رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الاول والثاني بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الاول والثاني بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
دفعته بقوه بعيدا عنها لتنظر إليه بغضب واشمئزاز اردفت بعدها بسخط :
قيصر الصعيد المبجل ال الكل بيخاف ويترعب منه يطلع مش راجل والتوب بتاعه الكذاب ال لابسه وقوع خلاص وبان يوم فرحه وليله دخلته
نظر إليها بعيون حمراء مشتعله ليردف قائلا :
اجفلي خاشمك متعليش صوتك عاد والا
قاطعته بصراخ :
والا اييييييه انت كمان لسه بتهدد وانت ناقص رجوله والله لاافضحك في البلد خلي الناس تعرف حقيقة القيصر العظيم انه مش راجل ومراته بنت زي ماهي يوم فراحهمم ووووو
قاطعها صفعته القويه لها لتنظر الي عيناه التي لاتبشر بالخير
جذبها من خصلات شعرها ليردف بفحيح الافاعي :
اقسم بالله لو چبتي سيره لحد واصل اترحمي علي روحك وخيتك ال بجيالك يابنت الانصاري
اردفت بالم بسبب قوه ضغطت يده علي خصلاتها :
سيب شعري بتوجعني
دفعها بعيدا ليردف بغضب :
ورحمه ابوي لو السر ده طلع لحد لهجتلك واجتل خيتك جبلك
هزت رأسها بالموافقه بعنف ليرمقها بنظره اخيره بااشمئزاز ومن ثم اتجه للخارج
جلست هي علي الارض تبكي بحزن علي ماتمر به اجبرها علي الزواج منه تحت الضغط والتهديد باان يأذي شقيقتها هي لم تكن تلك الفتاه الضعيفه والمطيعه يوما والان هي جالسه تبكي من ما رأته منه لتوها يبدوا انه ليس اخر شئ سترها وستري الكثير بعد جفتت دموعها لتقف متجهه الي الفراش
ارتمت بثقل جسدها عليه وهي تغمض عيناها بتعب واخذت تدعو ان لا يعود الليله الي الغرفه
اخذ يسير في حديقه المنزل وهو يفكر فيما سيحدث ان افشت هي هذا السر او مايدعوه بذلك
في صباح اليوم التالي استيقظت علي صوت صراخ السيدات في المنزل لترتدي احدي العبائات بسرعه وتتجه للاسفل
نظرت الي السيدات المجتمعه لتقترب منهم وتردف قائله بتوتر :
ايه ال حصل
نظر الجميع إليها بتوتر لتردف واحده منهم ببرود وشماته :
ولد عمك حاول يتهچم علي ظافر وظافر كان علي اخر لحظه هيجتله لولا اهل البلد
جحظت عيناها لتركض للخارج وماان همت لتخرج خارج باب المنزل حتي وجدته يقف امامها ببرود وكانه لم يفعل شئ وينظر اليها بهدوء
نظرت إليه بغضب لتردف قائله :
عملت ايه في ابن عمي ياقيصر
نظر إليها ببرود ليردد :
عملت ال كان لازما اعمله من زمان يابت الانصاري
نظرت إليه بااشمئزاز لتردد :
انا دلوقتي اتاكدت انك لايمكن تكون بني آدم انت واحد قذر قاتل
شهقه خرجت من الجميع لتردف احدهم بخبث :
ميصوحش تغلطي اكده في راچل اما جليلة ربايه صوح
قام ظافر بحملها وسط نظرات الجميع منهم الحاقد والاخر الخائف
اردفت سيده في الاربعينات مردده بسخط :
ايه ال جولتيه ده ياچنه راچل ومرته بتتدخلي بينهم ليه واصل !!
زفرت جنه التي في بدايه العشرينات لتردد :
انتي مشيفاش ياخاله بتجوله ايه بجي قيصر الصعيد علي اخر الدهر تيچي مرته توغلط فيه اكده وجدام الكل ميصوحش اكده
السيده وتدعي حكمت :
ملكيش صالح يابت خيتي هو حر في مرته متدخليش انتي
نظرت جنه اليها بغضب لتتركها وتذهب وهي تتوعد باان تعود لتلك التي اختطفت حبيبها منها
نظر والده جنه لشقيقتها بضيق لتردف حكمت بصرامه : حصلي بتك ياكوثر وعجليها عشان ال بتفكر فيه ده مش هيوحصل ولو اصرت هيبجي فيها جطع رجاب ودم
كوثر بضيق :
ياخيتي ماانتي عارفه جنه بتحب ظافر كيف دي بتعشجه وفي الاخر يروح يتچوز بت الانصاري كان لازم ااا
خبطت حكمت بالعصاه الخاصه بها علي الارض لتردف بغضب :
لازم ايه ياخيتي من ميته واني بجبر ولادي علي حاچه وبالاخص ظافر انتي عارفه زين ان قيصر الصعيد محدش يجدر يجبره علي حاچه
نظرت كوثر الي حكمت بضيق لتتركها وتذهب خلف ابنتها
جلست حكمت علي المقعد لتجلس بجوارها ابنتها
الابنه وتدعي حور :
تفتكري اخوي هيعمل وياها ايه يااما
حكمت بضيق :
هي زودت العيار حبتين ربنا يسترها وميطلعش شيطانه عليها يابتي
في غرفه ظافر بعد ان دلف للداخل القاها بااهمال علي الفراش
لتصرخ بالم وهي تمسك ظهرها مردده :
انت غبي مبتعرفش تتعامل غير بالهمجيه دي
اقترب منها مرددا :
شكلي اتساهلت معاكي جوي وشكلك لسه متعرفيش مين هو القيصر
اردفت بصوت عالي :
واحد قتال قتله همجي بيعوض احساسه بالنقص في قتل الناس انت واحد قذر لو مااخدتش ال عاوزه بتعمل اكتر من حاجه لحد ماتوصل سواء بالتهديد او بالخطف او بالقهر او القتل
سحب ظافر السطو الموضوع علي الطاوله لينظر إليها وووووو
عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الثاني
سحب ظافر السوط الموضوع علي الطاوله ثم نظر إليها فبادلته نظراته بخوف ومن ثم نظرت لذلك السوط الممسك به
اردف ظافر بنبره مخيفه قائلا :
لما تيچي تتحدثي مع القيصر تتحدثي بااحترم ...
صمت ليجذبها من خصلات شعرها ليتابع مرددا بقوه :
اما بجي لما تتحدثي مع چوزك ورچلك صوتك ميعلاش ومتغلطيش فيه جدام حد حتي لو جريبين منه
نظرت إليه بعينان تتراقص بهما الدموع لتردف بصوت ضعيف :
حاضر سيب شعري مش هكررها سيبني
ترك خصلات شعرها لينظر إليها ببرود :
مهكررش حديثي واصل يابت الانصاري اعجلي عشان متأذيش حياة ال حواليكي ياجطه
وضعت يدها علي خصلات شعرها موقع يده واخذت تدلك مكان قبضته برفق وهي تنظر إليه ومن ثم نظرة لذلك السوط الذي بيده
نظر ظافر الي السوط والي نظراتها الخائفه ومن ثم ابتسم بسخريه ليردف قائلا :
متخافيش اكده اني مش واعر اووي اكده عشان اضرب مرتي بيه او عشان امد يدي عليه
صمت لبرهه ليتابع مشيرا بااصبعه بتحذير :
بس اياكي تخرچي الشيطان ال چوايا عشان وجتها انتي ال هتندمي وهتتحملي نتيچه غلطك
انهي كلماته واتجه نحو خزانته ليلتقط ثياباً له ومن ثم اتجه للمرحاض لينعم بحمام دافئ
اما هي فظلت جالسه شارده فيما يفعله هو وفي تصرفاته الغريبه للحظات ظنت انه سيقوم بضربها بذلك السوط فقد اخطأت بحقه كثيرا ولكن فجأها بمجرد تهديد ولفت انتباه لها ماذا تفعل هي !!
في احدي المنازل الاخري وبالتحديد منزل الانصاري كان يجلس بجوار ولده وهو ينظر إليه بغضب لتردف زوجته محاوله انقاذ ولدها من براثن غضب والده
اردفت سيده في اواخر الاربعينات مردده :
جوم ياولدي ارتاح وريح جتتك الله يسامحه ال كان السبب في ال انت فيه
اردف الشاب بغضب ويدعي وليد :
لع مهرتاحش غير لما اخد جمر جمر حجي انا اني ال بحبها مش هو هاخدها منيه حتي لو هجتله وهفضل احاول لحد ااا
بتر كلماته بسبب تلك الصفعه القويه التي تلقاها من والده فنظر إليه بغضب
اما عن والدته فشهقت بذعر ليصرخ ذالك الرجل الخمسيني ويدعي صفوت :
عليا الطلاج بالتلاته ان ماهملت بت عمك وچوزها في حالهم لهكون دافنك ومطلج امك انا استحملتك كتير اووي بكفياك اكده
اردفت السيده وتدعي فاتن :
متضربهوش اكده هو معملش حاچه غلط جمر كانت لوليد والكل كان عارف اكده ولدي مغلوطش في حاچه واصل ياصفوت
صرخ صفوت بوجه فتون مرددا :
ولدك جليل الربايه راح عامل رأسه برأس القيصر ده عاوز يموتنا كلنا بسبب دلالك وتربيتك الماسخه له بجي اكده جمر عمرها ماكانت ليه ولا هتبجي ليه وقسما بالله لو ماشيلتوا الموضوع ده من دماغكم لااجتلكم وارتاح
وقف وليد ينظر لوالده بغضب ليردد قائلا :
لع مهسيبهاش جمر ليا وحجي انا ولو كنت هتجتل ولدك عشان خاطر القيصر ال خايف منيه فاانت من النهارده وطالع عدوي كيف ماهو عدوي واي حد هيحاول يبعدني عن جمر هجتله هجتله مهما كان مين
نظر صفوت لولده بصدمه لم يتخيل ان يصل وليد لتلك المرحله يعلم انه يحب قمر ابنه عمه ولكن لم يكن يعلم انه يحبها حد الجنون هكذا
تركهم وليد وذهب للخارج لينظر صفوت لفاتن بغضب لتبادله هي بلا مبالاه وتتجه الي غرفتها
في منزل القيصر كانت قمر تجلس علي الفراش وهي تنظر لذلك الذي يقوم بظبط عمته علي رأسه في المرآه
اخذت تراقب تفاصيل وجهه المنعكسه في المرآه لا تنكر انه جذاب بملامحه الرجوليه تلك عينان حادتان بنيه حاجبان كثيفان فم غليظ وانف حاد وبشرته القمحيه ولحيته الخفيه وشاربه الذي يزيده وقار وجاذبيه وطوله الفارع وجسده الرياضي المتناسق
قاطع شرودها وتاملها به صوت طرقات الباب همت لتجيب لتسمعه يردف بصوت رجولي قوي :
مين !!؟
اردفت الخادمه :
الست حكمت بتجولك وبتجول لمدام جمر ان خيتها تحت وفي انتظاركم يابيه
ظافر :
روحي واحنا چاين
رحلت الخادمه لينظر ظافر الي قمر مرددا :
سمعتي جالت ايه !! جومي يلا
نهضت من مقعدها واتجهت للخارج دون التفوه بكلمه
هبط خلفها وعلي ملامح وجهه يرتسم البرود
اما عن قمر فما ان رأت شقيقتها حتي ركضت تحتضنها بقوه
قمر بشوق :
وحشتيني اووي ياجوجو
جوهره :
وانتي كمان وحشتيني اووي ياقمري
قمر :
انا مش قادره بجد اتحمل بعدك عني من يوم واحد وكنت هموت واشوفك اقعدي معانا هنا ونبي بالله عليكي
جوهره بااحراج :
مينفعش طبعا ياقمر
قمر :
لا ينفع اقعدي معايا ملكيش دعوه بحد ووو
قاطع كلماتها صوته الرجولي ليردف ببرود :
لع ياجمر
الفصل الثالث والرابع والخامس من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺