رواية الاربعيني الفصل العاشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية الاربعيني الفصل العاشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
صباحك بيضحك يا قلب فريده
بصي جواكي شوفي أتحملتي قد أيه ...عديتي بكام مشكله و كام موقف حسيتي أنه كسرك ...و برغم كل ده لسه واقفه علي رجلك و مكمله ...هتعافري و هتعدي كل المر إلى عشتيه عشان أنتي أبداااا مش ضعيفه أنا واثقة
و بحبك
حينما يتخذ أحدنا الوقاحه عنوان له لا يمكن لأحد أن يقف أمامه أو يجابه في لسانه السليط
و تلك الأم القويه الحنونه مهما كانت تمتلك من الجرأة في الرد عليه ...يأتي عليها وقت تقف عاجزه أمامه
مجرد أن سمعها تسأله : مش هتفطر يا حبيبي
رد عليها بمنتهي الوقاحه : هفطر بره ...بس أعمليلي عالغدا كوارع عشان البهاريز بتعمل شغل و كده...غمز لها ثم أكمل بمجون : أنتي فاهمه بقي يا سوسو...أعقب قوله بإطلاق ضحكاته الرجوليه حينما رآها تنظر له بذهول لم يهتم له كثيرًا و سحب تلك التي لا تفقه شيء و رحل ببرود ينافي غيظ أمه لعدم أستطاعتها الرد عليه
نظرت لدعاء و قالت بجنون : شوفتي ابن الجذمه السافل يخربيت إلى رباك
ضحكت دعاء ثم قالت: أنتي إلى أبتديتي يا ماما و أنتي عارفه لسانه مش بيسكت
سعاد بغيظ : أنا معرفتش أربيكم أصلا يا خسارة تعبي و عمري إلى راح عليكم ...واحد بجح و التانيه هبله ....أديني الصبر يا رب
دعاء بذهول : أنا مالي طيب
سعاد : أنتي ....أنتي هتجلطيني ...جوزك فين يا دعاء داخل في شهرين محدش عارف عنه حاجة
رغم شعورها بعدم الإرتياح تجاه زوجها و الذي كانت تحاول تجاهله إلا أنها ردت مدافعه كعادتها : ما أنتي عارفه يا ماما أنه مسافر في شغل و علي العموم خلاص راجع بعد بكره....شكلك زهقتي مننا
سعاد : و الله ....أهربي ياختي أهربي ..أدى دقني أهي لو مدخلش عليكي بواحده تانيه ...أنا مستنيه يعملها بس عشان أخلي أخوكي يحبسه
دعاء بذهول : أنتي عايزه محمد يتجوز عليا يا ماما ..طب ليه محمد طيب و بيحبني ده غير أنه محترم و أستحاله يعملها
سعاد : أنا مش عارفة ليه قلبي بيقولي إن جوزك وراه حاجه ...أسمعي مني يا بنتي خدي بالك و حاولي تركزي معاه الرجاله كلها صنف واحد ...
داخل منزل الجد ...كان عزت في قمه غضبه فقد طال غياب سمر و الجميع بدأ يتحدث عن هروبها مع أحد الشباب
صرخ بغل : بت أبنك جابتلنا العار يا جدي البلد كلها ملهاش سيره غير بت الدالي إلى هربت مع واحد
الجد : لو عملتها أنا إلى هقتلها بأيدي ...أصبر يا ولدي لما نشوف الظابط هيعمل أيه مش بيقولك بيدور
شفيق : يابا ده باين عليه بيشتغلنا كل أما نروح نسأل يقول مفيش جديد ...شكل المحضر اترمي في الدرج
أم عزت : يمكن عرف إنها مع واحد و عشان إحنا بلد أرياف قالك أريح دماغي و مقولش
الجد : أمها وري كل ده أنا قلبي حاسس إنها عارفه مكانها ....الوليه قاعده بارده مش شكل واحده بتها مخطوفه أبدا
عزت: مش بعيد تكون هي إلى هربتها كمان دي وليه قادره ممكن تعمل أي حاجه
أم عزت : يمكن خلت بتها تعمل زي ما هي عملت مع المرحوم ....بعد ما فجرت معاه قالت أغتصبني و دبسته فيها
شفيق بغل: الله يرحمه بقي متجوزش عليه غير الرحمه ....بلانا بواحدة قادره و لا عارفين ناخد معاها حق و لا باطل ....بعد ما بعدنا البت عنها كل السنين دي بردو أخدتها
أم عزت : أكيد كانت بتخطط من زمان ...أدي دقني أهي لو ملقتوش قضيه مرفوعه عليكم تطالب بورثها
الجد : بس أنا الوصي عليها متقدرش
ضحك عزت بغل ثم قال : لو البت أتجوزت يبقي الوصايا تروح لجوزها يا جدي ...يعني كل إلى عملناه طول السنين إلى فاتت راح عالفاضي
شفيق : طب و الحل
عزت : أنا هرجع أراقب البيت بس من بعيد عشان ميحسوش بحاجه ....نظر لأمه و أكمل : و أنتي ياما عايزك تسألي أم رمضان إذا كانت سمر كلمت هويدا مرات ابنها و لا لا ...ماهو كانت صاحبتها
أخيرا نطقت زوجته بعد أن كانت تسمع كل ما يدور حولها بغضب لا تستطع إظهاره: و أنت مفكر إن حتي لو كانت بتكلمها هويدا هتنطق بحرف .....أنسي
أم عزت : كده كده البت هبله و هما راكبنها التلافون بتاعها مرمي في كل حته هقولها تفتش فيه
جلست جانبه و هو يقود بهدوء و صمت تام ...أعتقدت أنه شارد أو يعطي كل تركيزه في الطريق دون أن يهتم بها
سحبت هاتفها من الحقيبه مقرره أن تراسل صديقتها حتي لا تزعجه
شهقت بفزع حينما وجدت الكثير من الرسائل و المكالمات التي أجرتها رانيا من بعد أن سمعت رسالتها الصوتيه ليلاً
فقد نهش القلق قلبها و لم تستطع أن تتصل بهند حتي لا تخيفها
نظر لها سريعًا ثم عاد بصره إلى الطريق و قال : في أيه ...حد كلمك من أهلك
نظرت له بوجل ثم قالت : لا هما مش يعرفو الرقم ده أصلا...اااا...دي رانيا صاحبتي أتصلت بيا كتير بس الفون ده صوتو واطي مسمعتش
سالم بحنق : أم كهن البنات هو أنتي بايته في الشارع عشان تقلق كده ....كلميها و أخلصي قبل ما نوصل
زمت شفتيها بغيظ ثم أتصلت علي صديقتها التي بمجرد أن رأت أسمها ردت بلهفه : فيكي أيه ...مالك ...حد عملك حاجه أنا هتجنن من الصبح و معرفتش أروح الكليه من قلقي عليكي
سمر : أهدي يا حببتي حقك عليا ...أنتي عارفة الفون ده مش بسمعه هقول لماما تجبلي واحد جديد و....
علي أساس إن مش رااااجل قاعد جنبك و لا اااااايه ....هكذا صرخ بها بعد أن سمع ما قالته مما جعلها تنظر له بخوف
بينما رانيا تقول برعب علي الطرف الأخر : يا لهوووي ...ده طلع حنظله بجد ...طب أقفلي دلوقت عشان ميتعصبش عليكي و لما يمشي كلميني يا قلب أختك
سمر بغيظ : تمام يا حببتي معلش يا روني...أبيه سالم عصبي شويه
جز علي أسنانه كمدًا بينما ضحكت رانيا و قالت بفطنه: بالله أنا ما راكبه معايا أبيه دي بعد الشخطه إلى قطعتلي الخلف دي ...روحي يا حببتي و لما تخلصي كلميني ...ضحكت ثم أكملت بخبث : بس أبقي قوليلي نوع الفون إلى ....أبيه هيجيبو ماشي
ردت سمر بغيظ : غوووري في داهيه بقي ...يلا سلام يا روني
نظر لها سريعًا ثم قال بعد أن صف سيارته أمام أحد المطاعم الفاخرة: غوري و روني الأتنين مع بعض ....يا نهار أسود عليك يا سالم وقعت مع مخبوله
لفت جسدها لتواجهه و هي تقول بشجاعه زائفه : من فضلك مسمحلكش أنا مش عملت حاجه عشان تغلط فيا كل شويه
نظر لها بغضب ثم قال : بتتتتتت
عادت للخلف سريعًا و ردت بأدب: نعم يا أبيه
ضحك بصخب ثم قال : أنزلي عشان وصلنا و أنا جعان يلا ....أعقب قوله بالخروج من السيارة دون أن يهتم بعيناها التي جحظت بذهول علي تحوله السريع
بمجرد أن دلف و هي جانبه ...رحب به أحد العمال بحفاوه ...و بينما يبتسم له بهدوء لمح شاب ينظر إلى تلك المبهوره بروعه المكان
بمنتهي التملك الذي لا يعلم سببه لف ذراعه حول خصرها و تحرك للداخل بعد أن رحل الشاب بنظره مشتعله جعلته يضع عينه داخل طبقه دون أن يفكر مرتان
بينما تخشب جسدها خجلا و ذهول من فعلته الجريئة و لكن دون أن تقوي علي الأعتراض
بعد مرور بعض الوقت قضوه في تناول الفطور الشهي الذي وضع أمامهم بعد وصولهم ببعض دقائق
وجد صوت يعلمه جيدا يقول بغضب مكتوم : سالم باشا ...صباح الفل أيه الصدفه الحلوه دي
ترك شوكته بهدوء ثم رفع رأسة لينظر لها ببرود و يقول : مي...أهلا غريبه يعني مش في الشغل
بمنتهي الوقاحة سحبت المقعد ثم جلست عليه أمام أنظار سمر المتوجسه من طريقتها الغريبه ثم قالت بغيظ : مليش مزاج أروح إنهاردة ...و بعدين ما أنت كمان مش في شغلك أهو
ألقت نظره متفحصه علي سمر ثم أكملت : مش تعرفني عالكتكوته ...معتقدش إنها بنت أختك
جز علي أسنانه بقوه كي يكتم غضبه من حديثها المتواري ثم قال بتبجح : مروحتش الشغل ليه ...دي حاجه تخصني....و مين دي ...دي حاجه متخصكيش
مش قولتي صباح الخير أتفضلي بقي عشان عايز أكمل فطاري في هدوء
ليس هي من شهقت من الصدمه فقط بل تلك التي برقت عيناها من هول ما سمعت ....يا الله كيف له أن يقول تلك الكلمات المحرجة للغايه
اما عن مي ...اشتعل الغضب ليس داخل عيناها فقط بل أصبحت ملامحها كتله من نار ...وقفت سريعًا ثم قالت بمغزي فهمه جيدا : سوري يا باشا مقصدش أزعجك ....هكلمك إنهاردة الساعه عشرة ....هستناك ضروري ....و فقط تركتهم و غادرت المكان بأكمله و داخلها نارًا موقده...سؤال واحد يدور في عقلها ...من تلك الصغيرة ...حسنا أن الليل لناظره قريب سيأتي إلى و سأعلم منه ....صبرًا سالم ....صبرًا
أما بالداخل نظرت له سمر بعتاب ثم قالت : ليه كده يا أبيه أحرجتها...دي شكلها كيوت خالص
تطلع لها بتفحص و هو يقول بداخله : ما كل تلك البراءة ...لو تعلمين من تكون ما كان سيصبح رأيك هكذا ....لحظه صدمه شعر بها حينما سأله عقله سؤال بديهي ...هل ستهتم من الأساس إذا علمت هويتها ...و لما تهتم و أنت بالنسبه لها مجرد ...أبيه
و هي الآن تؤكد له تلك المعلومه حينما ظلت تقول : أبيه حضرتك سامعني
لا يعلم لما شعر بغصه داخله و لكنه تجاهلها و قال: خلصي أكلك عشان نمشي
أعادت بعض خصلاتها خلف أذنها ثم قالت بإحراج : شبعت الحمد لله
ذهب معها في صمت تام إلى أحد محال الملابس النسائيه و التي وقفت في منتصفه تنظر بذهول بينما هو يجلس واضعًا ساق فوق الأخري و كأنه مالك المكان
حينما طال وقوفها دون أن تختار شيء سألها بنفاذ صبر : طب أيه هتفضلي واقفه كده طول اليوم ...أختاري و خلصيني
تطلعت له بخوف ثم فركت كفيها و قالت : اااا....أصل الصراحة الهدوم دي مش لسني ...دي لستات قد مامتي
قبل أن يرد عليها وجد شاب قد سمع ما قالت تدخل قائلاً بإعجاب : عندها حق يا سالم باشا ...هنا مخصص لسيدات ممكن عشان حضرتك متعود تيجي مع الحاجه .....
قبل أن يكمل صمت برعب حينما أنتفض الذي شعر بنار تكوي جوفه و هو يقول بهمجيه : و أنت مال أمك ....حد طلب منك تدخل
شهقت سمر بفزع ليس من هيئته الإجرامية فقط بل من وقاحته مع ذلك الشاب المسكين الذي كاد أن يتبول علي نفسه
حاولت التدخل و لكنه أكمل بغضب : غووور من وشي لو مش عايزني أئذيك و ابعتلي أي بت شغاله هنا
هرول الشاب سريعًا كي ينقذ حاله بينما هي قالت بشجاعه : عيب كده علي فكره أنت عمال من الصبح تحرج الناس و تغلط فيهم
تطلع لها ببرود ظاهري ثم قال و هو يربت علي وجنتها بغيظ : تعرفي تسكتي ...هااااا بس يا بابا بس
أتت عليهم فتاه و هي تقول بابتسامه بشوشه: مالك بس يا باشا الواد هيعملها علي نفسه من الرعب
رد عليها بحنق: عيل رزل أنتو من أمتي بتشغلو شباب في القسم الحريمي يا نفين
ردت عليه بإعتذار : أسفه و الله الغلطه عندي كنت في التويلت و قولتله يقف مكاني ....أنا معاك أهو شوف أيه إلى محتاجه و أنا تحت أمرك
زفر بحنق ثم أشار إلى سمر و قال : خدي المدام هاتلها كل اللبس إلى يناسبها
فغرت فاها بصدمه حينما قال ...المدام
بينما نفين أبتسمت بأتساع و هي تقول: بجد أخيرا يا سالم بيه أكيد الحاجه طايره من الفرح
أبتسم بغيظ ثم قال : أكيد بطلي تجبيلها عرايس بقي ماشي خلصنا
ضحكت و قالت : و أنا مالي يا باشا الحاجه إلى طلبت مني ...نظرت لسمر المصدومه ثم قالت : ما شاء الله ربنا يباركلك فيها زي القمر ...تعالي يا حبيبتي
سالم بأمر : نفين ...شغل المحزق ده مش معايا ...غمز لها ثم أكمل بمغزي فهمته سريعًا : و أهتمي بلبس البيت هااا عروسه جديده بقي و كده
أشارت علي عيناها الأثنان ثم قالت بفرحة : من عنيه أنت تؤمر يا باشا ...بص هبهرك...أعقبت قولها بسحب سمر معها للداخل
بينما هو أخرج هاتفه الذي يصدح و رد قائلا : أنا مش جاي إنهاردة عشان مترغيش كتير أمين
سعيد بغيظ : طب قول صباح الخير الأول....أعوذ بالله ...أكمل بفضول : ليه بقي مش عوايدك تأجز الصبح ...أكمل بخبث : أنت بتزوغ بالليل بس
سالم بوقاحة : حبيت أجرب بيقولو الصبح أحلي ...أعقب قوله بضحكه رجوليه صاخبه جعلت الأخر يجذب شعره بجنون من شده غيظه
سعيد : مش هرد ...أنا راجل متربي ....علي العموم مأموريه إنهاردة هأجلها عشان التحريات ناقصه حبيت اقولك بس ....ااااه أنا جاي اتغدي عندكم مصريني نشفت مالأكل الجاهز
سالم : ماشي بس تعالي علي خمسه كده أكون روحت
سعيد بفضول : أنت فين بجد
سالم : و أنت مال أمك بجد ....و فقط أغلق الهاتف دون أن يلقي عليه السلام ثم زفر بحنق و هو يقول : الناس كلها بقت حشريه ليه كده ميتين أبوهم كلهم
مرت عده ساعات قضاها معها في التبضع ...أشتري لها كل ما تحتاجه ...كل شيء حتي أنه أشتري لها هاتف حديث ...رغم خجلها منه بسبب تلك الأشياء الكثيرة و لكن داخلها كانت تطير فرحًا لأول مرة في حياتها تجلب ما تشتهيه دون قيد أو شرط
بل بالعكس كلما قالت له ...كفايه كده ...رد عليها بحنو ...لا لسه عشان لما تروحي الجامعه مش هيكون عندك وقت تشتري حاجه
وصلو المنزل بعد الميعاد الذي أعطاه لصديقه بساعة
وجده ينظر له بذهول بعدما رأي حارس العقار يحمل الكثير من الحقائب
سأل دعاء بهمس و صدمه : هو أخوكي كان معاها ...متأكدة أنه كان بيلف عالمحلات و أشتري كل ده
دعاء : أكيد يعني أمال سابها لوحدها ...و بعدين فيها أيه
سعيد بأستغراب : فيها أيه يعني أيه ...دا إحنا لما نروح نشتري بدله و لا أي حاجه يقولي هو محل واحد إلى هندخله و لو مخلصتش بسرعه هسيبك و أمشي
دلف عليهم سالم و هو يقول : خلصت ودوده....يا سعاااااد خلصتي الأكل أنا جعان
جائت إليه مهروله و هي تقول بمكر يشوبه الفرحة بعدما رأت كم الأشياء الموضوعة أرضا: أه يا حبيبي ...غمزت له و أكملت : عملتلك كوارع عشان ترم عضمك ....أنت بتتعب بردو و لازم أغذيك
ضحك سعيد بصخب بينما سمر و دعاء لم يفقها شيء مما يقال
و الوقح يرد ببرود : أهم حاجه البهاريز و الشوربه عشان بتعمل شغل يا سوسو
جزت علي أسنانها بغيظ ثم قالت بوقاحة كي تخرسه: من عنيه يا قلب سعاد يكش يعمل بفايدة و أشوف أحفادي بقي ....و فقط عادت إلى الداخل دون أن تنتظر رده و لكنها قالت بأمر: تعالو يا بنات ساعدوني نرص السفره
أنتهي اليوم سريعًا و لأول مرة لا يرغب في الخروج ليلاً ....رغم إتصالات مي المتكرره ناهيك عن كم الرسائل التي ظلت ترسلها لتخبره أنها في إنتظارة
جلس فوق الفراش يتصنع العبث في الهاتف ...و لكنه كان يراقبها في الخفاء و هي تقف أمام زجاج الشرفه المغلق ... تقص لصديقتها عن كم الأشياء التي اشتراها لها بفرحه عارمه حتي أنها نسيت وجودة من الأساس
يبتسم علي حديثها تاره و يقطب جبينه تاره أخري حينما تقص شيء ادجرها....ظنت أنه غير منتبه لها و هي تقول بهمس : الست دمها أتحرق ...أنا لو مكانها كنت طبقت في زماره رقبته ....أيه ده يا بنتي ماشي يهزئ في خلق الله ....و الغريبه بقي إن الكل بيخاف منه ....عارفه أنا لو مكانهم كنت أستحاله اسكتله أه و الله و عاااا
هكذا صرخت برعب حينما ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووني
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺