روايه الحارس الشخصي امراة البارت السادس عشر حتى البارت العشرون والاخير بقلم هبه طه حصريه وجديده

 روايه الحارس الشخصي امراة البارت السادس عشر حتى البارت العشرون والاخير بقلم هبه طه حصريه وجديده 


روايه الحارس الشخصي امراة البارت السادس عشر حتى البارت العشرون والاخير بقلم هبه طه حصريه وجديده 


"تستقر خطواتهم المتناثقه امام الشاطئ  وتتشابك اناملهم عالقتا هى عيناهم  يكتفى بالصمت فى حضرة وجودها 

قالت ذهبت الى اماكن متعددة اثناء مهماتى ولكننى لم اجد اجمل من مدننا العربيه سبحان الله، لقد منا الله علينا بطبيعه خلابه تختطف الانظار بسحر وجمال اجوائها  ،  التفتت تنظر اليه وهو جانبها ل تقول له مابك هل تعبت؟

اعلم ماذالت لم تتعافى بشكل جيد 

يمد يده  يذيلا عنها خصلات تمردت اعلى جبينها وهو يقول لاتقلقى اننى بخير فقط اريد ان اسمعك  . 

تبعد عيناها عنه خجلا منه تنظر الى الشاطئ لكن انامله تحيل حدوث هذا يعيدها تنظر اليه وهو يقول  لاتنظرى لشى اخر غيري  !! انانيا انا فى حبى 

لاتحرمي عينانا من اللقاء..  

قالت متلعثمه تغير الامر  يمكننا ان نجلس  ماذالا جرحك لم يشفى بعد تعليمات الطبيب واضحة  .. 

ابتسامه جانبيه تعتلى شفاه لم يكون يعلم قطته  تتوتر من الحديث عن المشاعر،لم يرغب بتوترها لذلك قبلا وهو يقول حسنا حبيبتي... 

توردت وجنتيها وتلعثمت احرفها  كيف تتحمل تلك المشاعر  الجياشه حبيبتي  لقد اهتز كيانها  بل احتل فؤادها بدون ان يرئف بها   .. وهى التى اعتادت على المعارك والمهمات الخاصه  على الكلمات الحادة والقاسيه كيف تتحمل رقته الممزوجه بوسامته الطاغيه  ..  ذهبا يجلسان امام الشاطئ ينظران 

الى الفراغ امامهما 

قالت  لااصدق مانحن به الان لقد تخلينا عن كل شيء  هويتنا وحياتنا من اجل اؤلئك الاوغاد 

قال وهل نادمه على تخليكى عن هويتك من اجلى  .. 

قالت بلهفه وهى تنفى لا لم اعنى هذا، فامن اجلك يمكننى ان اتحدى المستحيل تصمت لشعورها بالخجل  لتكمل وهى تبتسم فقط لاننى ساحياء بهويه اخرى  تعلم اعتدت على عملى وحياتى  ... 

يحيط جسدها بساعده يعيدها اليه  ازداد توترها وهى تجد من ساعده صور يضمها...

قال اعلم ليس من السهل ان نتخلى عن كل شيء هكذا  ونبدا من جديد لكننا سنعتاد على هذه الحياة..

. ليكملا بمكر كان صعب علينا لولا اعترافك لى بمشاعرك..  انتفض جسدها لقد تناثر سكونها.. تنظر اليه بانفاس متثاقلة وهى تقول بتهكم اى مشاعر تعنى؟ 

قال مشاعرك تجاههى  ... 

تستقيم من جانبه لتخطو بعض خطوات  الى الفراغ  .. يستقيم خلفها  وهويقول ظننتى 

وقت ان اصابتى  لم اكون واعيا على مايحدث.. 

ازداد توترها وتلعثمت احرفها تغزو اناملها خصلات شعرها وهو يلفتها اليه ينظر الى عيناها 

قالت لقد كنت المسؤاله عماحدث معك  لذلك  ..   يقاطع كلماتها بوضع ثبابته  على شفافها ليقول القطه الشرسه "اصبحت تجيد الكذب "

تتثاقل انفاسها يعلو صدرها ويهبط كان يعزف على اوتار نبضات قلبها اجمل معزوفه عشق ليقول نعم انت تكذبين، تعلمين انك تسكنين كيانى وبرغم هذا تخفين حقيقه مشاعرك  .. 

انا  .. انا 

قال انتى لستى بحاجه ان تخبرينى بشئ

فاحالتك هذه اكبر دليل على انك عاشقه ، لست متعجلا فى امرى  سوف انتظر  الوقت الذى تشعرين به ان يمكنك مصارحتى بمشاعرك"

"تبتلع لعابها وهى تنظر اليه مع  قليل من التوتر لتقول حقيقه لم اعيش هذه المشاعر من قبل بل لم اؤمن بها حتى  ... حاولت ان لاانصاع خلفها لكن... ذهبت تجلس على مقعدها  وذهب يجلس بجوارها ينتظر بلهفه ماسوف تتفوه به  .. 

قالت فعلت مالم يستطيع غيرك  فعله حطمت حصونى ،  كنت اعتقد اننى عملت على حمايه قلبى بشكل جيد تنفى وهى تبتسم جعلتنى ادرك ان فى الحياة مشاعر جميله غير مشاعر الخوف والفقدان 

" انه الحب" شعور لذيذ يدغدغ القلب ويخترق الفؤاد  .. بمثابة عاصفه قويه خضع لها قلبى  .. 

تناول يديها ليقبل راحتها وشعور بالسعادة عصف كيانه... 

قالت تحملت فكره ان اظل وحيده فى حياتى حتى مع زملائ فى العمل قررت ان تكون مجرد زملاء هامشين حتى لااتالم عندما نفترق  تلالات الدموع داخل عيناها وهى تقول  اخشى الفراق  عبدالرحمن .. 

لقد تاثرت مشاعره لتعانق يده وجنتها بحب. 

قالت  فقدت ابى فى مرحله طفولتى وبعد رحيله بعام فقدت امى اجبرت ان اعيش وحيده، واصبحت تيته كل حياتي... حاولت كثيرا ان تحررنى من افكارى ولكنه بدون جدوى  ... اصبح العمل كل شيء فى حياتي كلما ا جتاز مهمه  شغفى وحماسئ لماهو اخطر منها حتى اصبحت مميزة عند رؤسائى .. برغم  النجاحات التى حققتها كنت اشعر بقلق تيته تجاهى 

تكمل بتهكم تخشئ ان لااعود ييدو انه هاجس 

يربت على يدها بحب  لتكمل.. 

تغير كل شيء عندما التقيت بك افكارى معتقداتى كل شيء اومن به   .. 

ابتسم اليها  ... 

قالت وهى تنظر اليه حاولت كثيرا عدم الاستسلام لمشاعرى ولكنك لم تترك لى مجالا تخفض راسها للاسفل لاننى  Evet seni seviyorum Abdul Rahman 

احبك اكثر من نفسي واخشئ ان تتركنى تتخلى عنى

استقام من مقعده يجذبها اليه ليعانقها بقوه وهو يقول هل اترك روحى وكيف احياء 

لم تتردد كثيرا  لتحيط خصره بقوه وهى تغمّض عيناها بااستسلام وكأنه الامان الذى كانت تبحث عنه  ... ابتعد عنها ينظر اليها وهو يقول لااخبرك ايضا عن حياتى حتى نكون عادلين وماهو سبب رفضئ المستمر لوجود المرأة فى حياتى الخاصه 

او العمليه  ..  

بدات تنظر اليه بجديه لديها فضول لمعرفه ماضيه 

قال وهو  يتناول يدها دعينا نسير قليلا 

خطواتهم المتناثقه كانت مابين ساعده الذى يحيط خصرها من خلف ويده الاخرى  التى تقبل خاصتها تحت نظراتها بعشق اليه   .. 

قال كنت فى بدايه حياتى و بعد وفاة والدى 

استلمت العمل فى الشركه كلى حماس للعمل 

فكره ان اثبت نفسي فى العمل بسبب وعدى الى ابى وان احافظ على ماتعب باانشائه كانت تدفعنى للمذيد

ان اطمح الى ماهو اكبر حلم  ..حلم انشاء امبرطوريه

خاصه بى فى عالم السلاح  .. تعرفت عليها 

قالت بغيرة حبيبتك؟ 

قال بعد ان ادرك غيرتها لم يكون حب اكثر ماهو اعجاب  فتاه مثقفه تتمتع بالفطنه والذكاء كما انها جميله وانيقه فى كل شئ  وهذا كان كافى ليجذب اى شاب .. اعجبت بها واعتدت ان اظل بجانبها  اكبر وقت ممكن بمجرد  ان ينتهى وقت العمل بين  مدير وسكريترة.. يبدا وقتا اخر من اجلنا بدون رسميات رغبتى ان اتعرف عليها جعلتنى اتقرب منها اكثر اخبرتنى انها معجبه بى  وان تستمر صداقتنا حتى نتاكد من مشاعرنا افكارها المتحررة جعلتنى انجذب اليها اكثر  ..لااخبرك بصدق ان يومى  لايبدا الا معها  ولاينتهى الا بها  .. شعرت انها من تستحق ان اكمل معها حياتى ولكننى اكتشفت انها تعمل لدى المافيا ووجودها جانبى كان باامر منهم ينظر اليها  من غرايسون يعنى.


اومات بعيناها  وهى تنظر اليه تخفى ذلك الضجيج الذى نشأ بفضله  انه شعور بالغيرة برغم مراعاتها انه تعرض للخيانه .  ..

قال  فكره ان يخدعونى بواسطتها جعلنى حريص للغايه فى التعامل مع اى امراة، لقد اوقعو بى  فى شباكهم وتعاملت معهم دون ان ارغب ولكننى ادركت 

الخطأ  وتجاوزته عندما اكتشفت حقيقه مايسعون اليه فى حق هذه البلاد وشع/وبها لكننى رفضت الاستمرار فى ح/رب باردة اساسها هو الخراب والدمار  ... انظرى الى شعوب تنتهك 

انظرى الى فلس/طين واطفالها ونسائها المشردين شباب تستقبل الشهادة بصدر رحب، انظرى  الى

س/وريا ولب/نان  ومايحدث بهم  هناك الس/ودان  والح/رب الاهليه التى تدور بها...

مجرد لعبه هدفها السيطرة على كل شي 

قالت  وهى تخرج تنهيدة عميقة  من داخلها نعم  الوضع اصبح سئ للغايه برائ لاتحمل نفسك فوق طاقتها لست وحدك من يصنع السلاح.. 

قال نعم ولكن  وحدى من يملك تصميم ذلك السلاح الذى من اجله بدا الصراع بيننا 

تقاطع حديثه وماذالت عالقه فى الفتاه التى تسببت فى كراهيته لجميع النساء لتفاجئه بسؤالها وهى تقول لم تخبرنى  مااسمها؟ 

قال بعدم فهم  وهو ينظر اليها من؟ 

قالت حبيبتك اعنى من خدعتك  .. 

قال وهو يستقيم امامها كى يقاطع خطواتها ليحيط خصرها بتملك  وهو يقول لايوجد  لى حبيبه غيرك  انتى، ثم يداعب انفها بخاصته وهو يقول لم اشعر معها بشئ، لم تحتل فؤادى كما فعلتى انتى  !!! 

لم تعذبنى كما فعلتى انتي  !! 

لم تجعل قلبى يصرخ بااسمها كما فعلتى انتي  .. يضع جبينه على خاصتها يستمتع بصوت انفاسها الهارده واثار الخجل العابقه فى وجنتيها  ليقول وحدك انتي من يسكننى  seni seviyorum Lillian وسط انفاسها الهارده التى امتزجت بانفاسه الدافئه ليتناول شفتها بين خاصته  وكانه فى كل مرة يعمل على تخدير اعصابها"

By Heba Taha 

"تبتعد عنه وهى تشعر بالخجل  تخفض عيناها للاسفل لا تصدق  ماتعيشه  ..  

قال ليشتت توترها اخبريني اكثر عنك طفولتك فترة مراهقتك اريد ان اعيش كل هذا  معك  ،. استمرت خطواتهم المتناثقه على حافه الشاطئ "


"فكره خروج جثمان من مدفنها ربما تكون سهله ولكن ان تغادر البلاد وبدون تصريح رسمى من جهه مختصه مستحيلا هذا ان لجئنا للعقل ولكن ان كان الامر  مع غرايسون  لاوجود للعقل 🤦🏻‍♀️🤦🏼‍♀️ 

حاول ابراهام تنفيذ الامر برغم انه مجازفه ان اكتشفت تهدم كل شيء  .. 

وبالفعل تم تنفيذ المراد وتم خروج الجثمان 

بمساعدة بعض معدومين الضمير من يضحون بااى شى فى مقابل المال  .. 

وضع الجثمان فى صندوق على انه صندوق  بضائع وتم وضعها بين بعض الصناديق  التى  تحمل بضاىع مختلفه فى قاع سفينه ستغادر 

وماان تاكد ابرهام باتمام الامر تواصل مع غرايسون ليخبره " 


"لم يدركو الوقت الذى مر عليهم  اثناء حديثهم عن حياتهم  وهاهو الليل يغزو المكان ليجعله اكثر رومانسيه واكثر جمالا  لحظه الغروب كانت ممتعه  وكأنه يرغب ان يسجل كل لحظه يكونان بها معا  .. تجمع ساعديها امام صدرها تشعر ببروده 

قال وهو يخلع الجاكت ارتدى هذا الجو اصبح بارد امام الشاطئ لاارغب ان تمرضئ  .. 

اومات براسها اليه وهى ترتديه وذهبو معا باتجاه الداخل"

By Heba Taha 


"تستقر خطواتهم امام غرفتها تقدمت للامام 

تمد يدها لتفتح باب غرفتها التفتت تنظر اليه وهى تبتسم  ..

قال ماذالا الوقت مبكرا على النوم مارائيك ان نتناول الطعام فى الاسفل 

قالت لااعلم ولكن لو تحظى بالراحة يكون افضل 

من اجل جرحك  .. 

قال اى راحه و حبيبتي بعيدة عنى 

تخفض عيناها للاسفل خجلا منه  ... 

يدنو منها يحيط خصرها ليزداد توترها وتتثاقل انفاسها  ليقول اريد ان نتزوج  ... 

تنظر اليه  بعدم فهم وهى تقول  نتزوج ااااا

قال لاارغب سوا بوجودك جانبى 

قالت  لكننى بالفعل  جانبك عبدالرحمن 

قال بجانبى ان استيقظ وانتى بجانبى استنشق رائحتك التى ادمنتها وانتى جانبى 

بدا يسمع صوت نبضات قلبهااثر توترها 

تحررت من بين ساعديه وهى تقول بتلعثم دعنى افكر فى الامر لتغلق باب الغرفه خلفها 

تضع يدها على صدرها لتنتظم انفاسها الهارده اللعنه ماذا يحدث معى  ؟

مجرد الفكرة تفقدنى سكونى انتبهت انها ماذالت ترتدى حليته تنظر اليها  تخالج رائحه عطرة القابع به انفاسها  تقربه من انفها لتستنشقه وعيناها مغمضه وكأنها ترغب ان تستنشق اكبر قدر كافى 

تحتضن حليته وهى تقول  Seni seviyorum Abdurrahman  

ليفاجئه صوته Sana bayılıyorum  

التفتت تنظر اليه وماذالت تحتضن حليته 

بحبك عبدالرحمن  بحبك حتى اكثر من نفسي 

قال وهو يحيط خصرها اننى اتنفسك عشقا  بحبك  الى حد اننى اتالم ان ابتعدت عنى،. حتى وان كانت ساعات الليل هى من  تحيلا بيننا   ... 

اومات بعيناها لتعانقه وهى تقول اقبل 

ابتعد عنها يتحرر من عناقها لايصدق اذنيه

قال ماذا قولتى؟ 

قالت وهى تبتسم  اقبل طلب الزواج 

لكن لدينا مشكله صغيره لااحد يعرفنا هنا 

ك رد طبيعي على قبولها المفاجئ قام بتقبيلها 

حتى فرغ الهواءمن رئتيها  

روايه الحارس الشخصي امراة«17»

"ابتعد عنها بعد ان فرغ الهواء من رئتيها 

تجمدت اطرافها وازدادت وجنتيها حمرتا 

قال قلبي لايتحمل هذه السعادة التى منحتيها اليه  يتناول يدها يجذبها

خلفه وهو يقول تعالى معى 

قالت انتظر عبدالرحمن انتظر  الى اين؟ 

قال  لنقوم بشراء بعض الاشياء وأهمها فستان الزفاف تعلمين لايوجد امامنا وقت يحيط خصرها متعمقا بعيناها بصوت رجولى جنون يقول لا ارغب ان ابتعدت عنك بعد الان لحظه ارغب بالصياح ليدرك العالم بسعادتى.. ممسكا بذقنها ساقيم حفلا يليق بك  حبيبتي  .. 

قالت لاداعى لاقامه حفل  كما تعلم لاتربطنا علاقات هنا ولايعرفنا احد،  كل مانحتاج اليه 

مامور الزفاف وشهود،اشياء بسيطه تناسبنى

تعلم اننى  لااهتم بالمظاهر  .. يمرر انامله بين  خصلات شعرها وهو يقول ارتدى معطفك 🧥لان الجو فى الخارج بارد حتى لاتمرض اجمل عروس   

اومات بعيناها اليه وهى تذهب لتحضر معطفها من الخزانه وترتديه يتناول يدها 

ل تتشابك اناملهم  كما هى عالقه عيناهم ومتناثقتا خطواتهم   "


By Heba Taha 

داخل  مكان اخر: 

"يتجول غرايسون فى الاسفل ينتظر حضور رجاله بجثمانها اليه كم كان متلهفا  وكأنه عاشقا يحظئ بلقاء معشوقته  .. صوت السيارات  فى الخارج يقاطع خطواته ذهب ينظر من النافذة لتغزو الابتسامة شفاه وهو يشاهد رجاله وهم يحملون صندوقا على عاتقهم حتى استقرت خطواتهم امامه فى الداخل  ... ياتى ابرهام خلفهم من الخارج  يقول  لقد تم الامر صديقى  .. 

قال غرايسون وهو ينظراليه هل واجهتكم اى مشاكل ابرهام؟ 

قال لا لقد تدبرت الامر وهاهو الجثمان بين يديك  ولكن  اخبرنى ماذا ستفعل به؟ 

قال وهو يشيرالى رجاله بالانصراف من امامه  لاتسالنى ابرهام  لاننى لااملك اجابه على سؤالك.. 

التفت عنه يدنو من الصندوق ينظر اليه

بدأ ابرهام يحيره هذا الامر  لاول مره منذ ان عملا معا وهو لم  يشاهد غرايسون هكذا ضعيف  'برائ ان مايحيل بين الحب والجنون 

خيط رفيع " 


By Heba Taha 

داخل مكان اخر: 

"يجلس الرئيس داخل مكتبه يتابع اعماله 

هناك بعض التقارير بشأن الاوضاع الحاليه 

ياتى احدهم يحمل بعض الملفات  يؤدى التحيه بااحترام وهو يقول مرحبا سيدى 

قال مرحبا فؤاد اجلس ابنى  .. 

جلس امامه وهو يقول كما توقعت سيدى 

لقد قامو بتهريب الجثمان الى الخارج 

قال الرئيس وهو يستقيم من مقعده ليجلس على المقعد الموالى الي فواد بهذا انتهاء الامر مع غرايسون فى انتظار جوله اخرة ضحك فؤاد وهو يقول ارغب برؤيته الان وهو يفكر انه نجح فى هدفه وتمكنا من خداع الجميع  .. 

قال الرئيس تركناه لهذا ال غرايسون يظن انه يستطيع ان يفعل مايحلو له فى البلد احمق لايعلم ان كل مايحدث حدث باامر منا 

ل نغلق هذا الان  ونبدا فى امر اخر  .. 

قال فؤاد  ماهى اوامرك سيدئ 

قال  ماذا تم باؤلئك من قامو بمساعدة رجال غرايسون؟ 

قال فؤاد فى الخارج سيدئ فى انتظار اوامرك بشأنهم؟ 

قال الرئيس  يخضعون الى التحقيق فورا يجب من عقاب صارم لكل من يخطأ  .. ليكمل بتحذير اريد اعيننا على كل المطارات والموانى  24ساعه فى 24 ساعه ترقبوا كل شخص ياتى من الخارج لان هذه الفترة حاسمه، اريد تقريرات يوميه وان يكون كل شيء تحت السيطرة  .. 

استقام فؤاد وهو يقول امرك سيدى  ااا

قال الرئيس ماهى اخر اخبار اولادى؟ 

قال فؤاد مبتسما لقد قررو الزواج سيدئ 

اوما الرئيس براسه يبدو سعيد ليقول لن ترفعو اعينكم عنهم اريد حماية مكثفه  تحسبا الى القادم 

قال فؤاد امرك سيدئ  

قال الرئيس يمكنك ان تغادر الان ابنى  ااا 

استقام الرئيس من مكانه يذهب باتجاه النافذة يطالع الفراق بشرود ليقول بعد تنهيدة عميقة تخرج من داخله  ماذا  تخفئ لنا  الايام القادمه؟ 

يخرجه من ذلك الشرود رنين هاتفه ذهب كى يجب  نعم 

كانو احد رجاله سيدئ الصندوق الان داخل قصر غرايسون  ننتظر اوامرك  .. 

قال الرئيس حسنا لاترفعو اعينكم عنه وعن رجاله ولكن بحذر شديد  لاتتسو اننا امام اخطر رجال المافيا  .. 

قال امرك سيدئ ~  وانتهاء الاتصال بينهم "

By Heba Taha 


" داخل اتيليه  من ارقى الاتيلهات فى بيروت يجلس عبدالرحمن  والى جانبه ليليان بالطبع بهويات مختلفه  ويتم عرض التصميمات امامهم، حتى يتم اختيار الافضل من بين العرض

بالنسبة الى ليليان معرفتها بعالم الازياء والموضه ليست جيده لم تفكر من قبل ان ترتدى  فستان لانها لاحاجه اليها بهذا،  وماالحاجه لشراء فستان وهى التى اعتادت الاترتدى الا الكاجوال.. 

قال عبدالرحمن وهو يتابع بترقب ايهما  يناسبك اكثر  حبيبتي؟ 

قالت  لااعلم لتنظر الى صاحبه المكان وهى تقول جميع الفساتين رائعه اجدنى مشتته بينهم  .. تهمس اليه  لاداعى لشراء فستان باهظ الثمن برائ ان نبحث عن شيئا بسيط يناسب سهرة من اجلنا فقط  .. 

قال وهو يقاطع كلماتها بوضع ثبابته على شفافها  تششششش اختارى فقط ماهو مناسب او اختار بنفسى 

قالت بهمس عبدالرحمن  لا تنسي وضعنا

ماذا لو شاهدنا احدهم سوف تسوء الاوضاع تذكر اوامر الرئيس  .. 

قال وهو يتناول يدها بين خاصته  لو اخر يوم فى حياتى ساختار ان اموت وانا فى حضنك بين يديك  ..فى السابق لم اهتم بحياتى لذا كنت لااقبل بالخضوع   والان  اريد ان اعيش حلم مستحيل ارغب فى عيش كل تفصيله معك لاتجعلى من الخوف ان يحرمنا من ان نعيش اجمل لحظات حياتنا  .. 

قال وهو ينظر الى صاحبه المكان ساختار بنفسى الموديل الذى يناسبها ولكن ينصرف الجميع التفت ينظر اليها وهو يبتسم فاحبيبتى لاتتقن الاختيار الا  ونحن على انفراد  .. 

اومات صاحبه المكان براسها وهى تقول 

المكان مكانك سيدئ  واشارت الى العارضات من تعمل لديها بالانصراف  .. 

قال وهو يفرد ساعديه هاهو المكان فارغا امك اختارى كل مايناسبك حبيبتي 

قالت ماذا تفعل اى انفراد الذى تتحدث عنه 

اننى لااجيد اختيار اى شئ لاننى لاارتدئ من هذه  الاشياء  جميعها فستاين عاريه لايمكننى هذا  .. 

يدنو منها ليفاجئها وهو يحيط خصرها ليقول ماذا تفعلين عند اختيار اشياء اخرى قالت وهى تنظر الي عيناه بتوتر  اى اشياء تعنى عبدالرحمن  ؟ 

قال بمكر هناك اشياء ترتديها كل عروس اوكل امراة الى زوجها 

ارتجف جسدها لتدفعه عنها وهى تقول لم اعلم من قبل انك قليل الادب  ..  

يطلق العنان لصوت ضحكاته على عفويتها 

ليقول يبدو اننى تسرعت بقرارى ههههه

تجمع ساعديها امام صدرهاوهى تلقى بشفتها السفلى الى الامام عبوثا ك الاطفال"


By Heba Taha 


داخل مكان اخر: 

"بعد ان امر غرايسون بدفن جثمان قطته داخل الحديقه الخلفيه والتى هى بداية الغابه ليقوم بلقائها متى شأ ذلك... 

كان كلما شعر بااشتياق يذهب الى قبرها 

يجلس بجوارها يتحدث معها وكأنها تسمعه 

كان ابرهام يتابع ما يحدث من بعد، 

قال بدات اشفق عليك غرايسون الحب فى اقصئ حالته لااصدق انك عاشق لاامراة فارقه الحياة  وانت الذى كانت تتمناك اجمل النساء  .. انت الان تكتفى بها "


By Heba Taha 

"تمر الايام  وعبد الرحمن لايترك فرصه الا ويشاكس بها ليليان وهو يعلم حاله التوتر التى تصيبها وهى مجبره ان تختار اشياء تخجل من اختيارها امامه ، اى وضع هى به الان 🤭🤭🤭 تم اختيار كل شيء بعد ان تحطمت اعصابها   .. 

وهاهى الان تغفو على وسادتها شاردة باافكارها  تسمع طرقات على باب غرفتها  تسحب الغطاء تدعى النوم 

يدخل ليجدها مغطّاة وكاد ان يتراجع لكنه 

تسال حيال الضوء ليقول منذ متى تغفو حبيبتي فى الضوء؟ 

يدنو من فراشها ليجلس جانبها وهو يقول 

حبيبتي  اعلم انك مستيقظه هيا اعتدلى لنتحدث فى شيئا هام  .. تتسارع نبضات قلبها  ووتثاقى انفاسها اسفل الغطاء لتقول داخل صمتها  هيا غادر عبدالرحمن  .. 

قال ان لم تعتدلى تجبرينى ان استلقى جانبك  ... تنتفض من مرقدها تجز على اسنانها ل تقول ماذا تريد عبدالرحمن  ؟ 

قال  تعلمين حفل زفافنا غدا لذلك فكرت ان 

نذهب ونحتفل بتوديع العزوبيه مارائيك 

قالت مااعلمه ان توديع العزوبية تكون مع الاصدقاء  ولاانت لك اصدقاء  ولاحتى انا 

قال لنودع نحن العزوبية حبيبتي 

قالت بعد تنهيدة عميقة تخرج من داخلها تعلم اننى اشتاق الى تيته كثيراً 

قال ترغبين فى الحديث معها؟ 

نظرت اليه وهى تبتسم هل يمكنني؟ 

قال بالطبع هناك تطبيق نتواصل به دون ان يتتبعنا احد  .. 

تقفز من مكانها وهى تشاهده يخرج هاتفه 

تواصل مع ارون والذئ كان مشتاق الى سماع صوت ليقول كيف حالك اروان؟ 

قال ارون بلهفه اخبرنى انت عنك صديقى 

هائ ليليان  اننى مشتاق اليكم كيف حالكم 

قالت وهى تلوح اليه مرحبا ارون اننا بخير 

اخبرنى عنك وعن تيته.. 

قال ارون جميعنا بخير بالنسبة الى السيدة صوفيا  انها بخير انتظرى انها داخل غرفتها 

لنفاجئها... 

بعد ان اخبرها ارون ان تنظر الى الهاتف 

تكتم انفاسها الهارده وهى تقول ابنتى الجميله اشتقت اليكى اخبريني عن حالك 

قال بدموع اننى بخير تيته فقط اشتاق اليكى.. 

قالت انا ايضا اشتاق اليكى ابنتى اللعنه على هذه الدموع التى لاتتوقف..  لاتقلقى ابنتى الجميله اننى بخير لاارغب الا باامانك وسعادتك  لذا كونى بخير  .. 

قالت ليليان وهى تنظر الي عبدالرحمن بجانبها تيته لااخبرك اننا سنتزوج غدا 

قالت سعادتى لاتوصف ابنتى لو رحلت  اليوم سارحل بسلام  ... 

من فضلك لا تقولي هذا الشئ  تيته.. 

قالت ابنتى لا مكان للدموع اليوم  انه اجمل ايام حياتنا يوم حلمت به كثيرا 

انتبهت الى رؤية عبدالرحمن بجانبها ابنى كيف حالك 

قال وقد اغرقت الدموع عيناها ل ليليان 

اننى بخير سيدة صوفيا كيف حالك انتى؟ 

قالت بخير وساكون افضل ان حافظت على ليليان  عدنى ان تهتم بها انها امانتى اليك

قال وعيناه مابينها وبين حبيته التى تتالم شوقا واشتياقا لاتقلقى عليها انها حياتي 

قالت ليليان اغلى مااملك وهاانا اعطيه اليك 

قال لاتقلقى فقط كونى بخير  سوف نتواصل  معك من وقت لااخر  

تمام ابنى فى امان الله~ ينتهى الاتصال 

وكانت ليليان منهاره بسبب هذا الفراق 

يعانقها وهو يقول اشعر بمشاعرك حبيبتي 

قالت وسط شهقاتها تيته تتالم مهما حاولت اخفاء الامر لكننى اشعر بها عبدالرحمن 

ليتنى لم اقبل بهذا  ليتهم قت/لونى  

قال بعصبيه وكأنه لايتحمل مجرد الفكرة 

وكيف لك ان تتمنى الموت ولك عاشق لايحياء قلبه الا معك لانك انتى نبضه؟ 

تفتح عيناها تنظر اليه  اعتذر منك حبيبي 

تخوننى مشاعرى 

كانت المره الاولى التى تقول حبيبي 

انتبهاء اليها وهى  بين ساعديه بجانب قلبه 

وماالدموع الا تذيدها جمالا  .. 

كان عليه ان يعاقبها بطريقته الخاصة 😉

مستغل الفرص 🤭🤭"

روايه الحارس الشخصي امراة« 18»


"تململت داخل فراشها الوثير يعلنا عقلها انه بدا يعمل تفتح عيناها لتجد نفسها اسيرة حصنه، وهى تغفو على صدره بين ساعديه 

تنتفض وهى تحاول ان تلملا شتات افكارها فى المقابل يفتح عيناه  ينظر اليها وهو يبتسم ليقول صباح الخير حبيبتي 

قالت وهى تنظر حولها صباح الخير يبدو اننا غفونا دون ان نشعر تنظر الى ثيابها حتى اننا لم نبدل ثيابنا 

قال وهو يعتدل من مرقده ليقبل وجنتها  لم تسمحى لى ان اغادر ليله امس  واخبرتينى ان اظل بجانبك  .. 

تنظر اليه ثم حولها وهى تقول سـ  سوف اذهب لاابدل ثيابى  .. انتفضت من جانبه وهى تعيد ترتيب شعرها شئ من التوتر بسبب الوضع الذى كانت عليه ... تدخل الى الحمام لتحدث نفسها لقد طلبت منه ان لايتركنى ويظل جانبى كيف استطعت ان اطلب منه هذا  ؟ 

ماذا يظن بى الان ؟ 

تضع الماء على وجهها لتغتسل ثم تنظر الي المراة شاردتا بملامح وجهه الرجوليه وهو مغمض العينان داخل ثبات عميق وراسها يعتلى صدره الى جانب قلبه... كم كان لطيفا ان تعزف نبضات قلوبهم انغامها على اوتار انفاسهم الممزوجه بالعشق تعود من شرودها وهي تقول لما كل هذا التوتر  انه شئ طبيعي من بعد هذه  الليله سنجتمع فى فراش واحد  .. تضع يدها على قلبها الذى لمجرد الفكرة ازداد نبضاته تتسارع بحيث لاتتحمل وكأنها ستفقد وعيها.. تنظر  الى عيناهافى المرأةلتقول اهدئ  يكفينى  ان يمر هذا  اليوم بخير  ااا

تسمع طرقااته على الباب يتسال من خلف الباب  حبيبتي هل انتي بخير؟ 

تخرج اليه تفرك اناملها لتقول نعم بخير 

قال وهو يسمح ليده ان تعانق وجنتها التى ازدادت حمرتا لقد اخبرتهم ان يحضرو الافطار الينا، وبعدها سوف ابتعد عنك بعض ساعات مجبرا تعلمين اليوم حفل زفافنا لااهتم بالترتيبات فى الاسفل .. 

اومات بعيناها اليه وهى تبتلع لعابها بعد ان نال التوتر منها ليبعثر سكونها  ... 

يعيد شعرها الى الخلف ليقبل عنقها لتخالج انفاسه رائحته عطرها التى يعشقها يغمض عيناه وكأنه يتجرع جرعته وكأنها زهرة يمتص رحيقها .. بدا يستمتع بذلك الخجل الذى يزداد كلما اقترب منها  

يطرق احداهما باب الجناح ليبتعد عنها مجبرا وهو يقول  اللعنه فقط ليمر هذا اليوم بسلام  وسادون ملحوظه على باب الجناح ممنوع طرق الباب لااى اسباب... تغزو الابتسامة شفافها وهو يلتفت عنها غاضبا يغادر الغرفه   ... 

يفتح باب الجناح وينظر الي الخارج ليجده عامل الاوتيل يحضر الطعام  

ابتعد من امامه ليضع مابين يديه فى الداخل 

وقبل ان يغادر تسال العامل 

هل  من اوامر اخرى؟ 

قال عبدالرحمن بعد قليل سياتى فريق من صالون التجميل عندما يحضرو اخبرنى  ..  

قال العامل حسنا سيدى 

قال عبدالرحمن هل كل التجهيزات التى امرت بها تمت؟

قال العامل كل شيء تم بناء على اوامرك 

اشار اليه عبدالرحمن حتى ينصرف من امامه  قال وهو يدنو من طاوله الطعام لقد احضرو الطعام حبيبتي  .. 

تاتى بخطواتها المتناثقه تستقر امامه ليقول لها تناولى طعامك بشكل جيد   .. 

تجلس جانبه و بدا فى اطعامها وهويقول 

سوف نفترق بعض ساعات  .. تنظر اليه 

قال ولكن قلبى سيظل معك فريق من صالون التجميل  سيكون هنا بعد قليل كونى جاهزة  بينما كانت ليليان ترتشف العصير ذهب يجيب على هاتفه، التفت ينظراليهاوهويقول  اهتمى بنفسك حبيبتي وقبل راسها  ... 

ذهب يغادر المكان "  

By Heba Taha 


"تمر الساعات وهاهو فريق صالون التجميل انتهاء من تجهيزها  .. ذهب الجميع يغادر  بينما ليليان كانت تطالع مظهرها واطلالتها الساحره بدات وكأنها سندريلا قادمه من عالم الحكايات  👇🏻



فى غرفه اخرى كان عبدالرحمن يرتدئ ثيابه يشعر بالحماس  مع قليل من التوتر 👇🏻



يضع عطره وقد انتهاء من تجهيز نفسه يشتت شروده رنين هاتفه 

ينظر اليه ليجيب مرحبا سيدى 

قال مرحبا بك ابنى مبارك الزفاف اتمنى لكما حياة زوجيه سعيدة  لا تحتاج ان اخبرك ان ابنتى ليليان فى امانتك حافظ عليها  .. 

قال مبتسما لاتقلق سيدئ يمكننى من اجلها ان اضحى بحياتى  !! 

قال الرئيس انشاء الله لن يحتاج الامر لتضحيه اهم شيء الحذر فى كل حظوة  كما اريد ان اخبرك ان رجالى فى كل مكان حولك لتحافظ عليكما يعنى لاتقلق من شئ وعيش حياتك ولكن بدون ان تلتفت الانظار تفهمنى ابنى  !!! 

قال بعد ان اوما براسه افهمك سيدئ  لاتقلق 

ساعمل كما تامرنى انت!! 

قال الرئيس ابلغ تحياتى الى ليليان الى  ان ابارك لها بنفسي  !! 

قال عبدالرحمن حسنا سيدى  !! 

انتهاء الاتصال بينهم بكلمه الى اللقاء ~

قبل ان يضع هاتفه جانبا تذكر ارون صديق طفولته كم كان يتمنى ان يكون جانبه فى هذا اليوم المهم من حياته  وتواصل  

معه  وتبادلا الأحاديث ~

By Heba Taha 


"كانت تتجول داخل الغرفه تشعر بتوتر غريب، لقد تجمدت اطرافها بينما كانت تنظر من النافذة يدخل عبدالرحمن وقد علقت عيناها بخاصتها تجمدت اطرافه وهو تائها بين عيناها  وشفتاها  .. 

تبتلع لعابها وهى تقول  تبدو وسيما اليوم 

يدنو منها يستقيم امامها وكأنها عملت على تخدير اعصابه بشكل وقتى.. 

يمرر انامله اعلى ساعدها حتى يصلا الى يدها ل يتناول بين خاصته وهو يقول  جعلتنى اشتاق اليكى وانتى امام عينائ حتى اصبحت اخاف عليكي منئ ومن عشقى 

تخفض عيناها تلملا شتات افكارها بعد ان بعثر مشاعرها ليخفق قلبها وهو يقبل وجنتها بعشق.. تنظر اليه وكأنها تفقد هويتها 

قال جميله انتى حبيبتى فى كل حالاتك اخشئ ان يعشقك غيرى وبدون ان يدرك يكسب عدو لايقهر... 

قالت وهل يمكنك ان تحارب من اجلى  ؟ 

قال وهو يحيط خصرها بتملك من اجلك اتحول الى عاصفه تعصف كيان من يقترب منك حبيبتي    .. 

"من صفاتها خجوله جدا امام الرومانسيه  برغم  قوتها الا انها لاتجادل فى كلمات العشق "

قالت لاتقلق بشأن اعدائ اننى كفيله بيهم 

قال بمكر هكذا اريدها قطتى الشرشه  .. تناول يدها ليقبلها ليخرج علبه صغيرة من جيب حليته يتوسطها خاتم من الماس  👇🏻



وعلبه اخرى يتوسطها محبسان لكلاهما

تناول الخاتم ليتوسط اناملها ثم وضع المحبس  لتقوم هى بوضع المحبس ليتوسط انامله  .. 

قال وهو ينظر الى المحبس الذى  يتوسط اناملها من الان اصبحتى ملكيه خاصه  تغزو الابتسامة شفافها وهى تقول تعنى انك  متملك 

"قال يامن امتلكتى قلبى واحساسئ اليك قلبى  لاتولميه لقد كان فارغا وانت الان تسكنيه "

By Heba Taha 


فى الاسفل: 

"الدعوة كانت عامه للجميع لمن يسكنون الاوتيل تم تنظيم بشكل  لائق بهم  .. 

رجال الرئيس  يقومون بعملهم بمنع التصوير 

لقد عملو بشكل جيد بدون لفت اى انتباه 

لم تكون ليليان تتوقع ان الحفل سيكون شاغر بالمدعوين اللذين لم تكون تعرفهم..لقد حضرو ليقدمون المباركات والتهانى مع التمنيات القلبيه بالسعادة الأبدية  .. قام عبدالرحمن بكل جرائته يتناول يدها ليقبلها ويفتتح الرقص  على انغام الموسيقى الساحرة  ... جمالهم وتناثقهم يجذب الانظار اليهم  .. بينما كان الجميع مستمتعا بهذه الاجواء المفعمه بالرومانسيه

وكأن قلوبهم تحلق معهم  قام احدهم بتسجيل هذه اللحظة كااثبات انه لم يكون  حلم بل انه واقع  ... 

تمر الساعات بدون شعور بالملل واخيرا قرر ان يختطف عبدالرحمن حوريته  من بينهم .. 

استقرت خطواتهم امام الجناح الخاص بهم 

والذى تم تجهيزة بشكل رومانسي  لتكون مفاجأة رائعه الي ليليان  ... تبادلا النظرات فيمابينهم ليقوم عبدالرحمن  ويفاجئها وهو يحملها بين ساعديه وهو يبتسم واخيرا سنكون على انفراد  ..وسط انفاسها الهارده  يخطو بها الى الداخل "


"بدموع منهمرة كانت تتابع السيدة صوفيا  حفلا كانت به حفيدتها اميرة بل سندريلا تخطف قلوب المدعوين  .. 

تقبل شاشه الهاتف وهى تقول ابنتى الجميله 

انتى رائعه ماشاءالله اخشئ ان تصيبك عين احدهم  بالسوء  .. 

ابتسم ارون وهو يقول  سيدة صوفيا الان اطمئنيتى على حفيدتك وهاهى الان تعيش بسعادة  ولكن  كما امرنى الرئيس  يجب من حذف هذا الفيديو من الهاتف من اجل سلامتهم  تعلمين فعلنا كل هذا  من اجلهم  .. 

تقبل الهاتف وكأنها تودع حفيدتها التى كم تمنت ان تكون بجانبها فى هذه اللحظة المهمه من حياتها وتعانقها وهي تسقبل حياة جديده  .. 

قالت افعل ابنى ما تجدوه مناسبا اليهما 

الان اطمىن قلبى على حفيدتى ونور عيوني اتمنى لهم سعادة دائمة  .. 

تناول ارون الهاتف  من بين يديها ليقوم بحذف الفديو  " 


By Heba Taha 


"تململت داخل فراشها وهاهى الان تفتح عيناها لتجده ينظر اليها بعشق لم يستطيع ان يغفو وهى بجواره  تنظر حولها 

وتذكرت ماحدث بينهم... لتعتدل من مرقدها وهى تقول صباح الخير 

قال صباح الخير يامن ملكت روحي وكيانى 

قالت ارغب بتناول الماء وانتفضت من جانبه  .. بينما كانت ترتشف الماء تتحدث داخل  صمتها ياتى من الخلف ليعانقها ويقبل 

عنقها لتخالج انفاسه رائحتها التى يعشقها 

قال وهو يلفتها اليه بدات احسب عمرى منذ ان التقينا.. جئتى وكانك حسمتى قرارك بهدم حصونى وغزوتى قلاعى وهاانا للعشق مسلمآ لقدرى   يذيلا خصلات شعرها الى الخلف ليقول سعيدا بااحتلالى  ... 

قالت لم اكون مثلك استطيع وصف مشاعرى 

اشعر بتوتر ولكن كل مايمكننى قوله اننى احبك اكثر من حياتي  واتمنى ان استطيع   سعادتك  .. 

قال وهو يحيط خصرها وجودك هو السعادة 

منحتى قلبى كل شيء واصبحت لاافكر بااى شيء سواكى  .. 

تعانقه وقد تلاشئ الشعور بالتوتر  .. يبتعد عنها ينظر الي عيناها ليقول هيا لااخبرك بشي هام فى الداخل  "

By Heba Taha 

"تمر الايام  وقد كان كل شيء رائع يستمتع العروسين بشهر العسل والاجواء مستقره  .. وقد حدث مالم يكون فى الحسبان 

وهو انتشار فديو حفل الزفاف على الانترنت 

فى الوقت الذى وصلا الخبر الى الرئيس 

كان ايضا وصلا الى غرايسون " 


"داخل مكتبه كان غاضبا من انتشار هذا الفيديو  يلقى بكلمات حادة الى رجاله 

كيف انتشر هذا الفيديو  ؟ 

واين كنتم عندما حدث ذلك.؟ 

الم احذر من حدوث هذا  ؟ 

حاول الرجال شرح الامر اليه وانه خطأ غير مقصود برغم الحرص الشديد  .. الا انه يرفض ذلك بقوله اى حرص تتحدثون عنه وكاننا لم نفعل شيء وكأنها عاصفه تعصف المكان ليقول هناك خطأ قد حدث سيكون ضحيته  الأبرياء 

يجب من عقاب  قاسئ ولكن قبل العقاب  يجب ان نفعل الازم لحماية ليليان وعبد الرحمن  الان حياتهم فى خطر  ... يجب ان يتركو بيروت حالا  .. 

قال احد رجاله امرك سيدى ولكن هل هناك خطر يهدد امانهم وهم بهويات مختلفه؟ 

قال  ان علم غرايسون ان الامر خدعه ستكون ردة فعله غير متوقعه  الان نفذو الامر   .. بينما الجميع يغادر  كان الرئيس ينظر الي الفراغ بغضب شديد "

By Heba Taha 


داخل غرفه مكتبه كان يجلس غرايسون منذ ان وقعت عيناه على مقطع الفديو  وهو لايتوقف عن مشاهدته  وكأن تلك الحوريه القت بسحرها اليه 

قال ابرهام ماذا سنفعل الان غرايسون؟ 

كيف نتعامل مع الامر؟ 

قال غرايسون وماذالت عيناه على قطته  لن تخدعنى عينائ انها قطتى ينفرج ثغره ليقول 

ماذالت على قيد الحياة  يرفع عيناه ينظر الي ابرهام  وهو يقول لكنها تزوجت..تتغير ملامح وجهه ليتحدث بشر اريده هنا فى اسرع وقت  اتفهمنى ابرهام .. 

قال ابرهام  ولكن  ماذا لو كان مجرد تشابه

يجب ان نتاكد قبل ان نخطو خطوة خطيرة مثل هذه  .. 

استقام غرايسون وهو يقول لايهمنى الخطر 

لا تنسى انا من يصنع الخطر  !! 

قال ابرهام بسبب مايحدث  تعطلت اعمالنا 

براى ان نترك الامر قليلا ونفكر بالعمل 

صاح غرايسون وهو يقول اوامرك تاخذها منى انا.. انا من يصدر الاوامر هنا  

لم يستطيع ابرهام ان يواجه ثورة غضب غرايسون  المبالغ بها  .. 

قال غرايسون بعد ان ذهب الى الفراغ  يخطو تم خداعى وكأن الامر موامرة  دبرت من اجلى  ... وجودهاوانها ماذالت على قيد الحياة يوجل امر العقاب  !!

التفت ينظر الى ابرهام ليقول احضرها الى  هنا واعدك ان عملنا سيبدا  ..يجب ان يكون ردئ على مافعلوه رادعا  ليعلموا مع من يتلاعبون  ..

اوما ابرهام براسه وهو لايملك سوا الخضوع 

وايه الحارس الشخصي امراة 19

لقد علمو بالامر ورفضو الاستسلام  

كان داخل غرفه نومه يجلس على الاريكه  وبجانبه كانت تجلس ليليان  كان يشعر بالغضب كثيرا  من نفسه   لان ليليان حذرته كثيرا من قبل لكنه لم ينصاع اليها... 

قال وهو يعتصر قبضته انا السبب فى كل مايحدث  .. 

قالت وهى تنظر اليه من فضلك لاتفعل هذا بنفسك  ماحدث  قد حدث دعنا نفكر بالحل

قال بغضب اى حل يمكنه ان يساعدنا الان لقد قمتى بتحذيرى من حدوث  هذا قبل و لكن ماذا فعلت فى المقابل؟ 

يغوص وجهه بين  انامله بغضب شديد وهو يقول برغم اتخاذ كل الاحتياطات اللازمه الا انه وقع الخطأ

قالت وهى تحاول ان يتلاشئ غضبه حبيبي انظر الى  ولا تتخلى عنى خلف هذا الغضب 

يرفع عيناه ينظر اليها 

قالت وهى تحيط وجنته بيدها لاتسمح لهذه المشاعر ان تهزمنا، غضبك يعنى ضعفك تنفى براسها لم يكون حبيبي بهذا الضعف من قبل

قال لم افكر بنفسي يوما تعلمين لو الامر مرتبط بى  ماغضبت هكذا.. حتى امام  التهديدات التى واجهتها منهم كنت خصم صلب لايقهر لكن هذه المرة القرار صعب فامنذ ان سكنتى ضلوعى اصبحتى نقطه ضعفى  .. 

قالت بتحدئ لن اسمح باان اكون سببا فى ضعفك حتى لو اضطررت ان اواجههم بنفسي   .. ربما اقتل ولكن لن اسمح بان يتخذو منئ سلاحا يدمرك  ... 

قال بحده وهو يعانقها بتملك  مستحيل ان تخوضئ هذه المعركه معهم..من اخطأ عليه ان يدفع الثمن،. 

تبتعد عن عناقه تنظر اليه بعدم فهم 

قالت هل ترغب انت ان تخوض معركه غير متكافئه معهم  ؟ 

لاقبلا لك بهذه المعارك  وهذا الصراع عبدالرحمن، انت شخص لايجيد حمل  السلاح من قبل كى تصيب به احدهم برغم انك انت من تصنعه  .. 

قال وهو عالقا بعيناها من اجلك اصبح محارب و اخوض معارك يكفينى سعادتك،. 

قالت وهى تبسط راحت يدها امامه لنبدأ اذا 

جعل من راحه يده تعانق خاصتها ليقول 

لم افهم حبيبتي؟ 

قالت ترغب ان تصبح محارب وتخوّض معارك  ولكن قبل ذلك يجب ان تتعلم فنون القتال كل مايجعلك تسحق اعدائك  .. 

اوما بعيناه  اليها مقابل ابتسامتها الساحرة اليه ل بستقيمان وهى تقول معركتنا بدئت لا  وقت امامنا كى نهدرة  ،. 

By Heba Taha 


بدا البحث عن ليليان وعبد الرحمن من قبلا الجميع فى كل مكان.. من جانب رجال غرايسون المنتشرون فى كل مكان فى بيروت واللذين  يبحثون عنهم .. ومن جانب رجال الرئيس  والمطالبون باعادتهم الى مسقط راسهم  .. ولكن بدون جدوى وكأنهم تبخرو  ... 

انزعاج الرئيس من طريقه اختفائهم المفاجئة والذى جعله يتاكد انهم ليسو بخير امر رجاله بعدم العودة دون العثور عليهم 

لم يكون الرئيس ورجاله فقط فى هذا الوضع  لكن هناك غرايسون ورجاله والذئ غضبه 

كان اضعاف غضب الرئيس  لعدم عثور رجاله على قطته  .. 

انتفض من مقعده يقول بغضب كيف لم يعثرو عليها كيف؟ 

قال ابرهام كى يمتص غضبه سيعثرون عليها 

اين يمكنها ان تذهب رجالنا فى كل مكان  .. 

قال غرايسون  بغضب ممزوج بالجنون كل مكان تخطو به قطتى، كل مكان تلجأ اليه، كل مكان تحتمى به دمروه  يعتصر قبضته ليقول  افهمت ابرهام  اريد الدمار فى كل مكان  .. 

ظل ابرهام  يتابع فى صمت... 

قال غرايسون وهو ينظر الى ابرهام بتحذير  قم بالامر وتابع العمل بنفسك الع/رب يجب ان يدفع ثمن التلاعب بى والتهاون معى 

شردو اطفالهم اغتلو رجالهم ورملو نسائهم 

اوما ابرهام براسه فى صمت 

يقبض غرايسون على ياقته وهو يقول اريدهم جياع ابرهام جياع افهمت.. 

قال فهمت غرايسون فهمت فقط اهدئ لنتحدث معا  .. 

دفعه عنه بغضب وهو يقول  لن نتحدث فى شئ لان لايوجد مانتحدث عنه انها اوامرى 

يجب ان تنفذ  .. 

قال ابرهام  اعلم انك غاضب وغضبك لايجعلك تفكر فى الامر بشكل جيد مما يجعلك تتخذ قرارت خاطئة  .. 

التفت غرايسون ينظر اليه بعينان غاتمتان  فى صمت ممزوج بالغضب   .. 

قال ابرهام  عملنا هو افساد تلك المدن من اجل السيطرة على سيادتها وشعبها  ونحرك الاموار كما تستدعى مصالحنا  نظام سياسئ يعنى  .. نحرك الاموار بطرقنا الخاصه بشكل غير مباشر  ،. ماذالا غرايسون  يتابع فى صمت بانفاس هادرة تكفى ان تحرق ابراهام ومن حوله  

قال ابرهام لكن ماتريد ان تفعله انت سوف يفسد سياستنا وهذا مالاتقبله القيادة.. 

قال غرايسون ماذا تريد ان تقول ابرهام؟ 

قال ابرهام اريد ان اخبرك ان  القيادة مستاءه من طريقه قيادتك للاموار الفترة الاخيرة مما جعلهم اتخاذ قرار مهم بشانك 

قال غرايسون  اى قرار هذا؟ 

قال ابرهام يجب تسترخى صديقى وتحظى ببعض الراحه  بعيدا عن العمل  وضغوطاته.. لقد ولونى  المسؤليه وادارة الاموار من بعد الان  ...  

صدمه غرايسون كانت قويه لم يكون متوقع ان يتخلو عنه هكذا بمنتهى السهوله.. لقد اعتاد على القيادةو السيطرة فى حياته رجاحه عقله وحكمته فى اتخاذ قراراته  جعل من رؤساه يدعمونه ويعطوه كل الصالحيات التى تجعل منه زعيم يدير كل شيء.. 

ولكن فى الفتره الاخيره فقد ثقتهم لااتخاذه بعض  القرارات والتى من وجهة نظرهم تتعدى الخط الاحمر  مما جعلهم  سحب كل الصالحيات  منه  ... 

فامنذ ان التقى بها اعنى ليليان  تلك القطه الشرسه التى انتزعت قلبه بدون ان ترئف به  

اصبحت قرارته متهورة تخضع الى قلبه وليست عقله كما كان يعلم لامكان للقلب فى عالمه،. 

By Heba Taha 


داخل احدى الاماكن 👇🏻 لقد سكنو هذا ابطالنا





وهى قريه لبنانيه صغيره فى منطقه الشوف فى محافظة جبل لبنان تسمى دير القمر وهى اعلى الغابه حيث تم اعادة بنائها بواسطه اهل القريه  تبعد عن بيروت  بمسافه مابين 45_50 كيلو مترات ..لجاو اليها بسهوله عبر الخط الساحلى واستقرو داخل المدينه بصفتهم زوار يقومون برحله سياحيه

المدينه لم تكون متوقعه بالنسبة الى رجال غرايسون  او المخابرات  لذلك البحث كان مستمر من قبلا الرئيس  فى مدن اخرى فى لبنان ولكن بدون جدوى  .. 


دير القمر  كانت مناسبه ليتلقى عبدالرحمن التدريبات اللازمه من ليليان  

كانت تقوم بدريبه للفنون القتاليه كلما ازدادت عنفا فى التمرين واكثر شراسه صوت صرخاتها المكتومه وهى تقاتله بعنف  بحيث لاقبلا له بمجارتها تايكوندو  وكونغ فو وملاكمه  وجودو والخ  ... 

يفاجئها بقبله تفسدها سكونها والسيطرة على مشاعرها كلما رغب باانهاء التمرين  لجا الى همساته ليدغدغ فوادها ويشتت افكارها معتمدا على لمساته التى تبعثر كيانها  .. 👇🏻

ليليان  وهى تعلم عبدالرحمن 🤭😅




رغبه عبدالرحمن فى الاستمتاع بجمال هذه الاجواء لقضاء اجمل لحظات حياته.، 


By Heba Taha 

بعد مرور شهر: 

" كانو به عبدالرحمن وليليان فى سعادة لم توصفها احرف، استمتعو بااجوائها وزيارة الاماكن الأثريّة والمعابد والكنائس  بالفعل لقد حظيو بااجمل ايام حياتهم بدون تخطيط مسبق لذلك  .. لايملكون اى هواتف او اى وسائل اتصال لذلك العثور عليهم كان شبه مستحيل  ...

هناك كهف من الحجر الجيرى هو وجهتهم حيث يستمتعون بمشاهده الشلال الذى يبلغ ارتفاعه 255متر(  837قدم ) ليليان  كانت سعيده بالمكان 

الا انهم  تفاجئو بوجود اخر شخص لا يتمنو لقائه وهو الشخص الذى تسبب فى دمار كل شيء انه    

            غرايسون اااااا

تبادلا ثلاثتهم النظرات فيمابينهم  

نظرات كلها خوف وقلق من ثلاثتهم اللقاء كان مفاجئ بالنسبة الى ليليان  ود عبدالرحمن  لكن غرايسون  فالا "لقد كان لقائه بهم مخطط اليه

رحله بحث طويله استمرت اكثر من شهر   .. هدفه ان يعثر عليها جعله يتخطئ  كل الصعاب حتى انه تخطئ امر رؤساه بانهم يولون ابرهام منصبه  .. 

يخرج سلاحا كان يتوسط خصره وهو يقول حزنت كثيرا قطتى عندما علمت انك تركتنى ورحلتى.. 

حتى اننى امرت رجالى بحضور جثمانك اعتذر  ماظننته جثمانك   ... تبادلا عبدالرحمن وليليان  النظرات فيمابينهم تحت نظرات التعجب!!! 

قال غرايسون  نعم  لاتتعجبون كان يمكننى ان افعل اكثر بكثير لااجدك  ...  لم يكون عادلا قطتى تمرحين هنا معه  وانا هناك  اعانى الم فراقك 

اعتصر عبدالرحمن قبضته وهو ينظر اليه بعينان غاتمتان  يضغط على فكيه  .. 

قال غرايسون  ببرود وهو ينظر الى عبدالرحمن  نعم 

عانيت وتالمت لرحيلها ظليت اتحدث معها امام مقبرتها  واكتشفت انها موامرة احيكه ضدى  ... 

يقهقهه غرايسون  بل ويطلق العنان لتعلو ضحكاته 

لتدوى المكان.. 

قال عبدالرحمن  من بين اسنانه الايكفيك اننا تركنا كل شيء  خلفنا  غرايسون لماذا انت هنا؟ 

قال غرايسون انا هنا من اجلها ينظر اليه هذه هى قطتى  قراءت فى عيناه الشر 

صوب سلاحه بااتجاه عبدالرحمن  ليتسهدف قلبه الذى نبض لااجلها  ولكن تفاجئه هى باستهدف جبهته 

ليسقط من الاعلى فى الشلال وينتهى امره 

تعانقا العاشقين لسلامتهم من هذا الكابوس  واخيرا 

سيعودان الى حياتهم الطبيعة  يغادران المكان  .. 


"تسال عبدالرحمن من اين لك بهذا السلاح " 

البارت القادم تجيب 🤭🤭"

روايه الحارس الشخصي امراة« 20» والاخير 

تقلع الطائرة من مطار لبنان تغادر اراضيها

يجلس عبدالرحمن  وبجانبه معشوقته الى جانب النافذة بعينان عالقتان هائمتان

بالحب تعبر عن مابداخلهم من سعادة وسكون  .. تخالج.الابتسامةشفاهم لتتشابك اناملهم وكأنها تعلنا قوتها بعد ان تغلبا بمفردهم  على الشر.. فاجميعا يعلم ان شر غرايسون لايستهان به أبداً 

قال عبدالرحمن  لقد انتهاء الشر من حياتنا حبيبتي  يمكننا الان ان نعيش بامان  .. 

قالت وهى تبتسم ان كنت تظن بتصفية  غرايسون  انتهاء الشر من حياتنا  تكون قد اخطات حياتي...  تنظر الى الفراغ امامها وتخرج تنهيدة عميقة من داخلها لتقول 

الشر لم يكون غرايسون فقط حبيبي انها  منظ/مه عالم/ية مافيا تعمل فى كل شيء و اى شيء يجعلها تسي/طر على المنطقه باكملها  اا

قال وهو يبتسم بعدم رغبه اعلم حبيبتي 

الوضع يزداد سوا فى كل مكان تنظر اليه وهى تقول سنقوم بواجبنا من خلال عملنا 

قال بجدية ساقوم انا بواجبى من خلال شركاتى ماذالت عند موقفى بعدم تنصيع ذلك السلاح   .. 

قالت وهى تنظر اليه وماذا عن عملى؟ 

قال لن اقبل بعملك بعد الان حبيبتي تلك المهمات والتى تجعلك فى مواجهة مع الخطر

دائماً..  لا يمكنني ان اتحمل ان يصيبك سوا 

كما انه لايوجد رجل شرقى يقبل بان تسافر زوجته وتتركه ايام طويله ربما اشهر  .. قالت ولكنه عملى الذى احبه اعدك ان... 

يجعل من ثبابته  عائقا يقاطع كلماتها... 

قال اولا ممنوع ان تحبين احد غيرى حتى وان كان عملك ليضع يده على صدرها الى جانب قلبها وهو يقول هذا  ملكى لايسكنه غيرى  "

By Heba Taha 

"ثانيا لم ارفض فكره العمل بالعكس تماما يمكنك العمل ومتى شئتى ولكن فى مكان اشعر بانه يناسبك يمكنك ان تديرى احدى شركاتى ساكون مطمئنا بهذا  .. 

قالت ولكن لست على درايه بعملك كما اننى لااتقن عملا سوا مااعمل به 

تدنو منهم المضيفه لتقول  اربطو الاحزمه 

سوف نهبط بعد قليل حمد لله على سلامتكم 

اوماو اليها ليقول عبدالرحمن مبتسما الله يسلمك  .. تنظر اليه ليليان وهى غير مقتنعه برائيه برغم تاكدها انه يسعى للحفاظ عليها 

جعل من يده تعانق وجنتيها ليقول  تعلمين اننى احبك  اكثر من حياتي، يجب ان احافظ على حياتي بالطريقة التى تناسبنى  ااا

قالت عبدالرحمن  لكننى  ... 

قال وهو ينظر حوله ليربط حزام الامان كما يفعل جميع الركاب من حوله  القطه الشرسه انتهاء دورها فى اللحاق بالمافيا  ودورك الوحيد من الان  هو حياتنا وسعادتنا ،. فضلت انهاء الحديث بشكل موقت لأن لا الوقت ولا المكان يسمح بهذا النقاش  .، 

By Heba Taha 


تجلس السيدة صوفيا على الاريكه فى الاسفل وبجانبها يجلس ارون والذئ كان يخبرها عن اختفاء ليليان وعبد الرحمن  ولااحد يعلم شيئا عنهم  .. 

بدات الحزن والقلق يعتلى ملامح وجهها لتقول هل تعنى ان ابنائى اصابهم سوا؟ 

قال وهو ينفى براسه لا لم اعنى هذا سيدة صوفيا لقد اخبرنى الرئيس بانقطاع اخبارهم وهذا  لايعنى ان هناك سوا اصابهم  .. تعلمين انهم فى شهر العسل ربما ذهبو الى احدى الاماكن والتى لايرغبون احد بمشاركتهم  .. 

تثاقل انفاسها علامات الربو بدات تسيطر عليها  .. انتفض من جانبها يسرع الى غرفتها ليحضر الدواء  ... وبعد ان انتظمت انفاسها تسال سيدةصوفيا هل انتي بخير الان؟

اومات بعيناها اليه  هناك صوت سيارة ياتى من الخارج، ذهب متسائلا ينظر  من النافذة من سياتى الان؟

اتسعت عيناه وهو يشاهدهم  امامه يترجلان من سيارة اجرة   .. 

قال وهو ينظر خلفه لقد عادو سيدة صوفيا لقد عادو  .. قبل ان يخبرها من عاد ركض الى الخارج مهرولا وكأنه طفلا صغير حظئ بما يسعده وهو لقاء صديق طفولته والذى كان لقائهم اشبه بالمستحيل  ... 

يفتح باب القصر ليقفز يعانق عبدالرحمن 

قال اشتقت اليك كثيرا صديقى الفتره الماضية كانت بدونك سيئه  ...

ابتعد عنه ينظر اليه وهو يقول هل انت حقا هنا امامى صديقي؟ 

قال عبدالرحمن نعم " اننى امامك وبخير ارون  لماذا انت قلق هكذا؟ 

وقبل ان يجيب ياتى صوت السيدة صوفيا 

تقول ابنتى ليليان 

التفتو جميعا اليها بينما ليليان اسرعت لتعانقها وهى تقول تيته اشتقت اليكى.. 

قالت السيدة صوفيا ابنتى الجميله ظننت اننى سارحل عن هذه الحياة قبل ان نلتقى.. 

تقبل يدها وهى تقول بدموع تحمل الاشتياق لاتقولى هذا تيته  لقد عودت من اجلك لن نفترق بعد الان  .. 

قال عبدالرحمن  كيف حالك سيدة صوفيا 

قالت بخير ابنى تنظر الى ليليان وبعد ان عادت ابنتى اطمئن قلبى  .. 

قال عبدالرحمن مبتسما  هاهى حفيدتك امامك يمكنك ان تشبعى اشتياقك منها  ولكن فى الداخل.. 

يقههه الجميع بينما كانت ليليان  تقوم بمساعدة جدتها فى السير  كان عبدالرحمن  يربت على ظهر ارون مبتسما وهو يقول  اشتقت اليك كثيرا ارون اخبرني عن العمل. 

قال ارون اشتقت الى ايام العمل هيا بنا لااخبرك بكل شيء حدث منذ مغادرتك  ... 


By Heba Taha 

فى الداخل تستقر خطواتهم تبادلو  الاحاديث معا.. حتى انهم علمو سبب عودتهم  المفاجئة واين اختفو الفتره الماضية ولقاء غرايسون الذى انتهاء بتصفيته  .. 

قالت السيدة صوفيا بخوف يجب ان تتركى هذا العمل ابنتى انه خطر على حياتك  .. 

قالت تيته لاتقلقى انظرى اننى  بخير امامك، 

قالت وهى تنظر الى عبدالرحمن  وهل ينتهى الشرمن هذه الحياة  ؟ 

حفيدتى عنيده وارهقتنى بعنادها يجب ان تتدخل انت ابني وتقنعها ان تترك العمل انت زوجها  .. تنظر اليها ليليان وكأنها تريد ان تنهى الحديث فى هذا الامر  لتمسح على وجهها  وهى تقول داخل صمتها وكانكم تحالفتم  معا فى اتخاذ هذا القرار  .. 

قال عبدالرحمن لاتقلقى بشأن هذا الامر سيدة صوفيا القطه الشرسه انتهاء تعاقدها وهى الان مع عاىلتها  .. 

تنتفض من بينهم بعصبيه وهى تقول انه قرارى الخاص بى والتفتت كى تغادر ولكنها تشعر بدوار   .. استقام عبدالرحمن مسرعا اليها مابك حبيبتي 

قالت بحده لا شيء  وذهبت تكمل طريقها بارهاق على الدرج وجهتها كانت غرفتها  .. 

كان ارون والسيدة صوفيا يتابعان فى صمت 

بينما عبدالرحمن ذهب خلفها  .. 

استقرت داخل غرفتها ماقبل الزواج وهى بالقرب من جناحه.. 

تجلس على طرف الفراش تشعر بدوار وكان الرؤيه غير واضحة امامها .. 

قال عبدالرحمن لماذا انتى هنا؟ 

قالت وهى تنظر اليه باارهاق واين ساكون 

انها غرفتى؟ 

قال وهو يقترب منها لاتوجد غرفتك او غرفتى هناك جناح خاص بنا يعيد شعرها للخلف ليستنشق عبيرها الذى اشتاق اليه  .. تشعر بالم شديد داخل معدتها 

قال وهو ينظر اليها يبدو لى انك لستى بخير  .. 

لا اعلم تولمنى معدتى!! 

قال لنحضر طبيب يفحصك  لكنها تنفى بارهاق وهى تقول لاداعى لذلك ربما بسبب التوتر 

قال بمكر يمكننى علاج هذا التوتر يدنو منها يريد  ان يقبلها لكنها تضع يدها على فمها وهى تسرع الى الحمام  .. 

يذهب اليها يشعر بالقلق حيال تأوهاتها  

تناول منشفه من جانبه يجفف بها وجهها 

تصرخ  معدتى تولمنى عبدالرحمن  استدعى طبيب حالا  .. 

قال وهو يساعدها لتعود الى الفراش تمام حبيبتي  .. تاتى السيدة صوفيا وخلفها ارون على صوت صرخاتها 

مابها ابنتى اخبرني ابنى؟ 

قال وهو يسرع الى الخارج سوف احضر الطبيب  حالا  .. يلحق ارون به ليقول سوف اهتم انا بامر الطبيب عود انت الى جانب ليليان انها بحاجتك الان   .. 

اوما عبدالرحمن براسه اليه ليعود الى الغرفه  لكن يقاطعه رنين  هاتفه ينظر اليه بينما ارون نزل على الدرج.. 

تجلس جدتها الى جانبها على طرف الفراش 

تمسح بيدها على خصلات شعرها وهى تقول 

ابنتى الجميله  كم كنت انتظر هذه  اللحظة  حتى ارحل بسلام 

قالت بالم تيته انه شعور سئ  وبدات تشير الى معدتها و اسفل بطنها فاهى تجهل  مايحدث معها 

قالت وماذالت تمسح بيدها على خصلات شعرها  هل تتذكرين اول مره عودتى من مدرستك وانتى تصرخين هكذا تشعرين

بمثل هذاالالم ربما اقل من هذا.. 

قالت بارهاق تيته  بدأتى تتحدثين بالالغاز من فضلك افعلى شيء اننى اتالم   .. 

قالت اتذكر  ذلك اليوم يمر الان من امامى  

اول يوم  menstrual cycle الطمث... 

يدخل عبدالرحمن  ويجلس جانبها من الطرف التاني ليقول الطبيب سياتى حالا 

قالت السيدة صوفيا بعينان تفيض من الدموع ستصبحين  مسؤولة عن طفل صغير 

تنظر اليها ليليان بعدم فهم بينما عبدالرحمن عيناه تشرح مابداخله من سعادة    .. 

قالت نعم ابنى ليليان حامل.، 

اتسعت عيناها وتجمدت اطرافها وقد فاجئها الامر  .  . ياتى الطبيب حتى يفحصها ويوكد اليهم الامر حيث اخبرهم انها حامل فى بداية الاسبوع السادس  يجب من عمل هذه التحاليل للاطمئنان على الجنين .، 

ذهب عبدالرحمن  يغادر مع الطبيب الى الاسفل والتقى با ارون الذى كان يتواصل مع احدهم على الهاتف 

قال ارون اخبرني صديقى ماذا اخبرك الطبيب  ؟ 

قال عبدالرحمن مبتسما سوف اصبح ابأ ارون  وانت ستصبح عم  .. 

يتعانقان بقوة وهم يقهقان بسعادة.. 


لاتصدق ليليان  انها تعيش هذه المشاعر 

«مشاعر الامومه» 

تلامس بطنها متناسيتا ذلك الالم 

قالت  السيدة صوفيا الم اخبرك من قبل اننى اتمنى ان تجدى الشخص الذى من اجله تتخلين عن هذا العمل.. حاولت اقناعك طيله السنوات الماضيه ان تتركيه من اجل الحفاظ على حياتك .. ولكن فى المقابل حفيدتى عنيده كانت ترفض دائماً 

قال ليليان وهى تبتسم وكأنكم تحالفتم ضدى تيته  حتى اترك عملى  .. 

ياتى عبدالرحمن من الخارج  والى جانبه ارون ليقول مبارك ليليان اتمنى ان نحظئ بطفل قوى مثل والديه  .. 

قالت اشكرك ارون 

قال ارون  لقد تواصلت مع الرئيس عندما كان الطبيب يفحصك  واخبرته بعودتكم 

وتفاجأ وهو الان فى طريقه الى هنا "


By Heba Taha: 

فى الاسفل: 

"يجلس الرئيس  الى جانبه ارون  والسيدة صوفيا  ويجلس عبدالرحمن وليليان  موالين لهم... تبادلا الاحاديث معا  وشرحو اليه اسباب اختفائهم ولم يعودو حتى تم تصفيه غرايسون  .. 

قال الرئيس كما تعلمون لم يكون غرايسون وحده هو الشر انه اليد التى تعمل لمصالحهم 

يمكننا ان نحظئ ببعض الراحه ولكن الشر  مستمر يرحل غرايسون  وياتى الف غرايسون  هدفهم واحد وهو  الش/رق الاوس/ط  مع الاسف ينجحون بشتى الطرق

ربما بالخديعه والاكاذيب  ربما بالفتنه وزرع المكائد   .. تتق/اتل الشعوب تحت مسمى 

حريات وفى الحقيقه تدفع من ارواحهم ثمن هذه الح/ريه الوه/ميه 

قال عبدالرحمن سنقوم بواجبنا تجاه اوطاننا

والشعوب الشقيقه لتصلهم اصواتنا فى كل مكان   .. 

قال الرئيس هذا مانسعى اليه ابنى لقد حطمتم الساعد الايمن للمنظمه والى ان يبدأ العمل من جديد  استمتعو بحياتكم  .. 

تبادلا النظرات ليليان وعبد الرحمن فيما بينهم  ليقول عبدالرحمن  مع الاسف من الان ليليان  لن تقوم بمهماتها  سيدئ 

ينظر اليهم الرئيس وهو يقول لماذا هل حدث شيء  ؟ 

قالت السيدة صوفيا تعلم ابنى اننى كنت ارفض هذا العمل من قبل والذى بسببه فقدت ابنى ووالد ليليان لكن من الان يجب ان تعلم ان حفيدتى وامانه صديقك ستحظئ بطفل بعد عدة شهور ويجب ان تهتم به وترعاه  .. 

قال الرئيس  سيدة صوفيا  هذه اخبار رائعه 

مبارك ابنتى ليليان ~ مبارك د عبدالرحمن

قالا معا  الله يبارك فيك سيدئ 

يستقيم من مقعده وهو يقول حياتك وحياة اسرتك اهم من كل شيء ابنتى  .. 

ان توسسين حياتك هذا الشئ يسعدنى كثيرا 

قبل كل شيء انتى امانه من صديقى الراحل "


By Heba Taha: 

"تمر الشهور سريعتا وهاهى ليليان داخل المشفى  تضع مولودها الاول وسط سعاده الجميع  .. 

قال عبدالرحمن  وهو يحمل صغيره يشبه والدته سيصبح قوئ مثلها  يقههقه الجميع 

الرئيس  وارون والسيدة صوفيا التى تشعر ان سعادتها اكتملت وليليان وعبد الرحمن 

قال ارون وهو يقبل الصغير سيكون رجل اعمال مثلى انا  هههههه

يمر عامين 

وعلى رمال الشاطئ تتستقر خطواتهم المتناثقه تتشابك اناملهم بينما كان صغيرهم  يركض امامهم  .. 

قالت ليليان وهى تنظر اليه هل انت سعيد معى حبيبي؟ 

قال قبلك كنت اجهل معنى السعادة ولكننى معك عشتها  .. ولكن هناك سؤال يحييرنى و لم تجيبئ عليه  من قبل واخبرتنى انه سياتى يوما اعرف به اجابه هذا السؤال  .. 

قالت وهى تبتسم  من اين حصلت على ذلك السلاح الذئ قمت بتصفيه به غرايسون الم يكون هذا هو السوال حبيبي؟ 

قال نعم"

قالت وهى تخرج سلاحا من باطن قدمها والذى يتم تثبيته بواسطه حزام بعد ان رفعت طرف بنطالها .. قالت هاهو سلاحى اعتدت على حمله ولاطاقه لى بدونه، لتهمس اليه وهىتقول القطه الشرسه ماذالت مستمره لايمكنك  ان تحيا بدون 

الحارس الشخصي امراة 

ينظر اليها وهو يبتسم ليقول بحبك فى كل حالاتك هيا بنا نلحق الصغير "

By Heba Taha 


____________&&&&_________&&&&__

الى هنا تنتهى الرواية والتى استمتعت بها معكم شكرا الى تعليقاتكم الجميله دومتم بخير اصدقائ 

شكرا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم