روايه الحارس الشخصى امراة البارت الاول بقلم هبه طه حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
روايه الحارس الشخصى امراة البارت الاول بقلم هبه طه حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
الساعه 7:00صباحا
داخل بيت مكون من طابقين كانت تحياء بطلتنا ذات البشرة البيضاء والعينان السود
قوامها الممشوق متوسطة القامه شعر ليس بقصير اسود فحمى ناعم ..
فى غرفتها ذات الاثاث الكلاسيكى المودرن كانت نائمه فى ثبات عميق وكأنها تفقد الامان ولم تجده الا هنا داخل مملكتها
" فتاتنا ملقبه بعاشقه المغامرات" قوتها تفوق مائة رجل فاهى ماكرة لدرجه التفوق
عشقها ل عملها يجعلها تتغلب على جميع اعدائها.، مما جعل رؤئسها فخورون بها ..
اصبحت برغم صغر عمرها تتقدم على بعض زملائها.. وتولى اليها المهمات الصعبه شديد الخطورة .. لاتهاب الموت لذا الجميع يهابها"
تستيقظ داخل فراشها لتفتح عيناها على وسع يدها اسفل وسادتها على السلاح الخاص بها وكأنها كانت تحلم.. تنظر حولها لتعود وتتكئ على وسادتها تغوص اناملها بين خصلات شعرها لتستكين انفاسها ، تنظر الى هاتفها هناك رساله من الرئيس
تقفز وهى تنظر اليها
"احضرى حالا انتظرك " تنظر الى ساعه يدها
وهى تقول بقلق مالامر ؟
تترك فراشها مسرعتا وتخرج ثيابها
ترتدى ثوبها المكون من بنطال اسود وقميص ابيض
وجاكت جلد اسود تحمله على ساعدها اضافه الى رابطه عنق حمرا ... وترفع شعرها عاليا على شكل ذيل حصان .. تحمل اشياىها لتترك غرفتها وتغادر الى الاسفل ...
Written by Heba Taha
سيدة فى العقد الثامن من عمرها تاتى بخطوات متثاقلة لتستقر الى جانبها تنظر اليها وهى تقول ابنتى الن تتناولى طعامك
لا " تيته لااشتهى شيئا الان طلبو حضورى
الى العمل بشكل سريع
قالت اخشى ان تكون مهمه كاسابقها اين ومتى تكونين لااعلم اشهر طويله انتظر عودتك ابنتى ..
ماذا لو عودتى ولم تجدينى؟
تتناول يدها بين خاصته لتقبلها وهى ترفع عيناها تنظر اليها لاتقولي هذا تيته انتى هى كل عائلتى .. كل ماهو مهم فى حياتى لا يمكنني ان احياء بدونك ..
ابنتى لاارغب بشي سوا ان اطمىن عليك
كلما غادرتى الى هذا العمل اشعر بانقباض فى قلبى .. حتى وان طرق احدهم باب البيت اخشئ ان افتح وانظر من بالخارج
ماذا لو اصابك مااصاب والدك من قبل؟
ابنتى عملك يعرض حياتك للخطر ... تتساقط دموع عيناها كانها قطرات امطار غزيرة فى ليله شتاء بارد 🥶 لتقول
لااريد ان اعيش ماعشته سابقا وقت اغتالو ابنى ووحيدى ..
قالت من فضلك اجلسى تيته وساعدتها حتى تجلس على مقعد قريب منها تحيط وجنتيها وهى تقول انظرى الى تيته
لاارغب ان احزنك لكن عملى هو شغفى هو حياتي .. فى كل مهمه اكلف بها اقتص ل ابى من اؤلئك اللذين حرمونى رؤيته ..
ابنتى ماذا لو لم تعودى يوما ما؟
انتى هى كل حياتي ساموت ان اصابك سوا
قالت مبتسمه لا تتحدثى هكذا وتجعلينى قلقه بشانك .. حسنا لاخبر الرئيس ان تنحصر مهماتى داخل مكتبى اعمل خلف حاسوبى و لااخرج الى مهمات خاصه من اجلك لاننى لاارغب فى احزان قلب تيته
لتعانقها جدتها مبتسمه وهى تقول اعلم انك تمازحيننى حتى لااحزن ولكننى اتمنى لك السعادة الابديه .. وانتى تحظى بالشخص الذى يستحقك وحده الحب من يجعلك تتخلى عن هذه المخاطر ابنتى ..
تبتعد عنها تتحرر من عناقها الدافئ وهى تقول لا يوجد شخص يستحقنى لاننى لااومن بهذا الشئ المسمى الحب تيته..
👋 الى اللقاء تيته
👋 الى اللقاء ابنتى
تستقر خطواتها الى جانب الباب والتفتت تنظر اليها بحب لاتنسئ ان تناولى طعامك بشكل جيد وتتناولى ادويتك ايضا ..
ابنتى لاتقلقى بشانى واهتمى بنفسك!
قالت ان كنتى تريدين ان اسمع كلامك وانفذ رغبتك اهتمى بصحتك جيدا واسمعى كلامى ايضا حتى اعود
تضحك الجده وهى تقول حسنا صغيرتى
اذهبى فى امان الله ابنتى..
فى مكان اخر:
داخل جهاز الاستخبارات:
داخل مكتب الرئيس تستقر خطواتها .. تودئ التحيه باحترام
السيد ابرهام اشلى خمسينى العمر صارم جدا فى عمله .. 👇🏻

هناك سببان يجعله ينحاز اليها وهو لمهارتها وتفوقها فى عملها
ممايذكره بنفسه .. والامر الاخر هو والدها الراحل كان صديق طفولته ..
صباح الخير سيدئ
قال صباح الخير ابنتى واشار اليها بالجلوس
مواليتا اليه ..
تجلس وهى تقول مالامر سيدى استدعيتنى بشكل سريع ؟
قال مبتسمه هل يقلقك الامر؟
تنفى براسها تعلم جيدا ان من المستحيل العمل يقلقنى لكن..
قال وهو يستقيم من مقعده مقاطعا كلماتها لكن لم يحدث من قبل واستدعيناكى بهذه السرعه بعد المهمه الاخيرة .. اعلم انك بعد كل مهمه تفضلين البقاء الى جانب السيدة صوفيا بعد اشهر فراق ..
لكن الامر يستدعى وجودك
قالت وهى تستقيم امر سيدى جاهزة
قال وهو يجلس امامها ينظر الى ملامح وجهها الحماسيه ويبتسم فى كل لحظه اشاهدك به اتذكر نفسئ ..
قالت وهى تجلس انه لشرف لى سيدى لكن ماهى المهمه هاتى المرة
قال اعلم حماسك لن يدعك الا بمعرفتك تفاصيل المهمه ..
Written by Heba Taha
امامك ملف كاملا عن المهمه وعن الشخص المراد حمايته .. كل شيء عنه وعن عمله
حتى يكون الامر سهلا امامك
بنظرة سريعه بين صفحات الملف والذى بداء بصورة شخصيه للبطل 👇🏻

قالت تعرض للاغتيال اكثر من مره يبدو ان الامر هذه المرة مختلف سيدى
يبتسم اليها وهو يقول تعلمين لااطلب حضورك الا والمهمه تحتاج وجودك .. يخرج تنهيدة عميقه من داخله ليقول ابنتى فى كل مهمه اوصى اليكى بها اشعر اننى اخون والدك الراحل لاننى اعرضك للمخاطر ..
قالت بالعكس سيدى فى كل مهمه اثئر بها لدماء ابى الغاليه ..
قال انتظر رائيك فى المهمه
قالت منذ ان نظرت الى الملف وهذه المهمه
اصبحت خاصه بى..
قال المهم حمايته برغم كل شيء .. اعلم ان الامر يتطلب مايفوق قدرتك لكن
ماذا نفعل ؟
تستقيم وهى تقول لاغادر واتجهز الى المهمه
اوما براسه مبتسما اليها ليقول اتمنى لك التفوق فى مهمتك ابنتى ..
شكرا سيدى والتفتت تغادر عنه ..
هناك داخل قصرة وبمعنى اخر قلعته
المنتشر حولها العديد من رجاله ..
يجلس داخل الصالون يضع قدما على الاخرى .. حاسوبه بين يديه ..
من طباعه يميل الى الهدوء خاصه وقت عمله .. بناء على هذا لا يوجد صوت حتى وان كانت خطوات ..
الجميع يعلم هذا لذلك الكل يعمل وفقا لااسلوبه...
ياتى بهدوء صديقه ومساعده ارون
مرحبا صديقى كيف حالك اليوم؟
يغلق حاسوبه وبعدم رغبه يقول ماذالت على قيد الحياة ..
قال ارون اجدك مستاء للغايه اليوم
قال بنفاذ صبر ماذا افعل وقد فرضت على قيود تحرمنى من ان اغادر هذا القصر
قال ارون لدى امر ربما يمكنه ان يغير هذا المزاج السئ ..
يستقيم ل يخطو باتجاه الفراغ امامه.. يداه فى جيب بنطاله ينظر الى الخارج من نافذه مغلقه بعرض الحائط تطل على حوض السباحه

وهل يوجد امر يغير وضعى الان؟
اخبرني ارون ماهو؟
قال ارون متلعثما وجدنا افضل حارس شخصي فى الولايه بل فى العالم كله
التفت ينظر اليه فى صمت ..
قال ارون مشكلتها الوحيدة هى
يقاطعه قائلا مشكلتها الوحيدة هى امراة
قال ارون متلعثما نعم الحارس الشخصى امراة ..
يقطب مابين حاجبيه وهو يقول تهزئ اليس كذلك ارون ..
قال لا لم اهزئ اتحدث بصدق
قال بصوت انفجارى وكانك لاتعرفنى ارون
يشير بثبابته اليه تواصل مع الشركه حالا واخبرهم اننى لست بحاجه الى امراة لتكون حارسى الشخصى..
ماذا تقول صديقى الفتاة فى طريقها الى هنا .. ايضا لم يكلفها بالعمل شركة من احدى الشركات التى نتعاقد معها للحراسه
انها من قبل المخابرات
قال ماذا تقول ارون؟
قال الامر متعلقا بحياتك كلفت الولايه حمايتك ..براى ان تتقبل الامر وتتعامل مع الحارس الشخصى بشكل لائق ..
يعود ادراجه يكبح ضجيحه ل تتثاقل انفاسه الهادرة
داخل صدره ..
قال بتهكم مالم اتقبل وجوده فى الماضي المخابرات
جعلته ممكنا اففففففف
اهدى صديقى اعلم جيدا انك لاتطيق وجوده جنسا اخر "وهو المراة " لكن يختلف الامر هذه المرة .
يجلس بعدم رغبته
يرمقه ارون بمكر ليقول لم اتوقع فى حياتى انك
تسير والى جانبك حارس شخصي ومن امراة يرمقه بنظرة حادة من عينان غاتمتان
ليقول ارون متلعثما اعنى انها تقوم بعملها وتدافع عنك .. اعنى تقوم بحمايتك
قال محاولا تصنع الهدوء براى ان تصمت او انك تدفع ثمن مهاتراتك هذه ..
حسنا صديقى ساصمت 🤫
ارون الصديق شخصيه كوميديه فى الرواية
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺