رواية حب شبه مستحيل الحلقه العاشره والحادية عشر والثانية عشرة بقلم مي علاء حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية حب شبه مستحيل الحلقه العاشره والحادية عشر والثانية عشرة بقلم مي علاء حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
اقترب منها و وقف امامها و ساد الصمت وهو يحدق في عينيها ثم قال من قلبة
لؤي: انا بحبك ، و عايزك تبقي شريكتي و نصي التاني لأخر العمر
ارتعدت شفتيها في صدمة دون ان تقول شيء بينما اقترب منها و امسك بيدها بين يدة وقال
لؤي: وافقي يا هاجر
هزت رأسها بعنف ثم نظرت لة و قالت بهدوء
هاجر: انت تعرف عني اية ، غير اسمي
لؤي: هكتشفك
هاجر: هقولك حاجة و اكيد هتخليك تتراجع عن اللي قلتوا
لؤي بصدق: عمري ما هتراجع
هاجر: انا عندي 37 سنة ، فرق فرق سن كبير مبينا
الجمت لسانة الصدمة ، ليست صدمة بمعناها ولكنة .... لا يعلم ظل صامتا محدقا بها
نظرت لة بسخرية و سحبت يدها من بين يدة
هاجر: عن اذنك
و عادت لمكتبها و كأن شيئا لم يحدث
نظر لها من خلف الزجاج ، ماذا حدث؟؟ لماذا صمت؟؟
بعد مرور الوقت
حان وقت الإستراحة
نهضت و اتت ان تخرج وجدت عامر يطرق ع باب مكتبها و يدخل
عامر: ممكن ادخل
هاجر بإستغراب: اتفضل
كان يعمل و رفع ناظرية من خلف الزجاج ليراها و ها هي ملامحة تجعدت قمسماتة من الغضب عندما رأه يعطيها باقة الورد هذة و من الظاهر انة يغازلها ، ظل يتابعهم و الغضب و الغيرة تخرج من عينية كبركان
هاجر: شكرا ع الورد ، بس اية مناسبتوا؟
عامر بإبتسامة: هدخل ف الموضوع علطول ، انا معجب بيكي و عايز
قطبت حاجبيها و قالت
هاجر: عايز؟؟
عامر: عايز اجي و اطلب ايديك
تلجم لسانها لدقائق
اكمل هو: عشان تبقي عارفة عني كل حاجة ، انا كنت متجوز بس اتوفت و عندي بنت و اتخرجت
هاجر بهدوء: اسفة مش هقبل عرضك
عامر بحرج: ممكن اعرف السبب
قالت وهي تنهض: مفيش سبب ، بس انا مش حاطة ف دماغي المواضيع دي
هز رأسة و نهض وقال وهو يصافحها
عامر: هستنى لغاية ما تفكري ف الموضوع و ابقى اعرض عليكي عرضي بالجواز تاني
هزت رأسها و غادر هو
شعرت بأحد يحدق بها ، فألتفتت وجدتة ينظر لها من خلف هذا الزجاج
لم تبالي و التفتت و خرجت لتأكل
تنهد بغضب و امسك بمفاتيحة و غادر
مر بقية اليوم دون اي احداث
مساءا
مستلقي ع السرير ينظر للهاوية شاردا فيما حدث صباحا
هو لا يهمة فرق العمر بينهم و لكنة لا يعلم ماذا حدث لة لكي يصمت هكذا ، وها قد ظهرت عقبة وهي والدته لا يعلم ماذا ستكون ردة فعلها عن فارق العمر هذا؟! ولكن يعتقد إنها سترفض ، فماذا يفعل ؟؟
و من كثرة التفكير نام دون ان يشعر
بينما كان هناك من يفكر بة و كانت حقا واقعة في حبة و هو بالنسبة لها حلم جميل ، تتمنى ان تلقاة مرة آخرى قريبا
اليوم التالي
في الشركة
امسك بالهاتف و ضغط ع الزر و بعد دقائق كانت في مكتبة
هاجر: افندم
لؤي وهو ينظر في منتصف عينيها: مش فارق معايا
هاجر بهدوء: بس بيفرق معايا و مع الناس و مجتمعنا
لؤي: مش مهم الناس و لا مهم تفكير مجتمعنا المهم انا و انتي
هاجر: دة رأيك في البداية بس هتتغير لما تجرب ، و هتعرف ازاي كلمة الناس مش مهمة زي ما بتدعي
نهض من كرسية و تقدم و وقف امامها
لؤي بعزم: طيب ، عايز اجرب
رفعت حاجبها و قالت
هاجر: تجرب اية؟؟
لؤي: اسمع كلام الناس و اشوفوا مهم و لا لا
اومأت برأسها
هاجر: اوكي جرب
لؤي بإبتسامة جانبية: معاكي
هاجر: دورلك ع واحدة اكبر منك تانية ، مش معايا
لؤي: بس انا عايز اجرب معاكي انتي
هاجر: بس انا مش بتاعت تجارب ، عن اذنك
و اتت ان تتركة و تغادر ولكن امسك يدها و اوقفها فألتفتت لة
لؤي بطريقة مستفزة مقصودة: شكلك مش قدها
صمتت لبرهة وهي تحاول ان تفكر سريعا ثم قالت بإقتضاب
هاجر: اسبوع واحد
اومأ برأسة و قال و الإبتسامة ع وجهة
لؤي بثقة: اسبوع واحد بس و هتبقي زيي
هزت رأسها بلا مبالاة و قالت
هاجر: عن اذنك
و غادرت وهي تحدث نفسها: و هنشووف هيفضل ع رأيوا ولا
حدث نفسة وهو ينظر لها: صدقيني ف الأسبوع دة هخليكي تفكري بيا قبل ما تنامي لغاية ما تحبيني و تبقي مهووسة بيا زي ما خليتيني مجنون و مهووس بيكي
في المدرسة
جالسة لميس تنتظر مجيء اصدقاءها ، وجدت سرين تقترب و تقف امامها
لميس: خير؟
مدت يدها و قالت سرين: ممكن نبقى اصحاب
رفعت لميس حاجبيها بدهشة
إبتسمت سرين و قالت: ممكن ولا؟؟
مدت يدها لميس و صافحتها وقالت: ممكن ، بس مستغربة شووية
سرين: وانا كمان ، بس المهم دلوقتي ، نتصالح الأول
لميس بإبتسامة واسعة: طيب ، الأول انتي اسمك اية؟؟
سرين: انا سرين في تالتة ثانوي
لميس: وانا لميس في اولى ثانوي
ثم قالت بتساؤل: بس انتي اكبر مني
سرين بإبتسامة: مش مهم السن
اومأت برأسها و اصبحوا يتحدثون عن امور عدة ، و اتت سلين و تعارفوا و اصبحوا اصدقاء ثلاثتهم
في الشركة
ضغط لؤي ع الزر فأتت لة
هاجر: افندم
قال وهو ينهض و يلتقط مفاتيحة: تعالي ورايا
هاجر بتساؤل: فين؟؟
لؤي: المصنع
اومأت برأسها و سارت خلفة
وقف امام سيارتة
لؤي: اركبي
هاجر: المصنع قريب من هنا ، مش محتاج عربية
هز رأسة و قال
لؤي: هنروح المصنع بس مش دة
نظرت لة بتساؤل
لؤي: اركبي و خلصيني
اومأت برأسها و ركبت في السيارة
اوقف السيارة امام احد المطاعم
هاجر: فين المصنع؟؟
لم يرد و ترجل من السيارة و إتجة لها و فتح الباب لتنزل ، نظرت لة بضيق و ترجليت من السيارة
هاجر بضيق: دة المصنع صح
لؤي: ايوة
ثم مد يدة لتتأبطها
هاجر بسخط: كدة اووفر
وسبقتة للداخل
إبتسم بتلذذ ثم دخل
في منزلة
تتحدث منال مع عمتة وداد
منال: ايوة يا وداد
وداد: ها اقنعتي الواد
منال بضيق: اصبري انا لسه مفتاحتهوش بالموضوع اساسا
وداد بسخط: طيب فاتحية ف الموضوع ف اسرع وقت بدل ما تغير بنتي رأيها ، دةانا ما صدقت وافقت
منال: إنشاءالله ، مطرة اقفل دلوقتي ، سلام
و اغلقت الخط
منال بضيق: هو انا كان ناقصني وداد و بنتها
في المطعم
اقترب النادل و اعطاهم المينيو
وضعتة هاجر ع الطاولة دون ان تنظر لة
لؤي: هتاكلي اية؟
هاجر بإقتضاب: مش عايزة
اشار لؤي للنادل بأن يذهب
لؤي: انتي متأكدة ان عندك 37 سنة؟؟ اصل تصرفاتك زي المراهقين
نظرت لة بغضب و واجهها هو بإبتسامة استفزتها
نظر للمينيو و قرر ماذا سيطلب ثم اشار للنادل
لؤي: اتنين سمك مشوي
نظرت لة بتقذذ
هاجر: مش بحب السمك
لؤي: طيب اختاري غيروا
هاجر: مش جعانة
لؤي : خلاص هجبلك سمك برضوا
نظرت لة بسخط ثم امسكت بالمينيو و طلبت شيء بسيط
لؤي: بس كدة
هاجر بإقتضاب: ايوة
لم يعلق
تم تقديم الطعام و بدأوا في الأكل وكان هو يأكل و ينظر لها مما منعها من تناول طعامها براحة
بعد ان انتهوا
نهضوا ليغادروا
امسك بذراعها و جذبها لة ، نظرت لة
لؤي: حاسبي في مية ممكن تتزحلقي
نظرت للافتة الموجودة
اومأت برأسها و ابتعدت عنة قليلا و سارت امامة وهو خلفها وع وجهة إبتسامة ساحرة
الحلقة "11" .... حب شبه مستحيل ....
بقلم: مي علاء
وصلوا للشركة
ترجلت من السيارة بسرعة خوفا ان يراها احد من زملائها و دخلت الشركة و هو خلفها ، اوقفها نداء اميمة
اميمة: نعنوووسة
التفتت هاجر لها
اميمة بخبث: كنتي فين يا هاجر ها
هاجر بنفاذ صبر: ملكيش دعوة
اتت نورة من خلفها وهي تقول بسخرية
نورة: ها لاقيتيلك واحد كدة ولا كدة ولا
اميمة وهي تضحك: تلاقيها لقت واحد عجوز يا حيلتها و هتتجوزوا و خلاص
نظرت لهم ببرود و تركتهم و إتجهت لمكتبها تاركتهم يكملون سخريتهم
و هو قد رآى ما حدث ، لإتجة لمكتبها و دخل دون ان يطرق الباب
لؤي: انتي كويسة؟
نظرت لة وقالت بهدوء
هاجر: هو في حاجة حصلت عشان مبقاش كويسة؟؟
رفع حاجبة و قال
لؤي: اللي حصل برة
قالت بسخرية
هاجر: انت شايف ان دي حاجة حصلت؟؟ استنى بس لما يعرفوا ان في حاجة بينا
لؤي بصرامة: هقطعلهم لسانهم
إبتسمت بسخرية و اومأت برأسها و نظرت للأوراق الموجودة امامها بينما هو عاد لمكتبة ليعمل
مساءا
في منزل لؤي
جالس ع السفرة يتعشى مع والدته و شقيقتة و احمد
منال: وحشتنا يا احمد واللهي ، عامل اية
احمد بمزاح: الحمدالله ، و انتي كمان وحشتيني يا برنسيسة انتي ، لسه زي ما انتي موزة
ضحكت ع طريقتة و قالت
منال: بكااش
لميس بضيق: طب و انا؟؟ مليش اي كلمة
امسك بخديها بين اصبعة و اضبح يشدهم بحنان و كأنة يلاعب طفلة
احمد: يا عسوولة يا صغننةانتي ، وحشتيني واللهي
لميس بهيام: و انت كمان
لؤي بصوت عالي: احم احم
احمد بمزاح: خليني العب مع اختي الصغننة
تهجم وجهها وقالت بضيق
لميس: اختك الصغننة ، اخس ، شبعت
و نهضت من ع السفرة و إتجهت لغرفتها
احمد: انا لازم امشي بقى ، تسلم إيديك ع الأكل
إبتسمت و قالت
منال: صحة و هنا ، و تبقى تعيدها
اومأ برأسه ثم قال موجها للؤي
احمد: ممكن توصلني اعم انت ، عشان عربيتي عملت بيها حادثة وانا جي عندك
ضحك لؤي و قال بمزاح
لؤي: إتعبنا بقى
في منزل هاجر
يتحدثون عن امور عدة و اتت سيرة لؤي بينهم
اماني: صحيح لؤي عامل اية؟؟
هاجر ببلاهة: عامل اية ازاي؟؟
اماني: في الشغل و تعاملوا معاكي ، مش هو مديريك برضوا
هاجر: ايوووا ، كويس ماشي الحال الحمدالله
اماني: الحمدالله
اماني: قومي البسي العباية
هاجر: لية؟؟
اماني: عشان انا عاملة جيلي بالبسكوت و القشطة و هبعت ل احمد عشان بيحبوا
اومأت هاجر برأسها ثم قالت
هاجر: بس ع ما اعتقد انوا مش في البيت
اماني: جربي
اومأت برأسها و نهضت و إتجهت لغرفتها ترتدي عباء
بعد ان ارتدت العباء و حجابها اخذت الصينية و خرجت متجهة لشقة احمد
طرقت الباب و فتح ولكن الذي فتح لها كان .... لؤي
نظرت لى لبرهة قبل ان تقول
هاجر: فين احمد؟؟
لؤي بإبتسامة: مفيش ازيك ، عامل اية
هاجر بإقتضاب: مفيش
لؤي: امممم هعديهالك المرة دي بس
رفعت حاجبها ، ثم قدمت لى الصينية
هاجر: خد ،اديها ل احمد
امسك بالصينية فأمسك بيدها قبل ان تترك لة الصينية
نظرت لة وجدتة مبتسم
هاجر: مبتسم ع اية
هز كتفة بلا شيء ثم امسك بيدها و قبلها ، ف توردت وجنتيها و سحبت يدها بحدة
هاجر بتحذير: متعدهاش تاني
و تركتة و دخلت شقتها
إبتسم و دخل و جلس قليلا ثم غادر
اليوم التالي
استيقظ و اغتسل ثم نزل ليفطر مع عائلتة
ع السفرة
منال: قولي يا لؤي
رفع ناظرية لها
منال: اية رأيك ببنت عمتك وداد
نظر لها بإستنكار
لؤي: دة سؤال تسألهوني يا ماما
منال: برضوا مردتش ع سؤالي
نهض وقال
لؤي: شبعت الحمدالله ، عن اذنكم
و غادر سريعا
تنهدت منال بآسى بينما نهضت لميس و لتلحق ان اتذهب للمدرسة
في الشركة
جالسة في مكتبها تتحدث مع المصنع لتتأكد من ان كل شيء يسير ع ما يرام ، و عندما رأتة يدخل مكتبة خرجت و إتجهت لمكتبة
هاجر: استاذ لؤي ، انا لسه مكلمة المصنع و قالولي انهم بدأوا في الديكورات بس في قماش ناقص
لؤي: طيب خليهم يطلبوة
هاجر: جربوا و طلبوا بس وصلهم انوا خلص
امسك بالهاتف بسرعة و اتصل ب احدهم
بعد ان إنتهى
لؤي: اتصلي بالمصنع و قوليلهم يروحوا يستلموا القماش
اومأت برأسها و التفتت لكي تغادر اوقفها بقولة
لؤي: جهزي نفسك عشان هاخدك نروح المصنع
التفتت لة وق رفعت حاجبها و قالت بإستنكار
هاجر: المصنع بردوا
ضحك و قال
لؤي: لا مصنع غير
التفتت لتغادر ولكن اوقفها مرة آخرى
لؤي: نبقى نعدي ع بيتيك عشان تغيري الجيبة دي عشان المصنع
هاجر بضيق: نا هروح كدة بالجيبة دي ، عندك مانع
إتسعت إبتسامتة و قال
لؤي: برااحتك خاالص
خرج احمد من شقتة و إتجة لشقة هاجر و طرق الباب فتحت لة اماني
احمد: ازيك يا طنط امووني
اماني: الحمدالله ، تعالى ادخل
احمد: ورايا مشوار ، بس عديتعليكي عشان اديكي الصينية ، تسلم إيديك ع الجيلي
اخذت منة الصينية وقالت
اماني: صحة و هنا و مدام عجبك هبقى اعملك تاني
احمد: ربنا ما يحرمني منك يا طنط امووني
إبتسمت و قالت: ربنا يحميك يا حبيبي
احمد: يارب ، يلا بقى سلام و هبقى اطمن عليكي بليل
اومأت برأسها و غادر هو
في سيارتة
جالسة متهجمة الوجهة تنظر من خلف الزجاج ع الطبيعة
ثم التفتت لة و قالت
هاجر: هنروح فين؟؟
لؤي: المصنع
هاجر: اها المصنع
هز رأسه بالإيجاب
هاجر: ياريت يكون المصنع المرة دي
لؤي بجدية: هنروح المصنع بجد المرة دي عشان حصلت مشاكل في تصدير القماش و كدة
نظرت لة بشك و لكن اختفى شكها عندما نظر لها بجدية
الحلقة "12" .... حب شبه مستحيل ....
قلم: مي علاء
وصلوا المصنع و اخذ لؤي يتحدث معهم و يحاول حل مشكلة بيع القماش لهم ، و اخيرا بعد جدال طويل سيباع القماش للشركة
عادوا للشركة
إتجة لؤي لمكتبة و عندما دخل وجد احمد جالس في إنتظارة
لؤي: اهلا ب احمد ، منور
احمد بمرح: اكيد منور كالعادة
نظر لة لؤي و جلس ع مكتبة
كان احمد يتجول بناظرية حول المكتب و وجد ذلك الزجاج
احمد: مكتب مين اللي ورا الأزاز دة؟
لؤي: السكرتيرة
هز احمد رأسه و قال بخبث
احمد: موزة؟
لؤي: شكلك نسيت
احمد: نسيت اية؟؟
اشار لة ان ينظر ، ها هي دخلت مكتبها و هي هاجر
احمد: اووبس نسيت تصدق ، اسيبك بقى عشان اروح اسلم عليها
اومأ برأسه و غادر احمد مكتب لؤي و إتجة ل مكتب هاجر و اخذوا يمزحون و كاد ان يفقد اعصابة لؤي ولكن تحمل
في المدرسة
في فترة الفسحة
لميس: اية رأيكم تيجوا عندي النهارضة ؟؟
سلين بتحجج: مش هقدر انا عليا درس
لميس: طيب انتي يا سرين
سرين كانت شاردة ، فهزتها لميس
سرين:ها
لميس: ما تيجي عندي
لمعت عين سرين و قالت: اوكي ، هستأذن من ماما الأول
لميس: كويس اووي
نهضت سرين و امسكت بهاتفها تتصل بوالدتها ، و ها هي نالت موافقة والدتها و ها هي ستحظى بفرصة ل رؤيتة
في مكتب هاجر
رن هاتفها فردت و بعد ان اقفلت
هاجر: ماما عزماك عندنا يا احمد
احمد: انا رااشق علطوول
هاجر: مش لوحدك عازماك
احمد بإستغراب: مين تاني؟؟
هاجر بإحباط: لؤي صاحبك
احمد بمزاح: شكل امك حاطةعينها علية
ضحكت هاجر غ مزحتة و ثالت
هاجر: المهم قولوا و لو جة جة و لو مجاش خلاص متزنش
احمد: شكلك مش طايقاة لية؟
هاجر بهدوء: مفيش ، يلى بقى اتسهل عليا شغل
احمد وهو ينهض: مقبولة مقبولة ، انا ماشي
هاجر: مع السلامة، و حاول متتأخرش
اومأ برأسه و إتجة لمكتب لؤي و قال لة عن عزومة والدة هاجر
كانت هي تنظر لهم من خلف الزجاج و تدعي الله ان لا يوافق ، وجدتة يلتفت و ينظر لها
احمد: ها هتيجي ولا؟؟
لؤي وهو يحدق في وجهها من خلف هذا الزجاج وهي تهز رأسها ب ان يرفض
لؤي: موافق اكيد
احمد: اوكي ، تبقى تيجي ع هناك علطول
اومأ برأسه و غادر احمد و اخبر هاجر انة وافق و من ثم غادر احمد
نهضت بغضب و دخلت مكتبة دون إستأذان
هاجر بغضب: انا عمالة اقولك لا لا وانت وافقت ، عايز تضايقني
لؤي بهدوء: مقدرش احرج والدتك و خصوصا إنها عزمتني بالأسم
زفرت بضيق فهو محق ، تركتة و عادت لمكتبها
بعد ان انتهى وقت العمل
نهضت و امسكت بحقيبتها و اتت ان تخرج من مكتبها وجدتة يفتح
لؤي: يلى عشان نروح مع بعض
هاجر بإقتضاب: لا كل واحد يروح لحالوا
لؤي بحزم: مستنيكي تحت ف العربية
و سبقها للأسفل
تأففت و نزلت خلفة و ركبت معة و إتجهوا لمنزلهم
وصلت لميس و سرين امام منزل لميس
ترجلوا من السيارة و دخلوها
إنبهرت سرين بالمنزل ، فهو كبير و اثاثة يبدوا علية الغلا ، و كأنهم يعيشون في فيلة
لميس: ها عجبك البيت؟؟
سرين: حلوو اوي ماشاءالله
لميس: دة زوقك ، تعالي اعرفك ع ماما
اومأت برأسها و إتجهوا للصالون حيث تجلس والدتهم و عرفتها لها و من ثم إتجهوا لغرفتها و اصبحوا يتحدثون
سرين بتردد: مش انتي عندك اخ صح؟
لميس: ايوة عندي اخويا لؤي ، فاكرة لما رجلي اتكسرت و هو دة اللي شفتية معايا و شكرتية
سرين: اها فاكرة
ثم اكملت بتردد: اتكلميلي ع اخوكي
بدأت لميس تقص ل سرين كل ما يخص لؤي بحسن نية ، و تتابعها سرين بإهتمام و هيام
وصلوا تحت المبنى و قبل ان تترجل التفتت لة و قالت
هاجر: جهز نفسك بقى
لؤي بإستغراب: ع اية؟؟
هاجر وهي تترجل من السيارة: هتعرف
وترجل هو و فهم ما تقصد ، نظرات الناس لهم و خاصا عليها و همساتهم
لم تهتم هاجر بل تركتهم خلفها وصعدت لشقتها وهو خلفة
وقفت امام الشقة و التفتت لة قبل انا تطرق الباب
هاجر: ها ، هتكمل؟
لؤي: ايوة هكمل ، مفيش حاجة تضايق حصلت لغاية دلوقتي
هاجر بسخرية : صحيح و هتضايق لية ، ما الكلام كلوا عليا مش عليك
و طرقت الباب و فور ان فتحت والدتها دخلت هاجر لغرفتها تاركة والدتها ترحب ب لؤي و كان احمد بالداخل ينتظرهم
بدلت هاجر ملابسها و حجابها بفستان عادي للمحجبات ثم خرجت ع منادات والدتها لها وهي في المطبخ
هاجر: نعم
اماني: تعالي اعملي السلطة عقبال ما انزل و اشتري مخلل اصلي نسيتوا
هاجر: مش لازم مخلل يا ماما
اماني وهي تخرج من المطبخ: لا لازم
جمعت هاجر الخضار ( الطماطم و الخيار و الخس و الليمون و البصل و الفلفل الرومي )
و بدأت في تقطيعها
كان احمد يشاهد التلفاز بتركيز بينما نزلت اماني لتشتري المخلل ، فأستغل لؤي الفرصة و نهض و إتجة للمطبخ وجدها واقفة تقطع في اليمون لتعصرة
اقترب منها ووقف خلفها و همس في اذنها
لؤي: وحشتيني
من اثر الخضة و بحركة لا إرادية التفتت و عصرت نصف الليمونة ف وجهة و لحسن الحظ لم يدخل الكثيرفي عينة
مسح وجهة بتقزز
لؤي بألم: انتي غبية
إبتسمت و قالت: تستاهل
واكملت بتحذير: اياك تعيدها
لؤي: هاتي مية بسررعة ، عيني بترووح
نظرت لة
هاجر بخفوت: هي دخلت ف عينك؟
لؤي بألم: مية بسرررعة
تحركت مسرعة و اتت المية و اخذت تبلل يدها و تمسح وجهة و عينية
و هدأت عينة قليلا
لؤي: خلاص بقيت كويس
مازالت تمسح وجهة وقالت بهلع: عينك كويسة ها؟؟
امسك يدها و نظر لها وقال بصوت دافئ
لؤي: ما انتي حنينة اهو
بلمت لة و توردت وجنتيها ثم التفتت و لاوتة ظهرها
سمع صوت احد يمرق ع بابا الشقة ، فخرج من المطبخ مسرعا و عاد مكانة
مر الوقت و اذن العشاء
نهض لؤي و قال
لؤي: عن اذنكم بقى ، هروح بقى و قبلها هروح اصلي ف المسجد
اماني بإعجاب: ربنا يحميك يا لؤي لأهلك
ثم قالت ل احمد
اماني: انزل صلي معاة يا احمد
احمد وهو يتابع التلفاز: بعدين بعدين
امسكت هاجر بالريموت و اغلقت التلفاز و قالت بحزم
هاجر: قوووم
تأفف و نهض
احمد: هستناك تحت
و نزل
اماني بعتاب: لية قفلتلوا التلفزيون انتي عارفة انوا بيحب البرنامج دة
هاجر بهدوء: عشان يصلي ، الصلى اهم
لؤي: عن اذنكم ، وشكرا لحضرتك
اماني بإبتسامة: نورتنا يا حبيبي
ثم قالت موجهة حديثها ل هاجر
اماني: وصلية للباب يا هاجر
اومأت برأسها وسبقتة ، فتحت الباب و وقفت بجانبة
تقدم منها و قال وع وجهة إبتسامة
لؤي: شكرا ع السلطة
هاجر بإقتضاب: صحة و هنا
لؤي: مش من قلبك
نظرت لة بنفاذ صبر
لؤي بهمس: مفيش تطورات؟
هاجر بعدم فهم: تطورات اية؟؟
لؤي وهو يغمز لها: انا و انتي و الحب
نظرت لة صامتة
لؤي بإبتسامة جانبية: شكلنا هنبقى انا و انتي و الحب
هاجر بهدوء: خلصت؟؟ ، يلا اتفضل
لؤي: مقبولة مقبولة
و خرج و فور خروجهة من باب الشقة اقفلت الباب
كانت تصعد ع السلم و هي تشعر بالإحباط لأنها لم تراة كما وضعت من امال
شعرت بأحد يقف امامها فرفعت رأسها و عندما وقعت ناظريها علية لم تصدق نفسها
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺