رواية خادمة الالفى +( 1 ) البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية خادمة الالفى +( 1 ) البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

رواية خادمة الالفى +( 1 ) البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


part : 21 🦄

وفى حدود الساعه الحادى عشر ليلآ كان الكل يجلسون فى غرفت المعيشه وهم مشغلين الدفايه وكانو فتحين ستائر الشباك الزجاجى الشفاف الذى اخده حيطه كامله من غرفت المعيشه من طعتى شكل جميل للغرفه فكان الكل جالس وهم يتناولون من كاسات النبيذ و افنان و امينه كانو جالسين معهم يتناولون العصير بتعجب الهدوء و المشروبات دى...


فقالت امينه بهمس لافنان = بت يا افنان...هما سكتين كدا ليه...وبعدين هوا عشان امهارده رأس السنه فهيصه بقا و شرب للصبح ولا ايه 


افنان برفع حاجب = ده نبيذ مشروب وقارى كدا لرجال الاعمال و سيدات الاعمال...ومافيش فيه نسبت مخدر عاليه...بس لو حد تقل فى الشرب فيه بيكون شبه سكران...لكن مش اوى 


امينه بفهم = اممم...بس انتى مجوبتنيش بردو...هما سكتين كدا ليه   


افنان نظرت للكل بتعجب صمتهم ده فقالت = والله ياختى معرفش...بس اكيد فيه مغزه من الصمت ده 


امينه وهيا بتداوب بنوم = ياختى السكوت ده مخلينى عوزه انام مو*ت 


ضحك افنان عليها و جت فجأه اعينها على سيف اللى عيونه مترفعتش عنها من اول ما قعد وهوا عمال يشرب بشراها فى كأس النبيذ لدرجت انه شرب اكتر من كأس... 


فقال عمر بتعجب = ما تهدا شويه على نفسك ياعم سيف...احنا لسه فى اول السهره وانت مش مبطل شرب...وكدا هتسكر


سيف ببرود = ياريت تخليك فى حالك 


نظر له عمر برفع حاجب و نظر لتلفونه بحيره و تلك الفتاه الذى بعدت له فى الصباح مزالت تشغل عقله...


فقال لنفسه = ياترا مين البنت دى...وتعرفنى منين؟ 


ففتح عمر تلفونه و جاب شات البنت ولقاها بعده له رساله =« كل سنه و انت طيب...بتمنه السنه الجديده تحقق كل احلامك » 


فبعد لها عمر =« وانتى طيبه...و بتمنه تحققى انتى كمان كل احلامك » 


فلقاها بعدت له =« انت كل احلامى يا عمر » 


نظر عمر للرساله باستغراب و قفل الشات وهوا مستغرب نفسه اوى فهوا ليه لسه مكمل كلام مع البنت دى وهوا لسه لحد دلوقتي ميعرفش حتا اسمها... 


كان امينه الفضول هيمو*تها فقالت فجأه للكب = هونا ممكن اسأل سؤال فضولى؟


نظر لها الكل بانتباه فقالت حوريه = سؤال ايه ده يا امينه؟


امينه بفضول و حرج = هونتو ليه قعدين سكتين كدا...ده روتين يعنى بيتعمل فى يوم زى ده ولا ايه؟😅 


ضحك الكل عليها بشده و افنان تنظر لها برفع حاجبيها فقال عاصم بضحك = مش روتينى ولا حاجه يا امينه...بس احنا يمكن سكتين عشان مافيش كلام نقوله بس 


امينه بطفوليه = مش مهم الكلام...طب ايه رأيكم نلعب لعبه بدل الملل ده 


تارا بسخريه = لعبت ايه دى بقا ان شاء الله؟ 


امينه بحماس = هقول ليكم...نختار واحد بس من اللى قعدين يكتب كلام او اسم فيلم او اسم مسلسل ونحطو فى بوله كبيره وبالترتيب كل واحد ياخد ورقه و يمثل اللى مكتوب فيها و اللى يعرف اللى قاله يقول...ايه رأيكم؟؟ 


حوريه بنفس الحماس = لعبه جميله اوى...انا معاكى 


فقال الكل معدا سيف بحماس = ونا معاكى


فقال سيف بملل = انا ملييش فى اللعب دى... العبو انتم ونا هتفرج 


تارا بدلع = ليه بس يا سيف...العب معانا عشان خاطرى 


فجأه قالت افنان وهيا بتجز على سننها بغيره وغيظ = اه يا سيف بلاش تزعل تارا...دى قالت عشان خاطرى ياراجل 


ابتسم سيف باستمتاع و هوا يرا الغيره فى اعين افنان فحط باستفزاز اديه على ايد تارا بابتسامه... 


وقال = خلاص هلعب عشان خاطرك يا توتو


ابتسمت تارا بسعاده فقالت افنان لنفسها بغيظ = توتو يا ابن الو*رمه 😠


كان اسماعيل ينظر لابنته بفرحه بأنها قدرت تقرب سيف منها وهوت متابع تصرفتهم مع بعض بس بردو اسماعيل مكنش مرتاح للى اسمها افنان و بالزاد بعد ما شاف نظرتها نحو سيف و تارا

فأختارت تارا حوريه هيا اللى تكتب الورق و حطو الورق فى بولا كبيره ورتبو الافراد وبدأت اللعبه وكانت اولهم كانت امينه صاحبت فكرت اللعبه 

وفضل كل واحد يطلع و يمثل الكلام اللى مكتوب ليه فى الورقه و التانى يجاوب و زاد الحماس اكتر بين الكل وهم بيحولو يعرفو هم يقصدو ايه من اشارتهم

فاجا الدور المره دى على سيف فقرأ سيف الورقه بتعجب شديد من اللى مكتوب و ابتسم بحيره... 


وقال = و دى همثلها ازاى دى ان شاء الله...لا مش هعرف امثلها دى خالص 


امينه بتعجب = هوا ايه اللى طالع ليك فى الورقه؟


سيف = تعالى شوفى انتى


قامت امينه بتعجب ووقفت جنب سيف تقرأ الورقه ففجأه ضحكت امينه من اللى مكتوب  وقربت منه وكان مابنهم بردو مسافه و فضلت تشرح ليه ازاى هيمثل الكلام بهمس عشان محدش يسمعهم ولكن كان ادم يتابعهم بضيق شديد وهوا يرا قرب امينه من سيف لهي الدرجه و ابتسامتها وهيا تنظر له و تهمس له عن قرب فخلصت امينه شرح لسيف و راحت تانى قعدت مكنها و جت عنيها فجأه على ادم و استغربت لما لقت ادم ينظر لها بغضب مالى عنيه...


فقالت لنفسها باستمتاع = حساك بدأت تغير يا دومه...يارب اشوفك مو*لع كدا اكتر يا حبى فى نا*ر الغيره و فى نا*ر عشقى يا دومى 


فقال سيف بحرج = بصو انا فهمت منها بالعافيه و علله بس تفهمونى...وفى البدايه كدا ده فيلم و من كلمه واحده 😅


امير = ياعم ما تحر*قهاش ويلا مثلها بقا 


نظر له سيف بغيظ و بدأ سيف يمثل اسم الفيلم زى ما شرحت امينه بالظبط وكل حد يوق كلمه و تطلع غلط ففضلت افنان مركزه مع اشراته...


ففجأه قالت بصوت عالى بحماس = بحبك 


نظر لها الكل بصدمه مابين ابتسم سيف بتلزز من سماع ذلك الجمله منها فاحمر وجه افنان بشده وهيا تنظر حوليها...


وقالت = اقصد اسم الفيلم بحبك...اللى هوا بطولت تامى حسنى و هنا الزاهر (ثم نظرت لسيف بارتباك = صح هوا؟ 🙈


نظر سيف لاعينها بخبث ولف الورقه لها وقال = صح هوا 


تنهدت افنان براحه وهيا تنظر لسيف الذى كان ينظر بأعين تمتلأ بالعشق ولم يلحظون ان مزالت اعين الكل عليهم بتعجب معدا الاخوات الذى كانو يفهمون تلك النظرات جيدآ فعندما لحظت امينه انتباه الكل لهم فنظرت بسرعه لساعت الحائط... 


وقالت بسرعه = خلاص معدش إلا دقيقه على بدايت السنه الجديده 


انتبه الكل حتا افنان و سيف لكلام امينه و نظرو بسرعه للساعه فنظرت افنان مجددآ لسيف لتراه مزال ينظر لها وهوا بيشرب فى كأسه... 


فقامت تارا وقالت بحماس = طب يلا يا جماعه نعد العد التنازلى لبدايت السنه 


وقام الكل بابتسامة و جم الخدم وهم معاهم مضارب الزينه فأغلقو كل الانوار وكان المكان يمتلأ بالظلام وفضلو يعدو العد التنازلى من 10 ل 1... 


= 10...9...8...7...6... 


فكانت افنان تقف فى الاخر بعيد عنهم شويه و هيا تتابع حمسهم بهدوء وهيا لا طراهم غير شئ بصيد فكان سيف يقف خلفها وهيا مش واخده بالها وكان عمال يشرب من كأسه فكان شبه سكران ففجأه اقترب من افنان و شدها نحو بسكر و تملك شفايفها فى الظلام بعـ*ـف فكانت افنان تنظر له وهيا مبرئه بصدمه و خجل ففجأه زقته بأقـ*ـوا مع عندها بغضب و راحت ضربته بالقلم و مشت بسرعه وفى اللحظه اللى مشت فيها افنان انفتحت الانوار عندما نهو العد التنازلى بـ 1 و بدأو الخدم يفرقعو مضارب الزينه فى الهواء و الكل يهلل بحماس فتركهم سيف بغضب و مشا... 


.. اما عند افنان .. 


كانت افنان راحه لغرفتها بغضب شديد من اللى سيف عمله ففجأه لقت اللى مسكها و دفها للحائط و حاوضها بغضب شديد... 


وقال = انا بتضربينى بالقلم يا افنان؟ 


افنان بغضب = ده اللى يستهلو واحد وقح زيك...انت ايه اللى عملته ده...انت انسان سا*فل و قليل الادب يا سيف...ونا معدش هسكتلك لما تتعدا حدودك تانى والله العظيم 


فجأه قرب منها سيف اوى وقال بحده وهوا ينظر لاعينها = بجد...طب احنا فيها اهو...ايه هتعملى ليا ايه دلوقتى...ولا انتى كلام وبس 


امتلأت الدموع فى اعين افنان وهم يتنفسون انفاس بعضهما من شدت قربهم من بعض... 


فقالت افنان = انت عاوز منى ايه يا سيف...ما قولتلك الف مره سبنى فى حالى بقا يا ابن الالفى


سيف بضيق = حالك...و حالك ده يعجب حد يا مرات ابويا...اي حال اللى بتتكلمى عنه يا افنان بس...انتى امته تفوقى لنفسك و تعرفى اللى جوايا ليكى 


افنان بدموع وهيا تعلم جواب سألها = و ايه اللى جواك ليا يا سيف؟ 


رفع سيف اديه يمسح دمعها بعشق مالى عيونه وقال = اللى جوايا ليكى انى بحبك يا افنان...لا انا بعشقك بجنون يا افنان 


نظرت افنان لاعين سيف بدموع نزله كالشلال وفرحه ملأت قلبها فجأه باعتراف سيف بعشقه لها واخيرآ و مع انها كانت تعرف انه يحبها ولكن كل شئ اختلف اول ما سمعتها منه وهوا ينظر لها بعيون تلمع بنير*ان العشق و الغيره و الهوس ففضلو ينظرون لاعين بعض بصمت ففجأه اقترب سيف منها وهوا مزال ينظر لاعينها بعشق و رغـ*ـبه فتلقائين رفعت افنان اديها تمنعه من تقبـ*ـلها هي المره ولكن بحركه سريعه مسك سيف يديها و سبتهم على الحائط و التهم شفايفها جامد ولم يهمه ان ممكن اي حد يشفهم بتلك المشهد ففضلت افنان تحاول تبعده عنها لكن كان صعب لان قو*ت افنان لا تسوا شئ امامه قو*ته فبعد دقايق ابتعد سيف واخيرآ عنها لتلقت انفسها وهوا ساند جبهده على جبهدها و بيتنفس بصوت عالى وهوا بيحاول يسيطر على مشعره... 


فقال برجاء = ارجوكى يا افنان قوليلى ان جوازك من ابويا مش حقيقى...ريحى قلبى و قوليلى انك ليا انا وبس 


نزلت دموع افنان اكتر وفجأه بعدته عنها بغضب وقالت = لا والله بجد...عوزنى اريح قلبك بجد يا سيف...طب قولى...ونا مين يريح قلبى...هااا...مين يا سيف 


سيف بألم = انا...انا مستعد اعمل اي حاجه عشانك يا افنان 


افنان بدموع و حده = يبقا تبعد عنى يا سيف...لو عاوز بجد تعمل حاجه عشانى...فا ارجوك ابعد عنى...لان خلاص يا ابن الالفى...الفيلم انتها و الجمهور مشم و معدش انتظار لحاجه تانيه تتشاف...و اساسآ مافيش اي حاجه مابنا...انا هفضل فى حياتك بصفتى بس مرات ابوك...وانت و اخواتك هتفضلو فى حياتى ولاد جوزى وبس...خلاص يا سيف 


وتركته افنان و لسه هتمشى فراح سيف مسك اديها بغضب جحيمى وقال = ومين قالك بس ان الفيلم خلص يا افنان...الفيلم اللى بجد لسه هيبدتى يا مرات ابويا...بس الفيلم ده بقا من اخراجى و تأليفى انا...سيف الالفى...و لازم تكونى انتى من ضمن المتفرجين 


وجرها سيف وهوا يعود للكل من جديد وافنان عماله تحاول تشد اديها منه بصدمه وهيا مش عارفه هوا ناوى على ايه ففجأن تركها سيف و راح نحو تارا اللى كانت وقفه تتصور بابتسامه امام شجرت الكرسمس 🎄 ففجأه مسك اديها امام الجميع و افنان تنظر له بصدمه و رفض عندما فهمت ما ينوى عليه سيف فنظرت تارا لسيف باستغراب...


وقالت = فيه ايه يا سيف؟


رسم سيف ابتسامه كاذبه على شفا*يفه وقال لاسماعيل = اسماعيل بيه...يشرفنى ان اطلب منك ايد تارا بنتك على سنت الله و رسوله 


نظر له الكل بتفاجأ من طلبه اللى مكنوش متوقعينه مابين ابتسمت تارا بسعاده لا توصف وهيا تنظر لسيف بحب... 


فقال اسماعيل بفرحه و انتصار = طبعآ موافق يا سيف يابنى...بس الاول نشوف رأي عاصم بيه 


عاصم بفرحه لابنه = السؤال ده مش ليا انا يا اسماعيل بيه...المفرود نشوف رأيي العروسه الاوا


نظرت حوريه لفرحت بنتها وقالت بطيبه = ايه يا تارا...موفقه 


تارا بسعاده = طبعآ موفقه 


وحصنت سيف من شدت فرحتها و الكبار عمالين يبركو لبعض بسعاده عمت على الكل و التالت اخوات مكتفيين بابتسامه وهم مش فاهمين حاجه وهم مستغربين طلب سيف الان وهم يعلمون انه مش بيحبهم 

فكانت افنان تنظر لسيف بدموع مليا اعينها فرفع سيف اعينه و تارا فى حضنه و نظر لها بغضب مالى عيونه و لوم فتركت افنان المكان و خرجت الحديقه لتحاول تستنشق بعض الهواء وهيا تشعر باختناق شديد و نزلت دمعها بوجع مالى قلبها فخرجت امينه وراها بتعجب خرجها...


وقالت = افنان مالك...خرجتى ليه كـ...!!! (ثم كملت بصدمه = افنان انتى بتعيكى...افنان مالك يا قلبى بتعيطى كدا ليه؟ 😦


افنان ببكاء و اختناق = انا موجوعه و مكسوره   اوى يا امينه...ومعدش طايقه اقعد هنا اكتر من كدا...حاسه ان المكان ده قابض روحى وخنقنى اوى اوى لدرجت انى مش عارفه اتنفس..عوزه امشى من هنا يا امينه عوزه ارجع البلد و اللى يحصل يحصل ع عوزه ارجع لحضن امى...ااانا محتجلها اوى دلوقتي...اوى يا امينه...حاسه ان الدنيا مش مبطلع تكسير فيا...انا تعبت...والله تعبت يا امينه 


وفضلت افنان تعيط جامد فى حضن امينه اللى كانت مصدمه من حالت افنان لتسبت لها بأنها بتعشق سيف و باللى عمله سيف الان قدر بسهوله بيه كسرها ففضلت امينه تطبطب على ضهرها بدموع على دموع افنان

فكان سيف يتابع كل ده من عند باب الحديقه بدموع تلمع فى اعينه... 


فقال = سامحينى...بس لازم اعمل كدا...لازم نحط حد لكل ده بقا يا افنان...و حتا لو بعشقك بجنون...لكن مش هسمح لعشقى لا يأزيكى ولا يأزينى 🥺


.. اما فى الداخل .. 


قال ادم باستغراب = مش مستغربين شويه طلب سيف الجواز من تارا و احنا عرفين و متأكدين انه مش بيحبها 


امير = ما يمكن يارب ربنا هاديه و قرر يتجوز ولا عوزه يعيش كمان كام سنه بيحاسب نفسه على تانى حب كسره هه


عمر بحده = خف يا امير شويه...و بلاش تعيد الكلام ده تانى قدام سيف...لان وقتها محدش هيمسكه عنك و انت عارف ان سيف فى الحته دى مش بيشوف حد قدامه


امير برفع حاجب = معلش يا دكتر...المفرود معاك و مع سيف نحط الف حد قبل ما نتكلم عشان منفتحش فى كلام يوجع 


نظر ادم لعمر بتوتر وقال بحده لامير = امير اخرص بقا...فكك منه يا امير و متشغلش بالك بكلامه ده...وانت تعالا معايا هقولك حاجه 


و شده ادم بسرعه و بعدو بعيد عن عمر اللى كان باصص ليهم باستغراب فقال لنفسه = هوا امير يقصد ايه بكلامه ده؟ 


.. عند امير و ادم .. 


شده ادم بعيد عن الكل فبعده امير عنه وقال بغضب = ابعد عنى يا ادم 


ادم بحده = انت اتجننت يا امير...ايه اللى انت بتقوله ده...يا اخى كان يوم اسود اللى فكرتك سر اخوك و حكتلك اللى حصل 


امير بسخريه = وانت متعصب ليه...ما اللى بنتكلم عنها خلاص ما*تت و شبعت مو*ت... ايه بقا اللى يفرق لو عرف حقيقتها اللى طول السنين دى مخبيها عنه سيدك انت و حضرت الظابط سيف ههه


ادم بغضب = و رحمت امى يا امير لو بقك ده انفتح و حكيت نص كلمه من الكلام ده لعمر لهتكون خاسرنا كلنا...كفايه انه لحد دلوقتي بيتعذ*ب بعد مو*ت تقى...فمش عوزينو كمان  يعيش باقى عمره غضبان من نفسه عشان انت عارف كويس ان عمر مش بيحب حد يخدعه و لو عرف الحقيقه...فهتكون الحقيقه دى الخشبه اللى هنكسر بيها قلب اخونا...انت فاهم 


وتركه ادم بغيظ شديد ومشا فقال امير بخبث و اشـ*ـعل سجا*ره وقال = هه فاهم...طبعآ فاهم يااا اخويا 


وفضل امير ينفخ دخان سجا*ره بنظرات تمتلأ بالخبث... 


.. فى المنصوره .. 

.. فى منزل مؤمن والد كيان .. 


كانت كيان وقفه فى الحمام وهيا تشعر بالتوتر و الخوف من المصير المجهول لها بعد ما كانت تشعر فى اليومين دول بدوخه ودايمآ بتستڤرغ ومش طيقه تشم اي شئ فمسكت كيان جهاز اختبار الحمل بيد مرتعشه و نظرت له بارتباك لتفتح اعينها بدهشى... 


وقالت بصدمه = أأنا حامل...انا انا حامل من امير 😳


وسندت كيان على الحائط بصدمه وهيا بتحرك اديها فى شعرها وهيا مش عارفه هتعمل ايه فى الحمل ده اساسآ اهلها بيعملوها وحش جدآ بسبب علمهم بالذى فعله امير و طبعآ اللى قال ليهم طلقها فحطت كيان اديها على بطنها... 


وقالت = هعمل ايه دلوقتي...مش هيسبونى احتفظ بيك فى بطنى...لانك جاي من علاقه محرمه...لكن مش هقدر...مش هقدر امو*ت روح...مش هعرف انزلك...يخدو عمرى ولا انهم يحرمونى منك...انت اخر حاجه من ابوك...انا هعمل ايه دلوقتي...ساعدنى يارب...ساعدنى 


وخبت كيان الاختبار كويس و مسحت دمعها و راحت خرجت من الحمام لتتفاجأ بطلقها اممها وهوا يبتسم لها بخبث وهوا ساند على الحائط ينتظرها... 


فقالت بغيظ = انت ايه جيبك هنا...ايه جيت لتبين ليهم قلبك الطيب بعد ما خربتا


ابن عمها شريف = هونا بردو اللى خربتها يا روحى...سورى يا بنت عمي...مش انتى بردو اللى مصدقتى انك اطلقتى منى لتدوريها مع امير الالفى...شفتى بقا اخرتك...اهو كان السبب فى انك خلصتى منى و هوا السبب بردو بأنك ترجعيلى يا حب الحب


كيان بحده = انت بتخرف و تقول ايه...انا ارجعلك انت...لا فوق لنفسك يا شريف...انا جيت هنا بس لاكون جنب بابا و ماما و انا لو كنت مدوراها زى ما بتقول...فكان فادى من زمان اوى هنا...وانت عارف كويس يا شريف ان كل كلامك ده كذب


مسك شريف زرعها بغضب شديد وقال = حتا لو كذب يا محترمه...بس هتنكرى انه فعلآ نام معاكى و انه كان معاكى فى اليوم ده...هااااا انكرى لو كلامى ده كمان كذب


نظرت له كيان بضيق و دموع تلمع فى اعينها بخنقه و كسره تملأ قلبها لان كل اللى بيحصل لها ده بسبب عشقها لامير و بسببه هيا الان فى دوامه و هوا اللى رماها فيها و تركها و رحل فعلآ وكأنه ما صدق قالت له امشى و فعلآ نفذ كلمها و مشا...


ففجأه جاء لهم صوت الاب بحده = نزل ايدك يا شريف...معاك حق اه...بس الكلام مش كدا يابنى


تركها شريف وقال بضيق و مكر = امال ازاى بس يا عمى...انت مشفتش هيا يتتكلم ازاى بكل وقاحه وكأنها مش غلطانه وحنا اللى اشرار 


كيان بغضب = انا مسمحلكش تتكلم معايا كدا انت فاهم 


مؤمن بغضب جحيمى = كيااااااان...انا اللى مسمحش ليكى تتكلمى مع ابن عمك كدا...و كفايه ان بسبب مطاتى راسى حتا مش هعرف اغسل عا*رى و ارتاح منك و من قرفك...عشان كدا وافقت على طلب شريف و هيرجع يكتب عليكى تانى عشان يخلصنا من عا*رك 


نظرت كيان لشريف بصدمه و لقته ينظر لها بنظرات خبيثه فنظرت كيان لوالدها بدموع مليا عينها بكسره... 


وقالت = ونا مستحيل ارجع لشريف تانى يا بابا ولو جبرتنى...صدقنى همو*ت نفسى و قدام عنيك انت و الكل...لتشوفو العا*ر اللى بجد يا والدى 


وتركتهم كيان باختناق و دخلت غرفتها و قفلت الباب عليها بغضب و قعدت على ضرف الفراش و فضلت تعيط بحر*قه وهيا حطه اديها على بطنها بخوف على اللى فى بطنها اللى لسه مشفش الدنيا ولا لسه عارفه المرار اللى هيعيش فيه طفلها... 


.. بعد مرور اسبوعيين .. 


كانت افنان تجلس على الاريكه بدموع تلمع فى اعينها بكسره و قلب يتألم فى صمت وهيا تنظر من خلف شباك الغرفت الخاصه بها الذى تطل على الحديقه وكانت ترا طاقم تزيين الحفلات وهم بيزينو الحديقه لحفل خطوبت سيف و تارا الذى قرر يحتفلو به فى فلا الالفى وتكون كل التحضرات امامى... 


فقالت بخنقه = خلاص يا سيف هتتجوز...يااااه على الحكايه اللى انتهت من قبل ما تنتهى...كل ما اقول الدنيا ضحكت ليا القى قلم جامد نزل على وشى و يقولى فوقى...الفرحه مش ليكى انتى ليكى التعاسه وبس...مش مكتوب ليا افرح زي كل البنات...حتا مش مكتوب ليا اكون مع اي حد بحبه...دايمآ بفقد كل اللى بحبهم 😭


وفضلت افنان تعيط بحرقه فدخلت لها مدام عنيات وهيا تحمل شويت اكياس فوضعتهم على الفراش و نظرت بشفقه لافنان وهيا بقلها اسبوعيين بنفس الحاله دى و محدش فاهم الكسره غير صاحبها فحطت مدام عنيات اديها على كتف افنان لتنتبه لها افنان بعيون ورماه من كتر البكاء... 


فقالت مدام عنيات = انتى كويسه يابنتى؟ 


هزت افنان رسها بـ اه وقالت = بحاول بس اكيد هعرف اكون كويسه يا مدام عنيات...برغم انى متعوده على الكسره...بس لسه بتوجع لما بتكسر 💔


طبطبت عليها مدام عنيات بحزن وقالت = انا معرفش ايه اللى كسرك للدرجاتى...لكن كل شئ ليه حل يابنتى...قولى بس يارب


افنان بتنهيده عميقه = ياااااارب 🤲🏻


مدام عنيات بابتسامه = انا جبتلك الحاجات دى عشان الحفله...عاصم بيه بعدهم ليكى لتحضرى نفسك...و بيقولك هوا منتظرك على الغدا هوا و ادم بيه و امينه فى الجنينه 


افنان بتعب = والله مليش نفس اكل حاجه يا مدام عنيات...روحى قوليله اي حاجه...يعنى مثلآ نيمه او تعبامه...معلش يا مدام عنيات


مدام عنيات بتنهيده = ماشي يابنتى 


وتركتها مدام عنيات و خرجت فنظرت افنان بحزن للحاجه و قامت فتحت حافظت الفستان اللى هتلبسه و برغم من جمال الفستان ولكن تركته افنان باهمال و نامت على السرير بدموع غصب عنها بتنزل وهيا صعبان عليها نفسها...


.. فى الحديقه .. 


كان طاقم التزيين بيزين الحديقه مابين كان يوجد طاوله بعيده عنهم بمسافه وكان جالس على رأسها عاصم و على يمينه امينه و على شماله ادم... 


فقال عاصم لامينه = وووووو... 


🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋

part : 22 🦄


كان طاقم التزيين يزين الحديقه مابين كان يوجد طاوله بعيده عنهم بمسافه وكان جالس على رأسها عاصم و على يمينه امينه و على شماله ادم... 


فقال عاصم لامينه = امال هتبدتى شغل فى الشركه امته يا امينه...عشان اقول للى عندى يحضرولك مكتبك 


امينه بحيره = والله الوقت اللى يناسب حضرتك يا عاصم بيه


عاصم = خلاص يابنى...يبقا اقول للى عندى يحضرولك المكتب و... 


فجأه قاطعو ادم باستفسار وقال = شغل ايه اللى تشتغليه فى الشركه و انتى لسه بتدرسى اصلآ 


نظرت له امينه بتعجب سؤالو فقال عاصم = امينه كانت بدور على شغل كامدتربه فى اي شركه و منها بمرتبها تصرف على نفسها و درستها...ونا قولت ليها كتير متشلش هم الفلوس ده...ونا هأسس ليها مصروف شهرى و تفوق لدراستها...بس هيا مصممه بردو تشوف شغل...فقولت ليها خلاص تيجى تدرب فى الشركه المشتركه مابينى انا و شركائى...هناك محتاج مدير حسبات يدير ليا الحسابات هناك و ملقتش احسن من امينه 


ابتسمت له امينه بشكر لكلامه فقال ادم برفع حاجب = و دى تفهم ايه دى فى الحسابات يا بابا...وبعدين دى بنت و لو اتعملت مع شركائك دول...هيكلوها يا عاصم بيه و انت عارف كدا كويس


فكر عاصم فى كلام ادم فقالت امينه بثقه من نفسها = لااااا...انت لسه متعرفنيش كويس يا ادم...ال يكلونى ال...تنا لحمى مر يابا و عضمى ناشف و اللى يقربلى اكله انا ومن غير ما اسمى كمان 


فضل ادم و عاصم يضحكو جامد على كلام امينه فنظرت لهم امينه وهيا رفعه حاجبيها بتعجب... 


فقالت = انتم بتضحكو على ايه؟ 


ادم = على الهبل اللى بتقوليه ده...اللى قولتيه ده تحتفظى بيه لنفسك عشان محدش يتريق عليكى تانى يا ماما 


نظرت له امينه بغيظ فقال عاصم = ادم معاه حق يا امينه...مش عارف مخدش بالى ازاى من الموضوع ده...يستحسن انى اشوف ليكى شغل فى شركه تانيه غير الشركه دى...ويكون بعيد عن الناس دى...لان انا نفسى مش ضامنهم و مش عاوز احطك فى الوش يابنى 


امينه بهدوء = تمام اللى تشوفه يا عاصم بيه... مافيش عندى اي مشكله حضرتك 


ادم بنظرات ماكره = وليه تشوف ليها شغل عندك من الاساس يا بابا و شغلها موجود اصلآ...انا محتاج حد عندى فى الشركه بيكون بيفهم فى الرسم...وانتى قولتى قبل كا انك عوزه تشتغلى شغلانه ليها علاقه بالرسم و الشغلانه دى هتفيدك اوى و اوقات الشغل منسبه لدرستك...ايه رأيك 


عاصم باقتناع = طيب دى يبقا احسن ليكى يا امينه و مش هيكون فيه تعب اد كدا ليكى و عشان بردو تركزى فى درستك يابنتى 


كانت امينه تنظر لادم بحيره من تلك النظره الماكره اللى ينظر لها بها فنظرت له بنظرات تمتلأ بالتحدى... 


وقالت بابتسامه تمتلأ بالتحدى = اكيد موفقه يا عاصم بيه...كفايه ان الباشمهندس ادم بنفسه هوا اللى بيطلب منى اشتغل عنده...استأذنكم بقا دلوقتى عشان طلعه اشوف افنان منزلتش ليه 


وقامت امينه ابتسمت بتحدى وهيا ماشيه نحو الفلا فقالت لنفسها = انا مش عارفه انت عاوز توصل لايه بالظبط يا دومى بس خلينى معاك لاخر الطريق...ونشوف طرقنا هيوصلنا لفين


ومشت امينه فكان ادم ينظر لها بمكر فنظر عاصم له و نظرت لضيف امينه... 


وقال بخبث = انسانه طموحه و جميله امينه يا ادم...صح 


ادم بتوتر = هااا...احم اه اه ية بابا...عشان كدا عاوز استفاد منها فى شركتى 


عاصم بمكر = بسسس... 


ادم بحيره = اااه بس...احم اناا قايم بقا لانى لسه هاحلق عشان الخطوبه...عن اذنك 


وقام ادم بسرعه و مشا و عاصم ينظر له بابتسامه ماكره...


.. تسريع الاحداث فى الامس .. 


كانت حديقت الفلا تمتلأ برجال الاعمال و سيدات الاعمال و شخصيات مشهوره كتير وكمان كان يوجد البعض من الظباط زملاء سيف و الكثير من صديقات تارا و كانت الحفله تمتلأ بالبهجه و عاصم و اسماعيل و حوريه عملين يرحبو بالضيوف و كان عمر و ادم و امير وقفين يتحدثون مع زملاء سيف 

وكانت تارا عماله تتصور مع صديقاتها بفرحه تملأ وجهها الذى يبتسم بسعاده لا توصف

وهيا متألقه بفستان لبنى برسمات لامعه جميله و ديق برسمت صدر جميله و بحماله واحده و عند الخسر كان يوجد ديل طويل بنفس لون الفستان و كوليه من حبات من الؤلؤ الابيض و كانت فرده شعرها بحريه و عامله ميك اب كامل و كانت فى غايت الجمال...


فقالت احد صديقات تارا = يخربيت عقلك يا تارا...ولا وطلعتى مش سهله...عملتيها ازاى دى و خليتى سيف الالفى يقع فى غرامك  


تارا بابتسامة ثقه = انا معملتش حاجه...هوا الحب كدا بييجى فى ثانيه...ونا و سيف بنحب بعض و اخترنا نكمل حيتنا مع بعض...عقبارك يا حبى 


صديقتها = اممم ان شاء الله يا حببتى 


جت حوريه وقالت بلطف = معلش يا بنات هاخد منكم العروسه ثانيه 


واخدت حوريه تارا بعيد عن البنات فقالت تارا بفرحه = انا فرحانه اوى يا مامى...مش مصدقه ان انهارده خطبتى انا و سيف 


حوريه بنظره تمتلأ بالحنان و الحب وقالت = ربنا يسعد قلبك دايمآ يا قلبى و يخليكم لبعض و اشوفك اجمل و احلا عروسه فى الدنيا دى كلها  


ابتسمت تارا بحب و حضنت امها بفرحه فافى الوقت ده دخل مصطفى الخولى وهوا متألق ببدله رماضيه وهوا ماسك فى ايده بنت جميله جدآ باعين خضراء واسعه و شعر اصفر طويل يصل لخسرها و مصففها على شكل ديل حصان  و كانت متألقه بفستان ديق يصل لفوق الركبه و بكم باللون الاسود اللامع و عملت ميك اب كامل وكان وجهها مزين بابتسامه مصتنعه ففجأه اختفت ابتسامتها عندما اقترب منهم عاصم الالفى بابتسامه... 


وقال بترحاب = اهلآ وسهلآ بيك يا مصطفى بيه...انا سعيد انك قبلت دعوتى و جيت حفل خطوبت ابنى 


مصطفى بابتسامه ماكره = ازاى بس ارفض دعوت حضرتك يا عاصم بيه (ثم كمل بحقد مالى قلبه و يخفيه بنفس الابتسامه = وبعدين انا جيت ابارك بنفسى لابن حضرتك البطل اللى حامى بلدنا من كل المجرمين...اه احب اعرفك بالقمر دى...وبتكون اختى هيدى الخولى


عاصم بترحاب = اهلآ وسهلآ بيكى يا انسه هيدى...ما شاء الله...مكنتش اعرف ان انت ليك اخوات قمرات كدا يا مصطفى بيه 


هيدى بكسوف مصتنعه = مش للدرجاتى يا عاصم بيه...وبعدين مصطفى كتير بيحكى ليا عن حضرتك...بس مكنتش متخيله انى اقابل شخصيه مهمه و لطيفه زيك يا عاصم بيه 


ابتسم عاصم لها بلطف و فضلو يتكلمو لحد ما دلهم عاصم إلى الطاوله بتاعتهم فجلو و تركهم عاصم ليشوف ضيوفه فتحولت نظرات هيدى للحقد و الغل وهيا تنظر لتارا الحديدى... 


فراح مصطفى مسك زقنها و لفها نحو وقال بابتسامه مصتنعه = خفى نظرات الحقد دى شويه يا كوكى...للكل نهايه و بكره تشفيهم عيلت الالفى وهما مدمرين واحد واحد و على ادينا احنا يااااا كيندا 


نظرت له كيندا بابتسامه خبيثه وقالت = مش قولنا هيدى يا مصطفى...ولا انت عاوز اللعبه تنكشف قبل ما تبتدى يا چو 


ابتسم مصطفى بخبث و تذكر اليوم اللى اتقبلو فيه... 


Flash Back... 


قعدت كيندا على الطاوله وقالت بملل = يلا قول اللى عندك لانى مش عوزه حكيات كتيره فى اللاشئ 


مصطفى بتعجب = مالك دخله جد كدا ليه...ما براحه يا ست كيندا و انتى تعرفى ايه اللى عندى ووعدك انك مش هترفضى بعد ما تعرفى 


كيندا بانتباه = سمعاك...!! 


مصطفى ببرود = مش الاول نطلب حاجه نشربها ولا ايه 


وطلب مصطفى النادل و طلب مشروب ليه و لكيندا و هيا تتابعه بضيق فاخرج مصطفى صوره من جيب چاكته ووضعها امام كيندا على الطاوله فنظرت كيندا للصوره باستغراب شديد و لقت الصوره لبنت جميله بيضه البشره و بعيون خضراء و شعر اصفر طويل فرفعت كيندا اعينها لمصطفى برفع حاجب... 


وقال = مين دى؟ 


مصطفى بحزن = اختى هيدى الخولى...ما*تت من سنتين...ماتت بسبب عاصم الالفى


كيندا بتعجب = عاصم الالفى...اختك انت ما*تت بسببه...ايه اللى حصل بالظبط؟ 


مصطفى بحقد مالى قليبه = والدى كان راجل اعمال كبير و كان ليه اسمه فى السوق من سنتين و كان فيه مابينه شغل هوا و عاصم الالفى...لحد ما فى يوم جت صفقه كبيره ليهم وكانت هدخل ربح كبير جدآ لشركت والدى و شركت عاصم الالفى...بس كل اللى عملو عاصم الالفى انه طمع فى الصفقه دى لواحده و قرر يغدر بأبويا واجر ناس يحطو ليه اكياس بدره كو*كايين فى درج مكتبه و بلغ عنه...و جت الحكومه واخدته من وسط بيته بسوقتها هرب ابويا منهم ليرجع حقه...بس وقتها فضيحت والدى بقت على كل لسان ونا كنت مسافر فى الااوقات دى و رجعت على الخبر...بس اللى مكنتش متوقعه مو*ت اختى المفاجأه...بسبب انها كان عندها مشاكلى فى القلب وكانت وقتها محتاجه عمليه مهمه لتبقا احسن...بس لما عرفت الخبر ما*تت ووراها ما*ت ابويا قبل ما يرجع حقه...عرفتى بقا ليه عاوز انتقم من عاصم الالفى...ولا لسه فيه حاجه تانيه عاوزه تعرفيها 


كيندا بتنهيده = لا معدش عوزه اعرف حاجه تانيه...كدا حلو...ونا معاك يا مصطفى...بس اي حاجه هنعملها فى عيلت الالفى...تكون بعيده عن سيف...مافهوم 


ابتسم مصطفى بخبث وقال = مافهوم


كيندا ببرود = و انت ازاى بقا هتدخل بيا لعيلت الالفى ان شاء الله ونا فى القانون مدوفيه...ولا ناوى تستخدم الكام ورقه المظورين اللى معايا...لقيد مش قيدى و شخصيه مش شخصيتى يا چو 


ابتسم مصطفى وقترب شويه و ضرب بصوبعو على الصوره وقال = لا الورقتين بدوعك دول تبليهم و تشربى ميتهم يا حبى...انتى هتدخلى فى وسط عيلت الالفى بصفتك هيدى الخولى يا كيندا...اختى المدوفيه...بأوراق رسميه لان اختى لما ما*تت...ما*تت بره البلد فى امريكه و اتسجلت هناك انها انوفد...بس هنا فى البلد لسه متثبتش ان هيدى الخولى فعلآ متوفيه... ومتخفيش محدش هيكشفك حتا سيف...لان بعمليه بصيده خالص...هتكونى نسخه تانيه من هيدى اختى...هااا ايه ردك 


فكرت كيندا شويه وبعد تفكير قالت = موفقه طلمه حاجه فى ازيت عيلت الالفى و بعيد عن سيف يبقا انا معاك للاخر يا مصطفى 


ابتسم مصطفى بخبث مالى عيونه وهوا بيفكر فى اللى جي... 


Back...


كانت كيندا تنظر لتارا بحقد مالى عينها وهيا تتذكر عندما عرفها مصطفى بحفل خطوبت سيف و تارا ووقتها كانت تريد تحرق الاخضر باليابس و تمو*ت هي الفتاه ولكن مسكت نفسها بالعافيه وهيا تستعد لكسب تارا لتعرف ازاى تدمرها و تندمها على اليوم اللى حبت فيه سيف ووافقت على الجواز منه

فكان مصطفى يتابعها بسخريه و نظر حوليه ببرود ليفتح اعينه بانبهار و اعجاب عندما رأه بنت جميله نزله من على درج الفلا وهيا متألقه بفستان اسود لامع يصل للركبه بدون حملات و بفرو اسود من عند الصدر و كانت فرده شعرها بحريه و ترتدى كوليه بحبات سوداء و انسيل فى اديها وكانت ترتدى حزاء كعب عالى وعمله ميك اب خفيف يليق لها جدآ و كانت تلك الجميله هيا امينه 

فكان ادم يقف يتحدث مع زملاء سيف فأول ما رأه امينه فتح اعينه بصدمه من شدت جملها فقترب منها وكانت امينه تنظر حوليها بتوتر لتتفاجأ بأدم اممها...


فقال بانبهار = برغم شكلك نلفت اوى و عكس لبسك...بس زى القمر على فكره 


ابتسمت امينه بخجل وقالت = حبيت اغير شويه من لبسى عشان محدش يتريق علينا و يقول لبسنا بيئه ولا حاجه يا ادم الالفى 


ضحك ادم وقال = ماشى ياستى...بس اللبس ملوش علاقه باحترامك لنفسك يا امينه...وانتى كنتى اجمل باللبس المحتشم...عشان كدا متحوليش تغيرى من لبسك عشان كلام اي حد يو*لع الكل المهم انتى 


ابتسمت له امينه بخجل وهم ينظرون لبعض ولم تنتبه امينه لنظرات مصطفى لها اللى متشلتش من عليها من اول ما نزلت فقترب عاصم من ادم... 


وقال = ادم امال سيف فين كل ده بيلبس؟


ادم بهدوء = لسه شيفه يا بابا و ثوانى و هتلقيه نازل 


اومأ له عاصم و عاد نجددآ لضيوفه فنظر ادم لامينه بهيام وهيا عماله تنظر حوليها بتوتر شديد ففجأه جت بالصدفه على مصطفى فابتسم لها مصطفى فاستغربت امينه و ردت له الابتسامه بتعجب فنظر ادم بغيره لهم... 


وقال = بتبتسميلو ليه؟ 


امينه بتعجب = بصيت ليه بالصدفه فلقيته بيبتسم ليه فرديت ليه الابتسامه...هوا كدا غلط


ادم بحده = اه و معدتش تتقرر...تمام 


ابتسمت امينه رغم عنها وقالت = تمام يا باشا 


ابتسم ادم لها وهم ينظرون لبعض... 


.. فى غرفت سيف .. 


اردته سيف چاكت بدلته وهوا ينظر لنفسه فى المرأه باختناق شديد وكان يردتى بنطلون اسود وقميص اسود و فوقيه چاكت رماضى داكن و مصفف شعره بطريقه خياليه 

فظبط سيف ياقت البدله وهوا يتنهد بضيق شديد و غضب شديد من نفسه ومن كل اللى بيحصل و من افنان 

فقترب من شباك الغرفه و نظر بضيق للحفله و نظر بندم لتارا و لفرحتها فحرك اديه فى وشه بضيق وفجأه لقا باب غرفته بيتفتح و دخلت افنان من باب الغرفه

فنظر لها ادم بضيق وقترب منها و نظر بألم يملأ قلبه لاعينها المنتفخين من شدت البكاء وهيا تنظر له بكسره 

فأخذ سيف نفس عميق باحتناق شديد و نظر لها من تحت لفوق فكانت ترتدى فستان احمر طويل نازل على شكل ديل سمكه و بحملات و نازى على زرعيها بسلاس من الغرو الاحمر و بفتحت صدر على شكل مثلث ولديه فتحه من الجها الشمال من عند الركبه للاسفل و كانت فرده شعرها بحريه وعمله ميك اب خفيف جدآ وكانت أيه من الجمال 

ولكن كان جملها ناقص بتلك الدموع الذى تلمع فى اعينها الورمنين و ملامحها اللى كانت تمتلأ بالحزن و الوجع... 


فقال سيف = هه اللى يشوفك و يشوف جمالك يفكر ان انتى العروسه مش تارا...ايه جابك يا افنان...عوزه ايه؟ 


افنان بكسره = جيت اباركلك...


ضحك سيف بسخريه وقال = تبركيلى...امال مش شايف ده فى عيونك ليه...انتى عارفه ان شايف ايه؟ 


افنان بوجع و كسره = شايف ايه...قول اللى انت شيفه يا سيف لو تقدر تقوله صح يا ابن الالفى 


فضل سيف ينظر لاعينها باختناق ففضلت الدموع تلمع فى اعين افنان حتا خانتها دمعه و نزلت بألم وهيا معدتش قادره تدارى كسرت قلبها ووجعها اكتر من كدا وسيف ينظر لاعينها بوجع مالى قلبه على وجعتها و الكسره اللى شايفها فى عينها دى فرفع سيف اديه يمسح دمعها ولكن وقف فجأه ايده فى الهواء و بعد عنها بغضب... 


وقال = انتى عاوزه ايه بالظبط يا افنان...انتى عاوزه تجننينى بطرقتك دى...لا عوزه تريحينى ولا تريحى نفسك كأنك حابه نعيش فى المرار و الوجع و الكسره دى...لحد ما حد فينا يمو*ت عشان ترتاحى 


افنان بابتسامه ساخره من وسط دمعها = ما يمكن يكون نهايت كل ده بمو*تى يا سيف...و يمكن يكون على ايدك...زى منهيت من قبل على حبك الاولانى بأيدك بردو 


نظر لها ادم بسخريه و راح لها و مسكها بغضب من زرعها وقال = مين قالك على الكلام ده... عرفتى منين حكيتى الاولانيه 


افنان = عرفت من اللى عرفته...المهم ان دى الحقيقه...عندك طريقه ساهله استخدمتها قبل كدا يا سيف لتخلص من حبك الاولانى...وبأيدك نهيت كل شيء...عشان كدا عوزه بأيدك تنهى حبك التانى كمان يا سيف 


بص ليها سيف بصدمه فبصت افنان حوليها و راحت جابت مسد*س سيف اللى كان محطوت على التسريحه وحطته فى ايد سيف و رفعت ايد سيف بالمسد*س على قلبها وهيا تبكى بحر*قه و سيف ينظر لها بدهشى... 


فقال = انتى اتجننتى...ايه اللى بتعمليه ده؟


افنان بانهيار و كسره = انا بترجاء تمو*تنى يا سيف...انا مكسوره اوى من الدنيا و باللى فيها و عوزه ارتاح...فارجوك ريحنى من الدنيا دى بقا...انا هكون مرتاحه حتا لو مـ*ـت على ايد الانسان اللى بحبه 😭 


نظر سيف بصدمه لاعينها و شد ايده منها و رما المسد*س على الارض بغضب وهوا ينظر لها بدهشى... 


وقال = انا اللى بقولهالك اهو يا افنان...ابعدى عنى عشان مأزكيش...ابعدى عن شرى يا افنان ماشى...ابعدى خالص 


وتركها سيف و خرج من الغرفه فقعدت افنان على الارض تبكى بحرقه فسند سيف على الحائط بصدمه و زهول وهوا مش مستوعب اللى بيحصل فحط سيف اديه على اذنه عشان ميسمعش صوت بكاء افنان فتقدم سيف من الغرفه ليذهب لها و يضمها داخل ضلوعه و يحاول ينهى ذلك العذ*اب ولكن وقف سيف مكان بحيره زى اللى لا طايل لا سما ولا ارض فسند على الباب باختناق و نزل بسرعه للاسفل هروبآ من كل شئ خلفه 

فأول ما نزل سيف نظرت له تارا بفرحه مابين تجمعت دموع الشوق فى اعين كيندا وهيا تنظر له فقامت بتذهب له ولكن بسرعه مسكها مصطفى...


وقال = خليكى مكانك يا كيندا...لو عملتى اي حاجه دلوقتي ممكن يشك فيكى...فاصبرى و كل حاجه هتيجى واحده واحده...تمام 


كيندا بصوت مبحوح = تمام...تمام


اما عند تارا و سيف مسكت تارا ايد سيف وقالت باستغراب = انت كويس يا سيف؟


سيف باختناق = ايوا كويس...أء احم يلا نسلم على ضيوفنا 


تارا بحب = تمام...يلا


ومسكت تارا ايد سيف بتملك وهيا تنظر للكل بثقه و سعاده بأن بعد اليوم سيف الالفى حلم كل بنت رح يكن لها وبس فكانت كيندا تنظر لها بغضب مالى عينها و غل وفى الوقت ده جت العيون باعجاب شديد على الدرج اول ما نزلت افنان بتوتر فتجاهلتهم افنان بارتباك و اقتربت من امينه اللى كانت مزالت تقف مع ادم فكان امير ينظر بعشق لافنان واعينه لم تنزاح عنها بحب فنظر لها ادم باستغراب من وجهها الشاحب بشده...


وقال = انتى كويسه...مالك؟


افنان بخنقه = مافيش حاجه...انا كويسه...بس تعبانه شويه عشان كدا وشى متغير 


اومأ لها ادم بعدم اقتناع فقالت امينه بهمس = لا ده مش تعب يا افنان...قوليلى مالك يا قلبى


افنان بضيق = قولتلك كويسه يا امينه...الله 


وتركتهم افنان و قررت الابتعاد عن الكل شويه باختناق شديد و اعين سيف تتابعها فخبطت افنان بالغلط فى اسماعيل وهيا مشيا...


فقالت بأسف = انا اسفه


اسماعيل بحده = مش تفتحى ونتى مشيا...ايه البلاوى دى 


وتركها اسماعيل ومشا فقالت افنان بغيظ = والله منا نقصه سماجت اهلك ياخويه 😠


وجت تمشى افنان لتتفاجأ بأمير اممها فنظر لها امير باعجاب وقال = تصدقى طلعه زى القمر ياااا مرات الويا 


افنان بضيق = شكرآ يا امير...عن اذنك 


ومشت افنان و تركته فقال امير وهوا يطبع قبله فى الهواء لها = اذنك معاكى يا حبى 😘


فضلت افنان مشيا لحد ما وصلت لجسر فى الحديقه كازينه فوقفت عليه و خانتها دمعها للمره التانيه بألم وهيا تستمع صوت موسيقا الحفله و تهنين الكل 

اما فى الحفله فضل سيف و تارا يرحبو بالكل وعيون سيف بدور على افنان فى الحفله كلها بحيره فهيا اختفت و راحت فين...


فقال اسماعيل = خلاص بقا يولاد كفايه ترحيب و يلا عشان تلبسو الدبل...ولا انت رأيك ايه يا عاصن بيه 


عاصم برحب = طبعآ طبعآ يا اسماعيل بيه 


ثم نده عاصم لمدام عنيات عشان تجيب الدبل فوقف سيف و تارا جنب بعض و سيف مزال بيدور على افنان بعيونه وهوا يتمنا من قلبه ان يحصل اي حاجه تمنع الخطوبه دى 

فكانت كيندا تنظر له باختناق وهيا مجمده يديها بغضب يكاد يحر*ق الاخضر و اليابس بجنون

فمدت مدام عنيات بعلبت الدبل لسيف فأخذها سيف و اخذ منها الدبله و نظر قليلآ لتارا بحزن ولكن لا يعرف هل هذا الحزن 

على حالو ولا على تارا اللى ملهاش ذنب ولا على روحه افنان الذى تتألم الان وكل كلمه قالتهم له يطعنو*ه فى قلبه 100 طعـ*ـنه بدون رحمه 

فأخذ سيف نفس عميق ولبس لتارة الدبله و كذلك تارا لبسته الدبله بحب و فرحه و فضل الكل يبارك لهم بسعاده لاجلهم 

فاشتغلت اغنيه اجنبيه لرقصت السلو فحطت تارا اديها فى ايد سيف ليرقصو سوا و راحو لساحت الرقص و قام خلفهم كل قابل ليرقصو معهم... 


فترك مصطفى كيندا و ذهب نحو امينه اللى كانت تقف لوحدها فقال = هاى.. 


امينه باستغراب = هاي


مصطفى بلطف = هوا ممكن ترقصى معايا الرقصه دى يا هانم


كانت لسه هتجاوب امينه بالرفض لكن فجأه مسك اديها ادم وقال = لا سورى يا مصطفى بيه...اصل الهانم هترقص معايا انا 


مصطفى بغيظ داخله = اه سورى مكنتش اعرف يا ادم بيه 


ادم بابتسامه سامجه = لا عادى ولا يهمك


وشد ادم امينه لساحت الرقص وهيا بصالو بصدمه فقترب منها ادم و حاوض خسرها وهيا تلقائين حطت اديها على كتفه وهيا مزالت مصدومه... 


فقالت = ايه اللى انت عملته ده...انا محبتش احرجك قدامو بس انا لا عوزه ارقص لو معاك ولا معاه 


ادم ببرود = مينفعش...هوا مكنش هيسكت لو قولتلى ليه لا...فعشان كدا اخدك انا عشان مش مرتاح للراجل ده


امينه بمكر = حته لو مش مرتاح ليه...فا دى حاجه تخصك...اما انا لو حسيته انه هيتطاول عليا فعرف ازاى اوقفه عند جده يا ادم 


ادم برفع حاجب = بلاش بس جو الشبحنه ده...مش لايق على شكلك بأمانه 


امينه بضحك وهيا بتقلت صوت احمد السقا = بأماانه... 😂


ادم بضحك وهوا بيقلت محمد هنيدى = ايوا امانه هههههههههه 😂


وفضل ادم و امينه يضحكو جامد لحد ما نهو ضحكهم وهم ينظرون لبعض بصمت فكان مصطفى يتابهم بغيظ فقتربت كيندا منه... 


وقالت بسخريه = و دااا حب من اول نظره ولا من ضمن مختطاتك يا چو 


مصطفى ببرود = خليكى فى حالك شويه يا كيندا ياريت 


كيندا باستفزاز = تؤ تؤ تؤ...قولنا هيدى يا چو مش كيندا يوووه 


نظر لها مصطفى بغيظ و فضل الصمت بضيق شديد وهوا يتابع نظرات امينه و ادم لبعض... 


يتبع 🤫🤫


احب اقول ليكم ان البارت اللى جي مش سهل على الكل و مصدم للكل فانتظرونى بكره على احر من الجمر 🔥🤔


بداية الروايه من هنا


❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️🌺🌺❤️💙🌺 

لمحبي الروايات الحصريه والجديده والكامله من هنا 👇 👇 👇 

روايات حصريه وجديده


❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️🌺🌺❤️💙🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم