رواية لي نصيب من اسمي البارت الخامس والسادس بقلمي رغدة حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
البارت الخامس
سرت بخطوات حاولت ان تكون ثابتة رغم زعزعة قلبي وشعوري ان قدماي تسحبني لقعر معاناتي حتى وصلت لبيت والدي، وقفت انظر له لكل حجر بجدرانه وكأنني اطمئن عليهم اسألهم احوالهم لاشكو مر العمر وتعب السنين وألم الفراق عن بيت الحبيب
طرقت عدة طرقات ليفتح الباب ... وكأن فجوة فتحت بصدري
اطل عليا شاب في سن المراهقه ذات شعر طويل وقال: من انت وماذا تريد؟؟
اهذا هو الرد الخارج من بيت الحاج عبد الله الذي لم يغلق بابه بوجه احد وكان مضياف يعرف الاصول والادب مع من يقف ببابه
هنا وشددت على قلبي وقلت بنبرة قاسية: انت ابن من؟؟
وقف يناظرني باستهزاء ليظهر من خلفه شاب اخر يا الهي كم يشبهني نفس العيون الملونة ونفس ملامح الوجه وتفاصيله ذكرني حين كنت بعمره
فقال: تفضل
![]() |
ابتسمت له ومددت يدي داعبت خصلاته القصيرة وقلت له: ما اسمك
ليجيبني قائلا: انا عبد الله
قربته مني. وقبلت جبينه وقلت له دون ان افلته: عبدالله انا عمك يوسف
لم البث ان انهي كلمتي لأجده متشعلقا برقبتي يحتضنني وهو يقول: واخيرا رأيتك، لقد عدت لنا يا عمي
يا الله هل نطقها... اما سمعته صحيحا، قال لي عمي
فرحة غزت اوداجي لأرى من خلفه عدة اطفال بأعمار مختلفه يتوالون باحتضاني
ادخلني عبدالله واجلسني في غرفة الضيافة وما زال الاطفال حولي، شعرت بينهم بطفولتي الضائعة وبين اكفهم الصغيرة التي تداعب شعري ووجنتي بدأت ضحكاتي تخرج بسعادة غامرة تحيط بي
خرج عبدالله وعاد يجر بين يديه كرسي مدولب يجلس عليه،،،، اخي نعم انه اخي
اخي حذيفة الذي ظلمني وسرقني دون ان يرف له جفن بل كانت قهقهاته ترن داخل اذني
انزلت الاطفال بهدوء عن حضني ليصبح امامي تبادلنا النظرات الطويلة كانت نظراتي لوم وعتب وحزن على حاله وكانت نظراته ندم واسف،، كم احزنني انكساره وقلة حيلته
نزلت على ركببتي امامه لأصبح بمستواه شعرت بجسدي تصلب حاولت كثيرا اان امد يدي اصافحه ولكنها رفضت وتمردت
امتلأت عبني بالدموع التي تأبى الهبوط وكان عنفوانها طغى عليها واستنكر وجودها
رفع يديه وامسك بياقة قميصي واخذ يهزني وانا كالجبل صامد امامه ليمسك رأسي بين كفيه ويجذبني نحوه ويضمني
آه عالية خرجت من صدره ودمعاته تغرق رقبتي وقميصي ليقبل وجهي وكتفي مرارا لتنصاع اطرافي اخيرا وتحتضنه لتبدأ وصلت بكاء لتتلاحم دموعنا وشهقاتنا وتترابط كالسلاسل
لا اعلم ما كانت مشاعري حينها،، كاانت خليط غريب بين القبول والنفور بين الحزن والسعاده بين الالم والراحه
نظرت له وسألت نفسي هل نطق لساني بالدعاء عليه يوما...... لا لم افعل بل تركته لله ليقتص لي ولم اكن اعلم اان قصاص الله منه سيكون بهذا النحو
لم نتحدث ولم نتعاتب وقتها واكتفينا بالنظرات والمشاعر المتضاربه تعصف بنا
كم شكرت الله على وجود هؤلاء الاطفال حولنا فهم كانوا كما البلسم للجراح فضحكاتهم وحديثهم معي خفف من وطأة اللقاء ونحى اي عتب وملامة جانبا
رغم وجودي بمنزل والدي الا انني شعرت بأني دخيل فتململت بجلستي ليقول عبدالله: تعال يا عمي استرح ونل قسطا من النوم لحين موعد العشاء لأني لن ادعك تنام ليلا بل سنسهر لتخبرني اين كنت
تلعثمت ونظرت لأخي الذي قال: هيا يا يوسف فهذه الليله ستكون طوبلة علينا جميعا
مشيت مع عبدالله وانا اتحسس الجدران بشوق ولهفة ليصل بي الى مهجع والدي
دخلت مشتاقا ملتاعا تجتاحني عواطف وذكريات بهذه الغرفة بالذات القبت السلام على من سكنت روحه جدرانها ومن تردد صوته وصداه في ثناياها
لم تتغير كثيرا يا مهجع اعز الناس الى قلبي، تفحصتها انشا انشا وكأن عيناي تبحث عنه لتكحل ناظرها برؤياه
اقتربت من مكان مجلسه وموضع قرآنه وجلست وما زالت عيني تدور حولي
فتح عبدالله صندوق في زاوية الغرفة ليخرج منه سجادة صلاة قديمة تكاد تكون مهترئة ومصحفا بأوراق صفراء باهتة، وجلس بجانبي ليضعهم بحجري
انه مصحف والدي وسجادته ضممتهم لصدري ووجهي استنشقهم مرارا و تكرارا وقبلتهم كثيرا
مددت جسدي لتعانق جفناي النوم ورائحة والدي تضمني وتأويني
نمت ليزورني في منامي وهو يمسد على شعري ويقول بصوته المتعب: لقد اشتقت لك يا يوسف، اطلت الغياب يا قرة عيني وفلذة كبدي
الم يشدك الحنين يا ولدي، الم تسمع ندائي وتجيب مناجاتي
قبل جبيني قبلة حارة لأعانق كفه واذرف دمعاتي بيده التي تحولت ل لآلئ بيضاء تشع الغرفة المظلمة نورا
قلت من بين شهقاتي سامحني يا ابي ولكن البعد لم يكن خياري بل كان قدري
اياك ان تظن اني نسيتك.... ابدا فأنت كنت انيس ليالي الموحشه ورفيقي بكل سجود ودعاء
حنانك هو ما ربط على قلبي وزرع به الصبر
همس بأذني تكبيرة وراء اخرى لأفتح جفني ليصدح بأذني صوت الأذان لا اكذب ولا ابالغ ان قلت ان هذا الأذان يخرج من جوف والدي بصوته الحاني الخاشع
توضأت و فرشت سجادة صلاته وصليت كما لم اصلي من قبل فطال سجودي وزاد خشوعي وانا اشعر انه معي حولي وبداخلي وكأننا روحان بجسد واحد
انتهت صلاتي وانتهت دمعاتي واطمئن قلبي
تنحنح عبدالله وهو يقترب مني ويقول: تقبل الله
رفعت جسدي وانا احمل سجادة الصلاة وقلت: منا ومنك صالح الأعمال
عبدالله: العشاء جاهز من مده وانا انتظرك حتى تنتهي من الصلاة
خرجت وجلست وسطهم والى هذا الوقت لم ارى زوجة اخي او بأتي اخي علي
تناولت بضع لقيمات فقط ولم اقوى على اكل المزيد فأنا كنت مع كل لقمة تدخل جوفي اشعر بأشواك تقطع امعائي
حمدت الله واسندت ظهري للخلف وقلت ل حذيفه: ما اخبار علي واين هو؟
تبدلت الملامح و بهت لون وجوههم، منهم من غص بلقمته ومنهم من ترك طعامه
وساد الصمت لدقائق كثيرة وانا انتظر جوابا، ولكنني بت خائفا مما ستسمعه اذناي
واخيرا خرج صوت حذيفه وقال: عبدالله خذ اخوتك واذهبوا للنوم
تحرك الاطفال تباعا دون اي اعتراض ولا تكاسل
نظر لي حذيفه وقال: علي قد توفاه الله يا يوسف
جحظت عيناي بصدمة ومن بعدها اخذت أ رمش تباعا احاول استيعاب الخبر
نطقت شفتاي بارتعاش: مااات؟؟ كيف ومتى؟؟
تنهد اخي واخرج من صدره آهة كبيرة وقال: امستعد لسماع قصتي يا يوسف؟؟
قلت: نعم
فأغمض عينيه وقال.....
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
***بناااات بارت بكرة هيكون على لسان حذيفة. وهو بيسرد قصته ليوسف
هنسمع الطرف التاني ونشوف وجهة نظره وايه كان مصيره ***
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لي نصيب من اسمي
بقلمي رغده
البارت السادس
تنويه
الحديث الان سيكون على لسان حذيفه
مستعد لسماع قصتي يا يوسف؟؟
قلت: نعم
فأغمض عينيه وهو يعود بالزمن وقال.....
(( انا ابن ابي الكبير بكره واول فرحته، انا من جعلته اب انا اول من نطق بكلمة ابي واول كل شيء في رحلة الأبوة
توفيت والدتي وبدل ان يحتويني والدي راح يبحث عن ملذاته وشهواته عند امرأة اخرى بعد بضعة شهور فقط من وفاة والدتي
رايت حبها بعينيه رأيت تسامحه وعطفه عليها الم يكبر على الحب والهوى
اختار الزواج بدل ان يعش لربه ودينه وهو بهذا العمر
واهملني.. نعم اهملني واخي ولم يعد يقضي وقته معنا الا قليلا
وجئت انت ورأيت فرحته وسعادته التي لم ارها من قبل كأنه يكون اب لأول مرة
لا اخجل من نفسي ان قلت اني اغير،،، نعم غرت من حبه لك واهتمامه بك
كنت كل يوم اتمنى موتك وهلاكك حتى اتنعم بحب والدي واهتمامه
لا تنظر لي هكذا فمهما بلغت من العمر يبقى هو ابي ومن واجبه الاعتناء بي حتى لو بلغ عمري الف عام
كنت اراك تحظى بكل ما ارغب وكل ما اريد وكل ما استحق
جلست وتربعت داخل قلبه وفوق رأسه
حتى مات .... شعرت بالنقمة عليك انت واقسمت ان انتقم منك على كل لحظة من عمر، والدي كنت انا من استحقها ونلتها انت
وانتقمت وانتقمت حتى ارتويت
منعتك من العلم لان ابي كان حربصا عليه
منعتك من الراحة لانك سلبت مني حضن والدي وراحتي
سلبتك ورثك لانه ورثي انا ومن حقي انا وانت الدخيل الذي جئت لتسرقه مني. فانا من تعبت بالارض مع والدي ولست انت.
كم شعرت بالسعادة والانتشاء حين عاد حقي لي وبعد سفرك سعدت اكثر وبدأت اعمل وأكد في ارضي حتى ازهرت واينعت ثمار مجهودي
كبرت وكبرت قيمتي وزادت اموالي اضعافا وكلما زاد كبر الطمع بداخلي ورغبت بالمزيد
قسوت وتجبرت على خلق الله القريب والبعيد نهبت ارزاق اناس بحكم انني فهلوي بالتجارة
حتى بات لا احد يقربني لا يشتروا مني ولا يبيعونني
تزوجت بامراة ثانية لتدللني وتهتم بي فزوجي الاولى اصبحت لا تطاق كل همها ابناءها ولباسها ومظهرها امام الناس
اردت ان اكسر شوكتها فتزوجت بمن هي اصغر واجمل
معها نسيت نفسي وهمي وتعبي ونسيت عملي واشغالي وانشغلت بها ومعها
ذقت معها حلاوة لم اذقها من قبل ووجدت ان هناك لذة بالزواج الثاني
ماتت زوجتي الاولى بعد ان كنت اسمعها وهي تقول قهرتني وسأموت بحسرتي ولكني لم ابالي
ماتت وتركت لي اطفالي،،
ولدي البكري معاذ مرض مرضا شديدا، عرفت بعدها انه مرض يدعى السرطان واخذت اجوب البلاد باحثا عن علاج حتى وجدت طبيبا اجنبيا اخبرني انه بحاجة لنقي العظام، لم اتردد للحظة واحدة ووهبت له من جسدي ما يحتاج ولكني شللت كما تراني لا اقوى على الحركة وفقدت القدرة على المشي
زوجتي تخلت عني وقالتها دون خجل انني لم اعد رجلا ولا استطيع تلبية حاجاتها وهي تحتاج رجلا يدللها ويسعدها ويكفيها وليس عبء رجل مريض لتخدمه فطلقتها كما رغبت
زوجتي بعد ان طلقتها هربت من البلدة بعد ان سرقت كل الحلي والمجوهرات والمال الموجود بالبيت ولم تترك قرشا واحدا
لجأت لأخي الذي استغل حاجتي واشترى مني بعض الأراضي بثمن بخس لأسد به حاجتي وحاجة ابنائي وعلاجنا
شفي معاذ كليا وعادت له صحته وقوته كنت افرح كثيرا برؤيته فهو يذكرني بنفسي،،، شخص قوي كاسر لا يهاب ولا يضعف
وجدته في احد الايام جاء لي ومعه محام من المدينه وقال لي وقع يا ابي على هذا التنازل
لم يخدعني كما خدعتك يا يوسف،، لا لم يفعل،،، بل كان صريحا واضحا
قال: انت لم تعد بصحتك لتعمل وتقيتنا ولست بقوتك العقلية السليمه لتحمي اموالنا فلو كنت كذلك لما تركت زوجتك تسرقك ولا تركت عمي يخدعك
انت لم تعد امينا على مالي وحقي وقع على هذه الاوراق لامسك انا زمام الامور
امسكت القلم بيد مرتعشه مرغم على طاعته،،، تذكرتك حينها يا يوسف وانت من كنت فارقت العقل والقلب،،، تذكرت فرحتك بكذبتي ووهم زواجك ،، تذكرت خداعك،، وتذكرت رجاءك ودموعك
ومنذ تلك الليله بت ارى والدي في احلامي كان يقف وينظر لي وحين امد يدي لامسكه كان يبتعد ويهمس باسمك... تأرق مضجعي وجافاني النوم لليال عدة
بعد مدة اختلف اخي علي وابني معاذ على سقاية المحصول ومد قنوات المياه... كان خلافا بسيطا ولكن قلوبهم كانت مليئة بالحقد فتعاركا وضربا بعضهما حتى تجرأ معاذ وحمل الفأس ليفج به رأس علي يرديه قتيلا
ابني من هو من صلبي قتل اخي بكل جبروت وطغيانا وفر هاربا من البلدة،
زوجة علي اخذت نصيبها هي واولادها من الميراث وسافرت لأهلها
اما معاذ فبعد مدة لم يعد معه مالا فعاد هنا يطلب المال الذي لم اعد املكه بعد ان باع كل ما نملك وصرفها ببذخ على نفسه
لا اعلم من رآه حين أتى ولكن كل ما اعرفه هو هجوم المباحث على البيت والقاء القبض عليه
آه يا يوسف آه،،، صرخت بألف آه وآه حين نطق الحكم بالاعدام وقال القاضي سنحول اوراقه ل فضيلة الشيخ المفتي
اقسم انني دعوت الله كثيرا ورجوته الا يبتليني بابني ولكن كان قضاء الله مكتوبا، لأذوق حسرة ما بعدها حسرة بموت ابني، بكري، فلذة كبدي، اول فرحتي
مات مثقلا بالذنوب ويا حسرتي على هكذا نهاية وهكذا موت
اهذه عدالة السماء يا يوسف اخبرني هل وصل لك حقك مني هل هذا القصاص كاف ام انني سأبتلى من جديد،،، اخبرني ان كنت تعلم على من الدور الآن لأودعه واشبع ناظري منه
ان كان قد تبقى قصاص ليكون من صحتي وعافيتي وعمري ولا ابتلى ثانية بأبنائي
سامحني يا يوسف واعف عني لعلي اجد بعفوك ملاذ من هلاكي
سامحني لعل الله يعفو عني ويخفف ذنوبي
سامحني وادع ابي ان يسامحني فأنا من وسوس لي شيطاني واعماني عن الحق
لم ادرك حينئذ ان الاب يعشق كل ابناءه وان القلب ليس عليه سلطان. وان حاجته لزوجة لم يكن لشهوة ومتاع بل لمن تهتم به يستند عليها وتعتني به في كبره
اسمعني يا يوسف،، اعلم انني لست بمنزلة تشفع لي ولا بموقف يسمح لي ولكنني طامع بكرمك، فانا على يقين بأنك كما عهدتك ذات قلبي نقي وامين
دعني اوصيك على ابنائي من بعدي،، قومهم وازرع بهم ما عجزت عن زراعته
اجعل منهم كلهم يوسف ولا تدعهم يخطوا على طريقي
علمهم دينهم وصغر لهم دنياهم
اجعل مني عبرة لأفعالهم وعواقبها وعقابها
اتعلم يا يوسف قلبي كان ينبؤني بعودتك لذلك جمعت ابنائي واخبرتهم عن عمهم الصغير اخبرتهم كم كان حنونا ومحبا،،، اخبرتهم انك في يوم من الايام ستعود لتكون المعلم والسند
ابنائي بحاجة لك فلا تدر لهم ظهرك ولا تجعل افعالي سدا بينك وبينهم
منهم من اراك فيهم ومنهم من ارى القسوة بعيونهم فأرى نفسي فلا تتركهم ل انفسهم فيضيعون كما ضاع غيرهم
فإني اشعر ان نهايتي قد اقتربت وليس بيدي لهم شيء سواك من بعد ربي)))
انهى حذيفه كلماته ليسلم روحه للباري، وكان روحه كانت تنتظر عودة الغائب ليوصيه على من سيتركهم دون راع ولا مسؤول لعلهم يكونوا شافعين له
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺