روايه الحارس الشخصي امراة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم هبه طه حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
روايه الحارس الشخصي امراة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم هبه طه حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
"كانت تتجول فى المكان بينما هو كان شاردا
يتابع تلك النافذة الوقت يمر عليهما ولم يحظئ بحل يخلص به ليليان ...
تخرجه من شروده وهي تستقيم خلفه بصوت الرقيق تقول د عبدالرحمن
التفت ينظر اليه عالقا بعيناها وهلتا متناسيا ماهما به .. تقول لقد وجدت شيئا يساعدنا فى التخلص من هذه الاصفاد اللعينه..
ماذالا ينظر اليه ليقول ماهو هذا الشئ؟
اشار الى راسها
لكنه فى المقابل لا يفهم ..
قالت هناك فُركيتة اى" الدبوس "او مشبك" داخل شعرى اخرجه .. يدنو منها ينظر اليها
وهو يستقيم امامها بحيث لايفصل بينهما شيئا .. بدا قريب منها للغايه وهو يبحث عن مطلبها ليخالج عطره القوئ انفاسها وكأنه يعلم وجهته ليستقر داخل رائتيها .. تتثاقل انفاسها لتعلو نبضات قلبها وهى تجد من قربه اليها مشاعر تجهلها مشاعر لذيذ
لم تعلم عنها شي سوا انها مختلفه لم تشعر بها من قبل .. ومابين خصلات شعرها الحريرى بين يديه تناسا مايبحث عنه يغمض عيناه دون ان يدرك ليستنشق تلك الرائحة العابقه فى شعرها وكانت رائحه مميزة وهى عبارة عن مزيج من الزهور اللافندر والبنفسج .. ماذالا مغمض العينان وكأنه لايرغب الا بالمذيد من هذا العطر ليستنشقه ويملا كيانه "
داخل مكان اخر:
"يتجول ارون فى حديقة القصر ينتظر اتصال هاتفى مابين ثانيه واخرى ينظر الى هاتفه
قال اللعنه الصبر لايحتمل لقد اخبرونى سوف يتواصلون معى .. يحرك ساعده وهو يقبض على هاتفه بغضب .. ماذالا يتجول حتى توقف فجاة وهو ينظر الى الفراغ امامه ليقول اتمنى ان تكون بخير صديقى والا لن ارئف بهم ابدا ااا "
By Heba Taha
"قالت متلعثمه الم تعثر عليه ؟
يفتح عيناه بعدم رغبه ليجد مايبحث عنه امامه لينتاوله وهو يبتسم
قال بمكر لقد كان عالقا خشيت ان افسد خصلات شعرك لذلك كنت حريص وقت كنت اتناوله ...
اومات بعيناها وقد تناثر داخلها وتبعثرت مشاعرها.. تبتلع لعابها وهى تتناوله منه
قال ماذا ستفعلين به؟
قالت متلعثمه انظر بنفسك وبدات تعمل بخاصته لتحرره هو الاول وبالفعل حصل وتم فتح الاصفاد
كان ينظر الي يديه وتلك الاثار التى تركتها الاصفاد عليه ليقول دائما تدهشينى يرفع عيناه ينظر اليها اعطنى هذه لاحررك انتى ايضا ... تبتلع لعابها وهى ترتجف ولانه يحاول فتح اصفادها كان يجب ان يدنو منها اكثر تغمّض عيناها فاهى لاتتحمل عطرة القوئ الذى يتسلل داخلها تخشئ ادمانه
تفتح عيناها على صوته الرجولى وهو يقول
هل حدث شيء؟
تنفى براسها فى صمت..
قال اخبرينى هل انتي بخير؟
قالت وهى تنظر الى يديها التى تحررت
نعم اننى بخير "
وكأنها تهرب من نظراته اليها التى عصفت داخلها بل من صوته الرجولى الذئ بعثر سكونها الذئ اعتادت عليه ..وهاهى الان لاتسمع سوا صوت نبضات قلبها الذئ تعلم الكلام حديثا بعد ان كان صامتا لايسمع لايشعر... اى لعنه القاها اليها ..
قال وهو ينظر الى ساعه يده تبقى القليل
لينظر اليها وهو يقول الان ماهو مخططتك؟
قالت لايوجد مخطط
قال بتهكم هل بعد ان تحررنا ننتظرهم ليعيدونا كما كنا الى اغلالنا لم افهمك ؟
تخفى ابتسامه تخالج ثغرها لتجمع ساعديها امام صدرها وهى تقول لم يكون فى عقلى سوا ان اتحرر من هذه الاصفاد اللعينه والان يمكننا ان ننتظر اللقاء ونحن متعادلون ..
قال وهو منبهرا بكلماتها بل وبمعنى اصح شجاعتها التى لامثيل اليها وهل هكذا نحن متعادلون معهم ينظر حوله بمفردنا بلاسلاح
تقاطعه وهى تقول قوتنا مقابل قوتهم وان كنت تتحدث عن السلاح فاهو معنا..
ينظر حوله وكأنه يسخر مما تقول.. يرفع احدئ حاجبيه يضع يده فى جيب بنطاله وهو ينظر اليها لكننى لم اجد شيء ..
قالت وهى تشير الى عقلها هذا هو السلاح الحقيقي لم احتاج لشئ فى حياتى كما احتاج اليه .. تنظر اليه يبدو لك الامر اننى ابالغ لكننى مؤمنه بهذا ..
قال وهو ينظر الى ساعه يده لقد حان الوقت لتعلمى هذا .. وبالفعل تم فتح الباب بشكل مفاجئ وكما كانت متوقعه كان الرجل فى مقدمه رجاله "حراسته" لتفاجئهم بااسره
وهى تعرقله وتجعل منه درعا تحتمى به
وبسرعة تخطف السلاح يتوسط خصره...
فى المقابل كان حراسته تشهر السلاح فى وجهها ولكن كلماتها كانت قاطعه ..
اتركو اسلحتكم وتراجعو للخلف ...
نظراتها الحادة القوية إليهم والسلاح اسفل عنقه تثبت ان الامر جدئ... يبتلع الرجل لعابه بصعوبة ليقول ايتها الفتاة تتلاعبين
مع الاشخاص الخطأ لن تنجينا ابدا ..
تغرس السلاح فى عنقه ممايجعله يتالم مما يعلنا اليه انها لاتهابا شيئا فى الحياة..
تصيب رجاله بطلقات متفرقه ممايصعب تحركاتهم .. اهات الرجال وهى تتساقط امامه اثر طلقات اخترقت اجسادهم تبث الهلع الى قلبه وتجعل من التفكير ممكن وان تنفيذ الامر لاباس به ...
قال حسنا.. حسنا انستى ليتوقف هذا ونتحدث ...
قالت ليس هناك وقت للحديث سيد هارون
الطلقة القادمه من نصيبك لو كنت تعرفنى ماخاطرت بدعوتك اليك..
قال وهو ينزل الى ركبتيه وماذالت خلفه ك نوع من الخضوع حتى يأمن جنونها اذهبى وانتهاء الامر...
قالت ليس بعد سيد هارون هيا انهض واذهب امامى ..
قال الى اين؟
قالت لا تفقدنى صبرى وانهض حتى لاتندفع الطلقه من هذا السلاح وتستقر داخل جسدك ... استقام مهرولا يخطو امامها بل اسير ساعدها ترتجف اوصاله...
يخطو د عبدالرحمن خلفهم وهو يتعجب لاامر هذه الفتاة فلم يلتقى بمثلها من قبل
عصفت المكان فااهلكته..عجيب امرك يافتاه قالها بصوت غيرمسموع "
By Heba Taha
"فى الخارج تفاجئ د عبدالرحمن بوجود قوة خاصه منتشره فى المكان ...
تم القاء القبض على السيد هارون وجميع رجاله فى سيارات مصفحه لايوجد للخطأ مكان هذه المرة انهم يتعاملون مع اخطر جهاز ..

قال بعد ان غادر الجميع وظلا وسط الطريق بمفردهم غريب امر اؤلئك من اين علمو بالمكان ..
تنظر اليه وهى تبتسم اليه وتشير الى سماعة بلوتوث تزين اذنها لتقول لقد تواصلت مع القيادة واخبرتهم ان الامر انتهاء
قال ولكن مستحيل ان يمر الامر عليهم
اننى متاكد انهم قامو بالتفتيش وقت احضرونا الى هذا المكان ...
قالت وهى تجمع ساعديها امام صدرها نعم"
ولكن هناك شريحه مزروعه فى ساعدى تجعل القيادة تصلا الى اى مكان ...
لتكملا بفخر وهى تضع يديها داخل جيباى بنطالها انك تجهل مع من تتعامل
د عبدالرحمن لتكملا بتهكم هيا بنا نغادر من هنا قبل ان يعيدونا كما كنا اسيرون تلك الاصفاد اللعينه هههههه"
عند ارون والذى كاد ان يفقد عقله لشعوره بالغضب لان تم تقيد تحركاته بامر من الرئيس 💪🏻والذى لايجرو على تجاهل اوامرة انها المخابرات مصنع الرجال...
ماذالا داخل القصر كما اخبروه وهاهو الان فى انتظار مكالمه هاتفيه ..تدمرت اعصابه
هابا وقد افرغ كل صندوقين سجار
واخيرا سمع صوت رنين هاتفه ليجب مسرعا
نعم ... لقد اخبروه ان صديقه تم انقاذه
يبتلع لعابه وماان انتهاء الاتصال حتى انتبهاء الى سيارة اجرة تتخطئ بوابة القصر الرئيسية ...
روايه الحارس الشخصي امراة « 7»
"ظلا يترقب ارون تلك السياره التى تتخطئ بوابة القصر الرئيسية وكانت سياره اجرة
وهاهى الان تستقر امامه لتتوقف جواره
ينظر اليها باهتمام ل يترجلا معا د عبدالرحمن ومن الجانب الاخر كانت ليليان
قال وهو يهرول ليعانقه صديقى انت بخير
كاد عقلى ان ينفجر ولااعلم اين انت..
قال د عبدالرحمن اننى بخير ارون لاتقلق
كل الفضل الى فتاتى الخارقه ..
ابتعد عنه ينظر اليها وهى الى جانبه ل يقول اخبرونى عن كل شيء حدث معكم..
اين كنتم؟
ماذا فعلتم؟
وكيف نجوتم بعد ماشاهدته من حطام فى ذلك المكان لقد ظننت اننى لن التقى بكم مرة اخرى..
قال د عبدالرحمن وهل نتحدث هنا ارون؟
لو ندخل ونحظئ ببعض الراحه لانك لم تعلم ماعشناه
قال ارون وهو يبتسم بعدان شعر بحماسه يتغلب عليه حسنا هيا بنا الى الداخل "
By Heba Taha
"كانت ليليان تتواصل على هاتفها مع الرئيس
تشرح اليه بعض الاموار وكان فى المقابل
لديه بعض الاوامر والتى كانت حاسمه لانها تتعلق بحياتهم .. حيث اخبرها ان هناك فريقا كاملا من الحراسه سيكون خارج القصر للحمايه تحسبا الى اى شي لانهم فى مواجهه أخطر مما كانو يتوقعون...
قالت ولكننا لسنا بحاجه الى كل هذه الحراسه بل بالاحرى هناك العديد منها فى الخارج وهى تعمل بشكل جيد
قال لا" الحراسه من قبلنا وليست ائ افراد امن لاتعاندئ الوضع هذه المرة صعب جدا
لااريد ان افقدك ابنتى ...
تخفض راسها وهى تبتسم وهناك من كان يترقب تحركاتها وهو يجلس الى جانب ارون ..
قالت حسنا امرك سيدى ..
قال فى امان الله ابنتى ..
انتهاء الاتصال والتفتت خلفها لتجده عالقا ينظر اليها وكأن عمله الوحيد ان يعصف داخلها بكل قوة تبتلع لعابها وهى تلتفت عنه تبحث عن السكون الذئ فقدته ..
قال ارون ليخرجه من شروده ولكننى اخشئ عليكما من القادم صديقى ...
التفت ينظر اليه ليقول ماذا تعني ارون؟
قال مااخبرتنى عنه يؤكد لى ان اؤلىك الاشخاص
القبض عليهم لم ينتهى الوضع بل انهم مجرد بدايه لفتح باب الجحيم..
قال د عبدالرحمن وهل برائيك نخاف او نخشاهم
لقد تحدثت من قبل لن تنتج شركاتى مثل هذه الاسلحه لتدمير المدن الامنه ... يستقيم من جانبه يخطو الى الفراغ وهو يقول لم تشعر ارون كيف اتالم بمشاهدة مايحدث مجرد مساومات اما الامان مقابل الخضوع او الدمار فى كل مكان .. اطفال تعانى لم تعيش طفولتها.، شباب يستشهدون ونساء ترمل.. الجوع والتشرد هو مصير كل من يرفض الخضوع...
يستقيم ارون من مقعده وهو يقول اهدئ صديقى اهدئ غضبك لن يفيد كما انك لست وحدك المسؤال عن تغير هذه الاموار... انها مخططات وموامرات نتيحة سياسة تسعى الى السيطرة على كل شيء.. انها لعبه صديقى وحدهم من يعلمون كيف يحيكونها...
قال د عبدالرحمن يكفينى ان لااشارك فى هذا..
رفضئ يشعرهم بالعجز ان هناك من يرفض الخضوع اليهم اى المثول بين ايديهم..
تأتي بخطواتها خلفهم لتقول نعم رفضك يشعرهم بالعجز لذلك لست بمفردك امامهم ساكون معك الى جانبك اقوم بعملى "حارس شخصى "
قال ارون وهو ينفى براسه لااصدق واخيرا وجدت شخص اخر غيرى يدعمك فى هذه القضيه صديقى ..
قالت بفخر ايماننا بالقضيّة يجعل من المستحيل سهل دعونا نتخطئ على قامة رؤسهم ليحظئ العالم بالامان والاستقرار ..
قال ارون وهل ثلاثتنا كافى الى هذه المواجهه؟
قالت برائ لايستهان بقوتناسيد ارون يمد يده ليفاجئها بل وليبعثر كيانها ويشتت افكارها
د عبدالرحمن وهو يجعل من قبضته ملجا تختبى به خاصتها ليقول قوتنا تكمن فى اخلاصنا وثقتنا المتبادله صديقى ...
تنظر اليه وهو يستقيم جانبها فاهو لا يعلم مايفعله بها حينما يقترب منها ..
التفت ينظر اليها ليجدها عالقه تتامل ملامح وجهه بهيام وكأنها تلومه وتساله على مايفعله بها
قالت بصمت كيف اخترقت حصونى لتجردنى من ملكا.. كنت به وحدى املك كل شيء قلبى مشاعرى
عيناهما العالقه جعلت من ارون ان يعلم بمشاعرهم "
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
"ضجيج وغضب لاقبلا لااحد بمواجهته
فى احدئ الدول الاوربيه هناك رجلا يعتلى مقعد مكتبه والمكان فى حاله من الفوضى تتسارع انفاسه الهادرة داخل صدره
فى المقابل هناك العديد من رجاله يخفضون روسهم للاسفل امام ثورة غضبه..
نبذه عن ذلك الرجل *هو رجلا فى العقد الرابع من عمره طويل القامه عريض المنكبين يحمل وشم أعلى ساعده 👇🏻يرتدئ سلسال حول عنقه

شعر اسود فحمئ بشرته بيضاء يدعى" غرايسون"
قال وهو ينظر الى الفراغ امامه يجب من رد وردا
رادعا... التفت ينظر اليهم بحده ليقول تلك الفتاة وذلك الدكتور اريدهم هنا عند قدمائ وفى اسرع وقت لانتزع ارواحهم بيدى قال هذا وهو يغرس اظافره فى باطن يده 👊🏻...
يخشئ الرجال رفع اصواتهم امامه لتوضيح ان حدوث هذا فى الوضع الحالى مستحيل ..
ولكنه يسعى الى مخطط ماكر ليضمن نجاح مايسعى اليه "
" تمر الايام وتخضع بعض المدن الع/ربيه للعديد من الهجمات وكأنه مخطط محكم يسعى لنيل من هذه المدن التى كانت تنعم بالامن والاستقرار ..اصبحت الاوضاع سيئه
بشكل مستمر يتم تسليم الصفقات من الاسلحه المتنوعه ل كل تجار السلاح فى المنطقه وكلما ازداد انتشار السلاح ازداد معه القلق بين المدن ..
فى مكان اخر
حيث يخضع هارون وبعض رجاله الى التحقيقات من قبلا المخابرات وبرغم الاساليب المميزة فى سبيل ان يدلى المتهمين بكل مالديهم الا ان كان الامر هذه المرة صعب لان اؤلىك الاشخاص يفضلون الموت على ان تخرج كلمه من بين شفافهم" الاعتراف"
وفى كلتا الامرين ستنتهى حياتهم فالصمت افضل يضمن اليهم حمايه عائلتهم ..
يستقيم الرئيس من مقعده وهو غاضبا للغايه
صمت اؤلىك يفسد الامر عليهم ..
يضرب على مكتبه بعصبيه ليقول الى رجاله القوهم فى غرف منعزله كل شخص بمفرده
لااريدهم ان يلتقو من بعد الان ..اريدكم ان تعدو عليهم انفاسهم ..
اوما الرجال اليه وذهبو لتنفيذ الامر...
قال وهو ينظرالى الفراغ امامه يجب ان يعترفون نعم و بااى ثمن فى الاساس لايوجد امامهم اى اختيارت اخرى قال هذا وهو يضيق عيناه وسط انفاسه الهادرة داخل صدره..
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
"داخل شركة من اهم الشركات فى المنطقه
يعتلى د عبدالرحمن مقعد مكتبه يتابع عمله
استقام ل يخطو باتجاه النافذة ينظر من الخارج وقد انتبهاء الى حشد من الصحفين الحراسه تعمل على منعها من الدخول...
ياتى ارون من الخارج التفت ينظر اليها ليقول مالامر ارون ؟
لما كل هذا الحشد فى الخارج؟
قال ارون يريدون عمل لقاء صحفى معك صديقى
قال لقاء صحفى ولكن لماذا؟
ماذا يحدث ارون ؟
قال ارون وهو يجلس على مقعد مواليا الى مكتبه بعد كل مايحدث يريدون ان تجيب على بعض اسئلتهم ..
ظلا د عبدالرحمن صامتا بينما يقول ارون
صدقا الوضع اصبح محير هل شاهدت التطورات الاخيرة يارجل السلاح اصبح متوفر اكثر من الغذاء..
قال د عبدالرحمن بعد ان اخرج تنهيدة عميقه من داخله لااعلم لكن الش/رق مستهدف ارون نزعات لاتنتهى ...
تاتى ليليان من الخارج وهى تقول لايمكنك
ان تلتقى باولئك الصحفيون الان د عبدالرحمن، اى تصريحات الان تزداد الاموار سوا ..
قال وهو ينظر الى الخارج لكن لدى رائيا اخر
تبادلا النظرات ليليان و ارون فيما بينهم
قال د عبدالرحمن سوف التقى بهم هناك تصريحات يجب ان تصلا الى العالم ...
قالت وماذا عن المخاطر التى تحيط بك
قال بدون ان يدرك لست قلقا وانتى الى جانبى لقد كان صريحا تحت نظراتها المتافجئه ليتراجع قليلا وهو يشعر بتوترها ل يقول اعنى بصفتك حاسى الشخصي اليس كذلك.؟
ابتسم ارون وهو ينظر اليهم فاهو يعلم بمشاعرهم التى يحاولون اخفائها حتى عن أنفسهم اللعنه انه Qubit 🏹"
" انتهاء الموتمر الصحفى ل د عبدالرحمن وقد صرح تصريحات فى غايه الاهميه .. ومن هنا
الحراسه كانت مشددة على الشركه فحص شامل لكل من يريد لقاء د عبدالرحمن وبرغم هذا نالو منه..
تنظر الى هاتفها على صوت وصول رساله
تنظر اليه وهاهى تشاهد مايثقل انفاسها ويشتت افكارها ..
قال ارون وماذالو يجلسان على مقاعدهم
لقد ابليت بلا حسن صديقى ولكننى اخشئ من ردود افعالهم ماذالت غير مطمئن ..
قال لاتقلق بشأنهم ارون اننى اقوم بعملى
وبالنسبه الى موامراتهم فا هناك حاسى الشخصي قالها بمزاح حتى انتبهاء ارون الى وضعها وهى تبعد عنهم بعض خطوات
قال ارون وهو ينظر بااتجاهها ماالامر مابها ليليان؟
استقام د عبدالرحمن من مقعده ليقول تبدو قلقه هناك شئ ازعجها"
روايه الحارس الشخصي امراة« 8»
"بعد انتهاء الموتمر الصحفى جلس ارون
ود عبدالرحمن يتبادلان الأحاديث فيما بينهم حيث ابتسم ارون وهو يقول احسنت صديقى لقد ابليت بلا حسن ولكننى اخشئ علينا من ردود افعالهم
قال د عبدالرحمن لاتقلق بشأنهم ارون اننى اقوم بعملى وبالنسبه الى موامراتهم فا هناك حاسى الشخصي قالها بمزاح ااااا
انتبهاء ارون الى وضعها وهى تبعد عنهم بعض خطوات قال وهو ينظر بااتجاهها مالامر مابها ليليان؟
استقام د عبدالرحمن من مقعده ليقول تبدو قلقه هناك شئ ما ازعجها"
اسرعو اليها ليستقرو جانبها
ماالامر ماذا يحدث معك؟
قالها د عبدالرحمن وهو يشعر بالقلق حيالها ..
ترفع عيناها عن شاشة هاتفها تنظر اليه لتقول بدموع تفيض من عيناها تيته اااا
قال بلهفه مابها؟
الصدمه نالت منها وجعلت من قوتها تنهار
ك بنيان متين اصابته ضربه قويه جعلت من جدرانه ان تهتز .. لم تحملها اقدامها وانهارات بالبكاء..
تناولا د عبدالرحمن منها الهاتف ينظر اليه عبارة عن فديو خاص بسيدة متقدمه فى العمر تجلس على مقعد تحيط بها الاغلال والى جوارها شخص مقنع يوجه سلاحا الى راسها ...تبادلا النظرات ارون
ود عبدالرحمن فيما بينهم... وقد وصلا الرد الذى كانا ينتظراه ولكنهم لم يتوقعون ان يكون هكذا ..
لم يتوقع ارون ان يشاهد يوما الدموع بعيناها بعدما شاهده من قوة وصلابه .. كادت ان تفقد توازنها لكن يد دعبدالرحمن كانت اقرب اليها لتتمسك بها
قال د عبدالرحمن انظرى الئ ليليان
و اهدئ الم تثقى بى كل شيء سيكون بخير "
تشعر بعجزها لو كان الامر متعلقا بها او تهديد بحياتها مااهتزت هكذا ولكن هذه المرة الامر مرتبط ب اغلى شخص فى حياتها والتى لاتحياء بدونها ..
ساعدها لتجلس على الاريكه واخبر ارون ان يحضر كوبا من الماء ..
تنفى براسها وهى تقول بهستريه يجب ان اغادر من هنا يجب ان انقذها هى لم تفعل شئ فاليقتلونى انا.. انا من تستحق ..
لم يجد سبيلا امام توترها الا الصياح بها وهو يقول الى اين تذهبين وانتى بهذه الحاله؟
وهل ان ذهبتى اليهم انقذتى جدتك؟
ليكملا بعطف لاتوخذ الاموار بالعواطف ليليان، كما لم يفعلون هذا ليقتلوها انهم يسعون الى شيء اخر شي مختلف وانتى تعلمين جيدا ماهو ...
قالت وهى تستقيم من جانبه فا ليكون مايكون لن اسمح لهم ان يحرمونى منها...
جذبها لتصدم بصدره ليقول هذا مايريدونه
افهمى لاتنصاغى خلف مشاعرك يريدونك انتى يريدون قتلك..
قالت فاليكون ليفعلو لاتهمنى حياتى...
وهنا شعر بضجيج نشا داخله فكرة ان تتاذئ فكرة مرفوضه .. جعل من انامله اسوار تحيط وجنتيها وهو يقول لكنها تهمنى
بعدم فهم تنظر اليه ..
قال نعم حياتك تهمنى لاننى .. لاننى احبك
اتسعت عيناها الممتلئة بالدموع ..
قال نعم احبك ليليان ولم احب يوما فى حياتى احد مثلك... ولم يستطيع كبح جماح تلك العاصفه التى عصفت كيانه وهى امامه بين يديه ليتناول قبلته الاولى ..بينما هى كانت تجمدت اطرافها ماذالت لم تتخطئ صدمتها من اعترافه اليها بمشاعره .. ابتعد عنها ينظر اليها ليقول اعدك ان اساعدك ل تعود جدتك الينا ولكن يجب تهدئ لنتخذ القرار السليم "
ياتى ارون وهو يحمل كوبا من الماء .. فى المقابل ليليان ماذالت تحدق به لا تصدق ان شفتاه لامست خاصتها .. نعم لقد قبلها..
تناول د عبدالرحمن كوب الماء من ارون وهو يقول الامر اصبح اكثر جديا يقدم اليها الماء وهو يخبرها ان ترتشف منه القليل ..
اومات بعيناها وتناولت الكوب منه وارتشفت منه القليل "كم صدمه عليها ان تواجه "ههههه
التفتت عنه تلملا شتات افكارها برغم قوتها الا انها تواجه اليوم مالم تتوقعه... حياة جدتها ومشاعر
كانت ترفض الاعتراف بها"
By Heba Taha
"قال ارون من الان يجب ان نفكر جيدا فى كل خطواتنا ولكن مايحيرنى كيف توصلو الى جدة ليليان؟
كيف اكتشفو هوية ليليان؟
لم نعهدهم من قبل يتبعون مثل هذا الاساليب!!
تنظر اليه ليليان فى صمت ..
قال د عبدالرحمن انهم ك الحرباء تتبدل الوانها حسب اختلاف الظروف والاماكن صديقى فليست غريبه هذه هى طرقهم الملتويه ..
نظر إلى ليليان وهى جانبه ل يتناول يدها ليجعل من خاصته تعانقها بلطف ليقول سنظل معا اليس كذلك.. سادعمك كما كنتى تدعمينى سوف اكون الى جانبك فى كل خطوة تخطين بها..
لم تجد امام كلماته سوا الصمت والخضوع
لتعلقا بعيناه من جديد رغم انها تئبا ذلك خصوصا فى الوقت الحالي ..
يترقب ارون نظراتهم المتبادلة وهو يبتسم فلم يكون متفاجئا بمشاعرهم ليقول نعم ليليان فالاتحزنى ستعود جدتك بامان"
داخل مكان اخر:
"يجلس" غرايسون" امام حاسوبه باهتمام شديد دون ان يبالى الوقت الذى يمر به دون ان يشعر به..
امامه كل المعلومات عن ليليان عملها مهمات قامت بها نجاحها فى كل مهمه تذهب اليها كان يبتسم وهو يتامل ملامح وجهها. ..
ياتى رجلا من رجاله يستقيم جانبه باحترام
سيدئ لقد اخبرونا الرجال اللذين احتجزو السيدةالعجوز بان حالتها الصحية سيئة
قال بدون ان يرفع عيناه عن شاشه حاسوبه عالقا بعيناها اخبرهم ان يقومو بعملهم واشار اليه ان يغادر..
ذهب الرجل تاركا" غرايسون "شاردا بها
تناولا هاتفه كى يتواصل مع احدهم"
By Heba Taha
" كانت ليليان تجلس فى الصالون تضع قدما على الاخرى تجمع ساعديها امام صدرها تنظر الى الفراغ امامها شاردة باافكارها ..
ياتى د عبدالرحمن من اعلى الدرج يستقر جانبها وهو يرتدئ 👇🏻ترينك اسود شيك على شوذ ابيض رياضئ ..

يجلس بجوارها وهو يقول اخبرتهم ان يعدو الطعام من اجلك تخالج انفاسها رائحه عطرة القابعه فى المكان لتسلل بدون رغبتها الى كيانها تشبع انفاسها تغمّض عيناها تطرد فكرة تسللت داخلها لتقول وهى
تنفى براسها لاارغب بشي ..
يتناول يدها بين خاصته ينظر الى عيناها بعد ان احاط بساعده جسدها وهو يقول ليليان اعلم انك قلقه حيال وضع جدتك
ولكن امتناعك عن الطعام لن يفيدها بشى
بالعكس هى تحتاج الى قوتك وليس العكس "
تنظر اليه تائهه بين سودويتاه بينما تم تجهيز طاوله الطعام من اجلهم ..
قال اسمعينى جيدا ليليان يجب ان تتناولى طعامك وتخلدئ الى النوم لان غدا ينتظرنا الكثير..
يستقيم وتستقيم معه وذهبو معا باتجاه الطاوله .. جذب المقعد القريب من مقعده تحت نظراتها لتجلس وهى تقول اشكرك ..
يجلس على مقعده وبدا يطعمها بيده امام اصراره كانت تتناول مايقدمه اليها تحت نظراته اليها بحب .. تستقيم من مقعدها عندما تذكرت لحظه اعترف بها اليها بمشاعره
قال الى اين؟
قالت الى غرفتى اشعر بالتعب
قال وهو يستقيم من مقعده حسنا وذهب يخطو خلفها صعدو الدرج معا واعلى الدرج تناول يدها يقبل راحتها وهو يقول ليله سعيده من اجلك لاترهقى عقلك من التفكير نامى فقط ... ازداد توترها والتفتت عنه تذهب باتجاه غرفتها ..
يضع يداه فى جيبائ بنطاله وهو ينظر اليها حتى اختفت من امامه .. اخرج هاتفه يتواصل مع ارون اخبرني ارون ماذا فعلت؟
ذهب ينزل الدرج ليقول هل تواصلت معهم؟
حسنا انتظرك ارون وانهاء الاتصال معه
يرفع عيناه ينظر الى الدرج لايشعر بالراحة "
"داخل مقر المخابرات يجلس الرئيس غاضبا
فكرة ان السيدة صوفيا تم اخططافها تفقده سكينته وهدوئه السيدة التى اهتمت به فى طفولته مع ابنها .. يتم اختطافها وهو عاجز عن فعل شي
قال بحده لن يهداء لى بال حتى اعاقب من قام بهذا يضرب على مكتبه بعصبيه ...
هناك اوامر صارمة من قبله بشأن هارون ورجاله واعادة الاستجواب مره اخرى قالها بحده الى رجاله اريد اعترافاتهم والا انتزعت ارواحهم بيدى اااا يقطب مابين حاجبيه غاضبا ينظر الى الفراغ ..
غادر الرجال الى الخارج وكانو ثلاث من افضل ضباظ الجهاز بينما هو منزعجا تماماً "
By Heba Taha
"تدخل ليليان غرفتها تخرج تنهيدة عميقه من داخلها تخطو حتى توقفت خطواتها امام مرائتها لتنظر اليها تتامل ملامح وجهها الشاحبه...
قالت اين انتى تيته الان؟
كيف اتركك تعانى بسببى يجب ان انقذك ولو كان الثمن حياتي ..
تسمع صوت مسج يصلا الى هاتفها..
تخرج هاتفها من جيب بنطالها تنظر اليه لتجد رساله من مجهول
"وضع جدتك مولم فاهى لا تتحمل وهى بهذا العمر " تضع يدها على فمها تكتم صوت بكائها...
تستقبل رساله اخرى ان رغبتى بروئيتها تاتى الى العنوان الذى نرسله اليكى وبالطبع لن احذرك بان لايعلم احد بهذا تاتى بمفردك "
بدون اى تردد ارسلك تماام سوف اتى بمفردى ارسل الئ العنوان ..
ظلت تتجول تغوص اناملها بين خصلات شعرها تنتظر رد منهم "
"فى الاسفل ياتى ارون من الخارج؛
بجانب الشرفه المطله على حوض السباحه كان د عبدالرحمن ينظر الى الخارج شاردا فى انتظاره عودة ارون بفارغ الصبر ..
استقر ارون خلفه يقول مرحبا صديقى
التفت ينظر اليه يدنو منه وهو يقول مرحبا ارون اجلس واخبرنى ماذا فعلت؟
هل تمكنت ان تتواصل معهم؟
جلس ارون يفك زر حليته ليشعر براحه
كان د عبدالرحمن ينظر اليه باهتمام شديد ينتظر ان يخبره بكل شي بفروغ صبر
قال ارون وهو يبتسم حصل صديقى تواصلت معهم
وبداء يشرح اليه ماحدث"
"ماذالت تتجول داخل غرفتها عيناها مابين هاتفها ومابين ساعه يدها تنتظر رد منهم
تغوص اناملها بين خصلات شعرها تشعر انها تختنق لاتتحمل الصبر..
واخيرا بعد ان تحطمت اعصابها تستقبل رساله اخرى تنظر بلهفه اليها كانت تحتوى على العنوان وتحذير اخير بشان "ان كانت ترغب برؤية السيدة صوفيا تتبع التعليمات ... وايضا تتخلى عن هاتفها "
بدون تردد او تفكير اجابت نعم "
سوف اتى بمفردى ولكن كيف سيكون التواصل بيننا؟
فاجابها انه عملنا "
تلقى الهاتف على الفراش وهى تقول لاتقلقى تيته اننى قادمه اليكى سوف انقذك مهما كلف الامر "
روايه الحارس الشخصي امراة «9»
كانت تنظر الى الفراغ امامها بعدما القت هاتفها على الفراش وهى تقول اننى قادمه اليكى تيته سوف انقذك مهما كلف الامر ..
تنظر الى ساعه يدها تنتظر وقد الانطلاق "
فى الاسفل:
"يستقيم د عبدالرحمن من جانب ارون وهو يخبره انه سوف يصعد ليبدل ثيابه ويعود اليه ليغادرو معا ..
اوما اليه ارون براسه يلتفت عنه تاركا جانبه يصعد الدرج بخطوات مثاقله وحينما استقرت خطواته فى الاعلى ظل ينظر الى غرفتها وذلك الباب المغلق الذى يحيلا بينهم وهو يقول قريبا سينتهى حزنك حبيبتي، سافعل كل مابوسعى لاعيد اليكى جدتك يبتسم وكأنه يتحدث اليها الى ان اعود سوف اشتاق اليكى والتفت بعض خطوات ليغادر ولكنه تراجع ينظر الى باب غرفتها ليقول seni seviyorum Lillian
ذهب يخطو باتجاه غرفته ليستقر داخلها
القى ماكان يرتديه وذهب يخرج مايناسبه "
"عند ارون فى الاسفل كان يضع قدما على الاخرى ينتظر قدوم صديقه اليه ..
وبعد لحظات ياتى د عبدالرحمن من اعلى الدرج ليقول هيا ارون ..
ذهبا معا بخطوات متناثقه الى الخارج ..
كانت داخل شرفة غرفتها شاردتا تنظر الى الفراغ امامها وهى تجمع ساعديها امام صدرهاانتبهت اليهم وهم يصعدون السيارة..
قالت وهى تنظر اليهم الى اين يذهبون فى مثل هذاالوقت وهم بدون حماية والتفتت كى تلحق بهم لكنها تراجعت بعد ان شاهدت السيارة غادرت المكان تتخطئ البوابة الرئيسية "
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
"احدئ الاماكن المعروفه بالمقهى الليلى .. الكثير من المشروبات الكحوليه بمختلف انواعها كما ان هناك فتايات بعضهنا تعمل على تقديم هذه المشروبات والاخريات تقومنا بتقديم عروض تقدميه ك الرقص والغناء ومنهم من تجالس الذبئان لتذيد من الاثارة فى المكان..
يجلس رجلان على احدى الطاولات التى تتوسط المكان تحيط بهم حراستهم والى جانب كلامنهم تجلس فتاتان ك نوع من البهجه والترفيه.. فى المقابل ياتى من الخارج. د عبدالرحمن وخلفه ارون يدخلان المكان يخلع معطفه ليجعل من ساعده حاملا اليه وذهب يلتهم المكان بخطواته القوية ..خطواتهم كانت متناثقه ليستقرو امام طاولتهم .. استقامو من مقاعدهم كى يرحبون بهم...
مرحبا د عبدالرحمن اشتقنا الى رؤيتك يارجل اين انت؟
قال د عبدالرحمن وهو يصافحه مرحبا بك انت ستيف كيف حالك وانت مارك اشتقت اليكم يارجال ..
تصافحا جميعا واشار اليهم استيف ان يجلسو .. انتفضت الفتايات من اماكنهنا ليغادرنا بعيد تاركينا المقاعد لهم وهذا بعد ان اشار استيف اليهنا...
قال استيف لم نلتقى منذ اعوام عزيزى عبدالرحمن وعندما اخبرنى ارون انك تريد لقائ شعرت بالسعادة ..
قال د عبدالرحمن وهو يبتسم بالفعل اشتقت الى رؤيتكم ولكننى هنا لاننى اريد مساعدتك استيف هناك شيئا ان قمت بتفيذه ساكون مديننا لك بحياتى ...
قال استيف ماذا تقول انت صديقي العزيز كنت وماذالت مدينا لك بحياتى .. تعلم
وقت تم مداهمه شاحنه السلاح خاصتى من قبلا رجال الشرطه وقتها كانت خسارتى فادحه لايمكننى تحملها ولكنك اثبت انك رجلا عظيم وصديق وفئ كنت الى جانبى وبدون تردد اعطيتنى مااحتاج اليه من السلاح وبدون ائ مقابل ..
قال د عبدالرحمن لا تقول هذا استيف انه واجبى كان علئ مساندتك فى محنتك ولكن اليوم انا هنا لاننى بحاجتكم ..
قال مارك مالامر اراك متوترا ..
تتشابك انامله وهو ينظر اليهم ليقول الامر خطير..
قال استيف وهو يضع يده على عنقه اخبرنى ماترغب به واطمن انا ورجالى تحت امرك..
قال د عبدالرحمن اشكرك استيف اعلم ان هذا الامر حله عندك انت ..
بدا يشرح اليهم الامر تحت نظرات استيف ومارك وهم ينصتان اليه ..
قال استيف تعنى ان السيدة لدى رجال عابد
اوما اليه د عبدالرحمن براسه ليقول هذا ماتاكدنا منه ..
قال استيف امرك امهلنى فقط ساعتين لتكون السيدة داخل قصرك ..
تبادلا اروان ود عبدالرحمن النظرات فيما بينهم وهم يبتسمان .. ليقول د عبدالرحمن
كنت اعلم صديقي ولكن لااريد ان تتاذئ تلك السيدة كما اخبرتك انها مهمه لدى
قال استيف وهو يتناول هاتفه لاتقلق صديقي انت حضرت الى الرجل الصحيح تواصل مع احدهم ليخبره هناك عمليه اريد انجازها فى اسرع وقت احضر جميع رجالنا سارسل اليك العنوان وانهاء الاتصال معهم وهو يبتسم... انتظر المراة داخل قصرك سنحضرها اليك صديقي ...
قال د عبدالرحمن ولكن لى رائ اخر ينظر اليه استيف... ليقول د عبدالرحمن سوف اذهب معكم كما تعلم سلامه المراة وامانها يخصنى ..
قال استيف لايمكن ان تاتى معنا المكان ليس امانا من اجلك
قال د عبدالرحمن بحده ساذهب معك وانتهاء الامر ..
قال ارون بحده الى اين تذهب صديقي؟
وهمس اليه قائلا لن تغامر بحياتك بين اؤلئك اللصوص والمجرمين ..فى الاساس قبلت مغادرتنا من القصر دون حمايه او حتى معرفه ليليان بسبب ماتمر به الان لكن ان اتركك تعرض حياتك للخطر مستحيل ...
قال د عبدالرحمن بهدوء افهمنى ارون مايحدث مع ليليان وما تعرضت اليه تلك السيدة المسكينه كان بسببى .. لن اغامر
وكل أولئك الرجال معى ..
قال وهو ينظر الى استيف ومارك اعلم بان هذه المداهمه لن تستمر كثيرا اليس كذلك..
قال استيف وهو يتناول كوب المشروب المواليا اليه ليرتشف مره واحده انت محق فى هذا صديقي يستقيم من مقعده بعد ان وضع الكوب بقوة على الطاوله هيا بنا
قال ارون بعد ان استقامو جميعا ان لم استطيع اقناعك عن التراجع صديقى اذا اننى الى جانبك اذهب معك وادعمك ..
ينفى د عبدالرحمن براسه وهو يقول لايمكنك هذا ارون يجب ان تعود الى القصر حالا ..
قال ارون مستحيل صديقى اما نذهب معا او نعود الى القصر معا اختار انت ..
لم يجد امام عناده سوا ان يربت على ظهره وهو يقول هيا بنا صديقى "
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
كانت السيدة صوفيا ملقاه على اريكه داخل غرفه غير مهندمه تعانى نوبة ربو شديدة والى جانبها رجالين ينظران اليها بقلق من حالتها التى تسوا
قال احدهما هذه السيدة حالته اصبحت سيئة ماذا لو فارقة الحياة وهى هنا ؟
قال الاخر لااعلم ولكن الاوامر تمنع ان تغادر هذه المراة هذا المكان ..
قال الاول وهل ننتظر ان تفارق الحياة لتكون حياتنا فى خطر ..
قال الاخر لا يمكنك ان تقنعنى فالاوامر اوامر يارجل وذهب الى الخارج ..
تفاجئو بمجموعه من الرجال اخترقو المكان بعد ان حطم باب البيت واصابو كل الحراسه ..فى المقابل اشهرو الرجلين السلاح امامهم.. ولكن امام قوة استيف ورجاله استسلم الرجلين بوضع اسلحتهم عند قدميهما ..
اسرع د عبدالرحمن الى الداخل ليجدها ملقاه تعانى من ازمه الربو يجلس بجوارها على طرف الاريكه وهو يقول سيدة صوفيا.. سيدة صوفيا...هل تسمعيننى؟
ياتى ارون الى جانبه وهو يقول هل السيدة صوفيا بخير؟
ينفى براسه وهو يقول يبدو ان مريضة ربو يجب ان نذهب من هنا بااسرع وقت ممكن استقام من جانبها وهو يحملها ويغادر بها الى الخارج .. يلحق به ارون الى الخارج، غادر استيف بعد ان استقرت رصاصات سلاحه داخل صدر الرجلين هرولا الجميع تاركينا الرجلين صرعاه "
داخل المشفى:
"امام العنايه المركزة يستقيم د عبدالرحمن و الى جانبه ارون ينظران الي السيدة صوفيا وهم فى الخارج امام بلور العنايه المركزة.. تحيط بها الاجهزة من كل مكان وهناك الى جوارها طبيب يقوم بفحصها متمنيا نجاتها،.
قال ارون وماذالا ينظر اليها لو اصاب السيدة صوفيا سوا ليليان ستتالم كثيرا
انها مهمه بالنسبة اليها ..
نظر اليه د عبدالرحمن وكأن ارون نباه الى شئ ما يخشأه اخرج هاتفه وتواصل مع ليليان ربما يكون اللقاء الاخير ولكن لم تجيب .. ذهب يخطو بعض خطوات يعيد الاتصال بها العديد من المرات لكنها لاتجيب
شعر بالقلق حيالها
وتسال لماذا لم تجيب؟
يدنو منه ارون وهو يتسال ماذا يحدث معك صديقى تتحدث مع نفسك ؟
قال وهو ينظر اليه بقلق ليليان لاتجيب
قال ارون ربما لاتسمع الهاتف لااى سببا ما
تواصل مع القصر ليخبروك عنها..
اوما براسه وبالفعل تواصل مع من بالقصر
اجاب الخادم بما صعقه اااا
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
يشاهد غرايسون حاسوبه ويتابع اهم الاخبار
اخبار العالم .. الابتسامة لاتترك شفاه
وهو يشاهد مقاطع فديوهات عن الصراع الداخلى بين مدن الشرق الاوسط صراعات خلقت بين الجيش والشعب من اجل تغيير النظام بل من اجل السيطرة على الحكم
قال ماذالنا فى البدايه ..
رنين هاتفه الى جانبه يتناوله ل ينظر اليه
وبدون ان يجيب تعتلى السعادة ملامح وجهه ليقول بصوت ك فحيح الافاعى اللقاء قريب اااااا
روايه الحارس الشخصي امراة «10»
وصلت الى المكان بمفردها فى الوقت المحدد انها اطراف غابه ترجلت من سيارتها تشعر بتوتر فالمكان يبدو مخيف للغايه ...
مكان لايوجد به سوا اشجار عاليه متشابكه👇🏻

تمنع اشعه الشمس ان تداعب بنورها الارض وهذا كان واضح بسبب نظراتها المستمرة حولها فى المكان .. كانت ترتدئ 👇🏻

لم يخفق قلبها لحظه من هذه المغامرة الخطيرة ولم تقرع فكرة التراجع باب عقلها كل ماكانت تفكر به هو انقاذ جدتها ...
هناك عينان تترقب تحركتها منذ ان حضرة المكان وحينما اطمئنو لا يوجد من يتبعها ظهرو امامها ..
لم يفاجئها وجودهم برغم انهم متفاجئون من ردة فعلها فلم ترتجف لحظه او تخالجها مشاعر الخوف ثانية ..
قالت بثقه اين تيته؟
كانو رجلان تبادلا النظرات فيما بينهم
قالت اننى اتحدث اليكم هل هى بخير؟
قال احدهم لاتقلقى انها بخير
قالت بثقه لست قلقه لاننى لو لم اجدها بخير
ستدفعون ثمن هذا غاليا..
تبادلا الرجلان النظرات فيما بينهم وانفاسهم متثاقلة تخشئ التعامل معها فاجميعهم اصبح على درايه بمن تكون فاهى الهرة الشرسه كما لقبت من قبلا احد رجال المافيا والرجال التى القت بهم خلف القضبان .. ولانهم على علم بسو وضع جدتها كانو متوترين يتسالون داخل صمتهم ماذا سيحدث بعد؟
قالت حسنا هيا من هنا اريد رؤيتها ..
قالو وانفاسهم هادرة داخل صدورهم يجب من تفتيشك اولا انها اوامرتعلمين ذلك...
ترفع يدها بااستسلام وهى تنظر اليهم لتقول لن اغامر بحياة تيته ولكن ان تقوم بتفتيش امراة برائ هذا غير لائق..
اخرج جهاز يستخدم لكشف ان كان هناك سلاح او شئ معدنى ليطلق صفيرة
ومع هذا انتهاء الامر الى صالحها بانه امان
ذهبو معا باتجاه سيارتهم وقبل ان تصعد بها قامو بوضع قناع اسود على راسها من اجل
ان لاتتعرف على وجهتهم"
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
"يهرولا احد الضباط الى مكتب الرئيس يخبره ان الجهاز يلتقط بعض اشارات
قال الرئيس من اين هذه الاشارات
قال من ليليان سيدى
انتفض الرئيس من مقعد مكتبه يهرولا الى حيث يوجد الجهاز فى احدئ الغرف
قال الرئيس وعيناه تتابع الاشارات وهذا يعنى انها تحركت الى مكان ما
قال بحده اخبرنى اين يكون هذا المكان؟
قال الضابط وهو يشير على المكان فى الجهاز حاليا تاتى الاشارت من ناحيه المينا سيدئ ..
قال الرئيس ماذا يعنى هذا محدثا نفسه ولكن بصوت عالى ؟
هل ليليان الان تتواجد فى المينا ولكنها
ماذا تفعل هناك؟
ينظر الى الفراغ وهو يفرك ذقنه ك نوع من التفكير ليقول بشكل مفاجئ اريد قوة الان تذهب الى المينا
اوما الضابط اليه براسه
قال الرئيسي ماذالت هنا اخبرك الامر عاجل
ركض الضابط من امامه يغادر المكان
قال الرئيس اتمنى ان يخيب ظنى ليليان
اعلم بمدئ ارتباطك بالسيدة صوفيا وحزنك العميق لفقدها ولكننى أخشى ان تنصاعى خلف عواطفك وتخطئ من فضلك لاتفعلى ابنتى "
By Heba Taha
داخل القصر:
لقد ترجلا من سيارته والى جانبه كان ارون الذى ترجلا خلفه كى يلحق به يسرعان الى الداخل بانفاس لاهثه وخطوات تلتهم الارض بقوتها ونظرات تبث الهلع لمن امامه
الى اين غادرت واين انتم حينما غادرت؟
لماذا لم تخبرنائ فور مغادرتها؟
كلمات القاها د عبدالرحمن الى حراسته التى تستقيم امامه بدون حيله ..
يتواصل على هاتفها ولكن بدون جدوئ يقبض على هاتفه كاد ان يحطمه بين قبضته وهو يضغط على فكيه ليقول بصوت انفجارى لماذا لاتجيب؟
اهدا صديقى لن يفيد الغضب
يغمض عيناه محاولا السيطرة على غضبه
ياتى الخادم مهرولا من الاعلى يحمل بين يديه هاتفها حتى استقر بالقرب منه
ينتفض جسده خشيتا ان يواجه هذه العاصفه، فالجميع يعلم جيدا وقت ان يغضب ممنوع ان يقترب منه احد او عليه ان يتحمل نتيحة تجاوزه للاوامر ويلقى بنفسه داخل بركانه متحرك ..
سيدئ قالها الخادم متلعثما
ماذالا د عبدالرحمن ينظر الى الفراغ امامه والى جانبه ارون والذئ يحاول تهدئته ..
اى الاختيارات كانت مريرة يتراجع وينال عقابه او يتقدم ويواجه ضجيجه هكذا كان الخادم يحدث نفسه، واخيرا اتخذ قراره وهو يبتلع لعابه ليقول سـ سـيدئ ليقولها فى جمله واحده الانسه ليليان تركت هاتفها هنا
التفت ينظر اليه بعينان غاتمتان تبث الهلع لرويتها ...
قال الخادم متلعثما كنت اقوم بتنظيف غرفتها ووجد هاتفها ملقى على فراشها لايتوقف عن الرنين ... يدنو د عبدالرحمن منه وبدون ان يتفوة بحرفا يمد يده يتناول هاتفها..
اشار ارون الى الخادم ان ينصرف بينما كان ينظر الى هاتف ليليان وهو بين يدئ د عبدالرحمن ليقول لماذا تركت هاتفها هنا؟
هل هذا صدفه ام ان هناك شيئا اجبرها ان تترك هاتفها؟
قال د عبدالرحمن وهو متحيرا من امرها ينظرالى هاتفها لااعلم ارون لااعلم اصبحت لااعلم شئ
لماذا غادرت بدون علمى؟
تحدث بغضب قوى ممزوج بالقلق اجتاح كيانه ماذا حدث وجعلها تغادر وتترك هاتفها
قال ارون وهويتشارك معه بنفس الشعور بالقلق حسنا صديقى اهدا ربما.. نعم ربما ذهبت الى رؤسائها تطلب مساعدتهم ..
قال د عبدالرحمن وكأنه غريق يطلب النجاة
سوف اذهب الى جهاز المخابرات يجب ان اطمئن على ليليان فى الحال .. يجب ان يفسرو لى سبب تركها الهاتف هنا "
By Heba Taha
"تجلس على مقعد خشبئ ساعديها خلف ظهرها مغلله بالاصفاد غائبه عن الوعئ ... بدات تستعيد وعيها لكن الرؤية غير واضحة اليها تفتح عيناها بتعب تعانى ثقل رأسها... الاصق على فمها بصوت مكتوم حاولت الصراخ تتسال اين هى الان؟
شردت وهلتا لتتذكر اخر شي حدث معها
تم تخديرها تحت التهديد برؤية جدتها وبالفعل خضعت للامر وتم حقنها بواسطه الوريد فاهى كل ما تفكر بها رؤية جدتها وغير هذا غير مهم..
غرفه مغلقه داخل ياخت لايوجد سوا صوت صرخاتها المكتومه
اين هى الان هذا ماكانت تصرخ به ولكن بصوت مكتوم ااا
فى المقابل هناك من يراقب ماتفعله بواسطه كاميراة مزروعه داخل المكان انه "غريستون " والذى كان يشاهد كل ردود افعالها من خلال حاسوبه
يتطاير الدخان عاليا وهو يتابع بشغف كل تحركاتها كل ردود افعالها انزعاجها ضربات قدميها للارض وصرخاتها المكتومه كان يشاهد كل هذا بشغف قوى وهو يبتسم
قال وينفث سجاره بشراهه سيخلد التاريخ اسمئ قطتى وسيكتب مافعلته بحروف من ذهب على جدرانه ك ارث عظيم تتعلم من الاجيال وهاهى القطه الشرسه اسير لدئ
سيكون لقائنا قريب انتظر اللحظة التى تكونين بها بين يدئ"
By Heba Taha
"حينما تواصلا د عبدالرحمن واروان مبنى الجهاز .. كانت هناك قوات خاصه منتشرة فى ارجاء الميناء تبحث عن ليليان ..
داخل مكتب الرئيس تستقر خطواتهم
قال د عبدالرحمن اين ليليان؟
قال الرئيس وهو يستقيم من مقعد مكتبه ماذا تعنى لم افهم
قال د عبدالرحمن بحده ماالذى لم تفهمه؟
لقد غادرت القصر بعد ان تركت هاتفها اخبرنى ماذا يعنى هذا الستم مسؤلون هنا عن اماننا ..
يشعر الرئيس بتوتر وهو يقول اعطنى الهاتف .. تناوله ينظر اليه يحاول فتحه ولكن لم يحدث ..
ضغط على زر اعلى مكتبه لياتى ضابط وهو يقول امرك سيدى .
قال الرئيس اريد تهكير هذا الهاتف بااسرع وقت ارسلوه لاحد اولادى هنا في الجهاز ..
امرك سيدى قالها الضابط ليغادر مكتبه...
قال الرئيس وهو ينظر اليهما وهم مستقيمان امامه الامر فى غاية الخطورة ليليان تخاطر بحياتها من اجل السيدة صوفيا اخشئ ان يصيبها سوا
قال د عبدالرحمن اللعنه اخبرتها ان لاتغادر القصر بدون علمى ولو انصاعت لااومرى لما اضطرت ان تعرض حياتها للخطر الان ..
ينظر اليه الرئيس وهو يقول هل اخبرتك عن مغادرتها وانت عارضت ذلك ؟
قال د عبدالرحمن نعم " كانت تريد ان تبحث عن جدتها بنفسها ولكن عارضت ذلك وبشده ..
قال الرئيس فريق البحث يقوم بعمله فى البحث عن السيدة صوفيا فى كل مكان فى المنطقه ..
يقاطعه د عبدالرحمن وهو يقول لكننى وجدت السيدة صوفيا ..
قال الرئيس بلهفه وجدتها ولكن اين؟
قال د عبدالرحمن وجدتها بواسطه اصدقاء وهى الان فى المشفى لقد وجدتها بحالة سيئة تعلم الربو
قال الرئيس وهو يتناول حليته ليرتديها وليليان لم تعلم بعثورك عليها ..
قال د عبدالرحمن تواصلت معها واكتشفت انها غادرت القصر ..
قال الرئيس هيا بنا الان
قال د عبدالرحمن ولكن الى اين وماذا عن ليليان؟
قال فى الطريق ساشرح لك الامر وغادرو ثلاثتهم المكان "
By Heba Taha
"فريق البحث قام بعمله فى البحث عن ليليان فى كل مكان فى الميناء حتى السفن التى تريد ان تبحر خضعت للتفتيش رجال غرايسون هذه المرة يسبقون بخطوه لان الياخت انطلق منذ ساعات ليتوسط البحر الابيض المتوسط ويتم نقل ليليان وهى فاقدة للوعى الى طائرة هليكوبتر 🚁 تحلق عاليا"
"يصلا الرئيس وجهته" وهى الميناء "
ترجلا معا ثلاثتهم يركضون الى الداخل فريق البحث منتشر فى المكان وبرغم قيامهم بعملهم الان انهم فقدو اثر ليليان ..
قال الرئيس بصوت حاد وثاقب كيف لم تعثرون عليها؟
ماهذا الاهمال كيف تفقدون اثرها؟
رنين هاتفه يقاطع حاله الضجيج التى كان بها .. بضيق وبدون ان يجب كان ينصت للمتحدث ليقول مرحبا ايها الرئيس لدى عرض رائع من اجلك
قال بحده من انت؟
يقههه الطرف الاخر ليقول لاتهتم من اكون ولكن المهم ماذا اريد..
يضيق الرئيس مابين حاجبيه بحنق ماذا تريد .. فى المقابل كان د عبدالرحمن ينظر اليه بترقب شديد ..
قال الرجل فتاتك مقابل جميع رجالى مارىيك؟
قال الرئيس لم افهم اى فتاة؟
يقههه الرجل ليقول الم تفقد العميل الخاص
"ليليان" ورجالك فقدو اثرها الان اخبرك ان تحرر جميع رجالنا مقابل حياتها ..
قال اقبل ولكن كيف اتاكد من ذلك يجب ان اسمع صوتها ..
قال الرجل سالبى طلبك وانهاء الاتصال وهو يقول انتظرنى ...
صاح الرئيس ليدوئ صوته ارجاء الميناء كاد ان يلقى هاتفه ولكن تراجع ...
يدنو د عبدالرحمن منه وشعور بالهدوء ماقبل العاصفه تملكه ماذا يحدث اين ليليان؟
قال الكلاب اختطفوها والان يساومننى عليها... اعتصر د عبدالرحمن قبضته لتنغرس اظافره باطن يده وبصوت ك فحيح الافاعى
قال كيف يعني اختطفوها متى حدث هذا؟
قال الرئيس لانعلم شئ حتى الان وبدون ان يشعر قبض على ياقه الرئيس وهو يقول من يعلم اذا هاااااا
تدخلا ارون بينهم وهناك بعض الضباط يشهرون سلاحهم امام د عبدالرحمن يجبرونه على الاستسلام بتقيد ساعديه خلف ظهره
قال ارون اهدا صديقي سيدى انه يجهل مايقوم به من فضلك ...
اشار الرئيس الى رجاله ان يتراجعون وهو ينظر الى د عبدالرحمن ليقول لولا الوضع الذئ انا به لكان هناك تصرف اخر يناسب تطاولك
اشار اليهم بيده وهو يقول لاارغب برؤية احد منكم هيا من هنا ااااا
يمسح د عبدالرحمن على وجهه ثم ابتسما ويداه تتوسط خصره وكأنه يسخر منهم
قال ارون وهو يقبض على ساعدة هيا بنا من هنا صديقي ..
لكنه صاح بصوت انفجارى فى وجه ارون وهويقول الى اين ارون وليليان مفقوده، الى اين ومااصابها كان بسببى؟
التفت الرئيس ينظر اليه يشعر بغضبه ذهب يدنو منه وهو يقول اذهب د عبدالرحمن من هنا العثور عليها واعادتها باامان هى مهمتنا ..
ينظر اليه بطرف عينه وكأنه لايثق بكلماته
ليعاود الرجل ويتواصل مع الرئيس مره ثانيه
اجاب قائلا نعم .. ليجد فى المقابل صوت ليليان
ليليان ابنتى ولكن لم يسمح د عبدالرحمن بااستمرار حديثه معها لقد اختطف الهاتف من بين يديه
ليقول بلهفه ليليان اين انتي؟
هل انتي بخير؟
قالت لاتقلق اننى بخير
يبتلع لعابه وهو يقول بحنان تسرعتى بقرارك اخبرتك ان لاتغادرى بدون علمى ..
قالت ساضحى بحياتى من اجلها ..
قال تيته هنا بخير ترغب برؤيتك ..
اتسع فوها وتجمدت اطرافها ليقول اين انتي الان يمكنك وصف المكان ليبتسم يمكننى ان اعثر عليكى كما عثرت على السيدة صوفيا... فى المقابل يختطف الرجل الهاتف منها وماذالت اسيرة اغلالها..
حينما سمع صوت الرجل تبدلت ملامح وجهه ليقطب مابين حاجبيه ماذا تريد منها قالها د عبدالرحمن بدون تردد...
هناك ياتى ضابط وقد عملا وتم تهكير الهاتف "
يتبــع:
By Heba Taha
توقعاتكم باللى جائ 💣🔥
الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺