رواية انتهك عُذراتي الفصل الخامس والسادس بقلم نور كرم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية انتهك عُذراتي الفصل الخامس والسادس بقلم نور كرم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية انتهك عُذراتي الفصل الخامس والسادس بقلم نور كرم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


أنـا نـدمان يا "نـور" نـدمان علي كل حـاجه عملتها... فيـكِ ،وتـايه م عارف أعـمل أيـه، مكونتش متوقع أني أقول حاجه زي دي حتى لو بيني وبين نفسي ،بس أنتِ ممكن تسامحني اصلآ، علي ما اظن اني أنا أذيـتك قـوي ومستحيل!!

هتفت بهدوء وهو ينظر إلي محياها الباهته وهي نائمه تذرُف عينُه دمعات ألم شديد لم يتوقع أبدآ باته بأن تهبط!! خصوصـًا لأمرأه!!


تنهد بهدوء وهو يضع رأسُه بجانبها علي الوساده! يقترب منها بشده حتي أصبح ينفس أنفاسها ، الذي أنعشت روحُه وقلبه!! ينظر إلي محياها بهدوء ويتأملها بتوهان ،كيف أسِتطعت أذيتكِ؟ كيف أستطعت أن أفعل بكِ كل هذا الشئ كيف أرهـقتِك!؟ ،كونت أوريد أمتلاكك ولكن! ، عندما رفضتني أنتِ ايضآ مثل باقي البشر! ، قسيت أنتهاكتُك بوحشيتي! ،لم أسـتطيع التـحمل بـأن أكـون بعيدآ عنكِ أبداً، نـظر الي شفتها المرتجفه، كانت تهلوس بكلِمات غير مفهومه حتي وهي نائمه! كان سيرفع يده يستشعر لمست وجنتيها الناعمه ولكنُه توقف عن فعل ذاك ، فهو الآن بحلم جميل لا يوريد أن يستيقظ منُه .....ولكن جحظت عينُه بصدمه عنـدما وجهدها تقترب هـي منُه تـضـع رأسها علي صدرُه الصُلب! لـ تتشنج حركتُه بالكامل كانت حركه بسيطه ولكن كفيله أن تسلُب لُه عقلُه همهمت بصوت خافت جعلُه يشتد غضبـًا من نفسُه و حزنـًا عليها :

- بـابـا!!! انت ، وحشتني اوي!؟


نظر لها لحظـات من الصمت لم يـعي مما يره أمامُه رفع يده بهدوء يزيح خصلاتها الشارده عن وجهها يُربت عليها بحنو .حركه عفويه منُه جعلتها..تشدتد من عنقها لُه أكثر وكأنها طـفله صغيره ساكنه بين أحضان ولدها!! ، لـم يـرف لُه جفن ولم ينم الا بعد وقـت طويل كان يتأملها به بتوهان لا يوريد النـوم ولا يوريد الأبتعد! يعرف جيـداً إذا، أستيقظت ماذا ستفعل!!!! وماذا سيحدُث هو غير مُستعد ليِ أي إنهيار حليـًا ، يتمني فقط بأن ينعم بين أحـضان صغيرتُه، الذي سلبت منُه روحُـه وعقلـه في وقت لـم يتوقعُـه أبـدآ كـان يوريد أن ينعم بذالك الحلم حتي اخر أنفاسُـه!!!

• • • • • • • • • • • • 

في صباح  يومـًا جـديـد أستفـاقـت هي أولآ  تفرُك وجنتيها الناعمه بصدرُه الصُـلب كـ هره صغيره ، تشعور بأريحيه لم تنعم بها مُنذ وقت طويل همهمت بـأسم ولدها وهي مغمضة العين ،فـ هذا الدافئ لم تشهُده ولم تجدُه إلا بين أحضان ولدها فقط! فتحت عينها الناعسه بهدوء رفعت رأسها بابتسامه ،أختفت برعُب ظهر علي محياها عندما وجـدتُه هو نفـرت نـفسها بعيدآ عـن أحـضانُـه بخوف وأشميزاز ،استيقظ بفزع علي حركتها العفويه لـ يهتف بتعجب :

- فـي أيـه!!!!


وقعت علي الارض بخوف وهي تنظر لُه وهتفت بغضب:

- أنت أزي تـدي لنفسك الحق أن تجـي تنام جنبي ،أنت عايز تجنني!!!!


وقف من نومتُه متجهآ لها بخوف من حالة الرعُب داخل عينها:

- متخفيش مني يا ،"نور" انا معملتلكيش حاجه انا بس .....


قطعتُه بـ  نبره كًـره و غضب مع دمعتها المتسابقه علي وجنتيها بألـم:

- أسـكُـت خـالـص أطـلع بـره ،أمشي من وشي مش قـادره أشوف وشك!!!


اغمض عينُه بغضب شديد متى سـمح  لأمرأه  أيـًا كانت هي بـأن ترفع أصوتها عليه ، ولكن يعرف كـم هي مرعوبه منُه الآن كان شيئآ كفيل بـأن يغفر لها عنده في هذه الحظه ، وقف من جلستُه أمامها لـ يدلف الي الحمام مغلق الباب خلفُه بعُنفٍ...أرتجـف جسدها بشده وهي تغمض عينها ، الي متىٰ!؟ الي متىٰ سـنبقىٰ هكذا! ، الي متىٰ سـيبقى ذاك الرعُب داخلي!؟ ، كيف لـي بـأن أتحمل كل ذاك  الرُعب وأنا أرتـدي قنـاع الشجـاعه!؟ ، ومن داخلي أخـاف أن المح طيفُـه فقط من بعيد ، الي متىٰ سـأبقى هكذا!!!!!!؟


خرج من الحمام بعد قليل قد هداءه قليلاً رمقها بعينُه لـ يجدها تنكمش علي نفسها كـ طفله خائفه ، اغمض عينُه بغضب وكُره من نفسُه هاتفآ بغضب:

- أنـت بجد انسان حـيوان! أزي قـدارت تـعمل كُل ده!؟ ،روح ربـنا يـلعنك...زي موجعتها كده!!!!


لم يستطيع بـأن يقترب منها كان يعرف ماذا سيحدُث فضل بـأن يذهب من أمامها نهائيـاً ، سأذهب الي الشركه أخـتفي عن أنظـارها...حتي لا يشتد كُرهها الشديد لـي!!


أرتـدي بدلتُه الأنيقه بلونها الاسواد مع رابطة عُنق بنفس الون ....كان سيثنر عطرُه ولكنُـه تذكر هذه الجمله الذي المتُه بشده وهي تقول لها بأنها لا تستطيع أن تشتم رائحتُه حتىٰ ، مَسكّ أنينة العطر لـ يولقيها في سلة القمامه مغلق فوقها بملامح حاده ، تنهد بهدوء ..ودلف خارج غرفه الملابس ،القـي بنظرُه عليها ولكن هذه المره لم ،يـجدها ،أستمع لـ صوت قطرات الماء بـ المرحاض لـ يعرف وقتها بأنـها بداخل! دلف خارج الغــرفه بخطوات هـادئه ترجل الدرج لـ يجد "عمتُه صوفيا" قطب حاجيبه بتعجب وأردف:

-  مش معقول "صوفيا" هانم  عندنا!!!


رمقتُه الاخره بنظرات حارقه هاتفه بغضب:

- أيوه عندكُ جيت أشوف البلوّه الي أنـت عملتها يا "يونس" بيه ... أنـت مجنون بقـا بتتجوز الخدامه يا " يونس"


قطب حاجبيُه بتعجب لـ يرمق " هذا الساهر" الذي يقف أمامه منزال رأسه بخوف لـ يرمقُه بغضب حارق يعرف جيدأ بانُـه من أخـبارها لـ يهتف بهدوء:

- هي الاخبار لـ حقت تجيليك!!!؟ يا "صوفيا "هانم

اكمل بحده وهو ينظر لـ " ساهر":

- مكونتش متوقع أنـك سريع أوي كـده يا " ساهر"


أردف " ساهر" بخوف وتلعثُم :

- يـ....يـا "يونس" بيه أنـا....

قطعُه بحده وغضب هاتفـًا:

- اخرس خالص مش عايز أسـمع ولا كلمه،أتفضل ،روح علي الشركه وحسبنا يبقا بعدين !!


هز رأسُه بطاعه لـ يفعل ما قالُـه خرج من القصر تحت أنظارُه المشتعله عضبـًا لـ تهتف الاخره بحده:

- " ساهر" ملهوش دعوه بحاجه ،أنـا كده أو كده كونت هعرف! يومين... يومين بس أسيـب فيهُم القصر أجـي القيك خاربُـه ومتجوز الخدامه! ، ليه عملت كده وازي أصـلاً ازي ضحكت عليك ولفت عليك عشان تتجوزها، دي لا معروفلها أصـل من فصل ، دي من عشر سنين خالتها بعتها علي أيدي ...عشان تاخود أجرها عملتك اي البت دي عشان تخليك تعمل عمله سوده زي دي!!!!!


اغمض عينُه بضيق وغضب حارق لـ يقترب منها بهدوء ويهتف بقتامه وملامح حاده:

-  مبقاش أسمها خدامه ده أولاً، ثانيـًا بقـا وده الآهـم ،أنـا حُر بما فيه الكفايه وكبير بما فيه الكفايه عشان اتـجوز الي انا عايزه في الوقت الي أحبُه !!!


نظرت لُه بغضب لـ تهتف بفحيح:

- تقـوم تتجوز عيله !!! لسه عندها 19 سنه ،كان عقلك فين يا "يونس" بيه!!!!؟ 


لم يُجيبها بل أكتفي بأن يشعلها أكثر هاتفـًا بهدوءه المُـعتاد بأشعلها:

- نـورتي يا "صوفيا" هانم بجد البيت كان نقصك ، وااااه أنـا هروح الشركه ...ومتنسيش بقا إن دي مـراتي لو أحتاجت أي حـاجه قوليلي ولو عملتلها، أي حاجه متبقيش تنـدامي!!!!


خرج من القصر تحت انتظارها المشتعله وهي تضغط علي أسنانها بحقد وغضب وهتتف:

- عملتلك أيه دي  يعني!؟ عشان تبقا عامل كل ده عشانها!!؟! غبي!


خرج من القصر يطوي الارض من تحتُه من شده الغضب ترجل السياره لـ يغلق الباب بعُنفٍ وهتف:

- كانت نقصاقي يا "صوفيا" هانم!!!!


• • • • • • • • • • • •

في المساء كانـت تجـلس في الغُـرفه مُنذ أن أستيقظت تغمض عينها بقوه لا تستطيع أن تخرجُه من بالها ابدآ ،كيف أستطعت أن تنام بين احضانُه ولم تشعور كيف!؟ شعرت بكل هذا الامان والدافي راغم إني أكـره أن اتفس هواء يتنفسُه هو!؟ اكيد لن يترُكني حتي يجن جنوني ..وقفت أمام المرأة تنظر الي هيئتها الباهته عينها المنتفخه من كثره البكاء ..أغمضت عينها بحزن شديد علي نفسها فتاه مثلها يجب أن تعيش أجمل سنين عُمرها الان، لعنت بسرها من كان السبب في أرهاقها وشحوب ملامحها الي هذا الحد المرهق! دلفت الي الحمام لــ تاخوذ حمام بـارد ينعش لها جسدها المرهق! خرجت من الحمام ودلفت الي غرفه الملابس وكـ العاده ، لـم تجد إلا ملابسُه هو تـاففت بضيق و أخـذت بنطال قُـطني وكنزه بلون الأسـود كلآ منهم أكـبر منها حجمـًا ولكن ما باليد حيله ،أرتدت ملابسُه الناعمه لـ تستشعر بدافئ يحل جسدها المنهك ، بحركه عفويه منها دفنت أنفها في الملابس تستنشقها ،لـ ترجع الي ذكرياتها...


Flash Back

كانت تبلُغ من العمر 16عاما مُنذ مجيأها الي القصر لم تتجراء و لم ترىٰ فتاه  تتجراء بأن تحتل غرفتُه المغلقه ، كانت تنظف بـاقي الغُرف من حولُـه جاء لها شعور من الفضول الشديد، لـ تعرف سر عدم دخول أي امرأه ذاك الجناح المغلق وعامض مثل صاحبه! ، بحثت بعينها هنا وهناك حتي لا يكون أحد يرها ، وركضت الي داخل الجناح الوثير كان أضخم جناح في القصر يحتوي علي غرفتان كلاً منهم أكبر من حارتها تقريبآ!! يحتوي كلاً منهم علي أساسيات راقيه جدآ....يوجد علي اللجُدران لوحات فاخره توضح كم هو متعلق بالفن!، أبتسمت بهدوء للوحه تاهت بعينان صاحبهاا!!! كانت بطول الحائط مُعلق عليها صوره كبيره لُه بملامحهُ الرجوليه الحاده الوسيمه ،عينُه بلون الشكولاته المغطي بحبات البندق المحليٰ برسمه منحرفه حاده! انفُه الحاده ...ملامحه الرجوليه جذابه بشكل كبير! هيئتُه في البدلتُه السوداء الفاخره تظهر عليه الهيبه والوقار والشموخ!


اخذت خطوات آخره جريئه يزداد فصولها لاكتشاف المزيد والمزيد عن حياة هذا الغامض الذي تلمحُه بالصدفه تقريبـّا تنظر بعينها في كل أنـش في الغرفه من أساسيات راقيه. .. فتحت باب الغرفه الاخره وهي تدلف رأسها فقط تبحث بعينها إذا كان موجوداً أم لا!  ولكن لم تجده دلفت الي الدخل لـ تنصدم بـ.جمال ورقي أكبر ! كانت تجول بين الغرفه بهدوء وأبتسامتها  الجميله التي لم تترك سغرها أبدا دلفت الي غرفُه ملابسُه لـ تجدها غرفه كبير بها أرفوف كبيره من الزجاج مزين بأنوار خافته موضُع فوقها أغراضُه من ماركات عالميه نظرت لُه بتعجب شديد وهتفت بصدمه:

- يـلهوي كـل ده الـدولاب!!!


وجدت كنزتُه السوداء ملقىٰ علي الارض بعشوائية لـ ترفعها بيدها وهي تنظر لها ، بابتسامه هادئه رفعتها و دفن وجهها وأنفها بها تشتم رائحتُه الرجوليه الخلابه الذي أخذت منها روحها  وسلب منها قلبها كان تائهـا بعض الشئ لـ تستفيق من شروده بصدمه علي صوتُه الحاده وهو يهتف؛

- أنتِ مين وبتعملي أيـه هنا!!


اذدرات ريقها بصدمه لـ تلتفت لُه بتردد وخوف شديد نظرت لُه بخوف لـ تهتف بهدوء:

- أنـا  "نور" خدامه في القصر ، أنـا بس كونت بجيب الهدوم بتاعت حضرتك الي عايزه تتغسل عشان الداده عايزهم!!


اغمض عينُه بقوه واقترب منها بشده ينظر داخل مقتلاه الخائفه منُه وهتف بحده:

-  امممم الهدوم ،وانتِ متعرفيش أني محرم أي ست أو أي خدامه تدخول الاوضه دي ،ولا أنتِ مش منهم 


نظرت لُه بخوف شديد وهتفت بخجل اشعل وجنتيها بحمرار :

- أنا ...أنا اسف مكونتش أعرف كده!!!


رقمها بنظرات حاده جعلتها ترتجف خوفآ من عينُه المظلمه ،لـ يهتف هو بهدوء وقتامه:

- مـره تـانيه متـدخـوليش الأوضه دي تـاني ...أنتِ فاهمه!!!


هزت راسها بهدوء وهتفت بدموع متعلقه بمقتلاه :

- حـ...حاضر!


سحب كنزتُه من بين يدها وهو يهتف بهدوء لم يشهدُه هو من قبل :

- أتفضلي ،أطـلعي بره الاوضـه حالاً!


هزت رأسها بهدوء وخرجت من الغرفه سريعـًا وهي تضع يدها علي قلبها تلملم مشاعرها المبعثره ......أغمضت عينها بقوه لـ تركض علي المطبخ...


Back ....


كانت المره الاولى التي ترهُ بيها عن قرب وكانت المره الاولى الذي يرها بيه حتىٰ.....أستفاقت من شرودها لـ تتنهد بغضب شديد دائما كان يصيب لها الرعب لكن لأن مستحيل!أن تسمح بذلك مره آخُره...شعرت ببعض من الجوع لـ تهتف بهدوء:

- انا جعانه!!


خرجت من الغرفه  ببعضًا من الخوف وهي تبحث بعينها هنا وهناك كما كانت تفعل ، لم يكُن بمخيلتها بأن تكون هي سيده هذه الغرفه الغامضه وهذا القصر الواسع وقفت معتدله وهتفت بقوه:

- ايه الي أنتِ بتعمليه ده البيت بقا بيتك و اعملي الي أنت عايزه!


ترجلت الدرج بثقه وهي ترفع راسها ..وجدت الخادمه الجديد تمروء من أمامها لـ تهتف بهدوء:

- بقولك ايه!!؟


نظرت الفتاه الي مصدر الصوت لـ تجدها هي قطبت حاجبيها بهدوء وهتفت:

- اتفضلي ..يا "نور" هانم!؟


- انا صراحه كونت جعانه اوي ،وكونت عايزكِ تعمليلي حاجه اكُلها !

هتفت بهدوء وحراج لـ ترمقها الاخر بحده وهتفت بغيره وضحه في صوتها:

- تحت أمـرك يا "نـور" هانم!!


هتفت بها لـ ترحل من أمامها وقطبت "نـور" حاجبيها بتعحب وهتفت بضيقٍ:

- مالها دي بتكلمني ليه كده!!؟

أوووف مش مهم دلوقتي نبقا نفهم بعدين!؟


دلفت الي غرفه الصالون التي لم تدلف لها من قبل إلا وهي تحمل أغراض التنظيم معها ، ولكن الأن هي تدلف لها وتجلس علي الأرئك بكل أريحيا ....ألقت نظرها لـ تجد هذه السيده الكبيره الذي تسمي" صوفيا " تجلس علي الاريكه بتعالي واضعه قدم فـوق الاخره منشغله بتفحُص هاتفها!، تنهدت بهدوء وارتدت قناع الشجاعه، فـ هذه بذات تستحق أن تنتقم منها! ،كما شاهدت علي يدها العينه ذُل مُنذ كانت صغيره وهي تعذايها بتتدبير هذا القصر الكبير وحدها وكانُها تعقبها علي أشياء لم تكُن بيدها ابدا!!! دلفت الي غرفه الصالون لـ تقف أمامها مباشره ..رفعت الاخره أنظارها لـ ترمقها بغضب  وهتفت بحده:

- أهلاً أهلاً.... بالعروسه الجديده خطفت الرجاله والي بتلعب بعقولهم!!


ابتسمت بغرور لم تشهده من قبل وجلست علي الاريكه بجانبها وضعه قدم فوق الاخره بتعالي مثلها وهتفت بنبره اشعلتها:

- أهلا ًوسهلا بيكي "صوفيا" هانم ...واللهي منوره!


وقف الاخره من جلستها بغضب حارق وهتفت بغضب وتعاليِ:

- أنتِ أتجننتي ولا أيـه!؟ انت مفكره نفسك مين عشان تقعودي معـايـا أتـفزي من مكانك أقـوفي  روحي علي المطبخ بسرعه....خودي كوبيه القهوه دي روحي أعمليلي غيرها بسرعه!!!


هتفت جملتها الاخيره وهي تلقي الكوب علي قدمها لـ تقف "نـور" سريعـًا مُصتنعه الخوف هاتفه:

- حـ...حاضر أمـرك يا"صوفيا"هانم ...


رمقتها الاخره بإبتسامة مغرور...مسكت "نـور" الكوب من يدها و رمقتها بحده وبدون أدني مقدمات كانت ترفع يده تسقطُه ارضـًا ينكسر الي أشلاء عده!!! صدر صوت حاد أرتجفت منُه الاخره، لـ ترمقها "نور" واقتربت منها بشده حتى أصبح لا يفصل بينهما إلا أنش واحد تنظر داخل عينها إلجاحظه وهتف بحده وغضب:

- أنـا مبقتش خدامه عندك ..يا"صوفيا" هانم انا هنا بقيت زي زيك بظبط ...أنتِ فاهمه!!!


- ازي تتجرأي تتكلمي معايا كده!!!

 هتفت بغضب حارق وهي ترفع يدها وتهبط علي وجنتيها إلا أنها  تفجائت بيد غليظه أمسكت بها بقوه جحظت عينها بصدمه عندما وجدتُه "يونس" قطبت "نور" حاجبيها بتعجب وهي تجده أمامها متي جاء هذا !؟، هتف "يونس" بحده:

- أنتِ الي ازي تتجرأى وترفعي أيدك عليها .!!؟


- يعني مش شايف أنـها أنـسانه مش متربيه ومحتاجه ربايا أزي تِـديها الحق أنها تتكلم معايا كده!

هتفت بكره وغضب يتتاطير من عينها وهي ترمق "نور"


- أعـتذري مـنـهـا!!!

هتف ببرود وهو ينظر لها وكانُه لم يستمع لما كانت تفوه لـ ينظر كلهما لُه بصدمه لـ تهتف "صوفيا" بغضب:

- أنـت بتقول أيـه بـقا أنـا "صوفيا " هانم بتقولي أعتذار من البتاعه دي!؟


- مسمهاش بتاعه إسمها حرم "يونس النصراوي" !

هدر بحده وغضب جعلها ترتجف لـ يكمل بحده:

- ومتنسيش يا "صوفيا" هانم أن لولاايا كان، زمـانـك عايشه في الشارع بعد مخسرتي كُـل فلوسك ، متفتكريش أني غـبي وأني فـاكر انك عايشه معايا عشان أتيتمت بـدري ومن الكلام ده أو صعبان عليكِ مثلاً ، أنتِ عـارفه و أنـا عـارف أنتِ بتعملي أيـه معايا في القصر ! وهدفك أيـه!؟

فـ اعتذرلها أحسن وقسما بالله اخليكِ تخسري كل حاجه ودلوقتي ونشوف بـقا مين هيبقي الهانم ومين هيبقا الخدام!!


رمقتُه بحده وغضب شديد لـ تهتف بهدوء عكس ما بـ داخلها بنبرة عتاب زائف:

- أبـوك مكنش هيفرح أبـداً بالكـلام ده ...لـو أبـوك الي عايش مكنش عمل كده!!!؟


- أعـتـذري!!!

هتف بحده مستنكرآ ما تفوه لـ ترمقُه بغضب حارق وهتفت من بين أسنانها بنبره متعاليا تعرف جيدآ ما يستطيع فعلُه أن لم تعتذار من هذه الفاشله سيحرمها من كل شئ:

- أســفــه!!!!!!


جحظت عين"نـور" بصدمه لم تتوقع بأن تعتذار أبداً...لـ يرمقها الاخره بهدوء وهتف بغرور:

- تـؤ تـؤ تـؤ مش كده! إسمها أسـفه يا "نـور" هانم ...يلا أتفضلي!!


- لاااا أنت اكيد أتجننت بقـا أنـا اقول كده!؟

هتفت بغضب وحقد وهي ترمق "نـور" المذهوله لـ يهز هو راسُه بهدوء هاتفآ بنبره أشعلتها:

- أه يا "صوفيا" هانم أنتِ ويلا  بقا عشان بدأت أتخنق!!


انزالت رأسها أسفل تحاول حبك غضبها بشتي الطُرق وهتفت بغضب مكتوم:

- أنـا أسـفـه يـا "نـور" هـانـم 


نظر لها "يونس" بهدوء وهتف بحنو:

- مـرضـيـه يـا حبيبتي!!!!


جحظت عينها بصدمه ،حبيبتُه!!! ماذا يوريد مني هذا هتف بنفس الهدوء وكانُه لم يكُن هو منذ قليل:

- حبيبتي! بقولك مرضيه!!!!


-ااااا.....ااه مرضيه!

هتفت بتوهان وتلعثـُم لم تدرك ابدآ بانُه سيدافع عنها مهما حدث كان تظُن أنـُه سيعقبها إذا علم بما فعلت مع عمته المتعاليا!!  جـاءت الخادمه من الخلف وهتف:

أتفضلي يـا "نـور" هـانم الاكـل!!!


رقمها "يونس" بهدوء وهتف بأمر:

- طـلعي علي فـوق !!


- لأ مـش عـايـزه!!!!

هتفت بهدوء...لـ يأمُـر هو الخـادمه بعينُه بـأن تصعد الي الأعـلي بالطعام هتفت بهدوء:

- أتفضلي أطـلعي أنتِ دلوقتي يا "نـور" !!!


 هزت رأسها بهدوء وهي ترمقُه بنظرات حائره ذهبت من امامُه سريعـًا  تحاول تظبيط ضربات قلبها المتسارعه ..ترجلت الدرج سريعـًا ودلفت الي غرفتها!!


نظره الاخر الي "صوفيا" المشتعله بهدوء وهتف:

- منوره يا "صوفيا " هانم وأنتِ عارفه بقا البيت بيتك مش محتاج أقـولك!


ذهب من أمامها بخطواط هادئه لـ ترمقُه هي بغضب حارق وتصروخ بشده وهي تلقي الوسادات الصغيره علي الارض:

- اااااااه أنـا هـوريكِ وهـوريك ،يابن ...... يابن أخـويا!!


ترجل الدرج ودلف ال جناحُه ومنُه الي الغرفه القي انظروه يبحث عنها لـ يجدها تجلس علي الفراش تنظر أمامها بشرود تنهد براحه ولكن قطب حاجيبه بتعجب وهو يجد الطعام علي الطاوله كما هو!! لـ يهتف بهدوء:

- مكلتيش ليه!؟


فاقت من شرودها علي صوتُه الهادئ وهتفت  بضيق:

- مـش جـعـانـه!!!


- أكيـد مـكلـتـيـش مـن الـصـبح!

هتف بنبره ثقه يحمل بعضآ من العتاب بنظراتُه قطبت حاجبيها بتعجب وهتفت بضيقٍ:

- وهـو الـي يـعـيش فـي البيت ده يـجـلـُه نفس يـ كُل حـاجه!!


- خـلاص بـراحـتك!

هتف ببرود أشعلها لـ تقف من جلستها متجه إليه وهتفت بغضب:

- هـو أيـه الي براحتي طـب أصـدق بـقا عشان الكلمه دي أنـا هاكُل!!


اتجهت الي الطعام وجلست لتبداء بالأكل بجـوع وتلذذ بالطعام. ..لم تتذوق الطعام منُذ أيـام فكان الطعام بنسبه لها كـ جمره من النار تدلُف الي جوفها!!!! ، كان ينظر لها بنظرات هـادئه ..رفعت أنظارها كـ هره بريئه ومازال الطعام في جوفها هتفت بتعجب وغضب من سكونُه:

- بتبوصلي كده ليه!!!؟


- أبدآ كونت حابب أشـوف هتوصلي لـ فين بـعنادك معايا ،وديني شايف أهـو ميـته من الجـوع!!!

هتفت بهدوء ونبره ساخره  وهو يتجه إليها يجلس بجانبها  علي الاريكه نظرت هي لُه ببعض الخوف لـ تترجع قليلا وهتفت بضيقِ:

- أنـا مـش بـعنـدك ولا حـاجه أنـت بتحاول تستفزني ... وأنا فعلاً مش جعانه الحمد لله !


همت علي الوقوف إلا انُه أمسكها مره اخر من رسغها يجلسها أمامُه مره آخُره نظرت إلي يده محاوطه يدها بصدمه وخوف جعلها ترتبك ...جلست أمـامُه بهدوء كانت تنظر لُه بنظرات تائها داخل مقتلاه الهادئه!!! علي غير العاده تكون قاسيه!!! هتف وهو بهدوء:

- أنتِ رايحه فين أقعودي ..أنتِ لسه مكملتيش أكلك!!!


مـال علي الطاوله يلتقط قطعه مما تاكُل لـ يرفعها أمام شفتها هاتفآ بهدوء:

- خودي دي مني كُلي!!!


نظرت لُه والي هذه القطعه بصدمه ، نظرات تائها لـ ثواني كان هو يرمقها بها بتوهان ! هتفت بحده :

- مـ ....مش عايزه!!!؟


- دي بـس!

هتف بهدوء وهو يمد يده أمام شفتها ، فتحت فمها واكلتها بهدوء من بين يده نظرت لُه ببعض الحراج واشتعلت وجنتها بخجل شديد، ولكن هتفت بتعجب حقيقي من نظراتُه الحنو:

- أنت من أمتي كونت حنين كده!!؟


قطب حاجبيها بتعحب وهتف:

- يـعني أيـه كونت حـنيـن!؟


ابتسمت بسخريه وهي تتنهد وهتفت بقهر:

- أصـل يعني طـول عمري بشوف في عيونك القسوه والكُره لكل الناس!!! وبذات ليا!!!


- مستحيل !

هتفت بنفي تام يظهر في عينُه وكانُه يقول لها أنتِ لكي مكانا خاصه لي وبقلبي لا تحكُمي عليا مما فعلت فكونت مغيب عن وعي ولم أستطيع التحكُم في مشاعر الغضب والتملُك لم أعرف أبـدا بأنكـي أمتلاكتي قلبي ..رغم أنني أقسمت بعدم حدوث ذالك!!! قطبت حاجبيها بتعجب وهتفت بغـضب :

- هو أيـه الي مستحيل ،لـو مكونتش بتكرهني مكونتش أذتـني !!!


- أنــا آسـفـه!

اردف بندم شديد يظهر في عينُه لـ تنصدم هي لحظات من الصدمع جبال من التلج قد أذبها هو بكل بسـاطه ،أذبت قلبها المشتعل مع نطقُه هـو بذات بكلمه بمثل هذا الحجم فـ هي من أصـعـب الاشياء عليه!! لا يستطيع أن يعتذار  ولا يندم أبـدا ولكن، يتعذار مني الان واحد بعينُه الندم، ولكن حتي ولو أعتذار بماذا يُفيد وبماذ سيُفيد الندم الا الحسره!!!، هتفت ساخره وهي تنظر لُه بعتاب وغضب:

- وهيفـرق في أيـه الاعتذار هيرجعلي الي راح!! 

أبـويا ،او حتي حياتي!!؟ تـعرف أنا مش مستغربن نفسي حتي أنـا قاعده معاك وبتكلم بـكل هدوء بس أنت متعرفش كميه كُرهي وغضبيجوه قلبي نار بتنهش فيا ومحدش حاسس ، وانت عايش حياتك عـادي ولا كانـك عملت حاجه ولا كانك كسرتني!!! وجي تعتذار ...


- مُـسـتعد أعـمل أي حـاجـه وتـسـمحـيني!!!!!

هتفت بندم وهدوء رغم عينُه التي تنظر لها بخوف ولاول مره تشهده...وقفت من جلستها بغضب منُه وهتفت بضيقٍ:

- مُتشكره يا "يـونس" بيه مُـتشـكره أوي ،أصلآ هيكون أيـه عواضك ليا علي الي عملتُه فيا ، هل هيرجعلي شرفي الي راح ولا أبـويا الي مات من غير حتي ماودعُه وأشوف وشُه!!!اخر مره ،ولا هتديني فلوس من فلوسك الكتير!


- أبـوكي مـات فـي نـفـس الـيوم!

هتفت بنبره هادئه جعلتها تلتفت لُه وتنظر بصدمه وتعجب:

- يـعنـي أيـه!!


- أبـوكي مـات فـي نفس اليـوم الي ...

هتفت بتردود لـ تقطعُه هي بحده ودمعات مقهوره:

- نفس الي اليوم الي أغتصبتني فيه مش كده!


أنزال  راسُه بهدوء وهو يزدرات ريقُه بتوتر شديد وهتفت وهو يقف أمامها:

- متحملنيش ذنـب فـوق الـذنـب الـي حاسس بيه وبينهش فـيا أعـتذاري منك مش عشان تذاليني عشان تسمحيني ،أنتِ أكـتر واحده عارفه يعني" يونس النصراوي" يعتذار وخصوصآ من ست!!!


نظرت لُه بنظرات غاضبه وهتفت بقهر:

- ذنـب!!! أنا بحملك ذنـب ،أنت مش شـايل ذنب طفله كان نفسها بس تعيش حياتها بشكل طبيعي ،انـت شايل ذنب نفسك الي قسيت عليها وخليتها تغضب ربنا وتعصيه ،أنت قاسي قاسي حتي مع نفسك يا "يونس" بيه انت ظلمتني وقهرتني خلانتي أفقد كل حاجه أنا مفيش حاجه مخسرتهاش سواء تحت أيدك أنت ولا خالتي ولا حتي. عامتك الي تحت دي !!!!


كلكو وبدون أسِتسـنىٰ دستُـه عليا وقهرتُني عذبتُني...خالتي وهي بـ تبعـني زمـان مسافـه ما امـي ماتت وأبويا عجز  ومـقدارش يـدافع عنـي! ولا حتي يحميني من جبروتها !!!! ، ولا عمتك الي كانت بتذالني تحت رجلها وتخليني أنـام فـي المطبخ فـي عـز التلج وأنـا بترعش ، وفـين وفيـن لما كـونت بـروح أشـوف أبـويا وأطمـن عليه! وفين وفين لما تـديني أكل أكـلُه ، وفين وفين لما حنت عليا وجـابت حد معايا يساعدني في القصر عـشان الخدمه الي كانت مشيهالي فوق كـتافي عشان عـارفه أنهـا هتدي خالتي اي حاجه وفي وقتها هـكون أنـا مـداس عليا بالجـزمه!!!!! ولا أنت الي جيت أترجيتك بس عشان تساعدني أنـا بس طلبت منـك فلوس وكونت ....وكونت مُـستـعـده أشـتغل بيهُم العمر كـلُه بس أنقذ أبـويـا وفي الاخـر وبكـل وحشيه منـك والحيطان القوضـه دي تشهد عليك وعلي ال علمتُه فيا بما فيهُم من السرير ده وانت بتاخود مني عليه اغلى حاجه عندي فـي عـز مأنـا بترجاك أنـك ترحمني وتبعد عـني ومع كـده إنت كونت عامل زي المعمي ،ولا كانـك سامعني ، طـول عمري بلمح فيك القسوه بس عمري مفتكرت ابـداً أنـك تقسي عليا بس عشان جيت اطـلُب مساعدتك، بأنك تاخود حاجه مني غصب عني ،وبعد كل ده .....بـعد كل ده جـي تعتذار وتقولي آسف 


ضحكت بسخريه من بين دمعاتها المقهوره:

- أصـدق نكته حلوه اوي ، آسـف... دي هتطفي نـار في قلبي ولا هتعوضني عن طـفولتي ولا هتعـوضني علي بـرائتي الي راحت وخالتني مُـطره، البس طُوب القسوه والشجاعه وأنا من جـوايا بصـروخ ألف صراخه في الثانيه الوحده ،هتعوضني عن أيـه ولا أيـه يا "يـونس" بيه لو كانت بسهـوله دي مكنش ربنا غضب عليك! لو كانت بسهوله دي صدقني كونت سمحتك لأن دي أكـتر حـاجه بعرف أعملها أني أسامـح الي دبحني!!!


كان يقف أمامها ينظر داخل مقتلاه بتعذيب ينهش قلبُه وروحه يتمني بأن يحتضنها ويقول لها بأن تهداء فأكبر عذاب لُه بأن يرى عبراتها هتفت هي ساخره مره آخره:

- وااااه بنسبه بقا انك مُستعد تعمل اي حاجه عشان تعوضني ! فعوضني بانك تبعد عني لـحد مـفكر كـده أنـا هعمل أيـه فـي حيـاتي ،وأبعد عـنك وارحمـك مني بقا ...يلا يا "يونس" بيه اتـفضل أنت دلوقتي مش محتاجه داعمك ، وبنسبه لـ لي قلتُـه لعمتك تحت فـ ألف شُـكر واللهي،حتي ده مش هيقدار يطـفـي نـَاري!  أنـا وكلت نفسي للي خالقني وهقعود وانـا حطه رجل علي رجل وأشـوف ذُل ربنـا ليكُو وهيعمل فيكُ أيه!!!؟


رقمها مره آخره بغضب شديد لـ يخروج من الغرفه يطوي الارض من تحتُه يشعور بنار داخل قلبُه هي لن تكُف عن تعذيب ضميرك لن تكُف الا وان جن جنونك علي الاخير لحظات من جلد الذات ولا تتردد في اذنُه الا جملتها الاخيره:

- انا هقعود وأحـوط رجـل علي رجـل وأشـوف ذُل ربـنا ليكُو وهيعمل فيكُ أيه!!!!


نظرت هي الي طيفُه وهبطت عبراتها بقهر وهي تتجه الي فراشها فقلبها منهار داخلها ،كان شي كبير بنسبه لها بأن يعتذار ولكن بماذا سيعوضها أعتذاره هل سيعوضها عن ما ضاع منها يجب أن يشعور بالذُل  يجب أن تري الخوف داخل عينُه يجب أن تجـد القهر داخل عينُه لا لن أسماحك بهذه السهولة يا "يونس نصراوي'' يجب أن تدفع الثمن الف مره باليوم كمان انا أدفع الثمـن من روحي كل يوم!!!!


أبتـعد عنها بغضب والم يقهر قلبُه فـ من أين سـ تعمل ما يعاني هو وبماذا يشعور هل هي فقط من ضاعت طفولتها في الذُل و القهر وهو أيضآ كان يشهد الرُعـب بكل يوم ولكن من أين ستعلم هي!!!!.....ترجل سيارتُه متجهآ الي طبيبُه مره آخره....


•••••••••••••

فـي وقـت متـأخر لم يعود هو بعد و أسفـاقت  هي من غفوتها التي ذهبت بها دون أن تشعور كانت تبكي بشده ولم تشعور بنفسها ابدأ ، كانت تبحث عن شربة ماء تروى بها ظمأها! ، متجها الي الكمدو  ولكـن لـم تجد الـماء ،تنهدت بضيقٍ وهي تتجه الي خارج الغرفه متجها الـي المطبخ هبطت الدرج بهدوء ، وكانت ستدُلف الي المطبخ الا أنها توقفت بصدمه مما أستمعت له من عمتُه وهي تحدث "ساهر" هتفت بغضب شديد :

- أنـت مش قادره أصـدق نـفسي انـا خلاص بقيت هتجنن أنـت مُـتاكد ،أنـك بدالتُلو الدواه زي مَقولت !!!!


هتف "ساهر" بحيره وغضب:

- أيـوه أنـا حطُه بايدي !!! أنـا خلاص هتجنن هو ازي بقا ضـددنا مـش معـانا ،اليـوم الي أغتصب فيه البنت دي  كونت عامل حـسابي علي حـالين يا يـموتها يـا يمـوت هـو ، ده غير أنـي حطتلو الداوه زيـاده في العصير فـوق الجُرعه الي كان وخدها ...كـان الـمـفـرود يــمــوت!!!!!!!!!


شـهقـت بـصدمه وهـي تضـع يـدها عـلي شـفـتها بـصدمه مما تستمع لُه و......

الفصل السادس

أنـا مش قادره أصـدق نـفسي انـا خلاص بقيت هتجنن أنـت مُـتاكد ،أنـك بدالتُلو الدواه زي مَقولت !!!!

هتفت"صوفيا" بغضب شديد وهي تُحدث "ساهر "الماكث أمامها 


لـ يهتف "ساهر" بِحيره وغضب:

- أيـوه أنـا حطُه بـإيدي !!! أنـا خلاص هتجنن هو ازي بقا ضـددنا مـش معـانا ،اليـوم الي أغتصب فيه البنت دي  كونت عامل حـسابي علي حـالين يا يـموتها يـا يمـوت هـو ، ده غير أنـي حطتلو الداوه زيـاده في العصير فـوق الجُرعه الي كان وخدها ...كـان الـمـفـرود يــمــوت!!!!!!!!!


شـهقـت بـصدمه وهـي تضـع يـدها عـلى شـفـتها بـصدمه مما تستمع لُه حجظت عينها بصدمه ..وعادت "صوفيا" تُكمل:

- البنت دي لازم نـخلـص منها ،أنـا شايفه انُـه متحـزلها أوي ده خـالانـِي أنـا أعـتذار منـها إنت مُـتصور ،يـعنـي أنـا مـ صدقت أخويا يموت عشان أورثُـه قام طلعلنا الزفت الي أسمُـه"يونس" ، وبعد محاولاتي عشان نخلص منُه هو كمان تقوم تطلعالنا الزفته التانيه دي ،دي أكـيد هتبوظ كل حاجه ختطتلها من زمـان ،لازم تمـوت البنت دي لو حلمت ،يبقا قول علي حلمنا يارحمان يا رحيم!!!


تـرجعت للخلف بخطوات مُبعثره لا تصدق مما أستمعت لُـه ما كل هذا الحقد ،كيف لها بأن تتمني لُه الموت وهي عمتُه ،ولماذا أنتِ متعجبه يا "نور" فخالتك" بعاتكِ بالأموال ،لا أصُـدق أبداً ،  ترجلت الدرج بسرعه ودلفت الي غرفتها تـُغـلق الـباب خـلفـها بخـوف وصـدرها يعلـو ويـهـبُط من الخـوف ، الخـطر لا يـحـوطـها هـي فقط!!! بل يـ حـوطُه هـو أيضآ! ، يجـب أن يعـرف كل شئ ولكن كيف هذا لن يصـدقها إلا وأن كان معها دليـل بالاخير هي عمتُه وهذا.....هذا الخـائـن هـو صـديق ولدُه مُـنذ زمـان لـن يُصدقني أبـدآ!!! ،نظرت لـ نـفسها فـي المـرأة ونظرت الي حـالتها المـرعُبه وهتفت لـ نفسها بِحيره وألـم:

- وأنـتِ مـالك خـايفه عليه ليـه كده!؟ ، مش في الاخـر ده الراجـل  الي أذاكي وخـد منك أغـلى حـاجه عنـدك! ، مش في الاخـر ده الراجـل الي بتسعي لإنتقـامك منُه وعايزه يـدفع التمن ، مش ده الراجل الي قولتي مـش هتسمحيه حتي لـو كلفك الأمـر مـوتِـك ، ماتسبيهـا تقـتلو ولا حتى تولع فيه!، وأنـتِ خـايفه عليه ليه!؟ في الاخر هُـما عيلـه في بعـض شـبه بعـض و يستهلُه كل حاجه وحـشه تحصل فيهُـم ، لـيه يـا "نـور" ليه قـلبك بيدُق كده ليه قلبكـ  ملهـوف عليه وخـايفه كده !؟ ليه لما سمعتي كلامهُم اول اول حاجه جت في بـالك هـو ، ليه شفقتي عليه مع انُـه هو مشفقش علي حـالك وكان عايزك بالعافيه ليه!!!!!!!!؟


الف سوال يدور برأسها لم تجد إلا رنين هاتفها يصدح أتجهت لُه لـ تجد المتصل صديقتها "ساره" التي هتفتها بلهفه وخوف:

- ألـو الـو يا"نـور" أنـتِ فين أنـا روحتلك بين عمي "فتحي" وملقتكيش!!!


اذرادت ريقها بصمت وألـم وهتفت بصوت أجش أن يُسمع :

- أنـا كويسه يا "سـاره" في حاجات كتيره اوي لازم تعرفها ،أنـا محتجالك يا "ساره" هبعتلك الوكيشن تجيلي عليه!!


• • • • • • • • • • • •

كانـت تـجلس عـلى الفـراش لـم يَرف لها جفن ولم تتـذوق طعم النوم تُـذرف عينها دمعات ألم وبصمت شديد تنظُر أمامها بشرود في لا شئ ...أشـرقت الشمس ولم يأتي هو بعد شئ كـهذا جعلها تشعور بالخـوف الشـديد ربما صابُـه مكرُه أو ما شابـه ، مسحت عبارتها بلهفه عندما أستمعت لي صوت سيارتُه المُحتكه بالآسفلت ،تنهدت براحه لم تعرف سرها ابداً ،إذا كونتِ تكرهينه لماذا تُفكرين به ولم تفكري بنفسِك ،فـ الخطـر يُهـداد حيـاتك أيضـًا، وقفت من جلستها تنتظره أمـام الباب ،لـ يدلُف هو بعض قليل يظهر علي محِياه الإرهـاق وعـدم النوم ،نظرت الي هيئتُه الشاحبه و واقفت في مُنتصف الغُـرفه وهي تفرُك أنمالها بتوتر شديد ...رفع أنظارُه بأرهاق لـ يجدها تقف أمامُه في حاله لا تُحسد عليها ابداً!! قطب حاجبيه بتعجب من وقفتها لـ يذهب إليها بخوف تلبسُه هاتفـًا بتعجب من عبراتها الـ مُتساقطه علي وجنتيها بألـم:

- مـالك يـا "نـور" فـي أيـه واقفـه ليـه كـده!!؟


-أنـت كونت فين كل ده!

هتفت بحده وخوف يتطاير من عينها الدامعه، قطب حاجبيها بتعحب وهتف:

- أبـدا أنـا كونـ ......!!؟


تـوقف عن الحـديث بـصدمه وهو يرمقها لمـاذا تـسأل هل أصبحت مهم بنسبه لها بيوم وليله علي الأكيد لا!!! ، أردف  بنبره سـاخـره : 

- بـتسألـي ليـه!؟ خـايفه عـليا مثلاً ولا خلاص أعتـرافتي بـ جـوازي منـك وقـولتي أنـا مراتُـه ولازم أعـرف عنُه كل حـاجه!!!؟


مسحت عبراتها بضيق منُه وهتفت بحده:

- ابـداً أنـسـىٰ مـتحـوطـش فـي بـالك !!!


تنهد بضيقٍ من تصرُفتها الغير مفهومه بنسبه لُه ، ذهب من أمـامها متجهـًا الي المرحاض لـ يخلع جـاكيتُه يَضعُه علي الأريكة أمامُـه ،نظرت الي طيفُه بضيقٍ شديد ، أنتظرت دلوفُه الي المرحاض ، لـ تركض بسرعه من على الفراش تنظر بخوف عليه أن يرهـا، مسكت جاكيتُه وأخرجت منُه هاتفُه ، فتحت الهاتف ولكن وجـدت موضُـع لُه كلمه سـريه لـ تُأفف بضيقٍ وغضب وضعتُه داخل جاكيتُه مره أخره ، كانت ستضع الجاكتّ مكانُه كما كان، إلا أنـها أمسكت بـه تُطلعُه بصمت لحظات ، قربتُه منها لـ تدفن وجهها بالجاكيت تستنشقُه بتوهان أرتسمت أبتسامه هادئه علي سغرها، شعور غريب شعرت بـه، لم تعرف لماذا فعلت شئ كـ هذا ، أستفاقـت من شـوردها علي صـوت باب الـ مرحاض الذي يُفـتح ..وضعت الجاكيت سريعـًا  مكانُـه وركضت علي الفراش تجلس كما كانت ،  وكأنـها لم تفعل شئ ذادت ضـربـات قـلبها بشدّه أغمضت عينها بقوه وهتفت  :

- لا بـراحـه يـا قـلبـي ، مـالـك كـده مـش عـلـي بـعـضك!!!؟


-بـتـقـولـي جـاحـه!!!.

هتـف بتعـجب وهـو يقـف أمـامها يُـلفـلف المنشفه حـول خصرُه، عارىِ الصـدر يـضع منشفه حـول عـنقُـه يُظـهر عضلاتُه السداسيه بهلاك يجعل أجمل أمرأه علي وجـه الأرض تُـجـذب إليه وتتمني الخضـوع بين يـده ، بينما الاخُـر عندما وجـدتُه فـ هذه الهيئه أشتعلت وجنتيها خجلاً شهقت بصدمه وهتفت بغضب شديـد:

- أنت أيـه الـي انـت عاملُه ده!!!! روح ألبـس حـاجه بسرعه!!!


رفع حاجبيه بتعجب وتـنهد بهدوء وهو يرحل من أمام عينها لـ تُـأفف هي بضيقِ هـاتـفـه:

- كتـك الـقـرف وأنـت ..حلـو كـده!

وضعت يدها علي شفتها هاتفه لـ نفسها بعتاب :

- أيـه قلـت الأدب دي يا"نـور" لمـي نـفسـك عـيب كده !!!....وبعـدين حـلـو أيـه وقـرف أيـه ده شكلُه يسد النفس!!


خـرج من غُـرفه الملابس ، وهو يـرتدي بنطال قُطنـي أسود مع كـنزه بنفـس الـون ذات حمـلات تُـظهر وسـامـتُه ولـقيتُه البدانيه أكثـر.....فتـح الكـمدو بجانـبها و كانت هـي تتابعُـه بعينها بضيقٍ يظهر علي محياها ، فتـح الكمدو  بجانب الفراش ...ألقت انظارها بفضول لـ تـجد عُلـبه زرقـاء يوجد بهـا أقراص دواء ، رمقتهم بصدمه ...هو حقآ يتعطىٰ الدواء ولكن ما هو الشئ الذي يعاني منُه لـ يطر بتناول هذه الأقراص!!! أخذ الاب وجلس بجانبها ..نظـرت لهُ بضيقٍ وتراجعت بعديـًا عنُه أردف هو بهدوء:

- لو زهقانـه تقدار تتفرجي علي التلفزيون ،الريموت عندك أهو!!!


تنهـدت بضيقٍ وهتفت بهدوء:

- لا مـش عايـزه!

رمقتُه بهدوء لـ لحظات  تحاول أن تنظر لما يفعل أمـامُه بذالك الجهاز ينظر إلي شاشتُه بتـركيز شديد!! أردف هو مره اخُره:

- متـحـوليـش تـفهـمي عشـان مـش هتـقـداري!


أكمل وهو ينظر لها بهدوء:

- يـا ريـت تـروحي تـعـملي زي مقـولتك هتمـلي لأنـي لسـه عنـدي شُغـل كتير!!


- لا مش عايـزه أتفـرج علي حاجه وبعدين أنا صحبتي "سـاره" جـايا هنـا!

هتفت بضيقٍ لـ يرمقها هو بهدوء وأردف:

- بـراحتك ..البيت بيتك تجـبي الـي أنـتِ عايزه في الوقت الي تحـبيه...


تنهدت بهدوء وهزت رأسها ، طالت نظرتها لُه لـ يردف هو بهدوء:

- أسـالي يا "نـور" قـولي أنـتٍ عايزه تقولي أيـه!!؟


رفعت حاجبيها بتعجب من أين عرف بـأنني أوريد أن أقول شئ تنهدت بهدوء وهتفت بتعجب:

- وإنـت عرفت منين إني عايزه أقـولك حاجه!!؟


-مش مهم تعرفـي ، المهم أنـِك تقولي ومتتكسفيش ولا تخافي..... أسألي سمعك!

هتفت بهدوء وهو يعاود النظر داخل حاسبُه الصغير لـ تتنهد هي بتعجب من ذالك المغرور ،وهتفت بهدوء :

- هـو إنت بتحـب عـمتـك !!!!


قطب حاجبيها بتعجب ورمقها بهدوء ولكن أردف بهدوء:

- أكيـد بحبها ، أنـا معنـديش غـيرها بعـد وفـاة ولـدي مفيـش غيـرها فـضلـت مـعايـا!،  مع أني عارف نـاويها كويس وأنـها عـايشه معـايا عشان الشهره والفلوس والمركات العالميه وبس ، إلا إنـي بحبها بردو رغم أني ببـان قاسـي!!! وحـبي ليـها مش عشـان ولـد وعمـتُه وكده ،أنـا بحبها بس عشـان هي آخر حاجـه فـضـلالي من ريحة أبـويا اللَّـه يرحمُه!.....بس مقولتليش ليه بتسألي سوال زي ده!!!؟


رمقتُه لحظات من الصمت لـم تعـرف بماذا تُجيـبُه أتقول لهُ بأنها توريد قتلُه علي الأكيد سـ يحزن بشده  أو سيجن جنونـه!!!! قطب حاجبيه و هتف بهدوء من سكونها الغريب:

- أوعـي تكوني بتسألي عشان خلتها تعتذارلك وكده!!؟


هزت رأسها بنفي وهي تنظر لُه بصمت قطب حاجبيه وهتف بتعحب:

- أنـتِ كـويسـه يا "نـور"!؟؟؟


-امممممم كويسه أنا هقوم ، أجهز نفسي عشان "ساره" زمانها علي وصول!

غمغمت بهدوء وهي تقف من جلستها  بجانبـُه متجها الي غرفه الملابـس واقفت في منتصف الغرفه تفكر في الأمر ، الشعور بالخذلان تعرف هذا الشعور جيداً ، شـعور لا تتمانـه لـ عدوها حتـىٰ....


أرتديت سيابُه كما تفعل ،خرجت من غُـرفه الملابـس ،لـ يـرفع أنظـاره مـن الشاشه الصغيره نظاراً  لـ هذه الذي تخطف انفاسُه بصدمه ، كانت تشبه الأطفال في ملابس أبائهم ، ترتدي كنـزه بيضاء طـويله جداً حتى إنها لـم تحتاج بأن ترتدي بنطال تحـتها!!!...جـعلت شعرها الطـويل بطوله الفـريد مُنسـدل علي ظهـرها ،رغـم أنهـا لـم تـضع أيـًا من مساحـيق التجميل إلا أنـها شديد الفتنـه! نظر لها بنظرات تائها في فتنتها الطبيعه بدون أي اضافات!!! كانت تأفف بضيقٍ من ملابسُه الواسعه وهتفت:

- وبعدين بقا هـو أنـا هفضل بلبس هدومك دي لـ حد آمـتي!!!


كان تايه بها بالكامل حتي انُه لم يستمع لم تفوه ،قطبت حاجبيها بتعجب من سكونُه لـ تهتف بضيق:

- إنـت يـخيـنا مـالك كـده سـرحان في إيـه!!


إستفاق من شروده وتوهانُه بها لـ يردف بتلعثُم:

- .أيـ...ــه فـ...ـــي أيـ...ــه!!!!؟


قطبت حاجبيها بذهول وهتفت بضيقٍ :

- لا ولا حاجـه خلاص !!! خـليك في شغُلـك!!!


• • • • • • • • • • • •

بـعد قلـيل كانـت تتـرجل الـدرج بخطوات سريعه ...بسعاده وهي تفتح ذراعها كـ طفله ترحب بولدتها ،أحتضنت صديقتها العزيز بحب كبير هاتفه بحب:

- "سـاره "...وحشتني!!!!


أبتسمت "ساره" بسرور علي روائتها بخير وهتفت بحب وهي تضمها أكثر تمسح علي خُصلاتها بحنو:

- حبيبتي وحشتني!!! 

أنتِ بتعملي ايه هنا تاني يا "نور" وسبتي بيت أبوكِ ليه!!!


تنهدت "نور" بحزن وهتفت:

- لا ده موضوع كبير قوي! تعالي معايا وانا هحكيلك كل حـاجه!!


جاء "يونس" من بعيد وهو يضع كفيه في جبيبُه هاتفـًا بترحيب:

- أهـلاً وسهـلاً ، إزيك يـا "ساره "!


رمقتُه "ساره" بغضب وحقد علي ما فعلُه في صديقتها هاتفه من بين أسنانه بغضب:

- أهـلا بـيك يا" يونس" بيه!


رقمها بتعجب من طريقتها الواقحـه بنسبه لـُه ، لـ تجـذبها "نور" من ذراعها وأردفت بهدوء:

- تـعالي يا "ساره" خلينا نطلع فوق ،ونقعود مع بعض عايزه أكلمك في مواضيع مُهمه!!


رمقتُه "ساره" بنظره أخيره بشمئزاز وغضب قبل أن تترجل الدرج مع صديقتها، نظر "يونس" الي طيفها بضيق لـ هذه الفتاه الساذجه بنسبه له!


دلفُ الي الغرفه سويـًا لـ تترُك "ساره" يدها بغضب وحده و هتفت:

- أنا مش فاهمه حاجه يا "نـور" أنتِ بتعملي أيه هنا وازي تقبلي إنك تقعودي مع الإنسان ده لوحدكو أنتِ مش خايفه منُه، مش خـايفه يعمل فيكِ الي عملو تاني أنتِ فين عقـلك فين يا "نـور" أزي تعملي كده و أيـه بقا عايشه معه وفي اوضتُه تحت سقف واحد في الحـرام يا صحبتي!!!!!


- "يـونـس" يبقا جـوزي!!!

هتفت بحزن وهي تنزال رأسها أسفل ..لـ ترمقها "ساره" بصدمه وهتفت :

- جوزك!!! ...طـ .....طب ازي أنتِ آخر مـره قولتلي إنك مبتكرهيش قـدُه أزي..... أزي تعملي حاجه زي دي يا "نـور" قوليلي أنتِ أتجننتي ، ازي تسلمي نفسك للي أذاكِ  بأديـكِ، ده بـدال متروحي تشتكِ عليه و تسجنيه وتهديلُـه سمعتُه الي فرحـان بيها دي!!!!!! تقومي تتجـوزيه!؟


- يـا "ساره" أنـتِ مـش فاهـمه حـاجه!!!

هتفت بحزن وضيقٍ ..لـ تردف الاخر بحده:

- واللهي طـب متفهمني أنتِ يا صحبتي!!!


تنهدت بحزن شديد وأردفت بدمعات مُتعلقه في مقتلاها ،أتجهت الي الأريكة وجلست عليها رمقتها بـالم وحزن وهتفت:

- أنـا عارفه أنِـك مسـغربـه جـوازي منُه، وخصوصـًا بعـد الـيِ عملُه فيا!!!! ...بس خالتي طردتني من البيت بعد مـَ فضحتني في الحاره كلها ...كـان هو الحاجه الوحيده الي قُـدامي إني أتحمي من جبروت خالتي وظلمها!!!!


- أنـا مـش فـاهمه حـاجـه!

هتفت بتعجب وصدمه مما تفوه لـ تتنهد ،"نور" بهدوء وأردفت بألم:

- أقـعـودي وأنـا هـحـكيـلك علـي كـل حـاجه!!!


جـلست أمـامها ترمقها بـإهتمام وتـركيز ، لـ تقُص عليها "نـور" كل ما حدث معها بعد ذهبها من منزالها في ذالك اليوم ، وما حدث بينها وبين خالتها! ، وبين "يونس" وخالتها" وكيف صفعها أمام الناس!! وبـانُـه هدادها بـأن تتزوجـه وإلا سـ يفـضحـها أمـام الناس ،لـ ضعفها وعدم مقدارتها بأسبات العكس!!!  قاصت كل ما حـدث معها في أخر يومين حـتي وصـلت بـها الـي مـا أستمعت لُه من عمتهُ الحقُده ....وهذا " الساهر" الخائن!!


شهقت " ساره" بصدمه مما تستمع لُه ..لـ تهتف بصدمه وغضب:

- وأنـتِ مالك بكل ده!!!! ليه عايز تـأذيكِ!!؟ الست دي طول عمرك بتحكلي أنهـا مبترحمكيش بس مش لـ درجادي ،وزي لسه عايشه هنا!!!! أنتِ مش خايفه علي نفسك مش خايفه تقتلك في أي وقت !!!


أغمضت عينها بقهر هبطت عبراتها بدون توقف ..مسحتها بأنمالها بضعف وهتفت بألم:

- تقدار تقوليلي ايه هيحصل حتي لو قتالتني ،انا دلوقتي مش خايفه أنها تقتلني ...أنـ....!!!!


قطعتها "ساره" بحده وغضب:

- خايفه عليه هـو ،خايفه علي الي كـان أكبـر سبب فـي تعذيبك كل الفتره الي فاتـت دي ...الشخص الي فضلتي عمـرك كلُـه بـ تخدميه زي الجزمه ،وهو لا حاسس بيكِ ولا شايفِك!!! الشخص الي كان السبب في إنك تخصري شرفك يا "نـور"!!!!!


مسحت علي وجهها بألـم وهي تهز رأسها بنفي وهتفت بألم من بين دمعتها:

- يا "ساره" أنـ......!!!


- أنتِ لسـه بـتـحـبـيـه يـا "نـور" !!!!!!

هتفت بغضب شديد وألم عـلي صديقتها  الساذجـه...لـ تنصدم "نـور" للحظات من الصمت ترمقها وتوقفت الدموع في مقتلاها هتفت بعد وقت طويل بتعجب:

- "سـاره" أنـتِ بتـقـولـي أيـه!!!؟


تنهدت "ساره" بألم واردفت من بين عبراتها المتساقطه:

- أيـوه يـا "نور"...دي الحقيقه الي لا أنتِ ولا قلبك هتقدارو تغيرُها ، لسه بـتحـبيه ، " نـور" الي لسه بتعشقُه من لما كـان عندها 16 سنه لسه بتحبُه من ساعه مشوفتيه أول مـره من قُـريب !، من ساعة ماجتيلي  وقـولتـلي إنـك مُعجـبه بيه ، أنـا لاحظت حبُه في عيُونكِ ، للآسف مهما عمل فيكِ مش هتقدار تغيري الكلام ده ، ولا هتقدار تـغيـري حـبُه في قلبك!!! خـوفِـك عليه دلوقتي ، من عشقك ليـه الي أستمر كل السنين الي فاتـت دي !!! الطفله الي جواكِ لسه مُتعلقه بطيف النجاة والي هو حبُه ...بس الي متعرفهوش انُه كده هيغرقك أكتر وأكتر!!


وقفت من جلستها بإنهيار وهتفت بغضب شديد من بين عبراتها :

- مُستحيل !!!! مُستحيل الي بتقوليـه ده ،حبُه في قلبي أنتهي من الوقت الي خلني فيه أفقـد عُـذراتي!!! حبُه في قلبي أختفي من اليوم ده يا "ساره" مبقاش لِـيه في قلبي غير الكُره وبس ،وأنـا مش خايفه عليه ،يولعُه في بعض أنا بنت جزمه.... إني جبتيك أقولك علي كل ده!!!


- ياريت أقدار أصدقك يـا "نـور" بس حتـى وأنتِ في حالتك دي، عيونِك بتقول غير الي لسانك بيقلُه، ده غير الي أنتِ حاسه بيه!!!جوه قلبك!

هتفت بهدوء من بين دمعتها حزنـًا علي صدقتها


ترجعت للخلف بصدمه تجلس علي الأريكة تضع يدها علي موضع قلبها الذي ينبُض بعُنفٍ داخلها دليلآ علي صدق ما تقول صديقتها!! مزال عشقُه داخلها كما هو ،لم يتغير أبداً فـ كان مجرد غضب شديد عما فعلُه بها، وصدمه كبيره علي قلبها الذي يعشقُه بصدق!!! تمنت الموت عند ذالك اليوم بسبب صدمتها الشديد بما فعل بها ، ولكن مزالت هذه الطفله داخلها تعشقُه بصدق، تتمانَـه بكل كيانها وبكل ما فيها! هبطت عبراتها بألم ودفنت وجهها بين كفيها وهتفت بألـم نابع من قلبها التي تتمني ولو تمزق قبل أن يعشقُه بهذا الحد :

- أنتِ عندك حق ، دي حقيقه ومش هنقدار نخبيها! أنا لسه بحبُه زي زمان وأكتر بـراغم كل الي عملُه فيا!


جلست "ساره" بجانبها تجذبها الي أحضانها بقوه ..لـ تتمسك بها "نور" وتبكي بألم شديد تدفن وجهها في عنقها تبكي بحُـرقه نـابعه من قلبها الذي يتمزق من عشقُه داخلها ربُتت صديقتها علي خُصلاتها بهدوء وهتفت من بين عبراتها:

- شششش....أهـدي يا روحـي أهـدي ، ده مش ذنبك ولا ذنب قلبك في الاخر ،أنتِ مبتقداريش تتحكمي في حاجه زي دي ، مش ذنـبك لقـتي نـفسك بتحـبيه مـش ذنبك أبداً!!!

دي حاجه بين أدين ربنا في الاخر!


- هيموتُـه يا" ساره" لو مساعدتوش هيموتُـه!

هتفت بألم وهي تبكي بحرقه ..لـ تُربت صديقتها علي ظهرها بحنو وهتفت:

- انا مُستعده أساعـدك ...لو كان غـراضك إنك تـجـبني هنا إنهـارده عشان ، أساعدك حاضـر أوعـدك يا روحي مش هسيبك أبداً قبـل ماتخلصي منهُم ومن ئذاهُم  وتبعديهُم عنك وعنُه!


طبعت قُبله حنو علي خُصلاتها ..لـ تبتعد "نور" عنها وتهتف بهدوء من بين عباراتها:

- هـنعمل أيـه!!! أنـا خايفـه أوي !!!


تنهدت بهدوء وهتفت وهي تنظر لها:

- يعني ..انا معرفش ، أنتِ قـولتي أنهُم كانو بيتكلمُه عن دواه ..هو بياخدُه ...حـاولي تعـرفي مكـان الدواه ده وتـاخدي منُه وتـروحي وتـعمللها تحليل ! عشان تعرفي هو أضدرارُه .... أيـه وأيـه الحاجه الي ممكن تأذيـه منُه!!


- فعـلاً !

هتفت بهدوء لـ تتذكر هذه العلبه الزرقاء في الكمدو ...وقفت من جلستها متجها الي الكمدو سريعـًا تحت نظرات "ساره" المتعجبه أخرجت الدواء وهتفت بهدوء:

- هي دي!!!!..... دي علبه الـدواه الوحيده الي هنا!

ممكن....... ممكن تكون دي صـح!؟


واقفت " ساره"  من جلستها مُتجهـا أليها أخرجت هاتفها من جيبها وهتفت :

- ممكن تكـون هيا ، تـعالي نبحث عنُه ...و تحليل نعملُه علي الدواه الي جـواه ونشوف هما بيبدلـوه بـ أيـه!!!


- طـيـب!

هتفت نور بهدوء لـ تبداء ساره بالبحث عن اسم ذالك الدواء هتفت بلهفه بعد وجدتُه:

- أهـو ..هـو ده ، يستخدك في خفض ضـربات القلب المُتسارعه ...وأرتخـاء للأعصاب ، ويُـسـاعد علي النوم وعدم وجود الهلوسة قبل النوم !!!


قطبت حاجبيها بتعجب وهتفت بذهول:

- وهـو ليـه أصـلاً بيخود...مهداء للآعصاب!؟


- مـش عـارفه!!!

هتفت بحيره لـ تكمل بهدوء :

-أنـتِ لازم تـروحي تسألي دكتور علي الداوه ده وتسـألي ليه بيتاخد وفي أي حاله بظبط !!!


هزت "نور" رأسها بهدوء وهتفت بتوتر :

- بس أنتِ عـارفه يا "ساره"  أن عنيهُم هتفضل عليا ...خودي أنتِ وأسألي أي دكتور وأنـا هفضل هنا ارقبهم من بعيد لـ بعيد أحسن يعملولُه حاجه!


تنهدت "ساره" بضيقٍ وهتفت بهدوء:

- طيب يا روحي ،أهـدي أنتِ بس وأنا هشوف وهكلمك ... أنا همشي دلوقتي ، بس هصور علبه الدواه... هروح أكلـم الدكتور و أسألُه.... وأجـي أقولك علي كل حاجه بتفاصيل تمام!!


هزت راسها بالاجابه هاتفه بهدوء:

- طيب ...بس خالي بالك ونبي يا" ساره"!


- حاضر ..... أنـا لازم أمشي دلوقتي! 

هتفت "ساره" وهي تحمل اغراضها ..لـ تحتضن صديقتها بحب وهتفت بحنو:

- متخفيش يـا روحي كـل حاجـه هتبقا تـمام !!! 

وخالي بالك من نفسك يا ، "نور" ومتنسيش بـردو مش معني إنك بتساعديه إنك تسامحيه بسـرعه علي الي عملُه فيكِ!


هزت رأسها بتأكيد علي ما تفوه صديقتها وهتفت بابتسامه هادئه:

- متخفيش عليا يا "ساره" صحبتك مش أي حد بردو!


- أكيـد!

خرجت معها من الغُرفه لـ توصلها الي باب القصر كان تمشي بجانب صديقتها ودعتها بحب وهتفت:

- خالي بالك من نفسك!


-حاضر يا روحي!

هتفت "ساره" بحب قـبل أن تـرحل من أمامها ..تنهدت "نور" بضيقٍ وأستندت بظهرها علي الباب وهي تغمض عينها ..لـ تفتح عينها علي صوت هذه الحقُده وهي تهتف بغضب:

- اللـه اللـه!!! ده مبقاش بيت ،ده بقا مقلب زباله ،كل واحد يجيب حد من الشارع ويحطُـه فيه بقا!!!


تجهالتـها "نـور" وهي تـذهب من جانبها بغضب ...

توقف مكانها وهي تكـور يـدها بغضب مما تفوه به هذه السخيفه:

- متفتكريش أن الي حصـل ده هيعـدي علي الساهل ...صدقيني هدافعك تمنُه كويس اوي!!!


ضغطت علي أسنانها لـ تترجع وتقف أمامها وتهتف بغضب و قتامه:

- يـاريت تدفعيني بسرعه ،لأن خـلاص فضـلك دقائق يا " صوفيا" هـانم وأمشيكي من البيت ده كلُه!!!! أديكِ شوفتي أول يـوم خـلاكِ تعتذري مني ، أمال بقـا لو فكرتي تأذيني هيعمل أيـه!!!؟


أكملت بغضب وملامحه حاده و هي ترمقها:

- لازم أنتِ الي تخافي مني ،لانك لسه متعرفيش مين هي " نور" يا "صوفيا" هانم!!!!! 


هتفت بجملتها الاخيره وهي ترحل من أمامها تترجل الدرج ...لـ تكور الاخُـره يدها بغضب شديد وهتفت :

- لا ...كـده كتير لازم أخلص منها وفي أسرع وقت ..اااه أتـكي علـي الصبر يا "نـور" أتـكي علي الصبر!!! وهتشوفي أنـا هعمل فيكِ أيه!


• • • • • • • • • • • •

في المساء كانت تجلس على فراشها تتذكر ما كانت تتحدث به مع صديقتها ، مزالت أعشقُه ...أعشقُه حد الصميم!!! وليس هذا فقط بل مُستعده بأن أفـديه بروحي أيضـًا ، راغم كل ما فعالتُه بي و راغم كل الأسـىٰ الذي شاهدتُـه  علي يديك القاسيه!!!!  إلا أن قلـبي لـم يتوقف عن النبض بأسمك  ، مُنذ كان عمري16عامـًا منُذ هذه الحـظه الذي نظرت بها داخل عينك القاسيه ، أستطعت أمتلاك قلبي وروحي أيضـًا ، كـم كونت قـوي وقـادر علي فعل ذاك بكل سهوله!!!!؟


دلف الي الغرفه وهو يظهر علي وجهه الإرهاق يتصبب عرق ...علي الأكيد كان يُمارس الرياضه كـ العاده في ذاك الوقت و من ملابسـُه الرياضه الذي يرتديها ، رمقها بهدوء لـ يجدها تجلس علي الفراش تنظر أمامها بشرود ..تنهد بهدوء ودلف الي الحمام لـ يدبل سيابه المُتعراقه أسـر مجهود شاق في ممارستُه لرياضه! الشاقه

خـرج بعد قليل وهو يبدال سيابه لـ يجـدها كما هي تجلس وتنظر أمامها بشرود ،لـم تتحرك أنش واحد فقط! 


ذهب إليها بخطوات متردده وهتف بهدوء إسمها متلذذآ باسم من ثلاث حروف يعزفهم كـ سنفونيه علي لسانُه تُطرب لُه قلبه ورحُه :

- "نـور"!!


فاقت من شوردها علي صوتُه الرخيم قطبت حاجبيها بتعحب وهتفت:

- أيه ده .....انت جيت أمتى!!!


- أنـا جي من بدري بس أنتِ الي سرحانه مش عارف في أيـه!!؟

هتف بحيره وهو ينظر داخل عينها تائها ..لـ تتنهد هي بهدوء وهتفت :

- أبـداً مـفـيـش!


أبتسم بهدوء فـ هذه المره الأولـي منذ ذالك اليوم تجلس أمامُه بكل ذاك الهدوء من دون حتي محاولاتها في أغضابُه منها ..تنهـد بهدوء ووقف من حلستُه متجهـًا الي الكمدو يخرج منها علبه الدواء تحت انظرها الذ تتابعُه ..جحظت عينها بصدمه عندما لأحظت لـ تركض بسرعه وهي تسحبها من بين يده بقوه هاتفه بخوف شديد:

- لااااااا!!!!


نظر اليها بذهول و قطب حاجبيه لـ يهتف بصدمه:

- لأ أيه يا "نـور" أنتِ بتعملي أيـه!!!!!!؟

هـاتي علـبه الداوه!!!!


- لاء!!!

هتفت بأصرار وهي تخبئها خلف ظهرها تترجع للخلف بتوتر مأذا ستقول لُه لـ تمنعُه بعدم تناولها  ...أقترب هو منها هاتفـاً بتعحب:

- أنتِ بتعملي أيـه!!!! و لأ  ليه!؟ متجـبي علبه الدواه!!!؟


ترجعت للخلف بينما هو يقترب منها لـ تردف بأصرار ونفي برأسها :

- لأ لأ لأ مش هتاخود منها تاني خلاص ...مش هدهالك !!!


طفح الكيل يا فـتاه هـل توريدي أن تجني جنـوني ...هجم عليها بقوه وهـو يهتف بغضب:

- هاتـي علبه الدوه يا "نور" أنتِ بتعملي أيه ...أنتِ أتجننتي!!!؟


- أعتبرني أتجننت مش هدهالك يا "يونس" مش هدهالك!!

هتفت بأصرار وغضب وهي ترمقُه يقترب منها تراجعت بشده ..وهو يقترب منها لـ يهجم عليها بقوه جعلها تقع علي الفراش خلفها ...وهو فـوقـها!!!!


أغلقت عينها بقوه وخوف من إرتطامها الحاد على الفراش ،

رفع رأسُه بصدمـه ينظر إليها ، لـ يجدها أسفلُه تقريبآ...تغمض عينها بقوه وخوف من الصدمه! كان ينظر لها بصدمه...فتحت عينها تدريجيـًا تنظر لهُ بذهول طالت نظرتهم طويلاً وكلاً منهم ينظر للآخر ، أما هو فقد تـاه بها بحق ينظر إلي مَحياها المذهوله بهدوء تـام يتأكل ملامحها بعينُه حتي تعلقت عينُه بشفتها المُرتجفه وفي لحظه!!!! كان ينهال عليهم يلتهمهُم بقُـبله عمـيقه شغُـوفه مُشتاقه عـاشقه حـد الجنونه يلتهما بجنون وهدوء وشغف وعشق إشتياق حقيقي و.......


الفصل السابع والثامن من هنا


بداية الروايه من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم