رواية أحببت من قتلني الفصل الحادي عشر حتى الفصل الحادي والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية أحببت من قتلني الفصل الحادي عشر حتى الفصل الحادي والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية أحببت من قتلني الفصل الحادي عشر حتى الفصل الحادي والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


 Part 11

بعد ماضربته بالعصاية على رأسه اخدت المفاتيح وجريت فتحت الباب ونزلت جرى على الشارع وفجأه صورته جت فى خيالى وهو واقع قدامى والدم على راسة والدموع فى عينه ، وقفت وقولت : أنا ايه اللى عملته دة ، معقول يكون مات.


رجالى ثبتت فى الارض اول مافكره الموت جت فى خيالى بس موقفتش كتير ولقيت نفسى رجعت تانى على فوق وفتحت بابا الشقة وجريت عنده ونادين بأسمه بخوف: زياد....ز....زياد فوق.....زياد انت كويس...طب انت سامعنى....أنا مقصدش والله .... بالله عليك فوق....شوفت وصلتنا لايه يازياد .....عشان خاطر ربنا رد عليا ....


كنت بتكلم بنهجان ودموعى زى الشلالات وجسمى كله بيرتعش من الخوف لحد ما لقيته فتح عينه بتعب وحط أيده على رأسه وبصلى بوجع وانا فضلت اعيط بهستيرية وسمعته بيقول بتعب: بتعيطى ليه؟


قولت بدموع: خايفة!!


قالى وهو بيحاول يقوم: من ايه؟ مانتى طلعتى قويه اهو وفاجئتينى.


قولتله بدموع: مش عارفة ، مش عارفة أنا خايفة منك ولا عليك.


ابتسم بعد ماقام وقعد قدامى على الأرض وقالى: ورجعتى تانى ليه؟


قولتله بدموع: برضه معرفش ، بس انا مش وحشة وعمرى ماأذيت حد انتو اللى بتأذونى وانا تعبت والله تعبت.


حطيت وشى بين أيدى وفضلت اعيط بقهر وفجأة لقيته محاوطنى بأيده واخدنى جوة حضنه والأغرب انى لقيت نفسى بضمه بقوة ومكملة عياط ومفيش على لسان غير كلمه : أنا بكرهك يازياد بكرهك.


حسيت بأيده على شعرى وبيقولى: شششش أهدى 


رفعت راسى وتقابلت نظراتنا وكنت بدموع بريئه وبقوله: انت ليه مش عايز تصدقنى ، أنا حقيقى مش قادرة اصدق انك بتكرهنى ، وحاسة انى فى كابوس ومستنية اقوم منه بقا عشان احكيلك واسمع كلامك اللى بيطمنى عشان لحد الان مش متخيلة انك انت السبب فى حالتى دلوقتى ، افتكرلى اى حاجة حلوة يازياد وريحنى من العذاب دة بقا...


مسح دموعى بأيده بحنان وطول فى نظرته ليا وقالى بصوت مجروح: وانا كمان بتعذب أضعاف عذابك ، أنا مش وحش بس انتى اللى خلتينى ابقا كدة ، حاولى تبصى للموضوع من ناحيتى هتلاقى انى معايا حق....


قاطعته بدموع: فين الحق دة وانت اساسا ظالمنى.


لقيته غمض عينه بنفاذ صبر ومسح الدم اللى على راسة بأيده وبص فى أيده وقالى: ظالمك!! طب شوفتى عملتى فيا ايه يابريئة.


بعدت عنه ونفخت بقوة ومسحت دموعى بأهمال وقولتله: امممم شوفت ومستنية عقابك ياملاك.


ابتسم بأستهزاء وقام وقف وهو بيتمالك نفسه من الدوخة اللى بانت عليه فاقومت وانا بصاله بقله حيلة وقبل مأمشى مسك أيدى وقالى: ياجبروتك!! هتسبينى سايح فى دمى كدة وتمشى ولا كأنك عملتى حاجة.


بصتله بغيظ وقولتله : سيب أيدى انت اساسا مبقتش تفرق معايا.


ضحك وقالى: دة بأمارة انك رجعتيلى تانى.


بصتله بغيظ اكبر وقولتله: اوعى خيالك يصورلك انى رجعت عشانك أنا رجعت لانى عندى ضمير ولأنك طٓلعت اسوء ماعندى فاسيبنى فى حالى بقا.


طول فى نظرته ليا وقرب منى جدا وهمس فى ودنى بصوت دافى وقالى: انتى رجعتى عشانى ياتمارا يمكن لسانك بيقول عكس كدة بس لهفتك عليا فضحاكى.


اتوترت ولكن زقيته بقوة قولتله بلجلجة: خليك عايش فى اوهامك دى لوحدك وصدق اللى عايز تصدقه بس اعرف انك ولا حاجة بالنسبالي.


مشى من قدامى وقبل ما يدخل أوضته قالى بسخرية : اه منا واخد بالى.


نفخت بغيظ وخبطت رجلى فى الارض بعصبية وزعقت بكل صوتى: انت انسان بارد ومستفز وانا بكرهك وهفضل اكرهك لاخر يوم فى عمرى يازيااااد.


مردش عليا ودة عصبنى اكتر فاتجاهلته ودخلت اوضتى وانا متغاظة منه لكن جوايا احساس غريب مش عارفة اللى عملته دة صح ولا غلط وانا ليه مهربتش ، اقنعت نفسى انى رجعت عشان انا مش مؤذية شبه ورجعت عشان اساعدة رغم انه اكتر حد اذانى ، وعارفة انى ساذجة بس برضه احسن منه وليا رب ووكلته امرى.


اليوم عدى بالبطيئ وطول الوقت كنا بنتكلم بالنظرات ، نظرة الغيظ منى مقابل نظرة الاستفزاز منه .


واول ماصحيت الصبح اخدت شاور وطلعت فطرت وكنت قاعدة بفكر ودماغى مشوشة لكن خطرت فى بالى فكرة وبعد ماخلصت اكل قربت من باب اوضته وخبطت وانا بقوله: انا عايزة اتكلم معاك.


مردش فاقولت بعصبية: انت سامعنى ولا انا بكلم نفسى.


برضه مردش فافتحت الباب بقوة واتفاجئت انى ملقتهوش فى الاوضه وسألت نفسى معقول يمشى بدرى كدة ولا هو منمش اساسا وراح فين وسابنى ، طلعت وقربت من باب الشقة و لما جيت افتح الباب لقيته اتفتح معايا معنى كدة انه فك حبسى والمفروض دلوقتى امشى ولا استناه ولو المرة دى ممشتش هكون بينتله انى فعلا رجعت امبارح عشانه وبكدة هخسر كرامتى على الاخر ، فاقدمت خطوة لقدام ولسة همشى لقيتنى بسأل نفسى طب لو مشيت هروح فين ولمين ، واهلى خسرو ثقتهم فيا ومستحيل يسامحونى وصحبتى المقربة باعتنى ، اعمل ايه ياربى غمضت عينى وحاولت ارتب افكارى واخد قرار ، واول مافتحت عينى لقيت زياد واقف قدامى وكأنه بيتأملنى فأتخضيت ورجعت لورا بحركة سريعة منى فأبتسم وقالى: مالك واقفة كدة ليه ! مستنيه حد ولا ايه؟


شوفت فى عينه نظره ثقة انى مش همشى فاقربت منه وقولتله بثبات عكس العاصفة اللى جوايا: مستنياك.


رفع حواجبه بسخرية وقالى: لا ياشيخة ، ودة بقا عشان وحشتك ولا مستنيه مصروف البيت زى اى زوجة مصرية اصيله اصلى نسيت اسيبلك فلوس قبل مانزل فارجعت بسرعة عشان مش عايز يتنكد عليا.


ابتسمتله بأستهزاء وجاريته فى الكلام وقولتله: يتنكد عليك ولا يحصل فيك زى ماحصل امبارح .


بصلى بأعجاب وقالى: طب تفتكرى انا رجعت خوفا منك ولا عليكى؟


قولتله بغيظ: والله بقا انت ادرى ولو كنت اتأخرت شوية كمان كنت هترجع متلاقنيش عارف ليه؟


ابتسم بأستفزاز وقالى: ليه كنتى نازلة تدورى عليا ولا ايه ماهو مش معقول الحب ولع فى الدرة اوى كدة.


ابتسمت بأستفزاز وقولتله: لا دة هيولع فيك انت شخصيا والدرة دة ابقى كُله واشرب مايته .


دخل وقفل الباب وهو بيقولى : طب ادخلى ادخلى عشان الجو برد عليكى وتعالى قوليلى حفظتى الجملتين دول امتى ياصغننه يابريئة.


زعقت وقولتله: هو انت ايه البرود اللى انت فيه دة هو انت مش حاسس باللى بتعمله خلاص ضميرك مات انا خلاص مبقاش عندى طاقة تستحمل برودك دة.


قالى بهدوء: حبيبك على عيبه بقا ولا شاطرة تقوليلى بحبك طول الوقت وخلاص.


قولتله بعصبية: دة كان زمان ايام ماكنت بتضحك على قلبى ومفهمنى انك الانسان الطموح والذكى واللى عايش عشان يسعدنى واللى اتحديت الدنيا كلها عشانه واتنازلت عن حاجات كتير عشان ارضيه لكن دلوقتى الوضع اختلف والحب الى جوايا ليك اتحول لكره وتصدق انى بقيت اقرف منك .


قرب منى وقالى : وهنفضل كدة لحد امتى؟


قولتله: لحد ماتخلينى اقابل اخوك ياسين ونتواجه ونشوف مين فينا اللى صادق ومين الظالم .


بصلى بتركيز وقالى: موافق ، خشى البسى .


متوقعتش رده ولكن اتحركت من قدامه وفعلا غيرت هدومى وطلعت معاه وطول الطريق متكلمناش ابدا لحد ماوصلنا على ڤيلا كبيرة فى مكان راقى ودخلناها وشوفت اوض كتير ودخلنا واحدة منهم ووقتها شوفت ياسين نايم على السرير وواقف جمبه شخص باين من هيئته انه الدكتور ولقيته بيبصلى وقال: اتفضلى 


بصيت لزياد بأستغراب فاقالى: الدكتور طلب منى انى اجيب اقرب شخص لقلب ياسين وملقتش اقرب منك.


اتفاجئت من كلامه واللى فاجئنى اكتر لما سمعت ياسين بيقول بتعب: ااا...أ..أميرة.....أميرة.

Part 12 نزلت حلقه هديه 🎁 اهو زي مانتم طلبتوا

شوفت ياسين نايم على السرير وبيكرر اسم (أميرة) فأستغربت وقربت منه وفضلت بصاله لحد مالقيته فتح عينه ببطئ والابتسامة بتبان على ملامحة بالتدريج كأنه شاف الجنه فأستغربت اكتر وبصيت لزياد اللى كان واقف زى الصنم ومتابع رد فعل اخوه ويبدل نظراته بينى وبينه لحد ماقولت:  أنا مش فاهمة حاجة، هو ايه اللى حصله؟ 


رد الدكتور وقال: استاذ ياسين بقاله 3 شهور فى غيبوبه دماغية، وحاليا مع العلاج والمتابعة حالته بدأت تتحسن وطبعا مع قرب الناس اللى كان بيحبهم منه دة بيساعده اكتر عشان كدة طلبت من استاذ زياد ان حضرتك تكونى موجودة جمبه بما انه كان متعلق بيكى على كلام استاذ زياد واللى انا شايفة دلوقتى انه بيستجيب والدليل انه ابتسم لما شافك. 


بصيت لزياد وقولتله: انا مش فاهمة هو المطلوب منى اعمل ايه مع واحد انتو بتقوله انو متعلق بيا وانا اساسا مشفتهوش غير 3 مرات فى حياتى. 


بص زياد للدكتور وقاله: شكرا يادكتور ولو فى اى حاجة حصلت هبقا ابلغك. 


استأذن الدكتور ومشى وطلع زياد معاه يوصله وانا بصيت لياسين اللى فهمت من تعبيرات وشه انه بيحاول يستوعب المكان اللى هو فيه فاقربت منه فالقيته بيبصلى وبيحاول يتكلم ولكن حسيت ان لسانه تقيل بزات لما سمعته بيكرر نفس الاسم تانى فاقولتله:  انا تمارا مش اميرة. 


سمعته بيقول بتعب: سبتينى ليه؟ 


مكنتش عارفة ارد اقول ايه غير: انا وانت مكنش فى حاجة بنا اساسا. 


قالى: انا... لقتها.. وهجبلك حقك من كل اللى ظلمك. 


استغربت وسألته: لقيت ايه وقصدك على مين؟ 


تعابير وشه اتغيرت من الهدوء للعصبية وهو بيقولى: اوعدينى ترجعيلى. 


حاولت افهم المعنى من كلامه ولكن كنت واقفة ببصله بتوهان وفى مليون سؤال فى بالى لحد ماطلعت من تفكيرى لما قال: هقتلهم... هقتلهم ياأميرة. 


قولتله: هو انت شايفنى كويس انا تمارا مش اميرة، لو سمحت فوق وحاول تفتكر انا حياتى كلها متعلقة بيك. 


غمض عينه واتعصب اكتر كانه شايف حاجة انا مش شيفاها او بيفتكر او بيتخيل وحقيقى مكنتش عارفة افسر تعابير وشه فاسألته: انت كويس؟ 


بصلى وفجأه لقيت دمعة نزلت من عينه وقال بوجع: حرمونى منك وانا مش هرحمهم وعارف انك بقالك كتير بتنادينى وعيزانى اجيلك بس انا بعافر الموت عشان اجيلك وانا جايبلك حقك. 


حسيت احساس غريب اول مرة احسه ومش عارفة احدد هل شفقة او فضول او حزن على حالته او حالتى وفجأه لقيته بيصرخ: أاااااااااااااه........... أااااااااااااااه. 


اتفزعت وفضلت بصاله وانا شايفة الدموع بتنزل من عينه زى المطر وبيقول بصريخ: هقتلهم والله لقتلهم. 


وقبل مااصدر اى رد فعل لقيت زياد دخل ومسك اخوه وحاول يهديه وانا واقفة كأنى لزقت فى الارض وبتابع اللى بيحصل وبعد فترة كبيرة هدت اعصاب ياسين ودة بسبب الحقنة اللى عطهاله زياد على فجأه وهو بيهديه وبعدين قام وسحبنى برة الاوضه فازقيت ايده وقولتله: سيبنى. 


زعق وقالى: انتى مش شايفة حالته عاملة  ازاى وبرضه نازلة فيه اسئلة ومرحمتهوش ماتهدى شوية. 


قولتله: والله اى واحدة مكانى كان زمانها اتجننت  ودماغى فيها الف سؤال لكن ربنا مصبرنى وانت اللى المفروض تُعزر شويه. 


قالى: بقولك ايه انا مش جايبك هنا عشان نشوف مين اللى هيعزر التانى انا جايبك عشان نتفق. 


قولتله: اساسا انا اللى طلبت انى اشوف اخوك عشان نتواجه والحقيقة تبان. 


قالى: خيالك هو اللى صورلك كدة لكن انا جايبك هنا بمزاجى وهنتفق. 


قولتله: نتفق على ايه!؟ 


قالى: هتقعدى هنا مع اخويا لحد ماحالته تتحسن ولو رجع زى الاول وبقا كويس اوعدك انى هفك اسرك وهرجع كل حاجة زى ماكانت. 


ضحكت بأستهزاء: هترجع ايه ولا ايه!! هتقدر ترجعلى شرفى اللى انت اخدته منى بالغصب؟ هتقدر ترجعلى ثقتى فى الناس؟ هتقدر تخلينى ارفع راسى قدام اهلى من تانى؟ ولا هتقدر ترجع روحى اللى انت دفنتها بالحيا  . انصحك متديش وعد لحد وانت مش قده. 


رد بهدوء: كلنا لازم نستحمل تمن اغلاطنا وانتى غلطى فى حق غيرك واللى بيحصلك عشان كما تدين تدان. 


قولتله: خليك عارف انك ظالمنى يازياد وزى ماقولت كما تدين تدان  


نفخ وقالى: ربنا اللى عالم بالنوايا وانا بعمل اللى شايفة صح وباخد حق اخويا وكمان بديكى فرصة اخيرة وقولتلك لو اخويا اتحسن هطلقك. 


اتجمعت الدموع فى عينى وانا بقوله: اخوك بين ايد ربنا يعنى مش انا اللى هخليه يتحسن او حالته تسوء دة اولا ثانيا بقا انا عايزة اطلق منك النهاردة قبل بكرة فاهوافق بالاتفاق عشان اخلص منك ومن جبروت قلبك بس صدقنى انا مش مسمحالك وهاخد حقى منك يازياد. 


طول فى نظرته ليا وقالى: حطى فى بالك لو اخويا حصله حاجة هيبقا التمن حياتك. 


رديت بثقة: وانا بتمنى اخوك يتحسن عشان انهى حياتك. 


هز راسه بلا مبالاه ومشى من قدامى وقبل مايفتح الباب قالى:  هبعتلك هدومك مع السواق وفى ممرضة هتبقا معاكى ورقم الدكتور معاها ولو مجتش اعرفى انك تحت عينى ومراقبك. 


بصتله بقرف ومشيت من قدامه ولقيت المطبخ فى وشى وقبل ماادخل سمعت هبده باب الڤيله فاعرفت انه مشى. 


غمضت عينى ونزلت دموعى المحبوسة وطلعت كل الزعل اللى جوايا فى العياط وفضلت ابص حواليا وبفكر ياترى ايه اللى هيحصل معايا تانى. 


بعد فترة كبيرة جت الممرضه وفهمتنى حالته وكنت بتابعة معاها على فترات مختلفة دة غير انى استكشفت المكان وطبعا طول الوقت مبطلتش تفكير،  وعلى اخر اليوم دخلت اوضه ياسين وفضلت واقفة وبصاله وبفتكر لقائتنا وبحاول افهم بس لقيته فتح عينه ببطئ وبصلى فاسألته:  محتاج حاجة؟ 


رد بتعب: محتاجلك. 


قربت منه وسألته: انت لحقت تحبنى الحب دة كله امتى. 


قالى بصدق: بحبك من زمان ياميرة. 


قولتله: بس انا مش اميرة انا تمارا ومشوفتكش غير 3 مرات واخر مرة لما شدينا مع بعض بسبب كذبك على صحبتي عشان توصلى، فاكر؟ 


طول فى نظرته ليا وقالى: هما اللى لعبو بينا وانا دخلت اللعبة ومكنتش اعرف انى هخسرك. 


صبرى نفذ من الغموض اللى فى كلامه ومش عارفة هل هو فايق ولا لسة فى الغيبوبة وبيهلوس فاقربت منه وقولتله: طب احنا اتعرفنا على بعض امتى؟ 


رد بأبتسامة: من سنتين. 


استغربت لان انا اتعرفت عليه من قريب وتقريبا 5 شهور لكن كملت اسئلة يمكن اوصل لحاجة: طب مين هما اهلى؟ 


قالى: اهلك فى الملجأ اللى اتعرفت عليكى منه. 


وقتها حسيت انه ممكن يكون فعلا حب واحدة تانية وانا شبهها لكن لو ظنى فى محلة فاهى فين دلوقتى وهو خسرها ازاى سمعته بيقولى: سامحينى. 


سألته بأستغراب: اسامحك على ايه؟ 


قالى بوجع: انا اللى خليتك تلعبى وكنت عاجز انى انقذك بس انتى عارفة انى هجبلك حقك صح. 


بصتله بتوهان وقبل ماارد دخلت الممرضه وكان الدكتور معاها وقال: فى تطورات؟ 


قولتله: انا عايزة اعرف هو فايق ولا لا؟ هو بيرد على اسئلتى بس حاسة انه بيكلم حد تانى غيرى. 


الدكتور: انه يستجيب للكلام معاكى فادة فى حد ذاته تحسن. 


سألته: طب وانا المفروض  منى اتعامل معاه كأنى حد تانى. 


قالى: جارية فى الكلام لحد ما دماغة تستعيد ذكرياتها ويفتكر معاكى لكن هو حاليا تحت تأثير العلاج. 


سألته: والوضع دة هيستمر لحد امتى؟ 


رد:  الله اعلم بس مش هتكون طويله وانتى وشطارتك بقا حاولى تتكلمى معاه وترجعيه لارض الواقع وتفكريه بأيامكم زمان فهمانى. 


قولتله: فهماك بس انتو اختارتو الشخص الغلط انا حقيقى مليش اى ذكريات  معاه هو شايفنى حد تانى والحد التانى دة انا معرفهوش وحقيقى وجودى هنا مس هيفيدكم. 


قالى:  والله حضرتك انا بقولك اللى فى مصلحته ووجودك هنا مش انا اللى اقرره دة جوز حضرتك  ولو فى اى مشكلة كلميه هو. 


نفخت بقوة وطلعت من الاوضة وطول اليل بفكر فى كلام ياسين لحد مادماغى تعبت ونمت. 


تانى يوم روحت لاوضه ياسين لقيته نايم ولقيت جمبه الفون مسكته وقلبت فيه وفعلا لقيت صور كتير لينا مع بعض جالى فضول اعرف هى مين دى وازاى هى شبهى اوى كدة وياترى هو لما شافنى كان عايز يتجوزنى عشان شبها ولا فى لغز كبير مش مفهوم فجأه لقيته صحا وبصلى: انتى بتعملى ايه؟ 


اتخضيت وقولتله: ولا حاجة كنت بتفرج على صورنا. 


قام بهدوء وبصلى  بأبتسامة وقالى: تعالى. 


اتفاجئت وقولتله: اجى فين؟ 


صدمنى لما قالى:  فى حضنى....... 

Part  13

صدمنى لما قالى: تعالى فى حضنى. 


قولتله: نعم!! 


وفجأه لقيته قام وبدأ يقرب منى قاقولتله بقلق: فى... فى ايه مالك؟ 


قالى وهو بيقرب منى: وحشتينى. 


رجعت بضهرى لورا وانا بقوله: فوق انا مش اميرة. 


وقف مكانه وبصلى بتفحص وقالى: عارف. 


اتفاجئت ولقيته كمل وقال: انتى أميرتى. 


نفذ صبرى وقولتله: ياسين انا تمارا، اقعد وخلينا نتكلم. 


بصلى بأستغراب وقالى: نتكلم فى ايه؟ 


قولتله: هنتكلم عنى وعنك. 


قرب منى وقالى: بس انا عارف كل حاجة عنك. 


قولتله: طب فكرنى بايامنا واحكيلى عننا. 


ابتسم وقالى: حياتنا كانت حلوة، كنت مبسوط وانا معاكى وكانو احلى سنتين فى حياتى 


سكت واتغيرت ملامح وشه للغضب وقالى: لحد ماخطفوكى منى ووهمونى انك هربتى وسبتينى يوم فرحنا لكن انا مصدقتش ودورت عليكى كتير وفى الاخر....... 


سكت وحط ايده على شعرة بغل وقال بكل صوته: جابوكى ليا مدبوو**وووحة. 


اتفزعت وحطيت ايدى على بقى من الخضة وانا شايفة الوجع والعذاب فى عينه ولقيته بيقرب منى وسحبنى جوة حضنه بقوة وقالى بعياط: متسبنيش. 


حاولت اطلع من حضنه ولكنه كان ضاغط عليا بقوة فازعقت: ياسيييين... سيبنى. 


عيط بقوة وقالى: خليكى جمبى متسبنيش. 


كنت خايفة من قربه وقولتله: ابعد عنى ياياسين. 


مستجبش معايا وكان حاضنى جامد فافضلت ازعق وانادى على الممرضة لحد مادخلت وحاولت معايا عشان يبعد عنى وفى الاخر هدى بعد ماعطتله ابرة، وانا فضلت واقفة مكانى بنهج كأنى كنت فى سبق وببص عليه وهو بيسترخى وينام. 


طلعت برة الاوضه والممرضة طلعت ورايا فاقولتلها: ممكن تدينى موبايلك اعمل مكالمة. 


قالتلي: انا اسفة بس استاذ زياد مانع اى اتصالات عنك. 


قولتلها  بعصبية: هو هيحبسنى ولا ايه،  اتصليلى بيه دلوقتى. 


طلعت فونها واتصلت واول ماسمعت صوته خطفت الفون من اديها ورديت بنرفزة: انا عايزة اشوفك. 


رد قالى: وطى صوتك وبعدين مش فاضى. 


رديت بعصبية: لا افضى عشان اخوك كان واخد مراتك فى حضنه هل دة هيبقا سبب كافى انك تيجى ولا برضه مش فاضى. 


الخط فصل فابصيت فى الفون بحرقة دم وعطيته للممرضة ومشيت على اوضتى وفضلت رايحة جايا فى الاوضه يمكن اطلع الغضب اللى جوايا، وبعد فترة سمعت صوت ركنه عربية قدام الڤيلا ولما بصيت من البلكونة لقيت زياد وصل ودخل الڤيلا فاطلعت من اوضتى ونزلتله فالقيته بيبصلى بغضب ودخل على اوضه اخوه فانزلت عندهم ودخلت وراه فاسمعت الممرضة بتقوله: دخلت لقيته ماسكها جامد وهى بتصرخ وبتقاومة بس قدرت اديله الابرة فى الوقت المناسب. 


سألها: اتصلتى بالدكتور؟ 


قالتله: اه وقالى انه فى الطريق. 


هز راسة بنعم وبدل نظراته بينى وبين اخوه وبعدين طلع من الاوضه فاطلعت وراه وقولتله: حقيقى انا متفاجئة فيك، ايه الا مبالاه اللى عندك دى، انا لسة على زمتك وليا الحق انك تحمينى مش تسيبنى معاه والله اعلم كان ممكن يعمل ايه. 


قالى: بتحبى الكلام الكتير ليه. ماتبصى للفعل وشوفى انا عملت ايه وواقف قدامك ولا لا. 


سكتت ولقيت الدموع اتجمعت فى عينى وقولتله: انا مشوفتش منك حاجة غير برود الاعصاب وبس وانا تعبت من كتر التفكير حقيقى تعبت ونفسى ارتاح بقا. 


رد قالى:  حاولى تتأقلمى مع الوضع وتريحى دماغك عشان انا اخر واحد ممكن يساعدك. 


قبل ماارد عليه لقيت الدكتور وصل وزياد دخل معاه عند ياسين وحكالة اللى حصل فارد الدكتور: بص ياستاذ زياد وجود مدام تمارا معاه بينشط زاكرة استاذ ياسين وردود فعله بتكون ناتجة عن عقلة الباطن وانا شايف انه بكدة بيتحسن فامتقلقوش من حاجة. 


فضلو يتكلمو عن حاله ياسين ومهتموش ان انا اللى متضررة من وضعة فاطلعت على اوضتى وانا حاسة بالخزلان ومش عارفة اساعد نفسى ازاى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عدت فترة كبيرة على الوضع دة وطبعا كل يوم كنت بدخل اوضه ياسين وبتكلم معاه عشان يفتكر ولكن فى كل مرة بيفاجئنى بردود فعله وصريخة وعياطة وذكرياته المألمة لحد مافى يوم بليل سمعت حركة حوالين الڤيلا وبصيت من البلكونة وملقتش حد فانزلت من الاوضة وخبطت على اوضه الممرضة ولما فتحتلى سألتها: انتى محستيش بحركة غريبة فى البيت؟ 


قالتلى بأستغراب: لا يامدام هو فى حاجة ولا ايه!؟ 


قولتلها بقلق: معرفش بس حسيت كأن فى حد تانى فى البيت و...... 


قطعت كلامى لما سمعت هبدة من اوضه ياسين فاجرينا انا والممرضة لعنده ولما فتحت الباب شوفته بيكسر فى كل حاجة حواليه وبيحدف كل حاجة على الارض زى اللى فقد عقله وبيصرخ: هقتلهم..... هقتلهم..... 


حاولت انا والممرضه نسيطر عليه ولكن صعب ترويضه لدرجة انه زق الممرضه ولما جيت اساعدها خبطنى بالفاظة فى راسى وصرخت من الوجع وانا شيفاه بيطلع من الاوضه قومت وراه والدم نازل على عينى وبحاول الحقه وناديت بتعب: انت رايح فين ياياسين..... يااااسين. 


فجأه باب الڤيلا اتفتح ودخل منه 4 رجاله مفتولين العضلات ولقتهم مسكو ياسين فاصرخت انا والممرضه ولقيت واحد منهم طلع مسدسه وحطة فى وش ياسين وقاله: واخيرا لقيتك، دة انت وقعت ولا حد سما عليك. 


بصلهم بكره وقالهم: انتو اللى جتولى برجليكم وانا مش هرحمكم. 


الممرضة جرت على الاوضه بعد ماشاورتلها انها تتصل بزياد وفجاه لقيت الراجل ضرب رصاصة ناحيتها وخلال ثوانى لقتها وقعت على الارض سايحة فى دمها حطيت ايدى على بقى بكتم صرختى فالقيت الراجل بصلى وقالى: تحبى تحصليها ولا تقفى ساكته؟ 


قولتله بخوف: انتو مين وعايزين ايه؟ 


رد ياسين بكل صوته: محدش فيكم يقربلها والا قسما عظما هتبقا نهايتكم ابشع من نهاية ابليس. 

Part 14 

ياسين بكل صوته: محدش فيكم يقربلها والا قسما عظما هتبقا نهايتكم ابش*ع من نهاية ابليس. 


لقيت الراجل بصلى بتفحص وابتسم وقال: شكل الأمورة غاليه على القلب وانت عارف ان مفيش حاجة تغلى علينا ولا ايه يارجالة. 


قولت بهستيرية عياط: لا حرام عليكم انتو مين وعايزين منى ايه بقا حرام عليكم انا تعبت..... 

قطع كلامى صريخ ياسين وهجو*مة على الرجالة اللى كانو ماسكينه وفجأه بقا هو اللى مسيطر عليهم وقدر يتفادى ضر*بهم وكأنه اسد وسط غابة وانا واقفة جس*مى بيرتعش من الخوف وهستريا العياط اللى تملكتنى، وشوفت ياسين وهو بيقرب من زعمهم اللى علامات الخوف كانت باينة بوضوح على وشه بعد ماشاف رجالته كلهم مر*مين على الارض وحالتهم لا حول ليها ولا قوة وهو بيقوله بلجلجة: اااا.... انت عارف انى عبد مأمور... و... والباشا هو اللى طلب انى الاقيك و..... 

قطع كلامه لما ياسين هجم عليه زى الوح*ش ومسكه من رقب*ته بقوة ورفعه لفوق وهو بيبصله بشر ويقوله: كل*كم هتمو*تو وانا احب ابتدى بيك وزى مابيقوله بدايه القصيدة كُف*ر. 

فجأه لقيت الراجل وشه ازرق وق*طع النف*س فى ايد ياسين وكانت دى اخر حاجة شوفتها قبل ماافقد الوعى........ 

معرفش فوقت بعد قد ايه بس كنت اتمنى ان اللى شوفته دة يكون حلم لكن المشهد بيتكرر فى عقلى لحد مالدوخة رجعتلى من تانى وانا بحاول استوعب انا فين عشان لما بصيت حوليا لقتنى جوة اوضه من الطوب الاحمر ونايمة على مرتبة على الارض فاقومت مفزوعة وبطمن على نفسى وعينى رايحة جايا فى انحاء الاوضة ولما جيت اقوم حسيت بوجع فى ايدى ودة بسبب المحلول اللى متعلقلى بدأت اسأل نفسى (انا فين؟ ومين جابنى هنا؟ وايه المكان الغريب دة؟) 


قطع تفكيرى دخول ياسين بطلته المخيفة بالنسبالى فابصتله بزعر وضميت نفسى ولقيت الدموع اتجمعت فى عينى فالقيته وقف قدامى وفضل يبصلى من غير ولا كلمة فأخدت نفس عميق وقولتله: صدقنى انا مش اميرة و..... 

قالى: عارف. 

قولته: عارف ايه؟ 

قالى بهدوء: عارف انك تمارا وفاكرك كويس. 

سألته: امال ليه كنت بتنادينى بأميرة؟ 

قالى: ربنا اراد انى افتكرك دلوقتى زى مااراد انه يوقعك فى طريقى عشان تساعدينى. 

قولتله بأستغراب: انا مش فاهمة حاجة انت تقصد ايه؟ 

قرب منى وقالى: بصى انا مش عايزك تخافى انا هحميكى. 

قولتله: تحمينى من ايه؟ وايه اللى بيحصل بالظبط؟ 

قالى: الناس اللى انتى شوفتيهم دول ناس خطي*رة ومبير*حموذش وعايزين يخلصو عليا زى ماخلصو على........ 

سكت وبصلى جامد وهو بيقول بوجع: زى ماخلصو على اغلى حاجه كانت فى حياتى. 


قولتله بعد مافهم معنى كلامه: أميرة صح؟ 


هز راسه بنعم فسألته: بس انا ايه علاقتى بيها؟ 


قال بهدوء: تشبهيها فى الشكل وهو دة اللى خلانى اتقدملك والعب لعبه الحب على صحبتك عشان اوصلك وتساعدينى عشان اخد حق اميرة. 

قولتله بأستغراب: اساعدك ازاى!؟ 

قالى: عايزك تاخدى مكان اميرة ولازم يصدقو ان اميرة لسة عايشة عشان اعرف اخد حقها. 

قومت من مكانى ووقفت قدامه وقولتله بعصبية: ايه اللى انت بتقوله دة، انت عايز تعرض حياتى للخط*ر عشان حضرتك تاخد حقك، مين فى الدنيا هيوافق على اللى انت بتقوله دة وبالزات بعد القت*ل اللى شوفته قدام عينى انت اكيد مجنو*ن. 


قالى: قولتلك هحميكى حاولى تثقى فيا. 

قولتله بعصبية: هو انا اعرفك عشان اثق فيك، انتو ضمر*تولى حياتى انت متعرفش خطتك دى عملت فيا ايه، اخوك ضمر*نى وهو فاكرنى البنت اللى ضحكت عليك ومحملنى مسؤوليه تعبك انت كنت فى غيبوبة وانا اللى شلت الليلة كلها ودلوقتى جاى تقولى ساعدينى لييييييه شايفنى لعبه كل واحد فيكو يحركها على مزاجه، خسرت اهلى وصحبتى وش*رفى وخسرت نفسى عايزين منى ايه تانى بقا ارحموووووونى.


قرب منى كأنه مسمعنيش وكل اللى كان باين فى نظرته انه عايز ينت*قم وبس ومهتمش لكلامى واللى اكدلى كدة انه قالى: اهدى ياتمار انا هتجوزك وهحميكى من اى اذ*ى ممكن تتعرضيله. 

ضحكت من بين دموعى وقولتله: تتجوزنى!! اصلا انا متجوزة. 


اتفاجئ وقالى: متجوزة؟؟ 

بصتله بحزن وقولت: اتجوزت زياد...... اخوك. 

قالى بتفاجئ،: دة امتى وازاى؟؟ 

قولتله: بقالنا شهر... تخيل انه اتجوزنى عشان ينتق*ملك منى. 

قالى بصدمة: انتى بتقولى ايه وينت*قم منك انتى ليه؟ 


ضحكت بأستهزاء وقولتله: عشان افتكرنى خطيبتك القديمة وانى خد*عتك وخذلتك فاحب يكسرذنى ويجبلك حقك. 


قالى بتفاجئ: مستحيل مش معقول زياد يعمل كدة


قولتله بدموع:  لا عمل واهو عندك روح اسئله


قالى بزعيق: وليه اتجوزتيه ؟ مانتى عارفة انه بينتقم. 


قولتله: مكنتش اعرف وبعدين اساسا اخوك اتجوزنى بالغصب.

 

قالى: ازاى بالغصب هو عملك ايه؟ 


افتكرت اللى حصلى ولقتنى بعيط بحر*قة فاقالى: ردى عليا متخليش دماغى تروح لبعيد...... وسكت شوية وقالى: هو جوازكو دة حقيقى ولا على ورق؟ 

بصتله من بين دموعى بأستغراب فاقالى:  قصدى متجوزين رسمى ولا.... ولا عرفى؟ 

زعقت وقولتله: ليه شايفنى رخي*صة للدرجادى. 

قالى: مش قصدى بس بما انك قولتى بينتقم فاتوقعت  انه.... 


قاطعته وقولتله: انه ايه.؟؟.... اطمن انا مش رخي*صة اوى كدة، احنا متجوزين على سنه الله ورسوله. 


فضل يتحرك قدامى بعشوائيه وينفخ بخنقه وبيقول: مش مستوعب انا حقيقى مش مستوعب ازاى بينتقم منك وراح اتجوزك رسمى وليه انتى ماعترضتيش،، فى حاجة مجهولة انا مش قادر افهمها.

 

زعقت وقولته: مالك نازل فيا اسئله كأنى متهمة روح لاخوك واسئله وقوله انت عملت ايه فى الانسانة اللى حبتك من قلبها اسئله هى ذ*نبها ايه، روح خليه يجاوبك على الاسئلة اللى مش لاقيلها اجابه.


حط ايده على راسه بهبدة وقال بعصبية: ليه كدة يازياد انا عمرى ماشوفته بيتصرف بالطريقة دى، حقيقى متفاجئ فيه. 

رديت بعياط:  لان اخوك بان على حقيقته وبقا شيطا*ن مبير*حمش. 


قعد قدامى وحط ايده على دماغه وغمض عينه وفضل ياخد فى نفسه بعصبية وبعدين بصلى وقالى: وانتى عايزة تكملى فى الجواز دة ولا لا؟ 


بصتله بدموع: بقولك اتجوزنى بالغصب يبقا اكيد لا. 


وقف قدامى وقالى: وانا مستعد اطلقك منه.......


 بصتله بلهفة فاكمل كلامه: بس بشرط انك تساعدينى. 


قولتله بعصبيه: مش هقدر اللى انت بتطلبه منى خط*ير. 


قالى:  ووجودك معاه اخ*طر دة بين*تقم عارفة يعنى ايه بين*تقم لكن انا هحميكى.


بصتله بقلق وحسيت ان الكلام خلص ومش عارفة اقوله ايه تانى فامسحت دموعى وقولتله: خلينا نمشى من المكان دة الاول عشان حقيقى مش قادرة اتمالك اعصابى اكتر من كدة. 


قالى بتنهيدة: على فكرا المكان دة أمن جدا ومحدش يقدر يوصلنا هنا فامتخافيش. 


قولتله: وايه الفايدة من وجودى معاك دلوقتى انا عايزة امشى، والاهم من كدة عايزة اطلق من اخوك فى اسرع وقت وبرضه مش عيزاه يعرف الحقيقة وانه ظل*منى غير بعد مايطلقنى عشان يعرف انه خسر*نى ويعيش طول عمره ندمان دة لو كان حبنى من الاساس. 


قالى بلهفة: تمام هتفذلك اللى انتى عيزاه بس اخد وعد منك دلوقتى انك هتساعدينى اخد حق اميره من اللى ظل*موها. 


هزيت راسى بنعم بعد تفكير وقولتله: اوعدك لو طلقتنى منه هساعدك. 


ابتسم بأرتياح وكأنه مهمهوش امرى وكل اللى شاغل باله ينت*قم لحبيبته وبس لكن مهتمتش وكل اللى كان شاغل بالى انى اطلق من زياد واخد حقى منه.

........................... 

وفعلا تانى يوم روحت انا وياسين الڤيلا عند زياد اللى اول ماشافنا جالنا بلهفه كأنه كان قالب الدنيا علينا وطبعا كان بيتفحصنى انا واخوه بنظرات شك وقلق وقال: انتو كويسين؟ 


قرب منه ياسين وحضنه وقاله: انا كويس متقلقش، حتى انى بقيت احسن من الاول............ وبصلى وقال: والفضل بعد ربنا يرجع لحبيبتى اللى اخيرا لقتها بعد سنين. 


زياد كان بيبصلنا بصدمة وقال: يعنى ايه؟ وايه االى حصل بالظبط؟ وانتو كنتو فين؟ 


لقيت ياسين قرب مني وحاوطنى بايده فاجس*مي اتنفض من الحركه وانا باصه لزياد والدموع في عيني و زياد بيبصلنا بغضب نتيجة غيرة او استغراب مكنتش عارفه احدد احساسه لحد ما سمعته زعق لياسين وقاله من بين سنانه: شيل ايدك من علي مراتى عشان متزعلش منى.


 بصتله بتفاجئ لحد ماسمعت ياسين بيقوله: كانت.. كانت مراتك يازياد ودلوقتي رجعتلي. 


لقيت زياده اتعصب اكثر و شدني من بين ايد ياسين بقوه وقالوا:ايه الكلام الفارغ ده، انت اساسا فوقت امتى وايه اللى حصل داخل عليا سخن كده ليه؟ 

رد ياسين بهدوء: وايه الاهم بالنسبالك يا زياد انك تعرف ايه اللي حصل ولا اني واقف قدامك دلوقتي وسليم.


 قرب منه زياد وقاله بهدوء ممي*ت: معقول بتسألني السؤال ده ياياسين، دة انت اخويا من لحمي ومن د*مي وانت اهم عندي من اي حاجه في الدنيا، انت متعرفش انا كنت عامل ازاي لما روحتلك الڤيله ولقيت الممرضه مقت*وله وانت وتمارا مش موجودين، انا كنت هت*جنن ولما راجعت كاميرات المراقبه اتج*ننت اكثر وانا شايفك واقف بطولك قصاد وح*وش وفي الاخر اخذت تمارا ومشيت ومن بعدها كأنكم فص ملح وداب،، ودلوقتي داخل تقولي لقيت حبيبتي وبتسالني سؤال سخ*يف ملهوش اي معنى غير انك مش واثق في معزتك عندي،،دة بدل ما تسالني انا عملت ايه عشانك دة انا..... 


قطعت كلامه وانا بقوله بسخرية ودموع:اااه يلا خلص التمثيليه دى بقا عشان انا مستنياك تقوله انت عملت ايه عشانه يلا قوله انت عملت ايه عشان تنتق*مله يمكن يسقفلك او يدك جايزه على كسر*تي، وبعدين اطلع من دور البريئ والاخ اللي عايز ياخذ حق اخوه من بنت،،، عارف يعني ايه انك تس*تقو*ى على بنت بحجه الانتق*ام،براڤو على الر*جوذله، سقفله ياياسين وخده بالح*ضن وقوله برافو يا اخويا عملت اللى الر*جا*له متقدرش تعملوا. 


لقيت زياد زعقلى بقوه وقالى: قصدك ايه يابت اني مش ر*اج*ل ولا ايه انتى شكلك اتجنن*تي،فاكرة لما......


 قاطعته بزعيق ودموع: هااا كمل فاكره ايه ومالك اتعصبت كده ليه هو انا جيت على رج*ول*تك اوي كده،  دة انا كلامي ولا حاجه قصاد اللي ضاع منى بسببك.


 قالى بتحدي: انا عارف انتى بتقولي كده ليه، مستقويه بياسين صح، بس احنا حسابنا مش هنا.


رد ياسين وقال بعصبيه: حسابك معايا يازياد وكفايه بقا الدراما اللي انتوا عملينها دى ومش عايز ابقى زي الاط*رش في الزفه فهموني ايه اللي حصل في غيابي بالظبط.


 كلنا سكتنا كأن العاصفه هدت بس جوانا نا*ر وكل واحد فينا جواه م واسئله ملهاش اجابه.


 فجأه زياد اخذ نفسه بقوه وقال: انت اللى المفروض تجاوبني مش انا ياسين......... و بعدين بصلى وقال: مش دى الخا*ينه مش دى اللى سابتك عشان تمشي مع غيرك، مش دي اللي كسر*تك يوم فرحك مش دى اللى وصلتك للغيبوبه بأديها، مش دى اللى حر*قت قلبك،، ياسين رد علياااا.


رد ياسين وهو بيبصلى بحب: كد*ب كل ده كد*ب كانوا بيوقعو بنا عشان يستفردو بيها ويم*وتو*ها  ومش هي اللي حر*قتلي قلبي هما اللى حر*قو*لي قلبي عليها.


شوفت الدموع في عيون ياسين ولكن فوقت من شرودى على صوت زياد وهو بيقوله: معناه ايه اللي انت بتقوله ده، انا مبقتش فاهم مين فيكم اللي بيكدب ومش عارف انت ليه لسه مصر تحميها.


 رد ياسين بعصبيه: انت اللي مش عايز تصدق ان انا... 

......... عشان تشوفي باقي الرواية بسهوله 👇

باقي الرواية بينزل هنا 👈 روايات كاتب الخيال 


قاطعته بدمع وزعيق: كفايه بقا هو مش هيصدق هو خلاص مقتنع بحاجه ومش هيصدق غيرها فامتتعبش نفسك معاه  يا ياسين و دلوقتي مفيش غير حل واحد للى احنا فيه ده. 


رد زياد بسخريه: اللي هو ايه بقا يا ست الفهمانه. 


بصيت لياسين عشان يرد فقاله: طلقها يا زياد. 


#الحلقه_15 

طلق*ها يا زياد..... 

شوفت الصدمة فى عيون زياد وفجأه لقيته ابتسم بسخرية وقالى: وانتى عايزة تط*لقى منى ياتمارا؟ 


بصتله وحاولت اتمالك اعصابى وقولتله بتحدى عكس اللى فى قلبى اتجاهه: اه يازياد عايزة اطل*ق منك النهاردة قبل بكرة. 


ابتسم بسخرية وقالى بعص*بيه: لا ياشيخة!! دة انتى لسة امبارح بتعترفيلى بحُبك والنهاردة عايزة تطلق*ى، كله كان ك*دب صح؟ دة انتى اللى المفروض يتسقغلك على شطارتك فى اللعب بقلوب الناس ياتمارا مش انا. 


زع*قت وقولتله: وانت اخر واحد يحقله يعاتبنى يازياد انت اللى بأديك ضيعت*نى وانا عملت كل اللى اقدر عليه عشان تصدقنى وانت معم*ى عن الحقيقة فاخلاص خليك مع*مى لحد مايجيلك يوم وتحس بقيمتى ويكون فى علمك انا مش هسيب حقى ومش هنسى اللى عملته فيا. 


ركز فى عيونى بتفحص وفضل ساكت وانا كنت ببصله بتحدى وخايفه حبى له يتفضح فى عيونى وفاجئنى لما قال: ولو قولت مش هط*لقك.... 


رد ياسين بغض*ب: لا مجبر تط*لق، لانها خطيبتى وخلاص رجعتلى وانت ملكش الحق تدخل بينا. 


بصله زياد بتفاجئ وقاله بعص*بيه: بقا هو دة ردك بعد كل اللى عملته عشانك، طب ولو هى معاها حق وصادقة يبقا انا كدة ظلم*تها وبرضه عشانك وانت جاى تقولى ملكش الحق امال مين اللى له الحق، ماتردددددددددددد مين اللى له الحق يابن امى وابويا ميييييين؟ 


قرب منه ياسين وقاله بترجى: انا فاهمك بس سبهالى يازياد، ابو*س ايدك سبهالى، انا محتاجها اكتر من اى وقت تانى لازم الحق يرجع لصحابه، ولو عايز تعمل حاجة عشانى بجد فلازم تطلق*ها. 


واخيرا دموع ياسين المحبوسة نزلت وبان ضعفه قدمنا فابصيت لزياد ومتشوقه اسمع رده، هل هيتخلى عنى تانى عشان اخوه ولا هيتمسك بيا بعد ماعرف انى مظ*لوم*ة؟ 


غمضت عينى وانا بدعى ربنا يختارلى الخير لحد ماسمعت زياد بينادى بأسمى: تمارا.... 


فتحت عينى المرغرغة بالدموع وبصتله بلهفة فسألنى: اخر مرة هسألك.... انتى فعلا عيزانى اطلق*ك؟ 


بلعت ريقى بصعوبة ورديت عليه وانا حاسة بتقل لسانى وقولت: وانا اخر مرة هقولك طلقنى يازياد.. 


ورجعت غمضت عينى بقوة بحبس دموعى او بخبى عيوني لتفضح ك*ذب*ى لان لسانى نطق عكس اللى قلبى بيتمناه. 


كان زياد بيوزع نظره عليا وعلى اخوه بقله حيله وبعدين طلع فونه من جيبه واستنى ثوانى ورد على الطرف التانى وقال وهو بيبصلى بوش خالى من اى تعبير: جهزلى اوراق الطل*اق فى اسرع وقت وساعة بالظبط وهكون عندك. 


بصتله بعتاب اما ياسين فابصله بفرحة وحض*نه بقوة وقاله: شكرا يازياد شكرا على كل اللى عملته عشانى وصدقنى هوضحلك كل حاجة فى الوقت المناسب ومتأكد انك هتعزرنى. 


وفعلا خلال ساعة وصلنا للمأذون وخلال دقايق كان زياد مطلق*نى وقام مشى من قدمنا بأقصى سرعة حتى انه مبصليش كأنه ماصدق انه خلص منى، كان دة تفكيرى بس قلبى بيقول عكس كدة وان زياد فى حب فى قلبه اتجاهى، طب ليه وصلنا للمرحلة دى وانا ذنبى ايه فى كل اللى بيحصل دة، خلاص زياد باعن*ى بعد مابيعن*ى كل حاجة حوليا حتى ياسين مش بيفكر غير فى انتقا*مه طب وانااااا، انا شبه الغرقا*نه ومش لاقيه حد ينقذنى حتى مش عارفة احدد مين فينا اللى غل*طان. 


كنت قاعدة جمب ياسين فى العربية وببص من الشباك على الطريق ودموعى على خدى وقلبى محروق وعقلى تعب*نى من التفكير لحد مافوقت من شرودى على صوت ياسين بيسألنى: تمارا،،، تمارا انتى كويسة؟ 


مسحت دموعى وبصتله وهزيت راسى بنعم فقط فاسألنى: امال بتعيطى ليه؟ 


رديت بسخرية وهم*دان: انا واحدة لسة مطل*قة، عايزنى اعمل ايه؟ اقوم ارق*ص مثلا... 


ضحك بخفة وقالى: لا مش للدرجادى بس عنيكى فض*حاكى وحاسس ان جواكى كلام كتير. 


سكتت ومردتش عليه فسألنى: انتى مكنتيش عايزة تطل*قى من زياد صح؟ 


بصتله بدموع وقولتله بعياط: لا طبعا انا ماصدقت انى خلصت منه اساسا.... 


قالى: طب والعياط دة ليه!؟ 


قولتله بشهقه وعياط وانا حاطة ايدى على وشى بدارى دموعى: سبنى ياياسين وكفايه اسئله، انا حقيقى مخنوقة ومش قادرة اتكلم. 


قالى بهدوء: طب خلاص اهدى تحبى اركن على جمب اجبلك حاجة تشربيها؟ 


شلت ايدى من على وشى ومسحت دموعى وانا باخد نفس عميق وفجأه حسيت بالق*يئ فاقولتله وانا حاطة ايدى على بقى: اقف على جمب بسرعة. 


بصلى بسرعة ورجع بص للطريق وقالى بقلق: مالك فى ايه؟ 


واول ماركن عربيته نزلت بسرعة وتقي*أت فالقيته قرب منى وبصلى بقلق: فى ايه ياتمارا؟ ايه اللى حصل؟ انتى تعبانه؟ 


رديت بتعب: مش عارفة حاسة انى مرهقة وبطنى وجعانى جدا. 


سكت لثوانى وفاجئنى بسؤاله: لتكونى حا*مل؟ 


بصتله بصدمة وقولتله بزعيق: ايه اللى انت بتقوله دة التزم حدودك معايا. 


قالى بجمود: وانا قولت ايه غلط دة طبيعى طلاما كنتى متج*وزة. 


وقبل ماارد على ياسين افتكرت اللى عمله فيا زياد وحطيت احتمال كبير انى اكون حا*مل بس الخوف دب قلبى وقولت لياسين بسرعة: طب ممكن نطلع على المستشقى. 


بصلى جامد وقالى: اركب*ى. 


بعد فترة وصلنا على المستشفى وعملت تحليل مستعجل وبعد شويه ياسين استلمه وبص فيه وقالى: طلعتى Negative. 


سألته: يعنى انا مش حا*مل صح؟ 


هز راسه بنعم فاحطيت ايدى على قلبى وتنفست براحة وقولت: الحمدلله. بس اللى حصلى دة من ايه؟ 


قالى: الدكتورة قالتلى دور برد وكتبتلى على علاج هجبهولك تخديه دلوقتى. 


هزيت راسى بنعم وقبل ماامشى سألنى بج*رأة: انتو كنتو متج*وزين على الورق بس ولا ايه؟ 


رديت بهجوم: وانت مالك. 


رد بغضب: انا هبقا جوزك ولازم ابقا عارف كل حاجة. 


رديت بنفس الهجوم: أسأل اخوك. 


رد بعصبيه: هو كل حاجه اسأل اخوك انا بسألك انتى فاردى عليا. 


خوفت اقوله ان اخوه اغت*صب*نى ليأ*ذيه فهزيت راسى بلا فاقالى: متأكدة انه محصلش بينكم حاجه؟ 


قولتله بعصبيه: لا محصلش ارتحت خلاص. 


رد قالى: امال ليه كنتى شاكة وعايزة تحللى؟ 


اتلجلجت وقولتله: انا مش مضطرة اجاوبك على اسألتلك السخ*يفة دى واللى بينى وبينك اتفاق فاياريت متدخلش فى حياتى. 


قالى وهو بيبصلى بتفحص: فى الغاز كتير اوى فى حكايتنا بس اول مادماغى تروق هعرف كل حاجة. 


مردتش عليه ومشيت على العربيه. 


وبعد شويه وقف بعربيته قدام بيت اهلى فابصتله بأستغراب وقولتله: انت جايبنا هنا ليه؟ 


رد بأستهزاء: امال المفروض اوديكى فين غير عند اهلك يعنى. 


رديت بحزن: معرفش ودينى فى اى حته غير هنا. 


قالى بأستغراب: اشمعنا......؟؟ 


سكتت وبصيت على البيت بحزن وافتكرت كلام بابا وماما ليا اخر مرة وافتكرت كسرت*هم قدامى فااخدت نفس عميق لحد ماسمعت ياسين قالى: لو قلقانه انك تقوللهم انك اطل*قتى ممكن انزل معاكى وافهمهم اللى حصل. 


هزيت راسى بلا وبصيت على الطريق وقولتله: لو سمحت خلينا نمشى من هنا. 


قالى بسرعة واستغراب: طب ليه فهمينى؟ احنا مش هنت*جوز دلوقتى غير لما عدتك تخلص فالفترة دى هتقعدى فين؟ 


بصيت لياسين بدموع وقولتله: اللى انت متعرفهوش ياياسين انى اتج*وزت زياد من ورا اهلى ولما عرفو طرد*ونى ومليش وش ارجعلهم تانى، هما خلاص اتبر*و منى ولو روحتلهم دلوقتى هكون زودت وجع قلبى ومش هستفاد حاجة ياريت تفهمنى. 


بصلى جامد وقالى بأستغراب: وايه اللى خلاكى تعملى كدة؟ 


رديت بدموع: اخوك. 


قالى بعصبية: مش فاهم برضه ايه اللى يخليكى توافقى على حاجة زى كدة. 


مكنتش عارفة ارد اقوله ايه فضلت بصاله بدموع وبدعى من جوايا اليوم دة يخلص بقا والاسئلة دى تنتهى فالقتنى بقوله: وافقت عشان اخوك هد*دنى انه هي..................... 


فجأه سكتت وسألت نفسى انا ازاى قولت كدة هل هيبقا عندى الجرأة انى اكمل واقوله ان اخوه هددنى ليفض*حنى عشان اغتص*بنى وكانو اهلى هيعيشو فى العا*ر دة بقيه حياتهم، طب ولو قولتله هل هيصدقنى بس لا هو واخوه نفس الفصيله واكيد هو كمان شك*اك زى اخوه ومش هيصدقنى،، مش عارفة اعمل ايه ومش عارفة اقوله ايه، وافرض قولتله وصدقنى ممكن يأذ*ى اخوه واكون انا السبب. 


خطف*نى من شرودى وافكارى جملته لما قالى: كملى، هد*دك بأيه ياتمارا؟ فهمينى عشان دماغى فيها مليون سؤال ومش عايز افضل فى الحيرة دى كتير فاكملى ومتخافيش. 


مسحت دموعى وبصتله وحسمت امرى وقولت:...................... 

#الحلقه_16 (حلقه هديه 🎁 ل قمرات البيدج ❤️😘)

حسمت أمرى وقولتله بهدوء: كان هيتخلى عنى ويسبنى فاحبى له كان اقوى واضطريت اعمل كدة عشانه. 


قالى بعص*بية: اتجوزتى من ورا اهلك وكسر*تى فرحتهم بيكى عشان الحب، بجد فاجئتينى وغيرتى نظرتى عنك تماما. 


حسيت بالاها*نة بس كنت هعمل ايه هى دى الاجابة اللى لقتها مناسبة عشان زياد ميتأ*ذيش بسببى 

فابصيت لياسين لقيته باصص على الطريق ومشى بعربيته وبعد ثوانى لقيته بيقول: غريبة اوى انك تخس*رى ثقة اهلك عشانه وتطل*قى منه عشانى برضه دة ايه الحب العظيم دة، بس اكيد فى حاجة تانية انا مش عب*يط والاهم من كدة انى مبحبش الكد*ب. 


طريقه تفكيره فاجئتنى لانى فكرت الموضوع خلص وهيبطل اسئلة ولكن رديت بلجلجة: ف... فى ايه ياياسين! ه.. هو انت مش هتبطل اسئلة ولا امتحانك ليا لسة مطول. 


بصلى بطرف عينه وكمل سواقة من غير ولا كلمة بس نظرته قت*لتنى معرفش ليه حسيت انى عايزة ابرر موقفى وزعلت انه شايفنى وحش*ة فابصتله وسألته بتو*تر: هنروح فين؟ 


قالى بجمود: هتعرفى دلوقتى. 


نفخت بقوة وسندت راسى على الكرسى وسكتت. 


بعد فترة وقف عربيته قدام عمارة اول مرة اشوفها وقالى من غير مايبصلى: انزلى. 


قولتله: واخدنى على فين؟ 


بصلى ونزل فتحلى باب العربيه وقالى: لما تنزلى هتعرفى. 


نفخت بقوة ونزلت معاه ودخلنا العمارة وطلعنا بالاسنسير الدور الرابع وفتح باب احد الشقق وقالى: ادخلى. 


وقفت على عتبه الشقة والخو*ف دخل قلبى وافتكرت لما طلعت مع زياد شقتنا واخدني بالغصب ودبح*ني بد*م با*رد، بس سمعت صوت ياسين لما قالى: واقفة عندك ليه يلا ادخلي.؟ 


بصتله بقل*ق ودخلت وانا بحاول انسى ذكرياتى القديمة وفجأه الباب اتقفل فابصيت ورايا بخض*ة ورجعت بصيت لياسين وقولتله: هو انت جايبنى هنا ليه؟ 


قالى بأستغراب: فى ايه مالك خايفة كدة ليه!؟ 


الخو*ف اتغلب عليا وانا بقوله: جاوبنى ياياسين انت عايز منى ايه بالظبط؟ 


قالى بأستغراب: عايزك تهدى ممكن. 


حطيت ايدى على قلبى بهدى اعصا*بى وقولتله بلجلجة: م... ما... مانا هادية ممكن بقا تقولى جايبنى هنا ليه؟ 


فجأه قرب منى فابصتله بز*عر وقولتله بتحذ*ير: عايز ايه متقربش منى والا هصوت وأل................. 


سكتت لما لقيته فتح باب الشقة وبصلى وقالى: انا عمرى ماهأذ*يكى واهو الباب مفتوح وانا بعيد عنك خالص ممكن تهدى بقا لانى مش عايز اكون سبب فى خوفك دة فأطمنى. 


حسيت قلبى هدأ وفضلت مثبته عينى على ياسين وعقلى بيكرر جملة معقول دة يكون اخو زياد!!! 


لقيته قعد قدامى وقالى: مبدأيا عارف انى زودتها عليكى بأسئلتى بس مش لاقى حد غيرك يجاوبنى وعلى العموم انا اسف لانى مليش الحق ادخل فى حياتك، احنا كل اللى بنا اتفاق وبس، ولحد ماعدتك تخلص هتقعدى هنا ومتقلقيش المكان أمن وغالى على قلبى فاهتقعدى لفترة مؤقتة لحد مانتج*وز. 


سألته: هى دى شقه مين؟ 


بصلى بتفحص وقالى: كانت هتبقا شقتى انا واميرة وكل حاجة معمولة فى البيت دة على زوقها. 


سألته بفضول: هما قت*لوها ليه؟ 


بصلى بصة قت*لتنى وقالى: منا لسة قايلك ان اللى بنا اتفاق وبس وزى منا مش هدخل فى حياتك عايزك انتى كمان تطبقى الكلام دة. 


بصتله بأحر*اج وهزيت راسى بنعم وقولتله: تمام بس ممكن تفهمنى انا هساعدك ازاى؟ 


اتحرك ناحية الباب وقالى: ارتاحى النهاردة وبكرة نتكلم. 


ورجع قرب لعندى وحط مفتاح على السفرة وقالى: دة مفتاح الشقة خليه معاكى. 


بصتله بتركيز وبيمر فى بالى معاملة زياد لما كان بيقغل باب الشقة عليا بالمفتاح فالقتنى بسأله: وانت هتروح فين؟ 


رد قالى بجمود: متشغليش بالك بيا وابقى اقفلى على نفسك كويس. 


مشى وسابنى وقفل الباب وراه فالقتنى اتحركت بسرعة ناحية الباب وقغلته بالمفتاح فاسمعته من برة بيقولى: حركة مش حلوة منك ، على الاقل كنتى استنيتى لحد ماامشى، بس هعديها لانك لسة متعرفنيش. 


مردتش عليه لانى كنت حاسة بالخو*ف والتو*تر والاحرا*ج فى نفس الوقت. 


 وبعد ما تاكدت انه مشى بصيت في انحاء الشقه واعجبت بها جدا كانت خليط بين لون الروز والابيض وكانت رقيقه جدا ومستحبه للنظر دخلت الاوضه اللي قدامي لقيت صوره عريضه فوق السرير وتفاجئت لما شفت صورتي مع ياسين بس افتكرت لما قال لي اني اشبه خطبته وبرضو افتكرت الصور اللي ورهالي زياد على تلفونه وكانت الصوره دي من ضمنهم


 قعدت على السرير وقلت بدموع: يا رب انا في دوامة كبيره و نفسي ارتاح يا رب ساعدني وشيل الحمل دة من على قلبي وانا والله راضيه وبحمدك على اي حاجه تبعتها وبتمنى انك تعوض صبري خير يا رب العالمين. 


ثاني يوم صحيت وانا مستغربة ازاي وامتى نمت؟؟؟ 

وصحيت على صوت خبط على الباب رتبت نفسي وطلعت سألت: مين؟


 ردت: خدمتك سلمي،، استاذ ياسين بعتني ليكى يا هانم.


 استغربت وفتحت الباب لقيتها بتضحكلى وتقولي: صباح الخير يا هانم، حضرتك مدام تماره صح؟


 هزيت راسي بنعم فاقالتلي: انا الخدامه الجديده اي حاجه تامريني بيها انا تحت امرك.


 قولتلها باستغراب: بس ياسين مقليش انه هيبعتلي حد.


 لقيتها عطتني تليفون وقالتلي: اتفضلى دة تليفون استاذ ياسين بعتهولك معايا عشان تكلميه وقالي كمان انه مسجل رقمه عليه ممكن تتصلي بيه تأكيدى.


فضلت بصلها شويه وبعدين اخذت منها الفون اتصلت علي ياسين فارد: الو!


 رديت: ياسين انا تمارا. 


رد: صباح الخير.


قولتله: صباح النور انا مش فاهمه موضوع ااااا....... سكت وبصتلها وسالتها: هو انتى اسمك ايه؟....... ردت: خدمتك سلمى ياهانم. 


قولتله: موضوع سلمى دة ايه انا فعلا مش محتاجه حد يخدمنى.


قبل مايرد عليا سمعت سلمى بتقولي بترجي: ليه بس يا هانم هو انا عملتلك حاجه، ليه تقطعى عيشي طب جربينى ومش هتندمى والله.


 رديت بسرعه: اهدى بس هو انتى لسه اشتغلتى عشان اقطع عيشك كل الحكايه انه......... 


قاطعني ياسين وقالي: خليها تدخل ياتمارا ومفيش حاجه اسمها مش عايزه حد يخدمي، البيت زي ما انتى شايفه كبير ومش هتقدرى عليه لوحدك ومتقلقيش منها دى على ضمنتى. 


قولتله بسخ*رية: ضمنتك ايه ياسين هي تلاجة انا فعلا مش.....


قاطعنى: مش ايه انا خلاص بعتهالك و مش معقول هتفضلى تجاد*لينى في كل حاجه كده.


بصتلها لقتها بتبصلى ببراءة فاقولتلها: اتفضلي ادخلى.


 كانت هتبو*س ايدي بس لحقتها وقولتلها: بس بس انتى بتعملى ايه؟


قالتلى:بشكرك ياهانم ربنا يباركلك يارب ويسعدكم وميحو*جك لحد ابدا.


 سمعت ياسين بيقول: بعتلك معاها هدوم جديدة ولو مش على مقاسك قوليلى واغيرهملك. 


قولتله بخجل: ياسين بجد كده كتير ،كان ممكن ابعت حد يجبلى هدومي من عند اهلي و مالوش لازمه التكلفه دي.


 قال: لا له لازمه و خلي بالك انا بحب كلمتى تتسمع ومبحبش الجدال ابدا فامتزعلنيش منك.


 قولتله بحيره: اساسا مش عارف اقولك ايه بجد.


 قالى: قولي حاضر كلمه حلوة وبتر*يحنى. 


قولتله بقله حيله: تمام ماشي. 


 قالى: لو احتجتى حاجه كلمني.


قولتله: شكرا. 


وبعد ماقفلنا بلف ضهرى لقتها فى وشى فاتخضيت وقولتلها: انتى واقفه ورايا بتعملي ايه خضت*ينى؟


 قالتلي بضحكة: اصلك لكا*كة اوى يا ست هانم. 


قولتلها: نعم!!


 قالتلي: قصدي مستنياكى تخلصي كلام يا ست هانم وتقوليلي اعمل ايه وابتدي منين.


 ابتسمت على طريقتها العفويه وقولتلها: بصي انا مسميش هانم انا اسمي تمارا وبس.


قالتلى بشه*قة: يا ل*هوي لا مقدرش اناديكى باسمك يا ست هانم.


 ضحكت وقولتلها: دة انتى مشكله،، على العموم اللي يريحك انا هدخل اخذ شاور واغير هدومي والشقة اهى قدامك و اتعاملي بقا.


قالتى بخفه: ادخلوا وحطي فى بطنك بطيخه صيفي وهتطلعى لاقيها فله شمعه منوره. 


ضحكت ومشيت على الاوضه


و بعد شويه طلعت ادور عليها بعيني و اول ما ناديت باسمها طلعت بسرعه من المطبخ بتقولي: ايه الحلاوه دي يا ست هانم وشك ولا القمر. 


ابتسمتلها وقولتلها: شكرا يا سلمى بصى انا جعانه جدا. 


قالتلى:من عنيا ياقمر.


ودخلت بسرعه تانى على المطبخ فابتسمت على حركتها وقعدت قدام التلفزيون بفكر هساعد ياسين في انتقا*مه ازاى


فاقومت جبت التليفون واتصلت بيه فارد: نعم ياتمارا. 


قولتله: ياسين هو انت هتيجي امتى؟ 


وقبل مايرد سمعت صوت زياد بيقول: كنت عايزنى فى ايه ياياسين


 اتفاجئت وقولت لياسين:........... 


#الحلقه_17  (مساء الخير+بعتزر على التأخير)

الو.... الو... 

للاسف مفيش رد ولكن سمعت ياسين بيقول: عايز تسافر ليه يازياد؟ 


اتفاجئت وحاولت اركز فى كلامهم وسمعت صوت زياد:هت*جوز! 

ياسين: وهتت*جوز فين بقا 


زياد: فى دبى عندك مانع.


كلمته حسستنى بو*جع فى قلبى فارد ياسين: جواز ايه دة اللى طلع فاجئة دة انت لسة مط*لق ودلوقتى عايز تتج*وز

رد زياد: انت ايه مشكلتك معلش.؟ 


ياسين: اللى يسمعك يفكر انك ماصدقت طل*قت تمارا ولا انت عايز تت*جوز تصليح غل*طة ولا ايه حكايتك بالظبط؟ 


زياد: دة بدل ماتفرحلى 


ياسين: افرحلك واعملك احلى فرح بس افهم الاول. 


زياد: عايز تفهم ايه؟ 


ياسين: مين وامتى وازاى وليه؟ 


ضحك زياد وقال: واحدة واحدة عليا وبعدين ياخويا كل واحد حر فى حياته وياريت محدش يدخل فى حياه التانى. 


ياسين: والله! 


زياد: اه والله اساسا دة كلامك مش كلامى. 


ياسين: وتمارا


زياد: ربنا يسعدها.... معاك وتعيشها الحياه اللى انا مقدرتش اورهالها عشان انتقا*مى ليك كان عامي*نى. 


ياسين: وانت ليه عايز تنت*قم منها هى ايه ذن*بها؟ 


زياد: انا مش عايز افتح فى مواضيع قديمة وبعدين طيرتى كمان ساعة ومش عايز اتأخر عليها. 


ياسين: لا مش هتسافر.. انا مليش غيرك ياخويا خليك فى ضهرى. 


زياد: وقت ماهتحتاجنى هتلاقينى وبعدين معاك تمارا ودى بالدنيا بحالها.

ياسين: بلاش يازياد سفرك دة مش مطمنى فامتشيلنيش هم انا مش قدة 


زياد: انت قدها وقدود ومتقلقش عليا انت عارف اخوك بيصد فى اى حاجة بس طالب منك طلب. 


ياسين: اطلب. 


زياد: خلى بالك عليها عشان لو لفيت الدنيا كلها مش هتلاقى شبهها وعايزك تبلغها انى مأذ*تهاش وان تقرير المستشفى كان صح 


ياسين: تقرير ايه؟ 


زياد: هى فاهمة. 


ياسين: وانا من حقى افهم


زياد: كل اللى عايزك تعرفه وتكون متأكد منه ان تمارا سليمة ومتل*مسش منها شع*رة. 


ياسين: عارف انك ملم*ستهاش. 


زياد: عرفت ازاى؟ 


ياسين: بعد ماط*لقتها تع*بت فى الطريق واخدتها على المستشفى لانى شك*يت تكون حا*مل بس طلعت Negative وكمان تمارا اكدتلى انك مقربتش منها. 


ضحك زياد وقاله: ربنا يسعدكم، همشى انا عشان الحق طيارتى 


ياسين: انت لسه مصر برضه يازياد بل........ 


زياد: سبنى امشى ياياسين انا لو فضلت هفتح عليا وعليك مشا*كل الدنيا والاخرة. 


ياسين: شيل الاو*هام دى من بالك انا عمرى مااقف قصادك انت عيلتى مش اخويا وبس. 


كنت سامعة كلامهم وقلبى مح*روق وعيونى مليانه دموع "معقول زياد ملم*سنيش" معقول لسة بيحبى" بس لا دة هيت*جوز وكمان هيسافر ويبعد عنى "اعمل ايه؟ 


سمعت ياسين وهو بيترجاه عشان ميسافرش ولكن بلا جدوى 

الفون وقع من ايدى وقعدت بهمدان وفضلت اعيط بحرقه قلب

 وفجأه مسحت دموعى وخطرت فى بالى فكرة ودخلت على اوضتى وبسرعة لب*ست هدمى وفى دقايق كنت بفتح باب الشقة وامشى وانا سامعة صوت سلمى من ورايا: ياست هانم الاكل جهز رايحة فين دلوقتى ياست هانم..... 


مردتش عليها لانى مكنتش سامعة حاجة غير صوت دقات قلبى وخو*فى انى ملحقش زياد قبل مايسافر.

نزلت ركبت تاكسى بسرعة وقولتله بلهفة: على المطار بسرعة لو سمحت. 


طول الطريق وانا ببص فى ساعتى وكلامه بيتعاد فى عقلى «تقرير المستشفى كان صح» 

«كل اللى عايزك تعرفه وتكون متأكد منه ان تمارا سليمة ومتل*مسش منها شع*رة» 

«ربنا يسعدها..... معاك وتعيشها الحياه اللى انا مقدرتش اورهالها عشان انت*قامى ليك كان عام*ينى» 

«وبعدين معاك تمارا ودى بالدنيا بحالها» 


حطيت ايدى على وشى وفضلت اعي*ط بق*هر لحد ماسمعت السواق: مالك ياانسة خير اهدى كدة وارمى حمولك على ربنا. 


قولت من بين دموعى: ونعم بالله بس بالله عليك اسرع شوية 


بعد فترة قصيرة وصلت على المطار ونزلت من العربية بله*وجة ودفعت الاجرة وجريت على جوة بأسرع ماعندى وفضلت ادور بعيونى عليه وروحت سألت احد العمال: لو سمحتى هى طيارة دبى طلعت ولا لسة؟ 


ردت: 10 دقايق بالظبط وهتطلع يافندم


وقبل مااسئلها سمعت صوت زياد من ورايا: تمارا! 


بصتله بل*هفة وقربت عنده وانا باصة فى عيونه بدموع وحسيت الكلام هرب منى فاسألنى: انتى بتعملى ايه هنا؟ 


لقتنى بقوله بصدق ودموع: انا هنا عشانك. 


بصلى بأستغراب وتفحص فاكملت كلامى: متسبنيش يازياد 


رد قالى بقله حيلة: بس احنا اطلقنا خلاص


قولتله بعياط: انت ليه بتعمل فينا كدة؟؟ حرام عليك يازياد،، احنا كان فى بنا حب كبير، انا عرفت انك ملم*ستنيش ومتأكدة انك لسة بتحبنى وانا عينى مشفتش حد غيرك ولا قلبى حب غيرك، متسافرش ارجوك يازياد متسافرش، حس بيا شوية انا بم*وت والله العظيم بم*وت خلينا ننسا اى حاجة ونبتدى من اول وجديد. 


فكرت انى قولت الكلام دة بس للاسف طلعت بحلم وفوقت من افكارى على صوت زياد بيعيد نفس الجملة: ساكته ليه؟ سألتك بتعملى ايه هنا؟


لقتنى بسأله وانا بحاول اتحكم فى دموعى: انت فعلا هتسافر؟ 


رد عليا ببرود: وهت*جوز


قولتله بسخ*رية: ومالك مبسوط اوى كدة هو انت الجو*از عندك لعب*ة ولا تس*لية ولا ايه بالظبط. 


سألنى: ردى يفرق معاكى؟ 


بصتله وعيونه مرغرغة بالدموع فاكمل كلامه وقالى: جاوبينى 


لقتنى بقوله: انا عرفت انك ملم*ستنيش. 


ابتسم وقالى: ايه السرعة دى هو ياسين لحق يقولك. 


رديت: انا سمعت كل حاجة محدش قالى. 


رد قالى ببرود: طب كويس وفرتى عليه لك كتير


قولتله بعصبية: انت ليه بتعمل كدة؟ هو انت مش شايفنى يازياد ولا ايه؟ بتسألنى انا هنا ليه على اساس انك مش عارف صح؟ انت جايب الجب*روت دة كله منين؟ ولا انا عملتلك ايه عشان تتعامل معايا كدة، دة انت بعد ماعرفت الحقيقة برضه مش........ 


زعق وقالى: حقيقة ايه وانا شايف اخويا واخدك فى حض*نه وبيقولى لقيت حبيبتى اللى هى مراتى لا وايه داخلة عليا طالبة الطل*اق، المفروض بقا انا اعمل ايه؟ اقولك بقا انا جايب الجب*روت دة كله منين... منك ياتمارا، ولعلمك انا شايفك كويس شايف انك بتحبينى بس عايزة تبقى مع غيرى وانا اجرى وراكى صح،، بس للاسف الفلم الهندى دة انا اتفرجت عليه كتير بس مش عايز اعيشه، عشان كدة هسافر عشان الكل يبقا مرتاح. 


رديت عليه بدموع وقولت: تصدق بالله انا مشوفتش اغب*ى منك،، دايما بتشوف الجانب الو*حش وتيجى عند الحلو وتت*عمى، انت لو شايفنى فعلا هتشوف ان انت واخوك بتختارولى حياتى وبتحدده المصير اللى همشى فيه من غير شف*قة،، وانت واقف بتحكم عليا كأنى اجر*مت فى حقك ونسيت الضر*ب والاها*نات وتش*ويه سم*عتى وك*سر ثقة اهلى وكمان كنت مفهمنى انك اغت*صبتنى وبعد كل دة جيالك وحاطة كرمتى تحت رجليا ، انت بقا تسيب دة كله وتبص انى طلبت الط*لاق رغم انه حقى بس انت مش شايف غير نفسك،، ودلوقتى عايز تهر*ب وبرضه محملنى الذ*نب،.


كان بيبصلى بتفحص وشوفت دموع فى عينه وهو بيقولى: انتى احسن منى ياتمارا وياسين اللى يستحقك مش انا. 


رديت بعياط: بس انا من حقى انى اختار يازياد من حقى اعيش مع الانسان اللى حبيته. 


رد قالى بدموع: صدقينى اختيارك غل*ط، ارجعى لياسين ياتمارا وامشى بالمثل القديم اللى بيقول "خد اللى يحبك ومتخدش اللى بتحبه" وهى الدنيا كدة مبتديش كل حاجة. 


عيطت بق*هر وانا بصاله وشوفت دموعه على خده ولكن مازال بيقاوم وسمعنا نداء طيارة دبى 


كنا بنبص لبعض بطريقة توجع القلب، كان نفسى اجرى عليه واح*ضنه واقوله متسبنيش، بس لقيته قرب منى ولف ايده على دماغى وطبع بو*سه على جبهتى وبعدين بصلى وقالى بق*هر ودموع: اشوفك على خير. 


مكنش عندى رد كانت دموعى ملخصة احساسى وقه*رة قلبى ظاهرة للاع*مى، شوفته وهو بيمشى قدامى وطالع على طيارته، قعدت على الكرسى بهمدان. 


خلاص سافر وانا لا حول ليا ولا قوة فضلت قاعدة مكانى بالساعات ومحستش بالوقت وانا قاعدة زى التا*يهه وببص فى الا شيئ ودموعى نشفت من على وشى، ومحستش بنفسى غير والامن جاى لعندى وبيقولى: يااستاذة.... ياأستاذة


بصتله بقله حيلة وسمعته بيقول: بقالك فترة كبيرة قاعدة هنا حضرتك مستنيه حد ولا ايه بالظبط؟ 


هزيت راسى بلا وقومت بت*عب ومشيت خطوتين لقيت الدنيا بتلف بيا ومقاومتش الدوخة وفجأه وقعت على الارض. 


فتحت عينى عينى وانا حاسة بو*جع فى كل جس*مى واول حاجة عينى جت عليها كان ياسين وهو قاعد قدامى على الكرسى وبعدها استوعبت انى فى المس*تشفى وسمعته بيقولى: حمدلله على سلامتك. 


حسيت لسانى تقيل ولكن قاومت وسألته: ااا... ااان.. اه... انا جيت.... انا جيت هنا ازاى؟ 


قالى وهو بيبصلى بتفحص: كنت قالب عليكى الدنيا وواحد صاحبى شافك وهما مدخلينك على المس*تشفى فابلغنى،،،،، بس مستغرب من حاجة. 


بصتله فاكمل كلامه: اصله قالى انهم جابوكى من المطار ومش عارف كنتى هناك ليه. 


بلعت ريقى وبصتله بت*وتر وقبل مااتكلم قالى: ارتاحى ولينا كلام تانى بعدين. 


هزيت راسى بنعم فاقالى: هروح اشوف الدكتور وارجعلك تانى، محتاجة حاجة اجبهالك معايا؟ 


هزيت راسى بلا فابصلى لثوانى بتفحص وخرج من الاوضه فاخدت نفسى بأرتياح وفضلت افكر ياترى هقوله ايه؟ 


خرجت من المس*تشفى بليل وياسين وصلنى على البيت من غير ولا كلمة وطبعا لما طلعت البيت استقبلتنى سلمى بلهفة: حمدلله على سلامتك ياهانم والله قلقتينا عليكى، تعرفى ايه اللى جه فى بالى،، قال انا وشى وحش عليكى اول يوم ادخل بيتك تدخلى انتى المس*تشفى دة ايه الك*سفة دى. 


اابتسمت رغم همى وقولتلها بت*عب: انتى ملكيش ذ*نب بس انا مش قادرة اتكلم وتع*بانة جدا. 


ردت بعفويه: سلامتك من الت*عب ادخلى نامى وار*تاحى وشيلى اى حاجة من بالك مفيش حاجة فى الدنيا تستاهل دمعة من عينك. 


كان كلامها يشبه كلام امى فاابتسمت وهزيت راسى بنعم ودخلت اوضتى وغيرت هدومى ونمت كأنى بقالى سنه منمتش. 


تانى يوم صحيت على صوتها بتقولى: اصحى ياست هانم استاذ ياسين مستنيكى برة. 


فتحت عينى وقولتلها: هغير هد*ومى وطالعة ياسلمى خليه يستنا ثوانى بس. 


قالتلي: من عنيا ياست الكل. 


بعد شويه طلعت ولقيته قاعد بثبات وقالى: صباح الخير عاملة ايه دلوقتى؟ 


قربت عنده وقولتله بخجل: الحمد لله 


قالى بخفه: تعالى اقعدى مش هكلك متخ*افيش. 


قربت وقعدت وانا بقوله: انا عارفة انت عايز تقول ايه وهتسألنى عن ايه بس انا هوفر علي...... 


سكتت لما سمعت خبط على باب الشفة ولقيت ياسين بيبتسم وقالى: افتحى الباب واستقبلى مفاجئتى ليكى. 


#الحلقه_18 

سكت لما سمعت صوت خبط على بابا الشقة ولقيت ياسين بيبتسم وقالى: افتحى الباب واستقبلى مفاجئتى ليكى. 


وقبل مااقوم كانت سلمى سبقتنى وفتحت الباب والمفاجئة بالنسبالى انى شوفت بابا وماما واقفين قدامى، فاجريت عندهم بلهفة ودخلت فى حض*ن ماما بق*وة ولقتها ضمتنى وطبطبت على ضه*رى وقالتلى: وحش*تينا يابنتى هونا عليكى تسبينا الفترة دى كلها. 


طلعت من حض*نها وبصتلها بدموع وبعدين بصيت لبابا اللى قالى: تعالى فى حض*نى ومتخافيش. 


وفعلا اترميت فى حض*نه وفضلت اعيط بق*هر لحد ماقرب ياسين وقال: طب اتفضلو ادخلو وبلاش الوقفة دى على الباب. 


وفعلا دخلنا ومن كلامهم اكتشفت ان ياسين راحلهم وحكالهم قصتى وضحلهم انى مظل*ومة فاسمعت بابا قال: انا مكنتش مرتاح للى اسمه زياد دة من الاول


ردت ماما بتحذير: مش وقته ياحج الكلام دة


رد ياسين بتفهم: سبيه ياحاجة يقول اللى فى قلبه وبعدين انا فهمتكم كل حاجة مش عشان تعرفونى ان اخويا غلطان انا قولتلكم لان بنتكم ليها الحق انها تعيش وسطكم وتتأكدو ان متلم*سش منها شعرة والغل*طة اللى عٓملتها مش مقصودة مش اكتر


رد بابا وقاله: تمارا دى حته مننا ومهما غلطت هتفضل فى عنينا طفلة


بصيت لبابا بحب ولقيت ياسين قاله: ربنا يباركلك فيها بس بصراحة قلقان غلطة زياد اخويا تأثر على طلبى منكم


بابا بأستغراب: طلب ايه؟ 


ياسين: عايز اتجوز تمارا. 


بابا وماما بصوله بأستغراب وتفاجئ رد بابا قاله: ازاى يعنى اخوك يطلقها وانت تتجوزها. 


رد ياسين: الجواز دة سنه الحياه ومش معنى انها اختارت غلط يبقا حياتها تقف بالعكس ولو عليا فا شخصيتى عكس شخصية اخويا نهائى فانا عمرى ماهأ*ذيها.


ردت ماما بلوم: مااخوك قال كدة برضه وشوفت فى الاخر عمل فيها ايه. 


رد بابا: استنى بس يام تمارا، ممكن اعرف انت عايز تتجوزها ليه؟ 


ياسين بهدوء: عشان مش هلاقى احسن منها، دة غير انها متربية وطالعة من بيت محترم وجميلة وهادية ومتأكد انها هتحافظ على عرضى زى مانا هحافظ عليها وهحميها من الهوا. 


وقتها كنت ببص لياسين واتمنيت اسمع الكلام دة من زياد ولقيت بابا بيسألنى: وانتى رأيك ايه ياتمارا؟ 


بصيت لبابا وقولتله: اللى تشوفه يابابا، انا اخترت مرة واختيارى طلع غلط فالقرار قرارك المرادى واللى هتقوله هنفذة. 


رد ياسين بثقة: عارف انك مش هتثق فيا بسهولة فاهسيب لحضرتك فرصتك تفكر وتستخير ربنا واتمنى انك توافق. 


بابا وزع نظراته عليا وعلى ياسين ولكن ماما كانت بتبص لياسين بأبتسامة رضا وقالت: ان شاء الله ربنا يقدم اللى فيه الخير.


دارت بنا احاديث كتير واهلى كانو مركزين فى كل كلمة ياسين بيقولها

وفى الاخر بابا قال: يلا لمى هدومك وتعالى معانا. 


هزيت راسى بنعم وقومت جهزت هدومى ودخلت ورايا سلمى وقالتلى بزعل: هتمشى وتسبينى ياست هانم ماتخدينى معاكى دة انا مقطوعة من شجرة ومليش حد والله. 


ابتسمتلها وقولت: والله هتوحشينى، بس احنا بتنا مش كبير وماما بتحب تعمل كل حاجة بأديها بس اوعدك انى هلاقيلك شغل قريب وهبقا ازورك ان شاء الله. 


لقتها حض*نتنى وقالتلى: ربنا يباركلك ويسعد قلبك يارب. 


روحت مع اهلى البيت واول مادخلت بتنا حسيت بفرحة مش عادية حسيت كأنى معشتش كل اللى فات وخلاص دخلت بتنا وبقيت فى أمان ودخلت على اوضتى ورتبت هدومى وقضيت اليوم كله مع اهلى والاهم ان الفرحة اللى انا فيها دى كان سببها ياسين 


فامسكت تليفونى وبعتله رسالة: شكرا،،،،، واوعدك زى مارجعتنى لاهلى انى هساعدك من كل قلبى وهعمل كل اللى اقدر عليه عشان تحقق اللى انت عايزة، وشكرا مرة تانية.


فى نفس الدقيقة لقيته رد على رسالتى ب: متشكرنيش انا معملتش غير الصح واللى عملته دة مش قصدى بيه انك تساعدينى انا بس حسيت ان دة واجب ولازم اعمله مش اكتر. 


ابتسمت من كلامه ولقيت ماما كانت ملحظانى فاقالتلى بطبطبة: ربنا يسعدك يابنتى احساسى بيقولى ان ياسين هو عوضك وربنا يجعلك فيه الخير يارب.


عدا يومين ومحصلش فيهم احداث وفى اليوم التالت بابا اتصل بياسين وقاله انه: موافق على جوازنا. 


وتانى يوم ياسين جه عندنا وقالى حاجة مكنتش اتوقعها. 


ياسين:مش عايز اخوفك بس العصابه اللى شوفتيها المرة اللى فاتت زعمهم بيدور على اللى قتل رجلته 


قولتله بقلق: اللى هو انت صح؟ 


هز راسه بنعم وقالى: اه ولازم نسافر بسرعة. 


قولتله بتفاجئ: انت بتهزر سفر ايه دة اللى اسافره معاك واساسا عدتى لسه مخلصتش. 


قالى: منا مش هينفع اسيبك وعملت حساب اللحظة دى وطلعتلك جواز سفر معايا. 


رديت: ياسين انت عارف انت بتقول ايه، وبعدين هقول لاهلى ايه، لو عايز تسافر سافر لكن انا مش هتحرك معاك خطوة واحدة من غير جواز. 


قال: منا مش هبقا مطمن وانا سايبك لوحدك. 


قولتله: وهما يعرفونى منين ياياسين عشان يأذ*ونى سافر انت واطمن ان شاء الله مفيش حاجة هتحصل.


قالى بلوم: مالك بتتكلمى كدة كأن اهم حاجة عندك ثقة اهلك ونسيتى وعدك ليا. 


قولتله: انا منستش حاجة ياياسين وقولتلك هساعدك لكن مش هينفع نسافر واحنا مفيش حاجة بنا وطبعا اهلى ثقتهم غاليه عليا ومقدرش افرط فيها تانى. 


قالى: هو انا بقولك تعالى نتجوز من وراهم انا خايف عليكى ليأ*ذوكى عشان كدة عايزك معايا


قولتله بقله حيله: والمفروض اعمل ايه يعنى ياياسين؟


بصلى شوية بتركيز واتفق معايا على خطة. 


وفعلا تانى يوم بدأت فيها، ولما صحيت كلمت بابا وقولتله: عايزة اقولك على حاجة يابابا.


قعد قدامى بهدوء وقالى: قولى يابنتى. 


قولتله بهدوء عكس القلق اللى جوايا: بصراحة... بصراحة انا عايزة اكمل دراسة. 


ابتسم وقالى: خطوة كويسة يابنتي واهو حاجة تشغلى نفسك فيها وتنسى اللى حصلك. 


قولتله بتوتر: اه منا فكرت فى كدة بس ااااا...... 


قالى: بس ايه؟ 


قولتله: اااا... عايزة اكمل دراستى برة مصر. 


اتفاجئ وقالى: فين؟ 


قولتله: كندا ان شاء الله. 


طلعت ماما من المطبخ وقالت: دة مقلب بتعمليه فينا مش كدة؟ 


قولتلها: لا ياماما دى فرصة كويسة جدا ليا وهطور من ثقافتى وبرضه حاجة جديدة كان نفسى فيها من زمان. 


قالت ماما بخوف: تانى ياتمارا هتبعدى عننا تانى. 


قولتلها: مقدرش والله بس انا عيزاكم تساعدونى اطور من نفسى وانسى اللى حصلى. 


بابا سألنى: وياسين رأيه ايه؟ 


بصتله بلهفة وقولت: قولتله امبارح ولقيته بيشجعنى حتى انه قالى مصاريف سفرى هيتكفل بيها وهتبقا دة هديه جوازى منه. 


قالى: لا والله طب بما انك متفقة على كل حاجة جايا تاخدى رأينا ليه بقا؟ 


قولتله: رأيكم الاهم بالنسبالى ومقدرش اخد خطوة من غير رضاكم عنى وبجد نفسى توافقو. 


ماما قالت: والله انا مش عارفة ايه اللى بيحصل معانا دة كل ماتبقى فى حضننا وقدام عنينا تبعدى. 


قولتلها: ياماما مسمهاش ببعد عنكم انا كدة كدة مسيرى اعيش مع جوزى لوحدنا زى برضه مامسيرى هرجع ومعايا شهادة كبيرة وتكونو فخورين بيا. 


رد بابا وقالى: مش عارف اقولك ايه ياتمارا وانا شايفك مصممة كدة. 


قولتله بقله حيله: اللى هتقول عليه هنفذه. 


بابا وماما بصو لبعض وبعدين بابا قالى: انا مش عايز امنعك من حاجة وعايزك دايما مبسوطة فاسافرى وخلى بالك على نفسك يابنتى. 


ابتسمت براحة وحض*نه بقوة وقومت جريت على ماما اللى دموعها سبقتنى وقالت: مقدرش على غيابك يابنتى. 


قولتلها: ولا انا ياست الكل بس اوعدك مش هتأخر عليكم وهزهقكم بأتصالاتى. 


واخيرا اقنعت اهلى ودخلت اوضتى اتصلت بياسين وحكتله اللى حصل فاقالى: الحمدلله..... انا اسف ياتمارا انى خليتك تكذ*بى عليهم بس كان دة الحل الوحيد وكذ*بتنا مش هطول متقلقيش. 


قولتله بقله حيله: ربنا يستر ياياسين انا اساسا مش عارفة اللى بيحصل دة صح ولا غلط بس انا عطيتك وعد وعايزة اكون قده. 


قالى بمرح: دة انتى قده وقدود،، هخلص الاوراق المطلوبة وخلال يومين هنكون مسافرين. 


قولتله: قصدك هربانين. 


قالى: لا انا باحـٖميكى وفى نفس الوقت عايز ارتب افكارى عشان اعرف انت*قم ازاى.


سألته: هو انت ناوى على ايه بالظبط ياياسين؟ 


قالى: لما اشوفك هقولك. 


نفخت بقله حيله وقفلنا.......... ودماغى شغالة تفكير وكل مااغمض عينى صورة زياد بتيجى فى خيالى. 


عده اليومين وحاليا انا واففة على الباب بودع اهلى وبعد شويه نزلت لياسين اللى كان مستنينى بعربيته وبعدين طلعنا على المطار وخلال ساعة كنا ركبنا الطيارة واول مااقلعت مسكت ايد ياسين بخوف وغمضت عينى بقوة فاسمعته بيقولى بهمس: اهدى متخافيش. 


فتحت عينى وبصتله وقولت: اااا اصل اول مرة اركب طيارة. 


بصلى بتركيز وقالى: اول مرة اركب مع اميرة الطيارة كان دة رد فعلها برضه. 


ركزت فى عيونه ومعرفتش اقوله ايه فاقالى: على فكرا ايدى شوية وهتصوت من ايدك. 


فالاحظت انى كنت ضاغطة على ايده بقوة فاسحبت ايدى وقولته بحرج: اااا... انا اسفة مقصدش والله. 


ابتسم وقالى: ولا يهمك بهزر معاكى. المهم بقا احنا مشوارنا طويل ممكن تنامى او تتكلمى او تاكلى او تقرى فاشوفى حابه تعملى ايه واعمليه. 


قولتله بتوتر: بصراحة حاسة انى قلقانه ومش عارفة اعمل ايه. 


ابتسم وقالى: ليه بس دة الموضوع ابسط من كدة بكتير، بصى هسهلها عليكى، ايه رأيك نتعرف؟ 


ابتسمت وقولتله: جملتك جايا متأخر اوى. 


قالى بمرح: ولا متأخر ولا حاجة من حقى اتعرف على مراتى المستقبليه ولا ايه. 


بصتله بخجل فالقيته ركز فى عيونى وقالى بهيام: سبحان الله،، ازاى انتو شبه بعض كدة حتى خجلك ميفرقش حاجة عن كسوفها كانت جميلة لدرجة كبيرة، كنت كل مااقولها كلمة حلوة تتكسف وتبص فى الارض زيك كدة وقتها بحس انى عايز احض*نها واخبيها جوايا. 


بصتله بخجل ومكنتش عارفة ارد فالقيته اخد نفسه بقوة وقالى: انا اسف ياتمارا بس انتى بتفكرينى بيها اوى فااعزرينى معلش. 


قولتله بخجل: حبك ليها باين اوى فى عنيك واكيد هى حاسة بيك وطبيعى تكون جميلة.


 قاطعنى وقالى بمرح: اشمعنا عشان شبهك يعنى. 


ابتسمت بخجل وقولت: لا عشان انت ذوقك حلو فى اى حاجه. 


ابتسم وقالى بمرح: لا دة انا اخد مكانك واتكسف بقا. 


ضحكت ولقيته كمان بيضحك وطول الطريق مبطلناش كلام وهو فضل يحكيلى عن اميرة كتير ويعتبر دى اكتر حاجه اتكلمنا فيها بس فجأه محستش بنفسى لما نمت.


وصحيت على....... 

#الحلقه_19 ( هديه انهارده لقمرات البيدج)

كنت نايمة فى الطيارة وصحيت على صوت ياسين بينادى عليا ويبقول: اصحى ياتمارا وصلنا. 


فتحت عينى بخضة وقولت: فى ايه؟ الطيارة بتقع ولا ايه؟ 


ضحك وقالى: اه سبحان الله وقعت فى نفس المكان اللى احنا عايزين نوصله تخيلى. 


بربشت بعينى واستوعبت كلامه الساخر فابصتله بنصف عين وقولتله: صدقتك. 


ضحك وقالى: وانا مالى مش انتى اللى بتقولى وبعدين اييه كل دة نوم وياريتك نايمة وساكته دة انتى سمعتى الطيارة كلها معزوفة اصيله من ايام ستى الله يرحمها. 


بصتله بعدم فهم وقولتله: معزوفة ايه؟ 


قالى بضحك: اشرحهالك ازاى دى،، يلا ننزل الاول عشان مبقاش فى غيرنا فى الطيارة. 


قومت من مكانى وانا مش مستوعبه احنا ازاى وصلنا بسرعة كدة ومشيت مع ياسين لحد ماركبنا تاكسى ووصلنا على فندق كبير بكندا ومهما اوصف جمال البلد دى كلامى هيخلص وبرضه مش هديها حقها. 


المهم اول ماوصلنا الفندق شوفت ياسين بيحجز غرفتين وعطانى مفتاح اوضتى وقالى: اطلعى ارتاحى وانا هبقا اتصل بيكى بعدين اتفقنا. 


هزيت راسى بنعم وبعدين قولتله بحرج: هو... هو انت اوضتك قريبه من اوضتى؟ 


بصلى بتركيز فاقولتله بتبرير: عشان يعنى اول مرة ابات فى فندق ومعرفش حد غيرك هنا ومعرفش كمان النظام هنا ايه فاقلقانه شوية ع........ 


قاطعنى وقالى: متقلقيش من حاجة تعالى هنطلع سوا وهفهمك تتعاملى ازاى. 


هزيت راسى بنعم وبأبتسامة وركبنا الاسنسير ووصلنا قدام الغرف ولقيته فتح اوضتى بكارت ودخلنا وقالى: الكارت دة اختراع كدة احسن من المفاتيح اول مابتقربيه من الشاشة دى بتقدرى تخرجى وتطلعى براحتك. 


قولتله بعفويه: اه منا كنت بشوف الحاجات دى فى الافلام. 


ابتسم وبعدين دخلنا الاوضه وفضل يشاورلى على كل ركن فى الاوضه ويشرحلى استخدمها ازاى وبعدين قالى: لو محتاجة اوى حاجة تانى معاكى الفون ادينى رنه بس هتلاقينى عندك فورا. 


ابتسمتله وقولتله: شكرا ياياسين. 


ابتسملى وفضل مركز على عيونى ولما لقانى اتحرجت من نظرته اخد نفس عميق وقالى: احم... انا همشى وهبقا اكلمك. 


قولتله بحرج: ماشى. 


وفعلا مشى وانا قعدت على السرير وبقول لنفسى: استرها معايا يارب. 


دخلت اخدت دوش وطلعت اكلت ونمت وصحيت على مكالمة ياسين فارديت بنعاس: اممممم نعم ياياسين. 


قالى بهدوء: بسرعة قومى اجهزى وانا مستنيكى تحت. 


فتحت عينى وركزت فى كلامه وقولتله: ليه السرعة دى!! فى ايه؟ 


قالى: وانتى معايا تتعودى على السرعة عشان احنا مش جايين هنا فسحة فايلا قومى اجهزى. 


قولتله: خلاص ماشى هلبس بسرعة ونزلالك. 


قفلت معاه وفعلا خلال ربع ساعة كنت نزلتله ووقفت قدامه وقولتله: اتأخرت عليك؟ 


قالى بمشاكسه: بقالك ربع ساعة فاكتير طبعا بس عشان اول مرة فاسماح. 


رديت بمشاكسة: هو انت متعرفش؟ 


بصلى بعدم فهم وقالى: ايه اللى معرفهوش؟ 


قولت بمشاكسة: ان سماح ما*تت من زمان والعزر اخد مكانها. 


ضحك وقالى: لا ياشيخة. 


ضحكت فاقالى بهيمان: ايوة كدة اضحكي، وشك مش لايق عليه الكأبه خالص. 


بصتله وقولتله بجديه: وهو فى حد بيحب الكأبه دة نصيب واتحطينا فيه. 


قالى بهدوء: بس من وجهه نظرى انه كان اختبار وانتى عدتيه انما النصيب واقف قدامك اهو بس انتى مش شيفاه. 


بصتله بحرج وفهمت المعنى من كلامه ومعرفتش ارد عليه فأبتسمت بكسوف وقولتله بلجلجة: هو... اااا.. هو انت كنت عايزني في ايه؟ 


ضحك كأنه فهم انى سألته عشان ادارى على كسوفى فاقالى: تعالى نقعد عشان موضعنا مطول شوية. 


مشيت معاه وركبنا تاكسى وروحنا على كافتيريا قدام البحر وبعد ماطلبنا حاجة نشربها بدأ معايا وقالى:

فى حاجة فى بالى عايز اعملها وقبل ماقولها عايزك تتأكدى انى هحميكى وكل اللى طالبه منك انك تثقى فيا وبس. 


هزيت راسى بهدوء فاكمل كلامه: الدراع اليمين للشناوى واحد اسمه جلال وهو دة اللى احنا مسافرين عشانه. 


سألته بعدم فهم: مين الشناوى اصلا.؟ 


ركز فى عيونى وقالى بضيق: دة اللى ق*تل اميرة. 


بصتله بتركيز وهزيت راسى بنعم فاكمل كلامه: وانا حاولت كتير اوصله بس معرفتش ومعارفى هما اللى قالولى ان جلال موجود هنا. 


سألته: جلال دة اللى هو الدراع اليمين للشناوى؟ 


هز راسه بنعم فاسالته: وانت ناوى تعمل معاه ايه؟ 


قرب وشه عندى وقالى بهدوء مميت: انا مش هرحم ولا واحد فيهم وكلهم هي*موتو على ايدى، واديكى شوفتى قت*لت واحد ومتبقى اتنين. 


بصتله بعمق ودب الخوف قلبى ولقتنى بقوله: ليه بتتكلم كدة كأنك مج*رم قديم والق*تل سهل عندك. 


قالى بعصبيه: امال عيزانى اسمى عليهم ولا ايه. 


قولتله: لا بس فى قانون يقدر يجبلك حقك. 


ضحك بأستهزاء وقالى: القانون دة مبيجبش حق حد الا بأدلة وانا معنديش ادله غير عينى، هل ياترى بقا القانون دة هيصدق عينى. 


سألته: طب وانت ايه اللى يخليك متأكد ان هما اللى قت*لوها؟


اخد نفس عميق وبصلى بضيق وقالى: الموضوع دة لما بتكلم فيه بتوجع.......... وغمض عينه ورجع بصلى وقالى:


تمارا انا عايز احر*قهم زى ماحر*قو قلبى، دول فهمونى انها هربت مع عشيقها عشان يمنعونى ادور عليها وفى الاخر بعتوهالى مد*بوحة وبيقولولى يارب الهدية تعجبك، وعارفة كل دة ليه، عشان لعبه سخ*يفة وهو خسر قدامى وعشان خسرته فلوسه خسرنى روحى. 


كنت ببصله بغضب وبقهر وسألته: ايه الج*حود والظ*لم دة اكيد معندهوش قلب ولعبه ايه دى اللى تخليه يعمل كدة؟ 


قالى بضيق: ق*مار 


قولتله بتفاجئ: انت كنت بتلعب ق*مار؟ 


قالى: كنت،، ووقتها هو اتحدانى ودى كانت المرة الاولى والاخيرة وهى اصرت عليا لانى كنت ماضى على نفسى شيكات بألوفات وقالى لو كسبته هيقطع الشيكات ويدينى اضعاف الفلوس اللى اخدتها منه. 


سألته بعصبية: وانت ايه اللى يخليك تاخد من واحد زى دة فلوس؟ ليه مفكرتش فى حل تانى غيره؟ 


قالى بتنهيده: دة كان مديرى فى شركة البترول وكنت متصاحب عليه جامد ولما اميرة تعبت بمرض السرطان اضطريت استلف منه فلوس والادوية بتاعتها كانت غاليه جدا ووقتها كانت حالتنا المادية وحشة وساعتها كان زياد مسافر وطلبت منه فلوس لكن مبعتش حاجة بسبب ان اسهم شركته كانت واقعة ودة اللى اضطرنى استلف من ابن ال**** دة عشان انقذ حياتها


سألته بضيق: طب ومبلغتش عنه ليه؟ 


قالى بسخرية: فين الادلة اللى تثبت كلامى وانه هو اللى قت*لها، واللى متعرفهوش ان اميرة كانت متربية فى ملجأ وملهاش حد غيرى فى الدنيا فامحدش هيجبلها حقها غيرى. 


سألته بتركيز: طب وايه اللى حصل عشان دخلت فى غيبوبة. 


قالى بضيق: مو*ت اميرة كسر*نى بقيت زى الط*ور اله*ايج وعايز اقت*لهم بأى طريقة بس وقتها كان ماباليد حيله وبعد فترة من قت*لها انتى طلعتى قدامى وشوفت صورتك على الفيس فاجتلى فكرة انك تاخدى مكان اميرة وانتقم عن طريقك، عارف انى أنا*نى بس وقتها مكنش فى حل تانى فاحاولت اكلمك ومبترديش وبالصدفة عرفت ان سمر هى صحبتك المقربة فأضطريت العب عليها عشان اوصلك ولما وصلتلك كنتى انتى عرفتى الحقيقة وطردتينى من بيتك اكيد فاكرة. 


هزيت راسى بنعم وركزت فى عيونه فاكمل كلامه بوجع: وقتها حسيت الدنيا اسودت فى وشى وكانت عفا*ريت الدنيا بتتنطط قدامى وجت صورة ج*ثه اميرة فى خيالى وحسيت بحر*قة فى قلبى والد*م غلى فى عروقى فاركبت عربيتى ورحتله وانا حالف انى اد*بحه زى ماد*بحها بس هو كان مصاحبنى لدرجه انه عارف انا هعمل ايه فاكان مستنينى برجالته وهنا سمعنى كلام و** ولما جريت عليه اق*تله رجالته اتجمعت عليا وحسيت انهم عطونى حقنه فى رقبتى ومن بعدها محستش بأى حاجة. 


حقيقى كان لسانى عاجز عن الكلام وبدأت اقول لنفسى: ياااه على الوجع اللى هو كان عايش فيه وفعلا اللى يشوف بلاوى الناس تصعب عليه بلوته وحسيت ان حزنى على زياد وعلى حبى اللى راح والكام يوم اللى عشتهم ولا حاجة قصاد وجع ياسين وحسيت حبه لاميرة هو دة الحب اللى بجد، هو دة الحب الصادق وحتى بعد ماما*تت حاسة انى هحسدها على حبه ليها وأسأل نفسى ياترى لو كانت لسة عايشه كان هيحبها اكتر من كدة ايه تانى؟ 


فوقت من شرودى لما لقيته بيمسح دمعته وبيسيطر على اعصابه عشان يدارى ضعفه قدامى وقالى: المهم..... هساعدينى صح؟ 


قولتله بصدق: لو قبل كدة كنت عايزة اساعدك قراط دلوقتى بعد ماعرفت الحقيقة عايزة اساعدك 24 قراط. 


بصلى بعمق وقالى: صعبت عليكى ولا ايه. 


قولتله بحزن: بالعكس دة انا اتمنيت زياد يحبنى ربع الحب اللى انت حبيته لأميرة. 


سكت شوية وقالى: بس اللى هطلبه منك ياتمارا خطير. 


سألته: اللى هو ايه؟ 


قالى: جلال اللى احنا جايين عشانه دة عينه زا*يغة وكل يوم مع واحدة وتقدرى تقولى نقطة ضعفه الستات الحلوة اللى زيك. 


سألته: والمعنى؟ 


اخد نفسه بقوة وبصلى بقلق وقال: هبعتك عنده........ 

#الحلقه_20

اتفقت مع ياسين على الخطة اللى هنعملها ضد جلال، وحتى انى لبست الفستان اللى جبهولى ياسين كان توب ولونه احمر فاقع، وبعد مالبسته وحطيت ميكاب جريئ بصيت لنفسى فى المرايا بعدم رضا وفضلت اركز فى ملامح وشى واقول: مش عارفة اللى هعمله دة صح ولا غلط بس انت عالم باللى جوايا يارب، استرها معايا وسامحنى يارب. 


غمضت عينى بقوة واخدت نفس عميق وفجأه سمعت الباب بيخبط وياسين بيقول: تمارا! خلصتى ولا لسة؟؟ 


قربت ناحية الباب وفتحته وبصتله بتوتر فالقيته كان هيتكلم ولكن فضل بيبصلى بهيام حسيته هيا*كلنى بعينه فافضلت احرك ايدى على شعرى بعشوائية وقولتله بحرج: انا خلصت. 


بلع ريقه وقالى: انتى حلوة كدة ازاى؟ 


معرفش ليه مفرحتش بمجاملته ليا مع انى حساها صادقة وطالعة من قلبه ولكن مش هو دة اللى كنت عايزة اسمعه منه لانى مكنتش راضيه عن نفسى فاقولتله بضيق: شكرا.... هو احنا هنمشى امتى؟ 


كح بحرج وقالى: بما انك جاهزة فايلا بينا. 


وقبل ماامشى انتبهت على لبسه فالقيته لابس لبس جارسون فسالته: ثوانى بس.... هو انت لابس كدة ليه؟ 


ابتسم وقال: لا ياشيخة اخيرا اخدتى بالك منى. 


قولتله بتوتر: لا كنت هسألك بس يعنى..... 


قاطعنى وقالى: فى حفله فى الفندق هنا جلال هو المسؤول عنها وانا مينفعش اجى معاكى لانه عارفنى فاهتروحى لوحدك وانا هفضل لابس اللبس دة عشان ميشكش فيا بس هبقا متاعبك بعينى . 


قولتله بتوتر: انا قلقانه اوى ياياسين. 


سألنى: من ايه بس ياتمارا انا هبقا معاكى. 


قولتله: مبدأيا خايفة اعمل حاجة غلط تبوظ خطتك ثانيا اول مرة فى حياتى اطلع بالبس دة قدام الناس وجوايا خوف ومش عارف...... 


قاطعنى وقالى بأبتسامة: اهدى بس ومتتوتريش واعملى اللى قولتلك عليه امبارح وصدقينى كل حاجة هتعدى وبالنسبة للبس فامحدش يعرفك هنا وبعدين انتى طالعة زى القمر تقولى للقمر انزل وانا اقعد مكانك وانا معاكى ومش هخلى حد يأذيكى.


ابتسمتله ولكن جوايا احساس مخوفنى فاقالى: يلا بينا بقا عشان منتأخرش. 


هزيت راسى بنعم ومشيت قدامه ونزلنا على المكان اللى فيه الحفلة واول مادخلت انبهرت بالمكان، كانت قاعة كبيرة وكل الناس الموجودين لابسين بدل زى رجال الاعمال، فادورت بعينى على ترابيزة فاضية ولكن مالقتش فاسمعت صوت ياسين من ورايا بيقولى: اتفضلى معايا يافندم هلاقى لحضرتك ترابيزة مناسبة ليكى. 


بصتله بلهفة وقبل ماتكلم برقلى بعينه كأشارة تحزير فامشيت معاه من سكات ووقفت جمب تربيزة فاضية فاقالى بصوت واطى: خليكى هنا وتابعينى عشان اول ماهيدخل جلال هشاورلك بعينى وقتها تتحركى بد*لع. 


فابرقت عينى فاقالى وهو بيجز على سنانه وبيتكلم بطريقة ذكية كأنه بيسألتى هشرب ايه وقال: بطلى تعبيرات وشك اللى هتف*ضحنا دى. 


بصيت حواليا وابتسمتله بتمويه واول مامشى فضلت متبعاه بعينى وبعد شوية جه وحط قدامى نبيت فاقولتله بصدمة: ايه الق*رف دة انا استحالة اشرب منه دة بين*جس البوق 40 يوم. 


ابتسم بتمويه وقالى: وحرام كمان عارف كل دة والله ومأجبرتكيش تشربى خليه قدامك واول مالز*فت يجى ترفعيه عند بوقك وانتى وشطارتك فى الد*لع بقا سمعانى ياتمارا. 


بصتله بضيق وقولتله: ربنا يعدى اليوم دة على خير. 


ابتسم وكلمنى بنفس الطريقه الغريبة كأنه بيسألنى اجبلك حاجة تانية يافندم ولكن قالى: هيعدى بس افردى وشك دة وخليكى مبتسمة ومتخافيش انا جمبك.


اعجبت بأسلوب ذكائه لان طريقته مش باينه نهائى انه بيتكلم فى حاجة غير تقديم الاكل او الشرب. 


المهم فضلت واقفة وببص حوليا لقيت عيون الناس بتاكل فيا فاحركت ايدى بعشوائية على جسمى وبدور بعينى على ياسين عشان اهدى من توترى فالقيته واقف بيكلم زبون بطريقة رسمية ومهزبة.

حسيت انى زهقت ومليت فافضلت احرك ايدى على شعرى وحاولت اتجنب عيون الرجالة بس فاجئة شوفت زياد من بعيد وهو بيطلع من الحفلة فاكان قلبى بيدق بسرعة رهيبة وعينى لمعت وانا بدور عليه ولكن قولت لنفسى اكيد كنت بتخيل ايه اللى هيجيب زياد هنا وهو اساسا فى دبى، فانفخت بقوة وقولت لنفسى: انا ليه حاسة انه وحشنى، يارب طلعه من قلبى وعقلى يارب. 


وبعدين انتبهت على تعابير وش ياسين كأنه كان بيحاول يلفت انتباهى من بدرى ولكن انا مكنتش مركزة معاه فالقيته بيبصلى بضيق وشاور بعينه على رجل ما. 


فابصيت مكان ماياسين بيبص فالقيت راجل باين عليه الهيبة والغنى وانه صغير فى السن فابصيت لياسين لقيته بيغمزلى فاعرفت ان دة جلال اللى احنا جايين عشانه فاهزيت راسى بنعم وحاولت افكر بذكاء وجتلى فكرة.


اخدت كاس النبيت فى ايدى ومشيت بد*لع وانا بحرك راسى شمال ويمين عشان ابعد شعرى عن عينى واول مالقتنى قريبة من جلال سكبت الكاس على هدومه بحركة ذكية وقولت ببرائة وخضة كا*ذبة: سورى مأخدتش بالى بجد سورى. 


بصلى بجرأه وقالى: معقول العيون الحلوة دى مش واخدة بالها. 


ابتسمت وقولتله بد*لع: اتكعبلت اصلى مش متعودة على الكعب فاياربت متدايقش منى. 


قرب منى وقالى: بصراحة ادايقت،،،،، وعايز تعويض. 


حركت ايدى على شعرى وقولتله بأعجاب كاذب: اللى انت عايزة، انا اسمى جميلة. 


مد ايده وقالى بجرأه: وانا مشوفتش اجمل منك، تسمحيلى اعزمك على كاس بدل اللى وقع. 


ضحكت وقولتله: دة انا اللى المفروض اعزمك على بدلة بدل اللى باظت. 


ضحك وقرب منى اكتر وقالى: فداكى ياقمر....... 


وبعدين نده على الجرسون فاجالنا واحد وقاله: أمرنى يافندم. 


لقيت قلع البدلة وقاله: نضفها وهتهالى على تربيزتى. 


الجرسون: تحت امرك يافندم. 


فابصلى قوى فاقولتله: تانى مرة بعتزر منك بجد. 


قالى بهيمان: حصل خير، اتفضلى شرفينى على تربيزتى المتواضعة. 


مشيت معاه وانا على وشى ابتسامة جريئة ولكن جوايا قرف وخوف وتوتر كبير 


وفعلا قعدت معاه فاقالى: منورانى. 


ضحكت وقولتله: دة نورك بس متعرفناش. 


سألنى: يعنى انتى مش عرفانى. 


هزيت راسى بلا وانا جوايا قلق فالقيته قالى: بس انتى وشك مش غريب عليا. 


ضغطت على ايدى بقوة بهدى اعصابى وجاوبته: يخلق من الشبه 40 بس انا غير اى حد. 


ضحك وقالى: اشمعنا. 


اتكلمت بجرائة وقولتله: عشان اللى بيبقا معايا مبيشفش غيرى اصلى بخطفك من اول نظرة. 


بصلى بأعجاب وقالى: احب انا النوع دة اوى، انتى من النوع اللى بيجيب من الاخر ومبيضيعش وقت وعجبتينى. 


ابتسمتله فالقيته فاجئنى لما حط ايده على رجلى المكش*وفة وقالى: ماتيجى اعرفك عليا. 


كان نفسى اكسر*له ايده ولكن ضغطت على ايدى ورسمت على وشى ابتسامة وقبل ماتكلم جه الجرسون وعطاه البدلة وقاله: تأمرنى بحاجة تانية بافندم. 


قاله: اتصل شوفهم ظبطولى الاوضه ولا لا. 


وبعد مامشى الجرسون قالى: انا جلال الشافعى والفندق دة كله بأسمى والحفله دى انا بعملها كل اسبوع للترفيه بس شكلى مش هحضرها،،،،،،،،،،، اصلى اتخطفت. 


ضحكت بدلع وقولتله: طب تسمحلى ياجلال باشا ادخل الحمام اظبط مكياجى ومش هتأخر عليك. 


ضغط بأيده على رجلى وقالى بجراه: مستنيكى على نار. 


ضحكت وقومت من قدامه واتحركت ناحيه الحمام واول مادخلت حطيت ايدى على قلبى بهدى نبضاته حتى ان دموعى نزلت على خدى من غير ماحس بيها وفاجئة سمعت صوت فونى ولقيته ياسبن فارديت بلهفة وقولته: ياسين شوفت الحي*وان دة بيكلمنى ازاى...... 


قاطعنى بكلامه: اهدى بس انا مبسوط منك اوى بجد وعايزك تكملى بنفس الاداء دة ومتقلقيش انا كنت قريب منك وسامع كل حاجة. 


مسحت دموعى وقولتله: ياسين عين الراجل دة مطمنش ابدا، دة لم*سنى ياياسين وبيتعامل معايا كأن الموضوع مش جديد عليه. 


قالى: شوفته وهق*طعله ايده وهاخدلك حقك بس كملى الخطة وهاتيلى الورق اللى فى الخزنة وساعتها مش هيطلع عليه نهار. 


نفخت بقوة وكان نفسى اقوله انى مش عايزة اكمل ولكن وعدى له منعنى انى اقوله 


قفلت معاه وظبطت مكياجى وطلعت لجلال وانا راسمة على وشى ابتسامة كاذ*بة فالقيته مسك ايدى وقالى: برضه زى القمر. 


قولتله بد*لع: عيونك الحلوة. 


قالى بجراه: كلمة حلوة كمان وهتلاقينى شا*يلك قدام الناس وطالع بيكى على فوق من غير مااتردد لحظة. 


ضحكت بد*لع وشاركنى فى الضحك وبعدين طلعنا من الحفلة وبعد شويه وصلنا على اوضته واول مافتح الباب قالى: ادخلي ياجميلة. 


دخلت وانا بقدم خطوة وبرجع خطوة وحاسة ان جس*مى بير*تعش من الخوف فالقيته قفل الباب وقرب منى بجراه واخدنى فى حض*نه بقوة فاز*قيته بخوف فابصلى بأستغراب وقالى: مالك؟ 


حاولت ادارى على خوفى فاضحكت وقولتله: انت اللى مالك هو احنا مش هنشرب حاجة الاول. 


ضحك وقالى: بس كدة اقعدى وهعملك احلى كاس. 


قولتله بتوتر: لا... لا خليك انت وانا هعملك اللى انت عايزة 


قرب منى وقالى بجرأة: اللى انا عايزة انتى عرفاه بس عايزة تتقلى عليا. 


ضحكت وقولت: ابدا بس حاسة انى دايخة وعايزة اشرب حاجة الاول. 


قالى بهيمان: وانا مقدرش اقول لا، المطبخ عندك اعملى اللى عيزاه وتعالى بسرعة. 


اتحركت قدامه بد*لع ودخلت المطبخ وغمضت عينى وانا بدعى ربنا يسترها معايا وعملت كاسين وحطيت منوم فى الكوباية بسرعة واخدت الكاسين وطلعت عنده لقيته قاعد مستنينى واخد منى الكاس اللى عطتهوله وقبل مايشرب منه قرب منى وحاول يشربنى منه فاقولتله بلجلجة: ااا.. بتعمل ايه؟ 


قالى بحرارة: بشربك ياقمر. 


قولتله بد*لع: لا اشرب انت الاول. 


ضحك وقالى: بس انا جاى على بالى اشربك بأيدى، معقول تكسفينى. 


كنت واقفة قدامه خايفة جدا ومش عارفه اتصرف ازاى ولو شربت من كوبايته هغيب عن الوعى ووقتها هخسر نفسى

ولو مشربتش هيشك فيا طب والعمل. 


فالقيته بيقرب الكاس من بقى فاغمضت عينى وشربت حاجات بسيطة وتعبيرات وشى بينتله انى اول مرة اشرب لانه سألنى: انتى مشربتيش قبل كدة ولا ايه؟ 


كحيت وقولتله: شربت طبعا انا من عشاق النبيت بس لسانى ملتهب شوية. 


ابتسم وقالى بهمس شيئ وق*ح فى ودنى فاغمصت عينى بقوة بتحكم فى اعصابى وبعدت عنه وقعدت على السرير وقولته: يلا اشرب كاسك. 


بصلى بجرأه وشربه كله وقرب منى فاكنت هقوم ولكن حسيت بدوخة سيطرت عليا حتى انى كنت شيفاه اتنين بس ضغطت على نفسى وحاولت اقوم ولكنه اته*جم عليا ومقدرتش اقاومه...........


فاصر*خت وقولتله بضعف: اابعد عنى 


ولكن فاجئة وقع عليا حتى مقدرتش ابعده وسمعت الباب بيخبط فاتوقعت انه ياسين فاناديت عليه لانى مكنتش قادرة اشيل جلال: يااااااااسين ياسين الحقنى. 


وفجأه الباب اتخبط كتير وفجأه اتكسر فابصيت بضعف وقولت:يا....ياس..... ياسين. 


ولكن المفاجئة بالنسبالى انى شوفت زياد واقف قدامى وشال جلال وفضل يضرب فيه بقوة وانا واقعة على السرير مش قادرة اتكلم من الصدمة لحد مالقيت جلال وشه كله دم وزياد واقف قدامى فابصتله بلهفة وقبل ماتكلم لقيته ضربنى بقوة على وشى وم.................. 

#الحلقه_21

ضر*بنى بقوة على وشى وفجأه لقيت نفسى فقدت الوعى ومش عارفة بعد قد ايه فوقت ولكن فتحت عينى ببطئ لقتنى على نفس السرير وشوية شوية الرؤية بدأت توضح قدامى وشوفت ياسين واقف عند الدولاب وكأنه بيدور على شيئ ما بلهفة فانديت بأسمه بتعب: ي... يا... ياسين.... ياسين. 


فابصلى بسرعة ولقيته جه عندى بسعادة وهو ماسك اوراق فى ايده وبيقولى: لقتهم ياتمارا انتى بجد ملكيش حل ومش عارف اشكرك ازاى. 


قومت من مكانى بتعب وحطيت راسى على دماغى بحاول افتكر اللى حصل فابصيت على الارض لقيت جلال موجود وسا*يح فى د*مه وسمعت ياسين بيقولى بسرعة: يلا نمشى من هنا قبل مايفوق وقبل ماحد يشوفنا. 


قولتله بعدم استيعاب: انا مش فاهمة حاجة؟ هو زياد فين؟


بصلى بتفاجئ وقالى: ايه اللى هيجيب زياد هنا ، يلا بس نمشى ونتكلم بعدين. 


ولقيته سحب ايدى وبيمشينى وراه بسرعة وبجرى معاه ولكن عقلى بيرجع الاحداث اللى حصلت لما زياد ضر*بنى بالقلم ومن بعدها مش فاكرة اى حاجة تانى. 


لحد ماوصلنا عند عربية ياسين وركبت جمبه ولما بصتله لقيته بيبص فى الورق بأبتسامة عريضة وعيون مليانه فرحة فاسألته: ياسين هو ايه اللى حصل؟ 


ساب الورق وقالى: انتى اللى احكيلى قدرتى تضربى الراجل ازاى.؟ 


قولتله: مش انا اللى ضربته. 


قالى: امال مين؟ 


قولت: زياد 


قالى بتفاجئ: هو ايه اللى زياد ، اوعى يكون الكلب اللى اسمه جلال دة عملك حاجة خلاكى تتخيلى حاجات غريبة؟ 


قبل ماارد عليه تليفونه رن فارد بسرعة: ايه ياخالد. 


وبعد ماسمع الرد قاله بفرحة: الله ينور عليكم عايزكم تعملو فيه زى مااتفقنا عايزة يصحا يتفاجئ انه مبقاش راجل. 


بصتله بتفاجئ وبعد ماقفل قالى: هعدمه العافية عشان عيونك، واظن بكدة وفيت بوعدى ليكى. 


سألته: وعد ايه؟ ومين اللى اتصل بيك ومين دة اللى هتخليه ميبقاش راجل؟ انا مش فاهمة حاجة ياياسين بجد ودماغى تعبتنى من التفكير.


قالى بهدوء: تمارا ممكن تهدى، انا عارف اللى حصل دة موترك واكيد ادايقتى وانا وعدتك انى هجبلك حقك منه فاخليت رجلتى يخطفوه من مكان ماسبناه وهخليه يبص لنفسه ويندم قبل مايبص لبت تانى.


سألته: طب وزياد؟ 


قالى بضيق: فى ايه ياتمارا من ساعة ماخلصنا واسمه على لسانك. 


قولتله: عشان انا شوفت زياد. 


قالى بأستغراب: شوفتيه فين وهو مسافر اصلا. 


قولتله بدفاع: والله شوفته فى الاوضه وهو اساسا اللى ضرب اللى اسمه جلال دة ومن بعدها اغمى عليا ومعرفش اختفى راح فين. 


قالى بأستغراب: ازاى وانا لما دخلت ملقتش حد غيرك انتى وجلال على الارض ووقتها بصيت جمبك ملقتش الورق فاروحت على دولابه بسرعة لانى حسيت انى اتأخرت عليكى وان احتمال متكونيش اخدتى الورق. 


اتفاجئت من كلامه اوى وقولتله بعصبية: يعنى انت شوفتنى مغمى عليا والكلب التانى سايح فى دمه على الارض ومهتمتش غير للورق. 


قالى: الورق اللى انتى مستهزأه بيه دة هو اللى خلاكى تشوفى الكلب دة ولو كنا طلعنا من غيره كان تعبك وتعبى هيروحو على الارض. 


بصتله بصه مميته ومتكلمتش وبعدين بصيت على الطريق فاقالى: سكتى ليه؟ 


قولتله من غير ماابصله: لان كلامى هيدايقك.


قالى بعصبية: وانا قولتلك ايه يدايق عشان تدايقينى، انا اكيد قلقت عليكى بس لو كنت شلتك وطلعت بيكى من غير الورق كنا هنبدأ من نقطة الصفر تانى، الحمدلله انى اتصرفت وقولت اتأكد اذا كنت اخدتى الورق ولا لا وبعدين انا كنت عامل حسابى على كل حاجة مدايقة ليه بقا دلوقتى؟ 


زعقت وقولتله بنرفزة: عامل حسابك على ايه ياياسين اصلا انت اتأخرت عليا اوى ولو مكنش زياد جه فى الوقت المناسب انا كنت ضعت و.... 


قاطعنى وقالى بزعيق: زياد زياد زياد هو فى ايه ماتصدقى بقا انه سافر خلاص هتلاقى الزفت اللى شربتيه هو اللى خلاكى تتخيلى حاجات مش موجودة و..... 


قاطعته بنفس الزعيق: وهو مين يعنى اللى خلانى اشرب الزفت دة ماهو لو حضرتك كنت لحقتنى من الاول مكنش اللى حصل حصل. 


قالى بزعيق: وهو انا قاصد اتأخر مش فى امن وحراسة وعقبال ماعرفت اخلع منهم تحت واطلعلك ولا انتى كل همك الحقك وخلاص وطظ فى اللى محطوط قدام المدفع. 


قولتله بضيق: معلش هو انت بتلومنى وانت اصلا اللى باعتنى، واللى محطوط قدام المدفع انا ياياسين مش انت ولو كنت ناسى انت وعدتنى انك تحمينى بس على العموم الكلام خلص عشان حقيقى انا مش طايقة نفسى ومش قادرة اسمع كلام زيادة. 


بصلى بضيق وقالى: انزلى وصلنا. 


بصيت حوليا فالقتنى فى مكان غريب فاسالته بضيق: احنا فين؟ 


نزل من العربية وقالى: مش خاطفك انزلى وهتعرفى كل حاجة. 


نفخت بخنقة ونزلت ومشيت معاه لحد مادخلنا اوتيل جديد وحجز غرفتين وقالى: خدى مفتاحك وبكرة الصبح هعدى عليكى..... 


وقبل مايمشى قالى: صحيح احنا كان لازم نبعد عن الفندق التانى عشان نبعد اى شبوهات عننا. 


قولتله بعصبيه: لا براڤو فاخلتنا نمشى عشان يشكو فينا صح. 


قالى بعصبية: لا مش صح لانى كنت حاجز على اساس يومين بس وطبيعى نمشى بعد ماليومين يخلصو، وبعدين توطى صوتك وانتى بتكلمينى. 


قولتله بنرفزة: ولا اكلمك ولا تكلمنى انا طالعة الاوضة احسن. 


قالى بضيق: اه اطلعى ريحى اعصابك عشان لغة الحوار بنا اتلغت. 


مشيت من غير ماارد عليه وركبت الاسنسير وطلعت الاوضة.

اول مادخلت الاوضه قعدت على السرير واخدت نفس عميق وغمضت عينى وافتكرت زياد وهو قدامى ولما ضر*ب جلال بقوة وبعدين ضر*بنى،، فتحت عينى ولقيت دموعى نزلت غصب عنى وقومت بصيت لنفسى فى المرايا وشوفت لبسى وشكلى وافتكرت معاملتى مع جلال وايه اللى كان ممكن يحصل لو زياد مجاش وهل فعلا انا تخيلت انه جه ولا كان حد تانى مش عارفة انا بعمل الصح ولا الغلط جوايا خوف وتوتر وزعل وخليط من مشاعر مختلفة وحتى انى مصدومة فى انانية ياسين ولا انا اللى غلط وهو فعلا كان لازم يستخدم عقله قبل قلبه،،،،، نفخت بقوة وقعدت على الارض وفضلت اعيط لحد مانمت من التعب.


تانى يوم صحيت على خبط الباب فاقومت مفزوعة وجريت ناحية الباب وسألت: مين؟ 


رد: انا ياسين ياتمارا افتحى. 


فتحت وبصتله فالقيته بصلى بلهفة خوف وفجأه لقيته قرب منى وحض*نى بقوة فاأتفاجئت وزقيته بعيد عنى بعصبية وقولتله: ايه اللى انت بتعمله دة؟ 


قالى بضيق: مالك فى ايه انتى هتبقى مراتى وانا عمرى ماهأ*ذيكى. 


قولتله بضيق: بس لسة مبقتش مراتك دة غير انى مبحبش التصرفات دى. 


دخل الاوضة وقفل الباب وقالى بهدوء وهيام: انا اسف. 


فضلت بصاله بضيق فاقالى: بلاش التكشيرة دى انا مقدرش على زعلك. 


بصيت على الارض بقله حيله وقولتله: حصل خير ياياسين. 


سألنى بأستغراب: هو انتى نمتى بهدومك؟ 


قولتله بتوتر: كنت تعبانة ومحستش بنفسى لما نمت. 


قرب منى وقالى بهدوء: انا اسف لانى زوتها عليكى امبارح كانت اعصابى تعبانة ومقصدش ادايقك فاحقك عليا. 


بصتله واخدت نفس عميق وقولتله: انا كمان مكنتش اتخيل اعمل اللى عملته امبارح دة، ومدايقة من نفسى قبل مااكون مدايقة منك. 


قالى: شوفتى قولتى ايه، امبارح،، يعنى عدى وفات واحنا فى النهاردة متبصيش على اللى عملتيه بصى على اللى كسبتيه او اللى اتعلمتيه. 


بصتله بتركيز فاكمل كلامه وقال: حقك تدايقى وتستغربى بس وبعدين، الزعل ملهوش فايدة، انسى ياتمارا وكملى معايا للاخر

فكرت فى كلامه وحسيت معاه حق فاهزيت راسى بنعم وقولتله: انا معاك ياياسين انا وعدتك وهكون قد وعدى. 


ابتسملى وقالى: انتى اجدع بنت شوفتها فى حياتى 


ابتسم وحركت ايدى على شعرى بخجل فاقالى: هستناكى تحت عقبال ماتجهزى. 


هزيت راسى بنعم فالقيته مسك ايدى بحنيه وطبع بوسة رقيقة: ربنا يخليكى ليا. 


بلعت ريقى بصعوبة وسحبت ايدى من ايده ببطئ واتكسفت ابصله فالقيته فتح الباب ومشى بهدوء فاسندت ضهرى على الباب وسألت نفسى: هو ايه بيحصل معايا دة؟ 

معقول يكون بيحبى ولا بيتخيل انى اميرة؟ طب وبعدين؟ وياترى ايه اللى هيحصل بعد ماينتقم؟ وازاى هتجوزه وانا فعلا مش حاسة باى حاجة اتجاهه؟ وازاى هعيش معاه تحت سقف واحد؟


بعد شوية نزلت لقيته مستنينى قدام الاسنسير واخدنى وروحنا قعدنا فى كافيه هادى وبدأ كلامه معايا ب: تشربى ايه؟ 


قولتله بهدوء: عصير برتقان. 


ابتسملى وطلب قهوة وبرتقان وبعدين قالى: لسة زعلانه منى؟

قولتله: خلاص اللى فات عدى ومات بتتكلم فيه تانى ليه بقا؟ 


ضحك وقالى: دة كلامى دة على فكرة. 


ضحكت وقولتله: طب شوفت انا شاطره ازاى وحفظته. 


ضحك وقالى: دة انتى معلمة مش شاطره بس. 


ضحكت وقولتله: طب خلينا فى المهم وقولى الخطوة الجايا ايه؟ 


طلع فونه وورانى صورة راجل كبير فى السن وقالى: دة الكلب اللى انا عايز اوصله اسمه خواجا. 


بصتله وهزيت راسى بنعم : اجبرت الزفت اللى اسمه جلال يقولى على مكان الخواجا وعرفت انه قاعد فى ڤيلا قريبه من هنا وخطوتنا الجايا انك هتظهرى قدامه وهعرفه ان اميرة عايشة وانهم مخسرونيش حاجة وكمان معانا ورق يوديه فى ستين دا*هية. 


سألته: وانا هظهر قدامه ازاى؟ 


قالى: هو عامل حفلة تنكرية فى بيته بمناسبة عيد جوازه وكل الحي*وانات اللى شبه هيكونو موجودين وانا وانتى هنروح وهعلمه درس فى حياته ماهينساه. 


سألته: هتعمل ايه؟ 


قالى: متقلقيش المرادى انا مش طالب منك غير انك تظهريله ويعرف ان اميرة لسة عايشة. 


سألته: طب وبعدين؟ 


قالى: بعدين دى بقا مفاجئة. 


قبل مااسأله جه الجرسون وقدملنا المشروبات وسأل: حاجة تانية يافندم؟ 


رد ياسين: لا شكرا. 


وبعدين سألته: ممكن تقولى مفاجئة ايه اللى انت عاملها؟ 


قالى: لو قولت مش هتبقا مفاجئة يلا اشربى العصير وكفاية أسئلة. 


بصتله بأستغراب على غموضة وبصراحة مكنش عندى شغف اعرف هو هيعمل ايه وكل اللى كان شاغل بالى انى مأذيش نفسى زى المرة اللى فاتت وبس.


خلص اليوم ودخلت على اوضتى بعد ماياسين وصلنى واول مافتحت نور الاوضه اتصدمت لما لقيت زياد قاعد على السرير وبيبصلى بجمود وبيقولى: حمدلله على السلامة. 


فضلت واقفة مكانى وبسأل نفسى هو انا بحلم ولا بتخيل ولا دى حقيقة؟ 


فالقتنى بنطق اسمه بتفاجئ: ز.... زياااد. 


قام من على السرير وقرب منى ووقف قدامى بالظبط وقالى: ايوة زياد مالك مصدومة اوى كدة ليه؟ 


قولتله وانا ببصله بتفاجئ: هو انت بجد بتسأل ليه؟ انا اللى المفروض اسألك، انت بتعمل ايه هنا؟ وجيت من السفر امتى؟ ودخلت هنا ازاى؟ 


قالى بهدوء: جيت اتأكد انى معايا حق لما طلقتك. 


قولتله بضيق: قصدك ايه؟ 


قالى: أسألى نفسك ولا لتكونى نسيتى انى انقذتك امبارح من واحد عديم الاخلاق اللى كنتى هتسلميله نفسك بكل رضا يامحترمة ياللى طول الوقت بدافعى عن شر*فك وانتى مستهونه بيه. 


قاطعته لما صرخت فى وشه بعصبية وقولت: ايه اللى انت بتقوله دة ومين عطاك الحق تتكلم عنى بالشكل دة، انت فعلا عمرك ماهتتغير دايما حاططنى فى خانه المتهمة من غير ماتسمع منى وتحكم عليا باللى يخطر على بالك من غير ماتدينى فرصة ادافع عن نفسى او حتى كلف خطرك واسألنى. 


زعقلى وقال: وهو اللى شوفته امبارح مستدعى سؤال، ولا هكدب عينى كمان. 


قولتله بعصبية: مش كل اللى بنشوفه بيبقا الحقيقة بس واحد ظا*لم زيك خسارة فيه انى ابررله او حتى ادافع عن نفسى واللى عايز تصدقه صدقه. 


وروحت ناحيه الباب وفتحته وبقوله: ويلا اتفضل امشى. 


لقيته ضغط على ايده بقوة واخد نفس عميق وقرب عندى بسرعة وهبد الباب بأيده ومن فزعتى سندت على الباب وغمضت عينى فاحسيت بنفسه قريب من وشى وسمعته بيقولى: قلبك قوى ياتمارا ومبقاش همك حد. 


فتحت عينى وبصتله لقيته قريب منى جدا وبيبصلى بعمق

حسيت لسانى اتعقد وقلبى بيدق بسرعة وذكراياتنا الحلوة بتمر فى عقلى وسألته بحزن: عايز منى ايه يازياد. 


رد قالى وهو بيبص فى عيونى بعمق: انا رجعت عشانك ياتمارا،، افهمى بقا انا مش قادر اتخيل انك ممكن تكونى لحد غيرى......... سكت شوية وقرب اكتر وقالى: عارف انى ظلمتك وبرضه ظلمت نفسى لما بعدت عنك،، ورجعت وانا ندمان ودورت عليكى وروحت لاهلك واتذليت عشان اعرف مكانك واللى شوفته امبارح خلانى قولت يارتنى ماعرفت ولا كنت جيت عشان تفضل صورتك حلوة قدامى فاحطى نفسك مكانى. 


قولتله بدموع: كنت هسألك كنت هعاتبك كنت هديك فرصة تدافع عن نفسك، إنك تدي إللي قدامك فرصه إنه يبرر تصرفاته أو يعتذرلك عشان تصفاله ويفضل مقامه عالي عندك ، فكرة إنك تتنازل للي قدامك عن بعض كبريائك ده في حد ذاته يعتبر إعتراف صريح منك بغلاوته عندك لكن انت م...... 


قاطعنى لما حط ايده على شفا*يفى وبص فى عيونى بحب وقالى: حقك عليا اعزرينى غصب عنى والله. 


شال ايدة وبعد عنى ومسك ايدى وقالى: تعالى نقعد. 


مشيت معاه وقعدنا قدام بعض وقالى: احكيلى انا سامعك. 


مسحت دموعى وقولتله بحزن: بس انت اتأخرت اوى يازياد من لما اتجوزتنى عشان تنتقم لاخوك وانا مستنياك تسمعنى فامش بالسهولة دى اصفالك انا عطيتك فرص كتير اوى حتى انى جتلك المطار بس انت كبريائك اهم قصاد مانا دوست على كرامتى عشانك. 


قاطعنى وقالى بحزن: لا ياتمارا متعمليش فينا كدة ادينى فرصة اخيرة. 


قبل ماتكلم الباب خبط وسمعت صوت ياسيت بيقول بعصبية: افتحى الباب ياتمارا انا عارف ان زياد جوة افتحى.


الفصول الاخيره من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم