رواية لي نصيب من اسمي البارت السابع والثامن بقلمي رغدة حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
البارت السابع
اغلقت صفحة الماضي بمره وحلوه لتبدأ حياتي مرحلة جديدة لأعيد بها بناء نفسي ومن معي من اصبحوا عهدة برقبتي
استقريت بمنزل والدي و بدات تأسيس مشروع خاص بي في البلدة بعد ان اتفقت مع مهران على فتح فرع لمصنعنا هنا وقد تم بالفعل بفضل الله والأيدي العامله التي كانت بحاجة لعمل
ساعدني شيخي وبعض من اهل البلده الذين كانوا نعم العون
بنيت مستودعات ومصنع بآلات حديثة لتخزين المحاصيل وشحنها للمدينه ليعمل مهران على توزيعها الى الموردين
واتفقت مع المزارعين على توريد المصنع من محاصيلهم
![]() |
وفي ظل انشغالي في العمل لم انسى وصية اخي على ابناءه الذين اعتبرتهم ابنائي منذ لحظة وفاته
اعدت ترميم منزل والدي وشيدته وحاولت بقدر استطاعتي ان اكون لهم معلما واخا كبيرا فانا اعلم انني مهما بذلت لن اسد مكانة والدهم ، ولكن الحمل والامانه كانت ثقيلة على كاهلي
وفي صباح احد الأيام بعد صلاة الفجر توجهت و عبدالله الى المقابر لزيارة من فقدناهم فجلست بجوار قبر ابي اخبره عن عوض الله بفضل دعاءه ورضاه و اتجه عبدالله لقبر والده
وإذ بي اراها من بعيد هي حورية بل ملاك بردائها الأبيض ونقابها الذي يخفي وجهها
ارغمني فضولي على مراقبتها لتتجه الى الطرف الآخر وبيدها زجاجة ماء وبيدها الأخرى طفل... هل هذا هو؟؟ انه يوسف نعم لقد عرفته
بدأت برش رذاذ الماء على تلك الزهور اليانعه على احد القبور
وقفت والتفت الى عبدالله وقلت بصوت مرتفع لتلاحظ وجودي: عبدالله هيا بنا
تقدم مني عبدالله وسرنا لخارح المقبرة ليوقفني صوت الصغير الذي بات قريبا مني قائلا: عمي يوسف هل جئت لزيارة والدك كما جئت انا لزيارة والدي؟؟
حزنت عليه حزنا جما وفاضت عيني بالدمع فها هو طفل يبلغ من العمر الخامسة فقط بدأ معاناته، هل حقا ستعاد قصة يوسف المأساوية وستشهد الحياة على ولادة المعاناة من رحم الألم
لا اذكر بما اجبته او ان كنت اساسا قد حدثته، همت على وجهي كالمغيب، كطفل يعيش الضياع من جديد
دخلت غرفتي ولم افارقها ذلك النهار واسدل الليل ستائره، اغمضت عيني في محاولة البحث عن النوم ولكنه جافاني وفر هاربا من مضجعي
لم يغب عن تفكيري ولم تغب تلك الملاك الأبيض، بقيت اتقلب حتى ما عاد فراشي يطيقني، فخرجت ووقفت على عتبة البيت وتركت نسائم الهواء المنعش تلفح صدري وتغسل همومي وتنحي افكاري المؤلمه
جال بخاطري طيفها مرارا فحسمت امري وتوضأت وتوجهت للمسجد، لم يكن به أحد فصلت قيام ليل، وحين انتهيت عقدت نيتي وصليت استخارة، وبعدها اتكأت جانبا واطبقت جفناي المرهقتين
ايقظني شيخي وهو يهزني برفق ويهمس باسمي، فتحت عيناي وفكري مرتاح بل كنت كمن نام ليلته بطولها وليس بضع ساعات قليلة
صلينا الفجر جماعة وانا انتظر بفارغ الصبر انتهائي وما لبثنا انتهينا حتى تقدمت من شيخي وابتسمت له قائلا: يا شيخي اليس على المسلم اتمام نصف دينه، ابتسم لي وقال: هل آن الأوان يا يوسف
هززت رأسي ومن بعد صمت دام لدقيقة تابعت قولي: يا شيخي انا يتيم منذ نعومة اظافري واخوتي انت تعلم حالهم وما آل الزمان بهم.
وضع الشيخ يده على كتفي وقال: يا يوسف لا ولا تزر وازرة وزر اخرى وان كانت لك رغبة بمصاهرة احدهم فأنا سأذهب لخطبتها لك
خجلت منه ومن طيب اخلاقه، ترددت في طلبي لانني لست ببيته كما العرف والأصول ولكنني لن اجد بيت افضل وانقى واطهر من بيت الله فقلت : يا شيخي اني راغب بنيل شرف مصاهرتك
سكت شيخي للحظات دون اي تعبير بالرفض او القبول ومن ثم قال: لي ابنة واحدة وهي ارملة ولها ابن
هززت رأسي وقلت: اعلم هذا يا شيخي
استند علي كما بات معتادا وقال: ليشهد الله انني ارى في وجهك السماحة والقبول وارى فيك اخلاق عباد الله المصطفين، ونبينا عليه افضل الصلاة والسلام قال: ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه،
ولكنني سأستشير ابنتي فهذا قرارها
اوصلته بطريقي لبيته وعدت لبيتي لأغط بنوم عميق
قبل الظهيرة ايقظني عبدالله وعلى وجهه يبدو القلق وقال: هل انت بخير يا عمي
قومت جلستني وانا امسح وجهي بيداي وقلت: نعم، لما؟
فقال: شعرت بقلقك ليلا وحين عدت صباحا نمت وها قد حلت الظهيرة وانت نائم
وضعت يدي على ظهره امسد عليه بحنان وقلت: لا حرمني الله منك يا عبدالله، اتعلم ان قلبك كقلب والدي، فأنت تحمل طيبته وحبه ولهفته علي
ابتسم لي وقال: حدثني عنه يا عمي
قلت: ابي كان كالبدر في منتصف الشهر بشوش الوجه، باسم الثغر، وجهه منير بإيمانه، كان جميل جمال ليس له مثيل بين البشر
كان حنون وكأن الله زرع الحنان اطنانا بصدره كمن لا يحمل ذرة هم ، كان محبا وهادئا، كان عبدا محبا لله صواما قواما، حافظ لكتاب الله، لا تخرج كلمة من جوفه الا وكان يبتغي بها خيرا، كان رجلا عالما لا ينطق ولا يفتي بما لا يعرف
ابي كان سيد بين البشر وعبد ذليلا عند الله
كان زاهدا متعففا عن ملذات الدنيا، ساعيا جاهدا لملذات الآخرة، طامعا بوعد ربه لمن آمن وصدق
كان ان اخرج صدقة تكتم عليها، ولا يفضي بها حتى لنفسه، طامعا برضا الله مبتعدا عن الرياء والمرابين
ما تاجر تجارة لله الا ربح، كان ان مرض او مرضنا يسلم امرنا لله فهو الرحمن الرحيم اللطيف بعباده، ويأخذ بالأسباب كان متسامحا ،و ان اخطأ يعتذر، يحترم الكبير ويعطف على الصغير
كان الاستغفار لا يفارق لسانه. ابي يا عبدالله مهما وصفت ومهما قلت لن اوفيه حقه فهو رجل بحق في زمن قل به الرجال، رحمك الله يا والدي رحمة بوسع السماوات والأرض
ابتسم لي عبدالله وقال: والله يا عمي اني احبك حبا جما، يا ليتك اتيت لنا منذ زمن
بادلته الإبتسامة وقلت : انه امر الله وقدره
بعد يومين
اليوم هو يوم الجمعه جمعت الأطفال وتوضأنا وتوجهنا لأداء صلاة الجمعه في المسجد وكما احب
وكما اعتدت ذهبنا مبكرا و كنت من اول الواصلين، صليت ركعتين تحية المسجد وجلست والاطفال حولي وأخذت أجود بصوتي سورة يوسف التي احبها ، سكن الحضور في حضرة كلام الله حتى انتهيت
وصلينا جماعة وحين انتهينا قال الشيخ: ايها المصلين ان يوسف ابن الحاج عبدالله قد طلب ابنتي للزواج، والآن اني اشهدكم انني قبلت به زوجا لها ليكونا سكنا ملؤه السكينه والرحمه والمودة لبعضهما
قفزت،، نعم اقسم اني قفزت قفزا كما الأرنب من مكاني لأصبح بجواره اقبل جبينه عدة مرات حتى انه بدأ يقهقه هو والمصلين على لهفتي ليبارك لي وفعل مثله الجميع وابناء اخي انهالوا عليا بالأحضان والتبريكات
كنت سعيدا جدا اكاد اطير من فرحتي، قلبي ينبض بل انه يخفق خفقا يكاد يخرج من بين اضلعي، اتوق لنيل جزاء صبري، ابتسم باتساع كطفل فرح بهدية، اكاد اجزم ان الفرح يقفز من عيناه التي ملأها الدمع فرحا بدل الحزن،، يا الهي غريبة هذه الدموع فهي تجتاحني في الضراء والسراء ولكنني هذه المرة مرحبا بها، يا ليت كل الدموع تكون كهذه
قرأنا الفاتحه على نية التوفيق وانا ما زلت غير مصدق هل حقا سأتزوج بالملاك التي زارتني بالحلم قبل رؤياها، متى ستصبح زوجتي وفي بيتي وتحت كنفي، متى سأكتمل بنصفي الثاني، نصفي الأجمل
مرت ايام قليله وكنت منذ عودتي واستقراري ابحث عن زوجة اخي علي واليوم وصلني خبر بمكانهم فأمنت على اطفالي وعقدت النية وذهبت لزيارتها في بيت اهلها، لأجد حفل 🎉 😳
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لي نصيب من اسمي
بقلمي رغدة
البارت الثامن
مرت ايام قليله وكنت منذ عودتي واستقراري ابحث عن زوجة اخي علي واليوم وصلني خبر بمكانهم فأمنت على اطفالي وعقدت النية وذهبت لزيارتها في بيت اهلها، لأجد حفل
سالت عن الحاج مالك والدها حتى دلوني عليه. كانت رجل كهل واضح التعب عليه، فجلست بجانبه وتبادلنا اطراف الحديث حتى اخبرته انني بحاجة للحديث معه على انفراد
فهز رأسه وأشار لابنه كي يدخله للمنزل وانا معه
وبعد تقديم الضيافة قلت: يا حاج مالك انا يوسف شقيق المرحوم علي وجئت اطمئن على ارملته واطفاله
حك راسه قليلا وهو يمعن النظر لي وقال: انا لا اذكر ان علي كان له اخ غير حذيفة
وبعد حوار طويل بينهم اخبرته انني كنت في غربة منذ الصغر
فسالني مالك بصراحه: لماذا جئت بعد كل هذه الاعوام، امن اجل الورث؟؟
ابتسمت بحب وقلت: لا يا عم بل جئت اطمئن عن اولاد اخي واعيد الوصال بيننا وألبي احتياجاتهم ان كانوا يريدونها
هز مالك رأسه وقال: اسمعني يا بني احفادي بخير حال ولا يحتاجون احد ، خاصة ان كان من طرفكم
شعرت بغصة. ولكنه محق فبعد ما حدث لأخي علي وكمية المشاكل التي كانت موجوده فمن حقه ان يقول ذلك، حزنت جدا ولم استطع المغادرة او الاصرار على موقفي فتنحنحت وقلت: اتأذن لي برؤيتهم
تنهد الحاج مالك بقلة حيلة وقال: حسنا ولكن هذا كل ما لك عندي
فنادى على احفاده جميعا ليدلفوا للغرفة واحدا تلو الآخر وكانوا بكامل زينتهم، وظهرت من وسطهم تلك الفتاة الجميله بوجنتيها الحمراء الخجلة وفستانها الابيض الذي يكسوها
اقتربت منهم اطبع القبلات على جبينهم واشتم رائحتهم العطره حتى وصلت لها لتتراحع للخلف بخجل كبير فضحكت ونظرت للحاج مالك ليقول: اقتربي يا تسنيم والقي السلام على عمك يوسف و يال المفاجاة حين قالت: احقا انت يوسف، اومات لها براسي فقالت: انا اذكرك جيدا، فقلت وانا اذكرك واذكر يدك الصغيرة التي كانت تضع بضع لقيمات في فمي حين اعود متعبا من العمل وكنتي تمسدين على شعري حتى انام
ما ان انتهيت من كلماتي حتى ارتمت بأحضاني تتمسح بصدري كقطة صغيرة لأحتضنها بقوة وقلبي يرقص فرحا بلقائها هي واخوتها
بعد قليل قال الحاج مالك: يا يوسف اليوم هو يوم زفاف تسنيم، يبدو انك قد جئت في الوقت المناسب لتشاركها فرحتها
غمرتني السعادة وانا اراها تحولت من طفلة صغيرة الى فتاة كبيرة اصبحت بسن الزواج بل واراها وهي ترتدي ثوب زفافها
اقتربت تسنيم من جدها وهمست بأذنه لأراه ينظر لي ويعيد النظر لها مطولا ومن ثم قال: لا مانع لدي ولكن لنسال والدتك
صفقت بيديها كالاطفال وخرجت سريعا لتعود مع والدتها التي كان يرتسم الذهول على وجهها
وقفت تتأملني وقالت بشفاه مرتجفه: يوسف، احقا هذا انت؟؟
اومات لها وقلت: كيف حالك يا زوجة اخي
انهارت بالبكاء وهي تقول من بين شهقاتها: سامحني يا يوسف، اقسم انني لم ارضى يوما عن قسوتهم عليك ولكن لم يكن بيدي حيلة،، كنت احزن عليك وادعوا الله دائما ان يخلصك من تحكمهم وجبروتهم وحين وصلني خبر سفرك فرحت جدا ودعوت لك ان تجد العوض عن اخوتك
كلامها لامس قلبي وكأنه بلسم يوضع على احدى جراحي
تقدمت خطوة واحده وقلت: لقد سامحت بحقي يا زوجة اخي ولا اكن لكي الا كل احترام، اعلم ان الماضي لم يكن خطأك انتي، ولا اريد الخوض به، لنبدا صفحة جديدة. ومبارك زواج تسنيم اتمنى لها حياة زوحية سعيدة يحبطها رضا الله وطاعته
امسكت تسنيم بيدي وقالت: امي ماذا قلتي
هزت راسها ببكاء وقالت طبعا اوافق فهو عمك بمكانة والدك
نظرت تسنيم لي وقالت: هل تقبل يا عمي ان تكون وكيلي بكتب الكتاب
يا كرم الله هل سأزوج ابنة اخي، سأكون وكيلها، ساكون من يوصي زوحها عليها، ساكون من يسلمها له
قبلت جبينها وانا ادعوا لها بالستر والرضا من الله وحلست وتعرفت على باقي الاطفال
وتم الزفاف لأمسكها بيدها واخرج بها من منزل جدها بفخر والنساء من خلفي تطلق الزغاريد ووالدتها تمسكها من الطرف الآخر حتى اوصلناها للسيارة التي ستأخذها لبيت زوجها
مددت يدها ووضعتها بيد زوجها وانا اوصيه على قطعة من قلبي ووعدتها بزيارة لها قريبا جدا لتبتعد السيارة وقلبي يخفق باشتياق غريب
فانا ما لبثت ان وجدتها حتى ودعتها بنفس الوقت
صبرت نفسي بانه وداع مؤقت وسأراها مجددا وسارعاها واهتم بها حتى وان كانت قد تزوجت
بعد وقت ودعتهم ووضعت بيد احد الأطفال مبلغا بسيطا له ولاخوته
وحين ودعت الحاج مالك فاجأني بقوله: سننتظرك في زيارة اخرى يا بني
يبدو انه واخيرا قد اطمان من ناحبتي ليدعوني لزيارته ثانية
فخرجت وانا اخطط واتخيل زياراتي القادمه وتخيلت انني لملمت شمل عائلتي من جديد واحلامي تكبر وتكبر وامالي تتوسع
بعد اقل من اسبوع اعدت زيارتي لهم وحملت معي هدايا للأطفال فسعدوا بها جدا ووجدت ترحيبا من العائلة بأكملها وذهبنا لزيارة تسنيم التي غمرتني بحب وكانها امي، تحدثني بلهفة و تسال عن اخباري و تمد لي بالطعام لآكل من يدها
كان يوما لا ابدله بكنوز الدنيا كلها وفي اجتماعنا دعوتهم كلهم لحضور زفافي القريب ووعدوني بحضوره
واصريت على زوج تسنيم ليحضر معهم
وبدأ العد التنازلي ليوم زفافي وكنت مشغولا بتجهيزات المنزل الذي زدت عليه بضعة غرف لي و لزوجتي وهكذا تكون لنا خصوصيتنا واكون بنفس المنزل مع ابناء اخي
ها هو الوقت بقترب والقرب يدنو بخطواته الهادئة وقلبي يتوق لرؤياها
باتت بطلة احلامي ومسكن روحي ومهجة فؤادي لا اكذب ان قلت اني عاشق لها،،، نعم عاشق لم يلمح من معشوقته سوى طيفها
بدات اعد الايام والساعات التي تفصل بيننا حتى جاء ذلك اايوم
استيقظت مبكرا،، هذا ان كنت نمت ليلتها وانا اعد النجوم واحدثها
خرجت من غرفتي وانا اتاكد ان كل شيء جاهز في البيت ومن بعدها اتجهت الى الشيخ وذهبنا سويا الى المذبح وقمنا بذبح عدد من الخراف التي كنت اشتريتها من مده وعدنا
استحممت وارتديت بدلة سوداء مع قميص ابيض وتعطرت وقبل الظهيرة وصل اول المدعوون الا وهو مهران وزوجته التي اوصلناها لمنزل الشيخ لتعاون زوجتي حور ومن بعدها وصل حسام وهادي ووصل الحاج مالك وزوجة اخي وابنائها
كنت انظر حولي وانا ارى عوض الله وكرمه بعيون من حولي وهي تحمل لي كل حب وخير
دعوني اخبركم عن امر كان بالغ الاهمية عندي وكنت متوجسا منه رغم فرحتي
ابناء اخوتي ولقائهم كنت متخوفا من الشعور بالنفور او الانتقام او الكره ولكني وجدتهم يحتضنون بعضهم بعضا بشوق ولهفة وكل منهم يسحب معه من يقاربه بالعمر ويجلسا معا يتبادلا الحديث و المزاح والضحك
اما تسنيم التي حضرت وحضر معها بهجة خاصة بها كانت تجلس باحد الاطراف بجانب والدتها تنظر لي وعلى وجهها ابتسامة كبيرة فأشرت لها ان تقترب فجلست بجانلي تمسد بيدها على كتفي و تعدل هندامي لتخرج من يدها قلادة من الذهب يتوسطها شكل قلب محفور عليها اسم يوسف وهمست لي: هل ستعجب زوحتك
ادمعت عيناي فرحا وانا اومئ لها برأسي واتحسس اسمي المحفور بداخلها
نظرت لها وقلت: انها خلابة، ولكن لم يكن عليك احضارها فانا يكفيني وجودك
فقالت: هذه هديتي انا وامي اتمنى ان تكون لائقة بها
نظرت لزوجة اخي وامات لها براسي اشكرها
واحتضنت تسنيم لا ارغب بابتعادها عني
وبعد صلاة المغرب كتبنا الكتاب بالمسجد و توجهنا لمنزل الشيخ فأخذت زوجتي وتوجهنا لمنزلي بعد وداع الجميع
لا انسى نظرة شيخي لي وهو يسلمها بيدي رغم ابتسامته وكلامه الا انه كان يودع قلذة كبده بعينين تغرقهما الدموع التي بللت لحيته
كنت اسمع صوت شهقاتها الخافته وملمس يدها الباردة المرتجفة. الى ان وصلنا لبيتي لأغلق الباب من خلفي ووقفت امامها لأرفع نقابها عن وجهها و
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺