رواية أحببت من قتلني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والاخير حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية أحببت من قتلني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والاخير حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية أحببت من قتلني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والاخير حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


افتحى الباب ياتمارا انا عارف ان زياد جوة افتحى

بصيت انا وزياد على الباب بتفاجئ وليقت زياد قام وفتح الباب لاخوه وشوفت ياسين بيبصله بعصبية وبيقوله: انت بتعمل ايه هنا؟ 


رد زياد وقاله: هى بتتقال كدة ولا بتتقال حمدلله على السلامة ياخويا. 


ضحك ياسين بأستهزاء وقاله: وهو الصح اول ماترجع من السفر تيجى على اوضه مرات اخوك يا... ياخويا. 


قاطعت زياد قبل مايتكلم وقولت بعصبيه: ايه اللى انت بتقوله دة ياياسين؟ 


زعقلى وقالى: انتى تسكتى خالص. 


رد زياد وقال: اهدى ياياسين وتعالى نتكلم. 


زعق ياسين وقال: لا مش ههدى الا لما اعرف كنت بتعمل ايه مع مرا*تى يازياد افندى. 


زعق زياد وقال: عيب الكلام اللى انت بتقوله دة يايسين وبعدين هى لسة مش مراتك وسواء وجودى او وجودك معاها فاهو فى الحالتين غلط وبعدين ازاى عايز تتجوزها ومفيش ثقة خالص وبعدين انت عارف جاى تشك فى مين انا اخوك فتح عينك شوية وفوق انا اخوك ياياسين.


رد ياسين بعصبية: انا شايفك كويس يازياد بس انت اللى شكلك حنيت لطلي*قتك وانا الكلام دة ميمشيش معايا. 


زعق زياد وقاله: حاسب على كلامك ياياسين. 


زعق ياسين وقاله: انت اللى حاسب على تصرفاتك يازياد. 


قولتلهم بعصبية وزعيق: بس بقا كفااااااايه بطلو خنا*ق بقاااااااااا.

لقتهم سكتو وبصولى بس ياسين كان بيبصلنا بعصبية وبيبصلى بلوم وبعدين لقيته قعد وقالى: دة مش خناق يااستاذة تمارا بالعكس حضرتك اللى مش مقدرة موقفى. 


رديت قولتله: لا مقدرة بس طريقتك مش حلوة خالص ياياسين. 


قاطعنى: امال عيزانى لما الاقى اخويا اللى لسة راجع من السفر اول حاجة عملها انه جه لمراتى اللى...... 


قاطته وقولتله بعصبية وزعيق: انا مش مراتك. 


لقيته بصلى جامد وقالى من بين سنانه: بس هتبقى مراتى وحاليا احنا فى حكم المخطوبين، وهو اتنازل عنك فارجعلك تانى ليه بقااااا. 


قولتله بزعيق: وانا مش لعبه فى اديكو، انا خلاص جبت اخرى ومش هبرر اى حاجة عندك اخوك استفسر منه عن كل اللى بيدور فى بالك.


واتحركت من مكانى وطلعت برة الاوضه بعد ماحسيت بدموعى على وشك النزول فاجريت عشان اهرب من نظارتهم ليا وجوايا احساس انى عايزة استخبى او اختفى او زى مابيقوله ان الارض تتشق وتبلعنى، 


شوفه زياد لغبطتنى واحساسى بصدق كلامه ار*بكنى وندمه اللى ظاهر فى عنيه خلانى ارجع اعيد حساباتى من جديد ولكن ياسين ذنبه ايه فى لغبتى دى انا لازم اخد قرار من غير ماا*ظلم حد رغم انى اتظلمت كتير.


مشيت فى الشوارع وانا مش عارفة رجلى وخدانى على فين وعقلى مشو*ش وتعبت من كتر التفكير لحد مالقيت تليفونى بيرن فالقيت رقم غريب بيكلمنى فارديت: ألو...... 


سمعت صوت زياد: انتى فين؟ 


سألته: زياد؟؟ 


رد بعصبية وقالى: ايوة ز*فت بسألك فينك؟ 


رديت ببرود: وانت مالك؟ بتسأل ليه؟ خلصتو خناق؟ 


رد قالى: دة كان سوء تفاهم وانتهى ودلوقتى فى مشكلة اكبر. 


رديت: وانا بقا اتخنقت ومليت ومش عايزة اعرف حاجة. 


قالى: انتى فين ياتمارا حتى على الاقل طمنينى عنك.؟ 


قولتله بدموع: اطمن انا خلاص مبقاش فيا حته سليمة وصدقنى الموت هيبقا راحة ليا. 


قالى: انتى راحتك معايا انتى لسة بتحبينى بس عقلك رافض يصدق الحقيقة دى ووجودك مع ياسين بيبعدنا عن بعض. 


قاطعته وقولتله: غلطان يازياد راجع حساباتك وهتلاقى ان انت اللى ضيعتنى من ايدك واخوك اللى حافظ عليا وعلى سمعتي. 


قالى: بالله انتى مصدقة الكلام دة،، تمارا انا شوفتك فى حض*ن راجل و** يبقا كدة ياسين حافظ عليكى شوفتك لابسة لبس اقل مايقال عنه بتاع عا*هر*ات يبقا كدة حافظ عليكى. انا وانتى عارفين انه بينتقم بس هو بيضيعك. 


قاطعته بدموع: وايه يعنى منا كدة كدة ضايعة وانت كنت السبب الاساسى فى ضياعى ولا انت نسيت انك كمان كنت بتنتقم،، متضحكش على نفسك يازياد وتحسسنى انك ملاك وانت اساسا اللى وصلتنا لكدة. 


قالى: عارف وندمان ومش عايز منك اى حاجة غير انك تسامحينى وتعزرينى وتنسى اى حاجة فاتت والحقى نفسك عشان هى غالية عليا وانا حقيقى مقدرش اعيش من غيرك ياتمارا

رديت: كفاية يازياد متحاولش لان احنا خلاص وصلنا للنهاية... 


قاطعنى: انا عارف نهايتى ايه ياتمارا لانى عرفت حقيقة كنت معمى عنها وافتكرت كلامك لما قولتيلى انت ظلمتنى وكما تدين تدان واهو جه اليوم دة فاخلينى اشوفك انا محتاجلك خلينى احكيلك ادينى فرصة اخيرة واوعدك مش هدايقك. 


قلبى الغبى حن من جديد وللاسف رديت وقولتله: انا مش عارفة انا فين، انا مشيت كتير جدا وحاليا واقفة قدام كافتيريا ******


قولتله اسم الكافتيريا فارد قالى بلهفة: خليكى عندك ومش هتأخر عليكى. 


قفلت معاه وانا قلبى بيدق بسرعة كبيرة وبجد مش عارفة احدد شعورى وقتها 


وفعلا استنيته وشوية ولقيته وصل واول ماشافنى قرب عليا اوى وفضل يبص فى عيونى بلهفة وحب وقالى: عارفة نفسى فى ايه؟ 


فضلت بصاله ومتكلمتش فاكمل كلامه: نفسى الزمن يرجع من تانى، يرجع من اول مرة شوفتك فيها، ارجع احبك من اول وجديد وامحى اى حاجة وحشة حصلت منى، انتى مكنش ينفع تتأذى انتى تاج بيتحط على الراس، وانا غلطت وندمان ونفسى تسامحينى.


مع ان كان نفسى يحصل اللى بيقوله بس رديت عليه بجمود: هو دة اللى كنت عايز تقولهولى؟ 


فضل باصصلى وقالى بهدوء: حقك تردى زى مانتى عايزة بس بلاش النظرة اللى فى عنيكى دى بتقتلنى،، تعالى نقعد وهفهمك كل حاجة. 


مشيت معاه من غير مااتكلم وشوية ووصلنا لكافتريا قريبة وقعدنا قدام بعض وبدأ كلامه معايا ب: اطلبلك عصير البرتقان اللى بتحبيه ولا عايزة حاجة تانية؟ 


بصتله اوى على انه فاكر ايه اللى بحبه وبشربه بس رديت: مش عايزة اشرب حاجة، قول اللى عايز تقوله عشان امشى.


بصلى وركز فى عيونى وبعدين طلب 2 برتقان. 


وفضلنا ساكتين فاسألته بأنجاز: عايز تقول ايه يازياد؟ 


لقيته اخد نفس عميق وقالى: انا قعدت مع ياسين وقالى على سبب تمسكه بيكى وانه بينتقم من اللى قت*لو اميرة. 


قولتله بنفاذ صبر: وبعدين؟ 


كمل كلامه وقالى: ايام لما كان ياسين مرتبط بأميرة انا كنت مسافر برة مصر ومكنتش عارف ارجع عشان احضر فرحهم بسبب ان اسهم شركتى وقعت وسببتلى خسارة كبيرة،، وانا كنت مخصص رجالتى فى مصر انهم يمشولى شغلى وواحد من رجلتى قالى ان فى حد مزاولنا وكان هو سبب فى خسارة شركتى فاطلبت منهم يتفقو معاه ولكن موافقش واخد فلوس الراجل بتاعى وخلاه على الحديدة فاطلبت من الراجل بتاعى انو يلوى دراعه وبعد فترة اتفاجئت انه اتصرف بطريقة غلط واللى هى انه خطف مراته وقت*لها وفى الاخر خلصو عليه. 


برقت عينى من الصدمة وبقيت ادعى من جوايا ان اللى بفكر فيه يكون غلط فاقولتله بلهفة وقلق: مين الراجل اللى انت قولتله يعمل كدة؟ 


رد قالى بقهر: اسمه خواجا 


وقتها افتكرت كلام ياسين لما ورانى صورة راجل كبير فى السن وقالى( دة الك*لب اللى انا عايز اوصله اسمه خواجا) 


لقتنى بقوله بلجلجة وصدمة وتوتر: ي.... يعنى.... يعنى.... انت...... 


لقيته غمض عينه وقالى بقله حيله: ايوة.....لما ربطت الاحداث ببعض وقصة ياسين فكرتنى باللى فات وعرفت ان.......ان انا السبب فى موت اميرة. 


رديت بصدمة: مستحيل.... طب وياسين...... ياسين عرف ان انت اللى امرت رجالتك يقت*لوها؟ 


قالى بوجع: مقدرتش اقوله كنت بسمع وجعه وانا عارف انى السبب فيه بس مقدرتش اقوله. 


قولتله بصدمه: انا حقيقى معنديش رد... انت مستوعب انت عملت ايه؟ 


قالى بدموع: مكنتش اعرف اقسم بربى مكنتش اعرف انهم هيقت*لوها انا قولتلهم يلوى دراعه باى حاجة بس هما استسهلو الق*تل ومكنتش اعرف انه اخويا،، صدقينى ياتمارا انا...... 


قاطعته وقولته بدموع وتفاجئ: انت ايه يازياد...... ازاى دة حصل،،، يعنى طلع للخواجا ريس وانت رأيسه، زياد انت دب*حت اخوك من غير ماتحس............. وضحكت بأستهزاء وقولتله: لا وكنت بتنتقم منى عشان مفكرنى اذيته وانت اساسا سبب البلا*وى دى كلها. 


لقيته حط ايده على دماغه ودموعه موقفتش وفضل يقول: مش عارف دة حصل ازاى مش عارف صدقينى مكنتش اعرف انه اخويا انا حتى مكنتش اعرف اسمه''كل اللى كان فى بالى انى عايز انزل مصر وأسهمى وقعت وخسرت فلوسى وكله كان بسبب شخص معين فاأمرت بلوى دراعه مش اكتر لكن م......... 


قاطعته وقولتله: انت بتبررلى ليه؟ انت خلاص يازياد رصيدك خلص عندى ومبقاش فى حاجة تشفعلك وحقيقى دى كانت اخر حاجة اتوقعها منك. 


رد قالى بقله حيلة: انا مش ببررلك انا بعرفك ان لما ياسين يعرف مش هيتردد لحظة انه يقت*لنى وبما انك بتساعديه فى انتقامه فامشى معاه خطوة بخطوة لحد ماتوصليلى واى حكم هو هيحكم بيه هوافق عليه حتى لو فيها موتى. 


كنت مصدومة ومتفاجئة من الكلام اللى سمعته ومش عارفة احدد اذا كان زياد ظالم ولا مظلوم،، كنت ببص لزياد وعيونى مليانه دموع فاكمل كلامه وقالى: ربنا اكيد له حكمه فى كدة ومش خايف من رد فعل ياسين بس خايف من نظرته، كنت عايز اخده فى حض*نى واقوله غصب عنى وسامحنى بس متكرهنيش 


#الحلقه_ال23 (حلقه هديه 🎁 🎁 لقمرات البيدج)

روحت البيت بعد ماخلصت كلامى مع زياد وطول الليل معرفتش انام وفعلا دماغى هتنفجر من التفكير لحد ما الشمس طلعت وبقيت اسمع صوت العصافير فاقومت من مكانى وصليت ودعيت ربنا كتير لحد مانمت على المصلية ودموعى على خدى.


شوية ولقيت ماما بتتصل بيا فارديت عليها بلهفة: الو...ایه یاماما.... وحشتينى اوى ياحبیبتی.. 


ردت عليا: وانتى كمان ياحبيبه ماما طمنينى اخبارك ايه؟ 


رديت بعياط: محتجالك اوى. 


صوت ماما كان باين عليه القلق وهى بتقولى: مالك ياتمارا مالك ياحبيبتى؟ 


حاولت اتماسك ومسحت دموعى ورديت بهدوء: مفيش حاجة انتو بس وحشتونى ونفسى اشوفكم. 


قالتى: طب ماينفعش تاخدى اجازة يومين حتى؟ 


رديت: ياريت بس لازم اخلص اللى ورايا الاول واوعدك من بعدها هفضل فى حضنك على طول. 


ردت عليا: ربنا يقرب البعيد يارب وینجيكى من كل شر ياحبيبتى..... كنت عايزة اقولك على حاجة...... صاحبتك سمر جاتلك من یومین کده واتحايلت عليا عشان تعرف مكانك وندمانه اوى يابنتى وحالتها بقت وحشة و.... 


قاطعت ماما وقولتلها: اوعى تكونى قولتلها انى سافرت. 


ردت: بصراحة صعبت عليا ومقدرتش مقولهاش دى ندمانه ونفسها تعتزرلك . 


نفخت بنرفزة وقولتلها: اهو انا كدة عرفت زياد عرف مكانى منين. 


ردت ماما بخضة: يعنى ايه؟ هو زياد جالك ولا ايه؟ هو مش كان مسافر؟ 


رديت: اه ياماما جه بس متقلقيش ميقدرش يعملى حاجة. 


ردت عليا: يالهوى لو ياسين يعرف ان اخوه جالك انتى كدة يابنتى ممكن تعملى مشاكل بين الاتنين. ابعدى يابنتى عن السكة دى انا كنت مرتاحه لياسين بس لما قعدت وفكرت مع نفسى حسيت ان قلبى مقبوض استخيرى ربنا تانى يابنتى وابعدى عن الاتنين دول هما فى حالهم واحنا فى حالنا. 


كنت مركزة اوى فى كلامها وبقيت اقول انى فعلا سبب رأيسى فى مشاكلهم وانهم ممكن يأذو بعض بسببى وفجأه حسيت انى عايزة اهرب فالقتنى برد على ماما وبقولها: حاضر ياماما انا هحجز على اول طيارة وهاجى بس ادعيلى. 


وقبل ماترد عليا سمعت صوت الباب فاقولت لماما: هقفل معاكى واكلمك تانى ياماما....... مع السلامة.


روحت افتح الباب واتفاجئت لما لقيت سمر قدامى ولقتها ابتسمت اول ماشافتنى وجرت حضنتنى بقوة وانا كنت واقفة زى الصنم بدون رد فعل لحد مالقتها بعدت شوية وقالتلى: بلاش تحضنينى وبلاش تسألينى بس على الاقل قوليلى اتفضلى. 


رديت عليها بجمود: انا مش هسألك انتى عرفتي مكانى منين عشان عرفت مين اللى قالك انا بس عايزة اعرف انتى جيالى تانى ليه؟ 


قالتلي بهدوء: طب ممكن ندخل وبعدها هقولك على كل حاجة . 


بعدت عن الباب شوية وحركت ايدى بأشارة انها تدخل وبعد شوية كنا قاعدين قدام بعض وبدأت كلامها ب: انا عارفة انك مش طيقانى وحقك تزعلى بس انا هنا عشان احزرك من ياسين واعرفك انه ناوى يقتلك. 


حقيقى اتخضيت من كلامها ولكن بينتلها عكس كدة وقولت بهدوء: دى خدعة جديدة منك صح؟ بس متشكرين اوى لخدماتك....... انتى اصلا اخر واحدة ممكن اثق فى كلامها انتى خلاص نزلتى من نظرى وشلتك من حياتى من زمان فاوفرى على نفسك وعليا كلام ملهوش لازمة ومش هيتصدق مهما قولتى ومهما عملتى. 


كانت بتسمعنى والدموع فى عنيها وبعدين لقتها مسحت دموعها وفتحت تليفونها وهنا سمعت صوت ياسين متسجل وهو بيقولها: اه هقتلها ودة مش عشان هى وحشة بالعكس انا مشوفتش منها حاجه وحشه بس هقتلها لان العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم وزياد قتل نقطة ضغفى وانا كمان هقتله نقطة ضعفه. 


سمعت صوت سمر فى التسجيل بتقوله: لا ياياسين احنا مكناش متفقين على كدة من الاول. انت مفهمنى انك عايز توقع بينها وبيت زياد لكن مكنتش اتوقع انك عايز تقتلها. 


رد عليها: بصى ياسمر انا خلاص وصلت للنهاية وكلكم كنتو وسيلة عشان احرق بيها قلب زياد فامتديش لنفسك الحق انك تحاسبينى، انتى وافقتى تأذى تمارا ومسألتيش عن نوع الاذى مشيتى ورايا بقلبك لكن انا كنت محكم عقلى وعارف انا عايز ايه وانتى اصلا مهمتك انتهت من زمان فاياريت متتصليش بيا تانى وانسينى عشان انا اللى بيدوسلى على طرف بقتله سمعانى بقتله ياسمر فااحسنلك ابعدى عن طريقى......


التسجيل خلص وانا كنت قاعدة مصدومة حرفيا... بقيت ابص لسمر واقولها بدون وعى: ايه دة؟ يعنى ايه؟ انا مش فاهمة حاجة؟ 


ردت عليا: التسجيل دة شوفته على تليفونى بالصدفة ومكنتش اعرف انى وقتها بسجل ومن ساعتها وانا كل يوم اروحلك البيت اتحايل على اهلك يعرفونى مكانك بس مكنوش بيقولولى حاجة عنك.... 


قاطعتها بلجلجة وتوتر: انا عايزة افهم ياسين عايز يقتلى ليه وانتى اتفقتى معاه على ايه انا حاسة انى هتجنن..


ردت عليا بدموع: انا اسفة ياتمارا انا مكنتش اعرف انه ناوى على قتلك انتى عرفانى بخاف اذى نملة ازاى هتفق على قتل والله انا...... 


قاطعتها بزعيق: كفاية بقا مش وقته كلامك دة ياسمر وفهمينى اتفقتى مع ياسين على ايه....... احكيييييييى. 


سألتنى بدموع: فاكرة اخر مرة لما جتيلى البيت ولقتينى منهارة من العياط وكنتى فاكرة ان ياسين عملى حاجة؟ 


بدأت افتكر معاها وبعدين هزيت راسى بنعم فاكملت كلامها وقالت: اليوم دة كان ياسين مستنينى قدام الكليه واعترفلى بكل حاجة قالى........ 


فلاااااااااااااش باااااااااااااااك. 


طلعت سمر من الجامعة وشافت ياسين مستنيها جوة العربية فاابتسامتها وسعت وجرت لعنده بفرحة وركبت عربيته وبعد سلامات بينهم سألته سمر بتردد: مالك ياياسين؟ حاسة انك مدايق لو فى حاجة احكيلى!! 


بصلها واخد نفسه بقوة وقالها: انتى عارفة انى بحبك صح؟ 


هزت راسها بنعم وقالت: اكيد!! 


مسك اديها وقالها بنظرة بحب كاذبة: انا كنت مخبى عنك حاجة وجه الوقت اللى اقولك عليها بس عشان خاطر ياسين عندك حاولى تفهمينى ولو بتحبينى بجد هتساعدينى. 


ردت سمر بقلق: انا مستعده اعمل اى حاجة عشانك ياياسين انت اول حب فى حياتى وانا مقدرش ارفضلك طلب بس قلقتنى فادخل فى الموضوع على طول. 


ابتسم ياسين وبدا يتكلم: انا كنت بحب واحدة بس..... اتقتلت.... 


شهقت سمر وقالتله بخضة: اتقتلت؟؟؟ 


هز ياسين راسه بحزن وقال: اه قتلوها قدام عينى.... 


قالتله بفجعة: مين اللى عمل كدة؟ 


رد بغضب: زياد..... اخويا. 


ردت سمر بصدمه: انت متأكد من اللى بتقوله دة؟ معقول اخوك يعمل كدة؟ وليه اصلا؟ 


رد ياسين بغضب: لانه مبيحبش حاجة فى حياته قد الفلوس ولما اسهم شركته وقعت فى السوق بقا عايز ينهش فى لحم اى حد اتسبب فى خسارته حتى لو كان اخوه من لحمه ودمه. 


كانت سمر بتبصله بصدمه وتهز راسها بدون وعى دليل على تفاجئها بكلامه لحد ما كمل وقال: وللاسف رجالته حزرونى ابعد عن شغلهم ولكنى اصريت انى اثبتلهم انى اقوى منهم لحد مادبحولى أميرة قدام عينى وفى ساعتها عرفت ان اللى مشغلهم هو زياد... 


سألته سمر: ومين اللى قالك انهم تبع زياد؟ 


قالها بغضب: خاين من رجالته هو اللى عرفنى حقيقة اخويا.... فى الاول مصدقتش بس بعد ماسبونى سألت كتير وعرفت حقيقه كلامه. 


سألته بحزن: الكلام دة من امتى؟ 


قالها والدموع فى عينه: عدى على موت اميرة شهر........ 


مسح دموعه وفتح تليفونه ووراها صورته مع اميرة واتفاجئت اكتر لما لقتها شبه صاحبتها تمارا وقالتله بصدمه: دى.... دى تمارااا. 


بصلها وقالها: لا هى تشبهها فى الشكل مش اكتر. 


ردت سمر بتفاجئ: سبحان الله بجد معقول يكونو شبه بعض اوى كدة.؟ 


رد عليها بلا مبالاه وقال: سيبك من الكلام دة دلوقتى وخلينا فى المهم..... انا عايز انتقم من زياد ياسمر ومحتاجلك. 


مسكت ايده وقالتله بحب صادق: انا جمبك ياحبيبى فى اى حاجة تطلبها واهم حاجة عندى راحتك بس دة اخوك واجهه ممكن تكتشف حقيقة تانية انت كنت معمى عنها وبلاش تفكر فى الانتقام ع...... 


قاطعها بعصبيه وقال: اللى قولتهولك هو الحقيقة وزياد لازم يدوق من نفس الكاس ومن الاخر كدة هتساعدينى ولا لا؟ 


طبطبت على ايده بحنيه وقالتله: اهدى طيب ياحبيبى انا خايفه عليك والله مش اكتر..... ومفيش حد يهمنى فى الدنيا دى غيرك انت وبس. 


قالها بلا مبالاه: يبقى هتساعدينى ياسمر. 


هزت راسها بنعم وقالت: مقدرش اسيبك فى اكتر وقت انت محتاجنى فيه واللى انت عايزه هنفذة عشان اهم حاجة عندى راحتك وبس. 


ابتسم بأرتياح وقالها: بس اللى هطلبه صعب ولازم تضحى بصاحبتك عشانى. 


سألته بقلق: صاحبتى مين؟ 


قالها: تمارا.... 


سألته: وانت عايز تدخل تمارا فى الموضوع دة ليه؟ هى اصلا ايه علاقتها بحياتك الشخصيه. 


مسك اديها وقالها: انا لما اتعرفت عليكى شوفتها بالصدفه وشوفت الشبه الكبير اللى بينها وبين اميرة وخطرت فى بالى فكرة عشان انتقم من زياد بيها. 


سألته: ازاى؟ 


قالها: انا عايز زياد يحب تمارا ويتعلق بيها وبعدين اجى واحرمه منها زى ماحرمنى من اميرة. 


سألته بفجعه: ولو اتعلق بيها هتقتلها ولا ايه؟ 


قالى: اكيد لا انا مش شبهه بس انا ناوى على حاجة فى بالى لو اتحققت هكون كدة جبت حق اميرة وهتكون مرتاحة فى تربتها. 


سألته: اللى هى ايه بقا؟. 


قالها: عايزك تعرفيهم على بعض وتحاولى تحببى صاحبتك فيه ولو اضطر الامر هخليكو تسافره عنده بحجة تكميل الدراسة هناك او تعملو دراسات او ابحاث كدة يعنى وهناك على قد ماتقدرى تخليهم يتقابلو ويتعلقو ببعض وانتي وشطارتك بقا واى معلومات هتحتاجيها عن زياد انا هقولك عليها وبعد ماالصنارة تغمز تاخدى صاحبتك وترجعو على مصر ..... 


قالتله بتعجب: تمام وبعدين؟ 


قالها بأبتسامه: وبعدين هيجى دورى وهكذب كذبة صغيرة يعنى هتفق مع دكتور صاحبى انه يفهم زياد انى دخلت فى غيبوبة نتيجة صدمه وهيفهمه بطريقته العلمية ان اللى هيرجعنى من الغيبوبة دى هو اكتر شخص كان غالى على قلبى واللى هى طبعا اميرة لما زياد ينزل مصر ويدور على اكتر شخص غالى على قلبى هيتفاجئ انه تمارا وطبعا مش هيبقا عارف انها تشبهها مش اكتر... ساعتها بقا هيجى دورك. 


سالته: هعمل ايه تانى؟ 


قالها: هتفهمى صاحبتك انه رجع مصر عشانها وبكدة هتحبه اكتر لانه صادق فى كلامه معاها ومن الناحية التانيه هتروحى لزياد وتقوليله ان تمارا هى السبب الرئيسى فى حالتى لانها حبيبه اخوك وخدعته عشان فلوسه وهربت يوم فرحهم واخوك كان متعلق بيها جدا وتوريه صورى انا واميرة وساعتها هيصدق كلامه وهيبدأ ينتقم منها حتى وهو بيحبها وبكدة هيبقى دة اول عذاب له. 


سالته بقلق: وافرض أذاها؟ 


قالها بأبتسامه: متقلقيش.... انا هتعامل بس لما اشوف رد فعله الاول وهشوفه هيعمل ايه معاها عشانى. 


قالتله بقلق: انا مش مطمنه وبعدين كدة تمارا هتتظلم وهى ملهاش ذنب فى حاجة. 


قالها بحنيه كاذبة: عارف بس انا لازم اضحى بحد عشان الخطة تمشى. 


قالتله بتوتر: طب ماتشوف خطة تانية غير دى ياياسين اصلا تمارا غلبانه وصعبان عليا أذيها وبالذات انى مليش صاحبه غيرها فى الدنيا. 


مسك اديها بحب مزيف وقالها: انا هبقا صاحبك وحبيبك وجوزك وابنك وابوكى وكل حاجة ليكى وبعدين الصحاب اليومين دول ميأتمنوش يعنى لو حبيبها كان طلب منها نفس الطلب مش هتتردد انها تبيعك عشانه واكبر دليل على كلامى هى حكايتى مع زياد اذا كان اخويا أذانى صاحبتك هتخلصلك فكرى فيها وخلينى اصدق واثق انك فعلا بتحبينى. 


قالتله بدموع: انا بموت فيك مش بحبك وبس...... 


قالها: يبقا هتوافقى صح؟ 


عيطت قدامه فامسح دموعها وقربها منه وقال: لو هتدايقى يبقا خلاص اعتبربنى مقولتش حاجة. 


سألته بعفويه: طب هى اكيد مش هتتأذى صح؟ 


قالها بكذب: مفيش حد هيتأذى غير زياد انا بعمل كل دة بسببه، ارجوكى ساعدينى ياسمر عشان خاطر حبنا وافقى. 


بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك. 


كنت قاعدة قدام سمر وهى بتحكيلى وحرفيا مكنتش عارفة اتلم على اعصابى وانا شيفاها مش مبطلة عياط وبتقولى: وللاسف وافقت ياتمارا واللى خلانى اشوهه سمعتك قدام اهلك هو ياسين مش زياد. 


ضحكت بأستهزاء وقولتلها بدموع: ههه كماااان..... والله مش عارفة اقولك ايه بس كملى كملى تصدقى شوقتينى اعرف باقى الحكاية الحلوة دى ههه. 


قالتلى بدموع: والله مش بكذب اللى قولتهولك هو الحقيقة،، زياد ملهوش ذنب هو ضحيه ذيك بالظبط وبعد مالخطة مشت زى ماياسين كان عايز سألته هو ناوى على ايه تاتى قالى.......... 


فلاااااااااااااش باااااااااااااااك 


قالها: زياد جاب تمارا عندى الفله واللى مكنش متوقع ان رجاله الخواجا كانو بيدورو عليا ولما عرفو مكانى اتهجمو عليا فی الفله وقتلو الممرضة بس انا خلصت عليهم وخايف تمارا تشك فيا لانى كنت بتعامل عادى ولا كأنى كنت فى غيبوبة. 


قالتله سمر: وهو مش الخواجا دة من رجاله زياد وانهم مش بيتحركو غير بأوامر اخوك يبقا ازاى هجمو عليك واخوك فاكر انك فى غيبوبة. 


قالها بأستغراب: معرفش بقا ياسمر انا لقتهم حواليا والمهم دلوقتى انى اخدت تمارا لمكان بعيد عن الفله وهتفق معاها انها تتطلق من زياد. 


قالتله: وانت فاكر انه بعد العرض اللى حصل قدامها دة هتصدقك وبالسهولة دى هتطلق؟ 


قالها: هحاول اخترعلها اى قصة عشان تصدقنى ومن ناحية انها هتتنازل عن زياد بسهولة فامتقلقيش اصلا هى بقت بتكرهه فاهتوافق تتطلق منه وساعتها هكون حققت اللى انا عايزة وهطلقها واخدها منه قدام عينه وفى نفس الوقت هظهر انى الملاك البريئ قدام الاتنين. 


سالته سمر: طب وبعدين هتكمل مع تمارا ولا هتسيبها. 


قالها: متسأليش عن حاجة فى الغيب والله اعلم ايه اللى هيحصل. 


قالتله بحزن: كنت مستنياك تقولى انك حققت اللى انت عايزه وانك خلاص هترجلى وهتتجوزنى زى مااتفقت معايا بس شكلك حاطط احتمال انك تكمل معاها. 


قالها بكذب: ياقلبى انا وصلت للنقطة دی بسببك وبسبب وجودك جمبى وانتى اتخليتى عنها عشانى فاكيد مش هبقا ندل واتخلى عنك عشانها.... اساسا انتى بقيتى فى مكانه تانية عندى. بس استحملى معايا شوية لحد مااخلص كل اللى انا عايزة للاخر. 


ابتسمت سمر بغباء وقالت: ماشى ياحبيبى انا معاك للاخر وربنا يسترها علينا يارب. 


بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك.


مسحت دموعى وقولتلها: يااااه دة انا كنت عايشة فى كذبة كبيرة اوى...... طب ليه؟ معقول حبك ليه يخليكى تأذى اقرب صاحبه ليكى بالشكل دة طب هو شيطان وعايز يأذى اخوه من غير مايسمع منه بس انتى كنتى بتاكلى معايا من نفس الطبق واسرارى كلها معاكى ومبضحكش من قلبى الا معاكى حقيقى مش عارفة اعاتبك على ايه ولا ايه ولا ايه انتى مش متخيله انا شيفاكى ازاى قدامى. 


فضلت تعيط وتقولى: وانا دلوقتى مفيش حاجة فارقة معايا غير حياتك مش هقولك سامحينى او حطيلى عزر بس افتكريلى حاجة واحدة حلوة ياتمارا وعشان خاطرى امشى معايا ومتكمليش فى الحكاية دى. 


مسحت دموعى اللى كانت نازلة زى الشلال وقولتلها: ليه شيفانى نادلة وهبيع زياد زى مانتى بعتينى. 


قالتلي: ياتمارا ياسين استحالة يأذى اخوه انتى الوحيدة اللى هتموتى عشان بكدة هيكون اخد بطاره من اخوه. 


ضحكت بأستهزاء وقولتلها: ههه صدقت خوفك عليا بس مقولتليش انتى جايا تعرفينى بكل دة دلوقتى ليه؟ او بمعنى اصح اشمعنا دلوقتى؟ 


قالتلى بدموع: عشان كما تدين تدان وزى مابيعتك هو كمان باعنى وزى ماسمعتى فى التسجيل كدة وكانت دى اخر مكالمه بنا. 


وقبل ماارد عليها لقيت ياسين بيكلمنى فابصيت لسمر وقولتلها: ياسين بيتصل... 


لقتها مسحت دموعها وقالتلى: بلاش ياتمارا مترديش عليه وتعالى امشى معايا الله اعلم هو ناويلك علی ايه ولا هيقتلك ازاى. 


فضلت بصالها شوية ولقتنى فتحت الخط على ياسين ورديت: نعم ياياسين؟ 


قالى بهدوء: عاملة ايه دلوقتى. 


بصيت لسمر لقتها بتبصلى بقلق وبتعيط فارديت بهدوء عكس العاصفة اللى جوايا: انا كويسة. 


قالى: انا كنت هجيلك امبارح بس سيبتك ترتاحى وقولت لما نهدى نتكلم على هدوء فاينفع نتقابل النهاردة عشان اوضحلك سوء التفاهم اللى حصل امبارح. 


بصيت لسمر لقتها بتهز راسها بلا وتقولى بهمس: ارفضى بلاش ياتمارا بلاش. 


بلعت ريقى وقولتله:..........


Part 24. 

وافقت انى اتقابل مع ياسين بس فى الاول اتصلت ب زياد وعرفت انه حاجز اوضه فى نفس الاوتيل اللى احنا نازلين فيه وروحتله انا وسمر واول مافتح الباب اتفاجئ بوجود سمر وسألها: انتى بتعملى ايه هنا؟ 


رديت انا عليه وقولتله: زياد ممكن تدخلنا! 


بصلنا شوية وبعدين دخلنا وقعدنا قدام بعض ولكن لفت نظرى شنطة سفر كبيرة على السرير فابصتله وسألته: انت مسافر؟ 


بصلى وقالى: امممم راجع على مصر 


ابتسمت بأستهزاء وقولتله: ههه هتهرب تانى. 


نفخ وقالى بعصبية: امال عيزانى اعمل ايه ياتمارا اروح اقف قدام اخويا واقوله انا اللى قتلت حبيبتك بس معلش سامحنى مكنتش اعرف انها تبقا حبيبتك ولا عيزانى اعمل ايييييه؟ 


رديت بنفس العصبية وقولتله: متتعبش نفسك وتقوله اساسا هو عارف.


بصلى بتفاجئ وسألنى: عرف ازاى؟ هو انتى قولتيله حاجة؟ 


وقفت قدامه وبصتله وقولت: لا مقولتلهوش... اساسا اخوك كان معيشنا فى وهم وحاطط نفسه فى خانت المظلوم واتاريه بينتقم واحنا مكملين معاه فى انتقامه.. 


قاطعنى وقالى: تقصدى ايه؟ 


لقيت سمر اتكلمت وقالت: انا هفهمك كل حاجة يازياد. 


لقيت زياد بصلنا بأستغراب وفضل ساكت.... وفعلا سمر قالتله كل اللى حصل وكان واضح على زياد الصدمه وكان بيبصلى وعيونه فيها حيرة وكسرة وبعد ماخلصت سمر كلامها كنت مستنيه زياد يرد ومتشوقه لرده فعله لكن كان ساكت وكأنه تايهه لحد ماسمعت سمر بتقول: سامحنى يازياد... انا مفيش بينى وبينك اى حاجة كل الحكاية انى كنت ماشية ورا قلبى ومستخدمتش عقلبى واذتكم وعارفة انى غلطانة وفوقت بعد فوات الاوان بس انا وافقت على انى اجى واحكيلك عشان يمكن تكون انت اللى تقدر تمنعها تروح تقابل ياسين....... فاهسيبكم مع بعض لحد ماتشوفو حل وعلى فكرا اى عقاب هتختاروه انا هكون راضية بيه...... 


كان زياد بيبصلها بكره وغضب وكان واضح انه متحكم فى اعصابة بقوة لحد مامشت من الاوضه وسبتنا لوحدنا فابصتله وقولتله بهدوء وتفهم:انا عارفة انك مصدوم وممكن تكون مش مصدق وبجد انا مش عارفة اواسيك ولا ازعل عليك ولا ازعل على نفسى ولا ازعل عليه هو... بس انا جيالك دلوقتى عشان نشوف حل فى المصيبه دى.... برغم انى الوحيدة اللى اضريت فى القصة دى.


كان ساكت كأن لسانه عجز عن الكلام وفضل يهز راسه بدون وعى ويقول: مش قادر اصدق حاسس انى مخنوق وبجد نفسى تكونى بتهزرى وان دى مش حقيقة. 


مسحت دموعى بأهمال وقولتله: لا حقيقة وانت لازم تصدق عشان مفيش وقت.......... 


قربت منه ومسكت ايده وبصيت فى عيونه بحب وبدموع وقولتله: زياد انا اول مرة اخاف بجد حاسة ان قلبى بيرتعش.. اانا اانا مش خايفة على حياتى على قد منا خايفة عليك.... اخوك ظلمنى عشان يوصلك فامش قادرة اتخيل لما يوصلك هيعمل ايه.... انا بجد عمرى ماحبيت فى حياتى غيرك ونفسى لو لمرة واحدة تصدق كلامى ومتسبنيش زى كل مرة... قولى اعمل ايه قولى اى حاجة تطمن قلبى قولى ان احنا فى حلم قولى انه مقلب قو........ 


قاطعنى لما لقيته شدنى لحضنه بقوة وحط ايده على راسى وبيهمسلى: شششش اهدى.... انا مصدقك وبحبك... اهدى عشان خاطرى


فضلت اعيط فى حضنه واقوله بشهقة: خايفة اوى يازياد مش قادرة اصدق اللى بيحصلنا.. عايزة اعرف انا عملت ايه فى حياتى عشان يحصل فيا كدة.. انا بس كنت عايزة احب واتحب واسس بيت وعيلة ونعيش فى هدوء وتخيلت حياه حلوة معاك بس طلع ياسين هو اللى متحكم فينا. 


لقيته بعد عنى خطوة وحط وشى بين كف ايده وبصلى بحب وقالى: هو اه اتحكم فى حياتنا بس مكنش بيتحكم فى قلوبنا انا حبيتك من غير اى خطط حبيبتك بكل نيه صافيه زى مانتى حبتينى واعتبرى ان كل اللى حصلنا دة كان عشان يوضح قوه حبنا وان مهما حصل انا وانتى لبعض


قولتله بعياط: بس انا تعبت يازياد نفسى ارتاح بقا 


مسح دموعى وقالى بحب: هترتاحى ياقلب زياد وهعيشك الحياه الحلوة اللى كنتى بتتمنيها 


بعد ماسمعت كلامه حسيت اعصابى هدت بالزات وانا باصة فى عينه وحاسة بحبه بس لقتنى بقوله: ط... طب و.. وو.. وياسين؟ 


بعد عنى وسند راسى على الكرسى وغمض عينه ونفخ بقوة وبعدين رجع بصلى وقالى: انا وهو وصلنا للنهاية وهنصفى حسابتنا سوا............... وبعدين لقيته حط ايده على خدى وقالى بحب: ومتقلقيش مش هخليه يمس شعرة منك وكل حاجة لها حل فااطمنى. 


ريحت وشى على كف ايده وغمضت عينى ومسكت ايده وابتسمت بهدوء.

فتحت عينى لما لقيته بيقولى: روحى قابليه وانا هكون وراكم خطوة بخطوة. 


بعدت عنه وسألته: وانت ليه عايزنى اقابلة؟ ماتخلينا نروح نواجهه بالحقيقة وخلاص. 


قالى: عايز اعرف دماغه موصلاه لحد فين.... لانى مش مصدق انه ممكن يقتلك وعندى ثقة انه مهما كان درجه كره عمره ماهيقتل دة اخويا ومتأكد مليون فى المية انه مش هيقتلك. 


قولتله: وايه اللى هيخليه يقول حاجة زى كدة لسمر الا لو كان ناوى يقتل فعلا؟ 


قالى: ممكن يكون عايز يبعدها عنه فابيخوفها مش اكتر. 


قولتله بحيرة: مش عارفة يازياد دة دماغه شيطانيه واتوقع منه يعمل اكتر من كدة. 


قالى بحب: متقلقيش انا هكون معاكى لحظة بلحظة. 


بصتله بقلق والخوف جوايا بيزيد وفعلا نزلت من عنده واتصلت بياسين واتفقت معاه على ميعاد نتقابل فيه 


وبعد فترة لقيته بعتلى رسالة وبيقولى فيها: انا مستنيكى قدام الاوتيل متتأخريش عليا. 


اخدت نفس عميق واتصلت بزياد وقولتله: ياسين مستنينى تحت وانا جهزت ونازلة. 


قالى: هو قدامى اصلا وانا رواه بعربيتى فاأنزلى ومتقلقيش من حاجة انا جمبك. 


قولتله بخوف: ربنا يستر. 


وفعلا نزلتله فالقيته قاعد جوه عربيته وبيشاورلى اركب معاه فابصيت حوليا وشوفت عربيه زياد فاحسيت انى اطمنت شوية فابصيت على ياسين وبعدين فتحت باب العربية وركبت جمبه فاابتسملى وقالى: اخبارك ايه؟ 


كنت ببصله بضيق وقلق ورديت: الحمدلله. 


سألنى: مالك؟ انتى مدايقة منى؟ 


كان نفسى اقوله: مدايقة دى كلمه قليله قصاد اللى انا حاسة بيه اتجاههك واكيد تعابير وشى مبينه انا قد ايه بكرهك وفى نفس الوقت خايفة من دماغك. 


طلعنى من شرودى لما سألنى بأستغراب: تمارا...؟ مالك ياتمارا؟ 


قولتله بتردد: ل.... لا... لا ابدا مفيش حاجة. 


سألنى وهو بيبص فى عينى: متأكدة؟ 


بصيت لملامح وشه بكره وبعدين بصيت على الطريق وقولتله بضيق: متشغلش بالك بيا ياياسين انا كويسة كل الحكاية انى عايزة اعرف انت عايزنى فى ايه؟ 


لقيته بيمد ايده عند وشى عشان يمسك دقنى ويخلينى ابصله ولكنى وقتها فهمته غلطت واتحركت وبصتله بفزع على اعتقاد منى انه هيأذينى فالقيته بيبصلى بأستغراب: فى ايه؟ مالك خايفة كدة ليه؟ هى دى اول مرة نطلع لوحدنا يعنى؟ نظراتك وحركاتك غريبة اوى فافهمينى فى ايه؟ 


قولتله بلجلجة: م... مفيش حاجة ا.... انا.... انا متوترة شوية بس. 


قالى بهدوء: طب تحبى نأجل الخروجة دى لوقت تانى؟ 


اخدت نفس عميق وقولتله: لا مش مستهلة.... خلينا نمشى احسن. 


هز راسة بنعم واتحرك بعربيته وانا بصيت فى المرايا على عربيه زياد ولقيته ماشى ورانا فاحاولت اطمن نفسى طول الطريق لحد ماوصلنا على مكان غريب بس حلو كان عبارة عن بحيرة كبيرة وبحرها فاتح زى السما وعلى الجانب التانى ارض كبيرة ومزروعه خضرا وكنا ماشين بالعربية مابين الارض والبحيرة وبجد كان المنظر مزهل فاسألته بأنبهار: ايه المكان دة؟ 


ابتسم وقالى: ايه عجبك؟ 


بصيت حوليا بأعجاب وقولت: اممممم جدا بس انت ليه جبتنا هنا؟ 


قالى: انزلى الاول. 


نزلت من العربية ووقفنا قصاد بعض فاقالى: لما كنت بسافر انا واميرة كنت دايما بجبها هنا يعنى تقدرى تقولى دة مكانا المفضل. 


بصتله بأستغراب: وليه جبتنى هنا؟ 


بص فى عيونى وقالى بجدية: عشان عايز اعترفلك بحاجة ومتأمل انك تصدقينى وتسامحينى. 


قلقت وسألته: حاجة ايه؟ 


قرب منى اكتر وقالى: انى بحبك وعايز اكمل حياتى الجايا معاكى. 


اتفاجئت ولكن قولتله: بتحبنى انا ولا بتحب شكلى لانى بشبه اميرة؟ 


قالى: فى الاول انجذبت لشكلك لدرجه انى صدقت انك اميرة لكن بعدين لقتنى بحب تمارا. 


سألته: واكتشفت حبك دة امتى؟ 


قالى: من لما حسيت انى عايز اتنازل عن انتقامى عشانك. 


استغربته وقولتله: تتنازل......؟؟!! 


هز راسه بنعم وقرب منى تانى وقالى: اه هتنازل لانى عارف مين السبب فى موت اميرة. 


قلبى دق بسرعة وسالته بقلق: مين؟ 


قالى بخنقة: زياد.... زياد هو اللى قتلها. 


سالته بقلق: وعرفت امتى انه هو اللى قتلها؟ 


قالى بأستغراب: غريبة يعنى مش شايفك اتفاجئتى... انتى كنتى تعرفى ولا ايه؟


كان نفسى اقوله: اه انا عارفة حقيقتك كلها....... ولكن كنت عايزة اشوف اخره فاقولتله: لا انا بسالك عادى لانى مش مصدقة انه ممكن يعمل حاجة زى كدة. 


زعق وقالى: ومتصدقيش ليه؟ انتى نسيتى هو عمل معاكى ايه اساسا هو مغيش حاجة تهمه فى الدنيا دى غير نفسه وبس. 


قولتله بغضب: اللى عمله معايا عمله عشانك. 


ضحك بأستهزاء وقالى: انتى كمان بدافعيله ولا لتكونى لسة بتحبيه؟ 


بصتله وسكتت فاقالى بزعيق: ماتجاوبى لسة بتحبيه؟


فجأه سمعنا صوت زياد جاى من بعيد وبينادى بكل صوته: ياسيييييين........ 


فابصينا عليه فالقيت ياسين بيبصلى ويبصله وقاله: انت بتراقبنى ولا ايه؟ 


لقيت زياد قرب عندنا وقاله: طلع تمارا برة موضوعنا وخلى حسابك معايا. 


ياسين سأله: حساب ايه اللى انت بتتكلم عنه؟


زياد: وصلنى كل حاجة ياياسين وعرفت خطتك وانتقامك منى على حساب تمارا فافهمنى ليه عملت كدة ليه مجتش من الاول واجهتنى ليه محاسبتنيش على ظنك فيا ليه تظلم ناس ملهاش علاقة بحياتنا ليه ياياسين. 


رد ياسين بعصبية: انت عرفت منين؟ 


زياد: مش مهم المهم دلوقتى تجاوبنى وتقولى ليه عملت كدة؟ 


لقيت ياسين قرب من اخوه وبص فى عينه بغضب وقاله بكل صوته: عشان 

يتبع تفاعلووووا عشان انزل الحلقه الاخيره انهارده


#الحلقه_ال25_والاخير

لقيت ياسين قرب من اخوه وبص فى عينه بغضب وقاله بكل صوته: عشان بكرهك يازيااااااد وعايز احرق قلبك زى ماحرقتنى ولا انت فاكر انك هتعمل العملة ومش هتتحاسب والله اعلم قتلت مين تانى غير اميرة وسبحان الله المرة الاخيرة دى جت فى اخوك واللى هو برضه هياخد حق اميرة وحق اى حد انت ظلمته. 


لقتنى زعقت وقولت: اخرس بقا ياياسين واطلع من دور المظلوم دة وانت اساسا اكتر واحد مأذى فى الدنيا دى...


لقيته بصلى وانتبهه لكلامى فاكملت وقولتله: هو انت ايه؟ هو بجد انت مش شايف حجم المصيبة اللى عملتها انت مش متخيل انك بقيت شيطان. اصلا تفكيرك غلط وافعالك غلط لا وجاى تحاسب اخوك على غلطة مش غلطته طب باى حق جاى تحاسبه وانت اكتر حد ظلمته. 


لقيته ضحك وقالى: انتى اللى ازاى كدة فوقى بابنتى وشوفى انتى بدافعى عن مين؟ انتى بجد فين كرامتك بعد كل اللى عمله فيكى برضه شيفاه هو اللى مظلوم. 


قربت منه وانا جوايا غل وقهر وبقوله بعصبيه: اقولك فين كرامتى؟ 


لقيته سكت ومستنى اكمل كلامى ولكن فاجئته لما ضربته بالقلم على وشه وقولتله: اهو انا كدة رديت كرامتى اللى انت بهدلتها معاك ولسة حسابى معاك مخلصش انت بجد لازم تتعالج. انت اصلا متعرفش اخوك عمل ايه عشانك.


لقيت زياد زعق وقالى: اسكتى ياتمارا وسبيه يتكلم ويقول اللى عنده. 


لقيت ياسين بصلنا وقال باستهزاء: دة انتو شكلكم متفقين ومخططين كويس اوى. 


وبعدين سكت وقرب من زياد وقاله: عايزنى اقول ايه يااستاذ زياد مش انت بتقول انك عرفت كل حاجة عايزنى اقول ايه تانى بقا.؟ 


زياد بغضب: عايز اعرف ليييبه؟ 


ياسين بأستهزاء: منا قولتلك انى بكرهك هو فى حاجة بعد كدة ممكن تتقال. انت بقا اللى المفروض تقولى ليه قتلت اميرة؟


وقبل مازياد يرد لقيت ياسين كمل وقال: وصحيح هو انا بسالك ليه انت اساسا طول عمرك كدة فاكان لازم اتوقع منك القتل عارف ليه لانك دايما بتجرى ورا الفلوس دة انت حتى على طول مسافر دة انا كنت قربت انسى شكلك ياشيخ واقولك على حاجة كمان انا عمرى ماحسيتك اخويا ودايما شايفك مكنه صرف وبس تبعت فلوس وخلاص انما محستش بحبك ويمكن دة حسيته اكتر لما ابونا اتوفى وبقيت انا فى نظرك ابن مرات ابوك وبس وحضرتك سافرت وسبتنى لوحدى فى الدنيا لحد ماقابلت اميرة وحبيتها وحتى دى استخسرتها فيا وبعتت رجالتك يقتلوها وكله عشان الفلوس شوفت بقا انا بكرهك ليه. انا بس عايزك تدينى سبب واحد احبك عشانه.


كان زياد واقف مصدوم حتى انا مكنتش متخيلة انه شايل كل الحقد دة جواه لزياد وقبل ماحد فينا يتكلم لقيت ياسين بيبصلى وفجأه مسح دمعه نزلت من عينه بالغلط وبيقولى: اما انتى بقا ياتمارا حاجة تانية خالص وعارف انى ظلمتك وانك ملكيش ذنب فى كرهى لاخويا بس انا كنت عايز احسسه بالنار اللى جوايا واستعملت الطريقة الغلط بس بعدين حبيتك وعايز اكمل حياتى معاكى لان كدة كدة زياد انتهى وانا ناوى انى اصلح كل الغلط اللى ارتكبته فى حقك عشان كدة كنت بطلب منك تسامحينى والله انا بحبك ياأمير..... يا... ياتمارا. 


حقيقى كنت هصدق انه بيحبنى لكن لما اتلغبط فى اسمى عرفت انه شايف اميرة وبس فارديت قولتله: حلو انك تعترف بغلطك لكن للاسف ياياسين انا مش قادرة اسامحك مش هقدر انسى اللى حصلى بسببك. 


لقيته اتعصب وبصلى بكل غضب وقالى: عشان لسة بتحبيه صح؟ 


بصيت لزياد وقولت: انا مبطلتش احبه اصلا. 


كنت انا وزياد بنبص لبعض بكل حب ولكن ياسين فاجئنا لما لقيته قرب منى بسرعة ولف ايده حولين رقبتى وطلع مسدسه ووجهه عليا وقال: يبقى انتى بقا اللى قضيتى على نفسك. 


لقيت زياد صرخ فيه وقاله: لااااا يايااااااسين 


لقيت ياسين وجهه المسدس ناحية زياد وقاله بكل صوته: خليك بعيد اصلا جه اليوم اللى هتشوف فيه نتيجه اعمالك. 


انا كنت واقفة بين ايده وجسمى بيرتعش من الخوف وكل اللى طلع معايا قولتله بخوف: س.. سبنى ياياسين... اللى... اللى انت بتعمله دة اكبر غلط.. صدقنى انت مبتحبنيش انت بس بتحب شكلى لانى شبه اميرة.... لكن... لك..... 


زعق وقالى: اخرسى انتى اصلا شبهه عشان كدة انا اخترتكم لبعض وبرضه انا اللى هفرقكم. 


لقيت زياد قاله بقلق: ارمى المسدس ياياسين وخلينا نتكلم انت كدة بضر نفسك. 


ضحك ياسين بأستهزاء وقاله: هههه خايف عليا اوى. 


رد زياد بقلق: اسمعنى ياياسين ادينى فرصة اشرحلك انا عملت كدة ليه. 


كان واضح على صوت ياسين انه على وشك البكاء لما قال لزياد: وهيفيد بأيه ماخلاص اميرة ماتت ومبقتش موجودة وانت عمرك ماهتحس بيا غير لو قتلتلك تمارا ساعتها هتحس بالوجع اللى جوايا ومش كدة وبس انا كمان مش هديك فرصة تنتقم منى لانى وديت كل الاوراق اللى تثبت تورطك فى الاعمال الغير مشروعة للبوليس وتمارا اللى انت خايف عليها دلوقتى ساعدتنى عشان اخد الاوراق دى....... فاكرة ياتمارا لما بعتك الفندق وقضيتى ليله حلوة مع جلال اكيد افتكرتى. 


وقتها افتكرت كل اللى حصل اليله دى ولقتنى ببص لزياد وبقوله بدموع: ا.... انا... انا مكنتش اعرف انى بكدة بأذيك انا والله عم....... 


قاطعنى ياسين وهو بيقرب المسدس منى اكتر وبيقولى: ششششش اسكتى دة مش موضوعنا. 


لقيت زياد قال بكل عصبية: انت عايز ايه ياياسين قووووول عايز ايه وكفاية لعب بأعصابنا بقا.... بص حواليك وشوف وصلتنا لفين. انت عايز تقتل تمارا عشان تاخد بطار اميرة وفكرك لو اميرة لسة عايشة هتقبل بيك بعد ماتبقا فى نظرها قاتل وهل هى لو انت عملت كدة هتبقا مبسوطة فى تربتها 

دة غير انى مهما اقولك واحلفلك انى مليش علاقه بموتها عمرك ماهتصدقنى انت كرهك ليا عاميك عن حاجات كتير اوى لو قعدت مع نفسك وفكرت فيها صح هتعرف انى اكتر شخص بيحبك ولو كنت فاكر ان بعدى عنكم عشان خاطر الفلوس فانت غلطان انا كنت بموت فى اليوم مليون مرة بسبب انى متغرب ومفيش حد جمبى وانا لو مكنتش سافرت مكناش هنلاقى ناكل لان ابونا رهن البيت والشركة وكل ممتلكاتنا للبنك عشان كان اعلن افلاسه وكل دة كان بيحصل ومكناش بنحسس حضرتك بأى حاجة وبعد وفاته سافرت وبقيت بعمل المستحيل عشان اجبلكم فلوس عرفت ليه بقا الفوس كانت غالية عليا بس انت غبى وصدقت واحد خاين من رجالتى قالك معلومه غلط بس عشان يهرب بحياته ومتقتلهوش وانت صدقته. 


كان ياسيت بيبص لاخوه والدموع فى عينه ولكنه بيكابر وقاله: انت كداب وبتقول الكلام دة بس عشان مقتلش تمارا. 


رديت انا عليه وقولتله بعياط: ياياسين حرام عليك بقا افهم اصلا اخوك كان مفهمنى انه اغتصبنى عشانك. 


لقيته بيبصلى بتفاجئ فاكملت كلامى وقولتله: كل اللى اخوك عمله معايا فاهو عمله عشانك... اذانى لدرجه انه عيشنى فى وهم انه اغتصبنى عشان يقهرنى وهو مفكر انى اذيتك 


رد ياسين بدموع: انتى كمان كدابة.... م... مستحيل. 


قاطعته وقولته: طيب فاكر لما اخدتنى المستشفى وكنا مفكرين انى حامل انت وقتها شكيت انى بخبى حاجة عليك وانا وقتها فعلا كنت خايفة اقولك انه اخوك اغتصبنى عشان متأذيهوش ولكن اتفاجئت انى مطلعتش حامل والله باياسين انا مش بكذب وفعلا اخوك بيحبك احلفلك بايه عشان تصدقن...... 


قاطعنى زياد اللى كان بيتسحب من ورا ياسين اثناء ماكنت بتكلم عشان ياخد السلاح منه وفعلا لقيته اخده بسرعة من ايد ياسين ورماه فى البحر فاياسين بص لزياد بكل غضب وفجاه هجم عليه وانا لقيت نفسى وقعت على الارض من فلت اعصابى وفضلت ابصلهم واعيط بقهر وانا شيفاهم قدامى ماسكين فى بعض وياسين بيهجم على اخوه زى الاسد على فريسته وبيقوله بعياط وقهر وزعيق: مسحيل اصدقك انا بكرهك فاهم بكررررررهك. 


لقيت زياد بصعوبه قدر يسيطر عليه وفجأه اخده فى حضنه بقوة وشيفاهم بيعيطو بكل قهر وبجد كنا زى مشهد فى مسلسل او فلم كانت مناحه بمعنى الكلمة


وبعد فترة كنا كلنا قاعدين على الارض وكل واحد فينا بيفكر ودماغه مشغولة لحد مالقيت ياسين قام وبصلنا وركب عربيته فالقيت زياد بينادى عليه: ياسين... انت رايح على فين؟ 


لقيت ياسين بصله بطرف عينه وقاله بجمود: راجع على مصر وانصحك مترجعش لانه هيتقبض عليك. 


لقيت زياد قرب منه وقاله: عادى خليهم يقبضو عليا يمكن كدة انت ترتاح. 


لقيت ياسين بيبصلى وبعدين بص على زياد وقاله بجمود: سبنى امشى يازياد عشان مش هضمن نفسى لو فضلت اكتر من كدة. 


وبعدين لقيته اتحرك بعربيته ولكن بصلى نظرة اخيرة ومشى من قدمنا 


فاقومت من مكانى واتحركت ناحيه زياد اللى كان واقف وبيبص على اخوه وبعدين حطيت ايدى على كتفه وقولتله: هنعمل ايه يازياد؟ 


بصلى وعيونه كلها دموع وقالى: احنا كمان هنرجع على مصر. 


قولتله: بس... بس ياسين بعت الورق للبوليس واكيد هيقبضو عليك. 


قالى: والهروب برضه مش حل ويمكن لما اتسجن اخفف وجع اخويا. 


بصتله وقولتله بدموع: طب وانا يازياد؟ 


بصلى ولمس بايده على وشى وقالى: انتى نصى الحلو من الدنيا بس مش قدامى حل تانى ياتمارا، انا لو فضلت هنا عمرى ماهعرف اعيشك الحياه السعيدة اللى بتحلمى بيها لان بالى مش مرتاح فايمكن سجنى راحة لينا كلنا وانا عارفك قويه وهتستنينى ومتأكد من حبك ليا واوعدك هعوضك عن اى اذى شوفتيه فى حياتك. 


دخلت جوة حضنه وفضلت اعيط بحرقة وبقوله بشهقة: والله بحبك ومستعده استناك وكفايه عليا انك هتكون بخير. 


وفعلا بعد كام يوم جهزنا اوراق السفر ونزلنا على مصر واول ماوصلنا المطار لقينا الشرطة كانت بأستقبالنا وسمعت الظابط بيقول لزياد: استاذ زياد انت مطلوب القبض عليك بتهمه مخالفة قوانين التجارة فاتفضل معانا. 


كنت واقفة انا وياسين بنبص لزياد وللموقف اللى بيحصل ولقيت زياد اتحرك مع الظباط وركب العربية معاهم فاكنت واقفة ببص على زياد بحرقة قلب فاسمعت ياسين بيقولى: تعالى اركبى معايا. 


بصتله بأستغراب وسألته: على فين؟ 


رد بعدم اهتمام: هنلحقهم بعربيتى. 


مشيت مع ياسين وركبت معاه واثناء الطريق قولتله: على فكرا اخوك سلم نفسه عشانك وببساطة كان ممكن يفضل هربان بس هو..... 


رد قالى وهو باصص على الطريق: عارف. 


لقتنى سكتت يكفينى انه عارف اخوه بيعمل ايه عشانه وبجد مكنش عندى كلام تانى اقوله او معنديش طوله بال للكلام انا حقيقى تعبت 

وبعد فترة وصلنا على قسم الشرطة وقبل مايدخل زياد لجوة لقيت ياسين نزل من العربية بسرعة وقال بعلو صوته: ثوانى ياحضرة الظابط. 


فانزلت من العربية واتحركت عندهم ولقتهم واقفين وياسين وزياد بيبصو لبعض وسمعت ياسين بيقول لاخوه: انا عايز اقولك حاجة واحدة بس.... انت سلمت نفسك عشانى وانا مش عايز يبقا ليا جميلة عند حد حتى لو كنت انت فاهردلك اللى عملته دة فاانى هحافظ على تمارا فى غيابك واوعدك وعد شرف انى مش هخلى حد يلمس منها شعره وهحطها فى عينى لحد ماترجع من سجنك وبكدة نكون اتعادلنا. 


كنت انا وزياد بنبصوله بتفاجئ وحقيقى مكنتش اتوقع منه يقول كدة فالقيت زياد قاله بابتسامه رضا: من غير ماتقول انا كنت واثق انك هتعمل كدة ومش عشان رد جميل والكلام الفارغ اللى انت بتقوله دة لا انت هتعمل كدة لانى اخوك من لحمك ومن دمك ومش هطمن على تمارا مع حد غيرك ياخويا ويااغلى حاجة عندى فى الدنيا.  


لقيت ياسين لف وشه الناحية التانية عشان زياد ميشوفش دموعه ولكنى شوفته وحقيقى انا مهما اوصف الموقف دة عمرى ماهوصل للشعور اللى كلنا كنا حاسين بيه 


والظباط اخدو زياد على القسم وانا مشيت مع ياسين ومن بعدها صدر حكم بحبس زياد لمدة 5 سنين مع الاعمال الشاقة وفعلا خلال ال5 سنين كان ياسين معايا خطوة بخطوة واكيد كان غياب زياد مأثر فيا ولكن اتعودت على الوضع وكان دايما عندى امل واستنيت زياد لحد اخر لحظة 


واخيرا جه اليوم اللى زياد هيخرج فيه من السجن وكان دة اليوم الوحيد اللى الساعات مكنتش بتعدى فيه وكنت واقفة انا وياسين على باب القسم مستنين خروجه واخيرا الباب اتفتحت وظهر زياد وظهرت ابتسامتنا ومن غير مااحس لقتنى بجرى عليه وبحضنه بكل قوتى وبهمسله بحب: كنت مستنيه اليوم دة بفارغ الصبر،، وحشتنى اوى ياحبيبى. 


لقيته باس رقبتى وهمسلى بصوت حنين وقالى: انتى اللى حبيبتى وانا فعلا اخترت صح. 


وبعدين بعدت عنه وفضلت ابص لملامح وشه وانا الفرحة هتنط من عينى وانا شيفاه بيبصلى بأشتياق ولهفة وبعدين بص لياسين وابتسمله فابعدت عنه ولقيت ياسين بيقرب منه وبيبصله بابتسامه وقاله: حمدلله على سلامتك. 


لقيت زياد حضنه وقاله: طلعت قد وعدك وحفظتلى على الامانة. 


رد ياسين وقاله بمرح: اى خدمه المهم انك كويس. 


لقيت زياد حضنه تانى وقاله بمرح: انا كويس بيكم المهم عندى انك سامحتنى صح؟ 


بصله ياسين وقاله بابتسامه: وانت كمان لازم تسامحنى عشان احنا ملناش غير بعض. 


لقيت زياد ابتسم وبصلى وقال بمرح: المفروض البت الغلبانة دى اللى تسامحنا ماشاء الله عليها عندها قدرة تحمل واستحملت دمغنا. 


رد ياسين بمرح وقال: خلاص دى ضمنت الجنه يابختها. 


ضحكت على هزارهم وكانو بيتكلمو عن اللى حصلنا بمنتهى الهزر وكنا بنضحك كأن اللى حصل معانا كان نكته ومشينا من قدام القسم واحنا مش مصدقين نفسنا. 


وبعد فترة مش كبيرة اتجوزت انا وزياد والمفاجئه بقا ان ياسين خطب سمر بعد ماكان بيحاول يرجع علاقتهم ويخليها ترجع تحبه من اول وجديد وسبحانك يارب هى لسة بتحبه لكن تقلانه عليه شويه 😎 لكن هو مش هييأس 


وانا حاليا حامل فى بنوته وعايشة اجمل ايام حياتى مع زياد وخلاص الحزن طلع من حياتنا واللى حصل معانا دة قوى علاقتنا ببعض اكتر. 

تمت


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم