رواية ممرضه لقلبي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم اسلام أحمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية ممرضه لقلبي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم اسلام أحمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية ممرضه لقلبي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم اسلام أحمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


جهزت الفطار و لقيت ماما خارجة من غرفتها و هي بتحمل علي ما توصل للسفرة ، جريت عليها وانا بقولها “ صباح الخير يا قمر .. انتي ايه اللي قومك من مكانك بس ، انتي تقعدي كده باشا و الفطار هيجي لحد عندك “ ، ماما ردت و قالت “ مش عايزة اتعبك يا بنتي اكتر مانتي تعبانة ، دانتي بتقومي بدري قوي تعملي كل حاجة في البيت و تنزلي تشتري فطار و تيجي تحضريه ، و بعدين تطلعي علي شغلك ، انا شايفة ان دا كتير اوي عليكي “ ، قربت من ماما و انا بحط ايديها علي كتفي عشان تتسند عليا و انا بقولها “ متشيلش هم انتي يا ست الكل انا بعرف اصرف اموري انا لوحدي ، بنتك بمية راجل “ ، ماما طبطبة بايدها علي كتفي و هي بتبتسملي ، قعدتها علي كرسي السفرة و قعدت انا كمان و انا بقرب ليها الاطباق ، ماما كانت لسه باصة ليا و سرحانة و الابتسامة علي وشها ، بصيت ليها و ابتسمت ليها وانا بقولها “ مالك يا ماما !؟ “ ، ماما فاقت من خيالها و قالت بتوتر و هي بتحاول تخبي حاجة “ لا ..لا ..مفيش “ ، ضحكت و انا بقولها “ علي تقي حبيبتك .. علي العموم ماشي مش مهم .. مش عايزة اعرف انتي كنتي سرحانة في ايه “, ماما ردت وقالت بتأثر " بصراحة كده سرحت فيكي وانا شيفاكي لابسة الفستان و مع عريسك .. انا اليوم دا مستيناه بفارغ الصبر " , رديت عليها " تاني يا ماما .. انتي عارفة ردي في الموضوع دا , انا لعايزة عريس و لا غيروا , انتي عندي بالدنيا و ما فيها " , ماما كملت و قالت بنفس حالة التأثر " يا بنتي انا عايزاكي ترتاحي شوية من اللي انتي فيه و انا مشيلاكي همي و هم البيت , وبعدين انا خايفة اموت قبل ما أشوفك عروسة و بالفستان الابيض اللي انا دايما بتخيلك بيه " , قومت من مكاني و اخدت ماما في حضني و الدموع بتنزل من عيني و بقولها " انتي هم انتي ! انتي الدنيا و ما فيها , دا انا عايشة بيكي في الدنيا دي , دا انا مقدرش اعيش ثانية من غيرك , ارجوكي يا ماما اقفلي سيرة بقي علي الموضوع الغم دا بقي , انا عايزاكي تضحكي و بس , و يلا بقي افطري عشان تاخدي الدواء " , فطرنا و اديت ماما الدواء و لما اطمنت عليها مشيت علي الشغل , ماما عندها مرض خطير و بتتعالج منه , العلاج بتاعه غالي اه , منكرش ان كل شهر بكون في قلق و خوف اني مقدرش اجمع تمن العلاج , بس ربنا بيدبرها من عندوا و بأعرف اجيب العلاج , انا بقي عندي محل , هو مش محل هو كشك صغير بيبيع فيه , انا خريجة كلية تمريض , لسه متخرجة من سنة , طبعا هتقولوا طيب ليه مشتغلتش بشهادتي , بصراحة انا اللي لسه ما  ساعتش في الموضوع دا , المهم فتحت الكشك بتاعي كان علي الطريق , عربيات رايحة و جاية , اول ما فتحت ماشاء الله لقيت الناس زي ما يكون كانوا مستنيني افتح , و في لحظة ما الناس بتشتري حصلت حدثة قدام الكشك , الحدثة كانت عربية فخمة جدا خبطت واحد , بسرعة جريت زي ما الناس جريت , لقيت الراجل مصاب في راسه بجرح , جريت بسرعة كان عندي شاش و قطن ومكركرون في الكشك جبته و صممت الجرح و لفتله شاش , فجأة لقيته نزل من العربية  , شاب طويل عريض و لابس نضارة شمس , شكله خاطف للأنظار , عنيا لما شافته فضلت باصة ناحيته , قلع النضارة و بص ناحيتي و قال " هو كويس ؟ " , وقفت من مكاني و انا بقوله " لا دا لازم يروح المستشفي حالا " , أتكلم ببرود و قال " بس انا شايف انوا بقي كويس و مفهوش حاجة " , قربت ناحيته و انا بقوله بغضب " انت ايه ! اعصابك تلاجك .. بقولك الراجل لازم يروح المستشفي حالا .. الراجل ممكن يكون عندوا نزيف داخلي يتتسبب في وافاته .. انتوا عشان معاكم فلوس تدوسوا علي الناس كده !؟ " , في اللحظة دي اتحرك في صمت و راح ناحية الراجل و شدوا و الناس ساعدوه و حطوه في العربية , و فتح باب العربية و قبل ما يركب بص ناحيتي و قال " هو انتي دكتورة ؟ " , رديت " اه خريجة تمريض " , في اللحظة دي بص ناحية الكشك و بعدين بص ناحيتي مرة و ركب العربية و مشي , الموضوع دا بقي معلق معايا باقي اليوم و لما روحت حكيت لماما اللي حصل , ماما كان ردها انوا فيه الخير انوا اخد الراجل وداه المستشفي , لكن انا كان ردي " فيه الخير دا ايه , دا هو اللي خبطه , يعني هو اللي ملزوم انوا يوديه المستشفي و كمان يطمن عليه " , نسيت الموضوع و تاني يوم وسط مانا مشغولة مع الناس في البيع و الشرى لمحت نفس العربية اللي خبطت الراجل امبارح وقفت قدام الكشك , و لقيت القزاز بتاع العربية بينزل و بيظهر منه نفس الشخص و هو بيبص ناحيتي , بصيت ناحيته بس غصب عني اتلهيت مع الناس و رجعت مركزة معاهم , ولما بصيا تاني لقيته اخد العربية و مشي , استغربت جدا !! , هو جه ليه تاني !؟ , لما روحت حكيت لماما و استغربت زيي بس قالت " يمكن عشان يطمنك علي الراجل اللي اتخبط , , قولت لماما باستغراب " طب مجاش و و طمني ليه !؟ دا جه وقف بالعربية و بص ناحيتي شوية و بعدين مشي تاني !! " , ماما قالت و هي بتحاول تفكر معايا " ونبي مانا عارفة يا بنتي " , قولت لماما " متشغليش بالك المهم انتي اخدتي العلاج بتاع الصبح ؟ " , ماما قالت " اه اخدته " , بالفعل بصيت للعلاج كان ناقص , ماما اتعشت و اخدت العلاج و نامت , وانا كمان رحت عشان انام , بس موضوع الشخص دا كان شاغل بالي شوية , قعدت افكر لحد ما نمت , في اليوم التاني كنت واقفة و ببيع و نفس الموضوع حصل , العربية جت ووقفت و الشخص كان بيبصلي , بعدها مشي , استغربت اكتر !! , الموضوع اتكرر كام مرة , لحد خامس يوم جه و مكانش في اي زباين عندي , لقيت باب العربية فتح و هو بينزل منها .. 

تفتكروا هو رجع تاني ليه !!


الجزء #الثاني .. 

, لحد خامس يوم جه و مكانش في اي زباين عندي , لقيت باب العربية فتح و هو بينزل منها , بدأ يتحرك ناحيتي لحد ما وصل قدامي و وقف , قلع النضارة و هو بيبص و بيقلب بعنيه في الكشك من برة و بيقول " هو ازاي انتي متخرجة من كلية تمريض و شغالة هنا في الكشك !؟ " , رديت بتعجب " نعم عايز انت يعني !؟ " , فجأة بص ناحيتي بعد ما كان بيبص للكشك و قال " لا انا مفيش " , قولتله " يعني انت قاطع مشوار و جاي مخصوص عشان تسألني علي اني ليه شغالة في كشك وانا متخرجة من تمريض !؟ " , اتوتر و قال " لا .. انا .. انا كنت جاي بس أطمنك علي الراجل اللي انا خبطه بعربيتي و أقولك انوا بقي كويس " , رديت و قولتله " طب الحمدلله انوا بقي كويس " , لحظات من الصمت ما بيني و بينه و هو باصص ليا , قطع الصمت دا واحد جه يشتري , لقيته قال " طب أستأذن انا دلوقتي " , مشي وانا لسه مش فاهمة هو جه ليه تاني ! , مش داخلة دماغي حكاية انوا راجع يطمني علي الشخص اللي خبطه , مرضتش اشغل دماغي اكتر من كده , خلص اليوم و روحت البيت , بس لما دخلت ندهت علي ماما مردتش جريت علي الاوضة بتاعتها لقيتها واقعة علي الارض صرخت و جريت عليها , كلمت الدكتور المتخصص بتاعها و جه , هو دكتور محترم جدا وساكن جمبينا , كشف علي ماما و قولتله " طمني يا دكتور ماما مالها " , الدكتور قال " هي كويس بس هتلاقيها ما اخدتش العلاج بتاعها و دا غلط جدا " , الدكتور اداها حقنة و قال " شوية و هتفوق دلوقتي متقلقيش بس لازم تاخد العلاج بتاعها " , قولتله " تمام يا دكتور " شكرته و جيت اديه فلوس كالعادة مرضيش ياخد , الدكتور مشي و ماما فاقت , قعدت جمبيها وانا ببتسم ليها و بقولها " كده يا ماما تقلقيني عليكي و متاخديش العلاج , انا كده هقلق و مش هأقدر اسيبك تاني لوحدك " , ماما ردت و قالت و باين علي صوتها التعب " انا يا بنتي كنت قايمة اجيب الدواء عشان اخدوا , لكن حسيت بدوخة و وقعت علي الارض " , اخدت ماما في حضني و زعلانة جدا عليها , كان المفروض اهتم بيها اكتر من كده , و عشان كده يومين ما اروحش الشغل في الكشك , اليوم التالت كنت اطمنت علي ماما و انها هتاخد العلاج في معاده و انا مش هأتخر عليها و هحاول أرجع بدري , خرجت و مشيت علي الشغل , رحت فتحت الكشك , و في لحظة مانا بفتح الكشك لقيت عم فتحي اللي فاتح عربية طعمية جمبي بيقولي " أيه يا بنتي ! كنت غايبة ليه كف الله الشر ؟ " , قولتله " لا ماما بس كانت تعبانة شوية واضطريت اقعد جمبها يومين كده عشان اطمن عليها " , عم فتحي دعا لماما بالشفي و بعدين قال " قوليلي يا بنتي .. كان في شاب في اليومين اللي غبتيهم دول كل يوم يجي و يبص علي الكشك و يمشي , وامبارح جه و سألني عليكي قولتلته اني معرفش حاجة عن غيابك , بس هو شكله انوا عايزاك في حاجة مهمة , لانوا كان لما جه المرة التانية و ملاقيش بان علي وشه الضيق " , و قبل ما ارد علي عم فتحي و اقوله معرفش لقيته بيقول " اهو وصل بالعربية بتعته " , لما بصيت لقيته هو , عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي , جه  و وقف قدامي و قال " أخيرا لقيتك " ... 

تفتكروا ليه رجع تاني برضه !!

الجزء #الثالث

لما بصيت لقيته هو , عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي , جه  و وقف قدامي و قال " أخيرا لقيتك " , رديت بأستغراب و انا مش فاهمة " ليه عايز أيه !؟ " , رد بأحراج و توتر و قال " لا بس انا جيت بقالي كام يوم والاقي الكشك مقفول فا .. " , قطعت كلامه " فا ايه !؟ " , 

رد وقال " طب ممكن بلاش تفتحي الكشك دلوقتي و تعالي نشرب حاجة و نتكلم " , 

بصراحة مقدرتش امسك نفسي و اتعصبت عليه و قولتله " انت بقول انت ! أجي معاك في مكان و نشرب و نتكلم بتاع ايه مش فاهمة ! , انت مجنون !؟ " , حس بأحراج و هو بيبص حواليه وقال بتوتر " طب بلاش انتي بتقفلي امتي ؟ " , رديت بنفس العصبية " و انت مالك برضه !؟ بقولك اتوكل علي الله كده خليني اشوف شغلي " , فجأة لقيت عم فتحي جاي هو زباين كاموا عندوا بيقول و هو بيبص بغضب للشاب " في حاجة يا بنتي " , الزباين برضه كانوا مستنين اشارة , بصيت للشاب علي انوا كفاية كده , لقيته اخد بعضه و مشي , عم فتحي قال " بيضايقك في حاجة يا بنتي ؟ " , رديت " متقلقش يا عم فتحي متشكرة جدا ليك " , عم فتحي رد و قال " علي أيه دا انتي زي بنتي و انا مقدرش اشوف بيتعرض لبنته و لو بكلمة " , بصراحة اتبسطت جدا من كلامه و شكرته جدا و مشي و انا كمان فتحت الكشك بتاعي , قعدت افكر هو الشخص دا ليه من ساعة ما شافني في الحدثة و هو بيتردد علي المكان !! , طب هو ليه مهتم يكلمني , لا انا اعرفه و لا هو يعرفني حتي , كنت حاسة اني كان المفروض اسمعه و اعرف هو عايز أيه , بس هو مستفز , بيقولي نروح مكان و نشرب حاجة ! , دا برضه كان سؤالي لماما و انا بحكيلها , ماما ردت و قالت " طب ما تسمعيه يا بنتي فيها ايه يعني " , رديت بتعجب " يعني غايزاني يا ماما اركب مع واحد غريب و نروح نقعد في مكان و نتكلم انا و هو !!؟ " , ماما ردت و قالت " لا انا مقولتش كده , بس أنا واثقة في بنتي اللي انا عارفاها كويس , لو انتي حاسة أنك عايزة تسمعيه , اديله فرصه انوا يقول اللي عندوا و انتي بعدها هتفهمي كل حاجة " , فكرت في كلام ماما , تقريبا هو دا اللي كنت بفكر فيه , بس ان جه تاني بقي بعد اللي عملته معاه , رحت الكشك الصبح و فتحت لكن مجاش , عرفت بقي انوا من الناس مستني ياخد علي دماغه عشان يتعدل و ميضايقش بنات الناس , اليوم عدي عادي لكن أخر اليوم قبل ما بشوية لقيته جه بالعربية بتعته , مش عارفة ليه في اللحظة دي ضحكت , لكن لما نزل من العربية و شوفته الضحكة اتبدلت لدهشة من اللي شوفته , كان ماسك راسه و كنت شايفة دم علي ايدوا و راسه , نزل من العربية و لقيته وقع علي الارض , غصب عني جريت لما لقيته وقع , لقيته بيقولي " انا عملت حدثة و اتخبطت في راسي , الحقيني بسرعة بشاش و مكروكرون , مش انتي ممرضة برضه " , رحت جبت الشاش و القطن رغم اني مستغربة شوية انوا جاني انا مرحاش مستشفي , و انا بصممله الجرح لاحظت حاجة غريبة , العربية مكانش فيها و لا خدش ! , و لسه بقوله كده اتصدمت ان الدم اللي في راسه مش دم اصلا دا مكروكرون !!   ..

للمتعه والترفيه أدخلوا هنا 👇 ❤️ 👇


الجزء #الرابع

لقيته نزل من العربية ، بس لما نزل شوفته الضحكة اتبدلت لدهشة لما شوفت الدم ! ، 

جريت عليه بسرعة و انا بقوله " ايه دا مالك ؟ و ايه الدم ده !؟ " ، لقيته رد و بصعوبة و هو بيتألم و قال " الحقيني بسرعة دمي بيتصفى " ، رحت الكشك و جبت شاش و مكروكرون و انا بقول في سري " يعني مفيش مستشفي جايلي انا " ، رحت بالشاش و القطن و بحاول اصمم الجرح ، 

بس ثانية واحدة !؟ ، 

ايه دا !؟ ،، 

دا مش جرح !! ، دا مكروكرون !! ، و قفت من مكاني و انا في صدمة !! ، 

في اللحظة دي خدت بالي العربية مفيهاش خدش يضل علي ان في حادثة حصلت ، 

اتكلمت بعصبية وانا بقوله " انت عايز ايه !؟ " ، وقف من مكانه هو كمان و قال " عايز اساعدك " 

تقي : و انا مطلبتش منك مساعدة ، و مش عايزة مساعدة من حد .. 


الشخص : افهميني ، انا بجد عايز اقف انا جمبك لأني اقدر اعمل دا ، و بعدين يا ستي جربي ، انتي دلوقتي ممرضة و هتشتغلي بشهادتك .. 


تقي : يعني ايه !؟ 

الشخص خرج كارت من جيبه و قال : الكارت دا فيها عنوان مستشفي كبيرة و خاصة ، بكره من بدري تكوني هناك ، تسألي علي الدكتور معتصم مراد ، بس تكوني مجهزة كل ورقك معاكي ، و ثقي فيا ، انا مش هقولك ابقي معاكي لا ، خليكي علي راحتك ، و انا مجرد فاعل خير ،


انا واقفة في صمت و مترددة و مش عارف اعمل !؟ .. 

الشخص : ها ، هأفضل مادد ايدي ليكي بالكارت ، خديه بقي ، و بعدين دا مش كارت انا دا كارت المستشفي . 


مديت ايدي بتردد و حيرة و اخدت الكارت ، 

الشخص دا ابتسم و لبس النضارة و مشي ، و انا وقفت لثواني و انا سرحانة لحد ما مشي بالعربية ، 

روحت حكيت لماما ، و كان رد فعلها انها فرحت جدا و قالت انها مستنية اليوم دا ، و انها نفسها اشتغل بالشهادة ، 

تاني يوم لبست و خرجت بعد ما اديت ماما العلاج و فطرتها و تطمنت عليها ، 

وصلت قدام المستشفي ، ماشاء الله عليها كبيرة و منظرها جميل ، قربت من الباب و انا ركبي بتخبط في بعضها و متوترة ، لما قربت من الباب لقيته فتح لوحده اتوماتيك ، دخلت ، المستشفى من جوا علي اعلي مستوى ، 

كنت ماشية تايه ، المستشفي كبيرة و انا مش عارفة اروح فين ، فجاة ببص جمبي لقيته ، مش عارف جه ازاي ! ، بصيت ليه لقيت مبتسم ليا و قال “ جيتي في معادك برافوا عليكي “ ، ابتسمت ليه ابتسامة خفيفة ، 


الشخص : هات الورق بتاعك . 


اخد الورق مني و قال “ تعالي “ ، مشيت وراه و انا مرتبكة و متوترة ، وقف و بص ليا و ابتسم و قال “ متقلقيش “ ، و كمل مشي و طلعنا الدور التاني ، و  مشينا في طرقه لحد ما وصلنا لباب اوضة ، كان مكتوب علي اللوحة اللي جنب الباب “ الادارة العامة “ ، يعني مكتب المدير ، خبط الشاب و فتح و دخل علي طول ، استغربت ! ، قالي “ تعالي ادخلي “ ، دخلت لقيته الشاب دخل سلم علي الشخص اللي قاعد علي المكتب و قاله “ هي دي يا بابا ، أشطر ممرضة هتشوفها ، ابتسم و قاله “ ماشاء الله ، هنشوف دا بعدين ، المهم الورق بتاعها فين ؟ “ ، الشاب مد الورق بتاعي اللي كان في ايدوا وقاله “ اهو “ ، اخد الورق و بص فيه و هو مبتسم ، بس بعد شوية و هو باصص راحت الابتسامة و اتغيرت لملامح دهشة ، بس ليا و قال “ انتي اسمك تقي رمزي الشاذلي !؟ “ ، ضحكت و قولتله “ لا حضرتك اسمي تقي رمزي حسن الشاذلي “ ، الصدمة ظهرت اكتر علي وشه و قال “ انتي بنت نادية ؟ “ ، 


تقي : اه ، ثانيه واحدة ! ، حضرتك عرفت منين !؟ ، 


الشخص مردش عليا ، لكن بص للشاب اللي جنبي اللي هو ابنه و قال “ انت عارف يا مراد دي تبقالك ايه ؟ “ 


تم تغيير غلاف الرواية ( ممرضة لقلبي ) 


الجزء #الخامس


الشاب مد الورق بتاعي اللي كان في ايدوا وقاله “ اهو “ ، اخد الورق و بص فيه و هو مبتسم ، بس بعد شوية و هو باصص راحت الابتسامة و اتغيرت لملامح دهشة ، بس ليا و قال “ انتي اسمك تقي رمزي الشاذلي !؟ “ ، ضحكت و قولتله “ لا حضرتك اسمي تقي رمزي حسن الشاذلي “ ، الصدمة ظهرت اكتر علي وشه و قال “ انتي بنت نادية ؟ “ ، 


تقي : اه ، ثانيه واحدة ! ، حضرتك عرفت منين !؟ ، 


الشخص مردش عليا ، لكن بس للشاب اللي جنبي اللي هو ابنه و قال “ انت عارف يا مراد دي تبقالك ايه ؟ “  ، 

ظهر الانداهاش علي وشي انا و مراد ابنه ، 

مراد باستغراب شديد : لا مش عارف !! 

ابو مراد : دي تبقي بنت عمتك نادية فاكرها ؟ 

ظهرت الصدمة علي وشي انا و مراد ، مكنتش مصدقة ، و لا مراد كان مصدق 


مراد بدهشة : ازاي !!؟ 

ابو مراد : معلش يا مراد سيبنا لوحدنا انا و تقي و اخرج . 

مراد بتعجب : بس انا عايز افهم !

ابو مراد بغضب : انا هفهمك بعدين ، اخرج دلوقت و سبنا . 


بالفعل خرج مراد و فضلت انا و باباه ، 

ابو مراد : اتفضلي اقعدي يا تقي 


قعدت و هو كمان قعد علي الكرسي اللي قصادي و ابتسم و قال : طبعا انتي مش فاهمة حاجة و عايزة تفهمي صح ؟ 


هزيت راسي بابوه 

ابو مراد : انا عارف اكيد مامتك محتكلكيش عني كتير ، او يمكن محكتش خالص 


تقي : لا حكتلي اكيد بس قالت ان علاقتكم مقطوعة من زمان و مش عارفة ايه السبب لأن ماما محكتليش او مكانتش عايزة تحكي ، بس انا مكنتش متصورة اني ممكن اقابلك ، انا اخدت بالي من اسمك ، بس مجاش في بالي ان معتصم مراد اخو ماما نادية مراد 


ابو مراد : و لا انا جه في بالي خالص ان اقابلك ، و دا بسبب علاقتنا المقطوعة انا و مامتك ، و دا عشان هي عايزة كده ، و لأني حاولت معاها كتير لكن هي طردتني من بيتها كل مرة كنت بروح عشان اتصالح معاها ، و اخر مرة رحت لقيتها سالت المكان و نقلت ، و دا انتي كنت صغيرة و باباكي كان لسه عايش ، و مكانش راضي باللي مامتك بتعمله ، باباكي كان راجل محترم جدا و كان صحبي قبل ما ياخد اختي كمان ، و لما توفي الحادثة و انتي كنتي صغيرة ساعتها ، بكيت و زعلت اوي عليه ، لأنوا كان ونعم الصاحب . 


تقي : طيب و ايه المشكلة اللي حصلت بينكم و اتسببت في انكم تقاطعوا بعض للدرجة دي ؟ 


خرجت تقي من عند ابوا مراد و الدموع علي خضها ، مراد كان في انتظارها برة و اتفأجا لما لقيتها بتبكي ، تقي خرجت و مشيت علي طول من غير متكلم ، رغم نده عليها و حاول يفهم منها ، لكن هي مشيت بسرعة و مردتش عليه . 


مراد دخل لباباه بسرعة و هو بيقوله : في ايه يا بابا ، انتي قولتله ايه يخليها تبكي ، انا عايز كل حاجة دلوقتي . 


تقي روحت البيت و دموعها علي خدها ، مامتها لاحظت دا ، رغم ان تقي بتحاول تداري دموعها ، 


مامت تقي بدهشة و خوف : مالك يا حبيبتي ؟ ليه عينها فيها دموعي !!؟ ، حد زعلك و لا ايه !؟ 


تقي : انا قبلت خالوا يا ماما . 


ماما ظهر علي ملامح وشها الصدمة و الاندهاش !! .. 


الجزء #السادس

#ممرضة_لقلبي


تقي : انا قبلت خالوا يا ماما . 


ماما ظهر علي ملامح وشها الصدمة و الاندهاش !! ، 


مامت تقي بعصبية : ازاي ؟ ، ايه اللي لمك عليه و لا شوفتيه ازاي !؟ 


تقي : شوفتي الشاب اللي كنت بحكيلك عليه و كان بيجيلي الكشك ؟ 


مامت تقي : اه ماله !؟ 

تقي : دا اسمه مراد

ماما باندهاش : مش فاهمة حاجة !! ، دا ايه علاقته بخالك !؟ 


تقي : ما دا ابن معتصم مراد اخوكي 

مامت تقي باندهاش و تعجب : اه انا كده فهمت 


تقي : فهمتي ايه يا ماما !؟ 

مامت تقي : يبقي باباه هو اللي كان باعته اصلا من الاول ، معرفش هو يتصالح معايا بعت ابنه 


تقي : لا يا ماما انتي فاهمة غلط ، مراد زيوا زيي مكانش يعرف حاجة ، حتي أتفاجا لما عرف اننا قرايب 


مامت تقي بابتسامة ساخرة : و انتي صدقتي الكلام دا !؟ 


تقي باستغراب : و مصدقش ليه يا ماما !؟ 

مامت تقي : يعني انتي مصدقة ان كل حاجة حصلت صدفة !؟ ، مصدقة انوا جه عندك الكشك صدفة ؟ ، مصدقة انوا يجبلك شغل في مستشفي باباه صدفة !؟ 


تقي في حيرة : مش عارفة !!؟ ، انا في حيرة و مش عارفة اعمل ايه ؟ ، بس يا ماما فيها لما تتصالحي انتي و خالي و تاخدي ورثك فلوس و خلاص و ترجع المية لمجاريها 


مامت تقي بصدمة و تعجب : هو مفهمك ايه بالظبط !؟ 


تقي : هو قال ان كان عندنا ارض و اضطر يبعها عشان يشتري مكان المستشفى و ببنها ، و انتي كنتي معترضة علي دا ، و من هنا بدأت المشاكل ما بينكم ، رغم ان كان هيديكي انتي و خالتي رقية الله يرحمها حقكم كامل ، انتي ماما كنت مصممة ان مفيش حاجة تتباع 


ماما ببتسامة حزن : و مقالش خالتك رقية ماتت ازاي ؟ 


تقي ؛ لا قالي ، و دا اللي خلاني خرجت من عندوا و انا ببكي ، قال انها كان عندها كانسر ، و قال انها ماتت و هي سيلاني و بتلاعب فيا .. 


مامت تقي بحزن و الدموع نازلة منها : خالك هو السبب في موت خالتك رقية 


رقية في صدمة : ايه ؟!  ، ازاي !! 

مامت تقي : خالك اناني و مبيحبش الا نفسه ،خالتك كان عندها الكانسر فعلا ، و دي كانت صدمة كبيرا لما عرفنا ، و عرفنا العلاج غالي اوي بتاعه و بيتجاب من برة ، خالك مستخصر يدفع تمن العلاج ، و دا لان العلاج بتاعها لازم ينجاب كل شهر ، و خالك كان مقتدر و يقدر يجيبه ، هو بيقولك انا مكنتش موافقة ابيع الارض ، كذاب ، انا صاحبة فكرة اني ابيع الارض عشان خاطر علاج خالتك رقية ، لكن خالك بأنانيته ، فضل يشتري ارض المستشفي من انوا يعالج اخته و سابها لحد ما ماتت ، و مش كده و بس ، دا باع بيت جدتك اللي كان بيلمنا و في ريحة لمتنا و طفولتنا ، باعه و لا هموا عشان يكمل تمن مشروعه 


ماما سكتت لثواني و هي بتمسح دموعها و بعدين كملت كلامها : تفتكري دا انا ممكن اقدر اسامحه بعد كل اللي عمله دا ؟


في اللحظة دي حسيت بكره لخالي يكفي الدنيا دي ، دا كفاية دموع ماما دي ، و كفاية انوا سايبها مريضة و عيانة و هو دكتور و عندوا مستشفي من ارقي المستشفيات ، ماما عندها حق ، و حقها اكتر من كده كمان . 


في اللحظة الباب خبط ، قومت من مكاني عشان افتح الباب ، و اتفجأت لما فتحت ، مراد … يتبع 

يا تري ايه اللي هيحصل 


الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم