رواية عشقت طفله الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نوران محمد حصريه وجديده
صباح جديد على أبطالنا صباح محمل جديد لا يعلم احد ماذا سيحدث به فليوم هو يوم العطله
استيقظ اوس على صوت الهاتف
امسك اوس بالهاتف ولكنه لم يرا من المتصل
اوس:الوو
ادم:انت لسه نايم
اوس:الو يا آدم عايز ايه
ادم:اخلص تعالالي على الفيلا و شوفلي مهندس ديكور شاطر
اوس وقد نهض من على السرير
اوس:ليه
ادم:مفيش ديما عايزه تعمل شويه تغيرات في اوضتها وأما عايز اغير ديكور الاوضه اللي جنب اوضتي
ما أن سمع اوس اسم ديما حتى قال
اوس:دقايق وابقى عندك وأغلق الخط في وجه ادم
واتجه الي الحمام وادي روتينه اليومي وارتدى بنطال اسود وتيشرت اسود وارتدى جاكيت من الجلد وصفف شعره وذهب لمنزل ادم
عند ادم
ادم:دا قفل السكه في وشي لما يجيلي
.....................................
هند ديما استيقظت متأخره قليلا فهي نامت متأخره بسبب تفكيرها في مرسل الرسائل المجهول
استيقظت ودخلت للحمام وادت روتيناها اليومي وارتدت بنطال من الجينز وتيشرت ابيض اللون وصففت شعرها على هيئه ذيل حصان وأخذت هاتفها واتجهت للنزول وأثناء نزولها اذا بها تتلقى رساله جديده
نص الرساله(لم يغفوا جفني من التفكير........افكر بكى في كل لحظه....... لا تغيبي عن بالي لحظه
........ اخببتكي بكل جوارحي دون انتظار مقابل..... صباح الخير حبيبتي)
ديما في نفسها:هو ايه دا مين دا اللي بيبعت كل الحجات دي وليه بيقول انه صعب يقرب مني
نزلت ديما وهي تفكر في من يبعث بهذه الأشياء
وصلت ديما لغرفه الطعام وجدت ادم جالس
ديما:صباح الخير
ادم:صباح النور انا كلمت اوس وهو هيجيب مهندس ديكور علشان تغيرات اوضتك
ديما:ماشي
و من ثم شرعوا في الأكل وأثناء اكلهم اذا بمنى تدخل عليهم و هي تمسك باقه من الورد الجوري الأحمر المفضل لدى ديما
منى:خدي يا بنتي الورد دا جالك
ديما:الله حلو اوي بس من مين يا داده
منى:مش عارفه والله يا بنتي لقينا عامل التوصيل جايبه وبيقول ان دا لديما السعدني ولما سألته اداني الكارت دا
امسك ادم الكارت وقرأ ما فيه بصوت عالي
ادم:إلى ديمة قلبي،حبيبك المجهول
ما لبث ان انتهى ادم حتى انفجر هو و منى بالضحك
ادم:حبيب ديما المجهول
منى بضحك:دا انت مشفتش الصندوق بتاع امبارح
ديما بكسوف:داااده
ادم:لا و النبي الصندوق كان فيه ايه
منى:صندوق فيه كل أنواع الشوكليت اللي ديما بتحبها و مرشوش عليهم البرقان اللي ديما بتحبه و ورد من اللي بتحبه
ما لبثت ان انتهت منى حتى عاد ادم للضحك كره أخرى
ادم بضحك:ديما بيجيلها الحاجات دي يا ترا مين الأعمى دا
ديما:أعمى ليه دا اي حد يتمنى نظره مني
ادم بعد أن سيطر على ضحكه
ادم:انتي هتقوليلي
ديما:دا بيبعت رسايل كل يوم الصبح وباليل
ادم:بيقول فيها ايه
ديما بكسوف:مش هقولك ثم اكملت كلامها
بس يا ترا مين اللي بيجيب الحاجات دي و مين اللي عارف عني كل دا و جاب رقم تليفوني مين
ادم و قد شك في الفاعل:هنعرف كل حاجه
ديما:صح
و اكملوا طعامهم فدخل عليهم اوس أثناء اكلهم
اوس:دا انا حماتي بتحبني بقى انا والله جعان ومكلتش حاجه من الصبح
ادم:دايما همك على بطنك مفيش صباح الخير حتى
اوس:صباح الخير يا آدم صباح الخير يا داده
ثم نظر إلى ديما بحب
اوس:صباح الخير يا ديما
ديما بخجل:صباح الخير يا اوس الحمدالله انا شبعت
وصعدت لغرفتها ويشغل بالها من الذي يعلم عنها كل تلك الأشياء
.....................................
في منزل ميرا
استيقظت ميرا مبكرا بمفردها فاليوم هو يوم العطله وكالعاده سيأخذها والداها للتنزه
دخلت الحمام وادت روتينها اليومي وارتدت تشيرت وبنطال و صففت شعره على هيئه صفيره فرنسيه
ثم اتجهت للأسفل فوجدت والدتها قد استيقظت وتعد الإفطار
ميرا:صباح الخير
الام:صباح النور طبعا صاحيه لوحدك النهارده ما النهارده الاجازه
ميرا:ايوه طبعا هنروح فين النهارده
الام:مش عارفه لسه اطلعي صحي بابا اعقبال لما اخلص
ميرا:حاضر
واتجهت لتوقظ أباها
وصل ميرا لغرفه أباها دخلت وفتحت الستائر والنوافذ
ميرا:يلا يا بابا النهارده الاجازه وانت نايم
خالد:صباح الخير يا حبيبه بابا
ميرا:صباح النور يلا علشان النهارده الاجازه
خالد:عارف
ميرا:طب هنروح فين
خالد:لا مفاجأه
ميرا:ماشي يلا بقى قوم علشان منتأخرش
خالد بضحك:خلاص قمت اهو
نزلت ميرا لوالدتها والفصول يتأكلها لمعرفه أين سيذهبون في العطله
وأنهى والدها روتينه اليومي
ونزل لتناول الفطور مع اسرته
خالد:صباح الخير
سعاد:صباح النور يلا علشان الفطار
واتجهوا ليتنالوا الفطور
ميرا بفضول:هنروح انهارده فين
خالد:انا قلتلك مفأجاه
ميرا:لا مش قادره قولي
سعاد بضحك:قولها اصل مش هتبطل
خالد:خلا يا ستي هنروح النهارده المول نشتري لميرتي هدوم جديده وكتب جديده
ميرا:يعيش بابا يعيش
سعاد بضحك:طب يلا خلصي اكل علشان نلحق نجيب كل حاجه
خالد:متطبخيش النهارده يا سعاد هنأكل بره او هنجيب اكل جاهز
سعاد:حاضر
أنهوا اكلهم وصعدت سعاد و خالد لتبديل ملابسهم للاستعداد للخروج بينما ميرا كانت مرتديه ملابسها منذ الصباح
انتهوا من تبديل ملابسهم وخرجوا من النزل متوجهين لاحد المولات الشهيره
..........................................................
عند مرام
مرام:ماما يا ماما
الام:نعم يا مرام
مرام: هروح اجري شويه
الام:ماشي يا حبيبتي
نزلت مرام للجري قليلا ووضعت السماعات في اذنها وأخذت تجري قليلا
واذا بها أثناء جريها يتعرض لها بعض الشباب
اخذت تجري منهم إلى انا لحقها اخدهم وامسك بيدها
سحبت مرام يدها و صفعته
الشاب:انتي بتضربيني دا انتي ليلتك سودا
جرت مرام وجرا ورائها الشاب إلى ان اصتطدمت بحائط بشري واختبئت ورائه
وهذا الذي اختبئت ورائه لم يكن سوى أسر
الشاب:الموزه تخصنا يا بطل
اسر:طب امشي من هنا بس
شاب اخر:متتدخلش يا بطل علشان متزعلش
اسر:وانا عايز ازعل وريني بقى هتعمل اي
اقترب احد الشباب لكي يضرب أسر ولكن أسر تفاداها بشكل كبير
ولكمه في وجه اقترب شاب اخر ف كله أسر في معدته وفي دقائق معدوده كانوا الشباب يفرون هاربين من ذلك الوحش
كانت مرام مختبئه امسك أسر يدها
اسر:انتي كويسه
صفعته مرام
مرام:انتي ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي انت اتجننت مش معنى انك ساعدني تبقى تعمل اللي انت عاوزه و في دقائق اختفت من أمامه
أسر في نفسه:حسابك تقل اوي والله لعةو شفتك تاني لهعرفم مين هو أسر الهاشمي
ثم اخذ نفسه ومشى
بعد أن ذهبت
مرام في نفسها:انا غلطت مكنش ينفع اعمل كده انا اللي طلبت منه المساعده
بس هو غلط مكنش ينفع يمسك ايدي
يووه خلاص اللي حصل حصل وذهبت مرام لمنزلها
.....................................................
في المول
كانوا يتجولون بحثا عن كتاب تريده ميرا
سعاد:خلاص يا بنتي هاتي اي كتاب تاني
ميرا:لا انا عايزه الكتاب دا مليش دعوه
خالد:طب يلا نشوفه في المحل دا وشاور على محل أمامه
وأثناء سيرهم اذا بهم يلتقون بعمرو ابن عم ميرا
(عمرو محمد ابن عم ميرا ٢٤ من عمره شاب طائش يحب ميرا ولكن خالد يبعد ميرا عنه لانه ليس له مستقبل)
عمرو:ازيك يا عمي ازيك يا طنط
ثم نظر إلى ميرا
عمرو:ازيك يا ميرا
ميرا:الحمدالله
خالد لم يحب نظرات عمرو لميرا
خالد:نشوفك مره تانيه يا عمرو
عمرو يعرف لما يقول عمه ذلك فهو لا يحبه ان يقترب من ميرا
عمرو:طبعا سلام
ولكن قبل أن يمشي اقترب من اذن خالد و قال
عمرو:هتبقى ليا يا عمي مش هتبقى لغيري
وانصرف عمرو بعد أن أثار الرعب في خالد على ابنته
.......................................
اسدل الليل ستائره فعاد خالد إلى المنزل بعد أن تناولوا الطعام بالخارج وصعد كلا منهم لغرفته لاستراحه من هذا اليوم المتعب
بينما عند ادم
كان يجلس كلا من ادم وديما والداده منى و اوس الذي أسر ادم على بقائه لتناول العشاء معهم
وأثناء تناوله للعشاء اذا بالحيه التي تدعى سلمى تدخل عليم
سلمى:مساء الخير يا جماعه
ردعيها الجميع سوى ادم فهو مازال غاضب بشده منها لتجرؤها على صغيرته
اقتربت من وقبلت خده
سلمي:ازيك يا حبيبي وحشتني
ادم ببرو:الحمدالله
ادم:انا شبعت وطالع انام
صعد ادم لغرفته لينام
في الأسفل
ديما:عارف يا اوس في ناس بقى شكلها وحش اوووووي
اوس:وياريت عندهم دم او كرامه
سلمى بغضب:قصدكم ايه
ديما:احنا كلمناكي اللي على راسه بطحه
غضبت سلمى بشده وغادرت وسط ضحك اوس و ديما
غادر اوس لمنزله لينام
وصعدت ديما غرفتها لتنام
............................................
انتهى اليوم على أبطالنا فمنهم الفرح ومنهم الحزين ومنهم المشتاق
فترا كيف سيحمي خالد ابنته من عمرو؟
هل تسكت سلمى ان ستحارب من أجل الوصول لثروه ادم؟
الفصل السابع
صباح يوم جديد محمل بالفرحه للبعض و محمل بالغموض للبعض
في منزل ميرا
استيقظت ميرا صباحا على صوت والدها
خالد:ميرا حبيبتي اصحى بقى
استيقظت ميرا
ميرا:بابا في حاجه
ختلد:لا مفيش يا حبيبتي جيت اصحيكي علشان نفطر سوا قبل لما انزل للشغل
ميرا:حاضر يا بابا هغير هدومي و هاجي
خالد:انتي عارفه يا ميرا انك اغلى حاجه في حياتي واي حاجه بعملها بتبقى علشان احميكي
ميرا:اهاا طبعا يا بابا عارفه كده بس ليه بتقول الكلام دا دلوقتي
خالد:لا عادي قومي يلا غيري هدومك و انزلي علشان نفطر مع بعض
ميرا:حاضر يا بابا
خالد:يلا بسرعه وانا هستناك تحت
خرج خالد من غرفه ابنته واتجهت ميرا للمرحاض ادت روتيناها اليومي وارتدت ملابس بيتيه مريحه فهي لن تذهب لأي مكان اليوم
نزلت ميرا فوجدت والدها والدتها جالس على مائده الطعام
ميرا:صباح الخير
سعاد:صباح النور يا حبيبتي يلا اقعدي افطري
جلست ميرا لتناول الإفطار كانت تبتسم و تضحك مع والدتها
ميرا:بس على فكره الفيلم بتاع امبارح كان حلو
الام:لا مكنش حلو انتي اصريتي ندخل الفيلم دا مع اني كنت معترضه
ميرا:لا كان حلو مش كده ولا ايه يا بابا
لك يكن خالد منتبه لهم فكان يفكر في الذي سيفعله
ميرا:بابا
آفاق خالد على صوت ميرا
ميرا:دا انت مش معانا خالص مين واخد عقلك
خالد بابتسامه:هو فيه حد بياخد عقلي غير ميرتي حبيبتي
سعاد يتذمر:يا سلام وانا فين بقى
نهض خالد من على طاوله الطعام وقبل رأس سعاد
خالد:دا انتي الخير و البركه يلا انا بقى سلام علشان متأخرش على الشغل واحتمال النهارده اتأخر شويه فتستنونيش على الغدا
سعاد:ماشي يا حبيبي في امان الله
خالد:يلا سلام
ميرا/سعاد:سلام
خرج خالد من المنزل وتوجه للشركه و هو مشغول البال فيما سيفعله
بينما في المنزل
ميرا:انا هطلع بقا اكمل قرأه الكتاب
سعاد:يلا وانا هنضف الشقه
واتجه كلا منهم ايرا ماذا سيفعل
.............................................................
في قصر ادم
استيقظ ادم من النوم على صوت المنبه
نهض ودخل للحمام وادى روتينيه اليومي ثم نزل لاسفل لتناول الإفطار
توجه لغرفه الطعام فوجد ديما جالسه
ادم:صباح الخير ايه اللي مصحيكي دلوقتي
ديما:عندي محاضره بدري النهارده
وأثناء حديثهم اذا بمنى تدخل عليهم
منى:صباح الخير يا حبايبي
ادم/ديما:صباح الخير يا داده
منى:ادم في واحد بره بيقول ان اسمه المهندس أحمد مهندس الديكور فالحرس بيسألوا يدخلوا ولا ايه
ادم:اهاا دا المهندس اللي هيغير الديكور خليهم يدخلوا
منى:حاضر يا ابني
ذهبت منى لاخبار الحرس بإدخال احمد
ديما:بردو يا آدم مش عايز تقولي الاوضه اللي جنبك هتغير ديكورها ليه وبالذات الاوضه دي ما انا على طول بقولك اني عايزه الاوضه دي علشان اكبر من اوضتي و فيها بابا بيودي على اوضتك
ادم:لا مش هقولك بكره تعرفي
دخلت منى:ادم انا دخلت المهندس الصالون
ادم:ماشي يا داده انا خلصت و هروحله
ديما:استنى انا هاجي معاك
ذهب كلا من ديما و ادم للمقابله المهندس
وصل ادم وديما عند بابا الصالون
وجدت صوت رساله
ديما:دي اكيد مرام ادخل انت يا آدم للمهندس وانا هرد على مرام واجي
ادم:ماشي متتأخريش
دخل ادم للمهندس
ادم:اهلا ازيك حضرتك يا بشمهندس احمد
احمد:ازي حضرتك يا آدم بيه
ادم:بص يا بشمهندس علشان انا مستعجل انا عايزك تغير ديكور الاوضه اللي جنب الاوضه بتاعتي بس عايزك تعمل فيها حاجه كده
احمد:طبعا اتفضل قول اللي حضرتك عايزه
ادم:انا عايزك تعمل*********************
هتعرف تعمل كده
احمد:اهاا دا سهل جدا حاضر يا آدم بيه تحت امرك
بينما بالخارج عند ديما
وصلتها رساله
نص الرساله(صباح الخير ديماتي النهارده مش عايز كلام مع المهندس اللي جاي عندكم تقولي اللي انتي عايزه وتمشي على طول❤️حبيبك المجهول)
قرأت ديما الرساله و ظهرت على وجهها معالم الدهشه فكيف عرف ان المهندس قد وصل و من أين عرف انهم طلبوا مهندس
ديما:لا كده كتير هو مين علشان يتحكم فيا كده انا هتصل بيه اهزقه واقوله ملوش دعوه بيا و بحياتي الشخصيه تاني
اتصلت ديما ولكن كان الهاتف مغلق
ديما:انا زهقت بقى لازم اعرف مين دا و ازاي عارف كل دا عن حياتي
دخلت ديما للصالون وجدت اخاها والمهندس يجلسون لا اراديا نفذت نص الرساله فهي أخبرت المهندس بالديكور التي تريده و خرجت بحجه ذهابها للجامعه
أنهى ادم مع مهندس الديكور وذهب للشركه بعد أن اخبره بتفاصيل الغرفه
...........................................
في في قصر أسر
استيقظ أسر من النوم و كان غاضب بشده فقد حلم بها فمن هي التى تجرأ على صفع أسر الهاشمي دخل أسر للحمام الملحق بغرفته وادى روتينيه اليومي راتحهى لشركته و هو غاضب بشده من نفسه فلما سمح لنفسه في التفكير فيها و كيف نسى حبيبته نيفين انساها بهذه السرعه لا هو لم يسمح بذلك ابدا وانطلق لشركته و هو يتوعد لادم ومرام ايضا
............................
في الجامعه وصلت ديما وذهبت للكافيتريا تنتظر مرام وندى التي زادت علاقتهم بها مؤخرا
وصلت مرام وجلست وكانت عابسه الوجه
ديما:طب قولي صباح الخير حتى
مرام:سيبيني في حالي انا مش ناقصه8
ديما:في ايه يا بنتي مالك
مرام:حاجه تافهة كدا
ديما:طب احكيلي
حكت مرام لدينا مع حدث معاها ومع أسر
مرام:بس يا ستي ومش عارفه اعمل ايه
ديما:لا انتي غلطتي انتي اللي رحتي طلبتي مساعدته فمكنش ليه لزمه انك تضربيه بالقلم
مرام:اهو اللي حصل و بعدين انا حاسه بالذنب اصلا فمتقلبيش عليا بقى
بس قوليلي انتي بقالك كام يوم متغيره مالك
ديما:لا انا بقى طلعلي عاشق ولهان مش عارفه مين دا
مرام:ازاي يعني طب احكيلي
حكت ديما لمرام كل شئ فإنفجرت مران ضاحكه
ديما:تصدقي انا غلطانه اني حكتلك اصلا
مرام بضحك:حبيبك المجهول
ديما:خلاص علشان ندى جايه علينا
سكتت ديما و مرام
ندى:السلام عليكم
مرام/ديما:وعليكم السلام
ندى:عاملين ايه
مرام:كويسه
ديما:الحمدالله كويسه
ندى:هو محاضره الدكتور الرخم دا الساعه كام
مرام:اي رخك فيهم ما كلهم رخمين
ندى:الدكتور اللي اسمه جاسر دا
ديما:الدكتور جاسر محاضرته كمان نص ساعه
................................................
في الشركه
و١ل ادم الشركه وصعد لمكتبه
دخل ادم المكتب وجلس يراجع بعض الملفات إلى أن دخل اوس
اوس:دومي حبيبي
ادم:مش في حاجه اسمها بابا يا حيوان علشان تخبط عليه
اوس:آهااا فيه
ادم:مخبطش بقى ليه يا حيوان
اوس:كده وجلس اوس امام ادم
المهندس جيه النهاردهادم:ايوه جيه
ثم اردف ادم بخبث
ادم:هتستغرب اللي حصل مع ديما
مع ان سمع اوس اسم ديما حتى اعتدل في جلسته وحاول رسم قناع البرود على وجهة
اوس:مالها
ازم:مفيش واحد جايبلها بوكس في شوكليت كتير وباعت النهارده ورد
فهو اوس ما يرمي اليه ادم
فهب قائلا
اوس:طب انا همشي بقى
ادم:ماشي خد الباب في ايدك
بعد خرج اوس من مكتب ادم
غدم:غبي هيضيعها من ايده الغبي
عاد ادم لعمله وبعد ثلاث ساعات رن هاتف مكتب ادم
السكرتيره بدلع:ادم بيه الاستاذ خالد من قسم الحسابات عايز يقابل حضرتك
ادم بتسرع:دخليه فورا
دق الباب فأذن ادم لخالد بالدخول
دخل خالد والقى التحيه
ادم:اتفضل اقعد يا استاذ خالد
جلس خالد
خالد:انا موافق
لم يصدق ادم ما يسمعه
ادم:بجد
خالد:ايوه بجد بس عندي شروط
وهي،*****************
ادم:موافق عليها كلها
خالد:طب نقدر نخلص الموضوع دا امتى
ادم:دلوقتي حالا ونزلا سويا متجهين لوجهتهم المجهوله
.............................................
بعد ٤ ساعات عاد خالد للمنزل فوجد سعاد بإنتظاره
سعاد:اتأخرت اوي يا خالد
خالد:مفيش يا سعاد كان عندي شغل كتير
سعاد:مالك يا خالد
خالد:مفيش حاجه بس فين ميرا
سعاد:ميرا نامت
خالد:طب انا عطلع اطمن عليها وبعدين اروح انام
سعاد:ماشي
صعد خالد لغرفه ابنته ودلف للداخل وجد ملاكه نائم
قبّل خالد جبين ميرا ثم قال
خالد:كل دا لمصلحتك يا حبيبتي يارب تسمحيني
و خرج خالد من غرفه ميرا وذهب لغرفته
......................
اما عند ادم وصل ادم لمنزله فوجد السكون يعم المكان فعلم ان الجميع قد خلد للنوم
صعد إلى غرفته لينام و هو سعيد جدا
و ابدل ملابسه و خلد للنوم
................................
انتهى اليوم سريعا على أبطالنا فمنهم من نام سعيد ومنهم من نام مهموم3
_ترى ما الذي بين خالد و ادم؟
_لمن الغرفه التي يجهزها ادم؟
_ما نهايه خلافات أسر و مرام؟
_من حبيب ديما المجهول
البارت الثامن
مر شهر على أبطالنا طبعا لم يخلو هذا الشهر من مكائد سلمى للايقاع بأدم
ولا من رسائل حبيب ديما المجهول
وايضا نظره الحزن في عيون خالد كلما ينظر لابنته ديما
ولا من تفكير ادم في صغيرته معذبه قلبه
وكان قد انتهى المهندس أحمد من تغير ديكورات المنزل
اما عند ديما فكانت تتجهز لدخول المدرسه
واليوم هو أول أيام المدرسه
................................................
في منزل ميرا
استيقظت ميرا على صوت سعاد
سعاد:ميرا حبيبتي يلا قومي علشان متتأخريش على المدرسه و النهارده اول يوم
ميرا:صحيت اهو صباح الخير يا ماما
سعاد:صباح الخير يا روح ماما قومي يلا و جهزي نفسك علشان تروحي المدرسه
ميرا:حاضر
و نهضت ميرا و اتجهت للحمام بحماس وادت روتينها اليومي
بينما اتجهت سعاد لتوقظ خالد للذهاب للعمل
سعاد:خالد يلا يا خالد قوم هتأخر على الشغل
خالد:صحيت اهو صباح الخير
سعاد:صباح النور يلا قوم اجهز
خالد:حاضر ميرا صحيت للمدرسه ولا لسه
سعاد:ايوه صحيتها و زمانها بتلبس
خالد:ماشي
سعاد:كنت عايزاك و انت رايح الشغل تخدني معاك اعدي اجيب طلبات البيت
خالد:ماشي تجهزي و انا هخدك و انا رايح الشغل
سعاد:ماشي
نزلت سعاد لكي تحضر الإفطار و دخل خالد للحمام و أدى روتينه اليومي و هو يشعر بوخذه في قلبه لا يعلم سببها فتجاهل الأمر
أنهى خالد و نزل ليتنا ل الإفطار ومن ثم التوجه لعمله
نزل خالد وجلس على مائده الإفطار هو وسعاد منتظرين نزول ميرا فنزلت ميرا وكان حقا رائعه فكانت ترتدي جيب المدرسه وكانت فوق الركبه بقليل و عليها قميص ابيض و كرافت تركتها ملفوفه حول رقبتها فكانت رائعه بحق
سعاد:ايه القمر دا يا ميرا
ميرا: والله ما في حد قمر اللي انتي
خالد:ايه الحلاوه دي يا ميرا
ميرا:شكرا
جلست ميرا وبدأوا في تناول طعام الإفطار
بعض قليل أنهوا فصعدت سعاد لتغير ملابسها لكي يوصلها خالد في طريقه لشراء حاجيات المنزل
بينما اخذ خالد ميرا واتجه إلى الصالون
خالد:ميرا حبيبتي انا عايزك تسمعيني كويس
ميرا:اتفضل يا بابا
خالد:ميرا حبيبتي انتي أغلى حاجه في حياتي فعايزم تسامحيني على اي حاجه عملتها و عايزك تعرفي ان اي حاجه عملتها كانت علشان مصلحتك
ميرا:اكيد انا عارفه كل الكلام دا يا بابا
خالد:ميرا حبيبتي مش عايزك في يوم تضعفي عايزك قويه طول عمرك مش عايز حاجه في العالم دا تضعفك
ميرا:ليه الكلام دا يا بابا
خالد:عادي يا حبيبتي مش علشان حاجه
و قام واحتضنها بقوه شديده و كأنه اخر مره سيراها
نزلت سعاد في تلك اللحظه فلاحظت حزن خالد فأضفت بمرح
سعاد:بنتي و جوري و في صالون يالا العار
ابتسم خالد على زوجته و ضحكت ميرا
فلاحظت ميرا ملابس والدتها
ميرا:انتي لابسه و راحه فين يا ماما
سعاد:هروح اشتري شويه طلبات البيت و بابا هيوصلني تعالي معانا نوصلك للمدرسه و بعدين نشوف احنا راحين فين
خالد:ايوه تعالي معانا يا ميرا
ميرا:لا روحوا انتم علشان متتأخروش انا عايزه اتمشى للمدرسه من زمان متمشتش
خالد:تعالي معانا يا بنتي بدل متتعبي
ميرا:لا مفيش تعب انا عايزه اتمشى شويه اصلا
سعاد:خلاص براحتك
حملت ميرا واحتضنت والداها واتجهت للذهاب للمدرسه
خالد:يلا يا سعاد علشان اوصلك و اروح انا الشغل علشان متأخرش
سعاد:مش عارفه حاسه اني قلبي مقبوض اوي
خالد و هو أيضا لديه نفس الاحساس ولكنه لم يرد ان يبعث الرعب في قلب زوجته فقال
خالد:مفيش حاجه يلا بس تلقيكي علشان ميرا راحت المدرسه و هتسيبك الصبح لوحدك مش اكتر
سعاد:ممكن يلا ربنا يستر
واتجهوا الاثنان إلى سياره خالد التى اشترها مؤخرا واتجهوا إلى وجهتهم جاهلين بما يخبأ لهم القدر
..............................................
عند ادم استيقظ ادم من نومه و أدى روتينه اليومي
ونزل لتناول الفطور
جلس ادم على طاوله الفطور في انتظار اخته للنزول
و لكنه جائه اتصال
ادم:الو في ايه
الشخص:معلومات مش كويسه يا فندم
ادم بخوف على صغيرته فها هو كبير الحراس المسئول عن حمايه صغيرته و عائلتها يخبره بخبر ليس بالجيد
ادم بخوف و لكن حاول الا يظهره:في ايه
الشخص:والد و الدة الهانم الصغيره عملوا حدثه و هما دلوقتي في المستشفى
ادم:طب و ميرا فين
الحارس:هي أصرت تروح المدرسه مشي و وراها ٥ حراس وهي حاليا جوا المدرسه و الحراس معاها
ادم:طب هما في مستشفى ايه
الحارس:في مستشفى السعدني يا باشا
ادم:طب انا جاي حالا
و جرى ادم غافلا عن تلك التى تناديه
..........................................................
نزلت ديما لتناول الإفطار مع اخوها الأكبر
بعد أن جهزت نفسها لتناول الإفطار كانت على اخر درجات السلم حين وجدت اخاها يجري مهرولا
ديما:ادم يا آدم فيه ايه
ولكن ادم لم يكن يسمع كل ما يريده ان تكون هذه العائله بخير لأجل حبيبته الصغيره
خرج ادم واستقبل سيارته
ديما و قد رأت منى
ديما:هو فيه ايه يا تيتا ايه اللي حصل و ادم بيجري كده ليه
منى:و الله ما اعرف يا بنتي هو كان قاعد مستنيكي علشان تفطروا مع بعض فجأه جاله مكالمه طلع يجري بعدها زي ما انتي شايفه كده
ديما:ربنا يستر طب انا همشي بقى
منى:مش هتكلي يا بنتي
ديما:لا معتش ليا نفس انا هروح انا الجامعه علشان متأخرش
منى:طب ابقي كلي اي حاجه يلا في سلام الله
ديما:سلام
خرجت ديما و ركبت سيارتها
ديما:لما نتصل بمرام اقولها اني نزلت
اتصلت ديما بمرام
مرام بتعب:ألوو
ديما:الو يا بنتي انتي فين
مرام:لا مش هاجي النهارده عندي دور برد شديد اوي
ديما:طب اجيلك
مرام:لا روحي انتي الجامعه علشان تجيبي المحاضرات
ديما:ماشي هخلص كده و اشوف وهجيلك
مرام:ماشي يلا سلام
ديما:سلام
اغلقت ديما مع مرام
واتجهت ديما للجامعه
..........................................................
عند ميرا في المدرسه منذ قليل
وصلت ميرا للمدرسه و قابلت بعض من زملاء فصلها في العام الماضي
ندى:ازيك يا ميرا عامله ايه
ميرا:الحمدالله وانتي
ندى:الحمدالله يلا علشان الطابور هيبدأ
ميرا:يلا
دخلت ميرا المدرسه و لم تلاحظ الحرس الذي يتبعها ولا انه لم يوجد مدرس او زميل لها رفع نظره عليها فالجنيع ينظر للأسفل و كيف لا واسد المعمار اخبرهم قبل دخولها انها تخصه وله وحده وان من يرفع نظره عليها سيتم اقتلاع عيناها.
Flash back
اجتمع جميع المدرسين و أيضا المدير
احد المدرسين:هو في ايه
مدرس اخر:مش عارف هو المدير طلب منا الاجتماع
و فجأه دخل عليهم أسد المعمار فإندهش الجميع نعم فقد عرفه الجنيه ومن لا يعرفه و هو أسد المعمار
جلس ادم أمامهم
ادم:انا طبعا مش محتاج اعرفكم على نفسي اظن كلكم عارفين
الندير:طبعا يا آدم بيه حضرتك غني عن التعريف
ادم:كويس اوي ندخل في الموضوع على طول
ادم وقد وجهة كلامه للمدير
ادم:مين المدرسين اللي هيدرسوا لأولى ثانوي السنادي انا عايزهم
المدير و قد أشار على ٨ مدرسين رجال و ٢ من النساء
وحينما راء ان معظمهم رجال استشاط غصبا و كيف لا و ان معظم من سيدرس لها من الرجال و لكنه حاول الهدوء حتى ينفذ الشرط
ادم:كويس بصوا بقى وكلامي لأي حد مكتوب في بطاقته ذكر
في طالبه جديده في أولى ثانوي هتدخل السنادي المدرسه اسمها ميرا خالد ودي صورتها
و اخرج صورتها من هاتفه
واكمل كلامه
اللي هيرفع عينه فيها او يحاول يكلمها بس يترحم على نفسه و هي جات كلمتكم عينيكم في الأرض و الجواب على قد السؤال مفهوم
أجاب المدرسين بخوف:مفهوم
ثم اكمل ادم كلامه وبالنسبه لأي مدرس هيشوفها لو بالصدفه عينيه في الأرض و ميحولش حتى يقرب منها سم واحد مفهوم
المدرسين:مفهموم
ادم:وطبعا مش عايز اقولكم ان اللي هي علها هيحصل فيه ايه انا كده خلصت تقدروا تخرجوا
بعد أن خرج الجميع نظر إلى المدير
ادم:مش عايز طالب يرفع عينه عليها فاهم
المدير:فاهم
و نهض ادم من مكانه و اضاف
ادم:مش محتاج اعرفك عقاب الأسد لو حاجه متنفذتش
المدير:طبعا يا فندم
و غادر ادم
End flash back
انضمت ميرا إلى صفها و بعد انتهاء الطابور ومعرفه كل طالب فصله صعدوا إلى فصولهم
.......................................................
عند ادم
وصل ادم للمستشفى
وما ان دخل حتى انقلبت المستشفى بأكملها فالاسد موجود اليوم
صعد ادم لمكتب المدير الذي ما أن رائه حتى هب واقفا
المدير و يدعى هشام
هشام:ادم بيه نورت المستشفى كلها
ادم:مش وقتوا في حاله جات النهارده في حادثه عربيه كان فيها راجل و ست عايز اعرف التفاصيل بالضبط عن حالاتهم
هشام:اكيد اقعد وانا بنفسي هروح اشوف
خرج هشام ليرا هذه الحالات لادم
جلس ادم بتوتر ولكن حاول اخفائه فماذا سيحدث اذا علمت صغيرته فمن المؤكد انها سوف تنهار بالتأكيد
مرت بعض من الوقت ثم دخل هشام مدير المستشفى
ادم:هما فين
هشام بتوتر جلى على ملامحه للأسف يا آدم بيه الحالتين...
............................................................
وصلت ديما للجامعه و دخلت بسرعه لقاعه المحاضرات فمازال ٥ دقائق على بدايه المحاضره دخلت ديما المحاضره ومن حسن حظها لم يكن الدكتور قد دخل
دخل الدكتور بعد ديما مباشره فجلست ديما وبدأ الدكتور بشرح المحاضره
.
.
.
في مكان آخر داخل أسوار الجامعه
مجهول١:مجتش النهارده
مجهول٢:متأكد من كلامك
مجهول١:ايوه متأكد
مجهول٢:طب نفذ انهارده و انا عبعتلك المكان في رساله
مجهول١:ماشي
......................................
انهت ديما المحاضره و خرجت تنظر في كافتيريا الجامعه المحاضره القادمه
جاءت ندى
ندى:صبح يا عم الحج
ديما:صباح الخير
ندى:فين مرام
ديما:تعبانه شويه فمش هتقدر تيجي النهارده
ندى:الف سلامه انا هبقى اكلمها
ظلوا يتحدثون قليلا إلى أن رن هاتف ندى
ندى:لاحظه هرد على ماما
ديما:ماشي
ندى:الو اي اللي انت بتقولوا دا طب انا ج جايه دلوقتي
اغلقت ندى
ندى:انا لازم امشي دلوقتي
ديما:في ايه يا بنتي مالك
ندى:دا جارنا بيقول ان ماما تعبت جدا وجابلها الدكتور
ديما:طب اهدي ان شاء الله خير يلا و انا هاجي معاكي اوصلك
ندى:ماشي يلا
توجهوا الاثنين إلى سيارة ديما و بعد قليل وصلوا إلى حي راقي قليلا
ديما:هنا
ندى ايوه
ركنت ديما السياره و صعدوا الاثنين
ندى:تعالي هنا
دخلوا الاثنين إلى الشقه و دخلوا
ديما:فين جاركم و فين الدكتور
اتها صوت ليس بغريب عليها
...... :انا اهو
ديما:انت
.......................................................
فيا ترا ما الذي حدث لأهل ميرا؟؟
من الموجود بالشقه مع ديما؟
الفصل التاسع والعاشر
عند ادم في المستشفى
ادم:ها حالتهم ايه
هشام بتردد:اسف البقاء لله
ادم:ايه اللي انت بتقوله دا
هشام:الراجل كان ميت و الست كانت جايه عندها شرخ في الحمجمه ودخلناها العنايه ولما روحت دلوقتي اشوفها لقيت عمليتها الحيويه كلها واقفه و قلبها واقف
ادم:ماشي خلاص امشي
خرج هشام من الغرفه وتبقى ادم
ادم في نفسه:هعمل ايه دلوقتي و ايه اللي هيحصل في ميرا دول كانوا كل حياتها
بعد بعض من الوقت خرج ادم لينهي امور الدفن و يخبر اهل خالد و يرا ماذا سيفعل
.........................................
عند ديما
ديما:فين يا ندى الدكتور و فين الناس
ليأتيها من خلفها صوت تبغضه بشده
ماهر:انا اهو
ديما:انت
ماهر:ايوه انا يلا انتي كده يا ندى دورك خلص و الفلوس اللي اتفقنا عليها اتحولت على حسابك
ندى:شكرا يا ماهر بيه و احنا في الخدمه لأي حاجه
ماهر:طيري انتي بقى يا ندى
ندى:ماشي يا باشا
خرجت ندى واغلقت بابا الشقه خلفها
بينما بالداخل
اخد ماهر يتقرب من ديما شئ في شئ
ديما:انت عايز مني ايه ابعد عني
ماهر:ابعد ايه دا انا ما صدقت اني امسكك علشان انتقم انا تضربيني بالقلم اخذ يتقرب فجرت ديما على بابا غرفه كان مفتوح ودخلت واغلقت الباب بالمفتاح
ماهر وهو يحاول كسر الباب :والله لهمسكك بردو ومش هسيبك
ديما بعيط:انت عايز مني ايه
ماهر:هعرفك ازاي تمدي ايدك عليا
أمسكت ديما الهاتف و ظلت ترن على ادم و لكنه لا يرد
ديما:رد يا آدم رد والنبي
جلست ديما خلف الباب بعد أن فقدت الأمل ان يرد ادم ثم جاء على بالها اوس
أخرجت رقمه
ديما بعيط:ايوه يا اوس الحقني
اوس:في ايه انتي فين
ديما:انا في و املته العنوان تعالالي بسرعه
اوس:طب في ايه
ديما ولم تكمل كلامه بسبب كسر باب الغرفه
............................................
عند اوس
كان يجلس اوس على مكتبه يفكر في حبيبته
فرن هاتفه فنظر للشاشه اذا بها معذبه قلبه
اوس في نفسه:ديما بتتصل بيا خير
اوس:الو
ديما:الحقني يا اوس
اوس:انتي فين
بعد أن املته ديما العنوان جرا مسرعا لسيارته
اوس:في ايه
ولكن حينما سمع صوت صراخ ديما زاد من سرعه السياره
..................................................
عند ميرا في المدرسه
كانت قد أتت الفسحه وكانت ميرا تجلس مع زملائهافي الفصل و هم مريم و ميس
ميس: يوم متعب اوي
مريم:ايوه جدا
ميرا:بالعكس دا يوم جميل اوي
مريم:جميل في ايه دا المستر بتاع الكيميا رخم جدا
ميس:ولا المستر بتاع الفيزيا حاجه كدا يع
ميرا:والله حرام دول كيوت خالص
مريم:كيوت طب اسكتي انتي
وأثناء حديثهم اذا بالمعلمه تدخل عليهم
المعلمه:ازيكم يا بنات
ميرا/مريم/ميس:ازيك يا مس
المعلمه:في حد ميرا تحت عند المدير
ميرا بتعجب:عايزني انا
المعلمه:آهااا انتي
نزلت ميرا لمكتب المدير و فور ان دخلت لمحت ادم نعم تذكرته فور ان رأته و لكن تجاهلت الأمر
ميرا وهي تنظر للمدير حضرتك كنت عايز حاجه
المدير و هو يتجاهل النظر إليها خوفا من هذا الادم
المدير:استاذ ادم كان عيزك
انا هسيبكم شويه و هخرج
خرج المدير و اغلق الباب خلفه
ادم:ازيك يا ميرا فكراني
ميرا:اهاا طبعا ازيك يا استاذ ادم
غضب ادم بشده و لكنه ليس وقت مناسب لقول شئ
ميرا:حضرتك كنت عايزني في حاجه
ادم:آهااا بابا قالي اجي اخدك من المدرسه
ميرا:بس اليوم لسه مخلصش
ادم:مش أشكال انا قلت للمدير
ميرا:طب هطلع اجيب الشنطه و اجي
.......................................................
عند سلمى
كانت تجلس سلمى في غرفه نومها تفكر كيف ستجعل ادم يتزوجها
سلمى في نفسها:لازم اتجوز ادم كل اللي عنده ده لازم يبقى بتاعي انا وبس
.................................
عند ديما
استطاع ماهر كسر الباب
ماهر:جيتي لقضاقي يا حلوه
ديما ببكاء:انت عايزه مني ايه ابعد عني حرام عليك
اخذ ادم يتقدم منها وهى تبتعد الى ان ارتطمت بالسرير
ماهر:انا تضربيني بالقلم والله لهعرفك مين هو محسن الحسيني
ديما:انا اسفه ابعد عني بقى حرام عليك
ماهر:تؤ تؤ تؤ انا مش عايزك ضعيفه انا عايز ديما اللي بتخربش
دفعها ماهر على السرير و كان يحاول التقرب منها و لكنها كانت تقاوم ظلت تقاوم إلى أن هارت قواها و استسلمت للمجهول
و فجأه دخل اوس ووجد ماهر يحاول التعدي على محبوبته
اتجه الى ماهر الذي لم يلاحظ وجود اوس وسحبه من على ديما وظل يكيل له لكمات متتاليه
انتهى اوس من ماهر و اتجه لديما
اوس بخوف و اضح على ملامحه
اوس:انتي كويسه يا ديما
ديما:هزت رأسها بمعنى نعم
اوس:عملك حاجه الحيوان دا
ديما:ل لأ
اوس و قد احتضن ديما وظل يردد الحمدالله بينما ديما التي ما أن احتضنها اوس حتى انفجرت في البكاء
اوس:اشششش اهدي محصلش حاجه
ديما:هو كان عاوز ولم تكمل كلامها حتى فقدت الوعي
حملها اوس برقه شديده واتجه بها بسيارته و ضعها بالسياره واتجه للمستشفى
.................................................
عند ميرا
انت ميرا بحقيبتها وذهبت عند ادم
ميرا:خلاص انا جاهزه
ادم:يلا أخذها ادم واتجه لمنزلها لاخبارها بالأمر
ظلوا طوال الطريق صامتين
كان ادم يفكر في ميرا فماذا ستفعل حين تعلم بموت والديها
ظلوا صامتين إلى أن وصلوا للبيت و كان هناك الكثير من الناس أمام البيت وباب البيت مفتوح
ميرا:هو في ايه و مين الناس دي
لم يرد ادم
نزلت ميرا من السياره واتجهت إلى المنزل فكانت ترا نظرات الشفقه من الجميع اتجهت إلى البيت إلى أن وصلت للدخل و تبعها ادم
ميرا بخوف و هي ترا زوجة عمها ووالدة عمر تبكي:هو في ايه يا طنط سميحه
احتضنها سميحه وبكت
سميحه ببكاء:البقيه في حياتك يا بنتي
ميرا بخوف:في مين
سميحه ببكتء:في ابوكي و امك
عند هذه اللحظه و احست ميرا انها في حلم
ميرا:انتي بتقولي ايه بابا في الشغل وبعت استاذ ادم علشان يجبني من المدرسه
واتجهت ميرا لادم
ميرا:قولهم يا استاذ ادم مش انت قلتلي ان بابا هو اللي بعتك
فلم يرد ادم
ميرا:انت مبتردش ليه هاا رد قولهم ان بابا هو اللي بعتك
فلم يرد ادم
وهنا انهارت ميرا فقد احست انها تاهت واصبحت وحيده ليس بها مأوى فلم ترد حل للخروج من هذا التيه سوى الصراخ فطلت ميرا تصرخ و تصرح إلى آن انقطع صوتها و من ثم اغمى عليها
فلحقها ادم و كانت بين احضانه قبل الوصول للارض
فجرت عليها سميحه
سميحه وهي تضربها على خدها برفق لعلها تفيق
سميحه:قومي يا ميرا قومي يا بنتي
ادم:فين اوضتهااشارت له سميحه على غرفتها فاتجه ادم اليه ووضعها على السرير ودثرها بالغذاء و قبّل جبينها و اتجه إلى الباب اغلقه ونزل إلى أسفل
فوجد الجميع يبكي فمنهم من يبكى على سعاد و خالد ومنهم من يبكي حزنا على هذه الصغيره التى فقدت أهلها في زهرة عمرها
اتجه ادم إلى محمد اخو خالد و عم ميرا
ادم:انا خلصت كل الورق و التصاريح الازمه للدفن
محمد:شكرا يا ابني تعبناك معانا
ادم:لا تعب ولا حاجه ولا احتجتم اي حاجه انا موجود
فأته من خلفه صوت يقول شكرا مش هنحتاج حاجه
و ما كان سوى عمرو
نظر اليه ادم فقد عرفه واتجه إلى الباب ونظر لعمرو ثم اتجه مهرولا لينهي بعض الأمور من ثم يعود لصغيرته
"انتهى البارت"الفصل العاشر
في المستشفى
وصل اوس المستشفى وحمل ديما واتجه للداخل.
اوس دكتور يا حيوانات دكتور فين البهايم اللي هنا
ممرضه:ايه الصوت دا حضرتك في مستشفى محترم
اوس:بزعيق اسم المستشفى المحترم ايه
الممرضه:المالكي
اوس:و انا اوس المالكي و حضرتك مطروده
انقلبت المستشفى رأساً على عقب و كيف لا و انس المالكي موجود بالمستشفى
في مكان آخر في المستشفى
ابراهيم (مدير المستشفى) :اتفضل
دخلت الممرضه و هي تجري
الممرضه:الحق يا دكتور اوس المالكي تحت و معاه ديما السعدني تعبانه
ابراهيم:يا نهار اسود استرها يا رب
واتجه إلى هذا الذئب المفترس الذي كان على استعاد ان يقتل احد ان تحدث اليه فهو الان لا يفكر سوى بحبيبه و معذبه قلبه
وصل ابراهيم عند اوس
ابراهيم:اهلا اوس بيه
اوس بعصبيه انت لسه هتسلم اخلص
قرب ابراهيم من أوس ليأخذ ديما منه
اوس بعصبيه:فكر بس تلمسها و انا هنسفك من على وش الأرض عايز دكتوره حالا
ابراهيم بخوف:تمام استدعرا الدكتوره ميس
وفي دقائق معدودكانت الدكتوره ميس أمامه
اوس بعصبيه:انتي لسه هتبصي اخلصي
ميس:هاتوا الترولي بسرعه
احضروا الترولي ووضع اوس ديما و ظل ممسكا بيدها إلى أن اتجهوا لغرفه الكشف
ميس:مينفعش كده حضرتك اخرج علشان اكشف على المريضه
خرج اوس من الغرفه
اجرت ميس الكشف على ديما و خرجت لاوس
ميس:اتعرضت لصدمه عصبيه و انا اديتها حقنه وهتصخى كمان شويه
تركها ادم و دخل لدينا دون حتى أن يشكرها
ميس:ايه الغرور دا حتى مفيش شكرا و اتجهت للمكتبها
اما اوس دخل عند ديما و سحب الكرسي و جلس بجانب السرير و امسك يدها
اوس بحزن:اصحى يا ديما يلا يا ديمتي قومي مش كنتي عايزه تعرفي مين اللي بيبعتلك الحاجات دي
انا اللي كنت ببعتها اصحى و اوعدك اني مش هبعد تاني و مش هخاف من اي حاجه بس والتي اصحى يا ديما
سكت اوس عندما سمع صوت ديما
ديما:آآآآه آآآآه
اوس:ديما انتي سمعاني
اخذت ديما تفتح و تغلف عيناه إلى أن اعتادت على ضوء الغرفه
ديما بتعب:انا فين
اوس:انتي في المستشفى
ديما بعد أن تذكرت ما حدث اخذت تبكي بشده
لم يشعر اوس بنفسه الا و هو يحضنها بشده
اوس:اشششش اهدي يا ديما محصلش حاجه انا معاكي اهو
ديما:ه هو كا كان عاوز و انفجرت في البكاء مره اخرى
احس اوس بساكين عندما سمع بكائها و توعد لماهر
اوس:اهدي خالص محصلش حاجه
ظلوا على هذا الوضع إلى أن شعر اوس بأنتظام أنفاسها فعدل من وضعيتها واتجه للخارج ليجري مكالمه
اوس:الو
الشخص:الو يا باشا
اوس:عايز شركات الحسيني تبقى قائمه الإفلاس بتاعت الاسبوع دا
الشخص:علم و ينفذ يا باشا
أغلق اوس
اوس في نفسه:والله لهندمك يابن الحسيني علشان بعد كده تبقى تفكر ميه مره قبل ما تقرب من حاجه مِلك لأوس المالكي
..............................................................
عند ادم
وصل ادم للقصر
ادم:يا دادا يا داده
منى:نعم يا ابني و ليه كنت بتجري الصبح كدا
ادم:مفيش يا داده معلش عايزك تبعتي خد ينضف الاوضه اللي جنب اوضتي كويس وفي ناس هتجيب هدوم ترتبيها انتي بنفسك معلش يا داده
منى:حاضر بس ليه يا حبيبي
ادم:هتعرفي قريب داده
صحيح فين ديما انا طلعت أجرى الصبح و مشوفتهاش
منى:كانت نزله تفطر معاك ألقيت بتجري كدا خرجت راحت الجامعه و مرضتش تأكل
ادم:ماشي انا هتصل بيها
منى:ماشي يا حبيبي
ادم:سلام انا بقى
مني:سلام يا حبيبي
ذهب ادم بعد أن أجرى عده اتصالات
......................................................
في مكان آخر
كان يجلس أسر ممسما في يده صوره تجمعه اوس و ادم
َاخذ يتذكر هذا اليوم المشئوم
كان يجلس بالشركه ينهي اعماله فهو يريد أن ينهي سريعا للذهاب لمقابله حبيبته نيفين
حتى اتاه اتصال من حبيبته
نيفين بدلع:الو يا أسر انت فين
اسر:خلاص قربت اخلص اهو
نيفين:ماشي متأخرش عليا انت بس
اسر:ماشي يا حبيبتي مش هتأخر
أغلق أسر هاتفه واتجه إلى الشقه التى يجهزها لزواجه هو و نيفين فهم كانوا زاهبون لاختيار ديكور الشقه
وصل أسر الشقه فوجد الباب مفتوح
اسر:معقول نيفين جوا
دخل أسر الشقه
اسر:نيفين يا نيفين انتي فين
وصل اسر الصاله فوجد منظر بعصر مشاعره و حطم فؤاده وجد بيفيم ملقاه على الأرض و تم الاعتداء عليها
اتجه أسر إليها
اسر:نيفين فوقي مين عمل فيكي كده
نيفين:ادم و فارقت نيفين الحياه تاركه هذا الذي اقسم ان يحرق الأخضر و اليابس لأجلها
فاق أسر من شروده على صوت السكرتير
السكرتيره:أسر بيه معاد الاجتماع كمان خمس دقايق
اسر:ماشي اتفضلي انتي
خرجت السكرتيره من عند أسر و في تلك الثناء تذكر مرام فغضب من نفسه بشده فكيف يسمح لنفسه بالتفكير في غير حبيبته
واتجه أسر للاجتماع
...............................
عند اوس في المستشفى
استيقظت ديما فوجدت اوس أمامها
اوس:عامله ايه دلوقتي
ديما بصوت شبه مبحوح و أوشك على البكاء:انا الحمد الله كويسه
اوس عندما لاحظ انها على وشك البكاء:انا مكلتش من الصبح و هطلب اكل تكلي معايا
ديما:لا شكرا مليش نفس
اوس:براحتك انا كنت هجيب بيتزا
ديما و قد نست:بيتزا لا خلاص هكل
اوس:ليه دا انتي حتى ملكيش نفس
ديما:مين قال كده بص انا مبسوطه اهو
اوس:وقد فرح لأنها تناست حتى لو جزء صغير من ا
آلمها
ماشي يا ستي تأكليها بطعم ايه
ديما:سيفود
اوس:ماشي يا ستي
طلب اوس البيتزا وبعد قليل اتت
اكل هو و ديما منها وبعد أن انتهوا
اوس:ممكن بقى من غير عياط تحكيلي ليه روحتي الشقه دي
ديما بعد أن تذكرت فزالت الابتسامه من وجهها
ديما بحزن:ماشي
حكت ديما لاوس كل شئ
ديما:والله هو دا اللي حصل
اوس:متحلفيش انا مصدقك
صمتوا قليلا
ديما:او اوس
اوس:نعم
ديما:ممك ممكن متقولش لادم اللي حصل علشان ميزعلش مني
اوس:انا اصلا مكنتش هقوله
ديما:طب انا هخرج من هنا امتى
اوس:هروح اسأل الدكتوره
ذهب اوس و بعد قليل أتى اوس ومعه ميس
كشفت ميس على ديما و بعد أن انتهت
ميس:المدام بقت كويسه وتقدر تخرج
كانت ديما ستنطق انها انسه ولكن اوقفها كلام اوس
اوس:تمام اتفضلي انتي
خرجت ميس و هي تسب اوس بكل لغات العالم على غروره وتكبره
ديما:ليه مشكرتهاش
اوس:واشكرها ليه هي بتعمل شغلها وبتاخد عليه فلوس
ديما بخفوت وهي تقلب وجهها:متكبر
اوس:بتقولي حاجه
ديما:لا مبقولش يلا علشان نروح
خرج اوس خارج الغرفه إلى أن اعدت ديما نفسها
ديما:انا خلصت
اوس:طب يلا
اخذ اوس ديما و اوصلها إلى المنزل واتجه هو لمنزله
.................................
في بيت ميرا
بعد أن فاقت ميرا و تذكرت ما حدث ظلت تبكي و تصرخ الى ان سمعتها سميحه زوجه عمها ظلت بجانبها قليلا
ثم بعد مرور بعض الوقت
سميحه:يلا يا حبيبتي علشان تنزلي
نزلت ميرا تأخذ العزاء من النساء في والديها فهم كانوا شديدون الطيبه
بعد كثير من الوقت
ذهب الجميع فالساعه الان ١٠ مساء
سميحه بحنيه:انا هروح يا حبيبتي اجيب هدوم من البيت علشان اجي ابات معاكي
ميرا:ماشي يا طنط
سميحه:يا عمرو يا عمرو
عمرو:نعم يا ماما
سميحه:خليك مع ميرا ابوك هيخدني اجيب كان حاجه من البيت واجي
عمرو و قد التمعت عيناه:ماشي
ذهبت سميحه و تركت عمرو مع ميرا
.........................................
في سياره ادم
ظل يبحث عن هاتفه إلى أن وجده واسوء الحظ كان مغلق
ادم:طب انا هرن دلوقتي على ميرا ازاي علشان تفتح
ظل ادم يفكر فلمح التي كانت تركته في السياره
ادم:يمكن في نسخه من المفتاح في البيت
ظل ادم يبحث الى ان وجده واتجه إلى البيت ليجد ما يجعله يثور و يخرج الأسد من عرينه
.......................................................
في منزل ميرا
كانت ميرا جالسه شارده ابكي بصمت فاقت من شرودها على صوت عمرو
جلس عمرو بجانبها
عمرو:البقاء لله يا ميرا
ميرا و هي تبتعد قليلا :و نعم بالله
اقترب عمرو منها ثانيا ووضع يده على رجل ميرا
عمرو:والله زعلت اوي انا موجود في وقت انتي تحتاجي حاجه
ميرا و هي تنزي يده من على رجاها بتوتر :شكرا
اقتر عمرو من ميرا اكثر ووضع يده على خصرها:انا بحبك يا ميرا
ميرا:اب ابعد يا ميرا
ولكن عمرو كان كالمغيب وانفض عليها غير عابئ بصراخها انقض عليها يقبلها بشده ومزق ملابسها وهي كانت تصرخ
ميرا:ابعد عني ابعد بقى
وفي هذه اللحظه دخل ادم ووجد عمرو و هو يحاول الاعتداء على صغيرته
..................................
ترا ماذا سيفعل ادم بعمرو؟
ما نهايه العداوه بين ادم و أسر؟
تكملة الرواية حتى الفصل الخامس عشر من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺