رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
الفصل الثالث
قاطع كلماتها صوته الرجولي ليردف ببرود :
لع ياقمر
نظر كلاً من قمر وجوهره اليه لتخفض جوهره نظرها بخجل من الوضع المحرج التي وضعتها شقيقتها به
اما عن قمر فلو كانت النظرات تقتل لسقط ظافر يصارع الموت من نظراتها الحاده والغاضبه
ليتابع هو بهدوء بعدما علم مايدور في ذهنها :
جوهره هتقعد اهنيه وده امر مش عزومه ميصوحش اخت مراتي الوحيده والباقيه من العيله تقعد لحالها في الدار
فتحت قمر عيناها علي وسعهما وهي تنظر إليه بصدمه وغرابه
نظر إليها ليبتسم بثقه ومن ثم اتجه لغرفه الطعام
وقفت قمر شارده في مافعله وقام به للتو حتي افاقت علي صوت جوهره
جوهره ببعض الخجل :
جوزك جدع وشهم اووي ياقمر ربنا يحفظهولك
هزت قمر رأسها بشرود لتذهب هي وشقيقتها الي غرفة الطعام
وجدو ظافر يترأس الطاوله ووالدته تجلس بجواره من الجانب الايمن وبجوارها حور
تحدثت حكمت بهدوء :
تعالي يابتي عشان تاكلي اقعدي جمب جوزك
هزت قمر رأسها بتوتر لتقترب وتجلس بجواره وبجوارها جوهره
جلست بتوتر علي المقعد المجاور له واخذت تختلس النظرات إليه
شرعوا في بدأ الطعام في هدوء وصمت حتي انتهوا لتردف حكمت :
الحمدلله عقبال مااشوف خلفك ياولدي وهما بيجروا حواليك وبياكلوا ويانا
اخذت قمر تسعل بحده وهي تنظر إلي ظافر الهادئ ليسكب لها كوباً من الماء ويمد يده بها لترتشف القليل منه واخذت تتنفس بسرعه لتستأذن قمر وتركض الي غرفتها
نظرت جوهره بخجل لزوج شقيقتها ليردف هو بهدوء :
بجولك ياااما
اردفت السيده حكمت :
جول ياولدي
اكمل بهدوء :
جوهره هتقعد ويانا اهنيه ميصوحش يبجي دار خيتها موجود وتقعد لحالها في الدار
اردفت حكمت مؤيده :
عين العقل ياولدي واني ال ههتم بغرفتها وبيها بنفسي
وقف ظافر وقبل يد والدته مردداً :
ربنا يخليكي لينا يااما اني همشي دلوجتي اتابع شغلي
ربتت حكمت علي ظهره مردفه بحنو :
روح ياولدي ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ياحبيبي
غادر ظافر بهيبته وقوته لتردف حور بمرح :
واخيراً هيبقي عندي اخوات بنات بدل الحبسه دي
اردفت حكمت محذره :
حور اياك تضايقي مرت اخوكي وخيتها والا انتي عارفه زين هعمل فيكي ايه
اردفت حور بتذمر :
خلاص بقي يااما بتتديهم فكره وحشه عني ليه
ابتسمت جوهره مردده :
علي قلبي زي العسل ياطنط متخافيش
نظرت حكمت إليها بعتاب مردده :
طنط ايه ده انتي مش معتبراني كيف امك ولاايه يابتي !!؟
نظرت جوهره الي حكمت بحزن لتردد قائله :
لا والله مش كده بس يعني ...
قاطعتها حكمت بحزم مردده :
من غير بس انتي كيف حور جوليلي ياامي ااو ااما
ابتسمت جوهره بحنان مردده :
حاضر ياامي
في غرفه قمر كانت تجوب الغرفه ذهاباً واياباً وتفكر محاوله فهم هذا المدعو زوجها فهو تاره عصبي وتاره حنون وتاره غامض
قمر باانزعاج :
اووف بقي وانا مالي اصلا مايعمل ال يعمله ولايتعصب ولا يولع حتي وانا مالي انا كل ال فيه ده عشان بعدت عن الشغل وحياتي ال هناك
صمتت لتفكر ومن ثم تابعت بحزم :
ايوه كل ده عشان بعدت عن شغلي لازم اتكلم معاه في الموضوع ده النهارده
تابعت بخوف وهي تتذكر ماكان سيحل بها عندما اغضبته :
بس هو ممكن يتعصب عليا ...اوووف وانا من امتي بيهمني اصلا هو مش من حقه يحرمني من حياتي الطبيعيه اصلا
قاطعها دلوف شقيقتها وشقيقة ظافر
حور بمشاكسه :
الچميل سرحان في ايه
زفرت قمر محاوله الهدوء :
مفيش ياحبيبتي سلامتك
غمزت جوهره لحور مردده :
شكل فيه جو رومانسي بيحصل من ورايا قلبي الصغير لايتحمل
اردفت قمر بسخط :
رومانسي ايه وزفت ايه وهي ال تتجوز واحد زي ده تعرف معني الرومانسيه او الامان اصلا
نظرت حور إليها باانزعاج مردده :
انتي ال غلطي النهارده جوي مكنش يصوح تعملي اكده
اردفت قمر بسخريه :
استناه لما يموت ابن عمي واروح ابوسه يعني !!
جوهره بغضب :
قمر اعدلي كلامك ميصحش ال انتي بتقوليه ده
حور بضيق :
اخوي مش ظالم زي ماانتي شايفاه يامرت اخوي وبكره تشوفي بعينك وتندمي واتمني انك تفوقي قبل ماتضيعي الخير من ايدك
اردفت بكلماتها ومن ثم تركتها وذهبت لتنظر جوهره الي قمر بغضب لتزفر الاخري بضيق
عند ظافر كان يجلس امام اراضيه وهو ينظر لذلك المنظر الطبيعي الخلاب فالاخضر لون العشب والزرع يجعل النفس تستكين للغايه وبعض الرياح الصافيه التي تساعد اي شخص علي الارتخاء
قاطع تامله لهذا المنظر صوت حارسه المردد :
في مشكله چديده يابيه
اردف ظافر بهدوء مخيف :
مين اطرافها وايه السبب عاد !؟
اردف الحارس بخوف مما سيحل به بعد تلك الكلمات :
الست قمر ووووووو
--------------------------------------------------
ياتره قمر عملت ايه تاني وايه المشكله ال حطت نفسها فيها توقعاتكم وارائكم
لايك وكومنت و١٠ شير وهكمل 🖐
اردف الحارس بخوف مما سيحل به بعد تلك الكلمات :
الست قمر
نظر ظافر اليه بنظرات ناريه كادت ان تحرقه وهو يقف بمكانه ليردف قائلا :
مالها قمر وايه المشكله ال فيها عادي ؟
اردف الحارس بتوتر :
الست قمر ليها ارض ورثه ابوها الله يرحمه وال عرفته انها معرفاش عن الارض دي حاچه واصل يابيه وان عمها اخد الارض وبني عليها مخزن وبيجولوا ان المخزن ده بيتحط فيه اسلحه وحاچات تانيه الحكومه لو شمت خبر الست قمر ااا .....
امسكه ظافر من تلابيب ملابسه وهو يردد بنبره مثل فحيح الافاعي :
ده انا اقتلك واقتل اي واحد يقول عنها كلمه عفشه
لسه متخلقش ولا طلع من بطن امه ال يخلي مرات القيصر عرضه للخطر او شُبها لحاجه عفشه
انهي كلماته وهو يدفع ذلك الحارس المسكين لبعيد ليسترسل قائلا :
روح حضرلي العربيه
اردف الحارس بخوف وتردد :
ونحضر الرچاله ياقيصر !!
كانت نظرت ظافر كفيله لتجعل الحارس يهرول لتنفيذ ماامره به سيده
في منزل القيصر كانت قمر تجلس بالحديقه لتتذكر حديثها مع شقيقتها منذ قليل
فلاش باك
جوهره بعتاب :
مينفعش ال بتعمليه ده ياقمر غلط جوزك مش وحش زي ماانتي شيفاه كده
قمر بغضب :
متقوليش جوزي ده مجرد واحد اتجوزته غصب عني واحد قاتل ومجرم بيضرب ويقتل عشان يوصل للعاوزه
اردفت جوهره بعدم تصديق :
وهو لو مجرم زي مابتقولي كان هيخاف عليا ويسيبني هنا !!لو كان مجرم كان حمانا من كلام الناس ومن نظراتهم لينا عشان ملناش ضهر !!
زفرت قمر بخنق مردده :
انا مش عارفه انتم كلكم بتدافعوا عنه كده ليه ده همجي ضرب وليد وكان هيموته
صرخت جوهره بوجه شقيقتها مردده :
وليد مين ده ال خايييفه عليه ها مش ده ال ابونا بعتنا بره عشان مياذناش مش ده ال كنتي بتخافي منه ياقمر وانتي عارفه كويس اووي ان القيصر مبيظلمش وعارفه طرق وليد وال بيعمله فوقي لنفسك شويه
انهت كلماتها واتجهت للخارج وتترك قمر مشتعله من الغضب من ذلك القيصر الذي احتل قلوب الجميع
باك
عادت قمر لاارض الواقع وهي تستمع لصوت هاتفها الصادح لتلتقطه مجيبه بفرح :
(الحوار مترجم )
اهلاً لقد اشتقت لك عزيزي
اتاها الرد من الجهه الاخري :
حقاً ايتها المشاكسه الصغيره اذا كنتي تشتاقين لي لما لم تهاتفيني علي الاقل
قمر ببعض الحزن :
اعتذر عزيزي انت تعلم انشغالي في طقوس الزفاف اللعين
ليردف الاخر بااهتمام :
اجل بمناسبه ذكر امر ذلك الزفاف ماذا ستفعلين الان ألن تعودي الي هنا مره اخري ام ماذا
قمر بجديه :
بلا سااعود عزيزي في اقرب فرصه ممكنه لاتقلق بشأني
اردف بحب وبعض الجديه :
حسناً سااكون باانتظارك اعتني بنفسك جيداً يافتاتي
اردفت قمر :
وانت ايضا عزيزي
اغلقت قمر الهاتف غافله عن تلك العيوان التي تراقبها
جاءت لتذهب ولكنها وجدت من يجلس امامها
نظرت إليها بتفحص لترخي ظهرها للوراء وهي تتفحص تلك الشمطاء التي امامها :
جنه بهدوء مستفز :
اني شايفه ان لسه فيكي نفس وظافر حبيبي مخلصش عليكي واصل
رفعت حاجبها بااستنكار مردده :
وانتي مالك انتي فيا نفس ولا مفياش اش دخلك يابتاعه انتي
جنه محاوله الهدوء :
ماانتي معرفاش الاتفاق ال بين خالتي حكمت وامي وظافر
اردفت قمر بسخريه مردده :
وايه بقي الاتفاق ده ياحضرت الضفدعه المطلقه انتي
جنه بتعالي :
الاتفاق انو يتجوزك شهر او اتنين وبعدين يطلقك ونتجوز اني وهو وانتي هتبقي بره حياته حتي مش هيربطك بيه اي حاجه ولا حتي طفل
وضعت يداها علي خصلات شعرها ترتبها بعنايه مردده بعدم اهتمام :
مممممم وايه كمان ياحلوه
نظرت إليها جنه بضيق من برودها الغير متناهي لتكرر لعب اخر حيله لها مردده :
وال انتي متعرفهوش ان ظافر مرضاش يدخل عليكي امبارح عشاني يابت الانصاري
انهت جملتها واتجهت للخارج تاركه قمر تراجع جملتها بصدمه كيف لها ان تعلم هل تعلم ايضا انه عاجز وليس لديه القدره ع ذلك اكل مااردفت به صحيح وسيدوم زواجهم لمده شهر واحد فقط وبعدها يتركها ويتزوج الاخري هل مااخبره بها امس كان كل هذا كذب فقط ولكن ماهي الفائده العائده عليه من ذلك الكذب !!
في منزل صفوت الانصاري كان يجلس ينهي بعض الحسابات ليسمع فجأه صوت اطلاق ناري من الخارج فهب سريعا واتجه للخارج
صفوت ببعض التوتر :
القيصر بنفسه اهنيه يامرحب يامرحب اتفضل
اردف ظافر بهدوء مميت :
رچلي متخطيش داركم ياعيلة الانصاري
رچلك متخطيش دارنا ازاي وانت اخدت واحده من بناتنا ياقيصر !!
كانت هذه كلمات وليد الذي يقف خلفه
اردف ظافر دون الالتفات :
قمر عمرها ماكانت بتكم ياابن صفوت
صفوت باارتباك خوفا من تفوه ولده بشئ يغضب القيصر ليردف قائلا :
خير ياقيصر في حاچه حصلت للزياره !!
اردف القيصر ببرود :
الشغل الزباله ال بتعملوه عشان تلبسوه لمرتي ده مش مع القيصر ياولاد الانصاري عجلكم في رأسكم اني اكتفيت المره دي بالحديث بس المره الچايه هتبقي فيها رقاب
التفت ليغادر ليقف وليد مشيراً بسلاحه تجاه القيصر مرددا بسخريه :
وفكرك اني هسيبك اكده لع انت اخدت حبيبتي مني ولازم تموت النهارده قبل بكره
انهي كلماته لتنطلق رصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون بصدمه لما حدث وووووو
عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الخامس
_____________________________________
لو لقيت تفاعل وكومنتات كتيره برأيكم وتوقعكم هنزل حلقه علي الساعه ٢ تفاعل كتير بقي
_____________________________________
انهي كلماته لتنطلق رصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون بصدمه لما حدث
وقع السلاح من يد وليد بصدمه وهو ينظر لظافر الذي يمسك والده
وضع صفوت يده علي ذراعه موضع الاصابه وهو يتالم وينظر لولده
صرخت فاتن وهي تقترب من زوجها ليصرخ ظافر بالحراس لكي يساعدوه
بعد مرور بعض الوقت كان الطبيب قد قام بتطهير جرح صفوت تحت نظرات فاتن ووليد
اما عن ظافر فكان ينتظر في الاسفل خارج المنزل فهو اقسم علي عدم دخول هذا المنزل
خرج الطبيب بعد اعطاء وليد ورقه بها العديد من الادويه واتجه الي ظافر
ظافر بهدوء :
اخباره ايه ياحكيم !!
الطبيب بجديه :
هو زين محتاج شويه راحه بس وياخد الادويه ال كتبتهاله
هز ظافر رأسه بهدوء لينصرف الطبيب ومن ثم القي ظافر نظره اخيره وهم بالذهاب ليوقفه صوته الغاضب
وليد بغضب :
اوعاك تفكر عشان نجيت النهارده اني هسيبك ياقيصر
ابتسم ظافر بسخريه ليردف بقوه :
اسمع زين ياولد الانصاري ابوك النهارده هو ال نجاك من ال كان هيوحصل فيك فاخليك جمبه بدل مايتحسر عليك بعد اكده
انهي ظافر كلماته واتجه للخارج ولم يعطي لوليد الفرصه للرد
وقف وليد ينظر لمكان القيصر وهو يردف بغضب شديد وقد تملك الشيطان من تفكيره :
صدقني مهما حاولت قمر هتكون ليا اني بس هاخدها وهقتلك مش هرتاح غير لما اشوفك ميت قدامي
في المساء عاد ظافر الي المنزل ليجد حكمت وحور وجوهره يجلسون امام التلفاز
اردف ظافر :
السلام عليكم
رد الجميع :
وعليكم السلام
لتتابع حكمت بعدها :
تعاله ياولدي اقعد وهخليهم يحضروا الوكل
ظافر باارهاق :
لع يااما مش جعان اني هطلع ارتاح شويه فوق
حكمت بتفهم :
ماشي ياولدي
صعد ظافر للاعلي لتردف حور بتوجس :
تفتكروا الليله هتعدي علي خير ولا الناس هتسمع الخناقه الجديده
تعالت ضحكات جوهره وحكمت لتردف حكمت قائله :
والله اتمني انها تعدي علي خير
جوهره :
ربنا يستر علي قمر عشان شكلها مش ناويه تجيبها لبر
اخذوا يتبادلون بعض الاحاديث الاخري
في الاعلي بعد ان دلف الي الغرفه بهدوء وجدها نائمه او تدعي النوم
اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل عنه ارهاق هذا اليوم
اعتدلت قمر وهي تدفع الفراش عنها بغضب واخذت تقطم في اظافرها وتحرك رجلها بغضب
بعد قليل من الوقت خرج ظافر من المرحاض وهو يرتدي بنطال من اللون الاسود وستره من اللون الاسود ايضا جعلته يبدو وسيماً للغايه
نظرت إليه بغضب وهو يتجه ليقف امام المرآه فااردف بصوت هادئ :
عاوزه تقولي ايه سامعك !!
وقفت بغضب مردده :
طلاما انت شايفني كده ومش بتحبني وبتحب العقربه قريبتك دي وواعدها بالجواز اتجوزتني لييييه ها اديني جواب مقنع اتجوزتني ليه طلاما جواز مش دايم وماشي تعرف ال يسوي وال ميسواش باان محصلش بينا حاجه بتعرفهم باايه باانك مش راجل كفايه قرف بقي كفايه
نظر إليها بتفحص من اعلي لااسفل ليردف بعدها بسخريه :
فعلا هطلقك لانك متستحقيش تبقي مرت القيصر ولو اني سليم ومفياش عيب اقرف المس واحده زيك يوم طلاقنا هتعرفي اني اتجوزتك ليه يابت الانصاري
اردف بكلماته الهادئه بعض الشئ ومن ثم اتجه لغرفه اخري
جلست هي علي الفراش بتثاقل وهي تراجع كلماته هل كل ماتحدثت به تلك الحيه صحيح ولكن لماذا هي لما هي عليها دائما ان تتحمل
ماذا ستفعل لمواجهه هذا المجتمع الذي لايرحم بعد ان تاخذ لقب مطلقه ماذا سيحل بها ستكون مطمع للاخرين
ضغطت علي يديها بقوه وهي تغلقها لتغمض عيناها محاوله الهدوء والتفكير ليقطع هذا رنين هاتفها
التقطته لتجيب بلهفه :
حبيبي اشتقت لك كثيرا ياصغيري
اجاب الطرف الاخري بصوته الطفولي :
وانا ايضا امي اشتقت لكِ كثيرا متي ستعودين امي
ادمعت عيناها لتردد محاوله الهدوء :
سااعود قريباً حبيبي لاتقلق اخبرني الان هل كل شئ علي مايرام !!
اردف الصغير بحزن :
نعم امي ولكن اود رؤيتك والنوم في احضانك فاانا لااستطيع تحمل ابتعادك هكذا تباً لكل من يبعدك عني
ضحكت قمر بقوه لتردف قائله من بين ضحكاتها :
حسناً حسناً اري ان صغيري اصبح ناضجاً ويلعن كل مايبعدني عنه لاتجلس مع ارغد كثيرا حبيبي هكذا ستفسد اخلاقك وتصبح سئ وسأاحزن كثيرا منك
اردف الصغير سريعا ً:
لا لا ياامي ساافعل ماتقولينه ولكن لاتحزني مني
قمر باابتسامه :
حسناً ياحبيبي اذهب الان للنوم فقد تاخر الوقت
اردف الصغير بحب :
حسناً امي سااشتاق إليكي كثيراً عودي بسرعه احبك
قمر :
احبك ايضاً حبيبي
اغلقت قمر الهاتف وتسطحت علي الفراش وهي تبتسم علي كلمات صغيرها ومن ثم ذهبت في ثبات عميق
بعد مرور اسبوعين علي اخر حديث بين قمر وظافر كان دائما يحاول تجنبها اما عنها فتقربت من حكمت وحور مع تقديم اعتذار عما بدر منها لحور
في احدي الايام كان ظافر يقف بالاسفل وهو يتحدث في الهاتف ليسمع صوت خطواتها التي تهبط من علي درجات السلم
التفت لينظر إليها وماكانت الا عدت ثواني وهو يركض نحوه بسرعه لتقع بين احضانه
رفعت قمر رأسها لتردف بخفوت :
انا اسفه اتكعبلت مخدتش بالي
هز رأسه بالموافقه ليردف بهدوء :
ميهمش انتي زينه !!
هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مردداً :
امي امي
تكملة الرواية حتى الفصل الحادي عشر من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺