رواية عشقت جبروت الرعد الفصل العشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية عشقت جبروت الرعد الفصل العشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
الماضى يعيد نفسه
الماضى يراقبنا
انا كنت عارف ان دا إلى هيحصل لعيل من تربية شاهنده، كرهته فينا، خلته يعتقد اننا أعدائه
ضرب الجد ضرغام كف بكف لما عرف ان رعد دخل السجن فى قضيه ماليه
هنعمل ايه يا ابويا هنسيب رعد فى السجن، دا مهما كان ابن اخونا؟
سرح الجد ضرغام بخياله لبعيد، للماضى، شاهنده وابنه اكرم، حادثة الوفاة الفجائيه
مقتل والد سادين وزوجته بعدها بشهر، حط دماغه بين ايديه
مش هنعمل حاجه، سادين هتتصرف
لكن يا والدى سادين طيبه وغلبانه وانت عارف كده
كل شيء بآوان يا ولدى، الصبر
دخل ضرغام غرفته وأغلق الباب على نفسه، ورغم عمره الذى تجاوز السبعين راح يبكى كطفل، فالحزن لا يعترف بالعمر.
____________
سادين يا بنتى انتى عارفه ان رعد فى السجن؟
عارفه يا عمتى
ويرضيكى جوزك وابن عمك يفضل محبوس مع المجرمين والقتلى؟
دا مهما كان دمك يا بنتى
وانا هعمل ايه بس يا عمتى، هو انا قولتله يستلف فلوس ولا يضيع فلوسها يمين وشمال؟
سادين، انتى زى بنتى، ورعد ابنى، انا بترجاكى تنقذيه من السجن، حياته هتتدمر؟
لو فى ايدى حاجه كنت عملتها يا عمتى؟
بأيدك كتير يا سادين، ادفعى الفلوس، خرجى رعد من السجن وانا اقسملك بشرفى هيرجعلك الفلوس كلها
انا مش معايا فلوس يا عمتى، كل الفلوس صرفتها على الشركه
بيعى الشركه يا بنتى وانقذى رعد
سادين بهدوء، طيب ما تبيعي المصنع يا عمتى وتدفعى الفلوس؟
شاهنده بغضب، المصنع؟
لكن تداركت نفسها بسرعه، مش هنلاقى مشتري وهيتباع برخص التراب يا بنتى؟
المشترى موجود يا عمتى
شاهنده بمكر، مين يا سادين؟
انا يا عمتى، هدفع اى سعر يتفصل بيه المصنع
شاهنده فى سرها، يا بنت الكلب، هى الحربايه هتخلف غير غراب؟
صمتت شاهنده دقيقه تفكر
انا كنت فاكره البنت دى عبيطه لكن واضح انى انخدعت فيها
الظاهر لازم ارجع شاهنده القديمه، شاهنده إلى كل الناس كانت بتعملها الف حساب
المصنع مش هيتباع يا سادين، ورعد هيخرج من السجن زى الشعره من العجين ووقتها كل واحد هيعرف مكانته وحدوده
___________
بعد ما شاهنده ما مشيت وصلت رساله لسادين، اعتقد ان إلى قولتلك عليه حصل؟
ابتسمت سادين، كانت وصلتها رساله من رقم مجهول تحذرها من شاهنده
رساله واضحه بتقول ان شاهنده هتطلب منك تدفعى كفالة رعد وتخرجيه من السجن
الحمد لله، لولا الرساله دى حذرتنى من شاهنده كان زمانى اديتها الفلوس وبعت الشركه بتاعتى
ولأول مره كتبت سادين الرد، شكرا مره تانيه، مش ناوى بقا تقول انت مين؟
ووصلها الرد، لم يحن الآوان بعد، انتى سوف تقررى متى أظهر
ولكنى ابذل اقصى جهدى
فكرت سادين ايه الرساله إلى كلها غموض دى؟ وازاى انا الى هقرر يظهر امتى؟
________________
وصلت سادين الشركه تحت مراقبة عيون اسامه إلى كان بيتابع حركات سادين خطوه بخطوه
الشركه ماشيه كويس وبدأت تاخد مكانتها فى السوق وتعمل اسم
لامع، نضيف
مراحب يا سادين هانم!!
تأففت سادين لما شافت نفس الشخص إلى بيظهر كل مره
فيه ايه تانى؟
عرض جديد يا هانم
مش عايزه اسمع عروض، واتفضل أمشى
الصبر يا هانم، انا مجرد رسول ودا كله فى الاخر شغل
اسمعى العرض وبعدها براحتك
سادين بقرف، اتفضل
العرض المره دى مختلف، الباشا بيقول هيدفع عشرين مليون كفالة رعد بيه لو حضرتك وافقتى تقابليه وتشربى معاه قهوه ساده
هو الباشا بتاعك ده مش بيزهق؟ مش وراه الى انا؟ وهيدفع عشرين مليون نظير ايه
ايه المقابل؟
مفيش هانم دا تمن فنجان القهوه الساده
ها نقول مبروك؟
العرض مرفوض حضرتك ومن فضلك قول للباشا انى مش فاضيه للكلام الفارغ ده!
تمام يا هانم ،اتكل انا على الله، سلام
بعد كل مره يرحل فيها ذلك الشخص من مكتب سادين، تشعر سادين بالسعاده ولا يمكنها ان تخفى ابتسامتها الرطبه التى تزين فمها، على الأقل هناك شخص يهتم لأمرها حتى ولو من بعيد
وتسأل نفسها، هل يحق للمرأة ان تفرح بمثل تلك الأشياء الغامضه؟
ام انها ترتكب جرم لقاء تلك الاحاسيس التى لا تملكها؟
____________
فى فيلا معاذ الشمرى
شاهنده يا معاذ انت عمرك ما كسرت بخاطرى، كنت دايمآ بتقف جنبى من غير مقابل
المره دى انا نفذت كل طلباتك وانت بترفض تساعدنى!!!
ايه الى غيرك من ناحيتى يا معاذ؟ انا عملت ايه زعلك منى؟
معاذ الشمرى بنظره تائهه حائره ووجه قاتم، مش هقدر أتدخل فى موضوع رعد يا شاهنده
ليه يا معاذ فهمنى؟
مش هقدر وخلاص يا شاهنده، انا تحت ضغط كبير جدا، انا ممكن اخسر مكانى فى مجلس النواب
شركاتى كلها مهددة بالضياع، انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده
دى اخر مرة اترجاك فيها يا معاذ
انا باقيه على العيش والملح إلى كان ما بينا
انتى مش عارفه حاجه يا شاهنده، مش عارفه حاجه رزع معاذ الشمرى الطاوله بيده
لكن هيروحو منى فين هجيبهم حتى لو كانو ورا الشمس!
طلعت شاهنده من فيلا معاذ الشمرى، فى قمة الغضب والانكسار
كل الطرق ببتقفل قدامها
لكن شاهنده مش هتقع لوحدها انا هدمر الدنيا كلها
بقلم اسماعيل موسى
___________
خلصت سادين شغلها وروحت على البيت، كل شويه كانت بتبص على تليفونها يمكن توصلها رساله!!
فى غرفتها قلعت نقابها، وقفت قدام المرايه
شعرها الطويل الناعم، بشرتها العاجيه، الشامة أسفل شفتها من الناحية اليمنى
قبلة الملائكه التى تزين خدها
عبرت بيدها على خصرها النحيف وسرحت بخيالها للحظه قبل أن تتلقى رساله
انتى فى خطر، خلى بالك من نفسك، لا تثقى بأى شخص سوى نفسك
الماضى يعيد نفسه
#ال21
حطت سادين ايدها على قلبها، خطر؟ لسه ذكريات الليله المشؤمه حاضره فى مخيلتها
لحد الأن متعرفش ايه الى حصل ولا قدرت تتوصل لنتيجه
انا فى حالى، هكون فى خطر ليه؟
لكن الرساله السابقه كانت صحيحه وده معناه انها فى خطر فعلا
وعندها اعتقاد كبير ان الشخص إلى بيرسل الرسايل هو نفسه إلى كان سايب باقة الورد والاكل فى الشقه إلى لقيت نفسها فيها
فكرت تبعت رساله تستفسر عن الخطر بس شعرت بالاحراج، دا شخص متعرفوش ومش عايز يكشف عن نفسه وغامض وممكن يكون تهديد، بيجر رجلها
جسمها ارتعش وانكمشت على نفسها وكأن كل الدنيا شايفاها بسرعه لبست هدومها وقعدت على فراشها
خطر؟
من فين ممكن يجى الخطر؟
شاهنده؟
رعد؟
صاحب الرسايل الغامض؟
الباشا إلى عايز يشتريها بفلوسه؟
مفيش نتيجه، كلها افتراضات غامضه
____________
تلا، انت بتبعد عنى ليه يا فهد ورافض تقابلنى؟
والدك رفضنى، اعتقد مفيش حاجه بعد كده تربطنا ببعض
حاول تانى يا فهد، بابا اليومين دول مش على بعضه، حاسه ان فيه حاجه كبيره حاصله معاه ومش راضى يقولى
فهد ببرود، انا مش بطلب نفس الطلب مرتين من نفس الشخص
عايزانى؟ خلى والدك يعرضك عليا!
انت اجننت يا فهد، مش عارف انا مين وبنت مين؟
عارف يا تلا، عارف جدا، بس كل حاجه بتتغير وهتتغير
قفلت تلا السكه بغضب، انت الظاهر نسيت نفسك فعلا انا ممكن اخلى بابا يأدبك؟
فهد ببرود اكتر، جربى ووقتها هتعرفى مين فهد
_____________
البنت دى لازم تموت يا جعفر، هى على زمة رعد، يعنى لو ماتت كل املاكها هتروح لرعد لأنها وحيده
دم تانى يا شاهنده هانم؟
جعفر انت هتستهبل؟ قلبك بقى حنين ولا ايه؟ انت ناسى عملت ايه زمان؟
مش ناسى يا هانم لكن البنت دى طريقها واضح من الفيلا للشركه ومن الشركه للفيلا صعب اهاجمها قدام الناس؟
خليك مراقبها كويس يا جعفر، اكيد هتغلط وتروح مكان هادى، انا عايزه الموضوع ده يخلص بسرعه؟
حاضر ياهانم
تلقت شاهنده اتصال من محامى المصنع، انا اسف يا هانم لكن فى تطورات جديده
المصنع اتحجز عليه واتعرض للبيع فى مزاد علنى
شاهنده بعصبيه وانت فايدتك ايه، اتصرف، اخترع مشكله؟
مينفعش يا هانم، الاجرأت كلها سليمه
مفيش فايده منك، انت الفلوس إلى بتاخدها حرام فى جتتك
___________
قضت سادين اسبوع فى رعب، بتراقب كل تحركاتها بحذر، عارفه ان فيه خطر متربص بيها
كانت دايما بتروح مع اميره وهند، مش بتمشى لوحدها ابدا
منتظره على نار الرساله التانيه من حارسها الغامض
هى سمته كده على تليفونها، حارسى الغامض، اختارت الاسم دا بعد تفكير كتير
فى الاول سمته ملاكى الحارس، لكن هى متعرفش ان كان ملاك او شيطان
الدرع الحامى، فارس أحلامى، كازانوفا أسامى كتير مسحتها سادين قبل ما تستقر على الاسم المناسب حارسى الغامض
كانت حاسه ان الشخص ده مش هيسمح لأى خطر يقرب منها رغم كده عمرها ما فكرت تبعتله اى رساله
سادين فى شرود اتأخرت ليه بس؟ انت مش عارف انى قلقانه مش بعرف انام؟
انا مش ممكن اسامحك على الأنتظار ده؟
وكأنه يشعر بها، يعيش داخلها ويقراء أفكارها، نصفها الأخر
فى وسط هذا الشرود والهاتف فى يدها تحتضنه سادين
وصلتها رساله
(ربما حان الوقت لزيارة قبر والدك ووالدتك
تذكرت سادين والدها ووالدتها، كيف لم تفكر فى ذلك من قبل؟
لو كانت والدتها حيه ربما ارتمت فى حضنها والقت كل تلك الهموم فى عبها
كيف لم تفكر فى ذلك من قبل؟
اغلقت سادين الهاتف، شكرا لك حارسى الغامض
__________
البنت اتحركت يا جعفر، واضح انها مش رايحه الشركه لأنها التاكسى خد طريق مختلف
خلى عينك عليها لحظه بلحظه وبلغنى اول بأول رايحه فين
____-بعد ربع ساعه
يا جعفر البنت راحت المقابر !!
جعفر! خليها تحت عنيك انا هجيب الرجاله واجيلك
تحرك جعفر رفقه شخصين اخرين تجاه المقابر يحملون اسلحه بيضاء ومسدسات كاتمه للصوت
_______
شاهنده، ايوه يا جعفر فيه ايه؟
هتسمعى اخبار حلوه يا هانم قريب اوى انا واخد الرجاله وطالع على المقابر، البنت هتدفن جنب ابوها
تنهدت شاهنده بارتياح، لو خلصت الموضوع يا جعفر ليك عندى مكافأه كبيره
خيرك سابق يا هانم، المره دى مش هتنفد من ايدى
_________
جلست سادين بجوار مقبرة والديها، لطالما سألت نفسها لماذا دفن والدها بالقاهره ولم يدفن فى مقابر العائله
حتى جدها ضرغام نفسه لم يجيبها على ذلك السؤال
وضعت ورده على المقبره وراحت تجمع بعض الذكريات التى تحتفظ بها مع والديها
أشعر بالوحده وافتقدكم، الموت اخدكم قبل ما ألحق اشبع منكم
انا متأسفه انى بتأخر فى الزياره مش عارفه ازاى دا فات فيا
وصل جعفر ورجالته المقابر، هجمو على الحارس وقيدوه، شاف سادين قاعده جنب المقابر
هى دى يا رجاله، عايز موت نضيف ها؟
مش عايزهم يعرفو يغسلوها
متقلقش يا جعفر هو احنا تلامذه ولا ايه
___________
متصرخيش من فضلك انتى لازم تبعدى من هنا فورآ
عضت سادين اليد التى وضعت على فمها وصرخت سيبنى انت مين!؟
مفيش وقت يا انسه سادين شايفه الرجاله إلى هناك دول جاين يقتلوكى!.
لكن انا معملتش حاجه، وانت مغطى وشك ليه؟
ارجوكى لازم تصدقين مفيش وقت
اسماعيل موسى
طاوعت سادين اليد التى جذبتها وما ان استدارت حتى سمعت صوت طلقات الرصاص وصراخ جعفر بصوته الاوباشى
ركض الشخص الملثم وركضت سادين جنبه، بعد عشرين متر قابلهم ثلاثة أشخاص ملثمين أعتقدت سادين انها تعرف واحد منهم لانه يشبه الشخص الذى يراقبها من مده طويله
اسماعيل موسى
الشخص الملثم غطو ضهرنا لحد ما نبعد من هنا، كانت هناك سياره متوقفه وطلب الشخص الملثم من سادين ان تركبها بسرعه
سادين __انا مش ممكن اركب معاك انا معرفكش؟
جذبتها اليد القويه لداخل السياره وهو تقول، اعتبرينى سواق التاكسى إلى بيوصلك الشغل وانا أعدك مفتحش بقى لحد ما اوصلك الشركه
مرغمه جلست سادين فى المقعد الخلفى للسياره تحدق بالسائق الماهر الذى يقود السياره بحنكه متعديآ كل السيارات الأخرى
لم يفتح الشخص الملثم فمه حتى وصلو الشركه، عندما نزلت سادين
تحرك الشخص بسيارته بسرعه من نفس الطريق الذى حضرو منه
_____________
طلعت سادين مكتبها وجسدها كله بيرتعش مش قادره تمسك نفسها من الخوف والرعب
طلبت فنجان قهوه وقبل ما تشربه لقيت قدامها على المكتب اعلان بيع مصنع رعد اكرم فى مزاد علنى
شخص قدملها فى المزاد بأسمها ودفع المصاريف
سادين اميره
هند
مين جاب العرض دا هنا؟
بصت هند واميره لبعضهم احنا مشوفناش حد دخل المكتب يا سادين
لمن مش دا إلى كان شاغل سادين إلى كان شاغلها اكتر مين الشخص إلى انقذها؟
وانقذها ليه؟
وهل دا حارسى الغامض؟ امتعضت سادين لهذه الفكره، حارسى الغامض لازم يكون لطيف لكن الشخص دا كان حازم
بصت سادين على دراعها ، لسه قبضته القويه معلمه فيها
#ال22
شاهنده، ها عملت ايه يا جعفر طمنى؟
البنت هربت يا هانم، فيه شخص كان بيساعدها وكان منتظرنا فى المقابر
بتقول ايه؟ صرخت شاهنده بصوتها الفاحش، يعنى ايه هربت؟ انا كنت حاطه آملى تخلص منها!؟
زى ما بقلك يا هانم فيه شخص بيساعدها وشخص ذكى كمان انا بدأت أشك فى الموضوع ده
تشك ازاى يا جعفر؟
حاسس ان البنت دى عارفه الماضى وواخدها احتياطتها كويس
مفيش الكلام ده، انت خلاص راحت عليك يا جعفر انا اديتك فرصتين وانت فشلت
ياهانم، يا هانم؟ قفلت شاهنده الخط فى وش جعفر
لما اتقفل الخط، شاهنده فضلت ساكته وسارحه لمدة خمس دقايق، انا مش غبيه ولا عبيطه
فيه شخص بيساعد سادين فعلا، شخص بيعرف تحركاتها وافكارى
سابق بخطوه، لازم اعرف الشخص ده لو عرفته هولع فيه حى
اقسم بالله لولع فيه حى
بذاكرتها الخبيثه راجعت شاهنده الايام الماضيه، إلى كان فيها غريب؟
بسرعه ظهر قدامها صورت الشخص إلى كان واقف على الناصيه التانيه من الفيلا
كانت بتشوفه كل يوم بيبيع حاجات، ظهر فجأه من اكتر من شهر
ازاى يا شاهنده فاتت عليكى حاجه زى كده؟
كلمت جعفر تانى، اديته مواصفات اسامه وطلبت منه يجيبه من تحت الأرض قبل ما صبرها ينفد
____________
بعد إلى حصل سادين كانت محتاجه تفسيرات وكان قدامها فكرتين فى دماغها
الأولى ان الشخص الملثم إلى انقذها هيراسلها ويشرح ليها كل حاجه ورغم حلاوة الفكره الا ان سادين كانت بتحاول تهرب منها، خايفه انها تتحقق
الفكره التانيه ودى المحببه لقلبها، ان الشخص ده ميرسلش اى كلمه ليها، عندها ستتأكد انه حارسها الغامض هكذا تتخيله حازم قليل الكلام
والأن عرفت انه ربما شخص وسيم
التساؤلات الملحه مع شخص خيالى بطبعه زى سادين عملتلها قلق عام
صمتت سادين لدقيقه تعيد الأحداث فى عقلها قبل أن تبتسم
ومين غيره كان عارف انى فى المقابر؟ انه حارسى الغامض
سندت سادين خدها بأيدها وسرحت، نسيت الشغل، المشاكل، محاولة القتل الوشيكه
عقلها تبلد الا من فكره واحده هيبعت رساله ولا لا؟
فضل القلق راكبها لحد ما روحت الفيلا، اول ما شاهنده لمحتها ولعت نار
هى البنت دى مش هتغور فى مصيبه؟ كل ما ارتبلها حاجه تطلع منها من غير ما يحصلها حاجه؟
الظاهر لازم اعمل كل حاجه بايدى، شاهنده ازيك يا سادين يا بنتى عامله ايه؟
الحمد لله بخير يا عمتى؟
عايزه اطلب منك طلب يا سادين ممكن؟
طبعا، اتفضلى! ؟
انا بترجاكى تسامحينى، انا كنت غضبانه ومش على طبيعتى، مش عارفه ازاى طلبت منك تبيعى الشركه وتضيعى كل فلوسك
انا اسفه
محصلش حاجه يا عمتى، انا لو كان معايا فلوس مكنتش هتأخر عن رعد
ربنا يوسع عليكى يا بنتى كمان وكمان
طلعت سادين على غرفتها، مش مرتاحه من نبرة شاهنده، شاهنده المتسلطه مش ممكن تتغير للدرجه دى
مش لازم أقع فى نفس الغلط مرتين، حارسى الغامض قال متثقيش فى حد غير نفسك
قفلت غرفتها كويس، خدت شاور وريحت جسمها على السرير
الرساله موصلتش
سادين كانت سعيده، افتراضها طلع صح
مسكت التليفون، حارسى الغامض، حارسى الغامض، انا عارفه انك تقيل
لكن ازاى متبعتش لحد دلوقتى رساله تطمن بيها على؟
اينعم انت انقذتني من الموت لكن كان لازم تكون أنيق وتبعت رساله
تطمن عليه، فضلت سادين مستنيه الرساله لحد ما نامت
__________________
فى مكان آخر
جلس الشاب الملثم بعد ما أدرك ان الخطر انزاح عن سادين، لسه بيأنب نفسه انه جذبها بقوه ووجع ايدها
كان لازم يكون أفضل من كده، لكن الموقف كان ملح وسادين ما اديتهوش فرصه
كان بيسأل نفسه يا ترى زعلانه منه؟
رفع فنجان القهوه على بقه، من حقها تكون زعلانه، دا حتى مفتكرتش ابعت رساله تشكره فيها
لكن لحظه، ازاى هتعرف انك نفس الشخص إلى حذرتها من شاهنده؟
ممكن دلوقتى بتفكر انك شخص غريب او حتى أجير لشخص تانى
عشان كده خايفه منك
ازاى اعرفها انى نفس الشخص وكل غرضى انها تكون فى آمان؟
مسك التليفون كتب رساله
اغفرى لى فغلتى الحمقاء، انتى أرق من اعاملك بنفس الطريقه
انا اسف
مسح الرساله بسرعه، ممكن تفتكرها رسالة معاكسه؟
كتب رساله تانى
لما عرفت انك فى خطر قلبى اعتصره الألم، نسيت كل لياقتى وعاملتك بقسوه فلتغفرى ما ارتكبته يدى بحقك؟
بص للرساله وقعد يفكر، قلبى اعتصره الآلم؟ دا كلام حب يا حضرت
كتب عشر رسايل ومسحها، سأترك الزمن يجعلها تفهم مبررات فعلتى الحمقاء
واحده زى سادين مش لازم تفكر فيا اكتر من انى حارسها، انا مستحقش اكتر من كده
_________
اسماعيل موسى
فتحت سادين عنيها من النوم، الهاتف كان لسه مرمى جنبها، بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده
رمت التليفون على السرير بعصبيه، كنت اعتقد انك أنيق، هتراجع نفسك وتبعتلى، لكنك صارم بطريقه مرعبه
حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها، وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده، دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه، واقف وراها بيتنفس
شغلت سادين موسيقى هاديه
انا لازم ارسمه قبل ما ملامحه تهرب منى، قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض
ايده، راسه، جسمه، شعره، عيونه، شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم باستمتاع
وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها
____________
فى قبو مخزن مهجور
انت كويس؟
فتح شخص راقد على السرير عنيه بضعف، بص للجرح إلى فى جسمه إلى متخيط فى صدره، ملس عليه، جرح عرضى
الرصاصه كانت قريبه جدآ
جعفر. بيصوب كويس جدا ،لو مواجهه مباشره كان زمانى ميت
متقلقش جعفر هيدفع تمن كل جرايمه زى معاذ الشمرى وشاهنده وغيرهم
أبتسم الشخص المصاب بص للشخص الواقف جنبه، انت فاكر نفسك
روبين هود؟
الناس دى جواها شر كبير
بص حواليك، الشر دايما بيكسب، الشر لازم يحكم!!
متتعبش نفسك فى الكلام، ومتتحركش من مكانك مهما حصل
هروح فين يعنى، قال الشخص المصاب بمزاح، هلعب رياضه يعنى؟
___________
جعفر فى تقرير يومى
الشخص دا ملوش وجود ياهانم، انا راقبت الفيلا والشركه وكل مكان مفيش وجود ليه
وزيت صحابى من اللصوص والقتله ولا واحد منهم اتعرف عليه
شاهنده، يعنى تبخر؟ فص ملح وداب؟
مش ممكن يختفى كدا من غير سبب، هو سراب يعنى؟ المهم اقفل. دلوقتى انا لازم اروح المزاد هحاول اترجى معاذ الشمرى يعمل حاجه
____________________
فيلا معاذ الشمرى
يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه، وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ؟
مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده، مش هقدر ادخل، انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر
فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده؟
قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا
مش عايز اشوف وشك تانى
صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه، اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت
فهد كان بيبصلها بسخريه، افتكرت شاهنده كلام فهد
هترجعى تانى يا شاهنده، هتتمنى تركعى تحتى وتبوسى ايدي وساعتها مش هرحمك
قعدت شاهنده فى مكانها، المزاد انطلق، كان فيه صمت وسكون وترقب
كان فيه صوت كعب جزمه عالى بيطرق البلاط، الكل بص ناحية باب قاعة المزاد
سادين فى لبسها الانيق بتخطو بنقابها، جنبها هند واميره
الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺