رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل السادس حتى الفصل الحادي عشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل السادس حتى الفصل الحادي عشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مردداً :
امي امي
ابتعدت سريعاً عن ظافر لتجلس القرفصاء فاتحه ذراعيها لذلك الصغير الراكض نحوها
القي الصغير بنفسه في احضان قمر وهو يحتضنها بقوه وحب
احتضنته قمر بقوه وهي تبكي بسعاده ام لرؤيه ابنها العائد
كان الجميع يتابعون المشهد بااندهاش وترقب ممزوجاً بالكثير من الخوف
وقف يراقب بنظراتٍ تشبه نظرات الصقر وهو ينظر لذلك الصغير الذي يحتضنها بقوه
ابتعدت قمر عنه متذكره ان ظافر لا يعلم بوجود صغيرها لتعتدل في وقفتها وهي تحمله وهمت بالحديث ليقاطعها صوته المازح :
مفأجاه ايتها المشاكسه الصغيره
نظرت قمر لاارغد باارتباك لتردف قائله :
ارغد لما لم تخبرني انك قادم !!
ارغد وهو يهندم ثيابه مردفاً بغرور :
انتِ تعلمين جيداً صغيرتي انني اعشق المفأجات كثيراً وايضاً آسر قد اشتاق إليكِ كثيراً
جاء ليقترب منها حتي يحتضنها ولكن كان هو الاسرع ليقف امامها وهو ينظر إليه
علي الجانب الاخر كانت حور وجوهره يتهامسون فااردفت حور بخوف وتوتر :
انتي شايفه ال اني شيفاه !؟
جوهره ببلاهه :
انتي حاسه بالي انا حساه !!
نظرت الفتاتان الي بعضهم ليردفوا في نفس واحد منخفض :
الله يرحمك ياقمر كنتي طيبه اووي
اما عن ظافر فنظر إليه ارغد ليردف قائلا :
ابتعد قليلا اود ان اضمها فقد اشتاقت إليها كثيراً
قمر مسرعه :
اصمت ايها الابله انه لايتحدث ال ...
قاطعها ظافر وهو يبتسم بسخريه ويتحدث الانجليزيه بطلاقه :
اذا اردت ان تعود سالماً الي بلادك فاابتعد عن زوجتي
جحظت عيني كلا من قمر وجوهره لتردف قمر بخفوت وصل الي مسامع ظافر :
ايه ده ده بيتكلم انجليزي يالهووي يالهووي مكنش يومك ياقمر
ظافر بسخريه :
فعلا مكنش يومك ياقمر
ابتعدت قمر من خلفه لتقف خلف حور وجوهره بخوف لتردف حور بخفوت :
مين الواد الملزق ده !!
قمر :
لو فضلت عايشه هحكيلك
اردف ارغد وهو ينظر إليه بتفحص :
أانت المدعو زوجها !
اردف ظافر بحده :
انا المدعو بملاك الموت واذا رأيتك اقتربت من زوجتي ستكون نهايتك حتماً
ارغد بهدوء :
اهدء ياصاح فهي بمثابه شقيقتي وكانت ذلك طوال سنواتها في الخارج انا شقيقها قبل ان تكون هي زوجتك
اردف ظافر وهو يجز علي اسنانه :
اسمع جيداً ايها الابله انا لاابالي بتاتاً لما تتفوه به فقط ابتعد عن إمراتي والا سيكون الموت باانتظارك حتماً
جوهره محاوله تهدئت الامور :
استرخو لا يدور الحديث هكذا ....قيصر رجاءً تفهم الامر وو
قاطعها ظافر بصوته الحازم :
قمر تعالي ورايا علي المكتب ومعاكي آسر
لينظر لاارغد متابعاً :
وانت اجلس في الخارج وانتظرني
لم يمهله ظافر وقتاً للحديث ليتجه الي المكتب وتتبعه قمر التي ترتجف خوفاً مما سيحدث
حكمت بهدوء :
بيقول ايه الراچل ده ياحور
ابتلعت حور ريقها بصعوبه لتردف مردده :
ده بيقول انه اخو قمر زي اخوها يعني
حكمت بهدوء :
والواد الصغير ده يبقالها ايه !!
حور بتلعثم :
ده ده
رفعت حكمه حاجبها لتردف بحده :
انطقي يابت
حور :
معرفش يااما هو بيقولها ياامي معرفش يبقالها ايه
اردفت جوهره بهدوء :
ابنها ياامي
نظرت كلاً من حكمت وحور إليها بصدمه وذهول ليردف ارغد بملل لجوهره :
رجاءً ياجوريتي تفضلي واريني اين سااجلس
تقدمت جوهره منه واصطحبته للخارج بينما وقفت حور وحكمت ينظرون لبعضهم بصدمه
في مكتب ظافر كانت قمر تجلس وهي تحتضن آسر بخوف اما عن ظافر فكان يجلس بهدوء وهو ينظر إليها
آسر بحنق طفولي :
لاتنظر إلي امي هكذا هي لي فقط ولايحق لااحد ان ينظر إليها
قمر ببعض الحده :
آسر تأدب لا يصح ان تتحدث هكذا مع من هم اكبر منك سناً
آسر بحزن :
ولكن ياامي ....
اردف ظافر باابتسامه صغيره :
اهدئ ياصغير انت لاتريد ان ينظر احداً الي والدتك هكذا أليس صحيح !؟ ولكن بالتاكيد تحب من يحبها ويحميها من الاخرين صحيح آسر ؟
هز آسر رأسه بنعم ليبتسم ظافر مردفاً :
اذا هلا ذهبت الي ارغد حتي اتحدث مع والدتك وستأتي خلفك علي الفور
نظر آسر الي قمر لتهز رأسها بالموافقه فاركض الصغير الي الخارج
نظر ظافر الي قمر
قمر باارتباك :
انا انا
اشار بيده مقاطعاً :
عارف ان آسر مش ولدك
نظرت إليه بدهشه ليبتسم بهدوء :
اني عارف عن كل حاچه ياقمر
قمر بااندهاش :
تعرف ايه تاني غير موضوع آسر !
ظافر بهدوء :
مش لازم تعرفي اني اعرف ايه عنك
في الجهه الاخري كان ارغد يجلس مع جوهره في الحديقه لتردف جوهره بصوت منخفض منزعج :
انا مش فاهمه ايه ال جابه هنا ده ياربي هي ناقصه
ارغد بهدوء :
كام مره هقولك بطلي تتكلمي بصوت واطي عشان بسمعه
نظرت إليه بدهشه :
انت انت !
ابتسم بثقه :
ايوه بتكلم عربي ومحبتش اتكلم قدام اهل جوز قمر عشان ميفهموش غلط
جوهره بتسأل :
وده من امتي ده !!
ارغد بغرور :
متنسيش ان اصلي من مصر وال معاه قمر يتكلم بااصعب لغه ممكن تتخيليها
قاطع حديثهم صوت صراخ آسر الذي ملأ المنزل بااكمله وووووو
الفصل السابع
قاطع حديثهم صوت صراخ آسر الذي ملأ المنزل بااكمله
ركض الجميع الي موقع الصغير وكانت قمر اول من ركضت وجلست علي ركبتيها تنظر للصغير الذي يجلس علي الارض ويمسك قدمه بآلم ويبكي
احتضنته قمر بقوه وهي تردد بخوف :
حبيبي اهدء اهدء اخبرني ماذا حدث ياصغيري
اشار الصغير بيده نحو تلك الواقفه وتنظر إليه بضيق ليردف من بين شهقاته :
هي هي من اوقعتني ياامي كنت اود الذهاب الي خالتي جوهره ولم اكن اعلم الطريق وطلبت منها ان توصلني ولكنها تحدثت بكلمات لم استطيع فهمها ومن ثم دفعتني بقوه انها شريره لااريد رؤيتها اجعليها تذهب ارجوكي
شددت قمر من احتضانه وهي تربت علي ظهره بحنو لترفع رأسها وتنظر إليها بغضب شديد :
صدقيني مش هعديلك ال عملتيه ده
اردفت هي بتعالي :
هو واد قليل الربايه وبيبرطم بكلام مفهمهوش يستاهل
همت قمر بالحديث ليقاطعها صوت ظافر الغاضب بشده :
جننننه شكل في حد تاني اهنيه هو ال قليل الربايه ومش هسامحك علي ال عملتيه مع آسر ده
جنه بتلعثم :
انا انا مقصدش
قاطعها بصوت كالرعد :
اعتذري منهم حالا ورجلك متخطيش اهنيه بعد اكده نهائي يابت خالتي
نظرت إليه بصدمه :
انت بتطردني من اهنيه وبتقطع علاقتك بينا عشان دي والواد قليل الربايه ده !
ظافر بحده :
واقطع خبرك لو لمستي شعره واحده منه بعد كده اعتذري حالاً والا هيبقالي تصرف تاني وانسي اي صلة بينا
اردفت جنه بحنق :
اني اسفه
نظرت قمر إليها من اعلي لااسفل لتحمل صغيرها وتتركها وتتجه للداخل وخلفها جوهره وارغد
اما عن ظافر فا وقف ينظر إليها ليردف قائلا :
اكده معدش ليكي مجي اهنيه تاني بالسلامه
انهي كلماته واتجه للداخل لتقف مفكره بغيظ وغضب ومن ثم اردفت :
اني هوريكم كيف تتكلموا معايا زين بعد اكده لو مخلتكيش تندمي ياقمر مايبقاش اسمي جنه
في الداخل كانت قمر تجلس وفي احضانها الصغير اخذت تربت علي ظهره بحنو حتي غفي بين احضانها
استاذنت من الجميع لتصعد الي الاعلي وهي تحمل صغيرها الغافي
حكمت بهدوء :
ظافر عيزاك في اوضتي دلوقت
القت كلماتها واتجهت نحو غرفتها زفر ظافر واتجه خلفها
اردف ارغد وهو يتأمل حور :
من تلك الحسناء ياجوريتي
وضعت جوهره يديها بسرعه علي فم ارغد وهي تردف بخفوت :
الله يخربيتك يعني ماصدقنا خرجناك من بين ايده بسبب قمر تدخل علي اخته هتودينا في داهيه
استمعت حور لكلمات ارغد لتردف ببرود :
اسمع جيداً ايها المتطفل لاشأن لكَ بي او بااي شئ يخص اخي اتمني ان تلتزم حدودك فأنت مجرد ضيف ليس إلا
نظر ارغد إليها بااعجاب لتنظر إليه ببرود وتتجه الي غرفتها
ابعدت جوهره يدها عن ارغد ليردف ارغد بااعجاب :
صعيديه حسناء
جوهره بغضب :
شكلك كده جي ناووي تموت هنا ابعد عن حور وقمر ياارغد القيصر مبيهزرش
نظر ارغد إليها ليردف قائلا :
اوك هحاول ابعد عن قمر بس حور موعدكيش سيبك من ده كله رورو بيسلم عليكي وبيقولك بطلي عند وردي عليه بقي
نظرت إليه جوهره بحزن لتردف قائله :
كل ال بينا انتهي خلاص مفيش بينا كلام
رفع ارغد حاجبه وهو ينظر إليها :
لا والله بصي هو ينزلك احسن الواحد مش ناقص انتو الاتنين تافهين اصلا
في غرفه حكمت كانت تجلس علي احدي المقاعد وتستند بيدها علي العصا الخاصه بها وهي تنظر الي الواقف امامها بهدوء
حكمت بهدوء :
قولي كل حاچه دلوقتي اني سكت قدام جنه ومرضتش اصغرك عشان عرفاك مبتعملش حاچه غلط ويمكن الاحسن انها متچيش اهنيه
هز ظافر رأسه ليردف قائلا :
مش هقدر احكيلك كل حاچه دلوقتي يااما بس عايزك تثقي في ولدك
حكمت :
والواد الصغير ده يقرب ايه لقمر !؟
تنهد بهدوء مرددا :
ده ولد قمر يااما ولدها بالتبني
حكمت بذهول :
وانت كنت عارف بالموضوع ده!!
هز ظافر رأسه بالموافقه :
ايوه كنت عارف هحكيلك كل حاچه في وقتها يااما
حكمت بهدوء :
ماشي ياولدي علي راحتك
خرج ظافر من غرفة والدته واتجه الي ارغد
وضع ارغد يده بجيب بنطاله وهو ينظر إليه ببرود
تقدم ظافر منه وهو يردد قائلا :
حسناً ياارغد يجب ان تعلم جيداً مع من تريد اللعب
ارغد بهدوء :
اهدء ياصاح انا اعلم انك علي علم بكل شئ وانك تعلم ايضا ان قمر شقيقتي
ظافر بهدوء وثقه :
انا اعلم جيداً وبعيداً عن هذا انا اثق في آمراتي كثيراً ولكني لااثق بك ستبقي هنا في غرفه الضيوف ستبقي تحت انظاري
ارغد باابتسامه :
لكَ هذا يازوج شقيقتي العزيز
في مكان آخر في دولة امريكا كان يجلس ممسكاً بكأس من الخمر وينظر لذلك الذي يقف امامه باارتجاف
اردف بهدوء مخيف :
اخبرني مالديك من اخبار
الرجل بخوف :
لقد عاود ارغد والصغير ليبقوا بجوارها الان لن نستطيع تنفيذ مانريد فمن جهه يوجد ارغد والجهه الاخري يوجد القيصر
القي بكأسه بعنف مرددا ً :
ان لااريد سماع كل هذه الاخبار نفذ مااتفقنا عليه والآن اريد سماع اخبار سعيده والا فصلت رأسك عن جسدك ايها الابله انصرف الآن
ركض الرجل من امامه لينفذ ماامر به
في غرفه قمر بعد ان وضعت الصغير في الفراش ودثرته جيداً اتجهت الي الشرفه
وقفت بها وهي شارده في نقطه فراغ امامها والسؤال الذي يجول في ذهنها :
لماذا لماذا يفعل هذا !!
اغمضت عيناها لتستمتع بالهواء الذي يداعب خصلاتها وسرعان ماقامت بفتحهما بقوه وهي تشعر بيد قويه علي خصرها همت ان توبخه لتسمع صوت الطلقه الناريه التي انطلقت من سلاحه لتصيب احدي الاهداف
القي بسلاحه ليمسك ذراعه ببعض الآلم وهو ينظر إليها :
انتي زينه
هزت رأسها بخوف وهمت ان تتحدث لتجد يده التي امتلأت بالدماء ومعالم الآلم التي ظهرت علي وجهه وووووو
_____________________________________
💢عذراء بين يدي صعيدي💢
الفصل الثامن
.
.
.
هزت رأسها بخوف ...
وهمت ان تتحدث لتجد يده التي امتلأت بالدماء ومعالم الآلم التي ظهرت علي وجهه
صرخت قمر بااسمه ليجتمع الكل حوله وقام ارغد بمساندته ليضعه في غرفه مجاوره وقاموا بالاتصال علي الطبيب .......
اما عن قمر فجلست بجواره وامسكت يده واليد الاخري وضعتها علي جرحه لتمنع تدفق تلك الدماء الغزيره
💢💢💢
وصل الطبيب واسرع بااخراج الجميع للخارج ولكن بقيت قمر بسبب اعتراضها الشديد قام الطبيب بااخراج الطلقه من ذراع ظافر لتنظر قمر لمكان الجرح والي الطلقه التي اخرجها لتهبط دموعها بغير شعور
انهي الطبيب عمله من حيث تنظيف الجرح جيدا وتخيطه وربطه وبعد ان انتهي نظر لقمر التي لم تكف عن البكاء مردداً : متقلقيش هيبقي زين ده القيصر والاصابه مش خطيره دي في الكتف بس لازماً حد يبقي جمبه في خلال ال 24 ساعه الجاين عشان درجة حرارته هترتفع شويه
قام بكتابه بعض الاشياء علي ورقه ومد يده بها نحو قمر ليتابع : والادويه دي ياخدها وياكل زين مش هوصيكي يامدام
نظرت إليه لتهز رأسها بالموافقه وقامت بجذب الورقه منه
اغلق الطبيب حقيبته واتجه للخارج ليقابل حكمت فااردفت بلهفه : قولي ولدي زين صح !!!؟
الطبيب : ايوه ياحچه حكمت متقلقيش الاصابه في الكتف انا قولت لمدام قمر علي ال هتعمله هو بس المطلوب منه يرتاح
حكمت : ماشي ياطبيب شكرا
ذهب الطبيب ليدخل الجميع الي الغرفه نظرت قمر لاارغد لتمد يدها بالورقه التي اعطاها اليها الطبيب :
ارغد اذهب واحضر لي هذا الدواء
ارغد وهو يقوم بجذب الورقه : نعم ياصغيرتي لكِ هذا
حكمت بهدوء : خلاص ياقمر قومي انتي ارتاحي وحور هتهتم بيه يابنتي
اردفت قمر وهي تنظر إليه : محدش هيهتم بجوزي غيري ياماما
نظر الجميع إليها بااندهاش
تفهمت جوهره حال شقيقتها لتردف قائله :
عندها حق ياجماعه يلا نسيبه يرتاح قمر هتهتم بيه
خرجت جوهره وحور وحكمت لتذهب حكمت الي غرفتها وتبقي حور مع جوهره لتبادر جوهره مردده :
من امتي وهي بتقول عنه چوزها هي اختك زينه !!!؟
نفت جوهره برأسها لتردف مردده :
لا اختي مش كويسه ياحور اختي متشتته ومش قادره تفكر وشكلها هتحبه بس
نظرت حور إليها بترقب : بس ايه !
جوهره : قمر لو حبته فعلا مش هتبين ده ياحور قمر هتخاف تتكسر تاني
حور : تتكسر تاني هي كانت بتحب !!!؟
اغمضت جوهره عيناها لتهز رأسها بنعم لتردف وهي تزفر بتثاقل : موضوع طويل اووي ياحور هي هتبقي تحكهولك انا هروح اوضتي بقي
انهت كلمااتها واتجهت نحو غرفتها ...
💢💢💢
اما عن حور التفتت لتذهب هي الاخري لغرفتها لتصتدم ياارغد تراجعت عدة خطوات للخلف لتنظر إليه بغضب
اردف ارغد بااستفزاز : هدئي من روعك ايتها الحسناء فالغضب لا يليق بكِ
نظرت إليك بااحتقار لتذهب واخذت تتحدث بصوت منخفض لم يسمعه ارغد ... غبي متخلف اجنبي بايظ جتك القرف في حلاوتك
💢💐💢
ارغد دخل واعطي قمر ماطلبته لينظر إليها مرددا :
مالك ياقمر متعودتش اشوفك في الحاله دي
قمر بشرود : معرفش ياارغد المهم روح خليك في اوضتي مع آسر عشان لما يصحي يلاقيك جمبه
ارغد : ماشي ياقمر خدي بالك من نفسك
خرج ارغد لتتجه هي وتجلس بجواره اخذت تتفحص ملامحه الرجوليه عن قرب لتهتف بصوت منخفض :
انت مين طلعتلي منين وبتعمل معايا كده ليه انت مستعد تفديني بروحك ليه تعرف عن حياتي كل حاجه حتي ادق تفصيلها طب ليه كل ده ايه الصله بيني وبينك عشان تعمل معايا كده طب بنت خالتك دي مش انت قولت انك هتطلقني عشانها ليه طردتها ومنعتها تيجي هنا تاني انت خلتني بلف حوالين نفسي مش لاقيه اجابه علي اي حاجه انا عوزاها هتفضل غامض كده لحد امتي ياقيصر !!!؟
اردف ظافر ببعض كلمات غير مفهومه لتقترب منه في محاوله منها لسماع مايقول لتسمع اسمها بوضح من بين كلماته
شعرت باانفاسه الساخنه لتضع يدها علي جبينه لتجد حرارته قد ارتفعت كما قال الطبيب
اسرعت لااحضار قطعه قماش وبعض الماء البارد في اناء ومن ثم اتجهت واخذت تضعها علي جبينه وتفعل له (الكمادات) حتي انخفضت حرارته ... وغلبها النعاس لتغط في نوم عميق بجواره
💢💢💢
في صباح اليوم التالي
قام بفتح عيناه بتعب وارهاق ليشعر بشئ علي جبينه ليرفع يده ويزيلها كانت تلك القماشه التي تركتها قمر علي جبينه قبل ان تذهب في ثبات عميق
نظر حوله لتقع عيناه عليها وهي نائمه علي المقعد المجاور للفراش
اخذ ينظر إليه حتي تحامل علي نفسه واعتدل من علي الفراش ببطئ واقترب منها اخذ الي ملامح وجهها عن قرب ووقعت عيناه علي شفتيها المنتفخه اثر النوم اقترب منها ووووو.......
💢عذراء بين يدي صعيدي💢
الفصل التاسع
.
.
.
اقترب منها اخذ الي ملامح وجهها عن قرب ووقعت عيناه علي شفتيها المنتفخه اثر النوم اقترب منها وقبل ان ينقض علي شفتيها فتحت قمر عيناها لتنظر إليه بفزع واخذت تصرخ : عااااااا حراااامي حح....
قاطعها هو واضعاً يده علي فمها وهو ينظر إليها مردفاً بصوت اجش : حرامي مين ال هيدخل اهنيه يابت الناس
فاقت قمر لتشير برأسها فاابتعد ظافر عنها وهو يضع يده علي الجرح وحاول الوقوف لتسرع قمر مردده : انت بتعمل ايه مينفعش تتحرك من السرير لازم ترتاح
ظافر ببعض الآلم والضيق : ليه شيفاني كيف الحريم هقعد في البيت عشان چرح تافه زي ده !
وقفت قمر بجواره وهي تسانده لتردد باانزعاج :
التعب مفيهوش راجل وست بلاش طريقة التفكير بتاعتك دي
ازاح يدها الموضوعه علي ذراعه قائلا : ملكيش صالح
واتجه الي الحمام لتقف هي وهي تنظر لباب الحمام المغلق بغيظ : بقي كده طيييب ماااشي ياانا ياانت وهنشوف مين ال هيكسب ياقيصر
💢💢💢
في منزل وليد كان صفوت يجلس ناظراً الي فاتن بغضب دفين قائلاً : ولدك فتح علي حاله ابواب الچحيم اني شلت ايدي منه ومهسألش فيه تاني
فاتن بغضب : ولدي معملش حاچه ياابو وليد بيدافع عن حقه
صفوت بغضب : اخرسي دلعك ليه الماسخ ده ووقوفك چمبه في اي غلط هو ال قواه وخلاه يقف ضد ابوه يابت الزواداني بحذرك لااخر مره خلي ولدك يبعد عن بت عمه والقيصر ... يااما تحضريله كفنه من دلوقت
نظرت إليه بغيظ لتتركه وتذهب الي غرفه اخري .......
💢💢💢
في منزل جنه كان الصراخ يملأ اركان المنزل
لتصرخ كوثر وهي تحاول الدفاع عن ابنتها وابعاد والدها عنها
كوثر بدموع : خلاص الله يخليك ياابو چنه مش هتعمل اكده تاني
الوالد ويدعي مسعود : قسماً بالله لو سمعت عنك شكوه تانيه هقتلك وارتاح منك واصل
انهي جملته واتجه للخارج لتأخذها كوثر بين احضانها
كوثر بحنون : معلش يابتي معلش
جنه بغضب وحقد : والله ماهسيبهم ... القيصر ليا اني وبس
كوثر : يابتي احنا مش قد ابوكي اقصري الشر
صرخت جنه مردده بجنون : لع لع القيصر ليا اني وبس مش هسيبه مش هسيبه
💢💢💢
هبطت سريعاً لتأمر الخادمه بتجهيز الطعام وبعد ان انتهت حملته سريعاً مع كوب من الماء وكوب من العصير وكوب من اللبن وصعدت مره اخري لتتجه الي الغرفه
قاطع طريقها الصغير الذي ركض خلفها مردداً : امي امي الي اين ذهبتي وتركتيني بمفردي مع ارغد
قمر باايجاز : حبيبي سااخبرك فيما بعد والان يجب ان اذهب
آسر : اود ان آتي معك امي رجاءٍ
قمر : حسناً هي ولكن ستسمع ماامليه عليك
آسر بسعاده طفوليه : بكل تأكيد امي
اسرعت قمر الي غرفة ظافر لتدخل بصحبة صغيرها لتزفر براحه عندما علمت انه لم يخرج بعد من الحمام
وضعت الطعام الذي بين يديها علي الطاوله واتجهت سريعاً الباب لتغلقه من الداخل بالمفتاح الخاص به ... ومن ثم قامت بااخذه والقائه من الشرفه
جلس آسر علي الفراش وهو ينظر لتصرفات قمر الغريبه ليردف متسألاً : امي ماذا تفعلين !!!؟
قمر : لدينا عمل صغير يجب القيام به ياصغيري
لم يفهم آسر ماتقصده والدته وهم ليسأل ليقاطعهم خروج ظافر من الحمام
خرج بعد معاناة حتي لايصل الماء الي جرحه مرتدياً سروال فقط ليظهر صدره القوي والرجولي وكان يجفف وجهه وخصلات شعره فلم ينتبه الي وجودهم
ادارت قمر وجهها حتي لا تنظر إليه ليتحدث آسر بغضب طفولي : ياهذا لا يمكنك الخروج هكذا امام النساء وخاصةً امي !!!؟
(اخفض ظافر يده بالمنشفه ليتفأجا بوجود آسر وقمر)
ظافر ببعض الجديه : لم اكن اعلم انها هنا ظننت انها رحلت
آسر بغضب طفولي : لا وجود للمبررات اذهب وارتدي اي شئ فنحن لانريد رؤية عضلاتك ايها الضخم ...
ابتسمت قمر علي حديث طفلها لتردف قائله بجديه مصطنعه :
آسر اعتذر الان انا لم اعلمك ان تتحدث هكذا مع من هم اكبر منكَ سناً
نظر ظافر الي آسر الغاضب ليردف قائلا : خلاص محصلش حاچه ... (انهي جملته واتجه الي غرفه الملابس ليرتدي ملابسه)
نظر آسر الي والدته التي تصنعت الغضب قائلاً بااسف :
اسف امي لن يحدث ذلك مجدداً
قمر : لاتعتذر لي بل اعتذر منه هو .
زفر بحنق طفولي ليتجه الي غرفة الملابس دلف الصغير وجد ظافر يرتدي ملابسه ويعطي ظهره إليه ليقترب منه واخذ يشد في سرواله فنظر ظافر إليه ليردف آسر قائلا :
اسف ايها الضخم لم اكن اقصد هذا
ابتسم ظافر علي حديث آسر ليردف قائلا :
لاعليك ياصغيري هيا بنا لنخرج
خرج كلاً من ظافر وآسر ليجدو قمر جالسه تنظر الي الطعام وتمسك ببعض شرائط الدواء
ظافر بجديه :
اني ماشي خلي بالك علي نفسك
ابتسمت بتسليه ليتجه ظافر نحو الباب محاولاً فتحه ولكن لم يستطيع حتي علم انه مغلق بحث عن المفتاح ولم يجده فااردف قائلا وهو يبحث عنه :
المفتاح بتاع الباب فين
اردفت قمر بلامبالاه :
تقصد مفتاح الباب ده اااه رميته من الشباك
اردف ظافر بعد انتباه :
ااه زين وبعدين ...ايييييييه
التفت لينظر إليها بصدمه لتهز كتفيها بلامبالاه
نظر إليها بغضب تعلمه هي جيداً ليقترب منها ووووو
💢عذراء بين يدي صعيدي💢
الفصل العاشر
.
.
.
التفتَ لينظر إليها بصدمه لتهز كتفيها بلامبالاه
نظر إليها بغضب تعلمه هي جيداً ليقترب منها كالاسد الذي يترقب اللحظه المناسبه للانقضاض علي فريسته
نظرت إليه ببعض الخوف وحاولت الثبات ولكن بداخلها يرتجف بشده
جذبها بقوه من ذراعها لتقف امامه وتنظر إليه ببرائه مردده :
مالك ياظافر هتاكلني ولاايه !
ظافر وهو يجز علي اسنانه :
ده اني هقتلك اهنيه
قمر بخفوت وهي تنظر لااسفل :
مكنش يومك ياقمر ياصغيره علي القتل ياانا اااه ياحزني
ابتسم ظافر رغماً عنه لتنظر إليه ببلاهه مردده :
ضحكت يبقي قلبها مااال
انفجر ظافر في نوبه ضحك شديده علي تلك البلهاء
لتنظر اليه شارده في ضحكته الرجوليه افاقت من شرودها علي صوت آسر المردف :
امي علي ماذا يضحك هو !!
قمر باابتسامه : لااعلم ياصغيري
توقف ظافر عن الضحك لينظر إلي آسر مردداً :
اضحك علي الطرافات التي تلقيها والدتك
آسر بتذمر : تحدثوا معي بلغتي حتي افهم حديثكم
اقترب ظافر ليعبث في خصلات شعر آسر مردداً بهدوء :
في المره القادمه سوف نتحدث كما تريد
نظر الي قمر ليعود الي بروده مرددا :
المفتاح فين ياقمر عاوز انزل
قمر : رميته من الشباك والله هكدب عليك ليه اما انت غريب اووي الله
انتهت من كلماتها لتتجه الي آسر وتحمله وتتجه الي الطاوله الموضوع عليها الطعام
جلست علي المقعد واجلست آسر بجوارها لتقوم بجذب كوب الحليب وتعطيه إليه امسك آسر الكوب ليتناوله فنظرت هي لظافر مردده :
انت هتفضل واقف كده كتير تعاله يلا كُل عشان تاخد دواك
اردف محاولاً الثبات والهدوء :
قمر بلاش الاسلوب ده اني مش آسر عشان ااا
قاطعته قمر بلطف :
انت مش آسر ومش طفل عشان كده هتيجي تاكل عشان صحتك
هم ليعترض لتتابع قائله :
عشان خاطري ياظافر
زفر هو علي مضاض ليقترب ويجلس بجوارهم
شرع في تناول الطعام
اما عن قمر فااهتمت باآسر لتجعله يتناول طعامه كاملاً ولم تأكل هي اي شئ
نظر ظافر إليها مردداً بضيق :
وانتي مش هتاكلي عاد!!
هزت قمر رأسها بنفي لتردف قائله :
لا مش جعانه هبقي اكل بعدين
وقفت متجهه الي الكومود المتواجد بجانب الفراش لتجذب حقيبه الادويه الصغيره ومن ثم اخرجتها واعطتها لظافر ليأخذها ويشرب القليل من الماء وهو ينظر إليها
بعد ان انتهي نظر إليها ليردف :
ليه الاهتمام ده كله يابت الانصاري!
اردفت قمر :
وليه انت غامض معايا كده وبتحميني ياقيصر
نظر إليها ليغمض عيناه ومن ثم اتجه للشرفه وصاح بصوتاً عالي في الحارس الجالس بالاسفل
في منزل جنه كانت تتحدث مع احدي الاشخاص في الهاتف
جنه بخبث :
ايوه اعملي كيف ماقولتلك
الشخص الاخر :
جنه بملل :
قولتلك حلاوتك محفوظه اعملي كيف ماقولتلك وبلغيني بالاخبار الحلوه
اغلقت جنه الهاتف وهي تبتسم باانتصار :
النهارده هيبقي اخر يوم في عمرك يابت الانصاري
في منزل القيصر اجتمع الجميع علي مائده الطعام ليردف ارغد وهو ينظر لجوهره :
اين هي قمر !
جوهره :
يبدو انها لازالت بجوار زوجها
حكمت وهي تنظر لحور :
بيقول ايه الراچل ده!!
حور بملل :
بيسأل علي قمر ياما
حكمت بضيق :
اني مش عارفه الناس دي بتطلعلنا منين بلسانهم المعوج ده
ابتسم ارغد علي كلمات حكمت ليردف بعدها بصوت رجولي :
لسانا مش معوج ياحچه حكمت بس اتربينا علي كده
نظرت حور وحكمت إليه بصدمه لتردف حور بخفوت :
يالهوي ده بيتكلم عربي
حكمت ببعض الاحراج :
انت بتتكلم مصري اهو ايه لازمتها عوچت اللسان ياولدي
ارغد باابتسامه هادئه :
اتربيت علي كده وعشان اسيبكم تتكلموا براحتكم
قاطعهم رؤيتهم لااحدي الحراس المهرول بااتجاه غرفه ظافر
حور بقلق :
هو الغفير ده بيچري اكده ليه
جوهره :
تفتكري ظافر حصله حاچه!!
عند هذه الجمله وركض الجميع الي غرفة ظافر ليجدوا الحارس قد قام بفتح الباب
ليخرج ظافر ويتجه للخارج دون الحديث مع احد
اتجهت كلاً من جوهره وحور نحو قمر الواقفه لتردف حور بقلق :
قمر انتي زينه واخوي زين !!
اكتفت قمر بهز رأسها بنعم وتركتهم لتذهب إلي غرفتها
حكمت بهدوء :
هاتوا الواد الصغير وتعالوا نكمل فطار ولما ولدي يرچع نبقي نفهم منيه
امتثل الجميع لاامرها عدا ارغد الذي ود الذهاب خلفها لتمنعه جوهره مردده :
سيبها دلوقتي ياارغد بعدين نتكلم معاها
زفر ارغد بضيق ليتجه الي الاسفل
اما عن قمر فدلفت واغلقت الباب بإحكام من الداخل لتجلس علي المقعد المجاور للشرفه شارده
الي متي ستظل غامض هكذا ! كان هذا السؤال يجول في خاطرها
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشياً عليها ووووو
💢عذراء بين يدي صعيدي💢
الحادي عشر
.
.
.
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشياً عليها
كان يقف امام الخيل المقرب لقلبه وهو يمرر يده فوق رأسه شارداً تماماً حتي افاق علي صوت صهيل خيله لينظر إليه مردداً :
مش عارف اني ال بعمله ده صوح ولا لا بس لازم افضل اكده لحد ماكل حاچه تخلص ياليل
اصدر ليل صوتاً وكانه يتفهم مايلفظ به ظافر
شعر ظافر وكأن احداً يعتصر فؤاده بقوه ليضع يده موضع فؤاده وهو يهمس بخفوت : قمر
كان ارغد يجلس مع الجميع حتي سمعوا صوت اطلاق نار عالٍ ليسرع ارغد للخارج وهو يردف باامر :
محدش يخرج خليكوا كلكم هنا
اشارت حكمت للفتيات ليجلسوا محلهم ولكن سرعان ماانتفضوا من اماكنهم عندما سمعو صوت ارغد الصارخ بااسم قمر
وقفت كلا من حور وجوهره عند باب المنزل لتتسع افواههم بصدمه وهم يرون قمر ملقاه علي الارض ودمائها تتدفق بغزاره
خرجوا مسرعين متجهين نحوها غير عابئين بالطلقات الناريه التي تطلق من حولهم واشتباك حراس القيصر مع اولئك الملثمين
💢💢💢
عند القيصر كان يضع يده موضوع فؤاده وهو ينظر للامام بشرود ليقاطعه صوت الحارس المهرول نحوه :
الحق ياقيصر في ناس منعرفهمش هچموا علي الدار والست قمر انصابت
الي هذه النقطه وركض قيصر مسرعاً الي المنزل ليري ارغد وحراسه مشتبكين مع بعض الاشخاص الملثمين وقد تفوق ارغد عليهم هو وحراس القيصر
لم يعبئ لكل هذا ليتجه لتلك المُلقاه علي الارض نظر بصدمه لتلك الدماء المتدفقه منها
اردفت جوهره ببكاء :
الله يخليك ياقيصر اختي انقذلي اختي ارجوك
حور بدموع : اعمل حاچه ياخوي قمر مستحيل تسيبنا صح
انحني ليحملها سريعاً واتجه الي الخارج بها ليساعده الحارس ويقوم بفتح باب سيارته وضعها بالمقعد الخلفي لتصعد بجوارها جوهره وبالامام حور وظافر
انطلق ظافر سريعاً الي المستشفي اما عن ظافر فاامر الحرس بجديه وقسوه :
خدوا الكلاب دول اربطوهم وارموهم في اي حته لحد ماافضالهم
احدي الحراس : امرك يابيه
دلف ارغد للداخل ليري حكمت الجالسه بقلق
اسرعت حكمت مردفه :
طمني ياولدي ايه ال حوصل
ارغد : اطمني ياحجه حكمت كل حاجه هتبقي تمام بس آسر فين
حكمت :آسر نايم قمر فين وايه ال حوصل قولي الله لايسيئك
اردف ارغد بحزن :
قمر اتصابت وظافر اخدها ورحوا المستشفي ادعيلها
حكمت :
يامري ياحبيبتي يابتي طب اتصابت كيف وحور وجوهره فين
ارغد : راحو مع ظافر بس اصابت قمر مش برصاص ربنا يستر ويقومها بخير
انهي كلماته وذهب من امامها
في المستشفي وصل ظافر ليهبط ويحمل قمر سريعاً ويتجه بها للداخل
صرخ بهم ليجتمعوا حوله وقاموا بوضعها علي الفراش النقال واتجهوا لغرفه الطوارئ بسرعه
تابع ظافر خطواتهم ليمنعوه من الدخول عند باب غرفه الطوارئ
الممرضه : مينفعش ياقيصر بيه لو سمحت خليك هنا
ظافر بغضب :
مرتي لو حصلها حاچه هقلتكم كلكم
دلفت الممرضه لتقترب حور منه مربته علي ذراعه واردفت بصوتاً باكي :هتبقي زينه ياخوي قمر قويه هتبقي زينه متقلقش
في مكان اخري كان يقف امامه مردداً :
لقد امسكوا بهم ياسيدي
القي كأسه بغضب مردداً :
حمقي اغبياء ارسل من يتخلص منهم قبل ان يتفوهو بشئ هي
اردف الرجل بطاعه :
امرك ياسيدي لقد انتهي امرها ولكن هناك شئ آخر اود قوله
نظر إليه ببعض الغضب مرددا : قل مالديك
الرجل ببعض الخوف : لقد لقد عاد الوحش
نظر إليه نظره ارعبته ليشير إليه بيده ليفر هارباً
اردف بفحيح افاعي :
لن اسمح لكَ ان تهدم كل ماخططت له ايها الوحش
عند جنه جلست بصدمه علي المقعد وهي تستمع لما قالته تلك الخادمه لتردف قائله :
انتي متأكده من ال بتقوليه ده يابت !
اردفت الخادمه :
ايوه ياست هانم متأكده فين حلاوتي بقي !
جنه بسعاده :
ابقي فوتي عليا واني هديهالك
اغلقت الهاتف لتقف وهي ترقص بسعاده :
واخيراً خلصت منك يابت الانصاري
💢💢💢
في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا :
انا اسف بس الاصابه كانت خطيره وقدرنا نسيطر علي النزيف بالعافيه وخلال ال24ساعه الجاين لو مفقتش يبقي الامر باايدين ربنا
ظافر بغضب : تقصد ايه ها تقصدددد ايه مرتي هتبقي زينه
الطبيب : انا مقدر حالتك ياقيصر بيه بس المدام فعلا اصابتها خطيره كانت في الرأس غير ان فيه بعض الكسور في جسمها ياريت تدعولها انها تعدي المرحله دي علي خير
انهي الطبيب كلماته وذهب تاركاً خلفه ظافر المصدوم وحور وجوهره الباكيتان
حاول ظافر استعادة نفسه ليردف بنبره خاليه من الحياه :
حور چوهره لازم تمشوا دلوقتي
جوهره : لا انا مش هسيب اختي ياقيصر
ظافر ببعض القوه :
اني مبكررش كلامي يلا لازم تروحوا دلوقتي وهترجعوا تاني
اشار ظافر بيده لاحدي الحراس لاخذهم الي المنزل وبقي بجواره ثلاث حراس فقط هم للحديث مع احدهم ليسمع احدي الحراس مردفاً : تليفون عشانك ياقيصر بيه
جذب الهاتف ليضعه علي اذنه مردداً بصوت اجش :
قول ال عندك
الشخص : بيخططوا انهم يقتلوا ال حاجزهم عندك وهيهدوا عشان الوحش رجع
ظافر : ومين الوحش ده !!
انا هو الوحش ياقيصر
اردف بها ذلك الواقف خلفه بثقه كبيره
التفت لينظر إليه بتفحص ليردف مردداً :
مش انت رائد !!
اردف رائد بثقه وهدوء : وانت ظافر
صمت وهو ينظر إليه ليتابع مردفاً :
ظافر الانصاري
نظر إليه بصدمه فلا احد يعلم هذا اللقب سوي ثلاث من اين علم هو
ابتسم ليردف قائلا : متستغربش زي ماانت عارف عني وعن قمر كتير انا كمان اعرف عنك كتير بدأيةً من اسمك لحد الاتفاف مابينك ومابين عمك جابر الانصاري ولد قمر
اغلق ظافر الهاتف وهو ينظر إليه ليردف قائلا :
الوحش !شكلك مااخدتش اللقب ده من فراغ
ابتسم رائد ليردف قائلا : بحب الناس الذكيه ال زيك ياقيصر ندخل في المهم انا حالياً بعت عدد من الحرس لقصرك عشان يحرسوه لان حراسك لوحدهم الفتره الجايه مش هيقدرو لوحدهم
ظافر بجديه : عارف انهم مش هيقدروا عشان اكده اتفقت مع شركه تبعتلي حرس تاني
رائد : انا حالياً لازم امشي لان ورايا كذا حاجه اعملها خلي بالك من قمر
نظر ظافر إليه من اعلي لااسفل لينظر للجهه الآخري ليبتسم رائد مردداً
واضح انه مكنش مجرد اتفاق ووصيه ياقيصر
انهي حديثه باابتسامه ليتركه ويذهب
وقف ظافر امام الزجاج المطل علي غرفتها لينظر لقمر المسطحه علي الفراش وراسها مضمد وذراعها يلتف بداخل الجبس
شرد في حديثه مع جابر ليتذكر هذا اليوم
فلاش باك
كان يجلس علي المقعد الخاص به في مكتبه الموجود بداخل احدي فروع شركاته
نعم فهو يمتلك شركات في كل المجالات ولديه فروع ولكنه يباشر عمله من منزله بالاضافه الي انه يذهب مره او مرتين كل 4شهور لمعرفه كيف تسير شركاته وفرعها الرئيسي
كان يباشر عمله ويراجع بعض الملفات لتدلف إليه المساعده الخاصه به مردده :
ظافر بيه في واحد بره بيقول انه عاوز يقابل حضرتك ضروري
ظافر : ومتعرفيش هو مين ياليلي !
نفت ليلي برأسها مردده :
لايافندم اول مره اشوفه تحب ادخله ولاامشيه !
اغلق ظافر الملف ونظر إليها مردفاً : دخليه ياليلي
ليلي بجديه : حاضر يافندم
خرجت ليلي لتخبر الضيف بان ظافر ينتظره بالداخل ليشكرها ويتجه الي الداخل
دلف هو للداخل ليرفع ظافر رأسها ومن ثم اردف بصدمه اانت !!؟
ابتسم بسعاده مردداً : كنت عارف انك هتعرفني يابن اخويا
اردف ظافر بسخريه : طبعاً طبعاً ياعمي اخوكم ال اتبريته منه وشيلته لقب عيلتكم من اسمه
تقدم جابر ليجلس واردف قائلا : الموضوع بدء من ساعة مااخويا شاف والدتك حبها وحارب الكل عشانها بس ال مكنش يتوقعوا ان اخونا التاني يقلب ابويا وجدي واعمامي عليه طردوه هو ووالدتك وقتها ولدتك كانت حامل فيك وسحبوا منه اسم عيلته ومكنش معاه اي فلوس في الوقت ده كل حاجه كانت متسجله بااسمي كتبت نصها بااسمه عشان يقدر يعيش حياته ويبدء لوحده ويبقي ليه حياه مستقله وفعلا والدك اخد والدتك وسافر
💢💢💢
عرف اخوي اني اديتله فلوس راح قال لاابويا وجدي قاطعوني شويه لحد يوم فرحي كل حاجه رجعت زي ماكانت مرت السنين لحد ماسمعت ان اخونا ال كان بيحاول يبوظ علاقتنا ببعض عمل حادثه ومات يوم وبعد ماجدي وابويا ماتوا واحد ورا التاني حصلت خناقه بيني وبين صفوت عشان وليد كان ساعتها مراهق وبيعمل حاجه مش كويسه لبنتي سواء نظره او لمسه سمعت بعدها ان ابوك بقي ليه وضع كبير وشركات ال انت بتديرها دلوقتي كنت ناوي اروحله بس لما تصرفات وليد ودعم امه ليه زادو اخدت بناتي ومراتي وسافرت
استقريت في بلد تانيه واتعرفت علي صديق هناك وقف جمبي وابنه وبناتي اتربوا مع بعض كانوا زي الاخوات بالظبط وفضلت احمد ربنا واشكره علي نعمه علمت بناتي احسن تعليم
ظافر بضيق : وبعد قصة حياتك دي انا هعمل ايه مش فاهم او جي ليه دلوقتي تحكيهالي
اردف جابر مقاطعاً :
انا لسه مكملتش كلامي يابني ...المهم ال اكتشفته ان اخونا مماتش في الحادثه زي ماقالوا وللاسف عرفت انه بيسعي لقتل بنتي الكبيره ليه معرفش فاانا عاوز اطلب منك طلب يابني
ظافر بجديه : اتفضل ياعمي
جابر : اعتبرها وصيتي او امانه عندك اتجوز بنتي قمر واحميها منه انا عارف انك الوحيد ال تقدر تصونها لانك زي ابوك الله يرحمه
ظافر بااندهاش : اتجوز بنتك !!
جابر برجاء : ارجوك مترفضش اتجوزها حتي لشهر لحد مارائد وارغد يفهموها كل حاجه بنتي متعرفش اي حاجه ارجوك
ظافر : سيبني افكر ياعمي
جابر بتوسل :
ورحمه ابوك لتوافق ياظافر معنديش حد تاني الجأله غيرك
صمت ظافر لبرهه ليردف بعدها :
موافق ياعمي
باك.... افاق من شروده علي صوت صفير جهاز القلب الخاص بقمر ووووو .
الفصل الثاني عشر حتى الفصل الثامن عشر من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺