روايه الحارس الشخصي امراه البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم هبه طه حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 روايه الحارس الشخصي امراه البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم هبه طه حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


روايه الحارس الشخصي امراه البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم هبه طه حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


"من انت وماذا تريد منها؟ 

قالها د عبدالرحمن من بين اسنانه بعد ان قطب مابين حاجبيه، تحت نظرات الرئيس  ورجاله  ... 

فى المقابل يقهقهه الرجل وهو يقول مرحبا

د عبدالرحمن اشتقنا الى العمل معك يارجل

قال د عبدالرحمن بحنق من تكون؟ 

يقهقهه الرجل ليقول الم تتعرف على صوتى 

لا "لم اتوقع منك هذا دكتور  .  

انفاسه الهادره  القويه داخل صدره كانت كافيه ان تصيب مسامعه لذا قال اهدئ يارجل  مابك الموقف لايستحق كل هذا الغضب... 

هناك من ياتى وهو يحمل هاتف ليليان بين يديه ليقدمه الى الرئيس وهو يقول سيدئ تم الامر وهاهو الهاتف تم التعامل معه  .. 

تناول الرئيس الهاتف ولكن عيناه عالقه بــ 

د عبدالرحمن  

قال د عبدالرحمن لاتطليل فى الحديث واخبرنى بشكل مباشر  من انت وماذا تريد؟ 

قال من انا اتركها لك لتجيب بنفسك  .. 

ماذا اريد" صفقه " فى مقابل تحريرها يحرر الف رجل من رجالنا تم احتجازهم من قبلا المخابرات  ولكننى متعجبا من امرك  لم ياتى الى مخيلتى يوما انك تهتم باامراة .. 

قال د عبدالرحمن  لاتثرثر كثيرا  وما طلبته سينفذ.. ثق بان جميع رجالك سيحررون  فقط لاتعبث معها.... 

يقهقه الرجل وهو يلتفت ينظر اليها وهى اسيرت اغلالها تعلنا عن شراستها بمحاولت فك اغلالها   انها جميله ولكن  لاتقلق لن اعبث معها ان نفذتم اوامرى  .. 

قال د عبدالرحمن اخبرتك ان رجالك سيحررون  .. 

قال الرجل  هذا بشأنهم ولكن ماذا بشأنك 

بعدم فهم يقول د عبدالرحمن ماذا تعني؟ 

قال الرجل وهو ينظر الى عيناها عودتها مقابل عودتك!! 

ان رغبت باامانها عليك ان تدفع ثمن هذا  تعلم جيدا مااعنيه د عبدالرحمن اليس كذلك 

تحت انفاسه الهادره وعيناه الغاتمه  انتهاء الاتصال  بينهم"

By Heba Taha 


"صوت صياحه المدوئ فى ارجاء الميناء يبث الهلع لقلوب من حوله وكأنه وحش تجرد من انسانيته ليصبح شخصا مختلف متحجر الملامح قاسئ القلب  .. يدنو منه ارون وهو يقول  اهدأ صديقى اهدآ  

اى هدوء هذا الذى تتحدث عنه سيد ارون  والامر يتعلق بمن نبض اليها قلبه  .. قلبه الذئ تعرض للخيانه منذ سنوات وها هو اليوم يتمرد ويخلف ذلك القلب وعده ليعود ينبض من جديد بكل قوتة  .. 

قال الرئيس بعينان حادتان هل تعرفت اليه؟ 

كان د عبدالرحمن يطالع الفراغ امامه بصمت 

بينما ارون خلفه يقلق حياله فى حقيقه الامر ارون حزينا على ماحدث الى ليليان  وماوصلت اليه نتيحة مؤامرة قذرة  لكن 

ازداد قلقا على صديقه  .. 

قال الرئيس سالتك هل تعرفت الي الرجل؟ 

هل هم من يشكلون خطرا على حياتك؟ 

التفت ينظر الى الرئيس وهو يقول بصوت اعمق مايكون من الحزن لم اعلم هويته ولكن  كل مايهمنى هو انقاذها مهما كلف الامر 

اوما الرئيس براسه ونظر الى هاتفها ليرفعه عاليا وهو يقول مهما كلف الامرسيتم انقاذها  بدا ينظر الى الهاتف عثر على فديو خاص بالسيدة صوفيا وهى اسيرة اغلالها قطب مابين حاجبيه وهو يقول  اللعنه لم يسعها ان تتحمل رؤية جدتها  فى هذا  الوضع  ... ليتابع البحث حتى عثر على الرسائل 

وبدا الامر اوضح اليه  انها مؤامرة قذرة سقطت ليليان اسيرتها"

By Heba Taha 


داخل مكان اخر: 

"على سطح الياخت الذئ بدا قريبا من الشاطئ يتواصل الرجل مع غرايسون يخبره 

كل ماحدث وانه محق الفتاة صفقه مربحه.. ذلك الدكتور الذئ حاولنا بشتى الطرق  اعادته الينا الان وجدنا نقطه ضعفه  .. 

قال غرايسون ماذا تعنى؟ 

قال الرجل يبدو ان د عبدالرحمن  مغرما بهذه  الفتاه  وهذا سيساعدنا فى الضغط عليه  .. 

قال غرايسون  وعيناه على شاشه حاسوبه ينظر الى ليليان  بعشق احرص جيدا على قطتى  اننى متشوقا لرؤيتها  .. 

ابتسم الرجل ليقول حسنا لاتقلق اننا على مشارف النهايه الياخت على المرسئ وبعد قليل سنكون فى القصر.. 

ابتسم غرايسون بشر وعيناه تترقب حاسوبه 

ولحظه دخول رجاله الى الغرفه المتحجزة بها ليليان ليحررونها ويتم نقلها الى خارج الياخت  ... شراستها فى التعامل معهم حتى انها كادت ان تتغلب عليهم  جعلته اكثر جنونا بها "


"فكرة انها بين رجال خطرون واى خطورة انها المافيا الاقذر فى العالم هذه الفكرة كافيةان تفقده صوابه  .. يستقيم داخل شرفة مكتبه ينظر الى الفراغ امامه  .. يرغب ان يدمر العالم من اجلها.. لقد كان غارقا فى لحظات جمعتهم معا شاردا بمعشوقته.. 

ياتى ارون الى جانبه يضع يده على كتفه 

وهو يقول اماذالت مستيقظا عبدالرحمن؟ 

قال وكيف انام ولااعلم مايحدث معها ارون الحقيرون جعلو منها صفقه يربحون منها من جانب  ينقذون رجالهم ومن جانب اخر يضغطون علئ  .. 

قال ارون مهما كلف الامر سننقذها لاتقلق 

قال بانكسار لم اكون متحيرا من امرى من قبل ولم اخضع يوما  ولو كان الثمن حياتي  لكن  ..يبتلع لعابه وكأنه يبتلع دموع متحجرة بداخله بعض لحظات من الصمت ليقول الان  الامر  مرتبطا بها  مقابل أمانها الخضوع  ينظر الى ارون بطرف عين تعلم ماذا يعنى هذا  صديقى؟ 

اوما ارون براسه  وهو لايعلم ماذا يقول  .. 

قال ماواجهناه معا جعلنى متاكد انها كفيله بهم ولكن   .. غرايسون 

نظر اليه ارون بعدم فهم ليقول وهل برائيك 

له يد فيما يحدث  ؟ 

قال د عبدالرحمن بخنق  وهو ينفى براسه لااعلم اصبحت لااعلم شئ وضعونى بين خيارين اما عودة ليليان واستمرار مايحدث  من دمار او اضحى بها امام وقف العنف فى المنطقه.. 

قال ارون ماذا عن الرئيس هل يقبل بتحرير الف رجل من اخطر الرجال؟ 

قال د عبدالرحمن لايملكون  سوا الخضوع  ليليان مقابل الرجال  .. 

قال ارون  وهو يجذبه لنجلس قليلا ونفكر بهدوء ربما نجد الحل المناسب "

By Heba Taha 


داخل مكان اخر: 

" كانت الرؤية غير واضحة امامها بعد ان انتشل احدهم من على راسها ذلك القناع 

تنظر فى المكان حولها حتى انتبهت الى وجوده بينهم  ينظر اليها  ... بدا مختلف عنهم  تقطب مابين حاجبيه وهى تنظر 

لتقول من انت؟ 

لماذا انا هنا؟ 

جذب مقعد خشبى ليجلس عليه  مواليا لها ينظر الى عيناها بعشق مرحبا قطتى  

محاولتها المستمرة ان تحرر يديها يجعله يبتسم  ليخفض راسه للاسفل  .. 

قالت من انت؟ 

غرايسون  .. Grayson is my name 

قالت مرحبا بك سيد غرايسون  يمكنك ان تخبرنى لماذا انا هنا؟ 

تنظر حولها فى المكان وهى تقول استغقرقنا 

من الوقت حوالى 4_5ساعات تضيق عيناها تفكر لتفاجئه نحن بالقرب  داخل اطاليا  او فى مدينة قريبه منها  .. 

استقام من مقعده وقد اتسعت عيناها لتفاجئه بقوة ذكائها ينظر الى من حوله 

قال  Bravo my cat  برافو قطتى  لم اتوقع قوة ذكائك  

قالت انت تعرفني 

قال بالطبع اعرفك ومن لايعرف القطه الشرسه  نجاح مهماتك يتحدث عنك فى العالم كله  ... حتى بين رؤسا المافيا واللذين كانو يطمحون بهذه اللحظه  .. لقد رفعو ثمن  التخلص منك لاعلى سعر  .. 

قالت  تعنى انك احضرتنى الى هنا لتقتلنى.. تنفى براسها لو كان الامر كذلك لفعلت هذا فى بلدى  ولم تجازف بحضورى الى هنا 

برائ خلف حضورى الى هنا امر اخر  ... 

يصفق وهو يلتفت عنها يخطو امامها بعض خطوات لتغوص انامله بين خصلات شعره 

كانت تنظر اليه  تريد ان تعلم اجابته "


"عاد ينظر اليها يشير الى رجاله بالانسجاب 

تراجعو جميع رجاله مغادرينا المكان  .. 

يعود الى مقعده كما كان امامها ينظر اليها بعشق  .. 

قال سمعت الكثير عنك اثرتى فضولى حتى اننى لم اتوقع ان هناك من يشكل خطورة على عالمنا ومن امراة حتى التقيت بك 

قالت بتهكم وهل احضرتنى لترضئ فضولك 

برويتى  ..؟ 

قال تمنيت ان اجد من تشبهنى فى هذه الحياة وكنتى انتى من تشبهنى  ولكن مع الاسف من عالمين مختلفين  ... 

بعدم فهم تنظر اليه  .. 

قال لو كنت متاكد بنسبه 1% قبولك العمل معى لشكلنا اخطر فريق فى العالم لايقهر 

لكننى متاكد انك مخلصه لعملك وفكرة ان تنضمئ الي مرفوضه لذا... 

تنظر اليه بتعمق  تنتظر مايلى.. 

استقام  يتجول حولها ليقول سوف تعقد صفقه بيننا...

قالت صفقه اى صفقه؟

قال ساكشف اليكى جميع اوراقى ساجعلك تشاهدين كل ماسافعله.ولكن فى صمت  

قالت بحنق لم افهم لماذا ستفعل ذلك؟ 

قال وهو يمرر انامله على خصلات شعرها المنسدلا على ظهرها  لاننى اريد هذا، ستكون لعبه ولكن  لن تشاركين بها  .. ثبابته على شفافها  وكأنه يقاطع حديثها ليقول 

كنتى دائماً حائلا بيننا تخوضين كل مهمه بنجاح وقوة  وكأنها معركه والنصر دائما كان حليفك  .. هذه المرة ستكون معركه قوية ولكن  مع اختلاف بسيط النصر سيكون حليفى انا "


By Heba Taha 

فى مكان اخر: 

"الجميع يعمل بجدية مفرطه تحت قيادة الرئيس  لساعات متتاليه استمر العمل امام الحاسوب لفريق كامل يقوم بتتبع الشريحه المزروعه فى زراعها والتى بدات تعمل 

سيدى وجهتنا هى اطاليا  اخر اشارة اعطتها الشريحه كانت فى مدينة ميلانو.. 

قال الرئيس مبتسما وهو ينظر الى الجهاز 

احسنت  تابع واخبرنى اين المكان بالضبط 

قال مع الاسف سيدئ توقفت الشريحه 

قال الرئيس" اللعنه  " حسنا رجالنا هناك  يقومون بتنظيف المكان  ليليان يجب ان تعود  .. 

فى المقابل كانت ليليان تتالم  لقد انتزع غرايسون الشريحه من زراعها بقوة وهى الان بين يديه ينظراليها ليقول لقد بدانا العمل قطتى   ...


ذهب يجلس امام حاسوبه يتابع الاحداث على الانترنت  بطرف عينه كان يتابع تحركاتها  لقد كانت منزعجه لتقول بحنق اريد  استخدام الحمام 

تجاهل كلماتها ليتابع البحث 

تعتلى ابتسامه جانبية شفاه وهو يقول انصحك ان تشاهدى تقدم اعمالنا   استقام من مقعده الذى يبعد عنها بعض امتار يحمل حاسوبه المحمول لتشاهد بعض  المقاطع  لتعلم مايعنيه  ... 

تتسارع انفاسها الهادرة داخل صدرها وهى تشاهد معارك داخل مدن  عربيه مختلفه  هناك  مرتزقه يساعدون اساء الاوضاع 

قالت انتم ترتكبون جرائم بحق الإنسانية 

قال اهدائ قطتى ماذالا اللعب فى بدايته 

قالت تتغذون على دمارنا  وتريدنى اهدأ اخبرني ماالسبب لخوض هذه الموامرات القذرة ضدنا  ...

نساء تنت/هك وترمل  واطفال تشرد بل تق/تل بكل دم بارد شباب تق/تل 

ماسبب كل مايحدث؟ 

هل الشرق الاوسط  اصبح لعبتكم؟ 

روايه الحارس الشخصي امراة« 12»

القت بوجهه الكثير من الاسئله تشعر بحزن عميق تسلل اليها ماذنب اؤلئك الاطفال ان تمزق ارواحهم وتنتهك حقوقهم  وبرائتهم بدلا ان يعيشو فى سلام   انتم تقتلون الحلم 

شعر غرايسون بمشاعر مختلطه لحظه ان خانتها دموع عيناها  .. 

كان يتجول امامها وهو يجمع ساعديه امام صدره ليقول لعبتنا لاتملك المشاعر نحن داخل نطاق محكم لنجيد اللعبه حتى النهايه

لايوجد احتماليه لان يتراجع احدنا عن هذه القواعد اسئلتك تدور حول 

لماذا تستمر الحروب وتقتل الاطفال وتشرد النساء  ؟

.. التفت ينظر اليها بعشق وهو ينفى براسه الاجابه فى منتهى السهولة، من اجل السلطه لااثبات من هو الاقوئ 

ولو كنا نفكر فى عدد الضحياء ماربحنا  .. 

يعود يجلس امامها ينظر الى عيناها ويمد ثبابته يذيلا دموع عيناها فى مقابل انها ترفض ذلك   .. 

قال لم اتوقع يوما ان القطه الشرسه التى حيرت عالم المافيا بقوتها ضعيفه المشاعر هكذا  .. 

سوف احررك حتى تذهبى الى الحمام ولكن 

يرفع ثبابته محذرا  اياكى ان تفقدينى هذا السكون والا ستواجهين اسوا شخص فى حياتك 

اومات براسها  مقابل ابتسامته اليها حتى انه لايعلم من اين يحظئ بهذاالسكون وهو الذى اعتاد على الجنون و التملك "لكن فى حضرة وجودها الامر مختلف ليست امراة بقدر ماهى بطله خارقه تجيد صنيع عملها 

لذا هو مجبرا على التعامل معها بقدر قوتها  " 

استقام من مقعده يذهب خلفها ليفك اصفادها تخالجه رائحه عطرها القوى القابع بين خصلات شعرها  يدنو من خصلات شعرها وكأنه يطمع بااستنشاق القدر الكافى 

ليتسلل داخله،عذرا انها كافيه ان تدمر عالمك وليست احلامك فقط برائ ان تستيقظ غرايسون والا ستكون اضحكوة عالمك ههههه  .. 

تستقيم من مقعدها وهى تنظر الى يديها التى تركت الاصفاد اثارها عليها  .. تشعر بالم فى زراعها ماذالا انتزاعه للشريحه يترك 

جرحا  .. ترفع عيناها عن يديها لتقول بااى اتجاه المرحاض اى الحمام 

اشار اليها بذلك الاتجاه.. ذهبت تخطو امامه 

بينما كان يتابع خطواتها حتى اختفت من امامه  .. 

By Heba Taha 


بينما غرايسون  يرتشف مشروبه ياتى احد رجاله وهو المتفاوض بشأن الصفقه"ابراهام" غرايسون لم ياتى ردا من قبلهم برائيك 

ماذا نفعل بالفتاة؟ 

قال غرايسون وعيناه بذلك الاتجاه الذى ذهبت اليه ليليان لن نفعل شئ 

قال ماذا تعنى غرايسون؟ 

ماذا بشأن ال الف رجلا المحتجزين لديهم؟ 

قال غرايسون  الامر اكبر من اؤلئك الرجال اترك الامر لى  .. 

اوما اليه ابرهام  براسه 

قال غرايسون وهو ينظراليه كن مستعد لكل شي افهمت؟ 

اوما االيه  ابرهام والتفت يغادر المكان بعد ان ارتشف كوبا من المشروب "


كانت داخل الحمام تترقب الخارج من خلال نافذة صغيرة  .. 

قالت وهى تنظر الى المكان من الخارج اننا بالقرب من ميلانو نعم اننى اعرفها جيدا 

انتبهت الى حراسة مشددة فى الاسفل  .. عادت بخطواتها الى الخلف تنظر الى ساعدها انه يولمها  لتقول  بحنق ذلك الحقير بانتزاعه الشريحه يجعل من فرصه العثور على مكانى  صعب لذا  يجب ان اغادر هذا المكان باسرع وقت  .. 

بدات تغسل وجهها لتستعيد نشاطها  وغادرت المكان بعد ان جففت وجهها ويديها بمنادل ورقيه  .. 


فى الخارج وجدته ماذالا يجلس فى مكانه 

يتناول مشروبه، تدنو منه وهى تنظر حولها 

لتقول سيد غرايسون اخبرنى بشكل مباشر 

مايحمله عقلك  .. اخبرنى ماذا تريد منئ؟ 

استقام من مقعده ينظر اليها بدا  المشروب يؤثر عليه كانت خطواته مثاقله  .. اقترب منها ينظر اليها بعشق ليقول  مااريده منك 

واراد تقبيلها لكنه اخطأ حينما فكر انها اسيرته  .. 

قال متلعثما مجرد شعورى نحوك يعتبر جنون  لان فى عالمنا لامكان الى القلبِ  لانه يشعرنا بالضعف وهذا الشئ ممنوع 

ينظر اليها يتناول يديها بين خاصته تحت نظراتها الحادة  ليقول سوف تساعدينى فى  اذاله هذه المشاعر من داخلى .. تقطب مابين حاجبيه وهى تنظر اليه لتقول بمعنى!! 

قال كلانا لن يطيق  مشاعر الحب لان لا مكان اليه فى عملنا لكن  لاباس بقضاء وقتا ممتعا بيننا  قطتى  .. 

قالت ماذا تقول انت؟ 

قال متاكد ان مشاعرى تجاهك ليست اكثر من رغبه اعرفنى جيدا قلبى فولاذئ ومع هذا منذ ان شاهدتك واجدنى اشتهيكى  جذبها اليه لتصدم بصدره وهو يحيط خصرها بتملك يرغب بتقبيلها  .. 

قالت بهمس انت تخطئ سيد غرايسون بماتفعله الان و تضرب رجولته مما جعله يتاوة وتحيط عنقه بساعدها من خلف وهى تقول ماذالت لاتعرفنى سيد غرايسون  كان عليك التعامل معى بمايليق ولكن  حيوان 

والان سااعاملك بمايليق بك  .. 

نظرت على الطاوله الصغيرة الى جانب حاسوبه لتجد الاصفاد التى كانت تقيد يديها من قبل..ماذالت تحيط عنقه بقوة ساعدها حتى شحب وجهه انها تعمل على منع الهواء عن رائتيه  ليفقد وعيه وبالفعل يسقط مغشيا عليه بين يديها  .. 

اسرعت لتقيد يديه  بالاصفاد وذهبت تركض 

الى الخارج  "


تم تمشيط مدينه ميلانو من قبلا رجال المخابرات بسريه تامه وفى الوقت الذئ قامت بالتعامل مع رجال الحراسه الموجودة في الداخل  .. توصلا الفريق  الى وجهته ليفاجئهم الجثث المتناثرة فى ال مكان  ..

تقدمو باتجاهها يتساولون ان كانت بخير او انها بحاجه الى الذهاب الى طبيب او ترغب بشى ما، ولكنها بانفاس لاهثه اخبرتهم انها بخير  ويجب ان يغادرو المكان .. 

اخبرتهم انها تريد ان تغادر اطاليا بااسرع وقت  .. تواصلا مع الرئيس  واخبروه بماحدث وليليان بامان معهم 

قال فورا قومو بعملكم اريد رؤيتها امامى "


By Heba Taha 

داخل مكان اخر 

بدات السيدة صوفيا تتحسن حالتها 

كان د عبدالرحمن  وارون يتحدثان مع الطبيب المعالج واخبرهم ان حالتها جيدة ويمكنهم الان الخروج من المشفى.. 

داخل غرفتها كان يستقيمان ينظر اليها 

مرحبا سيدة صوفيا كيف حالك؟ 

قالت اننى بخير ابنى ولكن من تكون؟ 

قال د عبدالرحمن  وهو ينظر الى ارون بجانبه انا صديق حفيدتك فى العمل 

قالت تذكرت انت من اخرجنى من ذلك المكان  .. تنظر اليه وهى تبتسم تعنى انك تعمل معها هل انت مرتبط؟ 

يخفى ارون ابتسامته لكن عبدالرحمن  ازداد توترا ليقول  لا لست مرتبطا 

قالت  مثل ابنتى ليليان  يجب ان تفكر فى الارتباط ابنى  لقد اخبرت ابنتى ليليان ان تترك العمل انه خطر على حياتكم  ابنى ولكنها لاتقبل... 

قال د عبدالرحمن  سوف اقنعها ان تتركه من اجلك..

قالت ابنتى ليليان عنيدة تحب عملها ولكننى اخبرتها من قبل عندما تجد من يغزو قلبها 

تبادلا عبدالرحمن وارون النظرات فيما بينهم 

قالت الم تحب ابنتى ليليان  

ازدادت نبضات قلبه اثر توتره تحت نظرات ارون  وابتسامته الجانبية التى تعتلى شغاه 

وهو يشعر باحراج صديقه  ..  

قالت السيدة صوفيا اعلم انك تحب ابنتى ليليان  تحت نظراتهم اليها تكمل  لاتتعجب ابنى  عندما  ذكرت اسم ابنتى ليليان  كانت هناك  لمعه داخل عيناك تعلنا انك مغرما بها  

ابنتى ليليان طيبة القلب لايوجد احد يهتم بها  بعد رحيل ابنى وزوجته كنت انا من يهتم بها والان اخشئ ان ارحل عنها واتركها بمفردها  ... 

يدنو منها يتناول يدها ويقبلها وهو يقول لاتقلقى بشان ليليان و امانها 

قالت تحبها اليس كذلك؟ 

اوما بعيناه وهو نعم احبها اكثر من حياتى 

قالت وهي تغمّض عيناها تشعر بسكينه وراحه داخلها الان يمكننى ان ارحل من هذا العالم مطمئنه على حفيدتى لانها معك.. 

قال لا تقولي هذا سيدة صوفيا يجب ان تكونى الى جانب حفيدتك وتهتمين بها  

و باحفادك  .. 

تبتسم اليه وهى تقول اتمنى لكم السعادة  الابديه التى تستحقانها ابنى 

قال بعد قليل سنغادر المشفى اخبرنى الطبيب بان حالتك مستقرة 

اومات براسها  وهى تبتسم لتقول حسنا ابنى ولكن اين ابنتى ليليان؟ 

تلعثمت احرفه ليقول ارون ليليان تقوم بمهمه يوم او يومين وستجدينها امامك 

قالت حسنا الان اشعر اننى افضل لتغمض 

عيناها وهلتا  .. 

قال د عبدالرحمن ساعود بعد قليل 


By Heba Taha 

كان غاضبا للغايه داخل الممر يتحدث بحنق 

وهو يضرب على الحائط ماذا لو تعود؟ 

قال ارون الذئ  جاء يلحق به اهدأ صديقى  

قال د عبدالرحمن تواصل معهم واخبرهم اننى اقبل بالصفقه  

تفاجأ ارون بخضوعه للامر وكيف لا وهو الذئ عهد به اكثر مميزاته وهى العناد وعدم الخضوع امام اعدائه وخصوصا ان ارتبط الامر بعمله  .. 

وقبل ان يجيب ارون يقاطعه صوت رنين هاتف د عبدالرحمن يخرج هاتفه وينظر اليه ليقول انه الرئيس  .. 

قال ارون ربما لديه اخبار جديد 

قال  نعم "

قال الرئيس لدئ اخبار راىعه د عبدالرحمن 

تمكنا من الوصول الى مكان ليليان  وهاهى الان فى طريقها الينا  ... 

تغزو الابتسامة شفاه لايملك من الكلمات مايعبر به عن مشاعره .. 

انتبهاء ارون الى ملامح وجهه التى تبدلت 

من متحجرة يائسه الى سعيدة مبتسمه وكيف لا وقد عادت اليه نبض قلبه من جديد 

ليعيد اليه الحياة  .. 

انهاء الاتصال  وكاد ان يهرولا من السعادة  لولا يد ارون كانت الاسرع لتمسك به 

الى اين عبدالرحمن؟ 

قال لقد وجدوها ارون لقد وجدوها  ليليان 

قال ارون حقا صديقى  ليتعانقا بقوة وكأن ابواب السعادة مفتوحه على مصرعيها اااا

منذ اعوام وهو لم يشهد على هذه السعادة 


داخل مكان اخر 

كان يتجول فى قصره يحسب الثوانى التى تمر عليه  .. ينتظر بشوق ان تمر الساعات المتباطئه لحظه الانتظار صعبه لم يتحملها 

تستقر به خطواته امام باب القصر داخلى ينفث سجارة ليتطاير حوله ليقول "ماذا تنتظر ايها الليل الحالك  ك حياتى فى الماضي ساعاتك الطويله تقف حاىلا بينى وبين حلمى  "  


By Heba Taha 

داخل مكان اخر 

كان غرايسون غاضبا للغايه بسبب مافعلته به  . يلقى بغضبه على رجاله 

اين كنتم وهى تغادر؟ 

وانت ابرهام اخبرتك ان تكون حذرا 

قال ابرهام ماذا  نفعل امام قوتها تشاهد بنفسك  مااصاب الرجال 

قال غرايسون بحنق لاتقول رجال انهم اشباه 

رجال   فك هذا اللعين من يدائ 

قال ابرهام لقد بحثنا عن المفتاح ولم نعثر عليه ليكمل بتهكم يبدو انها اخذت المفتاح  لتحتفظ به ك ذكرى  هههههه

تصرف ابرهام  وانتزع هذه الاصفاد من بين يدائ  ... كان ينظر الى الفراغ وهو يقول 

ستدفع الثمن غاليا  ليست وحدها بل الجميع  سيدفع ثمن ماحدث اليوم "  


داخل مكان اخر  

فى مساء اليوم التالى داخل  القصر فى غرفه السيدة صوفيا تدخل ليليان اليها  والسعادة  تخالج كيانها تعانقها بما بها من حب واشتياق ممزوج باللهفه والخوف  التى مرت عليها الفترة الماضيه  .. 

تيته اشتقت لكى كيف حالك الان؟ 

قالت اننى بخير ابنتى والان وانتى امامى أصبحت اكثر سعادة  تنظر الى د عبدالرحمن الذئ جاء من الخارج ليقول كيف حالك الان سيدة صوفيا؟ 

اخبرينى هل انتى بحاجه الى شي؟ 

قالت ان تسرع فى تجهيزات الزفاف  .. 

ليليان لقد صعقها الامر لتتبادل النظرات مع د عبدالرحمن  وهى تبتلع لعابها الذى جف ودمائها التى تجمدت داخل اوردتها 

روايه الحارس الشخصي امراة «13»

"قالت ليليان متلعثمه تيته من اين خرج هذا الامر لايوجد شئ؟ 

تتناولت يدها بهدوء لتجلسها بجانبها على حافه الفراش وهى تقول ابنتى الجميله لاتخفى الامر عنى، تعلمين اننى دائماً احلم باليوم الذئ تؤسسين به حياتك ليطمئن قلبى  قبل ان ارحل  حبيبتي... 

تقبل يدها وهى تقول من فضلك تيته لا تقولى هذا هل ترغبين ان تولمينى ؟ 

قالت السيدة صوفيا وهى تحتضنها اليهاوتقبل راسها  بحنان ابنتى الجميله لاارغب بان  تتالمى او تحزنى يوما  ، انها سنه الحياه لكلا منا موعد رحيل.. ومالاارغب به هو ان تظلى فى هذه الحياة بمفردك  دون ان يكون الى جانبك شخص يحبك ويهتم باامرك "  


" التفتت تنظر الى الوسيم الذئ لو ظل يجمع شتات افكاره لم يحظى بفكره  ان كشف مشاعره اليها سيكون هكذا ، لقد فعلت السيدة صوفيا وكشفت الامر لتفاجئه🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️ كان عليه ان يتوقع منها هذا الامر ههههههه

والان اصبح كل مايشغله هو ردة فعلها 

قالت السيدة صوفيا وهى تمسح على خصلات شعرها الحريرى ابنتى الجميله ان هذا الرجل يحبك اكثر من نفسه .. 

انتفضت من حضنها تنظر اليها بانفاس متثاقلة لتكملا السيدة صوفيا حديثها سيظل الامان الذئ ابحث عنه من اجلك  .. 

تستقيم ليليان من جانبها وهى تبتلع لعابها، مشاعر مختلطة تغزو كيانها لتشتت افكارها،

"عن اى عشق تتحدثين سيدتى وهى التى لاتعلم فى حياتها سوا القوة والقتال "

تنظراليه وقد كان عالقا بعيناها  حديثا طويل بين العيون وكأنه يبرر موقفه  .. 

التفتت تنظر الى  السيدة صوفيا لتنفى براسها وكأن مجرد الفكرة ان تطروالى عقلها مستحيله 

قالت صدقا لايوجد شئ مما تقوليه تيته"


"كان عليه ان يغادر الغرفه ليتحدثنا على انفراد

ولكن السيدة صوفيا تقاطع خطواته  وهى تقول الى اين ابنى الن تخبرها بحقيقة مشاعرك كما اخبرتنى  ؟ 

قال وقد شعر من نظراتها اليه بانها منزعجه مما يحدث سيدة صوفيا  لو نتركها تحظئ ببعض الوقت  من الراحه فلاتنسئ  انها قادمه من مهمه كانت صعبه .. 

قالت وهى تنظر اليه حسنا صهرى كما ترغب. انت لتهمس اليها ارائيتى ابنتى انه مهتم براحتك  .. 

قالت ليليان بحنق  ساعود بعد قليل تيته..

لم تشأ ان تحزن جدتها فاهى تعلم جيدا ان املها فى الحياة ان تشاهد حفيدتها مستقرة فى حياتها  وكشف حقيقه مشاعره احياء الامل من جديد 

ذهبت تخطو غاضبه الى الخارج  وذهب خلفها يلحق بها "


" تنزل الدرج بخطوات تلتهم الارض بقوتها  يدها فى جيبائ بنطالها لتستقر فى الاسفل

ذهب خلفها يلحق بها "

تشعر به خلفها لتقول اليوم سنعود الى بيتنا  

قال وهو يدنو منها  هذا مستحيل "عودتكم الى البيت فى الوقت الحالى يعرض حياة السيدةصوفيا الى الخطر  .. 

هل ترغبين ان تتكرر محاولتهم  ؟ 

التفتت تنظر اليه خلفها لتقول هذا الامر متعلقا بى  لاتقلق ساعمل على امانها،. 

قال  بعدم فهم هل تفكرين بوضع حراسة خاصه من اجلها؟ 

تنفى براسها وهى تقول لا" بل ساعمل بنفسى على حمايتها فكرت جيدا وقررت ان اترك عملى واتفرغ اليها انها بحاجه الى اكثر من اى شي  .. 

قال لااصدق ان ليليان هى التى تتحدث الئ

هل حقا انتى" القطه الشرسه "كما لقبك عالم المافيا  .. 

قالت وهى تنظراليه اخبرني ماذا تريد؟ 

هل حقا تهتم باامرى؟ 

ولكن اخبرنى كيف تهتم باامرى وانت الذى كان يرفض فكرة عملى اليه لاننى امراة!!! 

قال وهو ينظر الى عيناها محقتا انتى فى هذا نعم فى البدايه لم ارغب بعملك حارس شخصئ  لظنى عدم كفائتك  لانك امراة ولكن بعد ذلك تغير كل شيء.. 

قالت  وماالذى تغير د عبدالرحمن اخبرنى.. 

قال متلعثما اننى  .. اعنى انا  .. 

تقاطعه وهى تقول  هل ماقالته تيته صحيح 

هل حقا تهتم باامرى؟ 

قال لااعلم شيء  سوا انك اصبحتى اهم شيء فى حياتى، مشاعر خفيه تسللت الى كيانى واحتلته 

دون ان ادرك متى او كيف حدث هذا ... 

قالت معذرة د عبدالرحمن  ولكننى لااومن بهذا الشئ  اخبرت تيته بمشاعرك دون ان تفكر بمشاعرى ، لقد خلقت مشكله حقيقه  وهى احياء الامل فى قلب تيته من جديد بعد ان استسلمت الى رغبتى باننى..

الان لااعلم كيف اخرج هذا الشئ من عقلها 🤦🏻‍♀️ 

قال  اعتذر حقا لم ارغب ان اخبرها ولكنها 

اكتشفت هذا  بنفسها  عندما كنا فى المشفى ولم انفى خوفا على حالتها  ... 

اذا كان قرارك ان تغادرى القصر و تتركى عملك بسببى من فضلك  لا تفعلى 

ظلى هنا لنكون معا فى مواجهتهم  واعدك اننى لن ازعجك بمشاعرى بعد الان" 


By Heba Taha 


" داخل  شرفه الصالون كان ارون يتحدث فى هاتفه لاانهاء بعض الاعمال وقد انتبهاء الى حديثهم فى الخارج معا  .. وضع هاتفه فى جيب بنطاله وذهب يخطو الى الخارج  ،. 

قالت افهمنى د عبدالرحمن وجودنا هنا سوف يصعب الامر علئ تيته الان بعدما علمته منك ستطالبنى  بااشياء لايمكننى تنفيذها لذلك الافضل  ان نغادر 

مع الوقت  ستنسى  ... 

شعر بحزن عميق تسلل داخله وكأنه يبتلع اوجاعه ليقول بالعكس تماما سوف تكتشف بنفسها لايوجد اى مشاعر بيننا  لذلك  يجب ان نتعامل باسلوب احترافى امامها 

وبعد وقت سوف اخبرها بنفسى لااملك اى مشاعر لك سوا الصداقه والعمل واننى اضطررت لقول هذا  من اجل وضعها الصحى  

اومات بعيناها اليه بعدم رغبه وكأنها تريد الفرار من مشاعرها بحجه السيدةصوفيا .. 

كان ينظر اليها وهو يبتسم بعدم رغبه  ليقول اذهبى الى غرفتك الان مهمتك كانت صعبه للغايه يجب ان تحظئ بالراحة لان  ماينتظرنا ليس سهل  .. 

قالت ليله سعيده من اجلك 

قال ومن اجلك ايضا  ...

ذهبت تصعد الدرج وجهتها كانت غرفتها لتستقر داخلها  ماذالت تسند ظهرها على باب الغرفه 

تغزو اناملها بين خصلات شعرها لتعيده الى الخلف وكأنها تعانى معركه قويه مع قلبها الذى لاينصاع ولايهدا الى مايرغب به عقلها  ... 

ذهبت الى الحمام تغتسل ربما سبيلا للهروب 

تنظر الى المراة وقطرات الماء تتساقط وهلتا تذكرت لحظه فجائها بتقبيلها لقد عملا على تخدير اعصابها فى ذلك اليوم  لانه لم يلاقى منها اى ردة فعل

وهذا لانها لم تخوض معركه من هذا النوع سلاحه الوحيد هو مشاعره وكان هذا كافيا لينتصر  ...  

قالت  كان علئ ان اقابل مشاعره بالجمود 

عملنا يرفض  ان ننصاع خلف مشاعرنا 

اومات براسها وهى تقول  لقد فعلتى الصواب ليليان 

ذهبت  تغادر الحمام  وهناك شعور بعدم الراحه،. 

داخل شرفتها كانت تستقيم  تنظر الى السماء الحالك لونها  وهى تقول لم اشعر من قبل اننى مستاءة من قرار قمت بااتخذه  

مع هذا  ماذا  يحدث لى؟ 

By Heba Taha 


فى الاسفل: 

"كان د عبدالرحمن وارون فى الحديقه يتجولون تحت نظراتها اليهم  ظلت تترقب حديثهم من شرفة غرفتها لوقت طويل   .. 

قال ارون  لاتفكر بهذا الاسلوب صديقى 

ضع نفسك مكان الفتاه حياتها مختلفه عن حياة اى فتاة اخرى... الفتاه حياتها مغامرات ومخاطر تتعامل مع وحوش يريدون التهامها لانها بمثابة خطر لايهدد حياتهم فقط بل اعمالهم وهى برغم رقتها الا انها قويه وقويه جدا  .. 

قال عبدالرحمن  ماذا تقول ارون  تتحدث  وكاننى لااعرف كل ماتقول  .. اننى اعلم كل ماتتحدث عنه ولكننى شعرت بخيبة امل لقد اخبرتك يارجل اننى قبلتها لقد قبله الفتاه وهى لا تبادلنى نفس المشاعر 

هل تعلم هذا؟ 

يقههه ارون وهو يقول لقد فاجئنى الامر صديقى  ولكنك لم تخبرنى كيف كانت ردة فعلها؟ 

قال عبدالرحمن بحنق وانامله تغوص بين خصلات شعره يارجل ارهقتنى بمزحك هذا.. 

قال ارون بااستسلام  تمام صديقى  تمام  ساتحدث بجديه  اخبرنى عن ردة فعلها 

قال عبدالرحمن لقد تفاجات بل صعقها الامر  ولكنها لم تقوم بااى ردة فعل.. يعنى لم تنزعج ولم تغضب 

لكنها كانت متوترة   .. 

قال ارون وهو يفرك ذقنه بعفويه هذا  اكبر دليل يؤكد لنا ان الفتاه  تحبك  والا كانت صفعتك... 

قال عبدالرحمن  يبدو ان عقلك بدا لايعمل 

ينظر الى ساعه يده وهو يقول  لقد تاخر الوقت كثيرا ينتظرنا اجتماع مهم فى الشركه  هيا الى غرفتك  .. 

قال ارون  بالحق اخبرنى لقد تناسينا امر الصفقه

ماذا سيفعلون ان علمو بتراجعك عن العمل معهم؟ 

قال  عبدالرحمن لقد عاد الامر الى سابقه 

قال ارون مجرد ان يعلمو ان ليليان  هى نقطه ضعفك اصبح الخطر اكبر عليها يجب ان تفكر جيدا قبل اتخاذ قرارك "  


داخل غرفتها تغفو على وسادتها بعد ساعات طويله غلبها النعاس  .. 

رنين هاتفها ايقظها تنظراليه انه رقم مجهول اجابت  نعم "

انه صوت مالوف اليها  من انت؟ 

قال لقد فعلتى قطتى وتسلقتى على اعناق الرجال لتبرحى فى المكان  

قالت  بضيق عين انت اااا

قال  ماذالت اللعبه مستمرة قطتى  ومافعلتيه سوف تعاقبى عليه ولكن بعد ان تشاهدى ماسافعله  👊🏻 

قالت بحنق غرايسون اننى احذرك  يبدو ان الدرس الذى تلقيته لم يكون كافيا بالقدر الذى تستحقه  اعدك فى المرة القادمه ان تدفع ثمن جميع اخطاك سيد غرايسون  .. 

هناك  احدى الصحف التى تكورت بين قبضته تمزقها اناملها لشدة غضبه ليقول من بين اسنانه نعم  لم يكون كافيا قطتى 

«لقد انتشر خبر مافعلته به فى جميع الصحف الاطاليه وتصدرت القائمه السودة فى عالم المافيا من المطلوب تصفيتههم  » 


By Heba Taha 

فى الاسفل: 

"كان يجلس امام حاسوبه يتابع اعماله تاتى الى جانبه ليليان لتستقيم امامه  تنظر  اليه 

صباح الخير د عبدالرحمن 

قال  بدون ان يرفع عيناه عن حاسوبه صباح الخير ليليان  كيف حالك؟ 

قالت  اننى بخير  وانت 

قال كما تشاهدين اتابع اعمالى  ... ياتى ارون الى جانبهم وهو  يقول ليليان ماهذا الذى فعلتيه؟ 

حقا اننى فخور بك!!! 

كانت تبتسم وهى تقول ارون  كيف حالك؟ 

قال اصبحت افضل حينما شاهدتك 

لم يفهم عبدالرحمن  منهما شي  وماذالا امام حاسوبه يتابع اعماله  .. 

قال ارون هيااجلسى واخبربنى عن كل شيء 

كيف تمكنتى ان تتحررى بينما المكان والحراسه اشبه بالمستحيل تخطيه  ؟ 

علمت انك وضعتى الاصفاد ل ذلك المعتوة 

يرفع عيناه ينظر اليهما وهما يجلسان على الاريكه  المقابله اليه ... 

قالت ولكن من اين علمت بماحدث؟ 

قال  تناسيتى ان الصحف تتابع القطه الشرسه  اينما ذهبت   .كل مايشغلنى ان ذلك الحقير زير النساء يكون ازعجك 

فى المقابل كان عبدالرحمن  يتابع اعماله ولكن شعور هناك  شعوربالغضب تسلل داخله، يعتصر قبضته 

بينما تقول  ليليان  لقد نال جزائه ارون  .. 

نعم يمكنها ان تتعامل بقسوة مع من يتمادئ ولكن ماذا  يمكننا ان نفعل مع شخص غيور 

قال  د عبدالرحمن  وهو يستقيم يجب ان نغادر لقد تاخرنا صديقى  .. 

قال كلماته بحنق  وذهب يغادر نحو الخارج تحت نظراتها  اليه تستقيم من مقعدها  وهى تضع سلاح يتوسط خصرها اننى جاهزة  .. 

قال الى اين؟ 

قالت اقوم بعملى.. 

قال لا هذا اليوم  ستظلى الى جانب السيدة صوفيا تعلمين انها مريضه  .. لاتملك امام غضبه  الذى يحاول اخفائه الا الخضوع 

لتقبل ان تظل  بينما هو وارون  يغادران "


By Heba Taha 


فى صباح اليوم التالي: 

"تترك فراشها بعد ان تسللت اشاعه الشمس تغزو غرفتها وتداعب عيناها لتلقى بدفئها الى الغرفه   تنظر من الشرفه الى الخارج  تبتسم وهى تقول يبدو ان اليوم لطيف للغايه ولكن سريعا  ماتختفى ابتسامتها وهى تشاهده يركض فى الخارج  امامها 

اتسعت عيناها وهى تقول كيف له ان يغادر دون حمايةهكذا؟

  وذهبت تهرول الى الدرج تصتدم بالخادم 

ليسقط مابين يديه ولم تتوقف  ... 



بانفاس لاهثه ونبضات متسارعه تمكنت ان تصلا اليه  لتقول كيف لك ان تغامر وتعرض حياتك الى الخطر

دكتور عبد الرحمن ؟ 

ينظر اليها بانفاس متثاقلة لقد  فكر ان يمكنه ان يتخلص

  من غضبه بالركض لكنه اخطا  انه يزداد

قال  لم تخبرينى حتى الان ليليان ماذا  فعل معك ذلك الحقير غرايسون  ؟ 

لم تفهم عليه لتقول  احدثك عن ماتفعله انت الان 

وتخبرنى عن غرايسون  .. يبدو انك تناسيت 

ان حياتك معرضه للخطر د عبدالرحمن  هيا نعود الى القصر  وقبل ان تلتفت عنه جذبها اليه بقوة قبضته التى تعتصر اعلى ساعدها ليقول اننى اتحدث معك اخبريني ماذا فعل ذلك الحقير؟ 

قالت انت غاضب اترك زراعى لكنه لم يجد امام انفاسها الهادره الا ان يقبلها بعنف " وكأنه يعاقبها 


روايه الحارس الشخصي امراة« 14»

كان يقبلها بعنف وكأنه يعاقبها على عشقها اليها  .. ابتعدت عنه وهى تدفعه عنها بقوة 

لتقول يبدو انك فقدت عقلك د عبدالرحمن 

حتى الان اتعامل معك بشكل يليق بك ولكنك فعلت مالم يجرو عليه غيرك  تكمل بتحذيرلن تكرر مافعلته مرة اخرى من فضلك نتعامل فى حدود العمل.. 

قال متاثر ولكننى لا استطيع، تشعر بعاصفه

مشاعره تهدم حصونها 

قال بصوت رجولى  seni seviyorum Lillian  يدنو منها ينظر الى عيناها اقسم  لم اكون هكذا من قبل وكأن يرفض ضعفه 

قالت د عبدالرحمن انا... انا

جعل من يده عائقا يقاطع كلماتها ليقول 

لاتقولى شيئا ليليان يجب ان نعود وقبل ان يكمل كلماته يسقط اثر اصابته بطلق نارى 

صرخت وهى تقول  عبدالرحمن اااااااا 

تنزل الى مستواه وعيناها غارقه بالدموع،

ترفع يدها الغارقة بدمائه وهى تقول  عبدالرحمن  لاتغمض عيناك، عبدالرحمن  تسمعنى لاتغمض عيناك ينظر اليها بانفاس متثاقلة ليقول اذهبى من هنا  حتى لايصيبك سوا هيا ليليان  

لاتجهد نفسك عبدالرحمن  قالتها بصوت مبحوح ودموع منهمرة اغرقت وجنتيها 

قال وهو يتالم seni seviyorum Lillian 

اجمل شى هو انك اخر شخص اشاهده قبل رحيلى يغمض عيناه وكأنه مستسلما لقدره 

مابين صرخاتها اعلنت عن حقيقه مشاعرها 

لاتفعل عبدالرحمن Seni seviyorum  نعم بحبك كنت مجبرة ان ابتعد عنك من اجلى ومن اجلك  عبدالرحمن من فضلك  افتح عيناك   انظر الئ  ولكن دون جدوئ لاتملك هاتف كى تطلب مساعده 

تخلع سترتها وتكتم بها جرحه "

By Heba Taha 


داخل مكان اخر 

يجلس غرايسون  امام حاسوبه  يتابع مايحدث فى المنطقه وابتسامه شريرة تعتلى ملامح وجهه 

ياتى ابرهام الى جانبه وهو يقول  لقد تم الامر غرايسون  ولكن القيادة غاضبه منك 

قال غرايسون  بكل هدوء لاتقلق بشان القيادة عندما احصل على مااسعى اليه سيعودا الامر كما كان سابقا  .. 

قال ابرهام  كما امرت صفقات السلاح لم تتوقف اصبح السلاح فى كل مدينه بل داخل  كل بيت  ولكن اتظن هذا  كافيا غرايسون؟ 

قال غرايسون  بعد ان اغلق حاسوبه ينظر اليه لم يكون السلاح كافيا لن/دمر هذه المدن ابرهام ،  بل انتشار الفتنه  الف/تنه بينهم هى طرف الفت/يل الذى اذا اشعلنا النار به انفجرت القن/بله وساءت الاوضاع فى هذه  المدن

قال ابرهام افضل شئ  هو تجارتنا لاتتوقف 

ولولا رفض د عبدالرحمن  العمل معنا لكنا عالميا الافضل فى تجارة السلاح  .. 

يستقيم غرايسون وهو يقول اسمعنى عزيزى ابرهام افساد الس/لام بينهم هو عملنا  ونجاحنا ان نجعله يستمر انهم لايست/حقون حتى الحياة التى يعيشونها  .. 

الش/رق يجب ان يكون لنا بين ايدينا تحت قيادتنا  ... 

قال ابرهام  وماالداعى لاغتيال د عبدالرحمن 

قال غرايسون  وهو يتجول حوله ضرورة اغتياله هو رساله اهديها لااحدهم  مجرد بدايه عموما هو من جعلنى اتخذ قرارى 

بعد ان رفض العمل معنا... 

قال ابرهام  وهل حان دور القطه الشرسه 

قال غرايسون  مبتسما لا ماذالت اللعبه  مستمرة بيننا اننى اعشق هذا النوع من النساء يتابع وهو ينظر الى الفراغ لنشاهد مايوجد فى جعبتك قطتى " 


By Heba Taha 

داخل المشفى: 

كانت تنتظر بلهفه امام غرفه العمليات خروج الدكتور من الداخل  ، لم تتوقف شهقاتها منذ ان شاهدته بين يديها غارقا فى دمائه 

ترفع يدها اليمنى ماذالت الدماء تقبع فى يدها وفى  ثيابها  كانت ترتدى



توب كات اسود  وبنطال اسود ايضا بينما سترتها التى كانت ترتديها قامت بوضعها على جرحه 

قال بصوت اشبه بالهمس وهى تجمع يدها  امام وجهها لتتشابك اناملها  وتغمض عيناها من فضلك عبدالرحمن لاتتركنى  اننى احبك 

ياتى ارون مهرولا من الخارج ليستقيم جانبها بانفاس لاهثه ماذا حدث ليليان؟ 

تفتح عيناها الغارقه بالدموع تنظر اليه  تشعر بالضعف وحاجتها الى حضن دافئ 

تلجا اليه تلقى بنفسها بين ساعديه 

لايملك ارون امام  شهقاتها الا ان يعانقها وهو يقول ليليان  اخبريني ماذا حدث

  ل عبدالرحمن؟ 

تبتعد عنه وبصوت مخملى لقد اصابوه ارون  

عبدالرحمن  فى الداخل يصارع من اجل البقاء  ... 

قال  بحنق اللعنه لقد نالو منه ولكن لم يتاذى احد من حراسته   اين... اين تمكنو منه

كانت منهاره تماما عالقه بصوره عبدالرحمن  وهو غارق فى دمائه بين يديه  لتقول لن اتحمل ان تستمر حياتى ان اصابه شئ   .. 

اهدئ ليليان اهدئ اين هو الان  ؟ 

قالت ماذالا داخل غرفه العمليات   ارون لقد تسببت فيما حدث معه انا السببب  اااا لتفاجئه وهى تفقد وعيها بين يديه  

اتسعت عيناه وقد اغمضت جفونها وشحب وجهها لتبث الهلع داخله 

صاح بصوت عالي  د كتورررررررر"

«ليليان منذ طفولتها  تعانى الفقدان لذلك كانت تبتعد عن د عبدالرحمن حتى لاتفقده بعد ان ترتبط به،  بدايتا من والدها الذى فقدته ثم والدتها حتى علاقتها مع زملائها 

كانت هامشيه لاترغب بالتعمق فى علاقتها ، وهذا ماكانت تعانيه السيدة صوفيا  لكى تخلصها منه» 


By Heba Taha 

يخرج الطبيب من غرفة العمليات بعد خمس ساعات من اجراء العملية يلاقى ارون امامه 

قال ارون بلهفه اخبرنى دكتور عن وضع صديقى  .. 

قال الرصاصه اخترقت القفص الصدرى عبورا من الرئه تمكنا من استخراج الرصاصه 

والان المريض سوف يتم نقله الى العنايه المركزة  سيظل تحت المراقبه الساعات القادمه حاسمه جدا، ان مرت 24 ساعه القادمه على المريض سيكون بخير  .. 

قال ارون  هل يمكنني رؤيته دكتور؟ 

قال ليس الان ذال الباس 

تغوص انامله بين خصلات شعره وكأنه داخل  حلم سئ لايصدق مايمر بهم،. 

ذهب ينظر الى ليليان التى شخص الطبيب حالتها انها ترفض العودة الى الواقع  .. 

كان ينظر اليها  وهى تعتلى فراشها يتناول يدها بين خاصته وهو يقول اعتدت على قوتك ليليان  من فضلك لاتهربى من هذا الواقع الاليم وتختبئ خلف مخاوفك  .. 

تاتى الممرضه وهى تضع الكانولا فى يدها 

قالت سيدى لقد تم وضع د عبدالرحمن  داخل العنايه الان يمكنك الاطمىنان عليه من خلال البلور  ..لاتقلق بشأنها ساظل جانبها

استقام من مقعده يغادر الغرفه بخطوات متثاقلة  ،. 


داخل مكان اخر 

صياح وضجيج كل شيء مبعثر، فوضى تعم المكان هذا ماخلفه غرايسون  بعدما علم ماحدث الى ليليان 

قال بصوت انفجارى كيف حدث هذا؟ 

قال ابرهام سيرسلون تفسير يشرح الوضع 

من فضلك اهدأ غرايسون  .. 

يعتصر قبضته وهو يقول لن اسمح ان تنتهى اللعبه بهذا الشكل   يجب ان تعود قطتى الى الحياة   من قواعد اللعبه ان يظل الخصمان 

قويان حتى يتميز احدنا على الاخر  .. 

قال ابرهام   لم اشاهدك من قبل بهذا الوضع

من فضلك  .. يقاطعه غرايسون بحده وهو يقول  ابعث رجالك يكتشفون حقيقه الامر 

ليكمل بتحذير اريدها هنا افهمت ابرهام 

اريد قطتى هنا سوف اترقب انفاسها  

يجب ان تعود الى الحياة لنبد The game 

ابرهام اصبح لايصدق مايحدث امامه لم يكون  غرايسون  الذى اعتاد عليه.،. 


By Heba Taha 

داخل مكان اخر: 

"يستقيم ارون امام بلور  يحيلا بينه وبين صديقه والاجهزة تحيط به من كل مكان 

ياتى احدهم يستقر جانبه كانت يداه فى جيب بنطاله يقول وهو ينظر الى 

د عبدالرحمن  وهو يقول يجب من حسم هذا الامر  ..التفت ارون ينظر اليه  انه الرئيس 

قال اصبحت حياتهم فى خطر حقيقي 

قال ارون بدموع متحجرة داخل عيناه  سيدى صديقى يصارع من اجل البقاء بعض  ساعات هى حاىلا بينه وبين النجاة 

قال الرئيس بعد ان اخرج تنهيده عميقه اعلم كل شيء  اثق بربى انهم سيعودان الى الحياة من جديد   ولكن اسمعنى جيدا 

المشفى الان يخضع الى الحراسه لن تمر حشرة بدون اذننا منى انا شخصيا 

قال ارون  بياس وبما يفيد هذا الان سيدى  لقد اصابو صديقى  وهاهو يعانى بالداخل 

وليليان ترفض العودة الى الواقع 

لقد نجحو فى مخططهم  .. 

قال الرئيس اشعر بنفس الالم ابنى انت لاتعلم  حبى الى ابنتى ليليان  انها امانتى من صديقى الراحل  وال كلا ب جعلوها تعانى انصت الى ماساقوله لك الان  جيدا "

روايه الحارس الشخصي امراة« 15»

لقد مريومين  والحراسه كانت مشدده باامر من الرئيس  مما جعل استحاله تلبيه طلب غرايسون  باختطاف ليليان من داخل المشفى، المافاجئ للامر هو  انتشار خبر فى جميع الصحف عن خبر وفاة د عبدالرحمن بعد خضوعه الى عمليه خطيرة وهى استخراج  رصاصه من الرئه واكد الطبيب ان حالته كانت خطيرة وال 24 ساعه كانت كافيه لتحدد مصيرة  .. 

هذا الخبر اصاب جميع العاملون اليه بحاله من الهلع، خبر وفاته صدمه اصابت الجميع، 

لم تكون الواقعه سهله على العاملون اليه فى 

مجموعه شركاته  حاله من الصمت تعم المكان  .. 

بعد تشيع جثمان د عبدالرحمن الى مقبرة عاىلته  ، ظل ارون يستقبل عزائه فى حاله من الحزن والاسئ  شهد الجميع على حاله من الحزن التى تغلغلت فى قلوب محبين د عبدالرحمن  على فراقه "


By Heba Taha 

داخل مكان اخر:  

"يستقيم غرايسون يرتشف قهوته وهو ينظر الى الفراغ امامه ليهرولا اليه ابرهام من الخارج  بانفاس لاهثه  غرايسون غرايسون 

التفت ينظر اليه غرايسون  مابك يارجل؟ 

قال  د عبدالرحمن  فارق الحياة 

قال غرايسون وهو يرتشف قهوته  اعلم وهل هذا  ماجعلك منزعج هكذا  ؟ 

قال ابرهام  متلعثما وهو ينفى براسه لا هناك 

امر اخر  ... 

قال غرايسون  مالامر تحدث ابرهام؟ 

قال ابرهام بتوتر تلك.. تلك الفتاة  اعنى ليليان 

قال غرايسون بنفاذ صبر مابها تحدث ابرهام  ولاتختبر صبرى... 

قال ابرهام  بعد تشيع جثمان د عبدالرحمن 

هناك اخبار توكد انها ايضا 

يجز على اسنانه انها ماذا ابرهام  تحدث 

قال هناك اخبار توكد انها فارقه الحياة 

القى غرايسون  مابين يديه ليتناثر فى حوله فى المكان  ليقطب مابين حاجبيبه ويقبض على ياقه إبرهام حتى كاد ان يختنق 

ماذا تقول انت هاااااا؟ 

اخبرنى انك ورجالك لم تتمكنو من احضارها الئ لانكم لاتستحقون ان تكونو رجال غرايسون الشجاع 

حاولا ابرهام  ان يتخلص من بين قبضتيه ولكن  ضجيج غرايسون لاقبلا لهم به.. 

فكره انه لن يلتقى بها مرة اخرى لايتقبلها 

حرر ابرهام  من بين يديه ثائر يحطم كل مايقابله من اثاث حتى اصبح المكان فى حالة فوضى   .. ابرهام لايصدق مايحدث امامه هل هذا غرايسون زير النساء؟ 

هل كل هذا الغضب من اجل امراة؟ 

كل هذا الضجيج لانها فلتت من بين يديه قبل ان ينقض عليها ام هناك شي اخر؟ 

كلها تساؤلات فى راس ابرهام  لايملك الاجابه عليه الا شخص واحد  وهو غرايسون  الذئ كان كالوحش يهاجم كل من يلقيه امامه  وكأنه يعاقب الجميع على شي مجهول  ... تناول زجاجه المشروب ليتجرعها مره واحده  ثم القى الزجاجة فارغه  ... 

قال ابرهام متلعثما لاتفعل هذا فى نفسك غرايسون  فى الاساس القيادة كانت تريد تصفيتها وها قد حدث  .. وكانه كان ينتظر اجابه منه لكشف حقيقه مايحدث  ظل يترقبه ابرهام  بتعمق  .. 

قال  غرايسون لا القيادة ولا حتى اى شخص اخر كان يمكنه ان يؤذيها انه قطتى الشرسه 

التى اعشقها  ..بدموع متحجرة خضعت لان تنهمر تعبير على عجزه امام فراقها 

لن تصدق ابرهام  لقد عرفت الالف الالف النساء  .. كاد ان يتعثر اثر ثمالته لكن ابرهام  كان الاسرع اليه قام بمساعدته ليجلس على الاريكه  .. بعينان غارقتان بالدموع يقول انها الوحيدة التى جعلت من قلبى ان يخفق، 

ليقهقهه وهو يميل براسه للخلف تعلم ابرهام  

اننى كنت ك الفراشه احلق فوق الزهور ارتشف رحيق كل زهرة  الا ان قطتى كانت مختلفه والان  اجبرتنى ان اصبح اسيرها  ... والان   والان تجبرنى ان احياء بدونها اااا يصيح عاليا وكأنه يرفض المثول لهذه الفكرة يستقيم من مقعده وهو يقول بحسم

اريد هنا افهمت ابرهام  

يدنو منه ابرهام  وهو يقول  هيا معى الى غرفتك لقد شربت كثيراً  ... 

ذهبو بخطوات متثاقلة حتى صعدو الدرج

داخل غرفته وجانب فراشه استقرت خطواتهم  ، ساعده حتى عفو على وسادته 

يخفض ابرهام الضوء ويغادر الغرفه ظننا منه ان الامر انتهاء  وانها ماقاله نتيحة   الافراط فى المشروب  "


داخل الشركه الرئيسية  

يجلس ارون  يتابع بعض الاعمال بموجب التوكيل بالانابه عن د عبدالرحمن  وهذاو قت 

غيابه لاى سببو .. ماذالا الموظفين فى حاله من الحزن لايخلو شخص  دون ارتداىه الزئ الاسود  يعم الصمت المكان "

قرر ارون  انهاء التعاقد مع بعض العملاء 

وهذه كانت رغبة د عبدالرحمن دون دفع شرط جزئ فابرحيله يصبح العقد لاغى  ،. 

كما ان هذا  تسبب رفع اسعار جميع انواع السلاح بعد ان توقف امر التصنيع 

بالنسبة  للمافيا الامر اصبح منتهى بموت 

د عبدالرحمن بما ان  لااحد يعلم سر السلاح الجديد او يملك كيفيه  تصنيعه اذا انتهاء العرض،. 


By Heba Taha 

داخل مكان اخر: 

"ترجلا ارون من سيارته ام مقبرة عاىلته صديقه

د عبدالرحمن  بخطوات متثاقلة ذهب  الى الداخل حتى استقر امام قبر صديقه  يذيلا عنه نظراته ويبدأ بالدعاء 

حينما انتهاء  وجد يد تربت على ظهره تعلنا عن وجوده التفت ينظر اليه انه الرئيس 

قال مرحبا سيدئ 

قال مرحبا بك ابنى 

قال ارون اخبرنى ماذا سنفعل بعد الان 

قال وهو يستقيم جانبه ينظر الى القبر امامه

تراجعت المافيا وقد وانتشلت جواسيسها التى تترقبنا منذ ان اعلنا عن رحيل د عبدالرحمن وليليان  .، تعلم ليس سهل ان تقنع عدوك ان يتراجع 

اوما ارون وهو يبتسم ليقول كانت فكرة جيدة سيدئ  حقا انت بارع لقد  خلصت  صديقى وليليان من شباك المخاطر بجدارة.. ولكن لو كشف حقيقه ماحدث لن نتوقع رده فعلهم هذه المرة  .. 

قال الرئيس وهو يلتفت خلفه كانت هذه اخر 

اعيون تترقبنا ابنى  ليعود ينظر اليه لقد اتقنا 

ادئنا مما جعلهم يتراجعون بعد ان تاكدو من  حقيقه الامر والان يمكننى ان اقول لقد رحلا عن عالمنا د عبدالرحمن  وابنتى ليليان  بوثائق رسميه  .. 

قال ارون السيدة صوفيا حزينه جدا على مااصاب حفيدتها وكان علينا ان نخبرها والا فقدناها هى ايضا... 

قال الرئيس  نعم لقد عملنا بشكل جيدا 

هيا بنا الان  وذهبو بخطوات متناثقه معا 

ليصعد كلا منهم فى سيارته "


By Heba Taha 

داخل قصر د عبدالرحمن: 

تجلس السيدة صوفيا فى الصالون مجرد فكره انها فقدت حفيدتها تجتاح كيانها.. 

ياتى ارون من الخارج  وبرفقته الرئيس 

تسال ارون حيال السيدة صوفيا 

اخبره الخادم انها فى الصالون واخيرا تركت غرفه السيدة ليليان.. 

اوما ارون براسه والتفت الى الرئيس  

هيا بنا سيادة الرئيس  .. 

ذهبو بخطوات متناثقه حتى استقرو جانبها 

مرحبا سيدة صوفيا كيف حالك اليوم؟ 

بشئ من الحزن اخبرتهم كيف اكون بخير 

قال الرئيس وهو يجلس بجوارها كان علينا من اجل حمايتهم ان نقوم بهذا  والا كانت تنتظرهم نهايه سيىه لانفضلها جميعا  .. 

اومات براسها وهى تقول نعم ابنى هذا افضل كنت اخشئ ان افتقدها وهاهى الان بخير  حمد لله  .. ولكننى ارغب برؤيته ولو لااخر مرة فى حياتى.. 

تبادلا ارون النظرات مع الرئيس  

قالت اعلم انه مستحيل ولكن اخشئ ان ارحل قبل ان اطمىن عليها  .، 

اوما الرئيس  براسه وهو يخرج هاتفه من حليته ليقول انظرى سيدةصوفيا انه اخر فديو  ارسلوه الئ اليوم  .. بدات تنظر الى شاشه هاتفه وقد تلالات الدموع داخل عيناها وهى تقول ابنتى الجميله حفظ الله

وهناك مايفاجئها وهى تشاهد د عبدالرحمن 

ياتى الى جانبها  

قالت اه يااربى لقد تالمت لرحيله حمد لله  ان ابنى بخير  

قال الرئيس  بعد ان تناولا هاتفه من بين يديها اعلم انه مستحيل ولكن من اجل سلامتهم  ستعتادين على عدم وجودهم  .. 

قالت لاتقلق ابنى يمكننى ان افعل اى شئ من اجلهم   .. لذلك  يجب ان اعود الى بيتى 

قال ارون  لن اكون مطمىن الى بوجودك  هنا سيدة صوفيا  والا ليليان  ستقلق حيالك 

قال الرئيس  نعم سيدة صوفيا يجب ان تظلى هنا  .. المكان هنا امان من اجلك  وايضا وجودك فى مكان غير هنا و بمفردك يجعل ابنتى ليليان قلقه حيالك وهذا يجعلها

تغامر وهذا الشئ لا نرغب به اليس كذلك سيدة صوفيا  ؟ 

قالت حسنا ابنى من اجل امان ابنتى يمكننى ان افعل اى شئ  اتمنى ان نجتمع قريبا 

قال الرئيس  هذا الامر يحتاج إلى الوقت سيدة صوفيا "


By Heba Taha 

داخل مكان اخر 

يستيقظ غرايسون من غفوته يشعر بالم قوى فى راسه وهذا بسبب كميه المشروب التى تجرعها،. استقام من فراشه يذهب الى الحمام يضع راسه تحت الماء  .. 

يرفع راسه ينظر الى المراة امامه بعينان غاتمتان لقد تذكر ماحدث  .. تتاول منشفه صغيره وذهب يغادر  الى الخارج..

يخفف شعره  وهو ينزل الدرج حتى استقر فى الاسفل تسال عن ابرهام فلم يجده 

تناول الهاتف وتواصل معه 

ابرهام  اين انت؟ 

قال ابرهام  فى طريقى اليك 

قال تمام غرايسون فى الاساس اقتربت من المكان ولكن هل هناك شئ يزعجك  

قال من بين اسنانه بشر الم تنفذ مااخبرتك 

عنه  .. 

قال ابرهام عن اى شئ تتحدث غرايسون؟ 

قال عن اهم شيء ابرهام 

توقف ابرهام عن القيادة حينما سمع مايطلبه غرايسون" اريد جثمان قطتى هنا "


داخل مكان اخر: 

مكان مختلف ومدينه مختلفه  وعالم مختلف انها بيروت بلد السحر والجمال والتى تطل على الشاطئ الابيض المتوسط  تترك اثار خطواتهم المتناثقه على رمال الشاطئ  تتشابك اناملهم  عالقتا هى عيناهم 

منذ اسبوعين وهم فى فتره نقاهه   

يتبــع: 

By Heba Taha


الفصول الاخيره من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم