رواية حب شبه مستحيل بقلم الكاتبه مي علاء الفصل الاول حتى الفصل التاسع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا

رواية حب شبه مستحيل بقلم الكاتبه مي علاء الفصل الاول حتى الفصل التاسع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا 


رواية حب شبه مستحيل بقلم الكاتبه مي علاء الفصل الاول حتى الفصل التاسع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا 


ها هو يوم جديد يشرق


في حي في القاهرة ، في احد البيوت البسيطة


استيقظت رغما عنها ع صوت هذا المنبة المزعج

جلست ع السرير وهي تفرك عينيها ثم نظرت للساعة وجدتها السادسة صباحا ... قبل موعد العمل ب 3 ساعات

نهضت من ع السرير و خرجت من غرفتها و اتجهت للحمام تغتسل


خرجت من الحمام وهي ممسكة بمنشفة تنشف بها وجهها

اتت ان تدخل غرفتها اوقفها صوت والدتها الناعس

اماني: رايحة الشغل يا هاجر

هاجر: ايوة يا ماما

اماني: هي الساعة كام؟؟

هاجر: الساعة ستة

نظرت لها اماني بحزن

اماني: ربنا يوفقك يا حبيبتي و انتبهي ع نفسك

إبتسمت هاجر بسخرية ثم دخلت غرفتها لتبدل ملابسها

تقف امام المرآة تظبط طرحتها

هاجر بإرتيااح: هووووف و اخيرا ظبطت

اخذت حقيبة يدها ، ثم خرجت من غرفتها لم تجد والدتها ، خرجت من منزلها المتواضع و نزلت ادراج المبنى و خرجت من البوابة الضيقة قليلا

كان الشارع هادئ لا يوجد بة إلا رجل بيع الخضار و كم شخض آخر

تنهدت و اتجهت لمحطة الباصات و انتظرت طويلا

نظرت للساعة وجدتها السابعة و النصف

اتى الباص و ركبتة و جلست و نظرت من النافذة و شردت في 13 عام مضى و كل يوم في هذة ال13 عام

"" هاجر هي في 37 من عمرها ،متوسطة القامة ، رشيقة ، تمتلك بشرة بيضاء تميل للوردية و عينيها ذو اللون البني الغامق فيراة الناس بلون سواد الليل ، و الشعر ذو اللون البني الفاتح الذي يميل للون البرتقالي ولكن تخفية تحت حجابها ، وهي ... عانس ""


وصلت للشركة و كانت الساعة 8:20

صعدت و جلست ع كرسي مكتبها و وضعت رأسها ع المكتب و اغمضت عينيها لترتاح ولكن لم يطل هذا

اتت زميلتها اميمة بتكبرها

اميمة: هاالو بالنعنووسة

رفعت هاجر رأسها من ع المكتب بضيق و لم تنظر ل اميمة هذة ولم ترد

جلست اميمة ع مكتبها ثم اخرجت الروج من حقيبتها و اخذت تزين شفاهها بة

اميمة بطريقتها المستفزة: مالك يا نعنووسة؟؟ مضايقة لية؟؟

هاجر: مش مضايقة

التفتت لها اميمة

اميمة: اهوووو مش باين الصراحة

ثم دفعت كرسيها و اصبحت امام هاجر

اميمة بسخرية: اية دة اية دة؟؟ انتي عندك 38 سنة و الحبووب ف وشك خلاص هتفرقع يااختي .. ما تحطيلك ميك اب شووية

نظرت لها هاجر بحدة

هاجر: ملكيش دعوة بيا ولا بوشي .. اتسهلي ل مكتبتك احسن

اميمة: اهوووو لا يا حلوة كلميني عدل

ابعدتها هاجر بدفع كرسي اميمة بعيدا عن مكتبها، ثم اخذت تنظر للأوراق الموجودة امامها

نظرت اميمة لها بتكبر ثم اكملت تزين نفسها

نهضت هاجر و دخلت الحمام و وقفت امام المرآة

هاجر: دي مجنوونة صح؟؟ مفيش حاجة في وشي و مفيش حبووب الحمدالله

ثم قالت بضيق: هي عايزة تجرشكلي و خلاص .. وانا مش هسمحلها بكدة عشان انا مش ناقصاها

و خرجت من الحمام و عادت لمكتبها

اميمة: روحتي تتأكدي من شكلك صح هاهاهها ثقتك في نفسك مهزووزة اووي .. يعني المفروض

التفتت هاجر لها ببرود و قالت

هاجر: انتي هتصاحبيني يعني؟؟ انا مش عايزة اتكلم معاكي .. فلوسمحتي ابعدي عني

و عادت لما كانت تفعلة

نظرت لها اميمة بغيظ


وصل كل الموظفين تقريبا و وصل المديرة " يحيى" وهو عابس الوجة و وقف في المنتصف و طلب منهم الإجتماع

اجتمعوا حولة

يحيى: في مشكلة حصلت في الشركة بسبب اخر صفقة عملناها و بسبب الصفقة دي وقعنا في ديوون و انا مش هعرف اسدتها

نظروا الموظفين لبعضهم بقلق ع مصدر رزقهم

يحيى مطمأنن لهم: متخفووش مش هقفل الشركة .. بس الشركة هتتباع لمدير جديد .. يعني انا ف اللحظة دي اعتبر مش مديركم

اميمة بهمس لأحد زميلاتها: و اخيررا هيمشي الراجل ابو كرش دة .. والله لو كان المدير جديد شاب و مزز .. يبقى حاجة تحفة

زميلتها: ههه يابنتي انتي مخطوبة مينفعش اللي بتعملية دة

اميمة بضيق: خطوبة اية بس .. فكك

يحيى وهو ينهي حديثة: المدير الجديد هيجي النهارضة .. بتمنى تكونوا متعاونين معاة زي ما كنتوا معايا

الموظفين: إنشاءالله

اومأ برأسه يحيى و اتجه لمكتبة يجمع اغراضة

عاد كل موظف لعملة

كان هناك من يراقبها من المكتب المقابل لمكتبها ، انة زميلها في العمل " مصطفى " هو معجب بهاجر جدا و كان ينوي التقدم لخطبتها ولكن عندما عرض الأمر ع والدية رفضوا بالتأكيد فهي اكبر منة بكثير و ايضا نسبة إنجاب الأطفال لهم ستكون قليلة ، حاول كثيرا معهم ولكنهم لم يوافقوا فتراجع عن كل خططتة المستقبلية معها

افاقتها موظفة جديدة من عملها

التفتت هاجر لها

الفتاة: انا نورة زميلتكم هنا و لسه متعينة إمبارح فين الاقي مكتبي

اتت ان تتكلم قاطعها كلام اميمة من خلفهم

اميمة: هنا اهو مكتبك

التفتت نورة و جلست ع مكتبها و اخذت اميمة تجر الحديث معها و كانوا يتهامسون عنها .. هاجر و كان صوتهم مسموع قليلا للبقية ، حاولت هاجر التحمل قدر ما تستطيع ولكن لم تستطيع التحمل اكثر من هذا عندما قالوا

نورة: تلاقيها كل ما تشوف واحد في الشارع بتترمي علية و تقولة اتجوزني هاهاهها

وضحكت اميمة و بعض زملائهم

القت القلم بغضب ع الطاولة و نهضت من ع الكرسي

هاجر بغضب: اتلمي يا نورة احسنلك

نورة مدعية البراءة: و انا عملتلك اية إنشاءالله

هاجر: انتي عارفة كويس انتي عملتي اية

نهضت نورة وقالت بسخرية: هو انا قلت حاجة غلط مثلا

ثم اكملت بضحك: اعترفي انك بتعملي كدة ها يلا قولي

هاجر وهي تجز ع اسنانها بغضب: اتلمي وإلا

نورة بطريقة مستفزة: هتعملي اية يعني

هاجر : هوريكي دلوقتي

و اتجهت ل نورة وبدأت في ضربها و شد شعرها وهي تصرخ

هاجر بغضب وهي مازالت تضربها: ها شووفتي ولا

نورة وهي تحاول الدفاع عن نفسها: ابعدي عني يا مجنوونة .. حد يساعدني

مصطفى من بعيد: اهدي يا هاجر

هاجر: اخرج من الموضوع

هناك من كان يضحك وهناك ما كان يوافق ع فعلة هاجر و قليل من حاول التدخل

تملصت اخيرا منها و وقفت خلف مكتبها

نورة: انتي مجنوونة عشان كدة محدش بيبصلك

هاجر: يعني متربتيش لسه

وصعدت ع طاولة المكتب و قفزت من علية لتمسك ب نورة ولكن وجدت من التقطها وهي تقفز من ع المكتب

هو: اية اللي بيحصل هنا

هاجر بإنفعال: انت اية دخلك انت

ثم نظرت لنورة التي تقف بعيدا

هاجر: تعالي يا ام لسان طوويل تعالي هنا

هو بحدة: إحنا مش في الشارع .. اهدي

نظرت لة هاجر بغضب: وانت مين عشان تقولي كدة .. دي مش شركتك و ابعد عني كدة

و دفعتة بعيدا عنها

حاول يمتص غضبة ثم قال بهدوء: انا المدير الجديد

انفجرت شفتاها ف ذهول ثم بلعت ريقها بصعوبة و الخوف امتلكها وقالت بتلعثم

هاجر: المدير ؟!

الحلقة "2" .... حب شبه مستحيل ....

قلم: مي علاء


شاور لها ول نورة: تعالي انتي و هي لمكتبي .. ورايا

تابعوة للمكتب

جلس و وضع قدم ع آخرى وهو صامت

نورة بتمثيل: هي اللي بدأت و اتهجمت عليا و ضربتني و بتمنى تاخدلي حقي

التفت و نظر لها

هاجر مدافعة عن نفسها: هي اللي غلطت فيا الأول

نورة: انتي كذابة

هاجر: العكس صحيح

هو بحدة: مفيش إحترام يعني

التفتوا لة ثم نظروا للأرض

قال بإقتضاب: اساميكوا؟؟

هاجر: انا هاجر

نورة: و انا نورة

هو: اول حاجة انا المدير الجديد لؤي ، ثانيا اللي شفتوا من شوية مش عايزوا يتكرر ، بس هخصم من راتبكم عشان اضمن انوا ميتكررش

اومأت نورة برأسها بضيق و خرجت

واتت ان تخرج هاجر اوقفها بحزم

هاجر: افندم؟؟

لؤي:لو اتكرر اللي عملتية مرة تانية اعتبري نفسك مطرودة

هاجر بضيق: بس هي اللي بدأت

لؤي: بس انا شفتك انتي

اخذت نفسا طويلا و خرجت

نهض و خرج للموظفين ليعرف نفسة

وقف في المنتصف و الموظفين حولة

لؤي: احب اعرفكم بنفسي انا لؤي سامر المدير الجديد لشركة سافورني للديكورات .. بتمنى تكونوا متعاونين معايا و تلتزموا بالقوانين اللي هتتحط جديد و التغيرات و اولها الإحترام و عدم تطاول احد الموظفين ع الآخر " كان يقولها وهو ينظر ل هاجر " ، انا مجهز كل حاجة و هوزع عليكم القوانين ..و ديكور الشركة هيتيغير و كذلك اماكن مكاتب الموظفين و هتعرفوا كل حاجة و اي سؤال عايزين تسألوة اسألوا

احد الموظفين: حضرتك هتغير اسم الشركة؟؟

لؤي: لا الأسم هيفضل زي ما هو سافورني للديكورات

اميمة بفضول: وحضرتك عندك كام سنة؟؟

نظر لها بهدوء وقال

لؤي: ع ما اعتقد دي معلومات شخصية محدش لية الحق يعرفها ولا اية

شعرت بالإحراج

لؤي: بكرة اجازة عشان هنوضب الشركة بشكل سريع

اومأوا برأسهم و عادوا لعملهم


بعد إنتهاء وقت العمل

خرجت هاجر من بوابة الشركة

وقفت لدقائق تراقب ذلك المدير الجديد هي تشعر بالغضب منة

كان يصعد ليسارتة شعر بعين متسلطة علية التفت وجدها تنظر له نظر لها بطريقة مستفزة و غادر بسيارتة

ضربت هي ع الأرض بغضب و اتجهت لمحطة الباصات

"" لؤي رجل في 30 من عمرة ، طويل القامة ، اسمر البشرة يمتلك لحية خفيفة ، يرتدي نظارة قراءة عند الحاجة ذو إطار اسود ، جسمة رياضي ""


فور دخولها لمنزلها خرجت اماني من المطبخ

اماني: ازيك يا حبيبتي .. عملتي اية ف الشغل النهارضة

هاجر: الحمدالله ماشي الحال

اماني: في حد ضايقك؟؟

هاجر: لا محدش يقدر

جلست هاجر ع الأريكة بتعب

هاجر: ااخ رجلي وجعتني

اماني بتردد: تقدري بكرة تأجزي من الشغل؟؟

هاجر: بكرة اجازة

اماني: بجد! .. لية؟؟

هاجر: في مدير جديد جة و هو هيمسك الشركة مكان المدير يحيى فهيعمل تعديل في ديكور الشركة

اماني: اممم طيب كويس اووي .. جت من عند ربنا .. جهزي نفسك بكرة

نظرت لها هاجر بإستغراب

اماني بسعادة: جبتلك عريس

حدقت هاجر لوالدتها بغضب و نهضت

هاجر: يعني اية جبتيلي عريس؟؟ انا مش عايزة اتجوز انتوا اية دخلكوا

اماني: انا عايزة افرح بيكي .. دة انتي بنتي الوحيدة

هاجر: تروحي تجيبيلي عريس ، قوليلي جبتية منين ها؟؟

اماني بتردد: هو اخو الست سعدية

حدقت هاجر بصدمة

هاجر: عايزة تجوزيني لأخو الست سعدية اللي عندوا 55 سنة يا ماما؟!

ثم امسكت بحقيبتها بغضب و قالت وهي تتجة لغرفتها

هاجر: انتي مش معقولة ... مش معقولة

و صفعت الباب بغضب

تنهدت اماني بحزن و عادت للمطبخ

دخلت غرفتها بغضب و ربعت جلستها ع السرير غاضبة

هاجر: دة انا افضل عانس احسن ما اتجوز واحد قرب يموت


وصل لؤي لمنزلة هو منزل عائلة ع شكل فيلة

دخل المنزل كانت شقيقتة الصغرى التي تبلغ ال15 من عمرها ، جالسة امام التلفاز وهي تتابع مسلسلها بتركيز تام

لؤي: السلام عليكم

لم ترد

لؤي بغضب: انتي يا زفتة

انتفضت من مكانها من آثر صوتة

لميس: حرام عليك خضتني

لؤي: حضرتك مش سمعاني

لميس: سووري انت عارف اني بحب اتابع مسلسلي بتركيز

لؤي: امممم فين ماما؟؟

لميس: لية؟؟

لؤي: لميس

لميس: جوة جوة في الأوضة

اتجة لغرفتة و اغتسل ثم اتجة لغرفة والدته

لؤي وهو يقبل يد والدته : ازيك يا ست الكل

إبتسمت لة و قالت: ها طمني

لؤي: الحمدالله ، رجعت لينا الشركة

إبتسمت بسعادة

منال: رجعنا شركة ابوك تاني لينا بعد 20 سنة .. مش هتصدق انا مبسووطة قد اية .. و اكيد هو مبسووط في قبروا دلوقتي

لؤي: الحمدالله .. ها مش هتاكلوا الساعة بقت 5 و انا جعااان مووت

منال: طبعا استني هنادي ع كاميلا تجهز الأكل .. انا اللي طابخة

لؤي: ايوة كدة اكلينا من ايديك الحلووة

منال: ها صليت؟؟

لؤي: ايوة الحمدالله صليت ف الشركة

اومأت برأسها


مر بقية اليوم دون اي احداث جديد


اليوم التالي

استيقظت هاجر ع اثر صوت والدتها التي تنادي عليها

نهضت من فراشها و خرجت لوالدتها

هاجر بصوت ناعس: نعم يا ماما؟؟

اماني: تعالي ساعديني الضيوف جايين

هاجر بحدة: ضيوف مين؟؟

اماني بإبتسامة خفيفة: متخفيش انا لغيت الموضوع بتاع اخو الست سعدية

هاجر بهدوء: امال؟؟

اماني: في جيران جم جدد هنا و سكنوا في الشقة اللي قصادنا

هاجر بملل: مش هتبطلي يا ماما عادك دي .. اي جيران يجوا جديد تضايفيهم عندنا

اماني بإبتسامة سمحة: الرسول وصانا ب سابع جار

هاجر وهي تغادر المطبخ: عليه افضل الصلاه و السلام


في الشركة

العمال يعملون بجد و ها هم اقتربوا من إنهاء عملهم و كان لؤي يشرف عليهم بنفسة ، فهذا كان حلم والده السامي ان يعيد شركة والده بعد إفلاسها و بيعها ل يحيى ، وها هو لؤي يعيد امجاد عائلتة من جديد


في بيت هاجر

متجمعين ع السفرة هاجر و والدتها و جيرانهم المكونة من ثلاث افراد الأم و الأختين التؤام " سلين و سرين "

اماني: إنشاءالله يكون الأكل عجبكم

سميرة: عجبنا اووي شكرا ليكي يا اماني

اماني: صحة و هنا

سلين بشراهة: لا ماشاءالله اكل حضرتك فووق الوصف .. غلبتي امي

سميرة بمزاح: ماشي يا سلين ماشي

سلين بمزح: ههههه حبيبتي يا ماما

هاجر: انتوا تؤام صح؟؟

سلين: ايوة و عندنا 17 سنة

هاجر بإبتسامة: ماشاءالله ، شكل سرين هادية اووي

سلين: ايوة من النوع اللي مش بتتكلم كتير و لا بتتعامل كمان ..خليكي معايا انا و هفرفشك هاههاهاها

ضحكت هاجر: بجد انتي عسل و دمك خفيف

سلين بتفاخر مازح: اكيد اكيد

سرين بضيق: مش هناكل يعني ، اسكتي شوية يا سلين

نظرت لها سلين بضيق و اكملت طعامها بصمت

سميرة: انتي عندك كام سنة يا هاجر؟؟

هاجر: 38

سميرة: ماشاءالله .. و متجوزة صح؟؟

هاجر: لا

سميرة بإستغراب: ازاي ، دة كل اللي عندنا في البلد متجوزين وهما عندهم 17 سنة

هاجر: سلين و سرين عندهم 17 سنة هتجوزيهم؟؟

سميرة: لا مش اووي كدة .. هستنى لما يبقى عندهم 20 او 22 حسب النصيب

هاجر وهي تجز ع اسنانها: حضرتك قولتيها ، نصيب


اليوم التالي

في شركة "سافورني للديكورات"

كانوا يقفون خارجا منتظرين وصول لؤي فهو امر بعدم دخول احد للشركة قبل و صولة

وصل سريعا و ترجل من سيارتة

اميمة ل نورة بهمس: ياالهوي ع جمالوا ، موووز

نورة بإستغراب: مش انتي مخطوبة؟؟

اميمة بضجر: يووة ، كل ما اعاكس في حد تفكروني بأني مخطوبة

نورة: هههه اتلهي في خطيبك و سيبي لينا مجاال طيب

اميمة: هسبلكم مجال بس مش مع دة

دخلوا الشركة و إنبهروا بالديكور الجديد لها

التفتت نورة بعدم تصديق: كل دة خلص في يووم

اميمة بإبنبهار: كل حااجة روووعة المكاتب و الديزاين و الألوان متناسقة جدا و اسلوب رص المكاتب ، ولا كأننا في امريكا

لؤي: بتمنى يكون عجبكم الديكور الجديد للشركة ، و لو لاحظتوا انا مقسم المكاتب لأقسام حسب مهام كل شخص فيكوا ، فبتمنى كل واحد يروح للقسم بتاعوا و يختار مكتبوا

اومأوا برأسهم

اتجة كل شخص يبحث عن القسم الموجود فية ، لم تجد هاجر قسمها فإتجهت لمكتب المدير " لؤي "

طرقت الباب و دخلت عند سماع سماحة لها بالدخول

هاجر: استاذ لؤي

نظر لها

هاجر: حضرتك انا مش لاقية مكتبي

لؤي: انتي قسم اية؟؟

هاجر: انا مش قسم انا كنت السكرتيرة الثانية ل استاذ يحيى

لؤي: امممم

ثم تفحصها بنظرية

لؤي بسخرية: الثانية؟! ، كان المفروض يحطك السكرتيرة السابعة مثلا

تخطت سخريتة و قالت بهدوء

هاجر: فين مكتبي حضرتك؟؟

اشار لها بمكتب مقابل لمكتبة لا يفصل بينة إلا زجاج يرية ما تفعلة

اومأت برأسها وخرجت من مكتبة و دخلت مكتبها وبدأت في ترتيب اشيائها بة

لؤي: ازاي حطها سكرتيرة انا مش فاهم

و نظر للورق الموجود امامة

امسك بالاسلكي و ضغط ع رقم ، فتأتي لة بعد ثواني

هاجر: افندم؟؟

لؤي وهو يعطيها مجموعة ورق : عايز الورق دة يخلص النهارضة

نظرت للورق الكثير ثم اومأت برأسها

لؤي: ودي الورق لمكتبك و تعالي لأوضة الإجتماعات و كل الموظفين يجيوا لأوضة الإجتماعات

اومأت برأسها و اتجهت لمكتبها وضعت الورق ع مكتبها ثم اخبرت الموظفين

في غرفة الإجتماعات

لؤي بجدية: انتوا عارفين سبب دخول الشركة ف ديون

هم: بسبب الصفقة الأخيرة لشركة سانديبيس

لؤي: صحيح ، و انتوا عارفين اني اشتريت الشركة من يحيى و بتالي سديت الديون

ثم قال بحماس: و دلوقتي عايز نبدأ من جديد عايز حماس و تعاون مابينا لأن ف صفقة جديدة هنخوض فيها وعايز نبذل كل جهدنا في الصفقة دي عشان هتعلينا اوي و هتبقى خطوة كويسة اوي لشركتنا ، بكرة مدراء شركة الياسمين هيجوا و هيحصل إجتماع نتفق فية ع كل حاجة و بعدها هعرفكم كل جديد

اومأوا برأسهم و قالوا: إحنا مع حضرتك و إنشاءالله هنجتهد ع قد م ا نقدر

اومأ برأسه بإطمأنان و عاد لمكتبة وهي خلفة

لؤي: بكرة تيجي بدري ، اياكي تتأخري

اومأت برأسها و عادت لمكتبها لتبدأ في عملها الذي سلمة لها


قبل ان تغادر اتجهت لمكتبة طرقت الباب و دخلت وجدتة يصلي " المغرب " فأنتظرت حتى انتهى

هاجر: تقبل الله

نظر لها و إبتسم ثم جلس ع مكتبة

لؤي: خلصتي؟؟

سلمتة الورق

هاجر: ايوة

نظر للورق سريعا ثم اومأ برأسه برضا

لؤي: كويس اووي شكلك نشيطة و بتحبي شغلك

ثم نظر لها

لؤي: تقدري تمشي و متنسيش بكرة تيجي بدري

اومأت برأسها و غادرت


مساءا

في غرفتة جالس امام الاب توب الخاص بة يبحث عن معلومات اكثر عن شركة الياسمين

لؤي: امممم إحنا لازم نستغل الفرصة و نقدم كل اللي نقدر نعملوا عشان اعلي الشركة و تبقى من اكبر الشركات

دخلت لميس فجأة علية

لؤي بحدة: مش قلتلك تستأذني قبل ما تدخلي

لميس: يوووة يا لؤي مش لازم يعني

لؤي: عايزة اية؟؟

نظرت للاب توب وقالت

لميس: ممكن الاب بتاعك؟؟

لؤي: لا طبعا. ورايا شغل علية

لميس: ارجووك يا لؤي الاب بتاعي بايظ و عند التصليح وانا عليا بحث لازم اعملوا ، وانت لسه ف اول ايام شغلك مش محتاجة مجهوود اوي كدة

لؤي: لازم اجتهد و اتعب من الأول عشان اتعود ع التعب بعد كدة و انتي عارفة هدفي اني اكبر شركة بابا الله يرحمة

لميس: الله يرحمة ، يلى هاات الاب بقى

اومأ برأسه بهدوء و قال لها محذرا

لؤي: لو حصلوا حاجة هخصم من مصروفك

اومأت برأسها و اخذت الاب و غادرت

عاد برأسه للوراء و اخذ يفكر في الصفقة


نهضت من جانب شقيقتها بتسحب و اخذت ملابسها المعلقة وخرجت من الغرفة و ارتدت ملابسها و غادرت المنزل بهدوء دون ان يراها احد


اليوم التالي

استيقظت هاجر في موعدها 6:00 صباحا

نهضت و ارتدت ملابسها و غادرت

تقف في محطة الباصات ولكن الباص التي تنتظرة لم يأتي بعد و نظرت للساعة وجدتها 8:00

هاجر: انا كدة هتأخر و المدير قالي لازم اكون هناك بدري ، هروح بالمترو ، بس مش عارفة الطريق كويس ، يووة هعمل اية ؟؟ ، خلاص هروح بالمترو و اسأل و خلاص

و اتجهت لطريق المترو


وصل بعض من الموظفين للشركة و منهم اميمة

بعدها بثواني كان قد وصل لؤي ايضا

لؤي: صباح الخير

جميعم: صباح الخير استاذ لؤي

اتجة لمكتبة و وقف عند السكرتيرة الواجة

لؤي: هاجر وصلت؟؟

حبيبة: لا لسه

اومأ برأسه و دخل مكتبة


نظرت للساعة وجدتها 8:30

خرجت من المترو للشارع العمومي نظرت حولها بإستغراب

هاجر: انا فين بقى؟؟

وجدت رجل عجوز جالس فأتجهت لة و سألتة ، فأصبح يسرد لها قصة حياتة بدلا من إرشادها للطريق

نظرت للساعة بفزع

هاجر: تسعة إلا عشرة ... يالهوي

ثم قالت للعجوز بصوت عالي: منين اوصل للشركة ؟؟

العجوز: هقولك قصة حساتة

تركتةو بحثت عن شخص آخر و وجها لة


في غرفة الإجتماع

وصلوا رجال شركة الياسمين و كان جالس لؤي بغضب لتأخرها برغم تنبيهها مئة مرة ان تأتي باكرا

مر من الإجتماع ربع ساعة وها هي تدخل

لؤي بحزم: اتفضلي برة

هاجر:.....

الحلقة "3" .... حب شبه مستحيل ....

قلم: مي علاء


هاجر وهي تلتقط انفاسها: انا اسفة

لؤي وهو يجز ع اسنانة: برة

اومأت برأسها و خرجت


بعد مرور ساعتين

نهض لؤي وهو يمد يدة ليصافح الرجل

لؤي: إنشاءالله كل حاجة هتم زي ما اتفقنا يا استاذ عامر

عامر: إنشاءالله

و غادروا

حبيبة: اتفضل يا استاذ لؤي دفتر الملاحظات و فية كل الملاحظات اللي حضرتك قلتها

اومأ برأسة

لؤي: كان المفروض يكون دة شغل هاجر ، بس ماشي حسابها عسير

و اتجة لمكتبة

كانت هي جالسة ف مكتبها بهدوء ، عندما رأتة يدخل مكتبة خرجت و اتجهت لمكتبة

هاجر بأسف: انا اسفة واللهي المواصلات اخرتني اووي

لؤي:........

هاجر: حضرتك مرضتش تدخلني الإجتماع لية ؟؟ انا عارفة اني اتأخرت ربع ساعة بس عديهالي دي اول مرة

لؤي بحدة: ولو حتى خمس دقايق متتأخريش ، شكلك مقرأتيش القواعد و القوانين اللي حاطتها للموظفين اللي بيشتغلوا في الشركة

هاجر: واللهي قرأتها بس انا اتأخرت في المواصلات و كمان........

اوقفها عن الكلام بإشارة من يدة وقال بحزم

لؤي: ليكي فرصة اخيرة ، فرصتين راحوا منك والتالتة تعتبري نفسك مطرودة ، إحنا هنا في شغل و لازم تلتزمي ، روحي لمكتبك

اومأت برأسها و اتجهت لمكتبها

وقت الإستراحة

خرجت هاجر من مكتبها و إتجهت للمطبخ الموجود بالشركة و اشترت جروسان و عصير و جلست وبدأت في الأكل اتت نورة و اميمة وجلسوا بالطاولة الملاصقة لها

اميمة: اهوو يا حظها هي في مكتب لوحدها و مع المدير لؤي ، فاهمة يعني اية

نورة بخبث: ياريت كنت مكانها ، بس اكيد هاجر دي عاملة شغلها كوويس مع لؤي

اميمة: تلاقيها بتستغل الفرصة

نورة مدعية البرائة: هو انا قلت كدة؟!

ثم اقتربت وهمست ل اميمة: ايوة كدة

وضحكوا

نهضت هاجر بنفاذ صبر و عادت لمكبها وهي تحدث نفسها: امسكي اعصابك ، ميستاهلوش ، امسكي اعصابك

و فجأة صطمت بأحدهم

لؤي: مش شايفة؟!

هاجر: امسكي اعصابك ، ميستاهلوش

رفع حاجبة و قال بإستغراب

لؤي: نعم؟!

هاجر بوعي: ا اسفة .. عن اذنك

و دخلت مكتبها

هز رأسة بلامبالاة و دخل مكتبة

دعى المصممين و بدأوا في ترتيب الأفكار و و التخطيط

ثم نادى ع هاجر

هاجر: افندم؟؟

اعطاها ورقة و قال

لؤي: اتصلي بالمصنع و اطلبي منهم القماش دة و يوصلنا بكرة

اومأت برأسها و عادت لمكتبها و عاد هو بشرح التصاميم المطلوبة للصفقة


بعد إنتهاء فترة العمل

دخلت مكتبة

هاجر: اتصلت بالمصنع و طلبت القماش و قالوا هيجيبوة بكرة إنشاءالله

لؤي: كويس اووي

هاجر: اقدر امشي؟؟

لؤي: اتفضلي ، و بتمنى تلتزمي شووية بالشغل

اومأت برأسها و غادرت بينما هو ظل يعمل


وصلت لمنزلها و لكن قبل ان تطرق باب شقتها وجدت سلين تخرج من شقتها

سلين: مساء الخيرهاجر ، ازيك؟؟

هاجر: الحمدالله ، انتي عاملة اية و طنط سميرة و سيرين؟؟

سلين: الحمدالله كويسين ، لسه راجعة من الشغل؟؟

هاجر: ايوة

سلين: طيب انا هنزل دلوقتي ورايا درس

هاجر بإبتسامة: بنا يوفقك

سلين: ياارب ، سلاام

و نزلت ع السلالم

هاجر: سلام

و دخلت شقتها

هاجر: السلام عليكم يا اهل الدرا

هاجر: ماما .. ماما

لا ترد فإتجهت لغرفتها وجدت والدتها مستلقية ع السرير

اشعلت الضوء و إقتربت منها

هاجر: مالك يا ماما؟؟ كويسة؟؟

اماني بتعب: متشغليش بالك ، ادخلي كلي الأكل قبل ما يبرد

هاجر: مش وقت الأكل

ثم مست جبينها وجدت درجةحرارة والدتها مرتفعة

هاجر بخوف: انتي سخنة يا ماما

اماني بتعب: اهدي يا حبيبتي ، ممكن يكون جالي برد بس ،اعمليلي كمادات بس

هاجر ببكاء: لا لازم اجيبلك الدكتور او الصيدلي ، مش عايزة يحصل زي ما حصل ل بابا

ونهضت بسرعة و خرجت من بيتها و نزلت للصيدلية الموجودة ف حارتها و عادت و معها الدكتور

بعد ان كشف ع والدتها التفت ل هاجر وهو مبتسم و يكاد ان يضحك لولا محاولة صمودة

الدكتور: انتي لية بتعيطي؟؟

هاجر ببكاء: خايفة ع ماما ، هي هتعيش صح؟؟

لم يستطع فضحك

هاجر بضيق من بين دموعها: بتضحك ع اية حضرتك؟؟

الدكتور بهدوء: لا لا مفيش ، بس حاسس انك خايفة زيادة عن اللزوم ، هي جتلها سخونة عادية بس اعمليلها كمادات و خلاص و انا اصلا اديتها إبرة تخفيض للحرارة ، فأطمني

هاجر بإقتضاب: شكرا يا دكتور

و اخرجت النقود و اعطتها لة و غادر

اماني بإبتسامة متعبة: كدة تضحكي الراجل علينا

هاجر: انتي عارفة يا ماما انا بخاف اووي من ان الواحد يجيلوا حمة و تعلا حرارتوا زي ما حصل ما بابا الله يرحمه و مقدرناش نساعدوا

اماني: الله يرحمه

حاجر: هروح اعملك الكمادات

اومأت برأسها


في الشركة

مازال يعمل بتركيز حتى قاطعة إتصال والدته

لؤي: السلام عليكم

منال: و عليكم السلام ، فينك لغاية دلوقتي؟؟

لؤي: ف الشركة بشتغل

منال: كفايا شغل و ارجع البيت بقى

لؤي: قربت اخلص

منال بحزم: خلاص ، ارجع البيت

لؤي: ماشي ، اهو راجع

منال: معلش و انت راجع هات من المصلح الاب توب بتاع اختك

لؤي: إنشاءالله لو افتكرت ، سلام

منال: سلام

نهض و اخذ مفاتيحة و غادر الشركة متجة لمنزلة


كانت جالسة تشاهد التلفاز قاطعها صوت طرقات الباب نهضت و فتحت وجدتها سميرة

هاجر: اتفضلي

سميرة والقلق ظاهر عليها: معلشي يا هاجر بخبط عليكم ف الوقت دة ، بس اصل سلين مرجعتش لغاية دلوقتي و الدرس خلص من ساعة

هاجر: طيب اتفضلي جوة هنحاول نشوف حل

اومأت برأسها و دخلت وكادت ان تقفل الباب ولكن وجدت سلين تصعد السلالم بإرتباك

هاجر تناديها: سلين

نظرت لها سلين بفزع ، خرجت سميرة لها بسررعة

سميرة بقلق: كنتي فين يا سلين؟؟

سلين بإرتباك: كنت ف الدرس

سميرة: الدرس خلص من ساعة يا سلين

سلين بإرتباك اكثر: اصل هو ، هو

سميرة: هو اية؟؟

سلين وقد وجدتها: صحبتي ، ايوة صحبتي اغمى عليها و فضلت جمبها مسانداها وصلتها البيت و رجعت

ثم تنهدت بإرتياح قليل

سميرة بهدوء: طيب مش تعرفيني

سلين: اسفة يا ماما ، انا جعاانة اووي

سميرة بحنان: تعالي يا روح ماما اأكلك

سميرة: اسفة يا هاجر قلقتك

هزت رأسها و دخلت و جلست ع الأريكة امام التلفاز وهي شاردة و انتابها الشك من ناحية سلين

لم تطل في جلستها ، نهضت و اطمأنت ع والدتها ثم دخلت تنام ولكن الأرق و كثرة التفكير ف الماضي جعلها تظل مستيقظة حتى سمعت اذان الفجر فنهضت لتقضي صلاتها


اليوم التالي

استيقظت بكسل نهضت و اغتسلت ثم ارتدت ملابسها و خرجت متجهة للشركة


بينما ف الشركة وصلت نورة مبكرا و إنتابها الفضول ف الدخول لمكتب المدير فدخلت و اصبحت تعبث في الأشياء بإنبهار و كان هناك إطار بداخلة صورة لة ولعائلتة فأخذتها و اخذت تنظر له بهيام

نورة: ياالهوي دة قمر ، قمر لؤي دة ، لازم اوقعوا بقى

ثم فجأة دخلت هاجر عليها فوقع الإطار من بين يدها بفزع و إنكسر الزجاج قليلا

هاجر: بتعملي اية هنا؟؟

نورة بتلعثم: انا ، انا

ثم قالت بجمود: انتي اية دخلك ، حشرية بصحيح

ثم امسكت بالإطار و اعادتة مكانة دون ان تلاحظ الكسر الذي صار بة وثم عادت لمكتبها تاركة ما بعثرتة ف الأدراج ، بينما لم تبالي هاجر و اتجهت لمكتبها بهدوء

وصل لؤي للشركة و طلب إجتماع الموظفين ف مكتبة

لؤي: بتمنى تكونوا بدأوتوا ف التصاميم

الموظفين: ايوة يا فندم

لؤي: كويس اوي ، و عشان منظلمش حد هنعمل مسابقة بين المصممين للديكو الجديد و هنختار الأحسن يبقى واجهة للصفقة الأولى ، موافقين؟؟

الموظفين بحمااس: موافقين

لؤي وهو يفتح احد الأدراج: كوي...

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

انتبة للأوراق و اشياءة المبعثرة ثم عندما رفع ناظرية انتبة لإطار الصورة فرفع عينية و مررها بينهم بشيء من الحدة

لؤي: ف حد دخل مكتبي؟؟

بلعت نورة ريقها بصعوبة

الموظفين: لا

لؤي وهو يمسك بالصورة: ازاي دة اتكسر؟! ، في حد دخل مكتبي

كل شخص قال بأنة ليس هو

لؤي بعصبية: امال مين يعني ... العفريت

لؤي بهدوء مخيف: الأحسن اللي دخل مكتبي وهو ملهوش فية انوا يدخلوا و برغم كدة دخلوا والله اعلم كان بيعمل اية ، بس هقول يعترف و يقول هوو مين لأحسن هتصرف تصرف مش هتحبوة

نظرت هاجر ل نورة التي بدأت تتصرب عرقا من كثر الخوف و التوتر

لؤي بصوت مرتفع يمتلأ العصبية: ما تردوا

كادت ان تتكلم نورة ولكن سبقتها هاجر

هاجر بهدوء: انا

نظرت لها نورة بذهول

لؤي: ........

الحلقة "4" .... حب شبه مستحيل ....

قلم: مي علاء


جالسه ف مكتبها تنظر للورق الموجود امامها شاردة حزينة في ما حدث منذ دقائق لقد اهانها بشكل سيء و لكنها تحملت من اجل عائلة نورة فقط

فهي قد سمعت مكالمة نورة مع والدتها التي كانت تدل ع شقاء هذة العائلة و حاجتهم للمال ، تناست كل ما حدث بينهم و لم تهتم إلا بمساعدة نورة ،هي لديها إنسانية ومهما بدر من الناس من سوء لها فهي ستقدم يد المساعدة لهم

تنهدت بألم ثم بدأت في العمل


مر الوقت سريعا و اتى وقت الإستراحة ولكن لم تخرج و اكملت عملها لأنه اعطاها الكثيرمن الأوراق للعمل فيها

ها واخيرا انتهى وقت العمل

نهضت و اخذت الأوراق و إتجهت لمكتبة و طرقت و دخلت و وضهت الورق ع المكتب

هاجر: اقدر امشي

اومأ برأسه

واتت ان تخرج من باب مكتبة فأوقفها بقولة

لؤي: انا كان ممكن اطردت بس معملتش كدة عشان انتي فايدة الشركة لولا كدة كنتي هتلاقي نفسك بدون شغل ، بتمنى تكون اخر مرة تدخلي مكتبي و انا مش موجود ، تقدري تتفضلي

غادرت الشركة و فور خروجها وجدت نورة في إنتظارها و وجهها متهكم

نورة: لية ساعدتيني؟؟

هاجر بهدوء: عادي

نورة بسخرية: بتحاولي تعملي علاقات ، بس مش هتنجحي

هاجر : مش هتتغيري ، ممكن امشي بقى

و تركتها و غادرت

نورة بإستحقار: حقيرة ، اكيد بتحاول و بتخطط تعمل حاجة شريرة زيها ، نيتها مش صاافية ابدا ، لازم احذر ، اصل مش هتساعدني كدة لله ف الله


مساءا

كانت هاجر جالسة ع الأريكة وبيدها الموبايل و تتسلى بة وجدت والدتها تجلس بجانبها و في عينيها تلك النظرة مجددا

هاجر: قبل ما تقولي ، لا

اماني: ياالهوي عليكي ، اصبري اقول طيب

هاجر: اتفضلي ، بس بعيدا عن موضوع الجواز لوسمحتي

اماني: هبعد عن الموضوع دة تماما ، المهم ف فرح ع اخر الأسبوع يعني بعد يومين

هاجر: مش رايحة

اماني بضجر: ياااربي عليكي

هاجر: انتي عارفة يا ماما اني مش بحب جو الأفراح و الحفلات و الهبل دة

رفعت حاجبها بإستنكار

اماني:و من امتى دة إنشاءالله

هاجر بألم: من 13 سنة

اماني بغضب: يخربيت ال13 سنة اللي غيروكي من هاجر بنتي اللي روحها كانت كلها مرح و سعادة و عفوية ل هاجر بتاعت دلوقتي اللي بقت عبارة عن الة من الشغل للبيت و من البيت للشغل و هكذا

اومأت هاجر برأسها في سخط ثم نهضت

هاجر: داخله انام ، عن اذنك

اماني: هتروحي الفرح معايا يا هاجر و المرة دي كلامي انا اللي هيمشي

هاجر وهي تدخل لغرفتها: إنشاءالله ، ربنا يسهل

دخلت غرفتها و جلست ع سريرها و تنهدت ثم فتحت ذلك الدرج الصغير و اخرجت ظرف قديم منذ 13 سنة ، تأملتة بألم

هاجر: كل دة بسببك

ثم اعادتة لمكانة و استلقت ع السرير و نامت


طرقت الباب و دخلت

لميس: لؤي

نظر لها بدهشة: اول مرة تخبطي ، محترمة بقيتي

لميس بمرح: طوول عمري

لؤي: ها قولي عايزة اية ، اصل انا عارف الإحترام دة مش وراة إلا مصلحة

لميس: يا عسوول انت ، قاافشني دايما ، تعالى للمهم

لؤي: ها المهم

لميس: توصلني بكرة المدرسة

لؤي: ليه إنشاءالله؟؟ مش ف سواق بيوصلك

لميس: وصلني انت بليييز

لؤي بحزم: لميس

لميس: طيب هقولك السبب

لؤي: ايوة السبب

لميس: اصحابي معجبين بيك و عايزين يشوفوك

ضحك ثم قال: انتي عندك كام سنة يا لميس؟؟

لميس: 15

لؤي: و اصحابك؟؟

لميس: زيي 15

لؤي بسخرية: 15 سنة و معجبين بيا انا هههه بنات اخر زمن بجد

لميس: يووة انت عارف حركات البنات ، و اصلا انا عايزة توصلني كتغيير

لؤي: اممم خليني افكر

لميس بدلع: لؤؤؤي ، انا اختك الصغنوونة ، لؤؤؤي حبيبي

إبتسم و قال: خلاص هوصلك بس مش عايز تأخير الصبح

اومأت برأسها بسعادة و غادرت


اليوم التالي

استيقظ و اغتسل و ارتدى ملابسة ثم صلى و خرج ليفطر

بعدها بدقائق اتت شقيقتة لميس و جلست تفطر بجانبة

لميس: مرجعتش عن كلامك صح؟؟

لؤي: متخافيش مرجعتش عن كلامي

إبتسمت و اكلت فطورها بسرعة

لؤي: فين ماما؟؟

لميس: مش هتفطر النهارضة

لؤي: لية؟؟ مش عادتها هي كويسة؟؟

هزت كتفيها بعدم المعرفة ، فنهض و اتجة لغرفة والدته و طرق ثم دخل

كانت جالسه ع سجادة الصلاة تسبح

لؤي: تقبل الله

التفتت له و إبتسمت

جلس بجانبها ع الأرض و قال لها

لؤي: اكيد شوفتي بابا ف الحلم

اومأت برأسها وقالت وع وجهها إبتسامة سمحة

منال: ابوك راضي عنك و مبسوط منك يا لؤي

لؤي بسعادة: الحمدالله و قالك اية تاني؟؟

منال بحزن: مطولش معايا

لؤي بإعجاب: ياريت يكون ليا زوجة زيك ياماما ، تدعيلي دايما و تبقى وفية ليا و تبقى دعم دائم ليا

منال: ربي يسعدك و تختار الزوجة الصالحة يا لؤي و تفرحني بقى

ضحك و قال: مش دلوقتي لسه شوية

ضربت ع صدرها بفزع: امال امتى ؟؟ .. لما يبقى عندك خمسين سنة مثلا

لؤي: مش للدرجة ، بس ادعيلي الاقيها الأول

إبتسم: إنشاءالله يا حبيبي هتلاقيها قريب

دخلت لميس بضجر

لميس: مش يلى بقى اتأخرنا

قبل يد والدته و غادر ليوصل شقيقتة و من ثم يذهب للشركة


وقف امام مدرستها

اشارت لصديقاتها بيدها ثم التفتت لة

لميس بترجي: انزل معايا ارجووك

نظر لها بنفاذ صبر فهو يعلم انها تلحق كثيرا و لن يتخلص منها

نزل معها و اجتمعوا الفتيات حولة وهم معجبين بة كثيرا

كانت تسير و هي تحمل كتبها بين يديها ، و شد إنتباهها هؤلاء الفتيات المجتمعين حول شخص ف الوسط

لم تنتبة للصخرة التي تعارض طريقها فوقعت ع الأرض فصرخت بألم

التفتوا الفتيات و ضحكوا بينما هو نظر لهم بغضب و اتجة لتلك الفتاة و ساعدها ف النهوض ثم جمع كتبها و اعطاها لها

لؤي: انتي كويسة؟؟

الفتاة بألم و إحراج: شكرا

إبتسم بهدوء

سلين من بعيد تجري: يلى بسررعة يا سرين قبل ما يقفلوا البوابة

ثم امسكتها من ذراعها و سحبتها خلفها ، التفتت سرين و نظرت لة و إبتسمت ثم اختفت

عاد هو لسيارتة و اتجة للشركة


في الشركة

نهضت و إتجهت لمكتبة بنائا ع طلبة

هاجر: افندم

لؤي وهو ينظر للورق: هاتيلي قهوة

نظرت لة بعدم إستيعاب

رفع ناظرية وقالت بهدوء

لؤي: مالك؟؟

هاجر: لا لا مفيش ، بس انا سكرتيرة مش....

قاضعها ببرود: هتفتحي معايا مواضيع ... هاتيلي فنجان قهوة و خلاص

اومأت برأسها بذهول وخرجت و إتجهت للمطبخ

وفور دخولها صعدت الدماء لرأسها و استوعبت ما طلبة فعضبت، اصبحت تحدث نفسها

هاجر: هو انا خدامة ، دة انا سكرتيرة، دو بيستهبل

اخذت نفسا طويل وحاولت تهدأت نفسها و بدأت ف إعداد فنجان القهوة ، و اسمك بعلبة السكر كما اعتقدت و وضعت معلقة و اغلقتة

اتجهت لمكتبة وبيدها الصينة

طرقت و دخلت وقدمتها لة

هاجر : حاجة تاني؟؟

لؤي: خليكي واقفة عقبال ما اشربها

رفعت حاجبها

لؤي بحدة: ف حاجة؟

هزت رأسها بنفي و نظرت للأرض

التقت الفنجان و بدأ ف شرب القهوة ولكن ما لبث حتى انبذق من فمة ، فضحكت ع الموقف ، و هو ينظر لها كالأبلة ، هذة المرة الأولى يراها تضحك او تبتسم حتى ، ولكن فور ما تحولت حالتة إلا عصبية

لؤي:......

الحلقة "5" .... حب شبه مستحيل ....

قلم: مي علاء


لؤي بإنفعال: دي قهوة دي

مازالت تضحك

لؤي بعصبية و صوتة ارتفع: بتضحكي ع اية انتي

انتبهت لنفسها فنظرت لة و قالت بهدوء

هاجر: حضرتك طلبت مني قهوة و انا عملتلك

قدم لها الفنجان

لؤي: دوقية

نظرت لة بدهشة

لؤي: خلصي

امسكت بالفنجان و ذاقتة و بلعتة بصعوبة ، القهوة مالحة ، كتمت ضحكتها

هاجر: اقول لحضرتك بصراحة ، مش بعرف اعمل قهوة و فوق دة شكلي لخبطت و حطيت ملح مكان السكر

لؤي بضيق: ما تضحكي يلى

هاجر وهي تكتم ضحكتها: لا طبعا ميصحش

علا رنين الهاتف فرد

لؤي: السلام عليكم .. ايوة .. خلية يدخل .. مستني .. سلام

لؤي: استاذ عامر جي حالا ، تعالي و جيبي معاكي دفتر الملاحظات

اومأت برأسها و إتجهت لمكتبها و عادت

دخل عامر و صافح لؤي و جلسوا و بدأوا في الحديث عن الصفقة و العمل

بعد حديث طويل

نهض و قال وهو يصافحة

عامر: بتمنى تلبي الدعوة

لؤي بإبتسامة: اكيد إنشاءالله

نظر عامر ل هاجر: وبتمنى حضرتك تيجي برضوا

نظرت لة و قالت بهدوء: إنشاءالله

و غادر

جلس لؤي ع مكتبة

هاجر: حاجة تاني ؟؟

لؤي: لازم تيجي الحفلة

هاجر: هحاول

لؤي: بتمنى تيجي عشان اكيد هنتكلم عن الشغل إلخ إلخ

هاجر: اوكي ، حاجة تاني؟

لؤي: تقدري تروحي ل شغلك

اومأت برأسها و عادت لمكتبها و إنهمكت بالعمل


مر الوقت

عادت لمنزلها

دخلت و بعد ان ابدلت ملابسها خرجت تأكل مع والدتها

هاجر: صحيح يا مام

اماني: اية؟؟

هاجر: مش هقدر اروح الفرح معاكي

اماني بحدة: هتروحي

هاجر بهدوء: اسمعيني بس

اماني: قولي

هاجر: ف حفلة هروحها ف نفس اليوم بتاع الفرح و لازم اروح عشان إحتمال نتكلم ف الشغل و كدة

هزت اماني رأسها: اممم طيب

مر يومان بلا مشاكل

و اتى يوم الحفل

في الحفل

مكان الحفل نادي فخم قليلا

الموسيقى الهادئة تملأ المكان

دخلت القاعة وهي غير مرتاحة بهذا الحذاء ذو الكعب المرتفع و هذا الفستان السوارية الذي يقيد حركتها و يظهر مفاتنها قليلا

نظرت حولها ، للأجواء تنهدت بضيق و دخلت و وقع ناظريها ع مديرها فتقدمت منة و وقفت خلفة

هاجر: استاذ لؤي

التفت و لم يتعرف عليها

لؤي: اي مساعدة؟

هاجر: انا هاجر

نظرلها غير مصدقا و قال بعدم تصديق

لؤي: هاجر! مستحيل

إبتسمت بخفوت ، هز رأسة ثم دعاها للجلوس

جلست و نظرت لما حولها بينما هو لم ترفع ناظرية عنها .. هل هذة هي حقا؟؟

هي حقا كانت مختلفة بهذا الفستان الوردي اللون و وجهها ، تضع مكياج! ، بالتأكيد لم اعرفها ابدا

ايقظة من شرود مجيء عامر

عامر: نورتنا استاذ لؤي

نهض لؤي و صافحة

ثم التفت عامر ل هاجر الجالسة و قال بإعجاب

عامر: الحفلة نورت بحضرتك

نهضت إحتراما له و إبتسمت كمجاملة

عامر: بتمنى تعجبكم الحفلة و تستمتعوا

لؤي بجاملة: اكيد مدام حفلتك

عامر: و بلاش شغل بقى ، انا متأكد انك جيت عشان قلتلك هنتكلم عن شغل بس بنتي

اكمل بمزاح: ممكن تعلقنا ع باب النادي

لؤي: عادي و لا يهمك ، ناخذ راحة شوية من الشغل

نظرت لة هاجر بدهشة ، هو يأخذ راحة؟!

تركهم

هاجر بتساؤل: هي دي حفلة ل اية؟؟

لؤي: تخرج بنت الاستاذ عامر

نظرت لة بدهشة وقالت

هاجر: ماشاءالله مش باين علية ابدا انوا اب

ثم قالت بضيق: انا جيت ع الفاضي يعني

لؤي: شكلك مش بتحبي الحفلات او ماشابة يعني

هاجر: بكرهم

لؤي بذهول: اول مرة الاقي بنت متحبش جو الحفلات و كدة

هاجر: لاقيت واحدة اهو

لؤي: بس مش بتحبيها لية

هاجر: عشان فيها جو سعادة

نظر لها بحيرة

ضحكت بخفة وقالت

هاجر: متركزش ع كلامي عشان مش هتفهموا اصلا لأن وراه حكااوي كتيير

اومأ برأسه ف حيرة وقال

لؤي: خليتي عندي فضول

اتى لة إتصال فأستأذن و غادر المكان و رد

جلست بهدوء تمرر ناظريها فيما حولها توقف ناظريها ع تلك الفتاة و ذالك الشاب

تذكرت نفسها كانت تلك الإبتسامة العاشقة ع وجهها وهي معة و لمعة عينيها تشعر كأن مشهدها ف ذالك الوقت يتجسد ف هذة الفتاة هذا الشاب . نعم و تأكدت ها هو الشاب يرحل عن الفتاة التي امتلأ وجهها بالدموع و هو غادر بلا رحمة

نزلت دمعة عابرة من عينيها و مسحتها فورا و نهضت وهي تشعر بالضيق لأنها تذكرت ما تحاول ان تنساة

خرجت من القاعة فقابلت لؤي

لؤي: رايحة فين؟؟

هاجر: مطرة امشي

لؤي: ا..

قاطعة صوت تلك الفتاة التي تخرج من القاعة منها تماما وهي تتحدث ف الهاتف ، التفتت هاجر للفتاة

الفتاة تقول للشخص الأخر وهي تبكي: ارجع يا سامح ارجووك ، واللهي بحبك ، يعني هتسبني كدة ف نص الطريق ، طيب واللهي بحبك ، سامح ، الووووو الوووو .. بحبك انت واللهي .. انا مخنتكش ... الووووو

و رمت بنفسها ع الأرض وهي تبكي

كانت هاجر تنظر لها بلا وعي و الدموع تسقط من عينيها ، هي الأن كأنها ف حالة غيبوبة ها هو الماضي يظهر امام عينيها كعرض سينيمائي

هاجر بسعادة: ها جيتلك بسررعة ، فين هديتي بقى

كان ينظر لها بقسوة و قال ببرود

ماجد: مفيش زفت هدية ، في حاجة احسن منها

اختفت سعادتها و إبتسامتها وقالت بقلق: مالك؟؟

ماجد ببرود: مش هنقدر نكمل مع بعض ، هننفصل

ضحكت من جديد وضربتة ع صدرة بخفة وقالت

هاجر: هزارك باايخ عفكرة

قال بجمود: مش عايز ارتبط بواحدة ماشية ع حل شعرها ومش مكفيها واحد

ارتعدت شفتيها في صدمة دون ان تقول شيء بينما اردف هو بغضب وهو يمسك بكتفيها

ماجد: بتخونيني مع صاحبي يا هاجر ، صاحبي اللي بعتبروا اخويا يا هاجر

قالت هاجر وهي مدافعة عن نفسها: واللهي كدب واللهي دة بيكدب عليك يا ماجد متصدقهووش

ماجد بسخرية: فكراني هكدب صاحبي اللي بعتبروا اخويا اللي اعرفوا قبل ما اعرفك ب سنين

هاجر: ايوة لازم تصدقني ، هو جة و قالي انوا بيحبني و ...

قاطعها وهو يرفع اصبعة ف وجهها محذرا

ماجد: اياكي تحاولي تتبلي علية عشان تبرري موقفك ، انتي كدابة و خاينة ، حاولتي تغوية بس لما لاقتية جامد و وفي قولتي تتبلي علية ، انتي خاينة يا هاجر ، خاينة

هاجر ببكاء: واللهي صدقني ، انا مش خاينة دة بيكدب عليك دة....

نظرت ليدة التي امسكت بيدها و بدأت ف خلع الخاتم فأمسكتها بسرعة وقالت ببكاء هستيري

هاجر: لا لا يا ماجد ، انت عارف اني بحبك واللهي ، انا مخنتكش دة بيكدب يا خالد

اخذ الخاتم و نظر لها بإستحقار وقال بندم

ماجد: بندم لأني عرفت ف يوم

و تركها وغادر واصبحت هي تبكي و تنادي اسمة و تترجاة ليعود ولكنة .... ذهب .. بلا رجعة


خرجت خارج النادي وهي تبكي وهي لا تسمع منادات لؤي لها و فجأة رأت نور يقترب منها بسرعة جنونية ، هناك سيارة قادمة اغمضت عينيها بقوة ، شعرت بيد تسحبها بعيدا عن السيارة

فتحت عينيها وجدت نفسها ف احضان ذلك الشخص لم ترى وجهة لأنها فقدت الوعي ولكنها تقسم إنها شعرت بالأمان و الدفئ بعد مرور 13 عام باحثة عن هذا الدفء بعد ترك حبيبها لها


الحلقة "6" .... حب شبه مستحيل ....

بقلم: مي علاء-دى حلقة الامس الفيس حذفها


اشرقت شمس يوم جديد

فتحت عينيها بتعب وجدت والدتها تنام بجوارها

جلست و نظرت للساعة وجدتها العاشرة صباحا قفزت ع السرير بفزع فأستيقظت والدتها

هاجر وهي تتجول حول نفسها: الساعة عشرة الساعة عشرة ياالهوي الشغل الشغل اتأخرت يااالهوي

ضحكت والدتها ع موقف ابنتها

اماني: مفيش شغل النهارضة المدير اعطاكي اجازة

فتحت فمها ببلاهة

اماني: مالك؟؟

تذكرت هاجر ما حدث بالأمس لقد تركتة و غادرت ، ما هذا الموقف المشين

ضربت جبينها بكفها بغضب

هاجر: غبية غبية انا غبية ، زمانوا متعصب من تصرفي .. غبيييية

اماني بحزم: اهدي شووية يا زفتة انتي ، خليني اكمل كلامي

هاجر ببلاة: بس ازاي عرفتي انوا اعطاني اجازة؟؟

اماني: هو جابك لهنا اصلا و انتي كنتي نايمة

نظرت لها بفزع

هاجر: نايمة؟؟نايمة ازاي يعني؟؟

اماني بنفاذ صبر: هو قالي انوا اغمى عليكي و انوا ساعدك و جابك لهنا بعد ما حاول يفوقك فوقتي بس نمتي بعدها و بس

هزت هاجر رأسها ببطئ وهي تتذكر ثم قالت فجأة

هاجر: والعربية؟؟مخبطتنيش

وضعت اماني يدها ع رأس ابنتها وقالت بنفاذ صبر

اماني: شكلك مخبوطة ع دماغك .. قومي اغسلي وشك ممكن تفووقي ، استغفر الله العظيم

و غادرت غرفة ابنتها

ربعت جلستها و اصبحت تحدث نفسها

هاجر: هو انا كنت بحلم؟؟ طيب واللهي انا فاكرة إن كان ف عربية كانت هتخبطني و حد ساعدني ، شكلوا حلم ، بس كان حلم حلوو

نهضت بسرعة عندما سمعت صوت والدتها العالي بتوبيخها


جالس في مكتبة شارد الذهن

ماذا حدث فجأة لتتغير حالتها هكذا ؟ ،، هناك شيء بالتأكيد ولكن ما هو؟؟ و انا لما اهتم ، اكمل عملك يا لؤي لا وقت للشرود ابدا

كان هذا ما يحدث بة نفسة

ثم هز رأسة بعنف و نظر للأوراق الموجودة امامة و لكن حانت منة نظرة من خلف ذلك الزجاج الذي يطل ع مكتبها

لؤي بشرود: شكلي اتهبلت صح

ثم قال بصرامة: ركز ف شغلك يا زفت ركز


تقف في المطبخ وهي تساعد والدتها في الطبق وفجأة ضحكت مع نفسها

اماني: بسم الله الرحمان الرحيم ، مالك يا بنتي .. بتضحكي مع نفسك كدة من الصبح ، بنتي اتجننت يا نااااس اتجننت

هاجر بضيق: يووة يا ماما هو الواحد حرام يضع مع نفسوا ، هو انا افتكرت تصرف غبي عملتوا وبس

اماني وهي تقلب الشوربة: طيب قولي اية الموقف دة ممكن نضحك

هاجر: انتي عارفة إني و الحمدالله مش بعرف اعمل قهوة

التفتت لها والدتها و نظرت لها نظرة حانية و فتحت فمها لتتحدث ولكن سبقتها هاجر لأنها تعرف ما ستقول والدتها

هاجر: فالمدير طلب مني اعملوا فنجان قهوة و انا عملتلوا بس بدل ما احطلوا سكر حطيتلوا ملح

اماني: يااخبر ، طيب كان قصدك صح؟

هاجر؛ لا واللهي مكنش قصدي هي جت بالغلط

نظرت لها والدتها من طرف عينيها و تنهدت

هاجر: مالك؟

هزت رأسها بالنفي لأنها تعلم إذ قالت ما تريد سوف تعيد الماضي من جديد و هذا سيألم طفلتها كثيرا ، نعم طفلتها و ستظل كذلك مهما بلغت من العمر

هناك احد يطرق ع باب شقتهم ، فتحت هاجر

كانت سميرة وهي تلهث من صعود الدرج

سميرة بسعادة: هاجر ، كويس كويس ، ممكن خدمة ارجوكي

هاجر: اتفضلي ، بس ادخلي ع الأقل و اقعدي ارتاحي

اومأت برأسها و جلست

خرجت اماني و القت السلام و جلست معهم

سميرة: معلشي يا هاجر انا ورايا مشوار ضروري للبنك و سرين اتصلت بيا من تلفون المدير و لازم اروح او حد من العيلة ، بس انا هنا معنديش حد فممكن تروحي انتي ، انا اسفة واللهي لولا مشوار البنك ضروري لمكنتش سبت سرين

هاجر بإبتسامة: ولا يهمك خلاص انا هروح ، اسم المدرسة و عنوانها

ارتدت هاجر ملابسها و غادرت متجهة للمدرسة


في الشركة

جالس يتطلع التصاميم الذي كانت شبه منتهية

قاطعة إتصال شقيقتة

لؤي: عن اذنكم

لؤي: نعم يا لميس

اتى صوتها البكاء

لميس: تعالى خدني يا لؤي ، رجلي اتكسرت

لؤي بقلق: ازاي؟؟

لميس بألم: مش قاادرة ، تعالى خدني يا لؤي و هتعرف كل حاجة

لؤي: جايلك دلوقتي حالا ، سلام

لؤي للموظفين: مطر امشي يا شباب كملوا شغل التصاميم حلوو اووي ، استمروا

و غادر مسرعا لمدرسة شقيقتة


وصلت هاجر للمدرسة و دخلتها و إتجهت لغرفة المدير وكانت سرين جالسة ع الكرسي هادئة

المدير: حضرتك تقربي اية ل سرين؟؟

هاجر: انا زي اختها الكبيرة ، انا بنت جارتهم

اومأ برأسة

المدير: طيب اتفضلي استريحي عشان نتكلم

اومأت برأسها و جلست و ساد الصمت

هاجر بقلق: قلقتني حضرتك

المدير: الطالبة سرين مرفوضة لمدة اسبوع كامل

هاجر: لية حضرتك؟؟ هي عملت اية؟؟

المدير: كسرت رجل صحبتها عمدا

هاجر: بس منين حضرتك عرفت انوا عمدا؟! ، اكيد من غير قصدها

المدير: حضرتك هي اللي اعترفت وقالت إنها كسرتهالها قصدا

نظرت هاجر ل سرين بذهول من المستحبل ان سرين تفعل ذلك فهي هادئة و ملتزمة بالقواعد و ليس من الممكن ان تأذي احدهم ، ام هذا ما تعتقدة هي؟!


وصل امام المدرسة ترجل من سيارتة و دخل و سأل عن شقيقتة ارشدوة ع غرفة الممرضة ، و عندما وصل لغرفة الممرضة وجد لميس جالسة ع الأريكة و احد رجليها ملتفة ب الكبس

اقترب منها بفزع

لؤي: ازاي اتكسرت يا لميس؟؟

اتى صوت الممرضة و هي تقول: حضرتك لميس رجليها اتكسرت بسبب زميلة لها

التفت لها

اكملت الممرضة: تقدر تروح لغرفة المدير الطالبة هناك و ولية امرها معاها

اومأ برأسها و اسند لميس و إتجهوا لمكتب المدير


كانوا يتحدثون ف امر سرين حتى قاطعهم دخول لؤي ومعة لميس

التفتت هاجر لهما فأصابتها الصدمة لثواني ولكنها تخلصت منها سريعا

المدير: اتفضل يا استاذ لؤي

تقدم لؤي وهو ينظر ل هاجر بتفحص

المدير: استاذة هاجر الطالبة لميس هي دي اللي اتعرضت لكسر رجلها بسبب سرين

نظرت هاجر ل لميس و قالت

هاجر: بجد انا بتأسفلك ع اللي عملتوا سرين

قالت سرين بغضب: لا انا مش بتأسف و هي تستاه..

بلمت عندما نظرت ل لؤي ، ها هو من جديد

هاجر بهمس ل سرين: معلشي يا سرين اهدي شووية عايزين نحل الموضوع عشان متاخديش رفض

اخفضت سرين رأسها

اتت ان تتكلم هاجر ولكن سبقتها لميس قائلة بطريقة مستفزة

لميس: انا مش هتنازل عن حقي ابدا ، انا عايزاها تترفض

لؤي: حضرتك ممكن اعرف المشكلة من اولها

المدير: اتفضلي يا سرين اتكلمي

هاجر: نسمع الطرفين احسن

اومأ برأسه المدير

سرين:...........

هاجر: ممكن تبدأ لميس الأول

نظر لؤي ل لميس وطلب منها ان تقص علية ما حدث

لميس: انا كنت بجري ورا اصحابي و كدةبدون قصد خبطها و وقعت عليها العصير فزقتني و وقعت من ع السلم و إتكسرت رجلي

هاجر ل سرين: ها يا هاجر؟؟ صحيح اللي قالتوا؟؟

اومأت سرين برأسها

نظرت هاجر ل لؤي و قالت

هاجر: بتمنى انكوا تتنازلوا عن معاقبتها و إنها متترفضش

لميس بحدة: انا مش هتنازل

نظر لها لؤي بصرامة

نهض لؤي وقال

لؤي: خلاص حصل خير

المدير: حضرتك متأكد؟

لؤي: ايوة ، يلى يا لميس

نهضت لميس بضيق و تسندت ع شقيقها و خرجوا


نهضت هاجر و سرين وخرجوا ولم تتفوة بأي كلمة

هاجر: استني يا سرين

توقفت و نظرت لها

هاجر: لازم تروحي تشكريهم لأنهم رحموكي من العقاب

اومأت برأسها

هاجر بصوت عالي: استاذ لؤي

التفت لها

تقدمت سرين و هاجر خلفها بأمتار

سرين: شكرا

إبتسم و اومأ برأسه ، ثم خطف نظرة سريعة ع هاجر قبل انا يلتفت و يغادر


عادت هاجر للمنزل بينما ظلت سرين تكمل يومها المدرسي


في سيارتة

لميس بضيق: اللي اسمها هاجر دي رخمة اووي

التفت لؤي لها بحدة وقال

لؤي: احترمي نفسك يا لميس ، دي اكبر منك

لميس بتأفف: يوووة اكبر مني و اكبر زفت ، انا غلطانةلأني اتصلت بيك ، يارتني كنت اتصلت ب ماما مكنتش سابت حقي

لؤي بهدوء: متقوليش ل ماما عشان متتعصبش ، لو سألتك قوليلها انك وقعتي بدون قصد

لميس بعناد: لا

لؤي بصرامة: لميس ، مش هعيد كلامي

نظرت لة بسخط


مر بقية اليوم دون اي احداث مهمة

اليوم التالي

استيقظت ف موعدها و ارتدت ملابسها و كان عبارة عن فستان بكم و من باللون الكحلي من الخصر إلى نهايتها و من الخصر لفوق مشجر بالبمبى

انتهت و خرجت من غرفتها وجدت والدتها تخرج من الحمام

اماني بإعجاب: قمر يا حبيبتي ، دة جديد صح؟؟

هاجر: كنت بقلب ف الدولاب فلاقيتوا فلبستوا

اماني: حلوو اووي عليكي ماشاءالله

ثم قالت بمزاح: و هتلاقي عرساان كتييير

ضحكت هاجر بخفة و ثم غادرت


وصلت الشركة و دخلت و قابلت اميمة

اميمة: نعنوووسة اية دة اية دة ، نطفتي يعني

نظرت لها هاجر من طرف عينها و ذهبت لمكتبها ، لا تريد ان تعكر مزاجها بأحد


وصل لؤي و اخبرهم ان هناك إجتماع فليأتوا جميعا لغرفة الإجتماعات مباشرا

و إتجة لغرفة الإجتماع و تابعوة جميعا

بينما إتجة مصطفى لمكتب هاجر ليخبرها بالإجتماع و اعجب بها اكثر

مصطفى بهيام: هاجر

رفعت رأسها

هاجر: نعم؟

مصطفى : ف إحتماع دلوقتي

اومأت برأسها ونهضت معة متجهين لغرفة الإجتماع

طرقت و دخلت و خلفها مصطفى

كان لؤي ينظر للأوراق الموجودة امامة و عندما رفع ناظرية لها ، لم يتحرك ناظرية عنها و ظل يتأملها حتى وقفت بجانبة و جلست

اميمة: كلنا موجودين استاذ لؤي ممكن نبدأ

انتبة و هز رأسة و بدأ الإجتماع

كان مصطفى معلقا ناظرية بها فلاحظ لؤي و شعر بالضيق و لكنة تخطى ذلك و اكمل ما يقولة ولكن ظل مصطفى يتأملها طول الإجتماع

ضرب لؤي بيدة ع الطاولة بغضب و قال

لؤي: استاذ مصطفى ركز معانا شوية

مصطفى بإحراج: اسف

رمق لؤي هاجر بغضب و لاحظت هذا و تعجبت

بعد إنهاء الإجتماع

في مكتب لؤي طلبها بأن تأتي لة

هاجر: افندم

لؤي بإقتضاب: متلبسيش الفستان دة تاني

نظرت لة بإستغراب و كادت ان ترد ولكن سبقها

لؤي: بدون اي سؤال ، يلى اتفضلي ع شغلك

اومأت برأسها وهي تشعر بالدهشة و عادت لمكتبها

جلست خلف مكتبها و سندت رأسها ع كفيها و هي تنظر لة من خلف الزجاج شاردة

رفع ناظرية لإتجاهها وجدها تنظر لة ، فظل ينظر لة و يتأملها وهي لم تلاحظ بأنة ينظر لها فهي كانت ف عالم آخر

الحلقة "7" .... حب شبه مستحيل ....

قلم: مي علاء


رفع ناظرية لإتجاهها وجدها تنظر لة ، فظل ينظر لها و يتأملها وهي لم تلاحظ بأنة ينظر لها فهي كانت ف عالم آخر


فاق من تأملة لها بصوت رنين الهاتف

لؤي: نعم ... ماشي دخلية .. مستنية

بعد دقائق دخل عامر و صافحة ثم جلس و بدأوا ف الحديث عن العمل و عرض علية لؤي التصاميم

عامر وهو يتأمل التصاميم: اممم حلوة اووي وشكلي توفقت في إختياري بالتعامل مع الشركة دي و مع حضرتك

لؤي بإبتسامة واسعة: حضرتك تأمر

عامر: خلاص كدة خلصنا و انجزنا نص الطريق قدامنا دلوقتي اننا نصنع الديكورات دي

لؤي: كلوا متوفر عندنا

اومأ عامر برأسه راضيا

عامر: خلاص أنشاءالله امتى هنستلموا؟؟

لؤي: إنشاءالله خلال اسبوعين بالتمام

اومأ برأسه وهو ينهض ، ثم مرر عينية حول المكان باحثا عنها

لؤي: ف حاجة استاذ عامر؟؟؟

عامر بتردد: السكرتيرة بتاعتك فين؟؟

لؤي: لية؟؟

عامر بتلعثم: ها .. لا عادي .. هو بس

ثم قال بثبات

عامر: لازم امشي ، وصحيح هبعتلك ع البريد الألكتروني نوعية القماش و الألوان عشان التصاميم ، و شكرا ليك استاذ لؤي

و غادر

جلس لؤي شاردا من هو لا يرتاح ل عامر من ناحية هاجر ، فتصرفاتة لا تريحة احيانا

امسك بالهاتف و ضغط ع الزر

لؤي: تعاليلي حالا

واغلق الخط

بعد ثواني كانت امام مكتبة ، طرقت الباب و دخلت

هاجر: افندم

لؤي: النهارضة هيوصلنا رسالة من شركة الياسمينا بريد بأسم انواع القماش و الألوان لما يتبعت تبقي تتصلي بالمصنع و تتأكدي ان النوعية و الألوان موجودة و لو ف حاجة ناقصة خليهم يحيبوها و عايز نبدأ ف الشغل ع التصاميم و خلال اسبوعين عايز يبقى كل دة جاهز إنشاءالله فنبهيهم و هديكي انتي المهمة دي يعني هتبقي المشرفة عليهم

اومأت برأسها وقالت بثقة

هاجر: إنشاءالله مش هخذل حضرتك

اومأ برأسه و قال

لؤي: و اكيد هشرف عليكي و ع كل حاجة بتعمليها

اومأت برأسها

لؤي: تقدري ترجعي ع شغلك

هاجر: عن اذنك

وغادرت


اميمة بملل: انا زهقاانة يا نورة ، بعد ما خلصنا التصاميم رجعلنا الملل تاني

نورة بخبث: اية رأيك نضايق ف البت نعنوسة؟؟

ظهرت إبتسامة خبيثة

اميمة: ازاي نسيتها ، اووكي انا اكيد رااشقة ف الموضوع دة ، اصلا بتسلا اووي لما بضايقها


اتى موعد الإستراحة

خرجت و إتجهت للمطبخ لتطلب طعام فهي حقا جائعة

بعد ان اشترت ساندوتش و عصير جلست ع الطاولة تأكل و فجأة وجدت نورة و اميمة يجلسون امامها حتى دون إستأذان

اميمة: ازيك يا نعنوووسة

نورة: ها لاقيتيلك عريس ولا لسه

اميمة: اكيد لسه ، تلاقيها بتشحت عريس و مش لاقية هاهاههاهاها

كانت هاجر هادئة لا تبالي بهم و كانت تكمل طعامها و كأن لا وجود لهم

ضحكت نورة و اقتربت من هاجر وقالت بصوت منخفض

نورة: ها و بدأتي توقعي ف المدير لؤي ولا لسه

وقفت الطعام ف حلقها و شرقت

ضحكت اميمة و نورة

كان متجة هو للمطبخ فسمع صوت ضحكاتهم و وقع ناظرية عليها ، وجهها اصبح احمر وهي تسعل وكأنها ستموت

إتجة لهم بأقدام واسعة سريعة و وقف امامهم بغضب

لؤي: إحنا ف شغل مش ف كبارية عشان تضحكوا بالصوت العالي دة والمياعة دي

ثم امسك بكوب ماء و قدمة ل هاجر التقتطة منة سريعا و شربتة حتى هدأت وعاد لونها الطبيعي

نورة بتمثيل: انتي كويسة يا هاجر؟؟

نهضت هاجر بدون نطق اي كلمة و ابتعدت عنهم


وقفت خارج الشركة و سندت رأسها و جسمها ع المبنى و اخذت نفسا طويلا لعله يهدأها و يعطيها بعضا من الصبر


عادت لمكتبها و بدأت تتصفح البريد ها قد وصل البريد المنتظر فتحتة و قرأتة و اتصلت بالمصنع و تأكدت من تواجد كل الأنواع و الألوان من القماش

نهضت و اتجهت لمكتبة

طرقت الباب و دخلت

هاجر: استاذ لؤي ، البريد وصل

نظر لها وقال

لؤي: كويس ، طيب و اتصلتي بالمصنع و اتأكدي من ان كل حاجة موجودة؟؟

هاجر: ايوة

لؤي: اوكي كدة كل حاجة إنشاءالله هتبقى تمام ، وبكرة عايزيك تروحي و تشرفي ع الخشب ، انا حجزتوا بس ناقص التسليم فمطلوب منك تروحي المصنع و تتأكدي من تسليموا

اومأت برأسها بالإيجاب و قالت

هاجر: خلاص إنشاءالله بكرة هروح ع المصنع علطول و اشرف هناك

اومأ برأسة ثم ساد الصمت

هاجر: عن اذنك

لؤي بتلقائية: دلوقتي كويسة؟؟

نظرت لة لثواني ثم غمغمت

هاجر: شكرا ، عن اذنك

و عادت لمكتبها

مر بقية اليوم بدون اي احداث جديدة


اليوم التالي

استيقظت هاجر ع آثر كابوس

جلست ع السرير تلهث و هي تتذكر الحلم ، كانت ترقص مع شخص بفستان الزفاف و فجأة وجدتة تبخر و اصبحت الدماء حولها تحيطها و هي تصرخ و تبكي

مسحت وجهها بيديها المرتجقة ثم نهضت و اغتسلت و ارتدت ملابسها و غادرت متجهة للمصنع


كاد ان يركب سيارتة اوقفة صوت والدته التفت لها

منال: ارجع النهارضة بدري

لؤي بتساؤل: لية؟؟

منال: عشان عمتك جاية و بنتها معاها

ثم اكملت بحماس: بنتها لسه راجعة من امريكا و بنت قموورة و حلوة و عندها 26 سنة

فهم ما تلمح لة والدته

لؤي: إنشاءالله هحاول ، سلام

و ركب سيارتة و إتجة للشركة


وصلت هاجر للمصنع و دخلتة و رحبوا بها و من ثم جلست و بدأت الشاحنات في جلب الأخشاب و العمال يعملون و ينقلونها


جالس في مكتبة يعمل ، امسك الهاتف و اتصل بالمصنع

لؤي: ها وصل الخشب؟؟

وليد: استاذ لؤي، ايوة وصل و كمان المشرفة وصلت

لؤي: اها كويس ، اعطيها التليفون

وليد: حاضر

و اتجة لهاجر و إعطاها الهاتف

نهضت و وقفت بالقرب من الأخشاب من حيث بعيدا عن الضجة

هاجر: الو

لؤي: ايوةيا هاجر ، ها كل حاجة تمام؟؟

هاجر: ايوة يا استاذ لؤي كل حاجة تمام و اهو قربنا نخلص من نقل الخشب

لؤي: طيب كويس اووي ، و انتبهي

هاجر: ا

سمعت صوت وليد من بعيد يقول لها (( حااااسبي

نظرت خلفها و

لؤي بفزع: هااجر ؟؟ الوو

الحلقة "8" .... حب شبه مستحيل ....

قلم: مي علاء

في المستشفى

وصل لؤي للمستشفى بسرعة بعد ان علم ان اصابها حادث

لؤي وهو يلتقط انفاسة: اية اللي حصل؟؟

وليد: انا هقول لحضرتك ، عربية النقل رقم2 كانت راجعة و شكل الراجل اللي بيسوقها منتبهش فخبط بالخشب فوقع الخشب ع الأستاذة هاجر ، بس جت سليمة الحمدالله و متأذتش كتير ، بتمنى مترفعوش قضية علية لأنوا راجل غلبان

لؤي: حسب الأستاذة هاجر

ثم قال وهو يلتفت حولة: فين اوضتها؟؟

اشار وليد لأحد الغرف ، إتجة لغرفتها و طرق الباب و سمع صوتها الضعيف وهي تسمح للطارق بالدخول

دخل و جلس ع الكرسي المواجة للسرير الذي تجلس علية و جبينها موضوع علية شاش و هناك جروح بسيطة ع وجهها

لؤي: انا اسف ع اللي حصل

هاجر بصوت ضعيف: الحمدالله إنها جت ع قد كدة

لؤي: عايزة ترفعي قضية ع...

قاطعتة بسرعة: لا لا حرام ، حصل خير

اومأ برأسه و الإبتسامة ع وجهة

اتت ان تنهض من ع السرير اسرع لها وقال

لؤي: رايحة فين؟؟

هاجر: انا كويسة ، هرجع اكمل شغل

لؤي بدهشة: شغل و بحالتك دي ؟؟

هاجر: ومالها حالتي؟؟

لؤي: تعالي اروحك

هاجر: هروح لوحدي

لؤي: هوصلك

هزت رأسها نفيا و نهضت ولكنها شعرت ببعض الدوار ولكنها تماسكت و خطت خطوتين و كادت ان تقع ولكنة اسرع وامسك بذراعها

لؤي بقلق: كويسة ؟؟

هزت رأسها ببطئ ومن ثم فقدت وعيها بين ذراعة


في الشركة

اميمة: سمعتوا اللي حصل

زملائها: لا مسمعناش

اميمة: هاجر

نورة: مالها؟؟

اميمة: وقع عليها الخشب

ضحكت نورة: يلى تستاهل

اميمة: انا فرحت اووي لأن حصل معاها كدة

احد زملائها: بس لية فرحانين ، حرام

اميمة بإستحقار: امشي من هنا ، حرام قال

عاد لؤي للشركة

دخل مكتبة و بعد دقائق وجد مصطفى يطرق ع مكتبة و دخل

مصطفى: استاذ لؤي ، ممكن سؤال

لؤي: اتفضل

مصطفى بقلق ظاهر: هي هاجر كويسة؟؟ انا سمعت إنها اتعرضا لحادث

ظهر الضيق ع وجة لؤي و ما زادة ضيقا عندما قال هاجر دون اي القاب

لؤي بإقتضاب: كويسة و هي رجعت بيتها ترتاح و الإصابات سطحبة الحمدالله

ظهرت ملامح الرائعة ع وجهة مصطفى

مصطفى: شكرا يا استاذ لؤي لأنك طمنتني عليها ، عن اذنك

لؤي و النار تخرج من عينية: اتفضل

و فور خروجة ، ضرب لؤي ع الطاولة بغضب


فتحت هاجر عينيها وجدت نفسها ف غرفتها ، اعتدلت ف جلستها وهي تتذكر ما حدث

ثم نهضت من مكانها وخرجت ، وجدت والدتها تدخل من باب الشقة وع وجهها علامات التعب

هاجر: ماما

اماني: عاملة اية دلوقتي ؟؟

هاجر: الحمدالله كويسة

اماني: الحمدالله

هاجر: هو مين اللي جابني؟؟

اماني: لؤي مديريك

هاجر: بس ازاي عرف عنواني

اماني: يوم الحفلة لما اغمى عليكي انا كنت قلقانة عليكي فأتصلت و لما قالي ع ان اغمى عليكي اعطيتوا العنوان و جابك و من هنا عرفوا

اومأت برأسها بتفكير


جالس ف مكتبة يعمل قاطعة صوت هاتفة

لؤي: السلام عليكم

منال: وعليكم السلام .. فينك يا لؤي؟؟

لؤي: ف الشركة

منال: طيب امتى هترجع ، عمتك ع وشك وصول هي و بنتها ، مش هتيجي؟؟

لؤي: لما اخلص شغلي

منال بضجر: امتى هتخلصوا؟؟

لؤي: ع الخمسة

منال بصريخ: لا .. انت تجيلي بعد ساعة

نظر لساعتة كانت الساعة الثانية ظهرا

منال بصرامة: ع التلتة تبقى هنا

و اغلقت الخط

تنهدت بضيق ثم عاد لعملة ولكن قاطعة إتصال فرد وهو يتأفف

لؤي: اية تاني؟؟

.....: مالك اعم انت

ارتسمت إبتسامة ع وجهة

لؤي: احمد ، وحشني اووي

احمد: عامل اية يا عم انت ، مش بتسأل

لؤي: ههه معلش اصل مشغول ف الشركة و كدة

احمد: المهم ، تعرف انا فين دلوقتي

لؤي: في مصر مثلا

احمد: ايوووة ، انا دلوقتي ف مصر

لؤي بسعادة: نوورت يا احمد ارض مصر ، و انا بقول لية اليوم مش ظابط معايا

احمد: هههه طيب تعالالي ع بيتي

لؤي: اي بيت ؟

احمد: بتاع اهلي ، هروح اعيش هناك ، إحتمال

لؤي: خلاص هاجيلك بعد ساعة

احمد: اوكي مستنيك


احد يطرق الباب ، فتحت اماني و عندما رأتة احضتنتة بسعادة

اتت من خلفها هاجر ثم صرخت بسعادة و إتجهت لة واحضتنتة

هاجر: مش مصدقة يا احمد ، اخيررا رجعت

اماني: ادخل ادخل

دخل و جلس

احمد: اية رأيكم بالمفاجأة

هاجر: احلى مفاجأة الصراحة

اماني: يلى بقى عشان هتتغدى معانا انت وحشتنا

احمد: مش هقدر معلش اصل صاحبي هيجي

اماني: عادي خلية يجي و ياكل معانا

احمد: بس

قاطعتة هاجر: لا بس و مبسش ، هتتغدى هنا و لو صاحبك عايزوا يجي خلية يجي عادي ، ف حاجات كتييرلازم اقولهالك

نظر لها بتفحص وقال بمزاح

احمد: شكلك تخنانةشوية

ضربتة ع كتفة بخفة: بس يا رخم ، دة انا خسيت

احمد: ههه الصراحة انتي خسيتي اوووي ، طنط اماني مش بتأكلك ولا اية

اماني: هي مش بترضى تاكل اعملها اية ، اكلها بقى قليل

احمد: خلاص انا جيت هخليهالك تاكل لغاية ما تلاقيها زي الفيل

ثم نهض و قال

احمد: هروح اخد شور ه السريع و ارجعلكم

اماني: ماشي و متتأخرش عشان الأكل قرب يخلص

اوصلتة هاجر للباب ، التفت لها

احمد: اية الشاش اللي ع راسك دة؟؟

هاجر: حادث صغير ، بعدين اقولك

اومأ برأسة و إتجة لشقتة الملتصقة بشقتهم


بعد ساعة و نصف

اماني بصوت عالي: هاجر ، روحي شوفي احمد ، اتأخر

اومأت برأسها و ارتدت ملابسها وحجابها و إتجهت لشقتة و طرقت الباب و لا احد يرد

هاجر بضجر وهي مازالت تطرق ع الباب: يا احمد افتح ، انت فين؟؟ احممممد

شعرت بأحد يقف خلفها و ناظرية عليها

التفتت بسرعة وجدت ذلك الشخص واقف خلفها مباشرة و إبتسامة ع وجهة

هاجر بإرتباك: انت؟؟ انت بتعمل اية هنا؟؟

الحلقة "9" .... حب شبه مستحيل ....

بقلم: مي علاء


هاجر بإرتباك: انت؟؟ انت بتعمل اية هنا؟؟

لا تعلم ما سبب إرتباكها عندما رأتة

و هنا قد فتح احمد الباب

احمد بمزاح: كل دة تأخير يا هاجر

التفتت لة ، لاحظ وجود صديقة فأحضتنة بشوق

احمد: وحشتني يا لؤي

لؤي: وانت كمان يا احمد نوورت مصر اعم

ابتعدوا عن بعضهم

احمد: صحيح ، دة لؤي صاحبي يا هاجر ، و دي هاجر يا لؤي زي اختي

هاجر: و دة مديري

احمد : حلوو ، صدفة مبهرة

ثم قال وهي يحاول يتذكر: هو انتي السكرتيرة بتاعتوا؟؟

اومأت برأسها

كاد ان يقول شيء احمد ولكن بسرعة وضع لؤي يدة ع فم صديقة ليفضح امرة

لؤي : مش يلى بقى

نظرت لة هاجر بعدم إرتياح ثم قالت ل احمد

هاجر: يلى بقى عشان ماما . اتفضلوا

و عادت لشقتها

ازال احمد يد لؤي

لؤي: كنت هتقولها اية؟؟

احمد: انك بتشكر فيها

لؤي: حاس

قاطعة صوت هاجر و هي تناديهم للدخول فدخلوا

رحبت بة اماني بحبور ، ثم بدأوا في تناول الغذاء مع بعضهم و كان لؤي يختلث بعض النظرات السريعة ل هاجر

احمد بتلذذ: اممم بجد الأكل تحفة كالعادة يا طنط امووني ، وحشني اكلك

اماني بإبتسامة: صحة و هنا يا حبيبي ، ها وانت يا لؤي اية رأيك؟؟

لؤي: تسلم إيديك الأكل يجنن

هاجر بفخر مرح: امي متعلمة مني

ضحك احمد و إبتسم لؤي

احمد : هههه يابنتي مش هتبطلي ام الجملة دي ، دة انا فاكر لما كان عندي عشر سنين و انتي بتقوليها

ضحكت بمرح و قالت

هاجر: مش هبطلها

بعد ان انهوا الطعام

نهض لؤي

لؤي: عن اذنكم بقى

اماني: اقعد شووية ياابني

لؤي: بودي واللهي بس عندي مشوار ضرووري

نهض احمد: و انا هروح الشقة و اناام ، تعبان من السفر

اماني: خلاص زي ما تحبوا ، و شرفتنا يا لؤي بتمنى تعيدها

لؤي: إنشاءالله

وقبل يدها و سلم ع هاجر و خرج و خلفة احمد

سلم لؤي ع احمد ثم غادر

رن هاتفة و كانت والدته

و عندما رد خرج صوت والدته الغاضب و الرتفع من السماعة

لؤي: ودني رااحت

منال بغضب: انت بتستهبل يا لؤي ، انت فين؟؟ كل دة تأخير ، الساعة بقت ستة

لؤي: احمد جة و رحت اسلم علية و خدني الوقت

هدأت قليلا عندما سمعت اسم احمد فهي تحبة و تعتبرة بمثابة ابنها الثاني

منال: حمدالله ع سلامتوا ، تبقى تسلملي علية و خلية يبقى يعدي علينا اصلوا وحشني

لؤي: إنشاءالله

منال: امتى هتيجي؟؟

لؤي: اهو ف الطريق

منال: اوكي ، اسرع ، سلام

لؤي: سلام

و اغلق الخط و ركب سيارتة و إتجة لمنزلة


وصل لمنزلة و عندما دخل وجد عمتة جالسة تتحدث مع والدته و معهم تلك الفتاة التي ترتدي ملابس ضيقة جدا وهو لا يحب هذة النوع من الملابس

تقدم و القى السلام ع عمتة و والدته و اتى دور هذة الفتاة وجدها ترتمي بين يدية وتقبلة وهو مصدوم من تصرفها

ضحكت والدته و عمته ع منظرة

منال بمزاح: براحة ع الواد يا روان

روان بدلع: مش بأيدي يا طنطي

ابتعدت لؤي بإقتضاب و إستأذن منهم و صعد لغرفتة و هو يشعر بالضيق من هذا التصرف


بعد ان إستحم خرج و استلقى ع السرير واضع يدية خلف رأسه و ينظر للهاوية و قد شرد بها ... هاجر

و هو يتذكر حركاتها و ضحكتها و هدوءها ، كل شيء ، مهما كانت صغيرة فهي بالنسبة له كنز ، إرتسمت إبتسامة ساحرة ع وجهة

دخلت لميس الغرفة بطريقة مفزعة

لؤي بغضب: دي طريقة

ضحكت لميس: هههه اسفة ، بس اعملك اية ، دخلت بههدوء لاقيتيك محستش فقولت اخضك

نظر لها بضيق ثم عاد لما كان علية

لميس بخبث: كنت سرحان ف اية ها ، مسن اللي ماخدة عقلك

لؤي:......

لميس: شكلك بتحب

إرتسمت ع وجهة إبتسامة خفيفة

هلل وجهها وقالت بمكر: مش هتعرفني عليها طيب ، شكلك وااقع خاالص

التفت لها بحدة وقال

لؤي: برة يا لميس

لميس: اووووف منك

و خرجت ثم نظر للسقف و حدث نفسة و ع وجهة إبتسامة جانبية

لؤي: شكلي حبيت بجد

و اغمض عينية وهي الوحيدة الموجودة ف ذاكرتة و معها الأسئلة التي تحيرة ، متى و كيف احبها ؟؟ و هل يعقل احبها بهذة الفترة القصيرة؟؟


بعد ان إنتهت غسل الأطباق و الصحون عادت لغرفتها و جلست ع سريرها بتعب

هاجر: ااااة ، المواعين دي تعبتني ، كانت كتييرة اووي ، يلا الحمدالله خلصتها ، اقوم بقى اغير الشاش اللي ع راسي دة

و فتحت الدرج الموجود جانب سريرها و اخرجت الشاش و بدات ف تطهير جرحها

بعد ان انهت ، شعرت بالإشتياق للماضي مع علمها أنها ستتألم و ستعيد فتح جروحها من جديد التي لم تلتأم بعد

إتجهت لخزانتها وفتحتها ثم جلست ع الأرض و فتحت الدرج الموجود ف اسفل الخزانة و فتحتة و نظرت لة بألم ، ها هي كل ذكرايتها موجودة ف هذة الهدايا

مددت يدها المرتجفة و التمست هذا الورد الذي ذبل

تذكرت عندما قدمة لها في بداية تعارفهم

نزلت دمعة من عيونها عندما امسكت بهذا الفنجان ، تذكرت هذا هو فنجانة المفضل الذي كانت هي تعد لة القهوة فية و كان يحتسية بسعادة وهذا كان يسعدها

نزلت دمعه حارة حبستها منذ زمن ، ها هي دموعها تسيل بغزارة ، وها هو قلبها يتألم و ينزف من الألم

هاجر بصوتها الباكي: خلاص كفاية يا هاجر ، يلى امسحي دموعك ، يلى اقفلي ع جروحك من تاني ، اقفلي ع الماضي ، قومي

و نهضت و اعادت كل شيء مكانة و إتجهت ع السرير و نامت و قلبها ينزف


ها هي تتسحب مرة آخرى من جانب شقيقتها دون ان يلاحظ احد و تغادر المنزل

نزلت و وقفت امام المبنى كان ينتظرها ، صعدت السيارة بإرتياح

هو: ها وحشتيني ، كل دةتأخير

هي: اسفة يا بيبي يادوب ناموا و كمان كنت بتأكد من الطريق ، صحيح الساعة كام بظبط

هو: الساعة 12

هي: طيب كويس ، يلا بقى نلحق نخلص عشان ع الساعة 3 كدة هرجع

قبل يدها و حرك السيارة


اليوم التالي

استيقظ وبداخلة شعور سعادة

نهض و اغتسل و بدل ملابسه و غادر للشركة


تقف امام المرآة تظبط ف حجابها و بعد أن انتهت نظرت لوجهها ، هناك بريق حزن يملأ عينيها ، تنهدت و هي تشعر بندم لأنها جعلت لأشتياقها سبب لفتح الامها من جديد


في الشركة

وصل لؤي للشركة و ترجل من سيارتة و دخل الشركة ولكن اوقفة نداء مصطفى

التفت لة لؤي

مصطفى: اسف ع الإزعاج استاذ لؤي ، بس ممكن سؤال

لؤي: اتفضل

مصطفى: هاجر هتيجي النهارضة؟؟

تحولت قصمات وجهة للضيق و لكن حاول ان يكون طبيعيا

لؤي: إنشاءالله هتوصل بعد شوية

اومأ برأسه

مصطفى: شكرا حضرتك

لؤي بتردد: هو ف حاجة بينكم؟؟

مصطفى بإبتسامة: إنشاءالله قريب ، عن اذنك

و غادر وهو تارك لؤي بالتخبط ف افكارة


وصلت هاجر للشركة و تلقت السلامات من زملائها ع ما حدث معها

و قبل ان تتدخل مكتبها اوقفها مصطفى وهو يقدم لها علبة مغلفة

هاجر: اية دة؟؟

مصطفى: هدية بمناسبة سلامتك

إبتسمت بخفة وقالت

هاجر: ملهاش لازمة واللهي

مصطفى بإبتسامة: بتمنى تقبليها و تعجبك

اخذتها منة و شكرتةو دخلت لمكتبها ، و كان هناك من رآى ذلك وهو يشتعل من الغيرة

جلس ع مكتبة و امسك بهاتفة بغضب و ضغط ع زر فأتت بعد ثواني لة

هاجر: افندم

لؤي بغضب ظاهر: بتمنى تركزي ف شغلك شوية ، و تخلي علاقاتك الشخصية بعيدة عن الشغل

نظرت لة بإستغراب و قالت بضيق

هاجر: حضرتك انا مركزة ف شغلي كويس و عمري ما خليت علاقتي الشخصية مرتبطةب شغلي

لؤي: انا نبهت عليكي و خلاص ، تقدري ترجعي لشغلك

تركتة و عادت لمكتبها


مضى من الوقت و إتصل لؤي بالمصنع و تأكد من بداية العمال ف صنع الديكورات ، ثم اتصل ب عامر ليخبرة فعلم إنة آتى لة

وصل و اصبح ف مكتبة

لؤي: لإتفضل

جلس و اصبحوا يتحدثون عن الديكوات و هكذا و بعد ان انتهوا من احاديث العمل

عامر: عايز اسألك سؤال بعيدا عن الشغل

لؤي: اتفضل

عامر: هاجر

لؤي بضيق: مالها؟؟

عامر: الصراحةانا معجب بيها و عايز اتقدم لها

لؤي بحدة: محدش قال لحضرتك اني ولي امرها

إبتسم عامر وقال بهدوء

عامر: مش قصدي ، عالعموم انا هتصرف و هوصلها بطريقتي ، عن اذنك

و غادر

نهض لؤي وهو يشعر بالغضب و الغيرة تنهشة

ضرب بقبضتة ع المكتب بغضب و ضرب فنجان القهوة بيدة فأنكسر ع الأرض

رأتة من خلف الزجاج فإتجهت لمكتبة سريعا

هاجر: استاذ لؤي، انت كويس؟؟

نظر لة و الغضب يطل من عينية

اقترب منها و وقف امامها و ساد الصمت وهو يحدق في عينيها ثم قال من قلبة

لؤي: انا بحبك ، و عايزك تبقي شريكتي و نصي التاني لأخر العمر

هاجر:.............


الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم