❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

رواية إنـتهـك عُـذراتـي الفصل التاسع والعاشر بقلم نور كرم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا


رواية إنـتهـك عُـذراتـي الفصل التاسع والعاشر بقلم نور كرم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

رواية إنـتهـك عُـذراتـي الفصل التاسع والعاشر بقلم نور كرم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


-أيــاكِ تـلـمـسـيه!!

أردفت بغضب شديد وعينـًا يتتاطير من شرارت الغضب وكـ أنها أمُ تخاف بأن يمس صغيرها الـ ضرار في لمستها!


قطب حاجبيهم كلاً من "يونس" وعمتُه "صوفيا" التي رمقتها بحقد وغلٍ في نظرات عينها هتفت بتعحب زائف:

- أنتِ قصدِك أي!!!؟


- "نـور" أنتِ بتعملي أيـه!!؟

هتف "يونس" بصدمه من ردت فعلها الغير مفهومه بنسبه لـُه ،أغمضت عينها بهدوء وتتنهدت بعمق لـ تلتفت لـُه وأردفت بأبتسامه زائف:

- صراحه يا "يونس" أنـا بس....


قطعتُه عمتُه بغضب وفحيح مكتوم لـ تطصنع الحُـزن وهتف:

- أهي هي كده يا "يونس" من ساعه متعبت وهي مش عايزه حد يشوفك ولا حتى حد يلمسك ، بقالها أربع أيـام قفله عليك الباب ومنعاني أنا وأي حد يدخول عندك!!

كأننا هنكلك!


- "نـور" ليـه بتعملي كده!

هتف بهدوء وهو يرمقها بتعجب لـ تتنهد "نور" مصتنعه كذبه غير منطقه:

- صراحه يا "يونس" أنا مكونتش عايزه حد يجي جنبك عشان إنت كونت تعبان أوي إفتكرتك فيك حاجه يعني ممكن يكون فيها ضرار علي أي حد!


- ودلوقتي ..ليه عملتي كده ، في النهايه دي عمتي وليها الحق تشوفني في أي وقت!

هتف بتعجب أكبر وهو يرمقها بنظرات هادئه غير مُقطنع بكذبتها الغريبه بنسبه لُـه


- خلاص ، ممكن يكون فهمتوني غلط مش مهم أنا هروح علي المطبخ أحضرلك حاجه تشربها!

هتفت بهدوء وهي تحاول تخبئت عينها منُه لا تجد الكذب مثلهم ولم تجد كذبه آخره غير الهرب من اعينهُم الذي ترمقها 


ولكن قبل أن ترحل كان يأتي "ساهر" الخبيث من خلفها يرحب به ترحيب زائف وكانـُه يخاف عليه حقـًا :

-" يونس" بيه الف حمدالله علي سلامتك متتصورش فرحتي إنك بخير  قد إيه الحمد لله!


أبتسم "يونس" بهدوء وأردف وهو يجلس أمامُه:

- شـكرآ اوي يا "ساهر" !!

قولي أخبار الشركه أيه انا سمعت اني بقالي فتره نايم ومكونتش بشرف علي حاجه!


- كـلُـه بـخـيـر يـا بـشا ولا تـقلـق...

هتف بحترام  وابتسامه زائفه تملئ سغرُه

رمقتهم  "نور" بشمئزاز كم هم مُنافقين مثلا الثعابين يتلوننون ، يكذبون عليه وهم يضعون أعينهم بعينُه كلاً منهم يحاول قتله بينما هو يثق  بكل منهم ثقه عمياء أكثر من الاخـر تنهد بضيقٍ  وأردفت بنبره استحقار لهم:  

- قد أي مُنفقين ياريت نخلص منهم بسرعه ياربّ إنتَ الوحيد الي هتقدار تساعدني!


رحلت الي المطبخ كما قالت لـ تستند بيدها علي الرُخام تحاول ضبط أنفاسها فوجودهم حولـُه يسبب لها ولقلبها حاله من الرعُب!! 


- إنت لازم تشوف حل في مراتك دي يا ،"يونس" احنا بقالنا أربع أيام بنحاول نشوفك ومش عارفين! بقا علي آخر الزمن خدامه زي دي هي الي هتجي تقولي أعمل إيـه ومعملش إيه 

هتفت "صوفيا بغضب شديد ...لـ يقُطعها "يونس" بحد وأردف:

- "صوفيا" هانم ....أنا مسمحش لحد يغلط في مراتي  مهما كان هو مين واهميتُه أيه عندي ،"نـور" مش خدامه ولا عمرها كانت كده ....ولو أنتِ شايفه كده المفرود تغيري نظريتك ليها عشان مش هسمح لحد يغلط فيها!

تمام!!


تدخل "ساهر" بابتسامه ساذجه يحاول بيها تهدأت الوضع بينهم وأردف:

- براحه شويه يا "يونس " بيه " صوفيا" هانم أكيد مش قصدها ، هو الصراحه بس "نور" هانم كانت مذودها شويـه عشان كده "صوفيا" هانم مدايقه منهـا!


- شوفت أدي "ساهر" قالك أهو.... أكتر واحد بتثق فيه قالك أنها كانت مذودها أنا مش فاهمه أيه غراضها غير أنها تفرقنا عن بعض !

هتف بضيقٍ وهي تُشير علي "ساهر" ، تنهد "يونس" بضيقٍ وأردف:

- خلاص يا "صوفيا" هانم زي مقالتك "نور" هي كانت خايفه عليا مش أكتر وسبق قولتك مسمحش لحد يغلط في مراتي!

تنهد بعمق وأسترسل بهدوء :

-تقداري تقومي دلوقتي عشان محتاج "ساهر" في حاجه تخوص الشغُل!


تنهدت بضيق أردفت بهدوء علي عكس نار داخلها :

- طيب يا "يونس" براحتك!


خرجت من الحديقه لتلقى بـ" نور" التي رمقتها بأبتسامه نصر .. أستمعت لكل كلمه هتف بها حبيب قلبها وكيف كان يدافع عنها بينهم  رمقتها "صوفيا" بضيقٍ وذهبت من جوراه لـ تتوقف بغضب وتكور يدها  بغضب شديد مما أردفت به "نور":

- ولسه مشوفتيش حاجه !


هتفت "نور" بأبتسامه أشتعلتها غيظـًا لـ تترجل الدرج متجها الي غرفتها !


• • • • • • • • • • • • • •


- طيب يا "ساهر" شوف الازم واعملـُه إنتَ عارف أن دي صفقه كبيره ومش مُستعد أنهـا تضيـع من بين أديـا!

هتف بهدوء وهو يرمق "ساهر " الماكث أمامه بهدوء لـ يهتف بحترام:

- أمـرك يا "يونـس" بيه ، وزي مقولتلك ولا تقلق !


- وأنـا واثق فيك يا "ساهر" !

هتف بهدوء ونبره ثقه ، لـ يتنهد ويقف من حلستُه ويهتف:

- أنا ماشي ، متنساش الي قولتك عليه!


- أمـرك يا "يونس" بيه!

هتف بحترام لـ يدلف من أمامه"يونس" تأكد من اختفائُه تمام  ، لـ تنكمش ملامح الاخر من ابتسامه زائفه الي ضيقٍ وهتف :

- يـعنـي مش كونت موت و وفرت عليا ذنبك !!


ترجل الدرج تحت نظرت عمتُه المشتعله متجهـًا الي غرفتُه 

وقف "ساهر" بجانب" صوفيا" وهتف بضيق:

- وبعدين بقا في الحوار ده شكلنا مش هنخلص ، ده راجع تاني واقوى من الاول ، أنتِ مش متصوره هو طالب مني ده عايزني أحضر جناح في أكبر اوتيل في البلد عشان يفجاء بيه الست "هانم" الخدامه الي متجوزها!!


كانت تنظُر أمامها بشرود لم تستمع لما يفوه .لـ يقطب حاجبيها بتعحب واردف:

- "صوفيا" هانم ، أنتِ سامعني!؟


أستفاقت من شرودها علي صوتُه لـ تهتف بهدوء وعيون محتده :

- أنا مش مطمنه من البت دي ، أنا حسه بحاجه مش طبيعه ودي مش اول مره أحس بيها!

إنتَ مُتاكد أنها مش عارفه حاجه يا "ساهر"!!!؟


قطب حاجبيها بتعجب و هتف:

- قصديك أيه !!؟ ومين أصلا!؟


- قصدي علي الزفته دي ، البنت دي مش طبيعه مقويه قلبها قوي وبتحوط عينها في عنيا  بكل جراءه ، ده غير أن طول الفتره الي فاتت كانت قفله عليه الباب وكأنها خايفه عليه من حد لا يأذيـه!؟

هتفت بضيقٍ وهي تاخوذ الغُـرفه ذهابـًا وأيـابـًا ، لـ يتنهد الاخر بهدوء وأردف:

- علي ما اظن انُه لا... البنت دي لو عارفه حاجه من الي بنخطتلها  مكنتش سكتت!


أردفت بغضب وحقاره كـ تفكيرها الحقُد مثلها وهي تنظر لُـه بعيون تُكلق شرارت الغيره والغضب:

- وليه مهي ممكن تكون بتعمل كده ، عشان تنتقم منُه علي الي عملُه فيها  وتخسرو كل حاجه وتمشينا أحنا...وهوووب تقوش هي علي كل حاجه الفلوس والشركات والعقارات ده غير فلوسُه في البنك كل حاجه هتبقا بأسمها هي !!!!حتت الخدامه دي !!!


- خلاص سبهالي أنا وأنا هخلص منها بطريقتي مش هتجي علي حتت الخدامه دي الي تقُف في وشنا ولا يهمك!

هتف بنظره غامضه ونبره بنفس الغموض لـ تردف الاخره بتعحب:

- هتعمل أيه يعني!!؟


- هـمـوتـهـا ...وبـطـريقـه مـحـدش يـشـوك فـينـا بيـها !؟

هتف  بقسوه ونفس النبره الغامضه وهو ينظر لـ نقطه ما في الفراغ!


• • • • • • • • • • • • • •

كانت في الغرفه تقف أمام المرأة تنظر لنفسها بضيقِ وهتفت:

- يعني وهو أنا هفضل لحد أمتي لبسـه البس ده مش فـاهمـه!!؟


شعـرت بيـد اه التي التفت حول خصرها من الخلف بهدوء لتتسمر بوقفتها وكأنهم دقو مسامير في قدمها شُلت حـركتها وعالت ضربات قلبها بشـده  وهي تشعور به خلفها يلصق صدرُه العاري بظهرها ،جحظت عينها بصدمه أكبر عندما شعرت بأنفاسُه الساخنه التي حاوط عنقُها يستنشقها بتوهان وأردف بهدوء وتوهان في رائحتها العذابع كـ زهرة الربيع:

- تعرفي طـول عمـري مَبحبش حد يـلبس حاجتي إلا أنتِ ، بدال هيلمسُه جسمك وهيخدو من راحتك الي مدوخاني دي فأنا موافق!!؟


أغمضت عينها بقوه وخجل شديد د ضرب وجنتيها بحمرار ذداها جميلا ولطافه كـ الاطفال....لـ تهمس هي بصعوبه من بين أنفاسها المتعاليا وضربات قلبها المتسارعه بتوتر وخجل شديد:

- "يـ..." يـونس"!!!


- امممم !!

غمغم بهدوء وهو يستنشق خصلاتها السوداء بكل عشق


- " يـونس " أنا ...أنا !

هتف بتلعثم  وخجل شديد وهي تفرك أنمالها بتوتر من قربُه الشديد لـ يُدرف هو بهدوء وهو ينظر إلي انعكسها بـ المرأة :

- أنا عارف أنك أنتِ مش مُستعده لأي حاجه دلـوقتي ، فـاهمك يا "نـور" ومتخفيش مني أنـا عمري مـغلط تـاني وأغصبك علي حاجه مش بأردتيك أنا بحاول أتغير حتي لو معاكي أنتِ بس فده مكافيني ، أنتِ الوحيده الي مقدارش أخسرها عشان حاجات ملهاش أي عازه في الاخر وجودك جنبي مهم بنسبالي أكتر بكتير من راغبتي فيكِ !


أبتسمت بحب وهي تنظُر الي أنعكاسُه بالمرأة لـ يبدالها الابتسامه بحب التفت لهُ وهي تنظر لها بنظرات حب وهتف :

- ربنـا يـخـلـيـك ليـا ومـيـحـرمـنـيـش مـنـك أبـداً!


قرب يدها من شفتاه لـ يطبع قُـبله عميقه بدافئ وحب كبير عليه وأردف بهدوء ونظرات فاقت حدود العشق والتمني  :

- ويـخـلـيـكِ لـيـا يـا ربّ!

أسترسل بهدوء:

- أيه رايك لو ننزال علي السوق نجبلك هدوم كتير بدال هدومي ، لو مديقاكي أنا بنسبالي عادي!


أبتسمت بهدوء وأردفت بتوتر وبراءه طفوليه:

- هطلع أنا وإنت ،. قدام ألناس عادي!!؟


ضحك بهدوء علي طفولتها وبرائت عينها الجميله وأردف بتعحب:

- أيـوه قـُدام الـنـاس مـالك خـوفتي لـيـه كـده!!؟


- لأ ... لأ مخوفتش ولا حاجه ، بس أنا مش عايزه أكلفك حاجه أنا ممكن أروح اجيب هدومي من بيت بـابا وعادي يعني !

أردفت بحراج وتلعثم ، لـ يقُطعها هو بهدوء وأردف بحب :

- تـؤ ، تكلفت أيه الي بتتكلمي عليها ...وبعدين حرام "يونس النصراوي" لازم تبقا أجمل وأشيك ست في الدنيا كلها !


- " يـونس" إنت ..يعني مش خجلان من نظرة المجتمع ليك ، وأنك أتجوزتني وأنـ.....

كانت تهتف بحراج وبراءه  لـ يقطعها هو بـ قُبله عميقه ذهب بعقلها بها وتنسيت عن ماذا كانت تتحدثمن الاساس عالت ضربات قلبها لتتوه بها وبقبلتُه الحنو راغم تفجاوءها مما فعل ، كان يقبلها بعمق شديد لـ يبتعد عنها بصعوبه بعد أن طالت قبلتُه لها كان يحاول تظبيط أنفاسُه لـ يردف بهدوء وهو ينظر إلي محياها التائه مغمضه عينها ممسكـًا بذقنها:

- مش عايز أسمع أي حاجه من دي تاني ، عشان مزعلش منك وده هيبقا عقابك بكل مره تفكري فيها بس في الموضوع ده !


حاولت تجميع أنفاسها لـ تفتح عينها تدريجـيًا بخجل شديد  وهي تنظر لُه بصدمه مما كان يفوه!!!

لـ يدرف هو بهدوء :

- أنا بحبك زي مانتِ يا "نور" ، ومقتنع مليون في الميه أن أنتِ أتخلقتي عشان تكوني ملكي أنـا!! لاني مش هسمح غير بكده ومكونتش هسمح غير بكده!!!!


دفن انفهُ في عنقها وأردف بنبره طاغط حدود العشق وهو يُغمض عينُه يستنشقها بتوهان:

- أنا ...مش بس بحبك أنا بعشقك!!


• • • • • • • • • • • • • • • 

في المساء في المطبخ بتحديد ، كانت تجلس  الخادمه"يارا" علي كُرسيها في المطبخ تمسك بصوره ورقيه بين يدها ، تبكي بحُرقه وشهقات مكتومه وأردفت بألم شديد:

- أنا مش قادره أتخالك معها اكتر من كده يا "يونس" مش قادره أشوفها معاك أبداً!!!


- "يــارا"!!!!

جحظت عينها الباكيه بصدمه وتوتر  وخوف تلبس قلبها لـ تخبئ ما بيدها بسرعه خلف ظهرها مسحت عبراتها بقوه وأبتسمت أبتسامه زائف لـ تلتفت بهدوء وتردف:

- أمـرك يا "سـاهـر" بيه!


أقترب منها بخطوات هادئه وأردف بتعجب وهو يرمُق محياها الباكيه :

- شـكـلـك مـعـيطـه!!؟


- أنـ...أنـا ...لا ..لا مش معيطه ولا حاجه!؟

أردفت بتلعثم  توتر شديد وهي تخفض انظراها أسفل حتي لا تُظهر عينها الباكيه ، أبتسم هو بهدوء وأردف بدون أدني مقدمات وهو ينثر دخان سيجارتُه بعيداً عن وجهها:

- أنا مُستعد أساعدك توصلي لـ "يونس"!!!


رفعت أنظارها بصدمه شديد وجحظت عينها طالت نظراتها للحظات لـ تردف بذهول وتلعثم:

يـ....يعني أيه ، أنا مش فاهمه حضرتك تقُصد أيه!!


أبتسم بهدوء واردف بمكر ونبره غامضه:

- هفهك كل حاجه ، بس أنا عايز اسألك الاول أنتِ بتحبي "يونس" صح!!؟


تلعثم لسانها عن الرد وأخفضت أنظارها للآسفل كما تفعل حراجـًا وخوفـًا شديد لـ يبتسم هو بغموض وأردف:

- يبقا ، اااه بدال سكتي كده يبقا أكيد بتحبيه ونظرتي مبتخيبش أبداً!!


- أنا محتاج ، أخلص من نور وأبعدها عن طريقي عشان مسببالي ازعاج ، ودي حاجه أنتِ هتستفادي منها وبما أنك هتستافدي منها يبقا أنا هحتاح مُسعدتك!!؟


أردف بنبره هادئه لـ ترمقُه هي بتعحب وقطب حاجبيها وأردفت:

- مش فاهمه حاجه!!!! أنت قصدك أيه!!!؟


- هفهمك كل حاجه بس قبلها ، لازم تعملي كل حاجه هقولك عليها وبلملي ، ود ه هيكون برضاكِ طبعا ولو عرضتي بقا ورفضتي ، يبقا " يونس" هيعرف كل حاجه وهخليه يطرُدك من هنا!!!

هتف بهدوء وهو يرمقها بنظرات حاده ، لـ ترمقُه هي بتعحب وشعور بالخوف وبداخلها الف سوال يدور برأسها وما ينويه هذا الـ"ساهر"!!!!


• • • • • • • • • • • • • • •

 في صباح يومـًا جديد ودعت "نور" "يونس" بحب قبل ذهابـُه الي الشركه بعد أن واعدها بلقاهُما بعد انتهائُه من العمل لـ الذهاب الي التسوق 


كانت تقف في المطبخ تحضر الفطار الي "نور" بعد أن وصها "يونس" بنفسُه بالاهتمام بـها كانت يدها ترتجف بخوف شديد وهي تنظر حولها هنا وهناك أن كان أحد يرها لـ تُخرج من جيبها كيسـًا أبيض الون صغير الحجم نظرت لُه ببعض من التردد. والخوف الشديد لـ تذدراد ريقها بخوف شديد وهي لا يتردد في اذنُها ألا حديث "ساهر"  الذي أردف بحقد وحده:

- خودي الكيس ده هتحوطي منُه في العصير الي هيا هتشربُه أو حتي اكلها! وياريت تنفذي بسرعه ...وطبعـًا مش هنساكِ ، نفذي أنتِ  و "يونس" هيبقا ليكِ و للابد ، وأنا هكون خلصت من الزفته دي !!!


وضعت الصحون أمامها علي الطاوله لـ ترمقها "نور" بهدوء وأردفت بابتسامه هادئه:

- شكراً اووي يا "يارا" أتمني أكون مش بتعبك معايا!؟


تلعثم لسانها عن الرد وهي تذدراد ريقها بتوتر شديد وأردفت بصعوبه:

- أبداً  ....ولا حاجه تعبك راحه يا "نـور" هانم!!


- شـكراً أووي .....

هتفت بأبتسامه هادئه لـ تدلف الاخر خارج الغُرفه سريعـًا وهي تضع يدها علي موضع قلبها يكاد الاكُسجين يدلُف الي رائتها تنهدت بعمق واردف بصعوبه من بين أنفاسها الاهسه :

- ياربّ سامحني يا ربّ مكنش قُدامي غير ده !!!


• • • • • • • • • • • • • •

 بعد مرور ساعه تقريبـاً كانت تدلُف "نور" خارج الحمام وهي تحاوط معدتها بألم شديد تحاول ضبط أنفاسها بصعوبه تتوشوش الروائيه أمامها منُذ أن تناولت الطعام وهي تشعور بألم شديد ضرب معدتها  ...تزحزت زحفـًا علي الارض بصعوبه بعد أن ارتطمت بعُنفِ علي الارض بسبب عدم توزُنها كانت تحاول الوصول إلي هاتفها بصعوبه للاتصال بـ"يونس"،وأخيراً بعد محاولات صعبه استطاعت الوصول إليه بصعوبه لـ تقوم بالاتصال به 

أتها الرد سريعـًا وكانُه كان ينتظر اتصالها لـ يهتف هو بلهفه وحب:

- الـو يـا روحـي !!


- يــ..."يـ..ونس " الـ...حقني ..الحقني يا "يونس"!!

هتفت بصعوبه وهي بالكاد تستطيع اخر انفاسها الاخيره قبل أن تفقد وعيها علي الاخير ، وقف الاخر من جلستُه بصدمه وهو يهتف بصوت هز أرجاء مكتبُه بخوف شديد يتاكل صدرُه وقلبُه المتيم بعشقها:

- " نــــور"!!!!!!!!!!و

الفصل العاشر

نــور!!!!!

هتف بصدمه ورعُب تلبس قلبُـه بعد ما وقع علي مسمعُه منها ، واقف من على كرسيّ بقـوه حتي ترجع الكرسي الي الخلف بعُنف يرتطم بالحائط ، دلف خارج مكتبُه بسرعه البرق قلبه يعتصر داخلُـه خوفـًا عليه ولا يفكر بـ شئ إلا يا تُـرى ما صابها علي الأكيد أن صاحبها مكروه لاجن جـنـونُـه ...


كـان يـتـرجـل سـيـارتُـه تـحـت أنظار المـوظـفيـن الـ مُتعجبين منُه ومن هيئتُه المذعوره خوفـًا علي حبيبة قلبُه ، و في زمن قياسي لم يتحتسبُه حتىٰ كان يترجل من سيارتُه  ، يدلُـف الي القصر وهو يركض بسرعه لـ تفتح "يارأ" الباب وقع قلبها بين قدامها واختفت الحياه من محياها بعد أن رائتُه هو!!! دلف بسـرعه بدون أي كلمه يركُـض الي غرفتُه تحت أنظار عمتُه التي أردفت بتعجب زائف وخوف من هئتُه:

- أي ده " يـونس" أي جابـك دلوقـتي !!!؟


لم يعطيها أنتباهُ حتى فكان عقلُه مع هذه المامثه بالاعلي  قلبُه يتمزق عليها خوفـًا ، دلف الي غرفتُه لـ يقف بصدمه وهو يرها تحتضنها الارض بأرهاق شديد وجهها شاحب مثل الموتى خالي من الحياة رَكض عليه وهو يُـردف بأسمها بجنون ورعُب وهو يحاوط وجنتيها يتفحصها بخوف شديد :

- "نــور"!!!!!


لم ينتظر لحظه ، في الحظه الاخُره كان يحملها بين ذراعه كـ طفله يركض بها خارج الغرفه متجهـًا الي سيارتُه ، هبط الدرج بصعوبه وهو يحملها قلبُه يخفق بشده وخوف عليها وعلي محياها الباهته كانت تغمض عينها في حاله لا تُحسد عليها أبداً لا حول لها ولا قوه! ، مثل الجُثه بين يديه 

هتفت عمتُه بخوف زائف وهي تره يحملها بين ذراعه يركض خارج القصر بلهفه:

-  أي ده مـالـهـا أي حـصـلـهـا !!!


لم يُنعتها إنتباه مـره آخـره لـ يركض خارج القصر وصدرُه يصعُد ويهبط من شده الخوف عليها  ، تحولت ملامحه الاخر  في ثانيه من خوفها الزائف الي أبتسامه شامته وهي تجدها أمامها في هذه الحاله لـ تهتف بشر :

- يــلا أهي خـدات الـشـر و راحـت !!!


أتـهـا إتـصال مـن "سـاهر" بنفس الحظه لـ تُهاتفُـه بإبتسامه شامته في عدوتها الادوده:

- تـسـلـم إيــدك يـا أحـلـى "سـاهـر" غـارت فـي داهـيـه !


•••••••••••••••

بعـد قليل من الدقائق كـان يقف أمام أكبر المستشفيات لـ يرتجل من سيارتُـه متجـهـًا إليها يحملها بين ذراعه أنفسها تتلاشه تدرجيًـا لـ يـجـن جـنـونُـه هو، صدح صوتُه بعُنف لـ يهز أرجاء المشفي وهو يهتف بخوف يتأكل قلبُـه عليها:

- تـــروالـــى بـــســرعـــه!!!!!


جاء الممرضين من بعيد يسحبون خلفهم التروالى لـ  يضعها هو عليها برفقٍ  ، أحد الأطباء وضع يده علي عنقُه بلهفه لـ يجد ضربات قلبها تهبط تـدرجـيـًا هـتـف بـسـرعـه :

- خــدوهــا بــســرعــه عـلـي الـطـوارئ الـنـبـض بـيـقـل!!!


سحبُها الي غرفه الطوارئ بسرعه وهم يركضون دلفُ الي الغُرفه لـ يغلقُ الباب في وجهه وقت اخظ الممرضات وهتفت بحترام:

- لو سمحت يا فندم مينفعش تدخول خليك هنا!!!!


أغلقت الباب بسرعه لـ تدلف الي الداخل تحت أنظار هذا الذي توقف قلبُه عن النبض مش شده الخوف والهفه أن صابها مكروره أسواء السيناريوهات تخطُر ببالـُه 

 حليـًا هو في خاله لا يحُسد عليها أبداً، كان يفكر يتري من كان السبب في حالتها تالك ، وماذا سيفعل أن عرف من كان السبب!!!


بداء الأطباء بأسعفها  بحذار وخوف شديد  يعرفون جيداً ماذا سيفعل أذا لم تنجوه تلك الفتاه ، لهدم المشفي فوق روأسهم!!! كانت الأجـهـزه تـحـوطـهـا من جميع الإتجاهات لـ يهتف أحد الأطباء بسرعه ولهفه للمُرضيـن:

- دي حـالـة تـسـمُـم ، بـسـرعـه حـضـرو غُـرفه الـعـمـلـيات!!


خرج المُمرضين بسرعه البرق تحت أنظار "يونس" الذي جن جنونُه لـ يهتف بخوف وغضب شديد:

- إيـه الـي بـيـحـصـل ، مـراتـي مـالـهـا أي حـصـل!!!؟


إقترب منُه أحد الأطباء وهتف بتوتر وهو ينظر إلي محياها المذعوره وغضبُه الذي يتتاطير من عينُه الغاضبه:

- متقلقش خالص يا "يونس" بيه كل حاجه تحت السيطره هتبقا كويسه !!!


- هـو أي حـصـلهـا أصـلاً وليه كل ده!!!؟ أنـا سيبها الصبح كـويـسـه!!؟

هتف بجنون وغضب شديد ، لـ يزدراد الاخر ريقُه بخوف وهتف:

- حــالــة تــســمُــم !!!!!!


جحظت عينُه بصدمه وهو ينظر للطيب لحظات من الصمت الخارجي!! مع الف صراخه داخليه يصورخ بها بأسمها وخوف ، قلبُه الذي توقف عن النبض بعد مـ وقع علي مسمعُه همس بصدمه وألم في نبره صوتـُه:

- تَــســمُــم!!!!!


- مـتـقـلـقـش يـا "يـونـس" بـيـه هـتـبـقـا كـويـسـه !

هتف الطبيب بهدوء وهو يضع يده علي كتفُه يحاول التهدأءه من روعُـه ، بعد قليل من الثواني خرجت "نور" التي تنام فوق ذاك السرير الصغير حولها الممرضين يذهبُ بها الي غرفه العمليات تحت أنظار "يونس" الذي شُلت حركتُه والأول مره تهبط عبراتُه بصدمه وهو يرها امامُه بهذه الحاله !!! ركض عليها بسرعه ولهفه يحاوط وجنتيها وهتف من بين عبراتُه المتألمه:

- "نور"!!!!!

 هتبقى كويسه صدقيني هتبقي كويسه ، مش هسمح يحصلك حاجه ...هعرف مين الي عملها وأدفعُه التمن روحُـه صدقيني مش هيفلت بعملتُه دي!!!!


هتف بجملتُه الاخيره ومال عليها يمسح علي خصُلاتها يـرجعـها للخلف بحنو ، يطبع قبله عميقه علي جبينها وكانُه يتنفسها هبط عبارات من عينُه علي جبينها رفع أنمالُه وقام بمسحها بهدوء، هتفت احد الممرضات بضيقٍ :

- لو سمحت يا فندم مينفعش كده ، لازم تدخول غرفه العمليات بأسرع وقت!


أبتعد عنها بصعوبه فقلبه الان معها ، اختفت من تحت انظارُه لـ تتحول عينُه الي ظلام كاحل وكانُه ليس نفس ذاك الرجل الذي كان يتحدث معها مُنذ قليل!!! دلفـه الي غـُرفة العمليات بينما هو كان يجلس علي كرسيّ الحديدي بجانب غرفتها يدفن وجهه بين كفة يده بأرهاق وخوف شديد، جاء من بعيد ذاك الـ "ساهر" الذي هتف بخوف زائف:

- "يونس" بيه!؟ خير يا "يونس" بيه أيه حصل!!؟


رفع يده من بين كفُه لـ يرمقُه بيعنُه المظلمه ويقف من جلستُه أقترب منُه  بخطوات بطيئه لـ يحدق داخل عينُه بحده وقسوه تملكتُه وهتف:

- مراتي أتسممت وهي في نص بيتها، بيت "يونس" النصراوي  ومحدش قدار يحميها في غيابي ! تروح حالاً تعرفلي من العمل كده ،والا وقسمـًا بالله لـ ندمك علي اليوم الي أتخلقت فيه!!!


شهق الاخر بصدمه زائفه وأردف بنبره زأئفه متعجبه:

- أزي ، ومـين ممكن يسممها يا "يونس" بيه!!!؟ ومين يقدار ويجلُه الجرأه أصلاً!!!؟


- مــعــرفــش ..!!!!

هتف بغضب شديد وعيون أشتد بـ إحمرار من شده الغضب ، حاول ضبط أنفاسُه بصعوبه وهي يغلق عينُه لـ يهتف بغضب و قتامه من بين أسنان:

- تروح دلوقتي وتعرفلي مين الي عمالها زي مقولتك ، مش عايز أشوفك قُـدامي قبل متعرفلي مين !!! إنـتَ فـاهـم!!!!!!؟


- حـ...حـاضـر ...حـاضـر!!!!

هتف بخوف حقيقي تلبس قلبُه من هيئتُه المرعبه يعرفُـه جيداً ، التفت إلي الجه الاخره لـ تتحول ملامحُه الي أبتسامه حقيره بمثلُه، وهتف بهمس وشر لـ نفسُه:

- يـعنـي عـلـيك يـا "يـونـس" بـيـه ، يـلا أهـي خـدت الشر وراحت إبقـا قابلـني لـو لحقتُها!!!!!


مرات ساعتين وكانـت بمسابه قرنان عليه وهو يجلس قلبُه يتمزق داخلُه خوفـًا عليه يزداد غضبُه أضعاف لـ يقسم داخلها لـِ من تجرأء  وفعل فعلتُه الشنيعه تلك!!! سيدفع الثمن  من روحـُه علي الأكيد!


دلف الطبيب خارج غرفه العمليات يبعد الماسك عن وجهه لـ يتنهد بعمق قبل أن يردف لهذا الماكث أمامه عينُه مليئه بالهفه والخوف :

- الحمد لله هي بخير ، قدرانا نسيطر علي كل حاجه وعـملنالها غـسيـل مـعـده ....أنـا بـس هحتاج من حضرتك يا "يونس" بيه أننا نقدام بلاغ في المُجرام الي عمل كده.. دي في الاخر حاله تسـمُـم يعني شروع في قـتـل! 


- مـفـيـش حـد هـيـجـي ، ومتشكر اوي لحد هنا يا دكتور ...المهم دلوقتي هي كويسه ولا..... لاء!

هتف بقتامه من بين نظراتُه الحاده ، لـ يتنهد الطبيب بهدوء لم ينقاشُه كثيراً يعرف ماذا سيفعل فذاك "يونس النصراوي " أكبر رجال الأعمال في الشرق الاوسط ، أردف بهدوء:

- أيـوه الحـمد لـلّـه هـي بخير  إنتَ قدرات تلحقها في اخر لحظه السم كان هينتشر في جسمها ومكوناش هنقدار نسيكر علي الواضع ، هُـمـا بس هينقلوها علي غرفه عاديه وبـعد كـده حضرتك تقدار تشوفها!


- طيب شكرأ لحضرتك!!

تنهد براحه قبل أن يردف ، لـ يهتف الطبيب بحترام:

- علي إيـه العفو؟!ده واجبنـا يـا "يونس" بيه!


خرجت تحت أنظارُه علي ذاك السرير الصغير بعد قليل ركض إليها بلهفه  تملكتُه كـ طفلاً صغير يركض الي أحضان ولدتُـه ، وهو يهتف بأسمها كـ عاشقـّا ولهان تنهد براحه بعد أن حدثُـه الطبيب عن حالتها ، كان يذهب بجانب السرير يرمقها بنظرات خوف ولهفه حتي دلفت الي غرفه العاديه ، كان سيحملهوها الممرضين إلا انه هتف بحده :


- إنـتُ بـتعـمـلـو إيـه!!!! ..أنا هشالها اطلعُه أنتُ بره!!!...


هتف بحده وهو يذهب إليها يحملها بين ذراعه، لـ تهتف إحـد المُمرضات بضيقِ :

- لـو سـمـحـت يـا فـنـدم مـيـنـفـعـش كـده الـمريضـ....!!!


أطـلـعـي بـره!!

قطعها بغضب جعلها تهتز خوفـًا لـ يوشير لـها الطبيب بالخروج هي وباقي الممرضين وهو خلفهم ، فعلت مثل ما أمرها الطبيب تحت نظرات الضيق لـ هذا المتاعلى!!!!


وضعها برفقِ فوق الفراش لـ يجلس علي طرف الفراش بهدوء وهو ينظر إلي محياها الباهته بحزن وخوف يتأكل قلبُه المتيم بها! مال عليها مُقبلاً جبينها بعمق ثم كل أنش بوجهها بإشتياق وخوف شديد ، مسح علي وجنتيها برفقٍ بأنماله وهتف:

- صدقيني الي عمل فيكِ كده مش هيفلت بعملتُه أبداً هخليه يندم العمر كلُه أنُه أتجراء ولمسك! وحاول بس ياذيكِ ،وأنتِ ملكي !


جلس يتأمل محياها بعشق وحزن شديد يعتصر قلبُه كان يتمني بأن لو يبقي بجانبها طيلت العمر ولكن يجب أن ينتقم ممن فعلها! وقف من جلستُه جانبها بغضب شديد لـ يدلُف خارج غرفتها لا يستطيع أن يرها بهذه الحاله أبداً تنهد بعمق لـ يزفر بضيقِ يشعور بختناق شديد ، وهو يرجع خصُلاتُه بعُنفٍ الي الخلف صدح رنين هاتفُه أخرجـه من جيبُه لـ يجد المتصل "ساهر" ردّ بجمود في نبرة الرجوليه وعيون محتده كـ الصقر :

- عـرفـت مـيـن الـي عـمـالـهـا!؟


أتاه الردّ من الجهات الاخره بنبره هادئه:

- أيـوه ...يا "يونس" بيه..."يـارا" الخدامه الجديد في القــ......!!!!!!!


قبل أن يكمل كان يترجل سيارتُه بعيون حمراء كـ ثـور، هائج أشتعلت النيرانٍ داخلُه وهو يهتف لـ نفسه بغضب حارق...."من تتذكر نفسها تلك لـ تتجراء وتفعل هذه الفعله الشنيعه ، اقُسم بأنها ستندم علي ما تبقى من عمرها علي ما فعلت !!!"


• • • • • • • • • •

وفـي زمـن قياسي لم يحتسبُه حتى كان يترجل سيارتُه بهدوء عكس النيران داخلُه وكانُه هدوء ما قبل العاصفه ، ترجل الي القصر لـ تفتح هي الباب رمقها بجمود وحده ، جعل قلبها يقع بين قدامها من شده الخوف والراهبه في عينيه القاسيه، دلف الي الداخل بهدوء وهتف بجمود:

- تـعـالـي ورايـا!!!


 جحظت عينها بصدمه وأذدرات ريقها بصعوبه وهي تكاد تقع مغشيآ عليها قدمها لا تحملها ، لا تشعور بالتوازن فهي الان في حاله لا تُحسد عليها ابداّ.....ترجل الدرج بخطوات سريعه بينما هي تتبعتُه بخطوات بطيئه متردد تعرف ما سيكون مصيرها!!!؟ ...


دلف الي جناحُه لـ تدلُف هي خلفُه بصعوبه بالكاد تستطيع أن تحملها قدمها!! هتف بحده أرعبتها خوفـًا:

- خـوشـي واقـفـلـي الـبـاب!


أرتجف جسدها بخوف لـ تفعل كما قال لها وقفت أمام كـ الفأر المُبلال تتسابق حبات العرق علي جبينها وكأنها في سباق الماراثون ،او تخود حربـًا!...كان ينظر إلي الجهَ الاخره التفت لها بعد أن تنهد بعمق أقترب منها بخطوات هادئه دأبت في قلبها الرُعب....تحولات عينُه الي ظلام كاحل من شده الغضب كان ينظر إلي محياها الخائفه تُغمض عينها بقوه لا تستطيع فتحهما الان ، أقترب منها بشده لـ يهتف بحده وقتامه:

- أزي تـتـجـرائـي  و تـعـمـلي ،الـي عـمـلـتـيـه !!!!؟


أرتجف جسدها بشده لـ تهبط عبارته فـ ثانيه وفي الاخره كانت تهبط أسفل قدامها ترجُه بأن يرحمها:

- أنـا أسفـه يا بـيه ، أرجوك سـامـحـنـي أنـا عارفه.... أن أنـا غلط أرجوك أغفرلي يا بيه!!!؟


أغمض عينُه بضيقٍ منها وغضب لم تنكر حتى!!!؟ وفي ثانيه كان يجذبها من خصُلاتها بعُنفِ وقسوه لـ يردف بغضب ونبره حاده هزت أرجاء الغرفه:

- أزي تـتـجرائي وتـقربِِ  مـن حـد يـخُـصـنـي ، أزي تـجـيلـك الجُرأه وتساميمي مـراتي ستك وتـاج راسك ...حرام "يونس النصراوي" أنـطقـي!!!


تأوهت بالم شديد من قبضتُه يـداه العنيفه علي خُصلاتها هبطت عبراتها بشده لـ تردف برجاء وبكاء مرير:

- ارجوك يا بيه سمحني أنـا واللهي غلط أنـا عارفه  إني غلط سماحني يا بيه !!!


نفرهـا بيعداً عنُه بعُنفٍ لـ ترتطم بالأرض ، تـأوهت بألم أكبر مال عليه بغضب وهتف وهو يجذبها من خصُلاتها مره أخره:

- دانتِ أيامك سوده معايا يبنت الـ""""""...


كان يمسكها من خُصلاتها مره آخره واردف بحده وقسوة:

- قوليلي يا بت مين!؟ مين أمـرك تـعـمـلي كـده أنـطـقي!؟


كان يهزها بعُنفٍ يداه تقبض علي ذراعها بقوه لتتأوه هي بين أسالتُه عن من حرضها لـ فعل ذاك صدح صوتها ببكاء شديد والم :

- أنا عملت كده عشان بحبك!!!؟

لم تعترف بما حدث لتترجع الي ذكرياتها من تهددات "ساهر" لها....

Flash Back.....

كانت تجلس بالمطبخ بعد أن اخذها الي المشفي ، قلبها ينبض بعُنفٍ وغضب شديد تأخوذ المطبخ ذهابـًا وأيابـًا وهي تـفرُك أنمالها بتوتر شديد ، تهبط عبرتها بألم لـ جلست علي الكرسيّ من فرطه التعب والتفكير بالأمر يرعبها ويهز قلبها بعنُف داخل صدرها! دفنت وجهها بين كفيها لـ تبكي بحرقه وألم وهي تهتف بألم ورجاء من الخالق بأن يُسمحها:

- يـاربّ....ونبي سماحني يـا ربّ ، واللهي غصـب عني أنـا عملت كده عشان بحبُه واللهي بحبُه!!!!!.. بس لاء...لاء أنـا لـو فـضلـت قـاعده كده ، أنـا هتجننن... لازم ارحلُه واقلُـه أن أنا الي عملتها ، يمكن وقتها ذنبي يتغفر،  وقلبي يرتاح بدال العذاب ده حتى لو فيها موتي!!


واقفت من جلستها بسرعه تُبدال سيبها متجها الي  المشفي المتواجده بها كانت ستدلُف خارج القصـر إلا أن أوقفها حضور "ساهر" الغير متوقع الذي وضع يده لها كـ سد منيع أمام باب المطبخ هاتفـًا بنبره ساخره:

- راحـه عـلـي فيـن يـا قُـطـه!!!!؟


- إبعد عني خالص يا راجل إنت ، أنا لازم أروح لـ "يونس" بيه واقلـُه علي كل حاجه ، أنـا مش عارفه أهدي ضميري بيقتلني إنت.... إيه!!؟  معندكش ضمير أحساس أتمنعُه من عندك ، يا شيخ!!!!!!؟ أنا هروح أقلـُه علي كل حاجه وأنك إنت الي عملتها يا"ساهر الاسيوطي"!!!

هتفت بغضب شديد وهي تحاول أن تُزيح يداه من أمامها ، ارجعها هو للخلف بعُنفٍ وغضب  ليميل عليها ويلتقط وجهها بين قبضت يده بقسوه وهو يـردف بغضب:

-  طـب فـكـري كـده تـعـمـليـها وأنـتِ هتتشهدي عـلي روحك!!!


أزحات قبضتُه بعنُفٍ وهتفت بغضب حارق:

- أعـلـى ، مـا فـي خـيـالـك أركـبُـه !!!

مبـقـتـش تـفـرق!!!


 كـانت سـ تدلُف خارج القصر إلا أن توقفت الدموع في مقتلاها بصدمه مما أردف هو بمنتهي القسوه والحقد:

- طـب فـكري كده وأعمليها ، وأنتِ هتقولي علي أبـوكِ وأمُك واخوتِك بكره يا رحمَن يا رحيم!!!


التفت لُه بعيون حمراء من شده الغضب والبكاء رمقتُه بكره وإستحقار وهتفت بغضب شديد وتمني:

- حـسـبـي الـاَّـه ونـَعـم الـوكـيـل!!!!فـيـك ربـنـا يخدك!!!!


كـور يده بغضب من لسانها السليط لـ يسحبها من خُصلاتها بعُنفِ وأردف بقسوه وحده:

-  بقـا بتحسبنـي فـيا!؟ طـب أسـمـعـي بـقـا يـا روح أمُـك أنـتِ هـتـقولي إيـه لـ" يونس" بيـه لـمـا يـسـألك!!!!


Back.....


جحظت عينُه للحظات وهو ينظر لها بينما هي شهقتها قد تعالت من فرطه الألم الذي أحاط جسده من ضربتُه القويه علي وجهها كان في لحظه يزمجها بينُه وبين الحائط يعتصر عنُقه بين يده يهتف بغضب شديد:

- بـتـحـبنـي !!!! دأنـا هنـدمُك عـلـي اليـوم الـي شـوفـتنـي فيه دانا هخليكِ تدفعي التمن من عمرك دلوقتي!!!

ولـو ، منـطقـتيُش و قـولتي  الحـقـيقه و ميـن سـاعـدك عشان تعمـلي كـده ، هتتشهدي علي عيلتك كلها وقبلهُـم روحك!!!


كان يعتصر عُنقها بعُنفٍ وهو يزمجها بين وبين الحائط يرطم رأسها بغضب في الحائط حتى نزفت رأسهاأردف هو بحده :

-أنـطـقِ يـا بـيـت ، مـيـن حـراضـك!!!!!


أزرقت شفتاها وأزرق وجهها من قبضتُه المعتصره عنُقها بشده كان ستخروج روحها الا أنها هتفت بصعوبه من بين أنفاسها الاهثه من قبضتُه العنيفه في أخر لحظه:

- صـ...."صـ..وفـ..يــا" ....صـوفـيـا هانم هي الي قـ..قالتلي!!!!


جحظت عينُه بصدمه، وخـفـت قبضتُه من علي عنُقها لـ يبتعد عنها بصدمه وهو يرمُقها ، واقعت علي الارض بعُنفٍ وهي تمسك عنُقها بألم حقيقي شعرت بالموت لثاوني كانت ستموت بالفعل لولا أنُه تركها لآخر لـحظـه ، كانت تسعُل بشده من شده الاختناق ضربات قلبها المتسارعه وشفتها الزرقاء كانت تحاول تجميع أنفاسها  بصعوبُه وهي تتلو بالأرض واضع يدها علي موضع قلبها الذي سينفجر  داخلها من شده الألـم الذي يغزوه أكثر من جسدها .... بينما الاخر فـ كان الخبر بمسابة ضـربه قويه علي رأسُه وعلي قلبُه وكانُه غـاب عن واعـيُه لا يصدق مـا أردفـت بـه هـذه الخائنه ، علي الأكيد هي كاذبه! علي الأكيد ، لا مُستحيل! كان يقف لا حول لُه ولا قوه عينُه جاحظه وقلبُه توقف عن النبض ، فـ هي عمتُه بمسابة ولدتُه الذي حُرمه منها طليت العمر ، لم يُصدق بأنُه واخير ، إنتهى من عذاب هذه العاهره ليأتي لُه عذاب عمتُه التي المتُه بشده رغم قسوتُه معها إلا انُه كان يعشقها ، فـ كانت تُذكره بولـده دائما يشتم رائحتُه بجانبها يَره داخل وجهها أغلق عينُه بقوه يعتصرها ، يحاول بها ضبط ما تبقى من صبره وقلبُه المتمزق داخلُه ، ومن خلفُه واقفت الاخره بصعوبه من جلستها علي الارض كانت عينها مليئىٰ بالدموع المتألمه عليه قبل نفسها فـ هي تعشقُه حد الصميم ، لا  تتحمل أن ترى كل ذاك العذاب داخل عينُه  راغم أنها قاسيه! تتمني لو تقول لـُه الحقيقة ، ولكن عائلتها مُهدادين بالخطـر ذهبت إليه وبكـل جـرأة منها حوطت خصره بيدها وأردفت بألم :

- أنا آسفه يا "يونس" بس واللهي كان لازم أقولك ...أنـا عملت كده عشان بحبك ألذنب ذنبي انا كمان ، سمعت كلمها من غيرتي عليك منها ، واللهي أنا بحبك يا "يونس" سامحني!!!!!! أرجوك.....


أقشعر بدانُه من لمستها فـ هي ليست "نــور" شعر بشمئزاز  منها ومن رائحتها ... لـ ينفـُرها بعيداً عنُه بقسوه وغضب شديد ...لـ يجذبها من خُصلاتها بعُنفٍ وهتف بحده:

- دانـا هندمك علي اليوم الي شوفتني فيه ، أتكِ علي الصبر وأنا هندمك !!!!


تركها غارقه بدماءها  تحاول الوقف من جلستها بصعوبه ،لـ يدلف من الغُرفه سريعـًا يشعور بنار داخل صدره يعلو ويصدُح سوأل واحد فقط برأسه!!؟ ، لماذا فعلتي ذاك أنتِ أيضا كونت أركِ بمسابه ولدتي لقد قهرتني أنتِ أيضا ، وكأني مكتوب علي جابني بأن أموت وأحـى بـذاك العذاب داخلي !!!!!ومن دون عائله تحوطني مثل باقـي البشر!!! ترجل سيارتُه متجهـًا الي ونيسة روحه ورفيقه دربُـه ومن هواها قلبُه وعقلُه  فهي الوحيد من تبقت له ولا يُريد غيرها يوريدها الان يوريد أن يره لوزتها الذي يتوه بها الي عالم أخـر يوريد أن ينعم بين أحضانها وذراعها الصغير الذي تحاوطُه بدافئ كـ ام تحتوي صغيرها ، و في زمن قياسي كان يترجل من سيارتُه بأرهاق شديد يدلف الي المشفي يكره المشافي فقد خسر ولدُه هنا أيضـًا، دلف الي هناك متجـهـًا الي غرفتها لـ يجدها مزالت كما هي تنام بعمق حول هذه الاجهزه العينه التي حوطتها، دلف لها بشتات مبعثره قلب مُدمر يتمناه الان أن تستفيق يوريدها وبكل كيانُه،  الان قلبه لا يتحمل كل ذاك العذاب يتمني ضمها والغرق بين أحضانها لـ يصروخ بألم داخلها جلس علي كُرسيّ بجانب الفراش ينظر لها بعيون باهته مليئى بالحزن والألم ، مقتلاه يتجمع بيها عبراتُه بضعف لم يشهدُه أبداً لم تهبط عبراتُه مُنذ وفاة والده الا عليها هي فقط هي الوحيد الذي أستطاعت إشعال  قلبُه بنيران الحب والشوق ! مسك كفة يدها بحنو مال عليهم يقبل باطن يدها بعمق وهو يتنفس راحئتها التي أعادت لُه الروح سند وجنته عليها لـ تهبط عبارتُه بألم واردف بألم اكبر :

- قـومـي يا"نـور" قومي أنا محتاجلك... محتاجلك أوي!!!!


هبطت عبراتُه علي كفة يدها الذي دفن وجهه بها بألم وضعف أخذ يبكي كـ طفله صغير بحرقه وضعف قلبه يعتصر داخلُه لا يستطيع التحمُل أكثر من ذالك ، لم يتوقف عن البكاء الا وهو يرفع وجهه بلهفه وفرحه ملئت عينُه الدامعه عندما وجدها تُردف بأسمُه من بين شفتها بارهاق شديد حل بتلعثُم لسانها :

- "يـ..ونـ....س"!!!!!!


- "نــور"!!!!!!!

هتف بلهفه وهو يقف من فوق كُرسيه يحاوط وجهها بكفة يده لـ يهتف مره آخره بفرحه :

- متخفيش يا "نور" أنا جنبك مش هسيبك أبداً ، أنا آسف...آسف إني مقدراتش أحميكِ سامحيني  يا "نور" عيوني!!!!


- أنـا فـيـن !!!

أردفت بأرهاق شديد وهي تحاول جاهداً بأن تفتح عينها مسح بانماله علي وجنتيها وهتفت بهدوء وحزن:

- أنتِ في المستشفي !


- هو أي حصل يا "يونس"!!؟ ازي حصل كده!!!؟

هتفت بتعجب  وإرهاق وألم شديد يغزو معدتها وجسدها المنهك ، مال علي وجنتيها لـ يطبع قُبله عميقه يتنفسها بها ،وهتف بهدوء وقلق شديد بنبره صوتُه ، منافي لـ غضب مثل النيرانٍ داخل صدرُه:

- متتعبيش نفسك أنتِ  بس يا حبيبتي مفيش حاجه ، طمنيني بس عليكِ أنتِ لسه تعبانه!!


- أنـ...أنا كــونـت هـمـوت يـا"يـونس"!!

هتفت من بين دمعتها المتسابقه علي وجنتيها بألم شديد وخوف يغزو قلبها بعُنفٍ داخلها، مال عليها يمسح عبراتها بشفتاه مقبلاً جفنيها بهدوء وعمق وجنتيها بهدوء وعمق جبينها ذقنها كل أنش بوجهها  لـ يقف ملتقطـًا شفتها في قـُبله عميقه مُشتاقه بهدوء وعمق أبتعد عنها بصعوبه يستند جبينُه علي جبينها يحرك انماله علي وجنتيها الناعمه بهدوء وأردف بنبره حب هادئه:

- متقوليش كده تـاني يا "نور" أنتِ متعرفيش أنا حصلي أيه لما أتصلتي عليا متعرفيش أنا قلبي كان هيقف !


هبطت دمعه متالمه من عينُه علي وجنتيها  رفعت أنمالها بهدوء لـ تمسح عبراتُه المتساقطه بأنمالها وهتفت بألم علي عبراتُه المتساقطه ببرأة طفوليه:

- سـامحني يا "يونس" أنـا آسفه ، بس متعيطش!!


مال يلتقط شفتها مره آخره في قبله عميقه يغلق بها عينُه بقوه لا يوريد الا ان تاطول هذه اللحظه للأبد ، ويسكنها بين أضلعُه يدخلها داخل صدره يتمني لو يشق قلبُه نصفين ويداخلها بداخله لـ يحميها من أي شر واذي ، أبتعد عنها بصعوبه كان سيقف من جانبه يجلس علي الكُرسي ، إلا أنها سحبت يده وهتفت بخوف:

- رايـح فـيـن!!!!؟


- هـجـيـب الكُرسيّ!

هتفت بنبره هادئه وهو يمسح فوق وجنتيها بأنماله بحنو، لـ تُردف هي بنفي وخوف :

- لا يا "يونس" خليك جنبي تعالي نام جنبي!!!


نظر إلي الفرش وجده صغير جيدا ولكن لا يستطيع رفض شيئـًا لها ، نام علي الفراش لـ يسحبها فوقُه لم يشعور بثقلها فكان من أجمل الأثقال وأحبها علي قلبُه يتمني ولو تبقى طيلت الحياه بهذا الواضع ويُسكنها بين اضلعُه لـ تصبح بيتها الدافئ الأمين ، وضعت رأسها علي موضع قلبُه لـ تحاوط خصرُه بذراعها بحنو وقوه وكأنها تخاف بأن يهرب من جانبها هتفت بهدوء  وهي تغمض عينها بنره عشق صادقه :

- أنـا بحبك أوي يا "يونس" !!!


جحظت عينُه بصدمه لـ ثاوني وفرحه عمة قلبُه بسرور تنسى ما يحُزنُه كان يعرف بأنها الوحيد القادره علي فعل ذاكل ، ولكن فـ هذه المره الاولى الذي تُردف من بين شفتها الذي يتمني الان ولو يمزقها بشِفه ويخبرها كم هو يعشقها حقآ!، حاوط ظهرها بقوه وهو يعترصها بذراعه يقربها إليه أكثر وأكثر يستنشق خُصلاتها بعمق وكانُه أصبح يتنفسها هتف من بين انفاسُه الاهثه:

- أنـا بحبك أكـثـر يـا عـيـون "يونس" وقـلـب يونس وروح يونس وكل حاجه فـ حياة يونس !!!


أبتسمت بهدوء لـ ترفع وجهها ترمقُه بنظرات هادئه دفنت وجهها في عنقُه لـ تستنشق رائحتُه الذي أصبحت متيمه بها بكل عشق ، بينما هو اغمض عينُه بقوه يشعور بانفاسه الذي تضرب  بشرة عنقُه لـ  تذداد راغبتُه بها بكل مره افعلها البريئه تلك ستجعلُه يجن جنونُه  مره آخره ، وتماسك أمامها بصعوبه ، يتمني ولو يجعلها ملكُه قولاً وشارعـًا وقنونـًا أمام الله!!! يتمني بأن يجعلها تعرف من هو "يونس" العاشق الذي أصبح متيم بها وعينها الوزيه الذي طلما عشقهم ويفكر بهم! طيلت حياتُه  يتمني قُربها بشده ليجعهلا تتوه بلامسات سحريه تتناسىى بها ما فعلُه معها من قبل ، كان يغلغل أنمالُه داخل خُصلاتها بهدوء يتنفسها بين الحين والآخر بعشق، بينما هي ذهبت في نوم عميق دون أن تشعور من شده الإرهاق فهي تنام بين أحضانُه ذالك الرجل ذو الهيبه والوقار اذلي طلما عشقتُه بالسر!  ماذا توريد أكثر من ذالك؟!...بينما هو لم يتذوق طعم النوم ، كان داخله حربـًا مشتعله مما فعلت عمتُه بها وكيف تجرأت علي مسها ومحاولات لـ قتلها أيضـّا!!!!! ولكن ينفي ذاك الشعور بالغضب ، هذه الكلمه الذي أردفت بها  حبيبت فؤاده من بين كرزتها لـ تجعل قلبُه يحلق في السماء كـ عصفورآ يغرد بمنتهي السعاده ويصروخ بأسمها بمنتهي الحنون والعشق!!!!!نام بعد وقت طويل يتأمل بها محياها بهدوء وعشق دون أن يشعوربالملل ولا الارهاق!!!!ولكن غلبُه النعاس والارهاق في التفكير ونام بعمق بين أحضان صغيرتُه !!!


• • • • • • • • • • • • • • • • • •

في صباح يومـًا جديد كانت تاخوذ القصر ذهابـًا وإيابـًا بخوف تلبس قلبها وجنون بأنها مزالت حيه وستأتي الي القصر هذا ما اخبرُه لها"يونس" بالهاتف ، كانت تشعور بخوف شديد وماذا سيحدث بها إذا علم بأنها هي السبب بذاك الشئ ، اختفاء الخادمه سبب لها رعبـًا كانت تفعل هذا تحت أنظار "ساهر" الذي يرمُقها ببرود وهو يجلس يرتشف قهوتُه نظر إليه بصدمه من برودُه لـ تهتف بجنون:

- أنـا نفسي أفهم إنتَ جايب كل البرود ده منين !!!؟

إنت مش خايف مش خايف "يونس" لو عرف الي عملنه هيموتنا  ده غير أن الزفته دي مامتتش يعني في الحالتين أحنا خسرنين كل حاجه!!!!


- أنتِ ....أنتِ الي هتخسري كل حاجه مش أنا ، في الاخر أنا مش بسعى علي حاجه أنتِ الي بتسعى عشان تموتيـه يا"صوفيا" هانم!!!!

هتف بغضب شديد وهو يضع أصباعُه أمام وجهها يوشير عليها لـ تُردف هي بجنون:

- يعني إيه يا" ساهر" قصدك إيه بالكلام ده !!!!


قصدي إني عرفت كل حاجه ،وإنك بتحولي تموتي "يونس" بيه وبتبداليلو الدواه ، الي بيخدو عشان تجننيه ودخليه مستشفى المجانين !!!!

هتف بغضب وحده زائف وهو يرمقها بنظرات شامته ، جحظت عينها بصدمه مما يُردف لـ تهتف بفحيح وغضب وهي تمسكُه من تلابيب قميصُه:

- قصدك إيه بالكلام ده ، مانت كونت معايا وبتعمل كل ده عشان تخلص من "يونس" إنتَ كمان !!!!!!


- كـدب !!!! كدب وافترى ، ازي تتهميني بحاجه زي دي ، أنا أحاول اقتلُه ده أبني أبني الي مجبتهوش، أنـا لما يجي "يونس" بيه هقولُه علي كل حاجه ، وهخليه يعرف عمتُه الي بحبها والي كانت بمسابه أمُه ، بتحاول تعمل فيه إيه ، وأنها حاولت تقتل مراتُه!!!!!

هتف بغضب شديد ونظرات شامته في حالتها المصدُمه لـ ترفع يدها كانت سترتطم بوجنتُه بقوه لولا يده التي أمسكت بها وهتف من بين اسنانُه بغضب وفيحيح كـ الأفاعي:

- أوعــي ، أوعــي تفكري وتمدي إيدك عليا !!!!!يا........" صوفيا " هانم!!!!


- يعنـي إيه ، يعني أنا خلاص لبستها لوحدي ، خلاص !!!!

يعني إيه!!!!!؟؟

هتفت بجنون وغضب شديد بعد أن أفلتت يدها من  قبضتُه  من حول رسغها بعُنفٍ ، كانت ستتحدث مره اخره الا انها توقف بصدمه مما وقع علي مسمعها !!! من "يونس" الماكث خلفها ، الذي أردف بحده وغضب:

- يـعني تلـمـي هـدومـك ،وتـمـشـي مـن قـصـري يـا "صـوفـيا "هـانـم!!!!!!!!!!!

يتُبع!

لبستها لوحدها "صوفيا " في الاخر لائِم بردو "ساهر" ده  بيعرف يفكر الواد يختي جميله عليك تفكري السام بقلمي أنا "نور كـرم"!!!!؟😂😂♥️

رايكُو يا حابيبي في الروايه لحد هنا بعرف افجاءكُو ولا لا ، والناس الي بتعلق بـ(تــــم )دي ونبي تقولي رائيها في الروايه عشان حسه إني هتشل😂😂😂

وده بعيد طبعـاً عن حبايبي الي بيعلقولي بكلام زي السُكر زيهم ، تعلقتكُم في قلبي وربنا بحبُكم جدا جدا جدا وشكرآ علي كل تعليق جميل جالي واللهي ♥️♥️♥️♥️♥️🥺


الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم

فيديو

طبيعة