رواية لي نصيب من اسمي البارت الثالث والرابع بقلمي رغدة حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية لي نصيب من اسمي البارت الثالث والرابع بقلمي رغدة حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


البارت الثالث 

تلعثمت حروفي و تبعثرت كلماتي ،  وهربت منها كمن صعقته الكهرباء. 

خرجت راكضا وعرقي يتصبب مني لأجوب الشوارع كالتائه الضائع 


لا اعلم كم من الوقت مر علي الا حين اسدل الليل ستائره لأعود بارهاق الى غرفتي واضع راسي على وسادتي ابتغي بعض الراحة 


وفي الصباح توجهت لعملي وانا حاسم امري ان اتركه وابتعد عن اي طريق للمعصية ولكني لم اعلم ان بانتظاري نصيب اكبر من اسمي الا حين وصلت واكتشفت انها قد اتهمتني بالسرقة ومحاولة الاعتداء عليها 

لا تتخيلوا مدى صدمتي وبرغم ان كل من هو موجود يشهد لي بأمانتي و نزاهتي الا ان العيون كلها كانت ترمقني باتهام لم يتحمله قلبي  وكلهم شهدوا اني ركضت فارا من المكتب بعد وجودها معي ببعض الوقت 

اطلت النظر الى والدها بأسف ولكنني لم اجادله باتهامه امام كل الواقفين،  نهرت  نفسي عن الخوض في عرض ابنته وشرفها 


سجنت ظلما وبهتانا وعشت سننين من عمري بين جدران السجن وظلم السجان 

تعرفت خلال السنتين على اشكال وانواع من البشر لم اتفاجأ بوجودهم فمن خلال حياتي القصيرة تعرفت على السيء والطيب وعلمت ان الدنيا خليط يحمل بين طياته كل شكل ولون 

وتعرفت على مهران ذلك الرجل الاربعيني الذي انهى محكوميته قبلي ببضعة اشهر 

مهران رجل في منتصف الاربعين من عمره لم يرزقه المولى باطفال وقع ضحية نصب كبيرة في احدى شركاته ومن شدة وعظمة صدمته ضرب شريكه بقسوة حتى كاد يقتله لولا لطف الله.. و  لان شريكه رجل ألعباني  له من الاصدقاء اصحاب النفوذ الكثير استطاع بكل سهوله الاحتيال على القانون و تم التكتم على الاحتيال ورمي ب مهران بالسجن لاعتدائه بالضرب عليه 


زارني خلال سنوات سجني حسام وهادي عدة مرات وما اثلج صدري يقينهم ببراءتي رغم اني يشهد الله علي لم اخبرهم بما بدر من الفتاة ولكنهم اصدقاء آمنوا وايقنوا وصدقوا من يعرفوه ويحفظوه من عاشروه عدة سنوات كانت شافعة عندهم لاتهامي 


حان موعد الافراج عني،  اخرجت رأسي من بوابة السجن،  وفتحت عيني ببطء لاستطيع التاقلم مع ضوء الشمس فانا قد عشت في ظلام دامس لايام كثيرة حتى اني لم يعد لي جلد لعدها 


استنشقت كمية كبيرة من الهواء النقي  اشبع بها صدري لأرى حسام و هادي يقفان على بعد وبدآ بالاقتراب مني وهما يفتحان لي ذراعيهما،  لا اعلم كيف خطوت لهم بهرولة ورميت نفسي بأحضانهم كالغريق الذي تشبث بقشة تنجيه من الغرق 


وما كدت افلتهما حتى وجدت صوتا  ينادي باسمي ولم يكن هذا الصوت الا صوت مهران  الذي ربت على كتفي وبعدها احتضني 

مهران:  حمدلله على سلامتك يا يوسف 

يوسف:  يسلمك الله من كل سوء 

نظرت لهم وقمت بتعريفهم على بعض:  اعرفكم هذا صديقي مهران،  هذان حسام وهادي الذين حدثتك عنهم 

تصافحوا والقوا السلام على بعضهم وركبنا احد السيارات وتوجهنا للمدينه وسط مزيج من الحديث بيننا 


اصر حسام على مكوثي معه في بيته فطاوعته فانا ليس لي بيت ولا ملاذ الآن 


في المساء وانا افترش السطوح واتلحف بنسمات الهواء التي تداعبني انظر للسماء ونجومها وجدت حسام يتربع بجانبي وهو يمد لي بصندوق،  اخذته منه بعد ان عدلت مجلسي لأجد به مالا،،،  نظرت للمال ولحسام الذي قال: هذه اموالك،  فبعد ان سجنت بعث لي صاحب الغرفة التي كنت تستأجرها لآخذ كل ما يخصك منها ووجدت صرة الاموال التي كنت تجمعها وها هي 


ارتحت وشعرت بلطف الله الكبير فانا منذ لحظات كنت اجهد عقلي بالتفكير بما حل بمجهود سنوات كنت ادخره وها هو بيدي،،،  


مكثت في منزل حسام ثلاث ايام لم اخرج بها قط،  اعلم انكم ستستغربون ولكني كنت متعبا،  ليس تعب جسدي ولكنه تعب نفسي،  رفعت رأسي للسماء وانا اعيد احداث حياتي وتذكرت بيتي واخوتي وابي تذكرت معصيتي بنظرت حرام كان عقابها سجني وسالت نفسي هل حل بهم عقاب الله بالارض ام ما زالوا يظلمون ويتجبرون 


في الصباح وجدت من يطرق باب المنزل بعد خروج حسام فتوجهت اليه وفتحته لأجد امامي مهران الذي قال:  ارتدي ثيابك وهيا بنا 

قلت:  ارجوك مهران لا اريد الخروج 

رأيته يستند بظهره الى الباب وهو ينظر بساعته ويقول امامك عشر دقائق هيا بسرعة فانا مشغول جدا 

لا اعلم لما لم اعترض ابسبب اصراره ام انني تعبت من الاختباء كأنني سارق يخشى وجوه الناس يخشى ان يفضح وأن ينكشف 


توجهت معه لشركة صغيرة فامسك يدي كأنني طفل صغير تمسك يده والدته لتقطع به الطريق وادخلني بها وقال:  ما رأيك 


نظرت حولي لتلك المكاتب الصغيرة التي يشغل كل منها رجل يرتدي بدلة وقلت:  ما شاء الله،  ولكن ما شاني انا لما احضرتني لهنا 

خطى امامي وهو يقول اتبعني فتبعته بضعة امتار ليدلف الى غرفة بها مكتب كبير وبضعة كراس وكنبة صغيرة ويجلس على احد الكراسي رجل خمسيني يرتدي نظارات كبيرة تكاد تأكل وجهه سمين له كرش كبير له حليق الراس، اممم لا ليس حليق بل انه اقرع 


نظر نحونا وهو يرفع سبابته ويضغط على اطار نظارته يعدلها وقال:  اهلا استاذ مهران،  لقد كنت بانتظارك 


تقدم مهران وهو يقول:  اعرفك على يوسف،،  مد يده نحوي وهو يحاول الوقوف لاصافحه واومئ له برأسي 


اخذ مهران من يد الرجل ملف وشكره ليغادر المكتب ويتركنا بمفردنا 


باغتني بسؤال لحظة جلوسي على الكرسي:  اتعمل معي؟  

لم اتوقع السؤال هذا قط، فلم اعلم بما اجيب ليسترسل هو بحديث طويل عن تلك الاشهر التي تلت خروجه من السجن وكيف جمع ماله الذي كان بالسوق وباع منزله الكبير واشترى شقة صغيرة تأويه هو وزوجته 

وانه قد ابتدأ في عمل شركته هذه وهو بحاجة. لشريك،  حسنا لقد تهت معه هل يريدني ان اعمل معه ام يريد شريك 

جلس مطولا وهو يشرح لي عمل الشركه وكيفية سيره وانا ارسم اللا مبالاة ولكنني من الداخل احتاج هذا العمل نعم احتاجه كثيرا لأقف مجددا على قدماي،  فمن مثلي له سوابق وسجين بتهمة السرقه لن يجد عملا بسهولة وهذا ما كان يؤرق مضجعي الليالي التي مضت 


وافقت على العمل معه لتبدا رحلتي الجديدة التي كانت كطوق نجاة من الهلاك ولكنني رفضت الشراكه فانا لا املك القدر الكافي من المال ولم اخضع له وهو يخبرني كن شريك بالمجهود وليس المال،  لم اقتنع يوما بهذا فان كنت ساشارك احد فهذا يعني ان ادفع ثمن نصيبي مهما كان كبيرا او بخسا 

مرت سنة على عملي مع مهران ولا اخفيكم ان العمل كان في اوج ازدهاره ونجحت الشركة بتوفيق من الله وبجهودنا 

استطعت ادخار مبلغ لا بأس به لأضيفه الى مدخراتي السابقه 

جمعت مالي واحصيته وكم شعرت بنشوة حين وجدته مبلغ كبير،  اخذته وذهبت مباشرة للشركة وقلت بثقة:  مهران،  اما زلت تبحث عن شريك 

ابتسم لي وهو يضع القلم على المكتب وقال:  ان كان اسمه يوسف فنعم ما زلت ابحث 


🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لي نصيب من اسمي 

بقلمي رغدة 

البارت الرابع 


تحولت من اجير الى صاحب ملك والملك لله اصبح لي بيت يأويني لا ياتي لي احد كل بداية شهر يطالبني بأجرته وامتلكت دراجة،  

كم تعبت حتى اتقنت قيادتها  حتى ان اخو هادي الصغير كان يضحك حين كنت اقع مرارا وهو يركبها ويقودها بمهارة حتى انه يركبها ويترك المقود ليفتح يديه للهواء،  كنت اشعر ان قلبي سيقف فهو طفل صغير بالتاني عشر من عمره،  كنت اخشى ان يقع ويتألم او يحدث الأسوا  ،  كنت افرح له فهو يعيش طفولته بكل حلاوتها وشقاوتها ولم يجبر على ان يكبر قبل اوانه 


مرت خمس سنوات. 

خمس سنوات صنعت بهم اسمي وباتت مكانتي بين الناس مرموقه وها انا بالثلاثين من عمري،  انجزت بهم الكثير،  ولكنني لم اتزوج بعد رغم ان رفاقي تزوجوا وأسسوا عائلات وكانوا يعرضوا علي ان اتزوج وكنت ارفض واقول لم يحن الوقت بعد 


،  لا اعلم لما اشعر بالحنين كثيرا  لبلدتي خلال الآونة الأخيرة،  وكلما نفضت الفكرة من رأسي تجتاحني ثانية بقوة اكبر 


عزمت امري واخذت قراري لأعود لبلدتي 

بلدتي التي لم اذق بها سوى العذاب والمرار 

بلدتي التي تركتني ضحية ظلم وجبروت اخوتي 


ركبت القطار ووضعت حقيبتي في مكانها المخصص وجلست على المقعد بجانب الشباك لينطلق بعد دقائق قليله بعد ان اطلق صفارته العالية 


كنت اتأمل الطريق من النافذة، لا لم اتأمل حقا فالقطار كان سريعا بل كنت شاردا احاول ان ارسم بمخيلتي معالم الطبيعة لهذا الطريق لعلي اهون على نفسي وقلبي وعقلي افكاري التي هاجمتهم 


اخوتي،  كيف اصبحتهم، هل تغيرتم، ام تغيرت ملامحكم، اما زال طغيانكم ام ان ازاله الله وعاقبكم 


كانوا يستحوذون على افكاري اتخيلهم وقد كبروا وغزا الشيب رؤوسهم،  ايجلسون بمجالس الرجال كما كان ابي، كيف لذلك ان يحدث وهم من سرقوا وظلموا 


كم اصبح لديهم من الابناء،،  لا اعلم لما حين خطر ببالي ابناءهم ظهرت ابتسامة على محياي رغم كل ما شهدته طفولتي من عذاب الا انني تشوقت للقياهم هل هنالك من منهم يشبهني،  قطع افكاري  صافرة القطار تعلن عن الوصول وانتهاء الرحلة 


ترجلت من  القطار لأشعر بصدري يضيق ويضيق حد الاختناق،  هل اخطأت بمجيئي، وقفت دقائق افكر هل اعود لمقعدي لأعود من حيث جئت ولكن طيف والدي مر بمخيلتي،  كان يرتدي تلك الجلابية البيضاء يصلي وانا اتعلق برقبته كالقرد الصغير، هبطت دمعتي وتقدمت بخطوات كانت في بادئ الامر خطوات بطيئة لتتحول لهرولة الى ان وصلت لمقبرة البلدة 

سقطت حقيبتي من يدي ودلفتها وانا اقرأ بسري بعض ايات القرآن الى ان وصلت. لقبر والدي الملاصق لقبر والدتي جثوت ارضا امسد بيدي على قبورهم وازيل بعض الاعشاب والحجارة التي غزتهم،  اجهشت بالبكاء كأنني طفل صغير، وكأنني قد فقدتهم منذ لحظات حتى شعرت بعيناي تظلم ليدخل الشك قلبي بأني عميت وفقدت بصري لم اعد ابصر سوى سواد يحوم بي وشعرت الدنيا تدور بي لاسقط داخل مخيلتي واحلامي وانا ارى فتاة ترتدي ابيضا يغطيها بأكملها الا وجهها الذي كان ينضح نقاء وصفاء،  هل مت اهذه حورية الجنه،  تبدو لي كذلك،  ابتسمت لي ومدت يدها نحوي تهزني من كتفي،  رفعت راسي وفتحت عيني لأجد رجل كبير بالسن ملتحي لا يوجد بذقنه شعر اسود بل كلها بيضاء يبدو عليه القلق،  رفعت نفسي عن التراب وقلت لنفسي لا بد انه قد غلبني النعاس ونمت وانا من ظننت اني عميت ومت ودخلت الجنه،  نظرت لوجه الرجل بتمعن لاتذكره من تلك العلامة على جبينه ولون عينيه الخضراء المميزة، انه شيخي  شيخ بلدتي الذي كان له كل الفضل بما وصلت له،  امسكت يده وقبلتها ليسحبها سريعا ويقول:  استغفر الله العظيم، ماذا تفعل يا بني 

تسابقت دمعاتي وانا اهتف:  الم تعرفني يا شبخي؟؟  انا يوسف 

رأيت شفتيه ترتجف باسمي الذي خرج من جوفه:  يوسف،،،،  أحقا انت يوسف،  هل عدت 

هززت رأسي بايماءة  ورميت نفسي باحضانه ليحتضنني بدفء،  نعم دفء كنت افتقده واشتاقه واتلهف له،  انه نفس الدفء حين امسك يدي اول مرة،  دفء والدي وحنانه 

تمنيت ان يطول العناق ولا اخرج من احضانه ابدا كأنني طفل صغير بحضن والديه 

ربت بيده على ظهري وقال:  هيا اسندني يا بني فأنا لم اعد قويا كالسابق 

امسكت يده وسرنا رويدا رويدا ،  لا اريد اضجاركم بحديثي الكثير وامنياتي ومشاعري ولكنني حقا تخيلت نفسي وكأن من يسير بجواري والدي يتعكز علي في كبره،  شعرت برجفة تغزو قلبي لتسري لكافة جسدي بدفء وسعادة 

نظرت حولي آه كم تغيرت بلدتي تغيرت البيوت والطرقات والوجوه، كان يوجد ضجيح اصوات الباعة ولعب الأطفال و تلك السيده التي تحايل ابنها ليدخل للمنزل وهو يركض لا مباليا بندائها 


سرت مع شيخي الى ان وصلت لبيته وهنا رأيت نفس البيت المصنوع من الطوب والطين كأنه زاهد عن ملذات الحياة و نعيمها 


طرق الباب قبل ان يفتحه ليعطي اهل بيته نبأ بأن معه ضيف ودلفت خلفه وانا اقول بصوت مسموع السلام عليكم 

قال الشيخ تعال يا بني  ليدلف لغرفة صغيرة ويجلس على اريكة قديمة ويجلسني بجانبه 


   ليدخل علينا طفل يرتدي جلابية و كوفية بيضاء كما الشيخ مسرعا لينحني على يد الشيخ مقبلا يده ويلقي عليا التحية كأنه رجلا وليس طغلا 

نظر لي الشيخ وقال اعرفك يا بني هذا حفيدي يوسف 

تداخلت مشاعري بين سعادة لانه يحمل نفس اسمي  وحزن وخوف من مصيره باسمه هذا 

ربت الشيخ على قدمي كأنه قرأني  وقال:  قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا 


ابتسمت له مجاملة وما زال قلبي غير مطمئن 

وما هي سوى دقائق وعاد الطفل يحمل بين يديه صنية كبيرة عليها طعام فقمت سريعا تناولتها من يده ووضعتها ارضا لأتشارك مع الشيخ الطعام،  كان طعام عاديا من خيرات الأرض ولكنني اقسم انني لم استلذ طعام في حباتي كما هذا،  اكلت بنهم كأنني لم آكل منذ سنوات طويلة حتى انني شعرت بالخجل من نفسي وتصرفي ولكن شيخي  كان بمنتهى الذوق وبقي يأكل معي لقيمات بسيطه حتى انتهيت 


اتكأ الشيخ على يدي واخذني لنغسل يدينا،  مشيت للداخل وكانت رائحة البيت معبقا بالبخور يجعلك تشعر بسلام نفسي ولكن ما هز نفسي وقلبي هو خيال ذلك الطيف الابيض والتي وقفت من سجودها اغمضت عيني بسرعة البرق وانا استغفر كثيبرا لأحصن نفسي 


جلست مع شيخي واخبرته بكل ما مررت به في حياتي ولا اعلم لما اخبرته عن تلك الفتاة وسبب سجني رغم اني لم اخبر احد بذلك 

رأيت الفخر بعيني الشبخ حين علم بحفظي لكتاب الله وعملي واجتهادي، مر الوقت دون شعور مني توجهت معه لصلاة العصر وتفاجأت به حين قال أ۾ بنا يا يوسف 


وقفت بخشوع بالمقدمه وبدات الصلاة وفي الركعات الأربعه قرات ما تيسر من سورة يوسف حتى انهيتها وعيناي تذرف دموعي كأنني اول مرة اقرأها 

فهنا في بيت الله بدأت رحلتي وبدات صلاتي،  هنا كانت نقطة البداية وهنا سأكمل رحلتي 

وجدت ذاتي وصفي قلبي ووجدت روحي التائهة  وارتاحت نفسي المتعبة 


بعد انتهائي بقي قلة في المسجد الذي التفوا حول شيخي يتبادلون اطراف الحديث وانا اجلس بينهم اتكئ على الحائط خلفي افكر بخطوتي التالية  ليهتف احدهم للشيخ:  لم تعرفنا على ضيفك يا شيخ 

ليقول:  هذا ليس ضيف بل انه يوسف ابن الحاج عبدالله الذي كان مسافرا 

منهم من رحب بي بلهفة وهم يتحدثون بالخير عن والدي و منهم من امتعض وجهه واكفهر 


بعد بعض الوقت انفض الجمع لأبقى مع شيخي فهمست له:  ما احوال اخوتي؟؟  

احنى رأسه وحوقل مرارا ومن ثم قال لي:  اذهب لهم يا بني لتعلم بنفسكك


البارت الخامس والسادس من هنا


بداية الروايه من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم