❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

رواية إنـتهـك عُـذراتـي الفصل السابع والثامن بقلم نور كرم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا


رواية إنـتهـك عُـذراتـي الفصل السابع والثامن بقلم نور كرم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

رواية إنـتهـك عُـذراتـي الفصل السابع والثامن بقلم نور كرم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


لاحـظـات مـن الصمـت تلبستها حـالـه مـن الـذهـول شُـلت حركتها بالكامل بينما هو مزال مُستمتع بـ عُذرات شفتها الذي إنقدّ عليها بدون آدنى مقدمات منُه أغمضت عينها تدريجيـًا تُسحب معُه الي عالم آخر ...لـمّ يجد منها الرفض في قبلتُه 

حاوط خصرها بيده مُقـربها إليها أكثر يتمني ولو يمحي الماضي من رأسها لـ يُظهر لها شخص أحن افضل يتمني بأن يمحي الماضي يوريها كمّ يتمني قُـربها باليوم ألف مره كمّ يتعذب في بُعدها باليوم ألف مره .... إلا أن فَصلت بينهما ذكرياتها المؤالمه ....

Flash Back....

بينما هو مشغول في شـ،ـق سيبها بكل وحـشيه وقـسوه منُه وهي تحت يديه ترجُـه بالأبتعاد عنها بصراخات تعلو وتعلو هاتفَـه من بين دموعها المُنهاره :

- أبـعد عني أبعد عني أرجوك يا "يونس" بيه أرجوك أبعد أرجوك 

أنا آسفه واللهي آسفه!!! ااااااه يا ربّ يا "يــونس بيه"!!!!!!


Back....


 شهقت بصدمه وهي تفتح عينها لـ تجدهُ فوقها تقريبـًا يقبلها بحنو غير العاده ولكن ، ذالك اليوم العين كمّ يُشعرها بالاشمئزاز من نفسها ومنُه حتى وإن كانت تعشقُه حتى الصميم إلا أن ذاك اليوم بمسابه كبوس أسود سيبقي يحاوط حياتهم طيلت العمر!!!  شعرت بعدم وجود الاكُسجين داخل رأيتها وضعت يدها الاثنان علي صدرُه تدفعُه عنها بقوه وغضب هاتفَـه بصُراخ:

- أبـعد عنـي!!!!!!!!


دُفـعه بيعداً عنها بصدمه مما فعلتُه، بينما هي تحاول أخذ أنفسها بصعوبه تضع يدها علي مَوضع قلبها الذي سينفجر داخلها ...إذدراد ريقُه بتوتر يرجع خصلاتُه بعُنفٍ للخلف مما فعلُه معها ، ينظر إليها بحاله من الرعُب ،ماذا فعلت يا "يونس" سحقـاً!!!! فأنت غبي غبي!!

حاول الاقتراب منها بهدوء هاتفَـًا بحذار و توتر و رُعب تلبس قلبُه من هيئتها المذعوره:

" نــور"!!!؟


ذادت شهقتها وهي تغمض عينها بشمئزاز قلبها سينفجر داخلها روحها تُسحب منها تدريجيـًا تميل برأسها وتتساقط خُصلاتها جوراها ،ذادت دمعاتها بألم فهي تعشقُه ولكن لا تستطيع نسيـًا ما فعلو بها أبداً ، ترك الخوف والتوتر جانبآ فقلبُه الان هو ما يتأكل عليها خوفـًا فـ هي بذات لا يستطيع أن يخسرها هبط بجسده الي مستواها هاتفـًا بنبره مليئىٰ بالندم:

- "نور" أنا آسف أنا عارف أني مستهلش إنك تسامحيني بس ملقتش نفسي غير وأنا بعمل كده !


كانت صامته تمامـًا تضع يدها علي موضع قلبها كما هي تنظر الي نقطه مـَ بالفراغ بينما عينها تذرُف دمعات مقهوره

واجد الصمت منها لـ يردف بهدوء ونابـع من خلفُه نبره ألـم حقيقي:

- "نـور" أرجوكِ إتكـلمي متسكوتيش متموتنيش بسوكاتـِك الي مش عارفـه هو بيعمل فيا أيه!!!رودي عليا يا "نور" ، واللهي.... واللهي أنا مُستعد أعمل أي حاجه وامسح أي حاجه عملتها وحشه من راسك ، أنا عملت كده عشان أنتِ كمان رفضتني مفيش حد حبني مفيش حد تقبلني ،الي كان معايا كان بيفضل عشان الفلوس السُلطه وبس أنتِ الوحيده الي ملقتش في عيونك كده بس لقيت رافضي ، حتي أبـويا مستحملش يفضل معايا سبني ومشي!!!

أنا اتربيت في عالم كلُه قاسي فكان من الطبيعي إني أطلع كده أنا عشت حياتي كلها في كبـوس حلمت في يوم أخلص منُه قومت وبغبائي أذنبت ذنب كبير خسرت بيه حد كان ممكن يخرجني من كل أوجاعي وكل كبوس عايش فيه!! "نور" أرجوكي إتكلمي رودي عليا أنا مبقتش أستحمل بُعدك الي بينهش في قلبي بيفكرني بذانبي الي علي راقبتي وبقا يخنوقني مش قادر أستحمل مش قادر!!!!مهما كونت أبان قاسي وأستحمل أخبي أكتر من كده  بس أنا في الاخر مش جبـل ومش قادر أستحمل!!


- المفرود أعمل إيه ،المفرود أسامح في حقي شرفي الي راح ولا أحلامي الي أتهدت علي أيدك !!

هتفت بنبره ألم هادئه وهي تنظر لـ نفس النقطه الفارغه!


- مُستعد أعوضك عن كل حاجه وحشه حصلتلك!

أحلامك نعوضها بأحلام أحسن وأجمل مُستعد أرسمهالك بأدي!!!

هتفت بنبره حزن وهو ينظر إلي مقتلاه الشارده!، لـ تنظر هي لُه بنظرات لم يفهمها وهتفت بـألم:

- و شرفي ، هتقدار تعوضني بِيه يا "يونس" بيه!!؟


تلعثم لِسانُه عن الرد وهو ينظر لها لحظات من الصمت يغزو أركان الغرفه ، ولكن بنسبه لها فـ لاول مره تجد الضعف داخل عينُه لا تصدق ما يحدث أمامها حتي!! هو يجلس أمامها يرجوها بأن تُسامحُه متناسي غروره كبريائه قسوتُه أمامها علي الأكيد هو ليس نفس الـ "يونس" الذي تعرفُه منُذ سنوات! وتعشقُه بصمت!!!! ليس نفس القاسي الذي سلب عُذرتها بدون رحمه!

فُك لجام لسانُه وأخيراً وهتف بثقه:

- انا عمري مكونت هخلي حد ياخدو غيري أصلاً ، لانك ليا من لما أتخلقتي يا "نـور"!!


جحظت عينها من ردّو المُفاجئه بنسبه كبيره لها تُطالعُه بصمت تزداد عبراتها داخل مقتلها متحجره! وهتفت بغضب شديد وصوت خافت :

- أنت ازي قاسي كده!!


- الأيام السبب ،أنتِ معشتيش الي انا عشتُه!

هتف بنبره ألمّ بينما عينُه تُذرف دمعات مقهوره بضعف لا يليق براجل بهيبتُه ووقارُه!!


- عـشـتُـه!!!!

هتفت بصدمه من كلاماتُه الغير مفهومه بنسبه لها وتباعت بغضب وهي تقف من جلستها:

- عشت أيه هاااا!!!؟ عشت أيه قولي شوفت أيه في حياتك يخليك قاسي لدرجه زي دي !!!

عشت أيه يا "يونس" بيه رود عليا!!


- مُـستـحـيل تـفـهـمي!

هتفت بنبره ثقه مليئىٰ بـ ألم ، لـ تردف هي بغضب:

- لا أنا أقـولك عشت أيه ،عشت في القصر ده من يوم ماتولدت ،عشت في العز  وأتولدت وإنت في بـوقك معلقه دهب ، كل حاجه عايزها تنفز وتُـطـاع وتحت أمـر" يونس" بيه "النصراوي" ....أتولدت أبن زوات عايش علي سرير من الحرير ونايم علي ريش نعام ولا هامك حد تاني ، راسك في السما ومش شايف الي تحتيك بدوس عليهم بأوسخ جزمه عندك !!

توقفت عن الحديث وهي تُطالعُه بألم واردفت:

- بس معشتيش الي انا عشتُه ،انا كونت بريئه كونت بس عايزه أمي الي الزمن خدها مني من غير معاد ،كونت عايز أحس بالامان في عز ما أبويا عاجز مش قادر يحميني ،كونت عايزه حد أتحمى فيه واقف وراه من جبروت خالتي  الي دمرلي حياتي وضيعلي طفولتي وملقتش! كونت عايزه حد يمسحلي دموعي الي بتنزال كل يوم  وانا بستخبى ومش عايزه أوريها لناس وبقول متقلقيش يا بت بكره هتتحل! وبكره جاب بكره وبعدُه جاب بعدُه لحد!!!!.....لحد موصلتني الحياه لـ عندك وأنا بترجاك وبتزالك عشان بس تساعدني!

انا مكونتش عايزه حاجه كونت بس عايزه أساعد أبويا!


-آسـف!!

هتف بنبره مليئىٰ بالحزن لـ تهتف هي بقهر:

- آسف علي أيه ولا أيه ولا أيه!!؟


تنهد بعمق وأردف من داخل قلبُه بنبره مليئىٰ بالألم :

- آسف علي كل وجع عشتيه وكونت أنا السبب ،آسف علي كل يوم أحتاجتي فيه لـ حد جنبك وأنا مكونتش موجود!

آسف لكل حاجه وحشه شوفتيها في حياتك ، وأنا مقدارتش أحميكِ ،آسف علي وجع الدنيا ليكِ! آسف اني كونت نـُقطه سوده تانيه في حياتك!!! آسف أني مسمعتكيش وسمعت صوت دماغي وهي بتقولي أنها عايزه تمتلكك ، وتندمك علي رفضك ليا!!


أسترسل متناسيًا غروره كبريائه قسوتُه وضعـًا كلآ منهم الي جنبـًا هاتفـًا وهو يهبط أسفل قدمها يتوسل إليها بنبره مليئىٰ بالألم بالندم:

- آسف يا ،"نور" آسف وأتمني تسامحيني!

أرجوكِ سامحيني أنا بتعذب!


وقفت الدموع في مقتلها مصدومه مما يحدث أمامها فذالك القاسيّ يهبط أسفل قدامها يتمني أن تسامحُه يتمني مُرادها ألان يتوسل أليها بكل ألالم وندم!!!


أتاتُه ضحكه ساخره يعرفها عن ظهر قلب خاليه من أي ذرده مرح هاتفَـه بنبره قاسيه:

- مفكرها هتسمحك ولا أيـه، تؤ تؤ تؤ مكنش العشم يا "يونس" بيه بقا نزال تحت راجل مَّـره  عشان تسمحك!!!

من أمتي وإنت بيهمك! من أمتي وإنت بتندم علي حاجه عملتها ، إنت ضعيف!!!!ضعيف يا "يونس"!!!


 بينما هتفت "نور" بقسوه وقهر من بين دمعتها:

- يارتني أقدار بس أنا خسرت روحي وقلبي في اليوم ده بفضلك يا "يونس"بيه قلبي بقا من الحجر مبيحسش!!


بينما الاخر يُطالع هذا "الخيال"الذي جعل حياتُه عباره عن سواد لا ينتميه آيـًا من الألوان إلا الخُـزن والألم 

بينما الاخره تُطالعُه بابتسامه قاسيه تقسم قلبُه الي نصفين وهتفت:

- شوفت أنا قولتك مُستحيل تسامحك يا "يونس" !!

يااااااه خسرت غرورك تحت راجل خدامه مش قولتك مكنش العشم !!!


-أمشـي من وشــي!

هتف بنبره كُره من بين نظرت عينُه المُظلمه بقسوه تلبستُه من لما رأها....رمقتُه "نور" بصدمه وهتفت :

-إنت بتقولي أنا كده !؟؟


- رود عليها قولها إنت بتقولها هي كده ،قولها عشان تقول عنك مجنون يمكن وقتها تسمحك!!!

هتفت  بمنتهي القسوه هذه المرأة التي طلما كرها من أعماق قلبُه


- أبعدي عني إمشي من وشي أنا بكرهك!!

أردف بصوت جوهري هز أرجاء الغُرفه لـ تُطالعُه "نور" بصدمه وكانت تظن بأنُـه يحدثها هي ولكن لا تعرف ما يُعنيه هذا المسكين!

- بتكرهني أنا يا "يونس" ،إنت الي بتقولي كده بعد الي عملتُه فيا إنت الي بتكرهني!!! ،أكيد منا بقول بردو مستحيل تتغير بين يوم وليله مستحيل تجيلي وتقولي سامحيني ما إنت مش هتعرف تغير نفسك هتفضل زي مانت طول حياتك كده مش هتتغير أبداً!!!!


عاّلت ضحكات الاخره في أذنُه بسُخريه وهتفت بستمتع وكأنها تتلذذ في عذابُه:

- لا ده كده بقا الشغل بداء يحلو أنا أقعود وأتفرج ، بس أاااه يا "يونس" ياريت تقتلها المرادي أنا شايفه أصلا أنها مش مستواك!!!!


- لأ ، لأ يا" مديحه" هانم الي هيموت المرادي إنت لازم أقتلك لازم أخلص منك أنا بقيت بكرهك بكرهك بكرهك عمري مكرهت حد قدك أنتِ الي قتالتي أبويا أنتِ الي حرمتني منُه عمري كلُه أنتِ الي معيشاني في العذاب طول عمري أنا بكرهك بكرهك!!!! لزم تموتي!

 هز رأسُه بنفي هستري وهتف بصوت جوهري وهو يهجم عليها كـ أسد ، ينقض علي فراساتُه يزمجها بينُه وبين الفراش ممسك بعُنقها بقوه وغضب يتتاطير من عينُه المُظلمه بشرارت كُرهُه وغضبُه المكتوم داخلُه  مُنذ سنوات،  بينما "نور " أنصدمت من هجومُه المُفجاء علي الفراش كانت تُطالعُه في حاله من الرعب وهي تتراجع للخلف بصدمه تنظر الي هييتُه المتوحشه القاسيه عينُه المظلمه وهو ينقض علي الفراش الفارغ ، يهتفت كلمات لم تفهما بغضب شديد ودمعات مقهوره تتسابق كـ الشلالات علي وجنتُه!!


بينما الاخُره كانت تزيد غضبُه هاتفه ببرود و تلعثُم تحاول أخذ أنفاسها بصعوبه من قبضتُه الخياليه علي عنُقها الخيالي :

- سبق وقولتلك يا ، "يونس" مش هتقدار تقتلني لآني عايشه جوه موخك مش هتقدار تقتلني!!!

مش هتقدار يا "يونس" !!!!!

هتفت جملتها الاخيره قبل أن تختفي تمامـًا من أمامُه بينما هو أبتعد عن الفراش بصدمه ينظر إلي قبضت يده بحاله من الصدمه وجسداً يرتجف بشده تجحظ عينُه يُطالع الفراغ أمامُه برتجاف .....


ومن بعيد كانت الاخر تضع يدها علي شفتها تُطالعُه بحاله رعُب تلبستها من هيئتُه المخيفه ،التفت لها هو يهتف بصدمه أبتسامه غريبه ملئت سغرُه:

- أنا قتلتها صح!!!؟


- متخفيش مني يا "نور" انا واللهي مش هأذيكِ ،انا قتلتها خلاص الخطر الي بيهدد حياتنا خلصّ ، سبب عذابي وقسوتي مشيت واللهي أنا مش كده!! أنا مش قاسي زي مانتِ فكره أنا مش وحش ، أنا معشتش في هنا وسعاده زي مبتقولي  انا طول عمري بعاني ،والي بعاني منها خلاص مشيت راحت راحت يا " نور" !!!!!!!

هتف بنبره هادئه وهو ينفي برأسُه يحاول بها أن يجعلها تطمأن يقترب منها بخطوات بطيئة بحذار من هيئتها المذعوره منُه قبل أن يقع علي الارض مغشيـًا عليه أمام قدمها!!!!


جحظت عينها بصدمه وهي تُطالعُه لحظات من السكون والصدمه قبل أن تهبط لـ مستواه بحاله من الصدمه وهي تهتف بأسمه بخوف تلبسّ قلبها العاشق:

- "يونس"!!!!!؟............"يونس"  قوم  يا "يونس"!!!!


جلست أمامُه بصدمه لـ تحاوط وجنته بيد مُرتعشه هاتفه بألم ودموع:

- " يونس" قوم ...قوم يا "يونس" رود عليا أرجوك ..أرجوك متتعبش قلبي قوم!!


سحبتُه بين أحضانها حاوطت وجنتُه المتعرقه وهتفت بهدوء منافي لإنهيار داخل قلبها:

- "يونس" أرجوك رود عليا رود عليا !!

"يوووووونس"!!!!!!


• • • • • • • • • • • • • •


بعد مرور ثلاثه أيام كان يتسطح علي الفراش  في حاله لا يحُسد عليها مُنذ ذاك اليوم لم يستفيق من غفوتُه  وهلوستُه الغير مفهومه بنسبه لها! أستمرت  غفوتُه الي ثلاثه أيام !!! ثلاثه أيام لم تتذوق بها طعم النوم تجلس بجانبُه وترعَاه في حاله من الصدمه والخوف الذي يمزق قلبها داخلها عينها التي لا تكُف عن هبوط دمعاتها المتألمه بشده!!! كانت تجلس بجانبُه في حاله لا تحُسد عليها تنظر إليه بألم لـ تُفزع من طروقات علي الباب بعُنفٍ نظرت لُه بخوف ثم عاودت النظر إلي الباب وقفت خلف الباب وهتفت بهدوء:

- مين!؟


- إفتحي الباب ده افتحي الباب ،عايز اشوف أبن أخويا افتحي!!!

هتفت "صوفيا" بفحيح وغضب تتصنع الخوف والقلق في نبره صوتها ..لـ تُغمض "نور" عينها بضيقٍ  وفتحت الباب تخروج لها أغلقت الباب خلفها بقوه وهتفت بضيقٍ وغضب :

- يـنـفـع أعـرف أنـتِ عـايـزه أيـه!!!؟


- عايزه اشوف أبن أخويا الي أنتِ قافله عليه الباب ،من ثلات تيام ولا عايزني أشوفُه ولا عايزني حتى اجبلو دكتور يطمن عليه ،أبعد كده خليني أدخول!!!

هتفت بفحيح وغضب زائف وهي تُزيحها من أمام الباب بعُنفٍ ولكن قبل تخطيها  كانت"نور"  تمسكها من ذراعها بعُنفٍ وهتفت بغضب ونبره تحذير :

- وأياكِ ...أياكِ بس تفكري بس تخطي القوضه دي!! 

أنتِ معندكيش ولاد أخوات والافلام دي مش عليا انا "يا صوفيا" هانم!!!!


أبتعدت عنها وهي تتصنع الصدمه وهتفت:

- يعني أيه!!!؟


- لأ!!!! دي إفهميها أنتِ بقا!!

هتفت "نور" بفحيح وغضب قبل أن تفتح الباب وتدلُف الي الغرفه وتهتف:

- ملقكيش واقفه علي باب القوضه هنا حتى لو بصدفه!


- أنا هوريكِ ...أنا مش هرحمك يا حتت خدامه!!!

هتفت بغضب وفحيح قبل أن تغُلق "نور" في وجهها الباب بعُنفٍ


أقتربت من الفراش بخطوات هادئه حزينه لـ تجلس بجواره  رفعت يدها المُرتعشه تحاوط وجنتُه بهدوء هبطت دمعات حارقه من مقتلاه مسحتها بأنمالها  وأردفت وهي تحاوط وجنتُه تنظر الي محياه الشاحبه بألم:

- كان المفرود إنت الي بتتعذب دلوقتي ...وبتحاول عشان تخليني أسامحك علي الي عملتُه ، مهو بردو مش معقول تفضل نايم كده وتسبني أكلم الحيطان بقيت هتجنن مش عارفه أعمل إيه قلبي بيكولني أوي ، وحسه أن حد مسكني من راقبتي وبيخنوقني ....مكونتش أعرف .....مكونتش أعرف إني بحبك كده ولا إن هيجي اليوم أصلاً وأبقا قاعده جنبك وبقولها!! كده وأنا مش خايفه لتلمحني! تعرف أنا كونت بخاف أدخول قوضتك دي مكونتش متصوره إني ممكن أدخولها واقعودي علي سريرك كمان ، كونت ديمًا مسببلي رعُب بس مع كده وقعت أسيرة عنيك .....راغم قسوتها إلا  أنها  قـدرات تمتلك قـلبي بكـل سهوله ..راغم إنك أذتني إلا إنك عندك حق أنـا مكونتش هتخيل أن حد يكون في حياتي غيرك ...لو كونت هعيش حياتي كلها عايشه كونت هعيش علي أمل إنك تبوصلي حتى كونت هعمل كده مكونتش هستحمل حد يلمسني ولا متخيله حد غيرك ....يلا قـوم بقـا ، أنا لزم أنادمك شويه لازم أحسيسك بعذابي الي حسيت بيه ، قوم بقا يا "يونس" قوم أتخانق معايا ...بقالك تلت أيام نايم زي مانت كده ومش عايز تفتح عنيك ، طب أنا ذنبي أيه دلوقتي ذنبي أيه حتي لما أجي أعشق ....أعشق عيونك....عيونك القاسيه بس راغم كده بينسوني أوجاعي الي أنت أكبر سبب فيها الي بيعوضوني عن كل حاجه وحشه ...قوم يا "يونس " قوم بقا إنت وحشتني وحشتني أوي ...


هتفت جملتها الاخيره لتترُك لدمعتها العنان لتتساقط كـ المطر علي وجنتيها وهتفت بألم قبل أن تطبع قُبله عميقه علي وجنته بعشق :

- أنا بحبك اوي يا ،"يونس" بحبك أووي!!


ضمت راسُه الي صدرها وهي تضمُه بدافئ وعشق تغلغل أناملها داخل خُصلاتُه بهدوء وهي تتأمله بعشق فاق الحدود! حتى غفت دون أن تشعور!!!


بعد مرور ساعتين تقريبآ استيفاقت بفزع من طُرقات الباب 

نظرت إلي الساعه  لتجدها الرابعه عصراً  مسحت علي وجهها بنعاس وأردفت بصوت خافت:

- مين!!!


- أنا "يارآ" يا "نور" هانم في حد تحت بيسأل علي ، "يونس" بيه وطالب يشفوه!!

هتفت الخادمه من خلف الباب بهدوء ، لـ تتنهد "نور" بضيقٍ وهتفت:

- اوووووف ...ماشي روحي أنتِ وانا نزاله!


ذهبت الخادمه من أمام الباب لـ تتنهد هي بعمق وتنظر الي هذا الماكث بين أحضانها كما هو مسحت علي وجنتُه بهدوء وطبعت قبله حنو عليه ، قبل أن تقف من جلستها وتتنهد بهدوء دلفت الي غرفه الملابس ....لـ تُبدال سيبها وكـ العاده الي ملابسُه هو ..خرجت من الغرفه وقبل الخروج أغلقت الباب خلفها بأحكام خوفـًا من دلوف عمتُه الحقُده أو هذا الـ "ساهر"...ترجلت الدراج بخطوات هادئه دلفت الي غرفه الصالون  لـ تهتف لـ هذا الجالس يرتشف قهوتُه بهدوء :

- أهلا وسهلاً مين حضرتك!!؟


انتبه عليها ووقف من جلسته بحترام مد يده بترحيب وأبتسامه هادئه وأردف:

- أهلاً وسهلاً ...أنا " مراون " صاحب "يونس"


تنهدت بهدوء وهتفت :

- اهلا وسهلا بيك أتفضل اقعود!

تحب تشرب ايه!؟


- لا صراحه هما عملة الواجب وجابولي قهوه

هتفت بهدوء وأبتسامه هادئه قبل أن يكمل بهدوء:

- أنتِ "نور" مش كده!!؟


قطب حاجبيها بتعجب وهتفت:

- ايوه ..أنا هو حضرتك تعرفني!!


تنهد بهدوء وأردف:

- صراحه لأ بس بسمع عنك !!


بتسمع عني ، بتسمع عني ازي ومن مين مش فاهمه!

هتفت بتعجب مما بفوه لـ يردف هو بهدوء:

- من "يونس" !! انت نسيتي اني قولتك انُه صاحبي!؟


تنهدت بهدوء وهتفت بتعجب:

- بجد هو "يونس" بيتكلم عني قدام صحابُه!!!

بيقول أيه؟!


- كل خير متقلقيش !

هتفت بنبره هادئه لـ يكمل:

- هو الصراحه انا جي هنا أسال عليه ، لانُه بقالُه فتره مبشفوش وقلقت عليه صراحه وكونت جاي اشفُه!!

هو فين!!؟


- هو......

قطعت حديثها دلوف" ساره " التي هتفت بصعوبه من بين أنفاسه الاهسه :

- "نـور" أنا......!!!!


توقفت عن الحديث وهي تجد هذا الوسيم الذي يقف أمام صديقتها دلفت الي الغُرفه بخطوات هادئه وهي تحمل بين يدها تحليل وعلبه من الدواء قطبت حاجبيه بتعجب وهتفت:

- ايه ده أنتِ عندك ضيوف!؟


- لا ده صاحب "يونس" وكان جي يسأل عليه ....

هتفت بهدوء..لـ يُقطعها هو بتعجب مما تمسكُه صديقتها بين يدها:

- وريني الدواه ده كده!!؟


تعجب كلآ منهم ونظرت "ساره" لـ "نور" بذهول منُه لـ تهتف"نور":

- حضرتك عايزُه ليه!؟


- الدواه ده بتاع "يونس" انا كتبلُه عليه بنفسي ؟

هتفت بتعجب وهو يرمقهم لـ تهتف نور بتعجب:

- كتبلُه عليه ليه هو حضرتك....!!!


- دكتور" مراون" دكتور "يونس" وفي نفس الوقت صاحبُه 

انا عايزه أسال سوال واحد بس أنتِ بتعملي ايه بـ داوه ده!!؟

هتفت بهدوء وأكمل بتعجب ...لـ تهتف "نور "بتعجب :

- هو حضرتك دكتور أيه بظبط!؟


- نفساني!!!


جحظت عينهم بصدمه لـ تردف:

- يعني إنت الي كتبلو علي الدواه ده !!؟


- أيوه أنا ...ينفع أفهم إيه الي بيحصل هنا ...علي حد علمي أن "يونس" مش معرف حد  أنُه بيتعالج معايا!؟

هتف بتعجب وهو يرمق كلاً منهم ...تنهدت "نور" بهدوء وقبل أن تُردف بأي كلمه كانت تهتف لهم:

- مينفعش الكلام هنا خالص ، تعالو معايا!!


اخذتهم ودلفت الي الجناح وأغلقت الباب خلفها بأحكام أذدرات .ريقها بهدوء واقتربت منُه وهتفت:

-  بما أنك أنت دكتور "يونس" يبقا أنت الوحيد الي لازم تعرف كل حاجه!!

"يونس" حياتُه مهداده بالخطر ،ومش هو بس أنا وهو !!


- أنتِ بتقولي ايه يا "نور" هانم... ازي!!؟


- ارجوك أسمعني وقولي أعمل ايه!!؟

هتفت بحيره وحزن ..لـ يُنتصت الاخر لها بأهتمام وهتف:

- قولي سامعك!؟


قصت عليه كل ما أستمعت لُه من عمتُه و"ساهر" وما حدث معُه وكيف من يومها وهو متسطح علي الفراش ...كيف عمتُه بدالت لُه الدواء مقصده جنونُه أو قتلُه بدون شفقه أو رحمه منها !!


جحظت عينُه وهو "ساره" بصدمه واردف:

- انا مش قادر أصدق نفسي!؟


- زي مقولتلك كده يا "دكتور" قولي أعمل إيه!!

ساعدني أنا لازم اساعدُه!!؟

هتفت بحيره ونبره حزن مليئه بالخوف ..بينما الاخر رمقها بتعحب وهتف بحيره:

- أنا مش قادر أصدق ...بقا عمتُه تعمل كده ،وأنتِ يبقا دي ردّت فعلك طب ازي انا هتجنن!!!؟


- أنا مُستعده أفديه بروحي ، بس يكون كويس وكمان أعرف هو بيعاني من أيه ومن أمتى وهو كده، وقايل لحد ولا لأ الف سوال عايزه ردّ عليه!!؟

أردفت بخوف شديد ودمعتها متعلقه في مقتلها خوفـًا علي حبيب فؤادها


تنهد بهدوء وأردف:

- أهدي يا "نور" أرجوكِ!!

انا هقولك ...."يونس" بيعاني من حاله نفسيه حاده وللآسف الحاله دي بيعاني منها من وهو عنُده عشر سنين ، لما شاف امُه وهي بتخون أبوه وبعد كده قتلتُه وهربت هي والي معها ...ديما بتطلعُه علي هيئه كبوس بيشوفها قدامُه وهو صاحي ...وده للاسف مجرد أوهام من عقلُه الباطن، وده صادر من كُرهُه الشديد ليها وأنُه شايف انها هي السبب الأكبر فـ قتل أبوه وهدم طفلتو الي مقدارش يعيشها بشكل طبيعي غير وهي ملازمه هي و صوره أبوه وهو مدبوح قدامُه! ، ديمـًا كان بيحاول يتفدها ويتدفى أذها كونت بديلو الدواه الي بيبدلُه ده ،عشان يرخي أعصابُه بس للاسف أنا وهو مقدرناش نعرف كل ده وأن في حد كان عايزُه يتجنن عشان كده !!!؟ عشان كده حاالتُه كانت بتسوء ديما ومش بتتقدام بالاعكس دي بتتاخر ...بس اختلفت معانا لحد....


توقف عن الحديث وهو يرمق "نور" بنظرات لم تفهمها ، لتردف هي بتعجب:

- لحد ما ايه يا دكتور قول!!!


- لحد محصل الي عملُه فيكِ بعد ، ما"يونس" أتجوزك هو جالي العياده واتكلم معايا وعن انُه اتخانق معاكي وانُه ندمان علي الي عملُه ودي حاجه غريبه أنه يندم دي حاجه مش في قموسُه أصلاً ،" يونس" شايف إنك بدلتلوه حياتُه ميه وتمانين درجه يا "نور" لحظه جوزه منك ده كان أول يوم ينام فيه من غير ميعتمد علي الاقراص دي ولا حتي يحتاجها....وده بيبيلنا إنك سبب كبير قوي بيبداء يتحسن فيها في رحلة علاجُه !


- وده ليه ....مع انُه مبيحبنيش ده حتي أذني!

هتفت بألم نابع من نبره صوتها لـ يردف "مراوان:

- أنا الي شايفُه العكس ، ممكن يكون مش بس بيحبك ده بيعشقك يا "نور"!!!


• • • • • • • • • • • • • • • 


راحل "مراون" و" ساره" لـ تدلُف هي غرفتهم تخطو بخطوات شارده نحو ذالك المتسطح علي الفراش كما هو لم يتحرك أنش واحد فقط! ..بينما هي تدمع عينها بهدوء تتساقط علي وجنتيها بحراره جلست علي الفراش بجانبه ومسكت يده بيد ترتعش وهتفت بصدمه:

- انا مش قادره أصدق ، معقوله ...إنت ...إنت بتحبني يا"يونس" بيه ...طب ازي طب ازي بتحبني ومع كده أذاني كل الاذى ده ازي!!!


تلعثم لسانها عن الصدمه وتوقفت الدموع في مقتلها وجحظت عينها بصدمه مما أردف به وهو نائم رغم أنُه يغمض عينه يغوط في نوم عميق الا انُه أردف من بين شفته بهلوسات يتمتم بها :

- أنـا بـحـبـك يـا "نـور" !!!!!!!!

الفصل الثامن

Flash Back...

- ده بيعشقك يا "نـور"!!!

وقعت الكلمه كـ سعقه علي مسمعها لـ تجحظ عينها بصدمه مما يفوه وأردفت:

- إنتَ بتقول إيـه مُستحيل !! لو كان بيحبيني فعلاً مكنش أذاني كده مكنش خد مني أغلى حاجه عندي في عز ما أنـا محتاجه المُساعده!!!


- أنـا فاهم إنك مصدومه من الي بقولُـه ، بس بصفتي صاحب"يونس" ودكتوره من زمان أنـا اكتر حد ممكن يقولك كده وبكل ثقه ، أنا بشرف علي حاله "يونس" من بدري فكره أن حد رفضُـه وان دي حاجه مش متعود عليا خليتُه يتجنن وخصوصاً منك أنتِ!

هتف بهدوء وهو يرمق محياها المصدومه ،لـ تهبط عبارتها  وتُـردف بنفي:

- مستحيل ، وأشمعنا أنا الي مكنش بنسبالُـه حاجه سهله إني أرفضُه! 


تنهد بعمق وأردف بهدوء:

- لانـُه بيحبك ، ومش من دلوقتي ده من زمان أوي 

لـكن ، غروره ديمـًا  كان بيرفُض الفكره ويقول مستحيل أخلى حد يمتلك قلبي ،لان بنسبالـُه الحُـب ضعف!!


- لـيه محولش يقولي حتى!

هتفت بحيره وألم ، لـ يُردف "مراون":

- لأن زي مقولتك ، كان رافض فكرة أن في ست ممكن تمتلك قلبُه كان بيحاول يتفدى ، أكتر حاجه خالتُه يَقسىٰ عليكِ أنُه شاف أنُـه ضعيف من نحيتك أنتِ بذات ، وكونك واحده بتشتغلي عنده ، وغير كده رافضتيه وهو حاسس بنجذاب نحيتك كل دي بنسبالـُه كانت مشاعر  كتيره متلغيطه جوه أتكون من وراها وحش معرفش يطلع كل ده غير فيكِ أنتِ!!


- وده أسمُه حب!! من أمتى الحب ضعف من أمتى الحب ممكن يقل منك ...ولا اااه يمكن عشان زي مبتقول غروره مسمحلوش لاني مجرد خدامه من كده!!

هتفت بحيره وألم ، لـ يتنهد هو بعمق مردفـًا :

-  فعلا ألحب مش ضعف ،بس كان بنسبالُـه كده وخصوصـًا أنُـه كان عارف ولدُه بيحب مامتُه قد إيه!!! ومع كل ده خانتُه ، هو باختصار كان بيشوف كل الستات زيها !


- بس دي مش أنسانه أصلا ، والبنأدمين مش زي بعض في الاخر صوابعك مش زي بعضها يا دكتور إنتَ بتحاول تقنعني بحاجه مش منطقيه ومـش قـادره أفهمها أبداً!

هتفت بغضب وأستحقار من هذه العاهره الذي تسمي أمُـه 

تنهد هو بهدوء وأردف:

-  من أول مره "يـونس" شافـك فيها ،  بعدها مقدارش يطلعك من دماغُـه بقـا يركز معاكِ أكتر حركاتِـك العفويه إبتسامتك عيـونك ، بقا كل حاجه فيكِ بتجذبُه بشكل كبير ، دي كانت حاجه بنسبألـُه بتبقا مُفرحه في الوقت الي بيشوفك فيه بس لما كان بيحس علي نفسُه كان بيحس بالضعف ، والغضب  والخوف....أنتِ مش أول واحده "يونس" يعمل معاها الي عملُه ، الفرق بينك وبين التانيه إن التانيه كان برضها ، بس هو مقدارش يلمسها مع كده كان ، كل مبيحاول يقرب منها أو من غيرها حتىٰ كان بيشوفك بدالها من سعتها وهو حس بأحسيس غريبه أول مره تتكون جوه من زمان، حُـب سعاده و فرحه أحساس بالغيره والتملُك أحساس بضعف والخوف ، أضطربات نفسيه ، كل ده أسـر فيه وبشكل سلبي لحد معمل الي عملُه ومن يومها لحد دلوقتي وهو بيحس بالذنب وده الشعور الي كان غريب بنسبالـُه  كان ديمـاً بيحس بيه في أخر فتره وهو الشعور بـالنـدم!!!


جلست علي الأريكة بحيره تدفن وجهها بين كفيها ..لـ تذهب "ساره" جانبها وتضع يدها علي كتفها وأردفت بهدوء:

- طـب والعمـل يـا دكتور "مروان"....أحنا فهمنا أن "يونس" بيه غلط الغلطه دي بسبب حالتُه النفسيه الحاده ، بعد كده أي هيحصل وازي هنقدار ننقذُه من بين أيدين الست الحقوده دي!!!؟


تنهد بعمق وأردف بهدوء 

 - بنسبه لـ لدواه فـ أنا هجبلك غيرُه ، وحطيه في مكانـُه عادي عشان محدش فيهم يشُك في حاجه ، وخالي بالك من "يونس" لأن طول مهو...كده محتاجك حنبُه يا "نور" متخليش غضبك من الي عملُه يعميكِ ،متخليش شيطانك يصورلك أن ده انتقام ربنا منُه لانُه حتى مكنش واعي هو بيعمل إيـه ، "يونس" متجوزكيش عشان كلام الناس ولا عشان خايف من الشوشره زي مقالك ، "يونس" كان عايزك بجد وكان عايزك تفضلي قدامُـه زي الاول  إحساس إنُـه هيفقدك خـلاه يتجنن أكتر عشان كده هددك وإتجوزك ، كل حاجه بتبينلك أن حبُـه ليكِ كان السبب في العملُه ، 

"يونـس" محتاجك يا "نـور" !


هتف جملتُه الاخيره قبل أن يتجه الي باب الغرفه وهتف:

- ياريت تخلي بالك منُه ،ولما يفوق خليه يكلمني ومتخفيش عليه هو بس عنده أرهاق شديد !


هزت رأسها بهدوء لـ تقف من جلستها وتهتف:

- طب تعالي أوصل حضرتك!


- شُــكــراً...أنا حـافـظ الطريق ..لو حد سألك هو كان بيعمل إيـه هنا قلولهُـم  بيطمن علي "يونس" ومتقوليش لحد إن أنا دكتور "يونس"!

هتفت بأبتسامت هادئه قبل أن يدلُف خارج الغُرفه!


ترجل الدرج تحت أنظار هذه الماكثه علي الأريكة ترتشف قهوتها تشعور بشتعال وغضب داخلها من هذه المتسلطة العنيده بنسبه لها!! ، ماذا تظُن نفسها إنها مجرد خادمه وليس أكثـر لن اهداء حتى أنتقم منكِ يـ"نـور"!


بالجناح كانت تقف "ساره" بجانب صديقتها وهتفت بأبتسامه:

- طب وداع بقا ، عشان لزم أمشي !!


مسحت "نور" عبراتها بعد أن هدأت قليلاً بفضل صديقتها العزيزه وهزت رأسها بهدوء:

- طيب يا روحي ....تعالي أوصلك!


إحتضانتها صديقتها بدافئ وحب وهتفت بأبتسامه جميله تملئ سغرها:

 - ملوش لزوم ، أنتِ تعبانه خليكِ إنتِ وأنا هروح !

أكملت وهي تداعب وجنتيها بهدوء وأردفت بحب :

-  أضحكي بقا .. أنتِ عارفه يا "نور" أنا بحبك وبحب ضحكتك الحلوه ! مش بحب أشوفك زعلانه أبداً أنا حاسه إن دكتور "مروان" ده هيقدار يساعدنا و هنخلص من قرفهم !!


إبتسمت "نور" بخوفت وهي تمسح عبراتها وهتفت:

- إنشاء اللّـه ، هيقدار يساعدنا!!


- بس بقولك إيه الدكتور ده عسول قوي معندوش أخوات

أبتسمت "ساره" بهدوء وأردفت بمُزاح تحاول به أضحاك صديقتها لـ تبتسم "نور" من بين عبراتها وهتفت:

- أنا بقول بردو ، أول مدخلتي علينا تحت لما شوفتك إسبهالتي كده عرفت وقتها بتحاولي تشقوطيه!!!


غمزت بعينها بأبتسامه جميله وأردفت:

- طب بزمتك موزززز.... زي ده مش لازم يتعاكس نشقوطُه!؟


إبتسمت "نور" بهدوء وأردفت:

- صح عندك حق ...يلا بقا امشي من هنا مش عايزين نشوف واشك تاني! 


سرقت قُبله حنو من علي وجنتيها واردفت وهي تذهب :

- بـحـبك أنـا يا نـونـه يـا مـوزه أنتِ!!


إبتسمت بخوفت وهي تنظُر الي طيفها ..أستدارت بعد أن تأكدت من ذهابها ودلفت الغرفه الموجوده بها!


Back.....


كانت تقف في حاله من الصدمه  وهي تستمع لُه و مما يفوه ...كان مُحق!!!!! كان مُحق.... هو يعشقني!!! ولكن كيف هذا كيف!؟...إقتربت منُه بخطوات بطيئه أدمعت عينها بفرحه وصدمه مما أردف رغم أنُه نائم ،الإ إنُـه يعترف

 بعشقُه لها..... قلبها يتراقص داخلها فرحـًا تمنت لو كان مُستيقظـًا  الان لـ كانت راكضت الي أحضانُـه  وهبطت عليه تُـقبل كل أنش في وجهه بمُنتهي العشق والجنون!!! ذهبت الي جواره لـ تجلس على الفـراش  واضعت رأسها بجانبُـه علي الوساده تنظر الي محياه بعشق ، كـمّ تمنيت هذه اللحظه!؟ كـمّ تمنيت بأن يأتي اليوم وأنعم بين أحضانك يا حبيب فؤادي!؟ ، بأن أتنفس أنفاسك الذي تُنعش روحي وقلبي ، تسلبني حياة جديده مليئى بالسعاده والفراحه مزينه بين وبينك أنت فقط!!! حاوطت وجنته بكفها وضعت رأسها على صدرُه بهدوء بينما يدها مزالت تُـداعب ذقنُه الناميه قليلآ هبطت عبراتها بحزن وأردفت:

-  أنـا مش قادره أصدق أنك بتحبني بجد مش قادره!؟أصحـى بقـا يا "يونس" إنت وحشتني أوي 

مش كونت عايزني أسامحك!؟ ، أنـا مسمحاك!!! الحقيقه أنا نسيت كل حاجه خلاص نسيت إنت عملت أيه.... وأيه الي حصل تقدار تقول مسحت الماضي من راسي ، مش عايزه غير حاجه واحده بس أنك تصحىٰ وقلبي يطمن عليك وحشتني عيونك الحلوين يا حبيب قلبي!

أخـذت تبكي بصمت من شدة فرحتها لقد نطق بها وأخيراً حتى وأن كان نائمـًا ولكن فعلها....نامت بعد وقت طويل تتأمل بها محياه بفرحه أمتلكت قلبها وروحها ، ثم  ذهبت في نوم عميق!!!


• • • • • • • • • • • • • • •

فـي صـبـاح يــومـًـا جـديـد

إسـتفـاق وأخيـراًمن غفوتـُه الطويله ، شهق بصدمه وهو يصحُو من غفوتُـه وكانُه كان يغرق يغمض عينُه بقوه وضعـًا يده علي موضع قلبُه الذي ينبُض بعُنفٍ داخله صدرُه نظر حولـُه بالغرفه برهبه لا يتذكر ما حدث وكيف هو نائم علي الفراش، ولكن أول من أتت ببالـُه كانت هي هتف بصعوبه من بين أنفاسُه الاهسه أقرب الأسماء والذ الأسماء لـ قلبُـه :

- "نـــــور"!!!؟


دلفت الي الغرفه وهي تنظُر بهاتفها لم تنتبه لـ هذا الجالس أمامها رفعت رأسها بصدمه بعد أن. أردف بأسمها مره آخره بفرحه عندما رأها:

- "نـــــــور"


تجمعت الدموع داخل مقتلاها في لحظه لـ تغمُر الفرحه قلبها بسعاده طاغت العالم! شعرت بأن هناك ثقل علي قلبها قد انزاح وأخيراً هتفت من بين دموعها بسعاده غمرت قلبها  قبل أن تركض إليه كـ طفله تُـرحب بعودة ولدها الي المنزال:

-" يـونس"!!!


راكضت إليه بفرحه كبيره وهي تفتح ذراعها ترحب بُه داخل أحضانها بينما عينها تغلغت بالدموع احتضنتُه بعشق   مُتنسيى كل شيء...دفنت وجهها في عنقُه حاوط خصرُه  بذراعها بفرحه كبيره وهتفت بسعاده من بين عبراتها :

-" يونس " إنت أخيراً صحيت ، أخيراً مش قادره أصدق نفسي أنا قلبي كان وجعني أوي كونت خايفه عليك قوي مش قادره أصدق إنك صحيت وبقيت بخير! وربنا سمع دوعايا!!!!


 لم يتخطى صدمتُه الاولى ، لـ يُصدم بشئ آخر كانت كلماتها المشتاقه الصادقه والنابعه من نبره صوتها الباكيه  بمسابة ضـربـه قوية جداً بنسبه لُه!! ألف سوال يدور ببالُه !!!هي الآن بين أحضانُه أم انُه يحلُم؟!!!! هي الان تحتضنُه وتعبر لـُه عن مدىٰ خوفها أم أنـُه يحلُم؟!!!هل غبت عن الوعي لـ فتره طويله مُنذ متي وأنا نائم لا يهم لأن فإذا كان حلم لا أوريد الاستيقظ منُه أبداً!!

أردفت بكلمه آخره وقعت علي مسمعُه كـ صدمه قويه ضربت قلبُه وعقلُـه بعُنفٍ داخلُه لـ يترقص فرحـًا:

- إنت وحشتني اووي ، اووي يا "يونس"!!!؟


إبتعدت عن أحضانـه بفرحه وهي تبتسم من بين عبراتها تحاوط وجنته بكفيها تتأكد بأنُه مستيقظ حقـًا هتفت بلهفه وفرحه شديد من بين عبراتها الهابطه علي وجنتيها :

- "يونس" إنتَ كويس صح إنت فيك حاجه حاسس بحاجه 

طمني عليك أنا ،  أنا كونت خايفه عليك أووي ازي تعمل فيا كده ازي تخليني أعيش في العذاب ده وخوفي عليك بيزيد  يا" يونس"ازي!!؟ 


-" نــور"!!!

هتف بصدمه وهو يُحدق بعينها الدامعه ينظر إلي محياها الباهته الملهوفه عليه بحق! عبراتها تسأولاتها عليه وخوفها عليه ..هتفت هي من بين دمعتها بأبتسامه هادئه تملئ سغرها :

- قلب "نــور" !!


كفى هذا!!!؟ مهـلاً علي قلبي الجاريح فـ لن يتحمل كل ذاك العذاب بـ ماذا تُحاربيه الان!؟ بما هو مشتاق ليه من بين شفاكِ! مهلا عليه يا سيدتي فأنا كـ طائر جاريح أحتاج لمن يداويني مهلا أيُـتـها الجميله فـ عيناكِ كـ شرارت وأسهم تخترق قلبي وتقتُلني!  فأذا كونت أنا قلبك فأنتِ حياتي و مَماتي! كان ينظر لها بحاله من الصدمه تلبست قلبُه المسكين بينما عقلُه لا يصدق مما تفوه من بين كرزتها الورديه هتف بصدمه :

- هو أنا بحلم ...ولا أيه الي حصل !؟


أبتسمت بخجل وهتفت بهدوء :

- لا إنت مش بتحلم ....إنت صاحي فعلا !

الحقيقه إنـك بقالك أربـعة أيام بحلهُم نايـم! بعد الي حصل!


- ليه هو أيه حصل ....أنا حاسس أن دماغي لفه أوي مش فاهم أي حاجه وليه بقالي أربع أيام نايم !؟

هتف بحيره وهو ينظر لها بعيون تائها في محياها الهادئه تملئها إبتسامه هادئه ، أردفت هي بهدوء:

- الصراحه الموضوع كبير قوي ومش حابك تفتكر أي حاجه ، كويس إنك مش فاكر كده احسن عشان متتعبش!


- وبنسبه للي بيحصل دلوقتي ، وإنك قاعده قدامي وحضانني كده وكمان بتعيطي عليا وكأني كونت ميت ورجعت للحياة!!

هتف بحيره أكبر وهو يتأملها بهدوء ، شعرت بالخجل الشديد من قُربها الشديد منُه  لم تنتبه علي نفسها فكانت سعيده بشده لـ حتى تلتقي لوزتها بقهوة عينُه الذي تعشقها حد الصميم! مسحت عبراتها المتعلقه في مقتلها وإبتسمت بهدوء وخجل وهتفت بهدوء:

- بعد الشر عليك ، إنشالله الي يكرهك!

هو أنا بس كونت مبسوطه إنك صحيت ، وكويس أخر مره كونت صاحي فيها كانت حالتك صعبه اوي ...ومش عايزه أفتكرها أنا عايزه بس أفضل أبوصلك كده ، وأحمد ربنا إنك بخير من تاني!!!


- " نور" إنتِ سماحتيني!!؟

هتف بحيره وخوف وهو ينظر داخل عينها التي تعلقت بعينُه للحظات طويله كلآ منهم لا يعرف ماذا يقول تنهد بهدوء وأردفت بثقه ونبره هادئه :

- وهو أنا أمتى زعلت منك عشان أسمحاك!!؟


- أنـا مش فاهم حاجـه ، أنـا حاسس إني في حلم!

هتف بنبره حائـره لا يستطيع فهمها وماذا يحدث لُه هل تود جنونُه!!!؟تنهدت بهدوء وهتفت:

- إنت مش في حلم يا "يونس" إنت في الواقع ، وأنا بقولك دلوقتي أنا سمحتك علي كل حاجه وحشه  و كمان مش عايزه أفتكر أي حاجه من الي حصلت كأننا لسه مولدين ، في الاخر كل واحد وليه ماضي وكل ماضي في الي بيوجعك وفي الي بيبسطك وأنا الماضي بتاعي كلُه مسحتُه لانُه بيوجعني ، بس دلوقتي بقا.....

تنهدت بهدوء وأكملت وهي تمسك يده تُطالعُه بعينها الجميله ببراءه:

- بس دلوقتي بقا أنا مُستعده أبني حاضر وماضي وأحلام جديد ، وأنا معاك يا "يونس" ..مش عايزك تفكر في أي حاجه خالص أنا هفضل جنبك لاخر يوم في عمري عمري مسيبك أبداً !!!


- "نـور" أنا بحبك!!

هتف بهدوء علي عكس الخوف داخل عينُه ينتظر ردّ فعلها وماذا ستقول ، بينما الاخره طالعتُه بصدمه قليلا لـ يشُق سغرها إبتسامه واسعه جميله وهي تُنزال رأسها بخجل وهتفت بهدوء:

- عـارفه ، ومن بدري اوي!!


نظر لها بصدمه وهتف:

- مش فاهم ..يعني أنتِ عارفه إني بحبك!؟


- أمممم!

غمغمت بخجل وأشتعلت وجنتها خجلاً بحمرار شديد لـ يبتسم هو بفرحه وهتف:

- مش قادر أصدق نفسي ، لو أنا في حلم يا ريت مصحاش منُه أبداً !


- تـؤ إنت صاحـي!

غمغمت بهدوء وهي تقترب منُه ، تأكلت عينُه ملامحها الجميله الهادئه عينها الواسعه بلونها الذي طلما عشقُه لا يصدق ما يحدث هي لأن قريبه منُه بأردتها ،  لا يعرف ما حدث ولا يتذكر ، ولكن مهما كان و مهما حدث فهو يتمناه لو كان حدث من زمان لـ يستطيع أن يستشعر قربها بهذا الشكل ،  رفع يده بهدوء يبعد خُصلاتها الشارده خلف أذُنها تعلقت عينُه بشفتها ، بينما هي كانت غائبه عن وعيها بعد أن شعرت بلمست يده علي وجنتيها!! حاوط وجنتها بهدوء وأوشك علي تقبلها الا أن  فصل بينهما صوت طُرقات الباب فتحت عينها بخجل شديد وهي تنظر الي قربُه منها وهتفت  بخجل:

- الــبــاب!؟


- سَــبــيــه!

غمغم بهدوء وهو يحاوط وجنتيها عينُه متعلقه بشفتها أنزالت أعيُنها بخجل شديد وأغمضتها بقوه شعرت بأنفاسُه الساخن التي حاوطت وجهها بالكامل لـ تشتعل خجلآ شعرت بضربات قلبها المتسارعه أنفاسها الاهسه لا تستطيع فتح عينها الأن ، في لحظه كان هو مُلتهمـًا شفها السفُلى بعمق مغمض عينُه يستشعر لمست شفتها ولاول مره يقبلها بأردتها غير العاده وكأنها أعادت لـُه الحياة  ذدات ضربات قلبُه تملكتُه حاله من الجنون وهو يقبلها بحنو  وأشتياق صعب أن يفهمُه الا قلب عاشق مثلُه ، فصل بينهم صوت الباب الذي طُرق مره أخره ....لعن الطارق في سرُه في هذه اللحظه لا يوريد شئ الأن سواء قربها امتلكت قلبه وعقلُه راغبه عارمه شديد بها فـ كان اليوم يوم سعادُه لا يصدق ما يحدث وما حدث كيف تغيرت الي هذه الدرجه لا يستطيع فهمها أبداً!!


- أتفضل!!

هتفت بها بعد أن لملت شتاتها ومشاعرها المُبعثره ضربات قلبها الذي أستطعت التحكُم بها بصعوبه ، سعاده كبيره تشعور بها لا تستطيع وصفها!


دلفت الخادمه "يـارا " التي لم تلاحظ أحد غير هذا الماكث أمامها مستيقظ وبخير لم تستطيع كبح فرحتها الكبيره بأنُـه بخير وهتفت متنسايه "نور" التي رمقتها بتعحب من وقفتها:

- "يونس" بيه ...الف سلامه علي حضرتك مش قادره أصدق نفسي الحمد لله إنك بخير!


- شُكرا أوي !

هتف بهدوء بينما الاخره رمقتها بتعجب فـ العاده لا يشق سغرها هذه الابتسامه الواسعه لماذا الأن وهي تره أمام عينُه وقفت "نور" من جلستها متجها إليها وهتفت بضيقٍ:

- شكرآ اوي يا "يارآ " علي الفطار !


- لا علي أيه العفو ، مره تانيه الف سلامه علي حضرتك يا "يونس" بيه!

هتفت بابتسامه واسعه شقت سغرها بتساع لـ ترمُقها "نور" بغيره أشعلت قلبها في لحظه !


أتفضلي يا ،" يارآ"  وياريت تروحي تحضري لـ "يونس" بيه الغداء أنتِ عارفه بقالُه كتير تعبان ومكلش ولا لقُمه!!

هتف بنبره هادئه علي عكس نار الغيره من نظارت هذه الفتاه التي ترمق بها زوجها وحبيب فؤادهـا !


خرجت  من الغرفه بسعاده تشُق سغرها بفرحه كبيره بينما الاخره رمقتها بضيقِ وغيره  وضعت الصحون علي الطاوله وهتفت وهي تذهب إليه ممسكه رسغُه بهدوء وهتفت بأبتسامه:

- قوم يلا إنت بقالك أربع أيام نايم في السرير متعبتش!!


- خلاص هقوم اهو ...بس أنا بس محتاج حد يساعدني أروح الحمام رجلي وجعاني ومش قادر أدوس عليها!

هتف بهدوء وهو يرمقها لـ تهتف هي بابتسامه وهي تميل عليه تستنده علي كتفها بهدوء:

- من عيوني بس كده أحلى حمام لاحلى ، "يونس" في العالم!


أبتسم بهدوء وهو يدعوه  الله داخلُه بأن  لو كان هذا حلم بأن يدوم طيلت الحياة ولا يستفيق منُه أبداً


إنتهى من أرتداء ملابسُه بمساعدتها ونظرات عينها الخجوله ..كانت تقف أمامُه تُساعدُه في أرتدىٰ جاكتُه بهدوء بينما هو يرمقها بنظرات هادئه عاشقه  لـ يهتف بمكر مقصدآ أن يره الخوف داخل مقتلها:

- اااااه مش قادر!!!


رمقته بصدمه وخوف وهتفت بلهفه:

- فيه أيه أي بيوجعك!!


راقبتي وجعاني اوي مش قادر بقالي كتير نايم ، محتاجه حد يدعكهالي 

هتف بنبره هادئه ونظرات مكر تملئ عينُه ، ليتفحاء بها تقترب منها ...تطبع قبلُه عميقه علي عنقُه ...تفرقت شفتاه بصدمه مما فعلت بينما هي دفنت وجهها بعنقُه تستنشق رائحتُه الرجوليه الجذابه وهتفت بتوهان :

- أزي قدارت أقول إني مبحبش راحتك ..وأنا مُدمنها !!!؟


شعرت بيده التي تحتضنها تحاوطها بقوه وهتف بهدوء:

- أنا بحبك اووي يا ،"نور" !


شعرت بالخجل شديد وشعرت بنفسها وماذا تفعل فكانت مشاعرها تسير بها دون أن تشعور تصدُر منها أفعال عفويه لا تفهم سببها غير أنها متيمه!!به وتتمني قربُه أكثر منُه!


أبتسمت بخجل وهي تمسك يده وهتف:

- يلا بينا ننزال ، أكيد البيت واحشك والجنينه بذات ، إنت طول عمرك بتحب تدخولها وتقعود فيها تقرأ كتابك المفضل وهو" أبحث عن الحُب" بس أنا نفس اعرف بها قدرات تلقيه!!!.


- مــن زمــان!!!

هتف بها بعد أن سرق قبلُه من علي شفتاها!

أبتسمت بخجل وأردفت بصوت انُثي أمتلك قلبُه:

-" يونس"


قــلـبُـه!؟

هتف  نبره فاقت حدود العشق وهو ينظر إلي عينها الخجوله


• • • • • • • • • • • • • •

بعد قليل كان يجلس علي الأريكة بحديقه القصر المُطله علي مسبح واسع ينعكس به ضورء الشمس ! وورود كثيره بألونها وأشكالها الطبيعه الخلابه 


كانت تجلس بجانبُه تضع لُه الشاي وهتفت بأبتسامه:

- خود أشرب..


-  تسـلم إيـدك!


كان يُطلعها بنظرات اخجلتها بشده لـ يفصل بين نظراتهم المشتعله بلغة الحب عمتُه التي أردفت بفرحه زائفه :

- "يونس" حبيبي إنتَ بخير واخيرآ!!!!؟


التفت لها "نور" وهي تُطالعها بحقد قبل أن تمسُـه كانت "نور" تقف أمامها  بعيون يتتاطير منها شرارات الغضب هاتفه بغضب و بحده:

- إيــاكِ تـلـمـسِه!!!!!!و

أيامها سوده معانا ،"صوفيا" هانم دي😂😂😂


الفصل التاسع والعاشر من هنا


بداية الروايه من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم

فيديو

طبيعة