي: ليه هو لسه مجاش

والد سلمى بتعجب: يجي منين

سلمى بتوتر : من من النادي

والد سلمى: لا لسه مجاش حاولي تتصلي بيه و انا هقوم اجهز كل حاجه

سلمى: ماشي

نهض والد سلمى و اتجه لمقر عمله بينما ترك سلمى في حيرتها

سلمى و هي تتصل بلؤي: رد يا لؤي بقى انت فين ليمون ادم عرف بالخطه

بس ادم لو عرف مكنش هيتجوزني

فاقت سلمى من شرودها على صوت الخادمه تخبرها ان الميكاب ارتست قد وصلت

الخادمه: سلمى هانك في ناس برا بيقولوا انهم الميكاب ارتست

سلمى: تمام طلعيهم على الاوضه بتاعتي و انا جايه دلوقتي

الخادمه: امرك يا فندم

ذهبت الخادمه و بعد عدة دقائق تبعتها سلمى و الخوف و التوتر يسيطر عليها

___________________________

عند اوس

اغلق اوس مع ادم و اتصل سريعا بأسر

اوس: الوو يا اسر

اسر: ايوه يا اوس فيه حاجه

اوس: ادم اتجنن دا هيتجوز سلمى النهارده

اسر: دا اللي هو ازاي هو مش متجوز ميرا

اوس: ايوه متزفت متجوز ميرا

اسر: طب هو ليه هيتجوز سلمى و هو اصلا مبيطيهاش و انا متأكد انه بيحب ميرا

اوس: و انا كمان متأكد من دا بس هو ليه هيعمل كده هو كده هيخسر ميرا و هخليها تكرهه و هي اصلا مش بتحب سلمى

اسر: اكيد في حاجه احنا مش فاهمنها

اوس: اكيد بص انا هقفل علشان انا رايح اتفق مع شركه الديكور يلا سلام

اسر: سلام

اغلق اسر مع اوس و هو في حاله من الشرود فكيف لادم ان يتزوج بغير ميرا و هو يحبها بشده

فاق اسر من شروده على صوت دق الباب

اسر: ادخل

دخلت مرام

مرام: في اجتماع كمان ساعه مع الشركه الاسباني

اسر: ماشي اقعد عايز أسألك على حاجه

مرام بعد أن جلست اتفضل

اسر: تعرفي ايه عن علاقه ادم بميرا

مرام: عادي انهم متجوزين علشان الوصيه و ميرا متعرفش

اسر: دا بس اللي تعرفيه

مرام: ايوه دا بس اللي اعرفه بس اللي انا لاحظته انه بيحبها جدا و بيغير عليها بس انت بتسأل ليه

اسر: ادم انهارده كتب كتابه على سلمى بنت عمه

مرام: نعممممممم ازاي و ميرا

اسر: اهدي بس مش عارف دا اللي انا اعرفه

مرام:ميرا عارفه

اسر: ايوه ميرا عارفه

مرام:طب هي عامله اي دلوقتي

اسر: و الله مش عارف بس اكيد زعلانه

مرام: ربنا يصبرها

اسر: يارب كنتي بتقولي بقى الشركه الاسباني معادها الساعه كام

مرام بعد أن نظرت فس ساعتها: المفروض بعد 10 دقايق و الملف اهو

(نسيبهم بقى يشتغلوا)

_________________________

عند ميرا منذ قليل

اتصلت ديما بالطبيبه و جاء و عالجت جروح ميرا التي تركت أثر على جسم ميرا

الطبيبه: الدوا دا مسكن للألم تاخدوا كل ٤ ساعات و المرهم دا تحط منه على الجروح علشان تخف

ديما: ماشي

و اخذت ديما الطبيبه لتوصلها و لم تعود إلى غرفه ميرا ظناً منها انها ستنام و ذهبت ديما إلى غرفتها لتستريح

بينما عند ميرا كانت تفكر بأدم و انه يحب أن يعلم الحقيقه و ما حدث فخرجت من الغرفه لتبحث عنه و ياليتها لم تخرج حيث انها سمعت محادثه ادم مع اوس

و انها زوجته و انه سيتزوج اليوم من سلمى

عادت ميرا إلى غرفتها و الدموع متحجره بعيناها كيف ذلك انا زوجه ادم منذ متى و كيف لم أعلم بذلك و الجميع يعلم بذلك سواي ايعني ذلك انني ليس لي الحق في ان اختار شريك حياتي لا انكر انه يوجد مشاعر اتجه ادم و لكن كنت أحاول جاهده في ان اخفيها....

ماذا هو قال انه سيتزوج بأخرى سيتزوج سلمى هذا يعني انه لم يعد يرغب بي في حياته سأخرج من حياته و للأبد

ذهبت ميرا و اعدت ملابسها فهي قررت انها ستتركه و للأبد ستخرج من حياته فأعدت حقيبه لها و خرجت اتجهت إلى المكتب و أخرجت ورقه و كتبت لادم رساله طويله و بعد أن انتهت تركت الورقه على المكتب و خلعت السلسال و تركته على الورقه و اخذت الحقيبه و خرجت

لم تخرج ميرا من البوابه الرئيسيه لوجود الكثير من الحرس و اتجهت للخروج من البوابه الخلفيه و لحسن حظها كان جميع الخدم مشغولون بحفله بأعداد لحفله الخطبه و لم يوجد حرس على البوابه الخلفيه

خرجت ميرا تاركه ورائها هذا الذي سيموت شوقاً و ندماً من بعد ذهابها

اتصلت ميرا بأحمد و أخبرته ان يلاقيها بكافيه اعتادوا الجلوس فيه

ميرا:الوو

احمد: الووو يا ميرا في حاجه

ميرا ببكاء: احمد قابلني في الكافيه اللي بنقعد فيه

احمد: طب فيه ايه بس قوليلي

نيرا: هقولك بس قابلني بس

احمد: مسافه السكه بس

اغلقت ميرا مع احمد و اتجهت للكافيه بهد ان نظرت للمنزل نظره اخيره

_________________________

عند ادم

اتجه ادم إلى المخزن ليشفي غليله من لؤي

وصل ادم للمخزن بسرعه قياسيه

ادم: هما فين

الحارس: جوا يا باشا

ادم: مش عايز حد يدخل

الحارس: امرك يا ادم باشا

دخل ادم للداخل وجد لؤي و السائق مربطوين و قاعدين على الكراسي

ادم: منورين تحبوا بقى تقولوا على طول و لا نظبط شويه

ظلوا صامتين

ادم : يعني نظبط شويه و انا معنديش مشكله خلع ادم الجاكيت الخاص به و الساعه و رفع أكمام القميص الى ساعديه

وبدأ بضربهم و بالطبع حاز لؤي على النصيب الأكبر فأدم كان يضربهم و هو يرى ميرا في أحضان لؤي فكان يضرب بشده

و بعد ساعه

السائق: هعترف خلاص يا ادم باشا هعترف

ادم: شاطر ايه اللي حصل بقى

السائق: سلمى هانم قالتلي موديش الهانم الصغيره عند خالتها و اوديها العماره دي و اقولها ان خالتها نقلت العماره دي و ان انت اللي قليلي على العنوان

كان ادم في صدمه و فاق منها على كلام لؤي

لؤي: ايوه دي كانت لعبه و دلوقتي هي كرهتك و هتسيبك و لما اخرج من هنا هروحلها و هخدها ليا اصل انا بحبها بس هي مش عارفه متمسكه بيك ليه

ما انت أنهى لؤي حديثه حتى انقض ادم عليه يضربه بشده و صوره ميرا و هي ملقاه على الأرض بعد أن ضربها أمامه فهي بالتأكيد ستكرهه و لن تسامحه

و لكنه عزم على فعل شئ قبل أن يصالح ميرا

(غلبان اوي يا ادم دا لو لقيتها بقى)

انتهى ادم منهم حيث كان قد حل الليل

ادم: تسلموا عليهم كل نص ساعه

الحارس: امرك يا باشا

و ذهب ادم للمنزل لاكمال خطته

______________________________

عند ميرا

وصلت ميرا للكافيه و جلست تنتظر احمد

بعد عده دقائق وصل احمد و اتجه إليها

احمد بزعر: في ايه يا ميرا قلقتيني و ايه اللي عمل فيكي كده

حكت ميرا له ما حدث و انفجرت في البكاء بينما احمد خائف ان تبتعد عنه كما قررت أن تبتعد عن ادم

ميرا: كله يا احمد عارف اني متجوزاه و انا الوحيده اللي معرفش

نظرت ميرا إلى احمد فوجدت نظره انكسار بعيناه و يوجد دموع بهما

ظلت تدعو ربها ان تكون ما فهمته خطأ

ميرا: احم... احمد انت كنت عارف

احمد: ايوه يا ميرا كنت عارف

ما أن سمعت ميرا هذه الكلمه حتى نهضت مسرعه و لكن ألقت على أحمد كلمه جعلته يلعن نفسه

ميرا: بكرهكم

و ذهب ميرا من أمام احمد و ظل احمد جالس حزين و لكن فاق من شروده و جرى خلف ميرا و لكن لم يجد لها أثر

بينما عند ميرا

خرجت ميرا من الكافيه لا تعلم أين ستذهب

فلو ذهبت لعمها بالتأكيد سيعلم ادم و سيعود و يأخذها ظلت تفكر و تبكي إلى أن تذكرت عم محسن فقررت ان تتصل به فهو كان قد أعطى لها رقمه حينما كانت بالشركه

اتصلت به

ميرا: الووو

محسن: الووو مين معايا

ميرا: انا ميرا خالد يا عم محسن فاكرني

محسن: اهاا يا بنتي طبعا فاكرك

ميرا: انا عايزه مساعده حضرتك

محسن: امريني يا بنتي

ميرا: انا عايزه اقابل حضرتك

محسن: طب انتي فين

ميرا: انا في شارع*********

محسن: ماشي يا بنتي مسافه السكه

ظلت ميرا منتظره محسن إلى أن أتى لها

محسن: ميرا في ايه يا حبيبتي

ميرا : مش هينفع هنا ممكن نقعد في اي حته

محسن: طبعا يا بنتي

أخذها محسن و عادوا إلى منزله

محسن: اتفضلي يا بنتي

ميرا: شكرا

محسن: يا ام محمود

ام محمود (زوجته) : نعم يا حج

محسن: دي بنت خالد صاحبي

ام محمود: يا اهلا وسهلا

محسن: جهزي العشا يلا

ام محمود: من عيني

ميرا: لا ملوش لزوم خالص

محسن: ازاي يا بنتي يلا يا ام محمود

ذهبت ام محمود لتعد الطعام

محسن: اقعدي يا بنتي في ايه و ايه الشنطه دي

حكت ميرا له ما حدث ثم انفجرت في البكاء

محسن: اهدي يا بنتي

ميرا: انا مش عايزه ارجع و لو رحت لعمي محمد هو هيعرف مكاني و هيرجع ياخدني

محسن: اهدي يا بنتي انا عندي شقه في اسكندريه هديكي المفتاح بتاعها و تقعدي هناك

ميرا: و الورق بتاع المدرسه

محسن: اما هروح اسحبه بكره من المدرسه و احنا مسافرين و نقدملكم في مدرسه هناك

ميرا: شكرا يا عم محسن مش عارفه اقولك ايه

محسن: عيب يا بنتي دا ابوكي خيره مغرقني

ام محمود: الاكل جهز يا حج

محسن: يلا يا بنتي ناكل

ميرا: مليش نفس

محسن: مفيش الكلام دا يلا علشان ناكل

نهضت ميرا معه

____________________

وصل ادم للقصر

وجد الناس قد بدأوا في الوصول فصعد إلى الأعلى و كان سيدخل لغرفه ميرا و لكن فضل ان يسترد حقها ثم يصالحها

توجهة ادم لغرفته و ارتدى حلته السوداء الرسميه و صفف شعره و وضع عطره و نزل لاسفل لاستقبال الضيوف

نزل ادم لتحت فوجد اوس و اسر و بجانبهم مرام و ديما

و كانت سلمى تقف بغرور فبطبع فهي ستتزوج من ادم السعدني

بدأت الحفله و توجه ادم إلى جانب سلمى

ثم قال

ادم: اتشرفت النهارده بحضروكم و اكيد انتم عارفين ان النهارده كتب كتابي انا و سلمى بنت عمي

كانت نظرات الغضب على وجهة اسر و اوس و مرام و ديما

و لكن تحولت حينما اكمل ادم كلامه

ادم: بس للاسف انا مش هتجوز سلمى لأنها متنسبنيش و انا بحب واحده و مكتوب كتبنا منها بالفعل و قريب هقدمها للصحافه

سلمى: ايه اللي انت بتقوله دا

ادم: مش ادم السعدني اللي يتضحك عليه

و نظر للحارس فأتى بلؤي و القاه أمامهم

والد سلمى: ايه لا انت بتهزري يا ادم

ادم: و انا من امتى بهزر اسأل بنتك المصون عملت ايه و كويس اوي انها جات على قد كده

ادم بعصبيه: الحفله انتهت

خرج الجميع من القصر مصدومين مما حدث

و تبقى ادم و اوس و اسر و مرام وديما

ديما: كنت واثقه انك بتحبها

ادم بأبتسامه: اسيبكم انا و هطلعاها اصلحها

اسر: ربنا معاك يا وحش

صعد ادم لغرفه ميرا ظل يدق الباب و لكن لا رد

ادم: ميرا اما هدخل

دخل ادم الغرفه فلم يجدها فأتجهة للحمام و ظل يدق و لكن لا رد فتح بابا الحمام و لم يجدها

ادم: ديمااااا

صعد الجميع لادم

ديما: في ايه

ادم: ميرا فين

ديما: مش عارفه انا اخر مره شفتها كنت مع الدكتوره و بعدين سيبتها ترتاح و نزلت علشان اشوف الترتيبات

ادم: ميرا مش، موجوده

اسر: اهدى يا ادم هتلاقيها

اوس: ممكن في الجنينه

ظلوا جميعا يبحثون

مرام: ايه دا يا ادم

حيث أن مرام كانت قد رائت السلسال و الرساله

أخذها ادم منها و صدم حينما راء السلسال

ادم يقراء الرساله بصوت عالي

نص الرساله(ادم عرفت دلوقتي ليه مكنتش بتخليني اقولك يا ابيه مهو مفيش، واحده تقول لجوزها يا ابيه.. متستغربش ايوه انا عرفت انهارده انك جوزي و اني مليش حق اختار شريك حياتي بنفسي..شكت فيا لدرجه وحشه اوي و طلعتم كلكم عارفين اني متجوزه و انا لا... عايزه اقولك اني كنت بدأت احبك كنت الراجل الأول في حياتي بعد والدي انت الوحيد اللي كنت بحضنك بعدم خوف زي أحمد و بابا... انا معرفش احنا اتجوزنا ليه و لا عايزه اعرف كل اللي عايزه انك تعيش سعيد و تتجوز سلمى و تفرح و لما تخلف بنوته سميها ميرا على اسمي و متنسنيش علشان انا مش هنساك و ياريت تطلقني علشان انا كمان اعيش حياتي.... بحبك يا ادم... ايوه بحبك بس مش هسمحك يا ادم كنت بقراء الروايه و بقول ياااا في ناس كده و انا بطله من روايتي انا انا المظلومه في الروايه بحبك يا ادم بس مش مسمحاك على ضربك ليا او اهانتك ليا او شكك في أخلاقي بحبك بس مش مسمحاك)

أنهى ادم الرساله و لم تعد قدميه تقدر على حمله فوقع على السرير و كلماتها تتردد في عقله تركته ميرا تركته هي لم تسامحه

ادم: سبيتني مشت مش مسمحاني

اوس: اهدى يا ادم هنلاقيها ميرا صغيره و مش هتعرف تروح فين فهترجع

اسر: ايوه بس لازم ندور عليها

ادم: ايوه

اتجهوا جميعا يبحثون عنها و اتصل ادم بأحمد فأخبره احمد ما حدث

ظلوا يبحثون عنها إلى أن حل الصباح و عادوا جميعا للقصر و بالطبع استئذنت مرام للذهاب

ادم: ضاعت مني دورت في كل مكان ممكن تروحه

اسر: اهدى بس يا ادم

ديما: اهدى يا ادم اكيد خير

________________________

عند ميرا

استيقظت ميرا بعد أن ايقظتها ام محمود

و ذهبت هي و محسن و سحبوا أوراقها من المدرسه و سافروا إلى الاسكندريه

بعد مده وصلوا الاسكندريه و ذهبوا لشقه محسن فكانت شقه تطل على البحر

محسن: اتفضلي يا بنتي المفتاح اهو معلش يا بنتي مش هعرف إبات معاكي احنا قدمنا في المدرسه اللي جنب البيت و انتي عرفتي مكانها صح؟ معلش يا بنتي مش هقدر إبات معاكي علشان ادم بيه ميخدش باله

ميرا:طبعا يا عم محسن و شكرا اوي و انا عرفت مكان المدرسه و سافر انت متخدش في بالك

محسن: انا هاجي كل جمعه اطمن عليكي

ميرا: ماشي يا عم محسن

محسن: خدي الفلوس دي

ميرا: معايا فلوس و الله

محسن: خديهم للاحتياط

ميرا بعد أن اخذتهم: شكرا يا عم محسن تعبتك معايا

محسن:متقوليش كده انتي زي بنتي انا همشي انا بقى و خودي بالك من نفسك

ميرا: حاضر

محسن: سلام

ميرا:سلام

غادر محسن تاركا ميرا في بلدا غريب

__________________________________

"و هنا انتهت فتره من حياة أبطالنا" مع نهايه اخر سطور لشر سلمى و لؤي.......

فترا ماذا سيحدث؟

ماذا سيحدث لميرا في بلد غريب لا تعرف فيه احد؟

هل سيستسلم ادم للأمر الواقع و يترك ميرا؟صلوا على من بكى حزنا لعدم رؤيانا له 💙💙

.

.

"نبدأ البارت"

مر عامان لم يكونوا بالسهل أبداً على أحداً من أبطالنا حيث ادم زاد قسوه و شهره فأصبح من أهم رجال العالم رغم سنه و زادوا اعدائه أيضاً و لكن مع كل هذا لم ينسى صغيرته ميرا و ظل يبحث عنها و لكنه لم يجدها و إلى الآن يبحث عنها في كل مكان

بينما

اوس و ديما قد تمت خطبتهم و لكن صمم ادم على جعل الزفاف بعد انتهاء ديما من جامعتها و قد حاز على تزمر اوس و لكن بالطبع لن يقدر على أن يعترض على رائي ادم و خصوصا بعد مغادره ميرا

بينما

اسر و مرام فقد اعترف اسر لمرام بحبه بطريقه ليست بالرومانسيه كثيرا حيث انه اعترف لها بعد أن علم انه تقدم احد على خطبتها و هي ستوافق و هو عند هذا الحد لم يستطع امساك نفسه دون البوح لها بمشاعره فأعترف لها و تمت خطبتهم و قرروا عقد الفرح مع ديما و اوس

بينما عند بطلتنا ميرا

هي الآن في 18 من عمرها و قد قاربت على دخول الجامعه و لكن منتظره النتيجه فهي حلمها ام تدخل كليه الهندسه كما كان حلم والديها في الماضي بينما لحياتها وحيده هي لم تعش وحيده حيث انها بعد شهر واحد فقط أصبح لها صديق مقرب و مخزن أسرارها و هو انس جارها في المنزل و أيضا في نفس عمرها اعتبرها انس مثل اخته على الرغم ان طريقه معرفتهم لم تكن جيده تماما

____________________

صباح يوم جديد

استيقظت ميرا بنشاط فاليوم خو موعد ظهور النتيجه دخلت إلى الحمام و ارتدت ملابسها و حجابها

نعم حجابها حيث أن ميرا قد تحجبت بعد الوصول الاسكندريه بأشهر قليله و حذائها و نزلت للبحر فهي قد اعتادت على الجلوس أمامه و تذكر ادم و احمد و كل شئ مرت به في حياتها

كانت تجلس امام البحر إلى أن رن هاتفها

ميرا: ايوه يا انس

انس: انتي فين

ميرا: ليه في حاجه

انس: عندي ليكي مفاجأه

ميرا بفضول: ايه هي

انس: لا طبعا انتي فين

ميرا: قاعده على البحر

انس: طب انا جايلك

ميرا: ماشي

بعد عدة دقائق وصل انس وجد ميرا جالسه على البحر في شرود فعرف ما يدور في بالها

انس: وحشك مش كده

التفت ميرا له و قالت

ميرا: كلمه قليله انا فعلا طلعت بحبه بس مش هقدر اسمحه

انس: بس اللي بيحب بيسامح

ميرا: حاولت بس مقدرتش

انس: هتقدرى انتي لغايه دلوقتي بتقعدي نفس القاعده دي تشكي للبحر اللي حصل و تحكيلي عن ادم

ميرا مغيره الموضوع: ايه المفاجأه

انس: لا دي حاجه عبيطه كده

ميرا: ايه هي

انس: طلعتي الأولى على الجمهوريه بس

ميرا و قد توسعت عيناها من الصدمه

ميرا: انت قلت ايه

انس: طلعتي الأولى على الجمهوريه يا ميرا الف مبروك يا ميرا

ميرا: انا مش مصدقه نفسي طب و انت

انس: الحمد الله جبت 98% و هدخل هندسه معاكي

ميرا بفرحه: انا مش مصدقه نفسي بس ليه متصلوش بيا من الوزاره

انس: انتي حماره انتي كاتبه رقمك رقم ماما فأتصلوا بماما و قالولها و بالمناسبه دي ماما عزماكي على الغدا

ميرا: عزماني ايه يا ابني دا انا مقيمه عندكم

انس: هي قالتلي هاتها علشان تتغدا معانا دي عاملتلك فرح هناك في العماره

ميرا : طنط حبيبتي مش انت

انس: دلوقتي بقيت انا اللي وحش

مير ا بحزن: عارف يا انس ماما و بابا لو كانوا موجودين كانوا فرحوا اوي بيا

انس : هما اكيد شايفينك و فرحانين بيكي كمان

ميرا: وحشوني اوي

انس: الله يرحمهم يا ميرا هما دلوقتي في مكان احسن من دا

ميرا:يارب

انس ليضيف بعض المرح: تعالي لما اعزمك على آيس كريم بس على الله يطمر فيكي

ميرا: ماشي يلا

و ذهبوا الاثنين ليأكلوا الايس كريم

_______________________________

بينما عند ادم

استيقظ ادم من النوم في غرفه ميرا التي أصبحت غرفته مؤخرا من وقت مغادره ميرا ظل يحدثها قليلا

ادم: انتي فين يا ميرا؟ وحشتيني اوي دورت عليكي كتير و ملقتكيش ارجعي انا اسف و الله مش هعمل كده تاني بس ارجعلي انا بحبك و الله حياتي من ساعه لما مشيتي و انا حياتي مش مظبوطه ارجعيلي انتي وحشتيني اوي أنهى ادم كلامه و قبل السلسال التي أعطته ميرا له فهو لم يخلعها و لا مره الا هذه المره التي خلعها

Flash Bach

كان ادم يجلس في المكتب و عند جاء الساعي ليعطي العصير لادم وقعت القهوه عليه

الساعى: اسف يا باشا و الله مكنش، قصدي

ادم: لا و لا يهمك اخرج انت

خرج الساعي بينما ادم قد خلع قميصه و السلسال ليغسله و لكنه تركه على المكتب و دخل للحمام الملحق بالمكتب

اغتسل ادم و ارتدى قميص اخر من دولابه في الغرفه الموجوده له في المكتب و خرج و عندما خرج لم يجد السلسال ظل يبحث عنها و قد دمر المكتب بأكمله و لم يجدها فكان ادم غاضب بشده فهذه هي اخر تذكار من ميرا له

أتى اوس و ديما و مرام و اسر على صوت التكسير

(قد ضم ادم و اسر شركتيهما مره اخرى)

اوس: في ايه

مرام:ايه اللي حصل

ادم:ندولي على السكرتيره الحماره اللي برا

زيما: حاضر بس اهدى

نادوا على السكرتيره

ادم: مين دخل المكتب دا

السكرتيره:محدش دخل الا ديما هانم

وجهة ادم نظره لديما

ادم: ديما كان في هنا السلسله بتاعت ميرا شوفتيها

ديما: ايوه معايا دخلت و ملقتكش و انا عارفه ان السلسله دي غاليه عليك فختها علشان مضعش

ادم : الحمد الله طب هاتيها

أعطته ديما السلسال التي كانت وضعته في جيب الجاكيت الخاص به

ديما: اتفضل

اخذ ادم السلسال و لبسه

ادم: انا همشي و ابقوا خلوا حد ينضف اللي حصل دا

السكرتيره:حاضر يا فندم

End flash back

عاد ادم من شروده ثم اتجه إلى غرفته عبر الباب السري ثم دخل للحمام و أدى روتينه اليومي و هندم لحيته التي نمت ثم خرج من الحمام و هو يلف المنشفه حول خصره و اتجه لغرفه الملابس و ارتدى بدلته السوداء و فتح اول زرين دون أن برتدي جرافته ثم اتجه إلى درج الساعات و اختار ساعه و لكن لا فرق بينهم فجميعهم ذوي مركات عالميه و جميعهم بالون الأسود ثم صفف شعره بعصريه و وضع عطره الخلاب و نزل توجهة لسيارته السوداء دون حتى أن يفطر فهذه أصبحت عادته منذ أن غادرت ميرا

ركب ادم سيارته و تحركت خلفه الكثير من سيارات الحراسه التي زادت مؤخرا فالبطبع سيفعل ذلك بعد أن حاولوا اعدائه قتله مرتين فأصرت الداده منى على زياده الحرس تحرك ادم بالسياره و فتح الراديو فسمع ما قد جعله صدم بشده

__________________________

عند مرام

اسر: الو يا مرام انزلي انا تحت البيت

محمود: انا مش مرام يا اسر انا عم محمود أنفع

اسر: اكيد يا عمي دا انت الخير و البركه

محمود: طب اطلع افطر معانا

اسر: بس يا عمي مينف..

محمود: مفيش بس حماتك هتزعل

اسر: و انا مقدرش على زعل حماتي

محمود: طب يلا اطلع

صعد اسر إلى شقه مرام فوجد محمود في انتظاره

محمود: تعالي اتفضل يا ابني

اسر: شكرا يا عمي

دخل اسر مع محمود

فاطمه(والده مرام) : ازيك يا ابني

اسر: الحمد لله يا أمي بخير

فاطمه: كده مش عايزه تاكل معانا

اسر: لا ازاي انا جيت اهو

مرام: انا جيت و عصافير بطني بتصوصو

فاطمه: طب سلمي على خطيبك همك على بطنك على طول كده

مرام: انا معاه على طول

اسر: بقى كده وريني بقى مين هيغديكي النهارده بره يا ست مرام

مرام: انا قولت حاجه دا أنت حبيبي يا اسوره

محمود: بنت انا واقف

اتكسفت مرام بشده و احمر و جهها بشده

اسر: خلاص يا عمي اصل قلبت فراوله خالص

َفاطمه: سيبكوا من الكلام دا و يلا ناكل

جلسوا جميعاً يتناولوا الطعام

اسر: عمي انا عايز الفرح يبقى بعد شهرين اظن كل حاجه جاهزه و مرام خلصت الجامعه

محمود: شوف الموضوع دا مع مرام يا ابني و اللي تتفقوا عليه انا معاكوا فيه

اسر: هاا ايه رأيك يا مرام

مرام بخجل: اللي تشوفوه

محمود: تمام الفرح بعد شهرين

اتفقوا على كل شئ و اخذ اسر مرام و نزل متوجه للشركه

____________________

في قصر ادم

ديما: هو ادم برضوا مشى من غير ما يفطر يا داده

منى: ايوه يا بنتي دا يا حبة عيني بينزل من الصبح مبيجيش الا نص الليل و يطلع ينام من غير ما ياكل بقاله سنتين على الحال دا انا تعبت

ديما:هو تعبان من ساعة لما ميرا سابته

منى: هو لغايه دلوقتي معرفش اي حاجه عنها؟

ديما:و الله يا داده بيدور عليها في كل مكان نسبش مكان مدورش فيه و مش لاقي ليها اي أثر

منى: ان شاء الله هيلاقيها انا عندي احساس بكده

ديما: يارب يلا انا بقى سلام علشان اوس بيتصل بيا

مني: يلا يا حبيبتي سلام

خرجت ديما و قابلت اوس

اوس: صباح الخير يا حبيبتي

ديما: صباح النور

اوس: يلا اركبي علشان احنا اتأخرنا و ادم هينفخنا

ديما: يلا

ركبوا الاثنين ثم توجهوا للشركه

في السياره

اوس: بس ايه القمر دا

ديما بخجل: بس بقى

اوس: يختي على الحلاوه

ديما: اوس

اوس: قلبه

ديما: لسه متعرفوش حاجه عن ميرا

اوس: و الله لسه بندور و حطيت عيونا في كل مكان

ديما: يارب نوصلها بقى ادم تعب اوي

اوس: يارب

ظلوا يتكلموا إلى أن وصلوا للشركه

__________________________________2


عند انس و ميرا

تناولوا الايس كريم

انس: هاا تحبي تروحي فين و لا نروح

ميرا: عايزه اقعد على البحر

انس: تعالي نروح المكان اللي بتقعد فيه

ميرا: ماشي

ذهبوا إلى مكانهم الخاص

(كان المكان عباره عن مكان هادئ جدا لا يأتي احد اليه الا نادراً و كان به صخرتان كان انس و ميرا يجلسون عليها و يحكون لبعضهم فهم أصبحوا مخزن أسرار بعضهم البعض)

وصلوا إلى هذا المكان و جلسوا على الصخرتان

انس: احكي مضايقه من ايه

ميرا: مش عارفه بيوحشني بس هو اكيد دلوقتي اتجوز و خلف و نساني

انس: و ممكن يبقى عرف الحقيقه

ميرا: مش عارفه بس هو وحشني اوي و احمد كمان وحشني اوي انا ايوه اتصدمت لما عرفت انه كان عارف بس وحشني اوي

انس: كلميه

ميرا: خايفه يقول لادم على مكاني

انس: يا ميرا انتي خلاص تميتي 18 من شهر يعني دلوقتي انتي كبرتي و بقي

الفصل 24*25

صلوا على من على من بكى حزنا لعدم رؤيانا له♥️♥️

.

.

.

"نبدأ البارت"

.

.

استيقظت ميرا في تمام الساعه الخامسه فجراً على صوت هاتفها

ميرا بنعاس: ألوو يا انس

انس: انتي لسه نايمه صلاة النبي احسن قومي يا بت انتي نسيتي ان احنا مسافرين

ميرا: ليه هي الساعه كام

انس: الساعه 5

ميرا: انا لسه نايمه من نص ساعه

انس: طب قومي علشان نلحق انتي المفروض تبقى في الوزاره الساعه 9

ميرا: خلاص عشر دقايق و هخلص

انس: طب يلا يا اختي

اغلقت ميرا مع انس

و اتجهت للمرحاض و ادت روتينها اليومي و أرتدت ملابسها و كانت عباره عن فستان طويل باللون الأبيض به بعض النقوش الذهبيه و أرتدت حجاب باللون الأبيض و صندل من اللون الأبيض فكانت حقاً كالملاك

و اخذت حقيبه سفرها و نظزت للشقه التي قضت بها سنتين من عمرها و اغلقت الانوار و خرجت وجدت انس امام الشقه

انس: كل دا

ميرا: عقبال لما قفلت كل حاجه ما انا مش هرجع تاني

انس: ليه هتيجي طبعا تزوري ماما و تيتا عايده

ميرا: مش عارفه

انس: طب يلا نسلم على ماما قبل لما نمشي

ميرا: يلا

اتجه انس و ميرا ليروا شيماء والده انس

شيماء بدموع و هي تحتضن ميرا: خلي بالك منها يا انس

انس ببعض المرح: انا اللي ابنك مش هي

شيماء: لا دي بنتي ربنا وحده يعلم هي عندي ايه

ميرا: متقلقيش يا طنطانا اهلي هناك و هروح اقعد في البيت بتاعي و انس هيبقى معايا

شيماء: برضوا تخلوا بالكو من نفسكوا

انس/ ميرا: حاضر

شيماء: تعالى يا انس

انس: نعم يا ماما

شيماء: خد الفلوس دي معاك علشان لو حصل حاجه

انس: ماشي

شيماء: يلا علشان متتأخروش

انس / ميرا: ماشي

نزل انس و ميرا و أثناء نزولهم وجدوا باب شقه عايده مفتوحه و تنادي عليهم

عايده : يا ميرا يا انس

دخل ميرا و انس و جرت ميرا عليها

ميرا: هتوحشيني اوي يا تيتا

عايده: و انتي و الله يا بنتي عايزه اقولك حاجه يا بنتي

ميرا: طبعا يا تيتا اتفضلي

عايده: بصي يا ميرا اكيد ادم هيعرف انك وصلتي القاهره فأنا عيزاكي طالما سامحتيه لو طلب يرجعلك ارجعليه

ميرا: ايه اللي بتقوليه دا يا تيتا بعد كل اللي عمله

عايده: انتي متعرفيش ايه اللي حصل معاه و بعدين ارجعليه بشخصيتك الجديده ميرا القويه مش ميرا الضعيفه بتاعت زمان عذبيه شويه لغايه لما يحرم

ميرا: ان شاء الله

عايده: خلي بالك منها يا انس

انس بمرح: انام بتوصوني عليها المفروض توصوها عليا

عايده: بس يا لمض انت ولد إنما هي بنت

انس: ماشي

عايده: هتوحشيني يا ميرا ابقى تعالى زوريني

ميرا: طبعا يا تيتا هاجي علشان ازورك انتي وطنط شيماء انا مش عارفه لولاكم كان زماني عامله ايه دلوقتي

عايده: متقوليش كده انا اعتبرتك حفيدتي

انس: يلا ياميرا كده هنتأخر

خرج انش و ميرا من عند عايده و عايده تبكي لرحيل حفيدتها و ميرا تبكي لفراق احبائها

ميرا ببكاء: انس ممكن اطلب منك طلب

انس: بطلي عياط الأول

ميرا و هي تمسح دموعها كالاطفال: خلاص اهو

انس: عايزه ايه

ميرا: عايزه اروح المكان بتاعنا اودعه

انس: ماشي بس بسرعه علشان منتأخرش

ذهبوا الاثنين إلى هذا المكان و ميرا زفرت دموعها

ميرا تحدث البحر( حدثتك طويلا عنه و عن حبي له كنت مخزن أسراري الابدي الذي ستندفن معه تلك الفتاه الهشه الضعيف حيث هنا ماتت بداخلي تلك الضعيفه و ظهرت تلك القويه اليوم سأودعك و لكن مع وعد بالرجوع إليك و انا منتصره و معي حبي الوحيد و الابدي) نعم فقد قررت ميرا العوده لادم و لكن بشخصيتها المتمرده الجديده

انس: يلا يا ميرا اتأخرنا على العربيه

ميرا: يلا

حمل انس الحقائب و توجهوا لتلك السياره التي استأجرتها شيماء لهم

_____________________________

عند ادم بعد قليل

استيقظ ادم من نومه او نهض ادم من الفراش بالمعنى الصحيح فأدم لم ينم طوال الليل بل ظل يفكر في طريقه لمصالحه ميرا فهو اشتاق لها و بشده و حينما تعود سيعلنها زوجه له فهي قد تمت 18 من عمرها منذ شهر و يوم لقد افتقدها كثيرا و ها هي صغيرتي ستصبح مهندسه صغيره و سأجعلها تعمل معي بالتأكيد حتى تكون تحت عيني في كل مكان

نهض ادم من فراشه و اتجه للحمام و أدى روتينه اليومي و هندم من شكل لحيته و خرج من الحمام و هو يلف المنشفه حول خصره و اتجه إلى غرفه الملابس و تعمد اختيار زي غير رسمي و خصوصا لهذا اليوم فهو يريد أن يظهر في أحسن مظهر له فأرتدى قميص من اللون الأبيض و بنطال من اللون الاسود و صفف شعره بطريقه عصريه و ارتدى ساعدته الفضيه ذات الماركه العالميه و ارتدى حذاء غير رسمي(كوتشي) باللون الابيض و اخذ هاتفه و نزل للأسفل فقابل الداده منى و ديما

ادم: صباح الورد و الفل و الياسمين عليكوا

ديما: نعم مين حضرتك

ادم: ايه يا بت الظرافه دي هو اوس بهت عليكي

ديما: لا دا صوت ادم

منى: اسكتي يا بت صباح الفل يا حبيبي هتفطر النهارده اكيد معانا

ادم: خلاص هفطر معاكوا حل يوم

ديما: يبقى كلام اوس صح لما قالي انك لقيت ميرا

ادم: ايوه فعلا لقيتها

منى: بجد يا ادم هي كانت فين

ادم: هي كانت فين انا معرفش بس المفروض هي النهارده في وزاره التربيه و التعليم بتتكرم

ديما: ليه

ادم: علشان حبيبتي شاطره و طلعت الأولى على الجمهوريه

ديما: بتهزر

ادم: ليه و انتي فاكراها فاشله زيك و لا اي

ادم: طب هتروح تجيبها امتى

ادم: هفطر و اروح اجيبها

منى: بالراحه عليها يا ادم متخوفهاش منك اكتر

ادم: متقلقيش يا داده انا استحاله اعمل كده خلاص حرمت

منى: ربنا يسعد قلبك يارب يابني و يحببها فيك

ادم: حلوه الدعوه دي ادعيلي كتير و النبي يا داده

منى: بدعيلك على طول يا حبيبي

ديما بمزاح: و انا بقى مش هطول من الدعى دا حاجه

منى: بس يا لمضه دعيلكم انتم الاتنين

ديما: ماشي ياستي بس يلا ناكل علشان اللي قدامك دا مفتري بيخصم من مرتبي لما بتأخر

ادم: على اساس انك بردو بتروحي بدري

منى بضحك: خلاص يلا ناكل

و اتجهوا جميعا للسفره

ديما: ادم هو انت هتعامل ميرا ازاي هي عرفت خلاص انها مراتك

ادم: فاهمك لا انا هعلن جوازنا في الميديا علشان يعرفوا انها بتاعتي و هعملها فرح معاكوا كمان

ديما بفرح: بجد انا مبسوطه اوي

منى: ربنا يديم السعاده بينا ياولاد

ادم/ ديما: امين

ادم: داده عايزك تعملي لميرا كل الاكل اللي بتحبه فاكره صح؟

منى: اهاا يا حبيبي فاكره

ادم: تمام كده الحق اطير انا علشان لسه هروح الوزاره

و انطلق كلاً منهم لعمله مستعدين لبدايه جديده

__________________________________________

وصل كلاً من ميرا و انس للقاهره و كانت ميرا شارده

انس: ميرا ميرا قولي للسواق المكان علشان يودينا هناك

ميرا: هااا البيت البيت في****

بعد عدة دقائق وصل السائق إلى العنوان فالمسافه قصيره

انس: شكرا يا عم أيوب

ايوب: احنا في الخدمه يا انس

رحل السائق و صعدا انس و ميرا إلى شقه عم محسن نعم فمفتاح منزل ميرا معه و لكنه لم تأتي لذلك هي أتت لكي تأخذه معها حفل التكريم نعم ستأخذه معها فما يحدث الان بفضله بعد الله

دقت ميرا الجرس ففتحت ام محمود

ام محمود: اهلا يالغاليه ازيك يا ميرا ليه أخبارك كل هذا و هي في حضنها

ميرا: انا الحمد الله كويسه بس مش هتدخليني و لا ايه

ام محمود: ازاي دا... دا بيتك و مطرحك ادخلي يا حبيبتي دا عمك محسن مستنياكي من بعد الفجر و مرحش الشغل النهارده علشان يستناكي

دخلت ميرا و انس إلى الداخل

ام محمود: ازيك يا انس

انس: الحمدالله يا ست ام محمود

(انس و ام محمود يعرفون بعضهم حيث أن محسن كان يزور ميرا و كان يأخذ معها ام محمود لذلك فهم يعرفون بعضهم)

ميرا: معلش يا ست ام محمود ممكن تنادي عم محسن

ام محمود: من عنيا

خرج بعد عدة دقائق العم محسن

محسن: اهلا بقنت الغالي نورتي يا بنتي

ميرا: اهلا يا عمي وحشتيني اوي بس يلا البس احنا اتأخرنا

محسن: اتأخرنا على ايه يا بنتي

ميرا: اتأخرنا على التمرين يعني ابقى الأولى و اروح متأخر

محسن: روحي انتي يا بنتي مش لازم انا

ميرا: مش لازم ازاي يا عم محسن دا انت السبب الرئيسي بعد ربنا اني ابقى في المكان دا... لولاك كان زماني مرميه في الشارع لولاك انت خدتني في بيتك و كنت بتصرف عليا و انت مكنتش ملزوم بكل دا

كل ذلك و النهارده ان في المكان دا بسببك

محسن: ايه اللي انتي بتقوليه دا يا ميرا انتي زي بنتي ابوكي الله يرحمه كان و نعم الصديق و الأخ و السند و المكان اللي انتي فيه دا بسبب تعبك و شقاكي انتي تعبتي يا حبيتي و دي مكافأتك من عند ربنا

جرت ميرا على حضن محسن

انس :معتش الا ساعه على بدليه التكريم

ميرا: مش هرتاح الا لما تيجي معايا

محسن: حاضر يا بنتي

و اتجه للداخل و ابدل ملابسه بسرعه و ذهبوا مسرعين ليلحوا بالتكريم غير عالمين بما ينتظرهم

___________________________________

وصل ادم إلى مقر الوزاره و دخل بالطبع بكل سهوله فمن هو الذي لا يعرف أسد المعمار فهو غني عن التعريف في اي مكان

دخل ادم و جلس في مكان لا يراه أحداً فيه فاتجهة اليه معظم الوزراء اليه فأدم من أهم رجال الأعمال في مصر

وزير الصناعه: اتشرفت بشوفتك يا ادم بيه

ادم: انا اكتر يا سيادة الوزير

وزير الصناعه: ايه اخبار المشروع الجديد

ادم: انا بعمل كل اللي اقدر عليه علشان يطلع زي ما احنا عاوزين

وزير الصناعه: مش محتاج افكرك ان المشروع دا لو اتعمل هيبقى اكبر مصنع لتصنيع الالكترونيات في الشرق الأوسط

ادم: عارف و انا هعمل اللي عليه

وزير الصناعه: بس حضرتك اول مره تشرفنا في التكريم

ادم: علشان مراتي

وزير الصناعه: هي مرات حضرتك من المسئولين

ادم: لا

وزير الصناعه بأستغراب: امال مين

ادم: الأولى

ادم: مراتي ميرا خالد ابراهيم

وزير الصناعه بدهشه : الأولى على الجمهوريه

ادم: ايوه

وزير الصناعه: ايه رائي حضرتك تقدم انت التكريم ليها

ادم و قد أعجب بالفكره: تمام بس ياريت تخلوها هي اخر واحده

وزير الصناعه: حضرتك دي الأولى فلازم تبقى الأول

ادم: اعمل زي ما انا بقول بس

وزير الصناعه: تمام يا ادم بيه اقوم انا

ادم: اتشرفت بشوفتك

وزير الصناعه: الشرف ليا

ذهب وزير الصناعه و ظل ادم يفكر فيما سيحدث

_________________________________________

عند ميرا

وصلت ميرا و انس و محسن إلى مقر التكريم

ميرا: لا انا خايفه يلا نرجع

انس بضحك: يلا ندخل يا ميرا

محسن: يلا يا بنتي ندخل دا انتي الأولى ازاي متحضريش

ميرا: بس انا خايفه جدا

انس: خايفه من ايه هما هيكلوكي يلا بس ندخل

ميرا: يلا ربنا يستر

دخلت ميرا و انس و محسن

بالطبع رائهم ادم الذي صدم من وجود محسن مع ميرا

ادم: محسن بيعمل ايه مع ميرا و مين دا اللي معاهم

و لكن لم يهتم ادم لهذا كثيرا و إنما اهتم بالملاك الأبيض الذي أمامه و ما صدمه اكثر انها ارتدت الحجاب و هذا ما زادها جمالا على جمالها

ادم في نفسه: يووه هي بتحلو كده ليه

بينما عند ميرا

ميرا: لسه بدري انا هدخل الحمام

انس: ماشي

محسن: ماشي يا بنتي

اتجهت ميرا للحمام بينما ادم عندما لاحظ انها أصبحت بمفردها اتجه خلفها

دخلت ميرا إلى الحمام و غسلت و جهها فهي خائفه بشده

ميرا: تعالوا لما احط ملمع مش هيفرق كتير

وضعت ميرا ملمع للشفاه و خرجت من الحمام و لكنه وجدت يد تسحبها فكادت ميرا ان تصرخ و لكن هناك يد وضعت على فمها1

حاولت ميرا ازاله اليد و نجحت

ميرا بعصبيه: ايه التخلف دا

ادم: وحشتيني

و قد أخذها في احضانه

ميرا و هي تحول ان تبعد ادم عنها

ميرا: ابعد مينفعش كده

ادم و هو يخرجها من احضانها: مراتي و محدش ليه حاجه عندي

و بعدين انتي كنتي فين دورت عليكي كتير اوي و مبطلتش ادور عليكي

ميرا: اولا قصدك طليقتك ثانيا دي حاجه متخصمش

ادم: انا مطلقتش و طبعا تخصني مش مراتي

ميرا: لا تبقي تطلقني

ادم: و انا مش هطلق و لو جبتي سيره الطلاق تاني هقطعلك لسانك و اعملي حسابك انتي هتخرجي من هنا على القصر

قال ادم ذلك ثم اتجه للخارج وسط صدمه ميرا

فلقت ميرا من صدمتها و اتجهت إلى انس و محسن

انس و هو يهمس لها: كنتي فين

ميرا: ادم هنا

انس: لا يا شيخه أحلفي

ميرا: مش عارفه اعمل ايه انا خايفه

انس: لا شوريلي عليه عايزه اشوفه

ميرا:، مش وقته هو بيبص علينا دلوقتي

سكت انس و ميرا و ادم مازال ينظر لهم

نادوا على جميع الأوائل عدا ميرا

محسن: مندوش اسمك ليه

ميرا بخوف: مش عارفه

و أثناء كلامهم وجدوا ادم يصعد على المنصه

ميرا: لا بجد

محسن: يارب استر

انس: متقوليش ان لا ادم

ميرا: ايوه هو

انس: ربنا يستر

صعد ادم على المنصه و قال

ادم في الميكرفون: صباح الخير طبعا كلكم عارفيني و اللي مش عارفني انا ادم السعدني و لكن انا هنا مش ادم السعدني رجل الأعمال انا هنا بصفه زوج ميرا خالد ابراهيم الأولى على الجمهوريه في الحقيقه هي زعلانه مني فأنا بعتذرها النهارده و بقولها مبروك يا حبيبتي حققتي حلمك

محسن: قومي يا بنتي

ميرا بصدمه: هااا

انس: قومي يا ستي

قامت ميرا و هي في حاله من الصدمه و صعدت على المنصه فأستقبلها ادم و قبل يدها و أخذها في احضانه

ادم بهمس: و الله بحبك

كل هذا و ميرا في صدمه

سلم ادم َيرا الجائزه و نزلت و هو ممسك بيدها

.

.

يا ترا ايه اللي هيحصل؟

يا ترا ميرا هتكمل في الخطه؟

" انتهى البارت هنا"صلوا على من بكى حزنا لعدم رؤيانا له 💙💙

.

.

"نبدأ البارت"3


نزلت ميرا من على المنصه و ادم يمسك بيدها كأنها ابنته

و كل هذا و ميرا في حاله من الزهول و السكون هو قال لها احبك و أعلن أمام الصحافه انها زوجته

ميرا في نفسها بعد أن فاقت من شرودها: لا بردو لازم أعلمه الأدب علشان يحرم يشك فيا بعد كده بس انا فرحانه اوي انه قالي انه بيحبني

وصل ادم عند محسن و انس

محسن: مبروك يا حبيبتي عقبال التخرج

ميرا: شكرا يا عم محسن كل اللي انا فيه دا انت ليك الفضل الأكبر فيه

كان ادم في حاله من الزهول كيف لمحسن الفضل و لكن فاق من شروده على كلام انس الذي جعل الغضب ينمو بداخله

انس: مبروك يا روري

ميرا بأبتسامه: الله يبارك فيك يا انوس

انس: يأختي على العسل قلبي يا ناس

كان انس يفعل ذلك ليغيظ ادم و بالفعل استطاع فعل ذلك

ادم بغضب: ما اجيبلكم شجره و اتنين لمون هنا

انس: ممكن مانجه اصل مبحبش اللمون

ادم: يا حلوتك حاضر

و كاد ادم ان يضربه و لكن وقفت ميرا أمام انس

ادم و الشرار يتظاير من عيناه: ابعدي يا ميرا

ميرا: لا مش هبعد و اهدى

ادم و قد وضع يده في شعره ليشد عليه حتى لا ينقض عليهم فهو لا يريد اغضابها فهو بالأساس لم يصالحها

ادم: هديت قوليلي بقى مين دا و الاستاذ محسن بيعمل ايه هنا

ميرا: حاجه متخصكش بس انا هقولك دول اللي كانوا معايا لما انت اتهمتني في شرفي و كانوا معايا السنين دي و انت متعرفش عني حاجه

محسن: اهدي يا بنتي

ادم و قد لاحظ ان الجميع بات ينظر إليهم فقال

ادم: مش هينفع نتكلم هنا هنتكلم في مكان هدوء يلا

ميرا: مش جايه معاك في حته.

ادم: بلاش يا ميرا عناد و يلا

انس بهمس: اسمعيه يا ميرا.

محسن: يلا يا بنتي نروح معاه و اسمعيه

ميرا: علشان خاطركم بس

ادم: يلا نمشي

خرج ادم و محسن و ميرا و انس و ركبوا سياره ادم و اتجه ادم إلى أحد الكافيهات

كان الصمت يعم المكان إلى أن وصلوا

ادم: يلا اتفضلوا

دخلوا إلى الكافيه

ادم: تشربوا ايه

محسن: قهوه

ميرا: مش عايزه

انس: انا عايز عصير مانجه

أشار ادم للنادل فأتى له

النادل: تؤمر بحاجه يا فندم

ادم: عايز اتنين قهوه و واحد مانجه و واحد برتقال

النادل:حاجه تانيه يا فندم

ادم: لا شكرا اتفضل

كانت ميرا سعيده بتذكره انها تحب البرتقال و لكن اخفت هذه السعاده

ميرا: اظن ان احنا مش جايين نشرب

محسن: اهدي يا بنتي نسمع اللي عنده

ادم: بصي يا ميرا الحكايه بدأت لما انا شوفتك اول مره في الشركه بصراحه كده حبيتك لدرجة اني كنت بغير من والدك الله يرحمه لما بحضنك فأنا طلبت ايدك من استاذ خالد و هو كان الأول مش موافق بس في الاخر وافق علشان كان خايف عليكي من عمرو فوافق في الاخر و اتجوزنا بس الأستاذ خالد اشترط عليا انك تكملي تعليمك عادي و انك متعرفش بأمر جوازنا الا لما تتمي 18 سنه و انا كنت هعمل كده بس انتي عرفتي بدري و لتطلبي تكملي او تطلبي الطلاق

أنهى ادم كلامه و هو في حاله من الصدمه و الزهول و لكن كسرت ميرا حاجز هذا الصمت

ميرا: بس دا مش مبرر ان انت شكيت فيا

ادم: انا و انتي خارجه من المدرسه جاتلي رساله انك مع لؤي في العنوان دا و انا و الله مصدقتش بس اللي خلاني مش متحكم في نفسي ان الحرس اللي وراكي اتصلوا بيا و اكدولي انك مروحتش عند خالتك و روحتي نفس العنوان و لما روحت العنوان لقيت لؤي حاضنك مقدرتش اسيطر على نفسي و كل دا بسبب غيرتي عليكي مبحبش حد يلمسك غيري

ميرا: و انا لو وافقت هتعمل ايه في مراتك و اكيد دلوقتي بقى عندك أطفال

ضحك ادم ضحكه رنانه و لم يختلف حال محسن كثيرا

ميرا: بتضحكوا على ايه

محسن: ما انا كنت كل لما اجي اكلمك في الموضوع دا تقوليلي مش عايزه اسمع حاجه عنهم ربنا يهنيهم

ميرا: يعني ايه مش فاهمه

ادم: يعني انتي موصلكيش اللي انا عملته في سلمى في اليوم دا

ميرا: لا موصليش حاجه

ادم: طب خدي شوفي الفيديو دا

اخذت ميرا الهاتف من ادم و ظلت تشاهد ما فعله ادم في سلمى و الابتسامه تعلو وجهها

انهت ميرا الفيديو و الابتسامه على وجهها

ادم: الابتسامه دي معناها انك هتكملي معايا صح؟

ميرا و قد تحولت: بس لو فكرت تشك فيا تاني هسيبك و ساعتها فعلا هتطلق

ادم: لا خلاص معتش فيها شك بس بردو قوليلي مين انس و عم محسن معاكي ليه

ميرا: عم محسن هو اللي خباني السنتين دول و كان بيصرف عليا و انس دا جاري في اسكندريه و قدي في السن

ادم: و انت يا عم محسن كنت شايفني بتعذب و متقوليش

ميرا: ادم عم محسن هو اللي صرف على تعليمي كل دا و هو اللي خد باله مني متعملوش حاجه و بعدين انا اللي لجأتله

ادم: انا استحاله أئذي حد انتي بتحبيه و علشان هو عمل كل دا بكره يا عم محسن هتلاقي نفسك مدير الحسابات المجموعه

محسن: ربنا يخليك يا ادم بيه

ادم: ايه بيه دي قولي يا ابني

محسن: ماشي يا ابني

َو فيه هذه الثناء رن هاتف انس

انس: ألوو

شيماء: ايوه يا انس بابا جيه من السفر و عايز يشوفك

انس بضحك: مسافه السكه

قفل انس مع والدته

انس: معلش يا ميرا انا لازم امشي

ميرا : ليه فيه حاجه

انس: لا يابا جيه من السفر و عايز يشوفني

ميرا: طب ابقى طمني عليك

انس: من عنيا بس هدومي و حاجتي عند عم محست

محسن: تعالى يا ابني انا هاجي معاك

انس: خلي بالك منها يا ادم

ادم: في عنيا

محسن: نستأذن احنا

خرج انس و محسن من ارسل ادم حارس ليأتي بأشياء ميرا من عند محسن

ادم: يلا احنا نروح

ميرا: ماشي

ركب ادم السياره و كان طوال الطريق ممسك بيدها خائف من أن يأخذها احد منه

وصل ادم و ميرا إلى القصر

ادم: نورتي القصر كان مضلم من غيرك

ابتسمت ميرا بخجل

اخذ ادم يدها و توجهوا إلى الحديقه

فؤجت ميرا بأحمد يقف أمامها

و يفتح لها زراعيه

احمد: اسف

جرت ميرا إلى احضانه فرفعها ادم من على الأرض

احمد: اسف

ميرا: خلاص معتذرش

و فجأه وجدوا من يسحب ميرا من أحضان احمد

ادم بصيق: كفايه كدا علشان انا على أخرى

احمد: كفايه يا باشا هو انا حمل علقه انا مفيش نفس

سلم الجميع على ميرا و جلسوا تناولوا الطعام وسط جو من المحبه و اتفقوا ان يقوم ادم بفرحه مع اسر و اوس

.

.

.

______________________________

تسريع للأحداث

مر شهران و اليوم هو الفرح كانت ميرا تتألق في فستان محتشم جدا و كان يزين رأسها حجابها الذي زاد من جمالها

.

كلمت ديما تتألق في فستان من الدانتيل الأبيض الشفاف و كان الفستان بأتساع كبير

.

كانت مرام تتألق بفستان مشابه لفستان ديما.

.

فكانوا في غايه الجمال

في غرفه الفندق:

ميرا: انا قلقانه اوي

ديما: و انا كمان مش قادره

مرام: محدش يتكلم انا ماسكه نفسي بالعافيه

دق الباب فسمحت ميرا للطراق بالدخول و كان ادم

استدارت ميرا

ادم بضحك: استخبي دقايق و هتبقى معايا

اخذ ديما و انزلها لأوس

كان اوس يتألق في بدله تكسيدو

ادم: لو زعلتها هخدها منك و احلم انك تشوفها

اوس: تاخد مين يا عم انا مستني من زمان

و أخذها اوس و اتجه للمكانهم

بينما صعد محمود و اخذ مرام و اتجه لأسر

محمود: دي جوهرتي و من انهارده بقت جوهرتك خلي بالك منها

اسر: في عنيا

و كانت في النهايه ميرا التي اسرا ان ينزلها محسن

محسن: قمر يا بنتي لو كان خالد موجود كان فرح بيكي اوي

ميرا: الله يرحمه

اخذ محسن ميرا و انزلها لادم

محسن: هي صحيح مش بنتي بس هي هي زي بنتي خلي بالك منها و احميها هي بريئه اوي على العالم دا

ادم: دي روحي افديها بحياتي

و أخذها ادم في يده

ادم: انا عندي ليكي مفاجأه

ميرا: ايه هي

ادم: بصي قدامك كده

بصت ميرا وقع نظرها على انس و شيماء و عايده

ميرا بفرحه: انا بحبك اوي

ادم: و انا بعشقك

مر الفرح في جو من الفرح و السعاده

و انتهى الفرح و صعدا كلا منهم للجناحه ليبدأوا حياه جديده

___________________

مرت سنين و قد انجب اوس& ديما ولد و اسموه ليث

و انجب مرام & اسر و اسموه رعد

بينما ادم و ميرا انتظروا قليلا بل كثيرا إلى أن انتهت ميرا من دراستها و اكملت الدكتوراه ثم انجبوا ابنتان تؤام ليان و ليليان

.

.

.

رعد و ليث في في 25 من عمرهم

ليان و ليليان في 17 من عمرهم

................................

في صباح يوم جديد في قصر العائله

كان يجلس الجميع على الفطور عدا رعد و ليث و ليان و ليليان

و فجأه وجدوا ليان و ليليان يجرون اعلى ادم

ليان و ليليان:بابي مامي

و كانت معالم الخوف على وجوههم

جرت ليان على أحضان امها

و ليليان على أحضان ابوها

ادم: في ايه

كادوا ان يتكلموا لولا صوت رعد وليث

رعد:ليااااااان

ليث:ليلياااان

رعد: تعالي يا هانم

ليث: تعالي علشان متغباش عليكي

ادم: فيه ايه متلموا عيالكوا يا عم و كانوا يوجه الكلام لاوس و اسر الذين اعتدادوا على هذا

رعد: انا اقولك متحطيش مكياج تروحي حاطه مكياج كامل و تنزلي لا وايه راحه تتكلميلي مع سي زين

ليث: ليليان انا مش محذرك قبل كده من اللبس القصير و المكشوف راحه تلبسي هوت شورت ليه ميس جوافه انا

ادم: بس هو انا مش عاجبكم و انتوا اصلا مال اللي خلفوكم

رعد: لياان دي بتاعتي انا و محدش ليه حكم عليها غيري

ليث: ليليان دي ملكي و اللي هيقرب منها هنسفه

و خرج ليث و رعد تاركين الجميع بعد ما نظروا للفتيات نظرات توعد

ادم: لا انتم شيلوا عيالكم من على بناتي

اوس: كما تدين تدان يا وحش

اسر: الزمن بيتكرار يا كينج

________________________________________

"انتهت الروايه"

اما عارفه انها خلصت بسرعه بس محبتش أطول عليكم

عايزه رأيكم في الفصل و ايه رأيكم في النهايه

بحبكم في الله💙💙


بداية الرواية من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم