رواية أحببت من قتلني الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية أحببت من قتلني الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
طلعت معاه شقته ورغم القلق اللى جوايا بس تجاهلت احساسى وبصتله بثقة فالقيته ابتسملى ولما دخلنا قربنى منه ولقيت ابتسمته وسعت وقالى : تعرفى انك الحجر اللى ضربت بيه العصفورين
استغربته وانا بين ايده وقولتله: قصدك ايه!!
قالى: قصدى انى عمرى ماحبيتك وكل اللى بنا كان تمثيليه واحنا دلوقتى فى اخر حلقة.
قلبى دق بقوة وعقلى مش مستوعب كلامه فاقولتله بقلق: مالك يازياد ايه الكلام الغريب اللى انت بتقوله دة ، وبعدين مالك ماسكنى كدة ليه هو انا ههرب!!؟
قربنى منه اكتر وقالى بهمس مخيف: مش هتقدرى تهربى عشام انا دلوقتى هعلم عليكى ويبقا دة ذكرى منى ليكى.
قلبى بيدق بسرعة فالقتنى بزقه بقوة وبقوله بخوف: ابعد عنى يازياد انا بجد بدأت اخاف منك .
ضحك وقالى: ولسة ..... دة انتى وقعتى ومحدش سمى عليكى.
بحاول ازق فيه بس كان زى الحيطة فاقولتله: كفاية بقا يازيااااد ، هزارك تقيل وقولتلك كذا مرة مبحبش المقالب بتاعتك دى، ابعد عنى بقا.
ضحك وقالى: ياحرااام تصدقى صعبتى عليا ، هو انتى لسة عايشة فى الوهم دة ، يابنتى فوقى واعرفى ان كل اللى كان بينا زمان دة كان لعبه كنت بتسلى يومين وخلاص جبت اخري وزهقت وجايبك هنا عشان انهى الحدوته دى .
بدأ عقلى يستوعب المصيبة اللى حطيت نفسى فيها وكنت باخد نفسى بالعافيه من الخوف اللى سيطر عليا فاقولتله بتوتر: انت عايز ايه يازياد؟
بص عليا بجرأه وقالى: عايزك ، ونفسى فيكى من زمان ، بس انا مش بتاع جواز بس اضطريت اوافق على خطوبتنا عشان اوصلك ، واللحظة اللى كنت مستنيها جتلى لحد عندى ، وانتى اهو قدامى وفى بيتى وبين ايدى فأثبتيلى حبك ليا وسلميلى نفسك ومش هتندمى.
مع كل كلمة قالها بحس بسكاكين بتقطع فى قلبى ، بقا هو دة اللى حبيته ، هو دة اللى وقفت قصاد اهلى عشانه ، بقا هو دة اللى حلمت انى اكون مراته ، هو دة اللى ضحيت بشغلى اللى كان معترض عليه بس عشان ارضيه ، بقا هو دة اللى بعدت عن صحابى عشانه ، كنت واقفه بين ايده وببصله بكسرة والدموع فى عينى ولقيته بيكمل كلامه ويقولى: بتعيطى ليه ياحبيبتى ، وايه النظرة اللى فى عنيكى دى ، اهدى كدة ومتقلقيش دة انا هبسطك.
قولتله بدموع: انت ليه بتعمل كدة دة انا حبيتك.
زقنى ولقيته ضحك وقالى: مفيش حاجة اسمها حب ، الدنيا دى خد وهات ، من الاخر كدة دنيا مصالح وبس ، الضعيف هو اللى يحب ، وانا عمرى ماحبيتك انا بس كنت عايز اوصلك عشان اثبت لنفسى واثبتلك ان مفيش حاجة صعبة عليا ، انتى بقا حبتينى فادى مشكلتك لوحدك وكفاية رغى بقا واسبقينى على الاوضه.
قربت منه وبصيت فى عينه وتفين فى وشه فامسح وشه بأيده وبصلى بأستهزاء فاقولتله بدموع: هو انت فاكر انك هتبيع وتشترى فيا وهسكتلك دة نجوم السما اقربلك منى ، ولو على قلبى هدوس عليه بجزمة لانه يستاهل عشان حب واحد حقير زيك .
ضحك بأستهزاء وقالى: خلصتى ،، يلا اسبقينى على الاوضه بقا مش عايزين نضيع وقت.
زعقت فيه وقولتله: مش هسمحلك تقرب منى انت فااااااهم.
قرب منى بسرعة ولقيته مسكنى من شعرى ودخلنى على الاوضه بالقوة وحدفنى على السرير فضلت اصرخ وازعق وانا شيفاه بيقلع هدومه وقرب منى اكتر فاقاومته : ابعد عنى ياحيواااااان.
عشان تشوفي باقي الرواية بسهوله 👇
باقي الرواية بينزل هنا 👈 روايات كاتب الخيال
مكنتش قادرة عليه بس حاولت ولكنى فشلت لما لقيته ضرب راسه فى راسى وحسيت بدوخة قوية وفقدت الوعى .
بعد فترة بفتح عينى فى الاول حسيت بصداع وبدأت ابص فى انحاء الاوضه وفجأه برقت عينى لما لقيته نايم جمبى وببص على نفسى لقتنى من غير هدوم وفى دم على السرير.............
Part 2
فتحت عينى لقيته نايم جمبى وبصيت على نفسى لقتنى من غير هدوم وفى دم على السرير ، فاجتلى حاله فزع وبحاول افتكر اللى حصل ولكن للأسف اخر حاجة فكراها لما ضرب راسه فى راسى وبعدها غبت عن الوعى ، فابصتله بأستحقار وزعقت بكل ماربنا عكانى من قوة: انت عملت فيا ايييييييه؟
فتح عينه ببطئ وبصلى وابتسم وقالى: صباحية مباركة ياخطيبتى الحلوة.
عيطت وقولتله: ليه كدة حرام عليك ؟ ليه عملت فيا كدا؟
قام ولبس هدومه قدامى وشعل سيجارته وبصلى بجرأة وقالى: عشان انتى تستاهلى يتعمل فيكى كدة.
قولتله بعياط: ليه كنت عملتلك ايه ، ايه هو الذنب اللى عملته عشان تدبحنى بالشكل دة؟
قالى : بلاش دور الصعبانيات بتاعك دة عشان مش هيأثر فيا ، عارفة ليه! عشان انتى واحدة انانية واتسببتى فى موت شخص كان بيعشق التراب اللى بتمشى عليه ودلوقتى اخوه اخدله حقه ، فاغورى بقا عشان وقتك خلص معايا.
مكنتش فاهمة يقصد ايه بكلامة لان كل اللى كان شاغل تفكيرى ان خلاص شرفى ضاع وخسرت كل حاجة فى لحظة، فضلت اعيط بقهر واقوله: حسبى الله ونعم الوكيل فيك.
وقومت من قدامه ولفيت نفسى بالملاية ودخلت الحمام واخدت دوش وغيرت هدومى وطلعتله لقيته قاعد بياكل بمنتهى البرود فاقربت منه ورميت الاكل اللى قدامه على الارض وبرضه لقيته بيضخك ويقولى: هو دة اخرك يعنى!
زعقت وقولت: اوعى تفكر انك كدة كسرتنى بالعكس انت فتحت عينى على حاجات كنت معميه عنها ، وهاخد حقى منك يازياد وهخليك تندم على اللى عملته معايا .
قالى: مش هتقدرى تعملى حاجة عشان لو بس فكرتى هكسرك تانى.
قولتله: وانا معنديش حاجة اغلى من اللى خسرتها ومش هنولك شرف انك تكسرنى .
ضحك وقالى: تصدقى صدقتك.
قربت منه وقولت: انت اساسا جبان واستعملت قوتك عشان تاخد منى حاجة بالغصب ، فاقعد بقا وكمل ضحك واتفرج عليا وانا باخد حقى منك بس بالعقل.
قعد على الكرسى وحط رجل على رجل وربع ايده ببرود وقالى: ورينى شطارتك.
النار اشتعلت جوايا واللى خطر فى بالى انى اقطع هدومى وفعلا قطعتها وكشفت اكتر ماسطرت وخبطت راسى فى الحيطة بقوة ولقيت دم نزل على عينى وحسيت بدوخة وشوفته بيبصلى بأستغراب وقومت جرى فتحت باب الشقة وطلعت اجرى فى الشارع زى المجانين واصرخ واعيط فى نفس الوقت وهو طلع ورايا ومسكنى من ايدى بقوة وقالى: انتى اتجننتى بطلى غباء هتفضحى نفسك بنفسك.
مهتمتش لكلامه وفضلت اصرخ لحد مالناس اتجمعت علينا وقولتلهم بخوف مصطنع: الحقونى ياناس الحقير دة اغتصبنى احمونى منه عشان خاطر ربنا.
فجأه الشباب اتجمعت عليه وضربوه ولكنه كان بيقاومهم وقوته الجسمانيه اتغلبت عليهم واثناء العركة كانت الستات والبنات بيحاولو يدارونى ويواسونى لحد ماوصلت الشرطة واخدوه على البوكس وبعض البنات اخدونى على المستشفى .
وبعد فترة من علاجى دخلت الممرضة وقالتلى بأبتسامة: حمدلله على سلامتك.
هزيت راسى بنعم فقط فاسألتنى: ممكن تقوللنا رقم فون حد من اهلك عشان اجرأت المستشفى.
هزيت راسى بلا وقولت بضعف: مليش حد.
استغربتنى وقالتلى: طب خلاص عيزاكى متقلقيش انتى بخير بس الظابط عايز ياخد اقوالك هتقدرى تتكلمى ولا لا؟
هزيت راسى بنعم فامشت ودخل الظابط والدكتور وبعد شويه كلام عن صحتى بدأ الظابط يسألنى: تقدرى تحكى اللى حصل معاكى بالظبط؟
اتاكد انك عامل متابعه أو اعجبني 👇👇👇
للبيدج عشان يوصلكم الباقي روايات كاتب الخيال
بلعت ريقى وقولتله: انا بقالى سنه مخطوبه لزياد اللى انتو قبضتو عليه وللاسف حبيته ، وامبارح قالى انى اجى معاه شقتنا عشان نغير الديكور ولما اعترضت على وجودنا لوحدينا فاقالى ان العمال هيكونو موجودين هناك وللاسف روحت معاه وعطتله ثقتى وفجأه استعمل قوته وضرنى وقطع هدومى وطبعا انا اغمى عليا واكتشفت لما قومت انه اغتصبنى.
لقيته طلع ورقه من الملف اللى فى ايده وقالى: بس التقرير الطبى بيقول انك سليمة ولسة عذراء ومتعرضتيش لأى نوع من الاغتصاب وعندك كدمة بسيطة فى راسك مش اكتر.
اتفاجئت بكلامة و..........
تفاعلووووا عشان اكملها
Part 3
كنت بسأل نفسى ، ازاى انا لسة عذراء مع انى شوفت الدم على السرير بعينى!!؟
فاقولت بتفاجئ: بس انا متأكدة لانه كان بيهددنى انه هيعمل كدة ، ويمكن يكون التقرير دة مزور.
رد الدكتور بأنفعال: ازاى بس يأنسة احنا مستشفى محترمة ومعندناش الكلام دة وحضرة الظابط ممكن يتأكد من كلامى.
رد الظابط: وحتى لو مزور هيكون مين اللى عمل كدة مع ان اللى اذاكى محبوس من وقتها.
قولتله بأرهاق: مش عارفة انا محتارة وحاسة ان فى حاجة غلط.
الظابط: طب يأستاذة تحبى اقفل المحضر ولا امشى فى اجرئات حبس المتهم ؟
افتكرت ايامى الحلوة معاه وحسيت للحظة انه ملمسنيش فارديت بتركيز: لو انا فعلا سليمة فانا عايزة اعمل محضر بعدم تعرض وبس.
قالى: تمام.
...............................
كملت اليوم فى المستشفى وطبعا فونى فصل شحن ومعرفتش اطمن اهلى، ومعرفش ليه لما طلعت من المستشفى لقيت رجلى وخدانى على القسم يمكن عشان دماغى كانت مشغولة باللى حصل وعايزة اتأكد هو لمسنى ولا لا!! لانى حاولت افتكر اللى حصل بينا ومعرفتش
فاركبت التاكسى وبعد شويه وصلت على القسم وكنت بقدم خطوة وارجع خطوة وبعدين قولت لنفسى: دة انا لما صدقت انه طلع من حياتى اقوم اروحله برجليا واساسا القسم دة المكان اللى يليق فيه واهم حاجة انى سليمة وانه اخد اللى يستحقه.
أقنعت نفسى بالكلمتين دول ولفيت ضهرى ولسة هركب وارجع بيتى سمعت صوته بينادينى: تمارااا.
بصتله بلهفة ولقيته نازل على سلم القسم وشكله متبهدل وقرب منى وقالى: جاية ليه!؟
قولتله بعد تفكير: اطمن مش عشان سواد عيونك ، جيت عشان تقرير المستشفى بيقول انى لسة بنت وعايزة اتأكد منك اذا كان دة صح ولا غلط؟
ضحك وقالى: يعنى انتى عايزة تعرفينى انك ساذجة لدرجه انك مش مصدقة التقرير الطبى وهتصدقينى انا.
تمالكت اعصابى وقولتله: انت حق*ير وممكن اتوقع منك تكون زورت التقرير.
قالى ببرود: يعنى سواء قولتلك مزوره او لا هتصدقينى؟
قولتله بنفاذ صبر: ماتبطل لف ودوران بقا وقولى الحقيقة.
قرب منى وقالى: طب ولو قولتلك ان توقعك كان فى محله.
رجع الخوف لقلبى وسألته: ازاى !! وانت كنت محبوس؟
قالى: مش مضطر اعرفك ازاى بس اللى عايزك تعرفيه ان معارفى كتير واه محبوس بس دماغى شغاله وايدى طايله.
قولتله بحزن: تصدق ان للحظة فكرت انك بنى أدم وانى مهونتش عليك بس الطبع غلاب وانت طبعك وا*طى وهتفضل طول عمرك وا*طى.
قالى بنرفزة: لو سكتلك مرة مش هسكتلك التانية فالمى لسانك احسنلك.
قولتله بعصبية: هتعمل ايه اكتر من اللى عملته هااااا.
قالى: وطى صوتك...وبعدين هعمل كتير واولهم انى قدرت اطلع نفسى من السجن زى الشعرة من العجينه بتقرير مزور ملهوش اى لازمة،، وثانيا بقا هطلع على ابوكى وامك واقولهم انك كنتى بايته فى حضنى امبارح ولو مش مصدقنى خدوها اكشفو عليها هتلاقوها انتهت صلاحيتها وزيها زى اى عا*هرة رمت نفسها عليا وحبك ليا هينفعنى اوى فى الكدبه دى وهيصدقوها بسرعه.
دموعى نزلت قدامه من قهرة قلبى وقولتله : مش لاقيه كلمة اوصفك بيها ولا لاقيه مبرر على اللى بتعمله معايا،، ولولا انى خايفة عليهم من الصدمة وخايفة على نفسى لتسجن كنت قتلتك وشربت من دمك.
قالى : خلاصه الهرى دة كله ، انك تطلعى معايا دلوقتى على المأذون عشان نكتب الكتاب.
اتصدمت وقولتله: هو انت متخيل انى ممكن اكمل معاك بعد كل دة.
قالى: لا مش بتخيل دى حقيقة وهتحصل دلوقتى والا هطلع على اهلك واقولهم القصة الحلوة اللى قولتهالك.
بصتله بكره ودماغى وقفت عن التفكير وفجأه لقيت عربيه جايا من بعيد فارجعت بصتله وقولتله: انا عندى الموت اهون من انى اعيش مع ك*لب زيك.
وبسرعة جريت ناحيه العربية وهرمى نفسى قدامها و........
Part 4
كنت على حافة الموت لولا قبضة ايده اللى سحبتنى من قدام العربية وفجأه لقيته محاوطنى بأيده ولأنه اطول منى فارفعت راسى وبصتله بدموع وقولتله: سيبنى اموت.
طول فى نظرته ليا وقالى: وانا هستفاد ايه من موتك، يكفينى انك اتمنتيه لكن مطلتهوش.
زقيته بعيد عنى وزعقت: عملتلك ايه عشان تكرهنى اوى كدة، حرام عليك دة انا حبيتك بصدق .
زعق وقالى: اخويا برضه حبك بصدق ومستفدش حاجة من حبه دة غير انه خسر حياته عشان واحدة متسواس نكلة فى سوء الحريم.
قولتله بأستغراب: انت بتتكلم عن ايه انا مش فاهمة حاجة!!؟
مسك ايدى بقوة وقالى: معنديش وقت اشرحلك واحسنلى يفضل عقلك مشغول بيا لحد مانا اقرر امتى اقولك.
قولتله بغل: انا دلوقتى بكرهك أضعاف حبى ليك ومهما كانت حكايتك او مبررك مستحيل ارجع اصفالك و...
قاطعنى وقالى: تعرفى تخرسى ، ويلا امشى قدامى على المأذون.
قولتله: طلاما بتكرهنى عايز تتجوزنى ليه!؟
رد: عشان أزلك واكسرك اكتر.
قولتله بدموع: انت عايز ايه اكتر من انى كنت هنتحر قدامك ، انت كرهتنى فى نفسى وفى حياتى عايز ايه اكتر من كدة بقاااا؟
قالى: ولسة ويلا بينا بقا عشان اللى جاى احلى.
زعقت فيه: وانا مش عايزة اتحوزك يازياد افهم بقاااااا.
قالى بزعيق: وانا مش باخد رأيك ، دة أمر وواجب عليكى تنفيذه.
فقدت الامل ووجع قلبى بيزيد واستسلمت وقولتله: انا مقدرش اعمل حاجة من ورا اهلى ومينفعش احطهم قدام الامر الواقع فاادينى فرصتى ع.....
قاطعنى وقالى: مقدرش ومينفعش وفرصتى كل دة كلام فارغ وميشغلنيش ، اول ماتبقى مراتى ساعتها هديكى فرصتك تفهميهم الموضوع على مهلك.
قولتله بدموع: يازياد حرام عليك طب واهلى زنبهم ايه يتحطو فى الموقف دة واخسر ثقتهم فيا.
قالى: مشاكلك انتى واهلك دى برا عنى وكل اللى يهمنى انك تطلعى معايا دلوقتى على المأذون.
فاض بيا منه وللحظة خطر فى بالى انى اصرخ وأدخله السجن تانى بس افتكرت كلامه وانه هيطلع بالاضافة انه هيشوه سمعتى ، كنت واقفة قدامه مش عارفة اخد قرار والخوف فى قلبى بيذيد فااخدت نفس عميق وبصتله بكره وقولتله: منك لله يازياد ، حسبى الله ونعم الوكيل فيك ، يارتنى كنت سمعت كلام بابا وماما وموافقتش عليك يارتنى كنت......
قاطعنى وقالى: مش وقت ندمك وفريه لوقت تانى ويلا قدامى على المأذون ياحلوة.
مشيت معاه ودموعى على خدى منشفتش وركبنا عربيته ولقيته بيتصل بصحابه عشان يحصلونا على المأذون ويشهدو على جوزنا وشويه ووصلنا وطلعنا للمأذون وخلال دقايق سمعت : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
كان نفسى اسمع الجملة دى من زمان وكنت بتخيل زياد وهو ماسك ايد بابا وبيبصلى بحب ويبتسملى وكنت بتخيل نفسى بالفستان الابيض وماما واقفه جمبى بتزغرطلى وفرحانة من قلبها عشانى ، احلامى كانت بسيطة لكن الواقع كان كابوس مفوقتش منه غير وهو بيزقنى بايده وبيقولى: يلا اركبى عشان نروح لاهلك ونفاجئهم بجوازنا.
ركبت معاه والخوف بينهش فى قلبى لدرجه ان جسمى كله بيرتعش وبدعى ان الخبر يكون هين عليهم وميتأذوش بسببى ، طول الطريق وانا باخد نفسى بصعوبه لحد ماوصلنا على البيت ونزلت مع زياد وشويه ولقيت ماما فتحت الباب وبصتلى بلهفة وانا اول ماشوفتها حسيت كأن جبل وانزاح من على قلبى وجريت على حضنها فالقتها بطبطب عليا بحنيه وتقولى: قلبى كان واكلنى عليكى يابنتى الحمدلله انك بخير.
سمعت زياد بيقول: هو احنا هنفضل واقفين على الباب ولا ايه ياحاجة؟
بعدت عن حضنها وبصتله بكره فالقيت ماما بتقول: اعذرنى يابنى اصلها غايبة من الصبح وماصدقت شوفتها ، تعالى ادخل دة البيت بيتك.
اول مادخلنا لقيت بابا طلع من اوضته وبصلنا بجمود وقالى: لسة فاكرة ياهانم اييييه خلاص ملكيش حاكم ولا ايه وجايبلنا الافندى بتاعك معاكى ليه فاكرة انه هيدافع عنك ؟
لقيت زياد ضحك بسخرية وقال: احب اصححلك معلوماتك انا مش الافندى انا جوزها ياحمايا العزيز.
غمضت عينى بقوة عشان مشوفتش صدمتهم بس سمعت بابا بيقوله: انت اتجننت ولا ايه وكمان ليك عين تتكلم قال جوزها قال.
رد زياد ببرود: اه ليا عين اتكلم ومش عين واحدة دول اتنين وحلوين كمان ههههه.
بابا بصلى وقالى: شايفة البجاحة بقا هو دة اللى وقفتى ضدنا عشانه والله ميستهلش ضوفرك.
رد زياد: طب بص بقا ياعمى عشان انا خلقى بدأ يضيق ، بنتك الحلوة دى بقت مراتى على سنه الله ورسوله وجايبلك القسيمة معايا عشان تتأكد بنفسك.
وطلع من جيبه القسيمة وعطاها لبابا فاحطيت ايدى على بقى بحاول اكتم شهقة عياطى لحد ماشوفت الصدمة على وشوشهم ، وماما بصتلي وقالتلي: انتى اتجوزتى من ورانا ياتمارا !؟
حسيت لسانى اتعقد وفضلت اعيط بقهر لحد مابابا قرب منى وقالى: الكلام دة صح؟ انتى اتجوزتيه؟
وطيت راسى فى الارض وقولت بدموع ولجلجة: اااا.....اه.
فجأه لقيته ضربنى كف قوى وقعنى على الارض وقالى بكسرة وزعيق: ليه عملتى كدة ، بقا هى دى تربيتى ليكى تتجوزى من ورايا ياتمارا ، ليه كسرتينى ، انا مكنتش موافق عليه بس لما شوفت حبك له ركنت احساسى على جمب وسبتك تعيشى ، انتى انانية ومتستاهليش كل اللى عملناه عشانك دة انا كان نفسى اجبلك حته من السما بس دلوقتى انا مش طايقك ........ومتبرى منك ليوم القيامة.
قومت جرى مسكت ايده وقولتله بدموع: سامحنى يابابا ابوس ايدك والله كان......
قاطعنى لما زق ايدى وقرب من زياد ورما الورقة فى وشه وقاله: خدها وغورو من هنا والا قسما عظما لأرتكب جريمة فيك حالا.
جريت على ماما وقولتلها: اسمعينى ياماما والله كان غصب عنى.
وقفت ماما تبصلى والدموع فى عنيها وقالتلى: خدى جوزك وامشى ياتمارا عشان مش لقيالك مبرر والقهر اللى فى قلبى دلوقتى اوزع منه على بلد فاأمشى عيشى حياتك وانسى ان عندك اهل وعيشى يتيمة زى مانتى اتجوزتى من ورانا ودفنتينا بالحيا ، يلا امشى ياتمارا امشى.
سابتنى ودخلت تعيط فى الاوضه وانا واقفة لا حول ليا ولا قوة لحد ما زياد مسك ايدى ومشيت معاه جسد بلا روح
وطول الطريق وكلام اهلى بيتعاد فى عقلى ووجع قلبى بيذيد ، يعنى انا خسرت شرفى واهلى ومبقاش عندى حاجة اخسرها ولقتنى ببص لزياد بكره وخطرت فى بالى فكرة...............
Part 5
زعقت وقولتله: وقف العربية.
بصلى بأستهزاء وكمل سواقة زعقت اكتر وقولتله: بقولك وقف العربية.
قالى : ليه خير!؟
قولتله بقرف وتمثيل: بطنى بتوجعنى وحاسة انى هرجع.
بصلى بقرف ووقف العربية وقالى بسخرية: والمطلوب منى اعمل ايه افتحلك حجرى ترجعى فيه .
بصتله بأستحقار ونزلت من العربية ولفيت ناحيته وخبطت على الازاز فانزله وبصلى بأستغراب: خير !!
قولتله: انزل بسرعة.
قالى بزعيق: ليه همسكك وانتى بترجعى ولا ايه؟
نفخت بقوة وقولتله : لما تنزل هتعرف.
فتح الباب وقال وهو بينزل: انا عارف انك هتقرفينى فى حياتى وجبت الهم لنفسى.
زقيته بقوة بعيد عن العربية وقولتله بأستحقار: بطل تولول زى النسوان انا مطلبتش معجزة.
وقبل مايرد عليا لقانى بركب مكانه وبسوق العربية فاجرى ورايا وهو بيقول: انتى اتجننتى ولا ايه وقفى العربية بسرعة.
طبعا انا مش بعرف اسوق فاكانت سواقتى بطيئة فاقدر يلحقني وركب جمبى وبيزعقلى: وقفى العربية وبطلى جنان .
بصتله وانا سايقة وقولتله: منا مش هموت لوحدى.
قالى بفزع لما شاف عربية جايا عكس اتجاهنا : اقفى بسرررررررعة.
فاأنتبهت ان احنا هنعمل حادثة ومعرفتش ادوس فين ولا اعمل ايه غير انى عمالة اروح شمال ويمين وخلاص لحد مالقيته اتصرف وقدر بسهولة يتفاده العربية وهو حاطط ايده على ايدى وماشى بالعربية فابصتله بكره وبقيت اشد العجلة قصاده واعانده واكتر من مرة كنا هنعمل حادثة وكنت بشوف الفزع والخوف فى عنيه فاصرخت وقولتله: طبعا خايف تروح للى خلقك عشان عارف هتتحدف فين ياحقير.
كان بيسوق بدالى وقالى بكل صوته: اخرسى خاااالص.
مكنتش عارفة اعمل ايه كنت بدوس وبعطل اى حاجة فى العربية عشان نعمل حادثة ونموت سوا لانى مش هخليه يعيش اكتر من اللى عاشه ، وفجأة ظهر فى اخر الطريق سد كبير مصنوع من الطوب الاحمر على شكل ( سور) فادوست بنزين برجلى وسرعت العربية وهو بيحاول يمنعنى وبيقولى بفزع: وقفى العربية هتموتى يامتخلفة .
زعقت وانا سايقة: اللى يشوفك يقول خايف عليا وانت اساسا قلبك اسود وعمرك ماحبتنى.
زعق اكتر وقالى: تبقى غبية لو فاكرة انى محبتكيش.
زعقت: كداااااب انت اخدت منى كل حاجة ومرحمتنيش.
زعق وقالى: ياتمارا احنا قربنا من السور وقفى العربية بسرعة .
زعقت: لا عشان انت هتموت النهاردة يازياد وعلى ايدى.
زعق وقالى: مانتى كمان هتموتى ياغبية ، قولتلك وقفى.
زعقت بدموع: انا خسرت كل حاجة فاهعيش ليه وانت السبب ولازم تموت.
حاول يوقفى وهو بيزعق: انتى مخسرتيش حاجة انتى زى مانتى وقفى العربية بقااااا.
زعقت: انت كداااااب ، انا بكرهك يازياد بكرهك.
كان بيحاول يوقف العربية ودى اخر محاولة لاننا كنا قربنا بدرجة كبيرة من السور وزعق فيا بقوة وقالى: والله العظيم ملمستكيش.
كنت باصة على الطريق وفاجئة جملته صدمتنى وخلتى رخيت رجلى من على البنزين وبصتله بصدمة وانا شيفاه بيحاول يحود بالعربية ولكن العربية دخلت فى السور بقوة والازاز اتكسر واحنا اتخبطنا بطريقة غبية ومحستش بنفسى غير وانا بفقد الوعى واخر حاجة فكراها شكل زياد جمبى ووشه متحاوط بالدم وبينطق اسمى بتعب: ت...ت...تمارااا.....ااااه....تماراا.
معرفش بعد قد ايه فوقت وفتحت عينى وبصيت حواليا وانا مش مصدقة انى لسة عايشة ولقيت نفسى جوة اوضه فى كوخ واستغربت المكان وجيت اقوم لقيت المحلول فى ايدى وحسيت بوجع فى جسمى وفجأه خطر على بالى كل اللى حصلى من لما اتعرفت على زياد لحد ماعملنا حادثة ولقتنى بنطق اسمه: زياد.
وللأسف مقدرتش اقوم كان الوجع والصداع اقوة منى وخلال دقايق دخلت ست كبيرة فى السن وابتسمت لما شافتنى وقالتى وهى بتقرب منى: اخيرا فوقتى ياتمارا حمدلله على سلامتك يابنتى .
بصتلها بأستغراب وقولت بتعب: اااا....انتى ...انتى مين!! وعرفتى أسمى منين؟ وايه اللى جابنى هنا؟
قالتلى بهدوء: اهدى ياحبيبتى وواحدة واحدة عليا فى الاسئلة هجاوبك على ايه ولا ايه.
سكتت وسبتها تكمل فاقالت: انا اسمى دعاء وجوزى الحج ابراهيم هو اللى لقاكم على الطريق السريع امبارح بليل وساعدكم وجابكم على هنا لانى دكتورة بس تقاعدت من زمان ولكن عندى خبرة وعرفنا من الورق اللى كان مع الشاب انكم متجوزين بس متقلقوش مننا احنا مرضناش نبلغ عن الحادثة عشان خوفنا دخل فى سين وجيم واحنا زى مانتى شايفة على باب الله وملناش غير الكوخ دة وعايشين فيه من زمان ومعلش طولت عليكى بس حبيت اطمنك مننا.
ابتسمتلها وقولت بلجلجة: و..وهو فين؟
قالتلى بمرح: قصدك على مين جوزى ولا جوزك!
قولتله بجلجة: ج...جوزى.
قالتلى: لسة مفقش ياحبيبتى بس متقلقيش اصابته سطحيه متخوفش.
افتكرت جملته لما قالى( والله العظيم ملمستكيش) وفكرت هل هو قالى كدة عشان كان خايف يموت ولا هو فعلا صادق فاقطعت دعاء تفكيرى وقالتى: لو حاسة انك كويسة تعالى واطمنى عليه هو فى الاوضه اللى جمبك عقبال مااحضرلكم لقمة تكلوها.
ابتسمتلها وقولت: شكرا ياحاجة على تعبك معانا .
قالتلى بحنيه: باين عليكو ولاد حلال بس مش هسألكو ولا هتكلم فى حاجة دلوقتى لحد مالحج يجى ويكون انتو فوقتو شويه ماشى.
هزيت راسى بنعم فامشت وانا فضلت قاعدة مكانى وببص حوليا ولقيت مرايا جمبى فاشوفت نفسى وكان فى شاش ملفوف على راسى وايدى وافتكرت الحادثة ولقيت دموعى نزلت لما افتكرت كلام اهلى فاغمضت عينى وظهرت صورة زياد فى عقلى وهو بيقولى ( تبقى غبية لو فاكرة انى محبتكيش..... والله العظيم ملمستكيش........هتموتى يامتخلفة......تمارااا....) فتحت عينى ونفخت بقوة فالقيت الباب اتفتح ولقيت زياد واقف قدامى والحاجة بتجرى ورا وبتقوله: اهدى يابنى هى كويسة و......
لقيته بيبصلى بتفحص وغضب وقال: سبينا لوحدنا.
ضحكت وقالت: حاضر يابنى الله يسهلكو.
بعد ماخرجت لقيته بيقرب منى وفجأه مسك ايدى بقوة وقالى: اجهزى عشان هخليكى تندمى على اللى عملتيه........
Part 6
مسك ايدى بقوة وقالى : اجهزى عشان هخليكى تندمى على اللى عملتيه.
ركزت فى عيونه وشكله ومهتمتش لمسكة ايده او كلامه كل اللى كان فى بالى جملته لما قالى( والله العظيم ملمستكيش)
قولتله وانا عينى فى عينه: انت ليه بتعمل كدة!؟
قربنى منه اكتر وقالى: انا برضه اللى بعمل ولا انتى اللى كنتى هتموتينا بسبب النص عقل اللى عندك.
قولتله: متلفش وتدور يازياد انت عارف انا اقصد ايه.
بصلى بتفحص وقالى: لامش عارف ومش عايز اعرف واحسنلك تحطى لسانك دة جوة بُقك عشان انا جايب اخر اجرى منك.
قولتله بنرفزة: لا مش هسكت انا عايزه اعرف انت ليه بتعمل معايا كدة !!مرة تقرب منى ومرة تقولى ملمستكيش وترجع تقولى انك قربت وبرضه ترجع تانى تقولى ملمستكيش هو فى ايه ماتقولى الحقيقة بقا وريحنى.
قالى ببرود: لا انا عاجبنى الحيرة اللى انتى فيها دى وعايزك كدة على طول .
قربت منه وقولته ببرأة: ارجوك يازياد قولى الحقيقة وريحنى دة لو كان لسة فى ذرة حب ليا فى قلبك .
طول فى نظرته ليا وقرب وشه منى وقالى: عارفة ياتمارا انا بكرهك اضعاف حبك ليا ، وانا مش هريحك ولا انتى هترتاحى الا فى حالة واحدة ودة هيحصل لما تبقى جثة او جسد بلا روح ووقتها بقا انا اللى هرتاح يارب تكونى فهمتى.
نزلت الدموع من عينى وانا شايفة الحقد فى عينه وقفت قدامه وانا مجروحة من كلامه ،، اصعب حاجة انك تحب بصدق ومن قلبك وبعد ماتكون عطتله كل مجهودك وثقتك تكتشف انه ميستهلش ، مسحت دموعى واتحركت من قدامه فامسك ايدى بقوة وشدنى له وقالى: هو انا مش بكلمك ، سيبانى ورايحة فين؟
قولتله بسخرية: ماشية هتمشى انت كمان ولا القعدة عجبتك هنا.
قالى بنرفزة: تانى مرة تستأذني قبل ماتتحركى سامعة ولا لأ.
زقيت ايده قولته: لا انطرشت وابعد ايدك دى عنى.
قبل مايرد عليا دخلت العجوزة وبصتلنا بأستغراب وقالت: معلش قاطعتكم بس حج ابراهيم جه فاقومت اناديكم عشان نتغدا سوا .
بصينا لبعض بقرف وبعدين مشينا معاها على بره وسلمنا على الحج ، وبعد ما خلصنا اكل بدأو يسألونا عن حكايتنا وزياد اخرتعلهم كذبة عشان يريح دماغه من أسئلتهم وبعدين طلع من محفظته كارت وقالهم: على العموم شكرا على مساعدتكم ودة الكارت بتاعى لو احتاجتونى هتلاقونى فى الخدمة.
رد الحج: استغفر الله يابنى مساعدتنا ليكم دى لوجه الله .
رد زياد: وانا حابب اردلكم الجميل وخلى الكارت معاك للضرورة .
ردت الحاجة: نورتونا ياولاد والله وماشاء الله عليكم لايقين على بعض ، واللى حصلكم دة عين وصابتكم والحمدلله جت سليمة .
رديت عليها: الله يسلمك ياحاجة دعاء .
وسلمنا عليهم وطلب الحاج انه يوصلنا ولكن زياد رفض وبعدين مشينا من عندهم واول ما وصلنا على اول الطريق ركبنا تاكسى وبعد شوية وصلنا على بيت زياد وطلعنا على فوق
واول مادخلنا لقيته دخل على الاوضه من غير ولا كلمة وانا فضلت واقفة مكانى ببص فى انحاء الشقة ، بعد ماكنت بحس ان الشقة دى مستقبلنا وهنكون فيها حياتنا الحلوة دلوقتى بشوفها سجن ، فانفخت بقوة ودخلت اخدت شاور وبفكر فى اللى حصلى وفجأة سمعته بيخبط على باب الحمام فاقولت بلجلجة: ث...ثوانى وطالعة.
ببص فى الحمام لقيت انى نسيت اخد هدومى ومكنش موجود غير البورنس فأتوترت وسمعته بيقول: ماتنجزى ..
مكنتش عارفة اعمل ايه وهتحرج جدا اطلع قدامه بالبورنس ولكن مش قدامى حل تانى فالبسته ولقيته بيخبط تانى فافتحت بعصبية وبصتله وقولت اى كلام عشان ادارى على كسوفى: اااا....ايه ....ايه قله الزوق دى.....اااا...اكيد انا مش بلعب جوة.
ابتسم نص ابتسامة وقرب منى وقال : امال كنتى بتعملى ايه ياعسلية؟
قولتله بتوتر: ااا...ايه عسليه دى احترم نفسك وبعدين اوعى من قدامى خلينى اعدى.
لسة الابتسامة على وشه وقالى: ماتعدى هو انا ماسكك.
بصتله بغيظ وزقيته من قدامى بقوة وانا بقوله: انسان مستفز.
وقبل ماامشى لقيته قرب منى وشالنى على ايده فاصرخت من الخضة وقولتله: ايه اللى انت بتعمله دة نزلنى!!!
قالى: ايه مالك بوريكى الاستفزاز على أصوله.
زعقت بتوتر: بقولك نزلنى.
قالى ببرود: اعتزرى الاول.
قولتله: نعم ياخويا!!! انت اللى المفروض تعتزرلى على كل حاجة عملتها معايا اصلا.
قالى: اولا انا مش اخوكى انا جوزك ثانيا لما اقولك حاجة تنفزيها من غير مجادله والا هاخد العسليه دى على جوة واكلها لوحدى.
قولتله بتوتر: انت واحد قليل الادب وبارد ومستفز و.....
لقيته مشى بيا على الاوضة فاصرخت وقولته بزعيق: لااااا يازيااااااد حرام عليك بقاااااا.
قالى: قولتلك اعتزرى بس انتى اللى لسانك طويل وبتحبى العند وانا بقا اعند منك وهخليكى تعتزرى بس بطريقتى.
زعقت وقولتله: نزلنننننننننننى.
قالى بأستفزاز: هنزلك بس مش هنا ، جوة ، شوفتى انا شاطر وبسمع الكلام ازاى ياعسليه.
فضلت اضرب برجلى فى الهوا وبحاول انزل نفسى ولكنه كان حاكم عليا بأيده بقوة لحد مادخلنا على الاوضه وزقنى بقوة على السرير ولقيته بيقلع حزام البنطلون وقالى بتحزير: لتانى مرة بقولك هتعتزرى ولا .......
قولتله بخوف: انت هتعمل ايه .
قالى: لو معتزرتيش هتعرفى انا هعمل ايه بعينك.
قولتله بخوف: متقربش منى يازياد انا بكرهك.
ضحك وقالى: تفتكرى لما واحد يقرف من واحدة هيقرب منها ؟
فجأه لقيته ضربنى بالحزام على رجلى وقالى: هتعتزرى ولا اكمل ضرب.
صرخت من الوجع وقولتله: انا مغلطش عشان اعتزر ومستحيل اعتزر منك انت بالزات.
ضربنى تانى بقوة وفضلت اصرخ ودموعى نزلت من الوجع وبعدين شدنى من شعرى وقالى: خلى العند ينفعك
فضلت اعيط واقوله من بين دموعى: حسبى ...حسبى الله ونعم الوكيل فيك....حسبى الله ونعم الوكيل فيك يازياد.
انا حقيقى مكنتش حاسة بجسمى وببص على رجلى لقتها زرقا فابصتله لقيته بيبصلى بتفحص وماسك الحزام فى ايده فاشهقت من العياط وفجأه قرب منى ومسكنى من دقنى وركز فى عيونى فالقتنى تفيت فى وشه فابعد عنى وبصلى بتفاجئ وقولته: انا بكرهك .
مسح وشه بأيده وطلع من الاوضه وقفل الباب بعصبيه فاضميت رجلى لفوق ونمت فى وضع الجنين وفضلت اعيط بقهر حتى مكنتش قادرة اقوم اغير هدومى ولا قادرة اقوم اقفل الباب بالمفتاح دة غير الحادثة اللى عملناها وكل دة أثر عليا لدرجة انى لما حاولت اقوم حسيت بدوخة قوية وفقدت الوعى بعدها.
معرفش بعد قد ايه فوقت واتفزعت لما لقتنى لابسة هدوم خروج وفى طرحة على راسى ومتعلقلى محلول واخر حاجة فكراها ان اغمى عليا وانا بلبورنس ، ولكن قطع تفكيرى لما شوفت زياد دخل الأوضه وقرب منى وقالى: فوقتى ياعسلية.
جيت ازعق بس مقدرتش من الوجع فاقولتله بغل: هو ايه اللى حصل وانا لبست الهدوم دى ازاى!؟
قالى: هو انتى بتسألى كتير ليه مع انك عارفة انى مش هريحك؟
قولتله بأستغراب: هو انت عندك انفصام ولا ايه ! هو انت ليه بتعمل كدة حرام عليك انا والله تعبت وعايزة افهم انت بتعمل معايا كدة ليه بعد الحب الكبير اللى كان بنا؟
قالى: برضه هتقوليلى حب وهبل يابنتى افهمى انا عمرى ماحبيتك وبصراحة بستلذ بتعزيبك .
عيطت وحطيت ايدى على ودنى وقولتله: خلاص اسكت انا مش عايزة اسمع كلامك اللى زى السم ، وسبتى واطلع بره بقااا.
قالى: مش بمزاجك ومش انتى اللى هتقوليلى اعمل ايه.
فاجئنى لما قرب منى وقعد جمبى على السرير وفتح الكيسة اللى فى ايده و.........
Part 7
لقيته قرب منى وقعد جمبى على السرير وفتح الكيسة اللى فى ايده فابصتله بأستغراب وقولتله: ايه اللى فى ايدك دة!؟
قالى: دة علاجك واتعدلى بقا عشان احطلك المرهم على العلامات اللى فى جسم.
ضحكت بسخرية وقولت: ياحنين ، اهو انت ينطبق عليك يقتل القتيل ويمشى فى جنازته.
ضحك وقالى: اهو لسانك دة هو اللى بيخلينى اقتل القتيل وامشى فى جنازته.
قولتله بنرفزة: قوم من جمبى انا مش عايزة منك حاجة.
قالى: اتعدلى ياتمارا احسنلك .
قولتله بستهزاء: غريبة والله تضربنى وتيجى تداوينى بس انا بجد جبت اخرى و.....
قاطعنى لما قرب وشه من وشى فارجعت لورا بخضة وبصيت لعيونه لقيته بيقولى: هتعرفى كل حاجة بس فى الوقت المناسب ، ينفع تسكتى بقا عشان احطلك المرهم.
قولتله: مش عايزة حاجة منك ، ابعد عنى.
رمى العلاج قدامى وقالى بنفاذ صبر: دة انتى حاجة مقرفة.
زعقت : اه وانت ملاك نازل من الجنه.....
طلع من الاوضه وهبد الباب وراه بعصبية فابصيت على الباب ودموعى نزلت تلقائى وبدعى من جوايا ربنا يقوينى.
بعد فترة حسيت بالجوع والعطش فاشلت المحلول من ايدى وتمالكت اعصابى وقومن من على السرير بتعب وفتحت الباب ودورت بعينى عليه ولكن ملقتهوش فاأتسحبت بهدوء على المطبخ عشان لو موجود ميحسش بيا ودخلت المطبخ وفتحت التلاجة يمكن الاقى حاجة اكلها وفعلا كلت اى حاجة وقومت وبصيت حواليا وبرضه مظهرش فجالى فضول اعرف هو موجود فى اوضته ولا لا ، بلعت ريقى واتحركت ناحية اوضته وفتحتها بهدوء ولقيته نايم فابصيت عليه بغل ولكن عقلى بيصورلى التخيلات اللى كنت بتخيلها لما نتجوز ، كنت هدخل عليه وهو نايم واحط الاكل قدامه واصحيه بهدوء او اغلس عليه وحاجات كتير تخيلتها ولكن الواقع مر بمعنى الكلمة ،
طلعت من افكارى لما عينى لمحت تليفونه على الكمودينو اللى جمبه فاخطر فى بالى انى اتصل بماما واحكلها اللى حصل معايا يمكن تصدقنى وتساعدنى وفعلا تملكت على خوفى ودخلت الاوضه على طراطيف صوابعى ومرة عينى تيجى عليه ومرة على الفون لحد ماوصلت واول مامسكت الفون لقيته اتحرك فانزلت تحت السرير بسرعة وانا حاطة ايدى على قلبى وكاتمة بقى بالايد التانيه وبعدين لقيته هادى ومتحركش فامديت ايدى بهدوء وخوف واخيرا اخدته وطلعت من الاوضه زى مادخلت وجريت على اوضتى وقفلت بالمفتاح.
قعدت على السرير ومسكت رجلى بوجع من الزرقان اللى فيها وبعد شويه فتحت فونه ولكن للاسف كان عامله باسورد فانفخت بقوة ولكت ميأستش وحاولت كتير افتحته وبرضه مفتحش وفجأه لقيته بيرن فاكتمت الصوت بسرعة قبل مازياد يسمعه وبصيت على الشاشة لقيت اسم سمر ولما ركزت شوية لقيت ان دة رقم صحبتى سمر فافتحت الخط وسمعتها بتقول: ايه بازياد عملت ايه طمنى؟
استغربت لقتها بتكمل: بقولك انا لسة نازلة من عند اهلها وفهمتهم انها كانت بتروحلك الشقة زى ماقولتلى ولما لقت نفسها حامل اقترحت عليك تتجوزها وعشان انت جدع مسبتهاش تشيل الليلة لوحدها وكمات قولتلهم انها كانت بتقولى بحكم انى اقرب صاحبه ليها وانى مش هطلع سرها بره بس انا مكنش ينفع اخبى عليهم اكتر من كدة ، ايه رأيك فيا بقاااا.
كلامها كان زى السكاكيت فى قلبى ودموعى اتحبست فى عينى لكن الكسرة والحزن اللى فى قلبى حاليا اوزع منه على بلاد فاسمعتها بتقول: انت مبتردش ليه يازياد هى جمبك ولا ايه؟
رديت عليها بجبروت: زياد نايم واللى معاكى دلوقتى صحبتك اللى هى سرك واللى كانت فكراكى اصيله وحطتك فى مكان اختها لكن ......
قاطعنى: انتى تمارا!!؟
قولتله: مالك اتفاجئتى ولا ايه امال انا اعمل ايه اللى اتخدعت فى اقرب واحدة ليا بعد اهلى ، بس بجد ليه ، ليه انتى بالذات ياسمر ليه كل اللى بحبهم بيطلعو واطين وكدابين ليه؟
قالتلى: الطيور على اشكالها طقع ياحبيبتى واللى عملتيه بيتردلك .
قولتلها: وانا كنت عملت معاكى ايه عشان تخونيتى بالشكل دة!؟
ضحكت وقالتلي: عملتى كتير واولهم اخدتى منى الانسان اللى كانت روحى فيه وخلتيه يجرى وراكى لحد ماضحا بحياته عشانك ودلوقتى متجوزة اخوه دة انتى ياجبروتك ياشيخة.
استغربت وقولتلها: انتى بتتكلمى عن ايه؟
قالتلى: عن ياسين فاكراه ولا افكرك ، الشخص الوحيد اللى حبيته وحاكتلك عنه وفى الاخر اكتشف انه بيحبك انتى وشوفته بيعترفلك بحبه وانتى واقفة ساكته كأنك حابه خيانتك ليا صح .
قولتلها بزعيق: ايه اللى انتى بتقوليه ده ! مش انا اللى اخون انتى لو كنتى كلفتى خاطرك وجيتى تسألتينى وفهمتى منى الحكاية مكناش وصلنا لهنا لكن ربنا كاتبلى اشوف وشك التانى .
قالتلى: والنبى بلاش دور البريئة اللى معيشه نفسك فيه دة لانه مش لايق عليكى ، انتى خطافة الرجالة عارفة يعنى ايه خطافة الرجالة يعنى ملكيش امان وانتى اللى بدأتى بالخيانة فأشربى شويه من نفس الكاس بقا.
قولتلها بزعيق: انتى واحدة متخلفة وهتفضلى طول عمرك غبية انا مخطفتش منك حاجة ، وياسين هو اللى كان بيحبنى لكن انا لأ ومكنتش اعرف ان دة حبيبك اللى كنتى بتحكيلى عنه ولما عرفت حاولت أبعده عنى بكل الطرق عشانك .
قالتلى بزعيق: اه صدقتك دة بأمارة نصايحك ليا وابعدى عنه ياسمر دة مش بيحبك وشوفى نصيبك مع حد غيرة واتاريكى بتقوليلى كدة عشان تلهفيه ليكى لوحدك صح يابريئة.
غمضت عينى وقولتلها: اسكتى بقا والله انا مصدومه فيكى انا كنت بنصحك عشان متتجرحيش لما تعرفى انه مش بيفكر فيكى كنت ببعدك عنه عشان خايفة على كسرة قلبك لكن انتى بجد متستاهليش.
قالتلى: اخرسى ياكدابه انتى عمرك ماحبتينى انتى بتغيرى منى ياتمارا واخدتى كل حاجة منى واديكى دلوقتى متجوزة اخوه يعنى برضه كملتى مسيرتك ومكفكيش اخدتى واحد ، لأ قضيتى على واحد ولهفتى التانى ، ساكته ليه ماتردى ولا هتقوليلى برضه انك مبتحبهوش وانه هو كمان جرى وراكى اصلك السفيرة عزيزة واحنا منعرفش.
نزلت الفون من على ودنى مش قادرة اسمع كلامها وصدمتى فيها بتذيد لحد مالقتها قفلت الخط فاحطيت الفون جمبى ونزلت دموعى من القهر اللى فى قلبى وبعدين افتكرت كلامها وفكرت معقول يكون ياسين اخو زياد بس دة ولا مرة قالى انه عنده اخ وبعدين افتكرت كلامه لما قالى( اخويا برضه حبك بصدق ومستفدش حاجة من حبه دة غير انه خسر حياته عشان واحدة متسواش نكلة فى سوء الحريم)
فجأه قطع تفكيرى خبط زياد القوى على الباب فأتفزعت وبعدين حطيت ايدى على قلبى اهدى اعصابى وقواته: فى ايه بتخبط كدة ليه؟
قالى بزعيق : افتحى الباب دة والا هكسره .
قومت لعندة ونسيت موضوع الفون خالص وبعدين فتحت الباب فالقيته قربنى منه وقالى : الفون فين؟
وقتها استوعبت اللى حصل وقولتله بلجلجة: اااا..معرفش.
قربنى منه بقوة وهو صاغط على أيدى وقالى بزعيق: انتى هتصتعبتى ابت.
قولتله بوجع وزعيق: ابعد عنى ، انا خلاص عرفت كل حاجة.
بصلى وقالى: ردى عليا ، فين التليفون؟
زقيته بقوة ودخلت اخدت الفون من على السرير ورميته فى الارض فابصلى بغل فاقولتله: خده وروح كمل لعبتك مع صحبتى واحب اطمنك انها عملت اللى قولتلها عليه وراحت لأهلى وشوهت سمعتى قدامهم يارب تكون مبسوط.
قالى ببرود: هى فين سمعتك دى انا مش شايفلك سمعه ولا شايفك من اساسه وبعدين ملكيش دعوه انا مبسوط ولا حزين المهم انا هسيب خيالك يصورلك هعمل فيكى ايه على سرقة الفون .
زعقت فيه : انا خلاص مبقاش يفرق معايا حاجة ، انا بكرهكم كلكم وهدفعكم تمن اللى عملتوه معايا دة تالت ومتلت .
Part 8
بعد ماسبنى ومشى فضلت قاعدة على السرير وبفكر فى اللى بيحصلى وبقول لنفسى( ايه الحكمة فى الخيانة اللى اتعرضتلها دى ، وليه بيحصل معايا كل دة مع انى مليش زنب فى اى حاجة )
وبعد شوية قومت من مكانى وطلعتله لقيته بيشرب سجارة بكل برود وقفت قدامه وبصتله بكره: انا عايزة اعرف نهاية اللى احنا فيه دة ايه؟
بصلى بطرف عينه وقالى: خشى نامى عشان انا مش حمل كل يوم والتانى اجبلك دكتور فاأتقى شرى.
زعقت وقولتله: مش عايزة حاجة منك انا كرهتك فوق ماتتخيل ، هو انت شايف انك كدة بتنتقم منى بالعكس انت ظالم وسمعت الحكاية من طرف واحد وحكمت عليا ودلوقتى بتدينى عقاب مستحقهوش.
وقف قدامى بعد ماطفى سيجارته وبصلى بحقد وقال: امال انتى فاكرة ايه هدلعك واهنيكى وانتى السبب فى حالة اخويا
رديت بعصبية: اخوك حبنى وانا محبتهوش فين الجريمة فى كدة ولا الحب بالعافية !!
رد بعصبية: وانتى تعرفى ايه عن الحب اساسا؟
رديت: انا مهما اقولك ايه هو الحب برضه مش هتفهم لان قلبك مليان حقد وف.....
قاطعنى وقرب منى وقالى: الحب يعنى ضعف ولو عايزة تحبى فاحبى نفسك وبس عشان ميجيش حد زيك ملهوش لازمة يكسرك.
قولتله بعند: تفكيرك المريض هو اللى حاطتلك الصورة دى عن الحب ولو فضلت كدة هتكره الناس فيك....
قاطعنى بزعيق: طظ فى الناس وفى الحب اللى يكسرنى ويضمرلى حياتى....
قاطعته بزعيق اكبر: الحب يكسرك لما تختار غلط زى مانا اخترتك كدة بالظبط.
بصلى جامد وقرب منى اكتر وركز فى عيونى شوية وسابنى واتحرك ناحية باب الشقة ، فضلت واقفة لثوانى وبعدين بصتله وزعقت: انت رايح فين؟
مردش وقفل الباب وراه بالمفتاح فاجريت افتحه تانى ولكن متفتحش فاخبط وزعقت بقوة: هو انت هتحبسنى كمان ، افتحلى الباب دة .
برضه مردش فضلت ابص حواليا بعد مازهقت من الخبط والزعيق وبلا جدوى ، اتعصبت وفضلت اصرخ هو ليه بيحصل معايا كدة ومش عارفة اتصرف ازاى ولا عارفة اهرب من سجنه ، اتحركت فى انحاء الشقة وكسرت اى حاجة عينى تيجى عليها ولقتنى دخلت اوضته وفتحت دولابه وطلعت هدومة بأهمال ورمتها على الارض وقطعتها بغل وكسرت المرايات وفضلت اصرخ واعيط وفجأه قعدت على الارض وانا منهارة وفجأة عينى جت على البوم صور بين هدومه فأخدته وفتحته وشوفت فيه صور لزياد مع ياسين فى كذا مكان وقتها افتكرت اول لقاء بينى وبين اخوه ياسين
فلاااااااااااش بااااااااااك.
كان الوقت متأخر بعد ماخلصت محاضراتى وقفت استنى التاكسى فالقيت بعض الشباب واقفين يعاكسونى فاتحركت من مكانى ومشيت لقدام لقتهم قربو منى وبيكلمونى وقبل ماارد عليهم لقيت ياسين وقف بعربيته قدامى ونزل منها بعصبية وقالهم بعلو صوته: عايز ايه يلا منك له.
رد واحد من الشباب: وانت مين ياأمور.
رد ياسين بنرفزة: قرب وانا اعرفك بنفسى.
رد الشاب التانى: اه انت بتحلو قدام المزة بقا وكدة خدها ياعم حلال عليك.
رد الشاب الاولانى: حلال عليه ايه انت مش شايق البت فورتيكة ازاى نسبهاله لوحده فاخلينا نتقاسمها بالعدل.
وقتها خوفت وطلعت فونى من الشنطة عشان اتصل ببابا يلحقنى قبل ماالموضوع يكبر ولكن فجأه اتفزعت لما شوفت ياسين ضرب الشاب برجله خلاه يقع على الارض بقوة كبيرة ولما الشاب التانى جه يدافع عن صاحبه فاياسين مسك ايده وتناها ورا ضهره وعطاه رجل قويه وقعه على الارض برضه فاحطيت ايدى على بقى من الخضة وبالزات لما بصلى وقالى وهو بيفتح باب عربيته: اركبى.
بربشت بعينى وقولتله بتوتر: وانا اركب معاك ليه؟
نفخ وقالى: هوصلك قبل مايفوقو ووقتها هرتكب جريمة فيهم وهندخل فى سين وجيم فاهتركبى ولا حبة نكمل المسرحية.
بلعت ريقى بقلق وبصتله بأستغراب ومعرفتش اصرف ازاى فازعق وقالى: انجزى.
اتفزعت وقربت من العربية وركبت وهو كمان طلع وساق بسرعة ، كنت قاعدة جمبه وقلقانه ليكون دى خدعة عشان يخطفنى او يأذينى فابصتله وقولتله بلجلجة: هو انت تعرفهم؟
بصلى بطرف عينه وقالى: مبعرفش الاشكال دى.
قولتله بغباء: طب انت تعرفنى؟
بصلى بأستغراب: وانا هعرفك منين؟
قولتله: امال انت ساعدتنى ليه؟
ابتسم بسخرية وقالى: اسمها شكرا على المساعدة مش تسألى ليه؟
قولتله بلجلجة: فى الزمن دة قليل اللى بيساعد من غير مقابل عشان كدة بسألك ليه تعرض حياتك للخطر عشان حد متعرفهوش.
قالى بنفس الابتسامة: تقدرى تقولى انى من الناس القليلة اللى بتساعد من غير مقابل.
ركزت فى ملامحة فارفع احد حواحبه وبصلى بطرف عينه وقالى: بيتك فين؟
كحيت بخفة ووصفتله البيت ومتكلمتش معاه طول الطريق بسبب خجلى وتوترى وقلقى منه ولما وصلنا ونزلت من العربية فاقولتله بتوتر: شكرا.
ابتسملى وقالى بمشاكسة: احنا فى الخدمة ياسمو الاميرة ، اسمك أميرة برضه ولا انا متهيألى.
ابتسمت ولقتنى بقوله اسمى بكل سهولة : لا تمارا.
لقيته ابتسم وبانت غمازاته وقالى: وانا ياسين اتشرفت بمعرفتك.
قولتله: انا اكتر وتانى مرة شكرا لمساعدتك
لقيته بيقولى: العفو ، بس نصيحة منى تخلى بالك على نفسك ومتقفيش فى الوقت المتأخر دة فى الشارع لوحدك عشان الدنيا مفيهاش امان.
قولتله: للاسف انا بخلص محاضراتى فى الوقت دة فاربنا يستر بقا
سألنى: انتى كليه ايه؟
قولت: فنون جميلة.
بصلى جامد وقالى بأعجاب: طبيعى تبقى فنون جميلة والمفروض اتوقع كدة من نفسى
سألته بأستغراب: اشمعنا يعنى؟
ابتسم وبعدين بص لفوق وقالى: والدتك الى واقفة فوق دى؟
بصيت لفوق وفعلا لقيت ماما بتبص علينا وقتها حسيت بنفسى وقولتله بلجلجة: اااا اكيد مستنيانى عشان اتأخرت ، عن اذنك بقا.
ابتسم وقالى: سلام يأميرة.
كنت لسة همشى بس بصتلت تانى وقولت: قولتلك تمارا مش اميرة.
ضحك وساق عربيته ومشى استغربته واستغربت نفسى انى تجاوبت معاه فى الكلام عشان مش من عادتى انى اتكلم مع حد غريب ولكن هو فى حاجة شدتنى فانفخت وحاولت انسى اللى حصل وطلعت جرى عند ماما.
باااااااااااااااااااااك.
فجأه لقيت الباب بيتفتح فاقفلت الالبوم وطلعت من الاوضه جرى فالقيته واقف فى وشى وبص للبيت بغضب وقالى: ايه اللى انتى عملتيه دة؟
رديت بزعيق: جيت تاتى ليه ولا لكون صعبت عليك؟
قرب منى ومسك ايدى بقوة وقالى: بت انتى انا مبحبش العند فاتقى شرى.
زقيته بقوة: هتعمل ايه اكتر من اللى بتعمله ، انا تعبت قولى عايز منى ايه وخلصنى بقا.
زعق وقالى: عايزك تخرسى هتعرفى تخرسى ولا اخرسك انا.
نفخت بقوة وقولتله: اللى بينى وبينك اهلى ملهمش دعوة بيه فاطلعهم من اى حاجة تخصنا.
ضحك وقالى: ولا انتى ولا اهلك تفرقو معايا ، وبطلى رغى ولمى الكركبة اللى انتى عملتيها دى.
وقبل مايدخل اوضته مسكت ايده بغضب وقولتله: لا ماهو انت مش كل شوية هتسبنى وتمشى ، انا عايزة افهم هو انا عملت ايه فى اخوك .
نفخ بقوة ولقيته طلع فونه وبعد ثوانى ورانى صورة ياسين لكن المفاجئة بالنسبالى لقيت نفسى متصورة جمبه وبنضحك سوا فأستغربت وقولتله: ايه دة؟!
قالى نفاذ صبر: مش عارفة ايه دة ولا بتستعبطى .
قولتله بأستغراب: انا مش فاكرة انى اتصورت مع اخوك صورة زى كدة ابدا .
بصلى بأستهزاء وعدم تصديق فاقولتله: انا واخوك كان كلامنا محدود جدا ومتقابلناش كتير ومنكرش انى اعجبت بيه فى البداية لكن لما عرفت ان هو دة حبيب صحبتى تجنبته .
قالى بسخرية: يعنى عايزة تفهمينى ان دى مش صورتك .
قولتله بزعيق: هو انت مبتصدقش بالله بقولك والله العظيم مش انا
لقيته ورانى كذا صورة ليا انا وياسين مع بعض فى اماكن مختلفة وحقيقى كنت واقفة مصدومة ولقيته بيقولى: امال دول ايه ، ماشاء الله منورة فى كل الصور ، فامتكدبيش عليا عشان انا فاهمك كويس.
زعقت وقولتله: لا انت مش فاهم حاجة لانك بتسمع كل حاجة من طرف واحد وبس .
زعق وقالى: انا مش بس سمعت انا شوفت بعينى ولا عيزانى اكدب عينى واصدقك.
قولتله بزعيق: شوفت ايه ماتفهمنى!!
فجأه لقيت خبط جامد على الباب فاأتفزعت ولقيته اتحرك وراح فتح وظهر شخص غريب بيقوله: استاذ زياد انا اتصلت بيك كتير ومردتش .
زياد بلهفة: فى ايه انطق؟
قالة: اخوك ياسين فاق من الغيبوبة..........
Part 9
سابنى ومشى بعد ماعرف ان اخوه فاق من الغيبوبة سابنى واقفة تايهه ومحتاره ودماغى هتنفجر من كتر التفكير ولكن ماباليد حيلة ، بصيت حواليا وشوفت الكركبة اللى عملتها فى الشقة ونفخت بقوة وبدأت ارتب الدنيا وعقلى بيسترجع مواقفى مع ياسين ......
فلااااااااااااااش بااااااااااااااااك.
عدى يومين من اخر مرة شوفت فيها ياسين والنهاردة كنت بجهز نفسى ورايحة الجامعة وكالعادة بكلم سمر فى الفون قبل مانزل وفتحت باب البيت ونزلت وانا بكلمها فون: يابنتى والله خلصت ونازلة اهو.
ردت عليا : طب بسرعة ياتمارا حرام عليكى عندنا امتحان.
نزلت جرى وقبل مارد عليها لقتنى خبطت فى واحد والفون وقع من ايدى فابرفع راسى واشوفه واتفاجئت انه ياسين ولقيته نزل جبلى الفون وعطهولى وهو بيقول: مش تخلى بالك.
بربشت بعينى وقولتله بعفوية: انت ايه اللى جابك!!
ابتسم بقله حيلة وقالى: انتى ليه اسألتك دايما بتيجى فى الوقت الغلط
قولتله بتوهان: يعنى ايه؟
قالى: يعنى المرة اللى فاتت بدل ماتقوليلى شكرا على المساعدة لقيتك بتسألينى هو انت تعرفنى ودلوقتى بدل ماتسلمى عليا برضه بتسألى .
فوقت من فجأتى بيه وقولتله بلجلجة: ااا... اصل...اصل متوقعتش اشوفك تانى وبالزات لما الاقيك فجأه فى وشى وتحت بيتنا.
ضحك بخفة وقالى: عادى يعنى وبعدين انا جاى عشانك اصلا.
قولتله بعفوية: عشانى انا.
هز راسه بنعم ولسة الابتسامة على وشه وقالى بمرح: فاضية ولا الف وارجع تانى.
بلعت ريقى بتوتر وقولتله: بصراحة انا دلوقتى عندى امتحان ومقدرش اتأخر اكتر من كدة.
قالى : اممم طيب تعالى هوصلك وبعد الامتحان نتكلم .
قولتله: لا مش هينفع اساسا ماما ادايقت منى اوى لما ركبت معاك عربيتك المرة اللى فاتت عشان مينفعش اركب مع حد غريب حتى لو كانت نيتك سليمة دة غير....
قاطعنى وقالى: معاكى حق بس انا عايز اتكلم معاكى.
قولتله: تتكلم فى ايه؟
قالى: دة موضوع طويل ومحتاج مكان نقعد فيه.
قولتله: قول اللى عايز تقوله لانه مينفعش خالص اركب معاك او حتى اقعد معاك فى اى مكان دة غير ان وقفتنا دى برضه غلط.
قالى: هتكلم ازاى وانتى اساسا مستعجلة على امتحانك وبتقولى انو مينفعش نتكلم هنا كمان يبقا ايه الحل من وجه نظرك.
قولتله : انت عايز تكلمنى بخصوص ايه؟
سكت شويه وقالى : عايز اتجوزك.
اول ما سمعت الجملة حسيت رجلى ثبتت فى الارض واكيد وشى جاب جميع الالوان وطبعا لما بتوتر بعض فى شفايفى وفضلت بصاله بتفاجئ لحد ماسمعته قالى بأبتسامة: سمعتينى !!
بلعت ريقى وقولتله بتوتر: ااا..انت غريب اوى!
استغرب وقالى: غريب ازاى؟
قولتله: عشان احنا متقابلناش غير مرة واحدة ومنعرفش بعض ودلوقتى عايز تتجوزنى...
قالى: لو مشكلتك فى التعارف نتعرف يعنى مش حاجة صعبة
قولتله: بس انا معرفكش ولا انت تعرفنى فجاه كدة عايزنا نتجوز....
قاطعنى: ومين قالك انى معرفكيش؟
استغربت وقولتله: انا مبقتش فهماك.
قالى: منا قولتلك الموضوع طويل قوليلى هتخلصى امتحانك امتى عشان افهمك كل حاجة.
كان فضولى هيقتلى انى اتعرف عليه وافهم دماغه معرفش ليه ولكن قولتله: انا ساكنه فى الدور التالت ، اى حاجة عايز تقولى احب انك تقولها فى وجود اهلى عشان مبعملش حاجة من وراهم وعن اذنك بقا عشان اتأخرت اوى.
مشيت من قدامه بسرعة ومعتطلهوش فرصه يرد عليا وطبعا ببص فى الفون لقيته فصل بسبب الوقعة اللى اخدها وزمان سمر قالبة عليا الدنيا واخيرا وقفت تاكسى وركبت
وبعد شوية وصلت على الجامعة ودخلت السيكشن واعتزرت من الدكتور وقعدت فى مكانى جمب سمر اللى اول ماشافتنى قالتلى بغيظ: اموت واعرف جايبة البرود دة كله منين.
قولتلها بهمس: اسكتى هبقا احكيلك بعدين.
سمعت الدكتور بيقول: يعنى متأخرة وكمان داخلة تتكلمى ياريت تركزى فى الورقة اللى قدامك يا أستاذة يأما تتفضلى برة.
اتحرجت جدا وقولتله: ااا..اسفة يادكتور.
بصيت لسمر لقتها بتقولى بهمس ومرح: احسن احسن اخدلى طارى منك.
مردتش عليها وكتمت غيظى جوايا وحاولت استرجع مذاكرتى وبدأت احل الامتحان........... وبعد فترة سلمنا الورق وطلعنا من السيكشن وطبعا حكيت سبب تأخيرى لسمر صاحبتي ولقتها بتقولى: انتى قفل كدة ليه يابنتى هو قالك ايه يعنى عشان تصديه كدة دة عايزك بالحلال.
قولتلها: معرفش بقا ياسمر حاسة ان فى حاجة غريبة وهو مش مفهوم بالنسبالى.
قالتلي: وهتفهميه ازاى طول مانتى قافلة فى وشه الباب كنتى حتى عطتيه فرصه يقول اللى عنده .
قولتلها: بقولك ايه كبرى دماغك لو فى نصيب اكيد هشوفه تانى وبعدين هو عارف بيتى لو نيته خير هيجى صح ولا ايه؟
بصتلى بقله حيلة وقبل ماتتكلم فونها رن فابتسمت بفرحة وردت: ايه ياحبييى......اه لسة مخلصة الامتحان من شوية.......اهو قاعدة دلوقتى مع تمارا صحبتى .......الحمدلله كان سهل عقبال اللى جاى بقا.......انت فينك كدة .......بجد .....طب استنى انا طلعالك..... سلام.
بصتلها بأستغراب فاقالتلى: دة ياسين اللى حاكتلك عنه مستنينى بره الكلية انا هطلع اشوفه ومش هتأخر عليكى ماشى.
قولتلها: هو كمان جايلك لحد هنا لو حد شافك ممكن تحصلك مشكلة.
قالتلى : اتفقلى خير بقا ومتعكننيش عليا انا مبسوطة اوى انى هشوفه.
قولتلها: يابنتى والله اللى انتى بتعمليه دة غلط.....
قاطعتنى وقالتلى: والله من غير ماتكملى عارفة هتقولى ايه ، ياسمر دة لو بيحبك هيتقدملك ومش هيخليكى تعملى حاجة من ورا اهلك وطول مابتزيدى فى الغلط ربنا مش هيباركلك فى الحاجة اللى بتحبيها ، وهتقعدى بقا تفتحيلى المرشح دة وانا مستعجلة اساسا ، سلام بقا دلوقتى ولما اجى ابقى قوليلى حاجة جديدة .
قولتلها بقله حيلة: روحى ياسمر ربنا يهديكى.
حدفتلى بوسة فى الهوا وجرت على برة وانا فضلت قاعدة بفكر فى كلام ياسين وياترى هيجى تانى ولا لا ، فضلت قاعدة مستنيها كتير وبدأت المحاضرة التانية وبرضه لسة مجتش قلقت عليها وطلعت اشوفها ملقتهاش فاتصلت بيها ومردتش عليا فادخلت كملت محاضراتى وبالى مشغول بيها ولحد اخر اليوم مظهرتش فأستأذنت من اهلى عشان اروح عندها البيت يمكن تكون روحت وفعلا وصلت لبيتها وولدتها استقبلتنى ودخلتنى اوضتها ،فالقتها قاعدة حزينه على سريرها واول ماشوفتها جريت عليها بلهفة وسمعت مامتها بتقول: اهى كدة من ساعة ماجت من الكليه شوفيلى مالها والنبى ياتمارا احسن انا تعبت معاها .
قولت لولدتها: حاضر ياطنط سبينا بس لوحدنا وهفرفشهالك متقلقيش.
وفعلا طلعت من الاوضه وانا بصيت لسمر لقتها بتعيط فاقولتلها: ايه اللى حصل ؟
مردتش عليا فاحاولت معاها كتير وبرضه مبتردش وبتعيط وبس فامسكت فونها وقولتلها: انا قلبى حاسي ان اللى اسمه ياسين دة هو السبب ولو مقولتيش فى ايه هتصل بيه دلوقتى وهزقه .
بصتلى وقالتلى: كلميه هو اصلا مستنيكى.
استغربتها اوى وقولتلها: انتى بتقولى ايه!؟
قالتلى: سبينى لوحدى ياتمارا.
قولتلها: واحنا من امتى بنسيب بعض فى الاوقات دى ياسمر.
قالتلى : من دلوقتى وبعدين انا مش رايقة للكلام فاسبينى فى حالى .
اعترضت وأصرت عليها تحكيلى ولكن بلا جدوى فالقيت انى اسيبها تهدى وابقا اجيلها تانى وانا طالعة قولت لمامتها: سبيها ياطنط ومتضغطيش عليها وهتلاقيها من نفسها بتحكيلك.
اتكلمت انا ومامتها شوية وبعدين مشيت وجملة سمر بتتكرر فى عقلى ( كلميه هو اصلا مستنيكى) واسأل نفسى ياترى كتن قصدها ايه ، روحت على البيت ونمت ويومى خلص على كدة.
سمر قعدت فى البيت فترة كبيرة مش بتكلمنى وترفض تقابلنى وكمان مش بتيجى الكليه ودة كان مدايقنى جدا ، وعدا اسبوع على الوضع دة وفجأة فى يوم لقيت ماما بتقولى : البسى اى حاجة عليكى بسرعة فى واحد بره بيقول انه زميلك فى الكليه وعايزك ضرورى.
استغربت وقولتلها: انا مليش صحاب ولاد وانتى عارفة وبعدين بابا فين؟
قالتلى: قاعد معاه بره.
قوما من مكانى ولبست الاسدال وطلعت واتفاجئت لما لقيت ياسين قاعد مع بابا فاقربت منهم وسلمت عليه وقعدت فالقيت بابا بيقولى: زميلك يابنتى استأذن منى عشان يراجع معاكى محاضرات مهمة فاهسيبكم براحتكم ولو احتاجتى حاجة انا جمبك فى الاوضه .
استغربت بابا جدا وكنت متفاجئة من اللى بيحصل وبصيت لياسين وقولتله: انت ازاى تكذب على اهلى وتقولهم انك زميلى؟
قالى: انتى تانى وبرضه نفس الاسئلة بتاعة كل مرة.
قولتله: منا عايزة اعرف انت ليه كذبت؟
قالى: عشان مينفعش اقولهم انى عايز اتجوزك وانا مش ضامن رد فعلك وملقتش طريقة تانية اكلمك بيها.
قولتله: وانت شايف ان دى الطريقة الصح؟
قالى: لا بس ملقتش غيرها ، ممكن تسمعينى بقا
سكتت وسبته يتكلم وقالى: انا عارف انك متعرفنيش ومستغربانى بس انا اعرفك يمكن معرفش شخصيتك بس حافظ شكلك ، وبصراحة كنت مراقبك من بعيد ومكنش فى غير طريقة واحدة بس عشان اوصلك...
قاطعته وقولتله: اوعى تقولى ان مساعدتك ليا كانت لعبة وشغل الافلام وانك متفق مع الشباب وكدة.
ابتسم وقالى: بتتفرجى على هندى كتير صح؟
قولتله: لا بس انا مش فهماك ودة الموقف الوحيد اللى عِرفتك فيه فاتوقعت تكون لعبه عشان توصلى زى مابتقول.
قالى: لا صاحبتك سمر كانت هى الطريق اللى بيوصلنى ليكى.
اتفاجئت وقولتله: ازاى يعنى وانت تعرف سمر منين!؟
قالى: اتعرفت عليها من ع السوشيال ميديا واتصاحبنا عادى زى اى اتنين بيتعرفو لحد ماشوفت صورتك على صفحتها وان انتى اللى بدور عليها لكن وقتها سمر حبتنى وانا اضطريت امشى معاها فى موضوع الحب دة عشان اوصلك...
قاطعته وقولتله بعصبيه: بس متكملش ، انت ايه اللى بتقوله دة اصلا وازاى عندك الجرأة تيجى لحد عندى وتقولى كدة انت بنى ادام كذاب ومخادع ، حقيقى مش قادرة اصدق ان فى حد ممكن يلعب بقلوب الناس ويستخدهم بالطريقة البشعة دى و......
قاطعنى: اهدى بس واسمعيني للآخر ومتخلنيش اندم انى حكتلك الصراحة ومكذبتش عليكى.
قولتله: هو انت كمان مستنى منى اسمعك طبعا مانت مش حاسس باللى عملته وان صحبتى والى انا بعتبرها زى اختى واكتر مضمرة والسبب هو سياتك ودلوقتى بتتكلم بكل برود متوقع منى ايه ، انت بجد مش طبيعى.
نفخ وقالى: طب مش تسألى انا عايز اوصلك ليه وليه عملت كدة فى صحبتك ولا عمالة تغلطينى وخلاص.
قولتله: لا كدة كتير هو انت كمان مش شايف نفسك غلطان.
قالى: استغفر الله العظيم يارب يابنتى اسمعى للاخر.
قولتله: مش عايزة اسمعك انا كل اللى فى بالى دلوقتى صورة سمر وهى منهارة بسببك .
وقتها بابا وماما جم على صوتنا وبابا سأل: فى ايه يابنتى!؟
رد ياسين: مفيش حاجة ياحج و....
قاطعته وقولت: لا فى حاجات مش حاجة واحدة وكلامى خلص معاك ويلا اتفضل اطلع برة.
بابا زعق وقالى: عيب ياتمارا ايه اللى بتقوليه دة!
ياسين اتحرك من مكانه وقال: عن اذنكم.
وقتها دخلت على اوضتى واتصلت كتير بسمر وبرضه مردتش عليا.
عشان تشوفي باقي الرواية بسهوله 👇
باقي الرواية بينزل هنا 👈 روايات كاتب الخيال
بااااااااااااااااك
فوقت من تفكيرى لما لقيت نفسى خلصت ترويق البيت وشوية وعلى اخر اليوم لقيت زياد وصل فاطلعت من الاوضه ووقفت قدامه وقولتله: ممكن تفهمنى ايه اللى بيحصل؟
نفخ بقوة ودخل اوضته وهبد الباب وراه بعصبيه فاخبطت بقوة وزعقت: انت مبتردش عليا ليه انا تعبت ومن حقى افهم انت بتعمل معايا كدة ليه،اطلع فهمنى انا عملت ايه فى اخوك .
زعق من جوة الاوضه وقالى: لو ممشتيش دلوقتى اقسم باللى خلقنى وخلقك هطلع اكسرك نصين .انا عفاريت الدنيا بتطنطط قدامى ومش ناقصك....
part 10
زعق وقالى: لو ممشتيش دلوقتى اقسم باللى خلقنى وخلقك هطلع اكسرك نصين ، انا عفاريت الدنيا بتطنطط قدامى ومش ناقصك.
دمى اتحرق من اسلوبه واتعصبت وقولتله: هو انت هتستعبدنى! انا من حقى اعرف انت بتتعامل معايا كدة ليييه ، حرام عليك بقا انا تعبت والله تعبت.
قعدت قدام باب اوضته وفضلت اعيط بقهر على حالتى وفجأه لقيته فتح الباب وبصلى من فوق وقالى: قومى من على الارض.
قولتله بدموع: عجبك حالتى مش كدة؟ شوفت وصلتنى لايه ، قاعدة على الارض وانا كل حته فيا بتصرخ من الوجع ، ايه رأيك فيا ، رضيت غرورك ولا لسة عايز تكمل عليا؟
كنت بتكلم وشهقات عياطى متتالية وثوانى ولقيته نزل لمستوايا وبصلى بصة غريبة وقالى: انتى فاكرة انى كدة مبسوط ، انا بموت فى اليوم الف موته وحاسس انى واقع بين نارين وانتى السبب.
مسحت دموعى بأهمال وقولتله : وهتفضل فى الحيرة دى طول مانت باصص للموضوع من طرف واحد ومفكرتش للحظة انى ممكن اكون مظلومة .
زعق وقالى: مظلومة ازاااااى ؟ واخويا دلوقتى مرمى فى المستشفى بسببك بعد كل الحب اللى عطهولك، وازاى عيزانى اكذب اخويا واصدقك؟
زعق وقولت: وانا مش عيزاك تصدقنى على قد ماعيزاك تسمعنى وتدينى فرصة اقول اللى عندى .
قالى بأستهزاء: عيزانى اسمع ليه؟وهتقولى ايه يعنى غير انك هتقعدى تبررى اللى عملتيه وانك سبتيه وهربتى يوم الفرح .
استغربت وقولتله: فرح ايه !! انا حقيقى معرفش انت بتتكلم عن ايه ، والله العظيم انا مقبلتش اخوك غير ٣ مرات فى حياتى والصور اللى ورتهالى انا معرفش عنها اى حاجة ، اساسا اخوك اللى ضحك على صحبتى سمر اللى انت متفق معاها عليا ، ومع ان اخوك كان بالنسبالى شخصية غامضة وكان عندى فضول انى اتعرف عليه ولما عرض عليا الجواز كنت حاسة بقبول من ناحيته لكن لما عرفت انه استعمل قلب سمر كاوسيلة عشان يوصلى بعدت عنه وحاولت ابعدها هى كمان عنه ..
قاطعنى وقالى: ايه الحوارات اللى انتى بتقوليها دى ! انتى فكرانى هصدق الكلام الفارغ دة؟
زعقت وقولتله: انت لازم تصدق لان دى الحقيقة والله العظيم انا مش بكدب عليك وفعلا دة اللى حصل حتى اسأل اهلى وورلهم صورة اخوك ساعتها هيقولولك انا اتعاملت معاه ازاى لما عرفت بخطته .
قالى بأستغراب: خطة ايه؟
قولتله: اخوك قعد فترة كبيرة مرتبط بسمر صحبتى وهو قالى انها كانت بالنسبالة صديقة ولكن لما هى حبته اضطر يمثل الحب عليها عشان يوصلى...
قاطعنى بأستهزاء وعدم تصديق: لا ياشيخة وهو كان يعرفك منين عشان يوصلك ؟
قولتله: شاف صورتى معاها وضحك عليها بالحب عشان يعرف اخبارى منها ولما انا عرفت الحقيقة هزقته وطردته من البيت ...
قاطعنى: وانتى مين قالك بقا الكلام دة كله؟
قولت: هو قالى.
ضحك وقالى: بزمتك انتى مصدقة التمثيلية الحلوة دى؟ بس بجد برافوا عليكى على شوية كنت هصدقك.
قولتله بزعيق: ومتصدقنيش ليه ؟عندك اهلى روح اسألهم هما عارفين كل حاجة ومش هيكدبو عليك بالزات لما فضحتونى قدامهم .
زعق وقالى: بس بقا انا زهقت من التمثيلية بتاعتك دى، انا كنت على تواصل مع اخويا طول فترة سفرى فى لندن، عشان متفكريش انى عشان مشوفتكيش قبل كدة ومتقابلناش يبقا مش هعرفك، ياسين مكنش عنده سيرة غيرك وكان بيحكيلى كل حاجة والصور اللى على الفون اكبر دليل على كلامى ياشيخة دة حتى الرسالة اللى بعتيهاله يوم فرحة لسة معايا لحد دلوقتى سبتهاله جمب فستان فرحك وهربتى هااا عايزة ايه تانى تحبى اقولك اعرف ايه تانى ؟
استغربته جدا وقولتله: رسالة ايه؟
قالى: الرسالة القذ*رة بتاعتك وانتى كاتبة فيها انك كنتى بتضحكى عليه بالحب عشان فى الاخر تسرقيه وتهربى مع حبيب القلب .
زعقت: ايه اللى انت بتقوله دة والله مفيش حاجة من دى حصلت.
نفخ وقالى: نفسى افهم انتى لية مصرة تكملى كذب ماقولتلك خلاص كل حاجة وضحت.
زعقت: انت اللى مش عايز تصدقنى.
قالى: وانا اصدقك ليه ؟
قولتله بدموع: عشان كان فى بنا حب وعمرى ماكذبت عليك.
ضحك وقالى: حب !! انتى بتخبى قذ*ارتك ورا الكلمة دى ياتمارا انتى اللى زيك مينفعش يحب انتى حياتك كلها كذب فاطلعى من الدور دة عشان مش لايق عليكى.
بصيت لعيونه وانا قلبى مكسور من كلامه واللى جرحنى اكتر انى شايفة الكره فى عينه بعد ماحسيت ان فى بصيص أمل من حبى فى قلبه ولكن بعدم تصديقه ليا كسر اخر شعره حب له فى قلبى، فضلت بصاله بصمت ودموعى بتنزل زى المطر .
قام من قدامى وقالى: عجبتك قعدة الارض ولا حواراتك لسة مطولة ؟
قومت من على الارض وقولتله بتنهيدة: انت عايز منى ايه دلوقتى؟
قرب منى بجرأة وقالى: جعان يامراتى الحلوة.
بصتله بقرف وقولتله: نجوم السما اقربلك منى يازياد.
ضحك وقال: انتى تفكيرك راح فين ياشقيه عيب دة انا كنت هصدق انك مؤدبة .
زعقت: انا مؤدبة غصب عنك .
قالى بأستهزاء: دة اخرك فى الرد يعنى على العموم ارتاحى انا كدة كدة دوقت اكلك ومعحبنيش واللى ميعجبنيش برميه ياقطة.
اتجرحت كرامتى بمعنى الكلمة ولقيت نفسى بتف عليه وقولت بكل ماربنا عطانى من قوة: انا بكرهك .
قبل مانهى كلامى لقت كف قوى منه على خدى من قوته وقعت على الارض وصرخت وسمعته بيقولى: قسما عظما لو عملتى الحركة دى تانى هتبقا نهايتك على ايدى.
رفعت وشى له وانا حاسة بطعم الدم على شفايفى وقولتله: موتنى وريحنى من العذاب دة بقا موتنى انا خلاص مبقتش طيقاااااااك.
زعق اكتر وقالى: ولا انا طايقك بس انا اللى اقول امتى ارميك مش انتى فاااااهمة.
مسمعتش كلامه بسبب الدوخة اللى حسيت بيها وفجأه اغمى عليا قدامه .
مش فاكرة بعد قد ايه فوقت بس لما فتحت عينى اتفاجئت بزياد قاعد قدامى على الكرسى وساند راسه على ايده ونايم واستغربت لما لقيت دموع على خده كأنه كان بيعيط ونام قدامى ،فضلت بصاله ومردتش اتحرك عشان ميفوقش وكلامه كان بيتعاد فى عقلى فالقيت دمى بيغلى من اهانته ليا وبعدين خطر فى بالى فكرة ولقيت نفسى بتسحب بهدوء لحد ماقومت ووقفت قدامه وانا شايفة مفاتيح الشقة فى جيبه حاولت امد ايدى واخدها لكن خوفى مان مسيطر عليا فاطلعت من الاوضة على أطراف رجليا عشان ميحسش بيا وفعلا طلعت وقفلت عليه باب الاوضة من برة وجريت ادور على اى حاجة تفتح باب الشقة ولكن للاسف فاق وسمعت صوت خبه على الباب وهو بيزعق: انتى فاكره انك كدة بتهربى منى؟
اترعبت من صوته واتوترت وللاسف مش لاقيه حاجة افتح بيها الباب ، جربت السكينة ومنفعتش وفجأه لقيته بيخبط بقوة وبيزعق والباب فضله تكة ويتفتح وساعتها مش عارفة ممكن يعمل فيا ايه لقتنى جريت على المطبخ ودورت بعينى على اى حاجة تنقذنى فالقيت المكنسة على جمب فاخلعت العصابه منها وطلعت وقفت ورا باب الاوضة مستنياه يكسر الباب وفعلا كسرة وظهر قدامى زى النمر اللى بيدور على فريسته ولكن معطتهوش فرصة وبأقصى سرعة عندى خبطته بالعصاية على دماغة بقوة : اااااااااه.
بصلى وهو حاطط ايده مكان الضربه فاحسيت انه لسة فايق فاضربته ضربه تانية اقوى وقتها لقيته وقع قدامى على الارض وشوفت الدم على راسه فارميت العصايه من ايدى وانا جسمى كله بيتنفض وبنهج كأنى كنت فى سباق نزلت لمستواه فالقيته بيبصلى بضعف ولما جيت اخد المفتاح لقيته مسك ايدى فاصرخت وفجأة سمعته بيقول بتعب: متخافيش ....ااا...انا....جمبك.....مش هسيبك.
زقيت ايده بخوف ودموع واخدت المفتاح وجربت فتحت باب الشقة ونزلت جرى على الشارع بس فجأه ...
تكملة الرواية حتى الفصل الحادي والعشرون من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺