رواية ممرضه لقلبي الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسلام أحمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية ممرضه لقلبي الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسلام أحمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
في اللحظة دي الباب خبط ، قومت من مكاني عشان افتح الباب ، و اتفجأت لما فتحت ، مراد ؟
مراد : ممكن ادخل ؟
رجعت تقي لورا من غير ما تتكلم ، دخل مراد و لقي مامت تقي قاعدة في الصالة ،
مراد : مساء الخير
مامت تقي وقفت من مكانها بتعجب و اندهاش و هي مش عارفة دا مين !!
مامت تقي : انت مين يبني !؟
مراد ابتسم و بص ناحية تقي ، و تقي واقفة في صمت و مش بتتكلم
مراد بص ناحية مامت تقي و قال : انا مراد معتصم مراد ، ابن اخوكي
اندهشت مامت تقي و بان علي ملامحها الدهشة و قالت : و ايه اللي جابك هنا ، و انت عرفت طريقنا ازاي اصلا !!
مراد : انا عرفت المشاكل اللي بينك و بين بابا ، مش هقولك ان بابا مش غلطان ، بس انا و الله ما كنت اعرف بالموضوع دا من الاول ، انا اصلا مكنتش اعرف ان تقي تقرب ليا ، و الله كل اللي حصل صدفة ..
تقي بضيق : طيب و انت جاي ليه دلوقت ؟ ، مش كفاية اللي ابوك عمله في خالتوا الله يرحمها و من بعدها ماما ، انتوا ناس انانية مابتحبوش اللي نفسكم ، انت و ابوك ملكمش علاقة بينا نهائي ، و احنا مش عايزين نعرفكم تاني ، سبونا بقي زي ما عشنا الايام اللي عدت وحدنا و كان معانا ربنا ، هنقدر نعيش اللي جاي ، احنا من غيركم اكيد هتبقي احسن .
مراد بص لتقي و عينه فيها حزن و قال : تقي انا مكنتش اعرف باللي حصل زيي زيك ، مش عارف انتي عارفة كده و لا لا ، بس اللي لازم تعرفيه اني مليش ذنب في اي حاجة عملها بابا ، و انا مش موافق علي اللي عمله ، و انا دلوقت جاي هنا و انا زعلان منه .
مراد بص ناحية ماما و عيونه لسه ظاهرة فيها الحزن و قال : بس بابا اتغير يا عمتوا ، و مستعد يعمل اي حاجة عشان تتصالحوا ، و فارق معاه انوا بعيد عنكم
مامت تقي : فارق معاه !؟ ، متأكد ؟ ، باباك من زمان ميفرقش معاه حاجة غير مصلحته ، دا اخويا و انا عارفاه ، بس انا هقولك حاجة واحدة تقولها ليه ، قولوا يبعد عننا و احنا مش عايزين منوا حاجة
مراد : بس انا عايز يا عمتوا ، انا عايزكم ترجعوا تاني ، عايز احس بطعم القرابة اللي بينا و اللي اتحرمنا منها انا و تقي بحاجة ملناش ذنب فيها ، و تقي ملهاش ذنب تتحرم من خالها و ابن خالها ، و ملهاش ذنب انها متشتغلش بشهادتها عشان مفيش حد واقف جمبها .
مراد بص لتقي و قال : تقي بالعافية بالذوق هتيجي بكره تستلموا شغلك و يبقي اول يوم ، و انا بنفسي هأجي و اخدك بنفسي .
تقي بصة لمامتها تشوفها موافقة ولا لا
مامت تقي و هي بتبص بعيد : براحتك يا تقي انا مش هأقدر اعطرد طريقك ، و زي ما قال مراد ، انتوا الاتنين ملكمش ذنب في المشاكل اللي بيني و بين معتصم .
للمتعه والترفيه أدخلوا هنا 👇 ❤️ 👇تقي بصة لمراد و ابتسمت و مراد التاني ابتسم بفرحة كبيرة ، و قرب من تقي و قالها : انا عايز اعترف ليكي بحاجة قدام عمتوا
تقي بأبتسامة : ايه هي ؟
الجزء #الثامن
قرب من تقي و قالها : انا عايز اعترف ليكي بحاجة قدام عمتوا
تقي بأبتسامة : ايه هي ؟
مامت تقي بمقاطعة لكلام مراد : لو اللي في دماغي مش عايزة اسمع حاجة زي كده يا مراد ، انا عمري ما هأقدر احط ايدي في ايد باباك ، يبقي مش ينفع ، اللي بينك و بين تقي شغل و بس ، لكن اي حاجة تانية انا مش هأسمح بيها ..
مراد بص لتقي في دهشة من اللي سمعه من عمته !!
تقي لمراد : معلش يا مراد انا مش جاهزة اسمع حاجة زي دي اصلا ، انا بس هوأفق اني ابدأ شغل في المستشفى و دا عشان ماما و عشان كفاية كده و لازم اشتغل بشهادتي
مراد بتأثر : عين العقل ، بعد أذنكم
مراد قال جملته دي و مشي ، و انا قعدت و حضنت ماما اوي ، ماما بصت ليا و هي بتبسم و قالت : انتي بتحبيه و لا ايه ؟
تقي بتوتر : لا احبه ايه ، هو بس عشان ابن خالي و محسوب قريبنا و كتر خيره معايا انوا جابلي الشغل و هو ميعرفش اني قريبته اصلا ، حاسه اني جرحته !؟
ماما : المشكلة مش فيه ، الولد ذوق و محترم و كمان عسل و زي القمر ، بس يعيبه عيب واحد ، انوا ابن اخويا معتصم ، دي المشكلة
تقي : طيب انا هأقوم احضرلك العشا ، بالفعل قومت حضرت العشا و اتعشينا و ماما اخدت الدوا و نامت ، و انا كمان رحت انام و حاسة بفرحة كبيرة و مبسوطة ، و دا عشان اول يوم هأستلم فيه شغلي و مهنتي اللي بحبها " التمريض " ، تاني يوم بعد ما فطرنا سمعت صوت خبط عالباب ، فتحت لقيته مراد
مراد بابتسامة : ها مش يلا بينا ؟
ابتسمت انا كمان و قولتله : اه انا لابسة و جاهزة و كنت مستنياك اصلا .
مشينا انا و مراد بعد ما طمنت علي ماما و سألتها ان كانت عايزة حاجة ، و طبعا دعواتها المعتادة ليا اللي بيها بيبدأ يومي بسعادة
وصلت المستشفي و كأني بدخلها لاول مرة ، مراد بدأ يعرفني بكل حاجة فيها ، كبيرة و صغيرة ، و عرفني كمان انا هأعمل بالظبط ، وفجأة وقفنا عند باب مكتب
مراد : و دا مكتبي ، اعتبريه كمان مكتبك و اي حاجة محتاجة تعرفيها تعاليلي في اي وقت
تقي بأندهاش : و انت شغال في المستشفى بقي !؟
مراد بضحكة و تعجب : بشتغل يعني ايه !! ، ليه هو انتي متعرفيش !؟
تقي : لا معرفش
مراد : انا دكتور هنا يا تقي
تقي في اندهاش و حالة سرحان : دكتور
مراد بضحكة : اه دكتور ، و هتكوني معايا في نفس شغلي ، انا دكتور جراحة ، و دا تخصصك انتي كمان ، و دا اللي بسطني بصراحة
تقي بتعجب : و ايه اللي يبسطك في كده !؟
مراد بتوتر : ااا احنا نفضل نتكلم طب يلا نبدا شغل ، انا عايز اشوف شغلك بقي
تقي ابتسمت و قالت : ماشي
تقي مشيت و راحت تشوف شغلها زي ما قالها مراد ، و مراد دخل مكتبه يتابع عشان يتابع اوراق الحالات اللي عنده ، و قبل ما يقعد علي المكتب افتكر حاجة مهمة جدا نسي يقولها لتقي ، قام من مكانه و فتح الباب بتاع مكتبه و جري لحد ما وصل لتقي و وقف قدامها و هو بينهج و قالها : انا نسيت اقولك علي حاجة مهمة اوي
تقي باندهاش : ايه !؟
الجزء #التاسع
و قبل ما يقعد علي المكتب افتكر حاجة مهمة جدا نسي يقولها لتقي ، قام من مكانه و فتح الباب بتاع مكتبه و جري لحد ما وصل لتقي و وقف قدامها و هو بينهج و قالها : انا نسيت اقولك علي حاجة مهمة اوي
تقي باندهاش : ايه !؟
مراد بابتسامة : انا نسيت اقولك ان في عملية بعد شوية و لازم تكوني معايا فيها
تقي : تمام
مراد : و كمان نسيت حاجة كمان .. انا كنت عايز رقمك
تقي وقفت في صمت و استغراب
وقالت : و انت سايب مكتبك و جاي مخصوص عشان تقولي كده و تاخد رقمي يا دكتور !
مراد بتوتر و هو محرج: لا انا كنت لازم اقولك علي العملية و علشان مش معايا رقم تليفونك جيت بنفسي ابلغك .. خلصي بقي و هاتي الرقم يا تقي
تقي بكبرياء مبالغ فيه : طيب ممكن تقولي انا اديك رقمي بتاع ايه
ظهر علي مراد الاحراج و الصدمة من اللي قالته تقي
تقي : علي انت مش غريب انت ابن خالي عادي تقدر تاخد الرقم مفيش مشكلة
مراد: يا سلام علشان مش غريب و ابن خالك وبس
تقي : اه و بس , هو في حاجة تانية انا معرفهاش !؟
مراد بدهشة و حزن ظهر علي ملامح وشه و هو مش مصدق قالبة تقي دي و مش فاهم : طيب ، انا هأرجع المكتب عايزة حاجة ؟
تقي : لا عايزة سلامتك
تقي رجعت تاني مكانها تكمل شغلها
اما مراد مشي و هو حزين من معاملة تقي و مش فاهم هو دا عادي ! , هي تقي مش حاسة بمشاعروا ناحيتها
، وقفت تقي طول اليوم تستقبل المرضي و تشوف شغلها
اما مراد كان قاعد علي الكرسي سرحان في معاملة تقي ليه , فجاة الباب خبط
مراد : ادخل
ممرضة : غرفة العمليات جاهزة يا دكتور تقدر تتفضل
مراد : تمام اتفضلي انتي و انا جاي
دخل مراد غرفة العمليات و كانت تقي واقفة من ضمن الممرضات , دخل مراد و هو متجنب يبصلها و هو حاسس بحزن من ناحيتها , بدأ العملية بتعته و تقي واقفة معاه و هو مش بيبص ناحيتها , لكن كان بيغيب و يبص ليها بطرف عينه علشان متخدش بالها ,
مراد : عايز مشرط
تقي ناولتوا المشرط في ايدوا اخد المشرط من غير ما يبصلها , اخدت تقي بالها و هي بتبتسم من حركاته و كامن حاسة انوا مقموص منها , خلص مراد العملية و خرج من غرفة العمليات و فضل واقف شوية برة لغاية ما تقي خرجت و عمل انوا مش واخد باله , تقي راحت ناحيته وقالت " مالك يا دكتور !؟ " ,
مراد بقمص : مفيش
تقي : حاسة انك زعلان من حاجة
مراد : يعني مش عارفة
تقي بجدية : لا مش عارفة , هو انا حصل مني حاجة غلط زعلتك
مراد : دا انتي لو مش عارفة تبقي مشكلة
تقي : لا بجد مش عارفة ممكن تقولي ايه المشكلة دي
مراد : يعني مش عارفة مشاعري ناحيتك و اني بحبك
تقي بتوتر و ارتباك : مراد انت ابن خالي اه و عملت معايا حاجات حلوة وكويسة بس صدقني لما يكون في مشاعر تجاهك هبادلك نفس الشعور بصدق , بس دلوقتي مركزة في شغلي و بس
مراد زاد الحزن علي ملامحه اكتر
تقي : اتمني دا ميزعلكش مني انا بكلمك بكل صدق يا مراد
مراد بحزن شديد : تمام .. تقدري تروحي علي شغلك
قالها الجملة دي و مشي , تقي جالها تليفون من مامتها و هي بتبكي , اخدت بعضها وروحت بسرعة علي البيت , لما روحت اتصدمت لما لقيت خالها قاعد و مامتها بتبكي و بتقوله " قلتلك اخرج بره " , تقي قعدت جنبها و قالت و هي بتحاول تهديها علشان الكانسر اللي عندها
مامت تقي اتكلمت و هي بتبقي وقالت : تعالي شوفي خالك مش مكفيه اللي عمله في خالتك جاي دلوقتي بيقولي عايزني اتنزلوا عن نصيبي في الميراث مقابل انوا عايز يمن عليا و يدفع تمن علاج المرض اللي عندي
تقي اتصدمت من اللي قالته مامتها !!
البارت #العاشر
مامت تقي اتكلمت و هي بتبكي وقالت : تعالي شوفي خالك مش مكفيه اللي عمله في خالتك جاي دلوقتي بيقولي عايزني اتنزلوا عن نصيبي في الميراث مقابل انوا عايز يمن عليا و يدفع تمن علاج المرض اللي عندي
تقي اتصدمت من اللي قالته مامتها !!
خالها و هو بيتظاهر بالحنان : انا بس خايف علي مامتك يا تقي يا بنتي و عايزها تتعالج من المرض علي اللي عندها , انا مش علي ميراث و لا غيره
تقي وقفت من مكانها و هي بتتكلم بغضب " امال علشان ايه ! ها؟ , انت مش مكفيك اللي عملتوا في خالتوا جاي دلوقتي تكمل علي ماما , اخرج بره من غير مطرود و مش عايزين منك و لا من غيرك حاجة .
وقف معتصم مراد من مكانه و هو بيبص لتقي و مامتها بغضب و قالهم " وش فقر " و سابهم و مشي , تقي رجعت خدت مامتها في حضنها اللي كانت بتبكي جامد , وفجأة حالت البكي ازدات علي مامت تقي و تقي حاولت تهديها لكن فجأة مامتها سكتت و وقعت علي راسها علي صدرها و مش بتنطق , تقي صرخت و كلمت الاسعاف بسرعة , و بتتنقل مامت تقي المستشفي
تقي بتبقي واقفة علي اعصابها و مستنية الدكتور يخرج و يطمنها علي مامتها , موبيلها بيرن و بتبص تلاقي مراد هو اللي بيرن عليها , بتقفل عليه و مش , بيخرج الدكتور من غرفة العمليات بتروح تقي بسرعة ناحيته و بتقوله " طمني يا دكتور علي ماما ارجوك " , الدكتور بيرد عليها " احنا لحقنا الوضع الحمدلله بس مكانش لازم تتعرض لاي صدمات عصبية في حالتها دي " , تقي بحزن و هي بتقول " هأعمل ايه بس يا دكتور مش بأيدي " , الدكتور بيطمنها و بيقولها " ان شاء الله خير متقلقيش .. هو انتي شغالة فين دلوقتي " , تقي في حالة من الحزن " لسه كنت هشتغل امبارح في مستشفي جنبينا خاصة هنا لكن حصل شوية مشاكل كده و مكملتش "
الدكتور بابتسامة : طيب و لا يهمك تقدري تجيبي ورقك و تشتغلي معانا هنا
تقي بابتسامة مخلوطة بحزن : بجد .. مش عارفة اشكرك ازاي يا دكتور خالد
دكتور خالد : متقوليش كده يا تقي , دا حقك علينا انك تشتغلي بشهادتك اللي تعبتي فيها
تقي : متشكرة جدا ليك يا دكتور
دكتور خالد ابتسم و قالها : العفو .. هروح هنا في حالة هطمن عليه و ارجع اشوف حالة مامتك تاني
تقي : طيب ادخل اشوفها
الدكتور : اه طبعا .. بس هي لسه مفاقتش لكن تقدري تدخلي عندها عادي و انا هبعت ممرضة تبقي متابعة معاكي رغم انك مش محتاجة
دخلت تقي عند مامتها و قعدت جنبها و هي بتبص ناحيتها بحزن و خيبة امل , تقي مسكت ايد مامتها و هي بتكلمها بتقول " أنا اسفة يا ماما .. حقك عليا .. مكانش المفروض اشتغل معاه بعد اللي عملوا فيكي .
فجأة بيتفتح الباب بتاع اوضة مامت تقي و بتدخل ممرضة , تقي مبتكونش شايفها لانها قاعدة بضهرها , الممرضة بتبقي باصة في ورق معاها و بتقول " دي اوضة الحجة عفاف مامت تقي , بتقف تقي و لسه ترد وتقول اه هي بتتقجئ انها صحبتها سلمي اللي كانت معاها في الجامعة و بيحضنوا بعض , سلمي صحبتها بتقولها " وحشتيني اوي فينك و فين ايامك " ,
تقي : اهو في الدنيا
سلمي : الف سلامة لمامتك
تقي : الله يسلمك
سلمي : عاملة ايه و اشتغلتي و لا لا
تقي بتقولها الحمدلله و بتحكيلها كل حاجة حصلت معاها اليومين اللي عدوا
سلمي بتحزن من اللي حكته و بتقولها : هو في كده , دا المفروض هو اخوهم الوحيد يكون سند ليهم في الدنيا يعمل كده , انا مستغربة الناس اللي زي كده
تقي : لا متستغربيش , انا كنت زيك و كنت مفكرة ان بعد اللي عملوا خالي في خالتو اتعظ و ضميره رجعله و هيكرم ماما في تعبها , لكن طلع كل كلام صح , اللي زي دا عمره ما بيتغير و بيفضل كله هموا الفلوس و بس
سلمي بتبسم و بتقول : علي العموم و لا يهمك انتي نصيبك تيجي هنا علشان طالبين ممرضات و ان شاء الله تجيبي ورق و تشتغلي معانا
تقي ابتسمت وقالت : اه ما دكتور خالد قالي , الحمدلله ربنا عالم بيا
سلمي بتبسم : ان شاء الله ربنا يعوضك خير يا حبيبتي عن أي حاجة انتي تستاهلي كل خير
,
فجأة الباب بيفتح و بيدخل مراد , تقي بتشوفوا و بتقف من مكانها و ظاهر علي ملامح وشها الغضب .. يتبع
ياريت الكل يتفاعل مش الكام واحد بس اللي كل مرة بيتفاعلوا .. اعمل لايك تشجيعا ليا اني اكمل و اكتب و انا مبسوط ان في حد مستني اكتبله .. شكرا
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺