رواية فستان زفاف البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم الكاتبه نورا عبد العزيز حصريه وجديده

 

رواية فستان زفاف البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم الكاتبه نورا عبد العزيز حصريه وجديده 

رواية فستان زفاف البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم الكاتبه نورا عبد العزيز حصريه وجديده 


تصدم بانتصار فبيتهم لتمسك كفيه بكفها وتبتسم بكبرياء


انتصار بغضب: كفيك ياواد عمى


وقبل أن يجيب تجيب حياة عليه


حياة :زين ياخيتى احنا زيييييييين جووووى


ليضحك بداخله على طفلته الشرسة


سارة: اجعدي ياخيتى


حياة: لا انا طالعة شوية اصلا تعبانة


خديجة بفزع: واااااا مرضانه ليه ايه اللى بتوجعك يابتى


حياة بدلع ظاهرة: مش عارفة ياماما بطنى واجعنى كده وماليش نفس للاكل خالص


سارة بلهفة :واااااا لتكون حامل ياخيتى


حياة وهى تنظر لانتصار: باينى كده ...لا بس لسه بدري ياسرسورة


خديجه: انا هشيعه الحكيمة تجليك


ادم وهو يفهم دلع زوجته الشرسة :لا ياحاجة حياة هتبقي زينه


وياخذها ويصعد بها


حياة بغضب: سيبنى اروح اخرملها عينيها اللى مبتتشالش من عليك دى


ادم :ياحياتى متجلجش هى فعصمت راجل دلوجتى وانا معايزش غيرك


حياة بغضب وغيرة : لو بصتلك تانى هقتلها والله


ادم وهو يفتح باب الغرفة: يبجى هتجتلى كتير ياحياتى


حياة وهى تدخل خلفه وتنكز ظهره بغضب: انت فرحان


ادم وهو يضع نبوته: هههههههه اه جووووى


حياة بغضب وهى تخلع حجابها بكبرياء: والله تحب انزل اجبلك حبيبة القلب بنفسي عادي


ادم وهو يقترب ويمسك كتفيها: يااااااريت ياحياة


لتهز كتفها بقوة لتبعد يديه عنها وتنظر له برقة لتجعله هو من يطلب مسامحتها انت عايز تنطقتنى ياادم


ادم: الله مشان بجولك ياريت


حياة برقة :طيب اروح انا اجبلهالك والحق بابا قبل ما يمشي يأخدنى معه بقا


وتدفع شعرها بقوة وهى تمر لتداعب أطراف شعره وجهه لتخرج وهى تبتسم فهى تعلم بأنه سيأتى يركض خلفها .....يخرج خلفها بسرعه من رقتها التي دائما تهزم وقاره وخوفآ من جنون زوجته الشرسة وقد تذهب حقا مع والدها وتتركه ....

يرى تمشي فالممر الدائري تجاه غرفة والدها


ادم: حياة


لم تجيب عليه بل تبتسم وتمسك قبضه باب الغرفة وقبل أن تفتحها يجذبها له لتنظر له


حياة: يانعم


ادم :راحة فين


حياة :همشي مع بابا وسيبك مع حبيبه القلب


ادم وهو ينظر لها بتحذير من تركه حياة


حياة :مش انت عايزها


لترى انتصار تصعد لغرفة عمها...


ادم دون أن يرى انتصار بحنان وحب :انا معايزش غيرك وحجك عليا ياست البنات


ويقترب وهو يمسك راسها بيديه ليضع قبلة على جبينتها بحنان..لتبتسم بحب فهي تعشق تلك القبلة التى تنالها بعد كل شجار كالطفل الصغير الذي ينتظر الحصول على مكافأة بعد امتحانه ...يعشق غضبها وعصبيتها التى تزيدها جمال دايما يريد مشاجرتها ليرى غضبها الذي يزيد من حمرة وجهها الذي يجعله يخطف منها قبلة عشقها هو الآخر .....

تراهم انتصار بغضب وتدخل وتغلق الباب بقوة..

يحملها على ذراعيه بحب

لتبتسم له وهى تمد يدها لتعدل من عبايتها لتخفي قدميها واطرافها التي ظهرت مع حملها


ادم :متزعليش بجا مشان محروجة زيها


حياة بحب وهى تتحسس وجهه بأطراف اصابعها :مش زعلانة


ليعود لغرفتهم بها


___________________


تقف مع خديجة وحياة تبكي كالطفل الصغير الذي تركته امه اول يوم فالمدرسة ....وهى تودع والدها واختها ووالدتها وهم يرحلوا لتحتضنها خديجة


خديجة: بكفايكي يابتى بكي


حياة ببكاء: اهى اهى هيوحشونى ياماما


خديجة :هيجوا تانى يابتى متجلجيش


ليدخل ليراها تبكي مع أمه ليبتسم عليها ويتذكر كيف تغيرت فرحيلهم الاول اكتفي بالنظرة من النافذة والان تبكي


ادم بهدوء :حياة


لتترك امه وتركض له لتعانقه بخوف وهى تبكي وتبلل ملابسه ...ينظر لامه التي غضبت من تصرفها فهو زوجها ولكن عاداتهم بأن لا تقترب منه هكذا بخارج غرفتهم..لينظر له نظرة هادئة وكأنه يخبرها بأنها مازالت لا تعلم عاداتهم الكاملة ومازالت غريبه عن تصرفاتهم لتهدا امه وتدخل للغرفة المجاورة لتقرأ فالمصحف...يرفع يديه ببطئ ليضعها فوق ظهرها ليهدي من بكاء لتمسك بجلابيته وكأنها تريد الاختباء من أحد فى جسده .....تخرج ام السعد تحمل الشاي لخديجة لتراه يقف ولم تنتبه لحياة التى تعانقه فعباية أكتافه تخفيها عن الجميع


ادم بهدوء :حياة


حياة ببكاء: انا عايزة ماما


ليضحك عليها فهذا ما توقعه قبل الزواج هذا طلبها الذي توقعه أن يكون منها حين يدخل غرفته عليها لاول مره .....لتبتعد عنه حين تسمع صوت ضحكاته لتضرب صدره بقبضتها الصغيرة بغضب وقوة


حياة :انت بتضحك وانا بعيط


لم يجيب فقط ينظر لها ولضربتها أهذه هى قوتها لم يشعر بضربتها أو قوتها ليبتسم فحتى ضربها وغضبها رقيق مثلها


حياة بغضب: ماشي اضحك براحتك


وتتركه وتصعد ليبتسم ويذهب لعمله .....


__________________


يجلس عبدالرحمن فمكتبه فالجامعة ليدخل عليه مصطفى


مصطفى: ازيك يادكتور


عبدالرحمن: نحمد الله وانت


مصطفى: بخير ..كنت عايز حضرتك فموضوع


عبدالرحمن :خير يابنى.....


يعود للبيت لتستقبله فاتن


فاتن: مالك


عبدالرحمن :مفيش جهزى الغد عشان فى موضوع عايزك فيه


فاتن: خير


عبدالرحمن :بعد الاكل


ليتغدا هو وزوجته ويجلس يرتشف الشاي معاها


عبدالرحمن: معيد عندنا فالكلية ..زميل نيهال طلب ايدها منى


فاتن بسعادة: بجد والله ....ايوة كده فرحت قلبى


عبدالرحمن: بس بنتك هتوافق


فاتن: مش بتقول زميلها ...انا هقنعها عايزة افرح بيها بقا


عبدالرحمن :كلميها وشوفى هتقولك ايه


فاتن: حاضر يارب افرح بيها واطمن بقا عليها زى اختها


__________________

تجلس مع عمها بجانبه على سريره وتسند ظهرها على الوسادة وتكتب على اللاب توب لتبدا الرؤية تغيب عنها وتشوش ..لتفرك عيونها بقوة وتبعد اللاب عن قدمها


غفران باستغراب لوجهها الشاحب واتهتز راسها يمين ويسار :انتى زينه يابتى


لتنظر له بصمت وهى تهتز لتسقط بجسدها من فوق السرير مغمى عليها .......

______________


يجلس مع أمه تخبره عن احدي مواضيع النجع ليسمع صوت والده القوى رغم ضعفه


غفران من الاعلى: ياادم ...ياولدى....ياحااااااجة ......... 


#فستان_زفاف


البارت الثاني وعشرون


يدخل لغرفة والده ليراه على سريره ويصرخ بتعب وهو يمسك قلبه


ادم :ايه ياحاج مالك


ليشير له بتعب عليها ليلف ليراها ليفزع ويحملها بسرعة ويضعها بجانب والده وهو يدلك يديها ووجهها


ادم :حياة...حياة


لتفتح عيونها بتعب وهى تراه برؤية مشوشة ويمسك يديها بيديه وعلى وجهه نظرة خوف وكأنها سترحل


خديجه: انتى زينه يابتى


لتشير لها بنعم


خديجه :سند مرتك ياولدى لاوضتها


لتعتدل فجلستها ويكاد أن يحملها لتمنعه ليمسك يديها بحنان وذراعه الآخر حول اكتافها ويذهب بها لغرفتهم


ادم وهو يساعدها على الجلوس: ارتاحي


ليصدم حين تستفرغ على ملابسه لا يعلم ايغضب عليها ام يفزع من الخوف على مرضها


حياة باحراج واسف: انا اسفة


ادم وهو يمسح على شعرها ويضعه خلف اذنها :فى حاجه بتتوجعك


حياة: بطني بس بتوجعنى اووى


ادم: هخلي الحاجه تشيع للحكيمة تجيلك


حياة بتعب وهى تقف: لا ده برد فالمعدة بيجيلى على طول لما بعلي التكيف


ادم بخوف عليها :متأكدة


حياة: اه


ليذهب ليغير ملابسه المتسخة بسببها وينزل ليجعل ام السعد تحضر لها حساء ساخن يرطب معدتها ويصعد ولم يجدها ليسمعها تكح وتستفرغ فالحمام ليضع الصنيه ويدخل عليها لم يرى وجهها بسبب شعرها المنسدل على الجانبين ليقترب ويرفع شعرها بيديه ويغسل لها وجهها بالمياة ليجففوا لها لتضع راسها بتعب وارهاق على صدره ..ليرى كما هى ضعيفه حتى أنها لم تقوي على فتح عيونها ليساندها ويخرج بها


ادم :اسمع الحديد يابت الناس واجبلك الحكيمة


حياة وهى تدخل تحت الغطاء: لا انا هبقي كويسه اقفل التكيف بس


ادم بضجر :حاضر


ويغلقه لها لتنام دون أن تشرب الحساء لينظر عليها بشفقة وخوف ليجلس بجانبها على طرف السرير وهو يمسح على راسها بحنان وهدوء لتدير جسدها له لتخفض راسها قليلا لتدفنها بجانب بطنه وهو جالسه ليرفع راسها بحنان ويضعها على فخده ويتأملها أما هى فعالم أخري بين أحلامها وألم بطنها تشعر وكأنها غائبة عن الوعي


__________________


فاتن: قولتى ايه


نيهال بهدوء :مقاليش أنه هيطلب طلب زى ده من بابا


فاتن :بت متجنننيش اهو دكتور معاكى وبيدرس الدكتوراة زيك وابوكى سال عليه وكل الناس بتشكر فاخلاقه ايه الاعتراض بقا


نيهال: ياماما انا مش متخيله جوزى ده مجرد زميل


فاتن بغضب: تعالى على نفسك وتخيله ياستى


نيهال :وبعدان ده خجول ياماما وبتكسف انا عاوزة واحد يقعد يحب فيا ويدلعنى


فاتن بنفاذ صبر :ابقى حبي انتى فيه جوزك وحلالك ابقى علميه ياخرة صبرى


نيهال :انتى مالك مقتنعه بيه ليه كده


فاتن :عايزة افرح بيك يابت


نيهال وهى تقف لتدخل غرفتها: ربنا يسهل


فاتن :فكرى


نيهال :هفكر عشان خاطرك بس موعدكيش انى هوافق


وتدخل وتغلق الباب


فاتن :ربنا يهديكى يابنتى وتوافقى بقا


__________________


ينزل من الاعلى معاها ليعطيها لامه وكأنها طفلته ويخشي تركها وحدها وتأذي نفسها


خديجه: جربي يابتى


ادم: مهوصكيش ياحاجة


حياة بتذمر من معاملته وكأنها طفلة : ياادم انا كويسه اهو قدامك بقالك اسبوع مقتنعتش انى خفت


خديجة :روح ياولدى ..جربي يابتى هو خايف عليكى


حياة :روح ياادم .. خلى بالك من نفسك


ادم :خلي بالك انتى من حالك


ويرحل لتجلس بجانب امه


خديجة :الشوربة يام السعد


لتخرج لها بصنية لتعطيها لحياة وتجلس تأكل منها بشراسة لتاتى سارة من الخارج بالمانجا لهم


سارة :جبتلك هبابة مانجا زينه


لتشم حياة رائحتها لتنفر منها بضيق وتشعر بألم معدتها وتنشنجها لتقف بسرعة وهى تضع يديها على فمها وتركض لتستفرغ


خديجه وهى تقف :واااا يابتى


وتصعد خلفها وتبدا تشك بالأمر فحياة تعشق المانجا وتاكلها اكثر من اى شئ والان تنفر منها تدخل غرفتها لتراها تخرج من الحمام بتعب ووجه اصفر


خديجة :مالك يابتى


حياة وهى تجفف وجهها: انا كويسة


خديجة وهى تجلس: لا مش كويسة تعالى اجعدى جاري


لتجلس بجانبها على الأريكة


خديجه: ايه بجا بترجعي كتير ليه


حياة: معرفش انا عمرى ما رجعت كده


خديجة :جوليلى يابتى مفيش حاجه بتتوجعك فجسمك


حياة بخجل: اه احيانا بطنى بتوجعنى شوية وبتجي نغزة فضهري


خديجة بشك: اممممم انا هشيع الحكيمة


حياة :لا مفيش داعى


خديجة وهى تطمنها بحنان :متجلجيش ياحياة ده للاطمئنان بس


وتخرج وتتركها


____________________


يعود لسراية بتعب طوال اليوم ليري امه تنزل من الاعلى مع سيدة فعمرها (حكيمة )


خديجة: كتر خيرك تعبتك


الحكيمة :واااااا متجوليش كده


وتتجه لتخرج لتراه


الحكيمة: مبروك ياولدي


وتذهب لم يفهم شئ


ادم :مبروك على ايه ياحاجة


خديجة بسعادة :مرتك حامل ياولدي لولولولوووووووووووي


يشعر بأن تعب اليوم رحل فور سمعه ذلك ليركض للاعلى لتضحك عليه خديجة


وتصعد لتبشر والده بسعادة واخيرا سيأتيه حفيد ابنه الأكبر......


__________________


يدخل لغرفته بلهفة وسعادة ليجد اخته سمر وسارة بجانبها ليخجل


سمر: مبروك ياخويا


ادم باحراج منهم :الله يبارك فيك


سارة :مبروك ياادم يتربي فعزاك ياخويا


ليكتفي بالابتسامة ونظره عليها وهى على سريرها وتبتسم له بخجل ...يريد أن يركض لها ليعانقها بحب ويقبل كل انش بها ليعبر عن سعادته يريد أن يلتهم بطنها ذلك بيت ابنه ليعطيه من حنانه فهو فأحشاءها يريد أن يخبر ابنه بأنه احب امه كثير وسيحبه هو الآخر ولن يبخل عليهم بحنان يريد أن يفعل الكثير ولكنه يخجل من وجود اخواته الذي يقيد قلبه من التعبير عن سعادته .....

تريد هى ان تركض وتقفز له بسعادة وتخبره بأن هناك قطعه منه فأحشاءها سيأتى طفل لهم ليقصوا عليه حكايتهم وكيف تزوجوا وكيف زارهم ذلك الضيف الذى أصبح جزء منهم (الحب)


سمر وهى تفهم نظرات اخوها لزوجته: همي ياسارة خليها ترتاح


لتخرج هى واختها وقبل أن يغلقوا الباب ...تراه يركض لها ويقبل راسها بسعادة ..لتبتسم وتغلق الباب

يقبل راسها بسعادة بالغة لتبتسم له بحب وخجل وهى تمسك فيديه بحنان


حياة برقة وطفولة: ادم هجيبلك نونو


ادم وهو يقبل يديها بحنان: ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منكي واصل


حياة وهى تنظر له: فرحان


ادم: جووووى جووووى الحكيمة جالتلك ايه


حياة بحزن: قالتلى هتتعبي شوية ومتتحركيش كتير الشهرين دول عشان الجنين صغير ولسه مثبتش


ادم بحنان ليطمئنها :خير ان شاء الله ياحياتى اسمعي حديد الحكيمة ياحياتى بس وهتبقي زين وتجومي بالسلامة وتجبلنا حياة اصغيرة


لتبتسم له بحب ليقف ليخرج


حياة: انت رايح فين


ادم بسعادة: وواااااا كبير النجع الصغير جاي وعايزنى اجعد جارك ....ده الليلة عيد على النجع كلته كبير وصغير لازم يأكل ويشرب


حياة :ههههههههه طب استن لما يجى


ادم :دلوجتى ولما يجي


يقترب ليقبل جبينتها بحب وسعاده ويرحل


حياة بسعادة :ربنا مايحرمنى منك ياادم


___________________


لم يصعد لغرفته منذ أمس دبح الكثير والكثير من أجل اهل النجع وجميعهم يدعو لزوجته أن تتم حملها بخير وله .... وخديجة تهدي الكثير من النساء الذهب والملابس والأحذية والمحتاج تعطيه أموال بغزارة .


تقف فغرفتها تشاهدهم فساحة السراية وتبتسم عليه وهو يدبح الاضحية بنفسه اخبرتها سارة بأنه لم يفعلها بنفسه من قبل لتبتسم عليه


سارة وهى تدخل :وواااااا ايه اللى جومك ياخيتى من فرشتك


حياة وهى تلف لها بسعادة :ادم فرحان


سارة بسعادة: جوى جوى ياخيتى ....النجع كلته فرحانلك ياخيتى


حياة :امممممم. عقبالك ياسارة


سارة: يسمع من بؤجج ربنا


وتأخذها لسريرها قبل أن يراها ادم ويغضب على أخته فهو أمرها بأن تهتم بها من أجله


________________


تتصل فاتن بخديجه


خديجه بسعادة: كيفك ياحاجة


فاتن بسعادة :كويسه كويسه ومعايا خبر يفرحك


خديجه بأبتسامة :وانا معايا خبر هيفرحك انت والحاج


فاتن :خير


خديجه :جولى انتى الاول


فاتن: نيهال خطوبتها الخميس الجاي لازم تنورنا وتبعتلى حياة تقف مع اختها ومعايا


خديجة بابتسامة :كان نفسي ياحاجة بس مهينفعش


فاتن بحدة: ليه بس


خديجة: اصل الخبر اللى حدايا أن حياة حامل ياحاجة


فاتن بسعادة: ايه حامل ازاى...قصدى الف مبروك انا لازم أجلها


خديجة: انتى عارفة ان الطريج سفر وحياة لسه فالاول ولازم ترتاح ومتتحركيش


فاتن: انا بكرة هكون عندها


وتغلق معاها


فاتن بسعادة :عبدو ياعبدو


عبدالرحمن وهو فالبلكونة: انا هنا ياحاجة


فاتن بسعادة وهى تدخل :حياة حامل ياعبده هتبقى جد ...اسمع انت لازم تودينى لبنتى انا بقولك اهو


عبدالرحمن بسعادة فهو سيصبح جد لاول مره: طب براحة هوديكى


________________


يصعد لغرفته بعد تعب يومين لم ينام بيهم ليصدم...... 


#فستان_زفاف


البارت الثالث والعشرين


يصعد لغرفته بعد تعب يومين لم ينام بيهم ليصدم حين يدخل الغرفة وهو بالكاد ان يسقط جسده القوى من التعب متكي على نبوته حين يراها تجلس على السرير وهى ترفع شعرها للاعلى على شكل ديل حصان وترتدي جلابية قطن بيتى قصيرة تصل إلى ركبتها بقط كم تبدو جميلة فبساطتها وتضع جميع جميع ملابسه على السرير بجانبها وتمسك فيديها فرشاة الشعر الخاص بيه ...ماذا تفعل تلك الطفلة اهي تعذب قلبها بجمالها تعلم بأنه منهك من التعب وتجذبه بجمالها وافعالها يجلس على السرير بهدوء من تعبه لترفع نظرها له


حياة بأبتسامة: ادم


ادم بتعب من جمالها يشعر أن قلبه لن يتحمل اكثر: بتعملى ايه ياحياة انتى هتبيعي خلجاتى


حياة بخجل: معرفش ..بص اصل انت واحشنى ااااوى فجبت هدومك


ادم بحب وهو يقترب ليقبل جبينتها: وانتى اتوحشتك جوى


ليصدم حين تدفعه بيديها بخفه لينظر لها تتغير ملامحها لتعب


حياة بتعب وتقوس حاجبيها :ايه الريحة دى


ادم وهو يشم ملابسه: ايه ياحياة ريحتى


حياة :وحشة اوووى متحطتش البرفان ده تانى


ادم: اول مرة تجولى أكده.....


ليصدم حين تركض للحمام لتستفزغ ليعلم بأنها لم تنفر منه بل إن هناك طفل فاحشاءها هو من يحركها وكأنه طفله لم يحب رائحة عطر والده ...ليقف بتعب ليدخل لها ليراها تسند بيها على الحوض وتغسل وجهها وهى تشعر بألم معدتها وتنشنجها ..


ادم :انتى زينه


حياة وهى تقترب منه وتأخذ المنشفة من حاملها: اه يا اد.....


لتكاد ان تسقط ليسرع لها ويمسكها من خصرها ليراها تفتح عيونها وتغلقهم بارهاق ليحملها على ذراعيه رغم تعب جسده ويخرج بها ليضعها على السرير وهو يبعد ملابسها لينام بجانبها بتعب


حياة وهى مغمضة عيونها وتحرك يديها على صدره: قوم يادم...غير هدومك ...مش قادرة الريحة..وحشة اوى


يفتح عيونه ببطئ ويخلع عبايته ويرمي بها بضجر وينام بجانبها عاري الصدر من تعبه يعلم أنه سيعانى كثير من حملها وليس هى فقط من ستتأمل بطفلها فهويجب أن يتعب مثلها ليسمع تلك الكلمة من طفلته فهو لم يكون اب بسهولة ....


___________________


فاتن وهو تقيظ زوجها: قوم يا راجل ودينى لبنتى


عبدالرحمن بصوت نائم: العربية فالتوكيل بايظ بكرة


فاتن بغضب: قوم بقولك ياعبده عايزة اروح للبت


عبدالرحمن وهو يسحب الغطاء: بكرة بكرة


فاتن وهو تغلق الضوء بنفاذ صبر من زوجها :انا غلطانة انى جوزتها بعيد عنى


وتخرج


نيهال: هنروح امتى


فاتن بغضب: لما ابوكى يبطل نوم انا تعبت


نيهال وهى تغمز لها :ههههههه انتى سهرتى الحاج امبارح ولا ايه


فاتن وهى تضربها على كتفها :اتلمي يابت


نيهال وهى تضع يديها على كتف امها: هيجلى اخ قريب يعنى ولا لا


لتنحنى فاتن لتخلع شبشبها لتركض نيهال منها وهى تضحك


_______________


تجلس فغرفتها تاكل وتشرف خديجة عليها


خديجة: كلى كله


حياة: شبعت والله


خديجه :هو انتى أكده كلتي انتى بتاكلي التنين ياحبيبتى


حياة وهى تضع يديها على بطنها شبعت: بجد


ليدخل ادم عليهم


خديجة :تعال ياولدى شوف مراتك مبتأكلش زين


ادم بلا مبالاة وهو يفتح دولابه: هميليها لحالها ياحاجة


خديجة: واااااا ده بدل متجولها كلي


ادم :همليها ياحاجة


لتخرج خديجة وتتركها لتقف حياة وتقترب منه تعلم أنه غاضب منها بسبب فرارها منه فالاوان الأخيرة لتنحنى وتدخل نفسها بينه وبين الدولاب


حياة بدلع: مالك يادومتى


ادم وهو ينظر لها ماليش


حياة :شكلك زعلان


ادم: وهزعل ليه يابت الناس


حياة :ادم


ادم :نعم


حياة بأبتسامة ورقه :مش عايز تسلم علي النونو


ادم وهو يذهب بنظره لبطنها: هو مش عايزنى هبابه وهيطلعنى برا اوضتي وفرشتى


حياة وهى تلف ذراعيها حول عنقه بحب :ميقدرش يعملها لو عملها انا هتطرده من بيته


ليضع يديه بحنان لاول مره منذ أن علم بحملها على بطنها يتحسسها بحب ويبتسم رغم أن بطنها لم تكبر ابدا فجنينها لم يكمل ٤٠ يوم حتى الآن


حياة وهى تملك وجهه بيديها: انا عايزة شبهك كده


ادم بفزع: واااااااا ليه بس مهيلاجيش واحدة تتجوزه انا عايزه كيف امه كيف الجمر البدر


حياة بحب وهى تتحسس لحيته بحنان وعيونها اللامعة: وانا عايزه شبه ابوه كده يجنن كل بنات الصعيد كلهم


لياخذ وجهه من بين يديها ويجلس على ركبته ليضع قبلة على بطنها من فوق ملابسها لتنظر له بحب وحنان قبلة ارعشت قلبها الصغيرة فصدرها قبلة مختلفة تمام عن تلك القبلات التى تعشقها لتضع يديها على راسه


ادم وهو يرفع نظره لها :انا بحبك جووووووى ياحياتى


لتنحنى قليلا لتضع قبلة على جبينته بحب ليقف بسرعه لتنظر له


ادم :واااا الحكيمة جالت متوطيش واصل


لتبتسم عليه وترفع أطراف أصابع القدم وتضع قبلة على جبينته


حياة: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ياادم


ادم :ولا يحرمني منكي واصل


ليضمها لصدره بشغف كبير وتبادله العناق ...ليقطع ذلك الطفل الذي يبدو وأنه اخذ من امه التمرد على كل شئ .. ليقبل عليها معدتها ويقشعر جسدها لتبتعد عنه بسرعه وهى تضع يديها على فمها وتركض لتستفرغ ليبتسم عليها بحب


__________________


تجلس حياة فالاسفل مع سارة تقرا كتب عن الحمل وكيف تعتنى بطفلها


سارة: بتعملى ايه


حياة :بسلي نفسي


سارة :هو ادم صحي


حياة بفزع :يالهههوى ده قالى اصحيه


وتصعد لغرفتها بخطوات سريعة وتبتسم حين تراه ينام على ظهره والغطاء على نصفه الاسفل لتقترب وتجلس بجانبه وتمسك أطراف شعرها وتداعب بها أنفه...ليحرك رأسه بخفة من مداعبتها لوجهه.


حياة وهى تداعب انفه بصوت هادئ ورقيق: ادم. .حبيبى ...اصحي بقا


ادم وهو يحرك رأسه بتعب :هبابة ياحياة


حياة وهى تتحسس وجهه بيديها الصغيرة: يلا ياحبيبى عشان تصلي الجمعة


ادم: الساعه كام


حياة : ١١ اصحي بقا ياقلبى 💛 يلا


ليفتح عيونه ليتفحصها بوجه نائم وهى ترتدي عبايتها السماوية وتضع شعرها على كتفها الايسر وتبتسم له بسعادة


ادم وهو يعتدل فجلسته ويسند ظهره على الوسادة :مصحتنيش بدرى ليه


حياة بحب :مانا لاقيتك تعبان امبارح قولت اسيبك تنام شوية تريح جسمك


ادم وهو يقف من سريره: ماشي


ليدخل الحمام وياخذ دوشه وتجهز له هى ملابسه ليخرج ويرتديها ويجلس على السرير لتقترب منه بأبتسامة وتلف له عمته بحب وهو ينظر لها يتأملها


ادم :متتعبيش حالك فالحركة ياحياتى


حياة بحب :والله مبتحركش خالص اول يوم انزل النهاردة عشان زهقت بس براحه يعنى واحدة واحدة متخافيش عليه


ادم وهو يقبل يديها: انا خايف عليكى انتى ياحياتى مش هو


لتبتسم له وهى تضع عبايته فوق أكتافه العريضه وتغطيه نبوته


ادم :معايزش حاجه اجبلك وانا معاود


حياة بحب: عايزك ترجعلي بالف سلامة


ليقبل جبينتها بحنان لتكتفي برسم تلك الابتسامة التى تجعله يتحمل تعب يومه من أجلها


ادم: لا اله الا الله


حياة :محمدآ رسول الله ..متتاخرش


ادم: حاضر هصلي الجمعة واطلع على المحطة اجيب اهلك واعاود


حياة :ماشي ياحبيبى معلش هتعبك


ادم :واااااااا ايه الحديد الماسخ ده


لتبتسم وتقبل خديه بحب

ليبتسم لها

ويخرج ويتركها


_________________


تنزل فاتن مع عبدالرحمن وابنتها من القطار ويخرجوا من المحطة ولم يجدوا


فاتن: هو قالك أنه جاي


عبدالرحمن وهو ينظر حوله: اه قال فالطريق


فاتن :ماشي


ويبحثوا عنه


________________


تجلس فغرفتها تجهز له حمامه وملابسه ليعود وياخذ دوش دافئ يريح جسده المنهك ليرن هاتفها لترى اسمه


حياة بسعادة: حبيبى


لتصدم بصوت اخري تعرفه صوت سعيد وهو يبكي ....


______________

تجلس خديجة تعطي بعض التعليمات لام السعد لترى تنزل تركض لتغضب منها فهى حذرتها من الحركة بسبب حملها وتعبها كما قالت الحكيمة لتقترب منها وتراها تبكي بخوف وهسترية ولم تتوقف


خديجة: مالك يابتى


حياة ببكاء وقد احتل قلبها الوجع بعد حديث سعيد لها :ماما ادم ..ادم اضرب بالنار ...ماما ودينى لادم......... 

يتبع 


بداية الروايه من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم